الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للأسف الشديد ... هذه هي ثقافتنا ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 5 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من أجمل ما قرأتُ هذا الشهر – مقالة للدكتور – نبيل طعمه – والمنشورة في مجلة – الباحثون – وهي مجلة " علمية – فكرية – ثقافية – شهرية .
كان العنوان – الثقافة العربية – بغض النظر عن نقاط الاختلاف أو الاتفاق مع الدكتور في أفكاره إلا أن الأسئلة الواردة في مقالته كانت في الصميم كما يقول – الأستاذ عبد القادر أنيس – ومن منطلق المثل العربي القديم – خُذوا من كل شي أحسنه – اخترت لكم مناقشة هذه المقالة .. سوف نحاول أن نعبر عن وجهة النظر التي طرحها الدكتور لعل فيها ما ينفعنا .. أتمنى ذلك ..
( خطابي موجه للمرأة والرجل في كلمة المثقف العربي ) ..
بدأ الدكتور مقالته فقال " ممَ تتشكل الثقافة ؟
هل هي هرم نهائي مكتمل الأبعاد أم أنها ما زالت في سياق التأطير ؟
تحاول ثقافتنا فهم " إنجاز الأدب بأجناسه – الجنس ومفاهيمه – التراث بأبعاده – الحضارة وإنجازاتها – الفنون وإبداعاتها ..
هي ما زالت تعيش في الحلال والحرام – الممنوع والمسموح – ألقسري واللامفهوم .
العنوان لاقى حظوة كبيرة لدى المهتمين في عالم العلم والمعرفة من المثقفين المنتمين إلى الأمة العربية . ( نساء ورجال ) ..
هناك من عَرف الثقافة على أنها " الحضارة " وهناك من قال بأنها " المدنية " وقال آخرون بأنها " المعرفة "
هل الثقافة تخص مجتمعاً أو أمة ليكون لها شخصية تتمايز بها ؟ فتكون بذلك عامل من عوامل قوتها ؟
كيف نستطيع أن نصف شخصاً ما أو مجتمعاً بأنه مثقف ؟
ما هو مفهوم الثقافة البشرية العالمية ؟ هل هي عامة ؟ أم أن لكل أمة لغة الثقافة ذاتها ؟
هل لنا أن نستخلص بأن المفهوم الذي يُستخدم لوصف ثقافة شخص فردي يمكن أن يُعَمم على ثقافة المجتمع أو الأمة ؟
( لا تنخدعوا سيداتي – سادتي فلا زال الدرب طويل وعسير وللأسف الشديد هناك مزايدات وعلى صفحات الحوار المتمدن وأنا برأيي المتواضع أجد أن هذه المزايدات ناتجة عن مرض أو أشياء أخرى ليس محلها الآن ) ؟
الثقافة حسب تعريف الدكتور هي "
سلوك تَعلُمي كَسبي كثيراً ما يتناقض وقليلاً ما يلتقي مع السلوك الموهوب وراثياً أو تراثياً من خلال التفكر والتبصر والعمل مع المحيط ..
هل حاول أحدً ما من المحيط إلى الخليج أن يعرفها أو أن يرسم لها رؤية حقيقية تخص هذه الأمة ؟ لنا أن نسأل أمتنا التي تشكلت منذ ذلك التاريخ السحيق ؟
ماذا أنجزت ضمن المسار الطبيعي بين الحضور ألأممي ؟ كأمة لها الحق في الوجود والظهور وتسجيل تاريخها كأمة ؟
هناك جغرافية – تاريخ – لغة – دين ؟ ولكنها لم تستطع أن تُنجز حتى اللحظة الصورة الثقافية الحقيقية على الرغم من الطفرات الفريدة وتألق بعض أفرادها ؟
لماذا ؟ سؤال كبير ..
يقول الدكتور " إنها علم الجَمال وعلينا أن نبحث في تطوير الرؤية البصرية ..
لماذا ؟ كي نستطيع إيجاد ثقافة حقيقية ..
ثقافتنا ثقافة انحدار لا ثقافة صعود .. ثقافتنا تتحدث ومشغولة بالاستعمار والنكسات والفساد .
آدابها " التقريظ والإدعاء " مع رفض الواقع دون تقديم الحلول بالمنطق .. ثقافتنا تعارض كل شيء ؟ لا تنتمي إلى ذاتها و لا تُبدع من ذاتها ..
أين نحنُ من الثقافة العالمية ؟ ماذا حققنا ؟ ما هو حجم المشاركة ؟
( هذه صراحة قاسية – مؤلمة – لكنها حقيقية ) ..
يجب الخروج من عنق الزجاجة التي نقبع داخلها ..
أين نحنُ من كل إبداع الآخر ؟ رسم – نحت – موسيقى – عمارة – تمثيل – مسرح – سينما .. والذي يعني " امتلاك الجَمال " ؟
لماذا مُورس على هذه الأمة الجهل بمعنى " الثقافة " مئات السنين ؟
تم الاكتفاء بثقافة الفروسية دون امتلاك " ثقافة الفرسان " .
السباحة السطحية الإنقاذية للجسد دون معرفة " الغوص إلى الأعماق " .
الرماية الاصطادية حسب المتوفر دون معرفة " تسلق الجبال من الوديان " .
هل نحنُ أمة مثقفة ؟ وأي ثقافة نحمل ؟ وأي حضور نمتلك ؟ وأي ظهور نظهر ؟
يقول الدكتور " ليس الغاية إحداث الضغط الذي يولد الانفجار ( والذي نحتاجه ) وليس من قبيل اليأس ولكن لكي يتم تحويلها ( أي الثقافة ) إلى هرم .. فهل سوف نستطيع ذلك أحبائي ؟
حين الخضوع إلى الحوار ينتهي الشرف الإبداعي بين " سَاقي المرأة "
ولكن أليس هذا ضياع نصف المجتمع ؟ ونصف الفكر الاجتماعي ؟
دائماً تنتهي ثقافتنا إلى ثقافة المتاهة ؟ تعتمد فكرة الخيانة الزوجية وهي لم تمتلك تعريف الخيانة ؟ وهو الذي يخص فقط الأمة – الأوطان – الإبداع العلمي ..
يقول الدكتور "
إنني اعتبر أن خيانة التعبير ( لهي أكبر خيانة إنسانية ) ..
ثقافة الجنس في المجتمع العربي " تسع دقائق " تكفي لرسم صورة عملية جنسية أو لتكوين الجنين ( و لا ادري لماذا تسع دقائق ) ؟
حتى مُسمى الحلال والحرام , والغاية " حكم الأسرة والمجتمع والأمة " والتي لا تكفي لحدوث النشوة الحقيقية ؟
من هنا ظهرت ثقافة الخيانة دون تعريف حقيقي لتبقى ساكنة ضمن الخيال والتمتع به ..
أية ثقافة حيوانية تستمع بالإنجاب من حيوان منوي لا تمتلك ثقافة " استمرار الإنسان "
أية أمة هذه التي لم تستطع أن تنجب موسيقياً هرماً – نحاتاً روحياً – ممثلاً نخبوياً – معمارياً ينجز عمارة للعرب – طبيباً يفتح فتحاً طبياً ؟
ما زلنا نعيش الانحصار بين الألف والياء ..البداية والنهاية .. الأول والآخر .. الظاهر والباطن .. ولم نتصالح معه أبداً ..
لدينا ثقافة الاعتداد بالذات العليا – والأنا الفردية – واللغة التاريخية – نشترك في الأرض ونخاف على العرض - نبحث في الحسب والنسب – نستند إلى " أبن جلا وطلاع الثنايا "
ثقافة ضحلة واردة كورود الظباء إلى العين الفياضة بالماء الخبيث .. غايتها " امتلاء البطون لا العقول " ..
أين هي ثقافتنا " من المحيط إلى الخليج " وهي مُسيسة .. هي ثقافة السياسة الإذاعية والمتلفزة والإخبارية والشوارعية ؟ من دون وعي ,, ثقافة المادة وجَنيها من أجل " شراء الرغيف "
هي ثقافة الفرد الأنا – ثقافة المال – الذهب – النفط ..
لم تستطع البرجوازية العربية الاستثمار في الثقافة من أجل " بناء شخصية الأمة " وهذا يعني " خسارة المشروع الثقافي ومزيداً من التخلف ..
بينما كان الفضل للبرجوازية في أوربا والذين أسهموا في تحفيز الفكر والاستثمار فيه ..
وثقافتهم تُبهرنا من الأعماق فنلجأ للحديث عن " سومر – أكد – زنوبيا – الفراعنة – اللات – العزى – عبد مناه .. الخ .. ( هل هو الهروب أم الانهزامية ؟ ثم بعد ذلك نحاول أن نجد التبريرات السمجة لكل هذا التاريخ بحجج واهية لا تساوي قشر بصل ومن قبل كَتاب يعتقدون أنهم يقومون بما هو الأفضل من أجل نشر ثقافة مميزة لمجتمعات غارقة في التخلف ) ؟
أي حضارة نتمتع بها ؟ الثقافة ضد التخلف والتأخر ..
هي العقل الذي يقبل التجدد ويفسح المساحات لنمو الإبداع ..
عقل يقبل التطور والتجدد واكتساب الخبرات والمهارات ..
عقل يمتلك لغة الحوار والجدل الايجابي ..
وليس عقل بيزنطي وإدعاءات فارغة تشكلت من عوامل كثيرة و لا نعرف ما هي غايتهم ؟ لعلها الهوية ولكن "
هل نفعتنا الهوية في يوم ما أو هل ستنفعنا في مستقبلنا المجهول وماذا قدمت لحاضرنا الأغبر ؟
تستند الثقافة العربية " إلى التراكم الروحي دون " الإبداع " ولذلك لم يكن أمامنا غير " المستورد والمترجم "
ثقافتنا فقيرة لذلك من السهل اختراقها ..
فقط هي " الاعتزاز بالانتماء إلى القيم السلوكية ذات القواعد العاطفية لماضي سحيق "..
متى سوف ننفض ذلك الغبار الكثيف المتراكم ؟
على ماذا ؟ ومن أجل ماذا ؟ ولماذا ؟
في أي حضن ثقافي - ننام – نسترخي – نأمل – نحلم ؟ إلى أي ثقافة ننتمي ؟
لماذا نتغنى " بكانت – غوته – نيتشه – فيخته – موليير – بودلير – شكسبير – مايكل أنجلو – دافنشي – سلفادور دالي – موزارت – باخ – تشايكوفسكي – ديستوفسكي – هيغل – فورباخ – ماركس – أنجلز – غيفارا – همينغواي – أجاثا كريستي ؟
ناهيك عن القدماء – أرسطو – أفلاطون – جلجامش – فرجيل – حتى أبن خلدون لم نستطع أن ننجب مثل ثقافته العريضة الواسعة ؟
أين نحن – وأنتم منهم – أين هي ثقافتكم – ثقافتنا ؟
الأمل يكون في السلوك الايجابي ذي الثقافة التطويرية – السلوك هو شخصية المثقف . مهما بلغت ثقافته وكان سلوكه سلبياً لا تحضر ثقافته ( وسوف نتغاضى عن ذكر الأسماء الموجودة على صفحات حوارنا العزيز ) ؟ .. للمثقفين كرامة واحترام توجدها لهم أفعالهم وحواراتهم ..
كلما كان السلوك مثقفاً وفاعلاً كان حقيقياً ووقف إلى جانبه الآخرون وانجذب إليه المجتمع ..
نحنُ غائبون ؟ لنمنع الاصطدام – لنرد في ثقافة الحوار والالتزام ..
متى نتخلص من ثقافة الأنا ؟ متى نتخلص من الحدود والقيود ؟ متى نعتمد الأخلاق والإسراع في امتلاك علم الجمال الذي هو الثقافة ؟
مهما لهثنا خلف التقدم فسوف لن ندركه / صدقوني / .. وأتمنى أن أكون على خطأ ..
لا ندركه إلا بعد امتلاك الشخصية الثقافية التي يتمتع بها الجميع ..
" معذرة لجميع المثقفين العرب " معذرة لجميع المثقفين على صفحات حوارنا المتمدن .
( نساء ورجال ) ..
هي أسئلة – هي الهموم – هي المعاناة التي تجعلنا نبحث ونختار لكم فلعل اختيارنا يكون مُوفقاً ويكون ذوقنا على ما يرام ..
معذرة للجميع ..
/ ألقاكم على خير / ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولماذا تعتذر
مايسترو ( 2010 / 5 / 20 - 13:43 )
من هؤلاء الذين يسمون أنفسهم مثقفين، فهذه أمة لا تمتلك سوى ثقافة الأكل والمال والنسب وعدد الأولاد والقبيلة التي ينتمي لها الشخص، وما عليك سوى أن تخضع أي شخص يسمي نفسه مثقفاً في هذه الأمة ، إلى امتحان بسيط جداً، وهو أن تسب مثلاً قبيلته أو طائفته التي ينتمي إليها، وحينها سيظهر الوجه الحقيقي لهذا المثقف او ذاك، ومنذ وعي على هذه الحياة لم أؤمن بوجود ما يسمى بمثقفين عرب أو ثقافة عربية أو اسلامية، باستثناء بعض الكتاب القلة في الحوار المتمدن، والذين يجلدون ذاتهم وينتقدون أفكار أمتهم وقبيلتهم، وهذا حديث ذو شجون ويطول ويحتاج إلى كتابة مقالة من عدة صحفات وليس إلى مجرد تعليق، لكن لا يستطيع المرء إلا أن يعلق على مقالة للكبير شامل عبد العزيز، وحين يفوتني التعليق على إحدى مقالاته، فيصبح كل يومي غم في غم، فشكراً لك يا كبيرنا.


2 - الشامل القدير
شذى احمد ( 2010 / 5 / 20 - 15:08 )
ان وحدت الثقافات بمصطلح الامة .. فهل تعني الامة العربية تحديدا عند قرأتنا للتاريخ نعرف بانها كانت اخر المصطلحات لحضارات غارقة في القدم والتأثير. وهذه اشكالية مهمة علينا ان لا نغفلها فالعربية جاءت ومعها قوانينها اما القبول بها او رفضها وتقبل نتائجها ثم دوامة الحروب والاحتلالات المتتابعة والاستعمار بانواعه والذي انتهى بالغربي واوجه البشعة حيث اقصيت الشعوب العربية وعوملت بالنار والحديد. اكثر ما ثار انتباهي هي الثورة الفرنسية العارمة لاحتلال هتلر لباريس لكنهم كانوا بنفس الوقت يسومون الجزائرين وشعوب المغرب امر انواع العذاب
لكن ان تمحو بجرة قلم تاريخ انجازات الانسان رغم سطوة الدين الذي ترخى قبضته حينا وتشتد اخر حسب الحاجة والمتطلب السياسي فهذا اجحاف بحق الانجازات السحيقة لانسان هذه الارض ومن خرج منها ايا كان انتمائه الاثني فمن هنا كانت قوافل من سقط في سبيل الكلمة واخرهم فرج فوده ومصطفى حجا .ومن هنا لمعت نجوم الفنون بابهى صورها من عبد الوهاب مرورا بالغزالي وفريد الاطرش وعبد الحليم ..وقائمة لا تنتهي ونجيب جاء بارقى جوائز الدنيا ولو كان هناك انصاف لكان في الصف محمود درويش وادونيس وغيرهم
يتبع


3 - الشامل القدير
شذى احمد ( 2010 / 5 / 20 - 15:08 )
وكذلك في الطب والعلوم المشكلة في السياسة وادارة الدولة وليس في الثقافة لانها دون دولة قادرة على ادارة الامور بشكل صحيح وتهيئ الاجواء المناسبة للابداع يبقى الابداع رهن الرفوف ويعلو غبار الزمن


4 - أصل الداء
صالح الصويلح ( 2010 / 5 / 20 - 15:11 )
شكرا على المقال الممتع، استطاع الدكتور تشخيص المرض بعبارة فذة: تم الاكتفاء بثقافة الفروسية دون امتلاك - ثقافة الفرسان. حقا فرغم أننا أصحاب سبعة ألاف سنة حضارة ولا توجد لدى العالم العربي كله جامعة واحدة ضمن الخمسمائة جامعة المصنفة عالميا.
هناك تعريفات كثيرة للثقافة لعل أشهرها ثلاثة:
التذوق المتميز للفنون الجميلة والعلوم الإنسانية، وهو ما يعرف أيضا بالثقافة عالية المستوى.
نمط متكامل من المعرفة البشرية، والاعتقاد، والسلوك الذي يعتمد على القدرة على التفكير الرمزي والتعلم الاجتماعي.
مجموعة من الاتجاهات المشتركة, والقيم, والأهداف، والممارسات التي تميز مؤسسة أو منظمة أو جماعة ما.
لكن تعريف الكتور الذي لم أسمع عنه إلا منك تفوق على هذه التعريفات
شكرا الأستاذ شامل


5 - الاستاذ العزيز شامل عبد العزيز
سالم النجار ( 2010 / 5 / 20 - 16:01 )

يسعد مساك
المجتمعات الجامدة عادة ما تنتج ثقافة الجمود التي لا مبدل لافكارها فهي غير قادرة على النمو والتطور والابداع وتعيش خارج اطار الزمان وتمتاز هذه الثقافات بافكارها الاقصائية والقمعية ورفض كل ماهو جديد


6 - المواطن العالمي
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 20 - 16:10 )
على طريقة الزميل طلعت خيري , هذا نقلك عن د. طعمة
تم الاكتفاء بثقافة الفروسية دون امتلاك - ثقافة الفرسان - .
السباحة السطحية الإنقاذية للجسد دون معرفة - الغوص إلى الأعماق - .
الرماية الاصطادية حسب المتوفر دون معرفة - تسلق الجبال من الوديان - .
***
طبعاً هذا قول رائع وصائب وليس تناقض حسب طريقة الزميل
***
ما لم نتخلى ونتجرد عن تعصبنا الذي نشأنا عليه ولقرون طويلة , لن نقدرَ أن نكون منصفين
للآخرين ولا حتى لإنفسنا
***
شكراً لكَ عزيزي شامل .. هذا الموضوع من أجمل ما لخصتَ وعرضت
ياريت يقرأه ويدرك معناه من يظنّ نفسهُ أنّه قد وصل برّ الأمان وإرتاح
حيث يبقى برّ ثقافة التسامح والمحبة بعيداً عن متناولنا مالم نُحسن التجذيف , وبشرف
تحياتي لكَ وللجميع


7 - الدكتورة العزيزة شذى
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 20 - 16:13 )
ولكنها لم تستطع أن تُنجز حتى اللحظة الصورة الثقافية الحقيقية على الرغم من الطفرات الفريدة وتألق بعض أفرادها ؟
الدكتورة شذى تحياتي .. العبارة أعلاه قطعت دابر كل تأويل وتفسير ولذلك أقول لكِ وللذين سوف ينطلقون من أنني وبجرة قلم محيت كل التاريخ وأن الأجحاف كان ديدني عليكم أن تنتظروني في سلسلة مقالات سوف تبدأ بعد رفع مقالتي هذه لكي نتحدث عن فرح أنطون - فرج فودة - نجيب محفوظ وغيرهم .. لستُ أنا ذلك الذي يمحو كل الانجازات ولكن العبارة حلت كل الأشكالية .. لماذا فولتير وبودليير وغيرهم في الغرب لم يلاقوا ما لاقى مفكرينا .. أنتِ الذكية يا دكتورة كان لا بد أن لا تفوتكِ عبارة المقال والواردة في التعليق أعلاه .. لكِ مني كل تقدير واحترام


8 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 20 - 16:24 )
معذرة مايسترو صديقي العزيز بدأت بالدكتورة خوفاً من أن تكون التعليقات القادمة أنني ظالم ومتجني وتلافياً لعد التكرار أوردتُ العبارة التي كانت هي الحل في أنني لستُ بذلك الذي يمحو تاريخ أمة ولو أني أرى انها محت تاريخها بيدها .. شكراً مايسترو أعتذرتُ لأن هذا ديدني فأنا لا أحب العنف ولا احب الأنا والمفاخرة ولا أحب ألشتائم لأحد .. وخوفاً من أن يفهم العزاء أنني بصدد تقليل واستنكار الجهود أما انك تصاب بالغم فهذا ما لا أتمناه صديقي وأخي العزيز لك مني كل مودة واحترام مع التحية
الأستاذ صالح تحياتي سيدي الكريم شكراً على الاضافات الرائعة لمعنى الثقافة وهذا هو العهد بالمعلقين الناضجين والذين يقرأون بالبصيرة .. فتح باب التعليقات يُثري المقال ويجعلها في صورة افضل فتشعب الآراء والنقاش الحضاري مهم جداً بعيداً عن الشتائم وقلة الذوق .. لك مني كل احترام سيدي العزيز
الأستاذ سالم تحياتي دكتور شكراً على المرور والتعليق بالضبط ما جاء في تعليقك هو ديدن غالبية ثقافة مجتمعاتنا الجامدة مع بعض الاستثناءات حتى لا تزعل علينا الدكتورة العزيزة شذى لك مني كل تقدير واحترام


9 - طرح ثقافي؟أم رثاء سوء أحوالنا
العقل زينة ( 2010 / 5 / 20 - 16:43 )
مشكلتنا بالأول وبالنهاية ثقافية بحتة ...بداية علي من يعمل في تهيئة و تعبئة أمخاخ النشء بخرافات ....._وما أكثرها وتعلمونها جميعكم دون تكرار ممل_ ...لا معني لها أو صدق.... ونهاية بالتجريم والتحريم علي كل من يشذ تاركا مسيرة القطييع .....حتي لو كان مفكرا أو أديبا أو شاعرا أو ...... فما بالكم حاله لو كان مشتركا في التنظيم العصابي ذاته ...!!!؟


10 - الزندقة والكفر-1
المنسي القانع ( 2010 / 5 / 20 - 16:57 )
أخي الأعز بحق شامل الشامل ---- موضوع مقالتك اليوم حساس ومؤلم ومثير للشجن والإحباط إبتداءً من العنوان وثم كلما أوغلت فيه تتقافز أمام عيني آلاف الصور والأفكار عن حجم إنحطاطنا ثقافياً وعلمياً وإجتماعياً وخلقياً وتعاملاً ، ووجدت أننا لانعرف معنى الصلح مع الذات لأننا أغبياء وسيئي الذات ----- ( سوف يقول أحدهم هذا جلد للذات ، وأقول وهل تستحق ذواتنا وهي بهذا المستوى الوضيع والمتخلف غير الجلد ) نحن أمة أيدز وديننا ينتشر بين الناس كالوباء ينتقل بالملامسة والتعامل والإتصال . ويأتيني من يتكلم عن الثقافة العربية والحضارة العربية وبالمناسبة أخي شامل أنا لاأفرق بينهما . وتحضرني أكثر من واقعة فيها من الجلد الكثير . أولاها عند كنت طالباً في الجامعة في أواخر الستينات ( وكانت جامعة أمريكية أغلقت سنة 69 ) كان لدينا أستاذ هولندي وكان مغرماً بدراسة سوسيولوجيا الشعوب ، دخلت معه في نقاش عن تاريخ أمتنا العربية وحضارتها فرد علي بأين حضارتكم وأين علمائكم ومثقفيكم ( بنصب القاف وكسرها) ، فبدأت أعدد العلماء والأدباء العرب و--- فاجئني د. فان لاتوم - وهذا إسمه - بأن ولا واحد من الذين ذكرتهم عربياً فقلت هم مسلمين


11 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 20 - 17:09 )
الأخ رعد تحياتي عبارتك الأخيرة كانت أكثر من رائعة وفعلاً هذا ما نحتاجه ولكن .. السبب عزيزي هي وكما جاء في المقالة الأنا وما أكثر الأنا هناك يعملون بصمت وهنا وكأنهم أكتشفوا سر الحياة والموت في نفس الوقت .. الفرق كبير وحقيقة لا أدري ما هو السبب لو تخلصنا من كثير مما ورد من سلبياتنا وكما مذكورة في المقال لكأن هناك بصيص من امل تحياتي وتقديري
العقل زينة تحياتي أخر عبارة مفهومة ومفهوم منها القصد وهذه من المصائب أيضاً و لا نستطيع أن نصارح انفسنا .. الاعتذار مطلوب ويُعمل به عند الآخر والأسف كذلك ولكنه غير موجود في قواميسنا ..
المنسي العزيز تحياتي دائماً ما نذكر بان الفترات التي مرت في حياة أمتنا كانت غالبية الذين أبدعوا من خارج حدودنا وهذه حقيقة ولكننا نكابر .. جلد الذات هل تعتقد بانه غير مطلوب ؟ إذن ما الحل ومتى .. بوركت سيدي على المداخلة الشيقة مع خالص المودة


12 - للاسف يستهدفون مثقفينا
فوزي الاحمر ( 2010 / 5 / 20 - 17:16 )
اخي استاذ شامل .شعوبنا لم تفتقر للقابليات التي ذكرتها .ولها مبدعيها الذين احتلوا الصداره بأمتياز كالاطباء والمعماريين والادباء والعلماء والفنانين .ولكن المشكله ليست بنا بل الحكومات التي ترعى هذه القابليا ت وتنميها .وكما نرى اكثر مثقفينا وغيرهم من اخيار الشعب مشردين وملاحقين لغايه تفريغ الامه من محركها الرئيسي للتقدم وهذا ما ركزت عليها الدول الاستعماريه وتنصيب قرقوزاتها لتستمر في تعميم الجهل و تسيدها على المنطقه لحمايه مصالحها . .تحيه لك اخي مع التقدير .


13 - زندقة وكفر - 2
المنسي القانع ( 2010 / 5 / 20 - 17:27 )
فقال الهولندي مسيحي والألماني مسيحي والروسي والإسباني والإيطالي والبرازيلي و و و كلهم مسيحيون ولكن حضارة بلدانهم وثقافاتهم تختلف وتنسب للعرق الذي أنتجها ، فأين أنتم من هذا ! ؟ وعادت بي الذاكرة الى الوراء وتذكرت طيب الذكر عبد الكريم قاسم عندما أراد في الذكرى الألفية لبغداد أن يسمي شارعاً جديداً بإسم أحد العلماء العرب ، وبدأ البحث فلم يجدوا غير الفيلسوف الكندي فسمى شارعاً وساحةً بإسمه .
والثانية --- كنت أعمل في محافظة نينوى وقت بناء سد الموصل وتعرفت على مهندس فرنسي وكان يحب التفاخر بحضارة فرنسا وعدد مثقفيها الذي لايعد ! فقلت له بأن الحضارة كانت عندنا عندما كنتم ترسفون في الجهل والظلمات ومن عندنا أتت إليكم ، فرد بأن هذا الكلام قد يكون صحيحاً جزئياً ولكن الحضارة والثقافة وجدت عندنا (عندهم) التربة الصالحة فنمت وترعرعت وباقية ولن تعود إليكم بسبب الكم الهائل من الأفكار والمعتقدات الطاردة لديكم و --- أفحمت للمرة الثانية . وعادت بي الذاكرة من جديد الى تاريخنا هذه المرة ، ووجدت بأننا فعلاً نقتل فلاسفتنا وعلمائنا بحجة الكفر والزندقة ، فأين إبن رشد وإبن عربي وإبن خلدون والفارلبي والمعري والمتنبي


14 - العظيم شامل عبد العزيز
ادم عربي ( 2010 / 5 / 20 - 17:45 )
الثقافه العريه هي ثقافة الحلال والحرام بلا شك , ثقافه تابى ان تخرج من قمقمها مهما طال الزمن بلا نقاش , ثقافة عدم النقاش , تغييب العقل, تحضرني هنا عاده صينيه قديمه حيث كانوا يضعون قدم الفتاه منذ ضغرها في حذاء حديدي حتى لا تكبر رجل البنت وتضيع عليها فرصة الزواج بغض النظر عما يسببه هذا الحذاء من اعاقه في المشي او تعفن بالقدم وكان مقبولا دون مناقشه, نحن مثل عادة الفتاه الصينيه لا احد يفكر لماذا وكيف واين.
واعطيك قولا غالبا ما تصفنا به الامم: نحن شعب لا نقرا واذا قرانا لا نفهم والاخطر اذا فهمنا لا نعمل, لو ان من يفهم ممن يدعون الفهم عملوافي اصلاح واقع الحال لما نحن على ما هو عليه او ما نحن عليه. من عنده التضحيه في بلادنا للموت في سبيل قضيه يؤمن بها امام الناس, لا بل نجدهم يهربون ويتغنون في المنفى وفي هذه الحاله لن يكونوا اداة تغيير فاعله بل موضع شك واتهام من العوام
شكرا للكاتب الرائع


15 - زندقة وكفر -3
المنسي القانع ( 2010 / 5 / 20 - 18:02 )
والنواسي والنضر بن الحارث والجواهري و عبد الجبار وهبي .
عزيزي وأستاذي شامل ما أسهل تشخيص الداء ولكن أين الدواء --- أو ليس حرية الفكر والتفكير ممكن أن تكون جزءاً من الدواء والإبتعاد عن ثقافة القمع والحجب ( كالتي يمارسها حتى خيرة مثقفينا في إدارة الحوار المتمدن ) إنه الأيدز يا عزيزي ولا شفاء منه حتى نتوقف جميعاً عن الوصاية فما الذي يجعل مثقفينا يعتقدون أن لهم حق الوصاية على الأفكار حتى القاصرة منها وثق يا أخي متى تخلصنا منها سوف نتخلص من الداء والدين والتخلف وندع الغث والسمين يطفوان على السطح ويفرزهما العقل ويتقبل الناس سمينها ويلفظون غثيثها . إن هي (ثقافة الوصاية) إلّا قلة ثقة بالنفس ، ومن لايثق بنفسه خوف الإتهام بمخالفة العرف والتقاليد والقيم ، لايمكن أن يثق بالآخرين . وعندها يمكن أن تتساوى المرأة مع الرجل والفقير مع الغني ويفسح المجال للمخلصين وندع لثقافة الإختيار أن تعيش وندع قوانين الطبيعة تأخذ مجراها كما هو الإختيار الطبيعي منذ آلاف ملايين السنين ، يعيش من يعيش ويتطور من يتطور وينقرض من لا مكان له أو لا يحمل مقومات البقاء والبقاء للأصلح .
دمت عزيزي محركاً للأفكار والجدل ومحبتي


16 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 5 / 20 - 18:16 )
أخي شامل العزيز ، تحية لك على هذا العرض الذي أتفق مع مضمونه ، ورغم أني حضوري جاء متإخراً والعديد من الزملاء المحترمين كانت لهم مداخلات قيمة . ووجهة نظري هي أن المنطقة أزمتها ، هي أزمة ثقافية بالدرجة الأولى والثقافة هنا تعني مجموع القيم الحضارية الإنسانية لكافة الشعوب . أزمة عقلية لا تقبل الإنفتاح على الآخر ، ولا تقبل إلا ذاتها وتتعامل مع ذاتها فكيف يمكن لها أن تتطور ، وتساهم بتطوير غيرها . تعلمنا النطق ونحن صغاراً لكن هذه الأنظمة ببنيتها السياسية ومنظومتها الدينية تحاول أن تعلمنا الأن معنى الصمت هذه هي ثقافة المنطقة لا يسمع ولا يقرأ ولا يطالب بحقوقة . عملية إخصاء للفكر والشعوب معاً. ومع ذلك نحن - خير أمة أخرجت للناس- أليس هذا مدعاة للضحك ..؟ أخي شامل تحية لك .


17 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 20 - 18:47 )
السيد فوزي تحياتي شكراً لمرورك هل من الممكن أن أسالك منذ متى الحكومات هي السبب ؟ ولماذا نحنُ فقط ولماذا لا نكون نحنُ في المقدمة ويكون الآخر في المؤخرة ولماذا لا نستعمرهم نحنُ ولماذا فولتير غير موجود ولماذا فلاسفة تنوير القرن الثامن عشر هناك ولماذا منذ القرن السادس عشر وأوربا كل يومإلى لأمام ونحن إلى الوراء وكثيرة هي الأسئلة بصراحة أنا لا أحب التبريرات ولا أحب اشماعات لأنني اعتبرها نابعة من الفشل ولا بد أن نحمل الاخر السبب مع العلم أن السبب الحقيقي يكمن فينا وليس في الآخر هذا رأيي مع تقديري لمرورك وللتعليق
المنسي العزيز كان من الممكن أن تكون تعليقاتك مع صياغة أخرى مقالة هادفة تتحف بها الموقع والقراء .. الذين ذكرتهم كفرة ملحدين في عالمنا لا خير فيهم مع الأسف هكذا تصورنا عنهم وعندما نتناقش ونشعر بالفشل أمام الآخر نلجأ إلى أن ننسبهم لنا وسوف يبقى هذا هو ديدنا في النقاش بحجج وتعليلات لا تمت للواقع بصلة مع أطيب الأماني عزيزي


18 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 20 - 18:58 )
الأستاذ آدم عربي تحياتي - المثل الصيني رائع للأسف ما جاء في تعليقك هو الحق حتى عندما يُُبدع أحدنا لابد أن يكون هناك ومن عندهم ينطلق ليش ما أدري ؟ شكراًيدي الفاضل ولمجهوداتك القيمة مع تقديري
الأستاذ الكبير سيمون - المهم الفيروسات خلصنا منها والكمبيوتر عاد واشتغل - تحياتي يا سيدي .. ليس مهماً ان تكون متأخراً في التعليق المهم أن نقرأ رأيك لانه مهم للجميع .. أزمة الثقافة وهذا ما أردده يوميا مع أحبائي الذين نتحاور معهم ولكن ألا ترى انها طالت بنوب سيدي .. من القرن السادس عشر إلى القرن العشرين وأوربا مرت بمراحل وسوف نتناولها كما وعدت القراء لعل الصورة تكون أوضح عند من لا تزال رؤيته ضبابية مع تقديري أيها العزيز


19 - عندما يسود التعتيم
الكاشف ( 2010 / 5 / 20 - 19:53 )
من اجل غاية تنحدر ثقافة المجتمع لان هذه الكلمة بمعناها الشمولي لاتنحصر على فئة معينة تعرف القرأة والكتابة فقط ولكن كل طبقات المجتمع يكون لها الدور الفعال في نشرها من الصانع في المعمل الى الفلاح في الحقل يؤدي دوره ولكن اذا كانت هنالك فئة تفرض فكر معين من خلال اجندتها التي تعتبرها الثقافة الوحيدة والتي يجب ان تسود فهنا تم الغاء الفكر المبدع وهذا ما حصل ويحصل في بلداننا وحديثي هنا لايقتصر على الدين وحده ولكن كل ما ألت اليه بلداننا خلال الحقب الزمنية التي مرت بها على ايدي مستعمرين روجت افكارها على هذه البلدان واقصاء كل ما هو مخالف لنصبح اليوم بلدان مشتتة الفكر غير مقيمة اي اعتبارات لمستقبلها.واخيرا تحية اجلال وتقدير استاذي الفاضل.


20 - متى تعود لنا الحياة؟
مرثا ( 2010 / 5 / 20 - 19:54 )
استاذ شامل سلام لك وكل محبة : ثقافتنا ثقافة انحدارو ليست ثقافة صعود ، ثقافة الحلال والحرام بدون روح ولا تمييز ، ثقافي تسير بنا الى الخلف
متى نتخلص من كل هذا استاذ شامل
تلخيص اكثر من رائع ، و اتمنى ان تنتهي هذه الثقافات من حياتنا وتعود لنا الحياة
تقديري العميق سيدي


21 - الثقافة كمرادف للهوية
سهام فوزي ( 2010 / 5 / 20 - 21:00 )
الأستاذ شامل تحية طيبة
أحد أهم التعريفات الشائعة للثقافة يقرنها بالهوية أو بالطريقة التي نعرف عن ذاتنا بها ،وهي تعني أيضا الطريقة التي ننظر بها لذاتنا وننظر بها للعالم الخارجي ،لو طبقنا هذا التعريف على ثقافة منطقتنا لعرفنا أين الخلل فنحن نرى أنفسنا بأنها الأفضل والأكمل والأرقي ونرى الآخر على عكس هذا ،تلك هي ثقافتنا وتلك هي مأساتنا وأي أصلاح حقيقي يجب أن يركز على إصلاح هذه النظره وزرع ثقافة جديده أساسها أن الأفضل هو من يعمل ويخترع ويبتكر وينفتح على العصر لا من يكتفي بالعيش على ذكريات تاريخ مضي لا نعلم مدى صحته من كذبه
لو استطعنا تطبيق ذلك وتغيير ثقافة نحن الأفضل وتقبلنا ثقافة المساواة والافضلية بقدر اسهامنا في تقديم ماهو مفيد للانسانية سنرتقي ونتقدم
شكراعلى جهدك


22 - تعليق إضافي
سيمون خوري ( 2010 / 5 / 20 - 22:28 )
أخي شامل العزيز ، تحيةأشكرك على ردك الطيب وإسمح لي بإضافة نقطة أخرى قصيرة . غالباً ما نصطدم والعديد من المفكرين المتنورين بعقلية تتميز بنوع من الإنغلاق الذاتي - الثقافي - وهي التمترس خلف نصوص ما أيأ كانت سواء دينية أو غيرها . هنا المشكلة أن هكذا عقلية تساهم من حيث تدري أو لا تدري ببناء حاجز نفسي مع الأخر المختلف . وأذكر هنا على سبيل المثال بعض الملاحظات حول إعتبار فلان مبشراً مسيحياً أو الإشارة لإنتماء بعض الأصدقاء الديني رغم كونهم خارج هذا الأطار . ما أود الوصول اليه أن حالة التقوقع على الذات - الثقافية - تؤدي غالباً الى هذيان ، تصنع منه -غيتو - بكل معنى الكلمة يلزم نفسه به ويحاول إلزام الآخرين به . بل حتى إطلاق الأوصاف عليهم بناء على قناعاته الوجدانية القائمة على الوهم . عندما يكون المكون الثقافي للإنسان هشاً على شاكلته يكون المجتمع وقس على ذلك . وبودي التساؤل هل مشكلتنا مع العالم إقتصادية ..؟ يمكن أن يكون الجواب نعم ولكن قد يبدو أن المشكلة الأكبر قد تكون ثقافية متبادلة . لا أحد قادر على فهم الأخر الأول بسبب فارق التطور والثاني بسبب فارق التخلف . المهم لنا عودة في موضوعاتك مع الشكر


23 - اى ثقافة
سليمان ( 2010 / 5 / 21 - 02:09 )
لا يوجد لدينا الا الكلام . كلام لادانة من يخالفنا بل وتهديد بالقتل واذا تمكنا من قتله قتلناه. عملا- بمحمد35 ولاتهنوا ولا تدعوا الى السلم وانتم الاعلون .
فخرنا فى خزينا نفخر بقتله مجرمين امثال عمرو وخالد وعلى وعائشه اما ثقافة فحدث بلا حرج. على سبيل المثال ما تترجمه اسبانيا وهى دولة ليست رائدة وما تنفقه على الترجمات والبحث فى عام واحد اكثر من ما ترجمته وانفقته الدول العربيه منذ العصر الفاطمى حتى الان .
نحن ثقافة من ساهم فى بناء مسجد بنى له الله قصرا فى الجنه.
فلا علم من خارج القران ولا تعمير الا اذا كان مسجدا.
نحن اكتر الدول تكلما عن الاستقلال ومعاديا للغير وارضنا محتله.
نحن فقط فى العالم المومنين بنظرية 2 خطا يساوى واحد صحيح.


24 - الأعزاء في الحوار المتمدن
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 21 - 08:11 )
تحية وتقدير - وصلتني رسالة وعن طريق موقعكم من الأستاذ الحكيم البابلي يُشير فيها إلى أنه ممنوع من التعليقات أو معاقب ولمدة خمسة عشر يوماً .. بصراحة أنا لا احب التدخل في إدارتكم للموقع لأن اهل الدانمارك ادرى بشعابها ولكن لم نجد ان هناك تعليق للسيد الحكيم البابلي قد تم حذفه حسب علمي وعلى ضوءه تم حرمانه من التعليقات أما إذا كان ذلك بصدد التعليقات الأخيرة على مقالة الأستاذ فيصل البيطار فأعتقد أن كثير من الأطراف شاركت فيها وليس الحكيم لوحده وانا هنا لا اطالب بحرمان الأخرين . لا .. أبداً ولكن السماح للسيد الحكيم بالمشاركة ورفع العقوبة .. هو التماس أتمنى ان يجد له صدى لدى موقعكم المحترم فنحن عائلة واحدة تستمرون بالكتاب والكتاب يستمرون بكم مع خالص تقديري للجميع علماً بأن رسالته التي وصلتني عن طريقكم كانت كالتالي
العزيز شامل ، أرجو المعذرة ، فقد أرسلتُ تعليقاً على موضوعكم الجميل ، ولكني تفاجأتُ بأن موقع الحوار قد ( عاقبني ) وليس ( منعني ) لمدة 15 يوماً ، ، تصور !! في عمرنا هذا يأتي من يُعاقبنا ، وكأننا في الروضة أو التمهيدي ، !!!!عيش وشوف أخي شامل ، وإذا كان الديمقراطيين العلمانيين يتصرفون بهذ


25 - عمت صباحا ايها الشامل
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 5 / 21 - 08:19 )
سيدي : حتى الثقافة عندنا هي لست متحررة من براثن الدين والعادات !!!! ما عدد المثقفين المتنورين نسبة الى عدد العامة من شعوبنا ؟؟؟؟؟ هل امتلك مثقفونا الشجاعة اللازمة لتنويرنا ؟؟؟ام انهم جاملوا وتماشوا مع المفاهيم البالية ؟؟؟؟
هناك ثقافة امريكية ( مع قصر تاريخ امريكا ) وهناك ثقافة المانية وصينية وفرنسية ووووالخ ,, لكن ما هي ثقافتنا العربية والسلامية غير الأرتباط العضوي الوثيق بالدين بصورة لا انفكاك منها منذ عشرات القرون
اذا قرا الفرد العربي صفحة واحدة عندها يكون الألماني قد قرأ عشرة كتب ( يا الهي ما اشد الفرق مع العلم بأن الصفحة التي قرأها العربي قد تكون عن الدين او الجن او الجنس او تفسير احلام !!! ) ..... ه
شكرا لك اخي شامل على هذه المواضيع الشيقة المفيدة والتي تستهويني وتشدني وهذا ما عهدناه بك ايها المبدع الفذ


26 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 21 - 08:25 )
السيد الكاشف تحياتي وتقديري لا نستطيع ان نُحمل العوامل التي اوردتها في تعليقك المسؤولية الكاملة دون أن يقع على عاتقنا الشيء الكثير .. صورة الحكام والاستعمار تجعلنا كريشة في مهب الريح وعاجزين وفاقدين أي مقدرة .. الخلل فينا وليس فيهم وهذا رأيي مع تقديري لمرورك سيدي الكريم
العزيزة مرثا تحياتي مبروك مقالتكِ الثانية - متى نتخلص - لسه بدري -هناك الكثير - اهم نقطة في الموضوع هو ما اورده الكبير سيمون - أزمة ثقافة - وهذا يحتاج للكثير سيدتي مع المودة
السيدة سهام تحياتي - نقطة مهمة وبتعبير جميل حول مفهوم الثقافة المتشعب - لو نظرنا ؟ ولكن هل سينظرون ؟ هذا هو السؤال سيدتي شكراً جزيلاً للمرور والتعليق مع التقدير
العزيز سيمون تحياتي مرة ثانية - انا معك فيما اوردته - إنهم يقفون دون أن يشعروا أو أن هناك أسباب أخرى لا نعرفها .. انا رأيي انهم يُزيدون الطين بله شعروا بذلك أم لا ولذلك كان السؤال الكبير - أين هي ثقافتنا أو ما هي ثقافتنا لو تخلصنا من النا سوف يكون الأمر مختلف مع بالغ شكري وتقديري
السيد سليمان تحياتي نعم أي ثقافة وانا كذلك أقول - التعليقات للسيدات والسادة وضحت كثير من الأمور تقديري لك


27 - الثقاقة سلعة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 21 - 09:26 )
شكرا شامل وتحية لكل المعقبين على هذا الحوار المتمدن.
السيد محمد الحلو لمس جانبا من الأزمة وهو القارئ. أنا شخصيا أحب أن أسميه مستهلكا بينما المثقف المنتج هو بائح سلعة. يجب أن ينزل المثقفون من عليائهم فأغلبهم باعة أوهام ومتملقون من أجل التقرب من ذوي الجاه والسلطة للاسترزاق بما في ذلك رجال الدين الذين يسعون لحصاد الدنيا والآخرة. وليس هناك ما ينتج لوجه الله أو لوجه الثقافة الصافية التي هي غير موجودة أصلا. منتجو الأفكار في الثقافة العربية الإسلامية القديمة كانوا يقصدون بإنتاجهم بلاطات الملوك والأمراء وكان الكثير من هؤلاء الحكام رعاة حقيقيين للثقافة فأفادوها لأنهم كانوا مثقفون بمقياس زمانهم.
الغائب الأكبر اليوم في سوق الثقافة الحقيقية اليوم هو المستهلك الذواقة: الحكام تغلبهم عليهم الأمية والشعوب أمية أو شبه وتستهلك ما يناسب أميتها. جامعاتنا خير دليل.
لهذا لن نتوقع ثقافة ومثقفين إلا تناسبا طرديا مع الواقع.
مسألة هامة: كلما كثر عدد مستهلكي الإنتاج الفكري النوعي كلما مكن منتجيه من الاستقلال عن السلطة في عيشهم إلى سوق أخرى. اليوم السوق الرائجة هي سوق الدين ولهذا كثر الجالبون لسوقها.
تحياتي


28 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 21 - 09:38 )
الأستاذ محمد الحلو والسكر تحياتي شكراً جزيلاً على تشجيعك نعم ما جاء في تعقيبك لامس الحقيقة وكما قال معلمي الأستاذ انيس حتى لو قرأنا أو طالعنا أو فكرنا فغالبيتنا في ما لا ينفع على ذكر الثقافة الأمريكية في إحدى نقاشات رايس وزيرة الخارجية في ولاية بوش الأبن تطرقت إلى هذا المفهوم الذي ورد في تعليقك أخي الكريم وحول القراءة هناك إحصائيات أوردتها في مقالة سابقة لا أتذكر اسمها شكراً عزيزي اتمنى لك المواصلة مع التقدير
المعلم العزيز أنيس تحياتي - شكراً للتواصل وشكراً لمجهوداتك دخلتُ الحوار لكي اتعلم وبالفعل تعلمت الكثير ولكن هناك إحباط شديد عندما أجد بعض المثقفين يبررون أو مثل ما جاء في تعليقك لم ينزلوا من عليائهم وهذا سبب كبير في عدم خلق ثقافة عامة لا زالت أزمة الثقافة التي تطرق لها السيد سيمون هي السائدة لك مني كل المودة والتقدير أيها العزيز


29 - الادارة الموقرة/ حضرة الكاتب/ السيد مايسترو
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 21 - 10:02 )
بل أنا أطالب أن يكون الحكم عادلاً ومطبقاً على الجميع, كلكم أبناء هذا الموقع وأنتم اخوة للمشرفين عليه كلكم سواء. في مقالات أخرى أيضاً حصل تجاوز كبير لم يمنع صاحبه وهو يبدع مصاولة ومجاولة ,والأفضل أن نطالب بالغاء هذا المنع في عصر الكلمة الالكترونية التي يمكن أن تتسرب بطرق أخرى رغم المنع أو ينتحل صاحبها اسماً آخر , ارفعوا المنع أو اعدلوا فيه هذه تسمى : قسمة ضيزى وشكراً للادارة اذا تفضلت بقبول رأيي . الكاتب العزيز : الحضارة الاسلامية لم ترتق لمستوى حضارة التي هي مصانع معامل اختراعات علمية إنها ليست أكثر من ثقافة تخلى عنها أهلها فسحب الأوروبيون البساط من تحت العرب ف( دحكلوهم) إلى هاوية التخلف , أما السيد مايسترو فتقول إنك لا تؤمن منذ وعيك على الحياة بوجود المثقفين باستثناء بعض الكتاب في الحوار والذين يجلدون ذاتهم وينتقدون أفكار أمتهم -. تستثني هؤلاء ثم تتهمهم بجلد ذواتهم , هلا تفضلت بكتابة مقالة تبين لنا أفكار من عليهم انتقادها ؟ وأن تحدثنا بحديث الشجون الذي لم يتطرق إليه أحد لنعرف وجهة نظرك وتنفتح الأبواب أمام عيوننا ؟نحن بحاجة لمثل هذا الفتح الجديد فالرجاء ألا تبخل علينا وشكرا للجميع


30 - ملاحظة
عبدالمنطق ( 2010 / 5 / 21 - 12:10 )
أستاذ شامل عبدالعزيز
لدي نقطة واحدة أود أن أضيفها، إذا بقي الاستمرار في تجاهل التنوع الثقافي الذي تنعم به الدول التي يطلق عليها صفة العربية بدون تدقيق، لن تجدي جل الدراسات نفعا لأنها نظرية تعتمد في رؤيتها على واقع لايوجد إلا في مخيلة نخبتنا. إنه نوع من القمع الغير المقصود الذي يصيب مجموعة من الثقافات المحلية التي من المفروض إعطائها الفرصة لتعبر عن ذاتها.
شكرا على مجهوداتك الكبيرة سيدي لتنوير العقول المتحجرة مع خالص احتراماتي.


31 - تضامن مع أخي الحكيم
سيمون خوري ( 2010 / 5 / 21 - 12:42 )
أخي شامل العزيز شئ جيد أن يطرح موضوع المنع من التعليق ، يمكن للمرء أن يفهم حذف تعليق ما لأسباب تراها إدارة الموقع لا تنسجم وقواعد النشر ، لكني شخصياً ضد مبدأ فرض العقوبات ، لأنها لا تنسجم ومستوانا الثقافي وأعمارنا وسيرة الأخوة كل من موقعة ، لذا ودون إطالة ومن التقدير للجهد الكبير للإخوة في إدارة الحوار ومن موقع إحترام كتابها أتمنى رفع صيغة المنع هذه عن الزميل الحكيم البابلي وعن أي زميل أخر ، ويكتفي بعدم نشر تعليقة في الموضوع المحدد المعني . ولنا رجاء على رفاقنا الأحبة في الموقع . مع التحية


32 - تعقيب7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 21 - 13:04 )
القارئة العزيزة تحياتي - نعم نطالب بمثل ما جاء في تعليقكِ وكما قال الأستاذ سيمون وهو رأي صائب جداً من وجهة نظري حيث منع التعليق هو الحل ودون الذهاب إلى ما يُسمى المنع من التعليقات ومهما كان التعليق يستطبع الموقع أن يُسيطر عليه ويكتب أمامه حُذف لمخالفته الشروط أنا أضم صوتي لكم جميعاً من أجل أن يكون هناك حوار ثقافي بمستوى موقعنا الجميل ..
السيد عبد المنطق تحياتي وشرفتني سيدي شكراً للإضافة للمثقفين دور كبير في توعية الشعوب ولكن في مجتمعاتنا لا زالت الأمور على قدر بسيط ولم ترتقي مثلماً حصل في أوربا . نأمل وهذا هو العهد بهم أن يتخلوا عن الأنا وأن يكون هناك جهد كبير من أجل هذه الشعوب مع بالغ تقديري لك سيدي


33 - احترس من الباب الذي له مفاتيح كثيرة
أشورية ( 2010 / 5 / 21 - 13:27 )
ثقافة مشرقنا منذ 1430 سنة توقفت وفقدت حركتها وأنشلت كشخص معوق لأ يتمكن من الحراك بالمرة, وبفضل البعض صرنا أجساد هامدة ممدودة لأ حول لها ولأ قوة,لأ نسمع الأ عويل وصراخ وأصوات رنانة بحيث مزقت طبلة أذاننا وتمنينا أن نفقد السمع لكي لأ نسمع كلماتهم التي لأ تنفعهم هم , ولأ تنفع الأخرين الذين ليسوا منهم وأصلأ لأ نرغب سماع أأقاويلهم وتعاليمهم المفروضة والغير مجدية بتاتا, ولكنهم يفرضوها عليك بالغصب ولو سمح الأمر تقتل بالسيف لو وقفت ضد تيارهم الذي يدعوه بالعلم والثقافة المسمى (الأعجاز العلمي وليس هو الأ تعصب وسياسة قبلي) أين هي مخترعاتهم ومبتكراتهم وتقدمهم, بالكلأم لأ أحد له المقدرة لغلبتهم,وعمليا الخمول والكسل هي شيمتهم .وعند رؤيتهم نتمنى أن نفقد أبصارنا لكي لأ نرى وجوههم المتلونة والمتغيرة حسب الأخذ والطلب ( مقنعين بأقنعة متغيرة حسب مكان تواجدهم لو أرادوا أن يجعلوا من أنفسهم أنهم دعاة حب وسلأم تراهم بسرعة يلبسون القناع الخاص بهذه الحالة,ولو أحد خالفهم الرأي يلبسون القناع ذات الأنياب الدامية المفزعة لتخويفه وترعيبه .


34 - عذراً الاستاذي العزيز شامل
سالم النجار ( 2010 / 5 / 21 - 13:30 )
يسعد مساك
اسمح لي بالتطفل مرة اخرى على صفحتك لاعرب عن تضامني ورفضي لقرار إدارة الحوار المتمدن بفرض عقوبة المنع على استاذ كبير بحجم الحكيم، وانا مع الاستاذ الكبير سيمون خوري ضد مبدأ فرض العقوبات والاكتفاء بعدم النشر , ارجو من الاخوة في إدارة الحوار المتمدن اعادة النظر بحرمان الحكيم ومن وتم حرمانه ايضاً والسماح لهم بالعودة وعدم الجوء مستقبلاً لكلمة عقوبة الحرمان لانها حقيقة ثقيلة على السمع وخصوصاً عندما تمس كتاب كبار


35 - الى الأخت الرائعه شذى أحمد
أحمد ( 2010 / 5 / 21 - 13:32 )
تحية تقدير لك أستاذ شامل ولمقالك الجميل أسمح لي أن أحيي الطرح الأنساني للأخت شذى ..هذا هو المفكر ينظر للحقيقة من كل زواياها ويتجنب التطرف وأسمح لي أن أسألك حول رأيك في تعليق للأخ البابلي يشبه العشرات من التي ينشرها على موقع الحوار يقول( أن المسلمين لاجدوى من الحوار معهم وأن آخر الحل هو الكي وأنهم لايصلون لأحذية الشعوب ولابد من قتلهم مثل الصراصير) .أنا أريد رأيك كانسان في هذا الطرح اللا أنساني الذي يطل علينا به الحكيم البابلي كل يوم .هذا الرجل لا أحد منا يعاديه بل بالعكس أثنينا على ماكتبه رغم أمتعاضنا من ثقافة يحملها تثير في نفوس الكثير منا الشفقه عليه ..المتطرف مهما كان أنتمائه يؤذي نفسه قبل الآخرين ..كان الكثير منا كقراء يتأمل من البابلي أن يراجع نفسه ويتحلى ببعض اللياقه والموضوعيه. ولكن هذا لم ولن يحصل ..أشكرك أستاذ شامل ..وأشكر نشرك لتعليقي.


36 - إلى إدارة الحوار المتمدن مع التقدير
سهام فوزي ( 2010 / 5 / 21 - 13:38 )
الأخوة الأعزاء في إدارة الحوار المتمدن إن أبرز ماجذبنا إلى موقعكم هذا هو أنكم سمحتم للجميع بالتعبير عما يجول بخاطره دون أن يخشى مقص الرقيب ودون أن يخشى مصادرة رأيه والحجر عليه ولهذا فأني ارجو منكم إعادة النظر في العقوبة الخاصة بالسيد البابلي ،فالحكيم كان يدافع عن نفسه مقابل هجوم تعرض له نتيجه رأي أبداه وأن كان قد أخطأ في رأي الأدارة فاري أن حذف جميع التعليقات هو الحل ،لكن منع الزميل الحكيم البابلي من الإدلاء برأيه والتعليق على المقالات هو عقوبة شديده يجب إعادة النظر فيها حتى يبقى الحوار المتمدن واحة يلجأ لها الجميع للتعبير عما يجول في صدورهم ومحاولة تنوير مجتمعاتنا
ولى رجاء من السيد الحكيم البابلي أن يكتب مقالة مطولة يشرح فيها وجهة نظره لان ربما التعليق المختصر جعل ما اراد الحكيم أن يقوله غير واضحا وهذا ما أثار الخلاف
تحياتي للجميع وارجو اعادة النظر في سياسة المنع من التعليق حتى يبقى الحوار منبرا يحتمل الرأي والرأي الآخر حتى وإن كان مخالفا فلا يجب أن يقمع ويمنع بل يجب أن نتعهده بالرعاية ونوصله للجميع وبهذا سنغير ثقافتنا
تحياتي للجميع


37 - هذه هى ثقافتنا !!
Zaher Zaman ( 2010 / 5 / 21 - 15:07 )
الأخ / شامل
الثقافة فى تقديرى هى سلوكيات البشر ، التى تعبر عن مدى تفاعلهم الانسانى مع واقعهم الحاضر ، انطلاقاً من تطوير الموروث ، استشرافاً وأملاً فى مستقبل أفضل عن طريق تقييم تجارب الآخرين والاستفادة منها ، فى حالة الوعى بمتطلبات النهضة والتطوير ، أو التشبث بالموروث كما هو ، ونبذ محاولات الآخرين التقدمية ، بل وأخذ موقف معادٍ منها ، والعمل على تعميم ذلك الموقف المعادى بين الجموع كما فى حالتنا العربية الراهنة ، التى يزعم قادتها ، أنهم يريدون بذلك الموقف الحفاظ على هوية الأمة ، يساعدهم فى ذلك ، خلفية تقديس النصوص الدينية ، التى لا يستطيع العوام تجاوزها!!أو الارتداد بتلك السلوكيات الى الماضى المتمثل أيضاً فى بعض النصوص الدينية ، التى تجاوزتها وأثبتت قصورها عن مواكبة العصر ، تجارب الأمم المتقدمة ..وأيضاً تقع تلك الردة الثقافية من منطلق الحفاظ على الهوية الدينية..وخير مثال على تلك الردة ، هو انتشار بعض المظاهر الدينية الرديوية كارتداء الحجاب والنقاب واطلاق اللحى وابراز الصلبان على المرسومة على الأيدى والمعلقة على الصدور وظهور اليهود بقبعاتهم الشهيرة على رؤوسهم!!
تحياتى


38 - تعقيب8
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 21 - 15:28 )
السدة سهام تحياتي لكِ وللسيد سالم النجار في التضامن مع الاخرين في رفع العقوبة عن السيد الحكيم البابلي وهذا ما نرجوه من إدارة حوارنا العزيز فعلا الحذف هو الحل وهذا ما يرغب به الجميع وهو ليس بفرض آراء على الحوار ولكن هذا الذي نرأه والمر متروك لهم
السيد احمد تحياتي اخي الكريم ولو أني لم أجد تعليق الحكيم المذكور ولكن أنا على ثقة تامة فيما تقوله حسب معرفتي بالحكيم أقول لك لا يقصد المسلمين جميعاً لأن التعميم ظلم وهذا ما نؤكد عليه في مقالاتنا دائماً جميع الأصدقاء المقربين للسيد الحكيم من المسلمين بالولادة ومن المستحيل ان يجرح مشاعر أصدقاءه ما يقصده الجكيم هم القتلة والمجرمين الذين يعيشون في الأرض فساداً اما إذا كان الحكيم يقصد العموم فانا ضده وسوف أقف ضد رأيه وأقول كلمتي وهذا هو الحق ..
ولنا عودة مع باقي التعليقات


39 - تعقيب9
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 21 - 15:39 )
السيدة أشورية تحياتي وتقديري هذه الثقافة التي تقصدنيها زادت الطين بله بحيث اتت على الخضر قبل اليابس الثقافة وكما جاء في المقالة أو في غالبية التعليقات هو القبول والتفاعل والاستفادة من ما هو موجود من ثقافات والتمازج معها والتي تؤدي إلى التعايش مع الأخر والقبول به وهذا لم يحدث وكان لا بد للمثقفين واهل الشأن أن يركزوا على ذلك وأن يعملوا على نشر التوعية فيما بين شعوبهم وهذه خدمة كبيرة ولكن النا هي التي أتت على البقية الباقية .. شكراً لكِ مع الاحترام
السيد زاهر زمان - تحياتي اخي الكريم نعم وكما جاء في تعليقك وخصوصاص موضوع الهوية الذي صدعوا رؤوسنا به وهي بالصورة التي يتحدثون بها لا تتجاوز أي معنى غير التخلف .. كان لا د من مسايرة العصر ودراسة لماذا تقدم الغير والسير على نفس خطاهم ولكن يبدو انهم لم يستطيعوا ان ينفكوا عن موروثهم الذي كان له الأثر الكبير في تكوينهم بالرغم من افدعاء بعكس ذلك
مع خالص المودة


40 - شكراً لكل الخيرين ، العدالة مهمة كالأوكسجين
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 21 - 18:42 )
يا عزيز الروح ويا بعد عيني شامل
القراء الكرام
السيد رازكار عقراوي وكل طاقم موقع الحوار المتمدن

شكراً جزيلاً لكل من ساهم في رفع عقوبة الحرمان من مشاركتي في التعليق على مواضيع الحوار لمدة 15 يوماً ، وشكراً للسيد رازكار لتفهمه موقفي الذي طرحته عليه في رسالة خاصة ، شكراً للجميع لمواقفهم الحضارية
أساس المشكلة إنني أرفض التزوير ، وأرفض من ينظر للأمور بعين واحدة ، وأرفض كل المتطرفين الذين لا يستطيعون رؤية الظلم إلا حين يقع عليهم ، وأرفض المزايدات الرخيصة من أي نوع ، ومشكلتي أيضاً إنني لا أتساهل مع هؤلاء الذين ربما يحتاجون إلى صفعة ... لا لأيذائهم ، لأنني تجاوزت العنف منذ عصور ... بل لتحسيسهم ولإيقاظهم من سباتهم التأريخي ، ودفعهم لإعادة بناء مجتمعاتهم المظلومة

المهم ... شكراً للجميع ولكل الخيرين ، وأكرر شكري ومحبتي لموقعنا الجميل ، وأكرر رفضي لأي بادرة فيه لا تدل على الديمقراطية ، كعقوبة حرمان الكتاب والمعلقين القسرية ، لأننا وبكل بساطة أكبر عمراً وفكراً ونضجاً من أن نُعاقب ، يكفي الرقيب شطب التعليق ، نحن جميعاً ندعي الديمقراطية ، فلنكن بمستواها الحقيقي وليس المجازي
تحياتي


41 - الحكيم العزيز
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 21 - 19:00 )
تحياتي - شكراً للجميع - شكراً للحوار ولكافة العاملين في موقعنا الجميل ..شكراً لكل الذين تضامنوا .. لا أقول لك سيدي الفاضل سوى أنني أتمنى ان تسود روح الديمقراطية في الخطاب ومع الجميع وهذا هو المهم .. أنا دائماً احاول أن أتجنب المصادمات حتى لو كان هناك طعن .. ليست مشكلة .. المهم ان أمضي في طريقي دون أن تكون هناك إساءة لأحد ( وحاشاك من الإساءة ) ولكن للتعبير .. لا عليك سيدي أهلاً بك وبالجميع مع خالص المودة والتقدير


42 - تلخيص حقيقي
فاهم إيدام ( 2010 / 5 / 21 - 19:51 )
تحياتي للأستاذ الكاتب

نعم هذا ـ برأيي ـ يشكل تشخيصات حقيقية للمشكلة الثقافية في أوطاننا نحن العرب، والتي هي أصلاً مقصية عن طاولة المساءَلة وسط كل هذا اللغط التراثي..! ثقافتنا حقيقة ليست ثقافة مستقبلية، فالماضي يجثم مثل جثّة حصان سقطت على طائر ضعيف

والثقافة إن كانت بهذا الشكل، وهو أمر لايخفى على الجميع في هذا الحوار ـ التعزيه ـ فهي ثقافة أفراد وأسماء...! أما إذا أرادت أمّة من الأمم أن تتحدّث عن ثقافة راقية ـ تنتمي للمستقبل ـ فسماتها سياقات واضحة تشمل جميع أفراد تلك الأمّة وليس اقتصار المسألة على طفرات معدودة ترتكز على أفراد يصارعون لوحدهم، ويكونون بالضرورة سابحين عكس تيار المُعتَمد، مُحاربين وملعونين من الثابت المهيمن
وشكراً للأخ الكاتب وجميع المعلّقين


43 - شكراً سيد فاهم
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 21 - 21:55 )
تحياتي وتقديري سيدي الفاضل الطفرات وردت في أصل المقالة حتى لا يشعر المعنيين بالظلم لن التعميم حرام الثقافة المستقبلية من المؤكد ليست من اختصاص دول منطقتنا لأن حاضرها لاينم عن ثقافة عالمية بل هي ثقافة لا زال تبحث في الماضي ولا تحاول تركه وهذه مشكلة لا بد ان يتصدى لها الأدباء والفلاسفة من أجل ان يكون هناك ثقافة حقيقية وبعد ان نتخلص من الأنا شاكر لك المرور والتعليق


44 - ثقافة الثرثره
المترصد ( 2010 / 5 / 22 - 05:16 )
صباح الخير اخي شامل وشكرا على مجهودك لكتابة هذا المقال الذي يمس جوهر المشكله الا وهي الثقافه مشكلتنا هنا اخي شامل ان القداسة تسيطر على عقولنا فالعقل المليء بالقداسه هو عقل جامد لا يتزحزح ولا يرضى بالتغيير وكيف يرضى وهو مليء بالنصوص السماويه المقدسه الصالحه لكل زمان ومكان هذا العقل مخدر تماما لا يمكن ان يبدع او يواكب العصر اضف الى القداسه في الشرق التعصب والانغلاق الفكري فنحن ندعي الحقيقه المطلقه وغيرنا على خطا مهما ابدع ايضا احد العوامل المهمه هو الظلم والاضطهاد فالاضطهاد عزيزي يعمي القلب ويقولب الفكر ويحول الانسان الى انسان حاقد على مجتمعه وقد يصل الحد عند البعض بالتخلي عن قضايا بلده بسبب حقده ليشمل كل الناس الذين لا ينتمون الى طائفته او دينه عندنا هنا كل الامراض النفسيه التي اكتشفت ولم تكتشف وحرية الصحافه ايضا تلعب دور اساسي في الانفتاح وهي للاسف شبه معدومه عندنا الثقافه عزيزي تحتاج الى القراءه والانفتاح على الثقافات الاخرى ونحن امه نثرثراكثرمما نقرا شكرا لك


45 - السيد المترصد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 22 - 15:35 )
تحياتي سيدي الكريم نعم إنها ثقافة الثرثرة أو بأحسن الأحوال ظاهرة صوتية ليس إلا .. لا نقرأ وهذا مؤكد وحتى لو قرأنا فليس هناك أثار إيجابية .. الانفتاح على الآخر وفهمه واكتشاف ما عنده طريقة سليمة ولكن فرحين بماضينا الذي نستقي منه كل علومنا .. مع خالص تقديري سيدي الكريم


46 - ثقافة مكتسبة
أشورية ( 2010 / 5 / 22 - 17:47 )
ثقافاتنا وتقدمنا سابقا واليوم من الناحية الطبية لم تكن منا بل مكتسبة من الغرب ,لولأ سفر الدارسين للطب للخارج وتكميل دراستهم العليا وأخذ كورسات لأحدائيات التقدم العلمي وكذلك التعلم كيفية أستعمال الأجهزة الطبية الحديثة لما تعلمنا شىء بتاتا,وحتى لو ظهرت لدينا بعض العقول النيرة فنورها مكتسب من الغرب لأ أكثر ولأ أقل. وكذلك في الهندسة ووو وغيرها. وحتى بالنسبة للأفلأم المنتجة وأخذ بعض المخرجين الجوائز لأنهم أصلأ كانوا يقوموا بأنتاج وأخراج أفلأم هي أصلأ غربية يقومون فقط بتقليدها من جديد. حتى فنانينا العظماء مثل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وغيره هم كانوا في أزمنة لم يكن الدين له السلطة المسيطرة وأصلأ كانت فترة الأحتلأل الأجنبي ولكن الفرد كان أكثر حرأ وأكثر أنطلأقا واكثر حبا وتسامحا من الأن,والتعقيدات الدينية المتعصبةأنذاك كانت مركونة على جنب .


47 - تحياتي السيدة أشورية
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 22 - 19:02 )
شكراً لمروركِ مرة ثانية الفترات التي تقصدينها نعم لم يكن للدين ذلك الدور ولكنها فترات قليلة ولم ترتقي إلى ما أرتقى إليه العالم الغربي .. الخبرات من الخارج نعم كل شيء من الخارج إلا طريقة الحكم يرفضونها بدعاوي غير حقيقية .. مع تقديري وأنا مطربي المفضل الأسمر حليم

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa