الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ويسألونك عن الروح

محمد البدري

2010 / 5 / 22
التربية والتعليم والبحث العلمي


حددت هذه الآية القرآنية المدى الذي يجب على المسلم وعلى الثقافة الإسلامية عامة عدم تجاوزه إزاء الروح .. يبقى الأمر معلقا ومثار بحث وتساؤل من وجهه نظر الثقافات الأخرى وهى كثيره. أما بالنسبة للثقافة العلمية المعتمدة على الوصف الدقيق للظواهر ثم التجريب بلا حدود ثم الاستنتاج العام للقوانين فهي المؤهلة لسبر أغوار ذلك الســـــؤال ..
في هذا الشهر اعلنت الولايات المتحده الامريكية إنتاج أول خلية حية صناعية في العالم. جاء هذا الكشف بعد حوالي 10 سنوات من اعلان ولادة النعجة " دوللـــى" إلي الوجود في نهاية القرن الماضي كلغزا محير لجميع الثقافات الدينية عامه. فموضوع الحياه كان حكرا علي المتحدثين باسم الدين لذا فان حماه تلك الثقافات قاموا بتجريم ذلك الفعل كما هو الحال مع باباوات الكنيستين الشرقية والغربية كذا شيوخ الإسلام جميعا بلا استثناء واحد. وكان الرفض النابع من نصوص الاديان والمتحدثين به نابع أساسا من وجهتي نظر :

أولهمـــــــا إيمانية وتقول بان اللّه سابق على الوجود وخالق له ولا خالق سواه ..
وثانيهمــــا أن السقف المعرفي ( القرآن والحديث في حاله الإسلام ) أي حجج أهــل السنة لا يسمح لنفسه الا بالانحباس في نصوص الكهانة العربية الموروثة من زمن الجاهلية العربية. ولم يحاول اكتساب اي جديد منذ انتهاء الوحي الذي رسخ ما في الموروث العربي مع اعادة توليد للاساطير ومعه الركام المتبقي من الثقافات السابقة.. أما مفهوم الاجتهاد فلم يسظهر الا بعد ان اكتشف الناس تناقضات النصوص مع الواقع الاقدم ومستجدات المستقبل، وهو ما لم يمارسه أحد بجدية في كثير من مستجدات المعرفة، ذلك لأنه ربما يأتى بجديد .. أو ربما يطرح سؤالا تكون إجابته فيما وراء السقف المعرفي للقرآن والاسلام كما هو الحال عند فلاسفة علم الكلام ـ المعتزلة ـ والذي لم يعط الفرصة للنمو بسبب موقف أهــل ألسنه أصحاب السقف المعرفي المحدود بالنصوص المغلقة وهو ما لا يجوز اختراقه ..

لهذا كانت صياغة جميع الأسئلة المثارة حول أي قضيـــه عبر التاريخ بما فيها قضية النعجة " دوللـــى" تصاغ لتكون متضمنة ألاجابة داخلها للإيحاء بها عملا بالآية " أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون .. 59 الواقعـة " ، كذلك لاستبعاد أي اجابه شافية كما في المقولـــــــة الشهيرة " الله أعلــم " وأيضا لاخلاء المسئولية عن المعرفة وتحمل نتائجها تجنبا لتكرار الموقف القديم في قصة خلق البشر كما في الآيـــة " وحملها الإنسان انه كان ظلومـــا جهــولا ... 72 الأحزاب " بل والتأكيد على أن الوصول لأي اجابه حاسمة وتامـــــة لن يتحقق أبدا عملا بالآية " وما أوتيتم مــن العلم إلا قليــلا ... 85 الإسراء " ..
بعد الكشف الجديد عن خلق خلية صناعية يتجدد سؤال النعجة دولي وسؤال الحياه بشكل عام ليضع الدين في مأزق معرفي جديد.

أما الثقافة العلمية والفلسفية فهي تبدأ من المقولـة " إذا عرفت كيف تسأل فقد عرفت نصــف الاجابه " …
فالســؤال عن الروح الذي طُــرح في العالم الغربي حيث معامل البحث منبع المعرفة العلمية لم يكن عن الماهية كما جاء على لسان المسلمين الأوائل , بل إن التحليل إلى العوامل الأولية لمعرفـة المكونات للاجساد الحاملة للحياة وكيف تعمل من خلال تواجدها بيولوجيا فردا وسلوكا كجماعة وادائها الوظيفي والذي يأتى في النهايـة بكيان له ماهية ، ربما تكون مخالفة عن تصور الأوائل لها ، وهي سمة التفكير العلمي .. وخير مثال لذلك التحليل هو إعادة البحث في التصور القديم عن ماهية الكون حيث العناصر الأربعة المكونة له ( الماء-الهواء-النار-التراب) وهو ما اعتمده وصدق عليه المسلمون في كتبهم نقلا عن فلاسفة اليونان ، والتي ثبت أنها غير كافيــة لحــل الإشكال المطروح في الســـؤال ..
فالفلسفة التحليلية التي تصل حد التذرية Atomism عند " برتراند راســـل " ربما تحمل اقرب الأجوبة صحة عن السؤال المطروح متجاوزه بذلك إجابة الفيلسوف "ســبينوزا " القائل بان الروح هي قوانين المادة وتعمل من داخلـــــــها .. كذلك اجابه " وليــم جيمـس " حيث نفى تماما وجود ما يسمى بالروح , ولا شئ آخر سوى المادة في حركتها وتحولاتــــــــــها المتكررة والمتجددة في هذا الكون .. فالمعمل والتجربة حيث ألـ Atomism هو ما حدث في اسكتلندا في معهـد روزاليــن " لانتاج دوللي او لخلق الخلية الجديدة وكذلك في محاولات عمليه الاستنساخ البشري وربما خلقه بكليته مستقبلا وانتاج أعضاء الجسد مؤخرا في كوريا فمــاذا قالت تجربة " دوللـــى "؟..

1- خليه واحــدة منفصلة من كائن حي , ربما تؤخذ أيضا بعــد موتـــــــه كما في حالة نقل الأعضاء فهل هي حيــه ؟ .. والاجابــه لا … وهو ما تعارف عليه الجميع إذا ما بتر عضو أو طرف من كائن حي . وإذا كانت ألاجابه بـ نعــم فالجميع أمام سؤال أشــد قسوة ... هل الروح تتجــزأ أم أن هناك ملايين الأرواح داخل الجسم الواحد كل واحدة تشغل خليه ؟.. و أن كل عضو له روحه الخاصة تجعله يعمل كما في حالة نقل الأعضاء بعد حدوث الوفاة ..
وكيف يتم التوفيق بين هذا الموقف وبين الآيات الدينية الخاصة بهذا الأمر ..

2- تم تدمير الخلية بانتزاع النواة منها .. وتم فصل الحمض الأميني DNA من داخل النواة .. فهل يبقى شئ حي بعد ذلك ؟ .. بالقطع لا .. فهي لا تؤدى أية وظائف ولا تقوم بأي عمل شأنها شأن أي جماد , أو مجموعه عناصر عضويه من كربون ـ هيدروجين ـ فسفــور … مع ملاحظة أن الجماد ليس حيا في الثقافة الدينيــة .. فكم من مشيمة وخلايا وأجزاء بشريه دفنت أو القيت في صناديق القمامة والمهملات دون رثاء أو صلاه.

3- تـم زرع الـــ DNA مجموعـة عناصر متراصة بشكل مـا في خلية جنسية أخرى غير كاملة بعد أن تم تفكيكها أيضا بالتخلص من مكونات نواتها .. وزرع البرنامــــج المذكــور فيها .. هذا التركيب الجديد إذا ما ترك هكذا فهو لا يعمل ويصبح لا قيمه له أي ميتا طبقا للثقافة الدينية . أما إذا أعطى نبضــه كهربيه ووضع داخل رحم ( بيئة صالحة للنمو لا اكثر ولا اقل ) فإنها تبدأ في الأداء الوظيفي والعمل كما لو كانت زيجــوت مخصب وبالتالي يحمل روحا طبقا للثقافـــة الدينيــة ..

والســـؤال ثانيه : هل تبدأ الحياة إذا ما توفرت جميع الشروط الطبيعية والاوليه لنمو أي كائن مركب من عناصر عضوية كافيه وبيئة حاضنه لبدء الحياة دون الحاجة إلي قوه دفــع من وراء الطبيعـــة .. فإذا كانت الإجابة " نعــم " فهل الروح إذا هي القوانين الداخليــــــــــــة الكامنة في تلك العناصر المشكلة والعضوية الطابع كما هو الحال عند " سبينــوزا " .. وإذا كانت الإجابة " لا " ... فما الذي جعــل اللــه من وراء الطبيعة يبعث فيها روحا ويخرج لنا " دوللـــى " إلى الوجــود ؟ مخــــــــــــالفا بذلك نواميســه التي أراد للبشر أن يؤمنوا بها .. حيث يقول " وخلقناكم من ذكــر وأنثي ". علما بان عصر المعجزات قد انتهى بلا رجعــة ..
وفى الحالتين " نعــم ولا " فان النتيجة الحالية تقول بان المادة هي شرط أولى وضروري وسابق على الروح أيا كانت ماهيتها إذا ما ثبت وجودها .. بل وتلزمها بالتواجد والحضور ثم العمل إذا ما كانت الشروط من اجل الحياة كافيـــــــــــــه .. أليس هذا هو الحال مع " دوللــي " و حواء " أم أن السؤال برمته عن الروح يجب ألا يسأل لان الروح من أمــــر ربــــى ..

فالخلية التي تم تصنيعها مؤخرا ليست سوي تحقيق لما قاله الفيلسوف الامريكي جون ديوي بان كل تطور في العلوم جاء وليد خيال علمي. تمثل لحظات مشرقة في تاريخ الانسانية، سيطرت على العقل البشري حيال مسألة الحياة وما يسمي بالروح وسلطة الانسان على تطوره ومصيره البيولوجي.
كانت قصة فرانكشتاين للكاتبة البريطانية ماري شللي نموذجا للخيال العلمي في محاولة للاقتراب من خلق الانسان في معامل ابحاث الوراثة كما تخيلوها في القرن التاسع عشر حيث اعتصر الضمير الروائي الادبي نفسه محاولا التغلب علي الجحود المترسب في نفوس البشر بان جعل طيبة المخلوق فرانكشتين المثالية كتقابل متناقض لجحود الناس وكراهيتهم حتي لا يكتشفوا ان ما هو داخلهم لا يرضيهم ففزعوا من خلق مغاير يكشف لهم مدي دونية نظرية الخلق المؤمنين بها. وهو ما فتح الحوار مجددا عن نظرية الاخلاق وماهيتها التي اعتقدوا بها كمحصلة لايمانهم بالنصوص الدينية.
فانتاج اعضاء بشرية كقطع غيار او خلق انسان بمواصفات لم نعهدها من قبل او حتي خلايا بكتيرية تقوم مقام الوقود الحالي لانتاج الطاقة او لتنظيف البيئة كلها ستكون ممكنة لان استنساخ النعجة دوللي تم في التجربة 278 بعد 277 تجربة فاشلة. وذلك بالضبط قدر البشر في انتاج المعرفة بالتجربة والخطأ. هذا المنهج هو ذاته الذي اعيا البشرية في مراحل تطورها البدائية الاولي فاراح العقل الانساني العاجز نفسه باختراع فكرة السحر الذي تم استثماره فيما بعد في جميع الاديان. فكرة السحر هي ذاتها فكرة الخلق بضربة واحده تنقلب فيها الامور الي ما يتمناه العاجز. فنظريه الخلق من المرة الاولي دون خطا واحد حسب ما تقول به الاديان تعكس الكسل العقلي او عجزه عن الصبر علي التجارب. التجربة والخطأ هي قدر البحث العلمي يؤكده تراث البحث العلمي يدفع البشر ثمنها كحالة مدام كوري التي ماتت من الاشعاع القاتل التي لا تعرف له مصدرا بعكس مشايخ الاسلام الذين يجنون كل شئ مجاني مقابل بقاء البشر يغطون في الجهل.
ظل العالم الاسلامي بمشايخه وكهنته في مأمن من العلم وقام بالتعيش متطفلا علي ما هو قائم باعتباره رزقا من رب السماوات والارض كافضل المتاح. فمن شروط الايمان تعطيل الخيال اي تعطيل التقدم بالعلم، بحجج واهية اولها فكرة الاخلاق واختلاط الانساب رغم ان الاخلاق العربية تعجز عن احترام كرامة الانسان وحقه العقلي في التفكير المستقل.
قامت ثقافة الاسلام علي تعطيل الحياه بالتخويف والارهاب باسم الله والمقدس رغم ان نفس المقدس هذا سمح بالمعمل والتجربة ودولي والخلية التي اعلن عنها بالامس. ويقع التناقض الاعظم في هذه الثقافة الفقيرة عندما بردد مشايخهم ان لا شئ موجود خارج الارادة الالهية وبموافقتها لكنهم يقومون بالعزل والفصل فيما ارادته تلك الاراده حسب ما يريده السياسي لتحقيق مصالحه. عند هذه النقطة فان القول بان الاسلام دين ودنيا صحيح بمعني انه تعطيل لملكات البشر وتقدمهم العلمي ورفاهيتهم مع تحقيق لمصالح السلطة السياسية التي تمنع البقاء الا لذاتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحليل منطقى
طاهر ( 2010 / 5 / 22 - 10:39 )
أخلص تحية للأستاذ محمد على إبداعه فى مقاله وتحليله البسيط الذى ليس فيه لف ولا دوران ، لأنه تحليل منطقى يستخدم الحقائق العلمية التى تحترم العقل الإنسانى بعيداً عن الخرافات الغيبية التى يصدقها البعض بأسم الأديان.
شكراً لك أستاذ محمد على مقالك الرائع.


2 - ممتاز ج
النيل نجاشي ( 2010 / 5 / 22 - 11:07 )
شكرا


3 - تحية للسيد الكاتب
محمود قيس ( 2010 / 5 / 22 - 11:59 )
وهذا يعني ان اللة قد مات وان البشر هم اللة وكفى -- احتقارا -- من رجال الدين للانسان ان الكتاب والمثقفين والعلماء هم اللة على الارض وليس القرضاوي وعلي الخامنئي الاغبياء وبن لادن الدموي اصحوا ايها -- الفاديكان -- وكفى دعما للحكومات الكبرى لاستغلال العلماء وعلمهم لارضاء جشعهم وتبرير سرقات الشعوب والحرب عليها مقال علمي ومنطقي وواقعي
ولا قوة في الكون تقف امام العلم


4 - التصويت
محمود ( 2010 / 5 / 22 - 12:36 )
لا يسمح بالتصويت الا لمرة واحدة فقط مع الاسف والا سوف اصوت بمليون مرة
ولكن لماذا لم تعلن اللعنه على -- الله -- هل احتراما لمشاعر الاخرين ام احتراما للسلطة والمال والشركات الكبرى والتسلط على البشرية وقمعها وشن الحروب ضدها لاستمرار الفقر والجهل والمرض وعدم الوعي
هل سيعلن --اوباما -- باْن الله قد مات
ام ان هذا من اختصاص الكنيسة
لا ان هذا من اختصاص -- الجوامع -- الاسلامية على ما اعتقد
اما -- الحسينيات -- فلا يهمهم ان الله مات ام تحول الى خروف المهم عندهم الحسين ما دام قبر الحسين موجود وينهبون باسم الحسين ومصاب الحسين فطز بالله


5 - هل الروح تتجزأ ؟
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 22 - 13:40 )
مقالك سيدي الكاتب , علمي ومنطقي ورائع بكل المقاييس العقلية
تساؤلاتكَ راشدة ورشيدة جداً
هل الروح داخل الإنسان تتجزأ الى ملايين الأرواح ؟
بحيث تكون هناك روح داخل كل خلية على إنفراد ؟
حتى بعد بتر الخلية أو العضو كلّهِ يمكننا اليوم إنشاء مخلوق كامل طبق الأصل
ثم جاء سؤالكَ الأهم على الإطلاق
لو كان الله موجوداً فعلاً , فلماذا يبثّ الروح في النعجة دولّي أو في الخلية المفرغّة من مادتها والتي عولجت بخلية أخرى كحاضنة لها ؟
لماذا يثبت الله صحة عمل وقول خصومهِ في هذه الحالة ؟
ربّما هو يخشى منهم أن يفضحوه ؟
حيث (( أكثر مايخشى الله من عبادهِ العلماء )) , لكن في هذهِ الحالة , على القوم , الدراويش الرجوع والتنازل عن تفسيرهم لتلك الآية , وسوف يضطرون لترك ألعابهم البهلوانية وتنطيطهم مع اللغة العربية وقواعد نحوها , لكن حتماً ستظهر لهم آلاف من التناقضات الجديدة التي ستطيح بأدمغتهم المحدودة
إذن أغلب الظنّ عندي , هم سيكفرون العلماء والباحثين وكلّ من يتشفع لهم , ويخلوا مسؤوليتهم ب .. لاتسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسوؤكم.. والله أعلم
شكراً أستاذنا لهذهِ المحاضرة العلمية الدسمة , تحياتي لكَ دوماً


6 - تحية عبقرية
جلال حبش ( 2010 / 5 / 22 - 14:14 )
صديقي العزيز الكاتب القدير: محمد البدري .. تحية عبقرية لهذا المقال المنطقي وهو جهد مُقدر بالفعل. لقد وجه العلم الحديث ضربات موجعة لخرافة الأديان، وكانت الأديان بدأت تترنح جراء هذه الصدمات لدرجة جعلت رجال الدين يُراجعون نصوصهم الدينية وحتى الكنيسة كانت قد بدأت في الاعتذار والتراجع عن أخطائها في الماضي وأهل القرآن بدأوا في تلفيق اللغة والتحايل عليها حتى يستطيعوا الصمود أمام حقائق العلم ومنجزاته التي كانت تضرب الأديان وتصيبها في مقتل. اليوم وبعد تمكن العلماء من تخليق أول خلية حيّة في المعمل انهارت فكرة الرب الخالق كما انهارت من قبل مع نظرية التطور ونسبية أنشتائن وميكانيكا الكم من قبل كل ذلك. بإمكاننا أن نقول الآن وبكل ثقة (باي باي الله) لأن الإنسان توصل إلى إجابات شافية وعلمية ودامغة تدل على عدم وجوده وهكذا يُقدم لنا العلم آخر الأدلة الدامغة على خرافة ووهم هذا الإله. لقد أصبح الدينييون في حرج بالغ بعد هذا الإنجاز العلمي المذهل، ولا أدري كيف سيتصرفون الآن
تحياتي لك


7 - الفاتيكان يرحب
البراق ( 2010 / 5 / 22 - 14:39 )
اعلن ان الفاتيكان يرحب ( بحذر ) بالنتائج العلمية الخاصة بتخليق خلية حية صناعية لاول مرة الان المطلوب موقف الازهر والمرجعية الرشيدة


8 - الشيوخ والفته
شرق عدن ( 2010 / 5 / 22 - 14:51 )
الاستاذ محمد البدرى هذه بدون جدال مقاله قويه ومؤثره ,من الان ستتوالى الضربات الموجعه لفضح رجال الدين وبالذات شيوخ الفته,ان حالتهم صعبه وبالتاكيد سوف يجدوا صعوبه فى الكذب والتضليل وجنى الاموال واكل الفته والبقلاوه,هذا يوم اسود لهم لان الحلقه تضيق وتضيق عليهم وقريبا سوف يلعنوا انفسهم ويلعنوا قدرهم ولن يجدوا هذا النعيم والحرير والاموال وايضا سوف لن يجدوا الفته والبقلاوه وملكات اليمين,سحقا لهم


9 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 22 - 17:46 )
الأستاذ محمد تقديري لجهودك - بعد الإعلان عن الخلية الأولى هناك سؤال يطرح نفسه ؟ هل حقاً وكما يقول المسلمين أن الله خلق الأشياء من العدم ؟ هل الطين أو الصلصال مادة أم لا ؟ كيف يكون الخلق من الطين وهو في نفس الوقت من العدم .. وردت ويسألونك في القرآن 11 مرة وكان فيها جواب يسألونك عن الآهلة ويسألونك عن ذي القرنين ويسألونك عن المحيض وغيرها.. إلا السؤال عن الروح ؟ السؤال كان من قبل اليهود وبعد شهر جاء النبي محمد وقال لهم .. الروح من أمر ربي .. لك مني كل تقدير


10 - الفتح العلمي الذي سيمحو آثار الأديان
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 22 - 18:37 )
من قبل كان العلماء يعرفون أن مفهوم الروح هلامي وغير محدد، إذ بعد موت الإنسان وتقف نبض القلب تظل بعض الأعضاء جاهزة للعمل مثل الكلية التي تظل تعمل من بين 4 إلى 6 ساعات من بعد الموت. إذن أين الروح في الكلية في هذه الحالة.
الجديد الذي أتت به المقال هو الفتح العلمي المذهل في المتمثل في تصنيع أول خلية حية من دون أن ينفخ الله فيها الروح حسب الاعتقاد الديني، ولا نعرف بالفعل كيف سيتصرف حراس العقيدة بعد الآن ؟؟
شكراً أستاذ محمد لهذه المقالة العلمية الرائدة.


11 - فتح وانغلاق
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 22 - 21:06 )
شكرا سيد البدري على هذا المقال القيم حول هذا الفتح العلمي الباهر.
العالم كريج صرف 40 مليون دولار على مشروعه لمدة 15 سنة وتوقع ان يكون لاكتشافه نتائج هامة في شتى المجالات أهمها الطب وحلق مصدر جديد للطاقة لا نظير له.
شكرا لك على ربط هذا الإنجاز بحالتنا الشرقية الميؤوس من حالها وانغلاقنا على الحضارة.
تحياتي


12 - لله درك يا أستاذنا
رأفت عبد الحميد فهمي ( 2010 / 5 / 23 - 06:41 )
الكارهون للتحليل وللمنطق وكافة العلوم التجريبية مستنيمون دوما وراءمتاريس المقولة الشهيرة الله أعلم وهي مقولة جوفاء لا تفيد علما ولا تزيد معرفة و هي للطلاسم و سد الذرائع أقرب لكن البحث والنقد هو العدو مزيدا من التنوير والتثوير وشكرا أخي الفاضل


13 - الاله الى مثواه الاخير
المترصد ( 2010 / 5 / 23 - 12:57 )
تحيه وشكر وتقدير للسيد البدري على هذا المقال الرائع وعلى هذا التحليل المنطقي اسئلتك عميقه تضع رجال الدين على المحك وتعجزهم عن الاجابه هل يعقل ان تتجزا الروح الى قطع صغيره في كل خليه بالتاكيد لا لان فكرة الروح هي جواب للعقل المتعب من التفكير في سر هذا الخلق ولهذا تم اختراع هذا المصطلح ليريح عقل الانسان القديم تطور العلوم كان نتاج التجربه والفجل لسنوات عديده من العمل وتجميع الافكار وليس بقدرة قادر شعاره كن فيكون في لحظات الاكتشاف الاخير هو مسمار اخر في نعش هذا الاله الذي قريبا سنشيعه الى مثواه الاخير فشكرا لك


14 - أخي العزيز
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 23 - 15:13 )
مقال رصين وصياغة متينة وبأسلوب واضح , الفقرة الأخيرة في المقال تعبر فعلاً عن الواقع الذي نعيشه , شكراً لمجهودك الكبير وتحياتي لضيوفك الكرام


15 - السؤال الواقعى والأهم ؟
Zaher Zaman ( 2010 / 5 / 23 - 18:12 )
الأخ / محمد البدرى
أتفق معك فيما أوردته فى مقالتك من تحليل علمى وتبسيط سهل لتجربة صنع أول خلية حية فى دنيا البشر ، مما يثير الشك فى موضوعية ماجاءت به الكتب المقدسة على لسان الأنبياء بخصوص مسألة الروح ، ولكن يبقى السؤال الأهم ، سواء أكان هؤلاء الأنبياء صادقين فى اخبارهم الناس بوجود الاه يدبر أمر الكون والمخلوقات ، أم أن أحدهم اختلق ذلك الوهم ، ثم جاء من بعده من طوروه ، فذاع وانتشر بين ملايين البشر ، الى يومنا هذا ؛ يبقى السؤال الأهم : ماهو الدور المحسوس والمباشر لذلك الإلاه فى تشكيل حياة الأفراد على كوكب الأرض ؟ بمعنى أوضح..لقد أجمع كل من قالوا أنهم مرسلين من الإلاه على أن الإلاه أرسلهم ليسود الحب والعدل والرحمة والتسامح والقيم النبيلة ، فهل تحقق ماأرسلهم هذا الإلاه من أجله ؟ وإذا كانت الاجابة بالنفى ..فما الحكمة من ارسالهم إذن ؟
تحياتى


16 - الروح
اياد العراقي ( 2010 / 5 / 24 - 04:05 )
الروح هو الوهم الذي عاشته البشريه منذ الخليقه وحتى اليوم والذي لاوجود له الا في مخيله المؤمنين وتجربه الخلق المختبري هو الدليل فمرحبا بالعلم ووداعا لخرافات الخلق الالهي


17 - امتنان وتقدير
محمد البدري ( 2010 / 5 / 24 - 04:36 )
شكرا وتحية لكل السادة المعلقين، كنت اتوقع ان اجد معترضا حتي يمكنني الكتابة مجددا، عدا الاستاذ محمود رقم 4 كتب يطلب مني لعن الله: -لم تعلن اللعنه على -- الله -- هل احتراما لمشاعر الاخرين ام احتراما للسلطة والمال والشركات الكبرى والتسلط على البشرية وقمعها وشن الحروب ضدها لاستمرار الفقر والجهل والمرض وعدم الوعي. هل سيعلن --اوباما -- باْن الله قد مات- فانا لا اعلن لعنة او اسب اوهاما والا اصبحت مثلهم ادعوا للتخلف والجهل سبا او عباده. العرب يسبون وهما ويعبدون وهما في ثنائية هبل والله. اوباما يرعي المعمل والمختبر الذي خلق خليه مثلما خلقها الله ويعبده العرب المسلمين. هنا احترام اوباما والدافع عن مؤسساساته حق. اوباما اخذ العالم المصري زويل ضمن مستشاريه اما نحن في مصر عيث عباده كل الاوهام والاكاذيب بما فيها اكاذيب العرب منذ اكثر من سبعة الاف عام فلم نعر العلماء التفاتا حتي تصبح الخلية والحياه والروح وعملية الخلق اكذوبة نعيشها مثلها مثل شركاتنا ومؤساساتنا والهتنا. اما إذا اردنا خلط السياسة بالدبن فهما شئ واحد عند المسلمين والعرب وشيئين لا علاقة ببعضهما في المجتمعات التي يكرهها الاسلام وعروبته.


18 - الاستاذ محمد البدرى
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 24 - 10:00 )
السلام عليكم المقال متوازن ومقنع ونحن بحاجة ماسة للمقالات العلمية التى تعالج الجوانب المختلقة من الحياة وتخاطب القارى لخلق فكرة الاستنارة. تحياتى لك اخى محمد


19 - الاستاذ محمد البدري
شذى احمد ( 2010 / 5 / 24 - 19:24 )
تحية وتقدير
مقالة في غاية الاهمية . اولا ثم ورد بها عبارة ان عرفت كيف تسأل فانك تعرف نصف الجواب .. المشكلة انك مقموع من السؤال لان الاجابة ان بدت كحقائق تسوئنا وهنا المشكلة.. اننا في محن وليس محنة وكلما اراد احدنا العوم حتى شواطئ المعرفة او الرغبة بالمعرفة دفعته امواج التعصب الى دوامته الاولى . لك تقديرنا ونتمنى ان ننعم بمزيد من رائع كتاباتك


20 - اذاى اسمك محمد و تكتب هذا
عبدالباقى ( 2012 / 1 / 11 - 14:11 )
السلام عليكم
ان كنت مسلم فكيف تكذب الله و هو يقول انه خلق الروح .و كيف لا تؤمن بوجود الله .فمن خلق اول انسان و من خلق ذكر و انثى


21 - الاله الخالق هو روح
بطرس ( 2012 / 1 / 11 - 16:31 )
تحية لاخى الكريم وماتفضلت بطرحه يستحق الاهتمام ولكن نود القول بان الاله الخالق غير محدود كائن فى كل الوجود لايحده شيء وهو الحياة ومنه تستمد الحياة وكل ذرة فيها حياة فهى منه وكل مايحدث من تطور علمى اوخلافه هو فى دائرة ماسمح به الاله بعد الخلق الاول ..فالاله الغيرمنظور تحدث عنه الانسان من قبل الاديان ....شكرا

اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع