الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحياة حلوة

ناهد سلام

2010 / 5 / 23
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


اهداء الى الصديق يوسف المصري

يخطئ من يظن نفسه حي ان لم يتعلم مواجه الصعاب وتحدي الحياة والضحك في احلك الظروف ، لعل قيمة الحياة تكمن في مواجهة تلك المصاعب ومحاولة تحديها والتغلب عليها .

فإن فاز الانسان بالتحدي واعلن انه سيد الامر وحُسمت له نهاية المباراة كان سعيد بذلك النصر الذي حققه وكان مبعث امل والهام ودافع ان يستمر للامام وبقوة دفع رباعية ، وان اخفق فهذا ليس الشوط الاخير من المباراة دوما الحياة فيها اشواط متكررة متعاقبة دون حدود زمنية لها ، وهنا تكمن اهمية الاصرار والعزيمة برشة من بهار الامل والتفاؤل لبلوغ المقصد .

من منا لم يمر بأزمات نفسية وعاطفية ومالية واسرية ومهنية والتي تركت رتوشها على ظاهر وباطن حياتنا ، لكن بالاخذ بنظرية نصف الكأس الممتلئ قد نرى تلك النكسات خبرات لتطويعها في تجارب لاحقة ، وهي تفيد في اعادة تشكيل الانسان ولجوئه الى استخدام وسائل دفاعية مختلفة .
تحياتي القلبية لكل من صرع الحياة وعندما هزمته اعلن انها فقط جولة اولى وانها بداية الرحلة وليس النهاية وان تلك التجربة هي المحطة الاولى قبل بلوغ العنوان المنشود .
ان كنت تملك عمل حتى اللحظة فابتسم انت ثري .
ان كنت على علاقة عاطفية حتى لو استنفذتك فابتسم غيرك مش لاقي شخص يقولو صباح الخير حتى لو من غير نفس .
ان كان لك عشيرة واهل فانت ذو جاه وعيار ثقيل في المجتمع .
ما احلاها حياتك لو كنت تملك مركبة تتحرك بها وتشوف بها نفسك ع بقية البشر.
يا حسن الحظ وعظم الاهل ان ورثت بعض الجمال وكان لك شخصية كاريزمية ولسان ينطق شهدا .
ان كونت صداقة وحافظت عليها لاكثر من عامين فانت بلا شك وفي .
ويا عظمها الحياة ان كانت خالية من الكولستيرول وصحية فهي بلا شك قمة السعادة .
وبعد كل هذا أيكفر الانسان بجنته على الارض ، حقا انه اناني وميملاش عينه غير التراب !! بدوري اتوقع ان يبتسم لذاته امام المراة ويغني دوما حتى لو ملك صوت احدب مقعر : الحياة حلوة بس نفهمها .

والان فلنعكس الاية ، او لنسمع الشريط بالمقلوب
قبل عدة ايام دق الزمن واعلن اني انهيت سنة اخرى من عمري ، كعادتي في كل ذكرى مولدي اجالس نفسي واحلل واتفكر
مرت 28 عام وانا موجودة بهذا الكون الفسيح ، غرقت وما استطعت العوم في بحر الذكريات والامنيات والاهداف والانجازات
قصاصة ورق صغيرة ، مكتوب عليها هدفين كنت قد منيت نفسي بتحقيقهما قبل عامين واكثر، ناظرتها وغرقت وسعدت اني حققت احدهما .
كانت محاولة لرؤية النصف المملوء من الكأس
ثم عدت لرشدي ووعيت من تلك الغيبوبة الفرحة ، لأتامل 28 عام ، قررت ان لا سيطرة لي على طفولتي ولتكن حتى عمر 18 او عمر 22 وهو سن تخرجي من تعليمي الاول الجامعي وسن القرارات الحاسمة .
وهنا بدأ الغم يا عزيزي يوسف .

قد نملك جزئيا حرية اختيار وقرارات دقيقة صغيرة كنوع السجائر الذي نفضله ، وقد نقرر هل ازور العمة ام الصديق وقد نعجز عن اختيار طبق الافطار لهذا اليوم لكن ماذا عن كل تلك القرارت المصيريه الحاسمة ؟ هل كانت صائبة ام جلبت الحزن والندم لسنون لاحقة ؟ وماذا عن الاهداف والطموحات هل تحققت ام اكل عليها الدهر وشرب وطواها النسيان ؟ وتلك التجارب هل قضت على الغالي والنفيس من مشاعر وحب واحترام وامل ام اخذت ولم تذر؟

العقل هو سر النجاح او الفشل ، مع تحييد عوامل اخرى مشاركة ، فان أقر العقل ان زمن تعديل قرار قد فات وانقضى، وان استنتج ان لا امكانيات متاحة في هذه البلد ضمن ظروفها الخاصة ، وان رفض العقل الانانية في التفكير واصدر بموافقة القلب فرمان احترام حاجات ورغبات الاخرين حتى لو على حساب صاحبه .
اذا ماذا تبقى لهذا الانسان؟
كوب مياه غازية قبل الاكل وبعده به يهضم ما مر به ، وحبة دواء مضاد للاكتئاب لاستخراج اذن من الحياة في الحياة ورتبة كتف تُجمَل هذين الامرين .

تحياتي لك يوسف وللجميع ، لن اطلب سوى مقارنة كل انسان لذات النموذجين ومحاولة إلباس نفسه كل واحد منهما على حدا ، وبعد ذلك فليقرر هل حياته غنوة حلوة او انها لحن نشاز او انها معزوفة رائعة لكنها منفردة خارج السرب .

سلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذة نادية
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 23 - 00:02 )
تحية طيبة لقد كتب المفكر المصرى قاسم اامين فى القرن الماض ان اللذة التى تجعل للحياة قيمة ليست حيازة الذهب ولاشرف النسب ولاعلو المنصب ولاشيئا من الاشياء التى تجرى وراءها الناس عادة وانما هى ان يكون الانسان قوة عاملة ذات اثر خالد فى العالم. تحياتى لك


2 - عزيزتي ناهد
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 23 - 04:15 )
تحية لك وأتمنى أن تمضي في الحياة وأنت تحققين القفزات المتوالية , بورك شبابك ووعيك وستحققين أهدافك لحياة حلوة دون شك . عزيزتي أصدرت مقالي الأول في الحوار أمس بعضهم قرأه وعلّق عليه وبعضهم لم يعلم به , وأنا لا أعرف سبب صدوره ثم حجبه , أرجو أن تسمحي لي من على صفحتك الكريمة أن أوجه نداء مباشراً وقد كتبت لهم قبل قليل أناشدهم بالإفراج عنه أو إبداء الأسباب الموجبة للحجب , وشكراً لك إن تفضلت بقبول طلبي هذا . لك السلام والنجاح يا عزيزة


3 - كان يا ما كان .. عبر العصر والأوان
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 23 - 10:21 )
صديقتي العزيزة ناهد
كان يا ما كان ، رجل مسكين يصلي يومياً للرب ، ويتوسل ويبكي في محرابه ، ويلتمس عطفه ويطلب مساعدته ومعجزته ليربح جائزة اليانصيب الكبيرة
بعد سنوات .. مات الرجل ، وصعد ليقابل الرب - المزعوم في القصة - ، ولما قابله ، راح يبكي بحرقة وألم ، ويُعاتب الرب : لماذا يا إلهي ، لماذا يا خالقي لم تسمح لي بالفوز بجائزة اليانصيب الكبيرة ، مع أني صليت وإبتهلتُ وتوسلتُ بك لمدة خمسين سنة !!؟
أجابه الرب وبكل هدوء ودهشة : لكنك يا بني لم تشتري بطاقة اليانصيب ولو لمرة واحدة

كنتُ بالضبط بعمرك - 28 سنة - يوم صممتُ وقررتُ مغادرة العراق ولو كلفني الأمر حياتي ، أردت أن أجرب بطاقة اليانصيب ، أغامر، أجَرِب ، فأما الخلاص أو طز في حياتي
اليوم ، وبعد مرور سنوات طويلة ، أجد نفسي وقد حققتُ تقريباً كل أحلامي ، مع بعض الكوليسترول ، ولا بأس
أذكر يا ناهد أنني كنتُ أحاورك قبل شهور ، قلتُ لك : رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة
ولكن .. عليك متى تبدأيها ؟
سؤال شاطر ونغنوش ينتظر الإجابة
يا بنتي .. ليس نيل المطالب بالتمني ، ولكن ربما بشراء بطاقة يانصيب كأضعف الإيمان
اتمنى لك كل خير وسعادة .. وإرادة


4 - سلام إلى زهرة الحوار
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 23 - 10:52 )
ناهد كلامك جميل وذكريات ذات شجون. بالنسبة لي لا أتذكر عيد ميلادي إلا بعد أمرين: الأول عندما أكتب التاريخ على ورقة أو ادخله في الحاسوب. في ذلك اليوم أعرف أن هذا هو يوم ميلادي. والعلامة الثانية هي الأولاد الذين يشترون لي باقة من الزهور وزجاجة عطر ويطلبون مني شراء باقي مستلزمات الحفل هههه. كل عام وأنت والصديق يوسف بخير.


5 - vhzu
ادم عربي ( 2010 / 5 / 23 - 12:02 )
الانسان هو من يصنع الحياة وليست هي من تصنعه فاشاعة الامل هي ديدن البشر الذاهبين الى غدهم باقتدار والانسان وحده القادر على فهم كل ما يدور حوله وتغيره لصالحه
ندب الواقع ووصفه لا يكفي لتغيره
ادم ب


6 - كل الشكر ........وللعزيز الحكيم البابلي سؤال
يوسف المصري ( 2010 / 5 / 23 - 12:22 )
العزيزة ناهد لك كل الشكر على الاهداء
وإلى العزيز الحكيم البابلى سؤال :
ذكرت فى تعليقك -مات الرجل ، وصعد ليقابل الرب - المزعوم في القصة -
من أين تاكدت بأن وجود الرب ( مزعوم) بمعنى غير حقيقى ؟؟.
من حقك تؤمن بعدم وجود رب ومن حق غيرك يؤمن بوجوده ..... فلا احد يملك الحقيقة المطلقة ..
تحياتى للجميع وللعزيزة ناهد كل التمنيات بحياة سعيدة ملؤها الابتسامة


7 - خطواتكِ
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 23 - 15:12 )
عزيزتي ناهد , أشعر بأنّك قوية كفاية لترددي دوماً قول السويديين عند مواجهتهم أيّ مشكلة أو مصيبة , حيث يقولون : الحياة تستمر رغم كل شيء
***
يقول أحد المفكرين / أكبر تغيير يحدث لك , عندما تتوقف عن التفكير بأنّك تحتاج الى التغيير
أعتقد يقصد الإقتناع والرضا وحبّ الحياة على حالها
***
من جهة أخرى أجدّ من خلال تجاربي الطويلة / أنّ السعادة ناتج عرضي من عقلنا وتصرفاتنا بدرجة أكثر من كونها ناتج عن الظروف الخارجية , مع عدم إنكار أهميتها في حياتنا
***
أنتِ مازلتِ في الخطوات الأولى من حياتكِ , لذلك تقبلي أمنياتي لكِ بالخير مع تحياتي


8 - رد خاص ووحيد للأحبة
ناهد ( 2010 / 5 / 23 - 16:35 )
اعزائي كالعادة قرائتكم وتعقيبكم على ما اكتب وسام افخر به .

رغم قيمة كل منكم الغالية على قلبي وفكري ، الا اني استميحكم لن أفرد رد خاص لكل منكم ومرد ذلك ان هدفي كان من المقال - مقال ارد به على العزيز يوسف الذي انتقد ميلي للحزن - كان الهدف هو مراجعة كل انسان لحياته هل هو سعيد ام لا ، بالطبع لا يوجد بالمطلق مثل هذا الانسان ، لكن ما الضير لو حلل كل منا حياته :اين خطط لها ان تسير؟ واين هو الان من ذلك ؟ وبناء عليه احساسه العام بذاته ؟ وهو ما اشرت اليه في الفقرة الاخيرة .

الامر لا يتعلق بي بشكل شخصي الى هذا الحد الذي تظنون ، ورغم ذلك اشكر امانيكم الطيبة لي ، وافخر اذ تزودوني من خبراتكم بنصائح .
تحياتي واحترامي لكم جميعا .
سلام


9 - صديقتي
Nahed ( 2010 / 5 / 23 - 16:47 )
حياتك، حياتي، وما بعرف حياة مين كمان.....معزوفة رائعة تؤلف وتلحن خارج السرب.... ولا يحسها أو يعيشها إلا قلة من الخارجين -عن السرب- فهي الوحدة اللذيذة والمرضية لك، لي، و للبعض.... بعيداً عن وحشة نعيشها -في السرب- أحببت مقالك


10 - الاخت العزيزة ناهد
سالم النجار ( 2010 / 5 / 23 - 18:31 )
يسعد مساك
اسمحي لي ان اقص عليك هذه القصة التي تبين اهمية النظرة الايجابية الى المستقبل واهمية استغلال الفرص
انقذ فلاح اسكتلاندي غلام صغيراً من الموت المؤلم البطيء حين شاهده يغرق في وحل المستنقع وهو يصرخ ويجاهد محاولاً انقاذ نفسه. في اليوم التالي حضر والد الغلام بسيارة فارة الى منزل الفلاح لمكافأته على انقاذ ولده ،لكن الفلاح رفض قبول اية مكافأة، وعندما هم النبيل بالخروج شاهد غلاماً صغيراً بعمر ولده فسئل الفلاح اذا كان هذا ابنه فأجاب الفلاح بنعم. طلب النيل من الفلاح ان يسمح له بتقديم نفس التعليم الذي سيقدمه لابنه وعلى نفقته الخاصة .بعدها دخل ابن الفلاح احسن المدارس ثم تخرج من مدرسة الطب بمستشفى سانت ماري في لندن وصار مشهوراً بأسم الكسندر فلمنج مكتشف البنسلين. وبعد فترة اصيب النيل بالتهاب رئوي حاد كاد ان ينهي حياته ، ومرة اخرى يتدخل ابن الفلاح لانقاذ حياة النبيل باختراعه البنسلين. اسم الرجل النبيل راندولف رئيس وزراء بريطانيا الذي انقذ ها من الهلاك في الحرب العالمية الثانية .
الحياة حلوة وتحية الى اخي الحبيب يوسف المصري


11 - إلى العزيز يوسف المصري تعليق# 6
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 23 - 18:54 )
صديقي الكريم يوسف
من وجهة نظري فإن الرب وهم مزعوم لا إثبات لهُ ، لكنك لم تُلاحظ بأنني لم أفرض رأيي أبداً ، بل مجرد طرحته ، وكما يطرح اي مؤمن رأيه بوجود ذلك الإله ، فما الذي يُعطيك الحق بإعلان تصديقك له ويمنعني من عدم التصديق ؟
حقي في المجتمع الحضاري المُعافى بقدر حقك ، ما دمنا لا نستعمل أنيابنا ومخالبنا الوهمية ، وهذا قمة التحضر والمعايشة السلمية ، وأنا أنتمي لهكذا مجتمع ، وليس بين عدم إيماني بالرب وإيمانك به أي مشكلة ، أغلب أقربائي وأصدقائي حيث أعيش من فئة المؤمنين ، وهم أجود الناس ما داموا لا يقمعوني ويؤذوني بإيمانهم المُسالم ، ومتى تحول ذلك الإيمان إلى قمع وتصفية وقسر وتنكيل وسلب حريات وإلغاء وجود وسيف باطل كما في الإسلام مثلاً ، عندئذٍ ستتغير لُغتي وسلوكي ، لأنني لا أؤمن بتقديم الخد الأخر !!!!! بل اؤمن بحقي كأنسان في الدفاع عن حياتي وعائلتي ومجتمعي ، ودفاعاً عن الوجود الإنساني يُعطيني الحق في إستعمال كل الأسلحة ، هذه فلسفتي ، ولن تضر أحداً غير الإرهابي ، وأنت يا صديقي الطيب لستَ منهم ، فلا تبتأس لأن الرب في فكري زعمٌ وإكذوبة ، وأنا لن أبتأس لأنه حقيقة واقعة في فكرك
محبتي


12 - معذرة
سالم النجار ( 2010 / 5 / 23 - 19:29 )

لقد سقط اسم عائلة النبيل هو
راندولف تشرشل رئيس وزراء بريطانيا أبان الحرب العلمية الثانية


13 - الحياة جميلة بوجود امثالك الرائعون
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 5 / 23 - 20:12 )
نحس بطعم الحياة حينما نشعر بدفء وحبة من حولنا .. أتذكر انني قرات فيما مضى قصة تدور حول سجين يقضي مدة محكوميته الطويلة في سجن ما وحينما افرج عنه ,, رفض ذلك وطلب من ادارة السجن ان يقضي ما تبقى من حياته في السجن مع رفقائه الذين وجد معهم الدفء والسلوى
تخيلي يا ناهد !!! حتى السجن يصبح مكان رائع اذا ما وجدنا به الأحترام والرفقة
رائع جدا ما تخطينه ايتها الياسمينة المقدسية


14 - رد على الحكيم البابلى
يوسف المصري ( 2010 / 5 / 23 - 20:37 )
لو سمحت الاخت ناهد ارد على الزميل العزيز الحكيم البابلى
اشكرك على ردك واهتمامك
أنا لأاقصد من وراء ردي على تعليقك سوى انك ذكرت شيء خارج المقال لتنتقد فيه وجود الرب مع انك تقوم بسرد قصة المفروض ان تنقلها كما هى !!!
فموضوع المقال غير محتاج لإقحام الرب فى الموضوع
شكرا اخى العزيز ولك كل المحبة والتقدير


15 - عزيزتي ناهد
مرثا ( 2010 / 5 / 24 - 09:57 )
سلام لكِ
الحياة تمر ولايمكننا استرجاع.... اليوم الذي عبر ... ولا الكلمات التى تفوهنا بها .... ولا الجروح التى قد نسببها لأحبائنا بقصد أو بدون قصد ،
اتمنى لك حياة هادئة مطمئنة يكون كل يوم جديد فيها أروع من سابقه ،محمل بكل الخير والصحة
محبتى واحترامي

اخر الافلام

.. رحلة مؤثرة تتهافت عليها شركات صناعة السيارات العالمية | عالم


.. عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج




.. أفوا هيرش لشبكتنا: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الج


.. مصدر لسكاي نيوز عربية: قبول اتفاق غزة -بات وشيكا-




.. قصف إسرائيلي استهدف ساحة بلدة ميس الجبل وبلدة عيترون جنوبي ل