الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في بيتنا قرد

ليندا كبرييل

2010 / 5 / 23
التربية والتعليم والبحث العلمي


الجمال يدافع عن نفسه بكل الصور . شئتم أم أبيتم , الجمال ليس ما ترونه بمشاعركم اللاحيادية فحسب , بل كما يعبّر عن نفسه أيضاً , وسأداهمكم بالتعبير عنه من جانب لن يكون في حسبانكم , أعلم أنكم لن تتوقعوا ازدهار الجمال على يديّ هذا الصانع لكنكم ستضبطون أنفسكم مراراً وأنتم تبتسمون لمرآه وحركته . أتحدث عن حيوان . كيفما كتبت عنه لن أوفِهِ حقه من الشكر والعرفان , ولو قلت إن مكانته ترقى إلى شعوري كأني أتحدث عن ولدي فصدقوني ! إنه ليس مجرد حيوان نربّيه لنتسلى به , أعطينا علاقتنا به بُعداً مرتبطاً بالوعي ليبادلنا الحياة حياة والجمال جمالاً. لحظة الحب لأي كائن حي : لنبات أو حيوان أو انسان , فلتة جميلة أرفض أن أتعامل معها ببطر , فالوجود يصبح زاهياً بصانعَيْه : نحن والآخر , والآخر هنا هو قرد .. نعم قرد! أشعر ببعضكم يضحك مستهبلاً كلامي , وبعضكم الآخر قد تجاوزت عيناه حاجبَيْه فانشكلتْ عيونه بسقف جبينه ؟ لا عجب ! فالكلاب التي يفاخر العالم باقتنائها لم نعتدْ نحن العرب أن ننظر لهذا الحيوان الشهم الأمين بمحبة وعطف , فكيف لو سمعتم بالدارويني المريب ذي الخلقة التي تشاركنا 96% من جيناتنا ؟؟
جالسة على الدرجة فوق الوسطى من سلم الحياة , مسندة ظهري إلى حائط بلد بعيد بحكم زواجي من أجنبي . جمعتني الصدفة وما أقلّها ببعض العائلات العربية التي اتفقنا معاً أن المشترك الثقافي الذي يجمعنا لا بدّ بالوصال أن يُنتِج حالة وجدانية كلنا في حاجة إليها في غربة صعبة , فيصبح الجميل في هذه اللحظة أجمل في اللحظة التالية , ويتجدّد الأجمل مع كل يوم يمرّ علينا وبوجود الآخر . التزاور كان دورياً يكاد لا ينقطع . سبّبتْ لهم معرفة وجود قرد في بيتي خربطة في حساباتهم الإيمانية التعبدية , وسببتْ لي هذراً وهزلاً , ما أغناني عنهما ! لكني وصلتُ إلى نقطة في علاقتي معهم لم يعدْ بالإمكان التراجع عنها لفضّ العلاقة بيننا . كان ( المبنطلون والمفسطنات ) لاعنو مظاهر الغرب , عندما يحين دورهم لزيارتي , كانوا وقبل اجتياز عتبة بيتي يقومون بشدّ خصلة من شعرهم ثم البصاق بطريقة مقرفة على الأرض فوق رأس الشيطان دون أي حرج وهم يتعوذون بالله , ولا بدّ من دخول بيتي بالقدم اليسرى التي تدعس على رأس الشيطان والقذارة , فهذا كفيل بطرد النجس عنهم  ! كيف لا ؟ وكلب جارتي العمياء قد دخله وقرد يمرح فيه ؟ ؟
تخايلني ذكرى غير مستيقنة من تفاصيلها , لما كنت طفلة , كأني رأيت أولاد الحارة عندما تجمّعوا فوضعوا تنكة ثقيلة فوق قرد وقطة , وأشعلوا النار من حولها , وبدأ زعيق القرد ومواء القطة المفجع من حرارة التنك والاختناق , لافاً احتقان الأجواء بأدران الزمن الصوتي العربي الممتلئ آنذاك بادعاءات البطولة على اليهود ووهم الحرية وأكاذيب الوحدات العربية . ماذا تنتظرون من شجرة العليق ؟ أستحمل لكم عنباً أم ياسميناً ؟؟ جيل امتصّتْ الهزائم المتوالية مشاعره وأجدبتْ ثنايا التفكير في ذهنه فأقحل . أشرفتُ على مرحلة من العمر يبدأ عندها السؤال فيما سيؤول إليه عقلي لكني ما زلتُ أذكر الحادثة كما لو كانت بالأمس ! هبّ والدي وعمي يطفئان النار التي تحلق حولها صبية داهمهم الخرف العاطفي , يصفقون ويدورون حولها مهللين في مشهد بدائي بحت , أين منه القبائل الأمازونية التي لم تعرف معنى المدنية بعد !
غربتي في اليابان عمرها من عمر ابني الكبير , شاب مهندس يملأ عيني فرحاً ودمعاً .لا أذكر كيف بدأتْ صداقته القوية بالحيوان ؟ أذكر أني اشتريتُ له لعبة من قماش على شكل قرد . أهي ذكرى الماضي تلبّستني دون وعي مني فامتدّتْ يدي إلى هذه اللعبة بالذات دون غيرها ؟؟ أو أن للجينات ذاكرتها ولا يمكن أن تفلت من قانون الوراثة فأصبح طفلي أسيراً لها ؟؟ أم أني بطريقة روحانية أوحيتُ لطفلي أن يمدّ يده عليها ويتمسّك بها ؟؟ أحبّها جداً , ولم يكن يفارقها , فأصبح منقاداً طائعاً لحكم اختيار أخذ بتلابيبه ما كان له حتى أن يفكر بالإفلات منه , لكأنه قدر انحكم به منذ شهور عمره الأولى! ككل الأطفال الذين تداهمهم نوبات بكاء غير متوقعة كنت أقف أمامها عاجزة عن احتوائها حتى اهتديتُ إلى مصاحبته لحديقة الحيوان القريبة من بيتي . كان لوقع نظره أول مرة على القرود والغزلان بالذات تأثير إيجابي رائع , لقطتُ الحل على الفور لمَرآه ضاحكاً مستبشراً لمنظر القرود وهي تشاكس الغزلان فترميها بالطعام ليهرع الغزال لالتقاط ما جاد به صاحبه , أو يراها تتسلق الأشجار العالية ثم تقفز منها إلى التعلق بالحبال الممدودة , ثم في حركة مدهشة تتشقلب لتعلق قدماً واحدة بالحبل ويظلّ جسمها يتأرجح بالفضاء ورأسها للأسفل تلتقط بمهارة أوليمبية فائقة كل ما يرمي لها المعجبون بالحركات البهلوانية .
كنت في اللحظات الصعبة التي أعجز عن التعامل مع ابني , أجرّ عربته إلى تلك الحديقة , إلى حيث المتناقضَيْن في الذهنية العربية التي ربطتْ الجمال بالغزال والقبح بالقرد في مثلنا الشهير " القرد بعين أمه غزال " , حتى اللغة العربية غير المحايدة بالأساس فضّلت أن تصفّ إلى جانب الغزال ضد القرد عندما اختارتْ أن تقرن في نغمة ووزن ولفظ قريب ( جمال ) ب( غزال ) , و ( سعدان ) ب( شيطان ) , و ( قرد ) ب( قبح )!قرد واحد بكل ظرفه وشقاوته أفضل من ألف غزال باهت لا يجلب انتباه أحد ! لم يكن ولدي يبتهج إلا عندما نصل إلى هاتين النقطتين القريبتين من بعضهما لحسن حظي , في غربة لا قريب فيها ولا معين , كأن الظروف تتعاون معي وتخدمني دون إرادة أو دراية مني , وكأني بولدي أراد أن يؤكد لي أن الغزال غزال على نفسه , وأن المحبة غير قابلة للترجيح والمفاضلة , وأنها كالشمس تشرق بنورها على الجميع ولا يستقيم بهاؤها إلا إذا نظر إليها كل الأحياء معاً . أصبحت زيارة الحديقة عادة ملازمة لنا لفترة امتدّت حتى دخوله المرحلة الابتدائية .
كان يومُ الاحتفال بدخوله المدرسة الابتدائية رائعاً فوق كل تصور ! لو كان ( هذا اليومُ ) يعلم ما ينتظره من مجد لطلب من الزمن تخليده في سجلّ الشرف , لتتعلم الأحداث الكبرى كيف تنبض بالفرح والسعادة والحبور . كان يوماً متبختراً مفاخراً على بقية الأيام العادية ! عاد ولدي من الاحتفال المدرسي وهو يمني النفس بالذهاب إلى مدينة الألعاب مع أصحابه كما اتفقوا . لم يكن يعلم  بالمفاجأة_ الهدية التي خبّأناها له أنا وأبوه . كنا قد تأكدنا من المسؤولين أن لا مانع من تربية قرد من نوع _ ماكاكا _ أسوة بالكلاب والقطط على ألا نستفيد منه تجارياً , وأن نحمله مرة على الأقل أسبوعياً ليحيا حياة طبيعية مع رفيقته وأصدقائه , ولِمَ لا ؟ أليس كائناً يتنفس ويحيا مثلنا ؟ فمن أين جاءته النجاسة وقد خلقه الله ككل الأحياء ؟ حتى على ربكم تفترون أيها المتعلمون ؟؟ حملناه إلى البيت من المصحة بعد أن تأكدنا خلوّه من الأمراض . وكانوا قد حمموه وحفّضوه بالبامبرز وفوقه شورت بنفسجي اللون وبلوز مورّد اخترتهما بنفسي . قرد ذكر لا ذيل له , عمره سنتان لون شعره بني أصهب , قد يمتد العمر به إلى خمس وثلاثين سنة تقريباً .
دخل ابني .. رمى بحاجياته وهو يلهث ويقول إنه على موعد مع رفاقه . ناداه أبوه أن يستلم هديته منا أولاً ولْيفعلْ ما يشاء بعد . وقف يتدلل ويتحزّر عما تكون ؟ كشف أبوه عن ساتر ليظهر القرد جالساً برأس منحن ونظرات مكسورة محتارة كمنْ تلقى عقوبة ! تسمّرتْ عيناه عليه .. ثم ترددتْ بينه وبيننا , فغر فاه غير مصدق , واقترب منه وجلاً حذراً ولمس بكفه كتف القرد فهمهم القرد بوداعة .. همس ابني وقد جحظتْ عيناه : قرد حقيقي  ! ثم عالج ذهوله بابتسامة صائحاً بقوة : إنه حقيقي !! تحوّل إلى القرد الذي جلس ممصوصاً في مكانه في بغتة هذا الفيض الشعوري وسأل بلهفة المحتاج : أهذا لي ؟ لا أصدق  !! ارتمى علينا سعيداً ونحن نضحك .. هرع خارج البيت حيث رفاقه  يستعجلونه , صوته يتناهى إلينا وهو يشرح بحماس وانفعال أن أصبح لديه قرد حقيقي , لكن رفاقه استخفوا بقوله , فما كان منه إلا أن شدّ أحدهم من يده وتبعه الآخرون ليروا المعجزة الكبرى  !
تحلق الأولاد حول " وافي " _ وهذا اسمه _ والدهشة قد خيّمتْ على وجوههم !! وبدؤوا يتوددون إليه ضاحكين ويلاعبونه .. وما هي إلا دقائق حتى استأنس " وافي " وبدأ يستجيب لأصوله ويصبح صورة مثيرة لعفريت يدور في أنحاء الغرفة والأولاد وراءه وأمامه وحوله وهو يقفز بينهم . بغمضة عين تحوّل بيتي إلى روضة أطفال حيث خرج أحدهم وأعلن لكل الرفاق من كبار وصغار ما ينتظرهم من متعة في بيت القرد ! وشعرت أني فعلاً في مسرح قرود , الأجنبي عادة لا يتحمّل الضوضاء لكني لم أجدْ نفسي مضطرة للاعتذار من الجيران , فقد كان أولادهم رفاق ولديّ الإثنين عفاريت أكثر من القرد نفسه , والمضحك أن الجميع وجدوا طرافة في تسميته ( أفريت ) عندما رؤوا ابني يشير إلى حركاته ويصفه بالعفريت  ! ووجدتْ هذه التسمية مجراها على ألسن الجميع حتى كدت أنا نفسي أنسى اسمه الحقيقي ( وافي ) , ومع الأيام ما عاد اسم ( أفريت ) مقترناً بمعنى عفريت العربية . نسي الرفاق هدايا أهاليهم التي حملوها معهم من روبوتات وأجهزة لعب إلكترونية , وكذلك اتفاق مدينة الملاهي وطنّشوا على موعد العودة إلى البيت , إذ تدقّ ساعة المدينة يومياً في الخامسة مساء وتعلن للأولاد السعداء النجباء أن وقت العودة إلى المنزل قد حان , ثم يلحق الإعلان أغنية تقول :" اغتسلوا , كلوا جيداً واستريحوا قليلاً ثم ابدؤوا بمراجعة دروس الغد يا جيل الغد الجميل ". في ذلك اليوم تعاونت الأمهات فأحضرتْ كل واحدة صحناً مما طبخته واجتمع في بيتي أكثر من عشرين طفلاً وما لبثت الوفود أن توافدت زرافات للتهنئة  !وتناول الجميع عشاءهم مع النجم الذي تجري كل هذه الهيصة على شرفه وهو يدور بين الأولاد يأكل من هذا لقمة ويخطف من يد هذه موزة والكل يناديه ليفوز بفخر مصافحته ثم لا يلبث أن يقفز على ظهر أحدهم ليتسلق على الخزانة ويجلس فوقها ويمدّ يديه إلى أقصى ما يستطيع ويبدأ يصفق , الكاميرات والفلاشات تومض يلتقطون الصور معه والكل سعداء يضحكون . أظن أني كنت أسعد الجميع , فقد أنجز " وافي " بساعة زمان ما عجزتُ عنه منذ خمس سنين .
عشتُ في اليابان , مجتمع أجنبي قلما يعرف الاختلاط مع الغريب . من اللحظة التي حللتُ فيها ذاع صيتي وعُرفتُ بذات العيون الكبيرة والشعر الملفوف , هاتان الصفتان العزيزتان على قلب ذلك المجتمع الذي يدفع الغالي ليربح هذا القليل بنظرنا لكثرة ما نشاهده . الوراثة حابت ابني كثيراً فمنحته من حسن الخلقة ما جعل الأولاد يخشون هذا الطارئ الجمالي الشاذ لنظرهم الذي اعتاد على نسخة شكلية واحدة , فاعتزلوه وجعلوه خارج دائرة ألعابهم دوماً , وإن أشركوه فإنما تكملة للعدد , لكنه بحسه الطفولي البريء كان يندفع دون أن يفهم ما وراء الأكمة من حسابات ويحتج إن رفضوه على معاملتهم المحيرة معه . لم يكن لديه ما يفوش به عليهم سوى معايرتهم أنهم لا يستطيعون ركوب الطائرة مثله ومشاهدة بلاد العالم الجميلة ولا يتكلمون مثله لغتين  ! في حين كانوا يردّون له الصاع صاعين عندما يحاولون عمداً أذيته جسدياً أو نفسياً بإقصائه عن مجال أحاديثهم أو ألعابهم حتى يملّ , فيعود منكسراً للبيت . ولعل عزلته هذه شدّته لمحبة الحيوان الذي لا غاية له إلا الإخلاص للذي يحنّ ويعطف عليه . فكنت أركّب ابني الكبير في الكرسي الخلفي للدراجة وابني الصغير في كرسي معلق بمقودها وننطلق ثلاثتنا في اتجاه حديقة فيها الكثير من الوسائل الترفيهية ونحن نغني : هالصيصان _ لق لق_ شو حلوين _لق لق_ عم يدوروا حول أمون مبسوطين !نأكل الأيس كريم ندخل في بحيرة الرمل نبني بيوتاً لتيتي وجدو وخالة وعمو , بعدها ندخل في بحيرة الماء والأطفال يرشون بعضهم بعضاً ثم نختتم جولتنا بزيارة لا بد منها لحديقة الحيوانات لنمسّي عليها بالخير والتمني لها بليلة سعيدة .
من جهتي حاولت دوماً أن أدعم علاقتي بأمهات ولديّ الإثنين فتارة أدعوهنّ لتذوّق طعام بلدي وأخرى أنظّم دعوة لمجموعة من الأطفال ... ومع ذلك لم أحرز تقدماً ملحوظاً , وكان علي أن أجاهد على جبهتين : طفلي الأول والثاني أيضاً الذي بدأ يعي أهمية الصديق في حياته . أما الثاني فكان عشقه للسيارات عجيباً , في عمر الثالثة كان يعرف معظم ماركات السيارات العالمية والبلدان المصنعة لها وملك كل موديلاتها , أعتقد كان لديه ما لا يقلّ عن مئة نموذج مصغّر , لذا كان اهتمامه بالحيوان أقلّ وإن كان لا يرفضه . كان الأخان مع صديقيْن لهما يقضون أروع الأوقات يمثلون أدواراً يحتاجون فيها لعنصر خامس في ملعب كرة القدم فيستعينون بي كحارس مرمى حلّ محلي فيما بعد " وافي/ أفريت " الذي كان يلتقط الكرة ببراعة , لعله ظنها جوز الهند ! وما لبث اسم آخر أن وجد طريقاً يزاحم الإسمين السابقين وتلبّس القردَ تماماً بأمر من جموع الأطفال : " رود خوليت " , هل تذكرون هذا اللاعب الهولندي الفذ ؟ اشتهر في ثمانينيّة القرن الماضي في ميدان كرة القدم . المعذرة من مقامك الكبير يا عزيزي " رود خوليت " إنه حكم الأطفال ومنك السماح !
كان قدوم عيد ميلاد السيد المسيح سعادة , اتخذ بهجة أكبر بحضور " أفريت خوليت " الذي كان يساعدنا في إعداد الكاتو , إحضار الخلاط والأوعية من الرفوف العالية كان من اختصاصه , كذلك نقل الأوعية المتسخة إلى المجلى , فكان يرميها رمياً يكاد يطبشها ويكسرها حتى تعلم بمساعدتنا كيف يضعها بهدوء وانتباه , القرد حيوان مقلد وذكي حقاً . أما اللحظة الممتعة المنتظرة فهي عندما نزين شجرة العيد , كان الأخان يلبّسان " وافي " ثياب بابا نويل ثم يعمدان إلى ربط طابتين ملونتين من طابات الزينة بخيط يعلقانه فوق رأسه فتبدو الطابات كأنها حلق يتدلى من أذنيه فإذا شاهد نفسه في المرآة انطلق يقفز ضاحكاً مصفقا .. دوماً مصفقاً ! لم أسمع ضحكة صافية من جوا قلب ولديّ كذلك اليوم ! أما زينة الشجرة , فلا جدال , تختلف عن أي زينة أخرى في العالم , طبعاً كانت لعباً من قماش على شكل قرد وسيارات صغيرة بالإضافة إلى الطابات الملونة البراقة , وتحت الشجرة كنا نصنع مغارة من الورق , نضع فيها الرموز المصنوعة من الجبس من حامليْ الهدايا المحيطين بالمسيح المولود وأهله وبعض الحيوانات , قلب الطفل أرشدني أنا البالغة أن الإقتصار على وضع الأغنام والبقرة والكلب والحمار إنتقاص لهذا الحدث الجمالي : المسيح ولو أنه لم يربّ قرداً لكنه أحبّ الكل دون تفرقة , ووجود القرد لا بدّ منه لإغناء المغزى من الحدث , حتى الثعلب والذئب والأسد .. كل المتوحشة ستشعر بالألفة والودّ في حضور المسيح , هكذا قال ابني !! أما ابني الثاني فيصرّ على وضع سيارتين عند مدخل المغارة لنقل المهنئين !
في هذا الجو من الغربة النفسية حلّ القرد الحقيقي حلاً لمشاكل ولديّ , فقد جمع " وافي " الأصدقاء على قلب واحد , نجاح القرد أضاء عجز الإنسان في تأكيد قانون الجاذبية البشرية . أصبح بيتي محجّة للأطفال وأخذت أستعدّ بما تشتهي النفوس لإغرائهم بصداقة أولادي , لكن إغراء القرد " خوليت " للأصدقاء لم يكن يفوقه شيء آخر . بقلب الأم القلقة على أولادها كنت أسعد من أولادي بالتأكيد . بوجود " وافي " انطوى القلق من الوحدة والإقصاء , وانهزمت المخاوف من التعايش مع مجتمع غريب . لم يكنْ مجرد حيوان في البيت نربيه , بل كائناً له وجود ومعنى نحن أضفيناه عليه , منح منْ في البيت بهجة أدّت إلى تقبّل التكاليف اليومية برضى , وإشاعة الحب والسلام لينعكس كل هذا إيجابياً من الفرد على الكل , ومن الكل على المحيط ومنه إلى المجتمع .
الذي يقول إن القرد نجس وقبيح فلْيحاسب الله الذي خلقه أو الطبيعة التي أوجدته ! ما ذنب المسكين أن تحاسبوه على شيء لم ( يقترفه ) ولا يد له فيه ؟ ألا نظرتم عينيه الوديعتين ؟ أتحمّلونه الشؤم والقرف أيها العاقلون ؟ تعالوا نحاسبكم على عجائب خلقتكم لنرى ! أبهذه السهولة برمجوا جيناتكم حتى ما عادت عقولكم تنظر الحقيقة إلا من خلال ما لُقِنتم ؟ لا عجب .. هكذا نحن في كل شؤون حياتنا ننساق خلف سطوة المسبقات الذهنية ونمضي دون التفكير بجدوى حقنا في البحث ومراجعة خرافات خيّمت على عقولنا المسطحة !
قردي العزيز أيها السادة حقق إعجازاً أخجلني أنا المربية لطفليْن . ما الذي كان يخيف ابني الكبير من الماء ؟؟ كان يُريني نجوم الظهر وأنا أحمم رأسه . فكنت أقلب رأسه للوراء وبكأس صغير أصبّ الماء على رأسه وأنا ألهيه بالغناء وبحكي القصص لكنه كان يدرك حيلي ويشدّ رأسه بعيداً عني كلما جاء بعض الماء على وجهه . عملية مرهقة ومزعجة في وجود طفل آخر له متطلباته , نصحتني إحدى الأمهات أن أستشير طبيباً بهذا الخصوص , لكن حضور القرد " وافي " قلب كل المعادلة ومن اليوم الأول ! حلّ المشكلة بطريقة لم اتوقعها .
كنت عادة بعد الانتهاء من حمام الولدين ووضعهما في البانيو الكبير ألتفت للقرد " وافي " الذي تعلم كيف يحمم نفسه بنفسه مع الأيام ثم يدخل في البانيو الصغير المخصص له , وكنت مجهزة بعض الألعاب ليتسلى بها أولادي وتمضية فترة ممتعة في الحمام , ومن بينها مسدسات ماء رشاش . قبل حضور " وافي " كان الولدان يرشان بمسدس الماء الحائط المقابل بمادة كيماوية آمنة ويرسمان عليه أشكالاً طريفة , لكن" العفريت وافي " غيّر قواعد اللعبة من اليوم الأول لحضوره وأوجد لها قانوناً جديداً : نرشّ بعضنا البعض ! شهق ولدي الكبير من مفاجأة غمر المياه وجهه بشكل غير متوقّع , كنت أرقب رد فعله بطرف عيني دون تدخل , أظهر في البداية انزعاجاً لم يلتفت إليه أحد لكنه لم يشأ أمام متعة اللعب التي استمر بها أخوه لا مبالياً مع " وافي " أن تفلت الفرصة من يده فوجد حاله منخرطاً مرغماً ثم طائعاً ثم متمتعاً فضاحكاً فمشاركاً فسعيداً . ماذا أقول ؟ أسعدني إلى حد لم أتمالك نفسي من التأثر . كيف لا أحبك يا عفريت ؟ حلول المشاكل ليست عند الأطباء بقدر ما هي في كيفية تعزيز العلاقة مع الآخر .
قردي العزيز علّمني كيف أحافظ على شعور ولدي وكرامته وأحترم رفضه فلا آتيه بالقوة والتسلط . كان ذلك عندما بدأ " وافي " يتعلم كيف يقضي حاجته . في المرات الخمس الأولى استجاب سريعاً , فكان يشلح البامبرز لوحده ويقضيها في المكان المخصص له . فجأة بدأ يتراجع . لم ينفع الصبر , بدأت أتصنّع الغضب فكان ينظر لي شذراً ويفرّ من أمامي ويختبئ تحت طاولة دراسة ابني أو يقفز من رف لآخر مما صنعناه له خصيصاً , وزاد أن رفض لبس البامبرز احتجاجاً على معاملتي له , وكنت أترجاه ألا يفعلها فوق الخزانة فهذا معناه أن عليّ أن ( أتسلقها مثله ) والتنظيف وراءه . لكن العفريت كان إغاظة لي يحصرها حتى يفقد قدرته على الحصر فينزل ليفعلها في مكان آخر غير المخصص له ! إنه يفهم إذاً معنى المجاكرة , فكنت أعصّب بداخلي منه ... حتى كان ذلك اليوم الذي فعلها فوق الصوفا الجديدة , فصرخت في وجهه وضربته على قفاه فردّ عليّ بزعيق شديد وهرب من أمامي إلى مكانه المفضّل على الرف , أجبرته على لبس البامبرز فلم يرفض كما توقعتُ , لكنه احتجاجاً لم يعد ينزل لا لطعام ولا لشراب ويرفض الطعام من يدي فكان ابني يسايره بعد عودته من المدرسة ويرتقي مقعداً ليصله ويبدأ يأكل أمامه حتى يقلده فيفعل , ويأبى أن يستجيب لمحاولاتي في حثه بلطف على الأكل , فقدَ شهيته للطعام تدريجياً واللعب مع الأطفال وظهر الهزال عليه واضحاً والمصيبة أن ولديّ أيضاً تضامنا معه اعتراضاً على معاملتي الجافة , هرعت بالأفندي إلى المصحة , بعد فحصه أكدوا لي سلامته لكن تصرفي كان خاطئاً معه , وكما أن الانسان بسعيه لتفهّم أخيه الانسان يصبح أكثر قرباً لاستجلاء المشاعر الانسانية كذلك الحال مع الحيوان الذي يشعر بالمحبة والحنان فيخلص أكثر , هكذا قال المشرف .
يا سلام ! القرد يشعر بالمهانة عندما يتعرض إلى التوبيخ ! يا ليت المعلمين في مدارسنا العربية يسمعون هذا الكلام , إذا كان قردنا من كف صغير على قفاه وافتعال بعض الغضب أشعره بكل هذا الانكسار فكيف الحال بمن في سجوننا العربية ؟ هل تصدقون أني منذ ذلك الحين ما غربت شمس إلا وتذكرت التعذيب والإذلال وسحق الكرامة للسجين الأعزل ؟ يا لدلالك أيها القرد !
عدنا إلى البيت وولدي يحمله على صدره كطفل له رغم ثقله ,فناديته لأحمله أو لأضعه في سلة الدراجة لكن الاثنين رمقاني بنظرة غضب وعتاب وأشاحا بوجهيهما عني ! ألا يشعر السجان بالخجل من انسانيته في بلادنا ؟؟
في ذلك اليوم ولثلاثة أيام متوالية أصبتُ برشح شديد وارتفعت حرارتي إلى الأربعين حتى فقدت القدرة على الحركة . كان زوجي خلالها يعتني بأفراد البيت بتحضير الطعام لهم ثم الذهاب إلى العمل . لا أدري كم ساعة نمتُ من أثر الدواء , استيقظت خائرة القوى وأنا أشعر بعطش شديد . وجدتُ " وافي " جالساً بجانبي , ناديت منْ يناولني كأس ماء لكن الولدين لم يسمعاني , عدت ووضعت رأسي على المخدة وأنا أشعر بصداع حاد , سمعت صوت الماء يترقرق , فظننت أن ابني سمعني , التفتُ على ربت على كتفي فإذ ب " وافي " يحمل طنجرة الطبخ ملأها ببعض الماء يقدمها لي ! ضحكت له بوهن فصفق , شربت من الطنجرة وأخذت أمسح على رأسه فصار يصفق ثانية , غاب لحظات وعاد متوسطاً يشدّ ولديّ من يديهما , ثم غاب لحظات أخرى وإذ به يحضر الوعاء الخاص بحاجته الذي أصبح يرفضه تماماً ثم شلح البامبرز ووضعه في سلة القمامة وجلس على مرحاضه ليريني أنه سيستجيب لمحاولاتي في تعليمه , يعني ( روحي مسامحة على اللي عملتيه معي ) ! نعم , أضحك الآن وأنا أتذكر الموقف بكثير من العطف والحنان . ما أن تحسنت صحتي قليلاً حتى كانت العدوى انتقلت إلى القرد رغم اتخاذنا الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى . ذلك الصباح لم يأكل جيداً ورفض الاستحمام الذي يحبه كثيراً .
كانت امتحانات الفصل الأول المدرسي قد بدأت  وابني يؤديها بشكل جيد , لكنه في ذلك اليوم ذهب إلى المدرسة قلقاً على " وافي " ولم يستطع أداء الامتحان , لاحظتْ مدرسته أنه غير طبيعي ولم يجبْ إلا على سؤال واحد من الخمسة , حاولت استيعاب قلقه لكنه رفض الاستجابة وأصرّ على أنه لا يعرف جواب الأسئلة المتبقية . في فترة الراحة اصطحبته إلى غرفتها ولاطفته كي تفهم منه المشكلة , فطلب وعداً منها ألا تجبره على الامتحان , ففعلتْ بشرط أن يكون الأمر متطلباً ذلك . أخبرها باكياً أنه قلق على قرده , وكلما جاء ليحلّ الأسئلة تذكّره فيمتنع عليه الحل . أظهرت المدرّسة اهتمامها وأكدت أنه يجب الاطمئنان عليه فوراً . اتصلت بي هاتفياً تطلب زيارتي مع ابني لعشر دقائق , فأخبرتها أني ذاهبة للمصحة لأن المرض اشتدّ على القرد , فرجاها ولدي باكياً صارخاً أن تأذن له بعطلة استثنائية ليرعاه , لكنها رفضتْ بحزم وأفهمته أن واجبها أن ترعاه كطالب مسؤولة عنه مثلما واجب أمه أي أنا أن أرعى القرد , وكما أنه يقلق على وضع القرد الصحي فهي كمدرّسة تقلق على وضعه الدراسي, هناك منْ يتولى رعاية القرد إذا توعك لكن منْ يتولى رعاية الطالب إن تدهور وضعه العلمي غير الأستاذ ؟ اقتنع ابني بكلامها بأن يتحمّل كل فرد في موقعه مسؤوليته تجاه عمله , وسُرّ أنها وعدته بالاتصال ثانية للاطمئنان على القرد بشرط متابعة الامتحان حتى لا يتضاعف القلق , فتابع امتحانه في غرفتها .
في اليوم التالي تحسنتْ صحة " أفريت " وتماثل للشفاء وكأنه ليس منْ كان مريض الأمس .
سجّلتُ لكم لقطات من المادة النقية في الحياة , المشاعر التي لا دخل للعقل بها , كل الذي حصل أن استجابة مشاعر الحيوان للحنان فكّ سحر غباء الانسان في تعامله مع أخيه الانسان فسجّل الحيوان بذلك انتصاره على عقل الانسان ورجاحته . هل وصلنا إلى مرحلة يلقن الحيوانُ الانسانَ درسأ في الحياة ؟؟ علاقات الأصدقاء أصبحت جميلة بوجود " العفريت أفريت خوليت " الذي لمّ شملهم في كل المناسبات , فهو بابا نويل موزع هدايا العيد , هو نجم الحفل الذي يقيم الملك للرقص , ولا يكتمل فريق الكرة إلا بوجود " خوليت " حارس المرمى . إنه الدهشة , الضحكة , والفرحة بكل عفوية وطرافة . الأولاد أصدروا القرار أفعليهم ستحتجّون ؟؟ أيها البشر أحكامكم المفزعة على كل جميل بالحياة كافية لتدويخ الشيطان . أنتم لا تملكون  من الحياة إلا شهادة قيد النفوس في الداخلية .. وما تحتها . هاهاها ... أسفي عليكم

شاهد :
amazing_friends_02.jpg

اضحك : funky_monkey.wmv








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 23 - 15:17 )
مبروك المقالة الأولى لم يكن أحداً ما مخطئاً عندما طالبناكِ بالكتابة فمن كاتبة تعليقات جديرة إلى كاتبة مقالة قمة في الإنسانية - رود غوليت لم يكن حارساً للمرمى إلا أن وافي قام بدوره وأخذ منصب الحراسة .. ليتهم يعرفون معنى المحبة ويتخلون عن الكراهية أي نجاسة للقرد ؟ ليت المساجين في بلادنا يكون لهم أمل ليت للأحرار من نور ولكن .. إنهم لا يفرقون بين الأشياء .. مع خالص مودتي وإلى المزيد


2 - رائعة يا لندا رائعة رائعة رائعة
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 5 / 23 - 15:59 )
الحمد لله الذي لا يحمد سواه بان اتيحت لنا الفرصة لنعرف اسمك يا من كنت متخفية باسمك الوهمي قارئة الحوار...ها ها ها ها واخيرا عرفنا اسمك ... كانت هناك مؤامرة لحجب مقالك السابق حتى يتسنى لنا الكشف عن شخصيتك .. ها ها ها ها
شكرا لوافي ( وافي لا بد ان يكون نبيا يوما ما ) الذي ساعدنا بالبوح عن شخصيتك
بجد قصتك رائعة بكل معنى الكلمة لأنها شدتني لقراءة المقالة حتى الحرف الأخير بكل نهم وعمق حتى ظننت نفسي اشارككم بوافي


3 - العزيزة ليندا
شذى احمد ( 2010 / 5 / 23 - 16:19 )
تحية وتقدير لشخصك الجميل
اصطحبتنا برحلة شيقة وممتعة .. في رحلة انسانية مفعمة بالمشاعر الدافئة .. اهنئك على مقالك الاول واتمنى لك المزيد من الابداع والنجاح .اما الذين ادعوا نجاسة الحيوان من المتطيرين فانا لا املك الا ان استعير منك عبارتك كيف يعترضون على خلق الله ويعدونه نجاسة وماذنبه هو ان خلق قردا لمفاهيم صب على رأسه قبيح الفاظها
لقد التفت الى عبارتك القيمة كل مساء افكر بالمساجين والمعذبين نعم هو من يستطع الوقفة وان لا تغفلهم ذاكرتنا وان نعمل على المجاهرة بكل الوسائل الانسانية بحقهم وفضح ما يتعرضون له
لك مني كل التقدير واتمنى ان اقرأ لك المزيد من الدراسات والكتابات القيمة ايتها الكاتبة المتمكنة


4 - واخيرا رأى النور
ناهد ( 2010 / 5 / 23 - 16:53 )
اخيرا عزيزتي قد رأى النور مقالك للمرة الثانية ـ تحياتي لك والف مبروك
سلام


5 - مقالة رائعة بكل معني الكلمة ومن قال انه نجس
داليا علي ( 2010 / 5 / 23 - 17:38 )
حتي الكلب لا اصدق موضوع النجاسة هذا الحيوان في كل صورة شيء جميل ومنه من يكون بحق خير واجمل واقوي صديق يغلب بطباعة علي طباع بني البشر.. الحيوان وتفاعل اطفالنا معه هو ما يعلمهم الكثير والكثير من القيم والقبول والمحبة
وبصراحة القرد من الكائنات اللطيفة والذكية جدا والتي تكاد تشابه الانسان في تصرفاتها بعفوية ولكنها تختلف عنه جزريا في صدق المشاعر
شكرا لكلماتك الصادقة وسلام وقبلات لوافي


6 - في وطننا قرود
اياد بابان ( 2010 / 5 / 23 - 18:04 )
تحيه للمعلقه القديدره التي اطلت علينا باسمها الحقيقي على روعه ماسطرت من كلمات في هذه المقاله والتي سخرت حكايتها من موضوع قرد الى مقارنه بين قرودنا البشريه التي لاترتقي لخلقيه واحاسيس القرد وافي . ويالكثرتهم في وطننا العربي .


7 - إعترافين
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 23 - 18:11 )
الإعتراف الأوّل أنّي أنفر من تربية الحيوانات منزلياً , أعتقد بسبب النظافة , لأني عند مشاهدة كلب عند أصدقائي ألاطفه غالباً
***
الإعتراف الثاني هذهِ المقالة الأولى للعزيزة / ليندا كبرييل , بروعة كلماتها وقوة إسلوبها
جعلتني أتوجس خيفة من منافس جديد سيطيح بنا سريعاً وسوف تسرق الأضواء من الكثير
لأنّهُ , ماذا سيكون الحال بعد عام مثلاً ؟
لذلك أحذر الأخوان/ محمد الحلو وشامل عبد العزيز وسالم النجار وناهد سلام وشذى أحمد وداليا علي , وباقي الأحبة أن يحترسوا ويشدوا الحيل مع القادمة الجديدة الكاتبة / ليندا .. لكنّها القديمة والعريقة في الحوار المتمدن , حيث إسمها المطبوع في الذاكرة ...قارئة الحوار المتمدن
تحياتي لكِ سيدتي ومبروك من القلب لمسيرتكِ الجديدة.. يا مرحباً بكِ


8 - أين كان مختبئا هذا النجم ؟؟
فاتن واصل ( 2010 / 5 / 23 - 18:39 )
تحياتى أيها الانسانة بكل معنى الكلمة .. والكاتبة شديدة الرقى ، أنا لم أكن أتخيل أن لديك هذا الفيض الهائل من الفن ، وهذا الصبر على بذل كل هذا الجهد والعتاية الفائقة فى كل حرف ، هذا عمل كبير بحق ، وحقيقة أنا قد تعلمت الكثير من هذا العمل الرائع ، لقد كان وراء هذه السطور حجم هائل من الانسانية والتى تضم تحت جناحها الأمومة والقيم التربوية الراقية .. إضافة إلى الكثير مما لا يعرفه الكثيرين منا ، عن هذا الكائن الرائع والذى لا أستغرب أننا جميعا جئنا من فصيلته ، ولكن كنت أتصور ان يتحسن النوع لا أن يسوء ، لو علم الجد الأكبر أن بعض نسله سيكون بمثل ما هو عليه اليوم فى بعض بقاع الأرض ، لكان توقف عن التناسل . أما انت عزيزتى فأنا اليوم أشهد ميلاد نجم فى سماء الحوار المتمدن سننتظره دوما ونترقب زيارته التى نتعشم ألا تطول ، لما منحنا من متعة القراءة لسرد غاية فى الدقة والجمال .. شكرا جزيلا لك


9 - الجوهرة المخبأة السيدة ليندا كبرييل تحية
مريم نجمه ( 2010 / 5 / 23 - 19:02 )
الأخت العزيزة ليندا
رائعة رائعة مقالتك الأولى , بداية موفقة بالموضوع التربوي الإجتماعي الترفيهي ..
عاش قلمك يا صديقتي المجتهدة , وجميل نبض حروفك وتعابيرك ودفق مشاعرك وأحاسيسك الإنسانية .. التي أجدت في رسم معايشتك واختباراتك , والدروس والأهداف ( النتائج ) التي ابتغيت منها أو توصلت إليها ,, أيتهاالأستاذة المعلمة الناجحة في علم النفس التربوي ..
وصف حي وصادق .. إلى الأمام والمزيد من ينبوع التجارب والمعرفة والثقافة المطعمة ..بالعرق الأصفر الذكي ..
سعيدة بانضمامك إلى قائمة الكاتبات في منبرالحوار المتمدن أيتها السيدة الفاضلة ليندا = شجرة الزيزفون ذكية الرائحة ..

سلام , ومحبة


10 - من على افضل تقويم ابو حمزة المصري ام وافي
سردار أمد ( 2010 / 5 / 23 - 19:49 )
العزيزة ليندا، ادخلتنا في جو جميل من تعزيز العلاقات مع الآخر ومع المحيط، ليت الشعوب العربية والإسلامية تفهم هذه اللطافة في بناء العلاقات السليمة.
أرسل لي صديقي من سويسرا صورته وهو جالس في حديقة وحوله عصافير الدوري التي كانت تاكل من يده، دائماً أفكر بالصورة وأقول في نفسي، هذه العصافير في حالة هجرة وترحال، كيف تفعل ذلك في أوربا ولا تفعل ذلك عندنا، ولماذا عندما تصل إلى بلدي الحبيب تكون مسافة الأمان بينها وبين أي بني آدم أكثر من مائة متر؟؟!! ما هي العلامات الفارقة، كيف تعرف انها في بلاد الإسلام؟؟!! كيف تعرف أنا عبرت الحدود؟!!
ومن ناحية المبادئ والقيم: ليت هذه الشعوب تتعلم من القرد كيف تتحمل جوعها قليلاً ولا تهجم على الطعام على حساب كرامتها، وتبتعد عن المصلحة الشخصية إن كانت تلك المصلحة على حساب كل شيء.
متى يا ترى تشعر هذه الشعوب بالمهانة كما شعر بها القرد، الشعوب التي تعودت المزابل والبهادل. أمام الفرن لو كانوا ثلاثة فأنهم يتزاحمون ويتدافعون ليحصلوا على الخبز!! هل هكذا نوعيات خلقت على أحسن تقويم، أم أنه وافي، هل هو أبو حمزة المصري أم هو وافي.
تحياتي لك وللقراء والمعلقين ولموقع الحوار


11 - هنيئاً لعائلتك بكِ سيدتي الكاتبة
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 23 - 19:55 )
العزيزة لندا كابرييل
كم كان أخاك وأختك مصيبين في رأيهم بأنك ستتمكين من صنعة الكتابة
تهانينا سيدتي ، ولستُ مبالغاً لو قلتُ بأنه واحد من المقالات الأدبية الممتعة بحيث يتمنى القارئ أن يقرأ ويقرأ أكثر وأكثر
المقال جمع بين الأسلوب الرشيق ، والنقد البناء والساخر في بعض المقاطع ، والمعلومة الذكية عن الحاضنة الإجتماعية لأحداث القصة الحقيقية ، وخفة الدم ، والإستعمال اللغوي وخاصة لأن المقال هو باكورة أعمال الكاتبة
ولو كان هذا هو المستوى والقياس للأعمال القادمة بعون العقل ، فأنا أُبشر بكاتبة جيدة ستخدم مجتمع قراء الفكر الحر
أعجبتني المقارنة بين إنكسار مشاعر القرد كرد فعل للتعنيف ، وبين كل بحار القمع لإنسان الشرق البائس في مصانع العذاب ، كذلك أعجبتني فكرة الشمولية في مغارة يسوع المسيح
وكانت قمة إعجابي بذلك المقطع المُثير للحزن والفرح معاً ، والذي يتناول الأغنية المخصصة للطفل الياباني المحظوظ : ( إغتسلوا ، كلوا جيداً ، إستريحوا قليلاً ، ثم إبدؤوا بمراجعة دروس الغد ، يا جيل الغد الجميل ) !!! ولا أحلى وأرقى
خنقتني العبرة ، أسفاً على طفولة مجتمعاتنا المُعذبة ، شكراً للديانات
تحياتي


12 - أهلا بك سيدتي
شوقي ( 2010 / 5 / 23 - 20:15 )
السيدة ليندا قارئة الحوار المتمدن المحترمة
ما أحوجنا الى هذا الفيض من المشاعر الأنسانية الراقية و النبيلة و الحس الأنساني الرائع
لقد قرأت المقالة حتى الحرف الأخير لما تتضمن من جمال و روعة المقالة
أهلا بك سيدتي


13 - الشجرة تعرف من ثمارها..؟
الحارث السوري ( 2010 / 5 / 23 - 21:55 )
بشائر ربيعية حلوة لأول البواكير شكراً ,, الأرض عطشى للغيث المنعش في أسفل التلة بعد أن دمر رأسها .. قبلاتنا


14 - مقال رائع
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 5 / 23 - 23:10 )
الاخت العزيزة ليندا
مبروك المقال الاول ، مقال رائع حقاً ، قدرة جيدة على السرد ، نقل رائع للمشاعر والاحاسيس ربط جميل بين اسماء الحيوانات والصفات ، جمال ، غزال ، سعدان ، شيطان ، الحيونات مخلوقات رائعة ، لها مشاعر ، ويتعلم الانسان منها الشئ الكثير ، ويغير الانسان الكثير من قناعاته بعد تربية هذه المخلوقات الرائعة ، اتمنى على كل من يربي احد انواع هذه المخلوقات الجميلة ، أن يكتب لنا تجربته معها ، لنتعلم من هذه التجربية ونغير الكثير من قناعاتنا
شكراً ليندا
تحياتي


15 - أصبحت الحياة أجمل وأحلى،
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 24 - 00:40 )
عزيزتي ليندا مبروك مقالك الأول، وقد جمع ما جمع من لفتة ساخرة، واسلوب ممتع، وقصة طريفة، ومعلومة نافعة، وهمسات إنسانية، ودمعة مختبئة بين السطور على غربة صعبة عن الأهل والأحباء، ولكن بقدرة وافي، أصبحت الحياة أجمل وأحلى، وقصتك تذكرني كيف كان شعوري نحو الكلاب في بداية هجرتي لأمريكا، وأعترف كيف كنت اخاف حتى من الأقتراب منهم، لا تلومني عزيزتي فقد أتيت من مجتمع اسلاميا غسل عقولنا غسلاً بإفكاراً بالية، كاذبة، ولكن الآن وبفضل صديقتي الأمريكية فأنا اعتبر كلبها فرداً من العائلة ولا أُبالغ في هذا ، وأشتاق له كما اشتاق لصديقتي
تحياتي ونحن بإنتظار مقالك الثاني


16 - وهل أجمل من اسم( قارئة الحوار) يا حلو ؟
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 24 - 04:35 )
عاش , مات , قام , والمقصود هو مقالي أعلاه الذي كُتِبت له الحياة أمس لساعات معدودة باسم( قارئة الحوار المتمدن) ثم غيّبه الموت فانتقل إلى جوار الحوار ليحظى برحمته ورعايته فأقامه من جديد ليلة أمس وأنا في استعداد لأدخل فترة النوم, لأحلم أحلاما جميلة في معيتكم جميعاً, فشكرا لأبي الذي انتسبتُ إليه بفخر واعتزاز فأصبح اسمي مقترنا باسمه وكنيته. تفضلوا بقبول احترامي أيها الأحبة بانتسابي الجديد الذي فرضه علي أبي الحوار وما هو بشلح لي لو تعلمون وإنما اعترافا منه بقدرتي على الاستقلال, والبحث بذاتي عن مفحص قطاة بين هاماتكم العالية, فإن وجدتموني بغرور الصبية قد أنكر أبي بين فترة وأخرى تحت اسمي الجديد فما هي إلا حركة الابن الضال الذي سرعان ما سيعود إلى أحضان أبيه من خلال التعليقات, يقتضي ذلك الشعور بالامتنان والمحبة من ابنة تجاه أبيها . أنا قارئة الحوار : ليندا كبرييل تحيي وقفتكم المخلصة وترجوكم الاختلاف لندفع عجلة الحوار للأمام لأن في التماثل الجمود فتتكرر أخطاؤنا من هذا الموات . اقتضى مني أولا أن أوجه التحية إلى هذا الموقع الفريد بطاقم الفرسان المرابطين وراءه وسأجيبكم على تعليقاتكم لاحقا وشكراً لك


17 - في بيتنا قرد
إيليا ( 2010 / 5 / 24 - 08:54 )
في بيتنا قرد - في بيتنا رجل. ترى ما هو القاسم المشترك بين العنوانين؟
أهو منطق التغيير؟ ربما
فالبيت الذي دخله ابراهيم حمدي، أحدث (تغييراً) في العاطفة الإنسانية والوطنية لأهل البيت. نوال يخفق قلبها بحب ابراهيم، ثم يمتد حبّها ويتسع حتى يغمر مصر كلها. ومحيي زاهر ستتأجج مشاعره الوطنية ويصبح مناضلاً كشقيقته.
إحسان عبد القدوس حكى طويلاً ولكنه قال نذراً قليلاً. قارئة الحوار المتمدن حكت قليلاً، وقالت وفراً كثيرا.
وعسى أن نتفاءل بحدوث التغيير بتأثير دخول الانترنيت في بيوت الناس في المشرق. فنقرأ للكاتبة أو لغيرها بشرى تحت عنوان: في بيتنا انترنيت


18 - قارئة الحوار وليندا كبرييل واحد ؟؟
رفيق أحمد ( 2010 / 5 / 24 - 09:21 )
بالأمس قرأت مقالك على اسم قارئة الحوار المتمدن وكنت مقرر التعليق بعد ما أنتهي من قراءة المقالات ولما رجعت لم أرى شيء اليوم أنت تقولين انك نفسها للكاتبة ليندا كبرييل هل هذا انتحال جديد لأسمك أم صحيح ؟ ولماذ اذا كان صحيح من البداية ما بدأتي بالاسم الجديد ؟ اعلني عن هويتك وميولك المسيحية _ اليهودية في مقالك لا في مقال سامي اللبيب المتصهين هل تخافي المواجهة ؟ لماذا لا تكتبي في عقيدتك حتى نفهم وجهة نطرك ؟لكنك شاطرة عند بقية الكتاب ان تكتبي امور غير حقيقية عن صحابتنا. هذا المقال انساني التوجه كما يبدو لي لكن ميولك بالحقيقة ليست هكذا والدليل أنك أيدت دعوة الصويلح لنبذ العقيدة الاسلامية ودوما وكل الكتاب الذين يصفوا أنفسهم علمانيين تعلقين هندهم, العلمانية غير ما تفهموها يا سيدة فهمكم لها خاطئ جداً وتظنوا مثل ذلك العجوز الذي أخذ يبحث في التاريخ القديم الذي لا يعرفه أحد فقط ليملأ الصفحات نحن نريد علمانية ليس بطريقتكم نريد الفصل بين الدين والدولة نعم ولكن نريد أن نحفظ تاريخنا وشريعتنا وأخلاقنا من هجوم الغرب وإلا لو سمعنا للصويلح ماذا سيبقى لنا ؟ القرود ؟


19 - تحيه للاخت ليندا قارئه الحوار
المترصد ( 2010 / 5 / 24 - 09:30 )
عالم الحيوان كم هو عالم جميل مليء بالدقة والتنظيم والعبر لطالما احببت البرامج الوثائقيه عن عالم الحيوان هذه الحيوانات التي ينظر اليها الانسان نظرة دونيه لشدة غروره بنفسه هذه الحيوانات علمت الانسان الكثير وكانت سببا في الكثير من اكتشافاته واختراعاته كنت اعشق تربية الحمام الطيار الذي يطير باسراب ثم يختلط كل سرب باخر ثم يعلو في السماء وقبل الغروب يعود كل سرب الى البيت الذي يعيش فيه استحوذ هذا الحيوان على حياتي فاحببته لدرجة الجنون وكنت ازينه بالخلخال والكردال واصبغه بعلامه مميزه تظهر اثناء طيرانه عاليا من بينها كان زوج حمام يعشق بعضه حتى الجنون دائما وابدا تراهم معا في لعب وانسجام وفي احد الايام مرض احدهما فمات فحزن الاخر ولم ياكل او يشرب لاكثر من عشرة ايام فمات مات حزنا على صديقته التي احبها الانسان ظلم الحيوان وازدراه وعذبه لانه يرى فيه كائنات غبيه لا تفهم ولا تشعر وهذا خطأ جسيم فالحيوانات تشعر وتعبر وتتاثر بالاحداث اكثر من الانسان احيانا قصة جميله ومعبره فيها الامومه والحنان واضحين على الكاتبه فشكرا لك


20 - يا حضرة الاستاذة ليندا قارئة الحوار
ميريام ( 2010 / 5 / 24 - 10:47 )
قرات عند استاذتي العزيزة مريم نجمة انك ستكتبي اول مقال وظليت انتظر زكل يوم افتح فلا اشوف اي مقال لفت نظري اسمك ففتحت فوجدت انك نغسها قارئة الحوار المتمدن , ساقول لكي الحقيقة بكيت في بعض المقاطع انا احب الحيوان كثير جدا وقرات ابنتي ايصا المقال واعجبني انا وهي وانا سعيدة ان نلتقي مرة تانية احببت جدا وصف عيد ميلاد السيد المسيح وايضا لما دخل ابنك وشاف القرد حسيت كانه حقيقي صحيح المقال طويل لكني مسرورة كنت فيه شكرا واتمنى لك النجاح


21 - هو انتى؟؟؟
مرثا ( 2010 / 5 / 24 - 12:09 )
عزيزتي ليندا : مبروك على المقال الجميل ، ولولا قرأت التعليقات لم اكن سأعرف انك نفس قارئة الحوار العزيزة
اسوبك جميل وجذاب والقصة رائعة ، اعرف الكلاب ولم اعرف عن تربية القرد في البيت ،والكلب ايضا حيوان ممتع جدا ومخلص جدا جدا
اقتناء هذا العفريت مغامرة شيقة ، ومفيدة
تحياتي واحب ان اقرأ لكِ كثيرا ، فأنتِ موهوبة
محبتى واحترامي


22 - مدهش
هشام آدم ( 2010 / 5 / 24 - 12:57 )
العزيزة ليندا
كنتُ قد علّقتُ على هذا النص من قبل، وأبديتُ إعجابي البالغ به، وذلك قبل انتقاله إلى هنا .. الحقيقة أن النص مدهش فعلاً وبه الكثير من الرسائل المدسوسة بين السطور وحتى الرسائل المُعلنة بكل شجاعة .. أحييكِ على هذه القدرة وعلى هذه المتعة القرائية التي وفرتها لنا


23 - الصديقة ليندا
صلاح محسن ( 2010 / 5 / 24 - 13:05 )
تحياتي


24 - سابقى بانتظار اسمك مجددا
صباح ابراهيم ( 2010 / 5 / 24 - 13:19 )
سيدتي الفاضلة ليندا كبرييل .
من خلال تعليقاتك ورسائلك لمجموعة الاصدقاء، كنت استشرف من وراء كلامك كاتبة مرموقة وفصيحة ، لن ينقصك الا الجراءة والمبادرة بكتابة المقالات ، وها انت تثبتين صحة حدسي ودقة تخميني، فكتابتك رصينة ، شرحك جميل، ومشاعر الانسانية تطغي على كل كلامك، جعلتيني اشعر اني اعيش في بيتك واعرف كل اشخاصه من خلال تعبيرك الواضح، حتى القرد وافي تخيلته اثناء لعبه وقفزاته وخاصة عندما ينزع حفاضته ليعملها في الموضع المخصص له .
مقال شيق ، اهنئك على هذه الباكورة الجيدة واول الغيث قطر ثم ينهمر مدرارا .
سنبقى بانتظار ظهور اسم ليندا كبرييل من جديد على صفحات الحوار المتمدن لنستمتع بما يجود قلمها بعد ان تتبلور افكارها الجميلة .
تقبلي اجمل تحياتي


25 - الى انقى قلب ليندا القارئة المدهشة
Lina ( 2010 / 5 / 24 - 13:44 )
عزيزتي الغالية على قلبي ليندا

منذ تقريبا 4 ايام وانا لا استطيع متابعة الحوار والسبب انتقالي من منزل لاخر ولكني اليوم تفاجأت بانك اخيرا قمت بنشر المقالة الاولى وقمت بترك كل شيء بيدي وجلست اقرأ انا وصديقك الصغير سيف ولا تتصوري الفرحة والدهشة التي رسمت على وجهه الصغير وهو يقول : حقا قرد ؟ انا اتمنى ان يكون لدي كلب وقطة ولكن قرد؟ وعندما قرأنا التفاصيل سويا كان يضحك ويضحك وكان مستمتعا للغاية وفجأة بدأ يقول لي:
ماما اريد قرد انا ايضا؟ هاهاها
تصوري كيف فتحتي علي ابواب ؟ من فين اجيب له افريت هلا؟ هاهاها

ليندا الرائعة
لقد اثبت لنا موهبتك باعتراف الجميع يا عزيزتي واقسم لك بكل غالي انني استمتعت بالقراءة وكنت مندهشة من سلاسة الكلمات والتعبير والتعليق . يجب ان اعترف لك عزيزتي انت كاتبة موهوبة واتمنى من كل قلب ان تكتبي لنا اكثر واكثر.

الغالية ليند
صديقك الصغير سيف لديه سؤال وجيه جدا؟
ما هي اخبار وافي الان؟ اين هو؟ ماذا يفعل؟
اتمنى الاجابة

تحياتي القلبية والف الف مبروك مع مئات القبلات

لينا


26 - انتزع قبعتي احتراما لذكائك
عزيزباكوش ( 2010 / 5 / 24 - 14:16 )
الرائعة ليندا
اقف انزع قبعتي احتراما لذكائك واستميحك عذرا إذ أنا - استعرت هذا المقطع الانساني الزاحم بالفلفة والغارق في أتون الملكوت وارددمعك - وانت تسجلين لقرلئك - لقطات من المادة النقية في الحياة , المشاعر التي لا دخل للعقل بها , كل الذي حصل أن استجابة مشاعر الحيوان للحنان فكّ سحر غباء الانسان في تعامله مع أخيه الانسان فسجّل الحيوان بذلك انتصاره على عقل الانسان ورجاحته . هل وصلنا إلى مرحلة يلقن الحيوانُ الانسانَ درسأ في الحياة ؟؟ علاقات الأصدقاء أصبحت جميلة بوجود - العفريت أفريت خوليت - الذي لمّ شملهم في كل المناسبات , فهو بابا نويل موزع هدايا العيد , هو نجم الحفل الذي يقيم الملك للرقص , ولا يكتمل فريق الكرة إلا بوجود - خوليت - حارس المرمى . إنه الدهشة , الضحكة , والفرحة بكل عفوية وطرافة . الأولاد أصدروا القرار أفعليهم ستحتجّون ؟؟ أيها البشر أحكامكم المفزعة على كل جميل بالحياة كافية لتدويخ الشيطان . أنتم لا تملكون  من الحياة إلا شهادة قيد النفوس في الداخلية .. وما تحتها . هاهاها ... أسفي عليكم-

تحياتي الصادقة
عزيز المغرب


27 - ردود إلى الأعزاء
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 24 - 14:25 )
أخي السيد شامل
تحياتي أيها الصديق, أشكر تشجيعك لي وتقبلي دوما معلّقة(علقة) في مقالاتك الغنية, خوليت, ريكاردو, فان باستن هذا الثلاثي الخطير كانت له شهرة مدوية في اليابان الآن الثلاثي دروغبا ميسي رونالدو لك معزتي الكبيرة وامتناني
أخي الحلو محمد
وأنت رائع رائع رائع قبل أن أقرأ ما تكتب ترتسم البسمة على وجهي شكرا لروحك الطيبة لن أنسى كلمات التشجيع , ممنونة
الدكتورة شذى العزيزة :
تحياتي ومحبتي لك قد لا تعرفين أن دعوتك لي في مقالك أبطن عيني ثم الذي بعده قد جندا حماس الأصدقاء ليهبوا دفعة واحدة ليحثوني على عدم التردد , لك في قلبي نصيب وتقدير
أختي العزيزة ناهد
النور في وجودك يا عزيزة من الآن يداً بيد في طريق لا أدري إلى أين سيصل بنا لكني أعرف نهايته لخدمة الانسان كما في مقالاتك العبقة بالمشاعر الانسانية , شكراً من القلب عزيزتي
أختي العزيزة داليا
سعيدة جداً أن وافقتني على مشاعري تجاه الحيوان وهذا يدل دون شك على رهافة الحس عند الانسان ونحن نتعلم حقاً أشياء رائعة من الحيوان لو عرفنا كيف نستفيد منه , لم يُخلق هباء أشكرك على تفضلك بالتعليق وأتمنى أن نلتقي دوماً على المحبة


28 - ردود إلى الأعزاء
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 24 - 15:41 )
المربية الفاضلة والأستاذة الكبيرة
أختي العزيزة ابنة صيدنايا التي لها مكان التقديس في قلوبنا , السيدة مريم نجمة , معرفتي بحضرتك والأستاذ جريس الهامس تعود إلى بضعة سنين مضت , خبأت أشواقي ومحبتي لكم طوال هذه المدة لأهديكم إياها دفعة واحدة ,لا يمكنني أن أشرح لك تأثير مقالاتكم في نفسي وانشدادي إليها, محبة من جوا جوا قلبي وقبلاتي الحارة لك وللأستاذ من بعد إذنك طبعاً , على فكرة : حتى لو لم تأذني لي فقد قبلته وخلاص , أشكرك على دعمك ونحن على اتصال دائم بالتأكيد
أخي الرائع العزيز سردار
شوف يا أخي : مرة أخطأ ابني الوقوف بالدور في مجمع استهلاكي وهو يشتري بعض الأغراض, حكى لي ابني أن العفريت وافي قد شده من يده إلى الخلف زاعقاً ليقفوا بالدور! وكان يعرف أن دفع النقود واجب لو مدّ يده على الموز , لكنه لم يتعلم أبداً أن يدفع النقود قبل أكلها كان يدفعها وهو يأكلها, مشكلته الوحيدة أنه لم يكن يميز بين الدولار والعشرة فكان يرميها ويمشي, لك خالص تحياتي القلبية


29 - هل هو المقال أم أنا؟
sir. Galahad ( 2010 / 5 / 24 - 15:50 )
أولا الف مبروك علي أول مقال وياله من جوهره
ثانيا هل هو المقال أم أنا ؟ هل انا الوحيد بين القراء الذي بكي عند قراءة المقال؟
أن كان ذلك فلا بد أن أراجع طبيبي
شكرا سيدتي علي مقال رائع وياليتهم (وكلنا يعلم من هم)يقرأوا ويفهموا ويشعروا
إسمحي لي بطبع قبله علي جبينك


30 - ردود إلى الأعزاء
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 24 - 16:17 )
السيد الحكيم البابلي المحترم
تقديرك ثمين لما قدمته لكم , ويعود الفضل إلى وقفتك المخلصة ودعمك الصادق وليس بغريب عليك وأنت تشد من أزر هذا وتشد من عزيمة هذه ويسعدني أن أقول أنه لولا مقالاتكم ما كان لي ظهور وبقدر ما كنتم رفعة في اللغة والفكر كنا نرتفع معكم في تعليقاتنا فشكراً لإخلاصك يا عزيز وتحياتي القلبية
السيد شوقي المحترم
تحية من القلب أخي الكريم كنت أقرأ دوماً تعليقاتك الرائعة وأعجب بها أشكرك أن تفضلت بإبداء رأيك الذي سيكون لي دافعاً كبيراً للمستقبل تفضل بقبول احترامي وشكري
أشكرك أيها الحارث السوري ,ابن بلدي العزيز التحية ترد بمثلها وأكثر يا سيدي , توقفك عند مقالتي أسعدني جداً لك محبتي وتقديري أيها الكريم
عزيزي السيد فارس أردوان ميشو
بدأت حضرتك بمقال رائع عن البلبل جمار وكان أخونا الكبير السيد سيمون قد حدثنا من قبل عن كلبه والكلبة زيزي وها أنذا أكتب عن قرد هذا دليل أن الحيوان له تأثيرإيجابي واضح في حياة الانسان , أشكرك على تعليقك الذي سيمنحني الثقة أكثر فأكثر لك تحياتي ومودتي


31 - ردود إلى الأعزاء
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 24 - 16:47 )
وصلت إليك يا نانا العزيزة
ياااه ما أجمل الدنيا , من هذا البعد التقينا , إيه , ماذا نقول ؟ مدّي مدّيها , يدك مديها , هل تلمست أصابعي ؟ أشكرك , يدك دافئة بشكل يا نانا !ممنونة
السيد إيليا المحترم
أثرت بي كثيراً رواية في بيتنا رجل قرأتها في صباي الأول في زمن كان إحسان عبد القدوس في الرواية كنزار قباني في الشعر بالنسبة لنا , كانوا لسخافتهم يمنعونا من قراءة هذين العملاقين قال شو ؟ بيفسدوا عقولنا , ألف رحمة لهما وشكراً من القلب على رأيك أسعدني وجودك أخي الكريم
عزيزي المترصد
اختلفنا ثم تقاربنا فاختلفنا فاتفقنا ولن نمل من الاختلاف والتقارب لأن في الاختلاف نضج أنا قلت أختلاف ولا أقول خلاف والفارق كبير أعترف أنك هزمتني مرة لكني أعدك أن أهزمك في مرة قادمة لك ,في ثمانية أسطر استطعت أن تصف لنا عشقك للحمام , يا سيدي آراؤك ولغتك أعرفها تماماً وأعتقد أن المقدرة متوفرة لديك للكتابة هلم لنعمل جمعية الرفق بالحيوان فنكتب عنه وتصوب آراء الناس في التعامل مع الحيوانات أشكرك ولك تحياتي المخلصة


32 - السيد رفيق أحمد المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 24 - 17:11 )
يا أخي , هذا مقال عن علاقة الانسان بالحيوان , لماذا تجر الحديث إلى المنطقة التي تريد تصفية حسابك فيها ؟ نعم قارئة الحوار هي نفسها ليندا كبرييل منعتني إدارة الموقع من إصدار المقال باسم قارئة , فاضطررت إلى تغيير الاسم , الأستاذ الكبير جريس الهامس والدكتور صلاح يوسف والمفكر سامي لبيب أكبر من أن تتطاول عليهم يا أخي , وأسألك لماذا لم تعلق في مقال الأستاذ الهامس الأخير رداً على إفحامه لك ؟ ثم , ما شأني بالسيد سامي لبيب أو السيد صلاح يوسف لتصفي حسابك معهم هنا في بيتي ؟ أنت الآن تفعل تماماكما تفعل البلاد المحيطة بلبنان عندما يصفون حساباتهم مع الغرب على أرضها , هذا متصهين وهذا عجوز وهذا صويلح , ألا توجد لغة أرقى عندك ؟ أما القرود ؟ ما بها ؟ اقرأ التعليق رقم عشرة وافهمه جيداً , عفواً لا أستطيع أن أجيبك أكثر لأن ما أوردته لا علاقة له بالموضوع وشكراً


33 - قارئة الحوار المتمدن مرحبا
العقل زينة ( 2010 / 5 / 24 - 17:11 )
موهبة واعدة ...نرجو لها المشاركة والإستمرار ...وقد أعجبتني سرعة بديهة القرد وتقليده أخلاقيات وسلوكيات الإنسان السوي ....مقارنة بالإنسان الذي يجد صعوبة في تعلم الأخلاقيات السوية ليعيش بحب وسلام مع أخيه الإنسان


34 - ردود إلى الأعزاء
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 24 - 17:40 )
السيدة ميريام المحترمة
ها نحن أمام جامعتنا الدكتورة شذى , ولا أستطيع أن أنفرد بك لأفش قلبي لأنها واقفة برأس القائمة , لكن اطمئني عزيزتي قررت أن أتصافى معك وألا نتعارك على رئاسة الوزراء حتى لا أطلع من المولد بلا حمص , أشكرك وأشكر ابنتك العزيزة وأرجو لك النجاح في مسعاك الدراسي أيتها البطلة لك خالص تحياتي القلبية دمت بخير مع أولادك
مرثا العزيزة
أنا وأنت بدأنا معاً بإصدار المقال الأول وهذه ذكرى لن انساها , كلما احتفلت بها تذكرتك , الحديث عن الكلاب , القطط سرعان ما ينتهي الحديث عن القرود ممتع بشكل يا مرثا ولا تنتهي الضحكات معه أبداً أرجو أن تكوني قد اطلعت على الفيديو الذي وضعت رابطه في نهاية المقال حلو وظريف جداً أشكرك مع تمنياتي بالنجاح
الأستاذ هشام آدم العزيز
يسعدني أن تكون أنت بالذات من يقدم رأيه في مقالي الأول أنت الفنان والأديب المتمكن أشكرك كثيراً , ما تقضلت به سيكون دافعاً لي لأستمر أكثر تحياتي القلبية لك ولا أشك أن المستقبل الباهر في انتظارك


35 - ردود إلى الأعزاء
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 24 - 18:16 )
الأستاذ الكبير صديقي العزيز, صلاح محسن المحترم
لا أنسى الكباشة التي التقمت حجراً جاثماً فوق القلب وألقته بعيدا, هذه تحسب لقامتك الكبيرة التي لا تفتأ تعالج مشاكل مجتمعنا بكثير من الوعي وتقف إلى جانب القضايا التي تمس حياة المواطن مباشرة, التنوع في كتاباتك وغناها هدى لنا نحن منْ بدأنا نضع قدمنا على الدرجة الأولى , أشكر تشجيعك الكبير ولك مني أصدق المشاعر ,دمتم بخير لنبقى معكم بخير
أخي العزيز الأستاذ صباح ابراهيم المحترم
أيها الصديق كان لنا جولات معا كان لك الفضل فيها أحييك من كل قلبي وأشكرك على رأيك الغالي وأنت الكاتب الكبير وصاحب التجربة الثرية في الحياة أنتظر تشجيعك كما عهدتك دوما وألف شكر يا عزيز
لينا أختي الحبيبة
مبروك البيت الجديد تتهني, قصدا فتحت عليك الباب لأني أعلم ما في هذا العالم من جمال وإثارة لسيف الحبيب,العفريت ما عاد عفريتا, ختير عجّز إنه الآن في المصحة,مستشفى خاص للحيوانات, وكالانسان تماما يصيبه الخرف لكنه لم يخرف تماما, ما زال يشعر باليد الحانية التي تمسح على رأسه فيقبلها,ما عاد يصفق ولا يقفز, صفحة من التاريخ ستنقلب قريبا أقولها بتأثر شديد.. وشكرا لك


36 - هنيئا ً لنا بكاتبة رائعة
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 24 - 18:19 )
تحياتى عزيزتى ليندا..وكم هو جميل إسمك كما كان جميلا ً معرف قارئة الحوار .

مقال رائع وهنيئا ً للحوار المتمدن إنضمام قلم رائع إلى قائمته ..وكم أتمنى أن أرى العزيز المترصد كاتبا ً .
صدقينى لو قلت لكى إننى أحتفظت بمقالك هذا فى ملفاتى الخاصة مع المقطوعات الموسيقية والفنية والشعرية التى أحب الإحتفاظ بها .

يعجبنى ويفتنى بشدة تلك الكتابات التى تتناول أفكار وتأملات معينة ممزوجة ومخلوطة ومدموجة بمشاعر وأحاسيس ..
ولعل هذا يفسر لى إعجابك بموضوع رشيد لما تمتلكيه من حس إنسانى رائع وجميل .
ياليت كتاباتى تكون بهذا المستوى الجميل الحى .

أنصحك نصيحة أخوية فلتجعلى كتاباتك وتأملاتك كلها هكذا عبارة عن أفكار ورؤية ممزوجة بمشاعر وأحاسيس وتجربة حياتية حية ..
أعتقد أنها ستكون مميزة وسط الجميع علاوة على تأثيرها الفاعل فى نفسية وذهنية القارئ .

خالص مودتى وتقديرى .

عذرا ً لى تعليق على المعلق رفيق أحمد سأورده فى مداخلة أخرى حتى لا أفسد هذا التعليق .


37 - متألقة دوما
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 24 - 18:40 )
لقد علقت على هذا النص من قبل، ويسعدني أن أعلق عليه مجدداً. القارئة العزيزة أو السيدة ليندا: لقد كانت تعليقاتك دوماً تشير إلى منجم من شماعر إنسانية خفاقة بكل الحب والشاعرية، وقد أتت مقالتك هذه لكي تتجاوزي التوقعات. فالمبدع لا يعرف حدوداً معينة ولا يعرف القناعة وقد كنت مدهشة، ممتعة، ساحرة إلى أبعد الحدود. صدقيني للمرة الأولى أعلم أشياء طيبة ورائعة عن هذا الكائن. تعليقات ( الخبيثة ههههه ) على الكثير من التفاصيل أضفت على المقال أهدافاً إنسانية. سأنتظر مقالك القادم بحب وشغف.
تقبلي احترامي.


38 - ردود إلى الأعزاء
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 24 - 18:41 )
الأستاذ المربي الفاضل السيد عزيز باكوش المحترم
دوماً شدتني تجربتك التي تعرضها في مقالاتك فأعجب من هذا النشاط الرائع في المغرب, كانت أمنيتي أن أصبح مدرسة ولظروف الحياة لم أتمكن من تحقيق حلمي , ولعل هذا السبب الذي يشدني لقراءة كل ما يتعلق بالتربية والتعليم والفنون والأدب , أشكرك من أعماقي على تفضلك بوضع بصمتك الكريمة على مقالي الأول وهذا فخر لي فألف شكر , دمت بخير
Sir Galahad
سيدي الكريم , صدقني اني كنت في أحيان كثيرة أكتب وأنا أمسح دموعي وقبل قليل أجبت السيدة لينا وأنا أكاد أختنق تأثراً , شخصياً أكثر ما تأثرت به وأنا أكتب المقال الفقرة التي أتحدث عن ذكرى ماضية جرت في طفولتي وأنا أرى الأولاد يحرقون قرداً وقطة , لا أستطيع نسيانها أبداً أشكرك لمشاعرك الصادقة وأنتظر حضورك الكريم الغالي وشكرا
يا زينة العقل
يا أخي الكريم لا يمكن إلا أن أقرأ تعليقاتك , حضرتك من أغنى المعلقين وجوداً وكل آرائك تنحو إلى العقل والاعتدال وصواب الرؤية أسعدني جداً أن أغنيت مقالي برأيك الكريم , شكراً لك يا عزيز وأتمنى أن ألتقي بك دوماً


39 - ردا ًعلى رفيق أحمد
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 24 - 18:49 )
السيد رفيق أحمد
لماذا أنتم هكذا لا تمتلكوا شيئا سوى السب والبذاءة .
لماذا أنتم حريصون على التهجم على الأشخاص دون الخوض فى أفكارهم
لماذا أنتم حريصون على تصنيف البشر فهذا ملحد وهذا صليبى وهذا متصهين ..هل هذا يشفع لكم بأن تصرفوا عيونكم عن النقد الذى لا يجعل لخرافاتكم حجرا على حجر

مقال جميل للاخت ليندا أخذت تحاول فى البحث عن هويتها الفكرية , ما شأنك فى هذا ..أنت لك ما تطرحه من أفكار

أنت قلت أنه مقال يبدو أنه إنسانى التوجه وجميل أنك فهمت هذا ..فأين أنت منه

وصفتنى بالمتصهين وأنا أعتبرها سبة يجب أن تعتذر لى عنها ..ولكن هل أصحاب البداوة يفهمون ماهو مُسب وماهو إعتذار .
لو كنت تقرأ مقالاتى وتفهمها لما قلت هذا الأمر ..ولكن للأسف أنتم عندما تقرأون لا تفهمون
كتاباتى واضحة جدا لمن يملك القليل من الفكر وتوجهى الفكرى واضح لمن يعقل ..إنتقادى واضح للتوراة التى لا تزيد عن الإسلام فى شئ .. وميولى يسارية من شعر رأسى حتى أخمص قدمى ..فمن أين جاء التصهين.

يؤسفنى أن أقول لك بأنك تقدم أنت وأخرين صورة سلبية للإسلام و المسلمين

نحن لا نعادى الدين فهو تاريخ ولكن ننقده عندما يسقط على الواقع بأنيابه ومخالبه


40 - ردود إلى الأعزاء
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 25 - 03:03 )
أخي العزيز السيد اياد
كميمنة الجيش وميسرته _ وهذا معنى اسمك الكريم _ كنت لي خلال إعداد مقالي الأول, رابط الفيديو الرائع الذي أهديتني إياه ووضعته في نهاية مقالي حاز على الاعجاب الشديد وأتمنى أن يكون الجمع الكريم قد شاهده وضحك وتمتع بمنظر قرد مشاكس أشكرك وتحياتي إلى خلود العزيزة
أخي السيد رعد
عن أي منافسة وأي سرقة أضواء تتحدث أيها الصديق الغالي امكانياتي المتواضعة لكم أكبر الفضل فيها , لن أعلو إلا بكم وجودكم لا غنى عنه أشكرك على كل مساعدة لي وأنتظر تشجيعك الدائم ياصديقي العزيز
أختي الغالية السيدة فاتن واصل
وقفتك البطولية مع لينا إلى جانبي في فترة حالكة تسجل بحروف من نور , هل أنسى ؟ ومنْ ينسى ؟ تخنقني العبرات وأنا أتذكر كيف جمعتنا الأيام صدفة فكانت من أجمل صدف حياتي , رأيك بالمقال قبل نشره سهرني حتى الصباح وأنا أعيش فرحتي بالسعادة التي تنتظرني من تشجيعكم لي بوركت أيتها العزيزة


41 - ردود إلى الأعزاء
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 25 - 09:05 )
المفكر السيد سامي لبيب المحترم
آراؤك وأفكارك وجدت صدى كبيراً يتردد في داخلي , استطعت بلغة سهلة مبسطة أن تشرح لنا أموراً تمر بحياتنا دون أن ننتبه لها فوضعت اشارة استفهام عند كل نقطة لنبدأ نعمل فكرنا فيما تقبلناه كأمر بديهي لا يناقش , أشكرك على جهودك الجبارة , وآسف أن لحقتك أذية في مقالي الأول و يا ليتنا نفتح قلوبنا للآراء المخالفة دون تسفيه, أحييك ثانية وتقبل مني أيضاً خالص مودتي وتقديري

الدكتور صلاح يوسف المحترم
يؤسفني أن يُنال منك في صفحتي أيضاً كأنه لا يكفيهم كم الشتائم التي يلحقونها بشخصك الكريم هنا وهناك , عرفناك الشجاع المقدام وما زلت تضرب إزميلك في الجدار الصلب لعلك تحدث فيه ثقباً ولو صغيراً ,ستمضي في هدفك الذي رسمته لنفسك ولا أخالك إلا واصلاً لأهدافك حتى لو طال بك الزمن , لك تحياتي القلبية وشكري العميق أيها الصديق


42 - قرد ليندا وقرود رفيق أحمد
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 25 - 13:30 )
بالطبع قرد السيدة ليندا قرد مسالم وديع. يعرف كيف ينتزع البسمة عندما نكون بأمس الحاجة لها. أما قرود السيد رفيق أحمد الذي يوهمنا أنه يعرف عن العلمانية شيئاً، هم أولئك الذين عكروا حياة العالم العربي والإسلامي وجعلوها دمار وتفجيرات وأشلاء من الجزائر والسودان والصومال وحتى شوارع بغداد ومدن باكستان. كيف يا عبقري يا فهيم ستفصل بين الإسلام والدولة وفي نفس الوقت تحافظ على الشريعة إذا كانت الشريعة نفسها هي قوانين قال عنها محمد أنها إلهية ؟؟ في العلمانية يكون حق التشريع للعقل البشري وفي الشريعة لديك النصوص التي احتكمنا إليها 1430 عاماً من الفتن والانقسامات والتخلف. يجب أن نختار بشكل مفصلي بين الشريعة وبين تشريع العقل لكي يتم الفصل الحقيقي بين الدين والدولة. شكراً لملاحظتك وسوف أتجاوز قلة أدبك لأنها من آداب القرآن.
أتقدم باعتذاري للسيدة ليندا على قيامي بالرد على هذيان السيد رفيق أحمد في صفحتها وعلى مقالتها الرائعة.


43 - عزيزتي قارئة الحوار المتمدن
سها السباعي ( 2013 / 3 / 6 - 21:06 )
كلماتك عن أفريت رسمت على وجهي البسمة وتعبيرات الدهشة وكذلك استدرت من عيني الدمعة، براءة الطفل وفطرة الكائن الجميل اتحدتا معًا ليتسلل لقلبي ذلك الشعور بالحميمية غير المشروطة، وبلغتِ الذروة في سردك لهذه اللمحات الحقيقية عندما رسم أفريت صورته الرافضة للإذلال والمهانة وشيء من القسوة ولو كان بسيطًا. ليت أفريت استطاع الكلام إذًا لسمعنا منه دررًا.
أشكرك كثيرًا على هذه الإضافة الرائعة ، لقد أثريتِ روحي هذه الليلة.


44 - وأضفتِ بهجة على مسائي عزيزتي سها السباعي المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 3 / 7 - 12:03 )
أخيراً ظهر إلى الوجود أول كتاب لي نشرته في مكتبة هذا الموقع المحترم الحوار المتمدن بمعونة صديقة غالية
كنت أتمنى أن أوجّه المقدمة إلى القرد وافي ، لكن تأثري بفقدان صديقة في التسونامي غلب علي فخصصتها بالكلمة ، والحق أن كل منْ كتبت عنهم لهم مكانتهم في نفسي وأدين لهم بالعرفان أن كانوا الدافع لي
في كتابي المنشور وضعتُ صوراً مختارة بمساعدة أصدقائي ، ومنها صور قرود ، كما عدّلت بعض الأخطاء التي ارتكبتها في مقالي الأول هذا
أشكرك عزيزتي الأديبة اللامعة على تفضلك بالتعليق ويسعدني أن تكوني ضمن قائمة الكتّاب الذين أقرأ لهم وأعجب بهم
تمنياتي لك بالنجاح الباهر مع تقديري لشخصك الكريم

اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة