الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المارثون في الدنمارك متى سيقام شبيهه في العراق؟

مكارم ابراهيم

2010 / 5 / 23
المجتمع المدني



في كل عام وفي شهر مايو ايار يقام سباق المارثون في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن واليوم شارك مايقارب 13الف متسابق من كل الاعمار والفئات لقطع مسافة " 42 كيلومتر و195 متر" في شوارع كوبنهاكن ,
غالبيتهم يركضون بهدف المتعة والرياضة و البعض الاخر لديهم طموحات شخصية في نيل المركز الاول في السباق وذلك تمهيدا للمشاركة في المارثونات الاوربية والامريكية و العالمية.
مشهد رائع يعكس صورة حضارية وصحية لاهتمام الدولة بصحة ولياقة افراد شعبها بالحفاظ على جسم سليم رشيق خالي من الامراض وللوقاية من الامراض الشعبية مثل السكري وضغط الدم وامراض القلب و بهدف تقليل عدد المرضى في المستشفات الدنماركية.

هذا الاهتمام من بلدية كوبنهاكن وبقية البلديات في الدنمارك في ابراز اهمية الرياضة واللياقة البدنية والاكل الصحي لافراد الشعب شئ يفتقده شعبي العزيز في بلدنا العراق .
فالحكومة العراقية مشغولة في التنافس على كراسي السلطة وسرقة اموال الشعب غير مبالية بالفقر والارهاب والامراض وتلوث البيئة والتخلف والدمار في الاسس الاقتصادية والاجتماعية والفكرية للشعب العراقي. والشعب العراقي المسكين باغلبية طبقاته الكادحة الفقيرة المسحوقة ربما تمارس المارثون بطريقة عراقية وهي الركض وراء لقمة العيش بسبب الفقر والركض في جمع النقود للهروب من العراق والركض هروبا من التفجيرات هذا هو المارثون العراقي كيف يتحول الى ماراثون الركض للمتعة واللياقة البدنية؟

هل يمكن ان اتصور ان تقيم بلدية بغداد سباق المارثون الرياضي بهدف اللياقة البدنية ويشترك فيه النساء والرجال من كل الاعمار الصغار والكبار وكل الفئات بدون استثناءات للركض في شوارع بغداد وتوقيف حركة المرور من قبل شرطة المرور اثناء السباق لتوفير الحماية للمتسابقين وتوفير قناني مياه الشرب و الفواكه لهم وتخصيص طبيب وممرضة او اثنتان للحالات الطارئة.
هل يمكن تحقيق هذا ام هو حلم و اسطورة خيالية بعيدة عن الواقع.

لقد سقط الدكتاتور صدام حسين قبل سبعة سنوات وخلال هذه السنوات كان من المفروض ان يكون الشعب العراقي مسيطرا على كل جوانب الحياة بدون مساعدة الامريكان والاخرين فهو ولاول مرة ينال الحرية والديمقراطية والمساواة وحرية التعبير وغيرها من القضايا التي حرم منها اثناء حكم الدكتاتور.
ولكن مالذي حدث هنا العدو المشترك للشعب العراقي "صدام حسين" انتهى فتشوش الامر على الشعب العراقي ولم يجد بديل للعدو صدام لذلك بدا يقتل بعضه بعضا فكل فرد اصبح عدو للاخر.

السؤال المهم هنا علينا ايجاد عدو مشترك واحد لكل افراد الشعب العراقي فمن يكون ؟
ولكن من شروطه الاساسية ان لايكون العدو ديني اي لايكون شيعي , سني, ايزيدي الخ . ثانيا يجب ان لايكون العدو قومي كردي, عربي ,تركماني, اشوري الخ الخ. ثالثا يجب ان لايكون شعب من الدول الاخرى. رابعا اما اسرائيل وامريكا وغيرها افضل ان نركز اولا على مشاكلنا الداخلية وحلها.
ولكن يمكن ان تجتمع في عدونا المشترك هذه الصفات الفقر , الجهل , التخلف, عدم المساواة, اللاديمقراطية, القمع والاستبداد .اي باختصار المجتمع المتخلف ويجب القضاء عليه وليس القضاء على بعضنا البعض.
قبل الاسلام كانت القبائل العربية تتقاتل وتتناحر فيما بينها وعندما جاء الاسلام جمعهم وجعل عدوهم مشترك متمثل بالكفار فليكن عدونا المشترك هو التخلف هذا واترك للمتخصصين مهمة ايجاد الوسائل اللازمة للقضاء عليه.

مكارم ابراهيم
23 / ايار مايو/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشعب عايز كدة
مسلم تارك دينه ( 2010 / 5 / 23 - 19:07 )
ياسيدتي الشعب العراقي لا يريد الرياضة وتحسين صحته وحياته وضمان مستقبل اولاده .أهم شئ عنده ان يكون السيد والملة واللصوص والنصابة والقتلة بخير ولذلك شاهدناهم يتراكضون لانتخابهم والدعوة لهم بالصحة والعافية وراينا النساء تركض قبل الرجال مع العلم هم يعرفونهم اكثر مني ومنك ان هؤلاء حرامية ودجالة. هذا شعب دجن ومسخ خلال عقود من الزمن واصبح لايفرق بين الحرامي والامين والصادق والكاذب والدجال والمستقيم والجاهل والمتعلم.دعي عنك العراقين في داخل العراق فأكثر عراقي الخارج لايقلون عنهم بشئ وانت تعيشين في الدانمارك البلد الجميل وسبق وان كتبت عنهم .دعيهم يدفعون ثمن اختيارهم الخاطئ عسى ان يفيقوا ويتعلموا
تحياتي لك


2 - الفاضلة مكارم ابراهيم
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 23 - 21:27 )
السلام عليكم, ان العراق فى مرحلة التأسيس. والحرية والديمقراطية التى يتمتع بها الان, عامل مهم فى تطور الوعى الاجتماعى, للوصول الى المرحلة التى هى عليها دولة عريقة فى الاستقرار والهدوة والديمقراطية البرلمانية وهى الدانمارك ان المقارنة بين العراق والدا نمارك مقارنة ظالمة وغير صحيحة تحياتى لك واحترامى


3 - ونحن الافضل
نافع العاني ( 2010 / 5 / 24 - 03:41 )
الاخت مكارم منذ اكثر من ثمانية عقود والعراقين لهم ماراتونهم الخاص ولكن الاعلام الغربي لا يسلط عليه الضوء فالمارتون العراقي يبدء في العشرين من محرم هرولة وسير على الاقدام من كافة مدن العراق الى كربلاء والمسافة تتراوح من ثمانون كيلو متر وحتى ستمائة كيلو مترويمارس فيها العراقيين مختلف الممارسات لتحسين وضعهم الصحي والنفسي والجنسي والمالي والغذائي ولكن الفرق بيننا وبين الدنمارك اشياء بسيطة جدا تعالي وتفرجي وسوف تشاهدين الملايين من البشر تمارس هذا النوع من الرياضة ويفكر السيد رئيس الوزاراء الحالي فيما اذا اعيد تنصيبه يجعل كل ايامنا ماراتونية


4 - سيدتي اي مارثون تقصدين؟
khudair saeed ( 2010 / 5 / 24 - 13:10 )
سيدة مكارم ,بداية لايمكن مقارنة العراق مع الدنمارك لان شعب الدنمارك وطني ومخلص,فلم يلجأ الى دول المهجر تحججا بان الوضع غير امن كحالنا نحن, فالمخلص للوطن هو الذي يعود ويبني,حتى لو كان ملتهب, وليس يقدم ملحوظات ,فالاخلاص يظهر في اللحظات الحالكة,نعم نريد مارثون جميل في بغداد ولكن ننتظر من التيار الصدري يقيمه او الاسلاميين يقيمونه ؟,,كلا الديمقراطيون ومن بينهم انتِ هم من ينظموه.
نصيحية ,لنكن اصحاب جرأة ونقول بأننا الديمقراطيون ساهمنا بشكل كبير بتخريب وطننا الجميل العراق, لاننا تركنا الساحة للاسلاميين يصولون ويجولون فيها وتركنا شعبنا يعاني الامرين ونحن نعيش حياة البذخ والرفاهية هناك في اوربا ونقدم ملحوظات لا يقراها سوانا.!! تحياتي لك


5 - شكر واحترام
عصام ( 2010 / 5 / 24 - 18:08 )
اقتباس
الحكومات العربية مشغولة في التنافس على كراسي السلطة وسرقة اموال الشعب غير مبالية بالفقر والارهاب والامراض وتلوث البيئة والتخلف والدمار في الاسس الاقتصادية والاجتماعية والفكرية. والشعوب العربية المسكينه باغلبية طبقاته الكادحة الفقيرة المسحوقة ربما تمارس المارثون بطريقة عربية وهي الركض وراء لقمة العيش بسبب الفقر والركض في جمع النقود للهروب من بلدانها هذا هو المارثون العربي كيف يتحول الى ماراثون الركض للمتعة واللياقة البدنية؟
نتمى لك الصحة والسعادة


6 - تشابهت المارثونات واختلفت الغايات
قاسم السيد ( 2010 / 5 / 24 - 18:09 )
هذه المرة تتناولين موضوعا بسيطا في طرحه مشفرا في مغزاه ياسيدتي العزيزه المارثونات الرياضيه موجوده عندنا في العراق ويشارك فيها الالاف وفعلا تنظم امانة بغداد سباقا مراثونيا كل عام بمناسبة يوم بغداد ولعل ساكني بغداد يعرفون ذلك جيداولربما كان المشاركون فيها لهم نفس الاهداف لدى المشاركين الدنماركيين غير ان اهداف المنظمين هنا هي ليست نفس اهداف المنظمين الدنماركيين مع العلم هو نفس السباق بنفس المسافة ومفتوح لكل المشاركين من كل الاعمار ولربما تتوفر فيه نفس الخدمات ويتم قطع الطرق من قبل شرطة المرور ايضا وبالتأكيد نحن نوفر حماية امنية للسباق لاتعرفها الدنمارك للاسباب التي تعرفينها كما قلت ان اهداف المنظمين هنا هي ليست مشابهة للمنظمين الدنماركين ان هدف المنظمين هنا ليس الرياضه او مساعده الناس لكي تكون له صحه ممتازة او عافيه ناجزه وانما كل الهدف من تنظيمه لكي يتم تصويره وعرضه في القنوات الفضائيه وترتيشه ببعض التصريحات من قبل هولاء المنظمين وليتم حسابه منجزا علينا يفتخر به المسؤولين دو ان يكون لهم اي رصيد اخر من الانجازات المهمة التي تستحق الافتخار هذا هو الفرق مابين ماعندنا وما موجود في الدنمارك


7 - الى اخي خضير سعيد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 5 / 25 - 08:40 )
اولا انا لم اهرب من العراق بل ان اسرتي بكاملها تم تسفيرها من العراق عندما كنت صغيرة وتمت مصادرة جميع املاكنا ولم نسترجع منها شئ ولو اعود الان للعراق بعد كل هذه السنين وبعد ان كونت لي اسرة هنا في الغرب ليس لها اية علاقة بالعراق فعلي التخلي عن اسرتي والعودة لوحدي وكيف تقول انني اعيش حياة البذخ هنا الحقيقة انني لااملك كرونة واحدة الان بل البنك يطالبني بمبلغ كبير لاني لم احصل على عمل وانا لااشتري مااريد وهل رايت ماذا املك وماذا اكل واين اكل. عزيزي ليس كل من يعيش في الغرب غني هناك عراقيون يحتالون على البلد باخذ رواتب من الدنمارك ومن العراق وانا لست منهم ولاانتمي لحزب البعث ولااي حزب اخر مثل البعض الذي ياخذ مساعدات منهم ولااحتال على البلد مثل البعض كان ادعي المرض العقلي لااخذ رواتب من الدولة واعمل بالاسود واخذ نقود من هنا وهناك هؤلاء نعم يعيشون البذخ.
كنت اتمنى ان لدي مبلغ لاقيم حفلة لاصدقائي بمناسبة تخرجي من معهد التمريض قبل ستة اشهر لكن انتظر ان اعمل واسدد ديوني


8 - كتابات حول العراق والعراقيين
صباح قدوري ( 2010 / 5 / 25 - 10:19 )

قراءت لك مقالين الجديدين عن العراق والعراقين. ويبدو لي من كتاباتك بانك من المبتدائن في الكتابة، ومن بين 9 تسع مقالات المنشورة لك في موقع الحوار المتمدن، هناك ثلاث مقالات تخص العراق. اقترح عليك ان تبتعدي عن الكتابة في المواضيع العراقية، لان هذا موضوع شائيك ومعقد ، كعقدة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني فيه. ومن الاجدر بك ان تنصرفي في الكتابة عن بلدك المغرب، اذ هناك مئات من المواضيع والمشاكل السياسية ولاقتصادية والاجتماعية والثقافية تنتظر الكتابة عنها، لربما ستساهم كتاباتك المتواضعة في المشاركة لمعالجة هذه المواضع. ارجو لك الموفقية


9 - الاخ صباح قدوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 5 / 25 - 11:28 )
لماذا تريدني عزيزي ان اكتب عن المغرب وماعلاقتي بالمغرب لم اراه في حياتي فقط اسمع عنه ثم نعم انا من المبتدئين في الكتابة لانني لظروف خاصة منعت من الكتابة ولم اتخصص في الصحافة بل في الكيمياء والتمريض وحبي للعراق كبيررغم انني هجرت مع اسرتي بالقوة منذ طفولتي وحبي للعراق يجعلني اكتب عنه لانني حرمت منه منذ صغري ومن الصعب ان اعود اليه لان لي اسرة هنا لاعلاقة لها بالعراق وعلي تركهم اذا هاجرت للعراق
لقد كررت هذا الكلام مئات المرات انا لم ادرس الصحافة والادب وانا كيميائية ولكن احب الكتابة ماالمشكلة يااخوتي لاتقرا لي اذا لم يعجبك كتابتي واختار الكاتب الذي تراه انت متخصص وبارع فلاتقرا للاخرين المبتدئين اقرا للكاتب الذي تحبه واترك الاخرين يكتبون ويعبرون عن رايهم هذه هي الثقافة الحضارية.
هنا في الدنمارك الكل بامكانه الكتابة وارسالها للنشر في الصحف رغم انه ليس بكاتب او صحفي هذه هي حرية التعبير التي لايعرفها العرب


10 - عندنا اقوى مارثون
عصام المالح ( 2010 / 5 / 25 - 14:44 )
هل من المعقول انك لم تسمعي باقوى مارثون في بغداد الجري بسرعة نحو كراسي مناصب الدولة.
مع تحياتي


11 - السيدة الاصيلة مكارم ابراهيم
مولود جقسي ( 2010 / 5 / 25 - 16:33 )
شكرا على صراحتك وشكرا للاسرة التي تربيتي فيها على حب العراق بالرغم من انك اجبرتي على الرحيل وسفرتم و اهلك عنوة وبقسوة وانت في صباك بعد مصادرة اموالكم واملاككم اي انك وعائلتك لم تروا او تلاقوا من حكام العراق عندها غير الجور والظلم والاضطهاد اقول بالرغم من كل هذا وانت تحتفظين بكل هذه النبالة وعفة الشعور وهذا الحب الكبير لتربة العراق وتتشبثين بكل مايتعلق به حتى الحلم!!! سيدتي ان دل هذا على شيئ انما يدل على اصالتك بل واكثر اصالة وعراقية من المتبجحين بها والذين امروا بتسفيركم
اكتبي سيدتي فالكتابة لكل من استطاع ذلك ومعطم من يكتب ليسوا بصحفين او مختصين بالصحافة مع الاعتزاز بهم جميعا ...مع الود والتقدير


12 - الى مولود جقسي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 5 / 25 - 17:59 )
اشكرك عزيزي على هذه الكلمات واخلاقك العالية انني فعلا عندما اهاجم من قبل عدد كبير من العراقيين احس بالياس واتمنى ان اتوقف عن الكتابة بسبب تجريحهم المؤلم ولكن في نفس الوقت عندما اقابل بكل احترام من اناس نبلاء امثالك اقول كلا لن اتوقف بل ساكتب مادام في روح تستطيع ان تقول كل الكلمات التي لاتستطيع ابنة عمي في العراق ان تقولها ولاصديقتي التي تعيش في سوريا تستطيع ان تقولها ساقولها انا بدلا عنهم وساقول كل الكلام باسم العراقيين المظلومين وباسم العراقيين المسفرين والعراقيين المعذبين والعراقيين الشرفاء الذين لايستطيعون ان يقولوا شيئا لان ورائهم يقف بالمرصاد المجرمين الذين قتلوا الصحفي الكردي الشاب سردشت عثمان لانه تكلم انا ساتكلم وساكتب لامثالك عزيزي
احترامي الشديد لك ولكل شريف ولكل رجل يحترم المراة


13 - يبدو ان العراقيون لايزالون بألف خير
عزيز النائب ( 2011 / 5 / 22 - 00:55 )
الفاضلة مكارم ابراهيم
تحية تقدير واحترام
من خلال كلامك الطيب لدي احساس اكيد من ان اكثر العراقيون لايزالون بألف خير فعلينا العمل جاهدين كل من موقعه وحسب اختصاصه ليكون العراق وكل العراقيين بألف خير
وانا اؤيد هذه الكلملت التي تقول
السؤال المهم هنا علينا ايجاد عدو مشترك واحد لكل افراد الشعب العراقي فمن يكون العدو؟
ولكن من شروطه الاساسية ان لايكون العدو ديني اي لايكون شيعي , سني, ايزيدي ، مسلم ، مسيحي.. الخ . ثانيا يجب ان لايكون العدو قومي كردي, عربي ,تركماني, اشوري الخ الخ. ثالثا يجب ان لايكون شعب من الدول الاخرى. رابعا اما اسرائيل وامريكا وغيرها افضل ان نركز اولا على مشاكلنا الداخلية وحلها.
نعم عدونا المشترك وبلا منازع هو الفساد المالي والاداري والارهاب ولاننسى المهجرين والمهاجرين والكفاءات المهاجرة التي لاتعلم مصيرها وكيف السبيل للاستفادة منها اضافة الى الايتام والارامل وكما تفضلت .. الفقر , الجهل, التخلف, عدم المساواة, اللاديمقراطية, القمع والاستبداد
علينا ان نكون يدا واحدة ونصفي قلوبنا ونفوسنا ويكون العراق هو حبنا الاول قبل الطائفة او الدين او العشيرة
لكل عراقي شريف حبي وتقديري


14 - الى عزيز النائب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 22 - 09:39 )
تحية لك سيدي الكريم
واشكرك كثيرا على مشاركتك في مقالتي هذه وطرح قضية مهمة لخروج العراق من المستقنع الذي يركد فيه بسبب حكومة لاتبالي باحتياجات شعبها اقلها الكهرباء والماء وتزفييت الشوارع ورفع القمامة من الشوارع صدقني عزيزي انا استغرب ان العراق ثاني بلد باحتياطي النفط في العالم ومع هذا ترى حاله بهذا الشكل ولماذا لاتهتم الحكومة بتوفير الخدمات للشعب الذي يملك المال الكافي لذلك هل هي اموال الشعب ام هي اموال المسؤلين ورثوها عن اجدادهم لاتوجد مراقبة على المسؤولين ولهذا ينهبون مايشاؤون دون اي ضمير اتمنى ان يعي الشعب العراقي مسؤوليته في تغيير هذه الحكومة واختيار فئة كفوءة فعلا ونزيهة تهتم بالشعب وتستطيع ان تقضي على الفساد والمحاصصة والارهاب وتوفر الامن والاستقرار للعراق وحينها يعود
المغتربين بكفائاتهم العالية لخدمة بلدهم العراق
امتناني وتقديري سيدي لمرورك

اخر الافلام

.. فرنسا.. صعود أقصى اليمين بالجولة الأولى من الانتخابات يثير ق


.. مصير المعارضة والأكراد واللاجئين على كفيّ الأسد وأردوغان؟ |




.. الأمم المتحدة تكشف -رقما- يعكس حجم مأساة النزوح في غزة | #ال


.. الأمم المتحدة: 9 من كل 10 أشخاص أجبروا على النزوح في غزة منذ




.. فاتورة أعمال العنف ضد اللاجئين والسياح يدفعها اقتصاد تركيا