الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى نفيق من هذا الكابوس?

نانا امين

2010 / 5 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مع انتشار العولمه و تحول الأرض الي قرية صغيرة، كثيرا من الأحيان اشعر بفضل جوجل الكبير (أو بالأحرى جميع محركات البحث) في كشف جميع الأديان بما تحمله من أفكار فاسدة تفسد الصحة النفسية والجسدية والروحية والعقلية لحاملها وتسبب المضايقات والأحزان للآخرين.

كما هو معروف، معظم الدول التي نبذت الفكر الديني استطاعت أن تنمو اقتصاديا، اجتماعيا، سياسيا، علميا، صحيا وتحقق أعلى معايير الصحة النفسية والجسدية لمواطنيها، بعكس الدول التي تطبق النظام الديني ، فهي تسير الى هاوية الفقر، المرض، الجهل في سرعة عنيفة.

نشر الأفكار والأبحاث الكاذبة احدى طرق الارهاب الفكري التي يمارسها صناع التلفيق ضد البسطاء من المسلمين لتحويلهم الي بشر مسلوبي الأراده فاقدين القدره علي التفكير ، مما عطل حركة التطور التاريخي في البلاد العربية والأسلامية: ومن أهم هذه الأفكار، الأفكار التي تتعلق بالحب والحياة الجنسية. وعلى الرغم من أهمية هذا الموضوع في حياتنا اليومية، فمعظمنا لا يزال يعتبره من المحرمات الثقافية لذلك معظم ما يعرفه المجتمع عبارة عن أكاذيب وتلفيقات بفضلها، معظم أفراد المجتمع يعانون من أمراض نفسية ومشاكل عائلية.
.
والأفكار المسيطرة والسائدة في هذا الموضوع ، آيات محمد القرآنية فبفضلها يصور الحب في بلادنا فساد وانحلال، ويعرف الجنس بأنه الفاحشة حيث قال محمد في كتابه " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النور:19]

وأيضا قال " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ " وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً " سورة النور آية : 2

بفضل هذه الآيات وآيات اخرى تعيش مجتمعاتنا العربية الأسلامية حالة من القهر العاطفي، والقمع الجنسي، وأزدواج بالشخصية جارةً البلاد العربية الى الفقر والجهل والمرض .

والعجيب في الأمر أن محمد لم يطبق هذه الآيات على نفسه، فالمتعمق والدارس (ولا أتكلم هنا عن صفاته الكاذبة التي يملوها علينا في المدارس من أمين الى راعً لنساء المسلمين) سيلاحظ بكل بساطة وبدون عناء أن محمد ليس إلا شخصية مرضية، في سنوات عمره الأولى بقي عالة على زوجته الغنية خديجة، التي لم يستطع معها بالتفكير في غيرها، ولكن بعد وفاتها انقلب على عقبيه يتدارك ما ضاع من شبابه مع هذه المرأة الغنية فأصبح يلهث من إمراة لأخرى معتمدا على أياته ليتتزوج ما يشاء من طفلاتٍ وعذراواتٍ وحتى متزوّجات.

قبل جاهلية الأسلام (وأنا أُومن أن الجاهلية العربية لم تبدأ إلا بمجيئ مُحمد،) كان الشعراء يصفون علاقاتهم النسائية بكل رقة وعذوبة فهذا امرؤ القيس بن حجر نجدي وهو أحد أشهر شعراء ما قبل الجاهلية الإسلامية وأحد أصحاب المعلقات السبعة المشهورة. ومن أشهر من أحب هي فاطمة بنت عامر بن الجوني الكندية وهي من أحد أبناء عمومته التي قال فيها في معلّقته الشهيرة:

و إن تك قد ساءتك مني خليقةٌ... فسلي ثيابي من ثيايك تغسل
أغرك مني أن حبك قاتلي... وأنك مهما تأمري القلب يفعل
و أنك قسمت الفؤاد فنصفه... قتيلٌ ونصفٌ بالحديد مكبل
و ما ذرفت عيناك إلا لتضربي... بسهمك في أعشار قلب مقتل
و بيضة خدرٍ لا يرام خباؤها... تمتعت من لهو بها غير معجل
تجاوزت أحراساً إليها ومعشراً... علي حراصاً لو يسرون مقتلي
إذا ما الثريا في السماء تعرضت... تعرض أثناء الوشاح المفضل
فجئت، وقد نضت لنوم ثيابها... لدى الستر إلا لبسة المتفضل
فقالت يمين الله، ما لك حيلةٌ... وما إن أرى عنك الغواية تنجلي
خرجت بها أمشي تجر وراءنا... على أثرينا ذيل مرطٍ مرحل

من اشعار رقيقة، جميلة كأشعار امرؤ القيس الي آيات لا تحض إلا على الحقد والكره والحرب للشعوب الأخرى، فقام متبعيه بتدمير الحضارات القديمة بهمجية لا توصف ، فقد دمر المسلمون بحروبهم حضارات ما بين النهرين، الرومانية، البيزنطنية، الفرعونية ، وحضارات شمال إفريقيا كالحضارة العطرية. وحتى أيامنا هذه لا يزال متبعيه يعيشون أقسى أنواع الانحطاط الثقافي من ترد واضح في الفكر والعلوم والسياسة والحياة الاجتماعية، والبقاء كمجتمعات تؤمن بالسحر و التنجيم و البخوروالشياطين والثعبان الاقرع و عذاب القبور، مجتمعات مليئةٌ بالكبت و الحرمان والشعوذة، وبدلاً من العيش بسلامً وحبً مع الآخرين، فنرى لا هم لهؤلاء المسلمين سوى في
إزاحة غيرهم من على وجه البسيطة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عملية تحويل الجميل إلى القبيح ، لماذا ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 24 - 09:06 )
العزيزة الشجاعة السيدة نانا أمين
مقال جميل سلط ضوءاً آخراً على عورات الدجل الديني
في اللغة العربية - رغم جمالها - كلمات قبيحة ناشزة لوصف عملية الحب بين رجل وإمرأة ، هذه العملية التي من المفروض أن تكون مقدسة ، كونها السبب الرئيس لديمومة الحياة والبقاء للجنس البشري
في اللغة الأنكليزية مثلاً يقولون في الوصال بين الرجل والمرأة
making love
وما أروعها من كلمة ، لأنها تعبير عن الحب والرغبة وديمومة الحياة ، وليس فيها ما يُعيب
ولكن في اللغة العربية ، نجد حشداً من الصفات القبيحة اللفظ والمعنى مما يشوه معنى الجنس ويمسخه ، مثل : الفاحشة ، الزنى ، الوطء ، الإعتلاء ، الجماع ، غسل ، إفتضاض ، طمثها .. وهي من مفردات القرآن ومشتقة من الطمث ، زَعبها .. ملآها منياً !! ، ، واقعها .. أي وقع عليها ، النكاح .. وهي أقبح الكلمات وأبعدها عن الرومانسية
الكلمة الوحيدة المُستحبة هي : الوصال
أما عن إزدواج أو إنفصام شخصية المُسلم ! فحدث ولا حرج ، لأن أكبر كارثة يتحتم على المسلم الأصولي التعامل معها وللبقية الباقية من حياته هي تشظيهِ إلى عدة شخصيات متنافرة لأن الدين وبكل غباء منع الناس من أمتع متعهم
تحياتي


2 - مقال رائعة لكاتبة رائعة
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 5 / 24 - 09:43 )
اعجبني جدا قولك ان الجاهلية بدأت مع انبلاج نور النبوة
مقالك رائع بكل معنى الكلمة


3 - الأسوة الحسنة
سناء ( 2010 / 5 / 24 - 10:12 )
سلمت وسلم قلمك أيّتها الزهرة الفوّاحة .لقد قلت كلّ مايجول بخاطري .امأ عن الإستفاقة من الكابوس فمازالت بعيدة جدّا جدّا لكن لا يأس مع الحياة.تحيّاتي ودمت


4 - دعارة
حمورابي ( 2010 / 5 / 24 - 10:21 )
كما لا تنسي اختي الكاتبة انواع الدعارة الاسلامية تحت اسم الزواج مثل المسفار والمصياف والفريند والوناسة والعرفي والمتعة وغيرها الكثير.تحياتي


5 - الاستاذة ارائعة نانا امين
سالم النجار ( 2010 / 5 / 24 - 14:41 )
يسعد مساك
المقال في منتهى الروعة والامتياز،
اتفق معك تماماً ان الدين قد سور مجتمعاتنا العربية بما هو حلال وحرام وما هو مسموح وما هو ممنوع مما اعاق نموه وتطوره وتقدمه للالحاق في ركب الامم
تحياتي استاذة نانا


6 - الاستاذة نانا
سالم النجار ( 2010 / 5 / 24 - 17:30 )
اسمحي لي بالتطفل مرة اخرى على مقالك لارسل احدث فتوى شرعية
فتوى: ممارسة البنات للرياضة حرام شرعاية
أفتى الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية بـ «حرمة ممارسة البنات للرياضة في المدارس» معللا ذلك بما تجره «من مفاسد لا تخفى على ذي لب»، مؤكدا أن النساء وظيفتهن الجلوس في البيوت وتربية الأولاد.
وقال الشيخ الخضير «لا تجوز المطالبة بممارسة البنات للرياضة في المدارس فضلا عن إقرارها»، مشددا على أن في ذلك الاتجاه إتباع لخطوات الشيطان الذي أمرنا الله باتخاذه عدوا . وأكد الشيخ الخضير ،الذي صدر مرسوم ملكي قبل أيام بتعيينه عضوا باللجنة الدائمة للافتاء، في فتواه التي نشرتها مواقع الإنترنت امس أن المطالبة بدراسة إدخال التربية البدنية في مدارس البنات، اتباع لخطوات الشيطان الذي نهينا عنه )


7 - الإسلام دمر ما قبله من ثقافة رائعة
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 24 - 17:32 )
الزهرة الثائرة نانا أمين:
شكراً لمقالك الذي يؤكد أن الإسلام ودين محمد قد دمر ما قبله من حضارة وثقافة وتعددية. العرب في تناقضات نفسية عميقة، فهم من ناحية يعلمون النشيء أن عصر ما قبل الإسلام كان عصر انحطاط ووأد للبنات ومن ناحية ثانية يعلمون النشيء عن المعلقات العشر التي تنضح فلسفة وأدباً وحكمة. كيف نوفق بين هذه التناقضات ؟؟؟ يعملون النشيء أن عرب ما قبل الإسلام كانوا كرماء وشجعان ويعفون عند المقدرة. يعلمونهم فروسية عنتر العبسي وكفاحه لأجل نيل الحرية كما يعلمونهم كرم حاتم الطائي وحكمة النابغة الذبياني وقس بن ساعدة وعشق امريء القيس. أتى الإسلام فدمر كل مظاهر الحضارة التي كانت قد بدأت في شبه الجزيرة وعزز أخلاق النهب والسلب واغتصاب النساء وحكم بالقتل على كل غير مؤمن بعقيدة الإسلام.
تحياتي


8 - ردود للأحبة
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 24 - 18:50 )
ردود للأحبة:

الى فيلسوف الحوار :الحكيم : عندما نقرأ اللغة العربية فنحن نستمتع فيها أشد إستمتاع، فكلاماتها جميلة، شاعرية، موسيقية ولكن عندما تفتح القرآن فتراه مليئ بكلمات بذيئة، بشعة ، تشجع الكره والحقد، وتزرع الخوف في النفوس، وتقتل ملكة التفكير، طبعا هذا القرآن لا يتوانا عن دس أنفه في كل شيئ حتي قرفنا بكل شيئ!!! شكراًَ لك عزيزي على تعليقك الغني


الى الحلو مبدع الحوار: نعم ، يجب إعادة كتابة التاريخ مرة اخرى بدون كذب وإفتراء على العرب قبل جاهلية الاسلام ، شكراً للمرور

الى العزيزة سناء، اني اشكر الحوار لفتحه باب الحوار بيننا، فعلا مع أننا نعيش في أماكن بعيدة ومختلفة ، فها نحن نفكر فكراً واحداً . شكرا للمرور

الى السيد حمورابي: نعم هذا الدين يتدخل بطريقة مقرفة في خصوصيتنا. شكرا للمرور


9 - ردود للأحبة #2
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 24 - 18:58 )
الى الاستاذ سالم: قرأت هذا الخبر وكنت أود أن تقرأه تساءنا المسلوبات لنعمة التفكير، كيف يتقولن ان الاسلام أعزهن وهو النظام الاجتماعي الذي يدفنهن وهن احياء . شكرا للمرور.

الى د/صلاح بطل الحوار : استاذ صلاح، نعم فهذا الدين استطاع بكل قذارة وحقارة تدمير جميع الحضارات التي قبله ولولا قوة الحضارات الحالية لدمرها هي الأخرى . شكرا لك على المرور


10 - تحياتي عزيزتي
ناهد ( 2010 / 5 / 24 - 19:12 )
شكرا لك عزيزتي لمقال بسيط وبذات الوقت قوي ، اشاركك الراي حول دور الدين السلبي وخاصة فيما يتعلق بموقفه من النساء وما يدور في فلكهن .
تحياتي لك والى الامام
سلام


11 - الوقت المناسب
شرق عدن ( 2010 / 5 / 24 - 21:15 )
نعم انه الوقت المناسب لاازاله القدسيه الزائفه عن الاسلام وتعريته وفضحه ونشكر الظروف على تواجد الانتيرنيت والفضائيات والبالتوك والتواصل,شيوخ الاسلام فى مازق كبير وتبعات الضربات المتلاحقه على الاسلاميين افقدتهم الوعى وبداوا فى الصراخ والعويل واللطم والبكاء والتهديدات ولكن هيهات لقد انطلق المارد من القمقم ولن يعود ابدا ,عالم اليوم يختلف عن خمسون عاما مضت,انها بدايه النهايه للاسلام الرهيب,شكرا على عملك


12 - آسف للإزعاج؟
العقل زينة ( 2010 / 5 / 24 - 21:47 )
غريبة هو بسيوني بسيوني _ ومن هم علي .._محروم من التمتع بالمنتديات الثقافية الرفيعة مثل منتدي الرائعة نانا ؟


13 - أشياء متوقعة
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 24 - 23:02 )
من الطبيعي أنّ الكبت والضغط يوّلد الإنفجار
لذلك نسمع يومياً عن حالات وأمراض إجتماعية لا تحدث حتى في أخلع المجتمعات
مثلاً هناك صورة لشاب يتوسط طفلتين في ليلة زواجهِ بهما
وهناك صورة لطفلة يمنية , تمزقت وماتت من جراء ممارسة الجنس معها من زوج في الاربعين من عمره , وأمّها الغبية , فوضت أمرها لله وسكتت ولا أدري لماذا دفعت بها الى ذلك المصير المشؤوم
ناهيك عن جرائم / زنا المحارم المنتشر في السعودية حسب كاتبات سعوديات
***
طبعاً ليس الحل بإشاعة الجنس بطرق المشاعية المبتذلة
بل بإفهام الأطفال منذ نشؤوئهم بأهميتهِ للسعادة من جهة ومخاطرهِ عند الإنفلات من جهة أخرى
تحياتي للكاتبة المحترمة ومقالها الصريح


14 - المشكلة في التشوهات النفسية
فاتن واصل ( 2010 / 5 / 25 - 07:04 )
المجتمعات الانفصالية ، أى التى فيها الفصل الحاد بين الجنسين ، تنتشر فيها الأمراض النفسية ومنها ظاهرة الشذوذ ، ولنتأمل حتى الفرق بين المجتمعات الحرة ، بفنونها ومنتجاتها الفكرية والثقافية وحتى إنتاجها الاقتصادى ، وبين المجتمعات المنغلقة ، والتى يسيطر عليها الأصوليين ، بتراجعها الثقافى والفكرى وما هو عليه حال شبابها بطاقاتهم المكبوتة ، والتى تخفى بركان ، يخرج فى صورة عنف وغضب ، ناهيك عن كبت حريتهم فى التعبير عن رأيهم ، بفضل الحكومات الديكتاتورية . الأخت العزيزة نانا .. الموضوع كبير وقد نكأت أحد اهم الأوجاع .. شكرا لك ولشجاعتك


15 - دمرنا هذا الكابوس
ابوسعود ( 2010 / 5 / 25 - 10:21 )
العزيزه الكاتبه الشجاعه الاخت نانا . .يخدعون الناس بتعاليم الدين ويتكلمون بما لايفعلون . يدعون ان الدين هو دين التسامح والمحبه والعدل . وقد شاهدنا ادعيائهم حين يذبحون الذي يخالفهم الرأي حتى وان كان من اتباع ديانتهم وبصيحات الله اكبرويكتنزون المال ويتعاطون كل ما يعتبروه من الموبقات.لقد وجدوا من مجتمعاتنا مستنقعا من الجهل يقتاتون عليه. وعدوهم الرئيسي هو اشاعه الثقافه والفكر الانساني لكونها تكشف حقيقه دجلهم .فأذا عمت الثقافه فمن اين سيحصلون على الخمس والزكاه والعيش الرغيد ..؟؟ لقد رأيناهم في افغانستان وباقي الدول .حرموا حتى حريه التعليم .واخيرا افتوا بان الموسيقى حرام . وهكذا سيقضون حتى على البلابل بأسم الدين . .اشد على اياديك ايتها الشجاعه ونأمل ان يكون منبر الحوار كاشفا لاقنعه الزيف واعداء الانسانيه .


16 - الكاتبة العزيزة
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 25 - 14:38 )
احظة ميلاد الطفرة الأولى جنسية بحتة والكون كله قائم على هذه الحقيقة التي لا ينكرها إلا الغشيم , أما عن فتوى ممارسة البنات للرياضة فأنا للأسف أذكر أنه على أيامنا كانوا يعلمونا أن ممارسة البنت لرياضة الجمباز يفقدها عذريتها , نحن نعيش في مجتمع هذه ثقافته , لا معرفة ولا وعي وشيء طبيعي أن يصدق أهالينا , كنت رياضية ممتازة بسبب هذه الأفكار حجمونا أنا والفريق الذي كنت منتمية إليه فصرنا بدل أن نجري في ميادين الرياضة صرنا نجري وراء بعضنا في باحة المدرسة نلعب ( التغماية ) وبدل أن أتعلم على آلة النفخ الترومبيت التي تقدمت بسرعة فيها جاءت المدرّسة لتقنعني أنها ستفقدني عذريتي , واكتفيت من يومها بزمور الأولاد الصغار ... بزيادة ! النفخ في بلادنا له معنى آخر ربونا عليه منذ طفولتنا


17 - الاستاذة نانا
يوسف الصمري ( 2010 / 5 / 25 - 16:42 )
تحية على مقالك وهو بالفعل واقع المسلمين فى كل زمان ومكان فدائما يقلبون الحقائق ويسمون عصور ما قبل الاسلام بعكس حقيقتها
فالحقيقة ان عرب قبل محمد لهم من الرقة والعذوبة والجمال الكثير والكثير عكس عرب مابعد محمد فأصبحوا اكثر جفاء واكثر حدة واكثر كراهية بسبب الاسلام
وانتقلت ايضا هذه الصفات السيئة للشعوب الاخرى غير العربية التى دخلت فى الاسلام ......... واضح ان الاسلام هو المشكلة !!
تحياتى


18 - ردود إلى الأحبة:
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 25 - 17:34 )
ردود إلى الأحبة:

عزيزتي ناهد: المشكلة ان هذا الدور السلبي بإتجاه المرأة ينعكس وبشدة على المجتمع ، ويشده شداً لأسفل القاع , شكراً للمرور وتحياتي

الي شرق عدن: اعجبتني جملتك- هيهات لقد انطلق المارد من القمقم ولن يعود - لحسن الحظ فكلامك صحيح % وإذا لم يتم التغير في هذا الجيل، فسيتم مع الجيل القادم ، شكراً للمرور وتحياتي

العقل زينة فعلا ، شكرا لك وأتمنى أن ابقى عند حسن ظنك، شكراً للمرور وتحياتي


19 - ردود اخرى
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 25 - 18:24 )
استاذ رعد : تعريف المشاعية المبتذلة يختلف من مجتمع لأخر. فهناك مجتمعات تمارس بالخفاء لواط وسحاق، دعارة ...... ولكن في الظاهر يمارسون الورع والتقية شكرا على المرور والتعليق

الى عزيزتي فاتن: نعم هذه المجتمعات الإنفصالية ، مجتمعات مريضة نفسياً، لا تستطيع التفكير بغير الحل بأبسط الأمور وهو الفصل بين الجنسين، فنُخرج للمجتمع اعاقات فكرية ، مكبوته، غاضبة عنيفة لا تُتقن سوي البصبصة والتخيل المرضي, شكرا على المرور،.


20 - ردود اخرى
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 25 - 18:59 )
العزيز ابو السعود : هل تعتقد أنهم حتى الآن لم يقضوا على البلابل ? هم لم يتركوا شيئاً جميلاً في حياتنا، حرموا كل شيئ جميل وحتى غيرالجميل
شكرا عزيزي على المرور

عزيزتي قارئة الحوار : فعلاً أنها لمجتمعات شديدة التخلف والعفن!!! أتذكر فعلاً ما تقولين عن الجمباز ، تذكر ذلك يجلب وجع الرأس !!! وكما قلت بزيادة الاستغماية علينا، فنحن نلعب هذه اللعبة مع هذا المجتمع لكي نستطيع التنفس، شكراً للمرور، تحياتي.


21 - رد اخر
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 25 - 19:10 )
استاذ يوسف : أنا لا أتفق معك بأن -واضح ان الاسلام هو المشكلة - بل واضح أن الأديان هي المشكلة!!! لنعد فقط الى العصور الوسطى في أوربا ومدارس التفتيش، هل حضرت الفيلمين :
Goyas Ghosts
and zeitgeist
هنا zeitgeist يمكنك مشاهدته
http://www.zeitgeistmovie.com/
مع شكري العميق للمرور



22 - رد على العزيزة نانا امين تعليق 21
يوسف الصمري ( 2010 / 5 / 25 - 23:22 )
اختى الكريمة
المثل يقول يجب ان لانضع البيض كله فى سلة واحدة
قمحاكم التفتيش التى تحكى عنها تمت بناء على أخطاء اشخاص وليست حسب نصوص دينية ... ولو عندك دليل فالحجة بالحجة وليس الكلام المرسل
ملحوظة هامة:
رايت فى الفترة الاخيرة أن الأخوة الملحدين يتخذون منحنى خطير بعبارات تدل على انهم سيكونون فى المستقبل القريب صعب التعامل أو التعايش مغهم
فنبرة كلامك ومن قبلك بعض نبرة كلام بعض الزملاء تدل على انكم ترفضون اى شيئ يختلف مع افكاركم
وحاسس انه لو قدر لكم (انتم الملحدون) وقبضتم على تقاليد الامور فى بلد ما سوف تصدرون مرسوما يتم القبض فيه على أي شخص غير ملحد
ويصبح من يذكر كلمة رب مطارد منكم
للأسف حاسس انكم ستكونون اصعب من الاسلاميين فى تعاملكم مع المختلف عنكم فى أفكاركم !!
شكرا اختى الكريمة


23 - للمرة الثانية لا أتفق معك
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 26 - 00:52 )
العزيز جداً استاذ يوسف: للمرة الثانية لا أتفق معك!! ولمعلوماتك أفضل صديقاتي مسيحية متدينة، وافضل من عملت معهم مسيحية رهبان لمدة عشرة اعوام، وافضل من عملت معهم في أمريكا من اليهود والذي استطيع ان اقول بإمكاني ان اتنازل عن ارضي في

فلسطين لهم !!!!

شيئً اخر لا استطيع مناقشتك بنصوصك المسيحية ولا تحاول ان تشرحها لي فصديقتي لا تكف عن محاولتها

to save me!!!

المهم الذي أُريد قوله انا أومن -الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له- لذلك اشعر بالإستياء عندما تقول -وحاسس انه لو قدر لكم (انتم الملحدون) وقبضتم على تقاليد الامور فى بلد ما سوف تصدرون مرسوما يتم القبض فيه على أي شخص غير ملحد
ويصبح من يذكر كلمة رب مطارد منكم - هيك كثير وعيب يا يوسف هههههههه


24 - توضيح ودود للصديق يوسف المصري
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 26 - 02:59 )
بعد الإستئذان سيدة نانا
عزيزي المصري ، كن على ثقة أن مخاوفك الأفتراضية من العلمانيين لا محل لها من الصحة ورغم أني لستُ لسان العلمانيين في هذا الموقع ، اكن بإمكاني الأجابة والتوضيح ، لأن رأيهم قالوه مرات ومرات ومرات على شاشة الحوار المتمدن ، وهم لا إعتراض لديهم على كل ديانات العالم ما دامت هذه الديانات لا تتعارض مع حرياتهم وأمنهم وسلامة مجتمعاتهم الإنسانية ، ولا أعتقد بأن المسيحية تمثل أي تهديد لهم
ولهذا ترى أغلب العلمانيين يحترمون السيد المسيح والكثير منهم يلتزمون بالكثير من تعاليمه وإنسانيته ، رغم أنهم يؤمنون به كإنسان ثائر ومصلح عظيم ، ولكن ليس إلهاً ، كونهم لا يؤمنون بأية إلوهية من أي نوع ، وهذا من أبسط حرياتهم
برأيي - وقد ذكرتُ هذا من قبل - أن أغلب العلمانيين يطرحون رأيهم بالديانات بطريقة تُماثل مقولة السيدة وفاء سلطان : تستطيع أن تعبد الحجر ، ولكن لا تضربني به
ولكن هذا لا يمنع من أن أغلب العلمانيين يعملون على توعية الناس بفكرة أن الله وهم والديانات آيدلوجيات أصبحت قاصرة عن خدمة المجتمعات في ظل كل هذا الكم المعرفي الإنساني الهائل الذي ينتجه العقل ، فما هو جديد الله ؟
تحياتي


25 - سواء إتفق أم لاأتفق
زيد ميشو ( 2010 / 5 / 26 - 03:11 )
لاأخفي برغم إيماني ، بأن ماذكرتيه ينبع من قناعتك
لذا تكتبين بتجرّد تام أحترمه جداً في كاتبة رائعة مثل نانا أمين
لذا لاأتعاررض مع أي طرح من اللادينيين حتى لو كان يضادد قناعاتي مادام الهدف والغاية مقروءة وهي المحاولات الحثيثة لإنتشال مايمكن إنتشاله من بقايا العقل المتخلف من هاوية التعصب الديني . المهم أن نلتقي بإحترام الآخر والعمل على تحرر المتعصبين الذين بسبب إنتماءاتهم قتل بهم الإحساس والتواصل مع الآخر المختلف
ولك الف تحية


26 - السيدة نانا
رفيق أحمد ( 2010 / 5 / 26 - 04:14 )
حذفك لتعليقي أكبر دليل على أنكم تخافون الرأي الآخر ماذا قلت لك أكثر من أن تقرأوا مقال الكبير طارق حجي ؟ وسلمت على أخ عجبني رأيه ؟ الذي يدخل بهكذا طريق يجب أن يكون شجاع حتى يعرف كيف يجاوب المخالف حتى يقنعه وأنا ما أهنت أحد واذا كانت اهانة فهي ليست أكبر مما توجهوها لنا وعلى كل حال آرائي هنا وهنا وان لم يقرأها القارءين عندك يمكن يقرأووها في مكان آخر


27 - ردود على الاعزاء نانا # 23 والبابلى # 24
يوسف الصمري ( 2010 / 5 / 26 - 05:58 )
الاخت العزيزة نانا امين
ردك فى فى تعليق 23 يتناقض مع ردك فى فى 21
على العموم اتمنى ان ما ذكرتيه فى 23 يكون حقيقى وانكم فى المستقبل لن تأمرو بالقيض على يوسف المصرى لأنه ذكر الله فى كلامه
-----------
الأخ العزيز الحكيم البابلى .......... بدون زعل
لو سمحتم طالما كلامكم حلو هكذا وافكاركم جميلة ورائعة فالرجاء عندما تكتبون تكون كتاباتكم تسير فى هذا المنحنى وتبعدون عن بعض العبارات مثل :
نحن نسغى للتخلص من كافة الاديان ............. الاغبياء الذين يعبدون الله
وعيرها من العبارات التى تدل على انكم لا تطيقون العيش مع الاخر
تحياتى للجميع


28 - ردود اخرى
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 26 - 17:00 )
استاذ رفيق/ة إشارتك لكاتب إنتهازي، يتقن الرقص على جميع المحاور لا تعني أو لغيري من اعضاء النادي الذين ذكرتهم في تعليقيك الأول شيئ



استاذ يوسف لا استطيع ان افهم اين التناقض بين التعليقين!!
في الأول لم اعرف إني سأحتاج أن اقول لك من أعز ما تعاملت معهم من اديان اخرى سواء كانوا يهود او مسيحيين,
ولكن الذي استغرب منه اشد الاستغراب تخيلاتك بأن الملحدين سيتعاملون معك ومع غيرك من المؤمنين كما تعاملتوا مع الملحدين في جميع العصور. اعطني مقالة لملحد تقول ذلك!!


29 - رد على الاستاذة نانا تعليق 29
يوسف المصري ( 2010 / 5 / 26 - 17:34 )
بدون زعل (انا اول مرة اجادل بالتعليقات هكذا) ومع صديقة عزيزة على قلبى وبعد ،،

تستشهدين على المسيحية بأفلام سينمائية فى ردك 21 وعايزانى أصدق هذا الكلام فى حين تطلبين أن ادلك على مقال يثبت كلامى ...
عموما فى الآونة الأخيرة بالذات اغلب مقالات الكتاب الأعزاء الملحدين تدل على امتعاصهم من اعتقدات البعض حتى لو كان هذا الاعتقاد لا يضرهم بشئ ولو قرأتى ردك انك تنبذى جميع الاديان فى حين يوجد اديان لا تسبب أى مضايقات لك وتأكدتى انت بنفسك من خلال اصدقائك المسيحين الذى ذكرتيهم فى تعليق 23 حيث قلت- أفضل صديقاتي مسيحية متدينة- فكيف اذا كل الاديان مشكلة اذا كانت صديقتك المسيحية المتدينة هى افضل صديقة (تناقض).

أدعوك لقرائة مقال الاستاذ جورج فارس (أبي وأنا وإلهي.... وأيضاً إله القنابل...) لتعرفى الفرق بين تفكير المسيحيين وتفكير الملحدين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216815
فنحن لا نريد اقصاء الاخر او الحجر على تفكيره كما بدأتم تفعلون فى اغلب المقالات
تحياتى اختى العزيزة


30 - هذا ما أؤمن به
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 26 - 17:48 )
هذا ما أؤمن به وممكن ان اقول ان جميع اصدقائي الملحدين كذلك

-أنا لا أطالب أي أحد أن يصدّق بإلهي لكني أطلب ألاّ نجعل من آلهتنا
عائقاً أمام إنسانيتنا وتفاضلاً للبعض على الآخر، فليكن كن إلهٍ في قلب من يحبه ولتكن الإنسانية والمحبة والإحترام هي وجهنا الذي يعامل فيه أحدنا الآخر-،

يوسف هذا الي تقول عنه إله موجود في
genes

كل منا، ليس هو قصراً عليك أو علي ، فمثلاً كل صباح اشكر هذا الإله الذي وهبني الصحة، والحياة الهادئة السعيدة .............. لذلك حتى وأنا عقلياً لا أومن به ، لكن بل أشكره يومياً هههههههه


31 - ردّكِ متشنج
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 26 - 19:03 )
الأخت نانا / هذا نفس ماقصدته في تعليقي
فلماذا جاء ردّكِ بصيغة هجومية ؟ هل تتوجسين خيفة من الجميع ؟
لقد ذكرتُ مثالاً المجتمع السعودي فكيف يتوضح القصد أكثر؟
مع تحياتي


32 - كلمة حق
ناهد ( 2010 / 5 / 26 - 19:06 )
لا ضير من الاعتراف ان الملحد او العلماني هو انسان وله هفواته وزلاته ، وليس فقط الاديان ، نعم ، يظهر مؤخرا نقاش بفحوى سلبي وغير بناء بين ملحديين وعلمانيين وبين متبعي الاديان ، وفي جزء كبير من تلك النقاشات عديمة النفع كل من الطرفين يكيل على الاخر بالرفض التام والشتائم احيانا .
من حق اي انسان ان يؤمن ، كما انه من حقه رفض الاديان كافة ، او رفض دين معين،المهم ألا يؤذي الحاده او ايمانه غيره ، ولو حتى بالكلمة .
على صعيد شخصي ،أفضَل عبارة من ملحد انه غير مؤمن بالاديان وانه غير مقتنع بالانبياء وارفض قوله ان الله غبي اوغيرها من التشبيهات .
عزيزي الملحد وانت تشتم اله غيرك تذكر انه مقدس له ، وان جهدنا فعلا توعية الناس فليس السبيل البدء بشتم تلك المقدسات وانما بالدليل العقلي والاقناع دون بناء تلك الحواجز بالشتم والرفض .
تحياتي للجميع .
سلام


33 - إلى العزيزة ناهد
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 26 - 20:32 )
كلامك تقوليه في السويد والنرويج والدانمارك ... الملحد لدينا مضطهد ومهدد بالقتل ومقدسات الدين مفروضة عليه بالصرمة العتيقة. الملحد ينتقد المقدسات ويصفها بالغبية لأنها مفروضة عليه بالقوة. عندما يصبح الدين في بلادنا خياراً شخصياً ولا يعتدي المتدينين على حقوق الملحدين ولا يفرضون عليهم طقوسهم ونمط حياتهم، عندئذ سوف نستنكر أي أذى ضد المؤمنين. اعتقدي ما شئت لكن لماذا فرض الاعتقاد على الناس بالقوة ؟؟؟ عندما يصبح الاعتقاد مفروضاً علي بالجزمة فهل تتوقعين مني أن أقابل هذا الاعتقاد بضمة ورود ؟؟؟ ليرفعوا تسلط الدين والمتدينين عنا أولاً.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216686
تحياتي

اخر الافلام

.. 121-Al-Baqarah


.. 124-Al-Baqarah




.. 126-Al-Baqarah


.. 129-Al-Baqarah




.. 131-Al-Baqarah