الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعصب لا صدفة

محسن ظافرغريب

2010 / 5 / 24
القضية الكردية


يولد الإنسان على الفطرة، أهله يهودانه وينصرانه (حديث)، ثم يتعصب مع علم فطرته السليمة التي ولد عليها عرقيا، دينيا، وطائفيا - عقديا؛ علمه بمظان الحق، وبأن بعض سوء ظنه بالخلق - الآخر، إثم إنساني!.

ولا صدقية، صدفة اصطفاف عرقي عراقي لعرقه الدساس!، وانحياز الطائفي لطيفه، وحماس (فرسان صلاح الدين!) لصالح "صدام" الطالح، وضد حركة "التغيير" البطلة المناضلة الباسلة، وقناعة أصدقاء "صدام" وخلفه "المالكي"، بالرئيسين صدفة!، ولشخصهما المجرد، حبهما لله بالله، ورفقة (علاوي - العلوي) بصدام الفظ المتسلط غير الرفيق، وتحبيذه ومعه رفاقه بالأمس، ثم اختلاف تحبيذ اليوم، يريد سواه زي طبي تمريضي، أو جامعي أو عسكري موحد على موديل رغباته المتغيرة!، وتسلط الضحية المسكون بالجلاد بازدواجية عصابية فصامية مرضية شيزفرونية نرجسية عالية الفولتية، داخل حلف (الإئتلاف - الإختلاف!) ذاته!وفي حلف (طالباني - بارزاني)، الثاني بصفته رئيس إقليم في الأيام القليلة الماضية، ينشر رسالة موجهة إلى مجتمع الإقليم المضطرب لإغتيال صحافي عراقي كردي شاب ، يؤكد فيها مسؤوليته الشخصية - في هذا الوقت العصيب! - عن حماية أرواح وممتلكات أفراد الإقليم، يعقبها مباشرة بحوار مع صحيفة "الحياة" العربية، يؤكد أيضا في ثناياه، مسؤوليته عن حماية أي بقعة من أرجاء العراق، الذي يتعرض إقليمه الحبيب، لهجوم الجوار العزيز (الإيراني - التركي) المشترك، دون مزايدة ولو استهلاك دعائي - محلي، من نائب رئيس حكومة "جمهورية العراق" (اسمها الدستوري - المقر عربيا - كرديا - الرسمي، لا دولة العراق الفيدرالي)، سابقا، رئيس حكومة الإقليم اليوم "د. برهم أحمد صالح"، و لا مزايدة رئيسه سابقا واليوم "المالكي" حسب دستور
"جمهورية العراق" الذي يحترمه من بحترم مادته 140، شريطة - تقوية كل العراق - الذي يحمي إقليمه الفرعي، ويحمي مجتمعه من الخارجين على (دولة القانون)، مثل قتلة أمثال الصحافي (سردشت) الذي تكلم أخيرا!، وشريطة تقديمهم إلى العدالة التي لا تتجزأ، وبزمن قياسي توخيا للإنصاف وتفاديا لمضاعفات خطيرة على وحدة النسيج الوطني العراقي، ترقى إلى خطورة تصريحات تمزق هذا النسيج، و وعيد مبطن بخطر الحرب الأهلية الضارة بالسلم الأهلي والمصلحة الوطنية العراقية العليا، على أساس عرقي إثني فئوي حزبي - ثوري طفولي من قبيل الجملة
؛ إن لم ألعب أخرب الملعب!.

هذا من جنبة، ومن جنبة أخرى، السماح - في هذا الوقت العصيب! - لمثل "حزب العمال" التركي - الكردي، بتهديد أمن العراق و إقليمه
، والجوار يجأر من عناصر بحماية رئيس الإقليم الذي يزور تركيا!، ورئيس حكومته (برهم صالح) عاد من زيارة "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" الجارة الحليفة ضد "الديكتاثور/ الشوفيني/ العنصري" (مثالب يشكو منها عادة أصحاب المطالب والمناقب!!) "صدام المدان دوليا"!. و " مسرور مسعود " ابن رئيس الإقليم: متهم!، بأنه (سياف!) جلاد مسكون بصدام المقبور!!.

القنصل الإيراني في محافظة "أربيل" العراقية الشمالية (عظيم حسيني) لوكالة الإقليم كرد للأنباء (آكانيوز)، ذكر الأحد (بمثل ما يقوله نظره التركي!)، ان "الإرهابيين" يتخذون من الإقليم معقلا وقواعد لهم للهجوم على إيران، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان بلاده لن تستهدف في قصفها المدفعي، الإقليم بأي شكل من الإشكال.

وقال إن "الحكومة الإيرانية لاترغب في زعزعة علاقات الجوار"، مستدركا القول "لكن نحن سنتخذ الاجراءات ضد الإرهابيين" في إشارة إلى حزب الحياة الحرة (PJAK) أحد أجنحة حزب العمال الكردي.

وأوضح أن "الإرهابيين يتخذون من الأراضي الكردية مكانا للقيام بالعمليات الإرهابية في إيران"، متابعا القول "يجب أن نردع هؤلاء".

وطالب حسيني، حكومة الإقليم - العراق بـ"حماية الحدود وعدم دخول الإرهابيين إلى الأراضي الإيرانية للقيام بإعمال العنف".

وقال "حكومة الإقليم لن ترغب بقيام الحرب على الحدود الكردية بسبب الإرهابيين وذلك سيؤثر على العلاقات بين الجانبين".

ومضى حسيني قائلا "نود من حكومة الإقليم أن تحصن الحدود لتفادي أي مواجهات."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع لدراسة رد حماس على مقترح صفقة تب




.. حرب غزة: لا تقدّم في مفاوضات الهدنة.. حماس تتمسك بشروطها ونت


.. مظاهرات في تونس لإجلاء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين




.. مصدر مصري رفيع المستوى: أحد بنود مقترح الاتفاق يتضمن عودة ال