الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقولات في نقد النبوة 1

جلال حبش

2010 / 5 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يُمكننا مناقشة فكرة الله ووجوده بعدة طرق منها استخدام مقولة حكيم المسلمين علي بن أبي طالب (يعرف الرجال بالحق) فإذا كان هنالك إله فعلاً فمن المؤكد أن يكون دينه حقاً لا ريب فيه كما وصف نفسه، وإلا فإنه يحق لنا التشكك في مصداقية ذلك. لأنه كما لا يُمكن الاتفاق على أن بيت شعر ركيك قد يعود على شاعر مخضرم، فإنه لا يُمكن أن يُنسب كلام ركيك ومتناقض وناقص إلى إله يدعي الكمال المطلق في كل شيء: في الحكمة والمعرفة والفصاحة.

المحور الأول: هل محمد نبي أم مُدعي؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال، دعونا أولاً نعرف من هو النبي، وما هو تعريفه. النبي لغة مشتقة من كلمة (نبأ) وهو الخبر، وما سُمّي كذلك إلا لأنه يحمل نبأً وخبراً عن غيره، فالرجل الذي يأتي بالنبأ يُقال له نبي، فتقول العرب: "أنبأني فلانٌ بكذا وكذا" وعلى هذا جرت العرب. ويُقال: نبأ – يُنبئ فهو نبيء وهذا ما تعارفت عليه الأعراب وخالفتهم عليها قريش وفي ذلك يقول سيبويه: {ليس أَحد من العرب إلاّ ويقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة، بالهمز، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ، إلاّ أَهلَ مكة، فإنهم يهمزون هذه الأَحرف ولا يهمزون غيرها، ويُخالِفون العرب في ذلك. قال: والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة، يعني لقلة استعمالها، لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك. أَلا ترى إلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه، فقال له: لا تَنْبِر باسْمي، فإنما أَنا نَبِيُّ اللّه. وفي رواية: فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّه ولكنِّي نبيُّ اللّه. وذلك أَنه، عليه السلام، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك، وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع، فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ.} [المصدر: لسان العرب باب الجذر "نبأ"]

ومن كلام سيبويه نستنتج أن محمداً لم يفهم كلام قومه، واستنكر على الذين سمّوه [نبيء الله] واستبدل ذلك بوصف [نبي الله] مخالفاً بذلك قياس القرشيين، وهو ما يشي بعدم إلمامه بالعربية، فالقريش والتي شيع أنها أفصح العرب خالفت العرب في لغتها وكانت تنطق الهمزة في كلمة [نبيء] على غير عادة العرب، ومحمد قرشي، وقريش أفصح العرب، فلماذا أنكر محمد نطق الهمزة وهي الأصح قياساً (كما تقدّم؟) والقول الراجح: إنه جهل محمد باللغة. وقد جاء في كلام محمد المُسمى (قرآن) استخدامات كثيرة لكلمة النبي بمعنى المُخبر والناقل للنبأ فنقرأ مثلاً قوله: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم} وكذلك في قوله: {ونبئهم عن ضيف إبراهيم} إذن فهو مُخبر عن الإله ولهذا فهو نبي.

مما تقدم نستخلص أن النبي ما سُمّي نبياً إلا لأنه يُخبر عن الله وينبئ عنه، وهذا يعني أن كلام النبي يجب أن يكون صحيحاً بالضرورة لأنه ليس كلاماً بشرياً بل هو وحي سماوية وإلهي، وهذا المعنى بالتحديد ما تحدث عنه محمد في قرآنه {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يُوحى} وقد اختلف المُفسرون (كعادتهم طبعاً) في تفسير الضمير المنفصل (هو) فما هو الذي وحيٌ يُوحى هل هو ما يقوله محمد كله في كلامه أم ما يقوله في قرآنه؟ وهذا هو الخلاف القائم بين أئمة الشيعة والسُنة، فالسنة يقولون ببشرية كلام محمد في غير القرآن والحديث أو في غير ما يتعلق بأمور التشريع فهي وحي من المُشرّع بالضرورة ولا يُمكن أن يُخطئ فيها محمد أبداً، ولكنهم لا يعفونه من الخطأ البشري فيما ليس من تشريع، ومن ذلك حادثة تأبير النخل المشهورة، ولكن أهل السنة والجماعة وقفوا عاجزين عن تفسير خطأ محمد في قضية الأسرى والتي من المفترض أنها تشريعية كتقسيم الغنائم كذلك، ونعلم القصة التي تتداولها كتب التراث الإسلامي في قصة أسرى بدر الذين غنمهم محمد من قريش، فكان أن استشار عمر بن الخطاب وأبا بكر الصديق فأشار عليه الأول بقتلهم، وأشار عليه الثاني بتركهم يُعلّمون أبناء المسلمين القراءة والكتابة، فاستحسن رأي الأخير، ولكنه عاد وندم على ذلك لاحقاً وعاتب نفسه بقوله {وما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يُثخن في الأرض} وهذا العتاب الإلهي يطعن مباشرة في جزئية عدم النطق عن الهوى، لأنه إن كان نبياً فما كان له أن يُخطأ مثل هذا الخطأ حتى يُعاتبه الله.

أما الشيعة فإنهم يرون عصمة النبي وآل بيته، تلك العصمة التي تجعلهم جميعاً غير قابلين للخطأ لا في الأمور التشريعية ولا في الأمور الحياتية الدنيوية، وبذلك فهم يرفضون حادثة التأبير ويزعمون أنها مزيفة ومختلقة، وكذلك لا يرون أن سورة (عبس وتولى) تعني محمداً، بل تعني شخصاً آخر لأنهم يستبعدون أن يكون محمد الذي وصف نفسه بأنه على خلق عظيم أن يفعل فعلاً يُنافي الأخلاق ومبادئها التي لا تتجزأ. ولكن الشيعة تناسوا أن القرآن يزعم أنه كلام الله الموجّه إلى محمد تشريعاً ومنهجاً وهداية للأتباع من المسلمين، وما كان لأحد أن يتزكى أو يتذكر من شخص مسلم في وجود زعيم المسلمين محمد بينهم كما في الآية {عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يتزكى أو يتذكر فتنفعه الذكرى أما من استغنى فأنتَ له تصدى وما عليك ألا يتزكى} فمن الواضح أن المخاطب هنا هو محمد لأن هذه السورة مكيّة وهي من أوائل السور، ومن الطبيعي أن يكون محمد هو المُرشد والمُعلّم لأقوام حديثي عهد بالإسلام لا يعرفون عنه شيئاً، وإلا فمن كان بإمكانه أن يتصدى (للدعوة) للإسلام غير محمد في ذلك الوقت وجُلّ المسلمين لا يعرفون عن الإسلام شيئاً؟ وبالتأكيد لا ننسى الإشارة إلى تحوّل لغة الخطاب في النسق القرآني (وهو كثير بالمناسبة) فيما سبق من آيات.

عبسَ = هو
تولى = هو
جاءَه = هو
ما يدركَ – أنت
فأنت له تصدىَ
وما عليكَ = أنتَ

هذا الأسلوب المُربك الذي ينم عن عدم تركيز وعدم بلاغه، فكيف يكون الخطاب بصيغة الغائب ثم ينتقل إلى صيغة المتكلّم فجأة؟ وكما أشرتُ من قبل فإن مثل هذه الإرباكات اللغوية في أسلوب الخطاب القرآني كثيرة جداً.

عموماً، فإنه بين تناقضات السنة وتناقضات الشيعة، يُصبح الحكم الوسطي على كلام محمد المُعتبر وحياً هو كلام التشريع وهو ما لا يكاد يختلف عليه السُنة والشيعة على حدّ سواء، رغم وجود شواهد تثبت عكس ذلك، ولكن فليكن هذا هو الخيط الذي سوف نتبعه للتأكد من أن محمد ينقل أخبار السماء إلى الناس وأنه صادق في نقل هذه الأخبار لأنه مُلزم بها كما في قوله {وما كان هذا القرآن أن يُفترى من دون الله} وقوله: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يُرسل رسولاً فيُوحي بإذنه ما يشاء} أو قوله كذلك: {اتل ما أُوحي إليك من كتاب ربك} فهذه الآيات تدل على أن أمور التشريع النصوصية هي منقولة من إله ما إلى نبيّه أو رسوله، وهو بدوره ينقلها إلى الأتباع، فهل هذا الأمر صحيح؟

نقرأ في تفسير الآية {النار يُعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} [غافر:46]

{وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور . ولكن هنا سؤال وهو أنه لا شك أن هذه الآية مكية وقد استدلوا بها على عذاب القبر في البرزخ وقد قال الإمام أحمد ثنا هاشم هو ابن القاسم أبو النضر ثنا إسحاق بن سعيد هو ابن عمرو بن سعيد بن العاص ثنا سعيد يعني أباه عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية كانت تخدمها فلا تصنع عائشة رضي الله عنها إليها شيئا من المعروف إلا قالت لها اليهودية وقاك الله عذاب القبر قالت عائشة رضي الله عنها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي فقلت يا رسول الله هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة ؟ قال صلى الله عليه وسلم لا من زعم ذلك ؟ " قالت هذه اليهودية لا أصنع إليها شيئا من المعروف إلا قالت وقاك الله عذاب القبر قال : صلى الله عليه وسلم " كذبت يهود وهم على الله أكذب لا عذاب دون يوم القيامة " ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث فخرج ذات يوم نصف النهار مشتملا بثوبه محمرة عيناه وهو ينادي بأعلى صوته " القبر كقطع الليل المظلم أيها الناس لو تعلمون ما أعلم بكيتم كثيرا وضحكتم قليلا أيها الناس استعيذوا بالله من عذاب القبر فإن عذاب القبر حق " وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم} [المصدر: تفسير ابن كثير]

نجد مما سبق أن محمد لم يكن له أدنى فكرة عن معلومة عذاب القبر، وأنه أنكر ذلك عندما نقلته عائشة إليه عن اليهودية (لاحظوا وجود اليهودية في القصة، لتعرفوا مدى استفادة الإسلام من التراث اليهودي) وإنه تسرّع فيما يجب أن يكون من الأمور المختصة بالوحي وأنكر حدوث عذاب القبر، ثم بعد فترة أكد حدوث عذاب القبر. هذه القصة تدل على أن محمد لم يكن على اتصال ما بالسماء على الإطلاق، وإلا فكيف لنبي ألا يعرف أن هنالك عذاب في القبر بل ويؤكد بقوله: "لا عذاب دون يوم القيامة" أي قبله؟ فهل هذا تصرّف رجل متصل بالسماء ويأتيه نبأ منها؟ والراجح أن محمداً كان يتبع تراث اليهود خطوة بخطوة، فيُقر ما يُقرونه ويُخالفهم قليلاً حتى لا يُتهم بالنقل الحرفي، وأدلة استفادة الإسلام من التراث اليهودي كثيرة جداً، كان آخرها ما اكتشفناه من أوجه الشبه الكبيرة بين صلاة اليهود القديمة وصلاة المسلمين المعلومة اليوم.
(ويتواصل الحديث)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكاتب الهمام
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 5 / 24 - 22:32 )
صدقني انك بكتابتك هذه التحليلية تستحق ان تكون نبي بدرجات تفوق ذلك المدعي ...ه
مقالك قمة في الروعة والبراعة
تقبل مني اعجابي الشديد واحترامي الأكيد وحبي الذي كل يوم لك يزيد


2 - طب والنبى
زين العابدين ( 2010 / 5 / 25 - 01:22 )
ما يشي بعدم إلمامه بالعربية
=====================
لافض فوك
والنبى انت مصدق نفسك


3 - نبوة
حمورابي ( 2010 / 5 / 25 - 08:52 )
اخي جلال....ليس هناك من دليل على نبوة محمد ,بل ان اقواله وافعاله تدحض عنه هذه الصفة.اما ادعائه بالنبوة في احضان خديجة فلا سند له لان القصة من تاليفه.كما ان الادعاء بالاعجاز القراني الحاوي على الكثير من الاخطاء اللغوية والتاريخية والكلمات الاعجمية لهو خطل اخر.ان الكثير من الشعراء الفوا قصائد اكثر فصاحة من القران .تحياتي


4 - للغة مهمة وظيفية
محمد البدري ( 2010 / 5 / 25 - 09:19 )
الفاضل العزيز حبش، اقتنع اناس كثيرين بان الانتقال من صيغة الغائب الي المنادي او الاشارة ... الخ هي بلاغة . وفي الواقع هي ليست سوي بلاغة في ظل غياب ابحاث انثروبولوجية في مجال اللغة. فالعرب يكرهون اي دراسات في بنية لغتهم لكنهم يهللون كلما كان هناك وزن وايقاع وملاعبات صوتية تحقق اهداف العقل البدائي المؤسس علي الاسطورة. فالاسطورة حكاية تجاوز العقل الموضوعي. وهي عند العرب (الذين لا يمملكون سوي اللغة) تتجاوز البناء المنطقي للغة. وهذا هو سر الاعجاب بلغة القرآن. واعتبار ان محتواه صحيح لان الجميع في حالة نشوة بالصوتيات والانتقالات الغير موضوعية في بنائة ودلالته. الاسطورة هي صراع اللاوعي في محاولته عقلنة الواقع، فمبجرد العقلنة والفهم ستموت الاسطورة، ولمقاومة الموت فان الاسطورة التي هي اللاوعي العربي في حالة القرآن عليها بالتحايل لايجاد صيغة نصية تعيد انتاج اللاوعي لتاكيده وانقاذه من الموت. هنا تكمن المهمة الوظيفية لكل ملاعبات سورة عبس وغيرها كثير يمتلأ بها القرآن. شكرا علي مقالك وتحية وتقدير لقلمك العفيف النزيه.


5 - استطراد
جلال حبش ( 2010 / 5 / 25 - 12:40 )
الشكر للأخوة والأساتذة المتداخلين. الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن لغة قريش لم تكن هي اللغة الأفصح ولكنها كانت اللغة المنتشرة والسائدة بحكم أنها كانت لغة التجارة والسيادة الاقتصادية تماماً كما هو الحال الآن بين الإنجليزية البريطانية والإنجليزية الأمريكية، ولهذا فإن الأعراب ضحكوا كثيراً من قرآن محمد لأنهم لم يجدوا فيه بلاغة تذكر، وكذلك فإن المثقف العربي نضر بن الحارث وجه نقده اللاذع لقرآن محمد الأمر الذي جعل محمد في النهاية يحكم على النضر بالموت وأهدر دمه، وحكم على الأعراب بأنهم أشد كفراً ونفاقاً وبهذا تم تحديد المعارضين والنقاد. الأمر الآخر إن محمد ظل يُردد على الدوام أنه أفصح الفصحاء وأنه قرآنه هو الأكثر فصاحة، حتى دون أن تكون هنالك حاجة لمثل هذا التهديد أو لمثل هذا التأكيد، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنه كان يخاف النقد وكما يقول المثل: كاد المريب أن يقول خذوني. ومن ناحية أخرى كذلك فإن خروج محمد عن إطار الوحي ظاهر حتى في الشأن القرآن الصرف، وما آية الغرانيق إلا خير مثال على ذلك وخير للمسلمين أن يعترفوا ببشرية القرآن لأنه عندها سيكون أهون أن نقول أن محمد بشر يُخطئ ويُصيب


6 - حول إرباك الضمائر في القرآن
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 25 - 13:17 )
لم أجد أكثر إرباكاً ولا هشاشة في موضوع الضمائر من الآية [ هو الذي أنزل من المساء ماء فأخرجنا به من الثمرات ]. لو تأملنا الآية جيداً سنجد ما يلي:
هو - ضمير الغائب = الله
فأخرجنا - ضمير المتكلم = نحن
من المتكلم بالضبط في هذه الآية ؟
أين الجناس والتطابق والبلاغة ؟ طالما قال ( هو ) يجب أن يكمل ( فأخرج ) وليس ( أخرجنا ).
------------------------------------------
شكراً أستاذ جلال لمقالتك الذكية


7 - تناقضات لا نهاية لها
مايسترو ( 2010 / 5 / 25 - 14:19 )
هذا هو حال القرآن وفي هذا الموقع لوحده كتبت آلاف المقالات التي نبشت الأخطاء الكبيرة الموجودة في القرآن، وإذا ما جمعنا هذه المقالات فسنحصل على موسوعة كاملة من أخطاء القرآن، فكيف يكون هذا الكتاب من وحي يوحى، وكيف يكون من إله يعتبر نفسه خالق الكون بأكمله، إذا كان ثلة قليلة من الكتاب المتميزين تمكنوا من فضح أخطاءه، هل لدى أحدكم جواب على ذلك ؟.


8 - السيد الكاتب المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 25 - 15:50 )
قراءتي ل ( زواج المتعة ) للكبير فرج فودة ومعرفتي بالخلافات الكبيرة بين السنة والشيعة في شؤون أخرى أيضاً دفعني لعدم تصديق الجهتين ثم امتدت شكوكي لقراءة الأخطاء الموجودة في القرآن فوصلت إلى مرحلة فقدت الثقة بكل تراثنا وتاريخنا وشعرت كمن كان يضحك علي واستهلك عمري لتمرير اختراعاته وأوهامه شكراً لك


9 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 5 / 25 - 17:27 )

هذا قولك
نجد مما سبق أن محمد لم يكن له أدنى فكرة عن معلومة عذاب القبر، وأنه أنكر ذلك عندما نقلته عائشة إليه عن اليهودية (لاحظوا وجود اليهودية في القصة، لتعرفوا مدى استفادة الإسلام من التراث اليهودي)

الإسلام كان معارض للمورث الديني اليهودي فكيف يوافقه في تصديق ما كان يحمل وهذا الدليل
{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الجمعة5


10 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 5 / 25 - 17:28 )
هذا قولك


نقرأ في تفسير الآية {النار يُعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} [غافر:46]

{وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور . ولكن هنا سؤال وهو أنه لا شك أن هذه الآية مكية وقد استدلوا بها على عذاب القبر في البرزخ

إن كان تأليف الإسلام السياسي يمر على المسلمين بسلام .. فهو لا يمر على من عرف الدين بسهوله .الايه أعلاه لا علاقة لها بعذاب القبر .. إنما توضح إن قوم فرعون يعّرضون أنفسهم للنار بسب الإعراض عن دعوة موسى .. وهذا يشبه قول الله..
{أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ }الزمر19
المخاطب لم يكن في النار ..إنما سيكون مصيره في النار إذا استمر في الإعراض


11 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 5 / 25 - 17:30 )
نقول إن كان محمد استخف بقومه وضحك عليهم وحرف كلمة نبا إلى نبوة ..فما بال الأنبياء الذين سبقوا دعوته هل هولاء استخفوا بأقوامهم .. أيضا
.
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً{41}
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً{51}
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً{56} وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً{57}
صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً


12 - السيد جلال
رفيق أحمد ( 2010 / 5 / 26 - 04:00 )
حضرتك كاتب داخل جديد على موقع كبير وظانن نفسك أنك بأنتقاد الاسلام سوف تعلا أسهمك , يا سيدي همسة من أخوك الكبير أقول لك مع الأسف أن العظيم طارق حجي لم يفتح باب تعليقاته على مقاله المنسور الآن لكن لو فتحه فهو سوف يدحض كل دعاويكم , ما رأيت كلمة منصفة حتى الىن ككلامه وكذلك أنصح الصويلح وكل من لف لفكم , هذا عيب ويا ريت تتعمقوا بمفهوم العلمانية التي دوختونا بها نعم هي فصل الدين عن السياسة لكن نحكم أنفسنا اجتماعياً بحسب شريعتنا وقوانيننا التي أوجدها الله كفاية تعرض االاسلام ونبيه هذه اساءة للموقع يا اخوان

اخر الافلام

.. -الجمهورية الإسلامية في #إيران فرضت نفسها في الميدان وانتصرت


.. 232-Al-Baqarah




.. 233-Al-Baqarah


.. 235-Al-Baqarah




.. 236-Al-Baqarah