الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا نقد النص الديني؟؟

عهد صوفان

2010 / 5 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا نقد النص الديني ؟؟

لماذا لا ندعه وشأنه ونتكلّم في المشاكل الاقتصادية والفقر ومستوى التعليم والأمراض والخدمات المقدمة للناس من ماء وكهرباء وطرق ووسائل اتصالات؟؟
هذا السؤال شرعي ومشروع. وربما يكون صحيحاً أيضاً في المجتمعات الديمقراطية التي فصلت الدين عن الدولة .. ففي تلك الدول لا علاقة للدين بالفقر والتعليم والصحة ولا بكل الخدمات المقدمة للمواطنين ولا حتى بأخلاقيات الناس العامة التي حددها وصانها القانون..

عندهم تمّ تأطير الدين كعلاقة عبادة خاصة بين الإنسان وربه , وبشكل لا يؤثّر على علاقة الفرد بالوطن ولا بعلاقته بالآخرين الذين هم شركاؤه في الوطن..
أمّا في بلادنا فقد تمّ زجّ الدين في الحياة وبشكل كامل ولدرجة أنه أصبح مصدر القوانين ومصدر الدستور ومصدر التشريع الوحيد أحياناً. الدين عندنا:

-- يشرّع الأخلاق ويحدد السلوك المقبول أو المرفوض.
-- يحدد لنا كيف نأكل وكيف نشرب وماذا نأكل, فهذا أكل حلال وذاك أكل حرام, وأحياناً يحدد مصدر الطعام. ففي كل الدول التي هاجرنا إليها تمّ فتح المؤسسات التي تبيع الطعام الحلال الذي جلب من بلادنا المقدسة..
-- يحدد لنا كيف نلبس, ولا يجوز التشبه بلباس الكافرين..
-- يحدد لنا شكل لحانا التي لا يجوز حلاقتها تشبهاً بالصحابة والصالحين.
-- يحدد ويفرض الجلباب والحجاب والنقاب على المرأة..
-- يبيح تعدد الزوجات, وزواج المتعة والمسيار والمسفار والتبضع ونكاح ملكات اليمين..
-- يحدد ويفرض الصلاة..
-- يحدد ويفرض الصوم..
-- يحدد ويفرض كل الطقوس والعبادات..
-- يحدد لنا كيف نتكلّم وكيف نبدأ الكلام والسلام..
-- يحدد لنا ماذا نشاهد, ويمنعنا من سماع الأغاني وسماع الموسيقى..
-- يحدد وبدقة ضوابط ممارسة الرياضة النسائية لدرجة الإلغاء..
-- يحدد ويبرمج عقولنا منذ الصغر بعدم السؤال أو التساؤل حول أي شيء.. بل نقبل التلقين ونشكر الله ونحمده على كلّ شيء..
-- يحضنا على تكفير الآخرين المخالفين لنا بالعقيدة ويطالبنا بقتالهم ونهبهم ودحرهم ونشر دين الله في كلّ الأرض..
-- علينا أن لا نتذمّر وقبول كلّ شيء لأنه مكتوب و مقدّر من الله..

وباختصار الدين عندنا وحده يصنع الإنسان, وعند الآخرين الدين واحد من مكونات ثقافة الإنسان. فإذا كان للدين عندنا هذا الدور وهذا التأثير, لكونه برمج عقولنا ورسم سلوكنا وتصرفاتنا, فكيف لا يتحمّل مسئولية أعمالنا؟؟..
الدين عندنا نزل إلى الشارع ودخل إلى البيوت والمدارس والمؤسسات والشركات وغرف النوم والمطابخ.دخل إلى المشافي والمتاجر وإلى الحدائق والمقابر.واحتلّ ساحات الفكر واحتلّ المنابر..

الدين صار بنوكاً وفائدة و مرابحة و أموال وقرار يتحكم بالمصير.
الدين عندنا صنع الإنسان ليهدم الحضارة ويدمر الأبراج وأنفاق المواصلات وليفجّر ناقلات الركاب والأسواق وليقتل الأبرياء..
كيف لا نكتب عن الدين ؟ وهو يتدخل في حياتنا ويقطع أنفاسنا, وهو سبب ما نحن عليه من تخلف في التعليم والخدمات ومن أمراض وفقر وجهل. ألم يصنع الإنسان عندنا؟؟.
يجب أن نتكلم وننتقد الدين حتى يعود الدين إلى مكانه الطبيعي , وحتى يتحرر الإنسان من سطوة الدين ورجاله..

علمنا التاريخ أن الدين هو نصّ مقدّس لا يجادل ولا يناقش فيه. له رجال يمثلونه ويدافعون عنه ويستفيدون منه. هؤلاء استغلّوا الدين وزادوا من سطوته وأحياناً استحدثوا تشريعات لم تذكر في الدين أصلاً.. ففي المسيحية مثلاً لا يوجد دولة والمسيح قال: مملكتي ليست من هذا العالم.وقال:أعطوا مال قيصر لقيصر ومال الله لله. وركّز على المحبة والتسامح. واعتبر أن الغفران والعقاب والثواب هي من مهام الله..ولكن التاريخ المسيحي يقول بأن البعض استغلّ النص الديني المقدّس وبدأ يغفر الخطايا للبشر ويوزع صكوك الغفران.. ويقود الحروب في سبيل الله الذي يرفض الحرب.. فإذا كان النصّ الديني واضحاً لا لبس فيه وتمّ القفز عليه وتجاوزه من قبل رجال الله, فكيف إذا كان النصّ هو نفسه يطالب بقتل المخالف بالرأي والدين؟؟ ويطالب بنشر الدين بالسيف ويقوم بالغزوات والسرايا طلبا للمال وقيام السلطة ونشر الدين؟؟..

إذا كانت النصوص الدينية ورجال الله هم وراء الصراعات والحروب والنزاعات, ووراء القتل والتهجير والسبي. إذا كان الدين وراء البرمجة السيئة للعقول التي أنتجت إنساناً فاسداً ومفسداً, إنساناً لا يحب أن يعمل, ولا يحب أن يكون مخلصاً ولا متقناً, فكيف لا ننتقد هذا الفكر ونكتب عنه. وكيف لا ننتقد النصّ الديني الذي يدعو إلى العنف والتمسك بالماضي والعودة إليه؟ كيف لا ننتقد النصّ الديني ونحن نرى الآخرين سبقونا إلى المستقبل ونحن أسرى الماضي وأسرى النصوص؟؟..
وإليك بعض الآيات التي تحضّ على القتل:

جاء في سورة الأنفال 8: 65 "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ".

وجاء في سورة البقرة 2: 217 "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ".

وجاء في سورة التوبة 9: 41 و73 "انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ... يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ" .

وجاء في سورة محمد 47: 4-6 و35 "فَإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لا نْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ عَرَّفَهَا لهُمْ... فَلاَ تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ".

وجاء في سورة البقرة 2: 216 و244 "كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ... وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". وجاء في سورة الأنفال 8: 60 "وَأَعِدُّوا لهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ".

جاء في سورة الأنفال أيضاً 8: 12 و13 و39 "أُلْقِي فِي قُلُوبِ الذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ... وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ".

وجاء في سورة التوبة 9: 29 و111 "قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ... إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ".
وجاء في سورة آل عمران 3: 121 "وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ (أي من حجرة عائشة) تُبَوِّئُ المُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".

وجاء في سورة النساء 4: 76 "الذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ".

وجاء في سورة الأنفال 8: 67 "مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".

وأيضاً يحلل النهب:
س 72: جاء في سورة الأنفال 8: 41 و69 "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الفُرْقَانِ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ... فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".

وأيضاً يحلل الكذب:
جاء في سورة المائدة 5: 89 "لا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ".
وجاء في سورة النحل 16: 106 "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ".

ويحلل الانتقام أيضاً:
جاء في سورة البقرة 2: 194 "فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ".

ويحلل رضاعة الكبير في صحيح البخاري و صحيح مسلم:
من حديث الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها:
َأنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ " ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة ) .
هذا بعض من كثير ملأ صفحات الكتب المقدسة ....

هل يجوز أن نسكت ونصمت ؟ أم نتكلّم ونتناقش في مستقبلنا, كيف نبنيه وكيف نرسمه ونحدد سماته.. النقد مشروع والنقاش مشروع وعلينا أن نقبل الرأي المخالف...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النصوص المقدسه قنابل موقوته
المترصد ( 2010 / 5 / 25 - 12:13 )
تحياتي اخي عهد يبدو ان افكارك وافكار الاخ سامي لبيب صبت في نفس الموضوع اليوم وهذا شيء جميل فبعد نقد الاديان وتجريد النصوص من قدسيتها وبيان قبحها وعدم صلاحيتها في حياتنا لا بد الان من ربط هذه النصوص بواقع حياتنا اليوميه وبيان مدى التغلغل السافر لهذا الدين في ادق تفاصيل حياتنا وبيان تاثيرها السلبي على فكر الانسان وتطور العقل والاقتصاد والتنميه والانفتاح وتقبل الاخر واحترام الاقليات الدين الاسلامي خطورته في نصوص واضحه وصريحه وتعاليم باوامر الاهيه لا مجال للتقاعس عن تنفيذها فايات الحض على الحروب والغزو واسرى النبي والندم على عدم قتلهم واضحه تماما لا تحتاج الى لف ودوران الغنائم والنهب وخداع العدو هذه الايات اشبه باوامر عسكريه من قائد ميداني يقود حربا اما المسيحيه فمع ان تعاليمها لا تقارن بالاسلام الا ان الساسه لم تعجزهم الحيله عن استخدام النصوص بمساعدة رجال الدين لشن الحروب تحت غطاء الاله لاهداف اقتصاديه او توسعيه وهنا تكمن الخطوره العاقل والمتامل لا يقبل اطلاقا ان تكون حياته مرهونة بهذه النصوص الخطيره فهي اشبه بقنبله موقوته ممكن ان تنفجر باي لحظه عندما تجد من يخلق لها الظروف تحيه لك


2 - كل هذا فعله الدين بنا
مايسترو ( 2010 / 5 / 25 - 15:11 )
ثم يأتي بعض الكتاب في الحوار المتمدن، يريدون منا أن لاننتقد الأديان خوفاً على مشاعر ربع سكان الأرض، وللأسف هؤلاء الكتاب يتعبرون أنفسهم من صفوة المثقفين والداعين إلى فصل الدين عن الدولة، رغم أن الدين يأبى هو نفسه أن ينفصل عن كل تفاصيل حياتنا، فمهلاً أيها المثقفون ولا تروا الأشياء من ثقب واحد، بل عليكم أن تنظروا إلى الأمر كله وليس النظر إلى نقطة محددة ربما تكون تافهة، وترك النقاط الهامة الأخرى، فبعد كل الذي ذكره الأستاذ عهد صوفان، عن تدخل الدين في أدق تفاصيل حياتنا، فكيف يريد منا هؤلاء الكتاب والمثقفين أن لاننتقد شيء حول حياتنا إلى جحيم ويأبى أن يفارقنا ولو للحظة، ونحن نسعى إلى تلك الساعة التي يحل فيها الدين عن رقابنا، وحينها لن ننبس ببنت شفة ولا بكلمة واحدة ضد الدين، لكن هيهات أن يتحقق ذلك، ولابد من النقد حتى لو أنه جرح مشاعر البشر كلهم وليس ربعهم، ومن يرى غير ذلك فهذا رأيه الشخصي لكن بشرط ألا يمليه على الأخرين، وإذا كان أحدهم لايضره الدين بشيء كونه يعيش في رغد و لا يؤثر الدين في مسار حياته، فلا يفرض أفكاره علينا نحن الذين نكتوي ونعاني جداً من آفات هذا الدين، وسننتقد هذا الدين ولن نبالي


3 - هو إتفاق فى المضمون ولكن تنوع فى الأفكار
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 25 - 16:18 )
تحياتى عزيزى عهد

أولا أنا سعيد بهذا التوافق الجميل وقد طرحت أفكارك بشكل رائع يعطى تنوع وثراء بالرغم من توافق المضمون .
أنا عندى أمل ما عزيزى عهد .
صحيح أن المنهجية الفكرية للمنظومة الدينية مهيمنة على فكرنا بشكل خطير يجعل كل محاولات الإصلاح تبدو عبثية .
ولكن الأمل بأن عجلة التطور من القوة أن لا تسمح لنا بمزيد من الإنهيار .
فها أنت عرضت نصوصا قرأنية تدعو للعنف والقتل فهل هى فاعلة ..إنهم لا يستطيعون تفعيلها ومعظم المسلمون يتجاوزون هذه النصوص .
ولكن الإشكالية فى المنهجية الفكرية الحاضرة والتى تمارس وجودها فى
تهمييش المرأة وعدم الحرص على الحرية .
نحن فى حاجة لثورة تنوير حقيقية تقوم بعملية مراجهة لمجمل تراثنا المعرفى والفكرى .

خالص مودتى ..


4 - عزيزنا الكاتب الكريم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 25 - 16:45 )
ولد الانسان حراً ثم جاءت الأديان لتحدد له نمط حياته بدأت بالوصايا العشرة وانتهت بمجلدات من كتب الفقه وهم الآن يجددون شباب هذه المجلدات , ومع ما نشاهده من انتعاش الفكر الديني فهو إلى زوال لو قرأنا التاريخ لأن العقل يعتمد على الحقائق النسبية لا المطلقة , المنطلق متشابه مع الأستاذ سامي لبيب لكن المعالجة اختلفت , زدتنا خيراً يا سيدي شكراً لك


5 - قل الحق ولا تخشى لومة لائم
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 25 - 16:50 )
تحية خالصة للأستاذ عهد على هذه المقاله التي دعمتها وأسندتها بحجج وبراهين مقنعة ومن رحم الواقع الذي نعيش فيه ، كما اود ان اشير الى ان فتح باب التعليقات يدل على الثقه بآلنفس وآستعداد الكاتب للدخول بحوار متمدن مع المخالفين بآلرأي ، وبأعتقادي ان غلق باب التعليقات كما فعل احد الكتاب الكبار بمقالته حول نفس هذا الموضوع والمنشورة هذا اليوم بعدم اعطاءه فرصه للرأي الآخر للحوار او مناقشه الموضوع ، فذلك يدل على انفراد الكاتب بآلرأي ومحاولتة الأملاء على الآخرين ، ومن يدري ربما يكون مثل هذا التصرف مجرد تسجيل مواقف على حساب الحق او تقيه لأسترضاء فئه معينه ذات نفوذ ، تحياتنا للجميع


6 - كل شيء يخضع للنقد والتحليل الموضوعي
محمد شفيق ( 2010 / 5 / 25 - 18:48 )

تحية طيبة

انا من المعجبين بمقولة العظيم ( كارل ماكرس ) الذي يقول ( كل شيء خاضع للنقد والتحليل )

نعم يجب ان ننتقد النص الديني بكل اشكاله .. لان هناك الكثير من الامور الكبيرة التي نحتاج للوقوف عندها والتأمل فيها .. ولو اننا انتقدنا النص لما حصل كل هذا بنا لكن لللاسف هناك من قام بتقديس النص .ومنع الكلام فيه بحجة ( لاتسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم ) وجميل ماذكرته من التصرفات التي يبديها الدين في كيفية تعامل الفرد في حياته اليومية

لك محبتي ومودتي


7 - كلمات قديمة
سالار احمد ( 2010 / 5 / 25 - 20:14 )
كلمات تلوكونها مرارا وتكرارا ...وهي لا تحرك ساكنا ولا تغير نفسا...كلمات قيل وقت التنزيل ...وهي لا تصدر الا من نفوس ملئها الحقد والكراهية ليس للدين وحده بل تحقير واستخفاف بربع البشرية كما يقول الاستاذ طارق حجي في مقاله الرائع والمنشور اليوم


8 - رد
عهد ( 2010 / 5 / 25 - 20:15 )
اخي العزيز المترصد
شكرا لك ولكلامك الطيب ولإغنائك الموضوع المطروح للنقاش والحوار فنحن نأمل أن نفتح نافذة صغيرة في العقل العربي ليقبل الحوار وليقبل النقاش في كل المحرمات ويتقبل رأياً مخالفا له. الدين يا صديقي خدر العقول وجمدها بالكلمة والسلطة التي يملكها وصار يحركنا ونحن نقبل.أهم ما في الحوار انه فتح باب الحوار لنا نحن الذين نملك رأيا آخر نعبر ونتكلم باسم من لا صوت لهم. معا قد نصل الى الهدف .. تحية صادقة


9 - رد
عهد ( 2010 / 5 / 25 - 20:23 )
اخي العزيز مايسترو
يا صديقي الإنسان الحر يقول دون خوف وبقلب منفتح لأنه صادق مع نفسه أولا ومع الآخرين ثانيا أما من يرفض الحوار فهو تعود على الإملاء واصدار الأوامر وهذه مشكلتنا التي نكتب من اجلها. نريد ان يتعلم الجميع كيف يستمعون للآخر ويتفهموا وجهة النظر المخالفة. ويقبلوا بوجودنا بينهم. نحن شركاء في الحياة وعلينا ان نتعلم من دروس التاريخ ونستلهم العبر المفيدة لنا .. تحياتي


10 - رد
عهد ( 2010 / 5 / 25 - 20:34 )
عزيزي سامي
.اشكرك على تعليقك اللطيف وعلى تحليلك الرائع الذي يقنع ويجذب الكثيرين وتغير الأسلوب ربما يجذب ويقنع آخرين أيضا ولكن في النهاية الهدف والرؤية واحدة. صحيح ان الكثير من المسلمين غير مقتنعين حاليا باسلوب القتال والجهاد ولكن أيضا هناك اعداد كبيرة زرعت الرعب في كل العالم ما زالت تؤمن بهذا الأسلوب وما زالت ترفض حتى التساؤل في اي موضوع ديني. هؤلاء كثر و مؤثرون لأن خلفهم تقف المصالح والمكتسبات والأنظمة..تحية لك


11 - رد
عهد ( 2010 / 5 / 25 - 20:45 )
الأخت قارئة الحوار المتمدن
تحية لك على تعليقك المعبر. صحيح ان الإنسان يولد حرا لكننا اليوم نتشوق للحرية التي سلبتها الأساطير والغيبيات منا وعلينا ان ندافع عن انسانيتنا ووجودنا وعن حريتنا في الكلام والاختيار..
أخي مصلح المعمار
اشكرك على روحك الفتية الراقية وصدقني يا صديقي الضعفاء هم من يخافون من الحوار هم وحدهم تعودوا الخطب والاتهام والادعاء بامتلاك المعرفة والحقيقة ولكن سنبقى نحبهم ونعطف عليهم كأخوة كبار لنا وهذا لا يضيرنا ولا يقلل من مكانتنا.. تحياتي


12 - أصرخ ولا تنتقد
صالح الصويلح ( 2010 / 5 / 25 - 20:46 )
تحولت حياتنا إلى حلال وحرام ولم يعد فيها خطأ وصواب فقتل الإبداع خوفا من البدعة. وأدمنا التكاسل والتواكل حيث: إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (آل عمران 37). وعلينا الطاعة والانقياد: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (النساء59). بل علينا الإيمان بأن عدم العدالة في توزيع الثروة هو قدر منه سبحانه: وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ (الأنعام 165)، وغلينا كراهية الآخر: إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ (التوبة 28) وقد فرض علينا أن يعيش أطفالنا يتامى ونساءنا أرامل وثكالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ (البقرة 216) وأن نعيش في حالة حرب دلئمة أبدية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة 123). وكتب على بلادنا أن تعيش في ظل أطفال الشوارع: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ (الأحزاب 5) و.. إلخ
أرجوكم لا تنتقدوا النص الديني. شكرا للكاتب


13 - رد
عهد ( 2010 / 5 / 25 - 20:59 )
الأخ محمد شفيق
كل شيء يجب ان يخضع للتحليل والنقاش فهذه قاعدة ذهبيةعلينا ان نؤمن بها وإلا ستكثر اخطاؤنا وتتراكم حتى نخرج من التاريخ تحية لك يا صديقي واشكرك على تعليقك الجميل
الأخ سالار أحمد
اشكرك على اهتمامك بالموضوع واختلافك معي في الرأي ليس عيبا بل اعتبره اثراء للموضوع. لكن دعني اختلف معك في جزئية من كلامك وهي ان كلامي فيه الحقد والكره فأنا لا احقد على احد في هذا الكون ولكن ان رأيت خطأ من وجهة نظري أعبر عن ذلك والرأي ليس بالضرورة ان يكون محملا بالحقد تجاه الآخرين بل قد يكون محملا بالحب لأنك أنت انسان مثلي تعيش معي على هذه الأرض ونجاحك هو نجاحي.. انا انظر هكذا للحياة تحياتي


14 - نقد المقدس
الكاشف ( 2010 / 5 / 25 - 22:26 )
عندما تكون هنالك منظومة تعتاش او تستمد قوتها من خلال تجنيد وترسيخ النصوص المقدسة لبقائها على عرش السلطة تقوم بتسخير من تجد فيهم الكفائة على تمرير ونشر والزام الاخرين بالاقتداء بتلك النصوص دون التنحي عنها بذلك تضمن بقائها وسلطتها من خلالهم ومن خلال محتويات كتبهم المقدسة ليجعلوا من انفسهم اوصياء على شعوبهم لايجب عليهم السؤال او النقد او التحليل وتكون ضمن القطيع الذي حدد مساره ليبقى على ذلك النمط ولكن عندما يجرد النص المقدس من قدسيته ويخضع للتحليل والنقد يفقد قوته مما سؤيدي الى فقدان قوة الداعاة فيه والمدافعين عنه سطوتهم التي كانوا ينعمون فيها سابقا ويجردهم من تلك الهبة التي يتمتعون بها.وهذا ما يحث كل اولئك الولاة ومجنديهم بتحريض الاخرين على كل من نقد او انتقد ذلك وتراهم يبذلون جل جهدهم للدفاع عنه.تحية وتقدير .


15 - النفاق الاجتماعى
شرق عدن ( 2010 / 5 / 25 - 22:54 )
عزيزى عهد انه مقال رائع بدون جدال ويتزامن ايضا مع مقال للدكتور طارق حجى يدعو فيه الى عدم المساس بعقيده ربع سكان الكره الارضيه الا وهى عقيده الاسلام ,فى الواقع مقاله احدث لى صدمه نفسيه شديده وهو المعروف بسعه اطلاعه وعلمه الغزير ,وملاحظتى هنا ماذا لو كان ربع سكان الارض يؤمنوا بعقيده فاسده ابتدعها احد المجاذيب و هذه العقيده هى السبب الاول فى تخلفهم وارتدادهم الحضارى وتعاستهم وشقاؤهم بسبب تزاوج الانظمه الاستبداديه الفاسده والعفنه مع الكهنوت الاسلامى المنافق والكاذب وملايين المسلمين السذج يعيشوا فى اوضاع ماسويه وداميه,لماذا لاننقد هذا الدين لكى نعرف سبب الخلل ,لماذا لاننقذ الغالبيه الكاسحه من المسلمين البؤساء والمخدوعين والجوعى والمهمشين ,فى اعتقادى انه نفاق دينى واجتماعى مبتذل وهذا للاسف الشديد يصدر من كاتب بوزن طارق حجى


16 - كيف هذا بدون أن يثير الشاب جنسياً!!
Zaher Zaman ( 2010 / 5 / 25 - 23:05 )
الأخ / عهد
لى سؤال أود لو أجبتنى عليه : هل من الممكن أن تضع ابنة سهيل تلك ثديها فى فم ذلك الشاب سالم ، ويقوم هذا بعملية شفط ومص لحلمة الثدى وربما تدليك ذلك الثدى بأنامل يده ، دون أن تحدث لإبنة سهيل وسالم هذا أية استثارة جنسية لكليهما ، فيتحولان من وضع الرضاع الى وضع الجماع ؟ تحياتى


17 - لو أننا نستطيع 1
زين العابدين ( 2010 / 5 / 25 - 23:18 )
لو أننا نستطيع الالتزام بمراعاة أن يكون ما ننشر على الناس مما له مرجعية علمية ننشد من ورائه الحق ولاشىء سوى الحق لما كان هناك اختلاف لأن الحق واحد فما بالك إذا كان الكلام المنشور يتعمد مجانبة الحق ولا تدرى هل يفعل صاحبه ذلك عن هوى أم عن
فأى باحث علمى-أيا كان معتقده الدينى-يعلم أن الآيات التى يسمونها آيات القتل هى آيات (قتال) وفرق كبير بين (القتل) و (القتال) لأن الفعل على وزن فاعل- بفتح العين-يعنى تبادل الفعل بين الفاعل والمفعول فهما يتبادلان الفعل ببعضهما فعندما تأمر انسانا بأن يقاتل فأنت تطلب منه فى نفس الوقت أن يتعرض هو الآخر للقتل بل أن اعلان الأمر-مجرد اعلانه-حتى لو جاء الأمر اقتل فإنه يعنى قاتل ولكن البعض -لحاجة فى نفس يعقوب-يصر على أنه أمر بالقتل وكأن الطرف الآخر لا يعلم بالأمر بالغم من كونه أمرا معلنا ثم نتساءل إذا كان من يحيطون بالمسلمين يتربصون بهم ويسعون للتخلص منهم فهل كان المطلوب من الله أن يأمر المسلمين بأن يستسلموا للآخرين يفعلون بهم مايحلوا لهم ولديك من أمروا بأن يحبوا أعداءهم ويباركوا لاعنيهم وأن يعطوا خدهم الأيسر لمن ضربهم على الأيمن فهل استطاع واحد منهم طاعة


18 - عجبى
حورس ( 2010 / 5 / 25 - 23:21 )
يريدون أسلمة الماء والهواء ، فكلما حدثتهم فى أى موضوع يعودون
بالإستشهاد بالإسلام لسبقه فى هذا المجال وحين نعود مثل ما يفعلون للتدليل على مساوىء الإسلام ينتقدوننا لمحاولة حشر الإسلام فى كل شىء وعجــبى
ثم لى سؤال فى ماذكرته من آيات... إذا أمر الخالق من آمن به لقتل من لايؤمن به فلمن الدعوى إذا ً؟ وأى خالق هذا الذى يبرر لمخلوقاته أن يقتلوا بعضهم البعض، وهل نقبل كبشر أن يقتل إنسانا ً الآخر لمجرد عدم إقتناعه بفكره ؟ ثم من أدرانا أن ذاك الذى قتلناه لعدم إيمانه لو عاش لصار مؤمنا ً أكثر من قاتله . سيدى صوفان مقال رائع


19 - لابد
مرثا ( 2010 / 5 / 25 - 23:48 )
اخي الفاضل :سلام لك
نحتاج أن ننتقد ونفحص ، ونسأل ونمتحن مانقرؤه ، فنقبل ماتقبله عقولنا ونرفض ماترفضه
تقديري واحترامي


20 - لو أننا نستطيع 2
زين العابدين ( 2010 / 5 / 25 - 23:56 )
ثم يدعى الكاتب أن النص يدعو إلى النهب وهو يتعمد الصاق معنى لا علاقة له بالنص فالنص يزيل الحرج عن المسلمين - وكانوا قد بدأوا يتحرون رأى الدين فيما كانوا يفعلون من قبل - فى أن يفعلوا ما سوف يفعله بهم أعدائهم لو كانت لهم - الأعداء - الغلبة فهل كان مطلوبا من المسلمين أن يغنموا إذا هزموا ويتركوا لأعدائهم أموالهم وممتلكاتهم إذا انتصروا ليستعيدوا قوة مقاتلة المسلمين مرة أخرى ....لأى منطق تريدون أن يلجأ المسلم
ثم نأتى إلى ثالثة الأثافى وهو أن النص يدعو إلى الكذب وهو ادعاء يؤكد أن الكلام يخضع لتوجيه نفسى لا علاقة له بالعلم فالنص يعالج سلوك إنسانى لا أظن أن أحدا لم يسلكه بما فيهم الكاتب وهو الحلف تسرعا من اللسان دون تعمد أو القسم على فعل أمر ما عقدا ثم يرى خيرا فى عدم الالتزام بما أقسم عليه فما علاقة هذا بالكذب
ثم أن المفروض أن هذا الكلام موجه إلى المسلم والمسلم يؤمن أن هذا النص مرسل إليه من الله فما الهدف من توجيه هذا الكلام إليه : أن يعصى ربه أم يكفر به ؟


21 - آفضل رد علي مقالة طارق حجي
عمرو اسماعيل ( 2010 / 5 / 26 - 00:19 )
استمر اخي الكريم


22 - السيد عهد
رفيق أحمد ( 2010 / 5 / 26 - 03:37 )
كما قلنا لصديقك سامي لبيب نقول لك ولكل من يأيدك روح وأقرأ مقال الكبير العظيم طارق حجي وما زال منشور لتفهم ما معنى محاولاتكم الفاشلةفر نقد الدين ولذات الوجهين نقول زوال الفكر الديني طويلة على كل رقابكم وقراءتك للتاريخ غلط والذي بعدها يريد يريد ان يصلح ويعمر الاسلام بمسيحيته فيطالب بفتح باب التعليقات حتى ينزل ضرب بالاسلام . كلكم فاشلين , المجد للسيد طارق على نظرته المنصفة


23 - اهدموا سجن الاسلام السياسى
Zagal ( 2010 / 5 / 26 - 05:37 )
اى شئ يتدخل فى الحياة الشخصيه الحره التى اعطاها لنا الله قابل للنقاش رغم انف محمد بن امنه

وبتدخل الاسلام فى تكوين وفرض حياه بعينها على الانسان فهذا يعتبر تقييد للحريه وينفر منه الناس

- حتى وان يبدو قصرا فهومازال سجنا -.


24 - الله في مازق
وليد ( 2010 / 5 / 26 - 06:31 )
وجاء في سورة التوبة 9: 41 و73 -انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ... يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ
ما حاجة الله الى هذا الجهاد هل هو في مازق وعاجز عن الدفاع عن نفسه ومن خصومه
اليست خليقته
وتحياتي للكاتب المبدع دائما عهد صوفان- .


25 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 26 - 08:01 )
إلى الأخ زين العابدين
تحياتي لك ولتعليقك الذي جانبت به الصواب فيا صديقي القرآن كتاب منزل من الله وهو مكتوب في اللوح المحفوظ وبالتالي يجب ألا يكون مفصلا على قياسات بعض الاشخاص او الاحداث بل يكون عاما يناسب المفاهيم الأخلاقية العامة أما ان نفسر الآيات فقط للهروب من معانيها فهذا ضعف ولا يوافقك الجميع في ذلك على كل حال الاختلاف مشروع بيننا ولا مشكلة عندي ان تقنعني فأنا طالب للمعرفة والحقيقة تحياتي القلبية لك


26 - الى الأخت مرثا المحترمه
سرمد ( 2010 / 5 / 26 - 08:13 )
أنا مع نقد النص وأخذ ماتقبله العقول ولكنك لم تفعلي كذلك يامرثا..أرجعي الى مقالك الأول شريعة الزوجه الواحده عندما سألك أحد القراء عن حالات في غاية الأنسانيه ..أقباط يضطرون لمراجعة المحاكم سنوات قد تصل لعشره لكي يحصلوا على حقهم في الطلاق ودينهم يجبرهم على الأستمرار في حياة قد يكون الأستمرار بها شبه مستحيل وأعطاك القاريئ مثلاً حالة هاله صدقي من الآف الحالات في مصر وجد لها شنوده التكييف الذي ينجيها من الوقوف أطول أمام المحاكم بأن غير مذهبها ثم طبق عليها الخلع الأسلامي وكم هي كثيره حالات تبقى عاجزه لانها لاتملك أن تدفع للكنيسه .كان ردك دفاعاً عن نصوص جامده وقلتي ديننا أي المسيحيه ليس فيه تغير مله ومن يتجاوز فهو غير مسئول ..عجباً للمعايير المزدوجه يامرثا.


27 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 26 - 08:17 )
. الأخ رفيق أحمدشكرا لك يا عزيزي وانا قرأت ما كتبه الأخ طارق حجي وهذا رأيه وربما انت اقتنعت برأيه ولكن هناك آخرون يختلفون عن هذا الرأي ويعتبرون ان الدين يتدخل في كل صغيرة او كبيرة بقصد او بغير قصد وهذا جلب لنا بالمحصلة التخلف ولديهم حججهم واسانيدهم ويطالبون بتقنين هذا التدخل واعطيك مثلا: يوم افتى أحد كبار رجالات الأزهر بفتوى ارضاع الكبير مستندا على حقائق من الأحاديث المثبتة في صحيح مسلم والبخاري عندها انتقده عدد كبير من الكتاب وانتقدوا نفس الأحاديث المذكورة فتم ابطال الفتوى تحت وطأة الاعتراض وبلاغة حجج المعترضين. وعندها تبين ان معظم الناس لم يسمعوا بها ولم يقرأوا عنها.. فكتاباتنا تبين للناس ما مكتوب ليقرأوا ويعرفوا ويشاركوا في الحوار والنقاش وتحياتي لك


28 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 26 - 08:28 )
الى اخي شرق عدن
تحية لك يا صديقي واشكرك على كلامك البليغ الراقي ونحن لا نري التجريح بل الدفع باتجاه التفكير واستخدام العقل والتمييز بين النصوص فلا نقدس كل شيء فقط لأنهم قالوا انه مقدس تحياتي
اخي العزيز حورس
تحية لك ايها الصديق المتميز بنور العقل وجمال التفكير..
اخي زاكال اشكرك على ما ذكرت فكل النصوص قابلة للتحليل والتفكير للتأكد مما تحويه وما تدعوا اليه تحياتي


29 - نقد ام فقد
احمد ( 2010 / 5 / 26 - 09:13 )
نقد النص القرانى هو حق لكل طالب معرفة ولا نخشاه
انما السؤال ماهى طريقتك فى النقد؟
اذا كانت استهزاء واسفاف فاحيانا يتم الرد عليها بمثلها او تجاهلها
اما ان كانت خالصة لاجل الحق والمعرفة فمرحبا بها
ولا تحاول ان تضحك على عقول الناس بفبركة الايات واعطائها تفسيرك الخاص بك وتريدهم ان يلتزموا به
على وزن لاتقربوا الصلاة
واخيرا دعوا عنكم التحجج بالعقل وعبارة الفكر المستنيروغير ذلك من مصطلحات
الموضة
فكلنا لنا عقول ولنا بصيرة ياسادة
وهذه المصطلحات تذكرنى عندما كان العسكريين فى الستينات يطلقون على غيرهم عبارات الرجعية والتخلف والعمالةوغيرذلك
وينسبون لانفسهم عبارات مثل التقدمية والثورية وغيرها ممن تم ترجمته من ثقافات دول اخرى
شكرا زين العابدين وفقك الله


30 - السيد رفيق أحمد المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 26 - 12:14 )
شكراً أخي السيد عهد على جوابك الكريم وأرجو أن تسمح لي بكلمة صغيرة من بعد إذنك , لست صاحبة وجهين يا أخ رفيق كل تعليقاتي واضحة عند الجميع , فإن كنت تقصد اسمي , أيضاً لا أرى ما يدفعك لترميني به , أنا أفخر باسمي في التعليقات قارئة الحوار كما أفخر باسمي الذي وقعت به مقالي الأول أمس ليندا كبرييل والذي حدتَ فيه عن الموضوع الأصلي ورميت ثلاثة من الكتاب الكبار , كما أني أوافق أخي السيد مصلح المعمار على رأيه أن غلق باب التعليقات لا يدل على ثقة بالنفس وهو أجدر مني بالدفاع عن نفسه . لم أتجاوز الحدود يا أخ عهد في تعليقي المحذوف وأنا أنحو دوماً إلى التعامل بأدب وتهذيب مع الرأي الآخر ولا أتمنى أن تتحول صفحتك المشرقة إلى دار للخلافات الجانبية وشكراً


31 - ياهيئة الحوار
مرثا ( 2010 / 5 / 26 - 12:30 )
لم اكتب كلمة واحدة مخالفة ياهيئة الحوار ، كتبت رد محترم للأخ سرمد على تعليقه الموجه لى
رجاء التزام العدل مع المعلقين ، ورجاء اخراج تعليقي للنشر واذا وجده الكاتب الفاضل او المعلقين مخالفا سألتزم باإعتذار للجميع


32 - ياهيئة الحوار ... وحدوا المقاييس ..لا للظلم
مرثا ( 2010 / 5 / 26 - 13:35 )
هل يعتبر مخالفة ان اجيب على تعليق شخصي موجه لي بالإسم بما لدى من معلومات او معرفة علما بأني لم الوم او حتى اعاتب على اتهامه لي بازدواجية المعايير ؟
لم يحدث ان كتبت من قبل تعليقا مخالفا ، فأنا احترم الموافق والمخالف لي ، من فضلكم افرجوا عن تعليقي المحذوف
لماذا ياهيئة الحوار؟؟؟


33 - توضيح لازم
طارق حجي ( 2010 / 5 / 26 - 15:23 )
لم (ولن) أطلب أن يكون هناك موضوع مستثنى من النقد ... ولم (ولن) ألتحق بأية دعوة لوضع سقف لنشاط أو أنشطة العقل الإنساني ... ولم (ولن) أطلب إلزام -العقل النقدي- بأية قيود أو حدود ... ولكنني طلبت (وسأطلب) أن يكتب النقد بأسلوب العلم والعلماء ، وألا تكون الغاية إهانة أية مجموعة إنسانية . إن كثيرا مما يكتب فى هذا الشأن هو من باب السب والتحقير ، وليس من باب النقد . ولا شك أن الدين يتصل بكل مناحي الحياة (فى المجتمعات غير المتقدمة) ، لذلك ناديت (وسأنادي) بإحترام كل المعتقدات -كأديان- وليس كأساليب حياة ومناهج لإدارة المجتمعات ، فذلك يجب أن تكون المرجعية فيه لأمرين لا ثالث لهما : العلوم الحديثة وتقنيات الإدارة الحديثة . مع إحترامي لكافة وجهات النظر ، حتى ما أساء منها فهم مقصدي - طارق حجي


34 - ومتى نسمي الأشياء بمسمياتها يا سيد طارق ؟؟؟
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 26 - 19:18 )
مع احترامي الشديد لك يا سيد طارق أنت غير منصف وغير موضوعي ومحاولتك أصولية الجذور بشكل واضح. أنت دوما تروج أن المشكلة في فهم الدين الخاطيء وليس في الدين نفسه. طيب إلى متى سنظل نلف مثل ثور الساقية يا حاج طارق ؟؟ هل عندما حارب أبو بكر الناس لجباية المال منهم كان لم يفهم الإسلام ؟؟؟ وعندما تقاتل علي وعائشة وذهب ضحية المعركة 4 ألاف من الصحابة والمبشرين كانوا لا يفهمون الإسلام ؟؟؟ وعندما قتل الناس عثمان كانوا لا يفهمون الإسلام ؟؟؟ وبعد 1430 من إفراز السلطة بالدم إلى متى اللف والدوران ؟؟؟ نذكر لكم المذابح التي ارتكبتها الجماعات الإسلامية في الجزائر فتقولون أن ذلك ليس من الإسلام، نتساءل، وما الفرق بين تلك الجرائم المقززة وبين ما فعله محمد نفسه في أسرى اليهود ؟؟ اغتصبت مليشيا الجنجاويد الإسلامية في دارفور مدرسة بنات ثانوية. توافقني بأنع عمل همجي مقزز وبشع، ولكن لا توافقني حينما أثبت لك أن اغتصاب نساء المهزومين في الحرب مشرع قرآنياً وأن محمدا وأصحابه قد قاموا بذلك وما صفية إلا سبية بني النظير. مهما حاولتم لجم أفواهنا فإننا سائرون.


35 - تحياتي
ناهد ( 2010 / 5 / 26 - 22:21 )
الكاتب القدير اتفق معك فيما جاء بمقالك في كيفية تخلخل الدين في سائر تفاصيل حياتنا ومن هنا وجب علينا المطالبة بحقوقنا ، ومن ضمنها حق الايمان والتدين من عدمه ، وان تُحترم هذه الحقوق قولا وفعلا في دولة علمانية ، والى تحقيق ذلك من حقنا الفحص والتحليل والجدال والنقد .

اشيد واحيي اسلوبك الموضوعي في الطرح حيث عرضت رايك باسلوب راقي فلم تجرح مشاعر ايا من المؤمنين بأي كلمة في غير محلها ، وهو ما اتمناه من كل الكتاب والمعلقين في الموقع بغض النظر مع اي جانب يقفون ، لك مني كل احترام .
سلام


36 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 27 - 14:59 )
عزيزي وأخي الكبير طارق حجي
أعتزّ بكلامك وتعليقك الطيب ويهمني ان اسمع منك الرأي وأنت صاحب القلم الذي يحمل الرسالة والرسالة حمل ثقيل. ربما لم تكن تقصد ما فهم من مقالتك ولكني شعرت انني واحد من المقصودين( ربما انا مخطىء) وكنت اتمنى ان تناقشني فيما كتبت. لأن الموضوع مهم جدا ويمس حياتنا ووجودنا. هل كان تحليلي في المقال خاطئا ومشوشا ام كان دقيقا وواضحا. هل تخلفنا مرتبط بالأفراد أم بالإعتقادات التي شكلت الأفراد. وانا اعتقد ان اعتقاداتنا هي وراء تخلفنا وتراجعنا الحضاري, هي سبب هزائمنا السابقة والحالية ولذلك نطلب نقد هذه المنظومة الفكرية وليس الغاءها. نطالب بالنقاش والتحليل والحوار وابداء الرأي ليس إلا
تحية طيبة لك واشكرك مجددا


37 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 27 - 15:13 )
تحية لأخي صلاح يوسف
اشكرك يا صديقي على مشاركتك القيمة جدا والتي اضافت الكثير وكانت صادقة ومعبرة وانا اوافقك الرأي بأن نسمي الأشياء بأسمائها بعيدا عن اللف والدوران حول الموضوع ونحن اليوم نحتاج الى الجرأة في التعبير والتجرد في التفكير لنحلل اسباب تخلفنا ونقنع الآخرين بأن يقبلوا الحوار ويبدأوا قراءة التاريخ وكتب التاريخ ويأكدوا مما فيه بأنفسهم. لكن البعض لا يستطيع ان يقبل ان تاريخه مكتوب بالدم والظلم والقتل والغزو, حتى انهم صاروا يفخرون بالغزو والقتل بدون خجل من هذه الأفعال... تحية لك


38 - تعليق
الباحثه عن الحقيقه ( 2011 / 1 / 18 - 18:19 )
مقالر العقتك رائعه استاذ عهد فعلآ الدين يتدخل في كل صغيره وكبيره ويمنع حريه الانسان ويصادر العقل انه يمنع لو كان بأستطاعته الهواء والماء اشكرك على المقال الرائعه الدين الحقيقي هو الانسانيه التي تربط العالم هذا هو رأيي

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب