الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهدي المنتظر عند المسلمين والشيوعيين ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 5 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا بين فترة وأخرى تظهر جماعات تدعي بقرب ظهور المهدي ؟
هل لظلم الحياة أي دور في ذلك وخصوصاً في بلادنا المنكوبة وبكل المقاييس ؟
هل للظلم الطبقي فعالية ؟ وهل للتمايز الاجتماعي أثار ؟
منذ الاحتلال الأمريكي للعراق ( نص القانون الدولي ) بغض النظر عن أنه تحرير أو غزو ؟
ولحد الآن , ظهرت الكثير من هذه الدعاوى .
في التاريخ القديم – الدولة العبيدية في المغرب – الدولة الفاطمية في مصر .
يقول الأستاذ – رشيد الخيون – في كتابه – لاهوت السياسة ص 279 "
( بعد النجاح لم تبق على المقالة نفسها - المجتمع المثالي الخالي من أي تمايز أو ظلم الخ – وإنما اكتفت باستغلال الفكرة لدعم ثورتها – وهذا ديدن غالبية الثورات – من أجل الوصول إلى السلطة – وقد شكل هذا الموضوع عقدة لدى غالبية المؤمنين بهذه الأفكار والغاية هي الكرسي - ) .. من هو الذي يؤمن بفكرة المهدي ؟ ولماذا كان البسطاء هم الأتباع ؟
أي أنها فكرة جذابة للبسطاء ,, ولكن متى ؟
في ظروف الاندحار الفكري والثقافي .
هل للأحاديث التي وردت عن نبي الإسلام دعم لهذه الفكرة ؟
ما هي الغاية من الإدعاء بظهور المهدي ؟ أو الوصول إلى – فكرة تحقيق العدالة الاجتماعية –
أليس من أجل – نيل الحرية والعيش بسعادة وتحقيق العدل وعدم التمايز ورفع الظلم ؟
ولكن السؤال ؟ هل في الغرب المسيحي يعيش المواطن على ما ذكرناه أعلاه أم لا ؟ أي أنه يعيش على أكمل وجه وأفضل بكثير من الدعاوى التي يطرحها هؤلاء المؤمنين بهذه الفكرة . الجواب لديكم على حسب إيمانكم ..
هل نستطيع أن نختار دولة غربية ونقول أن – حكامها أفضل من مهدينا المنتظر أم لا ؟
( ما تقدمه هذه الدول من مساعدات وضمان للحياة وللجميع يعتبره البعض أنه ضرباً من ضروب دولة المهدي التي ننتظرها لكي تحقق لنا أمانينا ) ..


في الحقيقة أستهوتني فكرة كتابة هذه المقالة بعد أن قرأت الفصل الحادي عشر من كتاب الأستاذ – رشيد الخيون – لاهوت السياسة ومن خلال متابعتي تولدت الفكرة في طرح الأسئلة .
في الكتاب الكثير من الأفكار التي تناولها الأستاذ الخيون ولقد قام بربط الأقوال القديمة مع الحوادث ومنذ التاريخ القديم وحتى الوقت الحاضر .
لقد قام بتلخيص فكرته وأعطى نوعاً من التوضيح جعلني أشعر أن ما كتبه يتطابق مع إيماني حول فكرة المهدي المنتظر لدى المسلمين ..
لماذا تشتد هذه الفكرة في عصر الأزمات ؟ هي فكرة متخيلة في الذهن وهي تحصيل حاصل للانحطاط الثقافي .. العزاء الوحيد هو الانتظار " لمن سوف يملاْ الأرض عدلاً وقسطاً مثلما مُلئت ظلماً وجوراً .. والظلم والجور من اختصاصنا فقط ..
الأستاذ الخيون اعتمد على مصادر عديدة منها – بحار الأنوار للمجلسي – الكتاب المقدس ( العهد القديم ) سفر أرميا – مروج الذهب للمسعودي – مقاتل الطالبين للأصفهاني – فرق الشيعة للنوبختي – مغامرة العقل الأولى للأستاذ فراس السواح – الدكتور علي الوردي في لمحاته وغيرها .
يقول الأستاذ الخيون " لا شك أنها فكرة قديمة ( الخلاص يكون على يد أمام عادل ) . هذه هي فكرة المهدي المنتظر .. مع العلم أن العالم الغربي فيه أكثر من خمسين مهدي دون أن نرى أو ندري ؟
لدى السومريين هو – دموزي – يموت في الشتاء ويحيا في الربيع ؟ وكذلك مردوخ البابلي ( وليس الحكيم البابلي – يعمل مشاكل ) .. والملاك هيبل زيوا الصابئي – مبيد الشرور والظلمة –
تأنسنت الفكرة فيما بعد على ما يقوله الأستاذ الخيون فأصبح المنتظر إنسان ..
ينتظره اليهود وهو – المسيح المخلص – كم شخص خرج متسربلاً قميصه حتى هلك –
ينتظر المسيحيون رجوع المسيح نفسه ليعيد العدالة والإصلاح ( الغرب تجاوز كل المعوقات تقريباً وهم الآن أرقى المجتمعات مقارنة مع الشرق البائس ) ..
من هذا الإرث نشأت وتأسست ( فكرة مهدي المسلمين ) ..
هناك حديث عن نبي الإسلام يقول عن المهدي المنظر " أسمه على أسمي " أي محمد .


عند الشيعة هو حي يُرزق سوف يظهر أخر الزمان ..؟ ولكنها طالت علينا .. أليس كذلك لا بل ومنذ قديم الزمان وهي طويلة ؟
يقول السيد الحميري وهو من شعراء العقيدة عند الشيعة "
يا شعب رضوى ما لمَنَ بك لا يُرى وبنا إليك من الصبابة أولق
حتى متى وإلى متى وكم المدى يا بن الرسول وأنت حي تُرزق ؟
فعلاً لقد طالت على شعوبنا ؟ ولذلك نلجأ إلى الانتظار- أمل لن يأتي ؟ وهذه هي الماسأة الحقيقية وليس هناك مهدي وليس هناك خلاص إلا بالعقول ..
ما هو العمل الذي سوف يقوم به مهدي المسلمين حتى يتم الإنقاذ ؟ لا يتم هذا الإنقاذ إلا بعد الهدم والخراب لمحو آثار الفساد والظلم ؟ هناك أحاديث كثيرة تتخيل ظهور المهدي ؟
محو آثار المعصية والبناء من جديد ؟ حتى الكعبة سوف يقوم بهدمها .. لنقرأ النص التالي :
ينقضه ( أي البيت الحرام ) فلا يدع منه إلا القواعد ثم يبنيه كما يشاء ؟
مركز المهدي هو الكوفة ( مدينة في العراق ) ..( عند ظهور المهدي يجتمع المؤمنون بالكوفة حيث تصبح عاصمة العالم ,, والله لا يُبقي مؤمن إلا كان بها أو حواليها ) ..
اعتقد سوف لن تتسع للمؤمنين مع العلم أنني أُحب أن تكون باريس أو روما هي عاصمة العالم ؟
خراب الكوفة هو خراب بابل في التوراة ( للأسف الشديد لا جديد يُذكر بل قديم يُعاد ) ..
قال الرَب " هكذا أخاصم لخصومتك وانتقم انتقامك / وأجفف بحرها وأنضب ينبوعها / وتصير بابل كومة حجارة / ومأوى لبنات آوى ودهشاً وصفير لا ساكن فيها / عند احتدامهم أعد لهم شراباً وأسكرهم لكي يمرحوا ثم يناموا نوماً أبدياً فلا يستيقظوا وأنزلهم كالحملان للذبح وكالكباش مع التيوس "


في الإسلام الفرقة الكيسانية أول من تقمصت فكرة المهدي , وهم أتباع المختار بن عبيد الله الثقفي . سوف نتجاوز التاريخ ومنذ محمد بن الحنفية حتى الآن وكم عدد الذين ظهروا الخ ..
سؤال للمسلمين " هل لو أن دولنا – لا سامح الله – فيها من العناية مثل عناية سويسرا لمواطنيها .. هل ستبحثون عن المهدي المنتظر ؟ الذي سوف يخرج أخر الزمان ؟ ومتى أخر الزمان ؟ هل تعلمون ؟ هل لديكم حساب للزمن ؟ لماذا تنتظرون وماذا تنتظرون ؟ وهم أم حقيقة ؟ وما هي الفائدة ومن سوف يكون متواجداً منكم في تلك اللحظة ومن أجل ماذا ؟ هل يُعقل هذا ؟
أمريكا وفريق البحث العلمي - الخلايا الاصطناعية - ونحن في انتظار المهدي ؟ لعلها الهوية والتراث والزيارات واللطمية والأمر بالمعروف والحج وخروج المرأة ودخول الحمام والشتائم على الحوار .. تمسكوا بها عضوا عليها بالنواجذ إياكم أن تلتفتوا إلى غيرها فهي الحل ؟
كلما زادت خلافاتنا وكلما كان أحدنا أكثر جدلاً وأكثر شتيمة من الآخر كان الطريق أسهل ؟
كلما كبُرت – الأنا – في نفوسنا كلما كان طريقنا أوضح .. ؟ يا للماسأة ؟ هل هذه هي ثقافتنا ؟
ألا تفكرون ؟ ألا تقارنون أنفسكم ؟ ألا تتعلمون ؟ أرجعوا إلى فلاسفة التنوير في القرن الثامن عشر وهو الركن الثالث في الديمقراطية أي التنوير ( وسوف نتناوله في مقالات قادمة ) عند ذلك سوف تفهمون ماذا أقصد ؟ هذا إذا أردتم أن تفهموا ؟
يقول الأستاذ رشيد " في كتابه لاهوت السياسة ص 286 – 287 :
هناك تصور كامل حول شكل مدينة المهدي الفاضلة وعند الشيعة هناك جزر منعزلة في كتابات مؤرخيهم جادت مخيلتهم في مقارنتها بنعيم الجنة ..
طبعاً نتيجة المكوث في النار ومنذ أكثر من ألف عام لذلك نبحث عن بدائل حتى لو كانت على شكل أحلام وهذه الأحلام لن تتحقق أبداً ..
هي تشبه تصور أفلاطون لجمهوريته – الفارابي لمدينته الفاضلة – أبن سينا في حي بن يقظان وهي غير ما كتبه أبن طفيل في قصة حي بن يقظان الفلسفية والتي خلاصتها :
( كيفية قدرة الإنسان على الوصول إلى المعرفة من غير اجتماع ) ..


الشيوعية لديها مهديها كذلك ؟ للدكتور علي الوردي معلم رعد الحافظ الأول التشبيه التالي :
شَبه فكرة بناء دولة شيوعية ( في كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ) الخالية من الظلم الطبقي والتمايز الاجتماعي حسب الفكر الماركسي وهو أسلوب غير مباشر للكشف عن تخيل الفكرة وخصوصاً إذا كانت لتعميم الخير ..
يقول كذلك الدكتور الوردي :
يحلو لي أن أقارن بين ما كتبه الماركسيون في وصف الشيوعية وما ورد في بعض الكتب الإسلامية عن وصف الحياة الاجتماعية عند ظهور المهدي ..
( تذهب البغضاء والشحناء والتحاسد وتعود الأرض إلى هيئتها وبركاتها على عهد آدم ومرحلة الشيوعية الموعودة من المتخيل أنها خالية من الصراع الطبقي وبالتالي يعم الناس السلام والخير التام والمبدأ ( كل حسب حاجته ) ..
ولكن هذا هو المثال السومري ( الجنة السومرية ) ..
النص يقول :
في تلك الأيام لم يكن هناك حية و لا عقرب و لا ضبع ..
لم يكن هناك أسد و لا كلب شرس ولا ذئب ..
لم يكن هناك خوف و لا رعب ..
لم يكن للإنسان منافس ..
أرض دلمون مكان طاهر – نظيف – مضيء ..
في أرض دلمون لا تنعق الغربان ...
( نقلاً عن الأستاذ فراس السواح في مغامرة العقل الأولى ) ..
رأيي المتواضع :
هذه هي الأساطير – ليس هناك انتظار – العاجز هو من ينتظر ..
هناك الحياة بكل أبوابها – هناك العلم بكل مجالاته – هناك القوانين – هناك الدساتير حيث لا تمايز و لا ظلم طبقي بالمعنى الحقيقي والذي نتخيله ..
هي الحياة والعلم هو الذي يسود – هي الحرية للإنسان لكي ينطلق دون قيود – وعند ذاك سوف يكون الإبداع ...
مجرد رأي
/ ألقاكم على خير / ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العلاج السحري
المترصد ( 2010 / 5 / 25 - 14:04 )
انتظار المخلص هو مبدا اساسي من مباديء الاديان لا يوجد دين بدون رمز معين يتواصل مع المجهول رمز يراقب ويترقب الوقت المناسب للقدوم والتدخل لحل مشاكلنا بفركة اصبع او بكن فيكون نحن هنا يا سيدي نعشق الحلول السحريه ونكره التجربه والفشل نسلم للواقع واقعنا المرير على انه قدر الاله بدل ان نشخص المشكله ونعرف اسبابها ونعالجها نحن هنا ثقافتنا الدين فقط جردنا من الدين نصبح عراة فتتكشف عيوبنا اسالنا في الدين بكبسة زر نتكلم وننظر دون توقف مبرمجون على الاجابة دون تفكير او تأمل اين نحن من شعوب اسيا التي كانت لا تعرف غير الزراعه في خمسينيات القرن الماضي اين نحن منها الان كوريا الفلبين ماليزيا فيتنام الصين وغيرها الكثير سبقونا في التقدم العلمي وحقوق الانسان اما نحن فلا زلنا نجتر خرافة عصرنا الذهبي ونبكي على اطلاله نعم العاجز هو من ينتظر ماذا ينتظر الوحي المهدي المسيح محمد ليشفع له ويعالجه بالعلاج السحري


2 - تشيبه ابداعي
T. Khoury ( 2010 / 5 / 25 - 14:17 )
الاخ العزيز شامل

مقال أكثر من رائع كالعادة. تشبيهك للمجتمع المثالي بالشيوعية مع فكرة المهدي المنتظر, تشيبه ابداعي, وانا اعحبت به كثيرا. انا اعتقد بانك ستهاجم الان ليس فقط من الاسلاميين ولكن من حلفائهم اليساريين. ولكن انت اكبر منهم اجمعين.

تحياتي لك وننتظر عملك التالي


3 - المهديّون المنتظرون
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 25 - 14:22 )
عزيزي شامل / لو كتبت كلمة المهدي المنتظر في كوكل , ستظهر لكَ عشرات من الأسماء الذين إدعوا أنّهم هو , من مصر والسودان وإيران و فلسطين وحتى السعودية نفسها
طبعاً لاننسى قبل عامين أو ثلاثة , ظهرَآخرهم في العراق / أحمد اليماني في البصرة وجمع حولهِ بعض الحالمين بالغنى والرفاهية , ثم تمّ إبادتهم على أيدي طائفتهم نفسها
وهذا يُذكرني بنكتة صديقي وليد الكبيسي / عندما وصل رجل ملتحي بالطائرة الى قمّ ولم ينزل مدعياً أنّه المهدي المنتظر , فصعد طبعاً إليه رجال الأمن وأشبعوه ضرباً وركلاً قبل أن يسألوه هل مازلتَ تظنّ أنّكَ المهدي المنتظر ؟
أجابهم بهدوء وهو ينزف / أنا لستُ المهدي المنتظر , لكنّي كنتُ فقط أريد أن أعرف كيف ستستقبلونهُ حين يظهر
***
طبعاً جميعنا يعرف أنّ إحدى مرّات ظهورة / تحولت الى الدعوة البابية أو البهائية والتي أصبحت الآن ديانة للقلة المضطهدين في مصر وإيران , مكان ظهورها
***
نعم ستبقى أحلام المستضعفين تنتظر مهدياً هذا .. عجّل الله فرجه ووسعه على الصابرين
رحم الله علي الوردي , ما أعظمهُ , لم تخفى عليه خافية , شرح القوم الأولين , والقوم التانيين ,طبعاً أنتَ تعرفهم / تحياتي لكَ


4 - نهاية مثالية
مايسترو ( 2010 / 5 / 25 - 14:29 )
أكثر شيء شدني في مقالتك اليوم أيها العزيز، هو سطرها الختامي والذي يلخص كل شيء، للوصول إلى السعادة والسلام والطمأنينة دون انتظار لا مهدي ولا هادي ولا من هم يحزنون، فالطريق واضح كما قلت وليس هناك أوضح من هذا، ومن يريد الوصول إلى السعادة القصوى ما عليه سوى تطبيق الوصفة التي ذكرتعها في خاتمة مقالتك الرائعةهذه، ولك ألف سلام وطمأنينة وسعادة مع الشكر الجزيل.


5 - نعم موجود وطبيعي
ادم عربي ( 2010 / 5 / 25 - 15:01 )
في الهند مثلا من السهوله ان تدعي النبوه وتجد ورائك الملايين , بسهوله اينما تجد الجهل , الظلم , العوز تجد مثل هذه الافكار من باب الاستغاثه بالمجهول
يحكى ان رجلا من اصل فلسطيني ادعى النبوه هناك ووصل اتباعه الى عشرين مليون, مما جعل رئيس وزراء الهند يستنتجد برئيس الفلسطينيين ياسر عرفات وحسب الروايه وصل الرئيس الى النبي في الهند وقال له عامل نفسك نبي فقال له الرجل اتباعي اكثر من شعبك انت تحكم اربعه مليون وانا احكم عشريين مليون
فرد عليه ياسر عرفات بالقول نعم انا احكم اربه ملايين لكن كل واحد منهم نبي
تحيه للكاتب


6 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 25 - 15:39 )
المترصد العزيز تحياتي نحنُ نواجه الحداثة بعقل قديم بل غاية في القدم - عند الانحدار الثقافي تظهر الأماني - العجز هو السبب أو أزمة الثقافة التي يقول عنها الكبير سيمون هي السبب - للأسف هذه المقالة تابع للمقالة الماضية من ناحية المحصلة النهائية وهي بأختصار - هل هذه هي ثقافتنا - اليهودية والمسيحية تجاوزت الانتظار بالابداع وها هو العالم الغربي أمامنا لا يحتاج إلى دليل مع خالص تقديري
الدكتور العزيز طلال تحياتي سيدي ولماذا يهاجموني فانا لا أشتم ولا أتجاوز مثل الأخرين وهم قلة ؟ أنا اطرح فكرتي وعليهم أن يناقشوني بغير ذلك فسوف لن أرد على من يحاول أن يهاجمني بغير حق - هي الأفكار وهي محل النقاش وهذا هو مطلب الحوار ومطلب القراء وأنا منهم مع مودتي دكتور
العزيز رعد تحياتي انا اعرف الاسماء وهي التي ادعت بذلك وتجاوزت ذكرهم بسبب بسيط وهي أنها غير مجدية - الحل هو الحداثة والمعرفة والتفكير الخالي من الأمراض وادب الخطاب واحترام المشاعر وان نرتقي كما أرتقى الغرب في الخطاب لا انتظار سوى للعجزة الحل ملاحقة ومواكبة تطورات العصر مع التقدير سيدي وصديقي العزيز
ولنا عودة


7 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 25 - 15:51 )
العزيز مايسترو تحياتي يا عزيزي - لا مهدي و لا هادي وكما جاء في تعليقك نعم لا ينتظره لإلا من اصبح تفكيره خارج العصر ومهما كانت حجته هناك الملايين من المهديين ولكنهم في الجامعات والمستشفيات ومراكز البحوث وفي الجامعات وفي كل مرافق الحياة وصولا إلى علماء الخلية ولكن في الغرب وليس عندنا للأسف عزيزي العلم والحداثة وكما جاء في التعليق السابق لو صرفنا جهودنا لما ينفعنل وليس لما يخدرنا لتبدل الحال مع المودة صديقي وسلامي للجميع
الأستاذ آدم فائق تقديري للمشاركة والمتابعة التشبيه حلو للمغفور ياسر عرفات نعم هم في كل مكان ولكن هناك اصبحوا لا اثر لهم لان الحياة تسير وفق العلم المشكلة لدينا وهذا واضح استاذي الفاضل مع تقديري


8 - عزيزي الكاتب المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 25 - 16:29 )
نظامنا المعرفي يسيطر عليه الغيب والخرافة ويميل الانسان لتصديق المعجزات والأولياء والمنتظرين لأن كل هذا تعويض للمحرومين عن واقعهم الجهنمي ,ليس هناك إلا العلم والمعرفة لانتشال الانسان من هذه الأوهام , أين التصويت ؟ ( عشرة على عشرة على كل حال ) شكراً لك


9 - الشامل القدير
شذى احمد ( 2010 / 5 / 25 - 16:53 )
لم انتظر حتى قراءة المقال
لكنني عدت من جديد واجبرت نفسي على الانتظار
لقد قرأت رحلتك الاستفهامية والفلسفية والعقلانية المدهشة
لقد قرأت عباراتك النظيفة الظريفة التي تحترمنا وتبرهن مقدار تعلمك وتربيتك العالية كم يشعر المرء بالفخر وبقيمة المكان عندما يجد ان ما انفقه من وقت لم يذهب سدى. لانه استمع الى درس قيم مثل درسك حرضتنا به على ان لا نستسلم للاساطير وان نعمل عقلنا .وان نستمتع باللغة البالغة العذوبة والاناقة
حقا من يقرأ مقالتك يفخر بانه على صفحات حوار متمدن ويثني على جهود اصحابه الذين سيجنون في التاريخ القريب والبعيد ثمار بنائهم المتين والمضني والخاص
وبعد
فانا اتفق مع ما ذهبت اليه عزيزنا الشامل من ان العاجز من ينتظر
قد تنتصر قوى التخدير لكن فقط في النفوس التي لا تعرف التوثب اتحفنا بالتالي كما وعدتنا ودعنا نرى صرحك المنيع على الحوار المتمدن يزهو بجميل بحثك وقيمة


10 - اعتقادساذج
البدري ( 2010 / 5 / 25 - 17:18 )
اخي العزيز شامل العزيز
تحية واحترام
اني لآعجب شديد العجب بعد ان اصبح العالم اصغرمن قرية ان هناك اناس بعضهم يحسب على فئة المثقفين يعتقد انه يعيش وحده في هذه الكرة الأرضية او ان ربه قد خلقه لوحده . ما هذه السذاجة التي لازالت عالقة في اذهانهم ولازالوا يصرون على بقاءها.
لك كامل ألأحترام


11 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 25 - 17:44 )
قارئة الحوار المتمدن والذي لا ترضى باسم غيره تحياتي بالمناسبة مقالتي القادمة أو التي بعدها عن النظام المعرفي يا لمحاسن الصدف أو تقارب الأفكار سيدتي عندها سوف تجدين أسئلة مطروحة وفيهاكم هائل من الاستفسارات خلاصته أين الإنتاج المعرفي للعرب والمسلمين مع شرح العوامل والأسباب فانتظريني سيدتي التصويت شكراً عشرة على عشرة.. مع تقديري
الدكتورة العزيزة شذى مع أجمل التحايا والتقدير .. إطراء من إنسانة أعتز بها ولكن ( شوي شوي ) شاكر لفضلكِ لغتك الجميلة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن القراء والحوار وأما المزيد فهو قادم صدقيني .. نعم العاجز من ينتظر .. أنتِ إنسانة تعيش في الغرب وصاحبة تجربة فريدة وتعرفين ما يدور حولك والذي نستشف بعضه من كتاباتكِ .. لا انتظار سوى للمخدرين وقد ينجح التخدير لفترة ولكن سوف يمون على ضياع فرص كثيرة من حياتنا سيدتي العزيزة .. لكِ مني خالص المودة
البدري العزيز - تحياتي - نعم للأسف هناك الكثير وهذا هو المعوق الرئيسي ولكن الحياة سوف لن تتوقف وسوف يبقى يراوح مكانه من ىمن بالاساطير وسوف يتقدم من ىمن بالعلم والإبداع والحرية والخير والسلام والمحبة من اجل بشرية أفضل مع فائق التقدير


12 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 5 / 25 - 17:51 )
لا مهدي ينتظر ..ولا عيسى ينزل .. ولا دجال اعور... والمشكله اصحاب ان هذه المعتقدات ينتظرون الرجل المنقذ ..لكي تتحسن ظروفهم واحوالهم ويعيدون امجادهم لكنهم ازداوا تخلفاَ وخرباَ ورجعيتاَ

شكرا لك


13 - القارئة العزيزة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 25 - 17:52 )
بالنسبة للتصويت - الحوار يقول عن هذه الفقرة غير دقيقة في مكالمة هاتفية مع السيد رعد الحافظ صديقنا المشترك دار الحديث عن التصويت فقال ما هو رأيك حول من ؟؟؟ .. كان جوابي سوف أغلق التصويت من هذه المقالة فكان جوابه أنك عشرة على عشرة يا شامل قلتُ له ما يعنيني هو الأفكار وما يتم طرحه وما هي قيمته وإلى غير ذلك لا ألتفت قال هو شانك وصحيح أن تعليقات في الصميم هي المراد أما غير ذلك فلا قيمة له من الناحية الفعلية فنحنُ في حوار متمدن غايتنا الإرتقاء في الحديث من اجل منفعة الجميع والتعلم وأنا اول المتعلمين لذلك سوف لن يكون هناك فتح لباب التصويت مع جزيل شكري للذين يصوتون وانا أعرف ذلك ولكن اعزائي أرجو معذرتي فأنا أبحث عن المفيد مع خالص تقديري للذين يصوتون دون المشاركة وأنا ممتن لهم بدون استثناء ..


14 - بإسم الله والفقراء دمروا نصف العالم
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 25 - 17:54 )
إبن العزيز شامل العزيز
كل الحركات الدينية والسياسية والثورية والإجتماعية جائت بحجة حماية الفقراء ، وبغض النظر عن الألوهية والمقدس ، والتي لا أصدقها ، فإن كل تلك الحركات كانت من أجل مصالح فئة معينة من المنتفعين ، ما عدى القليل جداً منها ، فالرجال الذين ثاروا على المظالم والفوارق الإجتماعية في التأريخ ، والذين كانوا مخلصين في دعواهم قليلين للأسف ، والمتتبع المعرفي يستطيع فرزهم عن غيرهم بسهولة
حتى خرافة الجنة ، هي إبداع خيالي قدمه الغني للفقير على طبق من ذهب ، وتقول خبرتي الحياتية بالمجتمع الذي حولي ، بأن أول الذين لا يؤمنون بوجود خالق وجنة ونار هم رجال الدين أنفسهم ، وإلا لعملوا الصالحات طمعاً في الجنة الموعودة
المهدي هو من ضمن قائمة الإفيون المقدم مجاناً للفقراء
الذي يُثيرني هو إلتباس المعنى في ( سيأتي في آخر الزمان ) ! ، وإذا كان مجيئه في آخر الزمان ، فعلى ماذا سيحصل الفقراء في نهاية الزمان ؟ اليس آخر الزمان معناه نهايته ؟ أم أن نهاية الزمان تعني بداية لحياة جديدة ؟
ما يتعلق بالدين دائماً غامض ، ويبقينا حائرين أمام مفترق طرق يؤدي للمتاهة ، لهذا فالعلم أوضح لأنه إثبات
تحاتي


15 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 25 - 18:41 )
الأستاذ طلعت خيري تحياتي نعم ولكن الغالبية تنتظر من المؤمنين وغير المؤمنين ألا تلاحظ ذلك سيدي الفاضل ؟ مع التقدير
الأستاذ الحكيم جزيل شكري وتقديري تعليقك في الصميم - السؤال الأهم إذا تحققت نبوءة من يعتقدون بذلك ما هي القيمة وكما جاء في اخر الزمان ؟ من هو المستفيد ومن هو الحاضر ومن سوف يقود هذا المخلص ومن ومن ومن ؟ مشكلة سيدي نترك حاضرنا الملموس ونفكر في شيء مستحيل حدوثه والويل لمن لا يصدق مع خالص مودتي عزيزي وصديقي


16 - مشوارناطويل
شوقي ( 2010 / 5 / 25 - 19:18 )
الأستاذ شامل
هذه الأشكالية أنسانيية لدىكل الشعوب و الديانات قد تجاوزتها المجتمات التي أرست العلمانية في قوانينها و دساتيرها فما عادت تنتظر لا المهدي و لا غيره بل تتوجه الى قوانينها من أجل أن تتماشى مع ظروف حياتها المعاصرة و تدرك أن القانون و الدستور هو الخلاص ولكن قبل أن ترسي العلمانية في قوانينها كانوا ينتظرون المهدي و من على شاكلته
المهدي و غيره هي عملية تعطيل لأعمال العقل و تكريس الحالة المزرية للواقع المعاش ليس لدى المسلمين فقط بل لدى كل العقائد الروحية لدى كل الشعوب من كل الديانات
أستاذ شامل أسئلتك في العمق و الجوهر و تخلق حافزا للتساؤل
متى نكون علمانيين في قوانينا و دساتيرنا ؟ المشكلة و الطامة الكبرى أننا نعيش في قلب البركان الذي نشأت منه هذه العقائد مشوارنا أطول من بقية الشعوب ماذا نفعل
مع كل الأحترام و التقدير لعقلك الحر و قلمك المبدع


17 - مساء الخير
مرثا ( 2010 / 5 / 25 - 19:39 )
الفاضل استاذ شامل :سلام لك
لست مع أي رأي أو فكر أو عقيدة تجعل الإنسان مكتوف الأيدي منتظرا بلا هدف ولاإنجاز ،
وانتظار المسيح لايمنعنا من مواكبة كل تقدم وتطور في الحياة بل على العكس نحن نفتدي الوقت في كل مايجعل حياتنا أرقى على كل المستويات
تقديري واحترامي


18 - الاستاذ شامل عبد العزيز
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 25 - 20:21 )
السلام عليكم ان فكرة المهدى المنتظر تحمل فكرة التفاؤل والاقبال على الحياة ويدعوالى المؤاخاة بين الامم والشعوب,, ثم هى مملوءه بنظرة صوفية عميقة للحياة بجميع مظاهرها, وان المهدى لايقيم للقوميات وزنا, ولايعترف بالحدود لذا القى على عاتقه عملية العدالة و الاصلاح ومحاربة الظلم والفساد, واقامة ممجتمع العدالة , وهى بعد هذا وذاك وجدت فيها مصرفا لهموم الانسان واحزانه واشجانه. تحياتى لك واحترامى


19 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 25 - 20:54 )
الأستاذ شوقي تحياتي أنت تعليقك أيضاً في الصميم .. من المؤكد وأنا ذكرتُ ذلك في المقال أن الأمم وخاصة الغرب حتى لو كان يحلم بعض أفراده فإنه قد تجاوز هذه المفاهيم وانطلق نحو بناء اإنسان ومن خلاله المجتمع ولذلك لا يوجد هكذا حسابات وأنا في المقالة خصصتُ فقط المسلمين والشيوعيين والتشابه الذي أورده الدكتور الوردي مع خالص تقديري عزيزي
العزيزة مرثا مساء النور أكيد الاستمرار في كل ما يخص بناء الإنسان هو الهدف في الحياة المهم لا يكون هناك تعطيل لأننا إذا أرتكزنا على هكذا فكرة فإن عجلة الحياة سوف تبقى في مكانها بإنتظار من يخلصنا من الآلام والشرور التي خلقناها بأيدينا لكِ مني كل تقدير واحترام سيدتي
الأستاذ علي عجيل تحياتي وتقديري لمرورك - التفؤل والأقبال - ألا ترى أننا كلما أزددنا تفاؤلاً كلما أزددات معانتنا وكلما أزددنا على الأقبال إلى ذلك كلما رجعنا للخلف ومنذ أكثر من ألف عام .. العلم والحداثة والسعي والجد وترك الأساطير هو الحل .. اتباع القوانين والدساتير العصرية هي ما نطلبه .. بغير ذلك سوف نزداد تشاؤماً وتراجعاً وليس تفاؤلاً وإقبالاً مع التقدير


20 - الشيوعية
فؤاد النمري ( 2010 / 5 / 25 - 21:28 )

لك يا شامل أن تتحدث عن المهدي كيفما تشاء أما من يتحدث عن الشيوعية عليه أن يكون على قدر الموضوع، على قدر علم الماركسية الذي لا أنت ولا ت خوري تعلمان منه حرفاً. أكتب عما تعرف لا عما تجهل!!ـ


21 - لا يوجد خلاف ولا اختلاف لمن لم يفهمهما
سردار أمد ( 2010 / 5 / 25 - 21:44 )
بشكل عام كل فكر شمولي مشكلة ولا يمكن العيش بحرية في ظله
من ناحية أخرى كثير من الشيوعيين فشلوا ورجعوا لقواعدهم الدينية سالمين، لأنهم لم يفهموا ما هو الدين، ولا ما هي الشيوعية، فرغم الاختلاف الكبير بينهما لكن لمن لم يفهم لا هذا ولا ذاك لا توجد مشكلة ولا يوجد اختلاف.
تحياتي للعزيز شامل وللمعلقين والقراء والجميع


22 - جنة ماركس الطوباوية
مسلم تارك دينه ( 2010 / 5 / 25 - 22:24 )
من يقرا تراث ماركس يرى فيه الكثير من الطوباوية وبالذات المرحلة الشيوعية التي وصفها وكانها جنة محمد والفرق فقط وكما كتب الكاتب القدير الخوري هي ان جنة ماركس على الارض وجنة محمد في الغيب والاخوة الشيعة اضافوا شيئا آخر وهو المهدي المنتظر الذي يحلمون فيه بانه المنقذ للبشرية وهي نوع من انواع الفنتازية الخيالية
انا اعتقد ان الدين آيديولوجيا مثل الآيديولوجيات الوضعية وهي بمثابة افيون مخدر. سيأتي يوم ينتهي دور الآيديولوجيات والى الابد ويتحرر الناس من سجنها ويسود الفكر الحر غير المؤطر بأي آيديوجيا كانت
تحياتي لك استاذ شامل ومزيد من الابداع


23 - سركون الاكدي وحمورابي
الكاشف ( 2010 / 5 / 25 - 22:44 )
هذه الاسطورة كانت من اقدم الاساطير وحيكَ عنها الكثير وكرأي شخصي لااجدها الا قصة سركون الاكدي والتي كانت امه كاهنة وتنباة ان مولودها سيكون حاكما عظيما ويقوم باخضاع الكثير من الممالك تحت امبراطوريته ومن بعدها تنبا الكهنة عن قدوم حاكم يحكم بشرع الهي(اله الشمس) وينشر القسط والعدل بين الشعوب ويطرد الشر(الغزاة) وينتصر الخير وتماثل قصة حمورابي هذه الاساطير انتقلت الينا من خلال النصوص التوراتية وتجد كل من ادعى النبوة ذكر ذلك المنتظر والكثير ادعاه لنفسه فلو كانت تلك الاحجية صحيحة ما هو الداعي لانتظاره كل هذه الفترة ام هي حجة يتخذونها للتهوين عن الظلم والقسر التي تعاني منها الشعوب المنكوبة بسبب الحالة التي فرضوها عليهم دون خيار خشية من الثورة ضدهم.تحية واحترام.


24 - المهدي والعقل البشري
المفكر أبو جهل ( 2010 / 5 / 26 - 12:14 )
تحية ياأخي الكاتب

شكراً على مقالك وربطك بين المسلمين والشيوعيين.

الأزمات ليس لها عصر وبعضها داخلي يدفع بالأنسان للتفتيش عن مهدي.

تعتمد الشيوعية والإسلام على القطيع وليس على الفرد المفكر.

مع التحية.

العقل حسام قاطع


25 - مداعبه
قاسم الجلبي ( 2010 / 5 / 26 - 12:30 )
الكثير من العراقين وانا احدهم وصفوا الرئيس الامريكي بوش الابن باءنه المهدي المنتظر بعد ان حرر العراق من اعتى همجيه ديكتاتوريه في العام في وقته الحاظر وانهى والى الابد جمهوريه الخوف عن رقاب العراقين , فاءلف مرحى بهذا المنتظر المسيحي, رغم كل الماءسي والنكبات فنحن على سكه الحريه والديمقراطيه والفدراليه ومع منظمات حقوق الانسان وقانون الاحزاب وتعديل الدستور بحكومه علمانيه سائرررررررررررررون


26 - المهدى المنتظر حلم الإنسان البائس
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 26 - 12:58 )
تحياتى عزيزى شامل ..
سبقتنى يارجل فى تقديم هذه الرؤية الرائعة ..

المهدى المنتظر هو حلم الإنسان البائس المسحوق تحت وطأة ظروف حياتية تسحقه وتهمش وجوده .
المهدى المنتظر هو الحلم المتوسم فى لحظة عدل وسلام مع الطبيعة والوجود .

دائما ما يتواجد هذا الحلم مقترنا ً بالميثولوجيات والمعتقدات كونه يقدم أمل وتفاؤل فى غد قريب ...ويخلق تواجد لشئ فى عالم ملئ بالميتافزيقا الغير محسوسة ولا مدركة .
تصل فكرة المهدى المنتظر فى سقفها الأعلى فى المسيحية حيث يكون المسيح هو المنتظر والمخلص والفادى .

خالص مودتى ..


27 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 26 - 15:45 )
الأستاذ سردار تحياتي أخي الكريم عقيدتين متناقضتين في كل شيء لكنهما تشتركان في هذه الرؤية لم ينطلق الدكتور علي الوردي من فراغ وهو العالم في الاجتماع . أصحاب الحقيقة المطلقة لديهم مشكلة وهذه تُسمى دوغماطيقية وهي كلمة معربة وتعني امتلاك الحقيقة والتي سبق ان اوردناها في عدة مقالات واكد عليها الأستاذ سامي لبيب في كتاباته وسوف نتناولها لاحقاً هؤلاء أبتليت بهم الأمم وهم لا يرون اكثر من إنوفهم ولكنهم لا يشعرون مع خالص تقديري
السيد مسلم تارك دينه تحياتي اسمك طويل المهم الطوباوية والفنتازيا وغيرها من المصطلحات هي التي عوقتنا وجعلتنا في ذيل القائمة الفكر الحر هو الذي لا بد ان يسود ولكن هذا من المنغصات عند هؤلاء الذين تسميهم طوباويين لا فرق وكما جاء في الرد على العزيز سردار فعلا سوى على الأرض أم في الجنة متى سوف يتحقق حلم هؤلاء وما هي الفائدة منه ولماذا لم يتم الآن وكثير من الأسئلة لا يستطيع أن يرد عليها هؤلاء الحالمون مع تقديري سيدي الكريم
العزيز الكاشف تحياتي سركون أو حمورابي المهم انطلقت الدعوة وتمسك بها المسلمين والشيوعيين نتيجة المعاناة والتعويض عن واقع بائس وهذا مخدر رهيب اوقف حركتنا


28 - تعقيب7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 26 - 15:58 )
للسيد الكاشف .. وجعلنا في ذيل الترتيب وكما جاء في المقالة تظهر هذه الدعاوى في اوقات الانحدار المهم الغرب الحالي حتى وغن ظهر فيه هؤلاء المدعين فلا ضير لسبب بسيط وهي أن فكرة المهدي تنطلق من اجل أن يكون هناك عدل ومساواة وعدم وجود تمايز بالمختصر البحث عن حياة افضل والغرب فيه الحياة افضل .. مع التقدير سيدي
المفكر أبو جهل تمنياتي لك بالخير العقل قاطع حاسم نعم والازمات ليس لها وقت وهذا صحيح ولذلك وكا ذكرنا وذكر الأخوة فإن البحث عن مخلص ينم عن العجز والذي هو في نفوس هؤلاء نتيجة معاناتهم علماً بأن الحل في أيديهم مع خالص الاحترام
السيد الجلبي خالص التقدير انا ايضا مثلك لا فرق ولكن .. المهم مداعبتك حلوة أتمنى لك الخير مع الأحترام وأتمنى ان يكون العراق بافضل حال
الأستاذ سامي العزيز تقديري واحترامي إذا سبقتك في هذه فلقد سبقتني في الكثير قبلها فانت الأفضل وهذه حقيقة شكراً لمجهوداتك وسوف نتكلم لاحقاً عن موضوع أصحاب الحقيقة المطلقة وفي مقالات قادمة نعم غنه حلم الإنسان البائس وهل هناك بؤس اكثر مما نحنُ فيه ؟ سيدي الكريم مع تقديري استاذي الفاضل


29 - الوهم كغداء و وسيلة ايضا
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 5 / 26 - 16:39 )
الأستاذ شامل تحية
الاحباط والفشل والعجز هو الدي يولد فكرة ا((المعجزة)) على يد شخص المهدي الانسان حين يعجز عن حل مشاكله في الأرض ينظر الى السماء
لكن استاذي لا يجب اغفال ان فكرة المهدي بحكم تغلغلها في مخيال المجتمعات الاسلامية شكلت على الدوام مطية لطلب السلطة(المهدي بن تومرت زعيم دولة الموحدين بالمغرب مثلا)
تحياتي


30 - امير مؤمني الشيوعية
T. Khoury ( 2010 / 5 / 26 - 17:15 )
هل أعجبتك شتيمة امير مؤمني الشيوعية لك ولي يا اخ شامل؟؟ الم اقل لك بانك ستهاجم؟؟؟

تحياتي مرة اخرى


31 - تعقيب8
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 26 - 17:53 )
العزيز اوشهيوض تحياتي غائب من زمان يا عزيزي .. نعم العجز والفشل في الحياة يجعلهم ينظرون وينظرون إلى السماء لم أتطرق إلى تومرت وغيره الكثير وكما جاء في المقالة لأنها معروفة للجميع وكان تأكيدي على الفكرة والربط بينها وبين الوقائع على الأرض لدى شعوبنا التي تنتظر الفرج ولو بعد حين ..
مع التقدير عزيزي
الدكتور الخوري مساء الخير .. تقديري لمرورك لقد علمني تواجدي في الحوار الشيء الكثير .. تعليقاتي 6 و7 كان فيها الجواب ضمنياً .. أنا اليوم لا التفت إلى الشتائم أو كما تسميها أنت الهجوم لأن في اعتقادي الأفكار هي التي يجب أن تُطرح .. وبغير ذلك أجعلها وراء ظهري .. أنا أُومن ببيت الشعر الذي يقول - ما أصعب الفعل لمن رامه وأسهل القول على من أراد ويعجبني أبو نؤاس عندما يقول - قل لمن يدعي بالعلم فلسفة حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء - لذلك عزيزي يجب أن نتعلم والحية التي لا تبدل جلدها تهلك قالها العظيم نيتشة مع خالص تقديري


32 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 5 / 26 - 19:17 )
أخي شامل العزيز تحية ، واللعنة على جهاز الكومبيوتر ، المهم نعم الجميع يسعى الى السلطة أو مأ أسميته أنت الكرسي أي عمل سياسي وحركة سياسية أو دينيةما هدفها النهائي تحقيق سلطتها سواء عبر أفكارها التي تحولها الى تابو مقدس أو زعاماتها التي يجري تقديسها . في الغرب أيضاً أي حزب يسعى الى السلطة وهي المهدي المنتظر . ويبدو أن على الكثيرين إعادة مراجعة كتاب الأمير لميكيافيلي فقد مضى عليه أكثر من خمسة قرون لكنة لا يزال يشكل بوصلة الجميع . مع التحية


33 - الكبير سيمون
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 26 - 20:50 )
تحياتي - اللعنة على الكمبيوتر ولكن ليس نفس اللعنة التي نستخدمها نحنُ عندما نطلقها على الآخر ؟ يا ريت يا سيدي أن يكون المسعى لدينا للكرسي مثل كرسي الغرب .. هنا إذا جلسوا لا ينهضون يبدو أن هناك جاذبية أو أي شيء لاصق بحيث لا ينفك عن الكرسي بانتظار ملك الموت وكمان البديل حاضر يعني لا تقلقوا أيتها الشعوب العربية .. يا سيدي ليت لنا مثل ما لهم .. يا سيدي ليت أننا مواطنيين ؟؟ أنت أدرى بكل الذي في عقلي .. مع تقديري لك سيدي .. افتقدناك مع المودة


34 - سحابة ضخمة لمطر نعرفه منذ زمن
غازي صابر حسين ( 2010 / 5 / 26 - 21:27 )
أقرأ أحياناً للكاتب المحترم على موقع حوارنا المتمدن ، لكني لم أجد الشئ الجديد في مقاله اليوم سوى تعقيبه على كتاب رشيد الخيون .في الوقت الذي قرأت تعابيرفخمة من القراء وكأن شامل إكتشف سر خطير وعوق ضخم أمام تطور إمتنا المنكوبه وفي الوقت الذي يؤكد فيه دائماً على إحترام حرية وأفكار الأخرين ،فقد وجدت في مقالته إستهزاء بأيمانات طائفةكبيرة في التكوين الإسلامي وقد يحسب عليه إنه منحاز لطوائف إخرى تناصب الشيعة العداء ولم يكن موفقاً في ربطه بين المهدويه عند العديد من الأديان وبين الشيوعية المستندةالى فكر قام على نظريات مادية وإجتماعية . الفكر الماركسي فلسفة أثبت التأريخ الإنساني صحتها وما التطورات العلمية المزدهرة اليوم إلا ثمرة لما نادت به وفي شتى العلوم الإنسانية .وفي الختام أتمنى من القراء أن يحسنوا تقييم ما يكتب على أساس الجديد والمهم والبعيد عن الأساءه لمعتقدات وأفكار الأخرين


35 - أصبت بهذه يادكتور تي خوري
المفكر أبو جهل ( 2010 / 5 / 26 - 22:22 )
نرجوا سماحك لنا بإستخدام مصطلح أمير مؤمنين الشيوعية .....ومن المتوقع أن يضمك النمري أنت والكاتب المتميز السيد شامل إلى صفوف البورجوازية الوضيعة فعليك توقع ذلك...

تحية


36 - المهدي موجود
المنسي القانع ( 2010 / 5 / 27 - 08:26 )
أخي الأعز بحق شامل
لاتجعلني أغضب منك يا عزيزي ، فإن ما تفعلونه أنت والإخوة الذين يشاركونك الرأي بتكذيب فكرة ووجود المهدي هو الكفر البواح وما دام هناك الملايين من الناس يؤمنون بوجود ومن ثم مجيء المهدي المنتظر فلا يجب أن تحقر معتقداتهم ( على رأي الدكتور طارق حجي ) . خصوصاً إذا علمنا بأن هناك حجج وآيات يرونه ويجتمعون معه ويأخذون التوجيهات منه ، آخرهم السيد القائد مقتذى الصدر(من القذى) . سؤال أود توجيهه الى أتباع وجيش المهدي --- كيف سيكون المهدي ؟ هل على شاكلة أجداده الأوائل طالب حكم ؟ أم على شاكلة السادة والحجج والآيات الذين يحكمون إيران والعراق الجديد ؟ كذاب ولص ومتآمر ومتسلط ! أم على شاكلة حفيده مقتدى منغولياً درجة خامسة . عزيزي شامل سوف يحجب تعليقي لمخالفته النحو والقواعد .
دمت أخي ودامت أفكارك المحركة الدافعة للجدل والنقاش والحوار البناء ضد الجمود الذي تفرضه الأديان كلها سماوية كانت أو ارضية أو بحرية فلا مطلق ولا ثابت وكل ما في الكون غير المحدود ، لحظي التغير ومن قال غير ذلك إنما عن جهل مطبق .
وووو ألقاك على كل الخير


37 - تعقيب9
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 27 - 14:13 )
أبو جهل العزيز خيرني الحوار في النشر أو الحذف فوافقت على النشر .. أنا على يقين ماذا تقصد وليكن في علمك أنا والخوري من البرجوازية وهذا أكيد والجميع يعرف ذلك وهي ليست جديدة صديقي العزيز أما المحاباة من قبل البعض فلا تلتفت إليها عزيزي فهي معروفة ومكشوفة وواضحة وضوح الشمس والجميع يعرف ماذا اقصد .. هناك بيت شعر يعرفه الجميع .. لا تنه عن خلق ... وعليك التكملة مع التقدير سيدي
المنسي العزيز .. تحياتي شكراً على الرسائل راح تزعل مني وأنا راضي بزعلك عزيزي خصوصاً إذا كانت هذه مقالتي لمحاباة طائفتي على أساس أنا طائفي وعنصري وأنتصر للسنة .. حلوة وجديدة اليس كذلك أتمنى أن تعرف ماذا اقصد .. هناك الكثير من الذين يرون بعين واحدة وهناك أيضا من يقرأ بالبصر لا بالبصيرة وهؤلاء أنا أتمشى معهم ولا أعلق على ماذا يكتبون لسبب بسيط هو أنهم لم ياتوا لنا بشيء يذكر إنما هي محاولات لفش الخلق كما يقولون .. المهم عزيزي و لا تزعل راح أعمل على أكتشاف مرض الأيدز ومعي مجموعة من العلماء العرب ولكن عليك بالانتظار .. هسه أيها المنسي هل توضحت الصورة أم لا زالت غائمة ولا تمطر مع تقديري نتواصل

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس