الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ثمة تحقير للإسلام في الحوار المتمدن ؟؟!

صلاح يوسف

2010 / 5 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بين الفينة والأخرى يطل علينا مدافع عن العقيدة الإسلامية بوصفها العقيدة منقطعة النظير التي آمن بها عن رضى وقناعة مليار ونصف مسلم. الأكثر من ذلك والأشد غرابة أن تلك الأصوات تريد فرض وجهة نظرها بتعريف الشتيمة من وجهة نظرها الخاصة بل تذهب إلى أبعد من ذلك لتطالب النقاد بأسلوب مهذب جميل لوصف الجرائم البشعة التي لطخت تاريخ الإسلام منذ 1500 عام.
إن استمرار التباهي بعدد المسلمين يعني أحد شيئين بحسب اجتهاد قد يخطيء وأكون قد نلت أجراً واحداً !! الأول هو التباهي بمنطق ديمقراطي على اعتبار أن العدد سيعني أغلبية والأغلبية دائماً على حق أو أن من حقها أن تفعل ما تشاء !! والاحتمال الثاني أن التباهي بعدد المسلمين يهدف إلى تمكين اليأس من عقول وقلوب النقاد على اعتبار أن تغيير عقيدة مليار ونصف نسمة يعبدون الله ومحمد والقرآن هو شيء مستحيل. نتساءل بصراحة، هل الأمة التي يعاني 70 % من تعدادها الإجمالي من أمية القراءة والكتابة هي أمة يعتد بها بتصويت أو اقتراع ؟؟! ثم متى اختار أي شخص في هؤلاء الإسلام عن رضى وقناعة ؟؟ ألم يفرض الإيمان بمحمد وبعقيدته قسراً وهم أطفال ؟! إذن المفهوم الديمقراطي ( الغربي ) الذي يشير ضمناً إلى حق الأغلبية في الافتراء والتسلط وقتل الناس للحفاظ على الدين هو منطق مغلوط وكارثي. ليس ثمة مليار ونصف اختاروا الإسلام بعقولهم لكي نعتبر أن رأيهم أمر يعتد به.
لكن عودة إلى الأصوات التي تستنكر ما يعتبرونه شتائم لتحقير الإسلام لدى بعض الكتاب، وأود هنا أن أناقش بالعقل والمنطق الهاديء مسائل مهمة. ماذا يعتبر أي عاقل في هذا الكون المجازر التي ارتكبتها الجماعات الإسلامية المسلحة في الجزائر ؟؟! لا يختلف عاقلان على أنها أعمال همجية وبربرية قذرة وشديد الحقارة. لكن لماذا يضج المسلم ويشيط غضباً وتحمر عيناه ويفقد عقله " لو كان لديه عقل أصلا "، عندما نذكره بأن تلك المجازر قد ارتكب محمد وأتباعه مثلها عندما قتلوا بدم بارد أسرى اليهود ؟؟! أين الشتيمة يا أصحاب العقول ؟؟! هل وصف المجازر الوحشية التي جزت بها أعناق الأطفال السلاح الأبيض والفؤوس يعد شتيمة حقاً ؟؟!
إضافة إلى 300 ألف ضحية في دارفور على يد مليشيا الجنجاويد الإسلامية، تم اغتصاب مدرسة بنات ثانوية بأسرها باعتبار بنات الكفار سبايا يجوز وطأهن والتمتع بهن. سوف يستنكر أي عاقل هذا العمل الإجرامي البشع، ولكن لماذا الضجيج عندما نوضح أن محمد وأتباعه قد فعلوا الشيء ذاته بنساء اليهود والمسيحيين والمشركين، وأن قرآن محمد يشرع وطأ ملك اليمين ونساء المهزومين في الحرب في الكثير من الآيات. ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم – سورة النساء: 24 )، حيث ورد في التفسير أن " كل زوج إتيانها زنا إلا ما سبيت "، أي أن السبي في المعركة يسقط ويبطل الزواج. ما الفرق إذن بين ما اقترفته الجنجاويد في دارفور وبين ما ارتكبه محمد وأتباعه في يهود يثرب؟؟ هل يعلم المسلم أن ثلاث من نساء محمد كن من سباياه في الحرب وغنائمه ( صفية وريحانة وجويرية أما مارية فكانت هدية المقوقس له ) ؟؟!
كاتب السطور لا يرى في القتل المروع للمدنيين في الجزائر والعراق ودارفور شيئاً يختلف عما فعله محمد نفسه عندما نشر دعوته بالسيف وقام باغتيال المعارضين بكل همجية وصفاقة. أين الشتمية في كل ذلك ؟؟! إذا كان القتل والاغتصاب والتدمير وإكراه الناس على الإسلام منذ الطفولة هي أشياء لا تستحق أن تسمى بمسمياتها الحقيقية، فأين حرية الرأي والمنطق إذن ؟!
الدعاوى التي أطلقت مؤخراً والتي اتهمت بعض النقاد بممارسة شتم وتحقير الإسلام هي دعاوى انتهازية تروم اللعب على عاطفة الدين لأجل مكاسب انتهازية، وإن من يعتقد في نفسه مثقفاً ثم يحشد معه من يؤمنون بالشعوذة والرقى وبول البعير وجناح الذباب هو مثقف ضعيف هش يحتاج أكثر إلى إصلاح في أخلاقه المنافقة كما يحتاج أكثر إلى شيء من المعرفة حول آراء فلاسفة الإسلام في الإسلام نفسه. رأي الفيلسوف هو الأهم وليس رأي بائع الفلافل مع احترامنا الشديد لبائعي الفلافل. يهمنا رأي الرواندي والرازي والمعري والبيروني وابن سينا والتوحيدي والحلاج، وفيما يلي نورد للقراء الأعزاء نبذة مما توصل إليه أجدادنا العقلاء في أمور الإيمان والعقيدة.

أبو بكر الرازي: من كبار العلماء والفلاسفة الموسوعيين فقد كان نابغاً في الطب والفلك والفلسفة وعلوم المنطق والكيمياء. كان يعزف العود ويعاقر الخمر في أوقات معينة. لم يؤمن طوال حياته بوجود مخلوقات غير مرئية كالجن والملائكة. تم تكفيره بعد أن تمكن المتدينون من استمالة الخليفة المتوكل وحدثت مجازر بشعة ضد فلاسفة المعتزلة وتم إحراق معظم كتبهم.

أبو حيان التوحيدي: صاحب كتاب " الإمتاع والمؤانسة " و " مثالب الوزيرين " وكتب أخرى في علوم المنطق والفلسفة والأدب. أبو حيان أورد البرهان التالي لعدم وجود الله حينما سئل عن مدى إيمانه بالله فقال:
الله شيء أو لا شيء .. ( ليس ثمة احتمال ثالث !! )
أما الشيء فيمكن قياسه ... ( حجم، أبعاد، كثافة = صفات المادة )
الله لا يمكن قياسه
إذن الله لا شيء !!!

أبو العلاء المعري: لقب بفيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة. اعتبر جميع الأديان خرافة واعتبر الحج طقوساً وثنية، وأكد على أن الأديان من اخترع القدماء وأنها مفيدة لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير. رفض المعري مزاعم الوحي الإلهي.

ابن سينا: من أشهر أطباء عصره وصاحب مؤلفات كثيرة منها " القانون في الطب " ولكن يلقب بشيخ فلاسفة عصره. تساءل ابن سينا ذات مرة: ( لماذا خلق الله الكون ؟! هل كان الإله يعوض نقصاً لديه بهذا الخلق ؟! الله – لو صح وجوده – كامل، إذن الكون غير مخلوق !!! ).

ابن الرواندي: من أشهر ملاحدة العصر العباسي واعتبر من نوابغ عصره. كتب ذات مرة يتهكم على نزول الملائكة في معركة بدر فقال: ( لو صح نزول الملائكة في معركة بدر لكان هؤلاء الملائكة مغلولي الشوكة قليلي البطش، فإنهم على اجتماع أيديهم وأيدي المسلمين لم يقتلوا من قريش سوى سبعين رجلاً !! ). هل الرواندي غبياً ؟؟!

هؤلاء عزيزي القاريء هم الذين يعتد بآرائهم وليس بآراء مليار ونصف معظمهم لا يعرف في الحياة سوى الصلاة خوفاً من ناكر ونكير والصوم والحج وتقديس الأحجار والشعوذة المخجلة ويؤمنون بحديث الذبابة وبول البعير ويحكمون على المفكر والفيلسوف بالقتل مرتداً إذا شكك في معتقدات الدين الساذجة. الأمة التي تقتل الفلاسفة وتحرق كتبهم هي أمة حقيرة بالفعل وليس ثمة شتمية على الإطلاق بل حقيقة ساطعة تؤكدها كتب التراث. هؤلاء هم من نهضت بهم الأمم وهؤلاء هم من يجب أن يعاد نشر تراثهم وليتم تقرير مقتطفات منه في مناهج الجامعات بدلاً من فتاوى إرضاع الكبير وقتل المخالفين التي لم تجلب سوى الدمار والتخلف والاستبداد والفاشية.

شكراً للمتابعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أمتنا لا تقرأ
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 27 - 17:33 )
تحية لك ايها المبدع
صديقي أمتنا لا تقرأ وفي أغلب الأحيان لا تقبل ان تسمع ولكن الجميع يجيد الكلام قبل ان يعلم ولذلك من يعترض لم يقرأ اصلا ولم يسمع إلا ما ارادوا اسماعه. لقد سيطر الدين على العقول قبل القلوب.. فعندما تورد نصّاً يدعو الى القتل مثلا البعض لا يرى عيبا في هذا النص لأنه تبرمج على قناعة واحدة وهي ان القرآن والأحاديث صادقة وهي كلام الله ولا يمكن ان يرى الخلل في النص إلا من يتجرد من عاطفته وايديولوجيته وإلا سوف يرى ما يريد اويتخيل رؤيته. النص الديني واضح ومكتوب باللغة العربية المفهومة من الجميع.. تخيل كبار العلماء دعوا الى رضاعة الكبير تخيل هذه العقول. تخيل هذه الجماجم ماذا تحوين نحن امام امة مخدرة تعيش حالة الغيبوبة أشكرك والى ابداع آخر.


2 - الزيادة لا تعني بشيء
عبد الكريم البدري ( 2010 / 5 / 27 - 18:56 )
ألأستاذ العزيز صلاح
تحية من القلب
هؤلاء الذين يتباهون بهكذا عدد ما هم الا اميّون بكل معنى الكلمة. فلو كانوا يحملون من الثقافة بقليلها لعكفوا على القراءة لتوسيع مداركهم ليتمكنوا من التمييز بين المنقول والمعقول وما يتماشى وعصرالذرة . ولكونهم لايقرأون فيكون الليل عندهم طويل, وما ان يصبح الصبح الا ويجد امرأته حاملا. وهكذا تحصل الزيادة . وبالتالي يفتخرون بما لديهم من زيادة.ألا تبا لهذا النوع من ألأقوام.


3 - اتفق بالمضمون واختلف بالاسلوب
ناهد ( 2010 / 5 / 27 - 19:09 )
الاستاذ الكاتب المميز ، احييك بداية على متابعة كل تلك المستجدات في الموقع واعطائها الاهمية للظهور على السطح والمناقشة .

اتفق معك في المضمون حول نقد الاديان والاسلام تحديدا ان شئت ، لكني اختلف مع اغلب الكتاب في الاسلوب ، لا زلت ارفض اي عبارات تهميشية وجارحة لاولئك للمؤمنين الذين يثورون اكثر ويتعنتون اكثر للمساس بالتجريح لفظا بتلك المقدسات وان كانت تبدو لنا وهمية ، نعم لهم عقول وقد تبدو لنا مغيبة اذ ينكرون كل تلك الحقائق العلمية و الاراء الفلسفية التي ارفقتها على سبيل المثال في مقالك الرائع هذا ومقالاتك عموما وبعض المقالات الاخرى في الموقع .

اتمنى من الكتاب والمعلقين انتقاء الالفاظ واختيار البرهان العقلي والحجج للنقاش وليس التجريح في شخص الكاتب او معلق او حتى اله احد الاديان بالسب والشتم رغم بشاعة ما صدر عنه حيث ارى ان الشتائم تصدر نتيجة انفعال ما وليس تفكير عقلاني واذا كانت الانفعالات تتحكم بالكاتب او المعلق اذا كلامه دون جدوى كافية وغير مُقنع بالشكل المطلوب كونه غير عقلاني بنسبة عالية .
تحياتي لك
سلام


4 - الازدواجية في المعايير
الكاشف ( 2010 / 5 / 27 - 19:10 )
انه الشعور بالنقص الذي فيه ما يجعله بالتهجم وعدم قبول الحقائق خصوصا اذا كانت مدعومة بنص يعتبره مقدس ويتمنى ان يفعله بنفسه لو اتيحت له الفرصة ليقوم بها ولهذا تجده يدافع عن المفاهيم التي نشا وترعرع عليها على اعلى قيمة يسموا اليها وعند تجريدها وتسميتها بما يليق بها تعتريه غريزة الرفض لتلك الاوصاف ويعتبرها شتيمة لانها تخالف المنطق الذي ترسخ فيه وتجد نفس الاشخاص يستنكرون ويطلقون الشتائم عللا المخالف لهم ويعتبروه يجرم بحقهم وهو لم يفعل شيء سوى انه انتقد افعالهم فهل لهكذا اشخاص من ذوي الفكر الشاذ ان يتقبل الحقائق .تحية سيدي الكاتب.


5 - نحو عمق الورم
حامد حمودي عباس ( 2010 / 5 / 27 - 19:24 )
لقد كتبت يوما ، وفي غمرة الغضب مما بلغته امتنا من تدني وعلى كافة المستويات ، باننا اليوم اصبحنا بحاجة الى من يغوص بمبضعه الى عمق اورامنا ، وان يخرجنا من حدود ما نحن فيه من حال .. لقد قتلنا هذا الوقار المقرف ، والذي غلف كافة وجوه حياتنا فجعلنا نتباهى بما ليس فينا ولا نملك منه قنطارا من وزن .. دعوا من يمتلك رأيا يقوله كما يشاء ، وردوا عليه بما لديكم من علم .. وإلا فإن ركب التمدن سيسحق هاماتكم ويحيلكم الى تاريخ ميت .. تحياتي للسيد صلاح يوسف وأثني على شجاعته في طرح افكاره كما هي دون تشويه


6 - تحية أستاذ صلاح
شوقي ( 2010 / 5 / 27 - 19:49 )
أستاذ صلاح
مع أحترامي الشديد حول من يدعون أن نبش التاريخ و نقده برؤية علمية معاصرة وقبل كل شئ محايدة هي تحقير لعقيدتهم ؟
وسؤالي لماذا لا توجد محاولة و لو يتيمة لبناء مجتمع يحترم الناس بغض النظر عن عقائدهم ؟
ولا تجربة ديمقراطية و لا تنمية حقيقية مليار و نصف نحترهم ولاشك و لكن لا يطالبون بالحرية و العدالة و المساواة لم يخرج أحدا الى الشارع من اجل هذه الحقوق بل نزلوا من تهديد الآخرين بالقتل لأنهم مخالفين لرؤيتهم العقائدية من يحقر الآخر ؟
الحقيقةماتكتبونه قد عرى وبين الواقع الحقيقي لحالتهم المأساويةمن كل النواحي وهذا ما فقد صوابهم
المشكلة الأخرى أن بعض المثقفين يريدون تطويع الفكر التنويري للتصالح مع الغيبي هل ممكن هذا؛؟ لاأعرف لماذا مصرين على ذلك و يعرفون حقيقة الواقع الراهن؛؟
مع كل الأحترام و المحبة أستاذ صلاح


7 - الأخ العزيز صلاح يوسف
يوسف المصري ( 2010 / 5 / 27 - 19:53 )
النقد مطلوب وبشدة خصوصا إذا كان الهدف منه توعية العقول المغلقة
لك كل التحية والاحترام


8 - فليبدأوا بالكف عن السباب
أمجد المصرى ( 2010 / 5 / 27 - 21:25 )
فليحذفوا الآيات القرآنية التى تشتم الآخرين و تتطاول عليهم و تحرض على كراهيتم و تؤدى الى قتلهم ، قبل أن يئنوا بالشكوى ، ليعتذروا عن الجرائم القديمة كما اعتذرت ألمانيا عن جرائم النازية ، و ليسمحوا لنا أن نعيش كما تعيش الشعوب المتحضرة بعيدا عن تلك المنغصات


9 - لا يبقى مستورالا وينكشف
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 27 - 21:58 )
بعد ان اتاحت وسائل الأنترنت وآلفضائيات للأنسان حرية نقد المقدس وآصبح الطريق مأمون ، وبعد ان فقد المعارضون لنقد الدين سيطرتهم عل قمع هذه الوسائل بعد ان صعقوا بآلحجج وآلبراهين الدامغه التي يقدمها الكتاب التنويريون ، استبدلوا اسلوب التهديد وتكفير الآخرين بأسلوب الأستجداء الدبلوماسي لأيقاف النقد ، والذي اود الوصول اليه هو ان النقد لأي تاريخ دموي اعوج سيستمر من قبل الكتاب بآلتعاقب وليست المسأله محصوره بكاتب معين وآلضغط عليه للتوقف عن النقد ، فما دامت الأبواب مفتوحه وآمنه للنقد فلا يمكن تغطية المستورالى ما لا نهايه ، تحياتي للأستاذ صلاح وللجميع


10 - المسلم
elias ( 2010 / 5 / 27 - 22:19 )
أستاذي العزيز
أقسم بكل شئ جميل في هذه الدنيا أن المسلم مخه به خلل . لا يمكن ان يكون طبيعي


11 - لماذا حذف التعليقات ومن الذي طالب به ؟
النيل نجاشي ( 2010 / 5 / 27 - 22:48 )
المقال لم يوجه كلامه ضد شخص محدد ، والتعليقات المحذوفة - 2 ،3 لم توجه كلامها لشخص محدد . ولم يكن بها تجاوزا ، فمن الذي احتج وطالب بحذفها ؟!؟ وان كان المسؤول بالموقع هو الذي حذفها.. وهذا ما نشك فيه .. فعلي أي أساس قام بالحذف بعدما أجاز نشر التعليقين ؟؟؟


12 - Salah eldin mohsen
samy-holland ( 2010 / 5 / 27 - 22:49 )
الى الاستاذ صلاح الدين محسن
هل انت نادما الآن على ترشيحك للآستاذ طارق حجى لمسك امور السلطة فى مصر ؟
اتمنى ذلك . كل الحب و التقدير لسيادتكم ولاستاذنا صلاح يوسف


13 - تعليق للسيد طارق حجي ، وليس شتيمة
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 27 - 23:32 )
الصديق صلاح يوسف
لندخل لموضوع اليوم من بابه الكبير ، أقلها بالنسبة لي
لا أعرف كيف يسمح لنفسه إنسان بثقافة السيد طارق حجي بكيل الإتهامات للجماعة العَلمانية في موقع الحوار المتمدن !، وإتهامها بالبذاءة والإعتداء على أديان وحريات ومقدسات الأخرين ! ؟
وبنفس الوقت يُغمض عينه الأخرى عن قباحة المُدافعين عن كل إنتهاكات الإسلام لما حولهم وحتى لمواطنيهم من المسلمين ؟
أين الخلل سيد حجي ؟ هل هو فينا أم في نظرتك الأحادية الخارجة من رحم إنتقائيتك ومحاولة البقاء على أرض وطنك عن طريق مهادنة رجل الدين والحاكم والشارع عن طريق مهاجمة أحرار الفكر ؟
ولا أعرف لم تتجاوز كل أنواع الإنتهاكات في فكرهم المؤدلج وتجاملهم بإعلان الحرب الكلامية علينا معتمداً - ربما - على حجم إسمك الذي دعمه العلمانيون ولا أحد غيرهم ، ولكن أسباب العطش كثيرة ، والبعض قد يشرب العلقم ليعتاش
راجع مقالك الذي أغلقت فيه باب التعليقات هرباً من مواجهة العقل ، وقل لي مرة أخرى وبصدق ونزاهة وضمير : هل كنتَ عادلاً سيدي ؟
المثقف هو لسان الشعب وبوصلة الحاكم وضمير الناس ، وهذا أقل ما يفترض فيه
فكن بمستوى المسؤولية سيدي
تحياتي للجميع


14 - مكسب
محمد الرديني ( 2010 / 5 / 27 - 23:46 )
زميلي صلاح
انا سعيد جدا لانضمامك الى نقابة العراكين ومقرها بين الايادي النبيلة
اكتب ثم اكتب ثم اكتب وليخسأ كل عقل دمره هوس وطء الحورية في الجنة التي كلما وطأها تعود باكرا .. ياسلام على اولاد الخايبة


15 - حَذَفَ يَحْذِفُ
بسبوسة بسبوسة ( 2010 / 5 / 28 - 00:09 )
هل كان في تعليقي المحذوف ما يقارن بالمقالين الكاملين للسيدة داليا على الممتلئان بما لذ وطاب من الألفاظ والأوصاف ؟؟؟

وهنا رابطي مقاليها في الحوار ليحكم ذوي الألباب

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216485

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216887


هذا إذا لم يرفض تعليقي الحالي !


16 - to : samy-holland/ 14
صلاح الدين محسن ( 2010 / 5 / 28 - 00:37 )
الي الأستاذ سامي - تعليق 14
وجهت لنا سؤالا يقول
هل انت نادما الآن على ترشيحك للآستاذ طارق حجى لمسك امور السلطة فى مصر ؟
= هذا سؤال هام . يحتاج الي مقال للرد عليه . فانتظر ذلك قريبا
مع التحية



17 - كم هى
samy-holland ( 2010 / 5 / 28 - 00:37 )

تعليقات اكثر من راءعه من ُكتاب افاضل .هؤلاء العضماء فى التفكير . و انا على قناعة تامة بإن هؤلاء ا لكُتاب ليىس هم او هن ما يسطرون تلك الانشودة ولاكن ضميرهم الحي هو من يرفض كل افكار شريرة و كل تبرير مُخجل للشر .بكم وبكم فقط سيكون لدينا امل في ان نحيا فى حب وسلام .كل الحب و التقدير


18 - العمل اتى بثمره
شرق عدن ( 2010 / 5 / 28 - 03:28 )
اخى العزيز صلاح ,اعتقد ان عملكم اتى بثمره ,يجب عدم التوقف والسير فى الطريق والطريق لايزال طويل والمعركه ستكون شرسه ,السعوديه تجند الكثير لتلميع الاسلام بكافه الطرق والوسائل ولكن فى النهايه ستظهر عورات الاسلام للعالم اجمع وسيعرفوا حقيقته


19 - هل في الامر امرا
لطيف شاكر ( 2010 / 5 / 28 - 03:49 )
عزيزي الاستاذ صلاح صدقني فور قراءة مقال د.طارق حجي شككت في اول الامر ان تكون كلمات طارق حجي فاسرعت لقراءة اسم الكاتب وعندما تحققت منه ارسلت له رسالة لسيادته علي ايميله الخاص مستفسرا وموضحا الموقف لانني اكن له احتراما خاصا ومحبة قوية حتي انني كتبت مقال علي الموقع ومواقع اخري بترشيحه مع البرادعي ليختار الشعب المصري احدهما وحرصت ان اوضح به سجل حياته وشهاداته ونجاحاته في كل مجالاته وعادة في كل رسائلي له يرسل لي الرد فورا ولكن حتي تاريخه لم يرد علي رسالتي الحالية اخشي ان يكون في الامر امرا عموما مقال سيادتكم افضل رد واشكر ك ياسيد صلاح علي مقالك الممتع


20 - لا يوجد تحقير بل حقائق
سناء ( 2010 / 5 / 28 - 08:28 )
لك كلّ الشّكر والتّقدير على هذا المقال الّذي يرشح صدقا وحقائق ووضوحا ،لكن لن يستوعبمعانيه أصحاب العقول المغسولة.لقد كنت متأثّرة بالدّين وكنت أؤمن بانّ محمّد أشرف المخلوقات وانّ دينه هوّ الصّحيح رغم التناقضات الّتي يعج بها القرآن.كيف لا وهو من عند اللّه؟لكن معرفتي بطريقة زواج محمد من صفيّة بنت حيي كانت بداية شكّي في نبوّته ،فبدات أبحث وكم كانت صدمتي كبيرة لحقائق كنت اجهلها عن التّراث الإسلامي.نكاح ما مملكت اليمين والجواري والسّبايا لايمكن ان تكون شريعة سماويّة ولا يمكن لعقل او منطق ان يتقبّلها.في إحدى المرّات قلت لإحدى قريباتي -وهي ملتزمة دينيّا-ماذا لو قتل بوش بن لادن وسبا زوجته وقام بإفتراسها في نفس اليوم،ردّت بوش إنسان مجرم .هذا هوّ النّفاق الإسلامي.تحكم على بوش والغرب بالإجرام بينما يمجّدون أفعال السّلف رغم وضوح قبحها.إنّ اللّه الّذي يرضى بنكاح النّساء المسبيّات ويهينهن هذه الإهانة المؤلمة لا يمكن ان يكون ربّا عادلا.شكرا لك وواصل


21 - موقع الحوار متهم بلا عدالته
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 28 - 10:31 )
إلى كل الأصدقاء
تكررت ظاهرة حجب تعليقات العلمانيين من قبل موقع الحوار الذي يُجبرنا على أن نشك في تمدنه وديمقراطيته ، راقبوا عدد التعليقات المحجوبة على مساحة االمقالات في اليومين الأخيرين ، وبصورة ملحاحة وسقيمة ويستطيع ملاحظتها حتى الغبي ، ولا أعرف من أجل عيون من يُقدم كل هذا الخراب ؟
ولا أعرف من هو خلف هذه الظاهرة غير العادلة وغير المتحضرة وغير الديمقراطية
وإذا لم يكن السيد رازكار عقراوي على علم بها .. فهذه مصيبة ، ولو كانت تجري بعلمه فالمصيبة أعظم
للناس حرياتهم ولا يحق لأي أحد .. حتى صاحب البيت أن يحرمهم من هذه الحريات ، وكأننا نطبق المقولة الشهيرة لأحمد فؤاد حسن : أنا حا أغني بفلوسي
شخصياً .. طفح الكيل عندي ، ولم أعد أفهم هذه السياسة السلطوية القمعية المُذلة التي نُعامَلُ بها !! قليلاً من الإحترام يا موقع الحوار ، إنزلوا عن ظهر بغلتكم وكونوا متواضعين
قليلاً من الخجل يا رقيب الموقع ، ولا أعتقد إنك بمستوى المسؤولية للأسف الشديد
وأتحداك أن تنشر التعليقين المحجوبين لي على مقال السيد عبد القادر أنيس
ورحم العقل أمرءٍ عرف قدر نفسه
تحياتي لمن يحترم حرية الناس


22 - تحيتي لك أخ صلاح
المفكر أبو جهل ( 2010 / 5 / 28 - 14:20 )
كل ماذكرته هو حقائق ومن فمهم تدينهم.

الأمور ليست بكثرة العدد وإنما بالنوعية.

يعيروننا أن قليل عددنا

فقلت لها لاتحزني فإن الكرام قليل

إستمر ياأخ صلاح بتهديم الخرافات

إستمر ياأخ صلاح بإشعال النور للعقول المخدرة

إستمر ياصلاح فأمثالك هم من سيشق طريق العدالة والإحترام في عالم الغيب.

إستمر ياصلاح

إستمر ياصلاح بأستخدام العقل لتهديم الخرافة والشعوذة

العقل هو الحل


23 - اليساريون الجدد
T. Khoury ( 2010 / 5 / 28 - 14:46 )
السيد ادم وفيصل وجميع اليساريين الذين ينتقدون التنويريين ( نجار, سلطان, عبدالقادر أنيس, صلاح يوسف....الخ) !!!
مغالطتكم الاولى: فانتم تتدعون -اما مسالة نقد الدين كدين لا تجدي نفعا بل تعطي نتيجه سلبيه لهذه المجتمعات وتغذي التطرف والارهاب-
الكتاب التنويريين لا ينتقدون الاديان, فهم فقط يظهرون الاديان على حقيقتها بالدليل والبرهان والوثائق على عكس ادعائاتكم السخيفة والغير مثبتة والتي لا سند لها.
مغالطتكم الثانية :-ان التجربه التاريخيه تقول ان المجتمعات التى تعبر النظام الاقطاعي الى الراسمالي من ناحيه حتميه سوف تضع الاديان في دور العباده والاستعاضه عنها بمنظومه جديده وقوانين وضعيه بما يتناسب مع نمط الانتاج الجديد والعلاقات الاجتماعيه الجديده .-
لقد تناسيتم بان عبور الغرب من الاقطاع الى الرأسمالية صاحبه نقد وهجوم شرس على المسيحية بالاضافة الى ثورات ضد االمسيحية وضمن المسيحية. وتناسيتم بان الاسلام يتميز بمنظومة سياسية اقتصادية جعلته منيعا ضد التطور والتحضر.
ايها اليساريين الجدد لقد اصبحتم مصيبة لتطورنا اكثر من القرضاوي والازهر خاصة ان الكثير منكم قد انضم للقرضاوي مثل عمارة
تحياتي للجميع


24 - تحية الى مصابيــــــح الحوار المتمدن
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 5 / 28 - 14:48 )
تحية الى قلم الاستاذ الشجاع صلاح يوســف والى كل قلم يصدح بالحق ويسمي القباحات باسمائها بلا نفـــاق وبلا خوف انت مع زملائك الافذاذ مصابيح الحوار المتمدن . لامهادنة ولاتملق للشــر فالساكت عن الحق شيطان اخرس


25 - ولن يرضوا عنا
سامى لبيب ( 2010 / 5 / 28 - 14:55 )
تحياتى عزيزى صلاح ..كنت بالفعل أنوى كتابة مقال فى هذا الشأن ولكن يكفى ما خضت فيه

أنا أندهش من إطلاق مقولات عن التبجح على الأديان فى موقع الحوار المتمدن ..فالذى جذبنى فيه هو ذلك النقد المحترم والرصين الذى يتمتع به كتابه .
فقد شهدت الإبتذال فى النقد الذى يصل لحد السباب فى غرف البالتوك والمنتديات المسيحية والسنية والشيعية ليعلمنا أصحاب الأديان كيف يكون التوحش فى النقد .

ولا أندهش فى الوقت ذاته من أى صوت ينادى بوقف النقد تحت دعوى التبجح فالأفكار الهشة لا تقوى على النقد بل يجعلها متوحشة تحاول النيل منا ..بينما الأفكار القوية يزيدها النقد بريقا ولمعانا .

ياسادة نحن لا ننقد التاريخ إلا عندما يسقط على الواقع ويراد له أن يكون له حضور ..لن ننقد المذابح والعنف والقسوة التى تمت فى عهود سابقة إلا عندما نرى من يريد إستحضارها ويطبقها .
نعم لا يعنينا كل التاريخ القديم إلا عندما نجد من يتأسى ويستحضره ويطبقه على أرض الواقع بكل عنفه وهمجيته .

ليس هناك عداوة ولا تحقير لتاريخ لأنه معرفة وأسلوب حياة إنسانية بنت زمانها ومكانها ..ولكننا سنعادى كل من يحاول أن يفرضه على رقابنا وحريتنا وإنسانيتنا . .


26 - تعقيب
T. Khoury ( 2010 / 5 / 28 - 15:55 )
تعقيب على تعليقي السابق الذي هو نسخة من تعليقي على مقال السيد ادم عربي, لقد اوضحت قبل هذا التعقيب بتعليق للاستاذ صلاح اوضح به سبب اعادة نفس التعليق هنا, وهو انه يصب بنفس الهدف, ولكن للاسف لم يظهر هذا الايضاح, فيرجى اخذ العلم لكي يتم فهم الاشياء كما هي.
تحياتي


27 - شكرا عزيزي صلاح
وفاء سلطان ( 2010 / 5 / 28 - 17:20 )
الزميل المحترم صلاح يوسف
دخلت اليوم إلى الحوار المتمدن وأنا على قناعة بأن أحد النبلاء قد ردّ على ماجاء في مقالة السيد طارق حجي، فوجدت مقالتك تلك
قرأت اليوم مقالة السيد الحجي ومازلت تحت الصدمة، إذ أنه من المؤسف جدا أن يهبط السيد الحجي إلى هذا المستوى من الإسفاف بحق زملاء له يشاطرونه أحلامه، وإن اختلفوا عنه في طريقة طرحهم، هذا إذا كان أصلا يحمل حلما بمستقبل أفضل لتلك الأمة الميؤوس منها
أشكرك من أعماق قلبي على نخوتك وردة فعلك التي جاءت في وقتها، وكنت أتمنى لو ذكرت السيد الحجي بالأسم، لأنني أحيانا لا أحبذ الطريقة غير المباشرة
ولكن أحترم حقك في أن تختار ما يناسبك
نقف الآن محتارين لا نعرف على من نرد على خفافيش الظلام من شيوخ الإسلام أم على من يحشر نفسه في صفوف المتنورين ثم يفاجئنا بوقف لا يقل
جهلا عن هؤلاء الخفافيش
مهما أخفى الإنسان حقيقة أفكاره ومشاعره لا بد وأن يفضح نفسه يوما
سأتطرق ببعض التفصيل إلى ماجاء في مقالة الدكتور الحجي في مقالتي القادمة
وآمل أن يكون ذلك خلال أيام
مرة اخرى أشكرك وأتمنى أن تستمر في إغنائك لهذا الموقع
تحياتي


28 - عدم النقد والخرس التام،
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 28 - 17:49 )
تحياتي د/صلاح: إني أستغرب أشد إستغراب عندنا تُذكرْ قصص محمد وتاريخ متبعيه يُعد هذا نوعاً من الشتائم!!!!أليس كل ما يُذكر موجود بكتابه وسنته!!!
والأغرب من ذلك إنكار هذه الممارسات والإدعاء أنها ليست من الدين الأسلامي بشيئ، بل يجب علينا عدم النقد والخرس التام، ومن ينادي بهذا: استاذٌ له درجةٌ علمية رفيعة، ويُعد مفكرٌ مصريٌ بارز.


29 - لن نصمت
نارت اسماعيل ( 2010 / 5 / 28 - 18:21 )
لماذا وجود مليار وربع مسلم يعني أن نصمت؟ وهل يصمت دعاتهم وشيوخهم وهم بالآلاف؟ كيف نصمت وهم مستمرون بنشر فكرهم الظلامي؟ أليس من حقنا أن نحمي أولادنا وأسرنا ومجتمعنا ومستقبل أوطاننا من أفكارهم؟ وكيف نفعل ذلك بغير الرد عليهم واظهار عيوبهم؟
يطالب الأستاذ طارق حجي أن يقتصر تناول الدين على الأكاديميين والمتخصصين بعلوم الدين المقارن، وهل عمرو خالد وآلاف شيوخ الظلام متخصصين بهذه العلوم وهم يكسبون أرضآ جديدة كل يوم حتى انتشر فكرهم مثل السرطان؟ لماذا مسموح لهم أن ينشروا أفكارهم الظلامية وليس مسموح لنا بالرد عليهم؟
هل يحتاج الإنسان أن يكون متخصصآ بعلوم الدين حتى يكشف سلبيات ومساوئ فكرهم المتنافية مع أبسط قواعد الذوق والانسانية والحضارة وحقوق الإنسان؟
تحياتي للأستاذ صلاح يوسف ولكل المخلصين


30 - ردود للأعزاء # 1
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 28 - 19:03 )
الأستاذ العزيز عهد صوفان. في مقالتك السابقة الرائعة اكتشفت أننا متفقان فكرياً. تعليقك اليوم جميل وقد شرفتني بحضورك. دمت سالماً ونحن معاً على درب التنوير.
--------------------------------------------
الأستاذ الكبير صلاح محسن: قرأت تعليقك الرائع وقد نشرته بنفسي وما زلت لم أرى فيه ما يستحق المنع من النشر سوى امور غريبة ستعرفها عند ردي على القادم على تعليق الدكتورة الرائعة وفاء سلطان.
--------------------------------------------
الأستاذ عبد الكريم البدري: نعم سيباهي محمد يوم القيامة بأمة لا تقرأ ولا تكتب وتؤمن بالشعوذة وبول البعير واغتصاب نساء المهزومين وحرق الكروم وإعدام الأسرى. شكراً لمرورك الكريم وتقبل تحياتي.
-------------------------------------------
الأستاذة ناهد: شكراً للتشجيع والإثراء. الآن بدلاً من أبي حيان التوحيدي لدينا عمرو خالد وبدلاً من الرواندي لدينا القرضاوي. أقدر وأحترم وجهة نظرك ولكن وجهة نظري الخاصة أن البحث عن كلمات مهذبة لوصف القتل والاغتصاب والحرق والإعدام والاغتيال هو موقف يحتاج منك إلى إعادة النظر. شكراً لمرورك الكريم وتقبلي تحياتي.


31 - ما أروعك سيدي
ابتهال ( 2010 / 5 / 28 - 19:15 )
تحياتي لك سيدي على هذا الرد الرائع
هذا الرد العقلاني الهادئ إنما ينم على الخلق السوي الذي ينقص مدعو الحرية واحترام
الغيرية وباقي الشعارات التي ينعقون بها لأغراض في نفوسهم و لذا تجدهم يغيرون جلودهم حسب مصالحهم
سيدي أشكرك على كل جهودك في إجلاء الحقائق


32 - رد خاص بالصديق حامودي عباس
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 28 - 19:17 )
تعليقك كان من أجمل التعليقات التي قرأتها على هذا المقال. لماذا العفة في الشعر ؟ وإذا كان للمجرمين حق ممارسة الإجرام وانتهاك حقوقنا كبشر فكيف يكون ممنوع علينا أن نتكلم مجرد الكلام ؟؟ نعم نحن بحاجة إلى مباضع حادة لاستئصال الورم المتفشي. شخصياً لم أتعلم حتى الآن اختراع كلمات مهذبة رقيقة لوصف جرائم القتل المروع والاغتيال وحرق الكروم واغتصاب النساء. أنا أطالب جميع من ينتقدون استخدام كلمات الهمجية والإجرام والنذالة لوصف تلك الفظاعات ان يتقدموا لي باقتراح كلمات أخرى مناسبة وأنا أعدهم بأني سوف أستخدمها. شكراً أستاذ حامد على حضورك المشرف.


33 - هل فعلا المليار والربع ما زالوا مسلمين؟؟
ام محمد ( 2010 / 5 / 28 - 19:42 )
شكرًا لك سيد صلاح على هذا الرد القوي واحب ان استفسر ممن يتحججون بكثرة عدد المسلمين ..... هل باعتقادكم ان هذا هو العدد الحقيقي لقد ترك عدد كبير منهم دينهم ولكنه الخوف من اعلان لادينيتهم يدعوهم الى البقاء تحت مسمي مسلمين ولو كانت لديهم حرية المعتقد لذهل العالم من عدد الذين ارتدوا عن هذا الدين


34 - لا نسمع لحجى صوتاً عندما تهان عقيدت المسيحيين
أمجد المصرى ( 2010 / 5 / 28 - 22:15 )
من تليفزيون الدوله فى مصر كان تطالعنا أسبوعيا سحنة الهالك الشيخ الشعراوى و هو يطعن جهاراً نهاراً فى العقيده المسيحيه,و من صحيفة (الأهرام)ما زال الوقح محمد عماره يبث سمومه و حقده المريض على المسيحيه..ليس هذا فحسب بل ضاقت مصر على رحابتها ببضعة ألوف من البهائيين ينكرون عليهم عقيدتهم و تضطهدهم الدوله فترفض استخراج أوراق ثبوتيه لهم كما طردهم المسلمون من ديارهم بقرية الشورانيه بالصعيد.كل ذلك يجرى على قدم وساق دون أن ينطق المثقف المصرى الدكتور طارق حجى ببنت شفه,أو ينشر مقالا يندد فيه بتسفيه عقائد المصريين المسيحيين و البهائيين!!!.أخذته الحميه فقط من نقد الاسلام فى (الحوار المتمدن)و هو مع تقديرنا له لا يقارن تأثيره أو سعة انتشاره مع صحيفه سياره كـ(الأهرام)أو برنامج تليفزيونى كالذى كان يقدمه الشعراوى.عار عليك يا دكتور حجى أن تكيل مثلك بمكيالين


35 - ما الذي يحدث?
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 28 - 22:39 )


قرأت التعليقات التي مُنعت ل د/صلاح فلم أرى فيها أي كلمة خارجة عن حدود الحوار!!! ما الذي يحدث بالحوار المتمدن، فنحن كقراء ومعلقين -وكتبة- نستغرب هذا ولا نتوقعه من الحوار، ونرجوا إعادة النظر بقراركم


36 - سؤال بريء
بسبوسة بسبوسة ( 2010 / 5 / 28 - 22:58 )
هل في التعليقات الممنوعة شيء أبشع مما في الموضوع الذي سمح الرقيب بنشره على هذه الصفحة

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216485
؟


37 - مالذي خالفته في القواعد لتمنعوا تعليقي؟
وليد طارق ( 2010 / 5 / 29 - 10:26 )
استغربت جدا لمنع تعليقي، وأنا الذي حرصت على عدم المساس بكرامة أحد
لقد بينت في تعليقي بأنني أتفق كلية مع كاتب المقال الأستاذ صلاح يوسف ، وبأنني لا أتفق مع السيد طارق حجي ، فهل ترون في ذلك مخالفة لقواعد النشر؟


38 - قواعد ونحو وتعبير 1
المنسي القانع ( 2010 / 5 / 29 - 19:43 )
السادة او السدادة أصحاب الحوار المتمدن --- لماذا أيها السادة سددتم منفذ الحرية ومتنفسها الوحيد الذي كان يتنفس منه كتابكم وبنفس طريقة الأنظمة الشمولية ومن أعطاكم الحق في أن تجعلوا من أنفسكم أوصياء على أفكار الناس . أنتم لم تعودوا تملكون الحوار المتمدن فقد خرج الموضوع من أيديكم فلا تتصرفوا كالشيوخ والقساوسة . هذا بالإضافة لكونكم من مدعيي الإشتراكية التي بنيت على أساس أن صاحب المصنع بعد تشغيله يصبح العمال شركاء فيه لأنه بهم قام وبهم يسير وكذا الحوار المتمدن ، إذا إمتنع التقدميون من كتابكم عنه لن يبقى غيركم ، خذوه وإشبعوا منه . ولو إعتقدتم بأن الكتابات ( الرصينة !! ) التي تتكلم عن المادية الديالكتيكية والميتافيزيقية ودكتاتورية البروليتاريا والطفولة اليسارية والشوفينية والطوباوية وفائض القيمة والمنشفيك والبلشفيك والبيض والماؤية والتيتوية والكاستروية والتروتسكية والستالينية والتحريفية والشعوبية والبيريسترويكا والغلادنوست والأممية والإشتراكية الدولية والفابية --- سوف تدغدغ أحلام الجياع والمضطهدين بسبب التسلط الديني الرجعي الذي يرفض اول ما يرفض أفكاركم الماركسية ولو نسبتوها الى الله ومحمد


39 - أية قواعد يا سيادة رقيب أمن الدولة
المنسي القانع ( 2010 / 5 / 29 - 20:30 )
أية قواعد خالفها تعليقي رقم 25 وتكملة التعليق 47 و48
وهذا السؤال موجه للأعزاء الأساتذة رزكار عقراوي وحميد كشكولي وفواز فرحان والسيد حامل المقص الرقابي لهذا اليوم .
الرحمة حلوة والوصاية لعنة ولون أفكارنا وعيوننا لانملك تغييرها أعجبت الرقيب أم لم تعجبه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل سيحجب هذا أيضاً --- لأن فيه تطاول على احد - السادة المسؤولين - كم أكره هذه العبارة