الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على مقالة الدكتور طارق حجي

عبد القادر أنيس

2010 / 5 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شخصيا تمنيت دائما قيام تحالف واسع يضم في صفوفه كل قوى العمل والإنتاج والفكر، من اليمين واليسار، من الرأسمالية المحلية المنتجة المبدعة والقوى العاملة الكادحة الواعية وفئات المثقفين بشتى مشاربهم اليسارية واللبرالية والديمقراطية والعلمانية، ما عدا طبعا، بل ضد تلك القوى الماضوية التي لا تزال تحن لقومية فجة عنصرية إقصائية وإسلاموية تكفيرية ترهيبية. ذلك أن حالة بلداننا البائسة المهددة بالانقراض لا تحتمل مزيدا من التشظي ومن الصراعات المذهبية والطبقية القائم على فرز وهمي لا يصدقه الواقع. ستكون مهمة هذا التحالف، إذا قام، العمل على بناء الدولة الوطنية الديمقراطية، دولة المواطنة، دولة الحريات، دولة العلمانية، دولة تتيح لجميع فئات وطبقات الشعب الانتظام في تشكيلات عصرية للدفاع عن مصالحها سلميا وحضاريا وحينها لن يكون من المجدي مهاجمة الدين بوصفه أفيونا بل سنتفرغ كل في موقعه للصراع السلمي الطبقي أو الفكري أو الرياضي. هذا ما يجب أن يكون عليه ميثاق الشرف الذي علينا جميعا أن نتفق حوله.
لكن مقالة الدكتور طارق حجي "أدبيات تحقير الإسلام" أشعرتني وكأن هناك تحالفا ضمنيا من نوع آخر يجري نسج خيوطه ليضم في صفوفه لبراليين ويساريين وإسلاميين (!) لممارسة ضغط معنوي على الموقع من أجل تكميم الأفواه واستعداء القائمين على هذا الموقع الناجح بفضل تعدديته وتفتحه الواسع، ضد مجموعة من الأقلام وجدت متنفسا للتعبير عما تراه ضرورة حيوية لمجتمعاتنا في نقد الإسلام وتعديل موازين القوى وتصحيح الخلل لصالح تعايش سلمي في بلدانهم يتمتع فيه الجميع بالحق في مواطنة غير منقوصة وحريات مختلفة تبدأ من حرية الاعتقاد ولا تنتهي عند حرية التعبير فقط. وهي مجموعة ولو أنها من "الكتبة" حسب وصف السيد حجي، فلها من الحب لشعوبها وأوطاننا والغيرة عليها ما لا يقل عما لسواها.
ولا يخفى على السيد حجي أن أية ممارسة صادقة وصريحة للنقد الديني والاجتماعي مستحيلة في بلداننا التي يُغَيَّب فيها هذا الحق إلا على حساب الحقيقة والصدق وبعد تنازلات محزنة مذلة ترضية لأهل السياسة وخوفا من إرهاب أهل الدين وتفاديا لغضب العامة. ولنا عبرة في الملاحقات والمضايقات والاغتيالات التي تعرض لها كل من حاول الخروج عن القطيع ورفض المساومة على ما يراه حقائق من حق شعوبنا معرفتها تحديا للممنوع من التداول واللامفكر فيه والمسكوت عنه، رغم أنهم تناولوا الموروث الديني بكثير من التحفظ و"التعقل" بحيث لا تصح فيهم تهمة السيد حجي الموجهة في حق "كتبة" الحوار المتمدن من العلمانيين المقصودين في مقاله. وبما أن السيد حجي مصري فستقتصر أملتي على مصر بالإضافة إلى كونها رائدة في المنطقة منذ بدايات النهضة.
هكذا قال عومل الأزهري علي عبد الرازق فركن إلى الصمت قبل أن يضطر للاعتذار بعد أن حوصر حريته وعيشه وجرد من شهاداته.
وهو أيضا ما جرى لطه حسين حتى اضطر لالتزام الصمت أمام هجمات القوى التقليدية المتترسة بالدين بوصفه ملحدا زنديقا، ثم تعرض فيما بعد لهجمات اليساريين بوصف فكره برجوازيا. وعاد طه حسين للقطيع، أو "تاب" حسب وصف الغزالي له الذي قال عنه متشفيا إنه شوهد في طواف الحج وهو يرتعش. سكت طه حسين لأنه لم يجد من يسند ظهره. وقد عبر أحمد أمين عن ذلك بقوله، إنه كان يصارع بحرا متلاطم الأمواج وكنا نقف متفرجين على الشاطئ طلبا للسلامة.
وكان يجب انتظار نصف قرن آخر ليظهر في مصر مفكرون ليكملوا مسيرة الرجلين، في اعتقادي، مع فارق المنهج والتحصيل والأدوات أمثال نصر حامد أبو زيد وسيد القمني وطارق حجي وغيرهم في البلدان العربية الأخرى. ووقفت لهم بالمرصاد قوى التخلف، والقصة معروفة لأننا مازلنا نعيش أحداثها.
لم يكن كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، ولا كان كتاب "في الشعر الجاهلي"، وغيرهما كتبا في الإلحاد، ومع ذلك مازالت إلى اليوم تصنف في خانة الممنوعات لأنها تطرقت إلى الممنوع من التداول والمسكوت عنه واللامفكر فيه في عرف رجال الدين، ولأن المكتبات ودور النشر تتحرج في نشرها وعرضها وتعتبر ذلك من قبيل المغامرة غير محمودة العواقب.
لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" عند الدكتور حجي أن هناك ما يزيد عن 600 فضائية أغلبها هابطة تحقن مسلمينا يوميا بالحقد والانغلاق والعداء للآخر المختلف.
لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن هناك مئات الآلاف من المساجد تحقن مرتاديها يوميا بخطاب قروسطي معاد للحرية والديمقراطية والعلمانية والمرأة.
لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن هناك ما لا يحصى من المؤسسات التعليمية والدينية تتولى غسل أمخاخ الناس عندنا من المهد إلى اللحد وتحقنهم ضد العقلانية والتنوير.
لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن في بلداننا مازال يفرض على النساء شريعة جائرة باسم المقدس فتجرد المرأة من كرامتها وآدميتها وأهليتها في التعليم والعمل والزواج والطلاق.
لم يشفع لهؤلاء الكتبة أن هناك أقليات مسيحية ومسلمة مذهبية يجري التعامل معها باسم الدين كمواطنين من درجات دنيا، تشتم معتقداتهم يوميا بنص الكتاب والسنة، وليس لهم حق الرد.
لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن في بلداننا يعارض رجال الدين التبني على حساب ملايين الأطفال الأبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا خارج مؤسسة الزواج التي أنتجتها عصور الظلام والظلم والتي لم يعد يعتد بها في مجتمعات حقوق الإنسان.
لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن بلداننا تعاني من انسداد مزمن وعزوف مَرَضي ضد النظام والنظافة والإبداع والإنتاج والحضارة وكل ما يتسبب في عجزنا الدائم عن مواجهة مشاكل أمننا الغذائي والدوائي والمائي والإعلامي والاقتصادي.
لم يشفع لهؤلاء "الكتبة" أن مجتمعاتهم لا تحسن سوى تفويت الفرص التاريخية للانتقال إلى الحداثة والديمقراطية لأن الناس الواقعين تحت أوهام الدين يرفضون التخلي عن قناعات قروسطية حقنوا بها من طرف رجال الدين وصورت لهم أنهم على صواب وأنهم خير أمة أخرجت للناس وأنهم في غنى عن أهم منجزات الحضارة الحديثة مثل الحرية والديمقراطية والعلمانية والعقلانية التي تناضل من أجلها كل شعوب المعمورة إلا بلدان هذه المناطق البائسة وخاصة العربية. (لقد انتخب الجزائريون سنة 1991 وبالأغلبية الساحقة وفي الدور الأول حزبا يكفر الديمقراطية والحرية صراحة).
لم يشفع لهم أنْ يقتل الناس على أيادي الإجرام الإرهابي الإسلامي في الجزائر وفي العراق وفي أفغانستان وفي الصومال وفي كل مكان طالته همجيتهم وباسم فتاوى كبار رجال الدين ممن سُخِّرت لهم أقوى وسائل الإعلام، ومع ذلك يُبَرَّأ الإسلام نصوصا وممارسات ليضل شبابنا يُسْتَغْفلون دائما ويسخرون حطبا لغزواتهم المقدسة.
لم يشفع لهم ما يعانيه شعب غزة من حصار بغيض لأن حركة إسلامية اختطفت منه بقوة الحديد والنار حقه في تقرير مصيره لأن البيعة مرة واحدة في الإسلام، بينما تتجند وسائل الإعلام الإسلامية لتبرئة هذا الإسلام. وعندما يُنَصِّبُ حزبٌ في لبنان نفسه دولة داخل دولة ويمسك بلدا بكامله رهينة له ولأنظمة استبدادية ويقرر الحرب والسلم في المنطقة يهب ملايين المسلمين لمساندته، فقط لأنه يحارب اليهود.
نعم يهاجر سنويا من بلداننا آلاف المثقفين ومن شتى التخصصات بحثا عن فضاءات أرحب وأرحم لهم ولأسرهم. ومن الظلم أن نتهمهم بالجبن أو الهرب. كذلك من العبث أن نطالبهم بالتضحية والاستشهاد من أجل مجتمعات تعاني من الأمية وتمارس الجحود في حقهم لأن فكرهم وخطابهم لن يصلاها بسبب الأمية من جهة وبسبب الحصار والترهيب من جهة ثانية، بالإضافة إلى عجز الناس المزمن بما فيها المتعلمون عن التجاوب مع الفكر العقلاني بسبب ما نُكِب به التعليم من رداءة وانغلاق. وسيادة الدكتور حجي يشهد على ذلك في كل ما يكتب وما يقول، وهو محق، رغم أنه يقول ذلك خارج بلاده أكثر مما يقوله داخلها.
وعندما تشعر مجموعة من المثقفين، تحولت بقلم السيد حجي إلى كتبة أغرار، بواجبها في قول ما تراها حقائق لا يمكن السكوت عنها، يتعرضون من كل الجهات لألسنة التجديف ونبال التحريض بغية استعداء كل من بوسعه تكميم أفواههم وقطع أناملهم وكسر أقلامهم. ويتهمون بتكوين ناد خاص. فما العيب من تكوين نواد خاصة لتبادل الخبرات وتوحيد جهود النخب المؤهلة لتأطير نضالات الشعوب. ولعلني هنا أيضا لا أخطئ إذا قلت وبكل تواضع إن وراء الكثير من هؤلاء الكتبة مسيرات نضالية في صفوف الأحزاب والجمعيات اليسارية واليمينية لا تقل شأنا عن مسيرة السيد حجي.
نعم لعلني لا أجانب الصواب إن زعمت أن 99.99 بالمائة من أهلنا لا يسمعون بموقعنا ولا يتضررون مما يكتب فيه لأنهم أصلا إما ملقحون ضد هذه الأفكار أو أن ظروفهم الاجتماعية والتعليمية لا تمكنهم من ذلك. ولو كان هذا التأثير صحيحا لَحُقَّ لنا أن نستبشر خيرا.
بهذا فإن قول السيد حجي: "أتعجب كثيرا من المقالات التى تدبج للتحقير من الاسلام والتطاول على مقدسات مليار ونصف مليار مسلم (وفى مقدمتها القرآن ونبي الاسلام) هو قول غير منصف، إن لم يكن غريبا من رجل اصطدمت كل مشاريعه وجهوده التنموية والتنويرية بهيمنة هذا الدين نصوصا وممارسات. هي كبوة في نظري، ولكل جواد كبوة وهو الذي تفضل وتواضع وكتب مقالا يشيد فيه بواحدة من هؤلاء الكتبة (ياسمين يحيى السعودية)، ثم يعود اليوم ويلومها على نقد الإسلام، والإسلامي الوهابي الذي هو جزء منه، وهي كامرأة ذكية تكاد تختنق من تلك الأجواء الموبوءة التي تعيشها يوميا وليس من حرمانها من التنفس وليس من العدل تحويل الضحية إلى مجرم.
أمام هكذا كلام أجد نفسي أمام موقف كافكاوي غريب: هل يعقل أن تتضرر، وبهذه السرعة، مقدسات مليار مسلم من "شوية" مقالات لشوية كتبة؟ أنا على يقين أن صداها لن يصل إلى أكثر من 99.99 في المائة من المسلمين؟ وهل يعقل أن يقلق أستاذنا الكبير، من تجربة لا تزال جنينية عندنا لنقد الدين الإسلامي بهذه الصورة والأدوات؟ بينما مارستها قبلنا شعوب أوربا منذ أكثر من قرنين ولعل هذه المدة تمثل الفارق الزمني الحضاري للحاق بهم في أحسن الأحوال ذا انطلقنا غدا، ولا يبدو ذلك ممكنا، لا غدا ولا بعد قرن ونحن نسير بهذا الريتم. وما قاله السيد حجي عن موقف اليهود والمسيحيين من الدين غير صحيح. بل إن الصراع بين العلمانيين والأصوليين اليهود داخل إسرائيل لا يختلف عما هو عندنا إلا في ضعف شوكة علمانيينا واستعدادهم الدائم للمساومة والتسوية على حساب الحقيقة بسبب ما يسلط عليهم من تضييق وإرهاب. أما في أمريكا كوندوليزا رايس فالحريات لا يمكن تخيلها، بما فيها حرية الاحتراق والانتحار كما فعلت إحدى الطوائف الدينية المسيحية مع أتباعها ووقفت الحكومة تتفرج لأن الأمر مسألة حرية (حدث هذا في عهد كلينتن). أما كان يجدر بالسيد حجي وبنا جميعا أن نتأكد فعلا أن مثل هكذا نهج في النقد الديني والسياسي والتاريخي يمكن أن يكون ضرره أكثر من نفعه؟ الدليل على ذلك أن القمص زكريا بطرس في قناة الحياة يقول أكثر من هذا ومنذ سنوات، وحاول بعض رجال الدين التصدي له ولكن أكثرهم فضلوا تجاهله حتى لا يلفتوا انتباه عامتهم لما يقول. ولا يبدو أن الناس عندنا متأثرون بما يقول لأنهم أصلا لأن الشك في الدين مسألة لا تتاح للجميع.
إن ما يكتب في مواقع الأنترنت هو موجه أساسا لطائفة من المتعلمين يفترض فيها مستوى من التعليم يؤهلها للتعامل مع هكذا أفكار بقدر محترم من التسامح ورحابة الصدر وإلا فالطامة كبرى، ولهذا فأنا أعتبر مقال السيد حجي هذا بمثابة استعداء، ولو غير مقصود، ضد هؤلاء "الكتبة" المضطهدين في بلدانهم خاصة أولئك الذين فضلوا البقاء بين ذويهم لأسباب كثيرة، مثلي أو أرغموا عليه. ولا يخفى على الدكتور أن الغرب لو فتح الأبواب للهجرة لما تردد أغلب الناس عندنا للانتقال إلى العدوة الأخرى بما فيهم أولئك الذين يسبونه صباح مساء. وفضائح مراكب الموت غير خافية.
بلداننا وشعوبنا أمام خيار عاجل لا مفر منه تلخصه المقولة الفرنسية: ou ça passe ou ça casse
أرجو أن يتسع صدر الدكتور حجي لهذه المقالة، رغم أني أعرف أنه معتاد على ذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحوار موقع للجميع
أبو أحمد ( 2010 / 5 / 27 - 20:19 )
الحوار ليس موقع مسيحي يا أنيس ولماذا كل هذا الخوف والترقب من اي من ينتقد تلك الكتابات الطائفية الفجة ضد كل ما هو مسلم بدون مراعاة أي موقف أخلاقي وإنساني من الآخر طالما هذا الأخر مسلم ربما غلب الفكر الطائفي العدائي على يد بعض الثلوثيين والمنتفعين في الموقع لكن ليس معنى ذالك أنه ملكا لتلك الطائفة فهل لا تقبلون ولا تنظرون للإنسان إلا من منظار طائفي ويجب على كل من يكتب أن يسب ويشتم الإسلام والمسلمين حتى ينال رضاكم الطائفي المقيت !!!


2 - تحية للأستاذ الكاتب
أمجد المصرى ( 2010 / 5 / 27 - 21:10 )
إن التنبيه الى تشريعات و تعاليم الاسلام و نصوصه ( المقدسة ) هو أمر ضرورى و مهم ، خاصة أن تلك النصوص و التشريعات و التعاليم كانت المرجعية التى استند اليها الكثيرون فى ارتكاب جرائم يندى لها الجبين على مدى أكثر من 14 قرنا من الزمان ، بل كانت الحافز و المحرض على ارتكابها لكسب رضا الإله و حجز مكان مرموق فى جنته على جثث الضحايا ، ( الكتبــة ) لم يحملوا سوى أقلامهم و لم يوجهوا سوى كلمات .. بينما الآخرون يحملون السلاح و يوجهون الرصاص و القنابل و يرفضون الآخر و يزدرون عقيدته ويعدونه من القردة و الخنازير و المغضوب عليهم و الضالين


3 - تحية واحترام
الكاشف ( 2010 / 5 / 27 - 21:39 )
اصبت الهدف بكل مااحتواه مقالك بالرد على الحجي ولا اعرف ما هو سبب التهجم المفاجئ الذي قام به على الكتاب ممن يعترضون على تعاليم فكر لايرضى للاخر بالتعايش معه علاوة على التعدي والتطاول الذي يقوم به اتباعه على كل من تسول له نفسه بالاختلاف معهم تصل الى حد القتل هل لهؤلاء الاشخاص اي مراعاة لمشاعر الاخرين لينتفض الحجي بمقاله للدفاع عن مشاعر اولئك الفئة المتعصبة التي لاتعرف الا تسفيه وتحقير الاخرين دون اي مراعاة لمشاعر الاخرين فقط لانهم يختلفون عنهم في المعتقد وخصوصا اذا كان ورائها دعم سياسي يحرضهم على تلك الافكار الشاذة للانقضاض على الاخر ،هل هؤلاء هم من يحاول الحجي الدفاع عن مشاعرهم ولكن السؤال الذي يفرض نفسه وهل لديهم مشاعر ام هو سخط لان البعض قام بفظح وتجريد ذلك الفكر والمعتقد المريض الذي يفرض السيف على الرقاب هل هذه هي المشاعر التي يدافع عنها الحجي ،ولا يسعني الا ان اقول ياما الحجي يكتب لكسب ودهم من خلال انتقاده لبعض كتبة الحوار لمكاسب شخصية او اجتماعية او سياسية هو الدافع الرئيسي لذلك المقالعلى حساب الاخرين .تحية واحترام.


4 - تحياتي لك ولكن
ناهد ( 2010 / 5 / 27 - 22:37 )
تحياتي لك الكاتب القدير وبالطبع لا احد ينكر مدى الصعوبات التي قد تواجه ايا ممن يُغرد خارج السرب وينتقد تلك المحرمات ، ولكن لي مداخلة حول اسلوب انتقاد الدين ، لغتنا العربية مليئة بالتعبيرات القوية والبليغة والمترادفة ، فلماذا قد يعمد بعض الكتاب احيانا الى استخدام تلك الالفاظ التي تحمل ضمن معانيها الهجوم والشتم والرفض للاخر بينما بالامكان استخدام تعبير يؤدي نفس المعنى التوضيحي الناقد دون معنى الشتم .

اتمنى ان يكون موقع الحوار فعلا حواري لا هجومي ، ويكون ناقد بحجج عقلية وليس كلمات انفعالية بذيئة احيانا .

تحياتي لك وتحية لكل كاتب محترم ، يحترم قراؤه ويقدم لهم خلاصة فكره باسلوب راقي يرقى بهم ويترفع عن قراء ضمن مستويات ثقافية اقل وعيا ونضجا فيأخذ بيدهم وليس يعاديهم وان عادوه وهاجموه دوره كمثقف ان يقدم من ضمن ما يقدمه نموذج ايجابي في التفاعل مع الاخر

سلام


5 - ليست المرة الأولي
النيل نجاشي ( 2010 / 5 / 27 - 23:31 )
ليست هذه هي المرة الأولي التي يكتب فيها دكتور طارق حجي مقالات من ذاك النوع - مغازلة لليمين ، بعكس كتاباته اليسارية والليبرالية المحترمة المعروفة -.. بل له مقالات اخري سابقة . وحرصا علي مشاعر دكتور حجي . هناك من ردوا عليه بشكل غير مباشر .


6 - رفقا بالدكتور طارق حجى
يوسف المصري ( 2010 / 5 / 27 - 23:39 )
الاستاذ عبدالقادر انيس
شكرا على مقالك ولكن لى عتاب بسيط لماذا الهجوم الحاد على الدكتور طارق حجى الذى طالما أمتعنا بكتاباته الادبية والنقدية ؟؟
أنا لأنسى رسائلة على الخاص عندما أثنى على مقالى -بهلول السمسار والاعجاز التاريخى - وشجعنى بالرغم من معرفته ان ابو لهب يوسف المصري ينتقد الاسلام ..
حتى وإن كتب مقال يهاجم فيه كتابات بعض الكتاب فيجب ألا نقسوا عليه وإلا اصبحنا كالإسلاميين لا نقبل الرأى الآخر
تحياتى للجميع
ولك كل المودة والتقدير


7 - أحاسيس المسلمين الرهيفة
فاهم إيدام ( 2010 / 5 / 27 - 23:58 )
يخدش هؤلاء ـ الكتبة ـ أحاسيس المسلمين الشفّافة جدّاً حين ينتقدون هذه التلال من الخرافات، التي تجثم على أدنى أنواع الحرية ـ تلك العروس الغالية المهر، كما وصفها شاعر عراقي ـ والتي حولت الحياة في أوطانهم إلى جحيم

لكن أحاسيس المسلمين المقدّسة لا تُخدش للأرقام المخيفة لانتهاك انسانية الانسان، لاتُخدش لحجم التخلّف وانتشار الامّية، لاتُخدش لهروب علمائها ومفكّريها خوفاً من القتل حين يحاولون التفكير بصوت عال، لا تُخدش لتأطير فطرة الانسان بشروطٍ لاتُطاق، لاتُخدش ـ وبغباء عجيب ـ وهي تشاهد بامّ عينها جميع معرقلات التقدّم الحضاري، لاتُخدش لضياع مستقبل أولادها قبل أن يكون لهم مستقبل ـ لهذا يهرب الشباب بغية الحصول على هذا المستقبل عند الدول الكافره ـ ودورانهم في حلقة النار التي تبدء بضربهم في المدارس ولاتنتهي، لاتُخدش لأكوام الشحاذين، وتفشّي الرشوة، ولاللحالات المتصاعدة للمجرمين، ولا لتكبيل أسمى عاطفة لدى الانسان وهي الحبّ، وضياع الخصوصية تماما، ثمّ لاتُخدش وهي تنكر الاسباب الحقيقية لكل هذا، والتي يقف على رأسها الدين...أيّ دين، حتّى لايتهمني احد ـ كالعادة ـ بالتمسح أو التهوّد

شكراً لكاتب المقال


8 - مجاملة
المنسي القانع ( 2010 / 5 / 28 - 00:44 )
الأستاذ المحترم عبدالقادر أنيس --- أود أن أحييكعلى مقالك-- ردك -- الرائع وشرحك الوافي مأخذي عليك سيدي هو مجاملتك التي أعتقد أنها زادت عن الحد للدكتور طارق . وأنا أعتقد جازماً أنه ما كتب هذه المقالة التي تناقض أول ما تناقض أفكاره هو . لقد تهجم على نفسه أكثر وقبل أن يتهجم علينا . ولا أخفيك بأنني وجدت فيها نوعاً من الإستتابة لأن الدكتور ربما مقدم على مشروع ينفذه في مصر وأحس بأن الهجوم على زملاءه ينقي صفحته أمام المشا يخ والإخوان ، ولعل هذا الأمر الذي نراه غريباً نحن ، هو في مصر أمر عادي وكما تفضلت وقلت بأن طه حسين ذهب الى الحج توقياً لشر تجار الدين . ولا تنسى سيدي الدكتور مصطفى محمود ورحلته من الشك الى الإيمان ( الإيمان فتح له الأبواب المغلقة بوجه المثقفين وفتح له خزائن السلطان ) فلو كان بقى على يساريته لعاش في فاقة وبؤس . وإن كنت لا أعتقد بأن الدكتور طارق ينقصه المال ولكن الإنسان طماع ولا ولن يكتفي من كنز المال ولو كان على حساب أفكاره ودماء زملاءه.
لا تغضب سيدي فالإسلام مليء بمثل الدكتور ( أعيش ولغيري الطوفان ) . هي بلوة بها أبتلينا كما إبتلى الذين من قبلنا فلنصبر . عظيم إحترامي ومحبتي


9 - النرجسية
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 5 / 28 - 01:02 )
الاستاذ عبد القادر انيس
الكثير من المثقفين مصاب بالنرجسية ، وبالتعالي على الاخرين ، اطلق على محموعة من الكُتاب العلمانيين إسم ( الكتبة ) واستنكف ان يسميهم الكُتاب ، تصغيراً لهم ، وتسفيهاً لكتاباتهم ، الدكتور يخاف على المليار وربع من ايذاء مشاعرهم ، ولايخاف عليهم من واقعهم المزري ، اكثرهم يعاني من الجهل ، والتخلف ، والمرض ، والامية ، والارهاب ، ومن حكام طغاة يسحقونهم ، ومن شيوخ دين يستغلونهم ، ومن مثقفين يدجنونهم ، وعندما تنتقد هذة الاوضاع المزرية يخافون على مشاعرهم
اؤيدك بان هناك تحالف بين بعض اليساريين والاسلاميين لان عدوهم واحد وهو الغرب ، اليساريين يصفونه بالمستعمر ، والاسلاميين ينعتونه بالكافر ، وحجتهم الدفاع عن الفقراء والمسحوقيين ، والحقيقة هي الدفاع عن مصالحهم الخاصة
واسمح لي بان ادعو المليار وربع ، بهجر اجهزة الكومبيوتر ومقاطعة ( الكتبة ) الجارحين لمشاعرهم
تحياتي لجهدك الرائع


10 - د. طارق حجي ارتعاشات ثقافية
victor fouad ( 2010 / 5 / 28 - 03:00 )
مقال جيد و في الصميم رغم اننا ماكنا نتوقع مثل هزا المقال من د. حجي المثقف الكبير


11 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 5 / 28 - 03:59 )
أخي عبد القادر ، تحية لك أولاً مقال جميل ، ومع ذلك إنصافاً للموضوع أتفق معك ومع الأخ طارق حجي . نقد الأديان يجب أن يبتعد عن الإبتذال لتحقيق الفائدة المرجوة من النقد . وناقد الشئ يفترض أن يكون ملماً أو عارفاً بجوهر المنقود ، ومع ذلك أتفق معك بضرورة إستمرار النقد العلمي لتابو الدين عامة . المهم أن لا ننجر وراء كتابات وحوارات قرأتها على الموقع تشعر الإنسان بالخجل من تدني لغة الحوار الى هذا المستوى . أخي عبد القادر رغم أنك أحد الذين يمارسون النقد العلمي لهذا التابو كما هو أيضاً الصديق طارق هناك أكثر من قاسم مشترك بينكم دعنا نعزز القواسم المشتركةوصولاً الى الهدف الرئيسي من النقد الذي هو سلاحنا الوحيد . أخي عبد القادر مقالك جميل وممتع وصباح الخير .


12 - الي يوسف المصري -6
النيل نجاشي ( 2010 / 5 / 28 - 04:38 )
أنت تتكلم من منطلق شخص محض ..! عن نفسك ، ان ماكتبه دكتور حجي ليس ضد بعض الكتاب وحسب كما تزعم . بل هو انقلاب علي نفسه وعلي فكره ، هناك فرق


13 - الوقار المقرف
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 28 - 06:19 )
(( لا تدعوا أحداً يجهل الهندسة والمنطق يدخل إلى مملكة الحكم - إقليدس ))
----------------------------
كان اصطلاح ( الوقار المقرف ) هو أجمل ما قرأت للأستاذ حامودي عباس في تعليقه على مقالي ليلة أمس. لماذا يجب أن يخشى المثقف وصف عمليات القتل بالهمجية والبربرية ؟؟ لماذا يجب أن يتعفف المثقف عن وصف عمليات اغتصاب نساء المهزومين في الحرب بأنها عار على جبين الإنسانية بما فيها تلك التي قام بها محمد وأصحابه ؟؟؟
نحن نحيا ردة فظيعة على كافة المستويات وأعتقد أن مداهنة العامة والخشية من استثارة مشاعرهم الرقيقة هو ما أدى إلى استفحال التخلف. نحن بحاجة إلى مباضع حادة لاستئصال الورم.
تحياتي للجميع


14 - الي الصديق أعبد القادر انيس
لطيف شاكر ( 2010 / 5 / 28 - 06:28 )
بالرغم من ان مقال الاستاذ المبدع عبد العظيم انيس رائع وتحليله دقيق الا انني اشعر في داخلي ان قامة طارق حجي العظيمة وخلفيته العلمية الممتازة والثقافية المتسعة تجعلني في حيرة خاصة انني اعرف الرجل من خلال كتاباته ومحاضراته والرسائل المتبادلة بيننا واعماله في المجال الانساني ومحاولاته رفع الغبن عن الاقليات المظلومة والدفاع عن الاخرين مماعرضه الي هجوم من المتشددين فلننتظر في مقال قادم له لايضاح الموقف وانا اثق انه لن ينقلب علي نفسه او فكره او ضميره او مبادئه


15 - من حقي النقد وليس الإساءة
سامي المصري ( 2010 / 5 / 28 - 08:17 )
أني أتابع كتاباتك ِأخي عبد القادر أنيس بإعجاب وأتفق معك في الكثير مما تقول، إلا أن أكثر ما أعجبني التعليقين رقم 4 ورقم 14 بما فيهما من رؤية متحضرة واستعداد لقبول الرأي الآخر بروح التفهم. من حق كل إنسان أن يؤمن بما يشاء لكن ليس من حقه أن يتعدى علي حقوقي فيما أؤمن به. من حقي أن انقد أخطاء الأديان المؤثرة على المجتمع بل وأطالب بمنع أضرارها بقوة القانون، لكن ليس من حقي أن أعتدي على إيمان الآخر وأهينه. قابلت متدينين من كل الأديان يتميزوا بروح الحب والتسامح والرؤية المتحضرة للآخر، المشكلة غالبا في مدعي التدين أو المستفيدين من الدين. كذلك هناك من الذين يهاجمون الدين عن تعصب هدفهم الإساءة للإساءة. الدين تاريخيا لا ولن يمكن القضاء عليه لأنه حاجة إنسانية على المستوى الفردي والمجتمعي. لن يأتي وقت يكون فيه العالم بلا دين. أقرب مثل هو الاتحاد السوفيتي الذي ضحي بما يزيد عن مائة مليون إنسان لكي يقضي على الدين ففشل، ولو كان تعامل مع الدين بطريقة أكثر معقولية لما سقط الاتحاد السوفيتي حتى اليوم، وكذلك الثورة الفرنسية. لذلك يلزم العمل على إصلاح الدين وليس إلغاؤه لأنه مستحييل؛
تحياتي للكاتب وللجميع؛


16 - الأخ أبو حمد
سامي المصري ( 2010 / 5 / 28 - 08:31 )
المعلق رقم 1 الأخ أبو حمد: الأستاذ الفاضل عبد القادر أنيس أساسا مسلم مثلك ولكنه متحرر من الفكر الديني السلفي المتخلف. كلامك المليء بالحقد ضد المسيحية والثالوث يسيء جدا للإسلام ولك ويظهر إنك لم تفهم الموضوع إلا من خلال منظار
متعصب ضيق الأفق. أرجو لك مزيدا من الرؤية والتحضر حتى تفهم الموضوع؛


17 - اصلاح نصوص الهية!!!
ملحد ( 2010 / 5 / 28 - 09:03 )
لذلك يلزم العمل على إصلاح الدين وليس إلغاؤه لأنه مستحييل؛
سامي المصري

كيف يمكن اصلاح نصوص الهية مقدسة?!!!!
وهل هذا المدعو ب( الله ) يخطئ?!!!!
تعليقك فيه اعتراف ضمني بان ذلك المسمى الله اخطا ويخطئ( وهذا ينفي صفة الااوهية عنه حسب تعبير الاديان) ويجب تصحيح اخطائه بثورة اصلاحية تصحيحية دينية عن طريق حذف واضافة وتغيير وتبديل في نصوصه (المقدسة). اذا كان هذا هدفك فاشد على يديك!


18 - أخي الفاضل الملحد
سامي المصري ( 2010 / 5 / 28 - 09:39 )
أنا لم أتكلم على أي دين لكن أنا أتكلم بصفة عامة. من حق أي إنسان أن يؤمن بما يشاء طالما أنه لا يتعدى على حقوقي. لن تستطيع أن تمنع الناس من الإيمان بالله أي إله حتى لو كان البقرة. فهذا الإيمان يلبي حاجة داخلية عند كل إنسان على طريقته. لست أرى أن تحقير الأديان وإهانة أي مؤمن عمل مجدي لكن النقد البناء المتحضر للأفكار دون إساءة مع الاستعداد لقبول الآخر كل آخر مهما اختلف معي في الرأي هو بدء التحضر. أرى أن أكبر مشكلة إنسانية هي في التعصب سواء كان لأسباب دينية أو غير دينية ولا يمكن حل مشكلة التعصب بالتعصب المضاد بل باحتواء الآخر بالحب والإقناع العقلي؛
مع تحياتي؛


19 - إلى رقم 19 الأخ سامي المصري
أبو أحمد ( 2010 / 5 / 28 - 09:54 )
أولا لا يعنيني أن تكون مسيحيا أو مسلما أو بوذيا ويكفيني موقفك الإنساني حتى أحترمك وإقدرك بغض النظر عن عقيدتك هذا مبدئيا ، لكن بمنطق ومفاهيم ما يُكتب في الحوار من هزل وسفهة في حق ملايين البشر ومقدساتهم تجعل أصحاب المادىء الإنسانية يأخذون مواقف مقابل هذا السفه لكن يبدو كما قلت سابقا أن ألعن في ملايين المسلمين وربهم وكتابهم حتى أنال رضا هؤلاء الطائفيين الحاقدين من مروجي الثالوث المقدس ليس إعتراضا على حق أحد في عقيدته الثلوثية أو الرباعية أو الوحدوية فقط ضد التعدي والحقير للآخر ولاحظ الإنزعاج والرعب من موضوع بسيط كتبه السيد حجي بعقلانية المفكر والذي عُرف عنه الإنفتاح على الجميع وعلمانية خطابة أبح ما بين عشية وضحاها إسلاماوي وربما متطرف ويخفي عقيدته لتحضير لأعمال إرهابية يارجل أين العقل والمنطق عندكم بعد أن غابت القيم الإنسانية والروحية التى نادى بها الروح القدس !!!


20 - طفح الكيل يا موقع الحوار غير العادل
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 28 - 10:12 )
الصديق عبد القادر أنيس
تكررت في الأيام الأخيرة ظاهرة حجب تعليقات من هو محسوب على الخط العلماني وبصورة مُلحة مُقرفة ، رغم نشر كل سموم الطرف الأخر
وها هم يحجبون تعليقين لي على مقالك القيم وبدون سبب وجيه أوعدالة
أتحدى أكبر مسؤول في موقع الحوار لو يستطيع نشر التعليقين المذكورين للقراء ليكونوا حكماً في تثبيت العدالة التي بدأت تختنق في هذا الموقع
هذه ظواهر ودلالات غير صحية ، وتقول بكل صراحة وعلانية بأن موقع الحوار غير محايد ، بل منحاز لفئة معينة ولسبب أو آخر ، حتى بدأنا نحس بأن هجرة جماعية ربما سنُجبر على إتخاذها بسبب هذه السياسة القمعية التي لا يريد أن يناقشها من يقبع خلف فرضها علينا كما كان يفعل حكام أوطاننا البائسة
ماذا وجدتم في تعليقاتي يا سادة يا كرام ؟، وحق الحق تُخرجوننا من أطوارنا ، ولا أعرف كيف تقومون بحجب تعليقاتنا بالجملة بينما تنشرون مقالاً - مثلاً - للسيدة داليا علي قبل أيام وهي تحشر نفسها حتى في قولوناتنا مع ذكر أسمائنا بكل وقاحة !!؟
إذا كنتم لا تُريدوننا في موقعكم فما عليكم إلا إخبارنا ، بدل اللجوء لهذه الأساليب التي لن تُزيد في مجدكم إلا عند عبيد اللون الواحد
تحياتي


21 - أي قواعد لم يراعيها تعليقي؟؟
فاهم إيدام ( 2010 / 5 / 28 - 11:15 )
حُجب تعليقي رقم 8 ولم أفهم السبب؟؟؟
فانا لم أذكر فيه غير حقائق أربعة موجوده في كتب اسلامية قبل الكتب الألحاديه

ما هي مخالفة القواعد حين اذكر حقيقة ان محمد تزوج عائشة وهي في السادسة من عمرها، وأن اباها جاء بها من ساحة اللعب ودميتها على ذراعها؟؟

وما هي مخالفة القواعد عندما أذكر أن خالد بن الوليد جعل من رؤوس قتلاه أثافي لقِدْرِه؟؟

وما هي حين أذكر سبايا الحروب، وملك اليمين (أودّ التشديد هنا على كلمة مُلك) ؟؟؟؟

ثم ماهي مخالفة القواعد حين اقول ان المسلمين لم تُخدش أحاسيسهم ومشاعرهم لهذا؟؟؟؟


22 - الحكيم
بسبوسة بسبوسة ( 2010 / 5 / 28 - 12:03 )
ما جاء في تعليق الحكيم البابلي الوحيد الذي أفلت من الحجب صحيح .. بخاصة ما كتبه عن مقالات نشرت على الموقع في حين قدّر الكثيرون أن فيها ما يستحق منع كاتبتها نهائيا من الكتابة هنا ..خذوا مثلا تلك المقالتين:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216485

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216887

ولن أوصّف تلك المقالات كي لا يمنع تعليقي


أدعو كل آدمي محترم منصف (بما فيهم الأستاذ طارق حجي) لقراءة ما جاء بقلم كاتبتهما للحكم ......والتعجّب!


23 - والظلم من شيم النفوس
أحمد إبراهيم ( 2010 / 5 / 28 - 13:34 )
كتب طارق حجي ثلاثين كتابا ومئات المقالات التى تنقد وتنقض الاسلام السياسي ، وتدعو للعلمانية وفصل الدين عن كل أشكال إدارة الحياة والمجتمع ، كما كتب عشرات المقالات للدفاع عن معاناة أكراد سوريا وأقباط مصر وشيعة السعودية والنوبيين المصريين بالإضافة لعشرات المقالات الناقدة للوهابية وسائر مدارس الإسلام السياسي ، ناهيك عن كونه فى مقدمة المفكرين العرب المنافحين عن حقوق المرأة ... فهل أجرم إذ يطالب بالكف عن الكتابة المحقرة لمعتقدات المسلمين بلغة هى من قاموس السباب ، لا من قاموس البحث العلمي الرصين ؟ لقد طالعت جل كتابات المستشرقين فلم اجد مثل لغة البعض من ناقدي طارق حجي عندما يكتبون عن الاسلام بلغة ومفردات (ومناهج) لا علاقة لها بالبحث العلمي . أحمد إبراهيم - كوبنهاغن


24 - سبب الحجب
شرق عدن ( 2010 / 5 / 28 - 13:41 )
الى الاخوه الاعزاء فى الحوار المتمدن لاادرى ماهو السبب فى حجب تعليقى ,عندما اصف الملوك والرؤساء العرب بصفاتهم الحقيقيه فان هذا يصب فى تعريف البؤساء والجوعى العرب السبب الحقيقى لعذاباتهم وجحيم الحياه التى يحيوها,انه بمعنى اصح تشخيص الحاله لكى نعرف مواطن الخلل ولفت الانظار الى ان اولياء امورهم هم سبب المحنه والبلاء فى العالم الاسلامى التعيس


25 - تحية للكاتب الكبير
المفكر أبو جهل ( 2010 / 5 / 28 - 13:58 )
أستاذ عبد القادر تحية أولاً وأشكرك على مقالاتك الرصينة الواحد تلو الآخر.

الحوار المتمدن يقمع هنا وهناك وهذا ليس بسر ويحمي بعض الكتاب من النقد.

من حق الأستاذ الحجي أن يعبر عن رأيه وهذا حقه ولكن السؤال هنا:
لماذا لايفتح المفكر الكبير باب التعليقات لننقد فكره؟


العقل حسام قاطع


26 - الحكيم والبسبوسة
المفكر أبو جهل ( 2010 / 5 / 28 - 14:12 )
أولاً أشكرك يابسبوسة على الرابط لأنني قرأت ماخطه الأخ الكبير الحكيم البابلي وماكتب بحقه من شتائم.

الحكيم البابلي شمعة مضيئة في عالم قاتم.

الحكيم البابلي راوي معبر ذو بعد إنساني عميق أتمنى أن أكون أمامه كل يوم لأسمع له حكمه ونصائحه الإنسانية

أتمنى أن أقابل الحكيم البابلي لأشكره شخصياً على ماأعطاني أياه من فكر وأخلاق.

تحيتي إلى: الحكيم البابلي والإخوة ميشو ودكتورنا تي خوري ودكتورنا صلاح ورعد وشامل ونارت والحلو والقارئة وناهد ونانا وعهد ونعيسة ومايسترو والعقل زينة وشرق عدن واليمني العظيم وحبش وأدم وسناء وأم محمد والبدري الهائل وكل فرسان التنوير وأقول إستمروا في نقدكم لخرافات الدين ونشر الفكر الصحيح .

تحيتي للأستاذ عبد القادر

العقل هو الحل



27 - تحيّةاحترام
سناء ( 2010 / 5 / 28 - 14:31 )
كل من يملك عقلا ومعرفة لا يسعه إلاّ الإنحناء احتراما وتقديرا لمجهودك الجبّار في كتابة هذه المقالات النّقديّة الّتي تنضح موضوعيّة كما تعكس سعة اطّلاع وعلم غزير.وانا متأكّدة لوأجريت مناظرة بينك وبين شيخ لإسلامي محنّط ستكسبها وستوقع مُناظرك في ارتباك وسيلجا وقتها،كالعادة، للمخاتلة والخداع .وإذا كان هذا مستحيل حدوثه،فأمل ان تكثر المواقع العلمانيّة ويزداد عدد قرائها للوقوف امام المد الأصولي الذي زحف مستغلاّ كلّ الوسائل الإعلاميّة ،ناهيك عن المساجد والمدارس لتخدير النّاس بإسم المقدّس.شكرا لك .


28 - إلى أحمد تعقيب 1
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 28 - 15:07 )
أشكر جميع الذين تواصلوا معي، سواء اتفقنا أم اختلفنا. سأركز على من اختلف معي إثراء للموضوع:
تقول يا أحمد: - ويجب على كل من يكتب أن يسب ويشتم الإسلام والمسلمين حتى ينال رضاكم الطائفي المقيت !!!-
أولا ما أكتب أنا أقرب من فكر الدكتور حجي مما تتصور، وليس عيبا أن أختلف معه. ثانيا: هناك فرق بين النقد الموضوعي والشتم. وصف الإسلام نصوصا وممارسات اعتمادا على ما جاء فيه ليس شتما. منذ مدة ليست بعيدة سمعت إماما في إذاعتنا المحلية يقول بالحرف الواحد:-النساء ناقصات عقل ودين- فقط لأن زوجة اشتكت من أن زوجها يحابي أبويه وإخوته على حساب أسرته. ولم تقم القيامة مثلما قامت هنا. عاد الإمام للإفتاء في حصته الأسبوعية وكان أغلب المستفتين من النساء رغم أنه وصف نصف المجتمع بهذه الصفات. طبعا من حق كل واحد أن يكون مسلما. لكني كعلماني أرفض أن يطبق عليّ إسلامه بالقوة خاصة وأنا أعرف مقدار الخداع والتحايل الذي يتوصل به رجال الدين إلى إقناع الناس بفكر مغشوش. هناك جانب آخر من الدين يخفونه ولكنه سرعان ما يطفو إلى السطح في شكل إرهاب تطبيقا لتعاليمه الصحيحة. وأتحداك أن تثبت لي أن الوهابية ليست من الإسلام
يتبع


29 - أحييك باسلا من بواسل الفكر المتجدد
حامد حمودي عباس ( 2010 / 5 / 28 - 15:20 )
الاستاذ عبد القادر أنيس : قرأت لك تعليقا على احدى مساهماتي ، تقول فيه بانك ميال لتسييس كل شيء .. ألا ترى بان ما كتبه الاستاذ طارق حجي له علاقة بذلك التمايز الفكري لدى طبقات بعينها ، وكما حدده رواد الفكر الماركسي الرائع ؟
ألا تعتقد بان مطالبة طاقات معينة تنتمي لطبقاتها الاقتصادية المسماة ، بان يتموا مشاويرهم الى أبعد من قدراتهم الذاتية ، هو ظلم لهم ، وأن علينا ان نشكرهم على مسكهم وسط العصى بدل ان تنحرف اكفهم ، وتميل الى الطرف الاخر وتهوي بها على هاماتنا ، متحالفين بذلك مع اعدائنا التقليديين ؟ .. يبقى انني ومنذ زمن بعيد ، قد كتبت كثيرا ، وفيما يخص بلدي العراق ، عن ظاهرة الترفع غير الصحية لبعض الكتاب المحسوبين على الصف اليساري والعلماني ، بحيث بدت عليهم علامات فرز مجحفه ، بحق سواهم من الكتاب المحدثين الشباب وغير الشباب .. حتى جاءت تسمية ( الكتبه ) للدكتور طارق ممثلة لقمة ذلك الفرز غير اللائق .. مقالك مؤثر دعاني للتصفيق في اكثر من موقع .. تحياتي لك ولنفسك الذي لا ينقطع


30 - إلى ناهد
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 28 - 15:27 )
أنا معك في ضرورة التزام النقد الهادئ والموضوعية حتى نتفق مع عنوان الموقع: -الحوار المتمدن-. لسبب بسيط وهو أن ما نكتبه هنا متواضع جدا في تأثيره وأنا أزعم أنه لا يصل إلى 99,99 من الناس. ولسنا هنا لتصفية حسابات شخصية. مع ذلك فيجب قول الحقيقة للناس. المؤسف أن الساخطين على هذا الأسلوب لا يهمهم إذا كان ما يقوله صلاح يوسف مثلا عن الإسلام صحيحا أم خطأ ولم يحاولوا دحض وجهات نظره بالبينة والبرهان. فقط يريدون أن يسكت عن كشف حقائق يشعرون نحوها بالخجل، حتى ظهر بين الإسلاميين من ينفي كل السنة النبوية بما فيها الصحيحان. سيد القمني أعاب على منتقدي صاحب نظرية رضاعة الكبير في مصر كونه كشف المستور من الدين وبهدلهم أما العالم وليس كونه كذب على نبيه محمد وعلى عائشة أم المؤمنين وعلى مصادر الفكر الإسلامي.
تحياتي


31 - إلى يوسف المصري
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 28 - 15:43 )
تقول: - ولكن لي عتاب بسيط لماذا الهجوم الحاد على الدكتور طارق حجي الذي طالما أمتعنا بكتاباته الأدبية والنقدية ؟؟-
أخي إذا وجدت هجوما حادا في مقالي هذا فنبهني. أنا كنت في غاية الأدب والظرف نظرا لمنزلة الدكتور حجي في نفسي. لكني أمارس حقي في النقد مثلما فعل هو هنا وفي كل ما كتب. أنا كتبت أيضا ردودا ضد ما كتبت نوال السعداوي وما كتب أدونيس وغيرهم من القامات الكبيرة كما كتبت ضد إسلاميين كبار. وأنا أعتز بهم كما أعتز بما أكتب لأن ما يعوزنا في حواراتنا هو النقد الصريح الصادق. كما لا أزعم أن ما أكتب صحيح وما كتبوا خطأ. لا أحد يحتكر الحقيقة. أما الحقيقة التي لا جدال فيها فهي تتمثل في هذا الانسداد الحضاري الذي نعانيه في جميع الميادين كما وصفت ذلك في مقالي بسبب العقليات المتكلسة وفي سبيل الجروج منه يهون كل شيء.
صحيح وردت تعقيبات لاذعة -شوية- في حق الدكتور، لعل مردها إلى شيء من الخيبة، وليس عدم اعتراف بدور الدكتورحجي في التنوير كما قلت.
تحياتي


32 - إلى سامي المصري
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 28 - 16:00 )
أتفق مع ما كتبت إلى تقول: -أقرب مثل هو الاتحاد السوفيتي الذي ضحي بما يزيد عن مائة مليون إنسان لكي يقضي على الدين ففشل، ولو كان تعامل مع الدين بطريقة أكثر معقولية لما سقط الاتحاد السوفييتي حتى اليوم، وكذلك الثورة الفرنسية. لذلك يلزم العمل على إصلاح الدين وليس إلغاؤه لأنه مستحيل-.
هنا أختلف معك تماما. رأيي أن الاتحاد السوفييتي لم يسقط بسبب محاولته القضاء على الدين رغم أ، مادة الإلحاد كانت ضمن مناهج التدريس ولا بسبب وقتل مائتي مليون إنسان. هل هذا معقول؟ السبب في رأيي هو تحول تلك الثورة التي أثارت آمالا عراضا لدى الشعوب إلى نظام بيروقراطي استبدادي خنق الحريات ومنع التجديد والنقد الذاتي. بل هناك من يرى أن الضحايا من أنصارها في صفوف الحزب والنقابات العمالية والفلاحية كانوا أكبر عددا. الصين مثلا استفادت من التجربة السوفييتية وأجرت ولا تزال تجري إصلاحات جذرية للتخلص من عواقب الثورة الثقافية البروقراطية وعبادة الشخصية. أما إصلاح الدين الإسلامي عندنا، بمعنى تنقيه نصوصه من الخرافة والجهل والعنف والتكفير فلن يكون إلا عبر حركة ثقافية علمانية ديمقراطية شعبية ترغم رجال الدين على التكيف أو الزوال.


33 - إلى أحمد إبراهيم
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 28 - 16:20 )
لا داعي للتذكير بإنجازات طارق حجي لمن يعرف حقه مثلي. لكننا سوف نجرم بحقه إذا وضعناه فوق النقد. لنأخذ مسألتين مما ذكرت- شيعة السعودية والمرأة. كلا المسألتين تتعرضان للعنف الإسلامي استنادا إلى نصوص صحيحة ولعلمك فهو عنف متبادل بين السعودية وإيران مع أقلياتهما. هل يجب كشف تلك النصوص أم يجب مواصلة الكذب على الناس والقول لهم إن الإسلام بريء وأن النبي محمد قمة الإنسانية والرحمة وأن المسلمين لم يفهموه أو لم يطبقوه تطبيقا سليما ليبقى الناس متعلقين بأوهام الفردوس المفقود الذي أقيم ذات يوم قبل 14 قرنا في المدينة -المنورة- ثم ينهض في وجوهنا بين الفينة والفينة شباب يطالبون بالتطبيق وإلا فالإرهاب.
تحياتي


34 - شكر للسيد عبدالقادر أنيس وتوضيح أخير
طارق حجي ( 2010 / 5 / 28 - 17:49 )
أشكر الأستاذ الفاضل عبد القادر أنيس على كتاباته الموضوعية وأسلوبه المهذب (ومن لم تهذبه الثقافة فلا مهذب له) ... كما أقدر له إتزان فكره وقلمه . وأعلق على ما كتب هنا (وفى مواضع أخرى ) عن مقالى الأخير بالتالي : لم تغضبن التعليقات الجامحة والجانحة لأنها لم تفهم مقصدي وقولتني ما لم أقل . وهنا ، فإنني لا أملك إلا أن أردد كلمة الفرزدق الشهيرة (علينا أن نقول ، وعليهم أن يتقولوا) . إن كاتب هذه السطور هو آخر من يطالب بوضع سقف للعقل النقدي (الذى خدمته أكثر من أي عربي معاصر) ، وإنما قصدت الدعوة لعدم إستعمال لغة هابطة لا تليق بصفوة المثقفين . النقد شيء والسب والتحقير والإهانة شيء آخر ... طارق حجي ...


35 - كنت جريئا وواضحا كالعادة
وفاء سلطان ( 2010 / 5 / 28 - 19:16 )
عزيزي السيد عبد القادر أنيس
كما عهدناك كنت اليوم، قويا واضحا شجاعا وغير مهادن على طريقة بعض الجبناء
لقد صدمتني مقالة السيد الحجي إلى درجة لم أكن أتوقعها
إن محاولة التكيف مع تعاليم مريضة ليس دليل صحة، وبكل أسف لا أجدد مبررا لهجوم السيد الحجي إلا صراعا نفسيا وفكريا يعيشه ويريد أن يخرج منه على حساب الآخرين
أتمنى أن أقرأ لكل كاتب في الحوار المتمدن يظن بأنه مشمولا في هجوم السيد الحجي، أتمنى أن أقرأ له تعليقا بهذا الخصوص
لقد قمت بواجبك، أشكرك من كل قلبي وأتمنى لك دوام النجاح والإشراق


36 - تحياتي لك فأنت مبدع
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 28 - 19:26 )
أخي عبد القادر أنيس
تحية صادقة على هذا المقال الصادق والمنطقي وصدقني لم أجد حرفا واحد تلام عليه بل كل كلمة كانت في مكانها وتحمل رسالتها المطلوبة.نحن امام كارثة حقيقية وسفينتا تغرق وليس من امل إلا بنقد المنظومة الأخلاقية التي تسيرنا والتي اخذتنا الى التخلف والإنهزام الحضاري. وصدقني انا اقرأ كل المقالات التي تنتقد النص الديني ولم اجد نصا خرج عن الآداب العامة ودخل بالشتائم والقذف إلا اذا كان النقد عند البعض هو شتيمة. نحن نورد النصوص ونورد التفاسير ونورد اقوال العلماء. فما هو ذنب الكاتب الذي يقرأ التاريخ ويبين ما حدث في هذا التاريخ من قتل وغزو ونهب واحتلال. هل نرتكب جريمة اذا قلنا ان الاسلام غزا واحتل وسبى النساء ونهب الأموال؟؟كنت اتمنى من اخي الكبير طارق حجي ان يذكر لنا من هم الكتاب الشتامين ولماذا لا يحاور الكتاب ويعرض رأيه لعلنا نصلح الخطأ ام بدر منا ما يستوجب الاعتذار. تحياتي لك فأنت مبدع


37 - لماذا
T. Khoury ( 2010 / 5 / 28 - 22:29 )
الى ادارة الحوار الموقرة

تعليقي كان موافقا لشروط النشر بموقعكم الحبيب

فلماذا تم حذفه بعد تشره؟؟؟

تحياتي


38 - لا اعتقد
محمد البدري ( 2010 / 5 / 29 - 00:58 )
لا اعتقد ان الاسلام ما يزال يحمل حصانة من اي نوع بعد ان شوهه اصحابه ومشايخه ومن يرعاه باموال النفط. ولا اعتقد ان قادر لان يقاوم بابداء حجج قوية ومبررات منطقية علي صحة ما جاء فيه او جدوي اعتناقه بعد كل هذا التقدم العلمي والتكنلوجي والمعرفي وخاصة بعد خلق الخلية الحيه لاول مرة في معمل بيلوجي امريكي. فجميع الفضائيات التي تبثه باموال النفط كلها تقدمة علي انه بعبع يجب اعتناقه تحسبا من العذابز لكنهم يقدمونه بانه دين الحق ويطلبون من بشر ناقصين الاهلية والقدرة العقلية علي الايمان به. هذا التناقض الصارخ جعل من الدعاه اضحوكة لانهم يدفعون بالبشر في القرن الواحد والعشؤون ليكونوا مسخا من البشر في القرون الوسطي وما قبلها. فكيف يمكن السكوت علي هذا الموقف وعدم نقده. اللهم الا إذا كان د. حجي يطالب بالرحمة في معاملة هؤلاء رغم أنهم لا يطلبون الرحمة للبشر جميعا بما فيهم او ربما علي راسهم د. طارق حجي بشحمه ولحمه.


39 - إدارة موقع الحوار ، تحياتي .. وبعد
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 29 - 06:03 )
أرجو أن تُراجعوا قراركم المجحف بحق الزميل الكاتب الرائع دكتور صلاح يوسف
والذي ينص على منعه من التعليق لمدة 15 يوماً
هو قرار جائر ولا يستند إلى أية عدالة أو ديمقراطية ولا ينسجم مع الشعارات التي يرفعها موقعكم والذي أعجب ويعجب معي أكثر الناس كونه يعاقب كُتابه ومُعلقيه !!! فهذه سابقة غير حضارية ولا تعمل بها أو تتبناها أي مؤسسة تحترم الناس المتطوعين لمساعدتها
ولستُ أفهم الفلسفة في عقابكم هذا الموجه ضد أناس بالغين ولهم مواقع مهمة وحساسة في مجتمعاتهم !! إلا إذا كانت العقوبة تسد حاجة نفسية في داخل مُنفذها
أستمعوا لنداء العقل ، ولا تجعلوا من هذا الموقع مدرسة إبتدائية ، وأنا أدينكم بتهمة إلقاء الحطب فوق النار ، بسبب سياستكم التي تُحابي البعض وتقمع البعض الآخر
وهذه سياسة مغلوطة وظالمة ، وربما ستندمون عليها يوماً ، ولكن بعد فوات الأوان ، فأنتم في عز مجدكم الأن ، وككل من يملك بعض قوة ، فقد أدار النجاح رؤوسكم ، وأعرف بأن الغرور بداية السقوط ، فحاذروا سادتي لأن الإحتفاظ بالقمة ليس سهلاً كوصولها
تحياتي


40 - لقد نكات الاسلام
محمد البدري ( 2010 / 5 / 29 - 18:29 )
الفاضل القدير استاذ انيس. بدأت مقالك بمطلب هو ذاته ما تكرهه ثقافة العروبة والاسلام. فالتحالف الواسع الذي يضم في صفوفه كل قوى العمل والإنتاج والفكر، من اليمين واليسار، من الرأسمالية المحلية المنتجة المبدعة والقوى العاملة الكادحة الواعية وفئات المثقفين بشتى مشاربهم اليسارية واللبرالية والديمقراطية والعلمانية هو ما يكرهه الاسلام يوتمني عدم ظهوره. السبب ان ثقافة الاسلام في جذرها البدوي والقبلي انها ثقافة طفيلية اما علي الرعي وتبديد ما تجود به الطبيعة من كلا وماء واما علي التربح من التجارة بين منتج ومستهلك دون ان يشارك في العملية الانتاجية. انها ثقافة البهارسيا والانكلستوما التي تريد عائلا للتطفل عليه شرط الا يعي بوضعه في الحياه الاقتصادية وبالتالي غياب تام للعائل عن الوعي السياسي. الم تستبعد كل الشعوب التي غزاها العرب باسلامهم الخام وتم استبعادهم من حكم انفسهم ولو بجلب مماليك من الخارج لضمان النزف للثروات. اتمني ان اكتب مقالا في الاقتصاد السياسي عند العرب والاسلام لاني لم اجد ما يشفي ضميري في بحث حسين مروة او غيرة ممن تكلموا عن الاصول المادية في الاسلام. شكرا لعبقريتك وتحيه حارة

اخر الافلام

.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقول إنه يعتزم اقتحام المسجد ال


.. تنحدر من أصول يهودية.. كل ما قد تود معرفته عن كلوديا شينباوم




.. 96-Ali-Imran


.. 97-Ali-Imran




.. 98-Ali-Imran