الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليسوا مختلفين ..

فاتن واصل

2010 / 5 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



طالعنا فى الأيام القليلة الماضية مقالات ثلاث ، لمفكرين تعلمت منهم الكثير ، وأكن لهم كامل التقدير ، تبدو متعارضة لكنها فى واقع الأمر ذات أهداف متكاملة .
الدكتور طارق حجى بتاريخ 25/5/2010 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216706
الدكتور صلاح يوسف بتاريخ 27/5/2010 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216984
والاستاذ عبد القادر أنيس بتاريخ 27/5/2010 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=217013
لا أحد ينكر جهود الدكتور طارق حجى التنويرية على المستوى المحلى والعالمى ، سواء بنقده للعقل العربى ، أو بتحليله لأسباب المشاكل والمعضلات المتجذرة فى مجتمعاتنا العربية بوجه عام والمصرية بوجه خاص ، وله على هذا الموقع - الحوار المتمدن - ما يزيد عن المئة وستين مقال ، تدور اغلبها إن لم يكن جميعها حول إلقاء الضوء على أمراض المجتمعات العربية ، السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، والمساهمة وبجدية شديدة بتحليلات ودراسات متعمقة لتاريخ تلك الأمراض ، ومن خلال تفنيد وتحليل تلك المشكلات ، يضع الدكتور حجى يده على الحلول . وبخبرة رجل الادارة المتمرس فى هذا المجال ، يتعامل مع عقل المتلقى ، ويكرس جهده وإهتمامه على التعليم والنشأة السليمة ، وبالأساليب العلمية الحديثة ، لآخر ما توصل إليه الانسان المعاصر فى آخر بقاع الارض.

أما الدكتور صلاح يوسف ، فهو أحد أبرز كتاب الحوار المتمدن ، مفكر علمانى يدور إهتمامه حول نقد الموروث الدينى والعقائدى ، للوقوف على أهم المؤثرات السلبية على المجتمعات العربية والاسلامية ، والأشد عمقا فى جرها للوراء وتخلفها عن مسيرة التقدم ، إتسم أسلوبه فى التعامل مع تلك المشكلات ، بما أستطيع تسميته بالباتر ، فالدكتور صلاح أستاذ فى علم الرياضيات ، وقد إنعكس ذلك على كتاباته فهو يتعامل مع المشكلات أولا بالتحليل المنطقى لأصولها الأولية ، ثم وباستخدام التطبيقات و النظريات العلمية يصل للحلول ، وفى يده مشرط الجراح ، يستأصل الورم دون مهادنة . وعلى طريقة المقولة الشهيرة للسيدة أنديرا غاندى : " لا يوجد في الهند سياسي شجاع بما فيه الكفاية لأن يحاول شرح أن الأبقار يمكن أكلها " ، قرر الدكتور صلاح أن يكون هذا السياسى الشجاع.

كذلك الأستاذ عبد القادر انيس ، فهو مفكر علمانى وكاتب ومحلل من العيار الثقيل ، مهموم بقضايا الانسان العربى ، الذى غاص حتى العنق فى أوحال الأديان ، وأضر من جراء تخلفه وجهله الشديدين، بنفسه ومجتمعه أشد الضرر ، تدور كتاباته حول ترسيخ التفكير العلمانى والتركيز على فصل الدين عن السياسة ، ونقد سلبيات الأديان بوجه عام والاسلام بوجه خاص ، وإنعكاس هذه السلبيات على الحالة العقلية للإنسان العربى ، وتسليط الضوء على التدهور الشديد الذى لحق بمجتمعاتنا العربية الاسلامية إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا .
لم أقصد مما سبق، التعريف بأشخاص هم - حقا - أغنياء عن التعريف ، إنما أردت أن أوضح حجم الاتفاق العميق فى إتجاهاتهم وأهدافهم، كما وددت التركيز على براءة مآربهم من اى هدف سوى المساهمة الجادة فى تشكيل مسيرة التنوير والتثقيف لعقل الانسان العربى الموغل فى التخلف ـ وكم هى مهمة شاقة وخطيرة ـ والنهوض به ليلحق بمسيرة الحداثة قبل فوات الأوان .
لو إتفقتم معى على ما سردته من تعريفات ، حتما ستتفقون معى بأنهم إتفقوا فى المقالات الثلاث التى أشرت إليها أكثر بكثير مما إختلفوا . كل ما فى الأمر أن لكل طريقته فى النقد والتحليل ، ولكن الهدف فى النهاية واحد ، رغم انه على مايبدو من خلال مقال الاستاذ طارق انه كما لو كان يوجه النقد للكاتبين الكبيرين ، وخاصة من ردهما على مقالته ، وأنا هنا لست بصدد عقد صلح بين هذه القامات الكبيرة ، وفى الحقيقة لا أرى أى خلاف بين مقاصدهم ، سوى فى المدارس النقدية التى يتبعها كل منهم ، وإنما فقط أردت أن يعرف القراء والمعلقين أن هناك شبه إتفاق فكرى ، بين أهداف وإتجاهات الثلاثة مفكرين الاصلاحيين التنويريين ( وأنصح بالرجوع لمقالاتهم وكتاباتهم على موقع الحوار المتمدن ) وإليكم مقتطفات من الثلاث مقالات السالفة الذكر وأتحدى أن تجدوا خلافا بينهم :

أولا: الدكتور طارق
(( انني افهم ان يتحرك مفكر مخلص لاصلاح احوال مجتمعاتنا العربية ولاسلامية من نقطة انطلاق قوامها ان فهم الكثير من المسلمين لدينهم (وبفعل عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتعليمية معروفة) هو فهم بحاجة ماسة لمراجعة شبه كلية ، وان دور الاسلام السياسي فى الوصول لتلك الحالة الثقافية المتردية هو احد اهم اسباب وجود الحالة)) .
(( قلت للسيدة رايس ان التعامل مع الاسلاميين ينبغي ان يلتزم بالآتي :
(1) احترام معتقدات الجميع (2) التعامل مع خطابهم بخطاب عقلاني مقابل (3) عدم استعمال العنف او الاعتقالات مع اي منهم الا اذا حمل السلاح ضد الناس وضد الدولة )) ، إنتهى .
ثانيا : الدكتور صلاح
((هؤلاء عزيزي القاريء هم الذين يعتد بآرائهم وليس بآراء مليار ونصف معظمهم لا يعرف في الحياة سوى الصلاة خوفاً من ناكر ونكير والصوم والحج وتقديس الأحجار والشعوذة المخجلة ويؤمنون بحديث الذبابة وبول البعير ويحكمون على المفكر والفيلسوف بالقتل مرتداً إذا شكك في معتقدات الدين الساذجة. الأمة التي تقتل الفلاسفة وتحرق كتبهم هي أمة حقيرة بالفعل وليس ثمة شتمية على الإطلاق بل حقيقة ساطعة تؤكدها كتب التراث. هؤلاء هم من نهضت بهم الأمم وهؤلاء هم من يجب أن يعاد نشر تراثهم وليتم تقرير مقتطفات منه في مناهج الجامعات بدلاً من فتاوى إرضاع الكبير وقتل المخالفين التي لم تجلب سوى الدمار والتخلف والاستبداد والفاشية ))، إنتهى .


ثالثا : الاستاذ أنيس
(( ذلك أن حالة بلداننا البائسة المهددة بالانقراض لا تحتمل مزيدا من التشظي ومن الصراعات المذهبية والطبقية القائم على فرز وهمي لا يصدقه الواقع. ستكون مهمة هذا التحالف، إذا قام، العمل على بناء الدولة الوطنية الديمقراطية، دولة المواطنة، دولة الحريات، دولة العلمانية، دولة تتيح لجميع فئات وطبقات الشعب الانتظام في تشكيلات عصرية للدفاع عن مصالحها سلميا وحضاريا وحينها لن يكون من المجدي مهاجمة الدين بوصفه أفيونا بل سنتفرغ كل في موقعه للصراع السلمي الطبقي أو الفكري أو الرياضي. هذا ما يجب أن يكون عليه ميثاق الشرف الذي علينا جميعا أن نتفق حوله )) ، إنتهى .

والان .. هل لاحظتم اختلاف جذرى فى توجهات الكتاب !! الفرق يتمركز فى أساليب إقترابهم فى طرح الحلول لدرجة أن يؤدى من وجهة نظرى المتواضعة الي التفكك ، وضياع الجهود فى هجوم متبادل بين بعضهم البعض ، وإن برز من بين غبار المعركة سؤالين ، احدهما ..
- هل تحول الاسلام لمجموعة من الطقوس بدلا من تطوير فلسفة سادت فى زمن التقدم ، أدى الى هذا التخلف الذى نعيشه ؟
والآخر ..
- ما هو دور الحكومات الديكتاتورية و المنتفعين اقتصاديا فى تفشى ظاهرة الاسلام السياسى و العنف والارهاب وقتل الأبرياء ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لله درك يا فاتن
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 5 / 28 - 15:57 )
صدقيني انك لخصت كل ما وددت قوله
ان من المهم جدا ان لا نخسر عقل تنويري ان اختلف معنا لأننا بذلك وكأننا نحشره مع الفئة الظلامية وهذا ليس مكسبا
يجب ان نفرق بين الكتاب الذين يضطرون الى التماشي مع الرأي العام المنغلق وخصوصا انهم يعيشون بينهم وهم معروفون في مجتمعهم ويعانون الأمرين جراء ارائهم الشاذة ( التنويرية ) حسب مفاهيم مجتمعاتهم وبين الكتاب الذين يكتبون من خارج حدودهم بكل حرية ويسر
اختي فاتن : اسمحي لي من منبرك العزيز ان اوجه تحيتي الى القامات السامقة طارق حجي وصلاح يوسف وعبدالقادر انيس وغيرهم ممن خدموا العلمانية واغنوها بفكرهم
ان اختلاف وجهات النظر لا تعني الأحتراب وان من المهم جدا ان نتفهم مسببات ودواعي كل راي


2 - شكرا
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 28 - 17:01 )
شكرا سيدة فاتن على هذه الالتفاتة الكريمة. اختيارك للفقرة المقتبسة من مقالي اختيار في الصميم. كذلك أتبنى وجهة نظرك تماما.
لك كل امتناني


3 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 5 / 28 - 17:04 )
أختي العزيزة فاتن ، تحية شكراً لك ونعم الرأي مع التحية


4 - احسنت يا اختى العزيزة
يوسف المصري ( 2010 / 5 / 28 - 17:33 )
مقال موزون فيه تحليل عميق لكتابات واتجاهات الكتاب الكبار
تحية عظيمة لك وتحياتى للكتاب الكبار(د.طارق حجى ، د.صلاح يوسف ، أ. عبدالقادر انيس)
وتمنياتى لهم بدوام التألق كل فى مجاله النقدى حتى ولو اختلفو فى الاتجاهات
فلولا الاختلاف .... ما كان للحياة طعم
والكاتب الذى يريد التصفيق فقط لكتاباته ليس بكاتب !!!
تحياتى للجميع


5 - تعليق
ادم عربي ( 2010 / 5 / 28 - 17:35 )
نعم الاحساس الصادق والهادف
احيك سيده فاتن


6 - شكراً للأستاذة فاتن
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 28 - 18:24 )
تحية طيبة أستاذة فاتن، والواقع أنها لفتة رائعة أن تقومي بتحرير مثل هذه المقالة الهادفة إلى تقريب وجهات النظر. في الواقع أنني قد كتبت مقالة نقدية أفكك فيها كل حرف تقوه به السيد حجي، فهو لم يكتب مقالاً يقدم شيئاً سوى الهجوم الحاد على بعض النقاد الذين أعتقد انني أحدهم. لقد كانت مقالة حجي محاولة لتكميم أفواه لصالح ثقافة الربع مليار نسمة التي من المفترض أنها ثقافة متهالكة أضرت بحياتنا حاضراً ومستقبلاً. السيد حجي استخدم أيضاً أسلوب الشتم والتحقير والتعالي ويبدو أنه لو عاش زمن الحسن بن الهيثم لاتهمه بالسيكوباتية أيضاً. أحترم جداً جهودك المخلصة ولكني أعتقد جازماً أن ما قاله الحجي في مقالته يعد انقلاباً جذرياً رجعياً في غير صالح المشروع التنويري. كيف يجرؤ ويطالب بتكميم أفواه ؟؟؟ هل انضم السيد الحجي للجماعات الإسلامية وأجهزة الأمن العربية.
تحياتي للأستاذة فاتن وللجميع.


7 - الخوف من دُعاة الثقافة والتنوير
Nana Ameen ( 2010 / 5 / 28 - 18:27 )
عزيزتي فاتن: دعيني أعترف لك: مقالة الدكتور طارق سببت لي صدمة قوية، فاذا لاحظت شيئا في مقاله ذلك، فأنا لم الاحظ سوى الأستعلاء حيث قال- ولكن هذا شيء وكتابات البعض التى لا هدف لها غير تحقير معتقدات ربع (25% من) البشرية شيء آخر - يُفرق بين كتاباته وبين كتابات الأخرين.

أيضا قال - ورغم أن قلة من كتبة هذه الادبيات التحقيرية هم من اصحاب المحصول المعرفي الثري (وان كان إسطرابلهم قد افسدته نوازعهم السيكولوجية) ، فان غالبية كتبة هذه المقالات التحقيرية هم من اصحاب التكوين المعرفي الهزيل-

عزيزتي ليس الخوف من دُعاة السلاطين، بل الخوف من دُعاة الثقافة والتنوير.
تحياتي وشكراً


8 - تعليق2
ادم عربي ( 2010 / 5 / 28 - 19:28 )
نحن ننتقد الاديان ولكن كيف و 70% من المسلمين امببن
نقد الاديان ياتي ثماره مترافق مع عمليه تحول جذري في طرق الانتاج الماديه كما حدث في اوروبا
عند المسلمين ما زال القانون الالاهي هو المتحكم بكل المنظومه الاخلاقيه والقانونيه لان الملسمين ما زالو يعيشون في مرحلة العصور الوسطى في نمط انتاجي اقطاعي نتخلف مشوه سرعان ما تنكشف هشاشته عند ادعاء الحداثه


9 - على الأقل
بسبوسة بسبوسة ( 2010 / 5 / 28 - 19:49 )
لا تنشروا تعليقي إن شئتم....لكن أنشروا على الأقل أن المراد بعدم التوفيق ليس مقال الأستاذة فاتن واصل بل ما كتب الأستاذ طارق حجي حتى لا يحدث لبس


10 - رائعة عزيزتي
ناهد ( 2010 / 5 / 28 - 20:57 )
احسنت اذ حاولت رأب الصدع الذي سريعا ما بدأ يكبر وكأنها فرصة ثمينة عند البعض .
تحياتي لك عزيرتي ولجميع كتاب الحوار .
سلام


11 - الديكتاتورية والارهاب
صباح ابراهيم ( 2010 / 5 / 28 - 21:39 )
الاستاذة فاتن ، الجواب على سؤالك الاخير هو : ان الحكومات الديكتاتورية والمنتفعين اقتصاديا من تشجيع الارهاب والقتل تحت مسمى الدين هو سبيلهم لديمومة ديكتاتوريتهم وابقائهم متمسكين بعروشهم بقوة الحديد والنار.
فمنهم من يمول الارهاب السياسي بالمال والرجال المغسولة ادمغتهم بالفتاوي العفنة والفوز بالجنة وبحور العين ، ومنهم من يسهل عبور الارهابيين عبر حدود بلاده الى جيرانه للانتقام وعرقلة عجلة التطور الديمقراطي كي لا يطالب شعبهم بالديمقراطية في بلادهم .
والهدف الاخير بقائهم على عروشهم واستمرار تكبير كروشهم .
شكرا لك


12 - ضوء على مقال طارق حجي ، # 1
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 28 - 21:41 )
السيدة فاتن واصل
مقال طيب النوايا ، ومحاولة مخلصة لنشر المحبة رغم سوء مقاصد ونوايا الحجي طارق والتي شملت شريحة كبيرة جداً من خيرة قراء وكُتاب ومعلقي موقع الحوار ، وليس تحديداً الزملاء صلاح وعبد القادر فقط
بصراحة .. كنت أفترض نقداً لفكر وسلوك السيد حجي عبر مقالك
لا أعرف ماذا فهم القراء من مقاله ؟ لأن بعضنا ومنهم الزميلة الشجاعة نانا أمين فهمناه كما أرادنا أن نفهمه السيد حجي بالضبط ، لا أكثر ولا أقل ، والذي لم يكن حضارياً أبداً ، وحجم الحجي لن يشفع له عثراته هذه
مقاله كان محشواً بالإتهامات الإنتقائية الظالمة ، ولم يكن إدانة لأصحاب الفكر الشجعان ، بقدر ما كان إدانة لكاتبه المغرور
ما لم يراه البعض في المقال المذكور هو
يعتمد الكمية وليس النوعية في المليار والنصف من المسلمين ، وهذا قصر نظر متعمد
يتهم من ينعتهم إستعلاءً وعنجهيةً ( كتبة مقالات تحقيرية ) و ( من الجنسين ) بكل السلبيات وتقتصر إتهاماته عليهم فقط ، بينما يغض النظر عن (الملائكة) في الطرف الآخر !! ويا لعدالتك سيدي
يتهيأ للحجي إننا جميعاً مصابون ب ( المشاكل والمعضلات السيكوباتية وبحاجة إلى ترياق )!! إدعاء لا يخلو من نرجسية


13 - السادة إدارة الحوار المتمدن
فاتن واصل ( 2010 / 5 / 28 - 22:00 )
علمنا أنكم منعتم نشر رد الدكتور صلاح يوسف على المعلقين بمقالته منذ ساعات ، وحين قام بإرساله مرة أخرى ظنا منه ان هناك خللا تقنيا ، تمت معاقبته بالمنع من التعليق لمدة خمسة عشر يوما !!! هل من تفسير؟ إلا إذا كان هذا أيضا عيبا تقنيا ، إذ ان هذا المسلك ، ليس متوقعا تجاه كاتب بحجم الدكتور صلاح يوسف ، ولا من إدارة واعية كإدارتكم . رجاءا مراجعة ما يحدث ، ونجدكم مدينين لنا بتفسير وله باعتذار


14 - حين يكون الهدف واحد
اياد بابان ( 2010 / 5 / 28 - 23:00 )
تحيه لك ايتها الكاتبه القديره وهذا ما عهدناه بك من خلال نتاجاتك السابقه .يجب ان يكون الوضوح في المبدأوالسيرعلى خطى واحده وبدون الالتفات للصراعات الجزئيه بين اصحاب الفكر الواحد . والتنازل عن طروحات سابقه تظر بالكاتب امام مريديه . انها دعوه ناجحه لتوحيد مفاهيم هؤولاء الكتاب لما يملكوه من تاريخ نقي في مقارعه الفكر الذي تسبب في تأخيرمسيره شعوبنا ونرجو ان يحافظوا عليه دون اللجوء للمداهنه والمهادنه . اشعرتينا ايها المتمكنه بانك الرابعه بين الكتاب المذكورين ونتمنى لك التوفيق ..


15 - السلام عليكم
بسبوسة بسبوسة ( 2010 / 5 / 28 - 23:16 )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


16 - خلاف سببه حرص الجميع على المسيره
حامد حمودي عباس ( 2010 / 5 / 28 - 23:56 )
السيده فاتن واصل مع خالص اعتزازي : لا ضير في أن يحدث أي تقاطع في الرؤى بين عدد من كتابنا ، شرط أن يفضي ذلك الى إغناء ما نصبو اليه من تغيير .. ما شاهدناه من ثورة حدثت جراء مقال الدكتور طارق ، مبرراتها واضحه ، ولا تخرج عن كونها حرصا بالغا على ما حققته عمليات التصدي لواقع ما تعانيه شعوبنا من محنة ، فنحن جميعا يضيرنا ان يشط قلم معني بمشروع الحداثة عن مساره ولو قيد أنملة ، وتحت اي مبرر كان ، لشعورنا العميق بضخامة الخسارة التي سيسببها هذا الشطط .. اقدر لك حرصك على لم الشمل وتقبلي تحياتي


17 - انهم مختلفين
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 5 / 29 - 01:20 )
الاخت العزيزة فاتن واصل
انهم مختلفين ، الدكتور طارق حجي ينتقد الاسلام السباسي . والاستاذ عبد القادر انيس ، والدكتور صلاح يوسف ينتقدان الدين الاسلامي ، وشتان بين التفكيرين !!؟؟
تحياتي


18 - هناك فرق
زيد ميشو ( 2010 / 5 / 29 - 07:47 )
لم أفهم لماذا غالبية الآراء التي إنتقدت إسلوب الدكتور طارق حجي في مقاله الأخير قد حذفت
حتى وجد بسبوسة بسبوسة الحل ونشر تعليقه رقم 18
استاذة فاتن
الجهل نوع من أنواع اللباس يمكن خلعه ، إلا إنه بقاءه على الجلد دون غسل لسنين طويلة تعذّر بسببها على الكثيرين التخلّص منه ، بينما المعرفة تجدد دائم
مالذي دفع الأستاذين الكبيرين صلاح يوسف وعبد القادر انيس ان يركّزوا بمقالاتهم على الإصلاح غير غاياتهم بغسل ملابس الجهل التي قرفنا أصحابها وأزكمت أنوفنا رائحتها الكريهة
ثقتي كبيرة بالأستاذين الرائعين أن يواجهوا الحملات المغرضة ضدهم وإن لايتنازلوا بحقهم في إبداء الرأي فهم أعمدة لايمكن إسقاطها
لك ولهم كل أعجاب وتقدير


19 - ضوء على مقال طارق حجي # 2
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 29 - 08:00 )
يُشكك في تأثير نقد الإسلام على المسلمين . والحقيقة عكس ذلك
يستعرض إنجازاته ويفاخر بها بطريقة تنضح بالأنا . غرور مُخجل
يطلب منا التغاضي عن كل الدمار الذي أحدثه الإسلام ، والتعامل معه بكل إحترام !!! عجيب
يحاول تهميش وتحجيم العلمانيين كماً وفكراً وإداءً ، ويعيرنا بما سماه ( نادي ) . وهذا يقول للكل مدى قلقه من أي تجمع لأحرار الفكر
يذكر يهودية ومسيحية اليوم ، ولا يتجرأ على ذكر إسلام اليوم ... ربما خجلاً
يحاول تصديق إننا أصحاب ( موضوع واحد ) وإن ( قلعة الإسلام ) لن تسقط بسبب مقالات بعضنا . يا حجي طارق ، لا نحاول إسقاط القلعة ما دام من في داخلها لا يرمينا بالحجارة ، متى ستتعلم حِكَم وفاء سلطان ؟
يُفاخر بكونه من العشرة المُبشرين المختارين لمقابلة كوندليزا رايس ، وما علاقتنا بك أو بها ؟ يا سيدي عساك تُقابل عفريت ، ما دخلنا ؟
يتهم الغالبية من كتاب ( المقالات التحقيرية ) بأنهم من أصحاب التكوين المعرفي الهزيل !!! ، على الأقل نحمل معدناً نظيفاً
يفترض أن أغلب كتاب الموقع من الماركسيين . وهذه كذبة صلعاء
يحاول عزل اليساريين عن العَلمانيين ، ودمجهم بالأصوليين المسلمين . خباثة
تحياتي


20 - لكل عالم هفوة
صالح الصويلح ( 2010 / 5 / 29 - 10:13 )
الكانبة الفاضلة،
في يقيني أن مقال الأستاذ طارق حجي، هو بمثابة هفوة عالم ل يمحي رصيده المتفوق من مناصرة العلمانية والدفاع عن حقوق المرأة ومحاربة التمييز والعنصرية، وإن كان قد جرح دون أن يدري قراءه، لأنني اعتقد أن ذلك المقال كان سياسيا ولم يكن فكريا. أما عن الأستاذ عبد القادر أنيس فهو مفكر صارم التفكير لا يحابي ولا يجامل وهذا ما يعوق شعبيته رغم تفوقه. الدكتور صلاح يوسف لا استطيع تقييمه لأنني أحبه، ولكن هو مقاتل شرس ، أخشى أن تكون حياته ثمنا لميادئه وأفكاره.
شكرا لك على المقال المتميز


21 - هل ادرك احد ذلك التناقض
محمد البدري ( 2010 / 5 / 29 - 10:35 )
بصفتي شخص لم يخيرني احد في الاسلام من عدمه فان نقد ما اجبرني المجتمع علي تعليقه في رقبتي يصبح حقا لي. وما علي الا ان افكر بكل انواع الاصوات وبكل درجاتها صمتا وضوضاءا وبكل انواع المناهج علنا وليس سرا. فالمجتمع يجبرنا علي اعلان تلك اليافطة في بطاقة الهوية الشخصية رغم اني لم اختار كل ما فيها بدءا من تاريخ الميلاد والاسم واسم الاب والديانة. هل تخيل احد ان كل ما يتم تعريف المواطن به هو ليس من اختياره، انتهاءا بالديانة.. لكن لم يدرك احد ايضا ان كل المعلومات التي بالبطاقة لا يمكن نفيها مثل تاريخ الميلاد واسم الاب ونوع الجنس عدا الدين. فلماذا يحرمونا من حقوقنا في نقد وامكانية التخلص من الشئ الوحيد الذي يمكن التخلص منه. نحن في حاجة الي مغسلة للتخلص من البولينا التي وضعوها في بطاقتنا الشخصية. تحية خالصة للاستاذه فاتن.


22 - الاستاذة العزيزة فاتن واصل
سالم النجار ( 2010 / 5 / 29 - 10:53 )
يسعد مساك
مجهود رائع تشكرين علية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين ثلاثة اساتذة كبار نعتز بهم وننهل من علمهم ومعرفتهم.
اتمنى ان يضع مقالك النقاط على الحروف وقطع الطريق على اعداء الحرية والديمقراطية
ورغم تحفظي على مقال الاستاذ طارق حجي لكن لن اصدر احكام متسرعة، سبق وقلت ان لكل شخص اسلوب وطريقة خاصة في النقد ، ولا احد منا يستطيع لن يملي على شخص اخر اسلوب معين . قد يقترح لكن هذا غير ملزم
اتمنى على ادارة الحوار المتمدن اعادة النظر بعقوبة المنع والاكتفاء بعدم النشر ،لذلك آمل ان يتم اعادة النظر بتوقيف الاستاذ صلاح التي اعتقد ان يكون لها رد فعل سلبي على الكتاب والمعلقين بغض النظر عن اتفاقهم أو خلافهم مع الاستاذ صلاح يوسف


23 - الاستاذة العزيزة فاتن واصل
سالم النجار ( 2010 / 5 / 29 - 10:53 )
يسعد مساك
مجهود رائع تشكرين علية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين ثلاثة اساتذة كبار نعتز بهم وننهل من علمهم ومعرفتهم.
اتمنى ان يضع مقالك النقاط على الحروف وقطع الطريق على اعداء الحرية والديمقراطية
ورغم تحفظي على مقال الاستاذ طارق حجي لكن لن اصدر احكام متسرعة، سبق وقلت ان لكل شخص اسلوب وطريقة خاصة في النقد ، ولا احد منا يستطيع لن يملي على شخص اخر اسلوب معين . قد يقترح لكن هذا غير ملزم
اتمنى على ادارة الحوار المتمدن اعادة النظر بعقوبة المنع والاكتفاء بعدم النشر ،لذلك آمل ان يتم اعادة النظر بتوقيف الاستاذ صلاح التي اعتقد ان يكون لها رد فعل سلبي على الكتاب والمعلقين بغض النظر عن اتفاقهم أو خلافهم مع الاستاذ صلاح يوسف


24 - اكثر من رائع فاتن
Lina ( 2010 / 5 / 30 - 10:35 )
نعم الكتاب مختلفين ولكن الاختلاف بحد ذاته لا يكون مشكلة

ولكني متفاجأة من التغيير عند الكاتب طارق حجي فمقالاته السابقة كانت تدل على افكار اخرى

اتمنى ان يكتب لنا مقالة جديدة توضح سوء التفاهم

شكرا فاتن على المقالة المميزة

لينا


25 - عزيزتي الكاتبة القديرة
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 30 - 15:16 )
ساء القراء دون شك ان يلاحظوا هذا الانقلاب في موقف الدكتور حجي وانقسمت الاراء بين مؤيد ومعارض ولم تأت نظرة منصفة موفقة بين الاراء المتصادمة الا في مقالك وهذا يحسب لك بالتاكيد ويدل على قراءة متعمقة لكننا نامل ان يتنازل الدكتور طارق عن غرور ليس من صالحه عندما يصف الكتاب الاخرين بانهم اصحاب تكوين معرفي هزيل فالانسان مهما كبر هناك الاكبر منه ومهما صغر فهناك الاصغر كل يكتب على قدر معرفته ولا اظن ان الكتاب يملؤون الصفحات من فراغ قد تختلف طرق المعالجة والاساليب اللغوية اما المعرفة فقد اصبحت متوفرة للجميع وليست قصرا على هذا وهذه من الناس اسمحي لي ان اختلف معك في هذه النقطة وشكرا لجهودك الكبيرة

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah