الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيهما الحل .. الإسلام أم العَلمانية ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 5 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لدى غالبية المسلمين قناعة راسخة بأن " الإسلام هو الحل " وهي عبارة تتردد على كثير من الألسن حتى عند الذين يعتبرون أنفسهم تنويريين أو الذين أُطلق عليهم هذا الاسم باعتبار أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان , وعلى المسلمين أن يجتهدوا في النصوص ويستخرجوا منها ما يُلائم العصر الذي يعيشون فيه ؟
بالمقابل هناك عبارة " العلمانية هي الحل " هذه العبارة كذلك تتردد مع نقيضتها الأولى , في الحياة العامة وعلى صفحات الحوار المتمدن وفي كثير من المواقع ولكل رأيه ولكل أدلته .
تناول كثير من السادة الكَتاب عبارة " العلمانية هي الحل " حتى أن هناك تعليقات تحمل هذا العنوان .
بغض النظر عن كون العلمانية بالفتحة أم بالكسرة .
هل عَرف العالم العربي علمانية بالمعنى الحقيقي للكلمة كمشروع حضاري أشمل أم عَرفها كثقافة تنويرية ؟
يقول الدكتور " غالي شكري " في كتابه " أقنعة الإرهاب " ص 15 :
( العالم العربي الحديث لم يعرف العلمانية قط كجزء من مشروع حضاري أشمل وإنما عَرفها حيناً كثقافة تنويرية أو كمجموعة من القوانين المنقولة من الغرب ) . نقلاً عن الدكتور خالد منتصر في مقالته " العلمانية هي الحل " المنشورة بتاريخ 28 / 9 / 2003 .
حينما نرفع شعار العلمانية هي الحل " ما هو الثمن الواجب الدفع لهذا الشعار " هل هو مجرد كتابات , عند الغالبية لا ترتقي إلى أي معنى سوى أنها تخبط وعدم وضوح نتيجة ضغط الواقع على هؤلاء فيتصورون أن كتاباتهم سوف يكون لها شأن في عملية التغيير وبدون الأفعال .
( سوف نأتي على ذلك في نهاية المقالة ) . مع وجود بعض المقالات القيمة التي لا بد أن تزداد في سبيل توضيح هذا المعنى .
من أشهر مقالات الدكتور فؤاد زكريا الذي توفي في 11 / 3 / 2010 مقالته " العلمانية هي الحل " والتي رد فيها على المنادين بأن " الإسلام هو الحل "
طبعاً وله المناظرة الشهيرة مع محمد الغزالي والقرضاوي والتي على إثرها كَتب القرضاوي كتابه / الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه / والذي يتناوله حالياً على صفحات الحوار مشكوراً الأستاذ " عبد القادر أنيس " في سلسة مقالاته / حوار مع القرضاوي / .
أيهما أقرب إلى الواقع والتطبيق شعار " الإسلام هو الحل أم العلمانية هي البديل لكل المآسي التي عانينا ونعاني منها في منطقتنا العربية ؟
للدكتور فؤاد زكريا كتاب بعنوان " الصحوة الإسلامية في ميزان العقل "
( غالبية الكتاب يقولون أن الصحوة الإسلامية انطلقت منذ منتصف السبعينات بعد قيام السادات بإخراج الأخوان المسلمين من السجن وتخفيف القبضة على العمل الإسلامي ) ..
ربط الدكتور فؤاد زكريا " تخلف الدول الإسلامية وتمزقها بالإسلام " فيقول :
( الكل في بلاد العالم الثالث ينهضون وإن لم ينهضوا يقامون وتنتفض قلوبهم بروح الثورة والسخط على الأوضاع ويتملكهم الأمل في مستقبل يتغير فيه مجتمعهم وإنسانيتهم إلى الأفضل إلا في العالم الإسلامي فكل شيء فيه " هامد – خامد – وكل شيء فيه مبعثر – منقسم – وكل روح فيه منطفئة مكدودة ) . أنا مع هذا الرأي قلباً وقالباً حتى لو انطلقت السهام والرماح صوب الصدور ؟
قد يقول قائل " ولكن هذا ظلم شنيع يا حضرة الكاتب وأنت تؤيده فالأخوان المسلمين كان لهم دور في الحروب وما تقوم به حماس والجهاد وحزب الله حالياً في الدفاع عن الدين والأرض , فكيف كل شيء فيه – هامد – خامد ؟
وسوف يكون الجواب " إن ما قامت به الحركات الإسلامية سابقاً وما تقوم به حالياً هو الوبال بعينه وهو الدمار لشعوبها وليس هناك دليل ملموس وحقيقي وواقعي سوى الواقع نفسه وكذلك عدم وجود أي نتيجة لصالحنا بل العكس هو الصحيح .
العلمانية تعني الاحتكام إلى العقل .
الإسلام يعني الاحتكام إلى النص .
ومن هذا المنطلق هل تقبل الحركات الإسلامية الحوار ؟ أي الاحتكام إلى العقل ؟ أم النص هو الحاكم بدون تفكير ؟
سوف لن نذهب بعيداً معكم ونذكر لكم المصادر بل سوف نختار سلسلة مقالات الدكتور كامل النجار ( القرآن وبنو لإسرائيل ) .
هل قام الإسلاميين ( الزميل طلعت خيري نموذجاً ومن معه ومن يؤيده ) بالرد على الدكتور النجار بالعقل أم أن النص كان جاهزاً في الأذهان / برمجة مُسبقة / ؟
اختلفنا مع الدكتور أو اتفقنا ؟ ماذا قدموا لنا في الرد على الدكتور النجار ؟
فقط نقل آيات من القرآن مع بعض الشتائم والتجريح والاتهامات من خلال التعليقات .
في ندوة بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان قال الدكتور فؤاد زكريا :
( إنني ومن خلال دراستي ومعرفتي بالحركات السياسية الإسلامية منذ ظهورها أقطع بأن في تكوينها شيء ضد الحوار من حيث المبدأ لثلاثة أسباب رئيسية ) : وكذلك غالبية المسلمين ليس لديهم أي استعداد للحوار أو سماع الرأي الأخر , وهذه من أكبر العيوب والمصائب التي ابتليت بها أمتنا المجيدة . حتى الأحزاب التي تدعو للتحرر وأنها جاءت من أجل شعوبها لا تقبل الحوار فما تملكه هو الحقيقة وليس هناك شيء غير الحقيقة وليذهب الباقون إلى الجحيم .
السبب الأول :
أن هذه الحركات تؤمن أنها تمتلك حقيقة مطلقة ( ولقد تناولنا هذه العبارة في مقالات سابقة ) ومن يؤمن بذلك لا يصلح للدخول في حوار لأنه يتصور نفسه لديه كل الحقائق وغيره لا يملكها ومن هنا تأتي تسميات مثل " حزب الله " أو الفرقة الناجية " الخ . ( وهذا ما ذكره الأستاذ سامي لبيب في تعليقه على مقالتنا " نظرية الاستبداد " ) ..
وهي تسميات تدل على أنهم الجماعة المختارة التي لها وضع خاص والآخرون حثالة وكفرة وهذا يقف حائلاً أساسياً ضد مبدأ الحوار .
السبب الثاني :
أن الحوار عملية عقلانية في الأساس وقبل أن ندخل الحوار نتفق على أن " نُحكم العقل " أما الطرف الإسلامي فيلجأ إلى سلطة النص ويحتكم إليها ( وهذا أيضاً ما تعرضنا له في مقالات سابقة ) و لا يحتكم إلى العقل والمنطق .. والاحتكام إلى النص وسط جماعة تؤمن بقدسية النص معناه " أننا لن نتحاور لأن أحد الأطراف يحتمي بالنص ويحرج بالطرف الآخر ويوقعه في مأزق .
السبب الثالث :
هو اللجوء إلى العنف سواء العنف المعنوي متمثلاً في تصفية الخلافات بقوة السلاح .. الجزائر مثالاً – أو كان العنف معنوياً عبر تكفير الناس وخاصة المبدعين والمفكرين وإثارة المجتمع عليهم .
هذه هي الأسباب التي أوردها المفكر الدكتور فؤاد زكريا ..
أحبائي " لقد قتلوا فرج فوده – طلقوا امرأة نصر حامد أبو زيد . الخ
كيف يمكن أن نتحاور مع من يعتبر " القرآن وتصديقه إيمان – وإنكاره كفر ؟
كيف نتحاور مع من يعتبر تنحية القرآن كفر صريح بل أقبح درجات الكفر على الإطلاق ؟
كيف نتحاور مع من يعتبر " أن الإسلام له حدود لا بد أن يلتزم بها الإنسان ليكون مسلماً وإلا خرج من دائرة الإسلام ؟
كيف نتحاور مع من يعتبر " من أنكر معلوماً من الدين بالضرورة فهو كافر ؟
في نظر غالبية المسلمين هناك كفر وإيمان أي حزب الله وحزب الشيطان ؟
يقول الدكتور فؤاد زكريا " إن الحركات الإسلامية تركز كفاحها على الجوانب الشكلية من العقيدة وتُثير ضجة إعلامية حول تربية اللحى لدى الرجال والحجاب لدى النساء " وهذا ما نشاهده في كل لحظة وفي كل مكان .
هناك تصور غريب لدى غالبية المسلمين بحيث كانت نتيجة هذا التصور دمار أنفسنا بأيدينا ألا وهو وكما يقول عنه الدكتور فؤاد "
كيف تم بالتدريج تحويل صفة العلمانية التي تطلق على الدعوة إلى الفصل بين الدين والسياسة من صفة محايدة إلى صفة قبيحة مخيفة لا ينقص صاحبها سوى قرنين صغيرين على جانبي رأسه كي ما يصبح شيطاناً رجيماً ..
ختاماً " بالعودة إلى جواب السؤال المطروح في بداية المقالة عن الثمن الواجب الدفع ؟
يقول الدكتور خالد منتصر "
حين نرفع شعار العلمانية هي الحل فلابد من أن ندفع ثمن هذا الشعار كما دفعه الغرب منذ قرون جهداً ودماء .. ( وهذا ما ذكره الأستاذ آدم عربي في تعليقه كذلك على مقالتنا " نظرية الاستبداد " ) ..
العلمانية لا تُقدم على طبق من ذهب أو تهبط هبة من السماء . أو بشتم الآخر ؟
ثم يستمر الدكتور منتصر فيقول "
أعتقد أننا ندفع الثمن حالياً فإما أن نشتري المستقبل أو نقع غرقى في ديون الماضي إلى أبد الآبدين .
فأي من الطريقين سوف نختار أحبتي الأعزاء ؟ هل سوف نبقى نشتم بعضنا البعض ؟
العاقل من أتعظ بغيره ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما ابسط واسهل الاسلام
محمد البدري ( 2010 / 5 / 30 - 20:13 )
لماذا نذهب بعيدا يا استاذ شامل لبحث مصداقية القول بان الاسلام حلا. فلسنا في حاجة الي د. فؤاد زكريا و د. فرج فوده و غالي شكري وكل هؤلاء المثقفين الكبار الذين تعلمنا منهم كيف نفكر. دعنا نفكر كما علمونا، بالبحث في الاسلام ذاته في بيئته الطبيعية التي نشا فيها وهؤلاء البشر الذين اعتنقوه وكيف كانت احوالهم ، فهل حل لهم مشكلة واحده من مشاكلهم التي هي ابسط كثيرا من مشاكل اليوم. لقد قاموا بنهب اموال اليهود ليعيشوا عليها ثم باقي القبائل باخضاعها بالعنف ثم البلاد الجاورة كالعراق والشام والعراق. لقد نهبوا البشر اي انهم حولوا ثروات الاخرين لتصبح هي ثرواتهم. فاي حل هذا؟ الاسلام بسيط جدا في معانيه ودلالاتهز كن عدوانيا يلبس ثوب السلام والرحمة وقم بسرق الاخرين ثم الحمد والصلاه لله. ومن يعترض فعليك بارهابة بنار وقودها النار والحجارة سيدخلها من لا يوافق علي الغزو والسلب والنهب. اما الجنة فهي ماوي اللصوص وقطاع الطرق. شكرا لكل من علمنا كيف نفكر ونحلل ونصل لما هو واضح في كتب السيرة. شكرا لك وتحية لنزاهتك وحرصك علي تنويرنا بما خفي علينا.


2 - المشكلة الاسلام بيد الجهلة والقتلة
محمود ( 2010 / 5 / 30 - 20:27 )
الاسلام يزيد الالام
الاسلام يحب الدماء والاعدام
الاسلام يخدع ويسرق الاحلام
العلمانية هي الضمان للاحزاب والاسلام
العلمانية هي الحل والحل الذي يظمن للدين نقاءه وليس تدمير الدين على يد رجال الدين الطامعين بالمال والسلطة والدماء
العلمانية هي الحل
تحية للسيد الكاتب


3 - الحل الانتماء الى المدنية الغربية
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 30 - 20:39 )
الاخ شامل المحترم السلام عليكم,و الحل الانتماء الى المدنية الغربية و التعليم لاسلطان للدين علية, فصل الدين عن الدولة, الحرية, وحقوق الانسان الديمقراطية , وتغير العقل والفكر المتخلف الشرقى ,يجب اجراء تغير فى التربة والجذور والبذور, اننا امة مرتبطة بالماضى القديم ,وعلينا بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية اجراء التغير فى المجتمع ومن هنا نبدأ اخى استاذ شامل مع احترامى


4 - كالعادة طرحكم متمكن ومتمدن
العقل زينة ( 2010 / 5 / 30 - 20:58 )
طالما هم أغلبية وستبقي أغلبية بطريق تناسلوا أني مباه بكم الأمم وطالما الحاكم مبسوط كده بالكرسي المريح عن طريق وسائل _التجهيل_ الإعلام والمدارس ومناهجهما الإسلامية يظل الوضع كما هو عليه أما لو إستطعنا بصورة أو اخري وعن طريق محاولات شرح ما هية إعمال التنوير فقد يمكننا كسب تأييد من لا زال عقله يميز ما بين الممكن والمستحيل والممكن هو التحكم في تسيير مجتمعاتنا بطريق العلمانية من إدارة وثقافة ومنجزات تكنولوجية وحضارية وهي متغيرة بتغير الزمان والمكان وأما عن الحلول الربانية لنحاول أستاذ شامل أن نقنعهم _وأنت تملك موهبة_أن يتركوا الخالق يعمل بهدوء وحرية حتي يمكنه إنجاز كل ما يحلمون به لأنه في الوقت الحالي مشغول عليهم لتخلفهم..ومشغول بهم لعجزهم علي الإتفاق فيما وبينهم علي تنفيذ شرائعه ووصاياه ولذا عليهم الكف إستعارة قدرته الإلهية وترك الخالق سبحانه يعمل في هدوء وهو القادر علي كل شئ وإن آمنوا بقدرته وعمله _وإبقي قابلني لو إستطعت إقناعهم حتي بوجود خالق يمكنه مساعدتهم لو إنتبهوا قليلا وإستخدموا عقولهم_ فهو قادر علي مساعدتهم وهو الذي ساعد الكفرة..!!علي التقدم والتحضر.. محبة وإحترام


5 - القبول بالاخر هو الحل
سهام فوزي ( 2010 / 5 / 30 - 21:14 )
أستاذ شامل شكرا لجهودك واثارتك لهذا الموضوع الهام
المشكلة في رأيي اننا غالبا ما ننادي بشعارات لا نطبقها بل على العكس عندما يتعلق الأمر بنا نطبق عكسها ،نعم العلمانية بمعنى فصل الدين عن الدولة واعتباره شأن خاص لا يحق لاحد ان يتدخل فيه فيحاول تغيير قناعاتك او ان يفرض عليك قناعاته هو الحل العلمانية التي تعني الحق والواجب بمعيار متساوي هي الحل ،العلمانية التي تعني قبولي بشريكي في الوطن المخالف لي في المعتقد والفكر واحترامي لحقه وحريته في التعبير السلمي عن رأيه هو الحل ،عدم تحقير الآخر المخالف لي وسبه وتسفيه ارائه هو الحل ،عدم مقاطعة الآخر واعتباره لا يصلح كونه يخالفني الرأي هو الحل ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا كم عدد من يقبل بكل ما سبق ويطبقه على نفسه قبل الآخر
أستاذ شامل مشكلتنا الحقيقية اننا في الأغلب متطرفين في كل مشاعرنا ومعتقداتنا لا نقدر أن نقبل بالآخر ونتسامح معه ولا أن نتحاور بهدوء وعقلانية ونتصافح بحب بعد انتهاء الحوار هناك تطرف تفرع عنه تطرف مضاد بحيث ابتكرنا مفهوما خاصا بالعرب في العلمانية كعادتنا عندما نحاول تطبيق اركان الحضارة الغربية
شكرا لك مرة أخرى


6 - الأسلام هو المشكلة
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 5 / 30 - 21:17 )
لك اجمل تحية اخي شامل
لم تسنح للعلمانية اي فرصة للتطبيق( أنا اقصد العلمانية الحقيقة الغير مجاملة للدين .. تركيا مثالا ) وما يقال بأن غلب الدول العربية تفصل ما بين الدين والسياسة هو محض هراء !!! فالأسلام متغلغل ومتعشعش في عقول العامة والنخب على السواء
انا برأيي الشخصي ان العلمانية الحقة وألأسلام هما مفهومان متناقضان ومتعاكسان ولا يمكن لهما الألتقاء ابدا
رائع جدا ما تتطرق اليه ايها الشامل الكامل الملم المبدع


7 - الاسلام هو الماضي المظلم
صباح ابراهيم ( 2010 / 5 / 30 - 21:34 )
الاستاذ العزيز شامل ، الحل الوحيد لدى الاسلاميين هو التمسك بالنصوص والايمان بها حتى لو كانت على خطأ او تراكم غبار الزمن عليها واثبت العلم خطأها . لقد قال محمد : ( لو سبق ماء الذكر ماء الانثى يكون المولود ذكرا ، والعكس صحيح )، وهذا الكلام اثبت العلم خطأه لان الذكر او الانثى يتحدد بالكروموسومات الجنسية X;Y، فهل ننكر العلم والتجربة والتحليل لنصدق رجل امي لا يقرأ ولا يكتب ولايفهم من العلم شيئا لمجرد انه ادعى النبوة .
فهل عقلاء هذا الزمن يتمسكون بهذا النص لانه قول النبي وينكرون العلم ؟
هل هذا الهراء هو الحل ؟ وهل بول البعير وجناح الذبابة هي ادوية لشفاء الناس
كيف نتمسك بهذه النصوص البالية لتكون هي دستور ايماننا وهي على خطأ كبير . اين العقول ، خاصة لمن يسمون انفسهم بالعلماء والشيوخ وهم ابعد ما يكون عن العلم .
شكرا لك اخي شامل


8 - نعم الاسلام هو الحل
الندي الاسلامي ( 2010 / 5 / 30 - 22:07 )
نعم الاسلام هو الحق
وعلمانيتكم هي الخراب علينا
بعدنا عن الدين هو سبب الهلاك الذي نعيشه
انتم تريدون فسادا في الارض
واعلمو انه سيكون خراب وخراب عليكم فقط

اللهم بلغت اللهم فاشهد


9 - الحوار لايجدي اذا لم يكن مدعوم
الكاشف ( 2010 / 5 / 30 - 22:12 )
لان الرافض للحوار خصوصا اذا كانت لديه الامكانية والقوة على فرض نفوذه من خلال اغلبيته وطريقة التعامل مع الاخر بحدود ما يمليه عليه من نصوص منقولة لتظهر الاخر بموقف الضعيف ستكون النتيجة في صالح الغالبية التي تستطيع فرض الراي ولكن لو كانت هنالك موازنة بين الطرفين من ناحية القوة والسطوة لجعلت كفتي الميزان متساوية دون ان يكون هنالك اي غلبة من طرف الى اخر ولكن مشكلة العلمانية تكمن في عدم وجود الداعم المحفز ولجوئها الى الطرق السلمية في حين ان الطرف الاخر يستخدم كل الوسائل الترهيبية والتعسفية لتمرير اجندته مما يظهر الطرف الاخر بالضعف والوهن وبالتالي يؤدي الى رضوخ و انقياد العامة اليهم وفقدان الثقة بهم كقيادة باستطاعتها تسير امور دولة و يؤدي الى اقصائهم من الساحة ويكون العامل الرئيسي في عدم نجاح العلمانية في نشر فكرها خصوصا اذا كانت غالبية العامة من الطبقة الفقيرة التي يتفشى فيها الجهل وهذا ما يمارسه رجال الدين والجهات الداعمة له من المستفيدين لابقاء الحال على ما هو عليه ولذلك تجدهم يرفضون اي وسيلة للحوار من طرف مخالف. احترام وتقدير .


10 - مجرد رأي
أوروك ( 2010 / 5 / 30 - 22:12 )
تحية لك عزيزي الكاتب، اولا لقد أختار العلمانيون الوقت الأصعب للحوار ولولا الثورة المعلوماتية المتمثلة بالانترنيت ووسائل الأتصال الاخرى لكان من المستحيل طرق الموضوع بهذه الدرجة من الحرية وهذه من الحسنات التي تضاف الى الغرب العلماني،صحيح ان موضوع العلمانية بات مطروحا الآن بألحاح لكن الفضل في ذلك تقني بالدرجة الاولى وليس للتطور النوعي للوعي الاجتماعي الذي يشهد هجمة ليس لها مثيل من قبل العقلية السلفية الاسلامية على امتداد اوطاننا العربية وليس آخرها ألاغتيالات التي شهدتها مصر على نحو خاص لمفكرين علمانيين أجلاء ومحاولات قمع الفكر التنويري بكل الوسائل المتاحة من تحريم وتجريم وتكفير واذلال الخ،أعتقد ان من الواجب اختيار أساليب لا أقول مهادنة بل تنسجم مع الظرف الراهن المتداعي وفي وقت تميل الكفة فيه وبشكل راجح للأتجاه السلفي، مازالت العلمانية مصطلح يعتوره الكثير من الغموض من قبل الكثيرين ومستعصي على الفهم الشعبي لأن هناك من يعمل جاهدا للتعتيم عليه وجعله رديفا للكفر والالحاد خصوصا ان هناك كتابات على هذا الموقع تعمل على ترسيخ هذا الفهم وبشكل ساذج حتى اني اخال ان الأسلاميين المتنورين اكثر حرصا منهم


11 - To be or not to be
Yousef Rofa ( 2010 / 5 / 30 - 22:23 )
غوتة يقول لفهم فكرة أو ظاهرة في التاريخ علينا ان نقرأ الثلاثمائة ة قبل هذا الفكرة لفهم الارضية
الحقيقية التي نشأت عليها هذا الفكرة أو الظاهرة تاريخ البدو قبل محمد والفكر الذي سائد ا
قبل محمد بقرون لبيان الأرضية التي استندت عليها فكرة دين محمد.


12 - النسبية
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 30 - 22:31 )
ليت القضية تتلخص بأيهما أصح الإسلام أم العلمانية ؟
كان يا مسهلها على الكثير في الإختيار أو التصويت
لاتنسوا هناك التدرج المستمر بين أفكار البشر
تكاد المسافة بين القطبين تتقسم الى ما لانهاية من الشرائح التي تتداخل مع بعضها
فما العمل مع مع كل هذا الطيف الواسع ؟
***
نعم للعلمانية ولكل تطور ثمن علينا دفعهِ حتى يحق لنا التمتع بمنجزاتهِ
لكن ما العمل مع رافضي الدفع والتغيير ؟
تحياتي لطرحك الموضوعي عزيزي شامل , ولجميع المعلقين الكرام


13 - نعم العلمانيه هي الحل ولكن
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 31 - 01:59 )
تحية للأستاذ شامل على هذه المقالة الرائعة وفعلا ان العلمانيه تعني الأحتكام للعقل بخلاف الأسلام الذي يحتكم الى النص ، الحقيقة يا اخي الكثير من الأسلاميين يعرفون هذه الحقيقه ويعرفون ما حث ويحدث من نتائج تطبيق الشريعة الأسلاميه في افغانستان وأيران وآلصومال وآلسودان ، وهؤلاء لا يهمهم الأسلام بقدر ما تهمهم المنفعة الماديه وما تقتضي مصلحتهم من الأسلام من امور دنيويه (المال وآلنكاح)، فآلأسلام الحالي كما يعلم الجميع اصبح اكبرعمل تجاري مربح (بزنز) ، فظهورالشيوخ على الفضائيات له اجوره ولوي عنق الآيات وجعلها اعجازاعلميا له ثمنه وبيع كاسيتات المواعظ الشيطانيه لكره وتكفيرالآخر له ثوابه النقدي - يتبع


14 - تابع العلمانيه هي الحل ولكن
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 31 - 02:00 )
فتطبيق العلمانيه سيسد كثير من المنافذ الماليه المربحه لهم وسيؤدي الى تسريح جيش من رجال الدين وسيصل الأمر الى الأستغناء عن كثير من كليات الفقه وينعكس ذللك ايضا على تقليل اعداد الذين يدورون حول الكعبه وسيقل بذلك واردات السعوديه ايضا ، انا برأي ان العلمانيه لا بد منها ولكنها مرحله متقدمه في الظروف الحاليه ، وآلمعالجه قبل مرحلة العلمانيه بأعتقادي يجب ان تكون بآلنقد المستمر للدين فبهذه الطريقه فقط يتم لوي ايادي الشيوخ والأسلاميين ، تحياتي للجميع


15 - العلمانيه تحمي الاديان
المترصد ( 2010 / 5 / 31 - 06:57 )
تحيه للاخ شامل دائما تركز على مواضيع تمس جوهر المشكله واود ان اشكر الاخت سهام فوزي على التعليق الرائع الاسلام لا يمكن ان يكون الحل عزيزي لان الفكر الاسلامي فكر اقصائي تكفيري اذا احتكمنا للنصوص عندما يقتنع المسلمون بان هذه النصوص كانت تتحدث عن حقبه زمنيه انتهت بموت الرسول عندها يمكن لهم تقبل الاخر واحترامه ومشاركته في التنميه وهذه ليس حكرا على الاسلام فلا يمكن لاي نظام ديني ان ينجح سواء مسيحي او يهودي او غيرها العلمانيه هي من تحمي كل هذه الاديان وتضمن لكل دين حريه تامه في ممارسه شعائره وطقوسه دون التعدي على الاخرين القوانين والتشريعات الدينيه هي قوانين لا تناسب العصر الحالي ولا تتماشى مع التقدم العلمي والفكري للانسان الحل في العلمانيه التي تشرع القوانين البشريه المدنيه الخاضعه للتعديل والتبديل بما يقتضيه التطور والمستجدات يجب علينا اولا ان تعلم كيف نتحاور ويجب ان نقبل النقد البناء البعيد عن التجريح النابع عن احقاد يجب بيان بطلان النصوص المقدسه بالاسلوب العلمي بعيدا عن دس افكار حاقده اذا حاورت المسلم بعقلانيه وباسلوب علمي سيتجاوب ام الشتم والسباب فسيخلق ردة فعل حاقده وهذا لن يخدم التنوير


16 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 5 / 31 - 07:04 )
أخي شامل العزيز ، صباح الخير وتحية إشاعة الديمقراطية ، والعدالة الإجتماعية ، والمساواة الكاملة ، والتسامح الديني . وبعد ذلك نطلق ما نشاء على هذا النظام من أوصاف . مع التحية لك


17 - مجرد رأي ج2
أوروك ( 2010 / 5 / 31 - 07:21 )
آسف لان الوقت لم يدع لي مجالا أمس، قلت ان الأسلاميين التنويريين والمعتدلين كانوا أكثر حرصا على الالتزام بالمعنى الحقيقي للعلمانية والذي هو فصل الدين عن السياسة في القضايا العامة خصوصا ما يتعلق منها بالجوانب الحقوقية والمدنية وتقبل الراي الاخر ما دام الآخر لا يسيء لي او افكاري ولا يتجاوز حريتي لكن الذي يجري فعلا على صفحات هذا الموقع المحترم على العكس تماما حيث يشهد المسلمون اساءة تلو الاساءة الى معتقداتهم الدينية ورموزهم وبشكل ساخرو سافر دون أدنى اعتبار لمشاعرهم الخاصة التي يجب احترامها ومراعاتها وعدم المساس بها هذا اذا ما علمنا ان ليس كل العلمانيين هم ملحدون بالضرورة وان ليس كل المؤمنين متزمتين وسلفيين بل ان البعض كما ارى من كتاباتهم يتقبل الرأي الآخر بكل رحابة صدر في حين تنتفخ اوداج الملحدين عندما يجري الحديث عن الاسلام وها هو الموقع امام عينيك انظر ايهما أكثر عقلانية من الآخر،الغاية من هذا الحديث ليس لشحذ السكاكين الفكرية بل لأعادة الاعتبار لمصطلح اسيء له هنا لعدم فهمه كما يجب ومن قبل كتاب وقراء المفترض انهم من طراز خاص فكيف الحال خارج حدود هذا المكان حيث المجتمع الكبير،


18 - مجرد رأي ج3
أوروك ( 2010 / 5 / 31 - 07:22 )
أرى ان التركيز على الكتابات التنويرية والمعتدلة التي تخاطب عقل القاريء والتي تركز جل جهدها على سحب البساط من تحت أقدام المجاميع الأسلامية السلفية الأشد خطرا على الفكر العلماني هي خير وسيلة لعزلها فكريا أضافة الى تحصين عقل القاريء تجاهها بأسقاط الحجج التي يسوقها هؤلاء الظلاميون في تدخل الدين بكل شأن من الشؤون المدنية وبالأسناد الى أحاديث نبوية لا يعتد بها لأنها مزيفة، لديك الكاتب الأسلامي علي عبد الرازق هذا العبقري الذي خاطب العقل الشعبي المصري عام 1915وأثبت سقوط حجة الأحزاب الاسلامية التي تريد السلطة لاقامة دولة العدل كما تدعي اثبت الكاتب وبالأستناد الى السور القرآنية ذاتها بطلان هذه الحجج الواهية لذا ما زالت كتاباته صحيحة الى يومنا هذا وبالأمكان الاستفادة منه علما بأن كتاباته شبه محظورة ومن غير المحبب تداولها عربيا، هذا تقريبا أهم ما اردت قوله ودمت بخير


19 - لاجديد
احمد ( 2010 / 5 / 31 - 07:41 )
عندما نقول علمانية فنحن نتكلم عن اجراء سياسى خاص بكيفية انتقال السلطة
وكيفية ممارستها
وابعاد اى اجراء غير سياسى فى ادارة الحكم حتى ان كان مستمد من شعارات الدين وغير ذلك من وسائط النفوذ ومنها العسكر
السؤال
هل انظمتنا الحالية تتبنى النظم العلمانية اوالنظم الاسلامية
ام هى وريث شرعى لنظم اقطاعية فاسدة
توارثتنا كالقطيع من جيل الى جيل؟
الواقع اننا لم نحكم الاسلام فى اى فترة من تاريخنا السياسى بحيث اننا نستطيع ان نعمل مقارنة
فمن يرفع شعار الاسلام هو الحل ماهو الى حزب حزب سياسى يسعى للسلطة والسلطة فقط
ومثله من يرفع شعار العلمانية همهم السلطة والتحكم فى رقابنا بطريقة مبتكرة وبراقة
الاول يستغل مشاعر الناس والاخر يستغل فكر الناس
وكلاهما سحرة
وابحثوا عن طريق ثالث
والى ذلك الحين دمتم فى جدل


20 - تحيه للاخ اوروك
المترصد ( 2010 / 5 / 31 - 07:58 )
تحيه للاخ اوروك على تعليقه الرائع والذي اصاب جوهر المشكله في الحوار المتمدن فشكرا لك والى الامام يا صديقي


21 - الإسلام هو المشكلة
جلال حبش ( 2010 / 5 / 31 - 11:14 )
التحية للكاتب وفي اعتقادي الخاص أرى أن الإسلام هو المشكلة، الإسلام دين عنصري وإقصائي ولا يُمكن أن يكون دين الدولة العصرية على الإطلاق، لقد أتيح للإسلام مساحة واسعة جداً للتطبيق عبر 1400 سنة أروني نموذج واحد نجح فيه الإسلام بتحقيق العدالة الاجتماعية أو الرفاهية للمواطنين أو حتى المساواة بينهم. فإذا كان هنالك تشريع أو دين لم ينجح في التطبيق أو إيتاء النتائج المرجوة والمأمولة منه، فلماذا الإصرار عليه؟ لقد فشلت الشريعة الإسلامية في إيحاد حلول لكل المشكلات والقضايا المعاصرة بل كان الإسلام سبباً في تفاقم بعضها لأنه ببساطة لا يواكب المفهوم العصري ولا التفكير العصري .. وعليه فإنني أرى أن العلمانية هي ولاشك الحل الوحيد ولكن لا يعني ذلك أن العلمانية في حدّ ذاتها هي الحل، بل هي وسيلة لتحقيق الحلول فدون إتاحة مساحة للتفكير والبحث العلمي فلن ننجح، ودون تطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين فلن ننجح، ودون تحقيق دولة المواطنة والقانون فلن ننجح، فهل يحقق الإسلام هذه الأمور؟ العلمانية هي من تحققها


22 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 31 - 11:44 )
الأستاذ محمد البدري - تحية وتقدير - نذهب بعيداً وقريباً حتى نتيقن اكثر ومع الإطلاع على أحوالنا .. نعم لم يقدم النص الديني نفسه أي خدمة لمعتنقيه ( عدا رجال الدين والخلفاء والمنتفعين ) أما المواطن بلغة العصر فلقد كان بعيداًَ عن أي امتياز .. عندما ينشر أي كاتب أو صاحب تعليق رأيه يستند على الذين تعلم منهم حتى يكون أكثر مصداقية .. أنت الذي نتعلم منه وأنت من يساهم في كشف المستور سيدي الفاضل مع بالغ شكري وتقديري
السيد محمود - تحياتي - جاء تعليقك على شكل مقطع شعري .. مشكور أنت سيدي الفاضل .. لا نستطيع أن ننكر ذلك مع الاحترام
الأستاذ علي عجيل - مع تقديري أرجو معذرتي للتقصير تجاهك فأنا وقت ضيق جداً و لا استطيع المتابعة بشكل دقيق .. لا فرق بين أن نقتبس من الغرب وبين أن تكون بلادنا عَلمانية ديمقراطية .. ولكن للأسف هناك الكثير من الذين يعترضون على ذلك علماً بأن المسألة واضحة وضوح الشمس ولكن ؟؟؟ مع خالص الاحترام سيدي
العقل زينة أخي الكريم مع التقدير .. يبقى قابلني - حلوة منك .. سوف أقول لك من الآن أنني بصد تحضير سلسلة مقالات عن عنصر التنوير .. وسوف تجد الفرق بين تنويرنا وتنويرهم مع شكري الجزيل


23 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 31 - 12:01 )
السيدة سهام - تقديري - كلامك لا غبار عليه و لا يشك فيه أحد يقرأ بعقلانية وتنوير .. جميع النقاط التي أوردتيها صحيحة .. خلقنا التطرف ومعه التطرف المضاد .. من أجل ذلك أقول لكِ جميع النقاط يتم إلغاءها في حالة وصول شعوبنا لمعنى العَلمانية الحق .. مع الاحترام
الحلو والعزيز محمد تحياتي عبارتك هذه سوف ترد في مقالة قادمة .. لم تعرف شعوبنا معنى للعلمانية .. صحيح .. ومن ذلك طغت المفاهيم الدينية .. لقد خلقوا مثقفينا دون قصد منهم عوائق كثيرة لمجتمعاتنا زادت الطين بله بسبب العداء للغرب .. وهذه حقيقة أبو جاسم الورد
الأستاذ صباح تحياتي الاسلام هو الماضي و لا بد من أفكار تلائم العصر هناك مقولة لدى الاسلاميين الذين يعتبرونهم متنورين وهي صحيحة .. النصوص متناهية والحوادث غير متناهية ولكنهم يقفزون بمصطلح الاستنباط لكي تتم الملاءمة مع النصوص والواقع ولكن في الحقيقة ليس لهذا التعبير أي قيمة فالحياة تتجدد في كل لحظة وعلينا اتباع الطرق العصرية وليكن الدين شأن فردي لا اعتراض عليه بشرط عدم تدخله في الحياة ولتكن الأسس العصرية الحديثة هي المقياس مع خالص المودة صديقي العزيز
ولنا عودة


24 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 31 - 12:12 )
الندي الإسلامي تحياتي - اللهم بلغت اللهم فأشهد سوف نزداد بوساً وشقاءاً إذا لم يكن الدين شأن شخصي ومنذ 1430 عام لم يقدم الدين أي شيء للبشرية سوى طقوس قديمة وعندما حاول أن يكون في قمة السلطة جلب الخراب للبلاد والعباد مع تقديري لرأيك سيدي
العزيز الكاشف تحياتي - تعليقك يُسمى - طغيان الأغلبية - وهو مرفوض لأنها إذا اقتنعت بذلك سوف تقصي الأقلية ومن المحتمل أن تكون الأقلية على حق .. وهذا ما تناوله العظيم كانط .. وأيضاَ سوف تكون هناك مقالة عن الموضوع .. شكراً جزيلاً لحضورك الدائم مع بالغ تقديري وتعليقك كان في الصميم
السيد أوروك مع شكري وتقديري - كانت الإضافات من قبلك تاج على المقالة ففي كل جزئية هناك معنى رائع لما جاء في تعليقك الغموض صحيح و لا غبار عليه وخصوصاً أنهم اعتبروه الحادية أو مستوردة وهذا ما ذهب إليه الفيلسوف مراد وهبة وأيضاً وبا لمحاسن الصدف في ان غالبية التعليقات وما جاء فيها هي نفس الأفكار التي أبحث عنها واعمل على كتابة مواضيع حولها ولذلك أقول لك سوف تجد الكثير من هذه المعاني التي وردت في تهليقك على شكل مقالات مستقبلية مع الاحترام


25 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 31 - 12:22 )
العزيز السيد يوسف شاكر لفضلك المرور والتعليق - صحيح يجب الدراسة لما قبل الإسلام وما بعده وهذا معروف لدى غالبية المتنويرين وهي قاعدة مهمة لكي تتوضح كثير من المور واستناداً إلى النصوص الموجودة وهذا هو المتوفر لدينا وننطلق من خلاله شكرا عزيزي : كن أو لا تكون -
الأستاذ رعد تحياتي شكراً للمرور وشكراً للجهود التدرج المستمر لأفكار البشر صحيح ومن خلاله نقول هو مسطرة الفكر البشري الذي يصب في اتحاهات مختلفة ولكن هناك اتجاهات موحدة وبأسلوب متغير والنتيجة واحدة مع الاحترام
العزيز مصلح المعمار تحياتي أيها الغائب شكراً لمرورك - بجملة واحدة يعرفون أو لا يعرفون لم تعد الأفكار الدينية هي القادرة على تسيير دفة عجلة الحياة الآخر ذهب بعيداً وتفهم الحياة وعمل من اجلها وبينما نحنُ لا زلنا لم نضع أرجلنا على بداية أي طريق لك مني كل الاحترام أخي الكريم
ولنا عودة


26 - العلمانية رائعة و لكن ...؟؟
مراد ( 2010 / 5 / 31 - 14:04 )
الاستاذ الفاضل : مقال رائع و استشهادات موثقة و جميلة ، لكن خطر في بالي تساؤل... لو تمكن حزب ما و علماني للعظم ..ما هي نسبة تطبيقه و نجاحه..؟ وهل سيحل به مثل ما حل بالقوميين ...البعثيين.. الشوعيين..من استبعاد المؤسسين لا بل تصفيتهم أحيانا... و خاصة عندما يكونوا من ألأقلًيات... سواء الدينية أو العشائرية أو الطائفية...؟؟؟ أولا نحن نعرف أن العلمانية تحارب هذه الاشياء... البعث والقومية و الشوعية برضه على اساس انها تحاربها...!!؟؟ بمعنى آخر أو السؤال بطريقة ثانية ..لماذا نحن العرب بالذات ننقلب على المباديء.. التى كنا ناظلنا من أجلها...؟؟ و لا يبقى منها إلا الشعارات.. و ينقلب الرفاق على بعضهم..؟؟ وهل سيظهر هذا المرض أو هذه ألآفة بين العلمانيين ..و خاصة من الآن مثقفين تجدهم يكتبون مقالات يوهموا البعض أنهم علمانيين...!!؟؟ و مع الحضارة و التقدًم.. وبعد فترة تجدهم ماسكين ربابة الاسلام و يرببون بها...؟؟ ولغاية الآن أنكشف عدد منهم على الحوار المتمدن...!! تحياتي لكم مع الشكر


27 - علمانية الجيش
آمال ( 2010 / 5 / 31 - 14:23 )
الكاتب العزيز : أتوقع أفضل طريقة لعالمنا المتخلًف ...أن يعمل على نشر الفكر العلماني بين الجيش... أو تجنيد أناس في الجيش يحملوا هذا الفكر.. و العمل على إستلام الحكم و فرض هذا النظام بالقوة... كمرحلة إنتقالية و بعدها تشكيل أحزاب... و تمنع الاحزاب الدينية من ذلك... بمعنى آخر مشابه لما قام به أتاتورك في تركيا...عدا ذلك سيبقى تنظير و حكي جرايد...لكم مني كل الاحترام و التقديروالشكر


28 - المواطنــــة هي الحــــل
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 5 / 31 - 14:51 )
تحية للاستاذ شامل عبد العزيز . زائدا على اي حكومة تحب مصالح شعبها ان تلغــي وتمنـــع اي نص ديني يتعارض مع شــــريعة حقوق الانســـــان وتشــكل شرطة خاصة مهامها ايداع اي مواطن يحرض على انتهاك شريعة حقوق الانسان في الســـجن الاشــــوري الذي يقتصر على رياضة روحية ســــريعة المفعول اقصى مداها خمسون يوما في سجن لايقدم اي خدمات يخرج الانسان منها وقد تحول الى راهـــب مســـالم تحية محبــة


29 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 31 - 15:15 )
المترصد العزيز تحياتي - لا شك في كلامك والمعطوف على كلام السيدة سهام هناك الكثير لا بد من القيام به من أجل أن تكون العَلمانية هي الحل وأقول من خلالك أوربا احتاجت 400 سنة من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر فكأن القرن السادس عشر هو قرن العلمانية كوبر نيكس والقرن السابع عشر هو قرن العقد الاجتماعي ثم جاء القرن الثامن عشر عصر التنوير وكان التاسع عشر هو قرن الليبرالية وهذا ما يسمى بتعبير الفيلسوف مراد وهبة - رباعية الديمقراطية - وهناك سلسلة مقالات سوف ابدا بنشرها حول هذه الأفكار .. أوربا بعد ثورات علمية عدة بدأت .. نحنُ ضاعت علينا الفرصة عندما تحالف الجميع ضد لحظة كان من الممكن أن ننطلق منها ولكن ... الموضوع ليس بالسهولة وتعليق الأستاذ سيمون الذي أشكره لمروره وتعليقه كان فيه من المعاني التي أوردها وهي التي لا بد من ان تتواجد في مجتمعاتنا و لا تتحق إلا بما حدث في اوربا والاستفادة منه .. شكراً لك وللسيد سيمون مع تقديري
السيد أحمد تقديري واعتزازي كنتُ أتمنى ان تذكر لنا الطريق الثالث في تعليقك المطول ولو باختصار حتى ننتفع جميعاً منه مع الشكر


30 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 31 - 15:25 )
الأستاذ جلال حبش تقديري لمرورك وللتعليق - لم يستطع الإسلام أن يحقق أي من المسميات المذكورة نعم ولم يخرج مضمون تعليقك عما جاء في أصل المقالة أو تعليقات السيدات والسادة والردود عليها .. الأمر يحتاج إلى المزيد من الجهود .. والتضحيات التي نتغافل عنها - يصفون مجتمعاتنا بأن أنظمة الحكم علمانية وهذا مخالف للواقع فهناك فرق بين مفهوم أنظمتنا ومفهوم العلمانية وهناك من يقول بأن الحاكم - بورقيبة مثالاً - لو استلم الحكم سوف ينشر العلمانية ولكن هذه أمنية اليوم لم يعد بالامكان تحقيقها .. أوربا تجربتها ماثلة أمامنا ولكن ... مع بالغ الشكر والتقدير
السيد مراد تحياتي تساؤلاتك في الصميم ؟ ماذا لو تسلم العلمانيين العرب الحكم هل سوف يتم الانقاذ ؟ ولكن يا سيدي ليستلموا أولاً الحكم ويقوموا بتطبيق المفاهيم عند ذلك سوف يكون لكل حادثة حديث مع الشكر والاحترام
السيدة آمال تحياتي وتقديري كما جاء في التعليقات السابقة ليس الأمر بهذه السهولة .. الأجيال الحالية سوف لن تشهد شيء من العلمانية وهذا أكيد أما مثالكِ عن تركيا يا عزيزتي فمن الممكن ولكن لا زالت تركيا في نظر العلمانيين ليست بالمستوى المطلوب مع خالص التقدير


31 - تكملة تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 31 - 15:51 )
العزيزة آمال : تعليقكِ على مقالتي السابقة سوف نلأخذ منه جزء في إحدى المقالات القادمة ولو بأسلوب أخر والذي سميته - عدم مصارحة الذات - عند ذلك سوف تعرفين الربط بين الفكرة التي قصدتها وبين تعليقكِ .. شكراً جزيلاً عزيزتي مرة ثانية ..
العزيز كنعان تحياتي وتقديري لمرورك والله حلوة السجن الآشوري بس يا كنعان مو دمرونا بالسجون وأخشى أن يتحول السجن الآشوري إلى سجن الرصافة الذي يموت فيه يومياً أناس أبرياء بفضل الرعاية الصحية وشروط السجون في بلدنا بديمقراطيته الجديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المهم حق المواطنة لا توفره إلا العلمانية صديقي العزيز مع تقديري أخي الوردة كنعان


32 - اخانا الكاتب العزيز
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 31 - 16:57 )
مع اصابتي ساجند قواي لاوصل صوتي اليكم اسمح لي ان اعبر عن اعجابي بتعليق الاستاذ محمد البدري ومن جهتي ان اقول بان العلمانية لم تكن مذهبا او عقيدة حتى يضعوها مقابل الدين ويقارنوا بينهما هي عنصر من عناصر النظام الديموقراطي وان كان لها خصام مع الدين فهو انها ترفض التمييز بين بني ادم بسبب انتمائهم الديني في حين ان الدين اي دين يفرق بيني وبينك على اساس الدين الدين لا يستمد شرعيته واتباعه الا من انكار الاخر هل تفعل العلمانية ذاك انها تحفظ لاتباع الاديان ممارسة حقوقهم لكن الاديان لا تحفظ للاخر هذا الحق وهذا السبب الذي يجعلني اتمسك بقوة بمقولة العلمانية تحياتي لك ( اسفة لا استطيع استخدام ازرار الفواصل والنقاط وغيرها ) وشكرا


33 - الحياة و العلمانية
شوقي ( 2010 / 5 / 31 - 19:06 )
الأستاذ شامل
أن مسيرة شعوبنا التاريخية لمحزنة حقا بعد سيطرة الفكر البدوي على مقاليد السلطة
أعتقد جازما ان العلمانية سيدفع الفكر الأسلامي المتطرف للتخلي عن الكثير عن ماضيه وسيدفعه الى ربطه بمستوى التطور الكبير التي فرضتها دخول المعرفة و المعلومة بدون قيود لكل فرد بدون مقابل الثورة المعلوماتية ستغير العقل و شكل السلطة
و لاشك سيختفي من الحياة الثقافية و السياسية الغاء الآخر
لم تكن الحياة الفكرية و الثقافية على مدى 1500 عام سوى أحادي الجانب في الحياة لا يتطور أحادي الجانب بل يزول مع الزمن و لا يترك سوى آثار سلبية
أستاذ شامل أكيد العلمانية ستغيير كل شئ نحو الأفضل لأن الحياة أثبتت صحتها و المقياس و البارومتر لكل الأفكار هي الحياة نفسها
تحية و أحترام والحر بعقلك و المبدع بقلمك


34 - قطعاً العلمانية هي الحل
الحكيم البابلي ( 2010 / 6 / 1 - 04:21 )
العزيز إبن العزيز شامل
لحظة التنوير في المقال في قولك : العَلمانية تعني الإحتكام إلى العقل
الإسلام يعني الإحتكام إلى النص
رائع ، وأعتقد أن أكبر محنة في الإسلام هي في لجوئه للنصوص عندما يُحاصره العقل والمنطق بحججه الدامغة وإثباتاته العلمية
محمد إبن عبد الله قدم للعالم الكثير من الخراب ، وألخراب الأكثر تدميراً كان في إدعائه بأن النصوص من عند الله
هنا فقط تتحجر عقلية المؤمن السلفي الذي يريد إرضاء الرب من أجل الجنة ، وإرضاء الرب يتطلب - حسب النصوص - تخريب الأرض !! والمؤمن السلفي يعتقد صادقاً ومُخلصاً بأنه يُنفذ مشيئة الرب ، وكما قلتُ سابقاً : لا يقع اللوم على البائع الشاطر ، بقدر وقوعه على الشاري الساذج
كل شعوب ودول العالم المتحضر وشبه المتحضر إعترفت بلائحة حقوق الإنسان ، ولكن الإسلام السلفي الحقيقي رفضها ، وحتى عندما وقع عليها كان يمكر إقتداءً بالرب القدوة الماكر
إحترام حقوق الإنسان من أولى شروط ومفاهيم وقناعات العلماني ، ولكن لا تتوقعوا من العلماني أن يحترم من يحاول تصفيته وتصفية العالم بطريقة أسلم تَسلَم
مرة أخرى نكرر مقولة السيدة سلطان : إعبد الحجر لكن لا تضربني به
تحياتي


35 - الإسلام لن يكون الحل
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 1 - 06:29 )
أخي العزيز شامل
الإسلام لن يكون الحل لأنه متصادم مع الإنسان ومتناقض معه وفيه من التناقضات العلمية والأخلاقية ما يجعله عبئاً على الحضارة والمقارنة بينه وبين العلمانية غير جائزة . لذلك العلمانية بمفهومها الحقيقي هي الحل الحقيقي وحاليا هي الوجه المشرق للحضارة. وقد اجدت في تحليلك وفي تحليلك لأنه نحن بحاجة الى هكذا تحليل ليظهر للجميع الفرق بين بين ان نعيش للمستقبل او نعيش في الماضي فلاسلام يأخذا الى الماضي لنعيشه الآن وهذا تدمير للعقل وقهر له.. تحية لك على المقال الرائع وشكرا


36 - تعقيب7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 1 - 12:07 )
القارئة العزيزة سلامات وشكراً للمرور بالرغم من معاناة الكسر في يدكِ .. غالبية التعليقات أتفقت على مفاهيم تكون نتيجتها بالرغم من اختلاف الأسلوب أن العلمانية تحتوي الجميع .. وهذا لا خلاف فيه فهي أسلوب نسبي وغير مطلق وفيها الفضاء الواسع وقبول الأخر الخ .. مع تمنياتي بالشفاء العاجل
العزيز شوقي - تحياتي حضورك ودعمك من الأشياء التي أعتز بها سيدي شعوبنا تحتاج إلى الكثير ومن أجل التخلص من مفاهيم لم تعد صالحة ومن المستحيل تكيفها العصر الحديث له لغة خاصة ومفاهيم أخرى إذ ليس من المعقول أن نبقى نخطب في نادينا بلغة القوم ؟؟ مع شكري وتقديري
العزيز والغالي والأستاذ الحكيم .. تقديري لحضورك بمناسبة تعليق سوف يكون هناك مقالة حول حقوق الإنسان .. ومقارنة المواد مع النصوص الدينية وأيهما أفضل لشعوبنا وهي فكرة خطرت على بالي وتعليقك دفعني نحوها .. الاحتكام إلى العقل لأن النصوص جامدة وعلى زمانها وزماننا يحتاج أشياء اخرى .. لك مني كل احترام وتقدير حكيمنا العزيز
الأستاذ عهد تقديري وشكري العميق لمرورك والتعليق هي محاولات سيدي نتمنى أن تُجدي نفعاً مع الذين يصرون على انهم يمتلكون الحقيقة وهذا خطا رهيب بالغ شكري


37 - لن يرضوا باي حل
مايسترو ( 2010 / 6 / 1 - 15:09 )
يأتي من العلمانية ومفهومها مهما كان، لأن عقولهم تحجرت على عبادة المقدس وبأنه منزل من عند إله يسكن في السماء، فان يرضوا لا بالعلمانية ولا بغيرها ، وللك التحية ، رغم اني اشعر بالحزن لعدم تمكني من التعليق على مقالتك قبل الأخير وذلك بسبب سفري إلى مكان ممنوع فيه الوصول إلى موقع الحوار المتمدن، وشكراً لك ولجميع المعلقين الكرام الذين أجادوا التفريق بين النور والظلام.


38 - العزيز مايسترو
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 1 - 16:01 )
تحياتي تفقدناك وعلمنا انك مسافر لا يهمك سيدي .. سوف لن يرضوا اليوم الزميل طلعت كتب مقالة للرد على مقالتي هذه ومنشورة الآن وهو يحاول تقسيم الإسلام ويفرق بين المسميات ؟ المهم تقديري اخي الكريم و لا يهمك إ1ا ما فاتك تعليق .. مع خالص الاحترام وتحياتي لصديقك وصديقنا العزيز

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa