الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكنيسة المصرية والعلمانية

احمد طاهر

2010 / 5 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أكد الأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تمسك البابا والكنيسة بالموقف الرافض التصريح بالزواج الثانى، وقال: «نحن نحترم القضاء المصرى، لكن لا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تجبر الكنيسة على مخالفة تعاليم الكتاب المقدس والقوانين الكنسية»، مشدداً على أن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان، فى إشارة إلى آية من الكتاب المقدس تشير إلى الزواج بوصفه رباطاً مقدساً يقيمه الله بين الزوج والزوجة.

وأشار الأنبا أرميا إلى أن الشريعة الإسلامية تكفل للأقباط الاحتكام إلى شريعتهم، وبالتالى فإنه على الدولة احترام حرية العقيدة، والامتناع عن التدخل فى شؤونها، وقال إن الكنيسة ستتخذ خلال الفترة المقبلة ما تراه من إجراءات قانونية قادرة على إلغاء الحكم، وأضاف: «لن نسمح لأحد بالزواج الثانى مهما بلغ قدره». وأكدت مصادر كنسية أن البابا قرر التركيز على هذه القضية فى موعظة مساء أمس الأحد بالإسكندرية.

قالت النائبة القبطية ابتسام حبيب، عضو مجلس الشعب، إن أحكام القضاء لها قدسيتها، والأقباط دستورهم «الإنجيل»، مؤكدة أن الهدف من ذلك احترام قدسية الزواج فى المسيحية وعدم فتح الباب على مصراعيه للطلاق، لافتة إلى أن هذا الحكم سيزيد من حالات الطلاق للأسرة المسيحية.


المصدر المصري اليوم

************************************************************************************************

يذكر أن القضاء الإداري يحكم حاليا وفق للائحة 1938 التي تتيح الطلاق لعشرة أسباب، هي الزنا، الفرقة لمدة ثلاث سنوات، الهجر لمدة خمس سنوات، الموت الحكمي أو السجن أكثر من 7 سنوات، الجنون، شبهة وجود خطر على أحد الزوجين من الآخر مثل المرض المعدي والمرض المستعصي علاجه، تغيير الملة، الاعتداء الجسيم من احد الزوجين على الآخر استحالة العشرة، الرهبنة، وسوء السلوك وفساد الأخلاق.

فهل يريد الاقباط فعلا تطبيق العلمانية في مصر .ان ما يصدر عن الكنيسة المصرية بل ومفكري الاقباط الذين ينادون بالعلمانية لا يشير الي ايمانهم بالعلمانية ولكن يريدون علمانية بعيدة عن كتابهم المقدس فعندما صدرت عزازيل ليوسف زيدان هاجمها المثقفون الاقباط والكنيسة بحجة أن يوسف زيدان المتخصص في المخطوطات يزور التاريخ .وعندما عرض فيلم اجورا الاسباني في مصر طالبت الكنيسة بعدم عرضه فاستجابت الدولة لطلبهم.

بل ان منير فخر سكرتير حزب الوفد وهو الحزب المحسوب علي العلمانية في مصر اعترف علي صفحات المصري اليوم بأنه توسط من أجل تسليم وفاء قسطنطين الي الكنيسة المصرية بعد أن اشهرت اسلامها

فهل يريد فعلا الاقباط تطبيق العلمانية .ام انهم يريدون تطبيقها فقط علي المسلمين بعيدا عن كتابهم المقدس!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أتفق و أختلف فى بعض النقاط
Amir Baky ( 2010 / 5 / 31 - 09:17 )
الطلاق لعلة الزنا و شريعة الزوجة الواحدة هى من ثوابت التعاليم المسيحية ولكن حتى للزانى توبة ولكن الكنيسة تأخذ دور الله و تتعنت بزواج التائب. السيد المسيح وضع قاعدة منطقية جدا وهو الإنسان أهم من التشريع بمعنى لا عبادة للنص بل لروح النص وقد قام بمعجزات يوم السبت و أنتقده اليهود لأنه يخالف ثوابت و نصوص دينية فلماذا تكرر الكنيسة دور اليهود؟ فلو كذب أحد الطرفين على الطرف الآخر وتم إكتشاف الكذبة وتسببت هذه الكذبة بإستحالة أستمرار الزواج فهل يحق الطلاق دون علة الزنا أم لا؟ هل لو تسببت أستحالة العشرة لشذوذ أو عنف طباع أحد الطرفين و الطبع لا يتغير من وعظة أو نصيحة فهل يستمر التدمير النفسى للطرف المظلوم والأبناء بحجة نص دينى؟ هل عندما يكون الزنا المخرج الوحيد للطرف المظلوم اليس هذا نوع من الإكراه على فعل الأثم؟ ومن ناحية أخرى الدولة فى نظرى هى سبب هذه المشكلة فمماطلتها بمناقشة مشروع القانون الموحد للطوائف المسيحية للأحوال الشخصية و تدخلها فى أمور طقسية بالكنيسة أمر غير منطقى و يستحيل تطبيقه فالقانون مدنى و ليس دينى و الحكومة لم تشرع للزواج المدنى من الأصل فكيف سيتم تطبيق قرارها الأخير


2 - مغالطة عجيبة
ابن النور ( 2010 / 5 / 31 - 11:05 )
في هذا المقال مغالطة :

من لا تعجبه قوانين الديانة المسيحية لا يجبره أحد على التمسك بها فالباب يخرج جمل كما يقال في مصر.لا يوجد حد ردة أو غير ردة

من يكره الكنيسة القبطية فليتركها إلى أي كنيسة أخرى أرثوذكسية أو كاثوليكية أو بروتسطانتية أو حتى يدخل الاسلام حين الطلاق والزواج من أيسر الامور

الدولة لها الاحوال المدنية فكما يسجل الزواج مدنيا لديها كذلك يطلق مدنيا و يمكن لمن لا يؤمن بالكنيسة القبطية اعادة الزواج مرات ومرات في جهات أخرى...أما أن يرفض قوانين الكنيسة ثم يتمسك بالزواج الكنسي فيها فهذا لا يفهم سوى بأنه( استهبال و جرّ شكل)

ثم ان الدولة يا سيادة الكاتب تتعنت في تأجيل التصديق على قانون الاحوال المدنية للمسيحيين و تحتفظ بمشروع القانون في غياهب مجلس الشعب منذ سنين في محاولة لاستثمار الموقف للضغط على الكنيسة


3 - العلمانية والكتب
ابن النور ( 2010 / 5 / 31 - 11:54 )
أنهى الكاتب مقالته بهذه الجملة :

هل يريد فعلا الاقباط تطبيق العلمانية .ام انهم يريدون تطبيقها فقط علي المسلمين بعيدا عن كتابهم المقدسة

لا يا سيدي العلمانية تعني الفصل بين الدين والسياسة و لا علاقة لها بالكتب المقدسة...
تعريف العلمانية هذا يجمع المثقفون عليه فهل تعرف العلمانية على هواك ؟!


4 - تعليق 1، 3 عذرا
مرثا ( 2010 / 5 / 31 - 12:15 )
الأستاذ الكاتب سلام لك
عذرا صاحب تعليق 1
الحالات التي ذكرتها وهي قائمة على غش تعطي فيها الكنيسة بعد التأكد من الخداع مايسمى بطلان زواج او فسخ عقد الزواج لأنه قائم على غش وهذا يعطي للمتضرر حقه في تصريح زواج مرة ثانية وأما المخادع الذي غش فلايحق له تصريح زواج وهذا عدل لوجود سبب لديه يمنع الزواج

صاحب تعليق3
الطوائف الثلاث مسيحية وتتبع الكتاب المقدس وشريعة المسيح ولايسمح فيها بالطلاق بشكل رسمي ومن يقوم بهذا هو شخص خارج عن الكنيسة يقوم بالتزوير بمقابل مادي ويقع ضحية له كل من يبحث عن حل سهل دون التأكد
تغيير الدين سبب للطلاق وليس تغيير الملة كنسيا
احترامي للجميع


5 - إلى صاحبة التعليق رقم 5
Amir Baky ( 2010 / 5 / 31 - 13:00 )
كلامك صحيح فبطلان الزواج يحدث لو أحد الطرفين كذب على الطرف الآخر قبل الزواج. ولكن مداخلتى الأولى كانت تتحدث عن الكذب بعد الزواج وأكتشاف المساؤى الشخصية بعد الزواج. أرجو التدقيق. كما تجاهلتى جميع النقاط المطروحة فلماذا؟؟؟؟؟


6 - الأستاذة العزيزة مرثا
ابن النور ( 2010 / 5 / 31 - 14:34 )
قصدت بعض الكنائس الانجيلية مثل التي يترأسها (القس أكرم لمعي) الذي تكرر ظهوره على قناة (الراعي الصالح) التي كانت تبث على الهوتبيرد لصاحبها السيد ماكسيموس مدعي رئاسة كنيسة الاسكندرية (!!) ...وإلى كليهما يلجأ المتلاعبون طالبين الطلاق

كذلك هناك مؤسسات أخرى كالسبتيين وشهود يهوة ممن يسمحون بالطلاق اعتمادا على ما جاء عن الإذن به لقوم موسى ل (غلظة قلوبهم) .. وهو ما يدعو إليه البعض اليوم كما لو لم يكن المسيح قد جاء مكملا...فليتهوّدوا إذن...ثقي تماما أن اليهودية والاسلام يرحبون بهم


الحل المرضي للجميع هو احترام حقوق الانسان و اعتراف الدولة بحقوق من لا يؤمنون بأي دين ...سيعترض للاسف اخواننا المسلمين من أصحاب بدعة (الأديان السماوية) تلك العبارة السخيفة التي لا تعني شيئا لا للمسيحي بل ولا حتى للمسلم الذي يعتبر المسيحي كافرا ولا يقبل سوى بالنصراني الذي يتصوره كما يريد


7 - معنى العلمانية
Imad Youhana ( 2010 / 5 / 31 - 21:51 )
اذا انت حتى لاتعرف معنى العلمانية لماذا لاتوفر على نفسك الاحراج وتعترف انك اسلامي ومقالتك ليست الا تهجم مبطن على المسيحية؟
الجهل مصيبة.


8 - يبدو انك لاتعلم ماهى العلمانيه
الاسكافى ( 2010 / 6 / 2 - 01:08 )
العلمانيه هى فصل الدين عن الدوله ياسيد يامحترم ...فهل هذا الحكم من العلمانيه ...هذه كومديا ...ولكن انتم لاتريدون فصل الدين عن الدوله وكذلك الخبثاء من الدوله والاسلاميين يحاولون جر المسيحيه ايضا للصراع مع الدوله..وهذه الخدعه واضحه وضوح الشمس حتى لو طبختوها فى الخفاء الى متى ستظل خيالاتكم تصارع طواحين الهواء.. هل بمقالك هذا تحاول ان تثبت ان الكنيسه تعاند الدوله..لعبه قديمه وغير ناضجه ..من ثمارهم تعرفونهم فكلامك كله حسك فهل تكون شجرتك تين.


9 - يبدو انك لاتعرف
المسافر ( 2011 / 11 / 29 - 05:20 )
العلمانية هى تفصل الدين عن الحياة وليس عن الدولة فقط
فتعريف العلمانية هى اللادنية وهى اللارهبانى وهى حركة اجتماعية لفصل الدين عن الحياة والرجوع الى قواميس اللغة افضل من الكلام بغير علم


10 - كلمةالىالأستاذة العزيزة مرثا
المسافر ( 2011 / 11 / 29 - 05:28 )
انت تقولى انا المسلم يعتبر النصارى كفار
هل تعرف انا البرستنت يعتبرون الكالثوليك يعبدون اصنام والصور التى فى الكنسية والتجسيم فى الصليب واسمع الانبا بشوى على اليوتيوب

اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا