الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برنامج لكم القرار .....المنهجيه والاداء

عبد العزيز الخاطر

2010 / 5 / 31
المجتمع المدني


من البرامج المشاهده علي الشاشه القطريه برنامج لكم القرار وهو يحمل فكره جيدة حقيقة وتتلخص فىاستضافةاحد المسؤولين اواحد القائمين علىمؤسسه او هيئه اووزاره وسؤاله عن ما انجزه ا وهولايزال قائما على كرسى المسؤوليه وهذا امر مربك والعاده ان تتم مثل هذه البرامج بعد خروج المسؤول من الوظيفه وعن ما قدمه اثناء فترته, الامر الذى سيعطيه كثير من الحريه وتسليط الضوء على مكامن الخلل. مقدم البرنامج الشاب متمكن طليق يجيد الحوار ويعتبراضافه للاعلام القطرى
اود هنا ان اذكر بعض الملاحظات التى اراها هامه ليكتمل اطار مثل هذا البرامج الذى لااستطيع ان اسميه حواريا بالمعنى الواسع للكلمه ولكن يمكن الاشاره الا كونه مقدمه اولى للحوار
اولا: تسطيح معنى المسؤوليه لان المسؤوليه عن قصور معين فى وجه من اوجه نشاطات الدوله لايتحملها فرد مهما كان منصبه ولكنها مسؤوليه تضامنيه للحكومه ككل.
ثانيا: من هنا يبدو اهمية وجود ان تكون المساءله بين المؤسسات حيث لايمكن لشخص ان يجيب عن قصور مؤسسه مرتبطه بعلاقه تشابكيه مع جميع مؤسسات الدوله الاخرى الابتبادل القاء اللوم من طرف الى اخر.
ثالثا:قد يبدو البرنامج وكأنه بديلا عن مساءله اعضاء البرلمان للمسؤولين عن التقصير الا انه لايمكن ان يكون بديلا عنهم لانهم من المفروض ان يكونوا مؤسسه فبالتالى يكون الوضع مؤسساتى وهو ماتهدف اليه القياده عند الشروع فى انتخابات نيابيه لم تحدد بعد
رابعا: هناك خلط لدى العديد من الضيوف بين مناصبهم والمؤسسات اللتى ينتمون اليها فيبدو انه يدافع عن كرسيه لاعن المؤسسه التى تناوب عليها المسؤولون عقودا طويله فيهم من دمر وفيهم من عمر ويتناسون كذلك ان القصور قد لايكون سببه الفرد ولا المنصب ولا من يحتله ولكن قد يكون فقدان الاستراتيجيه الواضحه او فقدان المسؤوليه التضامنيه المطلوبه بين الجهات التنفيذيه والذى يمثل ركيزه ضروريه لاى حكومه امام مؤسسات الدوله الاخرى التشريعية منها او القانونيه,فى اعتقادى انه ليس المطلوب تبرير كل قصور او عجز والدفاع عنه لانه حتى عالميا وحتى فى دول البرلمانات والمساءله الحديده هناك قصور فى التفيذ عن مطامح التشريع وان كان نسبيا طبعا وعلى ذلك تعدل البرامج وقد يعاد تشكيل السلطه التنفيذيه.
رابعا: المسؤول رسمى والبرنامج رسمى كذلك واعنى ان مكوناته رسميه "تلفزيون رسمى +حضور رسمى" فهو حوار من طرف واحد وان بدا ثنائى الاطراف فلذلك الحكومه تحاور نفسها.
خامسا: من المفروض ان لايقتصر الحضور فى سن معينه او هكذا يبدو وان يترك لمن يريد الحضور ان يحضر وان يطرح اسئلته بمعنى تعميم البرنامج بشكل اوباخر مع مراعاة الانضباط.
سادسا: من الاجدى فى اعتقادى استضافة المسؤولين القدامى ممن تركوا الوظيفه وفتح باب المساءله عن القصورتراكميا والعقبات اللتى واجهوها لتلافيها حيث انهم قد تخلصوا من ضغوط المنصب وان حاول البعض التشبث ما امكن ولكن سنة الغيير سابقه لعلنا نحصل على تجربه يمكن الاهتداء بها حيث ان ما يسمى الفلاش باك وسيله هامه من وسائل التعلم وتلافى الاخطاء ,السابقون كانت لهم خبره كبيره وطالما ان الدوله فى طور الاعداد لعمل مجلس تشريعى مرتقب فمن الاحرى كما اعتقد ان يكون البرنامج مع استخلاص خبرات وتراكم معرفه مع من يملكونها ولايملكون المنصب, على امل ان يكون البرنامج لاحقا مع من يملك المنصب ويهتدى بمسطرة الاستراتيجيه وعينه على المساءله الكبرى امام البرلمان المرتقب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل


.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل




.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق