الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أهل السنة أهل المشاكل

محمد البدري

2010 / 5 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الحفر في تاريخ الاسلام ضرورة فلا ينبغي السكوت علي اخطاء من نعتقد بصحته. فمنذ أن ظهر الاسلام وحتي الان تعرضت مبادئه وقيمه وتعاليمه وتطبيقاته للتغير. كان افدحها واكثرها عمقا هو ما قام به السلف واصحاب نبي الاسلام انفسهم. وظلت عملية الاضافة والخصم والتعديل والاصلاح جارية بما يتفق وحال الناس في كل مكان وصل اليه الاسلام حتي يكون متوافقا مع شعوب واجناس وعقائد واخلاق وعادات وتقاليد مختلفة. فكما تأثر الناس بالاسلام كان تاثير الناس علي الاسلام اشد واعمق. فمنذ اليوم الاول قام ابو بكر بافعال لم تكن قائمة زمن سابقه النبي وافترض ان قتال المسلمين امثاله ممكنا بل وحقا ايضا رغم ان القرآن ينهي قتال المسلمين لبعضهم البعض. فهل كان ممكنا وضع هذا السلوك نصا ضمن أيات الفرآن وهو امر ممكن علي اعتبار ان هناك ناسخا ومنسوخا. ويمكن ايضا الامتناع عن اضافته وبقائه حكما علي اساس ان هناك ما هو منسوخ نصا وباقيا حكما.
ولو انتقلنا الي عصر عمر فإن تعديله للاسلام فاق بمراحل تعديلات سلفه الصديق حيث منع زواج المتعة وحرم العطاء للمؤلفة قلوبهم واعاد انتاج فلسفة الاستعباد وتمكين الساده منهم وهو الامر الذي ادي الي مقتله ( وهو الملقب بالعادل) علي يد ابو لؤلؤة المجوسي عندما طالبه بالعمل عند سيدين ليشتري حريته من الاول لقاء عائد عمله عند الثاني.
اما عثمان فمنذ اللحظة الاولي فقد عطل نصا قرآنيا وجعل من نص آخر مرجعا. حيث أعفي عبد الله ابن عمر من القصاص وحق المجتمع عليه ودفع الدية (الدية عادة جاهلية) نيابه عنه في جريمة قتله لثلاثة من ضمنهم قاتل ابيه. وتركه مطلق السراح باعتباره لم يسرف في القتل عملا بالقرآن الذي يصرح للولي بالقتل مع تطييب للخاطر بالا يسرف فيه حيث يقول سبحانه وتعالي: وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً 33 الاسراء.
اما باقي سياسته في رعيته فحدث ولا حرج ما ادي الي مقتله ايضا فيما يشبه ثورة الباستيل الفرنسية مع فارق جوهري في الوعي السياسي بين ثوار فرنسا وثوار يثرب. ولن نخوض اكثر في زمن علي ابن عم النبي حيث جرت الدماء انهارا بين اهل البيت بعضهم البعض كل يفسر القرآن حسب هواه وايضا مع كل من هم خارج البيت خاصة وان الاسلام كان قد اضاف الي رصيده الجماهيري اناسا من العراق ومصر والشام وايران والحبشة... الخ، مما اوصل اول صبي دخل الاسلام ومن اكثر الناس قضاءا لسنوات عمره تعايشا مع القرآن والاحاديث الي التشكك في امكانية تحكيم القرآن في حياه الناس بقوله الشهير: ان القرآن حمال اوجه.

هذا التغيير والتعديل والعراك الذي قام به الصحابة كسلف صالح يفتح بابا واسعا وسؤالا عميقا عن نهج الصلاح المنسوب اليهم. وقبل الغوص في مفهوم السلف ومفهوم الصلاح فإن وصفهم تعميما بانهم خير امة جعل التمويه وخداع الناس كل هذه السنوات جزءا من اسلوب تقديم الاسلام وربما من دواعي الايمان. فاخفاء الاخطاء وتضليل السامعين بات جزءا من منهجية الخطاب الديني خاصة المدافع عن السلف وصحة افعال اهل السنة. وحتي يكون السؤال ممكنا وصحيحا بمعني ان تكون له اجابة منطقية ومعقوله، فلنسأل اولا اسئلة صغري وتمهيديه.

من هم السلف الصالح؟ وهل السير على نهج ما يسمي سلفا صالحا، طبقا لما جري وليس كما هو متوهم من خطابات الدعاة ومشايخ العصر، من صحيح الاسلام؟ وما هو صحيح الاسلام إذا كان التغيير والتبديل ملازما له حتي في زمن النبوة الي حد التغيير والتعديل والناسخ والمنسوخ الامر الذي اوصل المسلمين الي تحويل قبلتهم من بيت المقدس الي مكة حيث مجمع الاوثان العربية؟

هذه الاسئلة وغيرها كثيرة تحيلنا الي قضية جوهرية لم تخطر لا علي بال نبي الاسلام ولا سلفه الصالح الا وهي قضية النظرية والتطبيق. وهي ذاتها القضية التي اثيرت عند سقوط الاتحاد السوفيتي واثارت غبارا ونقعا كثيفا. وانتهت الي خلاصة مفادها انه كلما كانت النظرية سليمة وصحيحة كلما كانت تطبيقاتها اكثر تماسكا وقوة ومقاومة للهدم والتخريب.
فلو قارنا الراسمالية التي اثبتت قدرتها علي البقاء والصمود لحوالي ثلاثة قرون بالاشتراكية التي لم تصمد لاكثر من سبعين عاما لكان علينا اعادة النظر في الفكرة والنظرية قبل البحث في التطبيق وعمل المؤسسة. وهذا هو المنهج الواجب تطبيقه علي الاسلام قبل ان يخرج بعضهم علينا باقوال مثل الاسلام هو الحل كما لو ان العالم الاسلامي كان في سبات عما جري فيه من جرائم بفعل النص والمؤسسة ثم استيقظ فجاة ووجد نفسه متخلفا فافتونا باننا تركنا الاسلام ولا بد من العودة الصحيحه أو الي الله مجددا.

فحال المسلم الذي يردد القول بان الاسلام هو حالة من فاقدان الوعي والعيش في غيبوبة طويلة ولا يدرك بوعيه الديني الفقير ان كل شئ قد تغيير وان الواقع هو الذي يشكل الاسلام باكثر واعمق مما يشكل الاسلام الواقع. والا فكيف يمكن شرح وفهم التعديلات منذ زمن سلفهم الصالح والطالح الي ان وصلنا الي واقعنا الحالي.
الاجابة لديهم سهلة وميسره باننا تركنا القرآن والسنة لكنهم يتناسون كما قدمنا بان القرآن والسنة كان يعدل من نفسه منذ اللحظة الاولي وكأن جبريل لم يكن له من دور سوي اللهاث محاولا اللحاق بالتعديلات حتي قبل ان يسلم الاصل. وبكلمات بسيطة فان القول بالعوده الي صحيح الاسلام لا معني له الا باعاده انتاج 1400 عام اخري من الارتباك والمحاولة والتجربة والخطا والمغامرة وعدم المسؤولية وتقديم الاهواء وتحكيم النزوات والشهوات والترنح بين الفتاوي التي ملأت المكتبات ولم تحل مشكلة واحده من مشاكل الناس او مشاكل الاسلام ذاته مع انتاج لفقهاء جدد وكهنة صغار ينظرون دولهم لتعطيل تقدم المجتمعات.
من يصمم علي ان الاسلام هو الحل فهو اعمي عن رؤية التاريخ ولا دروس له منها. يقرأ النظرية ويشهد التطبيق، اي يتلو القرآن ويسلم ويصلي علي النبي وصحابته بافعالهم، ولا يخرج بنتيجة سوي القفز في كل مرة علي تناقضات الف عام ونصف متوهما امكانية حيازة يوتويبيا لم تكن موجوده اصلا.

ربما كان من الصواب القول بان غض البصر عن هذا التاريخ بكل سوءاته هو حاله زيغ بصري يصاب به المسلم و دعاة تطبيق الاسلام إذا ما قارناه بحالة العمي التام عندما يغفلون تماما كيف أن العلمانية تقدم حلولا لمجتمعات هي اكثر تعقيدا بل وتعدل علنا وتغيير صراحة دون التهرب من مسؤولية التغيير او خوفا وفزعا من احالة نص الي المعاش مع الفخر بشجاعة التغيير. كان السلف (المدعو صالحا) يغير ولا يجرؤ علي القول بانه يعطل اقول الرسول او يعمل بعكس ما قاله الذي يعبدونه. كان السلف يجبر الناس علي عباده من يخالفون هم نصوصه وربما كان هذا هو السبب في اتهام عائشة لعثمان بانه كفر. لكنها تغاضت عن التغيرات الي قام بها والدها الصديق ومن بعده عمر. حتي ام المؤمنين كانت زائغة البصر في مقارنتها بين عثمان وابيها. فكيف يتفق كفر عثمان مع ايمان الشيخين الاسبقين له رغم تشابه افعالهما؟. هنا نسال السؤال المنطقي المنبثق من شهادة التاريخ، هل كانت النظرية صحيحة والتطبيق صالحا عندهم طوال تاريخ توليهم الحكم؟؟؟!! وبالتالي فالسؤال الجديد الذي يعاد طرحه مجددا: ماذا بقي من الاسلام إذن إذا كان التغيير والتعديل والتشويه والتحطيم هو سنه الاولين والاخرين كضرورة تفرضها وقائع المجتمعات وحركة التغيير المستمرة؟
الاجابة هي نص القرآن بعد كل التعديل والناسخ والمنسوخ الذي حوله الحس الشعبي الي فولكلور لا يصلح الا للتبرك به او اعتباره ترنيمة عزاء عند الموت او حيثيات دفاع عن الميت في محكمة العدل الالهية.

لم يبقي من الزامات النص للبشر سوي طقوس الاسلام المسماه شعائر، كالصلاة والصوم والحج. حتي هذه اصبحت ايضا من المختلف فيه إذا ما تحولت المجتمعات الي مجتمعات صناعية راسمالية او اشتراكية تعطي الاولوية للعمل علي حساب خدمة الجالسين علي العرش في السماء. فشهر كامل من الامتناع عن الطعام يجعل السنة 11 شهرا. يفقد فيه الناس كثيرا من القدرات الذهنية والعضلية وتعوضها بروحانيات لا ثمن لها في السوق. بل ان خمس صلوات يوميا يجعل اليوم ممزقا لا تتفق طقوس الاسلام فيه الا مع مجتمعات العاطلين وفي افضل الاحوال في مجتمعات الزراعة البدائية والاولية. فرفع الآذن للصلاة علي سبيل المثال لا الحصر هي ايضا من الفولكلور حيث لا معني ان ينادي من يريد ان يصلي علي نفسه ليذهب الي الصلاة. فإذا كان علي علم بما ينبغي عليه عمله في توقيته فلماذا ينادي علي نفسه اللهم الا غذا كان مغيبا ويحتاج لمن يوقظه.

وتبقي قضية السلطة وأولي الامر وتولي الحكم والمرأة واهل الذمة فهي كلها مما سيتآكل لو ان هناك تحولات جذرية اصبحت واجبة بضرورة الواقع فيما بعد الحداثة، وهي كلها قضايا تعارك عليها السلف الصالح والطالح ولم يصلوا الي حل لاسباب من ضمنها ان القدرات العقلية للسلف لم تكن علي قدر اهمية القضية، ولم يكن نص القرآن بقادر علي تصور اشياء جديدة كنظام المحاكم او المساواه اما قانون واحد لا يفرق بين البشر بل ان الاحكام بتساوي الجزاء في حق المدان وهو ما نجده في اختلاف الجزاء بين العبد والسيد او الرجل والمرأة لم تكن مطروحه حيث قام الواقع بتجميد النص علي مقاس الواقع. ولنعد لكيفية تولي الحكم والولاية في حادثة الثقيفة ومن بعدها اقتراح ابو بكر ثم اختراع عمر بجعلها فقط ضمن ستة كلهم من الصحابة كما لو ان القيامة ونهاية كانت علي وشك القيام لموت آخرهم تحقيقا للحديث جئت كهاتين واشار باصبعية السبابة والابهام. وإما ان النص نسيها او اغفلها او ربما سقطت سهوا من كثرة تناقل النص بين الحفاظ ومقتل بعضهم مع عدم التدوين واكل الغنم لبعض من نصوصه مثلما شهدت عائشة في حق سورة الاحزاب.

إن القاء نظرة مدققة علي عقائد اهل السنة ستكشف بكل سهولة ويسر الي اي مدي متطرف الزم المسلمون الاوائل انفسهم بمجموعة من الثوابت هي في اصلها مسائل خلافية رغم بساطة وبداءة مجتمعهم وعدم تعقده مقارن بالمجتمعات الحديثة. وفي كلمات مختصر فان التمادي في تقليد هؤلاء والسير علي نهج السلف من نظرية وتطبيق معناه هو غلق العين وصم الاذن وقطع اللسان وتوقف التفكير ووضع المسلمين في العصر الحديث كالقرود في قفص تجارب لجلب الموز بنفس الطريقة التي تعلموها زمن السلف الصالح رغم ان باب القفص مفتوح واشجار الفواكه كلها في الخارج تنتظر من يشارك في قطفها دون نظرية جديدة او تطبيق مشوه او عوده الي صحيح الدين او قفص القرود مرة أخري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال أكثر من رائع
جلال حبش ( 2010 / 5 / 31 - 12:38 )
هذه الاسئلة وغيرها كثيرة تحيلنا الي قضية جوهرية لم تخطر لا علي بال نبي الاسلام ولا سلفه الصالح الا وهي قضية النظرية والتطبيق. وهي ذاتها القضية التي اثيرت عند سقوط الاتحاد السوفيتي واثارت غبارا ونقعا كثيفا. وانتهت الي خلاصة مفادها انه كلما كانت النظرية سليمة وصحيحة كلما كانت تطبيقاتها اكثر تماسكا وقوة ومقاومة للهدم والتخريب.
-----------------
العزيز محمد البدري
أشكرك يا صديقي على هذا المقال المتوازن إلى حد بعيد جداً. بالفعل ليس هنالك نموذج إسلامي يُمكن التعويل عليه عند من يُطالبون المسلمين بالعودة إلى الإسلام الصحيح، فليس هنالك إسلام صحيح أصلاً فكل الإسلامات خضعت لتعديلات وتصحيحات منذ أوان الناسخ والمنسوخ وحتى التشريعات الذاتية زمن الخلفاء لاسيما عمر بن خطاب الذي (أعتقد) أنه خلق إسلاماً جديداً مغايراً عن إسلامات محمد وإسلامات صديقه أبو بكر، ثم إن عثمان ومن جاء من بعده أكملوا إزالة الغبار عن حقيقة الإسلام الذي قام حسب اعتقادي على فكرة واضحة وهي السيادة الإمبريالية ذات الطموح التوسعي المستبد تحت غطاء أخلاقي لم يستطع الصمود كثيراً أمام متغيّرات الزمن والتاريخ لنشهد أزمة التطبيق فعلاً


2 - تحيه للاخ محمد البدري
المترصد ( 2010 / 5 / 31 - 13:10 )
تحيه للاخ محمد البدري بالفعل التعديل والتغيير طرا على الاسلام مباشرة بعد موت الرسول وحسب ما كان يستجد من احداث يوميه في عهد الخلفاء واكثر منها عهد بني اميه ومن بعدها العصر العباسي الاسلام اساسا مشروع سياسي لاقامه كيان ودوله للعرب في الجزيرة العربيه تحت غطاء ديني ثم تطور المشروع ليشمل غزو الدول المجاورة ونهب خيراتها لتمويل وتغذيه هذا المشروع تماما كاي حضارة سابقه قائمه على الغزو والاستعمار واستغلال البشر والتسلط عليهم بقوة السلاح لو دققت اخي محمد في تعاليم الاسلام لوجدت ان اكثر هذه التعاليم معطله ولا يتم العمل بها لانها لا تناسب العصر الحالي فلا يوجد غزو الان ولا جزيه ولا قطع يد ولا رجم انما هناك ظلم للمراه وظلم للاقليات الحكومات العربيه لا هي دينيه ولا هي علمانيه هي بين بين تتارجح بين رجال الدين وبين منظمات حقوق الانسان وهذا لا يكفي يجب ان تكون القوانين مدنيه غير خاضعه لاي سلطه دينيه وخصوصا الاسلام وكما قلت في مقالك يجب ان يقتصر الاسلام على العبادات كالصلاة والصيام ولا يتدخل في كل مفصل من مفاصل حياتنا فتحيه لك


3 - أشكرك على هذا الابداع
عهد صوفان ( 2010 / 5 / 31 - 15:07 )
تحية لك أخي محمد البدري
مقال جميل ودسم وتحليلك دقيق لتوصيفك نشأة الإسلام وتأثره بأشخاصه ومحيطه. والحقيقة أن محمد هو أول من بدأ التعديل والنسخ في القرآن وكل صحابته كانوا يعرفون ذلك. كانوا يعلمون ان الوحي يأتيه حسب حاجته ورغباته لذلك هم فعلوا كما فعل وفسروا وعدلوا حسب مصالحهم لاسيما ان الاسلام مشروع سلطة فيه الثروة والمال والمكانة الاجتماعية والسير معه يجلب كل هذه المنافع. وما حروب المسلمين مع بعضهم وقتلهم للخلفاء والصحابة إلا كشكل من اشكال صراع السلطة. ولو علم المسلمون هذه الحقيقة لتجاوزوا الماضي
وانتقلوا الى الحاضر. لكن كما ذكرت الدماغ المغسول لا يرى إلا ما دون فيه أشكرك على هذا الابداع


4 - بوركتم
T. Khoury ( 2010 / 5 / 31 - 15:28 )
مقال اكثر من رائع
تحية لقلمكم التنويري

بوركتم


5 - تحية لك
Yousef Rofa ( 2010 / 5 / 31 - 15:59 )
الاديب بطبيعته لديه خيال خصب وافكار تحلق عاليا في افق السماء. الادب والاديب يجب ان يدور في حلقة
تعظيم وتقديس الله ومحمد في نظر رجال الدين المسلمين اي اقتراب ومساس بحرمات محمد العظيم والاله
المقدس هو طعن بالاسلام وجزاؤه الموت. هناك العشرات من الامثال في تاريخ الادب العربي على سبيل المثال
الكاتب المصري الكبير الاستاذ نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للادب عن قصته الرائعة (اولاد حارتنا)
التي تبين حقيقة محمد وعدوانية دينه منع الكتاب لسنوات طويلة ودخل الكاتب في سجل الموت لدى رجال الدين
المسلمين وتعرض الكاتب لمحاولة اغتيال سافرة عندما طعنه احد الاسلاميين بسكين ولكن الكاتب نجى من
الموت ومثال اخر للارهاب الذي يتعرض له الاديب العربي الكاتب السوري حيدر حيدر في روايته (وليمة
لاعشاب البحر) يروي الاديب الفاضل تفاصيل رجال حاولوا الخروج عن الاطر الاسلامية المقيتة ورغبتهم في
التحرر من الفاظ وقيود محمد. اعلن رجال الدين المسلمون الحرب على هذا الكاتب ووجه رجال جامع الازهر
في القاهرة سيل من الاتهامات والكفر. هذا هو الارهاب الفكري الذي يمارسه خلفاء محمد من رجال الدين اليوم.


6 - عبيدالله وليس عبدالله
عبدالله عباس ( 2010 / 5 / 31 - 16:09 )
مقال قيم، وتحية للكاتب القدير، ولكن هناك خطأ ربما هو خطأ مطبعي لا بد من تصحيحه، إذ جاء في المقال: (حيث أعفي عبد الله ابن عمر من القصاص..) والصحيح هو عبيدالله ابن عمر، أما عبدالله بن عمر فهو الابن الأكبر وكان فقيهاً وورعاً، وقد عفى عثمان عن عبيدالله رغم نصيحة الإمام علي له بأخذ االقصاص منه، لذلك لمّا تولى علي الخلافة فر عبيدالله إلى معاوية في الشام ومن ثم أنضم إلى جيش معاوية ضد الخليفة علي، وقتل في حرب صفين. هذا هو تاريخ الإسلام، كله دموي من أوله إلى آخره


7 - انه عرس حضاري حقا
مصلح المعمار ( 2010 / 5 / 31 - 17:02 )
يسرني جدا ان اعيش في عصر التنوير هذا وأرى ايادي نظيفة تعيد كتابة التاريخ الصحيح دون تحويراو تزوير للحقيقه ، فعلا انها نهظة لتنويرالعقول وتظاهره رائعة لأعادة كتابة التاريخ من جديد ، فنجد على صفحة الحوار اكثر من اربعة مقالات تنويريه في آن واحد اتصفت جميعها بآلصدق والأمانه في قول الحق في التاريخ الأسلامي ، تحيه خالصه للأستاذ المبدع محمد البدري وللجميع


8 - مساء التنوير علي فكر المتنورين
العقل زينة ( 2010 / 5 / 31 - 19:07 )
برغم أن تفكيك القرآن ليس بالصعب وأيضا تاريخ الخلافة الدموي مكتوب ومدروس ولكن تقريبا نظرية الأستاذ محمد عن لقم الموزة والعودة إلي القفص هي السائدة منذ السلف الغير وحتي الخلف.. وجنات الوهم من حور وولدان هي القفص الرهيب


9 - النظرية و التطبيق؟؟.. فأين هي النظرية الشيوعي
بحراني ( 2010 / 5 / 31 - 19:29 )
يعتقد الكثيرون بأن هناك نظرية شيوعية!!؟؟
شيوعية ماركس تكمن في علميتها،، أي وعيها، إدراكها، و العيش وفقا لقوانين الإنسان .. فاين هو العلم، الوعي، الإدراك و القانون في المجتمع البشري..
لذلك شيوعية ماركس تعني العودة للإنسانية، لأن الإنسانية ( علميا ) تعني بأن البشرية تطورت لحدود لا تناقض بين وسائل الإنتاج و بين الإنسان.. في المجتمع البشري
أتسائل أين أجد،، النظرية الشيوعية لماركس؟؟ هل نظر لها ،، كتب عنها ،، قال ماذا (( و كيف يجب أن تكون))!!
و من هو ماركس لكي يعلم البشرية ،، الشيوعية!!! قد كان طفل ( ليس إلا على مذبح الإنسانية)!!
هكذا أتت الأديان قبلة ،، محاولات إنسانية ( لتشييع و شيوعية الإنسان) و العودة لإنسانيتة ..
و بهذه المناسبة أود أو أقول ، بأن محمد كان أكثر الإنبياء علم و إنسانية،،
(( فقد كان أول و أخر من من تفاخر و تجاسر على وضع بلال بيمناه و أسمامة بسيراه و مشى بهم في الأسواق ليقول لقومة .. هؤلاء بشر مثلنا))!! فهل فعلها موسى و هل فعلها عيسى و هل فعلها بوذا!!
أما ماركس فقد تجاوزها و كان كلها تماما!! قد كان إنسانية الإنسان،، و شيوعيتها
و الشيوعية ،، هي واقع و حلم فقدناه!!!!! فهل من


10 - تكملة
بحراني ( 2010 / 5 / 31 - 19:32 )
و الشيوعية ،، هي واقع و معشية فقدناها!!!!! فهل من العجيب أن يحلم بها ماركس،، و قبله محمد، و عيسى و موسى و بوذا. و شيفا
محمد لم يستطيع تطبيق حلم حياتة كذلك عيسى و موسى و بوذا.. أما ماركس.. (((((فليس له حلم)))))!!؟


11 - لم يأتوا بشيئ جيد ؟
رستم علو ( 2010 / 5 / 31 - 21:33 )
إذا كان للاسلام فضل . ففضلهم على ميكافيلي : صاحب كتاب الامير الصغير ؟ الغاية تبرر الوسيلة ؟ والاستعمار ؟ وسايكس وبيكو ؟ الاسلام حافظ على هذه المبادئ فقط ؟ وحب وتقدير لسيد محمد البدري .


12 - وداعأ للسف الصالح
رأفت عبد الحميد فهمي ( 2010 / 6 / 1 - 18:03 )
أكذوبة السلف الصالح جاءت ستاراً وتزييفاً لصراعات اتسمت بالدموية من أجل الفالوذج ونساء الأصفر و الأحمر والأنغماس في شهوات الدنيا فكيف نكشف المآسي التي ارتكبوها وهم في المخيال الأجتماعي والديني حملة المباخرلصاحب تدشين خبر السماء وشكراً للجهد العميق


13 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 1 - 19:05 )
الأستاذ محمد تحياتي لك ولجميع المشاركين .. منذ السقيفة والتي حدث فيها ما حدث يتبين بأن مقولة السلف الصالح من نسج الخيال الإسلامي .. لقد كانوا بشر عاديين جاءوا على زمانهم في بيئة صحراوية لم تتعدى مفاهيمهم أي شيء سوى انعكاس تلك البيئة .. ومنذ ذلك التاريخ ولحد الآن نسمع ونقرا الكثير من هذه المصطلحات التي لا تمت للواقع بأي مصداقية .. العصر الحالي له مفاهيمه التي من الممكن ان تكون هي الفضل على مر العصور و استطعنا أن نصل إليها مع تقديري


14 - أحسنت
وليد طارق ( 2010 / 6 / 2 - 00:07 )
نعم ، نعم لكل كلمة في هذا المقال . لكم أتمنى أن أجد طريقة ناجعة أستطيع بها تعميم هذه المقالات التي تدعو المؤمنين بكل موضوعية ( وعلى عكس ما يراه السيد طارق حجي) إلى فتح عقولهم واستيعاب وإدراك ما قام به السلف الذين ينعتونهم بال ( صالح) من تلفيق وتحوير في تاريخهم الديني ، وهو في الحقيقة تاريخ سياسي ألبسوه ثوب التقوى المزيفة من أجل الاستحواذ على السلطة والنفوذ

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah