الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مناقشة أقوال الاستاذ طارق حجي............

مكارم ابراهيم

2010 / 6 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ساتناول هنا مقالة الاستاذ طارق حجي نشرت في الحوار المتمدن العدد:3014-2010/5/25 بعنوان" ادبيات تحقير الاسلام الى اين" ولم يعطى حق التعليق للقراء للحوار معه الا ان الاستاذة الدكتورة وفاء سلطان ردت عليه بمقالة العدد:3018-2010/5/29 الى جانب ردود عدد كبير من القراء بصدد اتهامه للكتاب المهاجمين للدين الاسلامي بالسايكوباتية وهذا الجانب لن اناقشه هنا لانه وفى حقه بالنقاش في مقالة الدكتورة وفاء سلطان. ولكن ساتناول نقاط اخرى ذكرها الكاتب الاستاذ طارق حجي في مقالته هذه يقول

"ان اصلاح احوال المسلمين المعاصرين وحال المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا تأتى بتحقير واهانة الاسلام وانما (فقط) بتحسين الظروف الحياتية وتحديث التعليم بهذه المجتمعات"
هذا مؤكد وهذا يتم بتقليص فجوة الصراع بين المسلمين والمسيحين واليهود وذلك من خلال التحاور بعقلانية والمنطق بهدف التعايش السلمي بيننا.وهذا يتطلب مصلح اجتماعي وديني من المسلمين انفسهم و لا يكون من الغير المؤمنون بالاسلام والا فان اي جملة سيقولها المصلح سيهاجم بشراسة ولاعقلانيةلانهم يعتبروه (كافر او ملحد او عنصري) والخ من التسميات. ولكن اذا تكلم الامام المسلم بهدف الاصلاح الديني والاجتماعي سيكون كلامه مقبولا من قبل الجميع ولن يهاجم على انه كاره للاسلام لانه يتكلم من خلفية اسلامية متينة.
في الدنمارك يحاول بعض الباحثيين وعلماء الدين التدخل في الغاء بعض النصوص الدينية في التوراة والانجيل تلك النصوص التي تدعو الى القتل وذلك من خلال الاعتماد على المنطق العلمي العقلاني بهدف احترام مشاعر المتدينين من اليهود والمسيحيين كي يتقبل المتديينن الامر بعقلانية ورحابة صدر . فهم مازالوا يتذكرون الحروب بين الكاثوليك والبروتستانت التي دامت ثلاثين عاما في اوروبا وحروب دينية طويلة قديمة.ولقد كان موقف الاصلاحيين الدينين له تاثير كبير على عامة الشعب وعلى سلطة الكنيسة الكاثوليكية امثال الالماني مارتن لوثر (Martin Luther) 1483 - 1546، الذي كان من اشهر المصلحين الدينين المسيحين، وكان يعد الأب الروحي للإصلاح البروتستانتي. بدا كمصلحاً للدين المسيحي بعد ان سافر إلى روما سنة 1511 و وجد ان البابا في روما يبيع صكوك الغفران للناس ليغفر الله ذنوبهم. وهذا مااستنكره مارتن لوثر، فأصدر بياناً يحتوي على 95 قضية ضد صكوك الغفران. ولصق البيان على باب كنيسة فتنبرج،وصار لوثر يهاجم البابوية والكنيسة الكاثوليكية وكتب العديد من الرسائل الاصلاحية والقاء محاضرات في الكنائس لتوعية الناس. واسس لوثر الكنيسه البروتستانتيه التي تضم إصلاحات في الكنيسه الكاثوليكيه تتضمن إلغاء غفران القسيس للذنوب مقابل شراء صكوك الغفران و إلغاء تكسب الكنيسه من الشعب والمطالبه بزواج الكهنه والقسس.إلغاء القداس الإلهي وغفران القسيس لذنوب الميت حيث لا يغفر الذنوب إلا الله.والغاء تحويل القسيس للخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه.

وهذا الاصلاح كان مقبولا من عامة الناس المسيحين لانه جاء من قسيس مسيحي ولم يلغي الكنيسة الكاثوليكية بل اسس بجانبها كنسية اخرى هي البروتستانتية وترك للناس حرية اختيار الكنيسة التي يرغبون.

وحاليا برز على الساحة الاوروبية احد المصلحيين الديينين المسلمين البروفيسور طارق رمضان المحاضر في جامعة اوكسفورد في بريطانيا فهو مسلم ويدعو المسلمين المقيمين في اوروبا الى التاقلم مع المجتمع الاوروبي مع الاحتفاظ بدينهم الاسلامي ولكن بنظرة حديثة. ويركز في محاضراته على احترام الحرية الفردية والتسامح والتعايش السلمي مع الاديان الاخرى. http://www.orinst.ox.ac.uk/staff/iw/tramadan.html
وأود ان اشير الى نقطة رئيسية وهي ان مقالة الكاتب ذات الهدف الاصلاحي الديني والاجتماعي ليس من الضروري ان تكون موجهة بشكل خاص للمسلمين والمسيحين في البلاد العربية فاحيانا تكون موجهة للمسلمين والمسيحين المقيمين في اوروبا خاصة عندما يكون الكاتب نفسه مقيما في الغرب ولسنين طويلة فهدفه اصلاح الجالية التي ينتمي اليها في بلده الاوروبي وليس في البلدان العربية.

نعود الى مقالة الاستاذ طارق حجي يقول
"ان يهودية اليوم (فى القرن الحادى والعشرين) تختلف عن يهودية القرن العاشر الميلادي ومسيحية اليوم، جد مختلفة عن المسيحية التى قتلت علماء مثل غاليلليو وكوبرينيكوس وغيرهما"
هذا صحيح وسبب هذا الاختلاف يعود لان مفاهيم الاوروبيين للدين تغيرت فهم لايعتبرون التوراة والانجيل وحي الهي مقدس وحقيقة مطلقة لايمكن النقاش فيها بل يعتبرونها كلام بشر عادي يمكن الاخذ به او نقضه.لكن هل يمكن تصور ان يقوم الائمة المسلمون بذلك اي حذف نصوص من القران كونها تدعو لقتل الاخر لايمكن طبعا لان منزلة القران عند المسلمين تختلف عما هي عليه عند اليهود والمسيحيين. ولكن يظل الحوار العقلاني المنطقي هو مفتاح التعايش السلمي بين الاديان المختلفة والذي يقوم على اساس احترام حرية الفرد الشخصية باختيار الدين الذي يؤمن به مثل حقه في اختيار الملبس والماكل والمسكن مادام ذلك لايسبب في اذى الاخرين الذي يؤمنون بدين اخر او الذين لايؤمنون باي دين.

وهناك مسالة اخرى في غاية الاهمية ويجب الوقوف عندها وتوضيحها ذكرها الاستاذ طارق حجي في مقالته وكذلك يتداولها الكثيرين ايضا فقد ذكر في مقالته
"وبعض هؤلاء يزعم انه يتوخى اصلاح مجتمعات فر وهرب منها للمنافي عوضا عن البقاء في مجتمعه"

أعتقد أن علينا ان نتوخى الدقة في اتهام الناس المغتربين في الخارج لأن كثيرا منهم لم يهربوا من وطنهم الى الغرب وانما تم تسفيرهم قسرا من وطنهم على سبيل المثال الاكراد الفيلية او اليهود الذين تم تهجيرهم من اوطانهم وهناك من هرب لينجو بحياته بسب تعرضه للاضطهاد القومي أوالعرقي أوالديني مثل المسيحين في الدول الاسلامية أو الاضطهاد السياسي بمعارضتهم للحكم .وأن يهرب الانسان لكي ينجو بحياتهاذا توفرت له امكانية الهروب ليس عيبا أو مسالة غير طبيعية لأن الذي لم تتوفر له فرصة الهروب يقتل مثل الصحفي الكردي الشاب سردشت عثمان واخرين كثر. والمغتربين الذين جاؤا للغرب عايشوا الديمقراطية وحرية الكتابة والتعبير عن ارائهم الشخصية لماذا يعتبرها البعض مسالة غير صحيحة وليس من حقهم الكتابة بهدف التوعية أو الاصلاح لانهم فروا من وطنهم بدل البقاء فيها الى ان يقتلوا الا ترى ان من الافضل للشعب العربي أن يعطوا للمغتربين الفرصة للتعبير عن الحقيقة المرة التي يعاني منها الشعب العربي لانهم لايستطيعون التعبير عنها لانها تكلفهم حياتهم.

وذكر الاستاذ طارق حجي في مقالته "ما الهدف الذى يتوخاه كتبة هذه المقالات"
ان من حق اي فرد يعيش في المجتمع الغربي الديمقراطي ان يعبر عن رايه بالكتابة أوبالرسم والتصوير بغض النظر عن هدفه وهذه هي اهم ابعاد حرية التعبير فلايتفق جميع الناس مع الكاتب الفلاني او رسام الكاريكاتور الفلاني لكن جوهر المسالة ان لكل فرد حق حرية التعبير وعلى الناس اختيار الكتاب المناسب او المقالة المناسبة حسب وجهة نظرهم فليس بالضرورة ان الكاتب الذي يعجبني يعجب اخي على الرغم من اننا تربينا نفس التربية لان اختلاف الذوق الحسي الفني و اختلاف البيئة الثقافية والدينية والاجتماعية والاقتصادية هي التي تحدد المنهج الفكري للفرد وبالتالي لن يعجبه أي كاتب بل الكاتب الذي يتناسب مع كل العوامل الانفة الذكر. فالامام المسلم يقول مايشاء ولااحد يناقشه عن الهدف الذي ينشده في خطابه. فلندع كل امرء يقول مايشاء اذا كنا نؤمن بالديمقراطية.

مكارم ابراهيم
1/ يونيو حزيران/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميلة مكارم
محمد الرديني ( 2010 / 6 / 1 - 10:11 )
اذا كان هناك فضل للغربة فهي تعلم المغتربين كيف يجيدون ادب اىصغاء وصاحب العقل النير منهم ترك وراء ظهره تلك المقولات الجاهزة التي وقع في حبائلها زميلنا طارق حجي خين قال ان اصلاح احوال المسلمين المعاصرين وحال المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لا تأتى بتحقير
واهانة الاسلام وانما (فقط) بتحسين الظروف الحياتية وتحديث التعليم بهذه المجتمعات
اتعجب من هكذا منطق.. من هو المسوؤل عن تحسين اوضاع المسلمين ؟ اليس الذين يعيشون ايام الكهف في السعودية ورجال الكراسي في العراق الذين اغلقوا لمس اخر دار للسينما لانها مرتع الكفر ؟ اليس هم في الجزائر الذين مازالوا يتبعون فتوى ارضاع الكبير ؟ اليس هم في السودان الذين ادانوا الصحافية بنت احمد لانها تلبس الجينز؟ اليس هم في الصومال الذين غطوا مؤخرة المتعز لانها تثير غريزة الرجال؟ اليس هم في دول الخليج الذين يصلون نهارا ويركبون طائراتهم ليلا للبحث عن غنيمة في ارض الله الواسعة ؟
من هم الذين تقع عليهم مسوؤلية الاصلاح؟ ومن هم المقصودين بتحسين ظروف الحياة الاجتماعية عند المسلمين. اليس علينا ان نسخر اولا من الخزعبلات التي يراها بعض المسلمين من اعمدة الدين ثم


2 - الزميلة مكارم.. بعد الفاصل
محمد الرديني ( 2010 / 6 / 1 - 10:16 )
نطالب بعد ذلك بتحسين اوضاع المسلمين؟ هل يريدنا حجي ان نطالب حكامنا العرب بتحسين اوضاعنا؟ هل يريدنا ان نقبع مثل الكلاب عند ابوابهم الموصدة متوسلين ولو -نظرة- يعطف علينا بها قائدنا الغضنفر ويومىء بيديه آمرا باعطائنا كسرة خبز.
لن اقول لك سرا واعتقد انك تعرفين ذلك جيدا ان من اروع محاسن الغربة تعلم كيف يصغي الناس الى بعضهم؟ واروع ما فيها ايضا ان الناس ملوا القتل والارهاب ويريدوا العيش بسلام مع الاخرين بدون سيطرة صاحب اللحية المنهك رجوليا


3 - مناقشة هادئة لموضوع صاخب
قاسم السيد ( 2010 / 6 / 1 - 10:18 )
يوما بعد اخر تثبتين انك كاتبة واعدة ومقالك هذا يضفي عليك هذا التفكير الرصين الخالي من التطرف والمؤمن بالتقييم الموضوعي عكس اسماء لها حضورها وجمهورها جل خطابها معتمد على اثارة غبارالمعركة دون ان تقوم اي معركة اصلا وفي الواقع هو هذا مانحتاجه للبدء باصلاح حقيقي في حياتنا بكل جوانبها وليس فقط بنمط تفكيرنا وثقافتنا وحدهما فالاصلاح لابد ان يكون شموليا وكما قلت لابد ان يبدأ الاصلاح من اصحاب الشأن انفسهم لاأن يأتي من خارجهم وبمواعظ فوقيه عنوان خطابها السب والشتم والانتقاص مما يدفع الى انتكاس المشروع الاصلاحي هذا الهدوء في الطرح والتأني على النتائج هو الذي سيخلق الجرأة على مناقشة كل المقدسات مستقبلا اما اساليب الاستفزاز ستزيد المقدسات قدسية وهذا مايفعله مع الاسف اصحاب العناوين الكبيرة وبلامبالاة اضافة الى ان المهاجرين والمهجرين الذين تركوا ساحة المواجهة مرغمين ربما سيأتي يوما يكون لهم شأنا في المشروع الاصلاحي بحكم الخبرات المكتسبة التي جنوها اثناء حياتهم في وسط الحضارة الغربية


4 - مقال قيم
Sir. Galahad ( 2010 / 6 / 1 - 10:46 )
سيدتي شكرا علي مقال قيم

وقفة قصيرة لنقاش بعض النقاط

هل نجح الاصلاح الديني بواسطة مارتن لوثر بسبب كونه (واحد منهم) أو قسيس ؟ نعم هذا حق ولكن الاهم أنه لا يوجد حد ردة في المسيحيه ولا تكفير

هل يمكن لنا تمني حدوث مثل هذا في الاسلام؟... نظرة بسيطه علي ما لاقاه بعض المصلحين المسلميين -مع أن ما قدموه كان بالمقارنه بلوثر متواضع جدا -الشهيد فرج فودة مثالا والدكتور سيد القمني -نتمني له السلامه- مثالا آخر
هل حقا نعتقد أن حذف أو حتي (تعطيلوقف تفعيل) آيات العنف من القرآن ممكن؟

هل تحسين الحالة المعيشية بذاته يمكن أن يحدث تغييرا في المعتقد الديني ؟ لا شك أنه قد يكون عاملا هاما ولكن يتحتم وجود عناصر آخري كلنا يعرفها في المعادله لإتمام التفاعل فهل هي متاحة؟

الدكتورة وفاء تري أن إصلاح الإسلام مستحيل والحل عندها هدمه من أساسه

للدكتور حجي الحق أن يري هذا الحل غير مقبول إما بوازع ديني أو كونه يراه صعبا أو مستحيلا

ولكني أري أن مكونات المعادلة قد توفرت بالفعل وأن العوامل المساعدة بدأت في (تسريع) التفاعل ومتي وصلت الي الكتلة الحرجه أصبحت النتيجة حتميه وليست فقط ممكنه

وتحياتي


5 - تعليق بالغ الإيجابية
احمد ارسلان ( 2010 / 6 / 1 - 11:05 )
هكذا يكون الحوار والنقاش البناء والذى يفيد ويشكل ويمثل قيمة مضافة ، احمد رسلان


6 - الفرق بين الحجي وسلطان
محمد ( 2010 / 6 / 1 - 12:59 )

الحجي رأى بعينه ماتفعله الفرصة الإقتصادية لشعوب الشرق الأوسط وجربها وعاش فيها

الحجي، قصدي الدكتور حجي وليس من ذهب إلى الحج، عرف كيف أن وضع فرص تعليمية وخلق جامعات تعلم العلم والهندسة والتصميم والرياضيات والبرمجة والآداب والموسيقا والطب سوف تخلق جيلاً لايهتم بالدين أو قتل الآخر لأننا نتعولم غصباً عننا ومصير البشرية إلى مركزية أكثر ممانعيشه اليوم.

السيدة سلطان تعج بالتناقضات كمثلاً قولها أن بإمكانك أن تعبد الحجر ولكن لاترميني به، وبعد ذلك ترمي المايسمى بالمسلمين جمعاً حجارة من العيار الثقيل بفوقية لاتدعمها أسندة معرفية وإنما أمثال من كتاب ألف مثل ومثل لاتقدم ولاتؤخر.

الدين هو مشكلة الشرق الأوسط، ولكن مشاكل التنمية والبيئة والقانون والديموقراطية والأقليات والمرأة والسكان والمياه وووووووووووو..... هي أهم وإيجاد حلول لها جميعاً لايمر إلا من باب القانون والتعليم. السيدة سلطان وجوقة الحوار الديني ليس لديهم حلول للمشاكل الكبيرة.

أنا شخصياً مع نقد الدين وهدم الخرافات وقطع أصول العنف ولكن هذا لايتم ولن يتم بين ليلة وضحاها وعلى من يريد فعل ذلك أن يفكر بعمق ويرسم إستراتيجية للمدى الطويل


7 - إلى الأستاذ محمد تعليق 6
كاره كل مذل مهين ( 2010 / 6 / 1 - 13:12 )
وهل يعاني بن لادن والظواهري أو الذين انتحروا في 11 سبتمبر أو الأطباء الاستراليين و البريطانيين باكستانيي الأصل من مشاكل اقتصادية !!! ألم يتعلموا في أعظم جامعات العالم المتمدن وعاشوا في بلاد الغرب حيث الثقافة والحرية؟؟؟...أوهل عانى هذا الطبيب الجندي العراقي في الولايات المتحدة لكي يقتل بكل دم بارد؟؟

ألا يعاني البوذيين والسيخ والهندوس أو الأقباط في صعيد مصر بل والملحدين في الصين وغيرها فهل دفعهم ذلك للانتحار قاتلين الابرياء معهم

ألا يموت مئات الآلاف جوعا وعطشا في افريقيا...فهل دفعهم البؤس إلى الارهاب المجرم؟؟
العامل الاقتصادي لا دخل له أما اس الفساد فهو الثقافة المجرمة المبنية على الدين


8 - السيد طارق رمضان
كاره كل مذل مهين ( 2010 / 6 / 1 - 13:33 )
كتبت تعليقا فقد طريقه فلم يظهر حتى مرفوضا من السادة الرقباء (؟) كتبت فيه أن كلام الأستاذة مكارم عن طارق رمضان _وكلنا نعلم من هو طارق رمضان _ قد أفقد المقالة كثيرا من مصداقيتها


9 - فرق بين الاصلاح والتقية
T. Khoury ( 2010 / 6 / 1 - 13:34 )
الاخت مكارم
لقد حاولتي ان تقفي في المنتصف بين حجي والدكتورة سلطان, في سياسة غير موفقة لسحب قليل من البساط من كليهما , من اجل ان تزيدي من شعبيتك ومكانتك على حسابهما!!!!اعتقد ان محاولتك لن تنطلي علينا!!!!!
سأشير هنا الى احدى مغالاطاتك فقط , والمتعلقة بتشبيه الاخ رمضان بمارتن لوثر!!!!هذا تشبيه غير مناسب لانه هناك فرق كبير بين الاصلاح واستخدام التقية . فلن تنطلي تقية رمضان على احد والدليل انه ممنوع من دخول اميريكا. رمضان هو نسخة اوروبية من القرضاوي الجزيرة!!انصحك بقراءة بابيس على هذا الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216956
مودتي


10 - نقد النصوص المقدسه
المترصد ( 2010 / 6 / 1 - 13:43 )
تحيه للاخت مكارم اعتقد ان نقد النصوص المقدسه هو ما يجب التركيز عليه ويجب ان يكون نقدا علميا يبين التناقضات في التفسير ويوضح مدى عبثية النص وعدم ملائمته للعصر الحالي بدل الشتم والسباب والتحقير الذي سيؤدي الى ردة فعل عنصريه وحاقده وهذا لن يخدم التنوير لان المسلمين سينطلقون من موقف دفاعي مبرمج بعيد كل البعد الموضوعيه والحوار ومناقشه الافكار


11 - وجهة نظر
دكتور ا . ح . ج ( 2010 / 6 / 1 - 13:56 )
أمضيت العقود الخمسة الأخيرة أحاضر عن الإستشراق والمستشرقين بعد حصولي على الدكتوراة عن احد أشهر المستشرقين العالميين (يوليوس فلهاوزن) . وخلال نصف قرن ، طالعت آلاف الكتب والمقالات التى تدرس (وتنقد) الاسلام . وأشهد أنني لم اطالع لأي باحث ذي مصداقية شيئا كالذى تكتبه سيدة سورية/أمريكية عن الاسلام. فالذى يكتب بمثل هكذا منهج ولغة وسباب لا يسمح له فى أي محفل علمي بالإستمرار. وبعد إستعراض جل ما ينشر عن الإسلام بهذا الموقع ، فإنني اقول بضمير مستريح ان جل ما يكتب لا يمكن اعتباره من قبيل الكتابات الجادة . هناك إستثناءات مثل كتابات السيدين نادر قريط وطارق حجي . ان خبرة نصف قرن من الدراسة تملي علي ان اقول ان الكتابات المحتقنة والمجرحة لا تكسب مسلما واحدا لفريق العقلانية ، وانما ينجع اسلوب الاصلاح والذى يتوخي ( كما يحاول د. حامد نصر أبوزيد) اضفاء صفة التاريخية على العديد من النصوص الاسلامية (وهو ما فعله مئات الدارسون اليهود مثل فلهاوزن وشازار زالمان وغيرهما) .انني آمل ان يترك نقد النصوص الدينية لمن أفنوا اعمارهم فى دراسة تلك النصوص وليس للهواة الذين لا يعرفون ، ولا يعرفون انهم لا يعرفون


12 - Tarek versus Tareq طارق ضد طارق
دكتور ا . ح . ج ( 2010 / 6 / 1 - 14:05 )
رغم اعجابي بعقلانية كاتبة هذا المقال ، فأرجو ان تسمع نصيحتي : طارق حجي قد يكون على صواب ، وقد يكون مخطئا ، وقد يكون -بين بين- ، ولكنه يقينا مفكرعلماني ، اما طارق رمضان فهو منتج محسن من منتجات تنظيم الإخوان المسلمين ، وانصحك بقراءة المقال الموجود على شبكة الانترنيت بالانكليزية بقلم المستشرقة الايطالية فلانتينا كولومبو التى ترجمت احد مؤلفات طارق حجي الايطالية الذى استعملته لعنونة هذا التعليق - دكتور ا . ح . ج


13 - كاره كل مذل مهين تعليق 7
ضياء ( 2010 / 6 / 1 - 14:08 )
الأخ كاره كل مذل مهين: أتفق معك 100%. محاولات هؤلاء (المفكرين!؟) في اللف والدوران لا تنطلي على أي ذي عقل. لدي تصحيح بسيط: إن المقدم الطبيب الأميركي نضال مالك حسن فلسطيني وليس عراقي كما ذكرت. تحياتي وتقديري.


14 - الى الاخ كاره كل مذلة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 1 - 14:29 )
لقد حضرت محاضرة للاستاذ طارق رمضان هنا في كوبهاكن هذا العام وقبل شهرين اتصور في محاضرته لم يهاجم اية ديانة ويركز على احترام حرية الافراد
وهذا مبدئي ان احترم الحرية الفردية للفرد لايهمني ان كان يعبد بقرة او اي شئ المهم ان لانتدخل بالحريات الشخصية للاخرين ولانؤذي بعضنا لمجرد اختلافنا لنتحاور بمنطق وبذلك نصل الى المعقول
احترامي للجميع


15 - هذا الرابط يؤدي لمقالة فالانتينا كولومبو
دكتور ا . ح . ج ( 2010 / 6 / 1 - 14:42 )
http://www.hudsonny.org/2009/03/tareq-vs-tariq.php


16 - إلى كاره كل مذل مهين
محمد ( 2010 / 6 / 1 - 14:48 )
إقرأ كلامي بتعقل وليس بعاطفية وقبل أن تطمرني بإنشائيات مهولة.

بن لادن والظواهري ومن لف لفهم ومن شرع لهم وشريعتهم وشيوخهم وكل من كان معاهم مجرمين ويجب أن يحاكموا أمام القانون. ماينقص الشرق الأوسط هو القانون الصحيح. القانون والتعليم هما الأساس. الديموقراطية والعلمانية هما ماسيضمن هذا. هذا هو مضمون كلامي. الفرصة الإقتصادية وعدم وجودها يزيدان من التزمت وهذا كلام مبرهن علمياً.

القانون يحمي الأقليات وبهذا فهو يقلل من الأصولية والعنف.

التعليم والقانون هما الوسيلة الوحيدة لمحاربة العنف والأصولية.

الإختلاط يحارب الأصولية والعنف.

الموسيقا تحارب الأصولية والعنف وتعلم على أشياء تحسن النفس وتهذبها.

ماذا عن مشاكل البيئة هل للأصولية علاقة بهذا؟ هل هناك مشاكل بيئوية في الشرق الأوسط التعيس. أم أننا مشغولون بشتم وردح وتطبيل ديني عقيم بلا عقلانية.

نقد الدين يجب أن يتم من قبل المختصين فبذلك سيكون له مفعول حقيقي وعلمي.



إقرأ أنني قد قلت بأن الدين هو مشكلة الشرق الأوسط فلا تحاضرني بأبوية وبكليشيهات إنتهت صلاحيتها.

لاحظ أنني ضد الدين فلماذا تحاضرني عن دين معين؟


17 - الى الدكتور ا ح ج
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 1 - 14:56 )
شكرا عزيزي على الرابط ساقراه


18 - تعليق 9الى الاخ T.KHory
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 1 - 15:01 )
عزيزي لم يكن هدفي من كتابة مقالتي هذه ان ازيد شعبيتي على حساب شعبية الدكتورة وفاء سلطان او الاستاذ طارق حجي
فقط ان مقالة طارق حجي ثار من فضولي للكتابة عن الاصلاح الديني واتهامه لنا نحن المغتربين بعدم الاحقية لنا في الكتابة هذا هو كل الموضوع


19 - الى ا ح ج
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 1 - 15:33 )
عزيزي لاباس انك تتهمني بالهواة وعد م المعرفة لكن اعيش في الدنمارك وقد تعلمت في الدنمارك ان اي فرديمكن ان يكتب مايشاء ويبعثه للنشر في الصحف رغم عدم تخصصه بالموضوع فقط لانه يريد ان يعبر عن رايه وهذا ماافعله لاني اعيش في الدنمارك وليس في الدول العربية


20 - الى الدكتور اح ج
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 1 - 15:56 )
قرات مقالة فالانتينا كولومبو
محاولة ربط حصار غزة واسرائيل بطارق رمضان واضح جدا
لقد كان في المحاضرة التي حضرتها للبروفيسور طارق رمضان في كوبنهاكن شاب ينتمي الى مجموعة حزب الله ويشك بنتمائه بالقاعدة واذكر انه قام بهجوم عنيف على البروفيسور حول هذا الموضوع والكل استاء منه لانه كان خارجا عن موضوع المحاضرة لان البروفيسور طارق رمضان كان يحاول كل جهده تبيض وجه المسلمين في الغرب وتخفيف الكره للمسلمين في اوروبا هذا هو هدفه ان يبيض وجه المسلميت بعد ان اسودت في الغرب
وبات من الصعب على المسلم ان يحصل على عمل


21 - الى الدكتور ا ح ج
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 1 - 16:11 )
من خلال ماسمعته في محاضرة البروفيسور طارق رمضان هنا في كوبنهاكن كان يحاول ان يحسن وجه المسلمين في اوربا وتخفيف حدة الخوف لدى الاوروبيين من المسلمين .
عزيزي لقد اصبح من الصعوبة على المسلم الحصول على عمل في اوروبا بعد سبتمبر فكل المسلمين الى جانب البروفيسور طارق رمضان يحاولون تحسين وجه المسلمين في اوربا وتحسين مكانتنا من جديد كي نحصل على المكان اللائق والمناسب لنا هنا في المجتمع الاوربي


22 - تعليق وتعقيب
ضياء ( 2010 / 6 / 1 - 16:31 )
الأخت الكاتبه: مقال ممتاز مع تقديري وشكري.
أود أن أعلق على بعض النقاط في مقالك وأعقب على الأخوه المعلقين:

إن حركة مارتن لوثر كانت إصلاحيه (على السطح فقط) في ما يخص الكنيسه وممارسات رجال الدين لكنها (في العمق) حركه سلفيه أعادت الديانه المسيحيه إلى تعاليم المسيح ولم تحذف أي من تعاليمه.

وعليه، فأنا أتفق مع الأخ سير كالاهاد، هذا لا يمكن حدوثه في الإسلام.

أنا أيضا أتفق مع الأخوين كاره كل مذل مهين ودكتور ا . ح . ج في ما يخص طارق رمضان فهو واجهه زائفه ومكشوفه للإخوان والإسلام السياسي.

بروفيسور جلاد (اللبناني المسيحي الأرثوذكسي): أنا لا أتفق معك بتاتا. فعندما تقول (ولا أجد ما أقوله لهؤلاء الذين يكتبون هذه المقالات الا ان انصحهم بترك مثل هكذا مهمة لمن يملكون مؤهلاتها) إنتهى، عمليا إنك تطالب بحصر دراسة و إنتقاد الأديان بعدد ضئيل من (ما يدعون أنفسهم علماء دين) وأكاديميين في الشريعه، أما الأغلبيه العظمى فليخرسوا ويقبلوا الأديان كما هي عليه! وعجبي! إن كلامك - إن دل – يدل على جهل لا يليق ببروفيسور.

تحياتي للجميع.


23 - الفاضلة مكارم ابراهيم
على عجيل منهل ( 2010 / 6 / 1 - 21:16 )
السلام عليكم اتفق مع قولك حول الاستاذ طارق رمضان وله نظرية متكاملة لتحديد دور الجاليات المسلمة فى اوربا و امريكا من خلال الاندماج فى ثقافة البلدان التى يقطنونها وطرق معيشتها دون التخلى عن مبادىء الاسلام













السلام عليكم اود ان اقول ان كتب طارق رمضان تعطى صورة كاملة حول دور الجاليات المسلمة فى اوربا وامريكا من خلال الاندماج فى ثقافة البلدان التى يقطنونها وطرق معيشتها دون التخلى عن مبادىء الاسلام وفى كتبه تركز على الطبيعة العالمية للاسلام اى يحاول الرجل تحسين صورة المسلمين فى الغرب كما تقول الاستاذة مكارم

وكتبه تعطى صورة واضحة عن الاسلام والمسلمين التى تشوهت وكتبه تهدف مساعدة الجيل الجديد من المسلمين على ان يصبحوا عاملا مؤثرا فى حياة مجتمعاتهم بدلا ان يظلوا اقلية على هامش المجتمع نشكر الاستاذة لفتح هذا الموضوع وامل ان يكون الحوار متمدنا تحياتى لك


24 - Muhammedanische Studienالى
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 1 - 21:39 )
اذا يوجد لدى المسلمين مصلح اجتماعي ديني متخصص لياتي الى اوربا وليلقيعزيزي لماذا تريدنا ان نترك الكتابة مادمنا نريد ان نكتب نحن نعيش هنا في اوروبا وهنا يمكن لكل فرد الكتابة بحرية وهذه الديمقراطية وحرية التعبير التي انعمنا بها هنا فلاتحرمنا منها ارجوك.
عزيزي كل مسلم هنا في اوروبا اقصد الواعي طبعا يحاول ولو بشكل بسيط تحسين واجهة المسلمين للاوروبيين وكذلك هنالك العديد من تجمعات الشباب الجيل الثاني مشغولون في تحديد هويتهم هل هي عربية ام اوروبية واين الاسلام في هويتهم وبرايي هذه خطوة رائعة لانهم بالتحاور المنطقي رغم انهم غير متخصصين سيصلون وانا متاكدة الى النهاية السليمة
وامثال البروفيسورطارق رمضان يحاول مساعدتهم بالحفاظ على اسلامهم ولكن بطريقة تتناسب مع وجودهم في اوروبا لان ه لاتستطيع عزيزي ان تجبر المسلم على ترك دينه لانه سيتمسك به اكثر ويعاديك لذلك ارى اذا استطاع الاشخاص الواعيين من مساعدة المسلمين المتدينون التاقلم مع المجتمع الاوروبي بالشكل الذي يجعلهم يتعايشون بسلم مع الاديان الاخرى فهذا تقدم كبير وانحني بكل احترام لهؤلاء الاشخاص حتى لو لم يكونوا متخصصين عزيزي


25 - تحية للكاتبة
رعد الحافظ ( 2010 / 6 / 1 - 23:26 )

يمتد مقياس أو مدى الفكر البشري وتتسع رقعتهِ كثيراً ليصبح معه من المستحيل تقريباً أن نُحدده بحدود ثابتة , بحيث لا يمكننا توصيف فكر شخص معيّن بدقّة مهما أسهبنا في الوصف
وكل ما نقوم بهِ هو تقريب الصورة فنقول , هذا كاتب يساري , وذاك مفكرعلماني , وذاك داعية إسلامي , وتلك كاتبة عقلانية , لكن التداخل بين تلك المفاهيم يبقى قائماً
سأوضح قصدي
لو هاجم كاتب يساري , الغرب والرأسمالية وكل سياساتها وأفكارها ومنتجاتها وهذا يحدث كثيراً , في الواقع
فأنّنا لا نستغرب سماعه ينادي بحقوق الإنسان والديمقراطية والحرية والليبرالية والعلمانية وما شابه . وتلك لعمري نفس شعارات ومطالب الغرب ( الرأسمالي ) , أليس كذلك ؟
****
تحياتي للكاتبة ومطالبتها بحرية الفكر والتعبير للجميع
***
كان تعليقي / هو المقطع الاول من مقالتي المحجوبة.. بلا سبب ولا توضيح رغم مطالبة العديد من القراء بإعادتها لعدم وجود كلمة نابية واحد ولا أساءة لاي بشر


26 - مساهمة متواضعة فى حوار هام
محمد حمزاوي ( 2010 / 6 / 2 - 00:50 )
أظن أن العمل من أجل تحديث الإسلام مع تأصيل فصل الدين عن الدولة هو مشروع مرشح للنجاح أكثر مما يحاوله بعض كتاب هذا الموقع وأعني هدم الإسلام (وهو ما لا أظن أنه ممكن الحدوث) . وكما تقول كاتبة هذا المقال الفاضلة السيدة مكارم إبراهيم ، فإن الفشل هو المصير المحتوم لما يحاوله البعض وهم يظنون ان ما يكتبونه سيجعل المسلمين يديرون ظهورهم للإسلام . ان اليهود لم يقوموا بهدم اليهودية بسبب الشريعة اليهودية (الهالاخا) التى لا تقل بعدا عن العصر من الشريعة الإسلامية ، وانما فعلوا معها ما يحاول (من زوايا مختلفة) مفكرون مثل الدكتور حامد نصر أبوزيد والدكتور طارق حجي فعله ، الأول عن طريق دعوته لنظرية تاريخية النصوص الدينية وأحكامها ، والثاني عن طريق تأصيل أن -العلم- (والعلم فقط) هو المرجعية الوحيدة لكل أمور الحكم والتشريع والسياسة وإدارة المجتمع. وأضيف ان السيد / طارق رمضان هو أبعد ما يكون عما تظنه السيدة الفاضلة كاتبة هذا المقال ، فهو محض إخوانجي (أي رجل من تنظيم الإخوان المسلمين) لا يختلف كثيرا عن جده (السيد / حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ) إلا فى القشرة الخارجية - محمد حمزاوي


27 - الانتقائية لا تؤدي الى نتائج
الكاشف ( 2010 / 6 / 2 - 02:45 )
يظهر ان لطلعت خيري وبسيوني وابو احمد واحمد والبعض في انتقاء بعض الفقرات من مقالات لتطويعها للتهجم غير المبرر على الاخرين قد ضمك الى تلك الصفوف عنوان مقال لايمت بصلة لما تحاولين تحليله سوى انك تحاولين التهجم على المسيحية هل هذه هي اكاديميتكِ التي تبني عليها مقالك ولكن لست بمحض دخول نقاش في هذا الوقت ولكن للحديث بقية ولاتنسي شيئا اخر فليس بتهجمك على المسيحية ما سيبرا اسلامك ولي حديث في ذلك.


28 - الى الاخ كاشف
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 2 - 08:13 )
عزيزي انا لم اتهجم على المسيحية فانا لي الكثير من الاصدقاء المسيحين والمسلمين واليهود الى جتنب الملحدين وبالعكس اتمنى ان يحترم الفرد في اختياره لاي دين وهذا مااكده واكده دائما وقلت في تعليق سابق هنا انني لايهمني اذا كان الفرد يعبد بقرة او النار او الشمس المهم ان لايؤذي الاخرين ويحترم اختلافهم معه في الراي وعلينا ان لانلغي الاخر فهو موجود ولن يزول اذا هاجمنا عقيدته او طائفته
مع احترامي وتقدير


29 - الى الاخ Nakazaki
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 2 - 08:25 )
يبدوا ان التعليقين الذين ارسلتهما حذفت من قبل الادارة واتفق معك لسنا بحاجة الى شهادات تخصص للحكم على سلوكيات الافراد بانها حضارية او غير حضاريةاو انسانية او لسيت انسانية ومن حق كل فرد ان يكتب ويعلق ويقول مايشاء لاننا في بلاد الغرب هنا التي تؤمن بالديمقراطية وحرية التعبير التي لم تراها البلاد العربية ولن تراها ابدا مهما اختلفت اوجه الحكم
احترامي وتقديري


30 - 29 Nagazaki للرد على تعليق
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 2 - 08:44 )
حذف تعليقك من الادارة بالنسبة نعم انه ربما تبيض وتجميل وليس تغير عميق شامل ان غالبية الاوروبيون بشكل عام تغيرت نظرتهم للاجانب و بغض النظر ان تكون مسلم او مسيحي فهم يرون انك اجنبي ليس منهم وهذا هو تسرعهم في الحكم علينا وهذا كما ترى بعد 11 سبتمبر وحوادث التفجيرات العديدة في بلاد مختلفة اثرت تاثيرا كبيرا على نظرتهم للاجانب العرب وغير العرب وانا لدي ثلاث شهادات اكاديمية ولم احصل على عمل ولااياس وغيري كثيرون الا اللهم المحظوظون وانا لست منهم.
ربما كما تقول ان البروفيسور طارق رمضان يقوم بالتبيض او التغير السطحي فلاباس لاننا نعيش هنا واولادنا ولدوا هنا وقد هجرنا من اوطاننا الاصل بالقوة ولن يقبل المجتمع العربي بنا اذا عدنا الان فماذا نفعل عزيزي علينا العمل من اجل التعايش السلمي


31 - KHory للرد على تعليق 9
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 2 - 09:07 )
انا لااشبه مارتن لوثر بطارق رمضان اتفق معك الفرق كبير لان مارتن لوثر وقف امام الكنيسة الكاثوليكية والغى عددا من احكامها واسس كنيسة اخرى هي البروتستانتية اما طارق رمضان فلم يفعل ذلك فهو يحاول كغيره من المسلمين بايجاد طرق بين الشريعة وبين الممارسة التطبيقية اليومية وهذا مايفعله الكثير من المسلمين فهم لايطبقون النصوص الدينيةحرفيا لانهم لن يقدروا وذلك خارج قدرتهم للتلائم مع متطلبات حياتهم اليومية مثل ممنوع لبس الحجاب في الاماكن الرسمية الحكومية والخ من القوانين العديدة هنا مثل الضرائب وغيرها
ولكن ذكرت طارق رمضان ومن الملاحظ ان العديد ضده ذكرته لانه الوحيد الذي يسافر في الدول الاوروبية لاللقاء محاضرات حول هذا الموضوع لم اشاهد امام مسلم يتكلم بطريقته هنا لانني رايت اخرين في التلفزيون يقولون اشياء اخرى
دعه يقول مايشاء ماالمشكلة عزيزي مادام لايتهجم على الاديان الاخرى


32 - الى الاخ الكاشف
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 2 - 09:24 )
انا لم اتهجم كما قلت على الديانة المسيحية وكيف اتهجم عليهم وفي نفس الوقت اذكر في مقالتي هذه بانهم مضطهدون في الدول الاسلامية والعربية
ان المسيحين يذبحون في العراق الان ويهربون للنجاة بحياتهم
انا قلت وربما انت تعتبره تهجم بان علماء اللاهوت في الدنمارك يطالبون بحذف النصوص الدموية من التوراة والانجيل وهذه معلومة حقيقة لم اخترعها انا لان الدنماركيين لايعتبرون الكتب المقدسة وحي من السماء بل كتب كتبها بشر عاديون وهل هذا تهجم مني كلا عزيزي انه هذا فعلا مايؤمن به الدنماركييون وانا انقله لك اما المسيحين العرب اعتقد انهم يعتبرون التوراة والانجيل وحي من السماء وانا لم اسال المسيحيين اصدقائي هذا السؤال بامكانك انت ان تجيبني على هذا السؤال عزيزي ولك مني كل التقدير والاحترام.


33 - وقفتك غير موفقة للاسف
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 2 - 10:52 )
الصراع بين الديانات الثلاث عبارة خاطئة لنقلْ بين الاسلام وبين كل اديان الارض لانه يدعي التفوق عليها.علام الصراع ؟على العقائد اليس كذلك ؟المشكلة الرئيسية هي عدم احترام الاختلافات بين الاديان فتعدد الاديان يعني اختلاف جذري في المعتقد هل اطالبهم الاعتراف بلاهوت المسيح ؟اذا لماذا يطالبوني الاعتراف بدينهم الذي ينكر علي محور عقيدتي ؟ثم ماذا افادتنا مئات مؤتمرات حوار الاديان المضحكة ؟الاصلاح الذي تعنينه حضرتك نهاية مطافه التصديق على الدين الاسلامي هذا معناه (اعتناق هذا العقيدة) اما محاولة بعض الباحثين التدخل في الغاء نصوص من التوراة والانجيل فهي مضحكة ايضا لان اليهود علمانيون لا يعملون بروح هذه النصوص اليوم ولا يسمحون للقلة المتعصبة المتدينة ان تقضي على انجازاتهم التي حققوها بمعزل عن الدين اليهود والمسيحيون ليسوا متعصبين كالمسلمين واما حروب البروتستانت والكاثوليك فلم تخرج وتعم العالم انحصرت داخل تلك الارض وقضت على شعب من واحد في حين ان الاسلام بحروبه المعلنة تعدى الحدود وطالت يده كل جزء في العالم لم ينج من تهوراتهم ردم الفجوة يكون باالاجتماع مع انفسهم لا مع الآخر الذي لا شأن له مع الاسلام


34 - الى قارئة في الحوار المتمدن
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 2 - 11:15 )
اذا تستطيعين اللغة الدنماركية اقرائي المقال التالي كتبه يانس اندريه او ترجمه في الكوكل
حول المطالبه بحذف النصوص الدموية لان هذا ليس موضوع مضحك بل جدلي وجدي

http://politiken.dk/debat/kroniker/article922534.ece


35 - الى الاخت القارئة في الحوار المتمدن
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 2 - 11:39 )
الصراع كلمة يمكن للفرد ان ياخذ بها او لا هو حر والتسمية لاتهمني وانا لم اذكرها في مقالتي فلااعلم لماذا تتهميني بها وعلى كل حال هذه ليست مشكلة رئيسية لانه عزيزتي مثلما هناك بعض المسلمين الذين يدعون الى نشر الاسلام وكذلك انا التقي بعدد كبير من المسيحين هنا في اوربا يحاولون اعطائي كتب عن المسيحية او زيارتي في شقتي في محاولة لاعتناق المسيحية وكذلك اليهود يحاولون نشر اليهودية هذا موضوع عزيزتي واقع سواء اخذت به او رفضته
وموضوع حذف النصوص الدموية ارسلت لك المقالة وهي باللغة الدنماركية لان الباحث الديني دنماركي ونشرت في صحيفة دنماركية. اما انك تعتقدين بانه لايوجد مسيحين متعصبين فانت مخطاة عزيزتي لاني اعرف عائلة اسبانية الاصل ومن الكاثوليك المتعصبين الى ابعد الحدود للمسيحية فلاتعممي لانك ممكن ان تلتقي بالمتطرفين بغض النظر عن دينهم مثلما يوجد المعتدلون ايضا في كل الاديان
فهناك ناس متطرفون وهناك ناس معتدلون في كل الاديان عزيزتي القارئة
وشكرا لتقيمك لي بعدم توفيقي في الكتابة
احترامي وتقديري


36 - التوراة بها دموية ولكن أين الدموية في الإنجيل
nagazaki ( 2010 / 6 / 2 - 12:31 )
الأستاذة المحترمة مكارم إبراهيم
أشكرك لإهتمامك بالرد برغم الحذف .. لقد فكرت وتصورت نفسي مكان أي مسلم لا يريد أن يصدق بوجود تعاليم عدوانية في دينه بشكل دائم وإستمراري غير محدود بزمن.. ويرى أن التفسير المعقول هو أن التعاليم العنيفة كانت مؤقتة بظرف تاريخي معين إنتهى وزال.. ولم تعد واجبة التطبيق.. ولكني كمسلم لابد وأن أصطدم بكتب التفاسير التي وصلت من السلف .. والتي لها مكانة عند كل مسلم لا ينكرها إلا مخادع وقد كتبها أناس هم أقرب لعصور الإسلام الأولى منا بكثير .. وتفاسيرهم لا تدع لي فكاك من تكريس التفسير العدواني لأيات العنف.. فبدلاً من محاولة طمأنة الغرب من جهة دخيلة نفس المسلم .. أليس من الأجدى لو أن الرغبة في الإصلاح صادقة ..أن تكون الدعوة هي لإلغاء هذه التفاسير -فهي في حد ذاتها ليست نصوص إلهية مقدسة بأي حال من الأحوال- وإعادة التفسير حسب مفاهيم العصر الحالى فيما يخص الحرب والقتل والنهب وتكريس الكراهية على أساس الدين خاصة وأن من يريد أن يسلك هذا الإتجاة لن يعدم النصوص التي تؤيد هذا النهج.. أما القول بأن النصوص العنيفة هي من الماضي مع إحتفاظي بالتفسير الذي ينفي هذا القول يفقدني المصداقية


37 - الحوار يحرك المياه الراكدة
وائل واكد ( 2010 / 6 / 2 - 13:11 )
الشكر كل الشكر للمفكر الكبير الذى حرك بمقال واحد المياه الراكدة والآسنة ، فتقاطرت المقالات لمناقشته ، وهو كما كتب عن نفسه ذات يوم يتمثل مقولة الفرزدق الشهيرة -علينا أن نقول ، وعليهم أن يتقولوا- - وائل واكد


38 - اقتراح
وائل واكد ( 2010 / 6 / 2 - 13:20 )
http://www.hudsonny.org/2009/11/the-proliferation-of-the-radical-jinni.php أنصح القراء الجادين بمطالعة هذا المقال الطويل ليقفوا بأنفسهم على الفارق بين الكتابة الجادة المسؤلة والصراخ والشتم وإستعمال أسلوب ولغة ومفردات لا يمكن لمثقف كبير أن يلجأ اليها


39 - السيدة مكارم المحترمة
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 2 - 14:22 )
بداية انا لا اهاجمك ككاتبة وإنما ارفض طرحك الطوباوي للامر .كلمة صراع وردت في مناقشتك للفكرة الاولى ( تقليص فجوة الصراع بين المسلمين والمسيحيين واليهود) لقد ذكرتها في مقالك واجبتك عنها في الجزء الاول من تعليقي وحضرتك لم تجيبيني عنها بل تملصت منها وفوقها اعتبرتها ( ليست مشكلة رئيسية) وهي لو تعلمين أم وابو المشاكل والمصائب التي تحل بنا ولا علاقة لهذه المشكلة بالتبشير بالاديان التي اجبتني عليها واسارع فاقول اني ارفض التبشير بكل صوره واعتبره قتلا للمعرفة . اما التحاور بعقلانية ومنطق من اجل التعايش السلمي فدعوتك مكانها في المجتمعات الديموقراطية لا القبلية التي لا تعرف الا الواحد الاوحد بدءا من الله وانتهاء بالالهة الرؤساء الذين يحكموننا بهذا المنطق البدوي الساذج الذي انتقل بدوره الى كل خلايا مجتمعنا وهل ثقافتنا عقلانية لتجدي من يحاورك بعقلانيته الصادمة المرعبة التي لا ترى الا نفسه ماذا افادتنا مئات مؤتمرات الحوار ومقالات كبار المصلحين ؟ خونوهم وكفروهم فما السبيل برأيك ؟الطامة الكبرى لم اناقشك بها تاتي بعد قليل( يتبع _ أرجو السماح ثانية ) وشكرا


40 - تابع من بعد اذنك وشكرا
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 2 - 15:12 )
كيف تعتبرين منزلة القرآن عند المسلمين تختلف عما هو عليه الكتاب المقدس عند المسيحيين واليهود؟ نحن لا دخل لنا بالغرب الآن الذي يتعامل مع كل القيم والمفاهيم الدينية وغير الدينية من باب حقوق الانسان ,نحن نتكلم عن مجتمعاتنا العربية هذا المنطق هو الذي يؤدي ببعضهم الى اعتباره الكتاب المكدس والاستهانة بدقائق عقائد الآخر صرعوا مخنا صباحا ظهرا مساء ليلا فجرا بآية واحدة لا غير في الانجيل وسموها آية السيف بينما في عشر دقائق اقدم لك مئات من آيات القتل والاقصاء والنفي في القرآن والشريعة كيف سيكون حوار العقلانية في هذا الجو الموبوء؟ واقول لك العالم الغربي تنازل لكم عن مقدساته وانتهى مع ارتقاء فكره وما زلتم تعايرونه بالماضي أما المتعصبون الغربيون فليسوا من المحسوبين على نهضة مجتمعاتهم وان كنت تقصدين المتعصبين المسيحيين العرب واليهود ايضا فعصبيتهم( رد فعل) على التطرف الاسلامي الذي ينشر الرعب تحت مسميات حزب الله وحماس...عصبية المسلمين : فعل. الحوار العقلاني يا سيدتي ليس مع الآخر الذي لا يريد منكم الا ان تكفوه شر الارهاب يجب أن يوجه الحوار الى ذواتهم , دواخلهم , عقلهم المتحجر والا قولي السلام على العرب


41 - الى الاخت قارئة الحوار
مكارم ابراهيم ( 2010 / 6 / 2 - 22:06 )
على رسلك فانا لاانوي الشر لااحد كل مافي الموضوع احببت ان اقول ان من الصعب ان تجبر الفرد على ترك دينه لانه لن يفعل وسيعاديك ولايمكن ان تلغي الاخر المخالف وتهاجمه بل يجب ان نتقبل بعضنا , لم اتملص من الجواب ولكنني لااجيب على كل الاسئلة لانني كنت خارج المنزل وبالنسبة لي يتركز اهتمامي على المجتمع الاوربي الديمقراطي الذي سمح لي بالكتابة في موضوع لست متخصصة فيه كما يهاجمني البعض لكن في مجتمعنا اعطيت الحرية في طرح اي موضوع اشاء وتعلمت ان احترم اختلاف الراي للاخر وان شاء الله اتمنى ان يكون هذا اخر موضوع اطرحه هنا لانني تعبت من ترديد نفس العبارات وهي انني اكتب هنا لانني اعيش في بلد اوروبي يسمح لي بحرية التعبير ولو اعيش في بلد عربي لن تكون لي هذه الحرية لانني سوف اقتل
واتمنى انني لم اثقل عليكم بهذه المقالة لانني تعبت من المجادلة مع الكثيرين الذين لايعجبهم انني اكتب هنا ويهاجمونني على اساس انني لست متخصصة فعلا لقد نصحني احد الاصدقاء لندع الشعوب العربية على حالها فلن يصلح حالها شئ


42 - اختنا العزيزة مكارم الأخلاق
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 3 - 02:54 )
انت محترمة يا سيدتي وازعجني جدا ان يكون نفسك قصيرا مع المجادلين والمهاجمين لافكارك السلمية اما الاغبياء الذين يرمونك بعدم الاختصاص فاقول لك حتى المختص الاكاديمي لا سقف لاختصاصه ان لم يدعمه بالوسائل والدراسة المستمرة, والاختصاص ليس حكرا على بعض دون البعض الآخر وارفض من انسانة حرة واعية مثقفة ان تعتبر نفسها قد اثقلت علينا نحن لم نصدق اننا كسبنا صوتا نسائيا قويا كصوتك الكريم لتعلني لنا بعضا من تراجع مرفوض ؟لا لا اخت مكارم استمري وناقشي عزيزتي ولا تهابي انتقاد الفاشلين اما من جهتي فانا لا ولن اهاجمك فقط اعبر عما يجيش في قلبي اني ارى ان افضل السبل للاتفاق هو احترام عقائد الآخر وهذا مطلوب من المسلم قبل المسيحي وغيره وان نعمل على القطيعة مع التراث الذي يمتلئ باوصاف تحقيرية وازدراء لم يعرف بهذا الشكل في اي ديانة أخرى الخطوة مطلوبة من المسلم نفسه وبشجاعة كما قام البابا يوحنا المرحوم بالاعتذار عن اخطاء الكنيسة الكاثوليكية تجاه اليهود وغيرهم .إثناء الانسان عن معتقده مرفوض واحتواء الآخر بدعوى التفوق منبوذ. الدين اي دين مكانه معروف: المسجد الكنيسة المعبد ولأعبدْ من أشاء تحياتي الصادقة لك واحترامي

اخر الافلام

.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله


.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446




.. 162-An-Nisa


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي و




.. وادي الرافدين وتراثه القديم محاضرة استذكارية وحوارفي الذكرى