الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا فشلت - الحركات الإصلاحية - في عالمنا ؟ 1 - 2

شامل عبد العزيز

2010 / 6 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نستطيع أن نقول أن جميع ما يسمى – بالحركات الإصلاحية – انطلقت من دعوة البحث في أسباب تأخر وتخلف الأمة الإسلامية من منطلق – ديني –
هل الإصلاح لا بد أن يكون بإصلاح الدين ولماذا ؟
هل إصلاح الدين معناه إصلاح الأمة ؟
هل الأمم التي تقدمت وشقت طريقها في الحياة اعتمدت على الدين ؟ أم أن العكس هو الصحيح ؟
هل يستطيع الدين أن يحقق جميع رغبات ومتطلبات بني البشر ؟
من هي الدول التي حكم فيها الدين فتقدمت وترعرعت ووصلت إلى المجد ؟
لماذا يرافق الدين الاستبداد أو لماذا يكون الاستبداد حيث يكون الدين ؟
عبد الرحمن الكواكبي كانت دعوته إلى عقيدة خالصة من شوائب الجهل .
هل كانت - دولة الإسلام - ذات عقيدة خالصة في الرعيل الأول أم لا ؟
إذا كان الجواب نعم , فلماذا ومنذ سقيفة بني ساعده تقاتل المسلمين فيما بينهم وسألت الدماء وبلغ عدد الضحايا عشرات الآلاف ؟
إذن السؤال المطروح هو " لماذا دعاة الإصلاح لم يسلكوا منهجاً أخراً غير مسلك إصلاح الدين ؟ هل هو سؤال منطقي ويطرح نفسه بقوة أم لا ؟
مرة أخرى نقول " ما هو حجم تأثير ديننا علينا ؟ بحيث نبدأ منه ونعود إليه علماً بأنه لم يقدم لأمتنا ما ينفعها ؟
منذ اليوم والناس في حيص بيص ولحد الآن ؟
أثبتت التجارب الإصلاحية فشلها في إصلاح الأمة لأنها سلكت طريقاً خاطئاً , إذ ليس من المعقول أن نحاول إصلاح أمر ما بما كان موجوداً قبل أكثر من ألف عام , ونحاول بشتى الطرق فرضه على واقع يختلف عنه وبكل جزئية وفي كل شيء , فلم تعد المفاهيم هي المفاهيم ولم تعد الحياة كما كانت ووصل الإنسان إلى القمر وانطلقت الثورة المعلوماتية وتغير كل شيء نتيجة تراكم السنين وتطور البشرية التي لم يكن لأمتنا فيها أي دور والحمد لله على نعمته ؟
ليس من المعقول أن تتطابق الرؤى العصرية مع ما كان موجوداً ومنذ عدة قرون .
نحاول وبكل قوة فرض الآراء العتيقة على واقع عصري ونحاول إنزال تلك المفاهيم على القرن الواحد والعشرين وبحجج بليدة . واقع متغير ومتجدد بكل الظروف وبجميع الأفكار والمقاييس .
مقولة صلاح هذه الأمة بصلاح أولها مقولة سقيمة وأنا من وجهة نظر متواضعة أقول وبشكل معاكس " لا يمكن إصلاح الأمة حالياً بأفكار يعتقد غالبيتنا أنها كانت صالحة لذلك الزمان فكل شيء متغير والحوادث غير متناهية بينما النصوص متناهية تقف عند حد معين لا تستطيع أن تتجاوزه فهي على وقتها وبالرغم من أنها كانت على وقتها إلا أنها لم تكن الأفضل لذلك العصر.
بالرغم من الدعاوى التي نقرأها ونسمع بها هنا وهناك .
هناك عدة قراءات للدعوة المحمدية ومنها قراءات ماركسية تتلخص في أن دعوة النبي محمد كانت من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية – وهو شيء تسعى إليه جميع الحركات التي تؤمن بهذه المقولات – سوف نوافق على هذه النظرة ولكن نقول " طفل يتيم حسب السيرة نشأ في بيئة فقيرة ولم يكن من البيت الأقوى في قريش , نظر بعد أن شب فوجد عن يمينه أبو سفيان وعن شماله عمرو بن هشام – أبا الحكم – الذي أطلق عليه النبي محمد – أبا جهل – لأنه لم يتبع دعوته ووجد ذلك النبي أمامه الوليد بن المغيرة ومن وراءه عتبة وشيبة وهؤلاء سادة قريش وأغنياءها ؟
فماذا كانت النتيجة ؟
النتيجة هي ظهور أتباع النبي محمد كبدلاء عن هؤلاء السادة , فظهر عثمان بن عفان وظهر الزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وأخريين . والجميع من المبشرين بالجنة التي لا يدخلها الأغنياء على حد قول السيد المسيح ويدخلوها حبواً على قول النبي محمد .
إذاً دعوة أن النبي محمد قد جاء من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية تم وأدها في مكانها .
كذلك هذه النظرة تعتبر من وجهة نظر من يؤمن بها – حركة إصلاحية – إذا جاز لنا أن نقول ذلك .
هناك نظرة التجديد والاستنباط وتحديث النصوص سوف ينطبق عليها المثل العربي " حديث خرافة يا أم عمرو أو زيد "
التجديد والاستنباط والتحديث معناه أننا نبقى نلف وندور حول الدين ومنه نبدأ ومنه ننطلق وإليه نعود والنتيجة كما ترون لا تغير ولا تبدل . لا جديد يُذكر بل قديم يعاد ..
أعتقد أن السبب الرئيسي لعدم قطف ثمار أو جَني أي نتيجة من تلك الحركات سببه أننا انطلقنا من الدين والتفسيرات المختلفة والرؤى حوله .
تغلغل الدين في نفوس الغالبية والانطلاق منه لم يكن صحيحاً لأجراء عملية الإصلاح .
لذلك فشلت جميع تلك الحركات . ولم تقدم ما ينفع لمجتمعاتها لأنها سارت بطريق خاطئ .
أكبر دليل على صحة ما نقوله – ومن وجهة نظر شخصية – هو ما حدث في أوربا حيث أن الإصلاح لم ينطلق من منظور ديني أو غيبي بل العكس هو الذي حدث .
كان هناك صراع ضد الكنيسة وللدين الذي ترك أثراً سلبياً على كافة مناحي الحياة عندما كان سائداً . فلما انبرى الإصلاحيين والمفكرين ووقفوا بوجه الكنيسة كانت النتائج مثمرة .
لم يطالب المفكرين أو الإصلاحيين بتجديد الدين أو بإصلاحه بل عزلوا الكنيسة عن تسيير أمور الحياة ووضعوها جانباً وطالبوها بعدم التدخل ولكن بعد تقديم تضحيات كبيرة سألت من جراءها الدماء .
وكانت هذه هي أروع خطوة من قبل الإصلاحيين ومن قبل الكنيسة بعد أن أمنت بذلك فأصبح الدين شاناً فردياً فالمتدينين يمارسون فروضهم الدينية ويؤدون كل ما يتعلق بجوانب الإيمان والاعتقاد دون ضغوط ودون إكراه ودون تدخل .
ومنذ ذلك الحين والغرب يسير من حسن إلى أحسن بالرغم من جميع الاتهامات التي يطلقها المخالفين .
الإصلاح عن طريق الدين جهود ضائعة و لا أدري لعل الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الغير قابل للعلاج وعدم التخلي من قبل معتقديه عن ذلك كان و لا يزال حجرة عثرة أضاعت الكثير من الفرص من أجل مستقبل أفضل . وبالرغم من المعاناة الكبيرة لتلك الشعوب إلا أنها لا زالت غارقة في بحر من الظلام . تمسكنا بهذه الطريقة جعلنا جثة هامدة لا حراك فيها ولم نساهم أو نقدم أي نفع أو خير للبشرية ومنذ أن بدأ العالم بتغيير طريقة عيشه في الحياة وفق معطيات ومتطلبات الحياة العصرية .
سوف نقتبس لكم بعض المقتطفات الني وردت عند الكواكبي في كتابه " طبائع الاستبداد " لكي يتبين لكم كيف أن هذه الجهود كانت ضائعة وأنها لم تكن تسير في الطريق الصحيح خصوصاً وأن السيد الكواكبي أراد من دعوته مقارنة الدين الإسلامي وربط القرآن بالعلوم بعد الثورة الهائلة في أوربا والتي كانت المفتاح لخير البشرية جمعاء والتقدم الذي أحرزته جعلت علماءنا ومفكرينا ومصلحينا ينطلقون من أن القرآن كان كتاباً لكل شيء وهذه كارثة عظيمة ابتليت بها أمتنا و لا زال قسم من هؤلاء السادة ينطلقون من نفس المنظور مع العلم أنهم لم يلتفتوا إلى الفشل الذريع الذي أصاب تلك الحركات .
يقول الكواكبي "
( لو أطلق العلماء عنان التدقيق وحرية الرأي والتأليف كما أطلق لأهل التأويل والخرافات لرأوا في آيات القرآن آيات من الإعجاز ورأوا فيه كل يوم آية تتجدد مع الزمان والحدثان تبرهن إعجازه بصدق قوله – و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين – ) .
وبصراحة لا أدري ماذا يقصد السيد الكواكبي وما هي علاقة الآية بتطور الزمن ؟
( برهان عيان لا مجرد تسليم وإيمان , ومثال ذلك أن العلم كشف في هذه القرون الأخيرة حقائق وطبائع كثيرة تعزى لكاشفيها ومخترعيها من علماء أوربا وأمريكا , والمدقق في القرآن يجد أكثرها ورد التصريح أو التلميح به في القرآن منذ ثلاثة عشر قرنا – على زمانه – وما بقيت مستورة تحت غشاء من الخفاء إلا لتكون عند ظهورها معجزة للقرآن , شاهدة بأنه كلام رب لا يعلم الغيب سواه ) .
لا أعتقد أن السيد الدكتور – زغلول النجار – قد أنطلق من فراغ ؟
ما فائدة هذه الدعاوى ؟ أليس من العار علينا أن نكون نحنُ أصحاب القرآن وندع الغرب الكافر يكتشف جميع اختراعاته منه ثم نقف مكتوفي الأيدي نتفرج عليه ؟
هل هناك عار أكبر من هذا العار ؟ أليست هذه هزيمة أكبر من هزيمة حزيران ؟
( وذلك أنهم قد اكتشفوا أن مادة الكون هي الأثير , وقد وصف القرآن بدء التكوين فقال – ثم استوى إلى السماء وهي دخان - ) .
سوف نترك التعليق للقراء المشاركين ؟
( وكشفوا أن الكائنات في حركة دائمة , والقرآن يقول – وآية لهم الأرض الميتة أحييناها .. إلى أن يقول – وكل في فلك يسبحون - ) .
( وحققوا أن الأرض منفتقة في النظام الشمسي , والقرآن يقول – أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما ) .
( وحققوا أن القمر منشق من الأرض والقرآن يقول – أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها , ويقول 0 اقتربت الساعة وأنشق القمر - ) .
( وحققوا أن طبقات الأرض سبع والقرآن يقول – خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن - ) .
سوف اكتفي بهذا القدر ... من الآيات المعجزات التي وردت في القرآن ونقول :
هل العلم ثابت أم متغير ؟ مقابل أن النصوص جامدة على حالها ؟
لنفترض جدلاً أن قسم من الآيات تطابقت مع الاكتشافات العلمية ثم بعد ذلك اكتشف العلم حقيقة أخرى غير التي توصل إليها في المرة الأولى فماذا يكون مصير الآيات ؟ هل هناك جواب ؟
التباهي والتبجح الذي نردده ليل نهار نتيجته العجز والفشل لأمة لم تعرف لحد الآن أن تبدأ في طريق صلاحها .
من العار علينا أن نبقى نردد أن الغرب أخذ منا كل شيء ثم وصل إلى ما وصل إليه بفضلنا ؟
ثم من العار أن نصدق أن القرآن جاء بكل العلوم والاكتشافات بل من العار علينا أن نفتح أفواهنا بمثل هذه السخافات .
سوف لن يكون هناك أمل أو إصلاح إلا بسلوك الطريق الذي سلكته الأمم الراقية المتحضرة مهما وردت من دعاوى تقول عكس ذلك ..
يقول الدكتور حسن حنفي "
رفع التيار العقلي إلى أقصى حدوده حتى يقضي العقل على ما تبقى وما استجد من مظاهر الخرافة .. وكما يمكن التأكيد على "
حرية الفكر – النظم الديمقراطية – احترام حقوق الإنسان " ( انتهى ) .
والعاقل من اتعظ بغيره .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيه للاخ شامل
المترصد ( 2010 / 6 / 2 - 13:12 )
تحياتي اخي شامل كعادتك تمس جوهر المشكله وكما قلت كل المحاولات باءت بالفشل لانها تدور في فلك الدين ولا تبتعد عنه نعم هذا صحيح سبب الفشل هو التحايل واللف والدوران دون مواجهة الحقيقه بان الدين هو سبب تخلفنا اولا يجب ان نعترف بان الدين هو سبب تخلفنا وبعد الاعتراف يجب العمل على عزل الدين عن كل التعاملات التي تتم بين البشر وهذا يحتاج الى حكومات قويه وشجاعه لتطبيق القانون بكل جرأه ودون مجاملات وبالتدريج سيفقد الدين سطوته وتسلطه ويعتاد الناس على احترام القانون المدني وخصوصا عندما يتلمسون نتائج تطبيقه وايضا يجب فك القيود عن الصحافه وحرية التعبير حتى يتعرف الناس على الافكار التنويريه ويناقشوها بحريه دون خوف او تردد او رقيب حتى يكون العقل متزنا متقبلا للنقد البناء قد تبدو هذه الخطوات احلام عزيزي شامل ولكن الشعوب بدون قائد شجاع لن تغير وهذا ما تعلمته من خلال متابعتي للتاريخ لان من يصنع التاريخ افراد وليس شعوب نحن لا نطالب الناس بالتخلي عن اديانهم ولكن على الجميع ان يفهم بان الحياه تتطور والانسان يتغير ولا يمكن ان نشرع قوانينا من تعاليم تعود بنا للخلف الاف السنين مستمده من الاديان شكرا لك


2 - صعب التحقيق ان يكن مستحيلا
جمال داوود ( 2010 / 6 / 2 - 14:29 )
نعم سيدي الكاتب فمن المستحيل جدا ان يتحقق ما اشرت اليه في مقالك هذا على الاقل لمدة قرنين او اكثر ولكني اتصور انه بعد 3 او 4 قرون سيتغير الحال بصورة جذرية بحيث اعتقد بان فكرة الاديان ستتلاشى مع ولوج وبدء عصور اخرى لا يعلمها الا الغيب بحيث سيغدو عصر الذرة وعصر الرقاقات الالكترونية وعصر الثري دي كالعصر الحجري بالنسبة لنا في زماننا هذا وحينذاك اعتقد ان الاديان جميعها ستتلاشى وتموت وخصوصا الاسلام ولك ان تتصور العالم بعد 300 سنة او 400 سنة كما نرى في افلام الساي فاي او الخيال العلمي فهل سيوجد مكان لبول البعير او جناح الذباب او لارضاع الكبير او للجهاد فيه؟؟؟ وان لم يحدث ذلك فاني اتصور بالان الاسلام لن يجد مكانا له في العالم وسيضطر تابعيه الى اللجوء الى احدى طبقات الارض التي ذكرت في القران للعيش هناك بانتظار قيام الساعة او مجئ المهدي لمحاربة الكفاء والمشركين واليهود والنصارى ليملأ بعدها الدنيا قسطا وعدلا ويطلق الاذان في جميع انحاء الارض .... ومن لا يؤمن فسيكون متاحا له اللجوء الى احد الكواكب الاخرى حيث فات مؤلف القران التصور بان عصر غزو الفضاء قادم لمعرفة ما ان كانت السماء مجرد دحية ام مسطحة


3 - تشريعات محمد الاقتصادية
Yousef Rofa ( 2010 / 6 / 2 - 14:30 )




التخلف الاقتصادي وعدم وجود الاستثمار والازدهار الاقتصادي آله بسبب محمد
وعقلية الراعي البسيطة محمد ابن الصحراء حياة تنعدم فيها الصناعة والزراعة والتجارة وتشريعات محمد
الاقتصادية قائمة على تقسيم الغنائم والاموال المسروقة واخذ الجزية والاتاوات وضريبة البعير والغنم هذا هو
فهم محمد والمسلمين من بعده للحياة الاقتصادية والطامة الكبرى عندما حرم محمد نظام الفوائد والاستثمار هذا
التحريم قضى على النظام المصرفي وتداول الاموال والمتاجرة بها والاستثمارعلى
الزراعة والتجارة وتداول الاموال والاستثمار وقبل القضاء على اليهود عسكريا وتدميرهم اراد محمد محاربتهم
اقتصاديا. تحريم محمد للقروض والفوائد هو بسبب آرهه لليهود، بدائية وتخلف المجتمع البدوي
لعبت دورا ايضا في هذا التحريم. لم تستطع عقلية الراعي ان تتصور فكرة الدول والنظام
والمصارف ويمكن تأسيس نظام مصرفي عادل قائم على الاستثمار وتطور الانسان بدون استغلال وظلم لا
يستطيع المسلمون اليوم ادراك ان آل التطور الحاصل في الامم اليوم هو نتيجة الاستثمار والقروض والفوائد


4 - ستفشل الى......
سناء ( 2010 / 6 / 2 - 14:43 )
لن تتقدّم هذه الامّة خطوة واحدة للامام مادامت تعيش على اوهام الماضي ووهم صلاحيّة الدّين كنظام ديني ودنيوي.وعندما تتحرّر من سطوة ذلك الدّين الذي كان سببا في تخلّفها وتقهقرها وردّتها ليبق مسألة شخصيّة بين الفرد ومعبوده ،حينها فقط ينبلج الضوء والنّور لتبدأ عهدا جديدا على امل اللّحاق بالامم المتقدّمة.لكن يبدو انّ عصر النّهضة العربيّة مازال بعيدا جدّا جدّا.....مع تمدّد الفكر الأصولي المتزمّت.تحيّاتي لك وإحترامي


5 - لابد من إصلاح العقول
مايسترو ( 2010 / 6 / 2 - 14:45 )
فالعقل من الممكن أن ينصلح حاله في حال تلقى مبادئ وأشياء واضحة تكون بعيدة عن الخرافات والأساطير، أما الإصلاح الديني فليس منه طائل، لأن الدين أبعد ما يكون عن العقل وهما شيئان متناقضان تماماً ولا يمكن الجمع بينهما، وشكراً لك أيها الشامل الكامل على كل ما تأتيه بنا لأنه بداية للإصلاح دون أي شك.


6 - التنوير بلا حدود ونوم أمتنا أيضا غير المحدود
العقل زينة ( 2010 / 6 / 2 - 15:14 )
لم تنكر أستاذ شامل مصادقة كلمات الكتاب المعجزة مع بعض من مصادفات الإكتشافات ولكن في نفس الوقت طلبت إثباتات ولماذا وهو بلغة أهل الجنة لم نفهمه وإستطاع من لا يفهم لغة أهل الجنة أن يتقدم ويكتشف ويبتكر دون حاجة إلي فهم ودراسة الكتاب؟ألم يكن بالأولي سبحانه أن يجعل كتابه بكل اللغات حتي وإن كانت هنالك مخترعات وإكتشافات .. نصدق أن ما كتب فعلا هو الحقيقة المطلقة؟ألم يكن أولي بالشعوب الناطقة لغة أهل الجنة شرف نسبة كل ما إكتشفه الغرب الكافر إلي شعوب ناطقة لغة أهل الجنة ..أم أنها المصادفات البحتة والتي أصبحت سببا رئيسيا في تخلفنا وإتكالنا علي أن كتابه المحفوظ به كل ما توصل إليه وسيتوصل إليه الكفرة نستفيد فقط منه ونظل في تخلف...!!!!؟


7 - الاصلاح في العجز اعجاز
الكاشف ( 2010 / 6 / 2 - 15:40 )
تحية استاذ شامل عندما تضع هذيان البعض الذي يطالب بالاصلاح للدين وهو متمسك به ويدعي فيه الاعجاز وخصوصاعندما تضع اطروحات الكواكبي تحت المطرقة لان ما قام به الكواكبي من خلط ما اكتشف الغرب من علوم واكتشافات ويحاول ان يبرهنها من خلال كتاب اساطير على انه سبق باكتشافها قبل الغرب السؤال الذي يطرح نفسه للكواكبي وزغلول الجعار اين كنتم وكان الكتاب بين ايديكم منذ 1400 سنة ما هي اختراعاتكم واكتشافاكتم التي سبقتم بها العالم من خلال القران التي تنسبون اليه الاعجاز بمعرفتها وانتم تدعون به الاعجاز هل علماء الغرب الذين توصلوا الى هذا التطور ونشروه الى انحاء العالم سرقوا تلك الاكتشافات من كتب الدين ام انها تجارب وبحوث على مدى طويل والينا ان نتصور بمن يطالب بالاصلاح الديني كيف نصلح كتاب قد كتب قديما ويعتبر من اله الا يجب ان نصلح الاله اولا ليصلح كتابه ام انه غير موجود وبهذه الحالة لايمكن اصلاحه الاصلاح الوحيد الذي يمكن عمله لاصلاح الدين هو الغائه وهذا ما لن يجيزه اتباعه فهل يمكن اصلاح ما هو تالف.تحية واحترام


8 - الاصلاح والدين متضادين احداهما ينفي الاخر
سالم النجار ( 2010 / 6 / 2 - 17:03 )
يسعد مساك
سيدي العزيز هي خططت للفشل بأرتكازها على الدين
مفهوم الثبات والجمود لايوجد إلا في كتب الجهلاء، القضايا الفكرية والقناعات ديناميكية متجددة ، فالثقافة الجامدة لا تولد سوى مجتمعات فاشية ديكتاتورية غير قادرة على الابداع والتطور عكس الثقافة المتحركة القادرة على استيعاب وتطوير وتحسين افكارها القديمة بما يتناسب مع العصر واستيعاب الافكار الجديدة. في الموروث الديني ادوات القياس جامد من الف وخمسمائة عام وغير قابلة للتطور، وهي لم تأخذ بعين الاعتبار اهمية علاقات الانتاج في تطور المجتمعات وعبورها من نمط انتاجي الى اخر ولم تربط بين تطور ادوات ووسائل وطرق الانتاج وبين الوعي المجتمعي، ناهيك عن حقوق الانسان من غير المؤمنين وحقوق المرأة كل هذه الامور لا يستطيع حزب اصلاحي ديني الخوض بها كونها ستصنع دين جديد
النتيجة : لا يمكن ان يكون هناك اصلاح ديني اذا لم يتغير الدين نفسه


9 - المواجهه فقط
السيد ( 2010 / 6 / 2 - 17:46 )
تحياتى للجميع
اعتقد انه لاسبيل لنا الا بالموجهه وكشف حقيقه الاديان والقسوة والعنف التى تتسم بها
وكشف الجهل والكذب فى ايات الاعجاز العلمى المضحك وكذلك فضح رجال الدين المشعوذين الدجالين المنتفعين الفاشلين الحاكرين على عقول الناس بالخرافات وتفسير الاحلام والاحاديث والسيره المتخلفه المجرمه وكلنا رأينا وسمعنا الشيخ الجليل يوسف البدرى وهو يتقاضى مبلغ خمسمائه جنيه من صحفيه ادعت انها لبسها جن وصورته بالموبايل وممكن مشاهده هذا المقطع فى اليوتيوب نعم هم هؤلاء الدجالين المشعوذين الذين ينتفعون من الدين وبيتحكموا فى مصير البشر من استخراج جان او عفريت او عمل حجاب او عمل هؤلاء لابد ان يحاكموا علنا وعلينا من هذا المنبر ان نحاربهم ونكشف الاعيبهم وان نقطع ارزاقهم هؤلاء واضعين البامبرز على الرأس والشيخ الاخر الذى يقوم بهتك اعراض البنات ويدعى انها سنه نبويه وموجوده فى القرأن فى سورة النساء ايه 23 ووصل بالامر ان ام احى الضحايه انتظرته امام مبنى التلفزيون وانهالت عليه ضرب بالجزمه على رأسه وهذه واقعه معروفه لكل الناس
نعم انه طريق مرعب وملغوم ولكن علينا ان نسلكه ولا سبيل لنا الا بالمواجهه وكشف المستور


10 - لا فض فوك
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 6 / 2 - 17:49 )
انك موفق في مقالك هذا الذي يمثل قمة العقلانية والمنطق ويضع النقاط على الحروف
واضح سبب تخلفنا وفشلنا وضوح الشمس في رابعة النهار لكننا نصر على النظر للأسفل حيث أستمرأنا المكوث
لا املك الا ان اقول لله درك يا شامل .. لا فض فوك


11 - فشل الحركات الاصلاحية
آمال ( 2010 / 6 / 2 - 18:07 )
الاستاذ الفاضل : مقال رائع و المعلقون أعطوه روعة أخرى...!! لكن أؤكد ان سبب فشل الاصلاحيين... هو عدم جرأتهم .. على الذي لا يأتيه الباطل.. لا من أمامه... و لا من خلفه... و لا من تحت أباطه...! و أهمها اللى تحت أباطه ...!!؟؟لكم منى كل الاحترام و التقدير مع الشكر


12 - ghj
ادم عربي ( 2010 / 6 / 2 - 18:09 )
سيدي العزيز الدين هو نتيجة فوقيه ومنظومه فكريه خاصه في زومن معين ومكان معين , وتتطور هذه المنظومه تبعا للعلاقه الجدليه بين وسائل الانتاج وتغاعلاتها وما تفرزه من علاقات اجتماعيه جديده , في ظل مجتمعاتنا لا توجد هذه الجدليه منذ ا500 عام 1500 عام


13 - الحل هو الجراحة سيدي
مرثا ( 2010 / 6 / 2 - 19:03 )
استاذ شامل سلام لك ونعمة
كيف ننتظر اصلاح بينما شريعة مجتمعاتنا العربية هي الدم وكم الأفواه والتسابق في الزواج والطلاق والإنجاب ،وكراهية الآخر ومصادرة الحق والحرية في الإختيار واغتيال حقوق الإنسان
لست متشائمة ولكن الحل يتطلب بتراً لمسببات التخلف
تقديري واحترامي


14 - القضية قضية أدمان ليس إلا
جهاد مدني ( 2010 / 6 / 2 - 19:13 )
سيد شامل المحترم
تساؤلات في مكانها والأجوبة متاحة كالهواء ولكن من عادة المدمن أن يداهن ويداور إلى أن ينال جرعته.
هناك أصناف من المخدرات. بعضها كالقنب قد يتعود عليه المرء ولكنه لايدمنه. يبدو أن المسلمين أدمنوا الأفيون ومشتقاته البيضاء وهذه مشكلة كبيرة عليهم تنكب عناء الفكاك منها....والدواء يحتاج إلى دماء غزيرة. فهل هم ينوون فعلاً الشفاء مهما كلف الثمن أم بابخس الأثمان؟
يبدو أن من طبع العرب هو المفاصلة في السعر....!

أحيّ فيك أسالتك المشروعة.
سلام


15 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 2 - 19:42 )
تحياتي للجميع فعلاً وكما جاء في تعليق العزيزة آمال المداخلات أعطت المقالة وأضافت الشيء الكثير وهذه أهم ميزة في تلاقح الأفكار فمن المستحيل أن يغطي كاتب المقال جميع الجوانب ومن فضل الحوار على الجميع فتح باب التعليقات لذلك أقول حتى وإن كان هناك اختلاف في الأفكار علماً انني لم أجدها لحد الآن على مقالتي هذه فالاختلاف صحي ومنه نستطيع أن نتفاعل أكثر من اجل فائدة أعم ..
السيد المترصد شكراً من الأعماق دائماً ما تتحفنا بأفكارك النيرة وباقي أصحاب التعليقات من السيدات والسادة وأقول .. هناك جزء ثاني للمقالة وهذا واضح من عنوانها سوف نتناول فيه ما طرحه الأفغاني في ما يُسمى الحركات الإصلاحية ..وسوف يتم نشرها بعد رفع مقالتي هذه وسوف تكون الجزء الثاني
ليس هناك مطالبة لأحد أن يتخلى عن دينه .. لأنا لا أومن هكذا ولكن أومن بحرية الفرد وهو الأصلح في نظري هناك في العالم الآخر تم اتخاذ كثير من الخطوات من أجل أن ينهضوا فكرة الحاكم القوي فكرة مؤقتة والصحيح هو أن يكون هناك وعي متميز مع ثقافة ونتخلص من أزمتها وعند ذاك سوف يكون الحاكم من ضمن هذا التميز .. لذلك أرى أن ما حدث في أوربا من تنوير هو السبيل وهذا من شان


16 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 2 - 19:50 )
الفلاسفة والأدباء .. مع خالص تقديري سيدي
السيد جمال داوود تحياتي علماً بأني أكتب داود هكذا .. شكراً لمرورك العلم في هذا العصر والذي بعيدين نحنُ عنه قد جعل الفارق كبيراً والبون شاسعاً .. إدارة دفة البلاد بنظم عصرية تلائم الحاضر من مستلزمات الحكم ولكن أين نحنُ من العلم ؟ ان الموروث مع العادات القبلية والعشائرية مع الحاكم المتسلط قد جعل البون كبيراً أهم شيء في أن تكون الأديان شاناً فرديا والتجربة في الغرب ماثلة وواضحة و لا تحتاح لعناء في التفسير ولكن متى ؟؟؟ 4 - 5 قرون أقل اكثر .. ذلك من علم الغيب .. لك مني كل الاحترام
الأستاذ يوسف بالغ شكري وتقديري .. التشريعات الاقتصادية نعم .. الأديان لا تعرف من هذه التشريعات التي ذكرتها في تعليقك شيء هي على وقتها على زمانها ومن خلال التبادل والتعامل البسيط الذي كان سائداً .. الأديان لا تستطيع أن تتحدث عن تجربة البشرية في التطور هي نصوص تعبدية مقتبسة من هنا وهناك كانت تُعطي تصوراً معينا عن الحياة والكون والإنسان ولكن من منظور يختلف عن العصر الحالي .. مع تقديري
ولنا عودة


17 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 2 - 20:06 )
السيدة سناء تحية وتقدير .. كان زمان فينك ؟ المهم سيدتي ومثل ما جاء في تعليقكِ وتعليقات السيدات والسادة .. سطوة الفكر الديني ليس من السهولة انتزاعه خصوصاً بوجود تحالف رجاله مع حكامنا .. ما جرى في عصر التنوير هو نقد وفك الارتباط بشأن تفويض سلطة الاله للحكام نحنُ لا زلنا نؤمن بهذه السلطة أقصد غالبيتنا .. الشأن الفردي مطلوب بجهود وتضحيات .. زرع الفكرة ثم العمل على انباتها شيء ضروري وخصوصاً بعد انتشار عصر المعلومات .. لا بد من خلق ثقافة تنويرية ولكن بتظافر الجهود من رياض الأطفال إلى الجامعة والأمر ليس بتلك السهولة مع عميق شكري وتقديري
العزيز مايسترو تحياتي .. كلامك يذكرني بكلام عميد الأدب طه حسين حول استحالة توافق الدين مع العلم وأنا أومن بهذا من ناحية شخصية لكن القوم يرون خلاف ذلك ولذلك تبعثرت وضاعت الجهود لك مني كل تقدير واحترام
العقل زينة تحياتي ليس مصادفة بل هي افتراض حتى لو ؟؟ المهم العلم شيء والدين شيء ليس هناك لغة أهل الجنة وأهل النار وهذه الاختراعات التي غيبوا فيها عقول الشعوب .. القرآن كتاب صغير مقارنة مع أي كتاب أخر ليس فيه ما ينفع البشرية من جميع جوانبها .. العلم كل يوم في شأن


18 - لا وجود لحركات إصلاحية
سيمون خوري ( 2010 / 6 / 2 - 20:17 )
أخي العزيز شامل الورد تحية دعني أنطلق من عنوان المادة الجميلة ، لم تتعرف المنطقة حقيقة على حركات إصلاحية بقدر ما تعرفت على جهود لمصلحين ودعاة تنوير فقط . عندما نقول حركات إصلاحية هذا يعني وجود فعل لإصلاحي مؤسسي قائم على جهود جماعية مؤثرة في المجتمع . وهذا شئ لم يحصل . المنطقة منذ فجر ما قيل عن إستقلالات وطنية تعاني من عقدة صدمة الحضارة ، وإنتكاسة مشروع التنوير الثقافي - النهضوي بسبب غياب الديمقراطية ومؤسسات الدولة الحديثة ، وغياب منظمات المجتمع المدني . الى جانب أن إتجاهات - الإصلاح - حاولت نقل التجربة الغربية الى أرض وبيئة ومناخ ثقافي يعاني تصدع بنيتة دون أن يجرؤ أحد على تقديم العلاج المناسب في حينة وهو فصل الدين عن الدولة في محاولة تهيئة مناخية لنمو بذور الثقافة البديلة ربما ما أقدم علية بورقيبة حول منع تعدد الزيجات كان خطوة ومثالاً لم يجري تطويرة بالشكل المناسب أو تعميمة . السؤال دائماً يبقى قائماً كيف يمكن تجاوز الصدمة ولماذا ينتكس أي مشروع تنويري لدينا ..؟ هنا نحتاج الى وقفة أخرى سنعود لها ربما معاً لاحقاً شكراً لك وتحياتي .


19 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 2 - 20:19 )
الصديق الكاشف تحياتي معك حق و لا خلاف في ذلك أهم نقطة أننا وبعد أن يكتشف الغرب الكافر أي شيء نجتمع ونظهر على الفضائيات ونقول هذا الاكتشاف موجود في الآية الفلانية وهذا قمة التخلف يرافقه العجز ما علاقة الدين بالخلية الاصطناعية مثلاً وهكذا جميع الأمور نقرأها معكوسة للأسف الشديد سيدي الفاضل
العزيز سالم تحية ومزيد من الاحترام أنا مقصر بحقك بس معليش مسامحة منك كما جاء في الرد على الأخ مايسترو هذا ما قاله طه حسين سابقاً وهو حقيقة لا مراء فيها .. ولكن القوم وكما يسميهم رعد الحافظ لا يقبلون هذه الحقيقة والسبب وهذا أكيد هو التخدير الذي ةرد عند تعليق الأستاذ جهاد مدني .. مع الشكر سيدي النجار
عزيزي السيد تحياتي هي مكشوفة ومعروفة ولكن هل تعلم أين تكمن المشكلة في أن غالبيتنا لا يريد أن يتركها أو أن يتنازل عنها كأنه مسحور هؤلاء الذين تقصدهم سبب والسبب كذلك الأتباع والذين يصدقونهم والمواجهة مطلوبة وهي صراع ولا بد منه مع عميق شكري وتقديري
الحلو والعسل والسكر أبو جاسم الوردة تحياتي لا فض فوك أيضاً سيدي .. كُتبت علينا و لا بد من أن نمشيها هي كذلك لا سبيل غيرها سيدي العزيز مع عميق شكري وتقديري


20 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 2 - 21:45 )
العزيزة آمال - خالص تقديري لمروركِ والتعليق - حلوة ومن - تحت أباطه - المهم عزيزتي بمرور السيدات والسادة والتعليق يكون التفاعل .. لا يوجد شيء لا ياتيه الباطل ..؟ ليس هناك حقيقة مطلقة وهي توهم وهي مرض وتسمى الدوغماطيقية وهذا من الأسباب الآخرى المفجعة لعالمنا .. مع تقديري سيدتي
الأستاذ آدم عربي تحياتي نعم سيدي الدين لا يأخذ في تصنيفاته هكذا مفاهيم بل هي أشياء كانت سابقاً وعلى عصرهم تعاملوا بها .. شكراً جزيلاً
السيدة مرثا مع تقديري شكراً جزيلاً البتر ضروري لأسباب التخلف .. لقد تراكمت علينا الأسباب وأولها الموروث الذي لم نفهمه ولم نفهم التعامل معه .. خالص تقديري
الأستاذ جهاد مدني تحياتي وتقديري يا لمحاسن الصدف يوم امس تحدثنا أنا وصديقي رعد عنك وها أنت تطل علينا شكراً جزيلاً وبدون مجاملة تعليق عند السيد قريط غاية في الروعة .. نعم سيدي أنه التخدير .. والسبب الاتباع الذين يغلقون عقولهم ويتبعون عقول أهل الحل والعقد واهل الفتوى والشيوخ .. لك مني كل شكري واحترامي سيدي الفاضل وشكراً أيضاً على المتابعة
ولنا عودة


21 - فصل الدين عن الدولــــــــة
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 6 / 2 - 23:24 )
تحية لتساولات وطروحات الاستاذ شامل القيمة اظن ان فصل الدين عن الدولة في الاسلام واليهودية غير ممكن ابدا فهما دين وشريعة والتاريخ معروف والعكس تماما في المسيحية فموسسها اصلا قال : ان مملكتــي ليست من هذا العالم وتســلط رجال الكنيسة على الدول كان تجاوزا لامر المسيح وحال البشر المتعطشين الى الســـلطة دائما وقد لجمهم ثــوار الفكر وحسنا فعلوا


22 - نحن كمن يحرث فى الماء عزيزى شامل
سامى لبيب ( 2010 / 6 / 2 - 23:24 )
تحياتى عزيزى شامل
أنت أثرت قضية مهمة وخطيرة وتأتى فى سياق هذا الهم النبيل الذى ينتابك عزيزى .

الإشكالية هى أن مجمل تجربة إنسانية قديمة بكل ظروفها وملابستها يراد لها أن تكون لها حضور فى واقع تجاوزها بتطوره وظروفه المادية المغايرة .
أى محاولات للإصلاح هى محاولات ترقيعية ولا تعالج جذور أزمتنا بل تقدم حلا ً تخديريا ً يكون تواجده من الخطورة كخطورة تواجد النص الدينى بدون مراجعة .

أوربا لم تنهض إلا بعد حصر الكنيسة فى ألا تغادر المبنى الذى تقام فى الصلوات والطقوس ..أن يتحرر الإنسان من تابوهات المقدس والهيمنة وأنه لا يوجد شئ فوق النقد

لو لم تعالج الأمور من جذورها دون الركون لحلول إصلاحية أو ترقيعية فى الثوب البالى سنكون كمن يحرث فى الماء . .


23 - الدولة والدين في مواجهة أي إصلاح
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 3 - 13:15 )
تحية لك عزيزي شامل على اختيارك الجيد لهذا الموضوع الهام. وأعتقد اننا لم ولن نصل إلى اي إصلاح في مجتمعنا ما دام هناك زواج كاثوليكي بي الدولة والدين. لقد اجتمعت كل السلطات معا في الدولة والدين في مواجهة أي إصلاح كان. وإذا عرفنا مدى الترابط البنيوي الموجود بين هاتين المؤسستين لعرفنا سبب تمدد واتساع مساحة السلطة الدينية التي اخذت على عاتقها عملية تخدير البشر وربطتهم بعالم الغيب وبالمجهول بينما امنت لها الدولة الحماية والردع بأطنان من كتب القوانين والتشريعات وبجيش من المخبرين والمرتزقة ليحكموا الحصار على كل المفكرين وعلى الناس العاديين.. واصبح عندهم الخبرة والمعرفة في التحكم والسيطرة وتوجيه الناس الى حيث يريدون. واليوم نعتقد ان العالم تبدل والفضاء الالكتروني فتح نافذة لنا لعلنا نعبر من خلالها فنوصل الكلمة التي نأمل ان تحدث خرقا في جدار السور العملاق الذي يحميه الدين والدولة والذي وأد كل حركات الاصلاح سابقا وأظهرها كحركة لمتمردين خارجين عن القيم والأعراف... تحية مجددا وأشكرك على رائعتك


24 - تلازم التخلف والدين
محمد البدري ( 2010 / 6 / 3 - 14:15 )
الفاضل القدير استاذ شامل، اي اصلاح في وجود الدين هو عبث. واي استخدام للدين لاحداث نغيير او اصلاح هو جريمة. لقد استنفذت الاديان طاقتها في عصور التخلف والجهل ولم يرتقي الجهلاء المتخلفين. فدروس التاريخ اكثر بلاغة من اي ايه او كتاب ادعي اصحابه انه لا ياتيه الباطل بينما الباطل هو تفعيل هذه الكتب في حياه الناس. شكرا وتحية لمقالك التنويري النقدي.


25 - اكاذيب المراكسة العرب.
محمد البدري ( 2010 / 6 / 3 - 14:17 )
هناك عدة قراءات للدعوة المحمدية ومنها قراءات ماركسية تتلخص في أن دعوة النبي محمد كانت من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية. أعذرني في هذا الاقتباس من مقالك فليس هناك اكذب منه في اقوال المراكسة العرب.


26 - عزيزنا الكاتب الكريم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 3 - 15:34 )
أمة مثقفة يعني أمة متقدمة , أمة جاهلة يعني أمة متخلفة ويبدو ان العرب استرطبوا التنبلة والكسلنة في ظل اموال البترول والنهب والسلب ويعيشون على منجزات الامم المثقفة عالة على المجتمع العالمي وهم يظنون أن فضلهم كبير على تلك الامم , النهوض ثمنه غال جدا أعجبتني الجملة الأخيرة من تعليق السيد جهاد مدني _ يبدو أن من طبع العرب المفاصلة في السعر _ أرجو ان يسمح لي باستعادتها بليغة وتختصر المشكلة . دمت بخير


27 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 3 - 16:44 )
الأستاذ سيمون - تحياتي وتقديري - في الجزء الثاني سوف يكون هناك تعاريف لمعاني النهضة والإصلاح والتفريق بينهما وكان من الممكن أن يكون الجزء الثاني هو الأول ولكن سبق السيف العذل - منطقتنا فعلاً لم تشهد حركات إصلاحية حقيقية أو نهضة بالمعنى الصريح هي جهود مبذولة من قبل البعض ظناً منهم انهم يجارون الغرب فيما فعلوا وهذا لم يكن في صالحنا ولم يقدم أي عطاء لأمة بأمس الحاجة إلى الكثير مع تقديري سيدي العزيز
الأخ كنعان العزيز أشكرك مرتين الأولى هنا والثانية في تعليقك على مقالة الزميل التي مررتُ عليها صدفة لوجود أسمي فوجدتُ تعليقات الخوة عليها يبدو أن الدين المسيحي كان الأسهل في تقبل المفاهيم العصرية الحديثة ولقد كانت الكنيسة أذكى من ان تستمر في صراعها مع المفكرين التنويريين لذلك كانت النتائج رائعة في اوربا مع تقديري أخي الكريم
الأستاذ العزيز سامي مع عميق شكري وتقديري فعلاً كمن يحرث بالماء المحاولات لم تكن ناجحة لسبب بسيط - لم تكن محاولات حقيقة أو جادة - إنما كما جاء في تعليقك محاولات ترقيعية لقد أذهلتهم النهضة الأوربية فوجدوا الفرق كبيراً فانطلقوا من محاولاتهم ولكنها للأسف كانت غير مجدية تحياتي


28 - تعقيب7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 3 - 16:55 )
العزيز عهد تحياتي وتقديري ليس هذا فقط والذي ورد في تعليقك حول الزواج الكاثوليكي بين المؤسستين ولكن غنطلاق من سميناهم بالمصلحين كانت محاولاتهم مبتورة ولم يفرقوا بين النهضة او محاولاتهم افصلاحية لسبب بسيط انهم انطلقوا من الدين نفسه والذي لا يحتاج إلى إصلاح غنما يحتاج ان يكون في دور العبادة ولكنهم حاولوا حشره في الحياة دون وعي كامل منهم ولقد ذكرنا ان اوربا أبهرتهم فانطلقوا باعتبار أن دينهم هو الحل ولذلك جاءت النتائج مخيبة للامال مع بالغ تقديري ومعذرتي للتقصير تجاه جهودك سيدي العزيز واخي الكريم
الفاضل الأستاذ محمد البدري تحياتي يُشرفني أن تقتبس أي عبارة مما جاء في المقالة .. نعم سيدي هناك هكذا أقوال ولذلك عمدنا على إدخالها في المقالة وكما جاء في التعليقات أي محاولة لفصلاح عن طريق الدين هي محاولات عبثية ولكن الغالبية لا يشعرون مع عميق شكري وتقديري
القارئة العزيزة تحياتي تعليقك المعطوف على تعليق الفاضل الأستاذ جهاد مدني لا غبار عليه في ما اصابنا من كسل او تنبلة او تخدير وهذه حقيقة سيدتي .. عميق شكري وسلامات يا قارئة تحياتي وتقديري


29 - لا أصلاح بدون أصلاحيون
شوقي ( 2010 / 6 / 3 - 18:53 )
الأستاذ شامل
المفكرون في اي أمة أو حضارة هم نتاج للتراكم المعرفي لدى هذه الأمم و الحضارات أين التراكم الحضاري و الثقافي ماذا لدينا من هذا التراكم و السجال الفكري في حضارتنا ؟
مفكرونا ما هي خلفيتهم الفكرية أذا كانوا غير قادرين الخروج من الدائرة التي وضعوا فيها ؟
عزيزي شامل أعتقد أن أي أصلاح يلزمه أساسا مفكرون أصلاحيون يتكتبون حول رؤيتهم للاصلاح بكل حيادية وبتجرد ليس أستنادا أن نحاول تكييف الحياة بما ينسجم وفق نصنا المقدس و لا نرى الحياة كما هي بل نريدها كما يريدها النص المقدس هذه قمة في الأعماء الفكري للأسف من قبل الكثير الأصلاحيين وبعض الذين يدعون التنوير وتطويعه لصالح المقدس هل ممكن هذا؟
مرة جديدة تطرحون أسئلة في العمق و الصميم و رائعة و تثيرون جملة من الأسئلة العقلانية هذا مما يدفع الى التغيير في نمطية التفكير لدى جميع الأنتلجنسيا في العالم العربي
مع محبتي و تقديري لعقلك الحر و قلمك المبدع


30 - العزيز شوقي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 4 - 10:46 )
تحياتي وتقديري - شكراً للتواصل تعليقك في الصميم .. كذلك أتمنى أن أكون عند حسن ظنك سيدي العزيز والقراء .. مهمة الأدباء والفلاسفة مهمة صعبة وعليهم يقع الدور الكبير ونحنُ نتعلم منهم وننتظرهم في المزيد من بث الوعي في أمة تحتاج للكثير من أجل تغيير نمط تفكيرها المرتبط بحياتها ولك مني بالغ الشكر والتقدير


31 - القران كتاب حياة
ابتسام ( 2015 / 5 / 10 - 02:11 )
القران الكريم كتاب حياة وعلم ولم تستطع الدراسات السابقة ولن تستطيع اللاحقة الاتيان بشئ مخالف لحقائق القران الثابتة والعيب ليس في الاسلام بل في بعض الذين ينتمون الى هذا الذين ويحقرون من قيمتهم

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa