الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الاسلام

ادم عربي
كاتب وباحث

2010 / 6 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نقد الاسلام
الحقيقه ان نقد الاسلام بات حقيقه ملحه في عصر المدنيه والحداثه والتكنولوجيا ,في عالم يتسارع في وتيره غير مسبوقه , فسنه من سنوات الان توازي قرونا سابقه .
لم يعد الاسلام في عصرنا هذا منظومه دينيه وحسب , بل منظومة حياه مزعجه تراوح مكانها وتترك مجتمعاتها جثه هامده بلا حراك , فهذه المجتمعات لا تزال تعيش في العصور الوسطى, فكيف هذا ونحن كبشريه نعيش الان مرحلة ما بعد الحداثه؟
الاسلام يدخل في جميع سلوكياتنا وجزئيتنا , بل في طريفة نومنا ولبسنا وجماعنا ............زالخ
الاسلام يجعل رؤسنا تدخل في خذاء الفتاة الصينيه الحديدي , متقوقع جامد يترك لنا اعاقات دائمه.
وقد كتبت مقالات سابقه في تاريخ نشوء الاديان , محاوله منى لاعطاء القريء العادي ماهية الاديان ورفع الغطاء الالاهي عنها كبدايه في شرح مفهوم الاديان وان يدرك القريء ما هي الا ديانات ارضيه لا الاهيه مما يقرب المسافه في مشوار تنوير الامه, ولا اقصد هنا الكتاب بل اقصد العوام من الناس , هذا ان اردنا تغيرا حقيقيا لابناء امتنا ولمستقبل اطفالنا , لقد توصلنا ان هذه الاديان ما هي الا افرازات فكريه في الزمان والمكان ولم تخرج عن صراعات طبقيه في عصر الاقطاع او عجز انساني عن تفسير ظواهر الطبيعه قبل عصر الاقطاع بالاف السنين حيث بداية نشوء الاديان, وان هناك الاف من الاديان نشات واندثرت تبعا للتطور الفكري المرتبط في التغيير في وسائل الانتاج كعلاقه جدليه ازليه.
ان المجتمعات الاسلاميه لم يطرا عليها أي تغيير انتاجي منذ 1400 عام وما زالت تعيش في عصر الاقطاع , في شكل الحاكم ورجل الدين والعوام ( الرعيه) في تحلف يغيض يعيد انتاج نفسه عبر العصور.
من الصحيح القول ان الاسلام منظومه فكريه واقتصاديه تختلف عن الشرائع الاخرى وهنا تكمن ثباته ومقاومته للتغيير , ولكن هذا لا يشكل عائق حقيقي اذا اردنا لهذه المجتمعات التطور واللحاق بالامم ,
لا شك ان نقد الاسلام يحتل سلم الاولويات في طريق التغيير , ولكنه لن ينجح ولن نجد له اذانا صاغيه في ظل تخلف طبقي اقتصادي عشائري, وقد يكون ما اطرحه هو قريب للجانب النظري اكتر منه للعملي الا انها الحقيقه التى لا بد منها , عبور هذه المجتمعات النمط الانتاجي السائد الى نمط انتاجي جديد من شانه ان يغير في المنظومه الفكريه والاجتماعيه لهذه المجتمعات ’ ونجد هذا التفاوت من مكان الى مكان مختلف في داخل الاقطار الاسلاميه نفسها وان كنا نعيش في هجين غريب مسوه من العلاقات الانتاجيه ما حصيلته الا ثقافه مشوهه في جميع مناحي الحياه.
شتم وسب الاسلام وحده غير كافي , اذ كيف لمن يريد ان يحل مشكله يبدا بالشتم على اصحابها؟
نقد الاسلام يجب ان يترافق مع منهجيه علميه شامله تبدا من المدرسه ولا تنهي في الجامعه , منهجيه علميه شموليه حقيقيه , تتصادم مع الواقع المقيت واذا كنا صادقين فيما نطرح لابد من:
الغاء تدريس الاديان في المدارس الحكوميه
الغاء خطب الجمعه في المساجد , فلا يجوز ان يكون هناك سلطتان >
الغاء الحياه الدينيه من حياة العامه من خلال فكر ثوري حقبقي يستلم زمام الامور
ولنا في تجربة تركيا العلمانية اسوة حسنه
القاكم بخير
ادم عربي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صعب
حمورابي ( 2010 / 6 / 3 - 10:13 )
اخي ادم ....طلبك صعب...اذ كما قال فيلسوف...ويل لامة سائسها ثعلب وفيلسوفها مشعوذ وفنها فن الترقيع والتقليد.تحياتي


2 - الاسلام
زكريا بطرس ( 2010 / 6 / 3 - 11:15 )
ابشرك يا من كتبت ان الاسلام موجود رغما عن انفك وانه ينتشر اكثر واكثر وما تبشر به من مجتمعات حداثه وما بعد الحداثه ما هى الا افكار ممسوخه لا اساس لها هى اقرب الى امنيات اشخاص مثلك من كونها حقيقه الاسلام موجود وسيبقى بالعكس هو فى ازدهر وكل الافكار والخطط الاخرى والخزعبلات الى زوال وسيبقى الاسلام كدين الى الابد وما تدعو له وتخطط له موجود كافكار منذ ان ظهر الاسلام لكنها كلها زالت ومحيت ونسيت وبقى الاسلام


3 - ?!!!!!!!
احمد ( 2010 / 6 / 3 - 12:21 )
ولنا فى تجربة تركيا العلمانية اسوة حسنة
----------------------------------------
ماهذا يا هذا
اهذا ما توصلت اليه
ام ان موضة المسلسلات التركية اثرت عليك


4 - الغاء خطب الجمعه في المساجد
احمد ( 2010 / 6 / 3 - 13:51 )

هنخليها فين في الملاهي الليلية

وبعدين هو انت عايش في اي كوكب ولا بتكتب لناس في امريكا اديان ايه الي هتلغيها


5 - لقد اصبت كبد الحقيقة
محمد البدري ( 2010 / 6 / 3 - 14:07 )
ارتبط وجود الاسلام بوجود التخلف. فتحليل الواقع يجعل هذه الرابطة ضرورية لبقاء كا منهما. اشكرك علي مبادرة نقد الاسلام فالسب فعلا غير مجدي ولن يغير شيئا لهذا فنقد الاسلام من جذورة الفكرية وبيئته المنتجه له ثم في تطوراته التاريخية وكيف تعاملت مختلف المجتمعات معه وما بقي منه فيهان كل هذا ضرورة للنقد. تحياتي والي مزيد من الكتابة


6 - تحية وتأييد إلى : آدم عربي
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 6 / 3 - 17:15 )
مقال خطير..سوف يثير تسونامي من الانتقادات..لأنه حقيقي. من أول كلمة حتى آخر فاصلة. كل مفكر يعرف مسبقا أن هذا الموضوع بالذات, رغم ضرورته السياسية والاجتماعية اليوم, قنبلة موقوتة تنفجر في وجه من يلامسها في أية لحظة, وفي أية بقعة من أنحاء العالم. لأن حماية هذا الموضوع وتعتيمه والحفاظ عليه في جميع تناقضاته التاريخية والوجودية والاجتماعية والسياسية, هو رأسمال حكام وسلاطين وملوك وأمراء وتجار, لن يتبقى أي وجود لهم إذا تزعزع ركن واحد من أساسات هذا الكيان القائم من خمسة عشر قرنا على التخويف والتهديد والنار والوعود بـجـنـة خيالية ملؤها حوريات وأنهار والخ...الخ.......
ولكن بما أن هذا الموضوع الحساس بدأ يناقش ولو في حلقات ضيقة جدا من الأنتليجنسا الإسلامية. يبدو أن هناك بوادر نور رغم ضعفها, قد تفتح لنا يوما ما أبواب الحقيقة. مع كل تحيتي المهذبة إلى السيد آدم عربي.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


7 - تحية وتأييد إلى : آدم عربي
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 6 / 3 - 17:59 )
مقال خطير..سوف يثير تسونامي من الانتقادات..لأنه حقيقي. من أول كلمة حتى آخر فاصلة. كل مفكر يعرف مسبقا أن هذا الموضوع بالذات, رغم ضرورته السياسية والاجتماعية اليوم, قنبلة موقوتة تنفجر في وجه من يلامسها في أية لحظة, وفي أية بقعة من أنحاء العالم. لأن حماية هذا الموضوع وتعتيمه والحفاظ عليه في جميع تناقضاته التاريخية والوجودية والاجتماعية والسياسية, هو رأسمال حكام وسلاطين وملوك وأمراء وتجار, لن يتبقى أي وجود لهم إذا تزعزع ركن واحد من أساسات هذا الكيان القائم من خمسة عشر قرنا على التخويف والتهديد والنار والوعود بـجـنـة خيالية ملؤها حوريات وأنهار والخ...الخ.......
ولكن بما أن هذا الموضوع الحساس بدأ يناقش ولو في حلقات ضيقة جدا من الأنتليجنسيا الإسلامية. يبدو أن هناك بوادر نور رغم ضعفها, قد تفتح لنا يوما ما أبواب الحقيقة. مع كل تحيتي المهذبة إلى السيد آدم عربي.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


8 - رد للقراء الاعزاء
ادم عربي ( 2010 / 6 / 3 - 18:07 )
سيد حمورابي لا يوجد مستحيل ازا كانت هناك نوايا صادقه لكن اضيف لما قاله الفيلسوف , ويل لامه لا تقرا وازا قرات لا تفهم وازا فهمت لا تعمل
سيد بطرس شكرا لمرورك الكريم عجبا اسمك بطرس
سيد احمد نصل لما وصلت له تركيا ونحن بالف خير
سيد احمد لللاهي روادها وللمساجد روادها لا تعارض بشرط ان لا يهيمن احدهما على الاخر
الاخ البدري نعم شتم الاسلام منفر وفيه عدم مسؤوليه وعواقبه عكسيه , من يريد لامنه التقدم والتغير يبحث عن اسس منهجيه بعيد عن العصبيه هذا ان كان صادقا, فكما اوضحت لا يمكن ان تحل مشكله وانت تهين اصحابها


9 - اهمية النقد
ناهد ( 2010 / 6 / 3 - 18:40 )
من حق اي انسان نقد اي فكر او شريعة والمهم هو طريقة النقد ، فالنقد في مضمونه من حجج واثباتات وليس بالشتم .
الأسلام بالغ التأثير في حياة المسلم وأدق تفاصيلها دون اي خصوصية له ، ويزيد تأثيره كلما كانت الحياة الاقتصادية متردية حينها يتقربون الى (الله) بشكل اكبر فكلما زاد الفقر والمشكلات الاجتماعية كانت الحاجة لذلك الوهم الكبير ليزيل عبء تلك المشكلات .
اتفق معك في ضرورة منع تعليم اي دين في المدارس الحكومية على اقل تقدير وليكن الدين ضمن حياة الانسان الخاصة .
تحياتي للكاتب القدير
سلام


10 - لايجدي نفعاً
آمال ( 2010 / 6 / 3 - 18:59 )
الاستاذ الكاتب : نقد الاسلام امام شخص مسلم مصلي لا يجدي نفعا..!! و كأنه مغلق أذنيه ، و واضع في إحداها طينة و الاخرى عجينة...!! و اذا كان من المصلًين ، و له على علامة زبيبة على جبينه...؟ مناقشة هذا و النفخ بقربة مخرومة واحد.. او كمن يخض في الماء... وكأنه مخدًر..!! لا استقبال و لا ارسال.. هؤلاء أناس راحت عليهم ، و فات بهم الفوت..ممكن التركيز على الاجبال القادمة الشابة.. بمختاف وسائل الاتصال.. قبل أن بأخذ جرعة ركوع..!! لانه اذا صلًى و ركع.. لمجرًد ملامسة جبينه و مناخيره على الارض.. يكون أخذ جرعة ، القضاء على مراكز الادراك .. التفكير .. المقارنه.. و الا بعجوبة او صدمة لكي يصحى ويستوعب..!!؟؟ و للعلم مناقشة مثل هؤلاء... لا ينصح بها..!! لانه من شدة درجة الغباء التى تلاحظها ممكن السبب للواحد مرض..؟عفانا واياكم و لكم مني كل الاحترام و التقدير


11 - رد2
ادم عربي ( 2010 / 6 / 3 - 20:04 )
السيد احمد بسمار شكرا لمرورك الكريم اوافقق الراي ومناقشة الموضوع في حلقات وتيارات اسلاميه يبشر بخير

السيده ناهد نعم شتم الاسلام فيه اهانه لكثير من الناس وشكرا لمرورك ب الكريم
السيده امال اوافق على ما طرحتي ولكن عن تجربه مناقشه متل هؤلاء الناس بالعلم والمنطق يضعهم في حيره اذن عندنا ازمة خطاب


12 - لـفـت نـظـر لـغـوي
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 6 / 3 - 20:36 )
عزيزي الأستاذ آدم عربي
شكرا لجوابك العاجل. ولي عندك رجاء , وهو مطالعة مقالاتك قبل إرسالها وتصحيح عشرات الأخطاء الإملائية والقواعدية التي وردت ـ سهوا حتما ـ في مقالك وفي ردودك. مع تكرار تحيتي وتأييدي.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


13 - ننتضر المزيد شكرا
امازيــــغ ( 2010 / 6 / 3 - 20:54 )
القطرة اول الغيث انك على صواب و جل متمعن في اوضاع المسلمين وان كان لا وجود لهم الا بالأسم و التعصب سوف يلاحظ ان هذا الدين الكارثة هو سبب كل مصائب الشعوب التي وضعت تحت مظلته انها حقا مظلة او على الأصح خيمة تحول دون رؤية المجال المحيط انه تلكم الخيمة التي اجبرت المراة الطالبانية ان تعيش فيها و تتنقل بواسطتها ان الأسلام ذلكم الوباء الفتاك الذي نشره العرب بالسيف لن يمحى الا بما هم اشد من السيف الا وهو القلم و بعد حمل المواطن على القرائة افلا ترى كيف خدروه الى درجة انه لا يقرا؟ شكرا و مزيدا من العطاء


14 - والله متمٌ نوره ولو كره الكافرون
مسلمه ( 2010 / 6 / 3 - 23:02 )
نعم قد قالها رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام بأن الإسلام يعود غريبا كما جاء غريباً، الحمدلله الذي انعم علينا بنعمة الإسلام واسأل الله الكريم أن يثبتنا عليه لحين لقياه
الاسلا م ليس سبب تخلفنا وعدم لحقنا بالأمم المتحضرة والمتمدنه، الاسلام يدعو للتعلم والقراءة، ولكننا نحن من تخلفنا عن العلم والقراءة، الاسلام منظم لكل امور الحياة من كيفية النوم والأكل والشرب إلى كيفية الجماع والتجارة والسياسة وكل مايتعلق بالمسلم في جميع حياته ففي كل تشريعاته خير وبركة ،
وما هو حاصل اليوم من نقد الاسلام ومحاربته إنما هو تحقيق لقول الرسول عليه الصلاة والسلام ونقدكم هذا ومحاربتكم له لن تغير من ايماننا شيء بالعكس فوالله انني زدت ايمانا واشهدكم واشهد الله اني مسلمة مؤمنة بالله ورسوله وسوف ادافع عنه مااستطعت وانتم فامركم إلى الله واسأله ان يرد كيدكم ويكفينا شركم وشر كل من يحارب الاسلام وان يحمينا ويحمي ابناءنا بالاسلام وان يثبتا عليه ويقبض ارواحنا عليه،، امين


15 - متى يستحون؟1
زين العابدين ( 2010 / 6 / 4 - 00:58 )
أكثر مايثير العجب أن تجد امرءا تفوح منه رائحة النتن وبالرغم من ذلك يتأنق ويرتدى ملبسا عصريا ويسير متهاديا بين الناس مزهوا بما يرتدى متعاليا بمظهره ويستغبى كل من يمسك بأنفه مشفقا عليها من رائحة النتن
والكلمة شرف-منطوقة أومكتوبة- وشرفها أن يتحرى المتكلم بها الحق فيها فلا تنبس شفتاه إلا بما تحقق من صدقه وأمن عليه من الزيغ والهوى
والقول- أى قول -يستهدف انتاج موقف فكرى لدى المخاطب به ومن أمانة القول-إنسانيا-أن يعتمد قائله على الحق والحق هو القول بعلم والقول بعلم هو القول الصادق القائم على برهان قابل للمعاينة والمراجعة فى الواقع والقول عندما لايقوم على برهان يحقق له صفة الصدق - عندما يكون قائله قد تخلص من الأمانة لأنها تكبل شهوة الكلام الذى تدفعه إليه مشاعر الحقد والكراهية -يكون كمن يسرق تحقيق موقف فكرى فى المخاطب ويفوح منه نتن الخيانة العلمية وبالرغم من ذلك يرتدى هذا القول ألفاظا أنيقة يحاول بها صاحبه أن يستولى على أنظار الناس فلا تنتبه أنوفهم لرائحته وياويله ممن لا تشد الأناقة ناظريه


16 - كتابة حكيمة
عيساوي ( 2010 / 6 / 4 - 05:10 )
تحية طيبة للسيد ادم عربي
كتابة منطقية عقلانية... شكرا لكم.

كل قارئ مطّلع يعرف بانه منذ بداية تعرية الفكر المحمدي فان شخصا ما لم يشتم الاسلام ولا محمداً بل كل ماقيل وكُتِب عن الاسلام كان من خلال عرض النصوص وتوضيحها.
لكن في الجهة المقابلة وبدءاً من الله سبحانه وتعالى احسن الخالقين، مرورا بكتابه المنزل الكريم وانتهاءا بالنبي المصطفى نبي الرحمة ومتمم الاخلاق، فان كل مانقرأ ونسمع هو تشبيه الاخرين بالقردة والخنازير، اجبارهم على الايمان وان رفضوا الايمان فلابأس يمكنهم ان يدفعوا مالا وخليهم على كفرهم، وصفهم بانهم اعداء ونجسين، اتهامهم في ايمانهم وتحريف كتابهم، تهديد ووعيد ودعوات بالاماتة والترمل والتيتّم.
اي دليل اي نص اية وثيقة اي برهان... لايوجد.
تحية احترام ومحبة


17 - مسلمة 14
عيساوي ( 2010 / 6 / 4 - 05:16 )
تقبلي تحيتي لكَ/كِ
الحديث شريف وصحيح... لكن فهمكم له لم يكن صحيحاً. لو كنتم قد قرأتم التفاسير لما كنتم كتبتم الحديث. المشكلة لكم كبرت حين تبعتم ذكركم للحديث بعبارة الحمد لله على نعمة الاسلام... اليكم الحديث مع فائق احترامي، ورجائي لكم ان تتمعنوا في التفاسير من بعض منابعه.
سَمِعَ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ ‏ ‏فَطُوبَى ‏ ‏ لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ‏ ‏لَيُحَازَنَّ ‏ ‏الْإِيمَانُ ‏ ‏إِلَى ‏ ‏الْمَدِينَةِ ‏ ‏كَمَا ‏ ‏يَحُوزُ ‏ ‏السَّيْلُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ‏ ‏لَيَأْرِزَنَّ ‏ ‏الْإِسْلَامُ إِلَى مَا بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا ‏ ‏تَأْرِزُ ‏ ‏الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا.
كلي امل ان تقرأوا تفسير بعض الكلمات الواردة.
شكرا ‏


18 - اشكرك
محمد دراكولا البدوى ( 2010 / 6 / 4 - 07:54 )
اشكرك عزيزى الكاتب لما اتيت بهذا التخلف صدقوه البدو وجعلوا منى نبى.


19 - المقال يفتقد للموضوعية
عمرو مسلم ( 2010 / 6 / 4 - 13:22 )
١)لقد بدأت مقالك بادعاء ان جميع الأ ديان أرضية نشأت كافراز للثقافات البشرية و هو ادعاء ينقصه الدليل إذ كثير من الأديان الموجودة حاليا من لا يعرف على وجه الدقة كيفية نشوئه كالزرادشتية مثلا و من يعرف كيفية نشوئه (الإسلام مثلا ) محال ان يكون نشأ كافراز لثقافة عصره إذ انه نشأ معارضا لها ناقدا لها و لهذا حورب في بدايته ، فقولك لا دليل له فمحاولتك فرضه على القارئ غير مقبولة فكونك تريد ان تصدق شيئا لا يجعله حقيقة !.
٢)ثم تدعي ان الأمة الاسلامية في جمود منذ ١٤٠٠ سنة و هذه فرية واضحة _ إلا ان كنت تعتبر ثبات العقيدة جمود - و إذا نظرنا نظرة موضوعية وجدنا علاقة قوية بين الإسلام و نهضة الأمة الاسلامية فالعرب قبل الإسلام كانوا قبائل بدوية متناحرة ثم جمعهم الإسلام في دولة موحدة و أعطاهم أسس الأخلاق و التحضر و حرر عقولهم فرأينا الدولة الاسلامية تصبح دولة مؤسسية في عهد عمر ابن الخطاب ثم تقدمت خطوات عدة في عصر الدولة الاموية و صارت أكثر تنظيما ثم في عصر الدولة العباسية الاولى كانت في اوج تقدمها و نهضتها في كل المجالا ت و ووضعت أسس أغلب العلوم الحديثة التي قامت عليها فيما بعد الحضارة الأوروبية :


20 - المقال يفتقد للموضوعية
عمرو مسلم ( 2010 / 6 / 4 - 13:25 )
فمثلا
في علم الميكانيكا ألف بديع الزمان الجزري كتاب الحيل الجامع في العلم و العمل و الذي ترجم إلى أوروبا تحت اسم ( الحيل الهندسية ) و كان أساسا لعلم الميكانيكا و هو مخترع مضخة المكبس و أورد لها وصفا دقيقا في كتابه السابق و وضع ثابت ابن قرة قوانين الروافع في كتاب له ترجم و نقل إلى أوروبا أيضا .
في الطب اكتشف ابن النفيس الدورة الدموية و كان ابن سينا أول من أستخدم التخدير في العمليات الجراحية و أستخدم فيه الأ عشاب و البنج و التبريد و كان الرازي أو من أستخدم خيوط جراحية قابلة للهضم من أمعاء الحيوانات ،
ابن الهيثم مؤسس علم البصريات و مخترع النظارة الطبية ،
الخوارزمي مؤسس علم الجبر ،
ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع ،
و غيرها كثير . . . .
فأين هذا الجمود يا آدم ؟!
٣) عجيب ان تدعو إلى الحرية و اللحاق بركب الدول المتقدمة ثم تخالف ما تدعو اليه و ما اتفقت عليه الدول المتقدمة و تدعو إلى تقييد الحريات الدينية بمنع احدى شعائر الإ سلام و هي خطبة الجمعة و تدعو إلى الاقتداء بتجربة أتاتورك و هو الذي فرض الكثير من القيود على الحريات الدينية ، فما هذا التناقض ؟!


21 - المقال يفتقد للموضوعية
عمرو مسلم ( 2010 / 6 / 4 - 13:27 )

٤) محاولة الربط بين تأخر الدول الاسلامية اليوم و بين الإسلام فيها مغالطة كبيرة إذ ان تعاليم الإسلام اليوم غير مطبقة سواء على مستوى الحكومات أو المجتمعات بل ان الواضح انه لا يبتعد المسلمون عن الإسلام و تعاليمه إلا صاحب ذلك تأخرهم و ليس هذا غريبا إذ ان الإسلام كان سبب نهضتهم منذ البداية .


22 - رد الى الاخ عمرو مسلم
ادم عربي ( 2010 / 6 / 4 - 14:29 )
اعطيك من الترانيم الاخناتونيه الفرعونيه وغيرها لتقارنها مع ما ورد في الاديان لتجدها نصا واحدا
الديانة الهندوسية في الحضارة الهندية مثلا وهي التي عاصرت حضارات مصر والشام وما بين النهرين، تضمنت وصاياها الاحترام الشديد من قبل صغار السن لمن هم اكبر منه سنا، وتعظيم مكانة الابوين، وان يسعى الى النعيم في الاخرة، وبذلك عليه ان يتحمل الاذى بالدنيا، وان يتحلى الانسان بالتسامح والا يرد الاساءة بمثلها، كما تحرم الهندوسية القمار، وكل اشكال الرهانات، وتعتبر المال المكتسب منهما كسبا غير مشروع، كما حرمت السرقة والكذب والنفاق والتدليس، والتنجيم، وتحرم الرشوة والمكر والخبث، والمومسة والزنا والغش، والخمر وتعتبره نجسا.-
وفي ديانة الصابئه وهي ديانه نشات في العراق سنة 2500 قبل الميلاد واعتقد ان لها اتباع لحد الان , اكدت على الاله الواحد واكدت على تقديم العبادات له وحرمت الزنا والغش وحرمت زواج غير الصابئه وحرمت الطلاق وحرمت شرب الخمر والميت والكواسر من الطير وحرمت الرهبنه وتعذيب النفس ونجدها متطابقه الى حد كبير جدا مع المنظومه الفكريه للاسلام حيث يمكن التدقيق في التص التالي :


23 - الاخ عمرو مسلم2
ادم عربي ( 2010 / 6 / 4 - 14:30 )
ي سورة الانعام { قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } ( الأنعام :151 - 153 ) .
145 ) .


24 - الاخ عمرو
ادم عربي ( 2010 / 6 / 4 - 14:31 )
وفي اية اخرى { قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللجّغهِ بِهِ } ( الأنعام :
لديانه اليهوديه كما تشير المراجع التاريخيه ما هي الا امتداد لديانة اخناتون , فالى جانب التاكيد على وحدانية الله وان كل الديانات الاخرى باطلة ، فقد حرمت السرقة والزنا والقتل وشهادة الزور (ضد الاقرباء فقط) الشهوة (اذا وجهت للاقرباء فقط)، كما حرمت كل ما ورد في الصابئة مثلها مثل الاسلام، ودعت الى ذات الفضائل التي وردت في المنظومة الاخناتونية والصابئية واتخذت من شريعة حمورابي اساسا لقانون العقوبات مع بعض التعديل (القاتل يقتل والسارق يدفع تعويضا والزانية تقتل الى اخره، وهي عقوبات تتطابق الى حد كبير مع العقوبات التي وضعها الدين الاسلامي


25 - عمرو مسلم3
ادم عربي ( 2010 / 6 / 4 - 14:32 )
كذلك الوصايا المسيحيه هي نفسها الوصايا اليهوديه مع تعديل عليها بسبب التحالف بين كهنة اليهود والامبراطوريه الروملنيه وقد كان ذاك التعديل ثوري على الظلم (خروج:20، 1/17)
ووصايا الديانه البوذيه كانت عشرة وصايا : - : لا تقتل، لا تسرق، كن عفيفاً، لا تكذب، لا تشرب الخمر، لا تأكل بعد الظهر، لا تغنِ ولا ترقص، وتجنّب ملابس الزينة، لا تستعمل فراشاً كبيراً، لا تقبل معادن كريمة، وهناك وصايا تتعلّق بما يجب أن يقدّم من الاحترام لبوذا والشريعة وهي السيرة الجيّدة، والصحة الجيّدة، والعلم القليل. -
ونلاحظ فيها الابتعاد عن المعرفه ايضا.


26 - عمرو مسلم4
ادم عربي ( 2010 / 6 / 4 - 14:34 )
ترانيم اخنتونيه
أن الإله واحد لا شريك له .خلق الاله الكون وحده .. ولم يكن بجانبه أحد ...خلق ولم يُخلق ..
هو الأب وهو الأم وليس له ولد.
وجاء في اخرى
ان الله واحد غير مرتبط بزمان او مكان فهو الذي أرسى الزمان وخلق المكان.

وفي ترنيمة ثالثة جاء
اله واحد ...عرشه في السماء وظله على الارض فوق المحسوسات و محيط بكل شىء
موجود بلا ولادة ...أبدي بلا موت.


27 - السد عمرومسلم المخترم
ادم عربي ( 2010 / 6 / 4 - 14:39 )
اما قولك عن الانجازات العلميه فقد اقتصرت على علوم اللغه والدين وان كان هناك انجازات لعلماء مسلمون غير عرب كما ذكرت
ولقد ظهر مجموعه من اللاسفه تنتقد الدين كما هو الحال في المعري وغيرهم


28 - إلى آدم عربي
عمرو مسلم ( 2010 / 6 / 4 - 18:45 )
و هل تظن ان تشابه الأديان فيما بينها دليل على خطأها أو بشريتها ؟!
بل العكس هو الصحيح إذ مصدر أغلب _ ان لم يكن جميع _ الأديان السابقة هو رسالات سابقة من نفس مصدر الإسلام من الله و نزلت بذات التعاليم و العقائد مع اختلافات تشريعية بسيطة ثم حرفت هذه الديانات السماوية و دخلت فيها العقائد الوثنية ،
ان اتفاق الأديان على تعاليم أو عقائد معينة مع استحالة حدوث النقل من بعضها البعض - كما هو الحال مع الإسلام مثلا - دليل على أنها من مصدر واحد و ليست مجرد افرازا للثقافة البشرية و ان كانت الثقافة البشرية قد أثرت على أغلبها بالتحريف بدرجات متفاوتة .


29 - إلى آدم عربي
عمرو مسلم ( 2010 / 6 / 4 - 18:45 )
و هل تظن ان تشابه الأديان فيما بينها دليل على خطأها أو بشريتها ؟!
بل العكس هو الصحيح إذ مصدر أغلب _ ان لم يكن جميع _ الأديان السابقة هو رسالات سابقة من نفس مصدر الإسلام من الله و نزلت بذات التعاليم و العقائد مع اختلافات تشريعية بسيطة ثم حرفت هذه الديانات السماوية و دخلت فيها العقائد الوثنية ،
ان اتفاق الأديان على تعاليم أو عقائد معينة مع استحالة حدوث النقل من بعضها البعض - كما هو الحال مع الإسلام مثلا - دليل على أنها من مصدر واحد و ليست مجرد افرازا للثقافة البشرية و ان كانت الثقافة البشرية قد أثرت على أغلبها بالتحريف بدرجات متفاوتة .


30 - إلى السيد آدم العربي
عمرو مسلم ( 2010 / 6 / 4 - 18:49 )
الانجازات لم تقتصر على الدين و اللغة و قد اعطيت أمثلة لذلك و كون أغلب المنجزات العملية قام بها مسلمون من غير العرب لا ينفي عنها أنها نتاج الحضارة الاسلامية فالكلام هنا عن الإسلام و ليس عن العرب تحديدا .


31 - الاستاذ العزيز ادم عربي
سالم النجار ( 2010 / 6 / 4 - 21:10 )
يسعد مساك
اتفق معك تماما ان جمود المعتقدات ناتج عن عدم تطور اساليب وطرق وادوات الانتاج فما زالت جامدة منذ الف وخمسمائة سنة ، عندما تصبح الدول العربية دول منتجة عندها اعتقد ان المورث البالي سوف يسقط تلقائياً


32 - لقد ألقيت حجرا ً كبيرا ً عزيزة أدم
سامى لبيب ( 2010 / 6 / 4 - 22:21 )
تحياتى لمجهوداتك ..وهمسة عتاب للأخوة الذين لا يمتلكون سوى السب واللعن .

لقد مررت فى مقالك على نقطة شديدة الأهمية وتراودنى منذ فترة وتثير الكثير من الحيرة والإشكاليات ..
هل الطريق السليم هو نقد التراث والأديان كونها معطلة ومعوقة لمسيرة التطور ..أم من الأهمية تطوير علاقات الإنتاج ومناهضة طبقات تهيمن على المجتمع وتستمد وجودها من تواجد التراث .
لو قلنا أننا فى مواجهة الأديان التى تبث منهج وفكر وقيم غير ملائمة للعصر نكون غفلنا عن الطبقة المهيمنة التى تحرث الأرض لنمو الفكر الدينى .
وإذا أولينا الإهتمام بهذه الطبقة البغيضة فنكون أهملنا رافدا ً مهما ً فى تواجدها وقوتها .
هى إشكالية تتطلب المواجهة على الجبهتين مع إعطاء أولوية للنقد الموضوعى لكل الخرافات والغيبيات والتراث المغرق فى القدم .

خالص مودتى

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تمنع أطفالا من الدخول إلى المسجد الأقصى


.. رئاسيات إيران 2024 | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامي




.. 164-An-Nisa


.. العراقيّ يتبغدد حين يكون بابلياً .. ويكون جبّاراً حين يصبح آ




.. بالحبر الجديد | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية الإ