الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الإله في التوراة هو نفس الإله في الإنجيل؟

عهد صوفان

2010 / 6 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل الإله في التوراة هو نفس الإله في الإنجيل؟


اعتدنا أن نرى التوراة والإنجيل معا في كتاب واحد اسمه الكتاب المقدس بجزأيه العهد القديم الذي يدل على التوراة والعهد الجديد الذي يدل على الإنجيل...
وقد بُرر دمج الكتابين معا, بأن في التوراة نبوءات تشير إلى قدوم المسيح مولودا من عذراء. وهذا فيه نظر, ولكن القارئ للكتابين يُصدم بالفارق الكبير بينهما من حيث اختلاف الشرائع والعبادات والقيم الأخلاقية المتناقضة فيهما..
والمدافعون عن هذا الدمج يذهبون إلى أن التوراة كانت تعبر عن مرحلة الشريعة والإنجيل يعبر عن مرحلة النعمة. ولكن المشكلة تكمن في أن الكتابين مقدسان وموحى بهما من الله وليسا مكتوبين في لوح محفوظ. بل موحى بهما ,أي كل الأفكار والقيم والأخلاقيات هي من الله....ولكن هل الله في التوراة هو نفسه الله في الإنجيل؟؟
وحتى نقترب من الجواب لابد من بعض التساؤلات الضرورية حول قصة خلق الإنسانالتوراتية, لأنها من ضمن مسيرة العقيدة منها:

- لماذا سمح الله بالشر وهو خالق كل شيء. فهو يعلم أن الشيطان ومعه جمع من الشياطين سيفعلون الشرور. ألم يخلق الله الشيطان؟ وملائكة الشيطان؟ ألم يكن يعلم بغواية الشيطان لآدم وحواء؟ ثم لماذا لم يأت الشيطان مباشرة كملاك إلى حواء وتحدث معها محاولا إغواءها وتقديم خدماته المنافسة لما أعطاهما الله؟ لماذا كلمها عن طريق الحية التي وصفت بأنها أحيل الحيوانات؟..

وبما أن الشيطان قادر أن يكلمنا عن طريق الحيوانات أو بلسانها فهو ذو سلطان فلماذا لم يتكلم بشكل مباشر مع حواء؟.....

الله هنا سمح بالشر ولم يوقفه أو ينهيه نهائيا...علما بأن الشرّ الأول المرتكب من الإنسان كان فقط في المخالفة بالأكل من الثمرة المحرمة عليه أن يأكلها...أي أن جريمة الإنسان الأول كانت أنه أكل ما منع عليه أكله فقط...

ولكن الشرّ استمر وقتل قابيل أخاه هابيل. وتطور الشرّ وكبر وعمّ, والسؤال الآخر لو أن الله قيد أو قتل الشيطان وملائكته منذ البدء وبمجرد أن وجده عاصيا لأوامره ماذا كانت النتيجة؟ عندها لم يكن حاجة للأديان كلها ولا لقدوم الله إلى الأرض ليفدي ويتألم....

ألم يكن هذا هو الخيار الأفضل والأسهل؟

ومادام الله خالق وعارف وعالم. ألم يكن يعلم أن المخلوق المسمى الشيطان سيكون متمردا وسيئا وسيجلب الويل والمصائب وسيغير ترتيب الله في الكون؟ ألم يصنع الله ترتيبا لحياة الإنسان عندما خلقه؟ وهذا الترتيب تبدل بغواية الشيطان للإنسان الأول. وهذا التبدل كان مكلفا جدا...استوجب من الله أن يرافق البشر ويكتب لهم الشرائع والفرائض ويتكلم معهم يوميا ويبارك بعض نسلهم وليس كله ليصل على العذراء مريم التي تجسد في أحشائها....

لم يقبل الله أن تكون مريم من نسل قابيل لأنه قتل أخاه. بل أعطى آدم ابنا آخر هو شيث....وصولا إلى نوح....إبراهيم....يعقوب.....موسى...سليمان...داود...

وطبعا كل هذه التساؤلات يجاب عليها من قبل المؤمنين بأن إرادة الله أرادت ذلك ولا يمكن لنا أن نفهم كيف يفكر الله ولذلك عليك بالقبول بما هو مكتوب والتصديق والإيمان...وهنا تظهر إشكالية أخرى وهي تعارض النصوص في مختلف الأديان، فأي نص هو الصحيح الموحى به أو المدون من قبل الله مادام الجميع يدعي امتلاك الحقيقة.كيف نصل إلى الطريق..إن كان هناك طريق؟....

أنا شخصيا لم أستطع أن أتقبل أن الله الخالق الحقيقي يفعل ذلك لأنه في نظري لم يكن ليخلق الشيطان أصلا. ولفعل كل شيء بحساب وعناية ودراية ومعرفة. وحتى لو حدث وتمرد بعض مخلوقاته لأنهى التمرد في لحظتها ولمنع هذا المتمرد من أن يعبث بما صنع الله ولن يتركه يصول ويجول ويخرب ويفسد وهو يتفرج عليه ويتوعده في يوم ما بأنه سيقيده لمدة ألف سنة ثم يطلقه لفترة قصيرة وبعدها يقيده للأبد...لماذا لم يقيده من اللحظة الأولى؟؟

الله في التوراة اختار شعبا معينا له ( تثنية 6:7 أنت شعب مقدس للرب إلهك إياك قد اختار الرب إلهك لتكون له شعباً أخصّ من جميع الشعوب الذين على الأرض.). وكان معهم يقهر أعداءهم إن هم عبدوه وقدموا له القرابين التي يريد ونفذوا وصاياه وإلا كان يسلط عليهم أعداءهم ويشردهم ويشتتهم. لماذا اختار الله شعبا معينا ولم يحمهم من الشيطان بل ترك الشيطان يغويهم ويحرفهم عن مقاصدهم؟؟؟....الشعب الذي اختاره الله تصفه التوراة بأنه شعب صلف وضال لم يصنع الاستقامة في عيني الربّ...هذا الشعب الذي رأى كيف كان الله يتكلم مع موسى من خلال السحابة التي كانت تغطي خيمة الاجتماع. وسمع صوت الله يكلم موسى, كان ينحرف بلمح البصر عن الله، بينما كان الله مع موسى في الجبل يعطيه لوحي الوصايا...كان الكاهن هارون يسبك عجلا من الذهب الذي جمعه من شعب الله ليعبدوا العجل، نزل موسى ومعه الألواح فهاله ما رأى فكسر الألواح التي كتبها الله بيده. والله لم يؤنبه. بل طلب منه أن يعد ألواحا أخرى ليكتب الله عليها من جديد. وفرض الله على شعبه طقوسا معقدة جدا وكلها فيها دم- كل القرابين فيها دم- لماذا هذا الدم؟لماذا يحب الله قرابين الدم كثيرا؟ فهو قبل قربان هابيل لأنه من سمان ماشيته. ولم يقبل قربان قابيل لأنه من نتاج أرضه وأثمارها...

لماذا لم يؤنب الله أنبياءه وكل من تكلم معهم لتعدد زيجاتهم ودخولهم على الجاريات؟ لم يكن بعيدا عنهم بل كان بينهم...
الله في التوراة غير مقنع بأنه الخالق العادل والعارف..
الله يأمر بقتل رجل لأنه يحتطب يوم السبت..
الله يأمر بالرجم حتى الموت لمن يدعوا يهوديا لعبادة إله آخر..
في التوراة القاتل يقتل وولي الدم يقتل القاتل حين يصادفه, أي الله يدعو للثأر..
في التوراة مكانة المرأة وضيعة جداً بالنسبة للرجل فإن نذرت نذراً للرب وأبوها أو زوجها رفضا ذلك النذر فلا حرج عليها عند الله لأن السلطة عند الذكر وليس عندها...في التوراة المرأة نجسة....

الله في التوراة عاقب شعبه وعاقب أحيانا أعداءهم.علما أن العقوبات الإلهية تكون في الآخرة.فالأمر الإلهي غير ثابت. مرة يعاقب في الطوفان ومرة في سدوم وعمورة. ومرات كثيرة عاقب المصريين بضربات مختلفة لأن فرعون مصر رفض إخراج شعبه من مصر.عشر ضربات وجهها الله لمصر ولم يؤمن فرعون بالله وكلها حسب النصّ المقدّس ضربات حسية وملموسة. لماذا لم يقتنع فرعون مصر وشعب مصر بهذا الإله الذي يريهم أعماله وعجائبه الخارقة؟؟.ففي كل مرة يرفض الفرعون كان يضرب ضربته..وعندما يقبل الفرعون يوقف الضربة. وهكذا.... وكانت الضربات للشعب الذي لا علاقة له بقرار الفرعون. لماذا لم يضرب الله الفرعون شخصيا ليحمله على القبول بخروج شعبه؟ ولماذا لم يجعل قلبه يلين ويقبل؟ وهو الله؟...

في التوراة ملاك الله لا يستطيع أن يرى ما في البيوت فقد طلب الله من شعبه في مصر أن يدهنوا عتبات منازلهم بالدم حتى يستطيع ملاك الله تمييز بيوت شعبه عن بيوت المصريين الذين سيضربهم الله ليلاً. هل يحتاج الله هذه الإشارات ولا يستطيع أن رؤية من يسكن البيت؟؟؟

أما في الإنجيل فنرى الله مختلفا...
- الله لا يعاقب الآن بل يوم الدينونة..يترك البشر يفعلون ما يشاؤون اليوم وفي الآخرة هناك حساب كل حسب عمله.
- الله لا يطلب قرابين وذبائح ولا عادات ولا عبادات محددة بل يركز على عمل الخير مع الإنسان الآخر..
- الله لا يطلب منا ماذا نأكل وكيف ولا ماذا نلبس وكيف. بل ركز على الجوهر الداخلي.
- الله يطلب التسامح المطلق والمحبة المطلقة ويرفض البغض والكره نهائيا..
- الله يمنع تعدد الزوجات وزواج الجواري والإماء..الزواج من امرأة واحدة فقط.
- الله يفصل بالمفهوم الحديث الدين عن الدولة "أعطوا مال قيصر لقيصر ومال الله لله..
- الله يطلب الزهد في الحياة وعمل الخير مع الجميع.
- الله لم يعد يتكلم مع البشر ويأتي إليهم يوميا كما في التوراة.
- الله نقض معظم ما جاء في الشريعة التوراتية وقال اخلعوا القديم والبسوا الجديد وقد ساوى بين القاتل وبين من يقول لأخيه يا أحمق...أي أن الكلمة السيئة تساوي فعل القتل...

منع القتل نهائيا. منع عقوبات الرجم كلها ووضع العقوبة بيد الله يوم الدينونة.
- في الإنجيل الله خالق متسامي أعطى الحرية للبشر في أن يختاروا أعمالهم وأفعالهم وعاداتهم وسلوكهم ولكن بما لا يلحق ضررا بالآخر.
- في الإنجيل الله صار لجميع البشر بدلا من كونه لشعبه المختار.
- في التوراة عمل على بناء الهيكل لتقدمة القرابين والصلوات له, بينما في الإنجيل قال أين ما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي أكون بينهم...
- في الإنجيل تجد الله منسجما مع الآيات المذكورة. تجده محبا للجميع يطلب النقاء والطهارة الفعلية القلبية. بينما تجده في التوراة إلها قائدا يتصرف مثل تصرف البشر ويفكر بطريقتهم ويغضب مثلهم ويندم مثلهم.

- في الإنجيل قيل إن أردت أن تصلي- إن أردت أن تصوم. فأنت مخير في صلاتك وصيامك وكل عباداتك. بينما في التوراة كانت فروض شديدة لا تهاون فيها...حتى أن راحة الإنسان الأسبوعية فرضها الله يوم السبت. وفيه لا يجوز العمل نهائيا.

- فرض الختان كعهد له مع شعبه والنفس التي لا تختن تقطع من شعبها...

في الناموس التوراتي كل شيء مفروض ولا خيار ولا اختيار..أما في الإنجيل فلا فروض ,بل فقط الاختيار. أليس هذا إلغاءً للقديم...
يقول بعض المؤمنين أن المسيح قال ما أتيت لأنقض بل لأكمل.. ولكن هذا القول جاء ليمنع الاصطدام المباشر مع اليهود الذين رفضوه.مع الذين قال عنهم أنتم قساة القلوب..أنتم من أب وهو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تفعلوا...أتيت لخاصتي وخاصتي لم تقبلني...

لكن في الحقيقة هو نقض الناموس وهدم الهيكل وحطم ألواح الشريعة كاملة ولم يترك منها بندا واحدا لم يغيره، فهو لم يكمل شريعة الناموس الناقصة بل مسحها كاملة وبشكل صريح ودون مواربة...وهنا هل الإله الذي في التوراة هو نفسه الإله الذي في الإنجيل....
هل يتطابقان؟ هل هما واحد؟ أم إلهين مختلفين جاءا في سياق النص الديني مختلفين ولكن إرادة البشر أرادت توحيد الإلهين بإله واحد لمنع تناحر النصوص واقتتالها وبالتالي حفظها من أن تتأثر سلبا من هذا الاقتتال.........

معظم الانتقادات الموجهة للمسيحية اليوم تتناول نصوصاً من التوراة ولا يستطيع المسيحي مهما أوتي من المعرفة والعلم أن يقنع الآخرين بدفاعه عن نصوص هي ليست نصوصه مملوءة بقصص مشينة ومعيبة ... في شريعة التوراة عقوبة كل خطأ القتل رجماً. ما أسهل القتل في التوراة !!وهو مستحيل في شريعة المسيح......لماذا يقبل المسيحيون ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيح جاء كحركة إصلاحية عزيزى عهد
سامى لبيب ( 2010 / 6 / 3 - 19:58 )
تحياتى عزيزى عهد
مواضيعك كلها ثرية وتحتاج سلسلة مقالات وليس مقالا واحد .

بداية البحث بالنسبة لى كان من التناقض الرهيب بين الله يهوه فى العهد القديم والله فى العهد الجديد ..والمفروض أن المسيحية تعتبرهما إلها واحدا .
الله فى العهد القديم إله عنصرى بإمتياز أحب شعبا معينا بدون سابق إنذار وناصب كل الشعوب الأخرى العداء ..بينما الله فى العهد الجديد محب ومتسامح وراعى لكل البشر .
الله يهوه فى العهد القديم هو مقاتل ولا يتورع على حث شعبه بممارسة أبشع المذابح همجية وتوحش بينما الأمر مختلف تماما فى نسخته الجديدة حيث يرسل السلام للجميع ويفضل السامرى الصالح عن الأخرين
نحن أمام إله فى العهد القديم مزاجى الهوى متقلب يثور يغضب بشدة يندم يحب شعبه هكذا بدون أى ميزة تفاضلية سوى أنهم جاءوا من خليله ابراهيم .

هناك فرق شاسع ولا يبرره تغير الأزمنة فالمفروض أن الله لا يتغير ويتبدل هكذا علاوة أن عهد المسيح هو مطابق للعهود التى تسبقه فلم تتغير علاقات الإنتاج ولا ملابسات المجتمع
أعتقد أن المسيح جاء كحركة إصلاحية وثورية ولكن من داخل المجتمع العبرانى ولم يرد التصادم الشديد لذلك قال جئت لأكمل .

خالص مودتى


2 - مقال ممتاز
طارق حجي ( 2010 / 6 / 3 - 20:01 )
بينما لا أعلق على المواضيع التى تمسني شخصيا ، فإنني أشرف بأن أعلق على المواضيع الممتازة الأخري مثل هذا الموضوع . فكرة المقال ذكية للغاية . فقراء العهد القديم بأسفاره البالغة 39 سفرا (من التكوين الى ملاخي) يكونون أمام إله يغضب لحد خروج الدخان والنار من فمه وأنفه (المزمور 18 ) ويندم على أشياء فعلها وورطه فيها الشيطان ( الإصحاح الأخير من سفر يونان) وينتقم ببطش بشري لمخاصمي داوود (المزمور 35) ، بالإضافة للأشياء الأخري التى أحصاها بشكل ممتاز السيد عهد صوفان فى هذا المقال . أما الإله فى المسيحية فقد إختلف جذريا عن إله العهد القديم ، واهم ملامح هذا الاختلاف تغيير صورته من ملك قوي قدير لإله رحيم. وصورة الإله عند المسلمين هى فى نقطة بين صورة الإله فى اليهودية وصورة الإله فى المسيحية ، وإن كانت أقرب (نسبيا) للصورة اليهودية . وحتى داخل العهد القديم ، فإن صورة الإله تتغير : ففى الأسفار الأقدم ، هو (إله الآلهة) ، وهى صورة تختفى فى الأسفار الأحدث حيث ترتقي فكرة التوحيد فهو (الأول الذى ليس قبله شىء ، وهو الآخر الذى ليس بعده شىء) . وأقترح على المعنيين قراءة كتاب (نقد العهد) لشازار زالمان - طارق حجي


3 - المسيح ويهوا
المترصد ( 2010 / 6 / 3 - 20:15 )
تحياتي اخي عهد لا يملك المسيحيين ان يقبلوا او يرفضوا ما جاء في التوراة فهي من المسلمات انا برايي ان المسيح كان ثائرا على هذه التعاليم الهمجيه والعنصريه فالمسيح هو يهودي النسب رفض ما كان قومه عليه من تعاليم فحقدوا عليه وقتلوه كما ان اليهود لا يعترفون بالمسيحيه كمكمل لدينهم بل على العكس يعتبروا الههم يهوا اله خاص بهم فهم شعبه المختار وبقية الشعوب خدم لهم كما ان المسيح تجاوز المنطق باعتبار نفسه اله متجسد وانا اعتقد انه من الارجح انه لم يدعي ذلك انما تم اختراع هذه الاساطير بعد موته واصبحت تزيد شيئا فشيئا والدليل انه كانت توجد عدة روايات عن المسيح بين مختلف الطوائف التي سميت هرطقات الى ان امر الامبراطور البيزنطي بعقد مؤتمر يوحد هذه الروايات وبعدها يتم قتل كل من يخالف القرار


4 - نتائج اختلاف الصورتين للإله
طارق حجي ( 2010 / 6 / 3 - 20:33 )
عندما أشار الأستاذ سامي لبيب لإله العهد القديم (يهوا) تذكرت حيرتي منذ ثلاثين سنة وأنا أجوس فى أزقة العهد القديم عندما حيرتني ظاهرتان : الأولي ، ظاهرة تكرار القصة الواحدة فى العهد القديم أكثر من مرة ، وثانيا ، ظاهرة الإشارة للإله فى نصوص بإسم (يهوا) ومرة أخري بإسم (إلوهيم - وهى صيغة جمع لأسم إيل). ولم أخرج من تلك الحيرة إلا عندما طالعت أبحاثا تثبت أن نص العهد القديم كما هو بين أيدينا اليوم انما هو حاصل دمج نصين هما النص اليهووي والنص الإليهومي . إن جوهر مقال السيد عهد صوفان يشير لحجر الأساس لموقف الفريسيين والسنهدريين من رسالة يسوع الناصري التى تتحدث عن إله جد مختلف عما ألفوه وصورته لهم إسفار وإصحاحات العهد القديم - طارق حجي


5 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 3 - 21:45 )
الأستاذ عهد لك ولجميع المشاركين أجمل سلام .. عطفاً على ما قاله الدكتور طارق .. في الإسلام النص المكي أقرب للمسيحية في مغزاه ولكن في النص المدني كان توراتياً بدون نقاش .. بغض النظر عن من كتب النصوص وفي أي وقت وكم عدد السنين التي تم نسخ النصوص فيها بعد 100 سنة أو 200 فنحنُ هنا نقرأ نصاً ونطرح عنه أفكارنا بغض النظر عن كل المقولات .. عشرات الأسئلة نستطيع أن نستنتجها من قراءة النصوص والنص الأفضل برأيي ان تكون شأناً خاصاً لكل من يعتقدها مع الاحترام


6 - مقال جميل ومميز
ادم عربي ( 2010 / 6 / 3 - 21:46 )
الحقيقه سيدي الكاتب مقالك مفيد ومن اجمل ما قرات
لكنني اريد الاضافه
صفات الاله في العهد القديم لم تخرج عن صفات الاله الفرعون حيث كانت هذه صفاتهأن الإله واحد لا شريك له .خلق الاله الكون وحده .. ولم يكن بجانبه أحد ...خلق ولم يُخلق ..
هو الأب وهو الأم وليس له ولد.
وجاء في اخرى
ان الله واحد غير مرتبط بزمان او مكان فهو الذي أرسى الزمان وخلق المكان.

وفي ترنيمة ثالثة جاء
اله واحد ...عرشه في السماء وظله على الارض فوق المحسوسات و محيط بكل شىء
موجود بلا ولادة ...أبدي بلا موت.
: حسب ترنيمات اخناتون- -


7 - عزيزي سامي
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 3 - 21:53 )
عزيزي سامي
تحية لك على تعليقك الغني والجميل. الله كما تعلم في العهد القديم مقاتل يقود شعبه المختار( جيشه) فارضا أوامره وتعليماته عليهم وفي ذات الوقت دفع بالأنا فيهم إلى أعلى, لدرجة التغول. هذا الإله القائد هو نفسه الخالق العظيم والذي خلق كل شيء ورآه حسن. شيء غريب ان ترى يهوه ظاهرا في الإنجيل الذي طالب بالحب والتسامح. أنا لم استطع طوال حياتيأن أعرف كيف اربط بين إله التوراة وإله الإنجيل. هما وجهان مختلفان.هما نقيضان..
ولكن الذي شاء ذلك نجح وجمع النقيضين معا. انا اعلم يا صديقي ان الموضوع يحتاج الى مقالات ولكن احيانا نوصل الفكرة بشيء من الإيضاح لتكون نواة لنقاش وحوار. ولتحيك الراكد من الأفكار.. اشكرك عزيزيسامي


8 - إلى الأخ طارق حجي
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 3 - 22:09 )
أخي العزيز طارق حجي
يشرفني ان أقرأ تعليقك وأفكارك التي أعطت الموضوع ثراء وأضافت الجميل والراقي إليه.نحن نحاول ان نسلط نور العقل على النصوص المقدسة لأننا نعتقد أن بها من الإشكالات ما يحتم المواجهة وبحب معها لنناقش المحظور ونفتح الأبواب أمام إنساننا إلى المستقبل. والتوراة كتاب فيه ما يخالف العقل والمنطق الكثير الكثير ويحتاج إلى كتب لنقده وتحليل مادته تاريخيا وأخلاقيا. وقد نخطىء في مكان ونصيب في آخر المهم ان نبدأ صادقين مع أنفسنا ومع الحقيقة العلمية التي نبحث عنها.في التوراة اساطير بدأت أيام السومريين والبابليين والمصريين القدماء وذلك من ضمن مكونات أساطير الشرق الأدنى القديم.
وجاءت التوراة لتنهل من نفس الينابيع تحت شعار المقدس
اشكرك على التعليق وتحية لك


9 - إلى الصديق المترصد
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 3 - 22:18 )
تحية عزيزي واشكرك على كل كلمة ذكرتها صحيح ان المسيح كان ثائرا على اليهودية التي لم تكن تنسجم مع فكره وعقله فحاول بلين ان يقلب الطاولة حاول بالكلمة واستطاع ان يعبر خارج أسوار الشريعة التوراتية التي كانت شريعة قتل بامتياز. وما يهمني أن نرفع الغطاء عن التوراة المختبئة تحت عباءة الإنجيل بنصوصها العنيفة والخارجة عن العرف والأخلاق.


10 - إلى العزيز شامل
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 3 - 22:26 )
أشكرك أيها العزيز على إضافتك وأوافقك الرأي أن الإسلام المكي أقرب إلى المسيحية بينما الإسلام المدني أقرب إلى اليهودية وهذا ما ذكره أيضا الدكتور طارق حجي وهذا واضح من النصوص التي تتكلم عن نفسها وكما ذكرت آلاف الأسئلة تواجهك بمجرد أن فتحت صفحات النصوص المقدسة تبحث عن اجابات ولكن لن تجد الجواب في هذا الكم الهائل من الغيبيات والأساطير التي ابتدأت مع حضارة السومريين.. تحية لك


11 - هو إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم
مسلمه ( 2010 / 6 / 3 - 22:35 )
الإله في التوراة هو الإله في الإنجيل هو الإله في الاسلام وهو الإله في كل زمان ومكان
وقد اختار الله سبحانه بنو اسرائيل وفضلهم على العالمين بعلمه سبحانه وارسل إليهم موسى عليه السلام ليخلصهم من فرعون،وانزل لهم التوراة فيها هدى ونور، ثم ارسل بعيسى عليه السلام وانزل له الانجيل مكملا لمافي التوراة ومحلا لهم بعض ماحرم عليهم، فالله سبحانه انزل لكل امة مايناسبها من احكام وتشريعات، وهو الخالق والمتصرف في الكون بحكمته فلا يُسأل عن شيء، والمؤمن بالله ينكر ماجاء في التوراة والانجيل من تحريف بما لايليق به سبحانه عز وجل، وبما لايليق بأنبياءه الذين عصمهم الله تعالى عن الأخطاء والفواحش، فهو خلق الخلق لعبادته وتكريس حياتهم له فلا يكون ايمان من غير عبادة وعمل. و
احكام الله،ثابته لا تُزال وإنما تخفف على المؤمنين كما خفف الله على اتباع عيسى عليه السلام في الانجيل قبل التحريف وعلى المسلمين في القرآن الكريم وكلها فيها خير وصلاح للبشرية، فحدوده سبحانه لاتتغير كحدود الزنا والقتل والسرقة،التي يكون فيها خير للبشرية كافة ،


12 - العزيز آدم عربي
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 3 - 22:36 )
أخي العزيز آدم عربي
أشكرك يا صديقي لأنك أدخلتني في زاوية أحب دخولها وهي ترابط اساطير الشرق القديم حيث في هذه الأساطير روابط ما بين قصة الخلق السومرية وبعدها البابلية ثم المصرية والسورية وبعدها الكنعانية والإسلامية ولو قرأنا جميع هذه الأساطير لوجدناها تقريبا واحدة مع اخراج يختلف من اسطورة الى أخرى وسوف يكون لي أكثر من مقالة في هذا الخصوص لبيان حقيقة الأسطورة في الأديان ودورها الذي لعبته في رسم المشهد الديني تحية لك


13 - اقتراح
طارق حجي ( 2010 / 6 / 3 - 22:42 )
الأستاذ / عهد صوفان ... معرفتك بالعهد القديم تشجعنى على ان اقترح عليك ان تمتد كتاباتك المستقبلية (فى هذا الصدد) لجانب يندر أن يتعرض الدارسون والباحثون العرب له وهو التلمود (المشنة والغمارة) ففيهما (وبإسهاب) تكملة الصورة . الشريعة اليهودية - الهلاخا (وكلي ثقة أنك تعرف ذلك) اما مكتوبة (أي فى أسفار العهد القديم) واما شفوية (وهو ما دونه حاخامات القرون الوسطي فى المشنة والغمارة) وانصح الذين يقرأون لمجرد المعرفة ان يطالعوا المشنة والغمارة ، واعاهدهم بانهم سيذهلون عندما يشاهدون بأعينهم مصادر أمور عدة ربما لم يخطر لهم ببال ان جذورها فى التلمود (كمثال : اجزاء كاملة من حديث الإسراء والمعراج المنسوب لأبن عباس ، وبالذات طرق تعذيب العصاة لأوامر الرب ، تكاد تكون منقولة بكلماتها من التلمود) ... مرة أخرى ، هذا مقال ممتاز (فكرا واسلوبا) - طارق حجي.


14 - يختلفان
يزن احمد ( 2010 / 6 / 4 - 00:41 )
عزيزى
اعتقد ان تناقضات الكتاب المقدس هى التى توضح ان يهوة ليس يسوع والعكس .. ذلك ان اليهودى لا يؤمن با العهد الجديد !
بينما المسيحى لا يؤمن با العهدين
وايضا المسيحى دائما ما يتهرب بما فى الناموس !! وذلك با القول انه العهد القديم وكان الكتاب مفرق
تحياتى لك


15 - 1تساؤلات مفرحة حكيمة
عيساوي ( 2010 / 6 / 4 - 02:33 )
تحية طيبة واحترام
تساؤلات عديدة طرحتها حضرتك. لا اعرف، هل حضرتك بتلك التساؤلات تسأل لانك لاتعرف او انك بها تنفي النص؟
لو كنت تنفي فهذا امر، اما لو كنت فعلا تتسائل فان الرد موجود وبوضوح، ليس مني انا بل من الناس العارفين الواعظين المعلّمين. فيمكنك ان تستمع لهم في بلدك او في مواقع الانترنيت.
اعتقد بان جوهر القضية هي ايماني، هل اؤمن بان الله موجود، هل افهم بان هناك خالق لكل شيء ونفس؟، ثم في نقطة اخرى، هل اؤمن بان الكلام المكتوب في هذه الاوراق التي جمعوها في كتاب، هل اؤمن بانه كلام موحى به من الله، الخالق؟
ليس عندي ديناصور واكشف عليه بالكاربون واعرف حقيقة هذا الديناصور، عندي كلام اؤمن به واصدقه، اختبر علاقة –روحانية، واقعية، حياتية مُعاشة- مع الله الخالق... لو تحقق لي هذا الاختبار فاني سأكون على يقين مما انا فيه.
سؤال على سبيل المثال فقط، لماذا الانسان والحيوان والنبات بهذا الشكل؟ لماذا ليس بشكل اخر او بقوة اخرى او تفكير اخر، او طبيعة اخرى... وهكذا؟. على كل هذه لايوجد جواب حسب اعتقادي وكل سيقول الذي يفكر فيه ويعتقده لكن لاتوجد حقيقة مطلقة.


16 - تساؤلات مفرحة حكيمة 2
عيساوي ( 2010 / 6 / 4 - 02:34 )
-وطبعا كل هذه التساؤلات يجاب عليها من قبل المؤمنين بأن إرادة الله أرادت ذلك ولا يمكن لنا أن نفهم كيف يفكر الله ولذلك عليك بالقبول بما هو مكتوب والتصديق والإيمان-، ابدا ليس هذا هو الجواب، لاتطلب مني الاجابة لاني لا املك اسلوبا وخصوصا يكون مختصرا لكتابة تعليق حتى اجيبك. لكني اطرح سؤالا كمثال للتوضيح: لماذا خلقتنا الطبيعة هكذ؟ الجواب: لان الطبيعة بعواملها الكيمياوية والبيئية والفيزيائية وعامل الزمن نتج عنه هذا. صح ام لا... انا لا اعرف لكن مجرد سؤال اطرحه للتعقيب على تساؤلات حضرتك والذي –سؤالي هذا- يُدخل الانسان في حيرة وتيهان لايمكنه الخروج منها، كما التساؤل عن الاله عند البعض.

هناك نصوص في التوراة والانجيل ترد بكل وضوح على كتاباتك القديرة في الفقرات الثلاثة الاخيرة.

جميل وصفك ومعرفتك بكلمة البشارة في الانجيل، قلبي تهلل حين كنت اقرأ كتابتك في هذا الشأن بعد غيمة الفقرات الاولى، مع انها غيمة بيضاء ناصعة.

اقدر واثمن كتاباتك

لك مني كل محبة واحترام


17 - اكثر من رائع
عراقي ( 2010 / 6 / 4 - 02:37 )
الاستاذ عهد , مقالك اكثر من رائع , انا مسيحي , ولقد حيرني هذا الاختلاف بين (الالهين) ولكن يبقى شيء مهم : من هو هذا النجار الشاب الذي جاء بشريعة لم تستطع البشرية ان تأتي بمثلها على مدى الفي عام ؟ لماذا لم يعلن الثورة السياسية ويستولي على الحكم وقد كان بامكانه ذلك؟ ما الذي حصل عليه تلاميذه غير القتل الشنيع , باستثناء واحد فقط؟اترك لك ذلك لتناقشه مستقبلا. احترامي


18 - توضيح من الاستاذ طارق حجي
عيساوي ( 2010 / 6 / 4 - 02:42 )
مهم جدا توضيح حضرتك استاذ طارق حجي.

افهم من هذا ان معجزة الاسراء والمعراج قد حدثت حتى قبل نبي الاسلام -صلعم-.
وان تعذيب وقتل الذين لايؤمنون باله الاسلام هي سلوكية اخذها الاسلام من العهد القديم.
اتمنى اني كنت واضحا في سؤالي

لكم مني اجمل التحيات


19 - اصل البلاء
شرق عدن ( 2010 / 6 / 4 - 04:50 )
الاستاذ عهد صوفان, بدون شك مقالك رائع ويعطى شحنه للعقل لكى يتامل ما وراء هذا الوجود الغريب والغايه منه وسبب وجودنا من عدمه ,لاجدال فان الاديان هى سبب تعاستنا وشقاؤنا والمتامل فيها يدرك ان اساسها هو الانسان لكى يتحكم فى اخيه الانسان ,الغريب ان القران هو توام التوراه واكاد اجذم ان محمد بمساعده بحيره الراهب وورقه ابن نوفل وربما اخرين قد سرقوا محتويات كبيره من التوراه ووضعوها فى القران بالاضافه الى قطع شعريه من العصر الجاهلى وايضا ايات غريبه وغامضه من تاليف محمد نفسه لكى يظهر القران على شكله الحالى ,لك المذيد من الاحترام والتقدير لعملك الرائع


20 - استاذ عهد صباح الخير
مرثا ( 2010 / 6 / 4 - 06:33 )
سلام لك ونعمة
بداية شكرا لك على عرضك للموضوع بتساؤلات محترمة وهذا حق ، واريد ان اتفق مع المبدأ الأساسي وهو الإيمان بوجود الله من عدمه ، وهذا ماذكره الفاضل عيساوي ، وعلى هذا الأساس يترتب مابعده ، فما الغريب لخالق الكون والإنسان أن يضع حدودا بسيطة لهذه الخليقة ، لماذا لم نندهش ان الله اعطى آدم كل الحرية في كل شئ وتسائلنا في منع شئ واحد فقط ، اليس حقه كخالق ان يضع القوانين ولا يفاجئ الإنسان بل قالها صريحة جدا لآدم ؛يعمل ويتمتع بكل مافي الجنة ماعدا ... شئ واحد ممنوع ، وان خالف هذه الشئ الواحد سيحرم من العلاقة بالله لأنه سيكون اختياره ، وهذه منطقي لأن الله الذي وضع قانون ان الإنسان يمتلك الإرادة والحرية للإختيار هو الذي اوضح نتيجة هذه الإختيارات هو الذي لايكسر هذه القوانين ، وهذا ايضا منطقي على كل مستويات الحياة فأنا في بيتي اعطي حرية وأعطي أيضا مسئولية واحترم ماوضعته من قوانين لحفظ نظام وحدود الحياة لأفراد البيت ولا ألغي حريتهم . وصاحب أي شركة بالمثل يعطي حدود معينة حسب رؤيته لصالح العمل ومن الحق ان يلتزم العاملين بها ، وهكذا ، الله بعلمه المسبق لكل شئ يعرف ماسيحدث ولكن
يتبع


21 - استاذ عهد صباح الخير 2
مرثا ( 2010 / 6 / 4 - 06:54 )
يعلم بعلمه المسبق ولكنه لايتدخل في حرية الإنسان في قراراته واختياراته وحسب ماقال الكتاب الله لم يخلق الشيطان ولكنه ملاك ساقط في كبريائه بأن يرفع كرسيه الى كرسي الله ، ومن المنطقي ان الشيطان لايأتي مباشرة للإنسان بل بجذبه بقول جزء من الحقيقة مغلف بالخداع والكذب ، والا لم يكن الإنسان ليسمعه او يغوى منه ، ولنفس السبب اتى الشيطان في شكل حية
ودعني اقولها كما افهمها ، الله لم يسمح بالشر بل سمح للإنسان بالإختيار
هل تعتقد ان الطفل الذي تعطيه كل شئ ولاتمنع عنه شئ وتتدخل في اختياراته لتمنعه من الخطأ وتوجد له حلولا بديلة وتحاول ان تمنع عنه الخطر دون ان ان تعلمه كيف يتجنب الخطر أصلا ، كيف ستكون شخصية هذا الطفل
نفهم امور كثيرة استاذ اذا نظرنا لله من البداية كأب فهذا سيوضح امورا كثيرة كما تعني تماما
تقديري واحترامي ،


22 - مذهل
مايسترو ( 2010 / 6 / 4 - 09:18 )
ولا يمكن أن نضيف أي شيء على هذا الكلام المثالي ، فقد سبقني الأخوة المعلقين في إثارة كل ما يمكن أن يقال، والشكر للجميع وأولهم الأستاذ عهد.


23 - آلهة ألأديان
كامل علي ( 2010 / 6 / 4 - 10:41 )
عزيزي عهد صوفان
باعتقادي أنّ إله ألمسيحية جاء كرد فعل للقسوة ألموجودة في إله أليهودية
أمّا إله ألإسلام فهو خليط غير متجانس ومتناقض بتشريعاته
واخيرا فإله الرائيلية ( ألإلوهيم ) يحاول عبثا تأويل التوراة والانجيل بالعلم
خلاصة القول
كل الاديان والمعتقدات الانسانية هي من بنات افكار الانسان
ولكن مع الاسف انّ العقل الانساني لم يصل الى مرحلة في تطوره ليدرك معظم البشر هذه الحقيقة بدليل وجود هذه الاعداد الهائلة من المؤمنين بالاديان
الزمن سيتكفل بحل هذا الاشكال ومحاولاتنا في الكتابة سيسارع هذا الامر
تحياتي للجميع


24 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 4 - 11:35 )
الأخ العزيز يزن أحمد
اشكرك يا صديقي بأن اليهود لا يؤمنون بالإنجيل ولكن بيت القصيد أن إله التوراة يختلف جذريا عن إله الإنجيل ومع ذلك جمع الكتابان معا لحماية التوراة وأتباعها من الانقراض كونها ضد العقل وحتى هي ضد أبنائها فالشريعة قتلت اليهود قبل غيرهم وسيكون لي مقال في هذا الصدد عما قريب تحياتي
أخي العراقي
تحية لك واعتقد ان المسيح رفض التوراة كليا وحاول اسقاطها ولكن بنفس طريقة غاندي عندما قاد تحرير الهند. استخدم الكلمة الطيبة المؤثرة التي تقود الشعب مركز الثقل في عملية التحرير وهذا ما فعله المسيح الذي قدم المحبة والخلود المجاني اعطى الإنسان الحرية وحق الاختيار ولم يفرض فرضا واحدا على مريديه ومنع القتل نهائيا وخاطب الوجدان والضمير فانتشرت دعوته بسرعة انتشار النار في الهشيم فانكسرت شريعة التوراة وحقق ما يريد. وبقي رمزا انسانيا للمحبة والتسامح.. لقد انتصر المسيح على التوراة وغرقت التوراة والمنقذ كان ان تتعلق بالانجيل ككتاب مقدس وهذا ما كان تحياتي


25 - أختي الطيبة مرثا
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 4 - 12:32 )
أختي الطيبة مرثا
تحية لك أختا عزيزة على القلب .انا لا أتدخل بترتيب الخالق ولكن من حقي وحقك ان نتساءل هل هذه الرسالة من الخالق ام من احد غيره؟؟ هل الخالق الذي تؤمنين به هو نفسه كاتب التوراة وهل لديك الدليل انه فعلا هو الله؟الجواب هو بدراسة التوراة وبيان تطابقها الأخلاقي والعلمي مع صفات الله وكمثال على ذلك إذا وصلتك رسالة من أخيك الذي تعرفينه بأنه قمة الأخلاق والورع والفضيلة يقول في رسالته اليك كلاما سيئا وبذيئا. سوف لن تصدقي هذا الكلام وتعتبري ان الرسالة مزورة وان احدهم قد دسها لغاية ما. ولنفس الأسباب انا اتكلم انا حاولت ولكن لم استطع ان اتقبل هذا التناقض لايمكن لله ان يكون قاتلا وقاسيا وهو الآب الخالق المحب. نحن البشر ارحم على اولادنا من يهوه!!ثم انك تقولين ان الله لم يخلق الشيطان اعذريني فالله خالق كل شيء. في البدء كان الله فقط والله خلق الجميع ولا بد انه يعرف الغيب ويعرف ما سيحصل مع الانسان قبل خلقه له وللتذكير هنا لو ترجعين للأسطورة السومرية او البابلية لوجدت تطابقا بالأحداث وبكيفية الخلق تجعلنا نتساءل هل ما جاء في سفر التكوين منقول عما قبلهم!! تحية لك


26 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 4 - 13:20 )

عزيزي مايسترو
تحية لك ولإطلالتك اللطيفة واشكرك جدا يا صديقي

عزيزي كال علي
تحية لك على المشاركة القيمة وبالتأكيد كانت المسيحية ردا على اليهودية وعلى شريعة التوراة وهذا ما قاله المسيح صراحة. وكما ذكرت ما زال الانسان يحبو في مراحل تطوره العقلي ولا بد من الوصول لمرحلة النضج والبلوغ اشكرك



27 - إقرأ
ابن النور ( 2010 / 6 / 4 - 14:54 )
لا أملك رجاحة العقل ولا فصاحة اللسان أو الوقت اللزمين للاجابة على تساؤلاتك الحكيمة..كما لا أجد الحاجة لإعادة ما كتب من هم أقدر مني

أحيلك و أحيل كل من لديهم تساؤلات بمن فيهم الدكتور حجي إلى كتاب سوزان دو ديترتش Suzanne de Dietrich
وهي عالمة لاهوت ومناضلة من أجل الانسانية رائدة للعمل الاجتماعي في أوروبا أثناء و بعد العالمية الثانية و عملت في الجزائر لخدمة اهل القرى الذين شردهم جنود الاحتلال الفرنسي

الكتاب اسمه (القصد الإلهي)
Le Dessein de Dieu
وقد ترجم إلى عدة لغات ونشرته بالعربية (منشورات النور) الأرثوذكسية في لبنان و هو أفضل ما وضع لتفسير هذا التناقض الظاهر بين إله العهد القديم وإله العهد الجديد


28 - اعتذار
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 4 - 15:40 )
اعتذر منك اخي كامل علي لكتابة اسمك بشكل خاطيء وغيرمقصود في معرض ردي عليك اكرر اعتذاري واسفي أحييك


29 - محمد خلق الهه على شاكلته وكذلك موسى وعيسى
AL ( 2010 / 6 / 4 - 17:18 )
ان الاله والكتب المقدسه هم من صنع الانسان. محمد خلق الهه على شاكلته وكذلك موسى وعيسى. لو كان محمد قد قتل او صلب بعد ثلاث سنوات لكان اله الاسلام والاسلام غير الذي نعرفه. وقد يكون اله المسيحيه غير الذي نعرفه لو عاش المسيح مده اطول وقد ينقض ما جاء بالتوراة ويضطر الى وضع القوانين التي تفرض على البشر. ان كان الله موجود فهو لن يكون احد هذه الاله الثلاثه, يجب ان يكون ارقى من البشر. لايفضل شعب على اخر. لايبعث الاف الانبياء لبقعه محدده على الارض ويترك الاغلبيه بلا هدايه. الله لايكون مهوسآ بعباده الناس له. هذه بعض الروابط التي لها علاقه بالموضوع

http://video.google.com/videoplay?docid=7785317849743909385&hl=en#


30 - فقرة ترفيهية
العقل زينة ( 2010 / 6 / 4 - 18:43 )
كنت قد تناقشت كثيرا مع رجال دين مسيحيين وغالبا ممن أري فيه سعة إطلاعه وخاصة ما بين الفارق الزمني للحواديت التوراتية وزمننا الحاضر والإختلاف الجوهري للإله القديم عن الحديث وكثيرا ما إصطدمت بردود واهية ترجع دائما المشيئة لله علي وزن الله أعلم ...وحتي وكما يقول أخوتنا المسيحيين لا تفقد رجاءك بحثت في ذلك الرجاء إلا وهو حياة المسيح وكلماته وأفعاله وتضحيته وكقصة رمزية أحببت الشخص حبا بلا حدود أما عن الآلهة أو الله فأعتقد ان الله وعندما رأي أفعال الشيطان وشروره قرر أن يفجر نفسه داخل مملكة الشيطان وهكذا تخلص الله من الشيطان وترك العالم دون مشيئة أو قدرة إلهية والدليل المآسي والظلم .. التي نراها ونسمع عنها.. ومن يعمل بالحب وقبول اللآخر ومساعدة المحتاج فهو مع الله في الجنة التي ذهب إليها بعد إستشهاده ....!!!!!؟؟؟والذي يشتهي بلا حدود ويكره أيضا أو يسرق فهو مع الشيطان في جحيمه الأبدي....!!!!؟؟ وشكرا علي المادة الدسمة


31 - سؤال
السيد ( 2010 / 6 / 4 - 19:04 )
لماذا الله لم يختار شعب من كمبوديا مثلا
او الصين او الهند او المكسيك او او او الخ
لمذا نحن بالذات فى الشرق فى هذه المنطقه شئ غريب
اعتقد انه مكنش عارف ان فى شعوب تانيه والله اعلم


32 - ابن النور تعليق 28
عيساوي ( 2010 / 6 / 5 - 14:42 )
تحية احترام
بحثت قليلا في الانترنيت عن هذا الكتاب فلم اجده. وقبل ان يغلق باب التعليق ارسل هذه الرسالة لكم اخي لعلك تساعدني على الوصول الى هذا الكتاب.

شكرا جزيلا

شكرا ومعذرة للسيد عهد صفوان

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب