الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نفاق عودة جحوش العثمانيين لتركيا

محسن ظافرغريب

2010 / 6 / 5
القضية الكردية


منبع الرافدين صدر صديق لأميركا، لا ذيل ذليل للإتحاد الأوربي

الكلمة: في العدد 38 للباحث العراقي "عبدالله إبراهيم" كشف عن موقف الإسلام من سرد القص، في صياغة الوعي، وبلورة اليقين. في ذاكرة
"د. صبري حافظ" تضاريس خارطة القلب القائح الأشبه بحدود خارطة العراق الجريح، قديمة لدارة "جبرا إبراهيم جبرا" في "بغداد"، في جماليات المكان، وفضاء البيت مع سيرة ساكنه المبدع وتاريخ الثقافة والفن في فلسطين والعراق. هول احتراق الدارة وانهيارها الأخير إبان الإعتداء على القنصلية المصرية المجاورة، على أنه تدمير بداع حفريات ذاكرة الإبداع في زمن الخراب العربي.

يكشف الباحث "عبدالرزاق القلسي" في دراسته "الحجاب: تعدد الأصوات السردية والرؤى" عن قراءة متفحصة لرواية "ثلج" للروائي التركي "أورهان باموق"، حيث قدرة الفن الروائي على كشف طبقات متعددة من الجدل بين السياسي والإجتماعي.
عدد شهر أيار 2010م على موقع الكلمة http://www.alkalimah.net.

الكلمة، جملة النفاق، طفولية تاريخ البداة

إن كتبت بما لا يعجب عبد الملا/ تبع المام/ خادم اللآغا، قال ماعنده، من كلمات باقيات مكسرات غير صالحات: (عرب وين، طنبورة وين؟!)، بين السياسي والإجتماعي، أين (جحوش) الأتراك والموساد وفرسان صلاح الدين (صدام)، من رجولة منبت الأحرار الجزائر)؟!

قالت المجاهدة الجزائرية الرمز "جميلة بوحيرد" المحكوم عليها عام 1957م بالإعدام، من قبل المحكمة العسكرية للمستعمر الفرنسي في كلمتها في وقفة (الشروق التضامنية): "لم أعتد إلقاء الكلمات.. وأرفض الكلام الفارغ.. أنا إرهابية ونصف وخمسة وعشرين.. كنت أتمنى أن أكون في باخرة من بواخر (أسطول الحرية) وأستشهد في فلسطين.. أتمنى أن أموت في فلسطين.. والسلام"!، ليأخذ بيدها وهي تنزل عن المنصة، سفير فلسطين في الجزائر، قبل أن يلتف حولها عشرات الحضور، في وقفة احترام واعتزاز ببوحيرد، التي ألحت (السورية) أرملة المثقف "ممدوح عدوان" (الهام عدوان) معانقتها وهي تقول: "اليوم عرفت حقيقة الجزائر!".

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية: يتم تفريغ شحنة السفينة الايرلندية (راشيل كوري) في ميناء أشدود ثم نقلها براً إلى قطاع غزة!. إسرائيل التي ابتزت العالم الغربي لستين عاماً، قدمت نفسها على أنها ديفيد الصغير المسالم الضعيف الذي يواجه غولايث (جلعاد) العربي الطاغية الضحاك الضخم.

صحيفة "غارديان" البريطانية ذكرت السبت ان التقرير الطبي الذي وضعته السلطات التركية بعد تشريح جثث مواطنيها التسعة الذين قتلوا الإثنين الماضي في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، يظهر ان الضحايا أمطروا بوابل من الرصاص وبعضهم من مسافة قريبة. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس المجلس التركي للطب الشرعي "يالسين بويوك"، الذي قام الجمعة بتشريح الجثث بأمر من وزارة العدل التركية، قوله ان الجثث التسع أصيبت بما مجموعه 30 رصاصة. وقد ذكرت مصادر تركية لصحيفة "المستقبل" بأن رئيس حكومة تركيا "رجب طيب أردوغان" طرح فكرة المجيء بنفسه إلى قطاع غزة لكسر الطوق المفروض على القطاع. وأن أردغان قال للأميركيين إنه ينوي إرسال قطع من الأسطول (البحري - الحربي) التركي لمرافقة سفن ستتجه مستقبلاً إلى قطاع غزة، لكن (أميركا أوباما) طلبت منه الامتناع عن هذه الخطوة (الصهيونية؛ أسقطت السلطان "عبدالحميد" بدسائسها ومؤامراتها، أردوغان!، لكم مناقب ومثالب، مثلما الحملة الفرنسية على مصر!!).

كشفت مصادر في الخارجية التركية أن العلم العراقي أثار أزمة خلال اللقاء الذي عقده في أنقرة وزير الخارجية أحمد داود أوغلو مع رئيس الإقليم العراق مسعود برزاني الذي اشتهر بعقدة تعديل علم (الله أكبر) العراقي الذي قبله مع جحوش صدام عندما كان يضم نجوما برتبة نقيب في جيش صدام حليفه وحاميه من خصمه، خليفة صدام، رئيس "جمهورية العراق" طالباني!.

وأن "أوغلو" لاحظ غياب علم العراق في القاعة التي كان سيعقد فيها اللقاء مع برزاني المستدعى بالإضافة إلى وظيفته دون اعتراف بعلم غير علم العراق مع اعتراف بعراقية كل زائر من العراق، دون سواها من صفات ومسميات العراق الضعيف المبتز مؤقتا حتى من محمية آل صباح جنوبي البصرة، وأبدى "أوغلو" استياءه مما وصفه بـ«خطأ مقصود». وأضافت أن برزاني رفض وضع العلم العراقي وأبدله بعلم الإقليم إلى جانب العلم التركي، لكن المسؤولين الأتراك رفضوا ذلك. وتفاديا للمأزق، قرر الأتراك الإكتفاء بوضع العلم التركي وحده، تأسيسا على هوان قديم مع كون العراق التاريخي الحديث، جديد!، حق القوة في منبع الرافدين، لغة الرجولة تركية يا بلاد الرافدين، نفاق إرهابيين خلف الأبواب!.

ذكرت وسائل الإعلام التركية ان برزاني لم يصف عناصر حزب العمال الكردي بـ«الإرهابيين» أمام الصحافيين، لكنه استخدم هذا الوصف في المباحثات مع المسؤولين الأتراك خلف الأبواب المغلقة. وأشارت إلى أنه أدان بشدة خلال لقائه مع سيده التاريخي الحديث "أوغلو" عمليات العمال «الإرهابية»، كما تشرف بعقد لقاء استمر لمدة ساعتين مع رئيس حكومة تركيا "رجب طيب أردوغان" بحضور رئيس جهاز مخابرات تركيا "هاكان فيدان"، الذي قدم قائمة جديدة لبرزاني تتضمن أسماء القياديين وأعضاء الحزب المتواجدين شمال العراق، وأمر برزاني بحق لغة القوة، قطع جميع المساعدات اللوجستية المتاحة للمنظمة الإنفصالية، وزيادة التعاون الإستخباري وحماية أمن الحدود لإعاقة تسلل الإنفصاليين إلى الأراضي التركية.

وأن وزير الداخلية التركي "بشير أتالاي" التقى برزاني بمقر مجلس الوزراء وأعرب عن ارتياحه لآلية التعاون التركية ـ الأميركية ـ العراقية لمكافحة الإرهاب والمعنية بوقف نشاط الحزب «التركي - الكردي»، كما رحب بالخطوات التي من المتوقع أن يتخذها برزاني لتسليم السلطات العراقية قائمة بأسماء قياديي الحزب المطلوبين من جانب تركيا.

في الأثناء، أعلن مسؤول العلاقات الخارجية في حزب العمال أحمد دنس، انتهاء الهدنة مع تركيا، محملا إياها المسؤولية نظرا لشنها هجمات عدة، مشيرا إلى أن «تركيا كانت تسنغل وقف النار لتقوم بمهاجمة قواتنا واعتقال نشطاء سياسيين أكراد».

برزاني بحق لغة القوة!، منع من ارتداء الزي الكردي

تخلى عن زيه الكردي كأنه بحضرة "صدام" في صلاح الدين.. برزاني يتعهد لأردوغان بمحاربة حزب العمال الإرهابي

تعهد مسعود برزاني لرئيس الوزراء التركي بوقف أعمال العنف المتزايدة التي يشنها المنشقون (الأتراك - الأكراد) ضد تركيا.
وقال خلال لقاءه بأردوغان "نحن ضد استمرار العنف. نحن لا نرى أن أمن تركيا ينفصل عن أمننا (كذا!! كأنه فارس بحضرة "صدام" - "صلاح الدين"!). وسنوسع جهودنا لإانهاء هذا الوضع السيء!!!". و"نحن نرى مستقبلنا في تحسين العلاقات مع تركيا (!!!) ونحن مستعدون لكافة أشكال التعاون لتحسين هذه العلاقات".

وأشاد داود أوغلو بتحسن العلاقات بين جمهوريتي العراق وتركيا (الحدوديتين غير الإتحاديتين وغير الفيدراليتين في فهم حركة "التغيير" للحكم الذاتي الكردي بقيادتها رسميا أصوليا وفق دستور جمهورية العراق) مؤكدا ان تركيا لديها رؤية "بالإندماج الإقتصادي التام" مع العراق يكون مبنيا على "استراتيجية مشتركة للتجارة والطاقة والنقل".

إلا انه قال ان على عراقيي الجبل (أكراد العراق) بذل المزيد من الجهود لوقف انشطة حزب العمال الكردي الإرهابي . و"ان أهم عامل يهدد هذه الرؤية المشتركة للأسف النشاطات الإرهابية المتواصلة والهادفة إلى زرع الخلاف بيننا". و"نحن نتوقع تعاونا تاما من كافة أخواننا العراقيين خاصة من أكراد العراق. ونحن مسرورون لازدياد هذا التعاون مؤخرا".

مكتب برزاني قال ان الإستدعاء الإلزامي الأشبه بتجنيد العثمانيين لجحوش سفر برلك الزيارة) تتم باعتباره رئيسا لإقليم!، بيد أن تركيا نفت ذلك وقال مصدر إعلامي تركي ان الزيارة!) تمت بطلب برزاني وهي تجارية!، وأمر برزاني بعدم ارتداء الزي الكردي ومنع كذلك من وضع العلم الكردي على سيارته وكذلك خلال لقاءه بالمسؤولين الأتراك وقدم تعهدا قاطعا بمحاربة الإرهابيين من حزب العمال الكر دي، ليشفي منبت الرجولة، منبع الفراتين العذبين؛ صدور قوم وطنيين عراقيين غير عرقيين وغير عنصريين، شكرا صمام الأمان تركيا الجوار العزيز، من القلب القائح الأشبه بوجود - حدود خارطة العراق الجريح!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المصالح اولا
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 6 / 5 - 20:51 )
واضح ان موقف تركيا ضعيف وضعيف جدا فحلم الاتحــــاد الاوروبي بعيد المنال فليس لهم الا دغدغة مشــــاعر المسلمين وماضى تركيـــــا مع القوميات قاتــم . اما موقف البرزاني والكرد فهو اقوى من اي زمن مضــى ويتعاظم يوما بعد يوم وهم مدعومين دوليا عكس الترك . ان خراب العراق لقرون عديدة كان بسبب اطماع الترك و العجم فيه ولنا في العراق مثل ( بين الترك والعجــم بلو ابتلينـــا ) . سدودهم على نهر الفرات كارثة مقبلة وتجاوز على قانون الانهار الدولية واخيراسيندم اي عراقــي يستقوي بالترك او العجـــم


2 - استغراب عضو الائتلاف الوطني القاضي
د. وائل عبداللطيف ( 2010 / 6 / 6 - 13:42 )
ان رمز الدولة العلم وعلى أي شخص دون استثناء عند خروجه من العراق فان علم العراق يمثله وليس علم اخر، واصفا تصرف البرزاني بانه امر غير صحيح ودليل واضح على عدم احترمه لهيبة ووحدة العراق. وعلى وزارة الخارجية العراقية ضرورة فتح ملف لهذه القضية عن طريق مجلس الوزارء وتوجيه سؤال لبرازني عن اسباب منعه وضع العلم العراقي الى جنب العلم التركي في الاجتماع وضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة بصدده.


3 - عضو القائمة العراقية عن محافظة كركوك
عمر الجبوري ( 2010 / 6 / 7 - 19:29 )
عدم رفع علم العراق سابقة أمام وحدة العراق، وتطلع لتقسيمه والتفريط بأرضه. ماسُمع من تبرير لرئيس الإقليم، لم يكن مقصودا يثير الاستغراب، في هكذا زيارات رفع علم الوفد في الاجتماعات والمطارات واللقاءات العامة كتشريف دبلوماسي. وعلى بارزاني تقديم ما يقنع به إضافة إلى تفسير مقنع لهذا التصرف، لأنه محل رفض واحتجاج الشارع العراقي. علم العراق يمثل كل العراقيين بغض النظر عن المسؤول سواء من إقليم أومحافظة وشرف للعراقيين، أن دستور العراق يعرف العلم بأنه رمز للعراق وراية يعتز بها العراقيون بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم. الإعلامي العراقي سالم مشكور يستبعد أن يتم التعامل مع بارزاني عند زيارته كشخص أوكيان مستقل، لأنه رئيس إقليم داخل العراق، يمثل العراق لاالإقليم وشخص عراقي في الخارج ورفع علم العراق لايعني تغييب وجود إقليم في العراق. يرى المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحافية هادي جلو مرعي أن اللائمة في عدم رفع علم العراق خلال زيارة بارزاني لن تقع عليه، لأن القضية مرتبطة ببغداد، غير قادرة على جعل الكرد يحترمون العراق لأنهم لايرون أنفسهم مواطنين عراقيين بل قومية مستقلة لها حق في فرصة تاريخية لتأسيس دولة!.

اخر الافلام

.. مظاهرات في تونس لإجلاء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين


.. مصدر مصري رفيع المستوى: أحد بنود مقترح الاتفاق يتضمن عودة ال




.. الاحتجاجات تتصاعد.. الاعتقالات في أميركا تتجاوز ألفي طالب


.. شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار ل




.. مع مادورو أكثر | المحكمة الدولية لحقوق الإنسان تطالب برفع ال