الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مزاعم المعجزات، نبي الإسلام مثالا

أثير العراقي

2010 / 6 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مقدمة
يحاول المؤمنون بالأديان عادة أن يخترعوا معجزات لأنبيائهم، وكما هو الحال في الكتاب المقدس عند المسيحيين حيث نجد مزاعم إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص والتي نقلها نبي الإسلام إلى القرآن وزاد عليها مزاعم معجزات غير معترف بها مسيحيا أصلا لورودها في أناجيل أبوكريفية كإنجيل الطفولة لثوماس الذي ورد فيه ما نقله القرآن من كلام المسيح في المهد وخلقه الطير من الطين، هذا علاوة على ما نقله من الأساطير المسيحية واليهودية.
إن سبب هذا الحرص على نقل مزاعم معجزات سابقة للأنبياء هو العجز عن الإتيان بمعجزات حاله كحال المسيح في حياته فمزاعم الإعجاز يخترعها محبوا تلك الشخصيات عادة بعد موتهم (كما حصل لاحقا لمحمد نفسه) وتلقى رواجا بين الناس البسطاء، لذا فليس من الغريب أن يحاول نبي الإسلام في حياته الإستفادة من كثير من المعجزات التي اخترعها المسيحيون الأوائل عن طريق تقديمه لنفسه كـ"مصدق لما بين يديه من الكتاب" ومكمل لرسالة اولئك الأنبياء الذين أتوا بمعجزات!.


ذكر القرآن لعدم وجود آية تدل على صدق نبي الإسلام محمد ومحاولة تبرير ذلك

سورة الأنعام 6: 109 وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُون
وفي سورة الإسراء 17: 59 وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ.
وغيرها من النصوص القرآنية(1).
وحين طلب المشركون من نبي الاسلام أن يأتي بآية واقترحوا أن تكون تفجيرا لينبوع أو أن تكون له جنة أو يرقى في السماء وينزل كتابا يقرؤونه فلم يستطع ان يفعل شيئا من ذلك، حيث ذكر القرآن طلبهم ذلك في سورة الإسراء 90-93:
"وقالوا لن نؤمن لك حتى تَفْجُر لنا من الأرض ينبوعاً، أو تكونَ لك جنة من نخيل وعنب فتفجّر الأنهار خلالها تفجيراً، أو تسقط السماء كما زعمت علينا كِسَفاً أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً، أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه،قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً".
لنناقش منطقية جواب نبي الاسلام
قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا
هل ان البشرية مانع من تفجير ينبوع؟
هل ان البشرية مانع من ملك جنة؟ الم يذكر القرآن أن قارون قد ملك جنة؟؟ فما المانع ان تكون لنبي جنة من نخيل وعنب ويفجر الأنهار خلالها كدليل من الله على صدق نبوته من أجل أن يتأكد الناس من صدق النبي وانه مرسل حقا من الله؟
هل ان البشرية مانع من الرقي في السماء وإنزال كتاب من السماء؟
الم يقل محمد انه رحل في رحلة الاسراء والمعراج؟
لماذا لم تمنعه بشريته من ذلك ورغم انه فعل اكثر مما طلبه الكفار بكثير حيث انهم طلبوا الرقي في السماء والاتيان بكتاب ورحلة المعراج كما هو معلوم اعظم من ذلك بكثير حسب وصف محمد فلماذا لا يجوز ان يعرج في السماء ويأتي بكتاب أمام مرأى المشركين؟
إذا كان يجوز أن يُحيي عيسى الموتى حيث أقر القرآن ذلك الزعم الوارد في الكتاب المقدس عند المسيحيين كما أقرّ القرآن والأساطير اليهودية زعم تسخير الريح لسليمان(2) تجري بأمره رخاء حيث اصاب مع كون كل منهم بشرا رسولا، فلماذا عندما يصل الامر الى محمد تصير البشرية مانعا لما هو ابسط من ذلك بكثير؟
يجيب بعض المسلمين بأن الله يأتي بالمعجزات حين يريد وليس من حق احد ان يطلب من الله شيئا على سبيل التجربة والإختبار، فأقول لهم ألم يذكر القرآن أن الحواريين قد طلبوا من عيسى ان ينزل عليهم مائدة من السماء تكون لهم عيدا لاولهم وآخرهم وقالوا (هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء؟؟) وهذا تشكيك بقدرة الله! ومع هذا يخبرنا القرآن أن الله قد قَبِل وأنزلها على حسب ما ارادوا حيث قال (فإني منزلها عليكم) فلماذا لا يجوز هذا لمحمد وهو خاتم المرسلين وأشرفهم؟!!
والمشركون كان ايمانهم بالله اكبر فلم يسألوا عن قدرة الله مطلقا بل ارادوا مجرد دليل على ان الله ارسله فطلبوا منه ذلك غير مشككين بقدرة الله بل بصدق نبوته للتأكد منها.
لقد كان المشركون واثـقين من عدم صدق النبي في دعـواه وذلك لعدم إتـيانه بأي آيـة من الآيات التي طلبوها أو من غيرها ولذا تحدى أبو الحكم عمرو بن هشام(وفي رواية اُخرى النضر بن الحارث) النبي كما ذكر القرآن في الآية 32 من سورة الأنفال "وإذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم" لانهم استفرغوا كل ما امكنهم من طلب الآيات واعطوا خيارات عديدة لا خيارا واحدا كما فعل الحواريون ومع هذا لم يستطع محمد الاتيان بذلك فقالوا تلك الجملة ليثبتوا له انهم محقـّون بأنه ليس مرسلا من الله فجاء جوابه كالاتي:
وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ..الآية 33 الأنفال
إن كان المانع من نزول العذاب هو وجود النبي بينهم لئلا يصيبه أذى ماديٌ أو معنويٌ، فمن حقي أن أسأل، ألم يكن الله قادرا على ان يتجنب ايذاء محمد والمؤمنين به فيرسل عذابا موجها إلى الذين لم يؤمنوا بنبوة محمد فقط ويصرفه عن من يشاء من المؤمنين بنبيه؟
هل يمكن أن يكون هذا كلام اله قادر على كل شيء؟!
يجيب بعض الاخوة المسلمون وتجيب بعض التفاسير عن هذا بأن سنة الله تقتضي أن لا يعذِبَ قوما الا أن يَخرج النبي والمؤمنون من بينهم اكراما للنبي وأتباعه أو كما يعبر ابن كثير عن ذلك في تفسيره بقوله(لِبَرَكَةِ مَقَام الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن أَظْهُرهمْ) فأقول ان المشركين بقولهم هذا تحدوا النبي وكانوا في تلك الفترة يضطهدون أتباعه المؤمنين به حتى أخرجوهم من ديارهم وأموالهم فكيف يكون تكريم الله لنبيه متمثلا بمنع نزول العذاب بمن يتحدونه ويكذبونه ويضطهدون أتباعه ويخرجونهم من ديارهم وأموالهم؟!


فرضية أن القرآن معجزة!

طبعا من المفهوم جدا أن نبي الإسلام لم يستطع أن يأتي بمعجزة فقوانين الطبيعة تسري على جميع الناس، على الأنبياء والمؤمنين بهم، لكن محمدا قد حاول الالتفاف على ذك الأمر بأن يزعم أن القرآن معجزة بحد ذاته!
نعم، هكذا ارتأى نبي الإسلام أن يجعل من تأليفه القرآني إعجازا ثم أتى أتباعه بعد ذلك ليزعموا أن محمدا قد تحدى الجميع بالقرآن فلم يستطع أحد أن يأتي بمثله عبر العصور!
وهنا لا بد من الاشارة إلى ما أراه خطأ شائعا وهو الإعتقاد بأن نبي الاسلام قد تحدى الناس بالفعل بالقرآن بينما هو لم يفعل ذلك.
يقول القرآن في سورة البقرة:23-24 :
"وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ23 فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين24"
وهكذا اقترح محمد أن لديه معجزة ثم عيّن نفسه حكما وجزم بأنهم "لن يفعلوا" وهكذا سد أي إمكانية لمزاعم أنهم سيفعلون وياتون بمثل قرآنه!
هذا طبعا علاوة على أن تذوق البلاغة مسألة نسبية ولكل اسلوبه ولا يمكن أن تعد إعجازا كما هو معلوم.


القرآن: معجزة مفترضة لمن يفهمه ومن لا يفهمه

الأغرب مما سبق أن اختيار نبي الاسلام للقرآن كمعجزة مفترضة لم يكن منسجما مع طموحاته العالمية والتوسعية فالاسلام حسب القرآن لم يأت للعرب فقط بل للعالمين، يقول القرآن:
تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً الفرقان آية 1
وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون سبأ آية 28
قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الأعراف آية 158
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين آل عمران آية 85
وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ الأنعام آية 19
نفهم من هذا ان الاسلام ينص على ان من تصله الدعوة الى هذا الدين يجب ان يؤمن بها بغض النظر عن لغته الام أو عرقه أو وطنه وليس من شروط اقامة الحجة عليه معرفة العربية والا لكان الدين موجها للعرب فقط ان كان كل من لا يجيد العربية مستثنى من لزوم اتباع دين الاسلام.
كيف يمكن لشخص أن يعتنق دين الاسلام عن قناعة وايمان منه بصدق نبوة محمد دون معجزة تدل على صدقه فالنبي محمد هو نبي بلا معجزة وبلا دليل يثبت نبوته وارساله من قبل الله بالنسبة لشخص لا يفهم العربية؟

تخيلوا ان هنالك شخصا ادعى النبوة ظهر في الصين وآمن به كثير من الناس وقال أتباع دينه أنه أتى بكلام بليغ عجز جميع الصينيين (وهم أهل اللغة الصينية الأقحاح) أن يأتوا بمثله ويقول هذا النبي ان من لم يؤمن به وبكل ما قاله وما ذكر في كتابه المقدس ويعمل به فان الاله(شونغ) سيعذبه عذابا أزليا بعد ان يموت لكفره بالحق الذي أتى به هـذا النبي، هـل هـذه حجة للاله(شونغ) على الناس أم انه اله ظالم؟:

طبعا لا يمكن الزعم أن ما يدعى بالاعجاز العلمي هو دليل صدق محمد لأنه ليس الا زعما بأن ما قاله القرآن كان متوافقا بل متنبئا بما وصل اليه العلم الحديث ولا يصح ادعاؤه قبل زمن تقدم العلم حيث لم يكن علماء الدين يزعمون ان هنالك اعجازا علميا في القرآن الا حديثا لذا لا يمكن ان يكون هو آية صدق محمد للناس الذين عاشوا منذ زمن محمد وقبل زمن التقدم العلمي وظهور مَن يدّعي وجود هذا الاعجاز!
ثم هل ان "الاعجاز العلمي" المزعوم لا يتطلب معرفة اللغة ليُدرَك وجوده في القرآن أو عدمه؟
هنالك من يقول أن في القرآن اعجازا علميا ونحن نقول ان فيه اخطاء علمية، هل يمكن لغير مجيدي العربية معرفة الرأي الصائب؟
هل يمكن لغير مجيدِ العربية أن يعلم مثلا هل ان "دحا الله الأرض" تعني بسطها (كما هو في المعاجم العربية) أم انها تعني "جعل الأرض على هيئة البيضة" كما أوهم بعض علماء الاسلام المعاصرين كثيرا من العرب فضلا عمن لا يجيد العربية اصلا حيث يخبرونهم ان القرآن قال:
and Thereafter he has made the earth egg shaped
هل يمكن لغير مجيدي العربية أن يكشفوا مثل هذه الأكاذيب؟
على العموم، فقد تم تفنيد أكثر الادعاءات على وجود اعجاز علمي في القرآن في مقالات ونقاشات اُخرى كما تم تبيين كثير من الاخطاء العلمية فيه وليس هذا المقال موضع بحث هذا الامر.


محمد يحصل على معجزات بعد موته

وكما روي عن المسيح وموسى إحداثه معجزات، يحصل محمد على معجزات تقاربها أو تماثلها، فالمؤمنين بالأنبياء يحبون التقرب إلى إلههم بصناعة المعجزات!
يظهر محمد بعد زمن من موته بصورة جديدة تحيطها المعجزات، فقد أصبح محمد في نظر أتباعه قادرا على تكثير الطعام (نفس المعجزة التي ادعاها أتباع المسيح له) وأن الماء كان ينبع من أصابعه وأن الجذع كان يحب إليه وأنه قد شق القمر.. الخ من الخوارق التي نسبتها المخيلة الشعبية له بعد موته.
طبعا من السهل نسبة القدرة على إحداث خوارق للطبيعة إلى الأموات لأن امكانية اختبار ذلك قد انتهت بموت من ادّعيَت له، تلك المساحة غير القابلة للإختبار التي يدعوها المؤمنون بالدين "غيبا" يحب الدين أن يستغلها دوما ويهرب إليها من العلم الذي لا يعترف إلا بما يمكن اختباره.
لكن المعجزة لا يمكن أن تكون حجة على الناس بخبر آحاد ظني الثبوت فمدار الإعجاز على الدليل القطعي (اليقيني) ولا حجة على المرء في عدم التصديق بما دونه، وهذا باب كبير تدخل فيه كل الروايات التي تدعي معجزات حسية لنبي الإسلام ولا قيمة لمزاعم "التواتر المعنوي" لتلك الروايات فإنه لا مشترك بين تفاصيل الأحداث التي تزعم وقوع معجزة حسية لنبي الإسلام وكما قلنا فإن القرآن نفسه يذكر أن الله قد منعه من إرسال الآيات "أن كذّب بها الأولون"، ونقل القرآن أوثق من الروايات التي دوّنت بعد ذلك، فروايات الكتب الستة لم تدوّن إلا ابتداءا من القرن الثالث الهجري مما يجعل من اليسير جدا اختراع روايات عن قدرة نبي الإسلام على إحداث معجزات!

هكذا تظهر المعجزات بعد موت أصحابها فما حصل لصورة نبي الاسلام محمد قد حصل من قبله لموسى والمسيح ويمكنكم أيضا نسبة معجزات إن شئتم، لكن لطفا بعد موتي، لأنني في الوقت الحاضر غير مستعد لإختبار قدرتي على إحداث معجزات.
ودمتم

===
(1) المزيد من النصوص القرآنية التي تدل على عدم وجود آية لنبي الإسلام على الرابط أدناه: http://ladeenion1.blogspot.com/2007/07/blog-post_10.html
(2) نص الاسطورة بالعريبة والانكليزية ومصدرها على الرابط أدناه: http://ladeenion1.blogspot.com/2007/05/blog-post_5246.html#wind








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً أيها الأستاذ
صادق ( 2010 / 6 / 5 - 23:23 )
شكراً على مقالك العقلاني انا بمعيته صرت أكثر يقيناً ببطلان خرافات الاسلام ....شكرا شكرا سيدي


2 - شكر عميق
محمد البدري ( 2010 / 6 / 6 - 00:20 )
لقد عقدت السنتنا من ان نقول او نضيف شيئا. فيالبراعتك وحسن تعبيرك وفهمك العميق وتحليلك الرصين ونتائجك التي لا يمكن لنا الا بالتسليم بها. تحياتي وتقديري مع امنية بمزيد من الكتابة لنقرا ونفهم.


3 - اشهد ان لا إله إلا شونغ
آمال ( 2010 / 6 / 6 - 04:12 )
الاستاذ الكاتب : عيشتني التخيًل و أصبح حقيقة...!! فآمنت بإله الصينيين ( شونغ ) و نطقت الشهادة باسمه ،ولم أصلي صلاة الفجر ... وغيرت ديني .. بعد ان فتح عليً إلهي شونغ... و أهداني للايمان به و الحمد له... و سأبحث بواسطة الجوجل عن صلاة البوذيين... قد تكون مشابهة للصلاة المفروضة من إلهي شونغ و اصليها لانال رضاه ورضا بوذا نبيه..!! سيدي ::مقال رائع جداً ..هل من عقول تستوعب ...؟؟ و متى ستفيق من كبوتها الطويلة..؟ تحياتي لكم مع كل الاحترام والتقدير والشكر


4 - المعجزة وشروطها
ليلى ابراهيم ( 2010 / 6 / 6 - 06:23 )
شكرا على المقالة ولكنى احب ان اضبف ان للمعجزة ان حدثت شروط اهمها انها تحدث امام شهود كثيرين ومعجزات المسيح حدثت امام المئات والالاف وماذكره كتاب الاناجيل كانوا هم انفسهم شهود عيان والاخرين كثير جدا منهم كانوا لازالوا احياء زمن كتابة الاناجيل.وللفائدة ارجوا ان تتابع برنامج الاب مكارى يونان على قناة الشفاء على الهوت بيرد يوم الجمعة الساعة السابعة الى التاسعة وحتما ستستفيد.انا مثلك احكم عقلى وضميرى فى كل شىء ولكنى لا ارفض الايمان بل ارفض الخرافات والدجل والغيبيات .شكرامرة اخرى.


5 - اؤمر بس
احمد ( 2010 / 6 / 6 - 07:53 )
ماهى المعجزة التى تريدها حبيب قلبى
انت اؤمر بس
يا محترم ابعد عنك كل افكار الاديان والاساطير وكل ما يشوش عقلك
وابحث مجردا من كل الاعتقادات المسبقة
واطرح تساؤلاتك
وسيجيبك قلبك
وجودك ووجودنا بحد ذاته اية ومعجزة
الكون بما فيه اية
اسلم وجهك لله واعترف بعجزك ايها الانسان
تريح وتستريح


6 - سؤال
ahmed ( 2010 / 6 / 6 - 08:01 )
بما انك مش مؤمن بالقران والمفروض ملحد بالاديان جميعها يبقا المنطق يقول انك

1- مينفعشي تعتمد علي القران في اثبات المعجزة من عدمها لانه بالنسبة ليك دا كلام محمد كتبه من عنده


2- ايه الدليل ان معجزات الرسول الي انت ذكرتها بعد موته مش في حياته لو دليلك انها مش في القران طيب هو انت مؤمن بالقران وبعدين معجزة الاسراء موجوده في القران


طبعا بما انك متحامل علي القران والاسلام فطبعا لازم تنكر الاعجاز العلمي مع انك لو تعبت نفسك وقرأت في القران من غير ما تحتاج اللغة العربية طبعا التي تفتقدها

هتلاقي ايات كتيرة زي رب المشارق والمغارب وانزال الحديد وغيرها مش محتاجة ترجع لتفاسير


7 - فالصو
حمورابي ( 2010 / 6 / 6 - 08:37 )
اخي اثير....اؤيدك تماما بعدم امكان محمد باتيان اية معجزة ,اما الاسراء والمعراج فمن تاليفه هو,كما ان معجزة البلاغة في القران فظهر انها فالصو,اذ قام الكثيرون بتاليف ما هو اكثر بلاغة منه.تحياتي.....


8 - ومع ذلك فمازالوا يغلقون عقولهم
Zaher Zaman ( 2010 / 6 / 6 - 17:49 )
الأخ المحترم / أثير
أنت أكثر من رائع يارجل... فى بساطة السرد والتحليل ، وسلاسة العبارة فى التفنيد والتدليل ، ومع ذلك..فما زلنا نرى بعض التعليقات التى تنم عن عقول صدئة ، يستحيل فتحها ولو بأشعة الليزر ، لشدة ماعلاها من الصدأ ، وماتملكها من الاعتقاد الأبله فى خزعبلات الحكى والانفشاخ بما يدير الرؤوس..ياعزيزى هذا فعلاً أكبر دليل أننا نحن العرب ظاهرة كلامية صوتية حكائية ..كأطفال صغار لا تنام عقولهم ولا يغمضون أجفانهم الا على حدوتة قبل النوم!
تحياتى


9 - وقفه قصيره للتأمل
مصلح المعمار ( 2010 / 6 / 7 - 16:07 )
شكرا للأستاذ الفاضل أثير على هذا البحث القيم الذي يصلح ان يكون وثيقه تستفيد منها الأجيال القادمة ، ولكي نكون اكثرعادلين ومنصفين مع انفسنا ومع التاريخ اود ان اتوقف حول نقطه مهمه وهي الشكوك التي ذكرها الأخ الكاتب بمعجزات السيد المسيح ، ولنفكر سوية ، انجيل متى كتب عام 60-65 م حسب اللفائف القديمه وموجه ليفهمه اليهود ، ومعظم الذين واكبوا حياة السيد المسيح كانوا أحياء في تلك الفتره او على الأقل اولادهم ، اي ان الأخبارالمرافقه للأحداث كانت لا تزال (طازه) ، وعندما كرز بهذا الأنجيل بين اليهود آمن كثير منهم بالأعاجيب التي ذكرها البشير متى غير مرغمين بل عن قناعة وشهود عيان حتى من مبغضي السيد المسيح ، ولم يتجرأ اي مؤرخ يهودي ان ينكر تلك الأعاجيب وادعوا فقط انها من اعمال السحر ، الا يستحق الموضوع ان يعاد فحصه مره اخرى بأكثر دقه وآنصاف يا استاذ اثير ؟؟ اترك الحكم لذكاءك وبراعتك في التحليل الذي اظهرته بجداره في هذا المقال مع الشكر وآلتقدير


10 - ردود وشكر على التعليقات
أثير العاني ( 2010 / 6 / 7 - 16:19 )
اسمحوا لي أن أرد على المعترضين على المقال أولا

عزيزتي ليلى
أولا: اعذريني أنني لم أهتم في الموضوع بأمثلة على مزاعم معجزات المسيح، فالمثال كان عن نبي الاسلام.
ثانيا: في البدء أود الإشارة إلى أنني أجادل في الموضوع من يعتقد أن تلك الأحداث التي وقعت وكانت معجزة وأن هنالك تأويلات اُخرى لبعض المسيحيين الليبراليين لنصوص المعجزات في الكتاب المقدس عندكم.
ثالثا: لست متأكدا من فهم الذي تتكلمين عنه، لكن أردت القول أنني حين أقول لك مثلا أن المئات أو الآلاف أو حتى الملايين قد رأوا كذا وكذا فبالنسبة لك لا قيمة لذلك العدد ويجب أن لا تكترثي له حيث لم تصلك المعلومة إلا عن طريقي (شخص واحد)، فصحة شهادة اولئك المئات أو الآلاف يجب أن لا تعتمد بالنسبة لك إلا على صحة شهادتي. يصدق نفس الشيء على من يمكن أنهم قد نقلوا عني أو نقلوا أمرا اشتهر الحديث عنه بين الناس.
ثالثا: إن الأناجيل كما تعلمين لم تكتب أثناء حياة المسيح وحتى لو اعتبرنا صحة التخمين السائد للباحثين بأن الزمن الذي يعود إليه ما يعتقد أنه أول الأناجيل (انجيل مرقس) يعود فعلا إلى 60-70 ميلادية فهذه أيضا حوالي ثلاثون أو أربعون سنة بعد موت المسيح.


11 - تكملة للتعليق السابق على ما كتبته ليلى
أثير العاني ( 2010 / 6 / 7 - 16:26 )
أضيفي أمرا آخر، أن التغيير في تلك الأناجيل بالاضافة أو الحذف كان ممكنا جدا قبل اختيار الأناجيل الأربعة كأناجيل قانونية ليتم الاهتمام بها وتدوينها أواخر القرن الثاني الميلادي ثم تشتهر بعد ذلك.
رابعا: هنالك احتمال أن بعض ما اعتبره الناس معجزات للمسيح كان في الحقيقة سوء فهم لأحداث معينة قد حدثت فعلا كأن يكون نوعا من التخيلات أو التهيئات، كما أن هنالك فرضيات بديلة لفكرة عودته الى الحياة بعد ثلاثة ايام من موته مثلا، كأن يكون المسيح لم يكن قد مات وقت الصلب بل أغمي عليه فقط، وقد عاد إلى وعيه وهرب إلى مكان آخر، أو أن جثمانه قد تمت سرقته. لهذه الأسباب لم يجدوه في موضع دفنه.
إذا كانت هذه الافتراضات تبدو بعيدة عن الواقع بالنسبة لك، فإن فكرة عودة الحياة إلى جسد بعد ثلاثة أيام من موته يجب أن تكون برأيي أقل احتمالا منها، على الأقل هذه الافتراضات لاتدعي خرق قوانين الطبيعة متجاهلة بذلك خبرة الانسانية أن الاموات يبقون كذلك.

مصادر وللمزيد من الاطلاع
http://www.infidels.org/library/modern/richard_carrier/NTcanon.html
http://www.infidels.org/library/modern/jeff_lowder/jesus_resurrection


12 - جوابا لأحمد، ahmed
أثير العاني ( 2010 / 6 / 7 - 16:32 )
عزيزي أحمد
وجودك ووجودي والكون ليس علامة مسجلة للإله الاسلامي ولا لغيره.
أنا أعترف بعجزي كإنسان لكني أعتقد أن معرفة الانسان المعاصر -برغم عجزه- فإن ما يستطيع معرفته يفوق ما تدل عليه نصوص قديمة تنسب إلى الاله حيث تدل على عجز أكبر لمؤلفها أو مؤلفيها لا على معرفة إله كامل كما يزعمون.
قد أجبت عن الأسئلة من هذا النوع في موضوع -إنهم يهربون من الدين إلى الإله- فراجعه إن شئت.


عزيزي ahmed
1- يمكن أن تعتمد على نصوص قرآنية حتى لو لم اؤمن بنسبتها إلى إله، أولا لأن عدم إيماني بذلك لا يدل على أن كل ما في القرآن خطأ بل ببساطة أنه كتاب من تأليف نبي الاسلام محمد فيه خطأ وصواب ولا ما نع أن يكون قد سجل بعض الحوارات التي حصلت بين محمد والمشركين. كذلك يمكن الاستدلال بنصوص القرآن من باب إثبات عدم انسجام الطرح الاسلامي مع ذاته ووجود تناقضات داخلية فيه فما يقترحه المسلمون لاحقا من معجزات حسية تجد طريقها الى الحديث المعترف به اسلاميا قد خالف ما دوّن سابقا في القرآن مما يدل على التناقض في النصوص الاسلامية وبطلان ادعاء الاعجاز.

تكملة الرد في التعليق القادم


13 - تكملة للتعليق السابق
أثير العاني ( 2010 / 6 / 7 - 16:39 )
2- الدليل على عدم وقوع تلك المعجزات أنها أولا قد دوّنت في فترة متأخرة وثانيا أنها ببساطة تتناقض مع تصريح القرآن بغياب الاعجاز فعليكم الاختيار بين تصديق القرآن وغياب المعجزة أو تكذيب القرآن والتصديق بالمعجزة وكلاهما مرفوض قطعا في الاسلام.

أما سؤالك عن ذكر الاسراء والمعراج فإن الناس لم يروا نبي الاسلام محمد يسرى به أو يعرج إلى السماء ولا حتى القرآن ادعى أن الناس قد رأوا محمدا يعرج إلى السماء بل أن الاسراء والمعراج قد حدث وحسب وبذلك فهو يدخل في باب الغيبيات التي يجب على المؤمن أن يعتقد أنها حدثت لا في باب المعجزات التي تجعل الانسان يصدق من جاء بها.

سورة الاسراء تبدأ بذكر الإسراء الذي يعتبره كثير من المسلمين البوم معجزة -سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا....الخ- هي نفس السورة التي تذكر عدم وجود معجزة لنبي الاسلام 17: 59 وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ.

إن القرآن نفسه لم يقل إلا -لنريه من آياتنا- وليس -لنري الناس من آياتنا-، وفي االنجم -أفتمارونه على ما يرى- وليس -ما ترون-.


14 - شكر وتعليق
أثير العاني ( 2010 / 6 / 7 - 16:42 )
عزيزي صادق
شكرا لاهتمامك بالموضوع

عزيزي محمد البدري
شكرا لك على التشجيع

عزيزتي آمال
أخشى عليك من غضب الإله شونغ!
بوذا لم يكن يؤمن بإله خالق للكون، فكيف تجعلينه رسولا للإله الخالق شونغ؟!، أتقولين على شونغ ما لا تعلمين؟!
رسول الإله شونغ هو نينغ (صلى شونغ عليه وسلم)

أخي حمورابي
بالضبط هذا ما عنيته ولا أدري هل كنت موفقا في توضيح الصورة، ما عنيته هو بيان التناقض في الادعاءات القرآنية فإذا (سلمنا جدلا أن) محمدا قد اسري به ثم عرج الى السماء فلماذا لا يجوز أن يجدث هذا أمام المشككين بنبوته بل سرا دون أن يراه أحد، والبلاغة كما قلت مسألة نسبية تختلف باختلاف الذائقة اللغوية ويمكن أن يرى أي شخص غير القرآن أكثر بلاغة منه، وليست البلاغة بأي حال من الأحوال أمرا خارقا للعادة.

عزيزي Zaher Zaman
شكرا لك على تعليقك واهتمامك
صدأ أكثر من ألف وأربعمائة عام، هل ترى أن محوه يكون بمقال أو مقالين، الطريق طويل يا صديقي


15 - رائع
ناهد ( 2010 / 6 / 7 - 22:13 )
مقال رائع جدا ورصين وعقلاني لا يسعني الا ان اشكرك ، تحياتي وكل الاحترام .
سلام


16 - السيد مصلح المعمار
أثير العاني ( 2010 / 6 / 7 - 22:57 )
أولا لا أزعم أن لديّ معرفة جيدة بالكتاب المقدس لكني سأكتب ما عثرت عليه خلال بحثي.

بالاضافة لما كتبت في ردي على ليلى إبراهيم أقول:
رغم أنه من الواضح أن الفترة بين موت المسيح ونسبة معجزات حسية إليه أقل من الفترة بين موت نبي الاسلام ونسبة معجزات حسية إليه لكن هذا ليس دليلا كافيا على وقوع تلك المعجزات لا سيما أنه ليس من المؤكد نسبة الأناجيل متي أو مرقس إلى 60-70 ميلادية، وحقيقة أشك كثيرا بتأليفها بمثل هذا الوقت المبكر وبقائها دون تحريف طرأ عليها في القرن الأول الميلادي لا سيما أنه لا توجد أي مخطوطة للأناجيل تعود لتلك الفترة المبكرة كما لم تكن التسميات للأناجيل بأسماء مرقس أو متي أو لوقا أو يوحنا معروفة في القرن الأول الميلادي، ولم تظهر هذه التسميات للأناجيل حسب ساندرز إلا فجأة حوالي عام 180 ميلادية(1).

أعتقد أنني كلاديني أعود بتفكيري من الحاضر في البحث عن أصل الكتب المقدسة إلى الماضي بينما يبدأ المؤمنون بالدين بإيمانهم من الماضي بتصديق الروايات وعصمة الكتب من التحريف إلى الحاضر.

1) E P Sanders, The Historical Figure of Jesus, (Penguin, 1995) page 63 - 64، نقلا عن ويكيبيديا Gospel


17 - ولك التحية يا ناهد
أثير العاني ( 2010 / 6 / 8 - 00:21 )
شكرا على مشاركتك


18 - تحيه طيبه ....
علي ( 2011 / 8 / 1 - 20:49 )
طيب اخ اثير شنو تعليقك على مرج البحرين ؟؟؟ هذي برأيك مو معجزه ؟؟؟؟


19 - إلى الأخ المعلق علي
أثير العراقي ( 2011 / 8 / 5 - 00:27 )
عزيزي علي، الرد على سؤالك ينقسم إلى قسمين

أولا/ هناك موضوع لأحد اللادينيين نشرته في إحدى مدوناتي اللادينية للرد على زعم الاعجاز في النص الذي ذكرت وهو بعنوان -رد شامل على -اعجاز- البرزخ البحري و الحجر المحجور- في مدونة -مع اللادينيين و الملحدين العرب: الإسلام-
http://ladeenion1.blogspot.com/2007/05/blog-post_29.html

ثانيا/ التنبؤ ليس إعجازا، بل هو أمر محتمل جدا، إذا اقترحت خمسين فرضية بسيطة من صنع خيالك عن العلوم أو الأحداث المستقبلية فمن الممكن جدا أن تصيب في واحدة أو اثنتين منها (خصوصا إن لم تحدد وقتا لتحقق نبوءتك سيبقى الناس ينتظرونها)، أما ما يحصل اليوم عند دعاة الاعجاز العلمي فقد زعموا تنبؤات بل إعجازات علمية حتى في النصوص القرآنية المغلوطة تماما!

وإن كنت مهتما بأمر التنبؤات فلا يمكن مقارنة تنبؤات رائعة مثل تلك التي لـ ليوناردو دافنتشي بتنبؤات نبي الاسلام محمد الفاشلة التي أخطأت في الغالبية العظمى منها (أخطأت كلها تقريبا)، اقرأ مثلا موضوع -التنبؤ النبوي، وتنبؤات دافنتشي ونوستراداموس، ايهما الاعجاز؟- على الرابط أدناه
http://ladeenion1.blogspot.com/2007/05/blog-post_8072.html


20 - رائع
محمد لمبركى ( 2011 / 9 / 4 - 00:27 )
على فكرة انت رائع ارجو انك تستمر المشوار طويل احنا محتاجين ثورة فكرية فى دول العالم الاسلامى تزيل الوسخات اللى طالت عقولنا بس انا اود اسال
لماذا لم يرسل الله نبى الى الصين والهند مع انهم عددهم اضعاف اضعاف اعددنا

لماذا ارسل الله كل الرسل فى فلسطين والعراق والجزيرة العربية فقط لا يعتبر ذللك ظلما

لماذا توقف الله ان ينتقم منمن اسأو لة ولرسولة وقرانة
اللة موجود فعلا لماذا يتركنا حائرين فى حياة لم نخترها
الا يعتبر ذلك ظلما


21 - critique001
ayyour ( 2011 / 9 / 14 - 18:18 )
تحية
المعجزات لا يراها البعض دون البعض الآخر، ويستلزم ان نراها كلنا، فان كان قد رآها الاقدمون ، فنحن لم نر شيئا، و لن نموت ان لم نؤمن بها و لن يصيبنا اذى.
و نحن كامازيغ شمال افريقيا لم نستفد شيئا من الاديان التي تعاقبت على بلادنا.

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب