الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القتل في التوراة والقتل في القرآن

عهد صوفان

2010 / 6 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


القتل في التوراة والقتل في القرآن

فعل القتل شائع في نصوص التوراة وفي القرآن أيضا....
وهذا الفعل المؤلم يسفك الدماء ويزهق الأرواح ويجعل القلوب قاسية, يُذهب الرحمة والمحبة التي تؤلف بين البشر..
القتل عمل صعب يرفضه الضمير والوجدان, لأنه يعني باختصار قتل الحياة وإنهاء الوجود لإنسان ربما يكون معينا ومعيلا لأسرة تحتاج الحب والرعاية وبالتأكيد هو معين لوطن وأهل وأصدقاء...ليس سهلا القتل كفعل مجرد ومهما كانت الأسباب...ولكن القتل قد يكون عملا منظما ومؤطرا ضمن شرائع وأعراف وقد يكون طارئا وعارضا أو بين الحالتين...
هناك قتل في التوراة وفي نصوص الشريعة التوراتية. نصوص تدعو للقتل الصريح رجما. هذا القتل يطال شريحة من المؤمنين بالشريعة ممن يخالفون صريح ما جاء بها ولنستعرض أولا بعضا من هذه النصوص حتى لا نتهم بالادعاء والتقول على شريعة التوراة التي أمر بها يهوه شعبه. ولنكن منصفين وغير مدعين لنصل إلى حقيقة وجوهر النص التوراتي.

- تثنية 13: 6 «وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ أَوْ صَاحِبُكَ الذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الذِينَ حَوْلكَ القَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ البَعِيدِينَ عَنْكَ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلى أَقْصَائِهَا 8فَلا تَرْضَ مِنْهُ وَلا تَسْمَعْ لهُ وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَليْهِ وَلا تَرِقَّ لهُ وَلا تَسْتُرْهُ 9بَل قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيراً. 10تَرْجُمُهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ لأَنَّهُ التَمَسَ أَنْ يُطَوِّحَكَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِكَ الذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ.

- عدد32:15 - 36 وَلمَّا كَانَ بَنُو إِسْرَائِيل فِي البَرِّيَّةِ وَجَدُوا رَجُلاً يَحْتَطِبُ حَطَباً فِي يَوْمِ السَّبْتِ. 33فَقَدَّمَهُ الذِينَ وَجَدُوهُ يَحْتَطِبُ حَطَباً إِلى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ الجَمَاعَةِ. 34فَوَضَعُوهُ فِي المَحْرَسِ لأَنَّهُ لمْ يُعْلنْ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ. 35فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَتْلاً يُقْتَلُ الرَّجُلُ. يَرْجُمُهُ بِحِجَارَةٍ كُلُّ الجَمَاعَةِ خَارِجَ المَحَلةِ». 36فَأَخْرَجَهُ كُلُّ الجَمَاعَةِ إِلى خَارِجِ المَحَلةِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ فَمَاتَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.

- تكوين 17: 14 وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».

- لاويين 20: 27 وَإِذَا كَانَ فِي رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ جَانٌّ أَوْ تَابِعَةٌ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. بِالْحِجَارَةِ يَرْجُمُونَهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ».

- لاويين 20: 9 كُلُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ.

- لاويين 24: 23 فَكَلَّمَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُخْرِجُوا الَّذِي سَبَّ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ وَيَرْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ. فَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.

- لاويين 26: 27 - 31 وَإِنْ كُنْتُمْ بِذَلِكَ لاَ تَسْمَعُونَ لِي بَلْ سَلَكْتُمْ مَعِي بِالْخِلاَفِ 28فَأَنَا أَسْلُكُ مَعَكُمْ بِالْخِلاَفِ سَاخِطاً وَأُؤَدِّبُكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ حَسَبَ خَطَايَاكُمْ 29فَتَأْكُلُونَ لَحْمَ بَنِيكُمْ وَلَحْمَ بَنَاتِكُمْ تَأْكُلُونَ. 30وَأُخْرِبُ مُرْتَفَعَاتِكُمْ وَأَقْطَعُ شَمْسَاتِكُمْ وَأُلْقِي جُثَثَكُمْ عَلَى جُثَثِ أَصْنَامِكُمْ وَتَرْذُلُكُمْ نَفْسِي. 31وَأُصَيِّرُ مُدُنَكُمْ خَرِبَةً وَمَقَادِسَكُمْ مُوحِشَةً وَلاَ أَشْتَمُّ رَائِحَةَ سُرُورِكُمْ.

- عدد 19: 20 – 21 وَأَمَّا الإِنْسَانُ الذِي يَتَنَجَّسُ وَلا يَتَطَهَّرُ فَتُبَادُ تِلكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ الجَمَاعَةِ لأَنَّهُ نَجَّسَ مَقْدِسَ الرَّبِّ. مَاءُ النَّجَاسَةِ لمْ يُرَشَّ عَليْهِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. 21فَتَكُونُ لهُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً.

- عدد 21: 7 – 17 فَتَجَنَّدُوا عَلى مِدْيَانَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُل ذَكَرٍ. 8وَمُلُوكُ مِدْيَانَ قَتَلُوهُمْ فَوْقَ قَتْلاهُمْ. أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ. خَمْسَةَ مُلُوكِ مِدْيَانَ. وَبَلعَامَ بْنَ بَعُورَ قَتَلُوهُ بِالسَّيْفِ. 9وَسَبَى بَنُو إِسْرَائِيل نِسَاءَ مِدْيَانَ وَأَطْفَالهُمْ وَنَهَبُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَجَمِيعَ مَوَاشِيهِمْ وَكُل أَمْلاكِهِمْ. 10وَأَحْرَقُوا جَمِيعَ مُدُنِهِمْ بِمَسَاكِنِهِمْ وَجَمِيعَ حُصُونِهِمْ بِالنَّارِ. 11وَأَخَذُوا كُل الغَنِيمَةِ وَكُل النَّهْبِ مِنَ النَّاسِ وَالبَهَائِمِ 14فَسَخَطَ مُوسَى وَقَال لهُمْ: «هَل أَبْقَيْتُمْ كُل أُنْثَى حَيَّةً؟ 16إِنَّ هَؤُلاءِ كُنَّ لِبَنِي إِسْرَائِيل حَسَبَ كَلامِ بَلعَامَ سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ فِي أَمْرِ فَغُورَ فَكَانَ الوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.

- عدد35: 19 – 21 وَلِيُّ الدَّمِ يَقْتُلُ القَاتِل. حِينَ يُصَادِفُهُ يَقْتُلُهُ. 20وَإِنْ دَفَعَهُ بِبُغْضَةٍ أَوْ أَلقَى عَليْهِ شَيْئاً بِتَعَمُّدٍ فَمَاتَ 21أَوْ ضَرَبَهُ بِيَدِهِ بِعَدَاوَةٍ فَمَاتَ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الضَّارِبُ لأَنَّهُ قَاتِلٌ. وَلِيُّ الدَّمِ يَقْتُلُ القَاتِل حِينَ يُصَادِفُهُ.

- تثنية7:1 – 5 مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا وَطَرَدَ شُعُوباً كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الحِثِّيِّينَ وَالجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ 2وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ وَضَرَبْتَهُمْ فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لا تَقْطَعْ لهُمْ عَهْداً وَلا تُشْفِقْ عَليْهِمْ 3 وَلا تُصَاهِرْهُمْ. ابْنَتَكَ لا تُعْطِ لاِبْنِهِ وَابْنَتَهُ لا تَأْخُذْ لاِبْنِكَ. 4لأَنَّهُ يَرُدُّ ابْنَكَ مِنْ وَرَائِي فَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَليْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعاً. 5وَلكِنْ هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِهِمْ: تَهْدِمُونَ مَذَابِحَهُمْ وَتُكَسِّرُونَ أَنْصَابَهُمْ وَتُقَطِّعُونَ سَوَارِيَهُمْ وَتُحْرِقُونَ تَمَاثِيلهُمْ بِالنَّارِ.

مئات وربما آلاف الأمثلة في التوراة تذكر تفاصيل القتل الذي نفذه الله بالشعوب التي جاورت شعبه بالإضافة إلى من قتل في الطوفان وفي سدوم وعمورة وفي مصر وخلال فترة العبور في سيناء. وكم قتل يهوه من شعبه حتى يعبدوه ولا يحيدوا عن طرقه..
نلاحظ من الآيات السابقة أن الله يأمر بالقتل لمن يخالف الشريعة. هو يقتل شعبه المختار إن خالف فروضه وشعائره. كذلك الله قتل كل الساكنين أرض الميعاد ليسلم هذه الأرض لشعبه المختار وكل من اعترض طريق عودتهم إلى هذه الأرض..

يهوه يقتل مئات الألوف من البشر عند دخول شعبه ارض الميعاد . قتل بعضهم بحجارة من السماء. قتل الملوك وأهلك الأموريين الساكنين عبر الأردن والفرزيين والكنعانيين والحثيين والجرجاشيين والحويين واليبوسيين, وشعب يهوه قتل وبحد السيف الشعوب . قتلوا الذكور ونهبوا الممتلكات والنساء وحرقوا المدن وهدموا الأسوار. ما فعلوه كان أفلام رعب حقيقية لا يتحملها الكبار.. وأتباع يهوه مهددون بالقتل منه إن عملوا يوم السبت...من لم يختن يقتل....من يزنِ يقتل..الولد المعاند لوالديه يرجم أمام الشيوخ حتى الموت.. أي مدينة تبتعد عن عبادة يهوه تضربها بحد السيف وتحرقها.. الرجم بالحجارة حتى الموت لمن يغوي يهوديا ليعبد إلها آخر.. شعب الله بقيادة يشوع بن نون يقتل 12.000 ألف إنسان هم سكان عاي ويحرقون مدنهم وينهبون كل شيء.. كل من سب أباه أو أمه يقتل.. كل من يسب يقتل رجماً.. كل رجل فيه جان أو تابعة يقتل رجماً.. من ذبح لغير يهوه يقتل..

شريعة التوراة كتاب مخيف ومرعب .. في الإصحاح الثامن والعشرين من سفر تثنية ملحمة مخيفة لا يتصورها عقل بشر حول الضربات التي سوف ينزلها يهوه على شعبه إن هو لم يسمع وصاياه ..لقد تفنن يهوه بطرق تعذيب شعبه وترويعهم وسطر لهم ملحمة مطولة للضربات المؤلمة التي ستحلّ بهم إن حادوا عن عبادته. فهو إله الآلهة ورب الأرباب ورب الجنود المهيب..

مضاف إلى ذلك الفروض الدموية التي فرضها يهوه على شعبه والتي تقضي بذبح الثيران والحيوانات كفارة عن أفعالهم. والتطهر من الآثام والنجاسة, وبلوغ الطهارة عندهم صعب. فطهارة الدم تحتاج أياما وربما أسابيع...كل خطيئة مهما صغرت تحتاج ذبيحة تقدم للإله وفق شرائع متعبة ومعقدة..
إذن القتل في اليهودية موجه ضد شعب الله المختار في الدرجة الأولى وقد طلب منهم قتل الآخرين في مسيرة عودتهم إلى أرض الميعاد بعد خروجهم من مصر. لكن لا نجد نصوصا في التوراة تدعو إلى نشر دينهم بقوة السيف. واعتقادي أن اليهودية انقراضها تتكفل به نصوصها التشريعية التي كانت وستبقى عبئا ثقيلا على أتباعها..
إله التوراة حاضر وموجود دائما وسيفه مشرّع بوجه شعبه وعند أبسط المخالفات...سيف يهوه هذا لم يرحم البشر لأن آدم أكل تفاحة. ولم يقبل قربان هابيل النباتي....
أربعون يوما صام موسى عن الطعام والشراب حتى أعطاه الله لوحي الوصايا...وعندما كسر موسى لوحي الوصايا غضب من شعب الله الذي بدأ يعبد العجل الذهبي. احتاج أيضا إلى أربعين يوما أخرى صائما عن الطعام والماء حتى يرضى الله...علاقة معقدة جدا ومتعبة بين يهوه وشعبه......

ولولا دمج التوراة مع الإنجيل لانقرضت اليهودية وأصبحت أثرا في التاريخ لكن عملية دمجها مع الإنجيل تحت اسم الكتاب المقدس حفظها كنص مقدس ورفع من شأنها بل حماها من الزوال...فشريعتها خارج السياق العقلي للبشر وغير قابلة للتطبيق نهائيا. كل فروضها خرافية ولا تطبق حتى غدا اليهود لا يطبقون شريعة التوراة. بل يطبقون القوانين المدنية الحضارية لأنهم لا يؤمنون بهذه الشريعة المخالفة للعقل...تصور أن يقتل اليهودي الذي يعمل يوم السبت. تصور أن تقتل المرأة التي تمارس الجنس في عالم اليوم. تصور ان يقتل الولد المعاند أبويه . تصور أن تقدم القرابين نفسها التي قدمها موسى ويعقوب...

ولو تم اليوم فصل التوراة عن الإنجيل لاندثرت هذه الشريعة التي تحمل فناءها في رحمها. هذه الديانة لم ولن تنتشر لأنها الدين القاتل لذاته....والرافض للانتشار بأسوار الشريعة العالية والطاردة للآخرين على عكس المسيحية التي ألغت الفرائض ولم تطلب حملا من المؤمنين بها..كانت دينا مجانيا بلا ثمن يدفع. فقُبلت خاصة وأنها انطلقت بقوة الكلمة الإنسانية وبالمحبة للجميع....

أما الإسلام فانتشر لأنه أغرى المؤمنين بعطايا الآخرة, بالغنائم على الأرض, قدم للناس المغريات قدم تعدد الزوجات وقدم الإماء وملكات اليمين وزواج المتعة والمسيار, حتى وصل البعض أن يطلب الموت أملا بلقاء حور العين والنساء الجميلات. قدم غنائم الغزوات من مال وممتلكات ووعد بنعيم الجنة والآخرة....ولولا ذلك لما دخل أحد فيه.
الإسلام ميز المسلمين بأنهم خير أمة فضلهم الله على غيرهم وفضّل لغتهم وفضّل عرقهم العربي. وعلى عكس اليهودية التي تفننت بقتل اليهودي الإسلام حرّم قتل المسلم وتشدد في ذلك..ولكنه أباح قتل الآخرين بل دعا إليه بآيات ونصوص صريحة واضحة.وهذا ما فعله محمد قاد الغزوات بنفسه وأثخن جراح أعدائه وبعث سراياه لتكمل هذا الفعل .. والنصوص القرآنية كثيرة والأحاديث أكثر التي تؤيد هذا الكلام , وإليكم بعضاً منها:


- سورة الأنفال 8: 65 "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ".

- سورة البقرة 2: 217 "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ".

- سورة التوبة 9: 41 و73 "انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ... يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ"

- سورة محمد 47: 4-6 و35 "فَإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لا نْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ عَرَّفَهَا لهُمْ... فَلاَ تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ".

- سورة البقرة 2: 216 و244 "كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ... وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".

- سورة الأنفال 8: 60 "وَأَعِدُّوا لهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ".

- سورة الأنفال أيضاً 8: 12 و13 و39 "أُلْقِي فِي قُلُوبِ الذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ... وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ".

- سورة التوبة 9: 29 و111 "قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ... إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ".

- سورة آل عمران 3: 121 "وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ (أي من حجرة عائشة) تُبَوِّئُ المُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".

- سورة النساء 4: 76 "الذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ".

- سورة الأنفال 8: 67 "مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".

- سورة الأنفال 8: 41 و69 "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الفُرْقَانِ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ... فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".

ففي القرآن القتل موجود وبكثرة أيضا ولكنه ليس ضد شعبه. ليس ضد خير أمة أخرجت للناس. بل تحول القتل للآخرين الذين لا يؤمنون بما أنزل الله على محمد.... وقف مع شعبه ظالما ومظلوما وأحل لهم كل شيء. أحل متعة النساء بتعدد الزوجات وملكات اليمين وبالمحصنات وحتى في الجنة هناك حور العين والغلمان وأنهار الخمر والعسل...خطيئة المسلم تغتفر بالصلاة والصوم والحج وأحيانا بالزكاة والله غفور رحيم على شعبه.
الله هنا ينصر شعبه ويقاتل معهم ويقودهم في كل الأرض ليشهد الجميع بشهادة الإسلام.

الله يأمر المسلمين بالقتال. قتال الآخرين. يأمر بغزو الآخرين وسبي النساء والأطفال والممتلكات وأخذها غنائم توزع على المؤمنين..
النساء توزع كغنائم على المقاتلين...
فالقتل في التوراة هو لشعب يهوه المخالف ...
أما في الإسلام فالقتل موجه لجميع البشر الذين لا يؤمنون بإيمان المسلمين وهنا الكارثة الكبرى, أن تفرض علي الدين وإلا قتلت.
بينما في اليهودية لا يوجد فرض للدين ولا أقتل إن رفضت اليهودية.

اليهودية في نصوصها لا تعتدي على حريتي إن لم أكن يهوديا ولا تجبرني على أي فعل أو عمل. بينما في الإسلام أنا مجبر على اعتناق الإسلام وهذا ما حصل في التاريخ قامت الغزوات وبدلت دين البلاد الجديدة بالإسلام ومن لم يبدل دينه وقتها لأسباب كانت ليست بيد المسلمين. فرضوا الجزية وشرعوا قوانين الإذلال على الشعوب كما جاء في الوثيقة العمرية لنصارى بلاد الشام الذين لم يغيروا دينهم... في التوراة والقرآن قتل وسفك دماء ولكن باختلاف في الأسباب والموجبات والأهداف.
عندما انطلقت الدعوة الإسلامية كانت الآيات المكية متسامحة قريبة من المسيحية. فلم تكن تدعو للفرض بل للاختيار بين الدين الجديد والأديان السابقة ولكن ومع الوقت ظهرت الآيات المدينة, آيات لم يعرف التاريخ لها مثيلا. آيات تدعو لقتل المخالفين في العقيدة وبقسوة... بدأت تظهر صورة مختلفة عن الصورة الأولى. فانطلقت جيوش وخيول وسيوف تنشر الخوف والرعب. فسجل التاريخ كتاب الغزوات...
هذا باختصار مشهد من مشاهد العلاقة بين السماء والأرض. بين الإله الخالق والشعوب التي خلقها. والمشاهد الأخرى تزيد من التساؤلات....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - !!!فالقتل في التوراة هو لشعب يهوه المخالف
ahmed ( 2010 / 6 / 7 - 09:12 )
بالطبع لم ينشر اليهود دينهم بالسيف لانهم شعب الله المختار فاليهودي عندهم هو من كان من نسل اليهود
وبينما القتل في الاسلام للمحاربين فهو في اليهودية لجميع الناس

سفر حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.


الكتاب المقدس يامر بالجزية او القتل

التثنية 20 ( من آية 10 الى آية 17) - فاذا اقتربتم من مدينة لتحاربوها فأعرضوا عليها السلم أولا فاذا استسلمت وفتحت لكم أبوابها فجميع سكانها يكونون لكم تحت الجزية ويخدمونكم . واذا لم تسالمكم بل حاربتكم فحاصرتموها فأسلمها الربالهكم الى أيديكم فاضربوا كل ذكر فيها بحد السيف وأما النساء والأطفال والبهائم وجميع ما في المدينة من غنيمة فاغنموها لأنفسكم وتمتعوا بغنيمة أعدائكم التي أعطاكم الرب الهكم. فهكذا تفعلون بجميع المدن البعيدة منكم جدا التي لا تخص هؤلاءالأمم التي يعطيها لكم الرب الهكم ملكا فلا تبقوا أحد منا حيا بل تحللون ابادتهم..-


2 - اله الشرق الاوسط اله دموي
المترصد ( 2010 / 6 / 7 - 10:37 )
تحيه للاخ عهد في الواقع اله الشرق الاوسط هو اله دموي بكل المقاييس هذا الاله منذ البدايه عشق الدم واغرم به فعندما تم اختراعه من قبل اليهود جعلوه قائدا مغوارا محاربا لاعداء شعبه ومعاقبا للمخالفين من اتباعه والنصوص التي ذكرتها من التوراة توضح مدى همجيه هذا الاله واجرامه وحبه للدم ثم اتحفنا هذا الاله بفكرة الفداء والخلاص في المسيحيه هذه الفكرة المنحرفه المتمثله بانتزاع جزء من كيانه الثلاثي الابعاد ليزرعها في جسد انسان بريء ودبر خطه دمويه تتمثل بصلب هذا الانسان البريء ليتم تعذيبه واسالة دمه بوحشيه لم تحصل من قبل فقط من اجل ان يفدي الانسان من خطيئه سخيفه متمثله بالاكل من شجرة المعرفه لانه لم يرد للانسان ان يسال ويعرف سره القبيح ثم اتحفنا مرة اخرى في الاسلام وعاد ليمارس همجيته المعهوده ايام اليهود ليامر بالقتل والتنكيل والاذلال مرة اخرى وكما امر اليهود بقتل الحيوانات تقربا له امر المسلمين ايضا بذلك لانه يبتسم عندما يرى منظر الدم والذبح ما اقبحه من اله رسمته لنا هذه الاديان هذا الاله يعاني من مرض نفسي خطير فهو اله متقلب لا يمكن التنبؤ به لذلك انا انصح الناس بالابتعاد عنه وعن تعاليمه الهمجيه


3 - ليس نفس الإله
رعد الحافظ ( 2010 / 6 / 7 - 11:52 )
ربّما المرّة الأولى التي أتشرف بالتعليق على ماتكتب أيّها الصديق ذو الرؤية الواضحة الصريحة والجريئة
نصّكَ اليوم متسلسل وواضح الى درجة , لايبقى بعدها لمعترض وشتّام من سبيل
كلّ ماذكرتهُ وعلّق عليه الصديق المترصد بدّقة متناهية , هو واقع دموي , مرّ بشعوب المنطقة وليس تأريخاً وهمياً , أو حُلم أو كابوس تخيلناه
***
ملاحظتي الوحيدة في هذا الشأن هي
ليس هو الإله الوحيد في الشرق الأوسط وليس هو نفسهُ في الحالات الإبراهيمية الثلاث
الإله عادةً يخترعهُ نفس الرجل الذي يدّعي النبوة , ليضمن الأتباع والجنود
موسى / كان عصبياً وشرساً وجاء إلههُ على نفس طبائعهِ / القتل بلا هوادة لأتباعهِ الضالين
يسوع / كان مُسالماً مُحباً , فبالغ في ذلك حتى ظنّ نفسه هو الربّ الإله , الذي يرحم الجميع
محمد / كانت تنقصهُ السعادة والمال والنساء ويفتقد والديهِ ( ليتمهِ ) , فسمح له الإله الذي رسمه في خيالهِ , بحق إستباحة كل شيء وبمختلف الوسائل ليضمن له ما ينقصه ويعدهُ بآلاف الأضعاف في جنّة الخلد ,يُباح فيها كل شيء,كما دعا الى بعض الخير في ساعات الصفا
***
تحياتي للكاتب المبدع وجميع الأخوة المعلقين


4 - لا خلاف
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 7 - 12:09 )
الأستاذ عهد تحياتي لك ولجميع المشاركين .. مقالك نستطيع أن نقول عنه - وفيت وكفيت - فقط ملاحظة صغيرة وكنتُ قد ذكرتها سابقاً .. ما جاء في مقالك مع تعليق السادة المترصد ورعد الحافظ أرى لا غبار عليه المهم النصوص الإسلامية جزئين مكية ومدنية .. حاول النبي محمد في بدايته أن ينقل النصوص المسيحية وبما أنها تدعو للسلام ولم تلقى بالاُ عند أهل مكة بدليل أن دعوته في مكة لم يؤمن بها سوى 83 شخص ولكن عندما أراد أن ينتشر وذهب إلى المدينة هنا تحول إلى توراتي بامتياز وطغت النصوص وخاصة نصوص القتل وهذا ما نسميه أنتشار الدين بالسيف ولو بقى على دعوته في مكة فسوف لن تجد الإسلام اليوم وإنما سوف نجد المسيحية ..
مجرد رأي
مع التقدير للجميع


5 - عزيزي احمد
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 7 - 12:24 )
تحية لك عزيزي احمد واشكرك على تعليقك واريد ان اوضح ان ما جاء في حزقيال9: 6 كما ذكرت هو قتل لبيت اسرائيل ويهوذا بسبب اثمهم الذي ملأ الأرض كما توضحه الآيات اللاحقة.
اما ما جاء في تثنية20: 10 - 17 فهو وصف لأعمال القتل التي فعلها يهوه وشعبه بكل من اعترضهم او لم يساعدهم في طريق عودتهم الى الأرض الموعودة وكلامك صحيح وتحليلك صحيح أيضا فيهوه امر بالجزية واستعباد المستسلمين وقتل الذكور ونهب الممتلكات والنساء. وقد اردت ان اسلط الضوء على هذه الجرائم وعلى هذه الآلهة لنرى جميعا ونتأكد من قدسية هذه الكتب أو عدمها
اشكرك مجددا وتحية لك


6 - عزيزي المترصد
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 7 - 12:34 )
أخي المترصد تحية لك
تعليقك رائع وقيم فيه الاضافة المفيدة. لقد تملكني الرعب عند قراءة نصوص التوراة لما فيها من اجرام وتفنن في تنفيذه من قبل يهوه وشعبه وقد اردت تسبيط الضوء على هذا الإله ليعلم الجميع حقيقته المسكوت عنها والمحفوظة بين دفتي الكتاب المقدس وآمل في المقالات التالية كشف المزيد من افلام الرعب التوراتية.ولكن اله القرآن كان اخطر لأنه بدأ بنشر القتل على جميع البشر ان لم يؤمنوا به واستطاع بالإغراء تجنيد الجيوش لتنفيذ أهدافه
احييك واشكرك ايها الصديق


7 - العزيز رعد الحافظ
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 7 - 12:46 )
يشرفني تعليقك وكلامك الراقي والثرّ
ويسعدني ان اقرأ الملاحظات التي ذكرت وهي لب الحقيقة وجوهرها. لأني اعلم كما تفضلت بأن الأنبياء هم صورة الآلهة التي صنعوها وهنا يتركز همي حول اخطرهما من تشريعهما للقتل والنهب وامتلاك النساء وتخدير العقول ومنع التساؤل وفرض لغة القبول والخنوع. لقد انتسرت قداسة الآلة عندا وامتدت على الحكام والتراث والعادات والقوانين ودخلنا في حالة غيبوبة القداسة وعلينا ان نشير الى طريق الخلاص الذي يبدأ بالعقل وينتهي بالعقل ايضا
احييك واشكرك..


8 - هل ايات التورا ة تدرجت مسالمه الى عدوانيه
AL ( 2010 / 6 / 7 - 13:54 )
عهد صوفان شكرا على هذه المعلومات الغزيره سؤالي هو المسيح رسالته مسالمه وامتدت لثلاث سنوات وصلب. محمد رسالته في السنين الثلاث الاولى كانت مسالمه ولكنها اصبحت عدوانيه فيما بعد, خصوصا بعد تشكيل دوله, ولو صلبه اليهود في مهد رسالته كما فعلو مع المسيح لكان الوضع مختلف بالنسبه للمسلمين. السؤال هو هل ايات التورا ة تدرجت من ايات مسالمه الى ايات عدوانيه كالقرآن


9 - لا فض فوك
مايسترو ( 2010 / 6 / 7 - 14:16 )
كلام مثالي وكامل ومتناسق ولا غبار عليه، ولا يمكن للمرء أن يضيف شيئاً على ما ذكره السادة المعلقين، وخاصة الأستاذين الكبيرين شامل عبد العزيز ورعد الحافظ، وشكراً لك ولجميع أصحاب العقول النيرة والذين بهم يبدأ التغيير بالتأكيد .


10 - عندما بكى نيتشة
Yousef Rofa ( 2010 / 6 / 7 - 15:31 )
مات الله ... الجدل حول السؤال الذى سأله - أننى أطلب الله , أننى أسعى الى لله ,,, أين الله ؟ سأقول لكم ... لقد قتلناه ... أنت و أنا و جميعنا قَتَلَتَهُ و قد دفناه -
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لعقل عهد صوفان وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.


11 - أخي شامل عبد العزيز
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 7 - 18:36 )
تحيةلك ويسعدني كلامك وإضافتك لأنها كلام الخبير العارف . الموضع يا صديقي كبير جدا وتغطية أكثر من 1200 صفحة في التوراة ونصفها في القرآن في مقالة غير ممكن لكن نحاول إيضاح الأفكار وتحليل بعضها لنفضح ما جاء فيها من خرافات أخذت صفة القداسة ودخلت العقول واقنعت البعض بصدقها. إن إظهار هذه النصوص لا بد ان يعريها ويزعزع قداستها لأن الكثير من المؤمنين لم يقرأوا هذه النصوص ويعرفوا فقط ان في هذه الكتب كلام الله الصادق الخالق
كلما قرأت التوراة اشعر بالغثيان من يهوه هذا المتجبر القاسي
ولكن عزائي ان شريعته ستنقرض من تلقاء نفسها لأنها شريعة قاتلة لأبنائها
لكن الخطورة ولادة دين جديد من رحم التوراة باسم الاسلام وبثوب مختلف مخادع
اتمنى ان يقرأ الجميع النصوص الدينية بتجرد وتحليل حتى نصل جميعا الى تلمس الخط الكامن فيها اشكرك أيها الصديق العزيز


12 - alأخي العزيز
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 7 - 18:50 )
تحية يا صديقي
اشكرك على تعليقك واضافتك الجميلة وأود ان اقول لك بناء على سؤالك ان آيات التوراة لم تدرج في شدتها وعنفها فمنذ خطيئة آدم بأكله تفاحة طرد من الجنة وبعدها بفترة عاقب الله البشر بالطوفان ثم بحريق سدوم وعمورة وبعدها وجه ضربات مؤلمة لشعبه وللساكنين جوارهم وللمصريين وعندما دون شريعته كانت مرعبة وواضحة في كم العنف الذي تحويه والسبب يا صديقي ان يهوه إله عنيف وقاس بصفاته وهذه الصفات كانت صورة مطابقة لأنبيائه وخاصة موسى الذي دون الشريعة ورسمها ووضع فيها شخصيته وروحه
تحياتي


13 - رد
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 7 - 21:30 )
شكري ومحبتي أيها الصديق العزيز
كلامك راق ونبيل لأنك ارتضيت حرية العقل والتمسك بنور الكلمة تحياتي
أخي يوسف روفا
تحية لك وأدعوك ان تعود الى عقلك الذي يستطيع ان يميز ويعي كل شيء وليس الى عقلي انا. فانا احاول ان اجتهد وقد اصيب وقد اخطيء لأني أعرض نصوصا من الكتب والنصوص تتكلم وتخبرنا جميعا بما تحويه على كل حال اشكرك

ألأخوة سالم النجار وشرق عدن
اشكركم على ما كتبتوه ولا أدري سبب حذفه علما انني تفاجأت اليوم بأن التعليقات لا تصل الى البريد الالكتروني لأطلع عليه
اتمنى ان لا يكون ذلك دائما ومن ضمن سياسة ادارة التحرير تحية للجميع


14 - شكرا اخي عهد صوفان على المعلومات التي تقدمها
AL ( 2010 / 6 / 8 - 01:01 )
شكرا اخي عهد صوفان على المعلومات التي تقدمها للقراء. ان كان الله موجودآ فلن يكون احد هذه الاله الثلاث التي صنعها الانبياء وسخروها لمصالحم الخاصه. يجب ان تكون صفات الاله افضل من صفات البشر وذكائه ارقى. مثلا الاله الذكي لايرسل الاف الانبياء الى منطقه واحده بل الى جميع مناطق الارض. الاب يهتم بجميع اولاده. كذلك الاب يهتم بان يكون اولاده جيدين مع الناس وبالعمل ولا يطلب منهم شكره صباح مساء على توفيره المال لهم, بينما الله يريد عبادته اولا حتى الفوز بالجنه او الحياة الابديه. اذا كان الله موجود ويستطيع صنع المعجزات لماذا لايصنعها الان حتى يكسب الناس. ان اقترح على الله ان يحيي بعض المشاهير عندنا كام كلثوم عبد الحليم حافظ فريد الاطرش عبد الوهاب وان اضمن له انني والكثير سوف نقر بوجوده


15 - أخانا العزيز السيد عهد صوفان
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 8 - 09:29 )
تقول إن نصوص اليهودية ستبقى عبئاً ثقيلا على أتباعها, ثم في الفقرة التالية تقول إن كل فروضها خرافية حتى غدا اليهود لا يطبقون شريعة التوراة بل يطبقون القوانين المدنية الحضارية, وحضرتك في النهاية تؤكد على أن اليهودية لا تعتدي على حريتك ولا تجبرك على أي فعل , اذاً نصوص اليهودية ليست عبئاً ما داموا قد انصرفوا عنها ويتبعون القوانين المدنية , ولا يسمحون للقلة المتعصبة دينياً منهم أن تقضي على ثمار إنجازاتهم , النصوص اليهودية عبئاً عليهم فقط في أذهان من يحيونها بالنقد والتجريح , واجبة الاشارة إلى أن الاسلام المدني ركيزته شريعة التوراة بحذافيرها تقريباً, لكنكم تتحدثون عن أفلام الرعب التوراتية لإله حط راسو وشبع موت بنظر أصحابه وأنتم ما زلتم تحيونه بالنقد وإخراج الأفلام حوله . اليهودية تعتاش على نقدكم لها وهذا الذي يجعلها تحيا بقوة وتستمر في عقول منتقديها لا في عقول أصحابها الذين أعطوكم فيزا مفتوحة لنقدهم أكثر فأكثر ليعتلوا على ركام هائل من الاهانات وهم يضحكون مما تفعلون . تقول الحق لكني أتمنى لك اختيارا أفضل وشكراً


16 - الى الصديقة قارئة الحوار المتمدن
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 8 - 12:28 )
اشكرك أختي قارئة الحوار المتمدن على مداخلتك ورايك الذي دفعني للقول بأن النص الذي يعيش بيننا ومعنا مؤثرا فينا وموجها لصراعاتنا يستحق منا ان نقرأه ونحلله ونبين عيوبه. هو تاريخ موجود ولم يمت. يهوه لم يمت بل هو موجود في نصوص التوراة والتلمود والدماء التي سفكت ما زال نهرها مستمرا في كل الأرض. عندما ابين آيات القتل وأفعال الاجرام في هذه النصوص لأني إنسان احب إنسانيتي وأحاول الحفاظ عليها. انا لا أكتب لمجرد الكتابة بل لأني أحب الانسان وادافع عنه وواجبي أن أشير الى الخطأ وأدل عليه.إذا كانت التوراة مليئة بالمغالطات فيس ذنبي أن أشير الى هذه المغالطات بل واجبي وواجبك انت ايضا
ماذا كنت ستقولين لو كتبت حول التلمود وهو كتاب اليهود الشفهي المنزل على موسى والذي يحوي أكثر مما في التوراة. هل نصمت امام النصوص الدينية لأن أنبياءها ماتوا وانتهوا؟ هل نصوصهم ماتت معهم ام ما زالت مستمرة في حاضرنا وحياتنا في كل الأحوال انت صديقة عزيزة جدا واختلاف الرأي فيه فائدة لي قبل الآخرين.اشكرك مجددا


17 - حقيقة الاديان
محمد البدري ( 2010 / 6 / 8 - 16:27 )
القتل في الاديان يحيلنا الي ان نكون امام نموذج لكيفية التطور من المحلية ايلي العولمة مثلما هو جاري حاليا في التقدم العلمي والاتصالات, القتل في اليهودية محلي لصالح جماعة بعينها يعمل الله لخدمتها وكان فكرة الخلق كانت حصرا عليهم. اما في الاسلام فان القتل ومعطي اوامره من فوق سبع سماوات فاننا نجده وقد انتقل الي العولمة عبر دين يلزم الناس جميعا بالخضوع او قتلهم. هنا ينبغي علي العقلاء اعادة النظر بل واعادة التسمية بانها عقائد قتل وليست اديان. تحية وشكر للاستاذ جمشيد علي منهجه المقارن.


18 - نقد مقارن
محمد البدري ( 2010 / 6 / 8 - 16:36 )
تحية للاستاذ صوفان علي مقارنته بين الاديان التي جعلت المحلية اليهودية في القتل عولمة اسلامية بتعميم القتل علي من لا يعتنق الاسلام. الاسلام جعل صاحب تشريعات القتل المحلية والاقليمية والقبلية الخاصة باليهود يتحول الي عالمية تتجاوز الحدود بل وكنهاية للتاريخ. لم يعد الترخيص بالقتل حصرا علي اليهود بل كرخصة لكل من دخل الاسلام. فهل من سبب لان نحتفظ به كدين اللهم الا إذا كنا قتلة ومجرمين في اصولنا العرقية والحضارية. شكرا والي مزيد من القراءة الواعية والنقدية المستنيرة


19 - المهم ما يقوم به الاحفاد
خيري يوسف ( 2010 / 6 / 8 - 19:22 )

مقالة رائعة ولكن المهم في هي الاديان هو في تاثيرها على اتباعها ومدى تطبيقهم او محاولة تطبيق نصوصها, لو طبق اليهود النصوص التي ذكرتها في مقالك او المذكورة في التوراة لما كان للفلسطينيين وجود ولكانوا من الماضي ومن الشعوب المنقرضة وليس فقط الفلسطينيين ولكن كثير من العرب حول اسرائيل ولكن نجد ان حال العرب والمسلمين الذين يعيشون تحت سلطة غير المغضوب عليهم واولاد القردة والخنازير افضل من اخوانهم على الجانب الاخر لان اليهود لم يسعوا الى ان تكون ارض الميعاد ارض خالصة لهم رغم اقتدارهم.
وننتقل الى حال الاخر الغير مسلم الموجود في ارض خير امة اخرجت للناس فان المسلمين والحمد لله قد طبقوا او يسعون الى تطبيق نصوص القران بحذافيرها عند المقدرة كما حدث في صدر الاسلام في الجزيرة وما يقوم به احفادهم الان في العراق حيث حولوا الاقوام المخالفة الى شعوب ستذكر في كتب التاريخ والحكايا فنقول كان يا ما كان كان في قديم الزمان كان يهود ونصارى عاشوا في هذه الارض وان دائرة الاثار عثرت على كنيس لليهود وكنيسة للنصارى في بغداد.
اخي ما يهمنا هو ما نعانيه نحن من هذه النصوص وليس ما فعله اصحابها الذين اوجدوها وشكرا


20 - شــــــريعة حقوق الانســــــــــــان
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 6 / 8 - 19:33 )
تحية للاستاذ عهد صوفــان وجهده النبيل مقالة في منتهى العقل والحيادية والعدل واغناها التعليقات الثمينة للاساتذه رعد الحافظ وشامل عبد العزيز والاساتذه الاخرين واظن ان المترصــد قد تطرف واراه ساوى بين غانـدي وجنكيزخــان واقول للاستاذ عهد ان من يومن بالتوراة حرفيا من اليهود لايتعدي 4 بالمئة وختاما انا اظن ان شريعة حقوق الانسان اعدل وارحــم من شريعة موسى ومحمد اما شريعة المســيح فهي شريعة المحبــة ويكفيها كمالا وهذا قول وفاء ســـلطان انها تقول احبوا اعــدائكم باركوا لاعنيكم وغيرها كثيـــــــــر . تحية لجهد الاستاذ عهد وتعليقات الافاضل الراقية التي تليق بحوار متمدن


21 - لى وجهة نظر عزيزى عهد
سامى لبيب ( 2010 / 6 / 8 - 21:00 )
تحياتى عزيزى على مقالك الذى يقطر ألما وإنسانية .
لى وجهة نظر فى موضوع القتل فى اليهودية والإسلام وقد ذكرته فى مقالات سابقة لى .
الإنسان يحمل تحت جلده نزعات للعنف والتوحش منذ بدايات وجوده وحتى الأن ..
ففى بدايات الوجود كان التوحش مفتوح وبلا منهجية فى القتل ولكن إتضح له أن القتل هو تقويض للجماعة البشرية وإنتقاص من قدرتها فى مواجهة الطبيعة والحياة ..فبدء تحريم القتل داخل الجماعة البشرية .
ولكن نزعة العنف موجودة وتطلب الإنطلاق فيتم ممارسة العنف ضد الأخر والحيوان .
من هنا جاءت الأديان بتمديد مظلة لممارسة العنف والقتل ضد الأخر المختلف عن الجماعة فى الإيمان أو العرق .
لذلك تجد تحريم فى الأديان للقتل طالما هو فى حدود الجماعة البشرية ..فتجد عقاب أرضى وأخروى جراء هذا الفعل .
ولكن هى لم تحرم المؤمنين من ممارسة عنفهم وتوحشهم وذلك بقتل الكفار والغير مؤمنين .
لذلك حفل التاريخ الدينى بمذابح بشعة تفضلت عزيزى بذكر بعضها .

الدين لم يأتى إلا لإعطاء رخصة بممارسة العنف والتوحش لإنسان يحمل فى داخله طاقة هائلة للتنفيس عن عنفه ..وتمنحه لذة فى ذلك مصحوبة بضمير مستريح ودم بارد بل تكلل جهوده القتالية بالجنه


22 - عجبا لاله يامر مخلوقاته بقتل بعضهم بعضا
صهبان اليمني ( 2010 / 6 / 9 - 17:02 )
عجبا لاله يامر مخلوقاته بقتل بعضهم بعضا انتصارا له وهو القادر على ازالتهم من الوجود ان شاء انها اديان ارضية تنتسب زورا الى السماء لاضفاء القداسة على تعاليمها المتوحشة ، على ان اللافت في الموضوع هو ان اليهود كما يقول الكاتب الكريم تخلوا عن هذه التعاليم البشعة بينما يتمسك اتباع محمد بتعاليمه ويرونها صالحة لكل زمان ومكان ويحلمون بان يستعيدوا قوتهم من اجل ابادة مخالفيهم في الدين ، هنا جوهر المشكلة ومع ان محمدا فرض هذه التعاليم لتحقيق ماربه السياسية وقد فعل فلا اجد ما يبرر التمسك بهذه التعاليم الى -يوم القيامة - .والفائدة المحورية لي شخصيا من مقالة الكاتب الكريم او الاضافة الحقيقية الى معلوماتي هي ان اليهودية تقتل في اطار الدين اليهودي بينما الاسلام يقتل المخالفين من اتباع الديانات الاخرى او الذين لا دين لهم . هذا ما كنت اجهله حيث درجت على الاعتقاد بان الاسلام ما هو الا النسخة العربية من التوراة
تحياتي للكاتب على مقالته الرائعة والثرية


23 - المسيحيية دين الرحمة والمغفرة
سليمان الجزائري ( 2011 / 4 / 26 - 10:41 )
ولكن هنا لم تتطرق الى الانجيل وفي الاخير وصفت الانجيل بالمتسامح بعبارة غير مباشرة الا وهي --عندما انطلقت الدعوة الإسلامية كانت الآيات المكية متسامحة قريبة من المسيحية. فلم تكن تدعو للفرض بل للاختيار بين الدين الجديد والأديان السابقة ولكن ومع الوقت ظهرت الآيات المدينة, آيات لم يعرف التاريخ لها مثيلا. آيات تدعو لقتل المخالفين في العقيدة وبقسوة... بدأت تظهر صورة مختلفة عن الصورة الأولى. فانطلقت جيوش وخيول وسيوف تنشر الخوف والرعب. فسجل التاريخ كتاب الغزوات...
هذا باختصار مشهد من مشاهد العلاقة بين السماء والأرض. بين الإله الخالق والشعوب التي خلقها. والمشاهد الأخرى تزيد من التساؤلات ولكن ساعطيك ايات من الانجيل تبن لك وحشية المسيحيية التي تقول عنها انها متسامحة عكس الاسلام..ا
قرفنا من كل مسيحى عربى او اجنبى يقول دينكم الاسلام ارهاب

الاسلام ليس ارهاب
المسيحة هى الاسلام
طيب تعالى يا خفيف فى كتابك المقدس
بيقول ايه

نصوص القتل في الكتاب المقدس
يحدثنا الكتاب المقدس وهو كتاب أهل المحبة عن الأوامر المنسوبة لله تعالى والتي تبين شروط القتال والحصار وأخذ السبايا .



وتبين وجوب قتل الأطفال والنسساء


24 - في الانجيل ايات القتل حتى للرضع
sadiq rekani ( 2011 / 11 / 13 - 14:33 )
* *يشوع (6-21):- وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف *حزقيال (9-6): - الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت
*متى (10-34):- لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا -
*لوقا(19-27):- أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي-


25 - قانون مندل
حبيب مشتاق ( 2012 / 5 / 9 - 17:56 )
الاستاذ الرائع عهد صوفان يعد التحية..
الم يثبت العلم وخاصة قوانين مندل في تركيبة الجينات ان الابن لا يستبعد ان ياخذ من صفات ابيه ولو بعض الشيء ؟ وبما اننا متفقين ايضا على ان الاسلام هو ابن غير شرعي لليهودية والمسيحية فلابد ان تكون الجينات اليهودية غالبة في بعض التصرفات الاسلامية! تحياتي


26 - انتبه وكن حيادياً
خالد ابوشقير ( 2014 / 8 / 29 - 22:10 )
صديقي كاتب الموضوع عهد صوفان... اود ان تعلم ان القرآن محبة وتآلف بين الناس ولا يدعو للقتل كما تقول حضرتك ويتمثل ذلك في قولة تعالى {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} والآيات التي تحث على الألفة والمحبة كثيرة...
ولكنك لا تنقل الآيات كاملة وإن نقلتها فأنت تنقلها جزافا من بين صفحات الانترنت بلا تدبر ولا تدبير!! وواضح جدا انك لم تتمعن في الآيات جيدا ولم تفهمها بشكل صحيح!!

فمثلا في الآية الثانية التي ذكرتها (من سورة البقرة) ذكرت جزءا منها ولم تذكرها حتى يكتمل معناها:
(يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله...) هنا يبدو معنى الآية واضحا وهو ان القتال في الشهر الحرام من الكبائر وصد عن سبيل الله اي انه لا يجوز القتال فيه وهذا يعكس المعني الذي اردته تماماً عندما حذفت الجزء الأخير منها

وفي الآية الرابعة (من سورة محمد) .. من ضمن الآية يوجد النص التالي: (حَتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزَارَهَا) هذ يعني ان تطبيق الآية يكون في حالة الحرب فقط حتى تنتهي!! اي انها ليست دعوة للقتال بل للدفاع عن النفس!!

وفي الآية العاشرة (من سورة النساء) الآية التي توضح المعنى : (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ-;- وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ...) ... هنا يتحدث عن القتال المتبادل (الحرب) ولا يأمر بالقتال كما بدى عندما ازلت الجزء الآخر من الآية!!

اما في الآية الاخيرة التي ذكرتها (من الأنفال) فهي تتحدث عن غنائم الحرب اي مجددا (في حالة الحرب) فقط! وليست دعوة للقتل كما تقول حضرتك!

وكل الآيات على نفس المنوال نقلتها ولم تفهم معناها .. كان بودي الرد على جميع الأيت ولكنني حقاً لا املك الوقت ولذلك ارجوا منك ان تعيد النظر في كلامك وتقرأ التفاسير جيدا!!! عليك ان تفهم الآية جيدا قبل ان تتهم الإسلام والمسلمين!!...

وفي كل الأحوال امرنا الله تعالى ان نأخذ بالكتاب كله وحرّم الأخذ ببعضه وترك بعضه {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} وبناءً على ذلك حتى لو كانت هناك 1000 آية تأمر بالقتال بصورة غير واضحة فهناك آيات تمنع الإعتداء على الآخرين (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ) لاحظ انه خص بالقتال (الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ) وأمر عدم الإعتداء على الآخرين... ولذلك الإسلام يا صديقي لا تخف ان كان يعيش حولك المسلمون لا تعتدي عليهم فقط وأضمن لك ان لا يعتدوا عليك وإن فعل احدهم فذكره بهذه الآية (وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ) ,,,
صديقي الإسلام دين تآلف وتفاهم وليس دين قتال وعنف ولكنه في نفس الوقت يجيز بل يحث على الدفاع عن النفس وقتال المعتدين بكل حزم وقوة في حال تعرضت اي فئة من المسلمين للإعتداءات!!... فقط اقرأ الإسلام جيداً يا صديقي وستعلم فعلاً ان الإسلام سلام.