الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الالهه نظرية للبحث

يزن احمد

2010 / 6 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه فهو لا يستطيع العيش بمفرده هذا الإنسان يحاول إن يبحث عن ما يثير فضوله حول كل ما يحيط به
الإنسان ومنذ فجر التاريخ حاول إن يبحث عن تفسيرات منطقية ولا منطقية حول ما يدور حوله من ظواهر قد تكون طبيعية وقد لا تكون .. وقد تندرج تحت المنطق والعقل وما يستطيع العقل إن يدركه والعكس
منذ الإنسان البدائي وحتى الآن وفى مختلف الحضارات البشرية . والعصور المختلفة وضع الإنسان البشري حوله فرضيات فمثلا لدى بعض الحضارات كان المطر يعبر عن سعادة الآلة .. وعن حبة لذلك المجتمع وفى المقابل كانت هناك بعض المجتمعات تنظر إلى الرعد على انه غضب الله وصوته وهو يزمجر ..!
وحتى في العصر الحاضر هناك من يؤمن بتعدد الآلهة وان كل إلهه تختص بعمل خاص بها ..
لكن الجميع ومنذ الأزل وخصوصا في المجتمعات الدينية كان يرفض إن تكون الآلهة عنوان للبحث والمعرفة . ونظرية مجردة للبحث
فمن الواجب إن تؤمن بها غيبيا دون بحث أو حتى تأكيد لوجود تلك الآلهة على مختلف أشكالها
فمثلا هناك " عباد الفرج " وهم يؤمنون أنهم خلقوا من الفرج ويعودن إليه اى بمثابة الآلة الخالق وهو الفرج !
لو كان هناك منطق أليس من المنطقي إن يخضع هذا الآلة للبحث والتدقيق ! كي ندرك ما أذا كان هذا الفرج له اى فائدة في حياتنا !! فمثلا هل يتسبب في نزول المطر !! أو إخراج النبات !! أو الاستجابة لنا .
وهناك في مناطق في الهند من يعتبر إن البقر آلة وان التبرك ببولها له فائدة عظيمه .!! ومن يتبرك بذلك البول يتقرب من الله !!
منطقيا وعلميا قد تكون هناك فوائد ! ولكن من المنطق أيضا إن لا نعتبر تلك البقرة الفاقدة للعقل !! اله كوننا ندرك أنها لا تفيد ولا تضر ولا تقدم لنا اى خدمات اجتماعية أو حتى روحانية .
هل يمكن لاى بقرة من تلك البقرات الآلهة إن تحل لنا مشاكل الفقر أو المرض أو شفاء المصابين أو المجانين !!!!
والكثير من المعتقدات والنظريات حول الآلهة وكيف تستطيع تلك الآلة الاختفاء والظهور بأشكال مختلفة .
وكيف يمكن لتلك الآلهة إن تكون شريرة ! ومحاربة !! ومقاتلة !! ومدافعة .
ومثلا كان لدى المصرين القدماء الفراعنة أكثر من إلف إلهه تعبد ظهرت في عصور مختلفة .
كانت تلك لألهه تدمج مع بعضها البعض ..! وكانت تختص كل واحد منها بعمل ما وكانت أيضا تستورد من حضارات أخرى ودولة مجاورة مثل " بعل " فمثلا كان " أش " إله الصحراء الغربية وكان " أوزيريس " ملك عالم الموتى وحاكمة .
وكانت الميثولوجيا الأغرقية ثرية بالشخصيات والالهه التي تتنوع بين الفن والمطر والحب والسلام والحرب !! والخصوبة .
كان القدماء يعتقدون ذلك وفقا لعصورهم التي كانت لا تتميز بالتطور العلمي والتكنولوجي الذي نحظى بة
ولذلك أمكن لنا في عصرنا هذا نسف كل تلك المعتقدات والآلهة فيمكن لنا الآن تفسير ظاهرة البرق والرعد .
ومعرفة الرياح والأرصاد الجوية ومصدر المطر وكيف تتنوع المواسم الزراعية وغيرها الكثير
لاكن ما زال المؤمنين بالأديان السماوية الثالثة يرفضون إن يكون الله أو يسوع أو الوهيم نظرية للبحث تخضع للبحث العلمي والمنطقي ..! لماذا لا يكون الله مثلا هو راع .. أو يسوع أفروديت اله الحب والجمال !! أو الوهيم هو ديونيسيوس اله الخمر .. !!
حتما كما أمكن لنا تفسير كل تلك الألهه التي كان يعتقد أنها سبب المطر والحياة والموت والخصوبة .لو خضعت إلهه الأديان الثلاثة لا بد لنا وأن نكتشفها وتفسيرها فقط حينما يكون الله نظرية للبحث

تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل الآلهه لم تكن وبال على البشرية
انسان فقط ( 2010 / 6 / 7 - 15:09 )
كل الآلهه لم تكن وبال على البشرية مثل الاله الطاغوت الذى تعبده البشرية اليوم وهو الصنم المسمى - الدولة الوطنية- والذى هو السبب فى كل مآسى البشرية من حروب ودمار وكوارث الجوع والفقر والقتل
ارجو ان تقرأ تعليقى على مقالة - حل الاديان وصياغة دستور عالمى- للاخ عبد الناصر جبار على الموقع
شكرا وتحياتى


2 - لا عزيزى
يزن احمد ( 2010 / 6 / 7 - 17:26 )
عزيزى اشكر لك تعليقك لكن كان عليك ان تفرق بين تشاريع الألة .. وما يتنص علية كتبة
وما اخترعة البشر .
ساقراء المقالة
شكرا لك


3 - هذا يتوقف على قدرة الإنسان عزيزى يزن
سامى لبيب ( 2010 / 6 / 8 - 21:33 )
تحياتى عزيزى يزن ..

تقبل فكرة وجود إله او عدم وجوده يتوقف على قدرة الإنسان على الوعى والإدراك والقدرة على الخوض فى دوائر حمراء محفوفة بالمخاطر .
لا تكون قدرة عقلية قادرة على الإقتحام بقدر ما هى قدرة نفسية على تجاوز حالة الفطام .
بعض البشر من الخطأ أن يخوضوا فى هذه الفكرة ويتطرقوا لها وذلك لانها قد تصيبه بإرتباك شديد ليس له اى داعى علاوة انه سيمتلك الفراغ بعدها ..أى عدم منهج فكرى متماسك يكون بديلا للمنهج القديم وقادرا ً على إحداث حالة من التوازن الفكرى والنفسى .

خالص مودتى ..

اخر الافلام

.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟


.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا




.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال