الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا فشلت - الحركات الإصلاحية - في عالمنا 2 - 2 ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 6 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه هي المقالة الثانية التي تخص – الحركات الإصلاحية – في عالمنا .. سوف نتطرق فيها إلى نظرة السيد جمال الدين الأفغاني في الإصلاح والتي أنطلق فيها كذلك من مفهوم إصلاح الدين لكي يتم إصلاح الأمة فهل كانت نظرته صائبة في ذلك ؟
السيد الأفغاني وتلاميذه ومعهم السيد الكواكبي انطلقوا من نفس المنظور ولذلك لم تترك الحركات الإصلاحية أي أثر في شرقنا . ألا وهو " المنظور الديني "
الأفغاني أول من رفع شعار – مصر للمصريين – والذي أصبح فيما بعد شعار الحزب الوطني .
الأفغاني بالإضافة لدعوته لإصلاح شأن الأمة من منظور ديني إلا أنه يؤمن بالكفاح المسلح كذلك . ثم يقول أن أم الدنيا – مصر – لن تصاب بمكروه ؟ لماذا يا سيدنا – تعال وشوف - ؟
( ما دام القرآن يتلى بينهم ويعمل بأحكامه وفي آياته ما لا يذهب على إفهام قارئيه ) .
الأفغاني يؤمن بحراسة القرآن والكفاح المسلح .
( فيا أيها المصريون هذه دياركم وأموالكم وأعراضكم وعقائد دينكم وأخلاق شريعتكم . قبض العدو زمام التصرف فيها غيلة واختلاساً ) .
المسلم على ما يبدو وفي كل وقت لا تسحره إلا البلاغة – الأقوال – أما الأفعال فمتروكة لأهل الأديان من غير المسلمين . لم تتبدل صيغة وأسلوب الخطاب من أبو بكر الصديق حتى معمر ألقذافي , نفس الطابع – لم يتغير شيء .
( التراث والتجديد ) هذه من اكبر المشاكل التي واجهت المختصين في هذه الأمة أو كما يسميها الأفغاني ( الأصالة والتجديد ) .
يبدو أن السادة المصلحين – الأفغاني وتلاميذه والكواكبي – لم يفهموا بصورة دقيقة ما حدث في أوربا من نهضة وان خيبة الأمل التي أصابتهم قد أفقدتهم القدرة على التركيز في فهم الصورة ؟
فما طالبوا به وسعوا إليه في واد وما حدث من إصلاح في أوربا في واد أحر . الفرق بين دعواتهم بالمقارنة مع ما حدث في الغرب كالفرق بين السماء والأرض .
لسبب بسيط وكما ذكرنا سابقاً فلقد سلكوا الطريق الخاطئ .
يقول الدكتور حسن حنفي "
مع إيمان الأفغاني بالتراث القديم إلا أنه يريد تصفيته مستبقيا فيه ما يفيد .
سوف أعرض لكم وجهة نظر السيد الأفغاني ولنرى هل كان متناقضاً ومتخبطاً فيما يقول أم لا ؟
يقول الأفغاني " أما مسالة تفضيل الأمام علي والانتصار له يوم قتال معاوية وخروجه عليه , فلو سلمنا انه كان في ذلك الزمن مفيداً أو ينتظر من ورائه نفعاً لإحقاق حق أو إزهاق باطل , فاليوم نرى أن بقاء هذه النعرة والتمسك بهذه القضية التي مضى أمرها وانقضى مع امة قد خلت ليس فيها إلا محض الضرر وتفكيك عرى الوحدة الإسلامية ؟ ( أمة واحدة سنة وشيعة ص 325 ) .
من جانب أخر نراه يشدد على أمر أخر فيقول "
نحتاج إلى عمل جديد نربي فيه جيلاً جديداً بعلم صحيح وفهم جديد لحقيقة معنى – السلطان – الأول على الأجساد والأرواح وهو – الدين – ( الغرب والشرق ص 465 ) .
أنا أرى بين القولين تناقض ؟
لا خلاف على إطلاق لفظ / الإصلاح الديني / على حركة الأفغاني وتلاميذه .
الأفغاني يريد إصلاح الدين على غرار ما قام به لوثر .. حتى في الحوار هناك مصلحين جدد يريدون تجديد الدين على هذا الأساس ولكن سوف نبين لكم الفرق بين الإصلاح وبين النهضة وهل نحنُ نحتاج إلى إصلاح الدين أم نحتاج إلى نهضة حقيقية تنقذنا مما نحنُ فيه خير من التنطع والكلام المرسل الذي لا يقدم ولا يؤخر .

سوف نكرر السؤال ثانية " هل الإصلاح الديني هو السبيل ؟
يقول الدكتور حسن حنفي "
الإصلاح الديني يقوم بمهمة تصفية الماضي وتجديد التراث القديم ولكنه لا يضع أسس نهضة فكرية شاملة لإعادة بناء التفكير الديني نفسه وتحويله إلى نظرية علمية .
إذن هناك فرق والفرق واضح بين الإصلاح الديني والنهضة العلمية ؟
الإصلاح كما يقول الدكتور حنفي يوقظ بينما النهضة تؤسس .
الإصلاح يقوم على أساس انفعالي بينما النهضة على أسس عقلية .( انتهى ) .
الانكسار والخيبة والفشل والإحباط هو الذي رافق تلك الفترة التي دعا لها مصلحو الأمة ولم يستطيعوا أن يقدموا شيء لها .
كيف مع أمة تكون عقولها مع رجال دينها ؟ كانت دعوة الأفغاني دعوة إيقاظ وليس دعوة علمية فكان تأثيرها وقتياً ولم تتعدى مرحلة الإثارة عند تلاميذه .
ماذا أراد السيد الأفغاني من دعوته ؟ إرجاع الوحي إلى حيويته الأولى وفاعليته بعد أن تحول إلى مراسم وطقوس / على أساس / كان مقر الفقه في الرأس والصدر ثم أنحدر إلى الجبة والسطر ؟
وهذا ما نجده في أكثر كتبه كما يقول " تحول الدين إلى كهنوت ( وأنا أرى الدين عبارة عن كهنوت ) . ولم يتغير منذ أن بدأ ولحد الآن .
يقول الدكتور حسن حنفي " مهمة النهضة تحويل هذا العلم الحي إلى علم مضبوط إذ لا يكفي أن يكون الوحي دافعاً للسلوك ( بالنسبة للمتدينين ) ما دامت تنقصه نظرية في السلوك .. لا يكفي أن يكون العلم الحي في الصدر إن لم يكن نظرياً في العقل النظري .
أهم انجاز لهؤلاء هو أسلوب الخطابة .. هذه هي أهم انجازات الأمة .
الانفعال والحماس ارتبط باليقظة وليس بالنهضة لأن النهضة بعيدة عن الشعارات وتحتاج لأفعال وليس لصوت جهوري .
الإنشاء والتشبيه والاستعارة هو ما قام عليه الإصلاح أي بمعنى أخر على قوة الكلمة بينما الأسلوب العلمي هو أسلوب التحليل ولغته الرموز ..
إذن الإصلاح يقوم على قوة الكلمة وهذا ما لا نحتاجه أبداً , بينما تقوم النهضة على قوة التحليل .. وشتان بين الاثنين ..
الأفغاني يستمد خطابه من القرآن كمسلمات يبني عليها دفاعه أو هجومه و لا شيء عنده غير – الدين – فنقرأ له حيث يقول "
كان الإنسان ظلوماً جهولاً ,, خلق الإنسان هلوعاً ,, إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً .. ما قيمة هذا الخطاب ؟ أين العلمية في ذلك ؟ أين التحليل ؟ أين بداية توعية الأمة للنهضة ؟ هل هذا كلام يصلح للنهضة ؟ هل نحن في مسجد أو جامع ؟ هل هذه هي المفاهيم التي سوف تقودنا أو قادتنا سابقاً إلى بر الأمان ؟
ألم تكن الحركات الإصلاحية وبالاً ؟ مع تقديرنا للجهود المبذولة والتي هي عبارة عن كلام في الهواء ..
لا زالت الأمة مشغوفة بالخطابات الدينية والوطنية ولو تخلصنا منها فبتقديري الشخصي سوف نتخلص من عوائق كثيرة .
عندما بدأ الأفغاني دعوته أراد أ أن يؤثر بالأمة حسب تصوره فهاجم دارون ونظريته و لا زال هناك من يؤمن بما قاله الأفغاني قبل أكثر من مائة عام ..
يقول عن دارون "
على زعم دارون هذا يمكن أن يصير البرغوث فيلاً بمرور القرون وكر الدهور وأن ينقلب الفيل برغوثاً كذلك ..؟
هل هذا التحليل .. تحليل عالم ومصلح اجتماعي وديني ويريد أن تنهض أمته ؟
من لا يستطيع أن يفهم ماذا أراد دارون بنظريته فعليه أن يسكت لأن السكوت في هذه الحالة من ذهب أما السكوت في مسائل أخرى فليس من ذهب ..
يقول د . حسن حنفي " نقد الأفغاني لدارون لا يصدق على نظرية التطور في شيء لأن التطور عند دارون – يخضع لقوانين علمية ضرورية – والأفغاني وأتباعه أبعد ما يكونوا عن فهم نظرية التطور .. لأنهم يؤمنون بأسلوب الخطابة وأسلوب الإنشاء أما العلم فله أهله من المختصين – الكفرة –
لا يقتنع بما قاله الأفغاني إلا شخص مكانه مستشفى المجانين وليس معترك الحياة ..
الأفغاني يهاجم العلم ويريد إصلاح أمته ؟
فالعلم لديه هو – علم خلقي – أي نظرته للعلم نظرة خلقية .. فهناك علم حسن وعلم قبيح وعلم طيب وعلم خبيث ..
هل صحيح أن تقسيمات الأفغاني تنطبق على كلمة / العلم / ؟
من المستحيل أن يقتنع عاقل بأن أمتنا تفهم معنى العلم بصورته الصحيحة وهنا سوف لن استثني أحداً من المعنيين .. وأكبر دليل على صحة الرأي الذي نقوله " إذا فهموا معنى العلم على حقيقته فلماذا لا نجد أثر ذلك في حياتنا ؟
هناك مثل عربي يقول " البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير ..
فعلى أي أثر كان سيرنا سيداتي سادتي ؟
هل هناك جهالة إلا في امة يقودها مصلحيها بطريق خاطئ ؟ لماذا لم تعترض عليه هذه الأمة المجيدة ؟؟ لماذا هؤلاء هم المصلحين ؟
هل في أمتنا فولتير - بيكون – ديكارت – غاليلو – سبينوزا – الخ ؟
إذا كان الدين هو العائق الأول في حياتنا بالرغم من اعتراض بعض السادة على هذا القول فإن مصلحينا ومثقفينا هم العائق الثاني .
يريدون أن تبقى هذه الأمة في رقدتها لقرون أخرى سواء أكان يعلمون أم لا ؟
يسلك الأفغاني طريق – أبن الصلاح – في تحريه العلوم الفلسفية .
سوف انقل لكم الجزء الخاص والذي هاجم فيه السيد الأفغاني / فلاسفة التنوير / لكي يتبين الفرق بيننا وبينهم .
" كانوا صدمة شديدة على أبناء قومهم – وصاعقة مجتاحة لثمار أممهم وصدعاً متفاقماً في بنية جيلهم . يُميتون القلوب الحية بأقوالهم وينفثون السم في الأرواح بآرائهم ويزعزعون راسخ النظام بمساعيهم . ما رزئت بهم أمة و مُني بشرهم جيل إلا أنتكث فتله وسقط عرشه "
هل رأيتم , هذا هو وصف مصلحنا الاجتماعي لفلسفة التنوير ؟
ولكن أقول لك يا سيدي ولكل من يؤمن بما تقول " ليس هناك صدمة إلا مصلحينا وتلاميذهم ومن سار على خطاهم وليس هناك صاعقة اجتاحتنا سوى بوجودكم وليس هناك صدعاً إلا بمن يؤمن بما تقوله لقد زعزتوا النظام وليس هناك شر إلا بما جاء من دعواتكم ومن اتبع أفكاركم "
إذن ما هو الحل ؟
اليسار في أزمة والدين خرافة فإلى أين المصير في ظلمة الدرب العسير ؟
الليبرالية نتاج عفن وتعمل بشراسة وتمص دماء الشعوب والفقراء والمساكين والمحتاجين ؟ إذن لا حاجة لنا بها " لا خير فيها " هي في النار ؟
نحنُ لا نؤمن بأفضل عشرة دول في العالم و لا نقتدي بها ونبحث عن كوبا وفنزويلا والسودان ونصر الله وحماس ونجادي وهلم جرا ؟
أي عقول وأي كتابات وأي صراع وأي انتظار ؟ وإلى متى ؟
هل فعلاً مثقفينا يؤمنون بما يكتبون ؟ كيف ؟ أليست الكتابة تعبير عن واقع وانعكاس في الأذهان لواقع محسوس ومشاهد وملموس ؟
فلماذا الخديعة ؟ أليست لنا عيون ترى وعقول تفكر ؟
هل السجع الذي يسير عليه الأفغاني وتلاميذه ينطبق على فلسفة التنوير ؟
هذه الفلسفة التي أنقذت البشرية من براثن التخلف والجهل والفقر والمرض .
هل كلام الأفغاني ينطبق على ما قام به فلاسفة التنوير من أعمال للعقل واعتماد على الحس ودعوة للنظم الديمقراطية ونقد لحكم الملوك والنبلاء وإيمان بالطبيعة ( د . حسن حنفي ) .
هل يُفيد كلام الأفغاني في تحليل نظريات العقد الاجتماعي ؟ أو روح القوانين أو فلسفة التاريخ ؟
ما هذا التدني ؟ ما هذه الأفكار العقيمة ؟ هل هؤلاء مصلحين ؟
الأفغاني لا يمكنه إيقاظ هذه الأمة إلا بشيء واحد وهو – الصوت الجهوري – لأننا ظاهرة صوتية ..
الأفغاني يسير على خطى أبو بكر وعمر في الخطابة وهو يُثير اشمئزاز القراء ..
نجده ينقد أصحاب الموقف الطبيعي ويستعمل أسلوب التقريظ والدفاع وعلى المسلم أن يعتقد أن دينه أفضل الأديان ؟
في نظر الأفغاني القرآن حوى كل شيء ؟ علم – فلسفة – صناعة – تجارة – فن ؟
يؤمن الأفغاني بثلاث عقائد "
الإنسان ملك الأرض – أمته أشرف أمة – عروجه إلى السماء ؟
وبخصال ثلاث " الحياء – الصدق – الأمانة .
ولكن هل الواقع يؤيد ذلك ؟ لا ادري .
ما قبل الأفغاني وما بعده لا زال من يردد على مسامعنا الاسطوانة القديمة فالعرب أسبق من الأوربيين في العلم من نظرية النشوء والارتقاء إلى علم الجبر إلى الجاذبية وعلم الكيمياء ؟
نعرة بالماضي وفخر بالانتساب واعتزاز بالأجداد . فهل هذا يكفي ؟
يحاول الأفغاني إصلاح الحاضر بمناجاة الماضي .
لنقرا معاً "
وإني مرسل إليهم بهدية ( تعني اللاسلكي ) .
الأرض بعد ذلك دحاها ( كروية الأرض ) .
كانتا رتقاً ... ( الأرض جزء من الشمس ) .
إنه الشعور بالنقص والإحساس بالهيبة أمام العلم ,, و لا شيء غير ذلك .
الخلاصة "
الحركات الإصلاحية باختلاف رجالاتها وتنوع منطلقاتها وأطروحاتها وأدواتها أدت إلى مزيداً من التبعية والضعف لعالمنا فالبون شاسع و لا مجال للمقارنة .
يقول أبن أبي الضياف " إن القوم سبقونا إلى الحضارة بأحقاب من السنين حتى تخلقوا بها وصارت من طبائعهم وبيننا وبينهم بوًن بائن .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طلاق الدين والدولة
المترصد ( 2010 / 6 / 7 - 12:54 )
هل من المنطق ان نعتبر تجربه انسانيه قديمه بكل ظروفها وملابساتها وجهلها مرجعا للنهضه هل من المنطق ان نستبدل المواكبه والتطور للعلم بالجمود والثبات لتراث قديم متهالك يا سيدي الجمود والبكاء على الماضي القديم لا يولد الا مجتمعات فاشيه دكتاتوريه متسلطه ترفض وتقاوم كل جديد ومتطور ومحاولة اصلاح الدين هي محاولات ترقيعيه لا اكثر يراد منها تخدير الشعوب لتمرير اجنده سياسيه لا يمكن اصلاح الدين فالدين هو حزمة افكار ومعتقدات لا مجال للتشكيك فيها وكل المحاولات البهلوانيه للاصلاح باءت بالفشل لانها كانت تدور في فلك الدين يكفي ان تاتي مجموعه متطرفه لتبث الحياه في نصوص مقدسه كانت نائمه انا باعتقادي الحل يكمن في طلاق الدوله من الدين الى غير رجعه لا يجب ان نسمح للدين بالتزاوج مع اي قانون بين البشر الدين يجب ان يكون صلاة وصيام وعلاقه بين المؤمن وخالقه من يريد ان يؤمن فهو حر ولكن عند التعامل بين البشر يجب ان يستبعد الاله تماما ويستبدل بقانون من اختراع بشري ويكون باغلبية التصويت عندما نرى اي حركه اصلاحيه نشتم منها فصلا للاديان عن الدوله عندها فقط نتامل خيرا والا سنكون كمن يحرث في الماء فعلا وشكرا للاخ شامل


2 - بلا إصلاح بلا وجع راس
مايسترو ( 2010 / 6 / 7 - 14:04 )
طالما اعتقدت أن الأفغاني وتلامذته مثل الكواكبي وغيره، ليسوا بمصلحين ولا إصلاحيين، ولن يأتي الاصلاح والنهضة من شيوخ دين، رأسهم مليء بالخرافات والأساطير ، وهؤلاء كما ذكرت يا أستاذ شامل ليسوا سوى ظاهرة صوتية، ومعجبين بالسجع الخطابي المستمد من القرآن الذي يجدون به كل شيء، رغم اننا إذا ما دققنا النظر فيه، فلن نجد به سوى كلام السجع المحشو حشواً، ولا يختلف عن أي كلام شعر كتب باللغة العربية، باستثناء أن القرآن ليس فيه صدر وعجز مثل الشعر، بل هو مجرد كلام مصفوف بالجمل التي تفصل بينها علامات الترقيم وخاصة الفاصلة، وفي النهاية أمدت الطبيعة في عمرك كي تزيد اتحافنا بمثل هذه الدرر التي لا تنضب، وشكراً لك أيها الشامل.


3 - المواطن المسلم
Yousef Rofa ( 2010 / 6 / 7 - 14:25 )
ان رجال الدين هم السبب الحقيقي في تخلفنا
على سبيل المثال جامع الازهر في القاهرة الذي يحارب اي فكر حر ونقد حقيقي وعلمي يلوح شيوخ جامع الازهر بسيف القتل والعقاب والعذاب وتطليق الزوجات لكل من مسلم يحاول ان يفكر بنفسه لنفسه للاقتراب من الحقيقة
شيوخ الازهر وغيرها من الجوامع الاسلامية هم حماة الحكام ويباركون الانظمة السياسية ويدركون جيدا ان بقائهم في مناصبهم الدينية مرتبط بوجود هذه الانظمة الدكتاتورية
المواطن المسلم عليه ان يتخلى عن الايمان المطلق بالغيبيات والسحر وقراءة الكف والقرعة والجن وبوله وظراطه
هذا الخرافات هي المفتاح لتقبل اله محمد والخوف منه عندما تخاف من الله تصدق ان القران كلام الله
وهذا بدوره سيؤدي الى الطاعة العمياء للحكام ورجال الدين هذه الخرافات جعلت منه اضحوكة للعالم واوقفت
عجلة التفكير والقدرة على الابداع والانغلاق في عالم محمد الروحاني واساطيره الخرافي
كل الشكر لك سيد شامل


4 - فشل الحركات الإصلاحية
المفكر أبو جهل ( 2010 / 6 / 7 - 14:50 )
كل يغني على ليلاه. الكواكبي والأفغاني لم يخرجا من بوتقة الدين وحاولوا تفسير الحياة الحديثة من مناظير دينية بينما كان التقدم حاصلاً عن طريق العلم التجريبي والقانون الوضعي الذي يحمي الإبداع والعلم والإنسان.

فشل المايسمى بالإصلاحيون لأن القانون لم يساعد الإصلاح والتقدم. إذا لم يكن هناك قانون لن يكون هناك تقدم.

تحية للإخ شامل


5 - التاريخ يعيد نفسه
آمال ( 2010 / 6 / 7 - 15:34 )
كاتبنا العزيز الشامل : تحية طيبة لكم ...مقال رائع و أجد ان التاريخ يعيد نفسه... و اسطوانة الشيوخ الذين يدًعون الاصلاح... هي نفسها...المثقفين نفس الشيء.. و اغلبهم لا يخرج عن هذا النطاق .. و حتى لو خرجوا يعود قسم منهم وبعد تنويره و إطلاعه... ليقرأ بكتب جده و الدفاتر العتق... و كأنك يا ابو زيد ما غزيت...!! الجميع يعرف الحقائق... ( كلهم بعرفوا و بحرفوا ) و لا زال أمامنا الطريق طويل...!!؟ لكن يجب ان لا نيأس.. و عمل شتى الوسائل لتوعية الاجيال القادمة..!؟ لكم كل الاحترام والتقدير مع الشكر


6 - مصلحين وليسوا ثوّار
رعد الحافظ ( 2010 / 6 / 7 - 15:46 )
عزيزي شامل , قد أتفق معكَ الى حدّ كبير في تناقضات أفكار الأفغاني ودعواتهِ الإصلاحية
هو وباقي المحاولين في عصره وحتى محمد عبده والكواكبي وآخرين
لا أدري لماذا تذكرتُ , ماكتب , معلمي الاول / علي الوردي عن حياة الافغاني وترددهِ على بيوت البغاء في إسطنبول ,ثم موتهِ بسرطان اللثة لكثرة تدخينهِ , وهذا يعني الإنفصام بين الدعوة والتطبيق كان موجوداً وليس طارئاً علينا اليوم
المهم أردتُ أن أجلب الإنتباه , الى أنّ هؤلاء الذين أسميناهم مصلحين , هم بشر مثلنا , إشتغلوا فيما أسموه إصلاحاً , وخصوصاً للدين , فقد كانت وقتها موجة أو تقليعة فرضت نفسها على الزائرين للغرب , فأعجبوا وبهتوا به الى حدّ الإنبهار, ثم عادوا ليكملوا حياتهم وسط شعبهم ويدعوا حسب الممكن لهم ليعيشوا , ومع ذلك لم ينجوا معظمهم من تهمة التكفير
فيما بعد , أقصد كانوا مضطرين لبعض سلوكهم , لذلك أسميناهم مصلحين وليسوا ثواراً
تحياتي لجهدكَ أخي شامل ولجميع المعلقين الكرام


7 - الرقعة أصغر من الشق
المنسي القانع ( 2010 / 6 / 7 - 16:12 )
أخي الأعز شامل
لا يحتاج الى الإصلاح إلّا ما إهترى -- والدين كأي صناعة بشرية عرضة للتلف خصوصاً إذا بولغ في إستعاله وتحميله ما لايحتمل ومع الوقت زاد التلف وكبر الشق ، وبقي أناس من أهل العلم! يرونه سليماً معافى وصالح لكل زمان ومكان ، هذا وهم قعود في أماكنهم منغلقين يخاطبون قوماً مغيبين وهذا كان جائزاً في العصور الماضية . ثم قامت الثورة الصناعية ولم يعد العالم يخطوا بل ركب المركبات وبلغ عصر السرعة . وخرج بعض رجالات الدين وشاهدوا العالم المتطور ولاحظوا سعة الهوة وعمقها -- وخافوا العبور وعادوا إلى الأمة التي ترسف في الجهل ومفاهيمها التي تسردت وفكروا بالترقيع ولكن الرقع التي إستعملوها كانت من ذات خامة الرداء خوفاً من الجديد الذي سيظهر عيوب الخامة القديمة المتهرئة و ، وخوفاً من التجديد لأن من شأنه إظهار عيوب التفصيلة والخامة القديمة -- والشق يكبر والهوة تزداد سعة وعمقاً حتى لم يعد ينفع الترقيع -- وتكشفت العورات ولم يعد لديهم ما يصلحون به فطلبوا من الناس أن تتكور وتلتم على نفسها وتنام . فلا إصلاح ينفع ولا الخطو يوصل -- ما نحتاجه هو قفزة وتجديد ونهضة شاملة وبدونها تبت يدا أبي لهب وتب-- تحياتي


8 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 7 - 16:22 )
المترصد العزيز - تحياتي - اعتقد السبب الرئيسي لما أسموهم الإصلاحيين هو مقارنة اوضاع بلادنا مع الغرب فأصابهم الإحباط وبدلاً من أن يكون الإحباط هو الحافز والدافع للأمام انطلقوا من الدين علماً أن الغرب المسيحي قام بالعكس واعتقد كذلك انطلاقاً لما نسميه الهوية التي لم تقدم لنا شيء .. لذلك باءت الحركات بالفشل وكما جاء في تعليقك ليس من المعقول ان نحاول تطبيق نصوص على وقتها في عصر تغير فيه كل شيء .. المهم زادوا في الطين بله .. مع التقدير
العزيز مايسترو بلا إصلاح بلا وجع رأس فعلاً عزيزي هناك فرق كبير بين النهضة المطلوبة وبين ما قدمه هؤلاء السادة مع التحية طبعاً والتقدير لمرورك أخي الكريم وأتمنى أن اكون عند حسن ظنك
السيد يوسف مساء الخير شكراً عزيزي للتواصل بالنسبة لتعليقك هناك مقالة حول رجال الدين مع الأزهر والفيلسوف هوكنز الذي عقد مؤتمر صحفي في حضرة البابا يوحنا الثاني انتظرني فيها لترى الفرق مع تقديري
الأخ أبو جهل شكراً صديقي العزيز وشكراً للرسائل والرابط ملاحظتك في الصميم بالنسبة للدين والعلم .. نعم هناك بؤن شاسع ولكنهم لا يعقلون مع الاحترام
ولنا عودة


9 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 7 - 16:31 )
العزيزة آمال - مساء الخير - شكراً لمروركِ نعم التاريخ يُعيد نفسه .. حالياً المصلحين والتنويرين المسلمين يعيشون في فرنسا أو بلدان أوربية أخرى ولكنهم ينطلقون من الدين أيضاً وكانهم لم يقرأوا التاريخ .. أو كانك يابو زيد ما غزيت .. شكراً آمال مع التقدير
الأستاذ رعد مع التقدير لو أكتفى بدور البغاء والتدخين بدون أن تكون اعماله في باب ما يسمى الإصلاح كان افضل لنا فأعماله الشخصية له وليس علينا ولكن ان تكون مبادئه مثغيبة لغالبية الأمة فهنا تكمن الكارثة سيدي العزيز مع خالص التقدير لجهودك
المنسي العزيز تحياتي شكراً على التواصل والجهود المبذولة تشبيهك منطقي وينطبق على ما قاموا به ولذلك لم تكن النتائج مرضية لم يحدث أي أثر من جراء هذه الدعوات .. لو قارنا بين النهضة الأوربية لوجدت الفرق الشاسع وطريقة الطرح ومناقشة الأفكار طبعاً كل ذلك رافقه ثورة ذللت كل شيء في طريقهم وليس ارهاصات خاصة بهم كما يدعي البعض عليهم مع خالص التقدير


10 - لا بشائر الآن
شوقي ( 2010 / 6 / 7 - 16:58 )
الأستاذ شامل
أن عملية الأصلاح تعني أعادة الأفكار الى جذورها لأنه مع الزمن جرى الأبتعادعن هذه الأفكار و تعرضت للتشويه و أضيفت اليها مفاهيم جديدة لا تناسب هذه الأفكار و أو محاولة مجارتها للتطور على اساس فهم هذه الأفكار لمفهوم الأصلاح من تعاليمها هي .
الأصلاح لا يعني بأتيان شئ جديد بل اعادة هيكلة الأفكار نفسها لتناسب و الواقع الذي تعيشه أذن لا تغيير لا تبديل بل تجميل
لسنا بحاجة لتجميل و عصرنة هذه الأفكار لأن الحياة نفسها ترينا الآن مدى الخراب الذي وصلنا اليه
لسنا بحاجة الى اصلاح بل نحن بحاجة ماسة لفكر تنويري و ثورة فكرية تنويرية بالقلم و العقل الحر لكي نبدأ نبني المقدمات للدخول نحو التطور و التقدم للأسف لا بشائر الآن
مع محبتي و تقديريلعقلك الحر و قلمك المبدع


11 - اصلاح؟؟؟
جمال داوود ( 2010 / 6 / 7 - 17:20 )
لطالما كانت هذه الكلمة موضع شك وريبة في افكاري كلما ارتبط ذكرها بموضوع الدين ... وهل ان الاديان قابلة للاصلاح؟؟؟ او لنعيد صياغة السؤال بصورة اكثر منطقية وواقعية... هل ان الاديان تنطبق عليها قوانين الطبيعة والفيزياء والكيمياء لتتأثر بالاحوال والضروف المحيطة لتؤدي بها في النهاية الى التلف او الاهتراء والى الدرجة التي ستستدعي عملية جراحية لتطهيرها او لمعالجتها او لاصلاحها؟؟؟ اليس من المفروض ان تكون هذه الاديان غير خاضعة للنسبية وان تكون ثوابتها مطلقة وغير قابلة للفساد؟؟؟ اليست الاديان سماوية موضوعةً وتُدارُ من قبل الاله الاعظم الذي اقرَها وجعل لها رسلا وانبياءً وحفظ ذكرها وكتبها من التلف والتلاعب والتحريف؟؟؟ هل فشل الانبياء والرسل في مهامهم التي اُرسلوا فيها من قبل الاله الاعظم ولم يؤدوا رسائلهم على اكمل وجه ليأتي بعدم الانسان ويحيدها عن طريقها المرسوم لها؟؟؟ ما نحتاجه ليس اصلاح الدين وانما اصلاح العقول والعمل على ارساء دعائم نهضة قوية وشاملة لها للنهوض بمستوى تفكيرنا عن المستوى الذي حُشِرَتْ به الذي لا يتجاوز موضوعات رضاع الكبير وضرورة ارتداء الحجاب امام ابن العم وكيفية الوضوء الصحيح و


12 - أصلاح؟
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 6 / 7 - 17:59 )
العزيز شامل
دعني أسألك أولا: من الذي أطلق كلمة أصلاح على ماقام به الأفغاني والكواكبي؟؟ ولماذا؟؟
من هذا الجواب ستجد بان اغلب الأسباب التي تعيق تطور هذه الأمة التي يصر الكثيرون منهم على ان يبقوا تحت هذه التسمية(أمة) ولاأدري لماذا، كانت تعود الى خوف العامة من تخطي الخط الأحمر الذي رسمه او يرسمه لهم رجال الدين،ولذا فان القيادات بقيت بيد هؤلاء يقودون(الأمة) حسب مايعتقدون وضمن الخطوط الدينية المتوازية،لذا فانك ترى محدودية حركات الثورة النهضوية الحقيقية والمبنية على اساس علماني مابين المحيط الى الخليج،تضيف عليها،ان الخط الديني بقي ومازال عنصرا مهما لتحقيق الدخل الجيد ويضاهي في كثير من الأحوال دخل التجار العاملين بتجارة البضائع العامة،الا ان الأنكى من ذلك فانك تجد اليوم الكثيرون ممن حصلوا على درجات علمية عادوا بعدها ليوظفوا انفسهم داخل الخط الأكثر ايرادا في العالم
والأفغاني عندما رأى اوروبا وماهي عليه من بدايات الأنفتاح خاف كثيرا من انتقال هذا الأنفتاح الى منطقة الشرق الأوسط، لذا فقد قام بضبة استباقية بسيطة كانت تتمثل بمناداته ببعض الحرية للمرأة مثلا، واعادة معايرة بعض المفاهيم الدينية


13 - استاذنا العزيز شامل
سالم النجار ( 2010 / 6 / 7 - 18:55 )
يسعد مساك
لم يشهد التاريخ ان ديانة سادت على أخرى بقوتها -الدينية-، بل بقوتها السياسية ، دون أن يعني تهميش المضمون العقيدي، ولم يرتبط تطور الاقتصاد بالتطور الديني بل على العكس فقد كان للاقتصاد دور كبير في خلق وتطوير الديانات فلا يجوز التحدث عن اصلاح ديني في ظل وجود اقتصاد متخلف، فعلى شيوخنا الابرار البحث عن تطوير اسالبيب وطرق وادوات الانتاج , لبناء اقتصاد قوي والخروج بنا من مجتمع استهلاكي الى مجتمع انتاجي عندها انا اضمن لهم ان الدين سيصلح نفسه بنفسه دون اضاعة جهودهم المباركة لمراجعة نصوص واستنتاج الفتاوي


14 - الخلط بين السبب والنتيجة
علي المشاط ( 2010 / 6 / 7 - 20:49 )
في جميع تحليلاتنا ..نرتكب خطيئة جوهرية وهي
ان الأنظمة ورجال الدين هم من يضعون الأطر الفكرية للشعوب المتخلفة كشعوبنا..في حين ان الشعوب هي التي تفرز الأنظمة الحاكمة وكل الطبقات المستفيدة.. ومنها رجال الدين. والشعوب تمثل الماءالدي تسبح فيه حوت الشيوخ. فالشعوب التي لاتفهم معنى العلم وتؤمن بالخرافة مهما تعلمت وقرئت من معارف علمية عندها يكون من السهل جدا لأشخاص جهلة يتحكمون بمصائرها .وتصبح حرفة الدين لها المنزلة والمال والسلطة..وكم قال فولتير قبل قرنين/ كل شعب يستحق النظام الدي يحكمه/والنظام يشمل وعاض السلاطين
فما زلنا نسئل أنفسنا: من الأصل البيضة أم الدجاجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي


15 - في سكة زمان ماشيين؟
العقل زينة ( 2010 / 6 / 7 - 21:57 )
فشلت الحركات الإصلاحية كما وضحت لنا أيها الشامل بمقالك القيم وستفشل أيضا لو حاولوا إعتماد الدين نقطة بداية لأن النهاية معروفة ونراها ونلمسها في واقعنا السئ والمزري والذي علي مر التاريخ لم تكن للأمة قيمة سوي بضعة عشرات من السنين والفضل لم يرجع للدين ولكنه كان يرجع في الغالب إلي شخصية الحاكم أو الخليفة ونظرة سريعة علي وضع البلدان التي قامت بإقصاء الدين أو الأديان عن التدخل في إصلاح أحوالها قامت الليبرالية بحفظ ممارسة حق العقيدة بشرط ألا تفرض نفسها علي أمور الحياة بل وأكثر من ذلك تشريعات تلك الدول يمكنها أن تحاكم كل من يستهزأ بأية عقيدة كانت ومقارنة ببلداننا نري الأزهر يكفر الشيعة والبهائيين وطبعا أحفاد القردة والخنازير والشيعة لا تقبل بالسنة وهكذا من المستحيل وبعد 1400 وما يزيد وربما مثلهم وأكثر لو تمسكوا بإصلاح الذي لم يساعد علي الإصلاح ولا ننسي أن المصلحين الغربيين لم يرفضوا أفكار وفلاسفة مسلمين كأبن رشد ولكنهم أهملوا تماما كل ما يتعلق بإصلاح الدين كخطوة للإصلاح واليوم فعلا أغمضت عيني وتخيلت مصر وقد تحررت من نقاب العقول وديكتاتورية ..العجول و.... كم كانت لحظة ممتعة و خيالية


16 - تحية لقلمك المبدع
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 7 - 22:14 )
تحية لقلمك المبدع ولعقلك النير
مقال جميل ومتقن واشكرك عليه لما فيه من زكاء الاختيار لموضوع اعتبره غاية في الأهمية. وهو محاولة تلميع الدين بعبارات الاصلاح والعودة الى الجذور ولكن لا امل مع الدين في خلق التطور والابداع لأنهما نقيضان الدين علاقة غيبية بطقوس وعبادات تعتمد التسليم والفبول بالغيبي والعلم حقائق وارقام لا تقبل اللغو والخطابات الرنانة لذلك سقطت كل محاولات وصف الدين بأنه صالح لكل زمان ومكان كقانون للحياة.
في الماضي حاولوا التضليل ونجحوا فيه
نجحوا في ان يقنعوا الناس بأن الدين هو الحياة وهو الحقيقة المطلقة اما العلم فهو اجتهاد بشر يخطئون اما اليوم فانقلب السحر على الساحر وانطلق العلم وانتصر في مكان دخل اليه في الاختراعات والاكتشافات والتطور الهائل
تحية لك


17 - لقد وضعت يدك علي الجرح
عمرو اسماعيل ( 2010 / 6 / 8 - 00:20 )
ولكن العلاج عندنا سيحتاج وقتا طويلا.. لاننا ببساطة لا نفهم معني الحرية .. بسبب كلمة خرقاء اسمها المرجعية الدينية


18 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 8 - 07:13 )
الأستاذ شوقي تحياتي - هذا فعلاً ما نحتاج إليه وليس عمليات الترقيع والتجميل التي أثبتت فشلها مع التقدير
السيد جمال داوود تقديري لمرورك نعم الأديان لا تنطبق عليها قوانين الطبيعة والفيزياء والكيمياء .. احسنت فالنصوص الدينية ليست لها علاقة بجميع هذه المسميات ولكنهم يحاولون حشر الدين في كل جزيئة من حياة البشر ولذلك فشلت هذه الدعاوى مع الاحترام
العزيز مازن تحياتي الخطوط الحمراء ؟؟ نحنُ الذين وضعنا هذه الخطوط ؟؟ ليس هناك خطوط حمراء لأنها ببساطة تمنع حركة التفكير وهذه العملية بحد ذاتها كارثية .. لم يقدم لنا الذين أطلقوا عليهم مصلحين أي جديد للأسف الشديد ولذلك بقيت الأمة في مكانها بل زادت تخلفاً وهواناً مع التقدير عزيزي
الأستاذ سالم خالص تقديري .. لا يجوز الحديث عن الإصلاح في ظل اقتصاد متخلف ؟؟ معك سيدي ولكن هؤلاء السادة أغرقوا الأمة في متاهات اخرى بدعوى الإصلاح لذلك لم يكن هناك نتائج مع ملاحظة أن الوقت الحالي هناك من يؤمن بالإصلاح بذكر أسماء جديدة وكأنك يابو زيد ما غزيت مع الاحترام
ولنا عودة


19 - التمدن الحضارى
على عجيل منهل ( 2010 / 6 / 8 - 07:48 )
الاستاذ شامل السلام عليكم ,ان جمال الدين الدين الافغانى قدم لتيار الاحياء الاسلامى,, اعلان الاصلاح بالاسلام,,, وليس بالنموذج الغربى فى التمدن والنهوض وهذا احد اهم اسباب عدم نجاحة. ان الاصلاح لايتم الا فى ظل تطورات اجتماعية واقتصادية مناسبة, واذا قلنا ان هنالك جبل جليد فى الجزيرة العربية هذا لاينسجم مع, طبيعة العمران كما يقول ابن خلدون , اى نحتاج الى مفكرين من طراز رفيع, وهذا غير موجود لانه تم تصفيتهم ,نحتاج الى دراسة وتدريس الفلسفة نحتاج الى, فئة مثقفة راقية,, وواعية, نحتاج الى, طبقة برجوازية نشطة لانها هى التى تقود, الاصلاح والعمران والتحديث, ونحتاج بعد هذا وقبل هذا الى التربية والتعليم كل هذه مهمة لانستطيع الزراعة فى ارض قاحلة جرداء نشكر الجهود على هذا المقال القيم وهو مفيد للجيل الجديد لمعرفة كيف كانوا يحاولون الاصلاح وكيف تسير الامور الان الى الاسوء تحياتى لك


20 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 8 - 08:42 )
الأستاذ علي المشاط تحياتي - أفهم من تعليقك - كيفما تكونوا يولى عليكم - ؟ أليس كذلك ؟ إذن ما الفائدة ؟؟؟ مع تقديري
العقل زينة تحياتي يبدو لنا يا سيدي لم يتبقى لنا سوى الأحلام وأن نتخيل بلداننا على أكمل وجه ؟؟ من حقك يا صديقي العزيز - بالرغم من فشل هؤلاء إلا أن الذين جاءوا بعدهم لم يفطنوا إلى ذلك على ما يبدو وساروا بطرق أخرى ملتوية وكثيرة زادت الطين بله مع الأسف أخي مع بالغ الشكر
الأستاذ عهد مع الشكر أخي الكريم نعم سوف ينتصر العلم لا محالة طال الزمان أو قصر وفي نفس الوقت سوف لن يكون لأمتنا أي دور وسوف يبقى مثقفينا يلوكون الكلام والنظريات وينتظرون التغيير وهذا ما نشاهده عزيزي عهد شكراً لمجهوداتك القيمة مع خالص المودة
الدكتور عمرو مع الشكر الجزيل من المؤكد سوف نحتاج لوقت طويل وهذا لا غبار عليه وأتمنى أن يحدث العكس مع الاحترام
الأستاذ علي عجيل شكري وتقديري كلامك صحيح ولكن السؤال متى يظهر هؤلاء الفلاسفة والأدباء في عالمنا بحيث يقودوا الشعوب إلى الأفضل ؟؟ ألم ترى أن كافة الجهود المبذولة هي جهود ضائعة .. ومنذ بداية ما يسمى الإصلاح مع الاحترام


21 - اذ ذاك
احمد ( 2010 / 6 / 8 - 09:23 )
كتب النيهوم فقال:
-ان العرب الذين خسروا مناخ الحوار الحر قد خسروا معه عقلهم الجماعى وورطوا انفسهم فى ثقافة فردية لاتعانى من غياب المواطنين الاذكياء بل تعانى من غياب وسيلة التفاهم بينهم فى مجتمع شبه اخرس له صفة القطيع لايتكلم لغة مشتركة ولايملك قرارا جماعيا ولاتجمعه ارادة اصلا سوى ارادة الراعى وعصاه
فىوطن خسر لسانه الى هذا الحد تصبح الفصاحة عقدة نفسية ويتعلم الناس زخرفة الكلام فى ثقافة لسانية مسطحة لاتهدف الى فهم الواقع بل تهدف الى تغييب القرار وراء ستار كثيف من الاراء النظرية التى لاتهمها نتائج النقاش بقدر ما يهمها النقاش فى حد ذاته
ان قضية الديمقراطية بالذات لاتنال فى ثقافة العرب سوى محنة الحيرة المستمرة بين نظريتين مستحيلتين على لسان فصيح واحد
الاولى: تنادى بالعودة الى عصر عمر متعمدة ان تقول ان المشكلة من اساسها ليست مشكلة وان رجلا صالحا واحد يستطيع ان يصلح واقع امة
وهى فكرة من شانها ان تضحك عمر فى قبره ولكن احد لايلاحظ موضع النكته
الثانية: تنادى باستعارة نظام الاحزاب من دول الغرب الراسمالى املة ان تقدم للعرب وصفة طبية جاهزة لعلاج امراضهم مجانا وهى فكرة اقرب الى الشماته منها


22 - 2يتبع
احمد ( 2010 / 6 / 8 - 09:23 )
الى النصح
لان العرب لايملكون راس المال نفسه ولايملكون العمال ولا المصانع وليس بوسعهم ان يؤسسوا احزابا لاتجد ما يدعوها الى التحزب
الصفة المشتركة بين هاتين النظريتين , ان كلتيهما غير قابلة للتطبيق
ولكن ذلك لاينبه (المفكر) العربى ال نقطة الضعف فى ثقافته النظرية , ولايعوقه على تكرار اقواله المستحيلة جيلا بعد جيل وعصرا بعد عصر ,بالالفاظ نفسها والعقم نفسه فى شهادة معلنة على ان الامة التى تفقد عقلها الجماعى لاتملك فكرا بل تملك لغة فقط
ان هذه الظاهرة بالذات هى الصفة المالوفة للجنون رغم ان المريض شخصيا يكون اخر من يعلم ان كثرة الكلام مجرد دليل على قلة معناه
فاللغة وحدها لاتعوض الامة عن غياب عقلها الجماعى ولاتضمن لها رؤية واقعها من الزاوية الصحيحة بل تشغلها عن ادراك هذا النقص بالذات لانها توفر لها سبيل الهروب من الواقع عبر منافذ لغوية بحثة منها
المنفذ الاول موجه الى نسف تراث العرب بحجة انه تراث (بال) لايجارى روح العصر ولايستطيع ان يحتوى قيم الديمقراطية وهى تهمة لاتريد ان تصلح حال العرب بل تريد ان تقنعهم بان الطريق الوحيد الى الخلاص هو ان يخرجوا من جلودهم ويكفوا على ان يكونوا عربا او مسلمي


23 - 3يتبع
احمد ( 2010 / 6 / 8 - 09:23 )
المنفذ الثانى يقوم على استخدام وسائل المسرح لاختلاق حاضر من الماضى فيرتدى المفكر ثياب القرن السابع ويطلق لحيته ويلوى لسانه بلهجة بنى اسد ويذهب للعيش فى عصر عمربن الخطاب متعمدا ان يدس امراته تحت اللحاف لكى لايفوته شىء من تفاصيل الديكور
فى هذه المسرحية يختلق المواطن لنفسه واقعا يناسبه
فالعودة الى الماضى تعيد اليه شعوره بالانتماء من دون ان ينتمى الى احد وتوفر عليه مواجهة حاضره المهين من دون ان يتعرض الى السخرية
وتتيح له ان يعيش معززا مكرما تحت راية عمر انه يحل جميع مشكلاته دون ان يحل مشكلة واحدة
فى مقابل هذا الحل البارع لايحتاج سوى ان يضع عقله فوق الرف ويركز جهده فى حفظ الحوار على ظهر قلب انه لايفكر بل يتكلم متعمدا ان يسخلر اللغة لتحقيق اهدافه
المنفذ الثالث الذى توفره اللغة للهروب من الواقع يتمثل فى استخدام ادوات السحر لمسخ الواقع من اساسه فى صورة مختلفة اخري فالمفكر هنا لايعود الى الماضى بل يستورد لنفسه حاضرا جاهزا من الخارج ثم يعمد الى تقمصه على عادة السحرة فى تقمص الارواح وبالطبع يقع الاختيار على النموذج الاوروبى البراق الذى اثبت نجاحه اكثر من سواه
الصفة المشتركة بين جميع هذه


24 - يتبع4
احمد ( 2010 / 6 / 8 - 09:23 )
المنافذ اللغوية انها لاتغير وجه الواقع بل تجعله واقعا غير قابل للتغيير
فالامة التى تخسر عقلها الجماعى تخسر بالتالى سلاح الجماعة وتتحلل الى ملايين الافراد العزل الذين يحلمون بالتغيير دائما ويطالبون به لكنهم لايستطيعوا ان يفرضوه وهى محنة لاتخفيها ادوات المكياج ولايخفف من عواقبها اجتماع المفكرين ندوة بعد ندوة لكى يتبادوا النظريات الملفقة
خلاص العرب يكمن فى اجتماع الملايين الذين يلتقون اسبوعيا فى الجوامع
خلاص الناس فى اجتماع الناس انفسهم لكى يقرروا مصيرهم
خلاصهم يوم الجمعة عندما ىتسترد الملايين وعيها المغيب ويستعيد يوم الجمعة هويته السياسيةالضائعة ويتحرر الناس من خطب الوعاظ ويصبح لقاءا رسميا على مستوى الامة يجمعها تحت شعار جماعى واحد لكى يطلقها كالاعصار اذ ذاك يبطل مفعول السحر ويعود الوعى الغائب من منفاه ويستعيد الشعب الاخرس صوته ويسمع اعداء العرب هدير الزلزال القادم من قلب الارض اذ ذاك فقط


25 - حضرة الكاتب العزيز
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 8 - 10:08 )
جاء بعد الأفغاني منْ تجاسر وأعلن : أن علوم الاسلام هي الصناعة والزراعة والطب والهندسة وما يتصل بها , أما علوم الكلام والفقه والأصول وما جاراها فليست من الإسلام في شيء .
إنه أحد علماء الدين الأستاذ عطية الشيخ 1908 ~ 1975 ورأيه هذا نشره في مجلة الرسالة 1949 العدد 809 وكان رئيس تحريرها الأستاذ أحمد حسن الزيات , ولم يطعن أحد في كلامه عندما قال : القرآن لم يتعرض للبحوث التي سموها علوم الإسلام إلا بصورة محدودة لكن بحثه الجريء هذا ضاع في خضم الأحداث والضجيج الذي يفتعله القائمون على الدين ومنتفعوه , الأمل في الإصلاح شبه منعدم للأسف , شكراً ودمت بخير


26 - اخي العزيز شامل
مرثا ( 2010 / 6 / 8 - 15:03 )
في رأيي ان فشل حركات الإصلاح يرجع لبعد المسافة بين الكلام النظري والتطبيق ، فالمصلحون هم بشر ايضاً قد يلمون بجانب ويخفقون في آخر .
واحد فقط قيل عنه انه عمل اولاً ثم علَم ماعمله -ماابتدأ يسوع يعمله ويعلم به
تقديري واحترامي لك


27 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 8 - 18:55 )
السيد أحمد تحياتي بين ضياعنا بين النظرتين هو الحل كما قال النيهوم ؟ رأيي المتواضع حول ما تقول هو التالي :
؟ بعضهم يتبع طريقة التلفيق لنشر قيم التسامح والحرية والتنوير مثل الشحرور والنيهوم وجمال ألبنا وغيرهم، و لربما بدون مصلحة خاصة تذكر إذ يسبحون بعكس التيار أحيانا، ولكن المبدأ واحد والأسلوب واحد للأسف هذا هو رَدي على ما تفضلت به من مداخلة في تعليقاتك المطولة مع جزيل شكري وتقديري
القارئة العزيزة تحياتي وتقديري لمروركِ شكراً على المعلومة القيمة حول عطية الشيخ ليس هو ضاع بين الصخب ولكن الكثيرين معه الذين حاولوا وبدون جدوى .. رأيي المتواضع هناك تجربة ناجحة لماذا لا نقتدي بها وسوف نعود لنقطة الصفر حيث يستشهد السيد أحمد بأقوال النيهوم وكأنك يا بو زيد ما غزيت مع تقديري سيدتي
السيدة مرثا شكراً للمرور والتعليق الفصل بين القول والتطبيق نعم صحيح .. ولكن هناك من قال ثم فعل فما بالنا نقول ولا نفعل مع اشكر والتقدير، .


28 - كلها محاولات ترقيعية
سامى لبيب ( 2010 / 6 / 8 - 20:36 )
تحياتى عزيزى شامل
مقال رائع يضغط على أعصابنا المكشوفة .

كل ما يثار عن دعوات للإصلاح هى محاولة لترقيع الثوب البالى..هى محاولة لإنقاذ التراث المتداعى والمنهار تحت معاول العصر والعولمة ..وهى محاولة أيضا لإعطاء دفعة من الأكسجين فى الجسد المريض .

اى محاولة للإصلاح الدينى من داخل الدين نفسه ستنهار حسب قوى المد والجذر فى المجتمع ..
فمصر مثلا شهدت ردة حضارية وإستدعاء التراث الدينى بشكل هوسى على مستوى المسلمين والمسيحيين بعد هزيمة 67
لتنهار كل المحاولات الإصلاحية وتشهد مصر ردة حضارية .
لماذا حدث ذلك ..لأن كل التراث كان محفوظا وعندما شهدت البلاد حالة إنكسار تم إستدعاء التراث كطوق نجاة لأمة غارقة .

لا نستطيع أن نطالب بشطب التراث ولكن نطالب بعزله وجعله فى كتب التاريخ ..وهذا لن يتأتى إلا بمحاولات دؤوبة ومهمومة بنشر التنوير والعلمانية ...وخلق منهجية حياة لفهم الحياة والوجود بشكل علمى وجدلى .

أرى الطريق طويل ...إستمر وواصل مسيرتك

خالص مودتى ..


29 - الأستاذ سامي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 8 - 21:48 )
شكري وتقديري لمرورك - لا نطالب بالغاء التراث ولكن عزله هذا صحيح و لا غبار عليه ودائماً نردد ذلك .. المحاولات لا بد ان تكون اكبر واكثر ولكن في نفس الوقت وفق مبدئية وان تكون خالية من أي عصبية وتشنج وأن يكون الطريق الذي لا بد أن يسير فيه الجميع على امل ؟؟ مع خالص المودة


30 - الشعوب تخلق دياناتها..فهي تخلق رجال الدين
علي المشاط ( 2010 / 6 / 8 - 23:12 )
الأستاد شامل
يجب الأعتراف ان الشعوب هي التي تصنع أدوات أنتاجها حسب حاجاتها ودرجة تطور علاقات الأنتاج.. والأخيرة هي من تصنع البناء الفوقي الدي يشمل الثقافة والدين وبالنتيجة فان الشعوب تخلق دياناتها..فهي تخلق رجال الدين وافكارهم لحاجاتها الأعتقادية والنفسية الملحة. والدليل على دلك هو ان غالبية العرب المهاجرين الى الغرب لم تترك معتقداتها بالرغم من عدم وجود أي هيمنة دينية عليها وهي تعيش في مجتمعات علمانية متمدنة بل تبني المساجد وتستجلب رجال الدين وخطباء المساجد من بلدانها لارشادها في الدين
و الطامة الكبرى ان معظم المثقفين المتنورين والمقيمين لأكثر من عقدين لم يستطيعوا فهم معنى أحترام الرأي الآخر وتراهم يتصارخون عند أي نقاش سياسي جدي
تحياتي


31 - الأستاذ علي المشاط
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 9 - 10:29 )
تحياتي لمرورك مرة ثانية - كلماتك الأخيرة في تعليقك الثاني - هي الحقيقة بعينها - هناك من يُعول على التنويرين في الغرب بأعتبار ان كتاباتهم سوف يكون فيها الحل وهذا خطأ فظيع لا زال هؤلاء السادة وكما جاء في تعليقك يتصارخون .. إذا لم نركن التراث في مكانه فسوف تكون النتيجة وبالاً فوق الوبال الذي نحنُ فيه مع تقديري


32 - جرد راي
ادم عربي ( 2010 / 6 / 9 - 10:44 )
يمكن القول ان الديانه مشروع سياسي لتحديد هوية جماعه ذات اهداف اقتصاديه
وبهذا المفهوم يمكن ان اعتبر الراسماليه ديانه والديموقراطيه ديانه طالما تخدم هوية منتسبي تلك الجماعه


33 - السيد آدم عربي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 9 - 14:50 )
تحياتي سيدي الكريم للمرور والتعليق أتمنى دوام التواصل مع التقدير

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس