الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإخوان المسيحيون ... على غرار الإخوان المسلمون !!

محمد الشهابى

2010 / 6 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإخوان المسلمون .. يشكلون الخطر الأكبر على المنطقة والعالم , لا للديمقراطية ... التى ستاتى بالإخوان للسلطة , كل شيء مباح ... فى الحرب ضد الإخوان , الكل يتكاتف ضد وجود الإخوان , حماس ... النموذج والمثال الحى للإخوان , إذا لم نقضى على الإخوان ... فإنتظروا إيران أخرى , لا للدولة الدينية ... , النصارى فى مصر ... يعيشون فى رعب من وصول الإخوان للسلطة .

كل هذه الشعارات وأكثر تتصدر الصحف القومية المصرية , فبعض الأقلام المأجورة تتناول هذه القضية بإنحياز وظلم شديدين

فأنا كما قلت وأكرر بأننى لست إخوانيا ولا أنتمى لهذا التيار على الإطلاق , إلا أننى وللإنصاف أقف منحازا لهذا الفريق فى بعض القضايا لما أجده من ظلم وتعنت ضده

فأنا لاأرى أن كل من ينحاز لبعض المواقف للإخوان بالضرورة ان يصبح إخوانيا

ولعل الدكتور / رفيق حبيب - وهو المفكر المسيحى الأشهر فى مصر ينحاز إنحيازا كاملا لرؤية الإخوان فى معظم القضايا

والمفكر المسيحى الأستاذ / جمال اسعد - يقف نفس موقف الدكتور رفيق مع رؤية الإخوان للقضايا المعاصرة

وأنا هنا أتعرض فقط لقضية واحدة من تلك القضايا الخلافية الأبرز على الساحة المصرية , وهى قضية المواطنة ومصر هل هى دولة دينية ام دولة مدنية؟

وبالطبع يقف دعاة الليبرالية فى خندق واحد مع النصارى للنيل من الإخوان ومحاربتهم لفكرة الدولة الدينية التى تتبرأ منها جماعة الإخوان المسلمين ,فالإخوان ينادون بدولة مدنية ذات مرجعية إسلامية

وللتوضيح فهم ينادون بالمواطنة وحرية الإعتقاد والتعبير مع مرجعية إسلامية بحيث أن يكون الإسلام هو المرجع الرئيسى فى التشريع

ومن هنا تتضح المشكلة

فمعنى ذلك أن القوانين الحاكمة ستكون ذات مرجعية إسلامية ومستمدة من الشريعة الإسلامية , وعند هذه النقطة بالتحديد ينصب الجميع العداء للإخوان ويعلنون الحرب ضد الإخوان.

ولكن .. أن تعلن الكنيسة القبطية رفضها لحكم المحكمة بإلزام الكنيسة عقد الزواج الثانى لمن تم تطليقه , بل والتلويح والتنديد بالحكم والتهديد على لسان البابا شنودة بانه لا توجد قوة على الأرض ترغم الكنيسة على مخالفة الشريعة المسيحية , فماذا يسمى هذا ؟؟؟

هل يعتبر أولو الألباب ؟ وهل يفسر دعاة الدولة المدنية الموقف المتشدد للكنيسة القبطية بإعتباره ينادى بشريعة مسيحية على غرار الشريعة الإسلامية ؟؟؟

ولماذا يصمت الجميع الآن أمام هذا التهديد ؟؟؟

ولماذا لم ترتفع الأصوات وتنبرى الأقلام فى التصدى للكنيسة القبطية على أساس دعوتها لدولة دينية كما يفترون على الإخوان ؟؟؟

وهل تعتبر هذه الدعوة هى دعوة لظهور جماعة أخرى محظورة نطلق عليها جماعة الإخوان المسيحيون ؟؟؟

وهل تتزعم القيادة الكنسية لمثل هذه الدعوة ؟؟؟

وهل تتخذ مؤسسة الحكم فى مصر مثل هذه القضية ذريعة أخرى لمزيد من القمع ضد الأصوات التى تنادى بالديمقراطية ويتخذون مثل هذه المواقف فزاعة لإخافة العالم من خطر قيام دولة دينية فى مصر؟؟

أعتقد أن مؤسسة الحكم فى مصر لن تفوت مثل هذه الفرصة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقارنة عرجاء
إبراهيم وهبة ( 2010 / 6 / 8 - 21:42 )
و ذاك يا أخي الحبيب المسألة الزواج و الطلاق في الشرع المسيحي و هو اقرب ما يحلله - الله - لا يفرقه إنسان و من الطبيعي ستشعر الملة المسيحية بالخطر المحدق بحجة المواطنة في وقت تتنكر الحكومة باعتراف بهم كمواطنين متساويي الحقوق و على ثبة الترميم في الكنيسة بحاجة لموافقة الحكومة الى الخ, من الانتهكات بحق المسحيين و لا حاجة لأذكرك عندما قضت المحاكم في مصير تطليق الباحث نصر ابو زيد من زوجته شرعا بحجة الالحاد و الكفر حينها هذه الأصوات الأن ترتفع لا نفهم ما مغزاها...
أولا عندما نتحدث عن حياة مسيحية من الواجب أن تفي شروط الانتماء كشرط كمجموعة لتحمي مصالحها و هي غير طواعية و مثبت بان الانتماء لفئة معينة لا تخص المجتمع بل بقدر العادة المشوهة و هي العادة و التي تعمل منذ السنين
الأن لا نفهم ما معنى المواطنة فيما التشريع في مصر يعتبر الشرع الاسلامي هو المرجعية العليا لنظام الحكم و هناك من سيدعي بأنه تماشيا مع العصر باعتبار بأن مصر يقطنها أغلبية اسلامية و اظن هنا المعضلة فلكي نشرع القانون المدني أظن من المفترض المحاكم أن تلغي نظام الطائفي و يتم التعامل مع المدنية على أساس القوانين الوضعية


2 - الفرق مابين الدين والدولة
مطالب بالعدل ( 2010 / 6 / 8 - 23:09 )
إن مايطلبه المسيحيون في مصر لا يزيد عن المساواه مابينهم وبين اخوانهم المسلمين . فالكنيسة لم تعترض على الزواج المدني, إنما اعترضت على سياسة الغصب التي يستخدمها بعض الاقباط ممن يريدون تغيير الانجيل بحسب مزاجهم. هل يعقل ان يقاضي مواطن مسلم الازهر لكي يزوجه زوجة خامسة؟ بالطبع لا يمكن . لذلك يطالب البابا بالمعاملة بالمثل.... وليس أكثر


3 - الديني والمدني
ابن النور ( 2010 / 6 / 8 - 23:21 )
يا أستاذ محمد ماذا تفعل لو قررت محكمة فاسقة أنه يحق للمسلم أن تكون له 7 زوجات على سنة الله ورسوله أو بأن تكون عدّة المطلقة ثلاثة أيام...وجاء بعض الموتورين وطالبوا شيخ الأزهر بالموافقة على هذا التهريج ؟؟

هل ستعتبر المسلم الذي يرفض أن تغير الدولة عدد الركعات في كل صلاة متشدد؟
أو لو تقرر تقصير مدة رمضان إلى أسبوع بدلا من شهر هل من يرفض يكون متعصبا ؟؟

كذلك عندنا نحن المسيحيون... لا نقبل تدخل الدولة في ممارستنا لديننا

و على فكرة يا أستاذ محمد...أتحب أن أسميك (محمدي) بدلا من (مسلم) ؟؟؟؟
النصارى الذين كتبت عنهم لا أثر لهم فاذهب وابحث عنهم أما نحن فمسيحيون . احترم الناس حتى يحترموك وسمهم بما اختاروا من الأسماء هذه أبسط قواعد اللياقة



4 - ما مفهوم حضرتك للدولة الدينية و المدنية
Amir Baky ( 2010 / 6 / 9 - 06:22 )
هناك ثلاث مواضيع منفصلة يسعى الجميع بأن يخلطوها. الموضوع الأول: إختلاف التفسير فى النص المقدس. وهذا الموضوع لا دخل للقضاء به بل هو عمل دينى بحت. الموضوع الثانى: دور الدولة و القضاء فى عدم مناقشة مشروع قانون الأحوال الشخصية الذى قدمه البابا و جميع الطوائف المسيحية منذ أكثر من 20 عام ومماطلة مجلس الشعب بمناقشتة و التمسك بلائحة 38 التى يرفضها الجميع ورغم ذلك يتمسك القضاء بالحكم بها. الموضوع الثالث: الدولة المدنية و إقرار حرية الإعتقاد فالمشرع المصرى لم يقر بالزواج المدنى و يتدخل فى إعتقاد الآخرين فى الأمور الإجتماعية و الدينية ضاربة بمفهوم الدولة المدنية عرض الحائط. فالدولة المدنية لا تتدخل فى الأمور الدينية لأى طائفة ولا ترغم أو تجبر أحد أن يغير معتقداته الإيمانية. فلا يوجد حكم قضائى على مستوى العالم تدخل فى موضوع الزواج الكنسى لوجود قانون مدنى للزواج . المسيحية تشريعاتها من أجل الدولة الروحية التى هى فى القلب أو أورشليم السمائية. أم الإخوان فتشريعاتهم لأجل حكم وسلطان دنيوى مبنى على الخلافة.أتمنى أن تعى هذا الفرق الرهيب لأنه له أبعاد مختلفة تماما.


5 - فعلا عباقرة
فاديا ( 2010 / 6 / 9 - 09:02 )

كم أنت مجحف بحق المسيحيين، ويتطابق موقفك مع مايرسمه الاخوان السياسي في مصر، والتي تفتقت عبقرية بعضهم لتحريك مشاكل بين الدولة والكنيسة، كي يدعموا البرادعي في الوصول إلى سدة الرئاسة.


6 - سأتركك لضميرك
عبد المسيح ( 2010 / 6 / 9 - 11:00 )
ماذا لو حكمت المحكمة لشخص مسلم أن يتزوج زوجة خامسة. ما قولك لو ساوت المحكمة أيام العدة المطلقة كالأرملة مثل الائي يئسن من الحيض مثل اللائي لم يحضن؟ هل توافق على هذا الحكم من أجل تفعيل الدولة المدنية؟ الإنجيل يقول من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني. من يعترض على الكتاب المقدس لا حاجة له إلى الكنيسة، فليتزوج زواجا مدنيا. من يطلق امرأته فهو يزني، ما حكم الزاني في الإسلام؟ لماذا لا تطبق حكم القرآن: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47). أخي الشهابي هل ترضى لأخوتك الأقباط أن سكونوا فاسقين؟
سأتركك لضميرك


7 - تحضروا قليلا
صباح ابراهيم ( 2010 / 6 / 9 - 12:02 )
السيد محمد الشهابي ، لماذا تريدون ان تحكم مصر بالشريعة الاسلامية 15 مليون مسيحي ؟ لماذا هذا التمييز العنصري البغيض ولاتعترفون بحق المسيحيين ان يحكموا بما اوصى الله من شرائع . هل المسلمون فقط هم بشر والاخرون بقر، ام انتم فقط الاعلون والاخرون صاغرين لكم ؟
وهل من يطالب بتطبيق شريعة الله كافر او مخالف بنظركم ، لماذا انتم تطالبون بحكم الشريعة الاسلامية وغيركم لا ؟
اين العدالة والديمقراطية ؟
الا تتحضروا قليلا وتسمون المسيحيين باسمهم ام لانكم عنصريون تطلقون عليهم اسم نصارى ؟


8 - أوشكت تقنعني أنً الإخوان الدجاج بياكل عشاهم
آمال ( 2010 / 6 / 9 - 12:50 )
الاخوان تتبرأ من الدولة الدينية و ينادون بدولة مدنية ذات مرجعية إسلامية...!!؟؟ لكن يا أخي كل الول العربية ، و أولها مصر دساتيرها ، مرجعيتها اسلامية ..!هل تستطيع القول غير ذلك..؟؟ و لا أروع من توضيحك ..!!؟ ينادون بحرية المعتقد ..!! طمنتني أي لو أراد أحد أن يغيًر دينه له كامل الحرية ..! أي أنهم إعتبروا حديث النبي من غيًر دينه أقتلوه... حديث ضعيف أو من الإسلرائيليات و شطبوه ..!!بارك الله بك و بهم.. والله أخبار ممتازة ... اتمنى من مجلس النواب المصري ، أن يسًن قانون زواج مدني ، خاص بالاقباط المطلقين ( لان فيه إفراط ) ، والمسلمين الذين يتزوج زيجات مشبوهة باسم الدين مثل المسيار و المسفار و العرفي ... الخ و( هذا تفريط) بهذا القانون يتم السيطرة على القبطي ، لعدم استعماله دين آخر من أجل الزواج ..! و يتم السيطرة على المسلم ، لعدم استعماله الدين ، بطريقة لا تختلف عن الدعارة بشيء..والتى من نتائجها أطفال الشوارع..!؟ عندها لا يكون إلا زواج ديني أو زواج مدني... تنظبط الامور من الفوضى عند المسلمين...و من الحرمان عند المسيحيين في حالات الطلاق..!!؟ تحياتي مع الشكر


9 - المنافقين اخوان الشياطين
سفير ( 2010 / 6 / 9 - 15:23 )
ولعل الدكتور / رفيق حبيب - وهو المفكر المسيحى الأشهر فى مصر ينحاز إنحيازا كاملا لرؤية الإخوان فى معظم القضايا
وهو مرفوض ومعروفه دافعه المريضة وماربه المائلة عن الحق
وهو لا مفكر ولا حاجة
ومن عمله مفكر فليشبع به
اما عندنا ففكره لا يساوي الورق الذي يكتب عليه

والمفكر المسيحى الأستاذ / جمال اسعد - يقف نفس موقف الدكتور رفيق مع رؤية الإخوان للقضايا المعاصرة
من يسمع اراء الاسطى جمال يرى انه مسلم اكثر من المسلمين وهذا نفاق علني وواضح اغراضه وعليه ففكر هذا الانسان لا يحسب انه منا بل انه ضدنا
وليس هذا تكفيرا لكن هو من قرر لنفسه هذا
وهكذا المدعو رفيق
اما اسلوبهما فليس خافيا على احد


10 - رد على الكاتب
سفير ( 2010 / 6 / 9 - 15:30 )
ولماذا يصمت الجميع الآن أمام هذا التهديد ؟؟؟
اين هو التهديد؟
وما هو مضمونه؟
وماهي خطورته؟
ومن صاحب التهديد؟
وهل هو قادر على التهديد؟ او قادر على التنفيذ؟ ثم تنفيذ ماذا؟ لم يقل لنا كاتب المقال تهديد بماذا؟ ولمن؟
ومن هو المهدد؟
ارجو ان يكون الكلام بدلائل وقرائن ومنطق
ام هو كلام والسلام ام هي تهم تلقيها اعتباطا ام ماذا؟
كلام البابا يكذبك
اننا نحترم القانون ولكن لا نعمل ما يخالف الكتاب المقدس


11 - ولا يهمك فالتقية مباحة
سفير ( 2010 / 6 / 9 - 15:36 )
لم يكن الاخوان يوما اصحاب فكر عن دولة مدنية
والمدعي بغير ذلك يكذب
وهو يعرف انه يكذب
ولا مراء فالكذب (التقية) مباح مباح
وحتى لو كتبوا تعهدات معلنة بالدولة المدنية فلن يكون الا كذبة اخرى تضاف الى الملف المتخم بالكذب
ومن يتولى كلامهم فهو منهم


12 - إما دولة مدنية على الجميع , وإما دينية للجميع
محمد الشهابى ( 2010 / 6 / 9 - 19:34 )
يبدو أن الأمر قد إختلط عند الجميع , فهجوم بهذه الطريقة ينم عن إرتباك وتوتر شديدين والتعبير عن الراى والرد على ماجاء بالمقال لا يستدعى هذا التوتر , فأنا لا أصادر حق الإخوة الأقباط فى تمسكهم بدينهم ولا الحكم بشريعتهم فيما بينهم وذلك تصديقا لتعاليم الإسلام

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

إختلافى مع الكنيسة القبطية هو الإزدواجية فى المعايير , فحينما ينادى المسلمون بتطبيق الشريعة الإسلامية فيما بينهم تنبرى الأقلام لتتصدى لهذه المطالب بدعوى الدولة المدنية , وحينما يطلب الأقباط نفس الطلب تتعالى الصوات والصراخ والعويل ويعيشون فى وهم الإضطهاد من الدولة التى تقف فى صف المسلمين على حساب الأقباط , وكأن المعتقلين من الإخوان فى السجون ليسوا بمصريين وكأن هذه الدعوة حلال على الأقباط وحرام على المسلمين , هذا ماأردت قوله , إما دولة مدنية نحتكم فيها لقانون وضعى , أو دولة دينية يحتكم فيها كل منا لشريعته


.


13 - إما دولة مدنية على الجميع , وإما دينية للجميع
محمد الشهابى ( 2010 / 6 / 9 - 20:37 )
يبدو أن الأمر قد إختلط عند الجميع , فهجوم بهذه الطريقة ينم عن إرتباك وتوتر شديدين والتعبير عن الراى والرد على ماجاء بالمقال لا يستدعى هذا التوتر , فأنا لا أصادر حق الإخوة الأقباط فى تمسكهم بدينهم ولا الحكم بشريعتهم فيما بينهم وذلك تصديقا لتعاليم الإسلام

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

إختلافى مع الكنيسة القبطية هو الإزدواجية فى المعايير , فحينما ينادى المسلمون بتطبيق الشريعة الإسلامية فيما بينهم تنبرى الأقلام لتتصدى لهذه المطالب بدعوى الدولة المدنية , وحينما يطلب الأقباط نفس الطلب تتعالى الصوات والصراخ والعويل ويعيشون فى وهم الإضطهاد من الدولة التى تقف فى صف المسلمين على حساب الأقباط , وكأن المعتقلين من الإخوان فى السجون ليسوا بمصريين وكأن هذه الدعوة حلال على الأقباط وحرام على المسلمين , هذا ماأردت قوله , إما دولة مدنية نحتكم فيها لقانون وضعى , أو دولة دينية يحتكم فيها كل منا لشريعته


.


14 - الدولة المدنية متاحة للجميع
Zaher Zaman ( 2010 / 6 / 9 - 23:00 )
الأخ / محمد الشهابى
الدولة المدنية وخاصة مسألة الزواج المدنى متاحة للجميع ، باختلاف دياناتهم..المٍالة بسيطة ..يتوجه الطرفان الى أقرب محامى ويكتبان عقد زواج مدنى ، لن يحتاج الى توثيق أى رجل دين من أية ديانة كانت ..كل ماسوف يحتاجه هو التوثيق فى الشهر العقارى..وليكتب الطرفان فى العقد مايريدان من بنود..ربما كان بها ضمانات أكثر مما ورد فى أية ديانة من الديانات الابراهيمية الثلاث..الزواج المدنى تعترف به الدولة وتضمنه قبل أية سلطة دينية..المهم هو شكل وجوهر البنود التى يتضمنها عقد الزواج المدنى..وربما كانت تلك البنود أقوى مليون مرة مما نصت عليه الشرائع..ولا يعنى لازم يبصم عليه المأذون أو الكاهن..!! هيه بس الخلق اللى فاهمه ان الزواج لا يصبح زواج الا ببصمة الشيخ مأذون أو القسيس مأذون ..كفاية بقى تحكم من رجال الدين فى كل صغيرة وكبيرة فى حياة البشر !!


15 - رد على الكاتب -2
سفير ( 2010 / 6 / 10 - 00:19 )
الزدواجية لست من مصطلحاتنا ياسيدي
الدولة المدنية لا تعني عدم التمسك بالانجيل او بالقران
لكن الفرق
ان الانجيل لا يقول لي الولاء والبراء وانت عارف يعني ايه
والانجيل لا يقول من يتولهم فهو منهم
ولا يقول المسلم الماليزي اقرب الى المسلم المصري من القبطي المصري
ولا يقول جزية
ولا صاغرون
ولا اهل ذمة
ولا شهادة المراة نصف الرجل
و شهادة القبطي نصف المسلم الخ الخ
والدولة المدنية المطبقة بالخارج ليس فيها تعارض مع الكنيسة نهائيا وهي علمانية 100 في المائة
ولكن التعارض مع النقاب وتفجير الابراج والسكك الحديدية والمطارات
واخذ الضمان الاجتماعي بدون حق لان اموالهم حلال
كفاية كدة


16 - لا طلاق في المسيحية إلا في حالة..!
مالك الحزين ( 2010 / 6 / 10 - 16:29 )
الموضوع بكل بساطة أن ليس من حق - محكمة الدولة- التدخل في أمر يتعلق بخصوصيات دينية لطائفة معينة، فالمحكمة ودوائر الدولة علمانية يحق لها الاشراف على الحياة العامة دون أحقية التدخل في خصوصيات البيت الديني، وهذا ينطبق على كل ما يتعلق بالديانات السائدة في مصر بما فيها الاسلام. الاطار الدستوري يحترم حرية المعتقد ويصون ممارسة كل فرد وطائفة لحقوقه الدينية ولكن لا يتدخل فيها. وفي حال المثال المذكور - سبب تالأزمو- فأن الطلاق كان مدنيا خارج الكنيسة، والعودة للزواج يفترض أن تكون من خلال الدوائر المدنية، فلماذا يحرج الزوجان الكنيسة في موضوع يحتملان وحدهما وزره، وبالتالي يحتالان بهذه الطريقة للحصول على بركة الكنيسة لطلاقهما كأمر ضمني إذت وافقت تزويجهما في حين لم يتم ابطال عقد الزواج السابق، مع كل ما لموضوعة الطلاق من حساسية وموقف واضح في تاريخ الكنيسة والعقيدة المسيحية. ولابد لدرجة من الموضوعية والتحرز لتجنب الدخول في لعبة طائفية، والله من وراء القصد


17 - خلط
نبيل كمال ( 2011 / 3 / 25 - 18:43 )
بعض الكتاب والشيوخ المسلمين ليس لهم هم الآن سوى الكلام عن السلطة والمسيحين وكأنهم لكى يحققوا أطماعهم فى السلطة لابد من مدخل ارضاء ضعاف النفوس بتشويه المسيحيين ولكن جموع المسلمين المتنورين يرفضون هذا الاسلوب المتدنى ويعلمون علم اليقين أن الدولة المدنية هى الأمان للجميع فالدين لله والوطن للجميع

اخر الافلام

.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا