الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل في عالمنا نيوتن أو هوكنغ ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 6 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل هناك شك في أننا عجزنا حتى الآن أن نُقيم ما يمكن أن نطلق عليه ( فلسفة عربية معاصرة ) ؟ هذه الفلسفة مطلوبة لكي تبلور رؤيتنا الكونية وأفكارنا الاجتماعية ..
من المفاهيم التي ينطلق منها علماء المسلمين أن الدين الإسلامي لديه نظرة إلى – الكون – الحياة – الإنسان ووفق النصوص الدينية التي وردت في القرآن تحديداً .. وبما أن القرآن هو المهيمن على جميع الكتب السماوية وحسب آيات القرآن كذلك فمن حق الجميع أن يطرح السؤال التالي :
لماذا نجحت المسيحية في الغرب وفق نفس النظرة بينما فشل أتباع الدين الإسلامي في ذلك ؟
سوف يتبادر إلى أذهان الكثيرين السؤال التالي ؟
وهل نجحت المسيحية في الغرب بالاعتماد على النص المقدس ؟ ثم انطلقت منه في تفسيرات الكون – الحياة – الإنسان ؟ أم أن المعرفة هي التي أوصلتهم لذلك ؟
سؤال منطقي جداً ؟ وسوف نتناول الجواب فيما بعد ..
يقول الدكتور نبيل علي في كتابه " العقل العربي " :
الفلسفة العربية المعاصرة لم تستطع أن تُقيم جسور الحوار بين معتقداتنا وفكر العصر بشكل نهائي وحاسم بحيث أصبحت تلك الفلسفة منهاجاً نقتدي ونحتذي به ..
هل استطاعت فلسفتنا العربية المعاصرة أن تُقيم علاقة مباشرة مع ثقافات الشعوب الأخرى ؟
لماذا نجح الأفارقة الذين لم تجد فلسفة الحكماء لديهم أي غضاضة في أن تمزج بين اللاعقلانية القبلية مع العقلانية الإنسانية .. بمعنى أخر تم المزج بين أقصى التخلف مع أقصى التقدم ..
ما هو مصدر المعرفة في الفكر العربي – الإسلامي ؟
يقول حسين مروة " مَثلت مسألة المعرفة رابطة مشتركة بين مختلف ظاهرات الفكر ممثلاً في ثلاثية – علم الكلام – الفلسفة العقلية – النصوص .. الذي هو عند محمد عابد الجابري – البيان – البرهان – المعرفة .. ( قام مركز دراسات الوحدة العربية بنشر غالبية كُتب محمد عابد الجابري واستطعت الحصول عليها من معرض الكتاب في إحدى الجامعات العراقية في عام 2005 ) ..
يقول كذلك حسين مروة " أن الإسلام لم يحصر المعرفة بالمصدر الآلهي .. بمعنى أخر " إلغاء قدرة العقل – إدراك بشري – على تحصيل المعرفة باعتبار أن المعرفة اكتسابية ..
سوف نوافق على هذا الطرح ولكن بالمقابل علينا أن نسأل ؟
أين الثمار – أين النتائج .. وبدءاً من المعتزلة وحتى نصل إلى الحوار المتمدن ؟
الغالبية في العالم الإسلامي تؤمن بحتمية لقاء الدين مع العلم ( المعرفة ) ..
فهل التقى الدين الإسلامي مع العلم في لحظة ما ؟
من وجهة نظر الدكتور نبيل علي : أن لقاء المعرفة بالدين ( يبدو ) أمراً حتمياً ؟
حسب وجهة نظره التي طرحها عن هذا اللقاء الذي يبدو حتمياً قال :
بدءاً من مرحلتها ( أي المعرفة ) المبكرة أي مرحلة ما قبل العلمية وانتهاءاً بمرحلتها الحالية ؟
هذا ما يسميه الدكتور ( ميتافيزيقيا العلم ) ..
نعود للسؤال الذي طرحناه في بداية المقال حول نظرة القرآن إلى الكون – الحياة – الإنسان وبتفصيل أدق .. ثم نُضيف .. الحتمية – القدرية – الأزلية – اللانهائية – هي أمور ذات علاقة بالدين .. وهذا ما سعت إليه المعرفة بصورتها البدائية لكي تتصدى لها ( ما قبل العلمية ) .
أما ما بعد العلمية .. فهناك العلم الحديث الذي تصدى أيضاً لنفس المسميات الواردة أعلاه .. فهو يعمل ليل نهار من أجل الوصول إلى إجابات قاطعة ...
إذن أحبائي " سوف يجد العلم نفسه في مواجهة الدين .. فأيها تَغلب أو سيتغلب على الأخر ؟
الدين الإسلامي الذي حوى كل شيء أم العلم الذي هو كل يوم في شأن ؟
هل استطاعت النصوص الدينية والتي هي وحي مُنزل أن تُجيب عن هذه الأسئلة وبالتفصيل بحيث كانت إجابات الوحي قاطعة دون أن نكتشف أن هناك بؤن شاسع بين مكتشفات العلم والنصوص الدينية ؟ أم أن الأمر لم يتعدى سوى نصوص تمت إضافتها من نصوص سابقة وجاءت على عصر كان العلم فيه في معزل عن الحياة ؟
من أجل أن نصل معكم لغايتنا من كل هذا الهذيان سوف نأخذ من علماء الغرب كل من :
أولاً " نيوتن " المتدين والذي تولى دراسة الكون بدءاً من اللحظة التي تلت مباشرة ( تلك التي أنهى فيها الخالق العظيم مهمة بنائه ) هذا بالنسبة إلى المتدين ..
أما عند " ستيفن هوكنغ الملحد والذي يُجاهر بإلحاده ( ويا لمحاسن الصدف فإن هوكنغ يشغل نفس الكرسي الذي شغله يوماً نيوتن في جامعة كامبريدج ) ...
لقد تجاسر هوكنغ في إقحام العلم في مسعاه للكشف عما جرى في تلك اللحظة التي شهدت ميلاد الكون ولكن في إطار نظرية " الانفجار الكبير " والتي يقول عنها _ انبثقت دون إرادة من أحد –
هل تعلمون ماذا فعل هوكنغ ؟
ألقى بحثه هذا عن نشأة الكون في حضرة البابا يوحنا الثاني وفي عقر دار الفاتيكان في مؤتمر عقده عن الطبيعة الكونية ...
في ذلك المؤتمر قال "
كم أنا محظوظ لعدم إحالتي إلى محاكم التفتيش كما فعلت الكنيسة مع غاليلو لتمسكه بمحورية الشمس وبرونو الذي لقي مصيره محترقاً على الخازوق بسبب قوله " الشمس ما هي إلا مجرد جرم صغير في فضاء الكون اللانهائي ..
هذا هو الجواب للسؤال الذي تم طرحه في البداية ...
إلى كل المسلمين قديماً وحديثاً هل هناك هوكنغ ؟
إلى كل المسلمين قديماً وحديثاً هل منكم من يعقد مؤتمر في حضرة الأزهر لكي يقول كلمته عن العالم وفق العلم وليس وفق النصوص ؟
تَذكروا علي عبد الرازق – طه حسين – فرج فوده – فرح أنطون ؟ عند ذلك سوف تعرفون ماذا اقصد ؟ من عام 1925 وعلي عبد الرازق في جهنم ؟
هل لعبت الكنيسة دوراً مهماً في ذلك أم لا ؟
نعم .. سماحة الكنيسة مع العلم لتفهمها بإقرار كل طرف ( الدين – العلم ) بعدم جواز القطع بصحة ما يزعمه أو يتمسك به من معارف ..
لقد اعترفت الكنيسة بخطئها بعد ما توصلت بالدليل القاطع إلى صحة ما توصل إليه علماءها ومفكريها ..
سيداتي – سادتي " إصرار المسلمين على أن النص الديني حوى كل شيء هو الجدار الكونكريتي الذي يقف أمام الغالبية لكي يقولوا قولتهم ... العلم ليس نهائياً .. نعم ولكن هو كل يوم في طور جديد .. وفي مهمة جديدة وفي بحث جديد وفي اكتشاف جديد .. العلم ليس معصوماً من الخطأ ولكن هو كل يوم في تجربة جديدة ..
هل استطاع الدين الإسلامي أن يقول كلمته النهائية في الكون – الحياة – الإنسان ؟ وكيف ؟ وعن طريق أي تجربة مشاهدة ومحسوسة .. الدين هو نص لا يقدم و لا يؤخر في نظرته لهذه المفاهيم ولم يكن له القول الفصل فيها ..
لذلك سوف نبقى نلف وندور ونبحث عن حجج من أجل أن نحاول التوفيق بين هويتنا وبين متطلبات العصر حتى لو انقرضنا أو تحولنا إلى متحجرات وما أكثرها في عالمنا ..
سوف نبحث عن الزعيم أو الزعيمة ( عشان ما يزعلوا مننا الستات ) .. من أجل الإنقاذ ؟
سوف نبحث وفي مخيلتنا فقط عن المهدي وسوف نبقى ننتظره وليس للمسلمين والعرب سوى الانتظار .. لعله يكون الحل ... ولكن بعد فوات الأوان ...
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف يجرأون ؟
رعد الحافظ ( 2010 / 6 / 9 - 15:47 )
فعلاً كان العالم ستيفن هوكنغ / محظوظاً , عندما ألقى نظريتهِ عن الإنفجار الكوني العظيم
في حضرة الفاتيكان , بدل أي جامعة إسلامية , حيث لم يسلم هناك حتى طلبتها الذين نهلوا من علومها وتخرجوا منها
طه حسين / مثالاً ناصعاً , كيف تمّ تكفيرهِ بمجرد أنّه شغّل عقلهُ وسمح له بالتساؤل
ثم يقولون لنا بطريقة / الزغاليل ( جمع زغلول النجار) , أنّ العلم والدين لا يتعارضان أبداً
مضحكة تلك الأقوال جداً
كيف يجرأون عليها ؟
إذا كان كل ( علماء الدين ) ومشايخهِ يقولون لا إجتهاد مع النص
وما أكثر النصوص التي تكاد تشمل كلّ همسة ولمسة من الجميع
فكيف يتطور الدين وأحكامه ؟ وكيف يقارنوه بالعلم الذي ما سمعتُ عالماً غربيا يقول عن نفسهِ يوماً أنّه إكتشف السرّ وأخفى
بل يقولون دوماً نحن مازلنا في البداية والمعرفة بحرٌ لا ساحل لهُ
تحياتي لجهدك عزيزي شامل


2 - مراوغات لغوية
محمد البدري ( 2010 / 6 / 9 - 15:56 )
لو كانت اليهودية ينصوصها قادرة علي انتاج معرفة وعلم لتمكن الاسلام من فعلها ايضا، فهو نصا وتحريفا وسطوا بمراوغة نصية ولغوية مأخوذ منها. ولو فكر المسلمون قليلا لما ظلوا يكذبون علي انفسهم ويخدعون كل جيل بما ليس ممكنا. الامل ليس كما قال تبيل علي او عابد الجابري في لقاء العلم بالدين. فما قالوه ليس سوي اكذوبة بهدف تمرير ما يؤلفوه من سلطة الرقابة وحتي توافق المؤسسات علي نشره. لكن تفاصيل مؤلفاتهم تقول في نفس الوقت بعدم امكانية لقاء الدين والعلم. ففي كتابه الثاني -الثقافة العربية وعصر المعلومات- يقول صـ 425 ارتكز الفكر الاسلامي علي اصل الهي للعقل وهو موقف عكسي للفكر الغربي الذي بحث عن اصل عقلاني لوجود الله. ثم في قوله بعدها صـ 433 إن فكرنا الاسلامي يشكو من نقص كبير في عتاده المعرفي. هو اعتراف ضمني عن طريق الصياغة لغوية فهكذا يراوغ نبيل علي متحايلا وهاربا (مثلما يراوغ القرآن) من القول صراحة بما ينبغي قوله. ان تابوهات العرب اكبر من حجم العرب انفسهم مما جعلهم اقزاما امام العالم معرفيا وسياسيا واقتصاديا ايضا. . تحيه واحترام لمقالك ولفكرك الواضح الرصين.


3 - اخي شامل
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 6 / 9 - 16:50 )
لك اجمل تحية
لا يمكن للعلم والجهل ان يلتقيا
ولا يمكن للوهم وللمنطق ان يجتمعا
المسيحية اليوم ليست هي المسيحية قبل ثلاثة قرون لأن العلم والفكر قد شذبها وهذبها وكذلك اليهودية ... اما الأسلام فهو دين لا زال كالورم السرطاني الذي يجب اجتثاثه
يستطيع الله ( ان كان موجودا حقا ) ان يعلن بمؤتمر صحفي انه موجود ويستطيع أن يؤكد ان دين الأسلام هو الحق وعندها ستخرس كل الألسنة المشككة به وسيقتنع الجميع بوجودية الله وبأحقية محمد كخاتم للنبيين !!!! هل يعقل ان الله يرتضي ان يتعارك الجميع بسببه دون ان ينبس ببنت شفة !!!؟؟؟...ه ؟؟؟!
لك كل الثناء وكل الأعجاب اخي شامل


4 - اشكالية الفكر العربي
ادم عربي ( 2010 / 6 / 9 - 17:04 )
تاني اشكالية الفكر العربي برايي المتواضع من ثلاث محاور
الاول: عدم عبور هذة المجتمعات مرحلة الاقطاع الى الراسماليه وما يرافقه من بنى فوقيه وفي هذا السياق مثلا لا تجد فروقات ثقافيه او فكريه او حتى في المظهر بين جميع الديانات في ذلك المجتمع
الثاني: سياسي ببعدين اقتصادي وبرجوازي متمثله في الفئه الحاكمه واستخامه لتثبيت الحكم واستمراريته وتشريعه وتحفيز وتحريض على القوى الغربيه وبث الكراهيه ضدها كقوى استعماريه بسلاح الدين
الثالث: الدين الاسلامي نفسه بما يحويه من منهاج سياسي واقتصادي شامل في نظر المؤمنين وتثبيت ذلك الفكر من خلال العبادات المكثفه والاهم فيها المحاضرات الاسبوعيه في جميع الناس من العوام وغيرهم في صلاة الجمعه والتذكير بنجاح المسلمينباقامة اكبر امبرطوريه في التاريخ باستخدام الدين


5 - يا حلو انت يا حلو
محمد البدري ( 2010 / 6 / 9 - 17:19 )
شكرا للاخ محمد الحلو علي القفشة بتاعته. الله صامت ولا يقدر علي الاتصال لفك الاشتباك. ولا يمكنه حتي التواصل لا بمؤتمر صحفي او انترنت. ربما اخدته سنه ونوم ولسه ما حدش قاله ان في واحد شيطان اسمه بيل جيتس وواحد اكثر شيطنه اسمه رزكار عملوا موقع يصول فيه ويجول اعداؤه من كل صنف. . عموما انا لمنتظرون رسالة او اي شئ يدل علي يقظته او وجوده. لكتني علي قناعة ان هذه الصغائر لا تقنعه بالاتصال فهو في انتظار حدث جلل لفتاه هوجاء وشاب ارعن ليتيقظ ويتذكر ان عليه واجب التبرئة من جريمة الزنا.


6 - عزيزنا السيد شامل
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 9 - 17:41 )
المسيحية سلّمت للعلم , وما تفعله الكنيسة اليوم ليس إلا لحفظ ماء الوجه أمام المؤمنين من أتباعها , حتى المؤمن يعرف أن العلم يتناقض مع الدين , قرأت اليوم خبراً هنا بالحوار عن أحد الأساتذة الذي أسس الفكر ( الدينقراطي ) الذي يجمع بين الثيوقراطية المقدسة للدين وبين الديموقراطية غير المقدسة له وأتمنى على كاتب الخبر أن يقرأ مقالك الرائع هذا ليعلم كيف لا يجتمع النقيضان وشكراً


7 - متناقضان لا يجتمعا
آمال ( 2010 / 6 / 9 - 18:47 )
تحياتي لكم أستاذ شامل على هذا المقال.. الذى أقل شيء يوصف به ، أنه رائع ...!لا أتوقع يوما ما أن تلتقي المتناقضات في مجتمعاتنا..!! الرجعية و التخلف يسمونه أصالة ..! المسميات معكوسة ، الصحيح غلط.... و الغلط هو الصح ..التطور و الحرية انحلال...الديموقراطية فوضى...العلم و العلوم هي علوم الدين فقط ...العلماء هم علماء الدين الاكارم فقط... كل الاحترام و الشكر


8 - الرابح هو الببغاء
Yousef Rofa ( 2010 / 6 / 9 - 19:31 )
ما هي الميزات التي يملكها المواطن العربي اليوم استاذ شامل العزيز؟
صفر
فأي مواطن هذا الذي سينتج من هذه المعادلة البشعة
يولد الطفل العربي،ليجد أن أفضل غذاء يقدم له هو كل غذاء مزيف وياكل القمح المخزن منذ عهد بني العباس في الصوامع،الفاقد لكل الخيروبعد إساءة البناء الجسماني، يتدرج الطالب العربي في المدرسة
التي ستتولى، بكل نجاح، مهمة تكريهه وأهله في كل كتاب، في الاجتهاد والنجاح ستسرق منه كل أحلامه وطموحاته وستقولبه لتجعل منه مواطنًا نموذجيًا سكوتًا مطيعًا مهزوزًا بيدين طويلتين، ممهورتين بأختام الجامعات التي تشهد بأنه انضم لقافلة الخريجين، حاملي الشهادات العليا في الجهل والتخلف وسيعلِّق كل واحد منهم شهادته تلك في صدر الغرفة، متباهيًا بما يؤكد مشروعية انمحاء شخصيته ، تقتل المدارس المبدع، وتوقف اكتسابه للعلوم الحقيقية،
لتدوسها، وتزرع في تربته بذارها المعدلة جينيًا نحو الاعتقاد المنظم بإله يناسب المؤسسات
تربي المدارس الكذب في نفس التلميذ العربي المجتهد، وتدربه على ارتداء الأقنعة تنمي فيه الأنانية، وتهمس له كل يوم: كن ببغاء


9 - اسئلة مستفزة
شوقي ( 2010 / 6 / 9 - 19:55 )
الأستاذ شامل
مرة أخرى تستفز عقولنا بأسئلتك و تجعلنا نتسأل اين نحن من الحداثة و العلم .
ما هو العائق لندخل عالم المجتمعات التي تعير الأهمية القصوى لعقولها و ليس لميثولوجياتها أسئلة في العمق و الصميم لا لف و دوران و لا مراوغة ثقافية و فلسفية نقطة على السطر . الدين هو الأسلامي هو السبب بما رسخ من ثقافة في عقول مؤمينيها
تعرفون الذي أطلق العلم و الحداثة ليس التسامح الديني بل الفكر التنويري وفلاسفته العظام مع فارق سيف ابن آمنة و غصن ابن مريم لا شك مع فارق عندما انتقد فولتيير الكنيسة حوكم امام محكمة و نفي الى انكلترا اما نحن ماذا نفعل بالخارج عن فكر الجماعة ما هو حكمه في عقيدتنا الا و هي الردة اي القتل.
الشئ الآخر و المهم مع الأحترام للرأي الأستاذ محمد الحلو الذي شذب الديانات ليس العلم بل العلمانيةاجبرت الديانات أن تتخلى عن الكثير لتبقى في أذهان مؤمنيها و تواكب العصر اذا ارادت ان يبقى لديها أتباع
تحية لعقلك وقلمك المبدع واسئلتك التي تثير عقول قرائك


10 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 9 - 20:49 )
الأخ رعد مشكور سيدي كان هناك محاولات ولكن لم تاخذ او تسير في طريقها الصحيح .. حالياً يقولون تحالف البترودولار ولكن في العشرينات أي تحالف كان ؟ ولماذا لم تنجح الجهود المبذولة من قبل هؤلاء الكبار ؟؟ لقد تحالفت كثير من القوى مع الإسلاميين في سبيل الوقوف أمام جهود هؤلاء بسبب كراهية الغرب الغير مبرر برفع شعارات جعلت عاليها سافلها وهذه حقيقة أخي الكريم مع تقديري
الأستاذ محمد البدري تحياتي - فعلاً لكون النصوص الإسلامية في غالبيتها توراتية .. هناك مراوغات كثيرة وسببها عدم وضوح الرؤية لدى هؤلاء السادة ودائماً ما يحاولون ان يربطوا بطريقة أو بأخرى جميع جهودهم بالتركيز على الدين من أجل مسايرة الحياة علماً بان الدين لا يستطيع ان يقدم لمجتمعاتنا في الوقت الحاضر أي شيء وخصوصاً اننا في وقت الخلية الاصطناعية .. الخ لذلك استبعاد الدين من الساحة لصالحنا ولكنهم لا يفصحون عن ذلك لسبب أو لأخر .. مع شكري
الحلو محمد ممنون كتير سيدي القفشة التي قال عنها الأستاذ محمد البدري حلوة .. لو يعقد مؤتمر صحفي كانت أمورنا بألف خير ولكن سوف لن يعقد المؤتمر لا في السماء ولا في الأرض لسبب بسيط هو عدم وجود المؤهلين من


11 - تكملة تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 9 - 21:00 )
المثقفين مع بعض الاستثناءات لذلك وإذا لم يكن هناك من هو بمنزلة هوكنغ فمن الصعب جداً أن يكون هناك أي تبدل .. وهذه مهمة الكتاب والفلاسفة والأدباء الكبار .. مع تقديري
السيد آدم عربي تحياتي المحاور الثلاثة ؟؟ نعم ولكن هل سوف ننتظر ؟ الحل بتقديري يقع على كاهل المؤهلين من المثقفين إذا تخلوا عن انعزاليتهم عن مجتمعاتهم وان يتخلوا عن التنظير وان يكون لهم دور فعال وهذا لا يتاتى بسهولة مع تظافر الجهود مع باقي فئات الشعب .. اوربا ومن اجل ان يقولوا كلمتهم حدث لهم الكثير .. مع الشكر والتقدير
قارئة الحوار شكراً لمروركِ إذا هنا وإذا هناك لا يمكن القبول بهذا الطرح ومن أي أحد لسبب بسيط وهو كما جاء في تعليقكِ وتعليق العزيزة آمال لا يجوز الجمع بين المتناقضات .. ما معنى الدينقراطي ؟؟ هل هو منهج او أسلوب او فكرة وكيف ؟؟ ألم يحاول السابقون السير على نفس الخطى بالإصلاح وكانت النتيجة كارثية ؟؟ هل نعيد تجاربنا الفاشلة ؟؟ نعم الكنيسة كانت أفضل في وقوفها بجانب العلم لو ما قاله هوكنز في الفاتيكان يحدث في الأزهر أو أي جامعة إسلامية عند ذلك سوف يكون لكل حادثة حديث مع تقديري


12 - الفلسفة العربية المعاصرة و الاجتثاث
على عجيل منهل ( 2010 / 6 / 9 - 21:03 )
الاستاذ شامل السلام عليكم ,الفلسفة العربية المعاصرة غير موجود, وحتى فلسفة ممنوعة فى الشرق ت دريسها فى المدارس, كما تفعل دول المغرب العربى. ومن اين تاتى الفلسفة اذا لم تدرس موادها الاولية,, وكيف تنمو فى مجتمعات استبدادية وجاهلة, وفى ظل انعدام الحرية والتفكير والاجتهاد ,,لقد نهضت اوربا بواسطة الشك الديكارتى وحطم الثقافة الاوربية التقليدية او التى يسميها محمد الحلو وقد وصلت اليه من العراق الاجتثاث للقديم, الموضوع حيوى ومهم تحياتى لك واحترامى


13 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 9 - 21:11 )
العزيزة آمال تحياتي وتقديري هناك مُسميات كثيرة في عالمنا وقفت أمام تفكيرنا وقيدتنا ومنها الكلام ف ؟؟ من المستفيد في الحجر على العقول في الدين كفر وفي الجنس إباحية وفي السياسة خيانة ؟ من المستفيد ؟ ومن قال بالخطوط الحمراء ؟ وهل لدى المم المتقدمة هناك خطوط حمراء ؟ جميع مفاهيمنا معكوسة ونخلق لها مرادفات من بنات افكارنا وسبب ذلك هو ثقل التراث البائد .. شكراً جزيلاً سيدتي العزيزة مع تقديري
الأخ يوسف مع شكري وتقديري للتواصل تعليقك واضح وصريح ولا غبار عليه من المهد إلى اللحد تتم برمجتنا بأسلوب يقيدنا ويجعلنا لا نبرح مكاننا تظافرت عدة عوامل على ذلك من مناهج التعليم إلى أسلوب الحكم إلى الشعارات البراقة لغالبية المثقفين ولذلك لم نلمس أي شيء على ارض الواقع مع الاحترام
السيد شوقي شكراً عزيزي اتمنى ان تلقى اسئلتنا صداها لدى المغيبين وان يكون هناك أثر ونتائج لجميع الجهود المبذولة .. التنوير وما ادراك ما التنوير الذي قابله في مجتمعاتنا التعتيم والظلام ولقد شارك الجميع في هذا التعتيم للأسف الشديد اخي شوقي مع الاعتزاز


14 - تحية لك
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 9 - 21:41 )
تحية عزيزي شامل
مقالك غني لأنه يستفز السؤال ويدفع باتجاه البحث عن الجواب.هناك اشكالية حقيقية بين الدين والعلم وهذه الاشكالية تكون كبيرة جدا عندما عندما تكبر مساحة تدخل الدين في الحياة لأن هذه المساحة تكون على حساب العلم. العلم ارقام وحقائق ملموسة او مستدل عليها بينما الدين غيب ومجهول واساطير وكيف لنا ان نجمع بين الاثنين اما لماذا الغرب بغالبيته المسيحية تطور اكثر من غيره فلأن المسيحية كنصوص لا تقترب من السياسة وان اقتربت في بعض الفترات فقد خالفت نصوصها الصريحة لذلك عندما تم نقد تدخل الكنيسة لم تستطع الدفاع عن نفسها وسقطت اخيرا بمخالفتها اما عندنا فالإسلام في نصوصه هو الدوله وهو النظام وهو الآخرة وهو يصلح لكل زمان ومكان لقد احتل الاسلام المساحة الخاصة بالعلم وحولها الى علوم دينية وفقهية وتراثية دخل البيوت والشوارع والحارات والأزقة والمطابخ والحمامات وفي كل شيء أشكرك جداأيها المبدع


15 - مستنقعات وحل آسن
المعري ( 2010 / 6 / 9 - 22:58 )
ربما يجدر بنا التساؤل ايضآ عن الاسباب و الظروف التي ساهمت و تساهم في سيطرة التفكير الديني السطحي الساذج في هذه المجتمعات وكيف يعاد انتاجها و طبخها حسب البيئة و الواقع و من ثم التفاعل التبادلي الجدلي بين السبب و النتيجة الذي وصل الى هذه الحالة الكارثية من العقم و اللاتفكير و حتى اللاتساؤل...
أي كما هو الدين تربة خصبة للاستبداد و السيطرة و الاستلاب و التبعية, فان انظمة القمع و الرعب و الفقر و الظلم و الخوف هي فراخَّات للجهل و التقوقع و التدين و التزمت و القدريه و الاستسلام و..و.. و كل ما يستتبعها من ازمات سلوكيَّه و اخلاقيه تزيد الطين بلَّه فتغدو هذه المجتمعات,أو بالاحرى, هذه التجمعات ليس اكثر من مستنقعات وحل آسن فهمه يستلزم القدرة على الخروج منه او على الاقل ارادة الخروج و هذا هو العسير على من نما و ترعرع فيه....
مع التحية و التقدير
د.المعري


16 - نعم في عالمنا قرضاوي
خيري يوسف ( 2010 / 6 / 9 - 23:20 )

السيد شامل
اعتقد ان جرم رجال الكنيسة بحق العلماء في القرون الغابرة كان شىء مقزز, ولكن ما يجب ان نعرفه ان المحاكم في ذلك العصر لم تعتمد في مواد الحكم على نصوص دينية وانما على اجتهادات شخصية وعندما تغلب منطق العلم على اجتهادات رجال الكنيسة, انسحبت الكنيسة واحنت راسها اجلالا لمن قامت باحراقه واعلنت بانها كانت على خطا.
لماذا لا يحدث نفس الشىء في الاسلام, السبب هو ان الاسلام قفل على عقل اتباعه فكيف نجادل في كتاب نزل الينا من سابع سماء والعلم لم يكتشف بعد السماء الاولى. ولذلك حجروا على العقل!! فما عليك سوى ان تقول الله اكبر ثلاث مرات وما شاء الله عشرة مرات لكي تكتشف ان الله سبحانه وتعالى قد ذكر رحلة ابولو بادق تفاصيلها في سورة الكوثر قبل الرحلة ب 1400 سنة. ..يتبع


17 - تكملة نعم في عالمنا قرضاوي
خيري يوسف ( 2010 / 6 / 9 - 23:21 )
اذا كنا نسمي اغبياءنا علماء فكيف لايلف ويدور هؤلاء و يبحثوا عن حجج للي عنق النص ويجعلونه مطابقا للعلم.
كان الطلاب الذين لا يحصلون على المعدلات التي تؤهلهم للدخول للفرع العلمي يتجهون للدراسة الفرع الادبي ومن هؤلاء عندما لا يحصل على المعدل في الامتحانات العامة الثانوية الذي يؤهله لدخول الكليات الادبية والعسكرية فيتقدم للكليات الدينية, هل تعلم ماذا يتخرج هذا الفاشل ؟ انا اجاوبك انه يتخرج بلقب ( عالم )!!!!
فاذا سمينا اغبياءنا علماء ووضعنا علماءنا على الرف فهل لا تعتقد باننا سوف نجلس وننتظر وندعوا الله ان يعجل بمجىء المهدي عجل الله فرجه
ولماذا نشغل عقلنا اذا كان الله قد سخر لنا الكفار لكي يفكروا عنا ويقدموا نتاج تفكيرهم الى ملة خير امة اخرجت للناس عن يد وهم صاغرون...وشكرا على مقالك الرائع


18 - مرض عضال
زين العابدين ( 2010 / 6 / 9 - 23:49 )
لقد أصبحت هناك حاجة ملحة لكى يكثف الأطباء جهودهم من أجل اكتشاف علاج حاسم لذلك المرض الذى أصبح يهدد الإنسانية فى أغلى ماوهبها الله وهو العقل،فالمصاب به ما إن تظهر عليه أعراض المرض حتى تتعطل عنده ملكة التفكير ويصاب العقل بالعطب ويفقد ماينطق به كل سمات المنطق فلا تجد إلا كلمات فارغة المعنى وليس فيها إلا هذيان الحمى التى تستشرى فى مشاعره جراء الإصابة بهذا المرض : الحقد الجارف على الإسلام
=========
(نكتشف أن هناك بؤن شاسع بين مكتشفات العلم والنصوص الدينية)
بغض النظر عن الخطأ الإملائى- هذا الكلام ليس له إلا معنى من اثنين إما أننا نجهل مكتشفات العلم أو لا نفهم النصوص الدينية - الإسلامية بالطبع - لأن من يعرف بعلم يدرك أنه ليس هناك نص دينى فى القرآن -وهو منبع الفكر الإسلامى-يتعارض معه مكتشف علمى ولن يوجد أبدا بل على العكس فإن الكشف العلمى يأتى مبينا ومفسرا للنص -خادما له-رضى من رضى أو كره من كره ولمن شاء-وكان منصفا بينه وبين نفسه- فلينظر فى حديث القرآن عن اختلاف مقدار اليوم باختلاف حركة المتحرك وهو مافسرته نسبية أينشتين


19 - تعليقات على تعليقات
زين العابدين ( 2010 / 6 / 10 - 00:27 )
رعد الحافظ
لا اجتهاد مع النص : مقولة فقهية فى الشأن التشريعى الخاص بالأمر والنهى فى المنهج العبادى الإسلامى وهذا الخلط الهذيانى أحد أعراض الحمى اللعينة : الحقد على الإسلام
===========
محمد الحلو
المسيحية اليوم ليست هي المسيحية قبل ثلاثة قرون لأن العلم والفكر قد شذبها وهذبها وكذلك اليهودية ... اما الأسلام فهو دين لا زال كالورم السرطاني الذي يجب اجتثاثه
وهأنتذا تثبت أن المسيحية واليهودية كانا فى حاجة إلى العلم والفكر أما الإسلام فلم يكن فى حاجة إليهما لذلك ورم به فكرك
وإذا كنت لاتؤمن بالله فكيف تتحدث عما لاتعرف وما هذا التناقض فإذا كان إله فكيف تحدد له ما يجب عليه أن يفعل فإما إنك لا تفهم معنى إله أو أنك لا تعرف كيف يخاطب الإله
===========
آدم عربى
هل لديك عقدة سببتها لك خطبة الجمعة؟ فأنت لاتترك مناسبة وإلا وتستنهض العزائم لكى ينقضوا على المنابر فيزيلونها حتى لا تكون هنا خطبة يوم الجمعة بالرغم من أنها ستظل حتى قيام الساعة أعانك إلهك على ماتعانيه


20 - لا نحتاجهما
سليمان ( 2010 / 6 / 10 - 04:55 )
شامل حبيبى صباح او مساء الخير المهم يكون فيه خير.
نحن لسنا فى حاجة لنيوتن او هوكنغ لانه لا يوجد كتاب منزل او حديث قدسى او سيره تقول اننا نحناج لمثل هولاء ولكن كنا محتاجين لسيف الله المسلول ومن يعز الاسلام فعزنا الله بعمرين وعمرو كمان وليس باحد العمرين.
عزيزى متى يصلون المسلمين لالههم فى مكان الصلاة ويتركوا العلم للكفار دون القتل فانا ادعوا المسلمين بالصلاة للكفار بدل من قتلهم وتكفيرهم واذا كان الههم قادر عليه فعليه ان يفسد مشورة الاشرار او يدخلهم فى دينه افواجا مع انه حلم صعب النحقيق.
لان اله محمد لم يدخل احد فى دينه فى عشر سنوات دعوه بالحسنى الا اثنتى عشر منهم النساء والاطفال حلمك فى ندوة علميه بالازهر هو نفس حلمى بدخول ناس فى الاسلام من غير السيف اتمنى ان يثبت لنا الاسلام والمسلمين ان انا وانت على خطا دومت لنا تنويريا .


21 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 10 - 06:20 )
الأستاذ عهد تحياتي وتقديري - كما جاء عند السيدات والسادة في التعليقات السابقة بأنه لا يجوز الجمع بين المتناقضات وهذه حقيقة ومن يتغافل عنها فهو بدون شك أعمى البصر والبصيرة ومُبرمج مسبق ويردد أقواله كالببغاء .. - لا علاقة للعلم بالدين فالنصوص الإسلامية عبارة عن نقل من ديانات سابقة لذلك تراها متخبطة هنا وهناك فمرة من المسيحية ومرة من اليهودية ومرة من زرادشتية - ومع هذا لو لم يحاول المغيبين إدخال العلم بالدين لتغيرت كثير من المفاهيم لدينا مع خالص شكري وتقديري
الدكتور المعري تحياتي وتقديري بدون أدنى شك لعبت عوامل كثيرة في ان نكون في مستنقع آسن ولاشك في أن الدين وتدخله في حياة المغيبين بهذه الصورة الكريهة مع الحكم التسلطي قد أدى بمجتمعاتنا إلى ان تكون في ذيل الترتيب وفي كل شيء - نحن بضاعتنا انتظار الجنة والترويج لها نتيجة اليأس ولذلك لا تقدم مجتمعاتنا شيء يذكر مع شكري وتقديري
الأستاذ خيري يوسف تحياتي للمرور والتعليق الجزء الثاني في الصميم وخصوصاً مسألة المعدلات المتدنية والقبول في المدارس الدينية والتي يطلقون عليها العلماء والصحيح هو الأغبياء مع شكري وتقديري سيدي الكريم


22 - العزيز سليمان
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 10 - 06:30 )
صباح النور شكراً على المرور والتعليق فعلاً نحن لا نحتاج إلى نيوتن وإنما نحتاج لزغلول ونحتاج للحوزة ونحتاج للهيئة ونحتاج للجمعة التي هي منبع العلم واعتقد أن انشتاين استمد نظريته من الصلاوات وحضور الجماعات والتفكر والتدبر بآيات الله التي جميعها تدل على العلم و لا يوجد فيها شيء غير العلم .. فعلاً حبيبي سليمان - شر البلية ما يضحك - والمصيبة ان هناك الملايين يرددون شعارات لا يفقهون منها شيء - مع خالص مودتي أخي سليمان


23 - الأستاذ علي عجيل
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 10 - 06:39 )
أسف سيدي العزيز - تحياتي وتقديري - شكراً لمرورك - بدون أدنى شك نحنُ في عصر الشك والعقلانية العلمية وهي التي سوف تكون العلاج الناجع لمجتمعاتنا - اما النصوص فهي على وقتها وتتحدث عن غيبيات لم تعد صالحة لأحد - الفلسفة وركائزها غير موجودة في عالمنا - لا اعتقد سبب ذلك كله إلا المحاولات التوفيقية باتخاذ الدين كخطوة نحو الأمام ولكنه في الحقيقية هي مليارات الخطوات إلى الوراء - الحل في ترك الدين كشأن شخصي في دور العبادة وغير ذلك هباء وتعب وجهد بدون فائدة فهل سوف يعقلون مع تقديري وأسفي سيدي


24 - أخي العزيز شامل
مرثا ( 2010 / 6 / 10 - 10:33 )
سلام لك ونعمة
عبادة الإله الحقيقي لايمكن ان تتنافى مع العلم ، وحتى أخطاء الكنيسة لاتنسب لله ، وكان لوقا الذي كتب بشارة لوقا طبيبا وكان يشهد عن المسيح ولم يمنع ايمانه وتبعيته للمسيح بأن يكون طبيبا يساعد الناس ولاينصحهم دائما بانتظار المعجزات رغم انها حقيقة كتب عنها وعاصرها
وفهم المسيحية التي تعني المسيح يعطي للإنسان ان يعيش حياة مبدعة وليست حياة التلقين واغتيال الإبداع ، وعلى كل المستويات لم يمنع ايمان البعض بالمسيح ان يتقدموا ويبدعوا ، نيوتن كُتب على شاهد قبره : هنا يرقد اسحق نيوتن الذي استطاع بقوة عقله التى تستقي من عبير الهي ومبادئه الرياضية ان يكتشف .وكتبت اكتشافاته (لن اكتبها منعا للإطالة) واثبت مستخدما فلسفته عظمة الرب الجبار الرحيم وعبر عن بساطة الإنجيل بطريقته الخاصة به
وفي مجال الفن مايكل انجلو الذي استلهم الكثير من لوحاته من الكتاب المقدس ، وايضا لاعبي الكرة النابغين لوسيو ، وكاكا ،وزيروبرتو البرازيليين ، لم يمنعهم ايمانهم بالمسيح وتبعيته من النبوغ والتفوق ، وهذا على سبيل المثال فقط
اخي ، مايحجر العقل ويضعه في مستوى التلقين وعدم المناقشة هو سبب التخلف
تقديري وشكرا


25 - بالطبع لدينا نيوتن وهوكنغ وأكثير
المفكر أبو جهل ( 2010 / 6 / 10 - 12:27 )
وهم بحاجة إلى رعاية وإهتمام وإكتشاف. بالطبع لدى أي شعب في العالم المبدعين ولكن ليس لدينا مايساعد هذا الإبداع.. بلاد الشرق الأوسط خالية من الحاضنات للفكر التقدمي. الفكر العلمي موجود مع أنه قليل ولكن على الجميع العناية به.

الوضع العام تعيس ولايساعد على أي شيئ في الوقت الحاضر ولهذا فنحن بحاجة إلى إيجاد طريقة لتوصيل الفكر العلماني والتجريبي الفلسفي إلى البشر.

البشر في الشرق الأوسط، كالبشر في معظم العالم لايقرأون، ولكن الإنترنت ستغير كل هذا وكما نرى فكثير من الفكر المعاصر وجد طريقه لآذان صاغية.

لولا الإنترنت لماعرفت وقرأت الفكر التنويري الذي أقرأه اليوم.

مع تحيتي للأستاذ شامل


26 - بالطبع لا
مايسترو ( 2010 / 6 / 10 - 14:12 )
لا يتواجد نيوتن أو هوكنغ، ولن يتواجد مثلهما ، فهذان كافران وملحدان في نظر الاسلام، وحتى مجرد ذكر اسمهما والقراءة لهما تعتبر ضرباً من الكفر، ولا يسعنا سوى القول لا حول ولا قوة إلا بالعقل الذي هو أداة المعرفة والعلم اللذان هما على تناقض كامل مع النص الديني الاسلامي، فعندما تفكر مجرد تفكير أن تشغل عقلك في تعالم الدين ونصوصه، ستجابه بعاصفة من النقد، هذا إذا لم يفصلوا رأسك عن جسدك، وهي النهاية المحتومة لكل من يريد أن يفكر، وتحياتي لك يا كبير.


27 - أسمح لي ايها الكاتب الهمام
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 6 / 10 - 14:33 )
عمت مساءا اخي شامل واسمح لي ان احيي واشكر اخي الكاتب المبدع محمد البدريالذي علق على تعليقي وله خالص محبتي واعجابي
واسمح لي ان ااحيي صديقي الغالي علي عجيل منهل وله كل الأعجاب والحب
وأسمح لي ان احيي اخي شوقي وله الشكر والثناء
واسمح لي ايضا ان اعبرللاخ زين العابدين عن محبتي واحترامي وان خالفني المعتقد والراي


28 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 10 - 15:51 )
السيدة مرثا تحياتي مثلما جاء في تعليق قارئة الحوار سَلمت الكنيسة أمرها للعلم وهذا لا خلاف فيه وذكرناه في المقالة ولذلك لا خوف على اوربا المسيحية وهي تسير من حسن إلى احسن من العلماء إلى لاعبين الكرة ولم نكن نعلم ؟أنك بارزيلية ولكن انا أرجنتيني وانتظرينا في كاس العالم مع التقدير
أخي أبو جهل تحياتي نعم الانترنيت ساعدت على الكثير ومن أجل ذلك تبدلت قناعات الكثيرين وسوف يبقى العلم سائراً في طريقه ولن يتوقف فنحنً في عصر العقلانية العلمية ولكن هل سوف تكون لشعوبنا أي حصة في ذلك ؟ هذا هو السؤال مع التقدير
الصديق مايسترو تحياتي أخي الكريم وسوف يبقى الشرق على هذه الحالة إذا لم يكن هناك نيوتن وفولتير صدقني .. مع خالص الاحترام
الحلو محمد تحياتي من يحمل محبتك فمن الموكد أن يكون قلبه وعقله بهذا العطاء ليت أن المخالف يحمل مثلما تحمل مع خالص التقدير


29 - اكبر عدو للاسلام
جمال داوود ( 2010 / 6 / 10 - 16:04 )
يوما بعد يوم ازداد قناعة ويقينا بأن اكبر عدو للاسلام هو العقل ... !!! ولكن ايُ العقول تلك؟؟؟ العقول المفكرة بالطبع التي لا تكتفي بأحاديث الطبري والزمخشري وابن عباس وغيرهم العقول التي تحاول اثبات الحقائق المعرفية وبرهنة المعطيات المتوارثة والمُلقّنة لنا من اباءنا واجدادنا والمنقولة الينا في كتابات علمائنا العظام الذين يبدو انهم كانوا امينين جدا على الرسالة المحمدية التي تقوم على مبدأ غلق وقفل العقول وانتزاع قوة التفكير والتدقيق فيها وتحويلها الى مجرد اواني يتم ملئها بالخرافات والاساطير والخزعبلات التي ما عادت العقول المفكرة تقتنع بها وبدات تاخذ دورها الفعال في تمحيص وتدقيق كل شاردة وواردة اتت وتأتي من جهة الدين لتضعها في خانتها وتلك الخانة اما ان تكون العليا او تكون في سلة المهملات حيث لا يوجد خيار ثالث لها وشكرا للاستاذ شامل


30 - استاذ شامل
مرثا ( 2010 / 6 / 10 - 16:18 )

يسعد مساك كقول الفاضل استاذ سالم
نحن لدينا د. مجدي يعقوب واحمد زويل وغيرهم الكثير من العباقرة ولكنهم يجدون فرصهم في بلاد تحترم العقل ولاتخنق مواهبهم .ولاتتعامل معهم بطريقة التلقين بل وتمنعهم من مجرد طرح الأسئلة.
على فكرة انا بشجع البرازيل فعلا
تحياتي لك استاذ


31 - تحياتي
ناهد ( 2010 / 6 / 10 - 16:31 )
مقال رائع واكثر ، تحياتي لك
سلام


32 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 10 - 17:47 )
السيد جمال داوود تحياتي أخي الكريم - هل تدري لماذا ؟ لأن ديننا نص ممنوع الاقتراب منه والتسليم فيه فقط هو الإيمان أما أنك تحاور أو تفكر أو تسأل فهذا ممنوع .. تفكر ولكن في ما طلبه منك النص بغير ذلك تخرج من الملة وهكذا غلقوا العقول ورموا بمفاتيحها في دهاليز التخلف مع التقدير
السيدة مرثا البرازيلية شكراً لمرورك نعم ولقد تناولت العالمين في مقالة سابقة وبالاسماء وهذا ما لا يخفى على أحد وهناك فقط يستطيعون الابداع أما هنا فمكانهم في مكان لا يناسبهم ولذلك استفاد الغرب كثيرا من هؤلاء المبدعين واستفاد المبدعين من الغرب لكونهم أحرار وتتوفر لهم كافة الامكانيات التي تجعلهم يبدعون ولو كانوا هنا لتخرجوا من الهيئة أو الحوزة ؟؟؟ مع تقديري وأتمنى لفريقكِ المرور
السيدة ناهد - قارئة الفجر - تحياتي لمروركِ وشكراً على التواصل أتمنى لكِ كل الخير ونقرأ لكِ قريباً


33 - العقلانية العلمية وحصة شعوبنا منها
المفكر أبو جهل ( 2010 / 6 / 10 - 17:52 )
يشارك العديد من الشرق أوسطيون في العقلانية العلمية الحاصلة ولكن الشرق الأوسط لايشارك بها. يحصل هذا في البلدان المتقدمة والتي أتتها هجرة من الشرق الأوسط. هذا يعود بنا إلي البيئة الحاضنة للتقدم والعقلانية. في هذا النقاش رأيان لاثالث لهما: الأول: منطقتنا تعيسة وفيها خلل عضوي قاتل وهذا أنا شخصياً لاأؤمن به. والرأي الثاني: هو أن العصر الحالي هو فريد من نوعه وفيه تطورت وسائل الإتصال البشري التي ستجعل من العالم قرية صغيرة وعاجلاً أم آجلاً سيتحدث الشرق الأوسط وستنهزم اللاعقلانية. أعرف أنك ستقول عني أنني متفائل بشكل كبير ولهذا سأقول بأن تفاؤلي يأتي من نقطة واحدة وهي أن الشرق الأوسط يمر بحقبة مظلمة الأن ومن غير المعقول أن تنحدر الأمور عن ماهي الآن في عالم الغيب واللامعقولان الشرق أوسطيان.

أصبحنا نعرف الفكر التنويري بفضل وسائل الإتصال الجديدة والتي يبدو بأن الظلاميون قد شقوا طريقهم إليها بقوة.
مع التحية والمعذرة عن الإطالة


34 - استاذنا العزيز شامل
سالم النجار ( 2010 / 6 / 10 - 19:14 )
يسعد مساك
في المفهوم الفلسفي كل حادث متغير
في المفهوم الديني لا قيمة تضيفها المتغيرات على علم الاله، لانه يعلم كل شيء بشكل مسبق، لكننا نلاحظ مجموعة الحوادث التي حصلت اثناء الدعوة جعلت الاله يغير حكمه والامثلة كثيرة, كما كانت الايات تأتي استجابة لحادثة ما، مما يفند فكرة ان المتغيرات لا قيمة لها عند الاله ،ولا يوجد بالعلم ما يسمى بالبعد الغيبي فعندما تتحدث عن شيء غير مادي فانك تتكلم عن لاشيء، شيوخنا الابرار عن حدوث حدث ما ليس لديهم الاستعداد لبحثه بالطرق العلمية انما يهرعون الى كتاب احكمت اياته ليثبت انها وردت باي طريقة ولو دهليسيه ، وما دومنا نمتلك العقلية القمعية الارهابية لكل ما هو مخالف لما بين ايدينا لن نجد هوكنغ يقف امام الازهر ليشرح نظريته العلمية الجديدة .


35 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 10 - 20:00 )
الأستاذ أبو جهل - تحياتي مرة ثانية لا ابداً لن أقول لك مثلما توقعته بل أقول لك انا معك و لا بد ان يحصل ما تقول ولكن الفرق في الوقت يطول او يقصر شكراً لمرورك ولقد اسعدتني وباقي السيدات والسادة بتعليقاتكم .. مع التقدير صديقي العزيز
الأستاذ سالم - مع شكري وتقديري تعليقك في الصمين وفيه معاني كثيرة ويحمل رؤية عميقة وبدون مجاملة الفلسفة فيها تغيرات ولكن النص جامد .. الفرق بين علماءنا هو أنهم يؤمنون بان هذا النص الجامد يوافق كل المتغيرات التي حدثت وتحدث وسوف تحدث وهذه اشكالية كبيرة لأن الوقائع على الأرض تقول عكس ذلك لذا ترى لا نتائج لمن يحاولون الانطلاق من الثابت إلى المتغير بطريقة ملتوية يبغون من وراء ذلك التطويع وهذه العملية مستحيلة مع تقديري عزيزي النجار


36 - المسيحية والعصور المظلمة
سامي المصري ( 2010 / 6 / 10 - 20:17 )
الأخ العزيز الأستاذ شامل أحييك على مقالك الجميل بعد إذنك أريد هنا أن أنبه المتحاورين الأعزاء لأمر غاية في الأهمية. عندما نتكلم عن المسيحية نتكلم عن العصور المظلمة ومحاكم التفتيش. الواقع أن هذه ليست المسيحية بل الانحراف المسيحي في أسوء صوره بعد أن أفسدها الاستعمار الروماني. أما المسيحية فهي مسيحية القرون الستة الأولى (قبل الإسلام). كانت الإسكندرية تقود الفكر المسيحي في تلك الفترة وفي نفس الوقت وبالتوازي كانت تقود أكبر نهضة علمية وحضارية في العالم. بالرغم من الاستعمار الروماني والبيزنطي الرهيب. كان في الإسكندرية أربع جامعات تمثل أعظم صرح علمي على الأرض. مثل واحد غاية في الأهمية يوضح حقيقة تلك الفترة الرائعة من التاريخ
آخر علماء الإسكندرية المعروفين -يؤنس فيلوبونس- من القرن السادس كان أستاذا في جامعة الإسكندرية قبل الإسلام كتب أعظم كتب في الكوزمولوجي والطبيعة والرياضة. لحسن الحظ احتفظ العرب بكتبه ونقلوها للغرب حيث وقعت في يد جاليليو جاليلي واسحق نيوتن. كلا الإثنين يعتبران يؤنس أو جون فليوبونس هو الأستاذ الذي وجهما للكشوف العلمية الضخمة التي حققاها؛
للحديث بقية


37 - المسيحية والعصور المظلمة (تكملة)؛
سامي المصري ( 2010 / 6 / 10 - 20:29 )
كتابات جاليليو عن العالم المصري دفعت العالم الأمريكي الكبير جون ماك-كين لدراسة كتبه فكشف عن كنز علمي يتحدث عنه العالم منذ أوائل تسعينات القرن العشرين، ظهر عن جون فيلوبونس حتى الأن ما يقرب من خمسمائة كتاب كما طبعت المطابع الأمريكية كتب جون فيللوبنس نفسه؛ ذلك العالم المصري واللاهوتي المسيحي وتباع كتبه بأسعار خرافية في موقع أمازون مع كتب كبار علماء العالم، كذلك كتبه اللاهوتية، ويعرض فكره اللاهوتي على مواقع أكبر الجامعات المسيحية في العالم؛
في القرن السادس الميلادي كان هناك عالم مسيحي ينادي بأن الأرض كروية وقوبل تعليمه بالقبول من مجتمع متحضر دون أي حساسية بينما في أوربا في القرن السابع عشر عندما ردد تعليمه العالم العظيم جاليليو الإيطالي حوكم وحرم من الكنيسة وتعرض لحكم الموت!!! جاليليو لقب بـ
-father of modern physics.- لأنه اتبع الكشف العلمي الضخم لمصري هو
(John Philoponus Ἰωάννης ὁ Φιλόπονος; AD. 490–AD. 570)
نفس الشيء تكرر مع اسحق نيوتون، لذلك يعتبر العلماء اليوم جون فيلوبونس أنه أعظم عالم كوزمولوجي في التاريخ بعد أيننشنين.. لماذا نتجاهل نحن الشرقيون هذه الحقائق؟
للحديث بقية


38 - المسيحية والعصور المظلمة (تكملة)؛
سامي المصري ( 2010 / 6 / 10 - 20:46 )
لماذا نهاجم المسيحية الأصلية التي هي بريئة من الجهل الأوربي؛
أمر أخير أريد أن أذكره، الاستعمار البيزنطي الذي أذاق مصر الويلات وشوه التاريخ الحضاري المصري، قام بحرم جون فيلوبونس من الكنيسة(الكاثوليكية والبيزنطية) بعد مائة عام من وفاته في المجمع المسكوني السادس عام 681. ولا ننسى أنه في المجمع الرابع حرم البطريرك القبطي دبسقورس والمجمع الخامس حرم أعظم فلاسفة المسيحية أوريجانوس المصري، وبذلك دخل العالم لظلمة العصور الوسطى. يقول العلماء اليوم أن حرم جون فيلوبونس أخر العالم ألف سنة؛
بعض من مئات المواقع التي تعرض مآثر فيلبونس؛
http://en.wikipedia.org/wiki/John_Philoponus
http://plato.stanford.edu/entries/philoponus
موقع أمازون يعلن عن بيع كتب من تأليف جون فيلوبونس المصري من القرن السادس الميلادي، وتباع اليوم كتبه في أمريكا بأغلى الأسعار
http://www.amazon.com/John-Philoponus/e/B001HPPMI2/ref=ep_sprkl_at_B001HPPMI2?pf_rd_p=479564851&pf_rd_s=auto-sparkle&pf_rd_t=301&pf_rd_i=john%20philoponus&pf_rd_m=ATVPDKIKX0DER&pf_rd_r=1BEEJZN63K57SN0Q6NF4
سأحاول الكتابة عن الموضوع بالتفصيل
شكرا للجميع


39 - الأستاذ الكبير سامي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 10 - 21:35 )
تحياتي وتقديري لجهودك وتعليقاتك - مداخلات قيمة وحقائق ساطعة لا يشك احد في ذلك وكم أتمنى ان تكتب لنا ولو أنك هنا وفيت وكفيت ولكن لا بد من المزيد غايتنا وكما هي غاية الغالبية ان يكون شرقنا بنفس عظمة الغرب اقصد علماءنا وفي العصر الحديث .. لا بد ان يكون هناك فولتير ونيوتن مع ثورات علمية متعاقبة نساهم فيها حتى نتخلص من خرافات ان الدين قد حوى كل شيء وهذا هو المطلوب .. مجهوداتك مشكورة سيدي الفاضل وسوف ننتظرك مع التقدير


40 - هناك فرق عزيزى شامل
سامى لبيب ( 2010 / 6 / 10 - 23:27 )
تحياتى عزيزى شامل

أعتقد ان المسيحية فى الغرب لم تساهم فى إتاحة المناخ أمام النهضة العلمية بل كانت معوقة له فى فترة هيمنة الكنيسة على المجتمع الغربى .
لم تشهد أوربا نهضتها إلا بعد ثورة التنوير وتبنى الفكر العلمانى .
يمكن القول أن الكنيسة تدارت سريعا وبدون مقاومة شرسة كون أن النص الدينى لا يطرح نفسه كشريعة أو وجود مهيمن على الحياة فهو غير متصادم ولا يدس أنفه فى كل صغيرة وكبيرة من أمور الحياة والتشريع .
مشكلة العالم الإسلامى أن النص يطرح نفسه كشريعة ومنهاج حياة ولا يترك صغيرة إلا ويدس أنفه فيها حتى فقه الدخول للخلاء .
لا يتم هيمنة النص كفكر وحرية إختيارية بقدر ما يفرض نفسه كتشريع يتسم بالقساوة وعدم الليونة .
فكرة أن يكون النص هو المتقدم على أى فكر أو علم ..لن ينتج بالضرورة فلسفات بل فكر يدور فى دوائر المقدس .
عندما يتم تحجيم الفكر وأسره فى قوالب ونطاقات محددة مع مراعاة حدوث تغيير هائل فى الظروف الموضوعية والمعرفية ..فلن نتوقع اى منتج ثقافى جديد ..بل إجترار من الفكر القديم والتحليق حوله على أقصى تقدير .

خالص مودتى ..


41 - لازلنـــــا
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 6 / 11 - 06:06 )
لازال الناس يدعون للأستسقاء
ولازال الناس يدعون على اسرائيل لتزول
ولازالت الدول العربية من المحيط الى الخليج تستةرد اسلحتها لتتقاتل بينها ان لزم الأمر
ولازال الناس يدعون الله ليساعد حامي الهدف ان يرد ضربة البنلتي
ولازلنا نستورد البضاعة الرخيصة من الصين ونحن فرحون
ولازال المثقفون يكتبون فقط معتمدين على التثقيف الصامت
ولازالت الكويت تطالب بتعويضات عن جرائم صدام
ولازال اكثرنا ينتظر كودو
فمن اين يأتي نيوتن؟؟


42 - تعقيب7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 11 - 12:15 )
العزيز الأستاذ سامي لبيب تحياتي وشكراً لمرورك نعم أنا معك في النقطة الأولى ولكن الكنيسة بعد ذلك هي التي لم تقف حجر عثرة وأهم نقطة في المسيحية هي عدم وجود أو دعوة لدولة دينية وهذا مهم جداً .. الحال يختلف في الإسلام ومثل ما جاء في تعليقك والتي اسميها أنا من المهد إلى اللحد لا بد أن يكون لدينا تصور إسلامي ؟؟ وهذا غير معقول إذ ليس من الممكن أن نبقى نستقي أمورنا من القرن السابع وهذا بلاء عظيم مع خالص مودتي وتقديري
الأخ مازن تحياتي - لو أردنا أن نعدد الفقرات التي وردت في تعليقك فسوف لن نتوقف وهذا صحيح عزيزي كيف من يشتغل بأمور كهذه يكون لديه نيوتن أو فولتير مع خالص تقديري واحترامي وشكراً على الرسائل يا صديقي

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa