الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرار التدريس المختلط في الصفوف الاولى في السعوديه ( رؤيه مختلفه)

خالد الدهيمان

2010 / 6 / 10
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات





الاعزاء ....دعونا نتجرد من هاجس الجنس الذي يستولي على عقولنا كل ما عرض لنا مشهد انوثه او ذكوره ....
دعونا نطرح جانبا ذلك المسخ الفكري الذي يتشرنق في ذواتنا منذ الطفوله ويعبث في صدورنا ويعيث فسادا
حتى في اكلنا وشربنا ونومنا وصحونا وكافه رؤيتنا وقراراتنا ويغتال كل صوره طبيعيه بريئه عن ادم وحواء
دعونا ننزع هذا البدوي الجلف الذي بداخلنا الذي يخرج من رحم يحتويه صباحا ويقوم بلعنه مساء ...
دعونا نطرحه جانبا على الاقل حتى نهايه المقال.................

حسنا.......... لنقوم بالنظر الان الى عنوان المقال وتشريح القرار( الخطير) من الناحيه الانسانيه والسلوكيه والاجتماعيه
الاطفال من الجنسين في المراحل الاولى ليس لديهم أي حس جنسي مهما قال فرويد اوفريد والدليل ان التفريق في المضاجع لايتم الا عند البلوغ تماشيا مع التعليمات السماويه.
ومن المعلوم انالاطفال من الجنسين في السنوات الاولى بحاجه الى عاطفه ومراعاه ومداراه ذلك لمحدوديه افكارهم وأجسادهم واحلامهم و من الطبيعي ان تكون المرأه هي الاقدر على منحهم تلك الاحتياجات

كذلك هذا الاختلاط في السنوات الاولى لايسمح بنشؤ المسخ الفكري الذي اشرت اليه اعلاه ويجعل الطفل الذكر ينظر الى زميلته الانثى كزميله دراسه ومساويه له في كل شئ وتتبلور لديه مع الايام نظره ايجابيه فطريه صحيحه للانثى يكون معياره لتقييم الاخر فقط السلوكيات الانسانيه المتعارف عليها بشريا في جميع انحاء المعموره

اقول لماذا الاخوان والاخوات الصغار يلعبون وينامون مع بعضهم البعض دون ان نخشى حدوث شئ غير طبيعي بينهم وحين يكبرون يكبر داخل ذواتهم التابو الديني ان جاز القول الذي لم يلقن لهم تلقينا ولكن نتيجه الاختلاط اليومي المستمر يتولد بينهم الفه فطريه طبيعيه تمنع ان يفكر الطفل في الشئ الاخر وان اراد لن يستطيع لانه لايملك في ارشيفه الباطني ببساطه أي شئ اخر ...
نحن ياساده ياكرام نخلق الوحش فى عقول اطفالنا الغضه الصغيره وحين يكبر الوحش نحاول الفضاء عليه ونختلق الاف الاسباب من اجل ان تظهر ايدينا الملطخه بدماء الجريمه نظيفه امام الملأ ونحتكم الى اسقاطات ذهنيه لاتجدي نفعا مع عقول تمت برمجتها بجداره جاهله حمقاء.

تضج الصحف والمنتديات وربما الجداريات صباح مساء وكل يدلي بدلوه في هذا الاختلاط المزعوم .

والمؤسف والمعيب ان الجميع ينطلقون من ارضيه واحده وفيها يلتقون....... (الجنس).
اما من يقول ان الاطفال الذكور يحتاجون الى معلم رجل ليعلمهم الشده والخشونه والرجوله فاقول له وهذه جريمه اخرى
انها سرقه للطفوله فالاطفال في هذه السن يجب ان يتمتعوا بكامل طفولتهم وان لايقفزوا الى عالم الرجوله قفزا و قسرا
ويتم حرمانهم من مرحله مهمه من مراحل حياتهم. حتى في الصلاه على سبيل المثال..اواليست الصلاه واجبه فقط على البالغ العاقل اوليس البلوغ عاده لايتم الا في سن الرابعه عشر او الخامسه عشر.
عود على بدء اقول لو تمت مناقشه هذه المسأله بهدوء وبتجرد من موروثاتنا البهيميه المتستره بعبائه الدين ولم ننساق الى المقولات الرنانه الفارغه التي لاتستند الى شئ سوى عقول مشحونه بالغرائز الجسديه والشك في الاخر وتخوينه وعدم الثقه الا بتلك الايماءات الدينيه الغير موثقه والموروثات الاجتماعيه الباليه التي جعلت منا ماده تندر لدى شعوب الارض حتى الاسلاميه بل نحن اكثر من يتندر على وضعنا الفريد من نوعه.
وفي الجانب الاخر يظهر سؤال طبيعي ماهي نتائج ومحصله وافرازات التعليم الحالي المستقبليه على فلذات اكبادنا ؟؟.... سوف اترك الاجابه لكم قرائي الكرام .

وفق الله الجميع,,,,,,,
دمتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحامية فداء عبد الفتاح


.. أمينة سر الهيئة الوطنية لحقوق الانسان المتضمنة لجنة الوقاية




.. عضو الهيئة واللجنة وممثلة نقابة الأطباء في بيروت جوزيان ماضي


.. كارين حاج المسؤولة عن حقوق الإنسان




.. مديرة المعهد العربي لحقوق الإنسان فرع لبنان جمانة مرعي