الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


د.طارق حجي.....كي لا ننسى

جهاد مدني

2010 / 6 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد صنع د.حجي بمقالاته المميزة موقعاً مرموقاً في صالون الحوار المتمدن, وراح قرائه [وأنا أحدهم] ينتظرون بفارغ الصبر نشره لكل مقال جديد يضع النقاط فوق الحروف المبعثرة هنا وهناك.
أهم محور أشتغل عليه د. حجي وكتب عنه بغزارة وأصرار هو التنظير في علم الأدارة وطرق أصلاح الخلل الذي يعيق دوران عجلتها ونقده الشديد لأداء رجل الأعمال حينما يصبح حاكماً أو أحد أدوات الحكم كنائباً في البرلمان أو وزيراً ما. وقد عزز مقولته تلك بأمثلة واقعية من المشهد السياسي المصري القائم وكيف تردت أحوال الأدارة والتخطيط لتداخل المال والمصلحة الشخصية مع السياسة والشأن العام, وبأمكاننا أن نعمم المثال المصري على سائر الوضع العربي بوجه خاص وعلى مايشابهه عالمياً هنا أو هناك بشكل عام. أي أن رجل الأعمال مجبول على المخاطرة وحب المال ومقياسه منوط بالربح والخسارة [وهذا ليس عيب بحد ذاته] فهو قد يتفوق في أنشاء شركة تدر على حسابه الخاص مالاً وفيراً ولكنه قد يفشل في أدارة وزارة حكومية بنزاهة. أمام أطروحات فذة كهذه لم يملك قراء السيد طارق سوى أبداء آيات الأعجاب والتأييد وخاصة حينما كان يُطعّمها ببعض النقد للأسلام الوهابي الذي حظي بدعم حكومي عبر أقتدائه كنظاماً للحكم ثم عولمته, الأمر الذي أدى إلى غلبة العامل الديني والخرافة على العلمي العملي والعقلانية لدى السواد الأعظم.

إلى هنا وقطار د. حجي التنويري والأصلاحي يمضي فوق قضبانه بثبات وثقة يمنحها فوراً لكل من ركب أحد عرباته, ودرجت العادة أن يزدحم ذلك القطار بالرواد ليشابه بشكل ما نفس القطار الرابط للمدن المصرية الذي ينقل بشر وأمتعتهم وأحلامهم في أمتلاك مركوب خاص يليق بعمق حضارتهم العريقة. وفجأة وبدون سابق أنذار وعلى غير ماتعود المرء عليه في محاضراته السابقة يتفاجئ أغلب القراء بلهجة جديدة وغريبة عنه وعنهم عبر مقال توبيخ أستهله بهذه الصفعة المباغتة [أتعجب كثيرا من المقالات التى تدبج للتحقير من الاسلام والتطاول على مقدسات مليار ونصف مليار مسلم وفى مقدمتها القرآن ونبي الاسلام] أنتهى. نعم نحن اعتدنا على سماع ذلك من القرضاوي والبوطي وشيوخ الأزهر إلى بسيوني بسيوني وطلعت خيري, ولكن حتى أنت يابروتوس؟

للسيد طارق مطلق الحرية بأن يكون مؤمناً مسلماً أو مسيحياً أوماشاء من الأديان ولكن ليس له خيار أن يخرج عن حياده الذي عودنا عليه فيما يخص هكذا مواضيع كالتي درج د. النجار والسيدة سلطان والسيد صلاح الدين محسن على سبيل المثال لا الحصر على نشرها في هذا الموقع, وليس له [بالذات هو] أن يصادر حق كل من وجد في منتدى الحوار المتمدن المتنفس الوحيد واللائق للتعبير عن أفكاره ورأيه الخاص من جهة والتنفيس عن حالة الأحتقان والكبت الفكري التي يعاني منها كل من غرد خارج السرب الأسلامي من أفغانستان إلى المغرب منذ دهور طويلة إلى هذه اللحظة.
إنه لمن الصعوبة بمكان تحديد منهج أمبريقي لنقد الدين وتجلياته, إذ أن لكل ناقد اسلوبه الشخصي للتصدي لهذه المهمة الحساسة, أما الأدعاء بحصر عملية النقد في دائرة الأكاديميين المتخصصين فهذا يذكرنا بحجة الفقهاء بعدم جواز التكلم في الدين إلا لمن نال قسطاً وافراً من علم اللغة والحديث والشريعة وما إلى ذلك من شروط تعجيزية المقصود منها أسكات كل من أراد التعبير عن رأيه عبر قائمة من التهم الجاهزة كشتم واحتقار الرموز الدينية والتطاول على الذات الألهية والأستخفاف بمشاعر ومقدسات [المليار مسلم] بل تم تشكيل محاكم على غرار محاكم التفتيش في أوروبا القرون الوسطى لمعاقبة كل من كان في كتابه زيغ, ولولا الفسحة الألكترونية التي أتاحت الفرصة للكتابة والتعبير للجميع خارج حقل ألغام الرقابة الحكومية والدينية بكل حرية واطمئنان يكفل حتى سرية الشخصية لمن خشى التعقب والمتابعة, لبقى أمر نقد الدين أشبه بالتعامل مع المتفجرات. ومع ذلك يستنكر كل من وجد في نفسه دوغما هذه السانحة الأفتراضية بعدما سُدت كل السبل والقنوات التقليدية للتعبير عن الرأي والأفكار الغير تقليدية. بل وللمفارقة تخسر الساحة الفكرية العربية كل يوم مثقف بدأ رحلته بالتنوير وختمها بالتقوى والتوبة لقاء [حطام الدنيا].

من وجهة نظري المتواضعة أرى بأن د. حجي قد قام بمناورة السياسي على حساب نزاهة المفكر. نعم كلمة نزاهة التي ترددت كثيراً فوق أسطر كتاباته وهو يصف طرق الأدارة والحكم بكل براعة. والأن وبعدما حدث الذي حدث كما يعبر عن ذلك المثل [بعد ما يلّي ضَرَبْ ضَرَبْ ويلي هَرَبْ هَرَبْ] لدي اسئلة أود طرحها هنا على الدكتور مع كامل تقديري لشخصه الكريم وأعتقد أيضاً بأنها لدى قراء أخرين كما رأينا من الكتابات التي خصت مقاله الأخير إن بالنقد أم بالتأييد:

قد يلوح في أفق مصر شيء ما يدعو إلى التمهيد لخطوة لاحقة تبحث عن موطئ قدم لها في بازار الحكم والأنتخابات المقبلة مع الأخذ بنظر الأعتبار موجة د. البرادعي والوضع الذي ستؤل عليه مصر وسياستها الداخلية والخارجية لو تسنى له الحكم, فهل يقوم د. حجي بقطف الثمار التي أينعت عبر النشاط الفكري المتواصل بالكتابة وألقاء المحاضرات جنباً إلى جانب عمله كمدير لعدد من كبريات الشركات النفطية أو مستشار دولي مرموق, ولم يبق له سوى خطب ود الشارع وأخوانه بعد أن ضمن صوت الليبراليين إيذاناً بدنو الفرصة التي ستتيح له القدرةً على تطبيق الأفكار الرائدة والحديثة في الأدارة والأقتصاد؟

على أية حال فالمشهد العربي مليء بالمتناقضات وأحياناً ليس أسهل على سفن مثقفيه الكبار من أستغلال أية ريح متاحة سواء شرقية أم غربية, في سبيل الوصول بأقصى سرعة إلى بر المصلحة الشخصية أو الخوف على حساب ماتم طرحه من أفكار تقدمية حداثوية والأمثلة كثيرة من عباس العقاد إلى مصطفى محمود والمسيري وعمارة وأدونيس وأتمنى أن لا نجد أنفسنا ونحن ننعى رحيل جهد مثقف ومفكر مثل د. طارق حجي لأعتبارات ومآرب أخرى غير التي من أجلها أنتزع أعجاب وتأييد قرائه وتلاميذه.

ختاماً أود التذكير بالتعليق رقم 1 الذي كتبه د.حجي يوماً ما على مقال للسيد احمد القاضي - الشعر الجاهلي ام القرآن الجاهلي
الرابط التالي: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=201427

________________________________________
1 -مقال رائع العدد: 87757
طارق حجي 2010 / 1 / 29 - 12:16
التحكم: الحوار المتمدن

هذا مقال رائع ، بألف مقال مما تذخر به المواقع الإليكترونية - طارق حجي
________________________________________

أنتهى.

أرجو أن يكون صدر د. حجي فسيحاً وعميقاً كعمق أطروحاته التي لقت قبولاً عارما, لتساؤلاتي المتواضعة والمشروعة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سياسيا طموحا
T. Khoury ( 2010 / 6 / 11 - 21:34 )
استاذ جهاد اشكرك على هذال المقال ,وكنت لطيفا مع سيد حجي!!
باستقرائي الشخصي لكتابات حجي لم ار مفكرا قط, وانما رأيت سياسيا طموحا يخطط لكي يتبوأ منصبا سياسيا (اشك بانه سينجح, وانا اجزم بانه سيفشل),لذلك هو اتخذ موقفا رماديا من كل القضايا الفكرية الاساسية, وكانه يقول للمفكرين: انا مفكر انتخبوني, وللبراليين: انا لبرالي انتخبوني, وللاسلاميين: انا اسلامي انتخبوني.
فعلى سبيل المثال هو يقول انا ضد الوهابية ولكني مسلم ومع الاسلام!!هذه قمة التناقض لان الاسلام والوهابية وجهان لعملة واحدة والفرق بين الوهابية والاسلام هو كالفرق بين بن لادن والظواهري.
تحياتي لقلمك التنويري


2 - شكرا صلاح الدين محسن
ابن خلدون ( 2010 / 6 / 11 - 22:04 )
مقالة الاستاذ صلاح الدين محسن توافق وتعضض ما كتب أستاذنا جهاد مدني

شكرا للاثنين فهما صوت كل ممنوع من الكلام !


3 - وليس منسميهاش مناورة إصلاحية مش سياسية
حسين أحمد أمين ( 2010 / 6 / 11 - 22:05 )
جهاد مقال طارق حجي لم يوقف حرية الرأي هو في النهاية مجرد رأي ربما تكسب د.حجي أرضية جديدة للإصلاح لدى المسلمين


4 - لو طالعت كتب طارق حجي ما كتبت شيئا مما كتبته
د. عبدالرؤوف الشرباصي ( 2010 / 6 / 11 - 22:11 )
أرجومن الأستاذ أحمد القاضي مطالعة كتاب -الجن الراديكالي- (بالفرنسية) للدكتور طارق حجي والذى سيصدر فى باريس خلال أيام ليعرف كم التجني الذى حاق بالأستاذ الكبير من عدد من الكتاب جلهم (بجانبه) -تلاميذ- - دكتور عبد الرؤوف الشرباصي مؤلف -مشروع طارق حجي الحداثي- والذى هو أطروحة نال بها مؤلفها درجة الدكتوراة فى العلوم السياسية http://www.tarek-heggy.com/French-essays/LE%20DJINN%20RADICAL.htm


5 - تقسيم للبشر علي اساس الجهلاء والاكثر جهلا
محمد البدري ( 2010 / 6 / 11 - 22:34 )
هناك جرائم فكرية كثيرة تمر علينا ولا نتوقف عندها. فكيف يجوز القول بحصر عملية النقد في دائرة الأكاديميين المتخصصين. الا يحق من كتبوا له مسلما او مسيحيا في بطاقته يوم مولده ان يخالف من كتبوها عند بلوغه سن الرشد والتفكير القويم. من حق كل من يكلب منه ان يكون مسلما ان يناقش الاسلام قبل قبوله كسلعة قابلة للايمان بها. اما حكاية ان هناك متخصصين في الاديان فهذا تخريف لانه لا يوجد متخصصون في الخرافات والغيبيات فاكل سواء ويحق لهم ان يقولوا ما شاؤا طالما صاحب الدكان غائب واتباعه يخرجون بضاعته لعرضها تحت مسمي الدعوة. فالجهلاء يعرضون بضاعة علي الاكثر منهم جهلا. فاكبر جريمة ارتكبتها البشرية هو خلق كهان وقساوسة ومشايخ يروجون للفوضي والاكاذيب والاوهام. شكرا لك وتقدير وتحيه لمقالك الكاشف عن كثير كنا اغفلناه سابقا.


6 - د. الشرباصي
ابن خلدون ( 2010 / 6 / 11 - 22:50 )
قرأت أول سطور من دراسة الاستاذ حجي التي وضعت رابطها واستطيع أن أقول (أول القصيدة كفر)
يدعي كاتب الدراسة بان غير المسلمين عاشوا في أفضل حال في ظل الاسلام المصري والدولة العثمانية حتى سنة 1940!! ولا يستثني ألا عصور نادرة كفترة حكم الحاكم بأمر الله
فأين مذابح الارمن وأين مذابح سوريا ولبنان سنة 1860 وغيرها وغيرها وغيرها

شكرا على الرابط الذي أنصح الجميع باتباعه وقراءة دراسة الاستاذ حجي حتى يعرفوا فكره بكل صراحة


7 - منصب سياسي؟
وفاء سلطان ( 2010 / 6 / 12 - 01:25 )
السيد الزميل جهاد مدني
لا أملك إلا أن أشكرك على مقالتك هذه وتوضيحك لنقاط فاتتني. وبودي أن أطلعك والقراء على أنني تعرفت على السيد طارق حجي من خلال السيدة المصرية المعروفة عالميا نوني درويش وكان الدكتور حجي قد قابلها في أمريكا
قالت لي بالحرف الواحد، ولا أملك إلى أن أصدقها لأنها جديرة بالثقة: يختلف اسلوب الدكتور حجي عن اسلوبنا في نقد الإسلام لسبب (كما ورد على لسانه) أنه
يعيش في بلد اسلامي ولا يستطيع أن يقول ما نقول ويجب أن نأخذ ذلك بعين الإعتبار
يومها تفهمت موقفه وكنت قادرة على قبول ذلك. ولكن إشارتك وغيرك من الكتاب على أنه قد ينوي الترشيح لمنصب سياسي، وضعت النقاط على الكثير من الحروف، وأطلعتني على ماكنت أجهله
مرة أخرى أشكر توضيحك لتلك النقطة، وأعدك وأعد القراء بأنني سألتزم بمبدأي الذي اتخذته منذ أن بدأت ولن أحيد عنه لحظة
أشدّ على يديك لدفاعك عن حقنا في حرية التعبير، متمنية لك كل التوفيق


8 - قال العقاد
د. عبدالرؤوف الشرباصي ( 2010 / 6 / 12 - 10:57 )
ما قلت فيهم ما يغضبون له - وكلهم مفعم بالغيظ موتور / الحق أن لهم عذرا - ان الكمال لأهل النقص تعيير


9 - وقفة
جهاد مدني ( 2010 / 6 / 12 - 13:12 )
سيد أبن خلدون...أشكرك على تعليقك 5 و9 ويؤسفني حذف الأول الذي لم يتضمن أية عبارة خادشة, فقد قرأته من صندوق بريدي. وهو يتوافق تماماً مع معايير التعليق التي نص عليها منتدى الحوار المتمدن!
3 سيد. ت. خوري أشكرك على تعليقك. نعم لقد أخترت النقد المرن لكي لا يشعر القراء بنوع من التحامل على السيد حجي وأوافقك الرأي على كل ماذكرته.
4 سيد وحيد عباس أشكرك على تعليقك ولأجل أن د.حجي قال فيما سبق كثيراً عن الأسلام فقد أدرجت أحدى تعليقاته التي يبدو بأنه نساها أو يود تناسيها. طبيعة مقاله الأخير هي التي وشت في السياسي التقليدي الذي كان متنكراً بزي الكاتب التنويري!
6 سيد حسين أحمد أمين أشكرك على تعليقك. د.حجي لن يستطيع أن يوقف حرية الرأي لكن كثيرون ينهون عن أمر ويأتون بمثله ! أما المناورة فبالأحرى أن يجريها مع الأسلاميين وليس مع من خصومهم.
7 سيد د. عبدالرؤوف الشرباصي أشكرك على تعليقك الذي مع كامل الأسف لم أفهمه!
التعليق رقم 8 سيد محمد البدري أشكرك على تعليقك وأوافقك الرأي بأن النقد لا يحتاج لشهادة بل هو ملكة وتمرين وكل من يصادرها, لاينوي سوى أحتكارها لنفسه والأمثلة بعدد رمال الشاطيء


10 - تكملة للوقفة
جهاد مدني ( 2010 / 6 / 12 - 13:44 )
عدد الأحرف المتاحة يشبه أيام العمر التي تمضي سريعاً.
10 سيدة وفاء سلطان أشكرك على تعليقك. إن صدَقَ توقعي برغبة السيد حجي على تأدية دور ما على خشبة السرك السياسي المصري, فقد يربح المنصب ولكنه بدأ بخسارة شعبيته العلمانية منذ غزوة مقاله الأخير الذي تفضلتِ بالرد عليه فوراً, وأعجب لصمته لحد الأن. فهل هو ترفّع أم محنة؟
11 سيد بلال السوري أشكرك على تعليقك وأوافقك الرأي فيما ذهبت إليه حول [مفكر] . نعم فالسيد حجي قام بصياغة عربية لما تتلمذ عليه في الجامعات, والنظريات التي أشكره على الأشارة إليها بدت تلوح لنا كنوع من الدعاية لعرض بدأت ملامحه تتضح في خطابه الأخير.
12 سيد شرباصي أشكرك على التعليق الذي سوف نتقبله جميعاً لو لم تسبق أسمك بحرف د الذي يدل عل درجة أكاديمية تجعل الحائز عليها يصوم عن سهل الكلام


11 - الأستاذ الحجي والسياسة
محمد ( 2010 / 6 / 12 - 13:48 )
من حق الأستاذ الحجي أن يكون لديه طموح سياسي ومن الجميل أن يترشح شخص مثله لمنصب عام لأسباب كثيرة. الأستاذ الحجي طموح وهذا واضح وهذا جميل ولماذا يعيب عليه البعض هذا؟

مستوى الإستاذ الحجي العقلاني لاشك فيه ولاغبار عليه وثقافته مشهود لها وإذا كان له شطحات ونرجسيات وماشابه فهذه أمور إما شخصية أو يجب أن تفند علمياً ومعرفياً وليس عن طريق الإقصاء سيتقدم الشرق الأوسط بأمثال الأستاذ الحجي. مع التقدير والمودة للمتناقشين


12 - أسلوب حذف التعليقات هذاغير مبرر وغير متمدن
جهاد مدني ( 2010 / 6 / 12 - 17:04 )
إن تعليقي رقم 15 على السيد محمد لم يحمل في طياته أدنى مخالفة ليس فقط لقواعد التعليق لدى المنتدى بل لجميع قواعد الذوق البسيطة التي يعرفها حتى تلاميذ مرحلة التعليم الأبتدائي.
مرة أخرى أشكر السيد محمد على رده الذي لا غبار حول فكرته ومن دواعي سرورنا أن نشهد يوماً السيد حجي وقد باشر بتحقيق كل ما أشار إليه في مقالاته التي قرأناها بكل شغف, ولكن الفوز بمنصب ما يجب أن يكون بجدارة وليس على حساب المبادئ التي هي أصلا من خلق له تلك الشعبية التي ستقوم بانتخابه. الشرق الأوسط سيتقدم حينما تبرز على ساحته طبقة جديدة من السياسيين النزهاء الذين أشبههم بالطبيب الذي يضع نصب عينيه استأصال ورم مريضه وليس علاجه بالمسكنات.
سلام


13 - الأستاذ جهاد مدني المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 12 - 17:14 )
أطلت غيابك وآراءك القيمة ونحن بحاجة إليك لكنك عدت إلينا بمقال نشكرك عليه ليتعرف السيد طارق حجي من خلال أصواتنا مجتمعة أن تكويعته لم تكن لصالحه , انسان انتهازي يلعب على أكثر من حبل بحجة أن هذه هي لغة اليوم , يداهن المسلمين وعينه للهدف البعيد , أن يفعل ذلك .. لهو من خيبة الظن فيه . شكراً ودمت بخير


14 - السيد الكاتب
رفيق أحمد ( 2010 / 6 / 12 - 17:18 )
كل الهجوم على الدكتور لا نفع منه , أثبت أنه بعيد النظر وقادر على الحركة أكثر من كلكم , ما الذي يغيظكم ؟ والله لا أعرف , اتمنى أن يفوز بمنصب وليخسئ الخاسئون


15 - تابع للوقفة
جهاد مدني ( 2010 / 6 / 12 - 18:15 )
السيدة قارئة الحوار المتمدن سرني تعليقك ولكنه لاتسرني مطلقاً الأسباب التي دعتني ودعتك وبقية الزملاء الأخرين للكتابة أو التعليق. لقد أضحت الخيبة خبز نفطر عليه ونتعشى به. أثناء تتبعي لمقالات السيد حجي كنت ألاحظ أشارات هي ليست بخافية على متتبعيه, وكنت أتردد في الأفصاح عنها خشية من أثارة معركة جانبية جل العلمانيين في غنى عنها, ولكن حدسي لم يخب والمعركة بدأها هو ويكفي بأننا كنا نتعفف عن الأشارة لمتلازمة الأطناب والمديح الشخصي لنفسه أحتراماً للأفكار التي ينادي بها ويُنَظّر لها.

18 السيد رفيق أحمد, أشكرك على الأهتمام وأرجو أنك تعى الفرق بين معنى الهجوم وبين الأعتراض وبين النقد. وإذا كان بنظرك ماقام به السيد حجي هو بعد نظر فما هو قصر النظر مثلاً؟ نحن الأن نختبر طعم الخيبة المر وليس الغيظ لأننا عقدنا عليه آمالاً بحجم أمله في أصلاح الأدارة والحكم....ربما تعليقك يغيظ فهل أدركت الفرق؟


16 - التعليق 17
د. عبدالرؤوف الشرباصي ( 2010 / 6 / 12 - 20:24 )
ليس غريبا ان نكون مجتمعات متخلفة، إذا كان عملاق مثل طارق حجي يوصف (كما جاء بالتعليق الهابط رقم 17 ) بأنه إنسان إنتهازي . المثل المصري العامي يحذر من عاقبة -اللعب مع العيال- . دكتور عبدالرؤوف الشرباصي


17 - يل ترفع بلا حدود
د. عبدالرؤوف الشرباصي ( 2010 / 6 / 12 - 23:14 )
الذين يعرفون أستاذنا طارق حجي لا يساورهم شك انه لا يمكن ان يدخل فى حوار مع احد . سمعتها منه شخصيا وأكثر من مرة -علينا ان نقول ، وعليهم أن يتقولوا - . د. عبدالرؤوف الشرياصي


18 - تعليق على مقالات الهجوم على طارق حجي
فيلسوفة عراقية ( 2010 / 6 / 13 - 11:43 )
هل انهار الجبل ؟ هل اصابه شرخ ؟ ام ان قرن الوعل هو الذى انكسر ؟


19 - النقد حق وواجب
فاهم إيدام ( 2010 / 6 / 13 - 15:35 )
إذا كان مثير هذه الزوبعة التي استطالت ـ الدكتور حجي ـ فلتة زمانه واستاذاً للأجيال فعلامَ الزعل من انتقاده، حتى ان الفيلسوفه العراقيه تصفه بالجبل الذي سيتحطم قرن أيّ وعلٍ منتقدٍ امامه
ولماذا لهذا الفلتة انتقاد ما وصفهم بالكتبه، وليس لغيره انتقاده؟؟؟؟
ثمّ لماذا ـ اذا كان اتهامه بالمصلحية غير صحيح ـ لايردّ شخصياً ويحسم الامر؟؟؟؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. لمن سيصوت يهود أميركا في الانتخابات الرئاسية؟


.. لماذا| ما أثر قانون -مكافحة الانفصالية الإسلامية- على المسلم




.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah