الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأنبا شنودة وحافة الكارثة ... 4- الدولة المدنية والزواج المدني

سامي المصري

2010 / 6 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أكثر من خمسة مقالات على موقع الحوار غير عدة مقالات على مواقع أخرى تدعو للدولة المدنية والزواج المدني، كرد فعل للمعركة التي يديرها الأنبا شنودة مع القضاء المصري حول الزواج الثاني لكي يحكم قبضته، على الشعب القبطي المسحوق بين إرهاب حكومي وفساد كنسي.

الدولة المدنية أمل نصبوا إليه جميعا لتحقيق العدالة الاجتماعية في وقت كثرت فيه المظالم وضاعت حقوق الإنسان تحت وطأة الفساد الحكومي والتطرف الديني الذي يستخدمه سياسيون لحساب سطوتهم واستعبادهم لبلدنا، حيث بلغت المعاناة لحد يفوق أي احتمال. ليس فقط التطرف الديني الإسلامي الذي توظفه السياسة لحسابها بل الأخطر عندما توظف السياسة رئاسة الكنسية ضد الشعب، مما يحقق البلبلة، فيتوه الناس وتضيع الحقيقة. الكنيسة تغسل الأدمغة لتقود الشعب لحتفهم لخدمة الفساد السياسي. ما حدث مؤخرا على الساحة المصرية يشكل صورة من العبث المشترك بين السياسة والدين والتي نشرت ضبابا كثيفا ليس فقط تمتنع معه الرؤية، بل لقد فقدت البوصلة التوجيه فصارت تدور بلا توقف، ودرنا معها حيث وجد كثيرون أنفسهم يتحركون في الاتجاه المعاكس. فبالرغم من أن الكل يتكلم عن الدولة المدنية والزواج المدني إلا أننا نجد أن المقالات المنشورة تحمل فكرا شديد التصادم.

أكثر مقال قرأته يحمل رؤية واضحة للموقف في وسط ضباب التعصب والغيبة الدينية هو مقال د. خـالـد منتصـر في "المصري اليوم" الذي يتكلم فيه عن الدولة المدنية وضرورتها، حيث قال:

«القبطي الذي يصفق للبابا شنودة في معركته مع القضاء المصري حول حكم الطلاق هو لا يدرى أنه يصفق لتكريس الدولة الدينية، وللأسف سينتهي تصفيقه بلطم على الخدود لأنه يستدعى الدولة الدينية المسيحية ويستدعى معها في الوقت نفسه على الشاطئ الآخر الدولة الدينية الإسلامية التي سيكون من حقها أن تفرض مفاهيمها وتفسيراتها الخاصة عن غير المسلمين وأيضاً المسلمين غير المتفقين مع تفسيراتها وهنا ستأكل نار الطائفية الأخضر واليابس.. يا أقباط مصر حافظوا على الدولة المدنية، عضوا بالنواجذ على ليبرالية وعلمانية الوطن، فهذا فقط هو الذي سيحل مشاكلكم المزمنة،» وبعد ذلك تطرق المقال للائحة 1938 التي كانت مطبقة في عصر 4 من البطاركة دون مشكلة. ويختم مقاله قائلا، «الدولة المدنية الواضحة في قوانينها والتي لا تفرق بين مواطن وآخر بسبب الجنس أو الدين هي الحل والملجأ للأقباط وللمسلمين أيضاً لأن البديل مؤلم ومرعب، والأقباط يعرفون جيداً من هو أول من ستعلق له المشنقة عندما تحكم الدولة الدينية.» كلام رائع ودقيق، فبينما هو يدعو للدولة المدنية فهو ينتقد الموقف السلفي السلطوي المتعفن البابا.
على النقيض من مقال الدكتور منتصر نجد ثلاث مقالات لكتاب علمانيين نحبهم ونحترمهم، وبينما هم يدعون للدولة المدنية، إلا أنهم يتعاطفون مع موقف البابا كصورة من تعاطفهم الوطني الحر مع الشعب القبطي في محنته ضد الإرهاب الحكومي. الكتَّاب المحترمون الثلاث لم يلمسوا محنة الشعب القبطي مع الإدارة الكنسية التي تسحقهم في خدمة النظام... فبينما هم يدافعون عن الأقباط انحازوا بحسن نية لإدارة كنسية فاسدة. مع تأكيدهم القوي على دعمهم للدولة المدنية. الكاتب الرائع الحر عمرو إسماعيل والكاتب المدافع الجريء عن قضايا الأقباط فتحي فريد والكاتب المتحمس الطيب رمضان عبد الرحمن علي، كلهم متفقون على أن الدولة المدنية هي المنقذ، لكن في زحمة نقدهم لموقف الدولة من الأقباط تعاطفوا مع موقف الأنبا شنودة.
مقالان آخران يدعوان للدولة المدنية والزواج المدني يشرحان الوضع بتفهم دقيق. المقال الأول للكاتب حسين أحمد أمين تحت عنوان، «بين طلاق إلهام شاهين وعادل الإمام المحلل وزيجات الحج متولي - الزواج المدني هو الحل»
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=218755
الكاتب يعرض بأسلوب علمي مدى تفهمه للأحداث الدائرة حتى يصل في نهاية بحثه المنطقي لنتيجة حول حكم المحكمة الدستورية في موضوع الزواج الثاني للمسيحيين حيث يقول، «وأتمنى أن يكون هذا الحكم بمثابة خطوة أولى نحو استعادة الإنسان لإنسانيته وحريته ونحو نظام زواج مدني عادل لا يعترف بتعسف الأديان ويقر حقوق المساواة التامة بين طرفي الزواج وقبل كل هذا نشر ثقافة هذا الزواج حتى لا يكون مجرد حبرا على ورقا.» أعتقد أن هذا الرأي يحمل فهما علميا دقيقا للموضوع، ولكن بالأسف التظاهرات الاستعراضية التي دفع بها البابا شعبا مغيبا للدخول أكثر تحت سطوة الإرهاب لنفقه المظلم، أفشلت كل محاولة لإنقاذ الأقباط من بين براثن وأنياب السلطة الدينية.

أما المقال الآخر فهو بعنوان، «نعم لوثيقة الزواج المدني في مصر» الأستاذ نصر القوصي يقدم سلسلة من المقالات تحكي بعض مما يتعرض له الأقباط من مآسي تحت إشراف إدارة كنسية قمعية فاسدة. خطورة وضع الأحوال الشخصية بين الأقباط لا تهدف تطبيق التعليم الديني بلسبب فساد كنسي لم يسبق له مثيل في تاريخ الكنيسة القبطية. حالات التدمير الأسرى والظلم الاجتماعي الذي تقوم به الكنيسة ضد الشعب القبطي المسحوق أصبح ظاهرة مخيفة شائعة. فالقمع الكنسي الذي يحمل شعارات دينية مضللة يقابله على الجانب الآخر الرشوة للحصول على تصاريح الزواج والتي بلغت لأسعار لا يملكها إلا الأغنياء جدا. فالعملية ليست دفاعا عن الكتاب المقدس وتعاليم المسيح التي تحرك جهلة المتعصبين ضد أنفسهم ولكنها عملية ابتزاز لا تعير أي اعتبار لحقوق الإنسان ولا لتحقيق العدالة للمظلومين، بل أهميتها في تحقيق ثروات لركاب المرسيدس من أصحاب العمم والذقون فتعطيهم الإمكانيات للتجوال بكل حرية في دول أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا، وتعطيهم فرصة العلاج بالخارج من دم الشعب المسحوق. والأخطر من ذلك اِلأساقفة الذين يملكون من المشاريع الاقتصادية الضخمة التي تجاوزت المليار ثم يعلموك عن الزهد والتقشف وبغض العالم. أي زهد يا سادة وأي تعاليم للمسيح تتشدقون بها لتعمية العيون عن جرائمكم وابتزازكم لحقوق الشعب؟!!!!!! لقد تقابلت بشكل شخصي مع حالات حصل فيها كلا الطرفين المطلقين على تصريح الزواج الثاني بدون قاعدة دينية أو أخلاقية، سوى أن كل شيء له ثمن ومن يدفع يأخذ. ولقد راعني جدا أحد التعليقات التي تدافع بشدة عن موقف البابا المتشدد ويهاجم ما يسميه بالمخطط الحكومي ضد البابا T. Khoury في تعليقه على مقال يقول، «... قلة ضحيلة من الأقباط الذين يحلون عادة مشكلتهم بيسر, بطريقة أو بأخرى. فجميع الأقباط الذين أرادوا الزواج ثانية أو ثالثة قد تزوجوا ولم تحدث نهاية العالم!!....»
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=218635

كيف يحلون الأقباط مشاكلهم بيسر؟!!! وكيف يحصلون على الزواج الثاني والثالث بسهولة ولم تحدث نهاية للعالم؟!!! كما يقول السيد المعلِّق... إنها الرشوة والفساد الكنسي يا سادة... الخطير أن الفساد أصبح واقع وأمر عادي يدافع عنه ببساطة وكأنه أمر مشروع، الأمر الذي كان يعتبر أمرا مخجلا جدا حتى مجرد النطق به في عصر الباباوات السابقين .. هذا هو الحال الذي بلغنا إليه بعد أربعين سنة من الفساد المستمر الذي استشري في المجتمع الكنسي، ولا يتجاسر أحد من العقلاء أن يعترض حتى لا يُعرِّض نفسه للقهر بل الضياع هو وعائلته!!!!! الحصول على تصريح زواج أمر ليس بالأمر الصعب لو كنت تعرف السكة للدفع وتملك المبلغ المطلوب. وبشرط ألا تعترض أو تفتح فمك كما فعل ذلك المتضرر الذي لجأ إلى القضاء متصورا أنه صاحب حق واضح. المشكلة أنه كان لديه الإمكانيات المادية التي مكنته من رفع قضية ضد الظلم الكنسي، ووصل حتى للمحكمة الدستورية العليا وحكم له القضاء مرات متعددة طبقا للقانون مقرا بحقه في الزواج الثاني، لكنه لم يكن يعرف أن هناك من هو فوق القانون وفوق القضاء بل وفوق كل تعليم حتى تقليد الكنيسة وقوانينها بل وتعاليم المسيح نفسه ... وكان الطريق اِلأسهل جدا والأرخص جدا والأضمن جدا هو أن يدفع المطلوب منه للإدارة الكنسية الفاسدة مباشرة، فكان سيصل لهدفه بسهولة كما يقول المعلق الظريف. لكنه لم يلجأ للسكة السهلة والطريق الواسع المتجرد من الأخلاق طريق إبليس وجنوده...

إذا كان ذلك الرجل الغني ذو الحيثية الاجتماعية وبعد كل هذا العناء لم يتمكن حتى الآن من الحصول على حقوقه رغم حكم أعلى مستوى قضائي بالدولة بحقه، فهناك عشرات الألوف من الحالات المعلقة تحت الابتزاز والإرهاب الكنسي لفقراء ليس لديهم الإمكانيات المادية لدفع المطلوب. وكل حالة تحمل مأساة إنسانية وكارثة أسرية. أنا أتعجب للأقباط لما بلغو إليه من التعصب الذي أعماهم عن رؤية واقعهم المجتمعي المخيف فخرجوا يتظاهرون لمناصرة الفساد الذي يتخفي خلف عبارات السيد المسيح بعد إخراجها من مضمونها، ليرتكب الكنسيون الفظائع ضد البشرية المعذبة وحقوق الإنسان.

الحالات التي يعرضها الأستاذ نصر القوصي تشرح بشكل واقعي الحاجة الملحة للدولة المدنية والزواج المدني للخلاص من الوضع الكارثي للأقباط تحت وطأة الفساد والتسلط الكنسي الإرهابي المستبد.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=218917

وبينما يكتب الأحرار من الكُتَّاب يدفعهم الشعور بالمسئولية إزاء مأساة إنسانية غاية في البشاعة افتعلها فساد كنسي لحساب سطوته وإرهابه، فإذ ببعض الكتاب هبوا للدفاع عن الإرهاب الكنسي. ومن العجيب أن هؤلاء الكتاب يرفعون شعار الدولة المدنية والزواج المدني بكل حماس، مما يحجب الأنظار عن الهدف من كتاباتهم وهو الدفاع عن الجريمة الحقيقة ومرتكبيها، فيوجهوا الأنظار بعيدا حتى يتلقوا التأييد لفكرهم الرجعي الذي يساند الوضع المأسوى للأقباط. نحن نعجب لمن يرفع شعار الدولة المدنية والزواج المدني دفاعا عن البابا بينما هم يعلمون موقف البابا الواضح الرافض بكل تحدي للزواج المدني. فباستخدام أسلوب التقية الإسلامي يحصلون على التأيد للفكر الداعم للرجعية الكنسية باستخدام نفس الشعار الذي يستخدمه الكتاب الأحرار.

إنه نفس أسلوب الإخوان المسلمين عندما يتشدقون ويطالبون بالديمقراطية، بينما لو وصلوا للحكم - لا سمح الله ولا قدر- لن يسمحوا بأي ديمقراطية بل قطع الرقاب، إنها التقية الإسلامية الأسلوب الجديد الذي بلغ حتى للفساد الكنسي ومن يدعموه. هل الأنبا شنودة يقبل الدولة المدنية؟!!! وهل ممكن أن يسمح بالزواج المدني خارج سلطانه؟!!! هناك دول حرة ليس بها شريعة إسلامية، وتحت نظام مدني متحضر، مثل أستراليا وكندا وِأمريكا وإنجلترا... وكل هذه الدول بها أقباط. ولقد أعلن البابا وحذر أي واحد يتجرأ للإقدام على الزواج المدني سيكون مصيره الحرم!!! هل يتجاسر قبطي خارج مصر أن يُقدِم على الزواج المدني بعيدا عن السلطان الإرهابي للبابا؟! القبطي الذي يتجاسر ويقدم على الزواج المدني سوف ينبذ خارج المجتمع القبطي هو وأولاده، فلن تقدم لهم أي خدمات كنيسة له ولعائلته... لن يصلى عليه عند موته. ارتباط القبطي خارج مصر بالمجتمع القبطي كبير جدا ومن يخالف البابا يحكم عليه بالإعدام اِلأدبي. البابا صرح مرات ِأن الزواج خارج الطقس القبطي هو زنى، فكل البروساتانت زناة وطبعا المسلمين وكل الناس الذين فوق سطع الأرض من صينيين ويابانيين ....ألخ !!! كل الناس زناة عدا الذين يتزوجون طبقا للطقس القبطي حيث لا يملك أحد الروح القدس إلا الكاهن القبطي وحده الذي تسلمه من الأنبا شنودة... وعجبي... وعجبي!!! وبينما يقول السيد المسيحي بوضوح ردا على اليهود، "أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى.... من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا." (مت 19: 4، 5). إذا كان السيد المسيح رفض أن يكون موسي هو الذي يعطي حق الزواج والطلاق، بل هو من البدء بحسب الطبيعة التي هي خليقة الله المقدسة، فهل الأنبا شنودة يريد أن يحتكر هذا الحق لنفسه؟!!! بهذا الفكر والسلطان الشيطاني دمر الأنبا شنودة المجتمع القبطي، ليحقق سطوته على المجتمع، والنتيجة أكثر من مليون قبطي تركوا المسيحية بالإضافة لأكثر من مائة ألف حالة فشل أسري معلقة دون حل. مما ينشر الزنى والفساد في المجتمع القبطي. لقد أُُُرهق في هذا العصر الأسود المجتمع القبطي جدا بسبب مشاكل الزواج والطلاق المستعصية فضعفت إنتاجية هذا المجتمع العملاق. قرار المحكمة المصرية لحق المواطن في الزواج الثاني قرار مدني طبقا للدستور والتقليد الكنسي يعطي المواطن قبطي حقه في الحياة.

تقاليد الكنسية تسمح بالزواج الثاني والثالث بشروط بسبب الضعف البشري مع عدم تشجيع ذلك الزواج. الكنيسة توافق على الزواج الثاني بل الثالث تحت شروط قهرية، من أجل الحفاظ على المجتمع حتى لا يتفشي فيه الزنى والزواج السري والعرفي والتسري، الذي يعتبر مشكلة اجتماعية في غاية الخطورة عانت الكنيسة منها في أوقات غيبة الرعاية. واليوم تعود هذه الآفات للانتشار داخل المجتمع القبطي بفضل سياسة التطرف المخربة للمجتمع. بل وظاهرة التسري تفشى يبين بعض الأساقفة الأقباط، حيث فاحت رائحة الفساد في الجرائد المصرية، لم يحدث ذلك إلا في عصر الأنبا شنودة الذي يظهر التزمّت والتشدد في تطبيق القانون ويخفي الفساد الداخلي العميق.

وبعد أن استعرضت بعض الكتابات التي تدعم الزواج المدني فلو عدنا للتاريخ نجد أن الزواج عبر ألفين عاما بعد المسيح كان زواجا مدنيا في العالم كله شرقا وغربا، وكان دور الكنيسة هو مباركة هذا الزواج فقط فالكنيسة لم تملك في أي وقت الحجر على الزواج بمنعه أو السماح به.

وأختم مقالي بالتأكيد مرة أخرى على عبارات د. خـالـد منتصـر الصحيحة، «القبطي الذي يصفق للبابا شنودة في معركته مع القضاء المصري حول حكم الطلاق هو لا يدرى أنه يصفق لتكريس الدولة الدينية، وللأسف سينتهي تصفيقه بلطم على الخدود لأنه يستدعى الدولة الدينية المسيحية ويستدعى معها في الوقت نفسه على الشاطئ الآخر الدولة الدينية الإسلامية التي سيكون من حقها أن تفرض مفاهيمها وتفسيراتها الخاصة عن غير المسلمين وأيضاً المسلمين غير المتفقين مع تفسيراتها وهنا ستأكل نار الطائفية الأخضر واليابس.. يا أقباط مصر حافظوا على الدولة المدنية، عضوا بالنواجذ على ليبرالية وعلمانية الوطن، فهذا فقط هو الذي سيحل مشاكلكم المزمنة،»








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اكشف ما خفى عنا
nancy ( 2010 / 6 / 15 - 00:34 )
اكتب يا استاذنا ولا تتوقف مهما زاد الهجوم عليك حتى لو اختلفت معك فى بعض النقاط ولكنى اطالبك ان تكتب وتكتب وتكشف انا نحن الاجيال التى لم تعاصر ما عاصرتموه كل ما خفى عنا من حقائق لتسجلها كتاريخ حتى توضح لنا على الاقل زيف وكذب بعض الاشياء التى نراها ونعيشها ولا نستطيع ان نفتح افواهنا التى كممناها خوفا من الادانة
انا مقتنعة تماما بان المسيح ليس حكرا على احد واكيد حضرتك قرات المقال الرائع لابونا متى المسكين (مسيح العالم كله
اتفق معك فى كل ما قلت عن اصحاب العمم ولى العديد من المواقف التى تؤيد كلامك
اكتب واكشف الحقائق وارجوك الا تتاخر فى الكتابة لانك مقل جدا فى كتاباتك ربما تتحرك المياة الراكدة ولو بعد حين


2 - نزوات مدمرة وخطأ الكبير كبير
Amir Baky ( 2010 / 6 / 15 - 07:28 )
الكنيسة هى مجموعة المؤمنين. ورؤساء الطوائف سعوا للتفريق لأجل المجد الأرضى الزائل. وسلطان الحل و الربط هو تفسير ذاتى لتمرير تبرير لنزواتهم فى التحكم و التسلط على البشر بأسم الله. للأسف الكنيسة القبطية تدمر ذاتها فتاريخ هذه الكنيسة مشرف ومناقض لحاضرها. فالأساقفة يركبون أفخم السيارات و الشعب القبطى فى الكفور و النجوع يتألم من الجوع. الرهبان يمرحون فى المدن بدلا من وجودهم فى الأديرة. والآن ينقضون التقليد بحجة أنه غير كتابى فلماذا البابا كيرلس لم يعترض كتابيا على لائحة 38 الغير كتابية فى نظر البابا شنودة؟ المشكلة من يقوم بنقد التقليد هو البابا ثم يأتى فى محاضراته التعليمية ويشرح أهمية التقليد الكنسى. يبررون لسلطان الحل و الربط و يعجزون عن إثبات فعل واحد للمسيح قهر فيه إرادة شخص حتى ولو كان خاطئ. لم نسمع أن رسل المسيح منعوا شخص من التناول أو العماد أو الزواج. فحتى الله عندما خلق آدم لم يقهره على عدم فعل الخطأ وترك حرية الإرادة له. فالمسيح رخص لرسله هذا السلطان لنشر خبر عمله للبشرية لجميع الشعوب وليس لقهر البشر أن يؤمنون بما فعله


3 - هل تعاليم المسيح تشريعات
Amir Baky ( 2010 / 6 / 15 - 08:31 )
يؤمن المسيحيين أن العهد القديم هو عهد التشريع و العهد الجديد هو عهد النعمة. فهل تعاليم المسيح تشريعات أم معيار ليقيس كل شخص أفعاله عليها؟ ففى سؤال تم طرحه على البابا هل يجوز للانسان ان يقلع عينه او يقطع يده ان اعثرته عملا بقول الكتاب؟ وكان رده حكيما عندما قال أن الوصية ينبغى ان تؤخذ بمعنها الروحى وليس بمعناها الحرفى. وأن الوصية يستحيل ان تنفذ حرفيا بصفة عامة. وسؤالى لماذا يا قداسة البابا لم تنتهج نفس هذا التفكير فى موضوع الطلاق و الزواج؟


4 - ا/ امير
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 09:30 )
ادعوك لقراءة تعليقاتك السابقة المملوءة منطق جيد
ماذا حدث وتغيرت اتجاه مقالاتك 180 درجة على النقيض تماما؟
لنفرض ان الكنيسة فاسدة
فاين قيادة الرب على مدار 40 سنة؟ اين روح الرب؟
لنفرض انه يصبر علينا
ولنفرض ان الادارة الكنسية مثل الكتبة والفريسيين اين كلامك في التعليق السابق من كلام السيد المسيح
على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيين فلكلامهم اسمعوا ولاعمالهم لا تنظروا
وانتم لا سمعتم كلامهم ولاعمالهم نظرتم على عكس الوصية
ومع كون الكهنة اليهود كانوا اشرار الا ان السيد المسيح قال للابرص اذهب وار نفسك للكاهن
اذكرك كاخ عزيز
المحبة لا تنتفخ
المحبة تتانى وترفق
المحبة لا تقبح
المحبة لا تظن السوء ....فما بالك بلتهامات تطعن في الكنيسة كلها من قيادة الى شعب الكل مخطئ
فقط هم لا يخطئون وانت تعرفهم
طرحت عشرات الاسئلة لمدعي الزواج المدني دون رد
اكتب فقط لسلامك الداخلي
كما ان الاتهامات المرسلة دون ادلة حتى لو ثبت صحتها ادانه لانه هناك قضاء كنسي او مدني يمكن ن تلجأ اليه
مع كامل احترامي


5 - الاسقف والسيارة
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 09:40 )
الاسقف اتاخر اصله كان راكب تاكس والسواق مشي من طريق المكسيك علشان يوصل شبرا
الاسقف ركب حنطور والحصان ما فطرش واضطر ينتظر فطور الحصان
الاسقف واقف على باب المسئول بعد الشعبطة في الاتوبيس
هل هذا ما تريدونه؟


6 - فوضى.. غير معروفة المصدر
فاديا ( 2010 / 6 / 15 - 09:57 )

عموما أنا أثق بموضوعية السيد سامي في طرح القضية الكنسية والتجاوزات المخزية التي تطبق على الأشخاص، حسب معيارهم المالي، وسطوتهم الطبقية لتستخدم الكنيسة معيار الازدواجية بين شخص وآخر من أبناء الكنيسة.

ولكني أجد أن هناك فوضى لا أعرف بالضبط مصدرها، فقد يكون هذا الاحساس بالفوضى مصدره: أن التجاوزات الكنسية هي جزء من فوضى عامة تجتاح المجتمع بأكمله، واستبداد عام تستقي الكنيسة استبدادها الجزئي منه، وفساد وتعصب عام، فيما تتركّز كل الجهود على جانب معين وإغفال جرائم كبيرة أيضا.

تحياتي وتقديري لك


7 - تخيلوا جسد يتمرد فيه عضو على الجسد كله
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 10:02 )
تخيلوا جسد يتمرد فيه اليد او الرجل او العين او الاذن على الجسد
فترفض العين ان تبصر او الفم ان ياكل
فما هو مصير هذا الجسد؟
هذا هو الحاصل من مدعي الزواج المدني
اتهامات وراء اتهامات بدون ادلة بدون منطق
يفسرون الانجيل لاهواءهم ومصالحهم كل حسب ميله
فقط اسال
مال الكنيسة ومال الزواج المدني؟
هذا دور الدولة دور الشعب دور اي كيان اخر غير الكنيسة
اذا كانت الكنيسة تهاجم بهذة البشاعة والعنف في صميم عملها وصميم ايمانها وصميم سلطانها فهل لها سلطة على سن تشريعات الزواج المدني؟
ابعدوا بالزواج المدني عن الكنيسة
من يريد الزواج المدني فله
ومن يريد الزواج في الكنيسة يلتزم بالانجيل
وما ذنب الكنيسة من عدم وجود تشريع مدني بالزواج المدني؟
كل الة صورت ضد الكنيسة لن تنجح... هذا وعد الرب والرب صادق
ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها
الرب قريب


8 - الكنيسة ليست ضد الدولة المدنية
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 10:59 )
لم تكن الكنيسة في يوم من الايام على مدار 2000 سنة ضد الدولة سواء دينية او مدنية
لا توجد حادثة واحدة تدل على ان الكيسة ضد الدولة المدنية او الدينية
الانجيل الذي تلتزم به الكنيسة تماما يقول
فَاخْضَعُوا لِكُلِّ تَرْتِيبٍ بَشَرِيٍّ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ. إِنْ كَانَ لِلْمَلِكِ فَكَمَنْ هُوَ فَوْقَ الْكُلِّ
كما يقول
لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِينِ الْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ، وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ،
والتاريخ يشهد على امانة الكنيسة في تنفيذ وصايا الرب بكل تدقيق في جميع العصور بلا استثناء
حتى من يطلب الزواج المدني ليس للكنيسة ان تمنعه
لم يقل اي مسئول كنسي باي تصريح او اي فعل ضد الدولة المدنية
لا سلطان للكنيسة الا داخل الكنيسة وحتى مع هذا الحرية مكفولة تماما من لا يريد الكنيسة هو حر
الانسان يحصد ثمار اعماله ان كان خيرا فله وان كان شرا فله


9 - إلى الأخ الكبير
Amir Baky ( 2010 / 6 / 15 - 12:10 )
تعليقاتى السابقة ضد أسلوب الدولة و الحكومة التى تستخدم أساليب غير محترمة مع الاقباط. فالمماطلة فى مناقشة مشاريع القوانين للأحوال الشخصية و مشروع القانون الموحد لدور العبادة ..الخ هو ما انتقده و لو قرأءت جميع تعليقاتى لوجدتنى أقول أنا بحب البابا و أختلافى معه فى نقطة أو نقطتان ليس أننى أنصب عداوة شخصية له. فإيجابيات البابا فى نظرى أكثر من السلبيات بمراحل و أثق أنه الأنسب فى هذا الزمن ولكن هذا لا ينفى أن أنتقد تصرفات أراها غير صحيحة بل وغير كتابية أيضا. فالبابا لا يحتكر الحقيقة المطلقة. والمحبة الحقيقية هى للبنيان و التقويم أما محبة النفاق و التصفيق و التهليل فليست فى قاموسى. البابا بشر يصيب و يخطئ ولم تتعود الكنيسة على ممارسة النقد الذاتى ولا يستطيع أحد مواجه البابا فى أمر مختلف عليه. فالعتاب ليس على البابا بل على الحاشية التى حوله و التى تصدق على كلامه بدون نقاش أو تحليل. وأذكرك ايضا أن المحبة لا تظلم ولا تنتفخ ولا تتسلط ولا تحجر على الرأى المخالف ولا تقيد الحريات. الزواج المدنى هو زنا دينيا لكن ليس من حق الكنيسة أن تمنعه. وليس من حقها أن تتدخل فى ضمائر البشر وتقرر توبة الإنسان من عدمه


10 - اين السبب الحقيقي
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 12:36 )
لنتمكن من الشفاء لابد من معرفة الداء ومكانه
لو كان الموضوع فساد فتقويم الفساد هو المطلوب ولكن
انما الموضوع هو رفض الانجيل والوصية وورفض الاستقامة
فما هو الحل؟
هل هذا هو اصل الداء؟... تحميل الكنيسة انها السبب في كل شئ وانها فاسدة
لنفرض ان الكنيسة فاسدة ولكنها في هذا الزواج تنفذ وصية الانجيل
فهل بسبب فساد الكنيسة نجبرها على فساد اكبر بمخالفة اكبر للانجيل؟
هل نصلح خطأ بخطأ اكبر؟
ثم ما دخل الفساد في الكنيسة بالزواج المدني؟
الزواج المدني ملعبه خارج الكنيسة
ثم ان الكنيسة لم ترفض الزواج المدني
فاين القضية؟
ليست في فساد الكنيسة
وليست في تعنتها او سطوتها الى اخر هذا الكلام
المشكلة ان راغبي الزواج المدني يريدون غطاءا دينيا لاي فعل لهم
المشكلة ان راغبي الزواج المدني يريدون غطاءا دينيا يجدون فيه ما يريحهم
المشكلة ان راغبي الزواج المدني يريدون غطاءا دينيا يبررون به انفسهم
رغم انهم يعلمون ومقتنعون تماما ان الزواج المدني مجرد عقد يمكن التلاعب فيه
وليس اتحادا زيجيا ليصيروا واحدا
هذه هي المشكلة ياسادة
الغطاء الديني لاراحة الضمير على المخالفة للانجيل


11 - أخى الكبير - شكرا على محبتك وأرجو أن تجيب
Amir Baky ( 2010 / 6 / 15 - 12:54 )
سأجيب عن أسئلتك وأتوقع عدم الرد على الاسئلة التى طرحتها فى المداخلات السابقة. مال الكنيسة ومال الزواج المدني؟ لا يوجد علاقة بينهما ولكن الكنيسة هى التى تنعت المتزوجون مدنيا بالزناه وتتعامل معهم من هذا المنطلق بل و تحاربهم. الكنيسة القبطية عمرها 2000 عام وليس 40 عام فقط. وأنا لا أختلف معك فى عظمة هذه الكنيسة. ولكن تقزيمها فى شخص واحد فقط هو إختلافى معك. إحتكار تفسير النص المقدس و إتهام من يختلف مع البابا فى التفسير بأنه يفسر الأنجيل على هواه. فهل أبلغ من أن قدمت أجابة البابا بنفسه فى تفسير آية إن أعثرتك عينك..الخ. فالبابا هو الذى يناقض نفسه مش أنا. تارة يقول المعنى الروحى و تارة يقول لا إجتهاد مع نص صريح وواضح. تارة يدلل على أهمية التقليد الكنسى و تارة يغير فى التقليد بحجة أنه ضد تعاليم الإنجيل. فهل التقليد غير مقدس و يمكن تصحيح ما به؟ أرجو التدليل على فعل واحد للمسيح قهر فيه إرادة شخص حتى ولو كان خاطئ (أذكر الشاهد). أرجو التدليل على أن رسل المسيح منعوا شخص من التناول أو العماد أو الزواج بسلطان الحل و الربط. هل للزانى توبة؟ ومن قال أن الزانى التائب لا يتزوج. لدى عشرات الأسئلة أود طرحها


12 - ا/ امير
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 13:05 )
لك تحية ومحبة
على ردك وعلى العقل الراجح واتفق معك تماما في قولك وعندي ملاحظات
لم يطلب احد منك لا نفاق ولا تصفيق فهذا مرفوض منا كلنا
ولم يقل احد ان البابا يحتكر الحقيقة المطلقة بل هو يعلم هذا تماما
الكنيسة فعلا وقولا لم تمنع الزواج المدني وانت تعرف هذا انه ليس من حقها ان تمنعه
فلنيحث انت وانا وكلنا عما هو للبنيان فهذا هو عين الصواب
موضوع النقد الذاتي مختفي من الشرق الاوسط كله
ولكن هناك نوعا منه ليس خافيا عليك اسمه فحص الذات والرجوع الى النفس ووو واظن انه يمارس على مستويات كثيرة
لا يوجد تدخل في ضمير البشر لكن من اؤتمن على الاسرار اعطاه الله روحه القدوس ليميز بين الجاد والمتهاون
فما فعله بطرس الرسول مع سيمون الساحر ومع حنانيا وسفيرة وبولس الرسول مع عليم الساحر ومع خاطئ كورنثوس تعرفه انت جيدا فماذا تسميه؟
وماذا نسمي من غفرتم ومن امسكتم عليه؟
اما ادارة الكنيسة فانت تعلم جيدا كيف ان مصر مازالت تحاول الخروج من نفق الممارسات اياها فعصر المماليك والاتراك ليس بعيدا والموروث ثقيل جدا اثر بالسلب عليها جدا
فيادوب تحاول الكنيسة تنظيم ادارتها وتقنين علاقتها بالدولة
يتبع


13 - ا/ امير - 2
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 13:18 )
فلهذا تحاول الكنيسة ان تنشئ لجان او انظمة او سمها ما شئت ليكون النظام ناجحا وتقوى في علاقتها بالشعب وبالرب وتقوى اسس التعامل العادل والحق
النظام الناجح انه عند تبديل المسئولين باخرين يسير مثل الساعة
نرى البابا يحاول نقل احد مسئولياته الى اخرين من خلال نظام معين بهذا تتأسس ادارة ناجحة للكنيسة ولا يكون هناك تسلط او نفوذ او خلافه
ولكن هل يسلم البابا او الكنيسة من معاول الهدم من الخارج ومن اولاد الكنيسة؟
وهذا ما تراه
لكن اشكرك على سعة صدرك
واقول ان الرب مدح وشجع اولا من هدده ان يزحزح منارته
تحية وتقدير


14 - إلى الأستاذ أمير
ابن النور ( 2010 / 6 / 15 - 13:40 )
أعمال 5 _ واحد إلى أثني عشر


15 - ا/ امير -3
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 13:47 )
كتبت ردي قبل ردك وها انا اجيب عليك بمنتهى الصراحة
وقد تجد بعض الاجابات لى مداخلتك الاخيرة في الردود 1 و 2
ياسيدي من الذي نعت المطلق بالزنا ؟ هل البابا؟ ومن الذي نعت المتزوج بمطلقة انه يزني
لا دخل لا للبابا ولا للكنيسة
واظنك تعرف هذا جيدا جدا
وياسيدي من يريد الزواج المدني وطالما الكنيسة مخطئة في قولها انه زنا فليتزوج مدنيا بمنتهى الرضا والثقة في ما يصنعه
اما كلامك عن تناقض البابا مع نفسه فانت ذكرت كلام لم يقل شيئا يثبت او حتى لا يثبت ذلك
اما التقليد والانجيل فهما غير متعارضين وانت تعلم ذلك وهات دليل على تناقضهما او تناقض البابا في الاستشهاد بايهما اذكر حادثة معينة
ثم ماذا قيد البابا من حريتك اذكر دليل ...انا وغيري الكثيرين لم يروا ذلك ابدا
واتفق معك ان المحبة لا تظلم ولا تنتفخ ولا تتسلط ولا تحجر على الراي
ومتى صنع البابا هذا ؟
اذكر حادثة معينة وليل لا يقبل الشك
صدقني الموضوع مختلف وليس التعليم بل الخلافات الشخصية كما قلتها انت وتصفية الحسابات حسب كلامك
يتبع


16 - هذا هو الفرق بين منطق السيطرة و منطق المسيح
Amir Baky ( 2010 / 6 / 15 - 14:00 )
أرجو التوضيح يقول المسيح -وأقول لكم إن مَن طلَّق امرأتهُ إلاَّ بسبب الزنا وتزوَّج بأخرى يزني. والذي يتزوج بمطلَّقةٍ يزني. قال لهُ تلاميذهُ إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوَّج. فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أُعطي لهم. لأنهُ يوجد خصيان وُلِدُوا هكذا من بطون أمَّهاتهم. ويوجد خِصيان خصاهم الناس. ويوجد خصيان خَصَوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات. من استطاع أن يقبل فليَقبل- فقدم المسيح التعاليم الكاملة و ختم كلامه من استطاع أن يقبل فليَقبل. فلماذا تحارب الكنيسة الشخص الذى لا يستطيع تنفيذ الوصية. فكلام المسيح واضح ولم يحارب أو يقهر من لا يستطيع أن ينفذ الوصية. نعم هم زناة –فى حالة زواجهما مرة أخرى- ولكن محاربتهم و التضييق عليهم هو ما أرفضه. فالمسيح لم يكيل التهم ضدهم ولم يأمر أحد بمحاربتهم وقتلهم أدبيا. لأن الجميع سيقفون أمام الديان العادل فى اليوم الأخير. وكتابيا لم يمارس رسل المسيح هذا السلطان ضد أى أنسان مذنب ويريد التوبة و المغفرة


17 - أتمنى لو أستطيع بذل جهدا أكبر
سامي المصري ( 2010 / 6 / 15 - 14:14 )
أختي المحبوبة نانسي
تأثرت جدا بكلامك، ليت لي وسيلة أكثر فاعلية لأستطيع أن أنقل لهذا الجيل كل ما عاينته واختبرته خلال فترة عمري. لكن بالأسف مقدرتي المحدودة بسبب سني الكبير مع الرؤية الضعيفة كثيرا ما تعوقني وتجعلني بطيء جدا في الكتابة. صلي من أجلي حتى يعطيني الله القدرة لأقدم لجيلكم كل ما أعرفه قبل أن أرحل. أنا حاليا أحاول أن أسجل تاريخ الفترة التي عشتها والتي أعتبرها من أغنى ما يمكن بوفرة القديسين الذين تلامست معهم لكنهم اختفوا في زمن القحط لهذه الأيام، مما يجعلني أعذر بل أشفق على هذا الجيل بعد أن اختفى المثل الأعلى. تعاملاتي الشخصية مع العظيم الأب متى المسكين وما عاناه من اضطهاد ومتاعب من تلميذه الذي تمرد عليه فأرهق الكنيسة كلها، وشوه الكثير من المبادئ والروح الأرثوذكسية الجميلة التي شربناها وعشناها بشكل عملي وببساطة والتي صارت اليوم متعذرة الفهم والإدراك فصار الأبيض أسود والأسود أبيض؛
أشكرك يا عزيزتي على كلامك المشجع وأتمنى لو أستطيع بذل جهدا أكبر بمعونة صلواتك؛


18 - أخي أمير أتفق معك
سامي المصري ( 2010 / 6 / 15 - 14:43 )
أخي المحبوب أمير
أولا أعتذر عن التأخير فكثيرا ما لا أجد نفسي قادرا حتى على القراءة بسبب متاعب الرؤية؛
أتفق معك في كل كلمة كتبتها في تعليق 1، 2. بل مقالي الخامس لو سمح الله وأكملته عن عبارة -الشريعة المسيحية- التي تستخدم كثيرا بلا فهم وسأتعرض للائحة 38. أشكرك لاحتمالك لضعفي، وشكرا


19 - إلى الأخ الكبير
Amir Baky ( 2010 / 6 / 15 - 14:57 )
َتقول سيادتك أن كلامى عن تناقض البابا مع نفسه -انت ذكرت كلام لم يقل شيئا يثبت او حتى لا يثبت ذلك- فربما مداخلتى رقم 3 لم تقرءها.(روح الوصية أم نصها) تقول سيادتك أن البابا لم يعارض نفسه فى موضوع التقليد. وأقول بل عارض تسلم تعاليم الكنيسة من البابا كيرلس السادس الذى لم يعترض كتابيا على لائحة 38 ولم ينعتها بأنها ضد تعاليم الأنجيل كما فعل البابا شنودة.


20 - ا/امير -4
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 15:16 )
قبول التوبة وقبول التاديب كبنين متلازم لابن المسيح ما معنى هذا الكلام؟
السارق الذس سرق وضبط وحوكم بالسجن هل من حقه ان يصرخ انا تائب بصدق والدولة تعفو عنه ...الا يمضي عقوبته كامله
وهكذا اي مخطئ
وحصاد الانسان لثمار افعاله امر محتم
فالكنيسة ليست من يحكم على الزاني التائب بل يحكم عليه فعله
والكنيسة تقبله روحيا وتقبل تناوله وكل شئ بل وتقبل ثمر الخطية من اولاد
فلماذا لا يقبل هو ثمر فعلته؟
الشواذ الا يجنون ثمر فعلهم بالايدز وخلافه
ماذا اذا تابوا هل يزول عنهم المرض؟
الم يكن هناك خورس كامل في الكنيسة للتائبين بل ويمنعوا من التناول لفترة حتى يتوبوا
الم يعاقب بولس الرسول خاطئ كورنثوس بالقطع وقبوله عند توبته
ليس معنى التوبة الهروب من التاديب والتاديب هنا ليس من الكنيسة بل من الله ويكون كابن فاي ابن لا يؤدبه ابوه
انه خلاص النفس الغالية يستوجب التعامل بحكمة وبحزم دون عنف
اقرا عن حنانيا وسفيرة... لماذا ماتا؟
الم تكن كذبة مثل الاف الكذب الذي يقع فيه كثيرين
الخطية عند التوبة تمحى لكن اثارها ممكن تبقى مثل القتل او الزنا
الغضوب اذا تاب بعداصبته بازمة قلبية هل تزول اثار الازمة؟
يتبع


21 - استاذي العزيز ا/ سامي
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 15:24 )
تاثرت كثيرا بما ذكرته من متاعب صحية اطلب لحضرتك قوة وصحة تامة وعافية في البصر
يارب بركة خاصة لك وشفاء ونعمة وقوة كثيرة وعمر طويل مديد لحضرتك
محبتي وتقديري


22 - ا/ امير -4
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 15:43 )
اقتباس
وأقول بل عارض تسلم تعاليم الكنيسة من البابا كيرلس السادس الذى لم يعترض كتابيا على لائحة 38 ولم ينعتها بأنها ضد تعاليم الأنجيل كما فعل البابا شنودة.
انتهى
وارد على حضرتك بالاتي
افهم من كلامك ان هناك تعاليم كتبها او سجلها البابا كيرلس السادس والبابا شنودة عارض تسلمها ونقلها الى الكنيسة
ارجو منك ان تاتي بها
ثانيا الانبا كيرلس شكل لجنة برئاسة انبا شنودة اسقف التعليم لفحص اللئحة المذكورة ورفعت الامر الى البابا كيرلس لم يعترض على قرارا اللجنة بان لائحة 38 مخالفة للانجيل
اذن البابا كيرلس وافق على ان لائحة 38 ضد الانجيل
وانت تعلم هذا جيدا جدا
ثالثا البابا كيرلس رسم الانبا شنودة اسقف للتعليم يعني ان البابا كيرلس اوكل مسئولية التعليم في الكنيسة للانبا شنودة
رابعا البابوات السابقين للبابا كيرلس عقدوا مجامع اعترضوا فيها على لائحة 38 والبابا كيرلس بدوره لم يعترض على المجامع السابق ذكرها
اذن البابا كيرلس لم يوافق على لائحة 38 بل كان معترضا عليها
ا/ امير اسف للمناقشات الطويلة وليس لي هدف الا كما قلت انت البنيان
لك محبتي


23 - الأ
سامي المصري ( 2010 / 6 / 15 - 16:20 )
أخي المحبوب الصغير
أولا أعتذر عن التأخير على إجابة تعليقاتك. لو استطعت أريد مناقشة كل آراءك المعروضة بالتفصيل حيث أنها تمثل فكرا سائدا اليوم أقدره وإن اختلفت معه. كمقدمة للحوار بيننا أرجو أن تقرأ مقالتي تحت الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=95830http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=85725
كما أن لي 83 مقال على موقعي ناقشت فيها كثيرا من الآراء المثيلة. وقبل أن استرسل في الحديث تلقيت رسالة الآن نصها كالآتي؛
«أنا قصتى أعجب. بسبب ان الطرف الاخر على صله بأحد المطارنه الكبار: تم كتابه تقرير ضدى من احد الكهنه اننى مريض نفسيا مجنون يعنى..قام المجلس الاكليريى بضرب تقرير طبى لزوجتى يفيد أنها بكر بعد 2.5 شهر من الزواج.. كرهت أن انظر لاى انسان لابس جلبيه سوده.. أنا أنخدعت فيهم.. أخدت عهد على نفسى أنى مش داخل الكنيسه دى تانى..»؛
أخي الحبيبة لقد تقابلت مع مواقف أسوء مما كتبه هذا الأخ بكثير... لو تعرضت حضرتك لمثل هذه المواقف هل يمكن أن تحتفظ بنفس الرأي؟ أشك كثيرا !!!؛
شكرا لتواصلك و لحديثنا بقية طويلة


24 - الإدارة الكنسية ليست هي الكنيسة
سامي المصري ( 2010 / 6 / 15 - 17:02 )
الأخت المحبوبة فاديا
أشكرك لتواصلك وأوافقك في الكثير مما تقولين. صحيح أن التجاوزات الكنسية هي جزء من فوضى عامة تجتاح المجتمع كله بل العالم كله، ولكن ليس هذا هو دور الكنيسة الذي عرفناه ولمسناه، فدور الكنيسة أن تكون نورا في وسط ظلمة العالم، وملحا تصلح ما فسد. المشكلة أن الإدارة الكنسية (وليست الكنيسة) شاكلت العالم فأصبحت جزء من فساده، بل وأدخلت الفساد لقلب الكنيسة جسد المسيح المجروح، وفي هذا يقول السيد المسيح، -إن فسد الملح فبماذا يملح لا يصلح بعد لشيء إلا لأن يطرح خارجا ويداس من الناس- (مت 13:5) وهذا هو ما يحدث اليوم بكل دقة، فالعالم يدوس الكنيسة لأنها لم تعد قادرة على العطاء والقيام بدورها التنويري الحضاري، فأخذت صورة فساد وفوضى العالم المحيط كما تقولين، فلم يعد لها لزوم!!!؛ لكن الإدارة الكنسية ليست هي الكنيسة صحيح هي الشكل الظاهر المؤثر جدا، لكن هناك الكنيسة حية تعمل في القلوب المحبة الباذلة. إنها الخميرة الصغيرة القادرة ِأن تخمر العجين كله؛
شكرا يا أختي العزيزة وأحي فكرك الواضح ورؤيتك السليمة؛


25 - استاذي العزيز سامي
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 19:56 )
اشكرك جدا على ردك
اتمنى لحضرتك كل الصحة والقوة الجسدية والروحية مع طول العمر
فشلت ان اصل الى المقال مع اني عملت كوبي وباست للرابط
مع كامل احترامي لحضرتك تتفق معي ان الاسلوب الهادئ يعطي نتائج افضل وتقديم المحبة ستقابل بمحبة مقابلة
اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ.
اما عن قصة الشخص
اقول ان العدالة ان نسمع من الطرفين
كذلك التحقق من صدق ما يقال واخيرا العبرة بالحكم الذي صدر ومدى عدالته
ولعلك تتفق معي ايضا في ذلك
اما عن الاخطاء
فمن اختارهم المسيح ليكونوا تلاميذه انكروه وخانوه وهربوا منه ولم يبق معه الا واحد
فهل وبخهم او هل هاجمهم مع انهم كانوا يستحقون الهجوم العنيف عليهم
وها قد راينا ثمار لطف السيد معهم واصبحوا اعمدة الكنيسة
لك تقديري


26 - الحرف يقتل
Amir Baky ( 2010 / 6 / 15 - 20:35 )
تقول سيادتك أن الانبا كيرلس شكل لجنة برئاسة انبا شنودة اسقف التعليم لفحص اللائحة المذكورة ورفعت الامر الى البابا كيرلس ولم يعترض على قرارا اللجنة بان لائحة 38 مخالفة للانجيل. اذن البابا كيرلس وافق على ان لائحة 38 ضد الانجيل
وانت تعلم هذا جيدا جدا. هناك أقاويل مختلفة عن هذا الكلام ودليلى أن القرار البابوى رقم 7 بعد تولى البابا شنودة كرسى الرعاية لسنة 1971 إلى المجلس الأكليريكى بعدم إصدار أي تصاريح إلا إذا كان الحكم يستند في أسباب الطلاق لعلة الزنا فقط. وسؤالى هنا لماذا لم يصدر البابا كيرلس هذا القرار لو كان مقتنع أن لائحة 38 مخالفة للإنجيل؟ ولماذا هذا القرار كان من أولويات البابا شنودة؟ إذن لم يلتزم البابا شنودة بتسليم التعليم وأقر فى قرار بابوى رؤيته الشخصية فى تفسير النص المقدس.فأين الإلتزام بالتقليد؟ وأنا ليس ضد رؤيته لحرفية النص ولكن لا يكيل بمكيالان فحرفية آية إن أعثرتك عينك فإقلعها واجبة النفاذ عند أصحاب التفسير الحرفى.. ووجب على البابا تنفيذها قبل غيره لنصدق معيار تفسيره الحرفى.


27 - من فمك ادينك
Amir Baky ( 2010 / 6 / 15 - 21:02 )
إلى أصحاب التفسير الحرفى للآيات ما هو شاهد الآية الذى يقر بأن الزانى التائب لا يحق له الزواج. أين شاهد الآية الذى قهر المسيح شخص ومارس التسلط الكنسى عليه –حتى ولو كان خاطئ-؟ ما هو شاهد الآية التى منع فيها رسل المسيح المناولة أو الزواج عن أحد؟ لماذا اصحاب هذه المدرسة التفسيرية لم يقلعوا عيونهم و عيوب أقاربهم لو أعثرتهم؟ فالأسلوب الإنتقائى و الكيل بأكثر من مكيال هو المرفوض. فأقارب الكهنة و الاساقفة من العلمانيون لا يطبق عليهم ما يطبق على عامة الناس و أعرف مواقف شخصية تؤكد ذلك. فأسباب بطلان الزواج هى كلائحة 38 فلو كنت من المقربين و من غير المغضوب عليهم يسمح بالطلاق بحجة البطلان و أن المشكلة كانت قبل الزواج فوجب التفريق. أما لو كنت من عامة الناس فلا يجب الطلاق إلا لعلة الزنا و على جميع الأطراف أن يصبروا حتى لو قتل أحدهم الآخر.


28 - ا/ امير -6
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 22:06 )
يبدو ان لغة الخطاب الذي اعرفه عنك بدات تختفي اتمنى ترجع تاني فيها المحبة
لكن رغم اي شئ فانت اخي ولا اريد من المناقشة الانتصار او اثبات صحة رايي
سافرض صحة كلامك ان هناك انتقائية والبابا كذا وكذا والكنيسة كذا وكذا
قل لي يا سيدي هل هذا يغير من الزواج بمطلقة من زنا الى حلال؟
طيب قل لي كيف ستطبق انت اية ان اعثرتك عينك؟
وكيف تقيس عليها ايات ان الزواج بمطلقه زنا
انتظر الاجابة
على فكرة
ارى الانتقائية في ردودك مع كل احترامي
فهناك نقاط كثيرة جدا لم ترد عليها
وهناك ردود تجاهلتها ثم تعيد سؤالها
ومع ذلك ارد عليك ياخي الحبيب
انت قلت هناك اقاويل مختلفة عن هذا الكلام - تقصد موضوع عدم اعتراض البابا كيرلس على قرار اللجنة -
ولم تذكر هذة الاقاويل.... انتظر ان تذكرها
ثم قلت ودليلي على هذا... فهل هذا الدليل هو على اقاويل لا نعرفها ولم تذكرها... انتظر الاجابة
ثم لماذا لم نرد على باقي النقاط... انتظر الاجابة
ولك عندي مفاجئة
انك قلت في مداخلات سابقة ان لائحة 38 اعترض عليها البطاركة السابقين للبابا شنودة
فلماذا غيرت رايك ... انتظر الاجابة
تقديري ومودتي لك


29 - رد على ا/ امير
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 22:21 )
اقتباس
وسؤالى هنا لماذا لم يصدر البابا كيرلس هذا القرار لو كان مقتنع أن لائحة 38 مخالفة للإنجيل؟
انتهى
والرد
اولا عدم اصدار البابا كيرلس للقرار هل يعني انه موافق على لائحة 38؟؟؟؟؟

ثانيا فاذا كان البابا كيرلس مقتنعا بمطابقة اللائحة 38 للانجيل قلماذا شكل لجنة لفحص اللائحة
اذن البابا كيرلس كان على الاقل غير مقتنع في مطابقة اللائحة للانجيل لذلك شكل اللجنة

ثالثا اللجنة اصدرت فرارا ووافق البابا كيرلس عليه
اذن هذا هو القرار الذي تنكر اصداره

رابعا البابا شنودة في انسجام واتفاق كامل مع سابقيه من بابوات ومع الانجيل قبل ذلك اصدر قراره الى المجلس الاكليريكي

اذن لا وجود لتناقض ولا انتقائية ولا تعسف ولا كذا ولا كذا


30 - سؤال مكرر
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 22:25 )
استاذ امير
لماذا امات الله حنانيا وسقيرة مع انه يقبل التوبة ولم يكن لهما فرصة مع ان ما فعلوه يفعله الوف البشر من كذب
هل الله عنده محاباه او تفرقة


31 - أخي أمير أتفق معك في تعلقاتك المفيدة
سامي المصري ( 2010 / 6 / 15 - 22:43 )
أخي المحبوب أمير
لم أفهم تعليقك رقم 21 بل ربما أنك لم تفهم تعليقي رقم 20 فأنا أتفق معك في كل تعليقاتك اليوم. ذكرت لك أني أكتب المقال الخامس في هذه السلسلة عن عبارة -الشريعة المسيحية- وأعتقد أنه يُصدِّق على كل على ما تقوله في التعليق رقم 3. أتفق معك تماما في التعليق رقم 11
في تعليقك رقم 13 تقول «إختلافى معك. إحتكار تفسير النص المقدس و إتهام من يختلف مع البابا فى التفسير بأنه يفسر الأنجيل على هواه.» يبدو أنك خلطت بين كلامي وكلام شخص آخر فأنا أتفق معك في كل ما تقول؛
تعليقك رقم 18 أتفق معه تماما تعليق 28 و29 واضح أنك تخلط بيني وبين شخص آخر، فأنا أعد دفاعا عن لائحة 38 التي جهزها خيرة علماء الكنيسة في القانون، وهي امتداد طبيعي للقانون الذي ساد في الكنيسة قبل ذلك، لكنهم وضعوا القانون الكنسي المستخدم في شكل لائحة حتى يمكن استخدامه بشكل رسمي؛
أخي الفاضل أتفق تماما معك وأشكرك لتعليقاتك المفيدة؛


32 - الى ا/ امير
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 23:10 )
إنجيل متى 5: 32
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.

إنجيل متى 19: 9
وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».

إنجيل لوقا 16: 18
كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَيَتَزَوَّجُ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَكُلُّ مَنْ يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ مِنْ رَجُل يَزْنِي.

وكلمة كل من تشمل من تاب او لم يتب
لانه لو اراد الرب استثناء التائب لكان قد قال هذا صراحة
حتى لا يترك الانسان في حيره وارتباك


33 - اسئلة صغيرة جدا لمؤيدي لائحة 38
الصغير ( 2010 / 6 / 15 - 23:29 )
اين الايات التي تؤيد الطلاق لاسباب اخرى غير الزنا؟

اين قوانين الاباء الرسل التي تؤيد الطلاق لاسباب اخرى غير الزنا؟

اي قانون كنسي يؤيد الطلاق لاسباب اخرى غير الزنا؟

لماذا على مدى 2000 سنة لم يذكر التاريخ عن اي بابا او اي اسقف في جميع الطوائف والبلاد في العالم كله انه وافق على الطلاق لاسباب اخرى غير الزنا؟

لماذا لم يصدر اي مجمع من اي كنيسة من اي عصر من اي مكان في العالم لائحة فيها ولو شبه بسيط من لائحة 38؟

لماذا لم يسجل التاريخ كله ولو تفسير صغير من اي قديس ولو حتى مجهول ولو حتى جملة من عظة ان قصد الرب هو الطلاق لعلة الزنا و اسباب اخرى؟

ارجوكم الرد على كل الاسئلة
فمصير انسان يتوقف على هذة الاجابات


34 - لم أ لادعوا أبرارا بل خطاة إلى التوبة
سامي المصري ( 2010 / 6 / 16 - 05:01 )
أخي المحبوب الصغير
أولا أعتذر لظهور الرابطين بشكل ملخبط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=95830
أضع بينهما فاصل
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=85725
فاذهبوا و تعلموا ما هو إني أيد رحمة لا ذبيحة لأي لم أ لادعوا أبرارا بل خطاة إلى التوبة (مت 9 : 13)
فلو علمتم ما هو إني أريد رحمة لا ذبيحة لما حكمتم على الأبرياء (مت 12 : 7)
تابع مقالاتي المستقبلة


35 - استاذي العزيز سامي
الصغير ( 2010 / 6 / 16 - 09:21 )
اناقش موضوع الرحمة والعدل
هل رحمة الله تلغي عدله؟ طبعا لا
هل اذا اقلع انسان مدمن سجائر عن التدخين هل هذا يزيل اثار السجائر والتدمير الحاصل في صحته ويستردها فورا؟
وهكذا الحال لمدمني الكحوليات هل يرجعوا الى صحتهم قبل الادمان؟
هل توبة قاتل تعيد الحياة للمقتول؟
هناك قانون صارم وهو ان مايزرعه الانسان اياه يحصد
هل اذا اثمر زنا شخص ما عن ولد ثم تاب هذا الشخص هل يتلاشى هذا الولد كانه لم يكن؟
توبة اي انسان لا تعفيه من حصاد ثمر افعاله
نعم الله في المسيح رفع اجرة الخطية وهي الموت اذا تاب الانسان
ولكنه يكون ظالما جدا اذالم يحصد الانسان ثمر افعاله
اذا زنى شخص متزوج فهناك ظلم وقع على الزوجة واولاد الشخص وهناك ولد هو ثمرة الزنا
هل توبة الشخص تزيل هذا الظلم وثماره؟
كيف يستقيم العدل؟
وهذا ما قصده الرب في تحريم الطلاق الا لعلة الزنا وكذلك تحريم الزواج بمطلقة
فالرحمة تكون للمجني عليهم ايضا وليس للجاني فقط
والرحمة ان تغفر الخطية ويعود الى جسد الكنيسة ويقدم توبة مستمرة ودليل صدف التوبة هو تحمل ثمار الخطأ
تقديري لحضرتك


36 - استاذي العزيز سامي واخي المحبوب امير
الصغير ( 2010 / 6 / 16 - 09:32 )
بمحبة واخوة صادقة وبدون استفزاز
هدفي الروح الواحدة كما في رسالة افسس
انا اجبت على كل اسئلتكم
وارسلت عشرات الاسئلة والاراء ولم اتلق اجابة
ليس هدفي الا الاقتناع فلو كنت مخطئا لن اتردد لحظة عن الرجوع الى الحق واعلان هذا بل والاعتذار فورا وامام الكل
وانا كسبت اخوة واصدقاء رغم الاختلاف
وانتم اعضاء الكنيسة جزء مني وانا جزء منكم وكلنا جزء من الكنيسة جسد المسيح
تقديري لكم ومحبتي


37 - hgodv ,hqp
سامي المصري ( 2010 / 6 / 16 - 15:01 )
أخي المحبوب الصغير
لماذا تخدع نفسك والآخرين بكل هذه الأسئلة المضللة التي لا تهدف إلا للبلبلة
الرحمة والعدل ... والعربة المرسيدس ... والشعبطة في الأتوبيس ... كل تلك الأسئلة هو خداع شيطاني واضح كما خدع حواء وكما جرب إبليس المسيح، «فقال له يسوع اذهب عني يا شيطان»؛
أنا أعريف شيء واحد ما يقوله القديس يوحنا، «أيها الأولاد لا يضلكم احد من يفعل البر فهو بار كما أن ذاك بار. من يفعل الخطية فهو من إبليس لان إبليس من البدء يخطئ لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس.» (1يو 8:3-9) . وكلمات المسيح الواضحة «من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا»؛
الثمر الرديء واضح لأي إنسان عنده عين ترى، البابا وأساقفته يبيعون الكنيسة بثلاثين من الفضة، ماذا تريد أن ننتظر أكثر مما يحدث اليوم. الكنيسة تحترق والناس في غيبة هل تشجع الفساد أم الحق؟؛
أخي الحبيب كفى بث تلك الأفكار التي لا تؤدي لنتيجة


38 - سلطان الحل و الربط لرسل المسيح فقط
Amir Baky ( 2010 / 6 / 18 - 21:58 )
المسيح رئيس الكهنة لم يقهر أحد على شيئ بل لقب بالمعلم الصالح لأنه يطور من وصايا العهد القديم و يقدم الكمال المطلق للوصية إلى البشر.لم يمارس رئيس الكهنة (المسيح) سلطان الحل و الربط على أحد –حتى للمخالفين للوصية- وهذا أكبر دليل على فساد تفسير أن هذا السلطان ممنوح للكهنة. فدور رسل المسيح فى الكتاب المقدس هو نشر الخبر السار لجميع شعوب الأرض ودعم المسيح رسله بهذا السلطان لإتمام هذه المهمة كما دعمهم بالتكلم بألسنة و أن الروح القدس سيتكلم على أفواههم أمام الولاة و السلاطين و الفلاسفة رغم أن معظم الرسل بسطاء و صيادين أسماك. فالمسيح لو كان يقصد أن يمنح جميع الكهنة هذا السلطان فلماذا لم يمنحهم التكلم بالسنة أيضا و مواهب الروح القدس من عمل معجزات؟ فعندما أتاه كهنة اليهود ليمارسوا سلطان الرجم و تنفيذ كلام الله فى المرأة الزانية واجه هذا التسلط و قدم الرحمة للخاطئة. تسلط البشر على البشر عمل شيطانى واجهه المسيح بكل قوة و حزم بل إنتهر الكهنة و الفريسين الذين يعثرون البسطاء. فهل يعقل أن يمرر المسيح نفس الخطأ الذى أنتهره؟ أفيقوا يا رجال الكهنوت ولا تكونوا ككهنة اليهود.


39 - التبني وصفقات جديدة مع الحكومة
سامي المصري ( 2010 / 6 / 19 - 05:53 )
الأستاذ أمير المحنة التي يجتازها المجتمع القبطي تزداد في كل يوم خطورة حيث بدأ تتكشف أعماقها. الصفقات ما بين الأنبا شنودة والحكومة المصرية تؤدي لإفناء وتدمير المجتمع القبطي. لقاء الأنبا شنودة مع وزير العدل بدون ممثلي الطوائف الأخرى، ومع قراره بحذف باب التبني من القانون أمر في غاية من الخطورة. الهدف من ذلك هو تأكيد قانونية الأحكام الجائرة التي صدرت على أقباط منهم أطباء لقيامهم بخدمات إنسانية لإنقاذ الفتيات الصغيرات اللائي تعرضن للاعتداء الجنسي هن وأطفالهن، وذلك بالعناية بهم وترتيب الولادة وتدبير تبني الطفل لعائلات في مصر أو خارج مصر. لكن الحكومة التي تريد زيادة الأطفال المشردين تحارب ذلك العمل الإنساني بحجة أنه لا تبني في الإسلام وقامت بسجن القائمين على العمل. الأنبا شنودة في تبادل الصفقات مع الحكومة حذف بابا التبني من القانون في مقابل أن تطلق الحكومة يده للعبث بقوانين الزواج كما يشاء. الأنبا شنودة مع الحكومة يرتكبون أكبر جريمة إنسانية ضد المجتمع القبطي، مما يستوجب سرعة تدخل المنظمات العالمية لحقوق الإنسان؛
إن كان الزواج الثاني ضد تعالم المسيح فهل التبني هو ضد تعاليم المسيح؟؛


40 - الطلاق في الكنيسة الأول -1
يوحنا المصري ( 2010 / 6 / 20 - 05:26 )
الكنيسة بين زواج الاساقفة والزواج الثانى
لماذا يساندون البابا
سؤال سألته لنفسى لماذا يساند التار الأسلامى الأنبا شنودة في معركته مع الدولة في قضية الزواج الثانى ....


إلي الأخوة الذين يتحججون بالنص الكتابى.
اللي أهم من نصوص الإنجيل هو كيف عاش الكنيسة النص بمعنى: أن الأنجيل اللي بين أيدينا كلنا الآن ، فيه ألاف الطوائف بتقول هو دة كتابنا وأحنا اللى صح وباقى الطوائف كلها غلط
وفيه تكفير متبادل بين كل الطوائف أو علي الأقل معظم - لانى ماعنديش أحصائية بالطوائف وماذا قالوا.
يبقى اللي أهم من النص هو كيف عاشت الكنيسة النص
للأسف الشديد لا توجد دراسة عن سر الزيجة عبر تاريخ الكنيسة من القرن الأول بالعربية
فيه كتاب مهم لاقية عندي وهو

Marriage An Orthodox Perspective
by Fr. John Meyendorff
St. Vladimirs Seminary Press, 2000.

في الفصل الخاص بالطلاق فيه العجب


41 - ا/ سامي
سيف ( 2010 / 6 / 20 - 12:16 )
اختلف معك
فالاسئلة التي اوردها المعلق الصغير ليس غرضها خداع النفس بل في الرد علسها بحث عن الحق والاجابة عليها تقود الى الصدق مع النفس
واظن اننا كلنا نصبو الى هذا الهدف


42 - لماذا يستكثرون
الصغير ( 2010 / 6 / 20 - 13:47 )
فهل تبقى الكنيسة بلا قيادة بعد عهد الرسل؟! وهل يبطل سلطان الحل والربط؟ وهل يبطل التقنين والتشريع؟


وهل نترك الشعب حيارى لا يعرفون اين هو الخير، وأين هو الشر..؟


حاشا أن يحدث هذا في كنيسة الله، التي كل شئ فيها يسير بلياقة وحسب ترتيب (1كو 14: 40).

إن كان الرسول قد قال لأهل كورنثوس: -أما الأمور الباقية، فعندما أجئ أرتبها- (1كو 11: 34)، فإنه قال لتلميذه تيطس اسقف كريت: -تركتك في كريت لكى تكمل ترتيب الأمور الناقصة، وتقيم في كل مدينة قسوساً كما أوصيتك-. تى 1: 5).

يتضح من هنا أن سلطان الترتيب الذى كان للرسول، قد اشترك فيه تلميذه أيضاً. وهنا جيل يسلم جيلاً.


43 - فلنعيد قراءة العهد الجديد
DoReMe ( 2010 / 6 / 20 - 16:10 )
لم يترك السيد المسيح مجالا ً لتفسير النص في ( متى 5:27-32 ) ، تفسيرا حرفيا ً ماديا ً، فقد جاء النص متتابعا ًومترابطا ً،
لكي لا يفسر على نحو مخالف لروح العهد الجديد ، وبذلك يعود بنا لمشقة أحكام العهد القديم.

إن علاج النفس التي هي جوهر الإنسان قد هيمن على التعاليم الجديدة ، حيث انتقلنا به من عقاب ومحاسبة الجسد
إلي إدانة النفس والضمير وانتقل العهد الجديد من أفعل ولا تفعل ( للجسد ) ، إلى يليق ولا يليق ( بروح المؤمن )

فمتى انصرفت النفس عن التفكير في الخطيئة - براء الجسد من أقترافها ، وقصة الغانية التي عفى عنها السيد المسيح
أطاحت بالأحكام المادية للجسد في العهد القديم !!..

ولنتتبع أقوال السيد المسيح التي غاب فحواهاعن كثيرين بتفسيرهم المادي والحرفي ، فبعدوا عن روح العهد الجديد
لأن المادية التي نعيشها أنعكست على مفاهيمنا !! ..

يقول السيد المسيح:

27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن . 28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه .
29 فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك . لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم 30


44 - تابع لإعادة قراءة العهد الجديد
DoReMe ( 2010 / 6 / 20 - 16:20 )
يقول السيد المسيح:

27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن . 28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه .
29 فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك . لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم .
30 وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك . لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم .
31 وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق . 32 واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني ،
ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني ( متى 5:27-32 ).

يبدأ السيد المسيح بتصحيح مفهوم الزنا عما كان سائدا ًمن معنى في زمنه الكريم ، فيعيد المعنى لمضمونه الأساسي
في تربية النفس لتسمو عن الخطايا ، لا أن نعاقب الجسد الذي هو مجرد أداة للنفس البشريةالتي تأمره وتنهاه .

ثم يعود السيد المسيح ليضرب المثل بالخلاص من شهوات النفس بقوله: ( وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك )
لا يختلف اثنان على أنه لم يعني قطع أجزاء الجسد ،

وما قام السيد المسيح بإعادة تعريف الزنا في العدد 28 من الإصحاح إلا من نفس المنطلق ولمغزى عميق ،


45 - ختام : إعادة قراءة العهد الجديد
DoReMe ( 2010 / 6 / 20 - 16:23 )
يقدم لنا السيد المسيح بذلك مقدمة منطقية لنتيجة حتمية يسوقها في نص العدد 32 من نفس الإصحاح ...

وبتقريب الصوره المعنوية السابقة التي ضربت كامثال في العدد ( 28 و 29 و 30 )

يقول السيد المسيح ما معناه :
وأما أنا فأقول لكم أن من ( طلّق امرأته الا لعلّة الزنى ) بأن( تنظر )لغيرك بشهوة وإن لم تشهد أنت بنفسك على فعلها هذا وطلقتها،
فإنك أتهمتها بالزنا بين الناس وإن لم تقترف ذلك فعلا ( ومن طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني ) وذلك من وجهة نظر الناس ،

وأما قوله:( ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه ) والأحرى بك أن تطلق شريكة حياتك إن لم يكن بينكما وفاق
درءا من أن يقع في الخطيئة حتى وإن كانت زوجتك كجزء من جسدك ( وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك .
لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم ).

وأما قوله:( ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني ) ، أي من يسعى بلتفريق بين زوجين متحابين ، ولتطليق زوجة من زوجها إشتهاءا ًفيها
ليتزوجها هو فإن الله سيحاسبه على الزنا يوم الدينونه وإن تمكن من أن يستخفى بفعلته عن الناس .


46 - دو ري مي فا صو ليا
الصغير ( 2010 / 6 / 20 - 19:12 )
عفوا سيدي او سيدتي دو ري مي
انا هنا لا اسخر ابدا لكن اريد ان اقول عروستي لاني لم افهم ماذا تريد؟
فما الذي تريد قوله؟ هل تقصد ان يتم الطلاق على الزنا بالنظرة؟
او يتم الطلاق في الخفاء؟ ام ماذا؟
ان كنت انا قهمت او لم افهم قصدك لكن قصد المسيح واضح جدا ان الرابطة التي جمعها الله بين الزوجين هي على مثال المسيح والكنيسة
فان كان ممكنا تفريق الكنيسة عن المسيح فانه يمكن تفريق زواج المراة عن الرجل
لان الشخص الذي يبعد( اي ينكر الايمان) عن الكنيسة فانه تلقائيا يبعد عن المسيح والعكس صحيح وفي هذة الحالة يعتبر زنا كما وصف السيد الرب اورشليم ببعدها وعبادتها لالهه غريبة انه زنا


47 - هل كلمات المسيح تعتبر تشريع مسيحي
سامي المصري ( 2010 / 6 / 20 - 21:11 )
هل كلمات المسيح تعتبر تشريع مسيحي كما يزعم البعض؟!!! يقول السيد المسيح: «إن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني.» (مت 21:19). هل هذا قانون على الأقل لمن يتبعون المسيح ؟!!! وهل الأنبا شنودة يتبع المسيح؟!!!!؛
قبل أن يطبق الآنبا شنودة تعاليم المسيح على الشعب عليه أن يطبقها أولا على نفسه. فعليه أولا أن يذهب ويبيع سرب عرباته المرسيدس، مع كل قصوره المنتشرة حول العالم بدءا من قصر دير الأنبا بيشوي ومقره العامر بالعباسية واستراحته الفاخرة في أبو تلات التي سببت مشاكل مع المحافظ، ثم قصوره التي تبدأ من أستراليا وأوربا وجيرسي حتى جزر الهاواي والتي تبلغ قيمتها عشرات عشرات الملايين بالعملات الصعبة والسهلة. فينبغي عليه أن يبع كل ذلك ويوزعه على الفقراء قبل أن يحاول إقناعنا أنه يؤمن بتعاليم المسيح. من الغريب أن بطاركة اِلإسكندرية الـ 116 السابقين عليه كانوا يعيشون في زهد يقنعك أنهم كانوا يؤمنون بتعاليم المسيح بشكل عملي ومع ذلك ولا واحد منهم ابتدع مثل بدع الأنبا شنودة الخاصة بالزواج الثاني؛
للحديث بقية


48 - هل تدمير المجتمع القبطي تنفيذ لوصايا المسيح
سامي المصري ( 2010 / 6 / 21 - 04:11 )
هل الأنبا شنودة يؤمن أنه ينفذ وصايا المسيح بخصوص الزواج الثاني؟!!! لو كان الأنبا شنودة عنده أدنى إيمان بوصايا المسيح، فهل تطيق تعاليم المسيح بالفساد من رشوة مع كل قصص الغش والخداع التي تنشرها الفضائيات ونقرأ عنها، بل ونتلامس معها في الواقع، فيما يحدث في قضايا الأحوال الشخصية من أمور مخزية بلغت سمعت مفاسدها لمراحل بالغة الخطورة؟!!! هل تدمير المجتمع القبطي بكل تلك المفاسد هو تنفيذ لوصايا المسيح؟!!! أم أن كل ذلك الفساد هو أكثر ما يسيء لاسم المسيح والتعليم المسيحي؟!!! هل المكاسب المادية التي يحصل عليها رجال الكنيسة مقابل التطليق والزواج الثاني يمكن بأي شكل أن تدخل تحت المبادئ والأخلاق المسيحية؟!!! أم أنها جريمة ترتب عنها تشريد الأطفال وتدمير وطرد ما يقرب من مليون قبطي خارج مجتمعه مما خرب ويخرب المجتمع القبطي، الأمر الذي لم يحدث في تاريخ الكنيسة خلال ألفين عام مضت!!!؛
أيها الشعب القبطي كم نحن في حاجة للصدق مع النفس حتى نخرج من النفق المظلم؛


49 - مقالين مهمين عن الزواج المسيحي
lola ayad ( 2010 / 6 / 24 - 09:44 )
http://magdyawad.elaphblog.com/posts.aspx?U=988&A=54605
http://magdyawad.elaphblog.com/posts.aspx?U=988&A=55823
الاستاذ سامي برجاء قرائتهم


50 - رد على تعليق 53
سامي المصري ( 2010 / 6 / 24 - 22:28 )
الأختَ/ الأخ lola ayad
أتفق مع مقالتي الأستاذ مجدي المصري بخصوص محنة قوانين زواج الأقباط. المشكلة ليست مشكلة دينية ولا لها علاقة بالكتاب المقدس وأقوال السيد المسيح، لكنها مشكلة صفقات ومصالح بين النظام والأنبا شنودة الذي يبيع الشعب القبطي كله بثلاثين من الفضة. ليتنا نتكاتف جميعا للقيام بعمل واحد ضد الفساد الكنسي في خدمة النظام؛
تحياتي وشكرا للمرور؛

اخر الافلام

.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع


.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية




.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا


.. 161-Al-Baqarah




.. 162--Al-Baqarah