الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجديد ام تمديد

عبد العزيز الخاطر

2010 / 6 / 16
المجتمع المدني


تجديد ام تمديد, والممارسه الطريق الوحيد
تدور فى المنتديات هذه الايام نقاشات حول الديمقراطيه ومجلس الشورى المرتقب ويشعر البعض بالاحباط للتجديد للمجلس المعين حاليا, رغم ان معظم هذه الحوارات تدور باسماء مستعاره شأن المنتديات الا ان يمكن تلمس بعض الخيوط الداله على خطوط الرأى العام ورة فعله حيث يبدو التعبير فيها اكثر جرأه لكونه تحت اسم مستعار ربما ولامتناع الصحف عن نشر بعض ما اعيد نشره فى هذه المنتديات
على كل حال , يمكن الاشاره الى بعض النقاط التى شكلت معظم اتجاهات هذه الحوارات منها
اولا: اننا نتحاور فى الماضى فى سلم العصر المعاش حيث قضية الديمقراطيه لم تعد شغل العالم الحاضر اليوم وانهم حين يطرحونها لشعوب معينه ومجتمعات معينه ذلك لمحاوله منهم لاعادتها الى العصر ودفعها اليه وبالتالى تكون محاولاتهم عباره عن اسقاطات لماضيهم على حاضرنا لتساوى الجانبين لاننا نعيش ماضيهم مع استحكامات اقوى وانساق اشد قوه ولافواصل ولانسبيه معتبره فيهما
ثانيا: فى اتجاه معاكس لحركة الديمقراطيه التاريخيه يجرى انزال الديمقراطيه من الاعلى للاسفل وليس العكس كما تحكى او يحكى تاريخها وهو امر يجعل منها وصفه خلاصيه مشكوك فى فعاليتها عند البعض بينما يتشربها البعض الاخر توددا واندماجا كاليات وليس اقتناعا ومعايشة.
ثالثا: الرأى لايصبح رأيا فاعلا الا اذا اعترف به الاخر ولايعنى ذلك الاقتناع به فالاراء المطروحه فى هذه المنتديات لاتعتبر رأيا مالم يعترف به وينعكس هذا الاعتراف على المجتمع بصوره او باخرى
رابعا: الوجود الثقافى او المعنوى للمجتمع تعكس وجوده الديمقراطيه فلا وجود معنوى لاى مجتمع غير ديمقراطى ويتبقى فقط وجوده المادى الذى يشترك به مع باق المخلوقات.
خامسا: تختلف مجتمعات الخليج فى قوة طلبها الفعال على الديمقراطيه الا ان مبادرات السلطه لها قصب السبق والتحكم فى ذلك
سادسا: يتخوف الكثير من اعادة التجربه الكويتيه مع ان شعوب الخليج تشترك فى الكثير الا ان هناك اختلاف فى سيكلوجياتها كل على حده فالامارات مثلا ليست الكويت واهلها سيكلوجيا وقطر ليست البحرين ايضا الامر له علاقه كذلك بمكونات كل مجتمع على حده ودرجه تشابه مكوناته فالخوف هنا غير مبرر ومع ذلك ماوصلت اليه التجربه الديمقراطيه الكويتيه رغم انها منقوصه الا انه لايمكن التراجع عنها يمكن تقويمها والاستفاده من محاسنها وهى كثيره ولاتكون مساله التنميه وتعطيلها مثلبها الذى يعلقه البعض عليها فهناك الحكومه المسؤوله الاولى عن التنميه والانجاز ووضع الاستراتيجيه .... الخ ارجو التنبه الى ذلك يجب ان تتمسك دول الخليج بالتجربه الكويتيه فالبديل صفر لاغيره.
سابعا: يسىء البعض مسألة المطالبه فى قطر سواء من كتب عنها فى الصحف او المنتديات فالمطالبه هى اساسا دعوه لا ستكمال الاجراءات الدستوريه المكمله لانشاء الستور وتصويت الشعب عليه , اما الدستور فهو منحه من القياده فى الاساس
فلذلك يبدو من يطالب بعدم اهلية الشعب بعد او بعدم ايجاد المجلس التشريعى المرتقب كمن يطالب برفض المنحه الاميريه الساميه
ثامنا: يجب الاعتبار بان الممارسه هى الطريق الوحيد لاستلهام الديمقراطيه روحا واجراءات لابديل عن الممارسه, بناء الشخصيه الديمقراطيه الحواريه يقوم على الممارسه التى تنشىء قوة احتمال الاخر ورأيه المختلف والتاريخ كله شواهد على ذلك الديمقراطيه ليس فيها نقاء الدين او العقيده والممارسه هى خطأ يمكن تصحيحه ومن هنا البدايه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المتحدث باسم الأونروا في غزة لسكاي نيوز عربية: أعداد القتلى


.. أكثر من 7 صواريخ استهدفت خيام النازحين في رفح | #عاجل




.. الهلال الأحمر الفلسطيني لسكاي نيوز عربية: الاستهداف الإسرائي


.. مراسل الجزيرة: ارتفاع شهداء مجزرة رفح إلى 35 بينهم أطفال ونس




.. وصول شهداء وجرحى إلى المستشفى الإماراتي بعد قصف خيام النازحي