الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سندويشة مفخخة

زنار علي

2010 / 6 / 16
القضية الكردية


زنار علي : سندويشة مفخخة.
حسب توزيع الشعب الكُردستاني بعد أنتخابات آرائه. لكل واحدٍ منا. سندويشة مفخخة. لذلك... تريثو بعضاً من الحين و إرتشفو كأساً من عصيرِ الليمونِ فهو مهدأ للأعصاب و مفيد للخضاب عسى أن تنهضِمَ معنا بشاشاتكُم المزيفة في صوركم ذاتُ المئةِ بوصة وأسمائكم التي لا تتسعُ لها الشاشة .حينها سنقرر إن كنا مُهيئينَ لنقرأ لكم أو نمزق لكم .فأعتقدُ أن الخيار الثاني وارد أكثر.لأن معظمكم في الوطن كان يتقيأ من صريرَ اليراع ويفزعُ من ظله. ويفضلُ (فتة تريكس ) على القضية ومحتواها .و في أوربا من الفراغِ تحولتم إلى نمور السياسة والكتابة الركيكة . لذلك أود أن أونوهكم بأن حياة المواطن الكُردستاني أو حياة المواطنة الكُردستانية لا تتعلق بالحزب فقط .فالحزب لا يشكل دوراً مهماً في حياة الكُرد بقدر ماهو أهم .مثل الظلفات و سوء الأيدولوجية الأجتماعية و الفاقة ومآسي الأطفال للعلم وهجرة النساء من عُشهن إلى لُحدِّهن بخطوات النخاسين .وإنحراف الشباب من الفكر السامي إلى أعماق الفساد وقضية الوطن. فغالباً تبقى في مسامعنا نأمةُ الأحزابِ يشبهون المواطن الكردي بالطائخ فلو بحث أحدهم في سيكولوجيةِ حزبه لأستنتجَ بأن الصفة تنعكسُ على الحزبِ ولا على المواطن الكردستاني من هنا نبدأ بصيغة السؤال لماذا كُتابنا الكُرد دائماً تلهث أقلامهم خلف نباغ الأحزاب مثل.... تصالحنَ و طردنا وإنضمو إلينا هؤلاء ........الخ) من هذه البطولات لماذا لا تفرشونَ قرطاسياتكم في الشارع الكُردي وعلى الحياة الأجتماعية الكردية .فالمواطن الكُردي لا يستطيع أن يصفقَ لأقلامٍ توزعُ بطولات الأحزابِ في كلِّ مشاهد الحياة وهو يرقدُ تحت باحوراء القنوطِ .ولا يستطيع أن يفرضَ على أبنائه الأربعة أن يلملموا جرائد الأحزابِ وهم ما زالوا تحت سوطَ الماردِ .المواطن الكُردي لا يستطيع أن ينسجمَ مع الأمسية الحزبية وأخاهُ ضريحَ الفراشِ يرتشفُ سكرات الفراق لأنه مجرد من الجنسية لا تأويه أيةُ مستشفيات.ولا يستطيع أن ينضم إلى حزبٍ ما زالَ حزبْ وفي خمول. المواطن الكُردي لا يستطيع أن يتبرعَ بما يتقاضاه آخر النهار لحزبٍ يبحثُ عن موقعٍ أستراتيجي للثمل.فكيف يا كُتابنا الكُرد تقفون على المنصةِ من دونِ منطق.وتجرؤن على مدحِ أحزابكم وتعتزونَ بيراعكم التي هي مستحكمة ولا تتحكم. أ لهذا الحد يعنيكم أن تقفوا على يسارِ قارورة المياه المعدنية وعلى يمينِ الفتاة الجميلة التي تقدم . فتريثو بعضاً من الحينِ و إرتشفو كأساً من عصيرِ الليمونِ فهو مهدأ للأعصاب و مفيد للخضاب.ولا تفجرو عناقيدَ أفكاركم في دفاترنا ودفاترة أطفالنا ما عدنا نؤمن بالكلمات المجانية لأنكم لم تأتوا بالجديد. فأنتم ما زلتم كما كنا منذُ قرون. فغدُنا قادم مع صهوة الخيل الأصيل.وفي جعبته ألوان الطبيعة وخارطة الضلل لأن أطفالنا سيكبرون ولأن نساءنا مناضلات ستنجبن مناضلين.
مع مودتي للجميع .
الرجاء المقال لا يُشخص أحداً
أيار 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال


.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار




.. بقيمة مليار يورو... «الأوروبي» يعتزم إبرام اتفاق مع لبنان لم


.. توطين اللاجئين السوريين في لبنان .. المال الأوروبي يتدفق | #




.. الحكومة البريطانية تلاحق طالبي اللجوء لترحيلهم إلى رواندا