الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التلقين أم التفكير ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 6 / 17
التربية والتعليم والبحث العلمي


تعليم بلا تفكير جهد ضائع , وتفكير بلا تعليم أمر محفوف بأشد المخاطر ( كونفوشيوس ) .
في ذهن غالبيتنا سؤال واحد نستطيع أن نختصره بالعبارة التالية :
( لماذا نحنُ نختلف عن الآخر ) ؟ هذا الاختلاف نتيجته أننا على نقيض العالم المتمدن ..
عَلمانيين ( بجميع المُسميات ) وإسلاميين ( بكافة العناوين ) لا بل حتى الناس العاديين والذين لا يجدون رغيف الخبز , في أذهانهم نفس السؤال .
تعددت الأسباب والنتيجة واحدة .. هناك من يُوعز هذه الأسباب إلى :
الدين – عدم وجود حُكام قادرين على إدارة البلاد بالوجهة الصحيحة – الاستعمار – الشيطان – الاستعمار – الآخر .. أو أن تكون جميع هذه الأسباب مجتمعة ..
في هذا العصر لم يعد هناك شيئاً مخفياً على أحد بصورة مطلقة .. أصبح كل شيء في متناول اليد ( أقصد المعلومات ) هذا إذا كان غالبيتنا يمتلك هذه المعلومات ؟
هل هذه المعلومات كافية لدرجة تجعلنا ننطلق من أجل التغيير ؟
ثم هل هذه المعلومات واحدة ؟ أم أنها متعددة ؟
هل تقتصر المواقع الالكترونية على نمط واحد ( ما يُكتب ويُنشر فيها ) من التفكير أم أن هناك أنماط مختلفة ؟
هل إذا توفرت لدينا كافة المعلومات بحيث لم يعد ينقصنا شيء منها أن يحدث التغيير ؟
كم المعلومات الهائل وفي كافة المجالات من الدين حتى الجنس هل استطاعت هذه المعلومات أن تُحدث ثورة حقيقية وبالمستوى المطلوب في عالمنا المنكوب ؟ ولماذا ؟
ولكن أيضاً لماذا هذه الأسئلة ؟
هذه الأسئلة أحبائي طرحناها لكي يتبين للقارئ العزيز أن جميع الأسباب التي مَر ذكرها أعلاه متعلقة بشيء واحد اسمه / التفكير / ..
من وجهة نظر شخصية متواضعة سوف أطرح ما أراه صحيحاً قابل للخطأ وليس صحيحاً بالمطلق .. وكما قال الشافعي " رأيي صواب قابل للخطأ ورأي غيري خطأ قابل للصواب "
ما معنى التفكير ؟
تنفس العقل , وإن توقف اختنق العقل ,,, ( د نبيل علي ) ..
هذا الكم الهائل من المعلومات والتي استطعنا أن نحصل عليها بفضل الآخر " إذا لم نُحسن التفكير فيها .. هل سوف يكون لها نتائج متميزة ؟
هناك سؤال مهم ؟ بدون التفكير هل هناك أي معنى للمعلومات ؟
لنفترض جدلاً أن هناك من استطاع أن يحفظ ما قاله الأولين والآخرين دون تفكير هل سوف يستطيع أن يُحدث شيئاً ؟ أم أنه سوف يتحول إلى ببغاء يُردد هذه المعلومات ؟
حسب علماء النفس " يمكن للمرء أن يعيش حياة أفضل تلبي رغباته وتحقق ذاته إذا ما نجح في تنظيم تفكيره " ..
لماذا لا نعيش حياة أفضل بالمجمل العام ؟ أو لماذا يعيش الآخر حياة أفضل من حياتنا ؟
وهناك سؤال أخر ؟ عن أي تفكير نتحدث أو " نهذي نحنُ " ؟
" هو التفكير الجاد , وهو عمل شاق ما أندر أن يمارس " هل عرفتم الآن ماذا أقصد ؟
المحن والنكبات التي مرت على تاريخنا المجيد لم يكن سببها نقص المعلومات بل سببها ( القصور في التفكير ) .
من أول حركة إصلاحية أو خلية حزبية ولحد الآن ...
( سوف يكون التعليم هدفي من هذه المقدمة المزعجة لكم أحبائي وهو الدليل على ذلك وبالقياس عليه تتضح أمامكم الصورة وبكل المآسي التي تحملها تلك الصورة ) ..
كيف يكون القصور في التفكير ؟ يقول الدكتور نبيل :
في الإساءة لاستغلال هذه المعلومات .. وكلمة المعلومات واضحة ولا تحتاج إلى تفسير ..
يقول الدكتور " المعرفة تُحيط بنا من كل صوب ولكن لماذا نحنُ حيارى ؟ ( على وزن حيرت قلبي معاك ) .. و لا ندري ما هو السبيل لاستغلالها ؟ وبما يُلبي حاجاتنا ويوفر أمننا وأماننا ..
يورد الدكتور 3 مهمات للعقل :
التفكير – الشعور – السلوك ..
ما يعنينا هو التفكير لأنه هو الذي يبين لنا مكانة شعورنا ودوافع سلوكنا ..
سؤال مهم جداً ( وسوف يكون من ضمن الأسئلة المهمة في الامتحانات النهائية ) ؟؟؟
" هل وضعنا تفكيرنا تحت المجهر " أو لماذا لا نضع تفكيرنا تحت المجهر ؟
كان هناك تعليق للسيدة / آمال / على مقالتنا " معرفة العرب " بهذا المعنى ولكن بأسلوب مختلف . وهنا تكمن مشكلتنا " مثقف وغير مثقف " لماذا ؟
لأن الناس يتجنبون " المواجهة الصريحة مع الذات " ؟ وهذه المواجهة من المؤكد سوف تكون نتائجها بما لا تُحمد عقباها ؟ ( شكري وتقديري للسيدة آمال لأنها أثارت هذه النقطة المهمة والتي كانت في مخيلتي عندما قرأتُ تعليقها ) ..
ولكن أليس هذا الفعل قمة الانهزامية ؟ ( أقصد المواجهة الصريحة مع الذات ) . الغرب استطاع أن يقوم بما هو صحيح والدليل وصوله إلى غاياته وفي كافة مجالات الحياة تقريباً ..
العبارة الأولى للعظيم / كونفو شيوس / والتي كانت في مقدمة المقال مرتبطة بالعبارة التالية وهي له أيضاً :
المعرفة قوة , والتفكير الجيد بلا منازع هو أمضى أسلحة هذه القوة , والتفكير الرديء هو أخطر العوامل التي تؤدي إلى زوالها ...
سؤال ؟ أي تفكير هو الطاغي على مجتمعاتنا ؟
أنظروا إلى واقعنا – كتاباتنا – تعاملنا مع الآخر – طريقة العيش – أي شيء وبدون استثناء .. عند ذلك سوف يتبين لكم ماذا أقصد ؟ ثم في نفس الوقت أنظروا هناك إلى الجهة الأخرى وقارنوا وسوف تعرفون ما هي الغاية من كلامي ؟
هناك سبيل برغم المعاناة أو أكثر من سبيل ولكن لدى العقلاء فقط أما المبرمجين ومن كافة المُسميات فلا خير فيهم ..
كيف ؟ يقول الدكتور :
لابد أن يصبح التفكير الجيد محور " المنظومة الأكاديمية " وأحد المطالب الأساسية في جميع مراحل التعليم بدءاً من " رياض الأطفال وصولاً إلى تعليم الكبار "
اضمنوا هذه الطريقة وأنا على يقين بأن النتائج سوف تكون متميزة ...
لنبتعد عن التلقين ولنحث على التفكير .. عند ذلك أحبائي سوف يتبين الفرق ..
لماذا أوردنا حكمة العظيم كونفوشيوس ؟ سوف أقول لكم ونقلاً عن الدكتور :
بما أن تعليمنا غائب عنه عنصر التفكير إذن الجهود ضائعة ..
هل هناك ضياع أكثر من ذلك الهدر التعليمي الذي تعددت مظاهره من " تسرب الصغار وبطالة الكبار وتوظيف الخريجين في غير مجالات تخصصهم ؟
( أعرف صديق حصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من إحدى الجامعات الأمريكية المرموقة وعندما عاد إلى العراق تم توظيفه في " ديوان وزارة الأوقاف والشؤون الدينية " قد تضحكون أو تعتقدون أنني أروي لكم نكتة ؟ صدقوني هذه حقيقة وهو من عائلة معروفة في بغداد وحاول الانتحار من جراء ذلك ) .. المهم ..
وكما يقولون " التعليم في الصغر كالنقش على الحجر " فانظروا ماذا تُعلمون أو ماذا نتعلم ؟ التلقين أم التفكير ؟ قل ليَ كيف تُعلم أقول لك من أنت " ؟
أورد الدكتور نبيل علي عبارة " عشوائيات التفكير " ما هي هذه العشوائيات ؟
" تغذية العقول من خارج منظومة التعليم " والذي لا دافع من وراء ذلك سوى " سبك العقول في قوالب جامدة " لدينا ما من سؤال إلا وله إجابة قاطعة وهذا هو التدمير .. راقبوا رجال الدين وراقبوا المختصين المُبرمجين والحزبيين والمسئولين وراقبوا كل من يخطر على بالكم ..
من رياض الأطفال حتى الجامعة .. نحنُ مصابون بداء التلقين .. لا يوجد في جامعاتنا مقرر واحد للتفكير النقدي على سبيل المثال ؟
يقولون " أن مقرراً واحداً لتدريس التفكير النقدي لأجدى نفعاً من أربع سنوات من التعليم الجامعي ..
أكبر مشكلة هي وجود من يدافع عن طريقة التلقين وفي جميع جامعاتنا العربية حاله حال شيوخ الإسلام , لا بد من التبرير من أجل المحافظة على مراكزهم حتى لو كان ذلك دماراً للبلاد والعباد
لماذا نُبدع في الغرب ونُصاب بالإحباط في الشرق ؟ وكما قال الأستاذ سامي المصري في تعليقه على مقالتنا / معرفة العرب / وأورد مثلاً على الجراح مجدي يعقوب والعالم أحمد زويل , على سبيل المثال لا الحصر ..
لماذا لا نتبع خطوات الأمم التي وصلت إلى قمة التحضر والتمدن ؟ هل تعلمنا شيئاً منهم أو لماذا لا نتعلم ؟ هل الحلال والحرام هما السبب ؟ وما علاقة الحلال والحرام بالعلم ؟ نحنُ أتبعنا هوانا فضلنا عن الطريق ؟ يا للحسرة .. لذلك نحنُ أصحاب الفكر الضحل ألآحادي الأبعاد كما ورد في تعبير الدكتور , الانفعالي غير التحليلي وغير المنهجي وغير المنطقي .
ختاماً :
إن الطرق التي نعيش بها حياتنا تتوقف ( وهذا كما يرويه علماء النفس وليس من بنات أفكارنا ) , على ما نعتقد في صحته ونُدين بولاء شديد لاقتناعاتنا وأكثرها رسوخاً ( كما قيل ) هي أقلها نصيباً من حيث التأسيس العلمي والتمحيص النقدي ..
هذا هو القول , فما هو الاختيار ؟
/ ألقاكم على خير / ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كم عمرك يا سيد
حسين جلبي ( 2010 / 6 / 17 - 11:41 )
ما ورد في مقالتك جيد, ولكن هل بدات بنفسك وفي بيتك اولا والجواب امانة بين يديك


2 - انها عورة ثقافية
محمد البدري ( 2010 / 6 / 17 - 12:27 )
لماذا لا نقيم قواعد واسس لعلم الثقافة المقارنة؟ هناك مثلا علم اسمه الدين المقارن. اعتقد ان هذا العلم سيكشف مدي عظم الثقافة العربية الاسلامية في قدرتها علي تحطيم التفكير والنقد وعجزها عن استغلال القدرات العقلية للفرد مقارنة بثقافات اخري متعددة. فالحفظ والتكرار والترديد والاسترجاع وهي كلها ادوات الاسلام في الحفاظ علي نفسه لكن الثمن فادح لو اكتشفنا ان العقل قد مات اثناء اجراء هذه المهام. الاكثر مدعاة للرثاء علي ما يسمي ثقافة عربية اسلامية فكرة الاسلام نفسها اي القيام بعملية تسليم بما يقال وليس نقد ما نسمع او نقرأ او نحفظ. لقد تخلص العالم الحديث من آفات الاسلام والعروبة الثقافية لهذا تقدم العالم وتخلف العرب حفاظا علي فضلات التاريخ التي لازلا المسلمون يتناولوها كخير طعام وغذاء يستعذبونه رغم انه وكما قلنا من فضلات ومخلفات تاريخ الثقافات في العالم اجمع. تحيه وشكر للاستاذ شامل لتوجيه النظر الي عورة العرب والاسلام.


3 - مقال يحرك الشجون
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 17 - 12:45 )
مقال يحرك الشجون أخي شامل وكل المقالات التي تحرك الأسئلة تكون من أجمل المقالات وأكثرها فائدة لأنها تصب في إتجاه الإجابة على مقالتك
انا اعتقد كما ذكرت بأن العقل هو قاطرة الحياة التي تنتج التطور والابداع وهذا متفق عليه عند الجميع لكن المشكلة تكمن في نوعية العقول التي تم انتاجها لتقود التطور. فقبل التطور نحتاج انتاج عقل جيد وهنا قمة المشكلة ما هو العقل الجيد المطلوب؟؟ اصحاب الثالوث المقدس في مقالتي الحالية وطبها هم اصحاب القرار يرون ان العقل المناسب للتطور هو العقل المناسب لمصالحهم هو العقل المطيع الخاضع لهم لذلك هم يصنعوه تلبية لحاجتهم يؤمن بكل المقدسات والخرافات يقدس هرطقات التاريخ وكتب التاريخ والزعماء والوزراء ويخاف من المخابرات والسجون والتعذيب وباختصار يصبح عقله لا يميز ما تقول ولا يرى الذي تراه انت يصبح انسانا بالشكل فقط اما المضمون فمختلف جذريا لا يرى الظلم الذي تراه ولا يرى الفساد والانحطاط هو انسان جديد بعقل من القرون الوسطى هذا الإنسان لا يعرف مصلحته فتراه في العمل يعمل ضد نفسه وهو لا يدري ماذا يفعل يصبح كثير الادعاء عالي الصوت كثير الاتهام وعلميا نقول عنه ذو عقل مشوه


4 - الحال لا تسـر
حامد حمودي عباس ( 2010 / 6 / 17 - 13:02 )
لا اعرف سيدي شامل إن كنت انا متجنياعلى الحقيقة لو ذكرت لك .. بأنني لم أجد ولحد الان ، ما يشير الى أن الناس في محيطنا يشغلون بالهم في شيء اسمه تفكير ، وبالمعنى الذي تقصد ، اللهم إلا إذا حسبت من يسير في الشارع وهو يعد ساعات يومه كيف تنقضي ، تركبه هموم عدم معرفته بما ينتظره في المساء المقبل تفكيرا ...اننا ياسيدي في غيبوبة تامه ، نجتر تحت تأثيرها ما نراه في أحلامنا المزعجه ، ونتبارى مع الوقت كيف نقتله او يقتلنا .. سر في الطرقات واجلس في المقاهي واحضر قاعات الدرس ، وتمعن في الوجوه .. سوف ترى ما يشبه حوار الطرشان ... وستعلم علم اليقين ، بأن ما تقصده من معنى ، لا وجود له في قاع حياتنا ولا في سطحها الملو بلون الرماد .. واعذرني لو همست في اذنك ، بأن الحال لا تسر .. تقبل خالص الود


5 - احترام القوانين والانضباط
المترصد ( 2010 / 6 / 17 - 13:14 )
تحياتي اخي شامل باعتقادي ان العرب متخصصون في التحايل والتهرب من التطبيق الحرفي لاي نظام فتجد هم المواطن العربي البحث عن ثغرات في الانظمه ليتحايل من اجل امصلحته الشخصيه هذا ملاحظ في كل المؤسسات اختلاق الاعذار تخصص عربي بدل من الجديه والعمل الدؤؤب للتطور والتقدم ومواكبة العلم بينما الشعوب الاخري تجدهم مبرمجون تماما على احترام النظام ودقة العمل والانضباطيه وهذا بالطبع سيخلق مجتمعا منظما محترما للقوانين وهذا سينعكس على سلوكه في ابسط تفاصيل حياته وبالتالي سينعكس على تفكيره واقصد التفكير الايجابي لان العقل قد تم تطويعه ليتخلص من عبثيته وتشتته واوهامه العرب لا يحترمون التجارب الانسانيه ولا يقدرونها مهما بدت ساذجه وعاديه عكس الشعوب الاخرى التي تستفيد من اي معلومه ممكنه ولا تستصغر اي فكره من اي شعب قارن مثلا بين منجزات اسيا في خمسين سنه وبين العرب انها ماساة بمعنى الكلمه بالفعل المعرفه قوة والتفكير الايجابي البناء سيزيدها قوة وابداع ان لنا ان تعلم من تجارب غيرنا ونحترمها ونقدرها وان لنا ان نعود انفسنا على احترام القوانين بدل ان نستغل اوقات الصلاة للتهرب من الانتاجيه


6 - الفاضل استاذ شامل
مرثا ( 2010 / 6 / 17 - 14:58 )
سلام لك ونعمة
يقال أن نسبة ذكاء الطفل تقل تدريجياً بداية من دخوله المدرسة ، وأقصد الطفل العربي وهذا بسبب طريقة التلقين وعدم اعطاؤه مساحة من التفكير وابداء الرأي ومناقشة المعلم
نحتاج تغيير جذري استاذي للمنظومة التعليمية ، بداية من التقليل من الكتب المدرسية المملة وترك الطالب للبحث والتجربة بنفسه فتنشط قدراته الإبداعية ولاتُحد قدراته عند حفظ منهج معين ثم يدخل الإمتحان وينسى كل مايخص المادة بعد ذلك .
قرأت أيضا ان استخدام اكبر عدد من حواس الإنسان في العملية التعليمية يجعله يفهم ويفكر ويتعلم
مقال رائع لموضوع له كل الأهمية في وقتنا الحالي
تقديري واحترامي


7 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 17 - 15:40 )
الأستاذ حسين جلبي - تحياتي لمرورك - عمري 18 شهر ومحسوب بتواجدي في الحوار المتمدن - لا اخفيك سراً أنا رجل شرقي بكل معنى الكلمة رغماً عني فولادتي مسلم - سني - عربي - عراقي - لا علاقة ليَ بها ولكني أحاول في كل يوم أن اتخلص من التراكمات التي كانت السبب في ان نكون في ذيل القائمة ليست المشكلة في من يحاول ان يتخلص ولكن المشكلة في الذين يعتقدون انهم يملكون الحقيقة المطلقة ولقد تحولوا إلى متحجرات وهو أيضاً من العوامل التي زادت في تخلفنا دون أن يشعروا .. مع شكري وتقديري
الأستاذ البدري العزيز تحياتي إذا ما حصل ما تقوله فسوف تكون النتيجة لصالحنا كشعوب في المستقبل المثقفين في الشرق ساعدوا بطريقة أو بأخرى على عدم تقدمنا باعتبارهم المعولين عليهم في طرح ما يرونه مناسباً ولكن حتى هؤلاء يرددون الأفكار كالببغاء دون تفكير - الغرب في من المحاسن الشيء الكثير لم نتعلم منهم فرضنا العداء ووضعنا حواجز بيننا وبينهم بحجج واهية ولقد استفاد من ذلك الوصوليين وتركونا نغرق في بحر من التخلف والأوهام وتمت تشظيتنا ولم نعد نعرف ماذا نفعل .. ليس الحكام هم السبب المباشر - عدم وجود مبدعين أو الاستفادة من المبدعين الغربيين


8 - تكملة تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 17 - 15:51 )
ساعد على أن نكون في ذيل الترتيب - في مقالات سابقة ذكرتُ عدم وجود فلسفة عربية معاصرة مثلما هي موجودة في الغرب - نحن نعيش بين اليسار الذي ينتظر التحولات وبين الإسلام الذي يراه اتباعه هو الحل وبين هذا وذاك فقدنا أشياء كثيرة وضاعت لحانا مع الاعتزاز سيدي العزيز البدري
العزيز الأستاذ عهد - تحياتي - مررتُ على الثالوث المقدس في مقالتك التي لا غبار عليها - وكما جاء هناك وهنا أي عقل هو المطلوب ؟؟ إذا قلنا العقل الغربي فسوف نكون عملاء وإذا قلنا العقل العلماني فسوف نكون كفرة وكل حسب وجهة نظر مطلق التسميات - للأسف ومن خلال متابعتي للكثيرين لا يوجد شيء اسمه تفكير وهو المطلوب بل موجود نظريات عفى عليها الزمن يحاول أصحابها تنزيلها على أرض الواقع مع العلم إثبات فشلها على مر العصور .. مشكورة جهودك عزيزي الفاضل
الصديق العزيز حامد والأستاذ الكبير - تحياتي - أنا معك - الحال لا تسر ؟؟ وكيف تسر ونحنُ بكل هذا العناد والتصلب والكراهية لكل ما هو نافع لنا لم نستفد شيء من الآخرين مع العلم أنهم في كل لحظة يستفيدون ومن كل شيء
شكري وتقديري مع العلم لم يفوتني الشيء الكثير مما تكتب ولكن ... مع خالص المودة


9 - وادي عبقر
رعد الحافظ ( 2010 / 6 / 17 - 16:18 )
عزيزي شامل , دعوتكَ للتفكير وتفعيل دور العقل , هي أفضل دعوة سمعتها منكَ منذ تعارفنا
لامعنى للحرية نفسها دون حرية التفكير أولاً
في الغرب طبعاً يسمحوا للطفل بقول ما يخطر ببالهِ , حتى لو جادل الإله المُفترض ودحضهُ
لاينهرون الطفل , ولايقولون له هذا عيب وحرام وكفر وستذهب للنار
دائماً يقولون للطفل وماذا تعتقد أنتَ ؟
لذلك ترى الأطفال يبدعون منذ نعومة أظفارهم
***
من جهة أخرى , مبروك فوز فريق التانغو الأرجنتيني بقيادة / ميسي الفذّ
صحيح أنّه لم يُسجل هدفاً بنفسه , لكنّه كان يُمرر الكرات لزملائهِ ليسجلوا لذلك سجل هوغوايين 3 أهداف لوحدهِ ( هاترك ) , وأنهوا المباراة بالأربعة , وقمتُ بدوري بإختلاس نصف ساعة خلال الدوام فشاهدتُ الهدفين الأخيرين
***
مبروك ثانية , ولو لقيت دعوتكَ القبول , بإتاحة التفكير للجميع دون قيود , حتماً سيولد في الأجيال المقبلة عندنا مثل ميسي وزملائهِ , بل ربّما علماء وعباقرة أيضاً ( لاتنسى عندنا وادي عبقر الذي يقع في الصحراء العربية المفرخة للبترودولار) , تحياتي لك ولجميع المعلقين الكرام


10 - أخانا العزيز
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 17 - 17:12 )
كما حصل مع صديقك هكذا مع أختي , حاملة شهادة طول وعرض من السوربون حطوها مدرّسة ثانوي وصديقتها البعثية اللي نجحت جرجرة بالجامعة صارت معيدة لمجرد أنها بعثية , تركت البلد وهربت طبعاً . الأجيال التي تتخرج من مدارسنا جاهلة ولا تعرف أكثر مما ورد بالكتاب وحفظه كالببغاء , كذلك التربية في بيوتنا لا تحث على التفكير وإعمال العقل , قدمتُ لطفلة في الثالثة كتاباً يتحدث عن الحيوان مع صور جذابة رائعة , سألتها عن صورة العصفور فقالت : كوكو, سألتها عن الحمام أجابت كوكو , الدجاج : كوكو , البط كوكو, فقلت لنفسي : لنرى الأكبر حجماً ماذا تقول فيه ؟ الكلب : كوكو, البقرة كوكو , القرد كوكو , كله كوكو , فكرت وقلت : يستحيل أن تخطئ الآن , على الأقل يجب أن تعرف اسم هالحيوان لأنه مليان ببلادنا وما أكثر ما نستعمل اسمه لاهانة الآخر , قلت للطفلة : وأنا أشير للحمار وما هذا يا شاطرة ؟ أجابت كوكو!! تأسفتُ على أب وأم ( كوكو) ابنتهم لن تكون إلا كوكو في المستقبل فلا البيت ولا المدرسة فيهم أمل . كله كوكو


11 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 17 - 17:21 )
العزيز المترصد تحياتي لمرورك نعم سيدي الكريم هذا هو واقعنا هل تعلم أين تكمن الماساة في المعاداة للآخر الذي هو افضل في كل شيء لم نتعلم ولن نتعلم مادام فينا عرق ينبض من الكراهية والتعالي ويا ريت على شيء ؟؟ سوف تبقى الأمم تتعلم وتحترم الوقت وسوف نبقى نهرب من كل ما هو ينفعنا من اجل احلام زائفة ووعود كاذبة مع اطيب الأماني عزيزي
السيدة مرثا تحياتي - شكراً لمرورك - عندما كنتً صغيراً وتكون هناك حصة درس الدين كان الطلبة المسيحيين يخرجوا ولم أكن اعلم في حينها لماذا ؟؟؟ كنت اتمنى ان اخرج معهم حتى نلعب افضل من ان احضر درس الدين لم نكن وقتها نعلم ما هو الفرق ولكنهم زرعوا فينا كل ما هو بائس للأسف الشديد .. التلقين قتل الأمة وبرمجها بطريقة قاتلة ولذلك تجدين النتائج عكسية مع تقديري سيدتي الفاضلة
العزيز الأستاذ رعد - تحياتي - شكراً على التهنئة - الغرب يعلم ابناءه بطريقة جعلتهم يتحولون إلى مفكرين وعباقرة ومبدعين وسوف نبقى نعلم اطفالنا الكسل والجمود والتلقين الفارغ والذي في بعضه يحمل الكراهية والحقد لكل ما هومخالف لنا وتلك حقيقة لا غبار عليها مع التقدير


12 - لماذا التفكيرونحن لدينا التكفير !!!!؟
المنسي القانع ( 2010 / 6 / 18 - 02:11 )
الأخ شامل ------
لماذا تشغل نفسك والقراء الأعزاء في أمر نحن لسنا بحاجة اليه ---
-لا تفكر فلها مدبر -
أرأيت كيف أن المسألة محلولة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي


13 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 18 - 08:38 )
قارئة الحوار - تحياتي شكراً لمروركِ - نعم في بلادنا هذا هو الحال - الحزبية كانت هي و لا زالت تتعامل مع المنتمين لها حتى لو لم يكونوا بالمستوى المطلوب - لذلك وكما ذكرنا سابقاً لعبت الأحزاب في بلادنا للأسف الشديد في أن تبقى الشعوب في ذيل الترتيب - أي حزب في بلادنا يصل إلى الحكم سوف يُعطي المنتمين له الأفضلية حتى لو لم يعرف سوى - كوكو - وهذه حقيقة لذلك تجدين شعوبنا تعرف كلمة كوكو أكثر من أي كلمة أخرى - مع بالغ الشكر والتقدير
العزيز والأخ المنسي - تحياتي - نعم - لا تفكر لها مدبر ؟ شر البلية ما يُضحك تمنياتي لك بالخير وشكراً على التواصل


14 - التفكير للاحرار و التلقين للاموات
آمال ( 2010 / 6 / 18 - 13:41 )
الاستاذ العزيز : كان الشيوخ يلقنون الميًت ...!!لكي لا ينسى المسكين الميًت ..عندما يسأله ناكر و نكير..؟ عن إله و رسوله و دينه...!؟ آخيراً إقتنع الشيوخ أنً الاموات لا يسمعون و من عدة سنوات أوقفوا تلقين الاموات...!! و أبقوا على طريقة التعليم التلقينية ، في المدارس و تم التشديد على تلقين التربية في الأسر .. للحفاظ على بقاء شعوبنا متخلفة ..؟لأن في ذلك مصلحة ، للسلطات ، رجال الدين و الشعوب المتقدمة تقول : الله لا يصلحهم لانهم ما بستاهلوا..!؟ بتنصحهم ما بردوا .. لعلهم يبقوا هكذا حفاظاً على مصالحهم الانتاجية و الصناعية..!!؟ التفكير : معناه الابداع و الانتاج و الحرية والراحة النفسية هذا اذا فكرنا بحرية بعيداً عن الضغوطات ..!!؟ لكن أن يبقى تفكيرنا ، منشغل فقط بطريقة التخلص من الظلم ، الذي نحن فيه و في الهم الكبير لتأمين لقمة الخبز لابنائنا ، لنحافظ عليهم مجرًد أحياء فقط ..، لا تنتظروا تفكير إيجابي و لا سعادة و لا إبداع ..!! سيدي الفرق شاسع من أن نفكر بحريتنا عن التفكير و نحن مقموعين و مقهو رين.. هذا له نتائج و ذلك له نتائج مختلفة تماما..تحياتي و احترامي لكم.. وشكري الجزيل!


15 - العزيزة آمال
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 18 - 17:38 )
مساء الخير - شكراً جزيلاً لمروركِ - أولاً تعليقكِ عند محمد الحلو حول المنتخب الألماني والهولندي في عام 1974 كان رائع حول الخوارنة والدعاء للألمان لأن كرويف الطائر كان يهودي وكان تعليقك في الصميم - ثانياً الفرق بين التفكير في حالات القمع والتفكير في حالة الحرية صحيح لا غبار عليه - التفكير يعني الحرية والحرية يعني أن تفكري صحيح - الأشياء مترابطة - لم نعد نحتاج إلا للتفكير والتلقين للأموات أو الأحياء غير مجدي .. لكِ مني كل تقدير واحترام أتمنى لكِ التواصل مع الشكر


16 - أجمل الأيام لم تأتي بعد
شوقي ( 2010 / 6 / 18 - 19:14 )
الأستاذ شامل
أن عمليةالتلقين من الموروث الثقافي وأساليب البناء الفكري و الوعي لدى الفرد هي غاية في الخطورة لأنها تؤسس لعملية الواقع الأجتماعي و مستوى تطور الفرد.
أن عملية التلقين تؤدي الى بناء الفرد وفق ثلاثة أسس
ـ التلقين هو اعماء فكري بالكامل لأن الملقن يعتقد انه يملك الحقيقة المطلقة و لا يرى في الحياة سوى لونين الأسود او الأبيض
ـ أن التلقين هو التجهيل بعينه لأن كل الأشياء خارج معرفته هي ضده
ـ الملقن خطير و مستعد للقتل بسبب غياب العقل عن التفكير ..الأنتحاريين .. نموذجا
الوضع في عالمنا أصعب مما نتصور ولكن عندما أتذكر كلمات الشاعر الكبير ناظم حكمت ..أجمل الأيام لم تأتي بعد ..و قراءة مما يكتبه رواد الحركة التنويرية الجديدة من امثالكم حتما ستأتي اجمل الأيام.
مع اعتزازي و تقديري لعقلك الحر و قلمك المبدع


17 - مقال جميل وحقيقي
المفكر أبو جهل ( 2010 / 6 / 18 - 23:12 )
عقلنا مغيب بسبب التلقين والنقل وليس التجريب والتفكير. يأتي الإيقان بأهمية التجريب والتفكير من منظومات نظرية غير موجودة في الشرق الأوسط لإنعدام بذور حقيقية لها كالفلسفة.

تعد مجالات كالنقد واللغويات زائد فلسفة بتشكيل دعائم لفكر تفكيري عقلاني ولهذا فغيابها وسيادة فكر ديني غيبي سيدع التلقين وخصوصاً المدعوم من القوة أن يتسيد الموقف.

تذكر فوكو وعلاقة المعرفة بالقوة ومنه أستنبط أهمية علاقة التلقين بالقوة الحاكمة الجامدة.

مع تحيتي لك.


18 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 19 - 05:43 )
العزيز شوقي - تحياتي - أجمل الأيام لم تأتي بعد - كم أتمنى ذلك -على أقل تقدير للأجيال القادمة .. التلقين هو زرع الغباء في النفوس - هو التوقف عن كل ما هو صالح وجديد - منذ نعومة اظفارنا ونحن نتعلم التلقين ولذلك كانت النتائج لشعوبنا كارثية - نعم سيدي انها الحقيقة مع تقديري
المفكر والأخ أبو جهل - تحياتي -- - كل شيء في مجتمعاتنا هو عبارة عن تلقين - أحزابنا - معلمينا - حكامنا - لم يتبقى شيء لذلك تحولنا إلى أشباه البشر - وكما جاء في تعليق الأستاذ حامد - راقب الشارع وشاهد الناس سوف ترى ماذا أقصد
مع خالص الاحترام


19 - الأصل هو الشك
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 6 / 19 - 10:08 )
طاب يومك اخي شامل
لقد قمنا ( كمسلمين ) بالغاء دور العقل بالكامل حينما وضعنا خطوطا حمرا يمنع تجاوزها عند التفكير .... ان الفيلسوف الرياضي ديكارت كان عظيما جدا حينما وضع نظرية الشك الديكارتي موضع التطبيق
تخيل لو اننا قلنا لأطفالنا ( بناء على نظرية الشك الديكارتي ) ان كل شيء امامكم مشكوك بصحته حتى يثبت العكس !!!!!!...ه
عندها ستتوضح الحقائق وتتفتح العقول وتتيسر السبل لنرتقي ونخطو للامام
شكرات لمواضيعك المنتقاة التي تشد الجميع وتشحذ التفكير


20 - تهافت التهافت
متسائل ( 2010 / 6 / 19 - 10:58 )
استخدام العقل يقود الفرد خارج القطيع، وهذا غير مسوغ في المنظومة القبلية لثقافة المجتمع، وطبعا ليس كل الناس يريدون أن يتحولوا إلى أبطال أو يعرضوا أنفسهم للتهلكة.. فهذا بلاء للفرد، أما الذين يفكرون ويستخدمون عقولهم في باب التلميع والتزويق والفخر والمدح والعصبية القبلية فهؤلاء هم سبب كوارث المنطقة عبر التاريخ.. ربما كان الأفضل الغاء العقل ومتعلقاته وتسليم كل الأمر للأجانب فهم أقدر على سياس خير الأمم، وهذا هو ما حصل ويحصل، سرا أو علانية


21 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 19 - 12:04 )
العزيز محمد تحياتي ونقديري لمرورك نعم كل شيء أمامنا مشكوك بصحته حتى يثبت العكس وهي حقيقة - كثيرة هي الاختيارات المُثلى التي امامنا ولكن التغييب بفعل عوامل كثيرة وقف حجر عثرة امام شعوبنا - ممنون منك أبو جاسم الحلو تحياتي وتقديري
السيد متسائل - شكراً جزيلاً لمرورك مع تحياتي - شخصياً أنا أومن أن يكون الغرب هو الحل .. مجرد رأي مع تقديري للمرور والتعليق سيدي الكريم


22 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 6 / 19 - 19:03 )
أخي شامل الورد ، تحية لك بعد إنقطاعي لأسباب خاصة بدأت بمراجعة معظم ما كتبه الأصدقاء . لا تعليق على هذة المادة سوى القول أنني أفكر إذن أنا حر . االفكر والحرية متلازمان تحية لك .


23 - الحرية الداخلية
سامي المصري ( 2010 / 6 / 19 - 20:43 )
الأخ العزيز الأستاذ شامل حديث رائع كالعادة، مثير للتفكير والحوار
أعتقد أنه يلزم مناقشة الموضوع على مستوين المستوى الفردي والمستوى المجتمعي؛
على المستوى الفردي مع توفر المعلومات، يتحكم في المقدرة على التفكير والتمييز والاستنتاج أمران؛ الثقافة الشخصية، والحرية الداخلية, من خلال الثقافة أستطيع أن أحكم على الأمور طبقا لرؤية خاصة تتوقف على مخزون الخبرات والمفاهيم والمعرفة، التي قد تتقارب في المستوى الثقافي لمجتمع ما. أما الأمر الحاسم الذي يمايز بين الناس فهو قدر الحرية الداخلية التي يتميع بها الإنسان والتي تمكنه من الصدق مع النفس. بلوغ الحرية الداخلية أمر يحتاج لقدر من الشجاعة تمكن الإنسان من مواجهة نفسه. الحرية الداخلية ثمينة وغالية جدا قد يدفع الإنسان كل حياته ثمنا لها وهي تستحق المغامرة والتضحية. -وتعرفون الحق والحق يحرركم- ؛
مع تحياتي وشكري علي أفكارك الملهمة؛


24 - الإعلام ككل شيء في مصر يحتاج للإصلاح
سامي المصري ( 2010 / 6 / 19 - 21:28 )
الأستاذ سعد أتفق معك في كثير مما تقول وفي الخطوط العريضة والمبادئ. ليس معنى ذلك أن الصحافة لها مطلق الحرية، بل ينبغي أن تكون ملتزمة بالهدف الإصلاحي وبميثاق الشرف الصحفي، للعمل من أجل خدمة المواطن المصري والمصلحة العليا للبلاد. الصحافة هي جزء من المجتمع بكل ما فيه من خطأ وفساد وهي ليست بمنأى عن المراجعة. وبما للكلمة من أثر وقوة فيلزم ترشيدها ونقدها ومراجعتها حتى لا تتحول لقوة مخربة. السيد وائل الإبراشي كإعلامي وصحفي أستطيع أن أصفه بالتعصب والعنصرية التي تصل في بعض المواقف لحد إثارة الفتنة. التعصب الديني في مصر هو قنبلة موقوتة مخيفة، وهناك عدد ليس بقليل من الإعلاميين ومنهم السيد وائل الإبراشي وجريدته لا يكفون عن الإثارة الطائفية. فهم يلعبون بالنار ويلزم إيقاف مثل هؤلاء الكتاب عن إثارتهم الخطرة. وكما تقول سيادتك مَنْ الذي له مصلحة في صب المزيد من الزيت علي النار المشتعلة بالفعل!!! من فضلك راجعني إن كنت مخطئ؛
مع تحيتي لشخصك


25 - أعتذر بشدة
سامي المصري ( 2010 / 6 / 19 - 21:46 )
أعتذر بشدة؛ التعليق رقم 24 أرسلته بنوع الخطأ فهو موجه لمقال آخر؛


26 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 19 - 22:12 )
الأستاذ سيمون - تحياتي أهلاً وسهلاً فيك - فاتتني - أنا أفكر إذاً انا موجود - مع تقديري وخالص التحايا
الأستاذ سامي - تحياتي وتقديري - أعتذارك مقبول شرفتني للمرور والتعليق - الثقافة الشخصية والحرية الداخلية وأستطيع أن أقول وأتفق معك أن الحرية الداخلية ضرورية جداً للتفكير لأنه من المحتمل أن يكون هناك تفكير ولكن بدون منفذ - خالص تقديري

اخر الافلام

.. البقاع شرق لبنان: منطقة استراتيجية بالنسبة لحزب الله


.. بعد مقتل حسن نصر الله.. هل كسرت إسرائيل حزب الله؟




.. تباين| مواقف هاريس وترمب من العمل في ماكدونالدز


.. عواصف وفيضانات غمرت مناطق متعددة في ولاية فلوريدا جراء ضرب إ




.. أمين عام المجلس الإسلامي العربي يتهم إيران بتسليم إحداثيات -