الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة نقدية للنص المقدّس - القضاء والقدر في القرآن 6

عهد صوفان

2010 / 6 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قراءة نقدية للنص المقدّس - القضاء والقدر في القرآن 6

ما يميز الإنسان على هذه الأرض أنه يملك العقل الذي لا يضاهيه عقلُ كائن آخر. هذا العقل قابل للإعداد والبرمجة بالقيم والأفكار التي نريد. وهو بكل مخزونه يعطي صورة حقيقية عن الشخص, فكل إنسان هو صورة ثقافته وعلمه ومعتقده. فالعقل يعبر عن الذات الإنسانية وبكل تفاصيلها, وذاتنا هي نحن, هي عقولنا, هي سلوكنا وأعمالنا وإبداعنا ومحبتنا .. هي كمّ من الأفكار استقرت في دماغنا تقودنا في هذه الحياة.. هي مستمرة ومؤثرة. أخذتنا إلى الماضي لنقبل أفكاره ونسلك طريقه.
هي أفكار وجهت وما زالت توجه سلوك البشر. أفكار تقول لنا أن ما قُضي وقُدر من قبل الخالق محتوم, ولا يمكن تجاوز حدود المقدّر..

عندما نؤمن بالمقدّر المكتوب نستكين لهذا المكتوب ونقبل بكل ما نحصل عليه ونناله لأنه هو المكتوب لنا...
الاستكانة هي السقوط الحقيقي أمام الحياة. وهي استجابة لأوامر عقلية رسخت في الذهن وبدأت تفعل فعلها فينا.. لكن لماذا رسّخ القرآن هذا المبدأ وطلب من المؤمنين أن يستسلموا للمقدّر والمكتوب؟؟ هل لينقل الحقيقة الإلهية بأن الله قدّر وكتب فعلاً؟؟ أم أن هذا المبدأ يسهّل السيطرة على البشر, فلا يوجد احتجاج ولا تمرد ولا عصيان. لأنّ كل ما يصيب الناس هو من الله وليس من الحاكم أو رجل الدين..

وبما أن الله أعلم وأعرف وأدرى فهو رأى كل شيء, وبعدها كتب لكلّ شخص ما يصيبه. فكيف لإنسانٍ ضعيفٍ أن يعترضَ مشيئة الله ,وهو عاجز أن يرى المستقبل أو حتى يتذكر الماضي؟؟ ..

إذا علينا القبول بكلّ ما يحلّ بنا, بقناعةٍ ورضا وعدم اعتراض على أحكام مشيئة الله..
حتى غدت عبارة ( إنشاء الله ) لاحقة لكل جملة نقولها, وأصبحنا نقولها لا شعورياً, لأنه لدينا قناعة بأن مشيئة الله موجودة وحقيقية وهي مدونة لكل شخص.. فكلّ رغبة فينا تتحقق لأن الله قدّرها مسبقاً وكلّ رغبة لا تتحقق فلأنّ الله لم يسجلها لنا في كتابنا الخاص..

هذه الفكرة انتشرت انتشار النار في الهشيم لأنّها كانت من أبدع الأفكار التي طرحها القرآن. فبها تمّ إحكام السيطرة على العقول لتقبل وتطيع وتنال رضا الله..
فعندما نموت فنحن راضون ومهما كانت الأسباب لأنّه قدر الله علينا.والقبول بمشيئة الله مسلّمة لا نقاش فيها.

وعندما نجوع فنحن نقبل,لأنه لو شاء لشبعنا وعندما نخسر ونحزن ونُضرب ونتألم ونعاني ونزني ونسرق ونخدع ونقتل ونتزوج وو.. كلها مقدرة . وكلها مكتوبة في صحيفتنا...حتى وصل الأمر أن يعتلي بعض الشيوخ منابر الإعلام ويشرحون مؤكدين صدق ودقة الآيات والأحاديث الواردة ومنها حديث يقول أنه مكتوب على كل فرج اسم ناكحه.. بهذه البشاعة اللفظية والأخلاقية نهرب من تحمل مسئولية أعمالنا وفسادنا, فالزنا مقدّر لنا باليوم والساعة والثانية قبل أن نُخلق. فلماذا نحاسب عليه؟؟.
ولماذا نعمل بجدٍ وإخلاصٍ وإتقان ؟؟ فمهما فعلنا فلن ننال أكثرَ مما قدّر الله لنا..

لذلك نحن متخلفون نعيش خارج الحضارة والتاريخ. نحن متخلفون لأننا سمحنا لهذه النصوص أن تعشش في عقولنا وتسيطر عليها. العالم كله يقضي أوقاته في العمل والجدّ والمثابرة يسابق الزمن كي يبني المنشآت ويبتكر المعدات والأدوية ويطوّر العلوم والمكتشفات ويصرف المليارات على التعليم والتحديث ونحن نقضي كلّ أوقاتنا في الصلاة والاستغفار وطلب القتل للآخرين.. ولم نسأل أنفسنا إذا كنا خير أمة لماذا لم يضعنا الله في المقدمة؟؟. بل تركنا ليس في ذيل القائمة بل ذيلاً لها..
في النصوص القرآنية الكثير من الآيات التي تؤكد فكرة القدر, وأن الله لو شاء لقدّر . وليس لنا أن نعمل عملاً إلاّ أن يشاء الله...

ومن هذه الآيات:
جاء في سورة إبراهيم 14: 4 وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ...

- وجاء في سورة المدثر 74: 31 كَذَلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ .

- وجاء في سورة البقرة 2: 7 خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمِْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ .

- وجاء في سورة الأعراف 7: 178 و179 مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهْوَ المُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ .

- وجاء في سورة هود 11: 119 إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ .

- وجاء في سورة السجدة 32: 13 وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ القَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ .


- جاء في سورة الأعراف 7: 89 قَدْ افْتَرَيْنَا عَلَى اللهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّاَنا اللهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً .
- جاء في سورة الطلاق 65: 3 إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءِ قَدْراً

- وجاء في سورة الإنسان 76: 30 وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ .

- وجاء في سورة القمر 54: 51-53 وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ كُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَر .

- سورة الأنعام 6: 107 وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ..

- سورة البقرة 2: 216 و244 "كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ... وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".

- سورة يونس 10: 99 و100 وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الذِينَ لاَ يَعْقِلُون ..

- سورة الأنعام6: 35 وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ...

- سورة الأنعام6: 148 – 149 سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ {6/148} قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ {6/149}

- سورةالنحل16: 93 وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {16/93}

- سورة الإسراء17: 97 وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا..

- سورة الكهف18: 23 – 24 وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا {18/23} إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا..

- سورة الحديد57: 27 – 29 ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ {57/27} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {57/28} لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ..

- جاء في سورة الإسراء 17: 16 وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً .

وهذه من أغرب الآيات فالله هنا يغير المقدر الذي كتبه لأمة ما بأن يأمرهم أمراً بالفساد حتى يبرر قتلهم وإبادتهم!!!!..

- سورة النساء78:4 – 79 أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا {4/78} مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا {4/79}

وهنا نجد أن الآية 78 تقول أن الخير والشر مقدر من الله بينما الآية 79 تقول الخير من الله والشر من الإنسان فكيف نفهم هنا هذا التعارض؟؟؟

إذا القضاء والقدر هي فكرة دينية انبثقت من رحم النصوص المقدسة لتساعد السياسي على فرض سلطته وسلطانه على البشر, فيقبلون ويطيعون برغبة ورضا.. هذه الفكرة لا تستند مطلقاً إلى لغة المنطق ولا تصمد نهائياً أمام التحليل العلمي وحتى الديني.
فإذا نظرنا إليها دينياً أي من خلال آيات القرآن نفسه نجدها في تعارض تام مع مبادئ القرآن...

ففي القرآن مبدأ الثواب والعقاب. والعقاب يكون لمن عمل باختياره ورأيه ولا يمكن معاقبة الشخص المسيّر. فعندما يقدر الله لي أن أقتل فأنا غير مسئول عن القتل لأنه قدرٌ من الله وتنفيذٌ لمشيئته.

*** إذا كان الله قد قدر فلماذا فرض الحدود على أعمال البشر؟؟

حد السرقة، وحد القذف، وحد الزنا، وحد شرب الخمر، وحد قطع الطريق (الحرابة)، وحد الردة وهي ترك الإسلام.. وهو حدد عقوبة هذه الحدود منها:

- قطع يد السارق.
جاء في سورة المائدة 5: 38 وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَا قْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .

- جَلد الزانية والزاني.
جاء في سورة النور 24: 2 الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَائَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمْا طَائِفَةٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ .

- هدر دم القتيل.
جاء في سورة البقرة 2: 178 يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالحُرِّ وَالعَبْدُ بِالعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَا تِّبَاعٌ بِالمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ َتَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ .

- قتل المرتد.
جاء في سورة البقرة 2: 217 وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُ هُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .

وجاء في النساء 4: 89 وَدُّوا لوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَا قْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً .

وجاء في المائدة 5: 33 إِنَّمَا جَزَاءُ الذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ .

- جَلد الزاني علناً.
جاء في سورة النور 24: 2 الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَا جْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَائَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمْا طَائِفَةٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ .

- الحبس المؤبَّد.
جاء في سورة النساء 4: 15 وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَا سْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي البُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ المَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلاً .

- الثأر.
جاء في سورة النحل 16: 126 وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ولَئِنْ صَبَرْتُمْ لَ هُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ .

لماذا يطلب الاستغفار ما دام مقدر؟؟؟ ***
سورة الفتح 48: 1 – 2 إِنَّا فَتَحْنَا لكَ فَتْحاً مُبِينا ليَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ .

سورة محمد 47: 19 وَا سْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ .

وجاء في سورة غافر 40: 55 وَا سْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ .

*** لماذا أرسل الله الأنبياء والرسل ما دام كل شيء مقدّر؟؟؟ .

فالرسالات تقتضي أن تحمل شريعة العقاب للمخالف والثواب للمؤمن العابد. وفي حالة القدر المكتوب ينتفي دور الرسل والأنبياء. ونصبح جميعا أمام المصير المحتوم المنزل من السماء..
وكيف نفهم أن الحسنات تذهب السيئات ما دام كلّ شيء مقدّر؟؟؟ ***
فإذا كانت السيئات مقدرة فكيف للحسنات أن تذهبها وتعدّل من ترتيب وتقدير الله؟
جاء في سورة هود 11: 114 وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ .

*** وكيف نوفق بين فكرة الناسخ والمنسوخ والمقدّر؟؟؟

والتي تعني تبديل رأي بآخر أفضل منه ,وهل يغير الله شيئاً سبق أن حدده وكتبه؟؟؟
طبعا كل المؤمنين يقولون: نحن لا نعلم مشيئة الله ولا نملك العقل الذي يخولنا فهم تفكير الله ولماذا فعل هذا أو ذاك. لذلك علينا الإيمان بكل ما يقوله الله ويأمرنا به.. ومن نحن لنناقش الله في أعماله وتفكيره؟؟

ولكن نحن لا نناقش الله في أعماله وتفكيره بل نتأكد من أن هذه الأعمال والأفعال تطابق صفات خالق الكون المفترض؟.وهل هي فعلاً كلام الله؟؟ نحن لا نرى الله ولكن نستدل عليه من أعماله وأقواله. وهذا حسب قول واعتراف المؤمنين, فإذا كانت أقواله متناقضة فيما بينها ومتناقضة مع العقل وإذا كانت أفعاله المنسوبة له في النصوص تأمر بالقتل والنهب والغزو وتفضّل إنسانا على آخر. وفي ذات الوقت يقولون عنه الرحيم العليم.. كيف يكون رحيماً وقاتلاً؟؟.كيف يكون كاملاً وعارفا ومتناقضاً؟؟..كيف يكون خيّراً وشريراً في آن معاً؟؟؟

من أجل ذلك نناقش النصوص ونبحث فيها..
صفات القوة والعلم والمعرفة هي صفات مشتركة عند كل الآلهة التي عرفها الإنسان في الأديان القديمة. وكلّها ادعت أن إلهها هو الخالق الحقيقي, ولكنها سقطت جميعا في تناقضها مع الواقع والعلم وأمام العقل الذي يناقش ويبحث..
فهل تتوافق صفات الله الكاملة مع هذه التناقضات والتباينات؟؟
وهل التناقضات العلمية والتاريخية واللغوية والقانونية وأعمال القتل والغزو تتوافق مع الله الخالق الكامل؟؟؟؟؟؟؟....
أسئلة تطلب الاجابة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مسخرة المشيئة
محمد البدري ( 2010 / 6 / 18 - 16:26 )
عزيزي الفاضل صوفان. اكتب هذا التعليق قبل ان انهي مقالك وذلك عندما توقفت عند قول المشيئة (إنشاء الله) فهي كلمة غاية في الانتهازية والضلال من اصحابها ومخترعيها وقائليها. كان الرجل يفعل ما يريد بقوة السلاح، ينهب ويسرق بقوة السلاح، يطيح ببكارة طفلة هي ابنة رفيقه في السلاح ويقول المشيئة. يستبدل زوجاته كما تستبدل السلع في الاسواق بالمشيئة، تتنازل نسائه عن لياليه بعضهن للبعض بالمشيئة، تهب امرأة نفسها له بالمشيئة. تقدم له الخدمات الجنسية واموال البشر كصدقة يبتز بها الناس بالمشيئة. كل هذا مشيئة جعلها لخدمته بينما المغفلين الذي صدقوا بالمشيئة فظلوا يدعون ويصلون ويبتهلون لمنزل المشيئة ومقررها دون مجيب. اشكرك وتحية لك والي تعليق آخر بعد الانتهاء من المقال.


2 - ماأروع فكرك وحججك أيها المفكر ولكن
Zaher Zaman ( 2010 / 6 / 18 - 17:40 )
الأخ الفاضل/ عهد
مازالت الممالك الدينية التى نظـَّرَ لها موسى وعيسى ومحمد قائمة حتى زماننا هذا ، يتوارثها الحاخامات والقساوسة والشيوخ ، رغم مضى آلاف السنين على رحيل مؤسسى تلك الممالك ، مع فارق وحيد ، ألا وهو تحالف رجال الدين مع رجال الحكم فى سائر بقاع الأرض ، وذلك لما يجنيه كلا الطرفين من فوائد ، أهمها ، ضمان عدم تفكير الرعية ، فى منازعة هذين الطرفين ( رجال الدين والحكام ) فى ملكهما . تلك الممالك مازالت مستمرة لأن موسى نجح فى تخليص فكرة الالاه من التجسيد على هيئة صنم أو تجسيده فى الشمس أو القمر أو فى أية صورة من صور الآلهه التى كانت منتشرة قبل قيامه ببرمجة قومه واقناعهم بأن الالاه غير كل تلك الالهه التى يرون الناس يعبدونها من حولهم وأنه ليس كمثله شىء وأنه هناك فى السماء وأنه لا يقدر انسان على رؤيته..ثم جاء عيسى وبنى على نفس الفكرة وتوسع فيها ثم جاء محمد وبنى على أفكار سابقيه موسى وعيسى وزاد عليهما بما يناسب أهدافه التى كان أولها هزيمة من لا يؤمن به من العرب وخاصة قريش..وثانيها استمالة أتباع الديانات السابقة لدينه ون لم يستطع..سعى الى تحييدهم عن الصراع الدائر بينه وبين بقية العرب
يتبع


3 - استكمالاً لقصة الممالك الدينية
Zaher Zaman ( 2010 / 6 / 18 - 17:57 )
ألأخ / عهد
الملفت للنظر فى الأيديولوجية العامة للأديان الابراهيمية وغيرها، أنها جميعاً تقطع وعداً أكيداً لأتباعها بأنهم سوف يقومون بعد الموت ، وبأنهم سوف يحيون حياةً أخرى قد تكون أفضل من حياتهم الأولى إذا أطاعوا النصوص الدينية وسوف يتم التنكيل بهم وسحقهم فى النار إذا خالفوا تلك النصوص ..وماكان لتلك الأفكار أن تقنع الأتباع لو لم : أولاً - تلبى الرغبة الملحة والجامحة للانسان فى التغلب على ظاهرة الموت..وهى ظاهرة كونية يقف الانسان حيالها عاجزاً..وقد نجح مؤسسوا الديانات فى استغلال ذلك الأمر أروع استغلال ...انها فكرة عبقرية يقبل بها الانسان ولو كانت وهماً..فمابالنا ومؤسسى الأديان استطاعوا اقناع الأوائل بوجود قوة فى السماء قادرة على تحقيق حلم الانسان بشرط الطاعة لكل ماجاء به الكتاب..وزاد الورثة من رجال الأديان على الأفكار العبقرية التى أوجدها مؤسسى الأديان كل ما من شأنه ترسيخ الفكر الدينى أجيالاً وراء أجيال..مئات الأجيال مرت حتى الآن قبل أن تصطدم النصوص الدينية باكتشافات العلم الحديث..التى عرت أغلب تلك النصوص وكشفت زيفها وتضليلها وعدم مصداقيتها..ولكن الورثة مازالوا يكابرون..
تحياتى


4 - جهود تنويريه رائعه
مصلح المعمار ( 2010 / 6 / 18 - 18:13 )
من النصوص الرائعه التي جاءت في هذه المقاله قول الأخ الكاتب (نحن لا نناقش الله في أعماله وتفكيره بل نتأكد من أن هذه الأعمال والأفعال تطابق صفات خالق الكون ....وهل هي فعلاً كلام الله ؟؟ نحن لا نرى الله ولكن نستدل عليه من أعماله ...) ، كلام جميل ومنطقي وموزون وبأعتقادي انه تعبيرلا يغيض اي عاقل او باحث عن الحق ، تحياتي للأستاذ عهد لجهوده التنويريه وللجميع


5 - الفاضل عهد صوفان
مرثا ( 2010 / 6 / 18 - 19:32 )
سلام لك اخي وكل نعمة
القضاء والقدر فكر يتناقض مع العدل
ويتوافق مع ميل الإنسان لعدم تحمل نتيجة مايفعل
فهو إذن فكر انساني وليس فكر الله العادل
لأن كل مايزرعه الإنسان يحصد أيضاً
تقديري لك واحترامي


6 - شرف الكلمة1
زين العابدين ( 2010 / 6 / 19 - 01:09 )
يعتقد الكثيرون أن مجرد إعمال العقل يقودهم إلى الحقيقة ويدل هذا الاعتقاد على غيبة الصحة عن كثير من المفاهيم لدى الكثيرين فالعقل مثله مثل أى آلة فمهما كانت جودة هذه الآلة فإنها تعتمد فى جودة ماتنتج على جودة الخامة التى تدخلها والخامة التى يستعملها العقل هى مايمتلكه صاحبه من اعتقادات فكرية وهذه الاعتقادات إما قائمة على علم أو هوى أو وهم فإذا قامت هذه الاعتقادات على علم فالمنتج الفكرى للعقل هو منتج ينشد الحق أما إذا كانت قائمة على هوى أو وهم فالمنتج الفكرى
ماهو إلا هراء
يبذل الإلحاديون جهدا لا يستهان به فى صرف المتدينين عن معتقداتهم الدينية ويعتبر القضاء والقدر والمكتوب واحدا من المفاهيم التى يدلفون منها إلى منطقة الإيمان فى نفس المتدين لزرع الشك فى معتقداته عن طريق تثبيت اعتقاد لديه بأنه مادام كل شىء قد تم القضاء بحدوثه ومادام الإنسان لا يملك تغيير المكتوب فلا جدوى من الإيمان والتدين لأنه لن يغير شيئا من المقدر للإنسان
وهذا التفسير لمفهوم (المكتوب) و(المقدر) و(القضاء والقدر) هو تفسير كاذب قصد به التدليس على العامة من المتدينين وهذ لعمرى - إن كان عن قصد- ينم عن افتقاد لشرف الكلمة


7 - شرف الكلمة2
زين العابدين ( 2010 / 6 / 19 - 02:46 )
أول خطوات عملية التدليس التى يقوم بها أهل الإلحاد هو الخلط بين (العلم اليقينى بوقوع الحدث) و(القضاء بوقوع الحدث) فى (فئة الأفعال التى قدر الله للإنسان أن يكون له فيها خيار) لتصبح هذه الأفعال (أفعالا لا خيار للإنسان فى حدوثها) ومادام الأمر كذلك ومادام ما سيحدث سيحدث فما جدوى الإيمان واتباع منهج الدين
وهكذا يبدأ الخداع الفكرى : (عندما نؤمن بالمقدّر المكتوب نستكين لهذا المكتوب) ليتم الخلط بين الأفعال التى تم تخيير الإنسان فى الإتيان بها وبين الأحداث التى تقع ولا إرادة له فى حدوثها من منطلق أن (الكل مكتوب ومقدر) فهناك فرق بين المكتوب علما والمكتوب قضاء فالفعل الذى يكون فى مجال الاختيار كتب بالعلم اليقينى لما سيختاره الإنسان من فعل دون إجبار وقضى الله أن يقع الحدث كما وقع عليه اختيار الإنسان ليتحمل الإنسان مسئولية هذا الاختيار فقضاء الله هنا قضاء بالسماح بوقوع الحدث كما أراده الإنسان أما الحدث الذى لاخيار فيه لأحد إلا الله فهو مكتوب قضاء وإذا كان المرء أمام اختيار بين أمرين فكيف يختار هو ثم يدعى أنه استكان للمكتوب فهل كان يعلمه حتى يستكين له؟


8 - أن شاء الله ؟؟
شامل عبد العزيز ( 2010 / 6 / 19 - 05:17 )
الأستاذ العزيز عهد - تحية لك ولجميع المشاركين - أن شاء الله - وقفت فعلاً حجر عثرة في طريقنا - منذ أكثر من 1430 عام وأن شاء الله نرددها دون أن نشعر ولم يتغير شيء ولم نقدم شيء - هل وجدت أو سمعت إنساناً وصل إلى المريخ قد قال - أن شاء الله - ؟؟؟ مع خالص التقدير


9 - اخي محمد البدري
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 19 - 07:16 )
تحية لك
الكلمة ومنذ وجد الانسان هي وسيلة ويمكن ان تكون لنشر المعرفة والعلم والخير او لنشر الضلال والخرافة والشر.واصحاب المآرب استخدموها وحملوها القداسة لنقبلها دون اعتراض او حتى نناقش فيها. والمدافعون المؤمنون يبحثون عن مبررات وتأويلات ليثبتوا صحة المقدس الغيبي..القضاء والقدر حقيقة نعيشها كل لحظة وليست تقويل للنصوص وآثارها ملموسة في سلوكنا واعمالنا. لذلك لا بد من ان ننبه لهذا الفكر المخدر الذي يفرض علينا الإتكال والتواكل على الآخرين
اشكرك عزيزي وسعيد بتعليقك الجميل


10 - الصديق زاهر زمان
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 19 - 07:27 )
اشكرك جدا لإضافتك القيمة وانا اوافقك الرأي في تحليلك الواقعي لأصل الأفكار المقدسة والوسائل التي استخدمتها للسيطرة على البشر وتطويعهم ليقبلوا اوامر السلطان
فسلطة الحاكم تحتاج جيوش وموالين وعقيدة تجمع البشر حول السلطة وهذه العقيدة هي النص الديني الذي اتى متوافقا تماما مع كل مصالح واستقرار حال السلطة بغض النظر عن مصلحة الشعب الذي غيب وخدر... تحية لك


11 - رد للأعزاء
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 19 - 07:40 )
أخي مصلح المعمار
تحية لك ايها العزيز ويسعدني مرورك وتعليقك الرائع. لأن هدفنا ليس الطعن بأحد بل البحث عن المعرفة والحقيقة. والغيبيات موضوع شائك وقابل للبحث وهذا هو الهدف الحقيقي بعيدا عن التأويل الذي يحاول طمس المعاني الواضحة الصريحة..

اختي الغالية مرثا
اشكرك على كلامك الصادق وانا اوافقك الرأي. لأن البحث عن الله يبدأ أولا من النصوص المنسوبة إليه كلاما وافعالا. وبما ان النصوص المنسوبة إليه مختلفة مع بعضها أو مع العلم وحقائق الكون كان لا بد إعادة قراءة هذه النصوص وتحليلها وبنية صادقة باحثة عن الحقيقة المجردة
تحية لك اختا غالية


12 - أخي زين العابدين
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 19 - 07:54 )
تحيتي لك
صدقني أخي زين ليس الهدف هو التشكيك أو الهدم بل البحث عن حقيقة النصوص انطلاقا من كم النصوص الدينية الكثيرة.والموضوع ليس موضوع صراع بين ملحدين او مؤمنين لأن الجميع مؤمن ولا يوجد الحاد فكلمة الحاد يراد بها اقصاء المختلف بالفكر والضغط عليه ليوقف نقده للنص الديني وهذا خارج الموضوع. لايمكن لنص ديني ان يقنع الناس جميعا وهذا طبيعي وبالتالي من حق اصحاب الفكر المختلف ان يعرضوا فكرهم ورايهم وان يبينوا هنات الفكر الآخر بمحبة وصدق ومن الآخرين ان يدافعوا عن معتقداتهم ولكن بالمنطق الباحث الراغب في قبول الحقيقة اينما كانت. وهذا هو دافعي الوحيد لأن اكتب واعرض رأي. اما ان نشكك في النوايا فهذا كلام قديم كان يفعله المتسلطون لاسكات المعترضين او الباحثين عن اجابات لبعض استفساراتهم..
اشكرك على مداخلتك وفكرك وقبولك الحوار وهذا ما يفتقده الكثيرون


13 - كيف سنؤمن؟؟؟؟
المترصد ( 2010 / 6 / 19 - 08:49 )
يقول نزار قباني
بالحر قانعون وبالبرد قانعون
بالحرب قانعون وبالسلم قانعون
بالنسل قانعون وبالعلم قانعون
بكل ما في لوحنا المحفوظ في السماء قانعون
وكل ما نملك ان نقول انا الى الله لراجعون
تحياتي صديقي عهد ان مجرد الايمان بالقضاء والقدر كفيل بقتل كل تطور وابداع لانه سيوقف العقل عن التفكير وايجاد الحلول لمشاكل الانسان لان الانسان سيصيبه الاحباط ويعتقد انها مشيئة الاله الم يغير الانسان من شكل هذه الارض الم يطوع بحارها وانهارها وجبالها ووديانها وسماءها لخدمته وراحته لماذا لم يسلم الانسان بالقضاء والقدر ويعيش على الارض كما هي ثم كيف يستقيم تفكير هذا الاله بمحاسبة البشر على اخطائهم وهو مدرك سلفا انهم سيخطئون كيف سنؤمن باله مرة يقسم ومرة لا يقسم مرة متسامح ومرة مدمر مرة يامر بالمعروف ومرة يامر بالفسق ليدمر مرة يامر بالسلم ومرة يامر الغزوات لنشر دينه مرة يشرع قوانين للاسياد ومرة للعبيد مرة يتغزل بالخيل والعاديات ضبحا ومرة يتغزل بالسيف كيف سنؤمن باله سيدعو زبانيته للهجوم على ابي لهب كيف سنؤمن باله يرسل اغلب رسله لليهود ثم يغير رايه فجاه ويرسل محمد لكل الناس ما اقبحه من اله بشع


14 - ان شاء الله
حسين نورالدين ( 2010 / 6 / 19 - 10:03 )
اي والله صرت حتى عندما تسال شخص وتقول له انت ابن ابو علي فيقول لك ان شاء الله.
وان قلت له هل سنراك غدا فيقول ان شاء الله.
يعني كل شيء صار بمشيئة الله وبالتالي ارحنا انفسنا من عناء تحمل المسؤولية. يعني لو انا بقيت نائما ولم احضر لك غدا فانها مشيئة الله وليس ذنبي ومن هنا فلا مشكلة عندي في التاخر او التقصير او في الاهمال او الفشل طالما هي مشيئة الله فلا يهمني عنئد ان احقق اي انجاز او اي نجاح فيصبح الفشل وا لنجاح سيان والتقدم والتاخر سيان وسواء اخترعنا شيءا ام بقينا عالة على العالم المتمدن فسيان.
وانا اضيف ايضا: الله يديم هالنعمة على امة العرب والمسلمين.


15 - رد للأصدقاء
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 19 - 10:25 )
عزيزي شامل عبد العزيز
مرورك جميل كما كلامك الصادق الجميل الذي يبحث عن حقيقة الأشياء. اشكرك على تحملك هم نشر الكلمة المستنيرة لعلنا معا نقدم الكلمة الصادقة الراقية لنحرض العقول على رؤية التاريخ بعقلانية ووعي بعيدا عن العاطفة وللا مبالاة
تحية لك

الصديق العزيز المترصد
اشكرك وتحية لك . الحقيقة واضحة لمن يبحث عنها ويمكنه رؤيتها بسهولة لأنه فكر بالبحث. اما من اقنع نفسه بأنه امتلك الحقيقة من التراث او بالوراثة فلن يقدر ان يرى سوى ما ورثه. كل تناقضات فكرة القضاء والقدر الجلية لا يستطيع رؤيتها بعض المؤمنين بها بل يجادلون ويتهمونك بعدم الفهم او بأنك تخدم مشروعا خارجيا يهدف الى تدمير الأمة.آيات القضاء والقدر كثيرة وتناقضها مع القرآن بيّن ولكن من يرى؟؟


16 - الأخ حسين نور الدين
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 19 - 10:29 )
لا يمكن ان اقول سوى أنك رائع ونقي وجميل لأنك اختصرت وبإتقان عقلي كل الكلام
اشكرك وأحييك على فكرك المستنير وأشد على يدك صديقا وأخا
تحية لك


17 - لمن يشاء
منتظر بن المبارك ( 2010 / 6 / 19 - 10:35 )
أحسنت أخي عهد، رغم أن الموضوع مطروق لكنك استطعت أن تعطيه البعد الاستفهامي وتبين متناقضاته، وأهم شيء أنك أخرجته من ثوبه الفلسفي الذي طالما وقف عائق أمام القاريء، فشكرا لك.
ليس الهداية والضلال فقط بيد الله الذي -لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ- (البقرة 264)، رغم أن كل سكان الجزيرة كانوا كافرين حتى هداهم الله، إذن من سيهدي الله، هل المؤمنين؟ لكن الرزق أيضا بيد الله: وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (البقرة 212)، ويرحم من يشاء: يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ (البقرة 105). وبمنح الملك والسلطان لمن يشاء: وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (البقرة 247)، والحكمة أيضا: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ (البقرة 269)، والمغفرة بيد الله: فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ (البقرة 284)، وكذلك النصر (آل عمران 13). ولم يبق شيء للمؤمنين سوى الصلاة والزكاة. هذا هو السر.
تحياتي لشخصك الكريم


18 - أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْب
منتظر بن المبارك ( 2010 / 6 / 19 - 11:25 )
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَِ (الأنفال 24)
قال الواحدي حكاية عن ابن عباس والضحاك: يحول بين المرء الكافر وطاعته، ويحول بين المرء المطيع ومعصيته، فالسعيد من أسعده الله، والشقي من أضله الله. والقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء، فإذا أراد الكافر أن يؤمن والله تعالى لا يريد إيمانه يحول بينه وبين قلبه. وإذا أراد المؤمن أن يكفر والله لا يريد كفره حال بينه وبين قلبه. (راجع مفاتيح الغيب للقطب الرازي).
إذا كان ذلك كذلك، بكون من الظلم أن يذهب الكافرون إلى جهنم والمؤمنون إلى الجنة
تحياتي


19 - شرف الكلمة3
زين العابدين ( 2010 / 6 / 20 - 00:45 )
ومارأيكم أن نسهل الأمور عليكم قليلا
هب أنك صنعت إنسانا آليا (روبوت) وكنت تملك تقنية الذكاء الاصطناعى التى تجعل الروبوت حرا فيما يختار ومهدت له طريقين ليختار أحدهما فى السير أحدهما إلى اليمين والآخر إلى اليسار وجعلت الأسباب التى تجذبه إلى اليمين بنفس قوة الأسباب التى تجذبه إلى اليسار وقررت أن تقوم بتشغيله وهب أنك تملك القدرة على السفر عبر الزمن وسافرت ورأيت بعينيك أن الروبوت قد اختار الطريق إلى اليمين وعدت إلى لحظة البداية وكتبت فى سجلك ماسيفعله الروبوت فهل سجلك المكتوب بالعلم اليقينى هو الذى صنع الحدث؟ أنت منحت الروبوت القدرة على صنع الحدث فالحدث مسئولية الروبوت مادام فى نطاق اختياره وولايستطيع أن يدعى أنه سار طبقا لما كتب فهو لم يكن يعلم المكتوب
ونأتى إلى الموضوع الأثير لدى السادة الملحدين (الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء)ولا ندرى أهو الجهل أو التجاهل ذلك الذى يدفعهم إلى الخوض فى هذا الأمر ؟ بالرغم من أن قليلا من إعمال العقل يصل بهم إلى حقيقة الأمر...... ولكن من قال أنهم يريدون أن يعلموا؟


20 - ضغطت على العصب المكشوف عزيزى عهد
سامى لبيب ( 2010 / 6 / 20 - 07:36 )
تحياتى الجميلة عزيزى عهد
مقالك رائع يا عزيزى ...وأندهش من هذا التوافق الفكرى ..فأنا أجهز لمقال عن القضاء والقدر والمشيئة ولكن بمعالجة أخرى .

القضاء واالقدر والمشيئة والمعرفة الإلهية هى العصب المكشوف فى الفكر الدينى وفلسفته .
بالغوص فى هذه الفكرة سنجد أنها تقوض نفسها ..تصب بنا فى النهاية إلى أننا روبوتات علينا السير والأداء لكل خطوات هذا السيناريو المعد سلفا ..
سنقول فى النهاية لما هذه الجلبة .

خالص مودتى


21 - أخي المنتظر بن المبارك
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 20 - 08:33 )
تحية لك واشكرك عل الإضافة الراقية التي اثرت الموضوع وقدمت الفائدة ان الروح اتي تسري في نصوص القرآن تدفع باتجاه القبول بمشيئة الله والرضوخ لأوامره
ألم تكن اوامر الله حاضرة في كل النصوص؟ كيف يكون الانسان مخيرا وهو مكبل بشريعة تحدد له كل شيء وتحمل معها العقوبات. في الاسلام نصوص واضحة وفروض اجبارية مقدرة وفي الاحاديث ما يدعم هذه الافكار ويؤكدها
تحية لك


22 - اعصاب القرآن مكشوفة
عهد صوفان ( 2010 / 6 / 20 - 08:43 )
تحية لك عزيزي سامي
احيانا يحدث تخاطر عقلي بين البعض ربما لأن ثقافة العقول متشابهة والرؤى متماثلة. وانت تعلم ان كل اعصاب القرآن مكشوفة وان الأديان لم تعد قادرة على مواجهة العلم ومكتشفاته التي فضحت قصص الدين وخرافاته
حتى بدا المتدينون خارج السياق الحضاري والعلمي وصراع الدين حاليا لا يعدو مسألة وقت فقد سقطت الأقنعة ولم يعد ينفع الدفاع عن الين مجديا
تحياتي ومحبتي


23 - لا تتعب حالك أخى عهد
Zaher Zaman ( 2010 / 6 / 20 - 09:36 )
الأخ الفاضل/ عهد
لقد لفت نظرى ذلك المدعو زين العابدين ومحاولاته المستمرة فى الالتفاف على الأفكار السهلة والبسيطة التى جاءت فى مقالك..وفى رأيى المتواضع أن ذلك الرجل هو واحد من سدنة هذا الزمان المستفيدين من هكذا أوضاع يسودها الجهل والتعتيم والتضليل الذى يمارسه هؤلاء السدنة باسم الأديان..انهم لن يفرطوا فى مكتسباتهم الشخصية من هذا الأمر مهما كلفهم ذلك..واذا عجزوا عن الفهم وعن الاقتناع ، فما أسهل أن يتهموا التنويريين بألفاظ من عينة الكافرين والملحدين ..نفس الألفاظ ذات السمعة السيئة التى استخدمها مؤلف القرآن لتأليب أتباعه على معارضيه والفتك بهم ..لقد اقترنت تلك الألفاظ فى ذهن المسلمين بأحط أنواع الأخلاق.. وذلك أحد وسائل الضغط المعنوى التى مارسها محمد ضد معارضيه بنعتهم بأحط الصفات..وفى نفس الوقت الضغط المعنوى على أتباعه لكى يحاصروا معارضيه ويفتكوا بهم..لاشك أن محمد كان عبقرياً فى أساليب التعبئة والتحشيد المعنوى للجماهير..من أمثال ذلك ال زين العابدين.
تحياتى


24 - شرف الكلمة4
زين العابدين ( 2010 / 6 / 20 - 18:19 )
الهدى أى الدلالة على الطريق جاء فى رسالة على يد رسول والرسالة تكون لجميع الناس فالهدى يكون لكل الناس ولاعذر إلا لمن لم تصله أو كان بلا عقل
ولنعد إلى التبسيط
هب أن إنسانا عاقلا أتاك ووجد على منضدتك كأسا بمشروب حلو ولكنه سام كنت وضعته هناك وقبل أن يتناوله أحضرت له كأسا آخر به ماء مر وقدمته له وأعلمته بما فى كل كأس وعاقبة شرب كل منهما وخيرته أن يشرب أى منهما وأنت تستطيع أن تحول بينه وبين شرب أى منهما فإذا اختار أن يشرب الماء فمن سقاه الماء؟ وإذا اختار أن يشرب السم فمن سقاه السم؟ أنت صاحب كلا المشروبين وكنت تستطيع أن تحول بينه وبين شرب أى منهما فهو يشرب الماء-إن شربه- بمشيئنك أو يشرب السم-إن شربه- بمشيئتك فأنت سقيته الماء أو أنت سقيته السم بالمشيئة
كذلك يهدى الله من يشاء(وفر له الماء وتركه يشربه وهويمكنه أن يحول بينه وبين الماء) ويضل من يشاء( يدعه يشرب السم الذى وضعه من قبل ويمكنه أن يحول بينه وبين السم )
ولكن من تولى (اختيار) المشروب هل أنت أم الشارب؟ قام الشارب باختيار مايشرب ولاعذر له فهو يعلم عاقبة تناول كل منهما ولديه عقل
فهو الذىاهتدى (شرب الماء) أو هو الذى ضل (شرب السم) ه


25 - شرف الكلمة5
زين العابدين ( 2010 / 6 / 20 - 18:51 )
- جاء في سورة الإسراء 17: 16 وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً .

وهذه من أغرب الآيات فالله هنا يغير المقدر الذي كتبه لأمة ما بأن يأمرهم أمراً بالفساد حتى يبرر قتلهم وإبادتهم
=====================
ألم يكن من الأفضل أن تسعى – إن كنت تبحث عن الحق-إلى معرفة المعنى الصحيح للآية
عندما يأمر الله أحدا فهو يأمره بماذا؟ يأمره باتباع منهج دينى فهل تعتقد أن الله يأمر بفسق وأنت لم تدرك وجود الفاء فما هى هذه الفاء؟
الفاء للعطف مع التعقيب بلا تراخى (فسقوا) معطوفة على (أمرنا) مع التعقيب بلا تراخى كنحو ذاكرت فاسترحت فتناولت العشاء فالأمر لم يكن بالفسق ولكن كان بالتكاليف ولكنهم أجابوا الأمر بأن فسقوا
وهكذا تجد أن استغرابك قد أقمته على وهم على وهم


26 - هذا الرجل يتخبط ولا فهم أصل الموضوع!
زاهر زمان ( 2010 / 6 / 20 - 18:56 )
الأخ /عهد
اسمح لى بالرد على السيد زين
ياسيد زين بضاعتك هذه تسرح بها وتسوقها على البسطاء من الناس فى سوق الجمعة أو الأربعاء أو الثلاثاء أو أى يوم يناسبك..أنت تناور وتحاور وتلوى الأمور بما يخدم رؤاك فى مسألة الاعتقاد بوجود خالق وأنه أرسل بشراً لهداية الناس وماالى ذلك مما تلقيته فى سنى طفولتك الأولى وشكل عندك قاعدة بيانات يقينية لا تستطيع أن تخرج خارجها وعلى ذلك فأنت تسخر عقلك وخلفيتك المعلوماتية الراسخة لديك فى اختلاق الأدلة والحجج والأمثلة التى تحاول بها تثبيت قاعدتك المعلوماتية قبل محاولة اقناع محاوريك وللأسف توهم نفسك بأنك تتحرى شرف الكلمة بشكل يوحى أن الطرف الآخر يدعى ذالك الشرف ، مع أن العكس هو الصحيح..لأن ذلك واضح من بساطة عبارات المقال واستقامة تعبيراته التى لا تحتاج لكل ذلك الحشد من الأمثلة والشروحات التى تأتى بها أنت لتسويق أفكارك.
تحياتى

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب