الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احترموا أنفسكم اولا يا مسلمين !

سعيد علم الدين

2010 / 6 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ارفضُ التعميمَ واحترمُ كل اخت واخ مسلم:
إنسانيُّ الجوهر، ديمقراطي الأفق، عقلاني النظرة، سليم المنطق، معتدل التفكير يعيش العصر بسلاسة ووعي منسجما مع الإيمان، يُخْلِصُ للمجتمع الذي يعيش فيه بأمانة ولا يبصق بالصحن الذي يأكل منه كناكري الجميل، يتعلم التحضر ويحترم الدين الآخر والمذهب الآخر والرأي الآخر، ومهما كان مختلفا معه، بل ويعتبر الرأي الآخر:
المخالف الملحد المعارض الكافر الوثني المشرك العلماني الوجودي هو حق من حقوق كل انسان في هذه الحياة.
فعلى المسلم المعتدل العاقل ان يعرف تمام المعرفة، ويعي بعمق، ويدرك بكامل حواسه ومشاعره وعواطفه، ان ما يراه هو ومعه الملايين ويقتنع بأنه:
قرأن مقدس الهي، ودستور سماوي صالح لكل زمان ومكان، ومنزل ومنزه وصح وسنة وصحابة وشريعة ودين ودولة وحق ولا تشوبه شائبة،
اعتبره انا ومعي الملايين ايضا بأنه:
كتاب عادي بشري، ووضعي ارضي، قبلي بدائي، ومليء بالأغلاط والأخطاء والخرافات والأساطير والوعود التي بدأت تتبخر تحت وقع الحقائق العلميَّة المدوية.
فلا الإنسان خلق من ماء دافق، انما من تلقيح الحيوان المنوي للبويضة، ولا الشمس تشرق وتغيب، انما الأرض هي التي تدور،
ولا الله يقسم الأرزاق، انما الإنسان وبالأخص المسلم هو الذي يتعب ويشقى ويهاجر ويجلس على باب السفارات ويتشرد من بلاده لكسب لقمة العيش والرزق في بلاد الكفار،
ولا الموت الذي يتاجرون به حق، وانما هو الى تقلص وضمور، ومرض كباقي الأمراض التي تصيب الإنسان والكائنات ممكن تأخيره وهذا ما يحدث في هذا العصر، او حتى معالجته والأيام القادمات حبلى بالمفاجآت، حيث رجال الدين ستكسد بضاعتهم عاطلون عن المواعظ والأعمال وستتحول المساجد والكنائس والمعابد الى قاعات للحفلات وحانات.
وكما اختي او اخي المسلم له حقه بان يعتبر، انا لي حقي ايضا بان لا اعتبر!
وعلينا بالتالي احترام اعتبارات وحقوق بعض. مع الاحتفاظ الكامل بحق النقد وحرية التعبير والرد، وتعلم قول كلمة المنطق والعقل والحق، بجرأة وصلابة وعناد صدق.
ارفض ثانية التعميم واحترم كل اخت او اخ مسلم هن او هم سفراء لبلادهم في بلاد الغربة:
ادبا وتواضعا، علما وعملا، نشاطا واجتهادا، نجاحا وتألقا، تأقلما واندماجا، طيبة وصدقا، ومعاملة حسنة واخلاقا،
وليس نقابا وشادورا، خبثا وغرورا، حقدا وفجورا، فسادا مستورا، تزمتا واستكبارا على الآخرين، استخفافا بالأنظمة المرعية والتفافا على القوانين، او احتيالا عليها للعيش دون حق على حساب المساعدات الاجتماعية وأرزاق دافعي الضرائب المجتهدين.
والامثلة المخجلة كثيرة جدا ومتعددة ومثيرة وغير اخلاقية وتعم كل دول العالم تقريبا:
من استراليا الى اسبانيا ومن لبنان الى موريتانيا. من فرنسا الى بريطانيا ومن الجزائر الى اليمن. من امريكا الى السعودية ومن السويد الى تركيا.
ارفض ثالثة التعميم ولكن ما العمل اذا كانت كل المشكلات الغير اخلاقية وارهابية ومرفوضة ومدانة يرتكبها مسلمون.
في الوقت نفسه ادين وبشدة ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من اعمال اجرامية وغير اخلاقية ومدانة ووحشية بحق الفلسطينيين.
للتذكير بعينة من الأمثلة المخجلة والتي تقدم للعالم صورة متخلفة وبشعة عن العرب والمسلمين في المهاجر:
مفتى أستراليا الشيخ الهلالي يرى المرأة من خلال عقله البالي وشبقه الجنسي الحلالي كتلة من اللحم المكشوف، وبأنها تعرض نفسها للاغتصاب عندما تخلع على الشواطئ. وبعد ان قامت في وجهه حملة اعلامية عاد لينكر ثوابته على التلفزيون الأسترالى وهو مرعوب الوجه مصفر اللون يتلعثم بكلماته المتقطعة لكي لا يقع بغلطة جديدة تكلفه الطرد بلا عودة من بلاد الحرية والرغد والسعد الاسترالية الى بلاده البائسة الجائعة المصرية، محملا الرجل المسؤولية، معترفا بحق المرأة بأن ترتدى البكيني يا عيني، بل والأكثر من ذلك أن ترتاد شواطئ العراة ممارسة لحريتها الذي اصبحت مقدسة في نظر ابو زيد الهلالي.
بهكذا مشايخ متخلفين لا عجب ان تحدث امور يندى لها الجبين. حيث يتم ارسال البنات القاصرات من بلاد الغربة للزواج غصبا عنهن في البلاد العربية والاسلامية، وبالتالي تدمير مستقبلهن.
فتاة لبنانية لم تكن بلهاء اتصلت بالشرطة طالبة وضع اسمها على لائحة الأشخاص الممنوعين من مغادرة أستراليا، كي تتمكن من تفادي زواج خطط له والداها وأفراد من أسرتها.
وهكذا منعت الشرطة الأسترالية العائلة من تسفير ابنتها إلى لبنان بهدف تزويجها رغماً عن إرداتها، بحسب تقارير إعلامية الجمعة 4-6-2010.
وبالطبع عندما تظهر فضيحة أخلاقية من هذا النوع للعلن تظهر معها فضائح مماثلة، حيث ذكرت مصادر في العاصمة الأسترالية كانبيرا أنه سبق للسفارة الأسترالية في بيروت أن تلقت بقلق عدة التماسات من نسوة وفتيات أستراليات متحدرات من أصول لبنانية لمساعدتهن على الإفلات من الزيجات المرتبة من دون علمهن أو رغباتهن والسماح لهن بالعودة إلى أستراليا. وأن 12 حالة سجلت خلال السنوات الماضية، وفي سبع حالات كانت النسوة الراغبات بالهرب من الزواج تحت سن الثامنة عشرة.
هذه الفضائح تحدث في كل دول الاغتراب وما يظهر منها للعلن هو رأس الهرم. أي القسم الضئيل جدا، حيث القسم الاعظم والاكبر بالآلاف فهو يبقى سرا لأسباب كثيرة منها خجل الفتاة نفسها، او خوفا من تهديد العائلة وتسلط الزوج.
أي بدل ان نتعلم التحضر والتقدم واحترام مشاعر وطموحات وشخصية الفتاة نجلب معنا الى الغربة خلفيتنا الإسلامية المريضة في نظرتها الدونية الجنسية المتخلفة والمخجلة في احتقار مشاعر وطموحات وشخصية الفتاة القاصر والغير قاصر.
كيف سيحترمنا المجتمع الاسترالي والمجتمعات الغربية المتحضرة عندما نرتكب هكذا ممارسات ليست من هذا العصر وتتسبب في مشاكل اجتماعية ليس لها حصر. وكأن المرأة سلعة ومتعة ومهر، وزواج مدبر دون علمها الى اخر العمر، وليست انسانة بعواطف ومشاعر.
وفي هذا الشهر حدثت نفس القصة مع قاصرة موريتانية تم تزويجها غصبا عنها من اربعيني موريتاني حيث قضت المحكمة الاسبانية بسجن والديها.
وفي فرنسا التي حرمت النقاب مشكورة على هذا الإنجاز. تظهر فيها لكثرة ملايين المسلمين الفضيحة تلو الاخرى، ومنها المنقبة الفرنسية وهي الزوجة الرابعة لمواطن فرنسي من أصل جزائري يدعى إلياس حباج لديه 17 طفلا من أربع نساء والكل مع اطفالهن يعيشون بالتحايل على المساعدات الاجتماعية أي على حساب دافع الضرائب الفرنسي.
والأنكى من ذلك ان هذا الزوج هو ناشط اسلامي من جماعة التبليغ! وعن ماذا سيبلغ؟ عن المجازر التي ارتكبها الاسلاميون في الجزائر!
نكذب ونتسول ونحتال على القانون ونريد بعد تكرار هذه الفضائح الاخلاقية من الغرب ان يحترم المسلمين، الذين لا يحترمون لا البلاد التي يعيشون فيها، بل ويحتالون على قوانينها ويساهمون في نشر الفساد والرشوة فيها وتخريب حضارتها.
فاحترموا أنفسكم اولا يا مسلمين قبل ان تطلبوا من الآخرين المحترمين احترامكم!
ساهموا في صنع الحضارة الإنسانية، لا تشوشوا على المتحضرين بتخلفكم!
توقفوا عن تدريب وتخريج وتسليح وتمويل وتصدير دفعات القتلة الإرهابيين قبل ان تعترضوا على آلات المسح الكشفي في المطارات، التي كشفت عوراتكم قبل ان تنكشف حقيقتكم الدموية للبشرية جمعاء!
ماذا قدمتم للإنسانية في العصر الحديث من منجزات غير الدكتاتوريات وهجرة ملايينكم المعذبة تسللا او عبر البحار، وتفشي حركات الإرهاب والشكوى لمجلس الأمن والنوح واللطم في عاشوراء وفج الرؤوس واسالة الدماء وزرف الدموع والبكاء على الأطلال!
ومن لا يحترم نفسه ويكون مؤدبا في بلاد الغربة فلن يحترمه أحد وسيتعرض للإهانة تلو الأخرى، وربما الشلوط على القفا اذا استلم اليمين الأوروبي المتشدد الصولجان، والطرد الى الأبد من فردوس الغرب الى جهنم العرب وجحيم طالبان وفساد ملالي ايران.
أوروبا بسببكم تميل حثيثا وبثقة إلى اليمين، وان استولى اليمين المتطرف عليها عبر صناديق الاقتراع، فيا ويلكم يا اهل الحجاب!
ففرنكشتاين الذي تفبركونه سيخرج عليكم بأنياب. وستفرون من وجهه هربا ورعبا من الشبابيك والأبواب وستخسرون الغرب ورغده وسعده وجناته التي تجري من تحتها الانهار، وسيكون عندها العدو من ورائكم والبحر من أمامكم، وليس لكم الا العبور الى صحاري بلاد العرب وبساطير الحكام في جمهوريات ملالي اساطير الاسلام.
الغرب ليس فوضى! ومن لا يحترم الناس والقوانين فسيصفعه اليمين ومن لم يرحم اليهود يوما فلن يرحم المسلمين.
احترموا انظمة وقوانين ودساتير وعادات وتقاليد وتسامح وطيبة وانسانية وحضارة المجتمعات الغربية الديمقراطية المسيحية التي لجأتم او هاجرتم طواعية اليها بالملايين قبل ان تفعلوا المستحيل لفرض:
تخلفكم وعوراتكم ونقابكم وحجابكم وشادوركم واستفزازاتكم وأحقادكم وعنجهياتكم واستكباركم وفسادكم عليها!
وماذا تنتظرون بعد ذلك؟
هل سيصفق الجمع الغربي الكافر لكم وكأنكم في مباراة كرة قدم ويقول لكم: برافوا مسلمين على تسجيلكم هدف اسلامي مؤمن محجب ملتح منقب متقدم مهذب شاطر على الغرب المسيحي الكافر المتعري المتقهقر السافر!
والنتيجة التي تحلمون بها بعد مليون عام أسلمة الغرب!
مبروك عليكم مئات الملايين من الأمركيين والاوربيين سيدخلون من السراديب والثقوب والحفر والانفاق والمغاور والكهوف وبيوت الاسكيمو في دين الله افواجا!
أنتم ايها الجائعون الى لقمة العيش لوا كنتم قد شبعتم الأكل في بلادكم لما عشتم لحظة واحدة في فسطاط الكفر.
ليس هذا فحسب، بل وتهديد المجتمعات الغربية وارهابها واعلان الحرب الضروس عليها وقتل الأبرياء بنسف البرجين في نيويورك، والقطارات في اسبانيا، ومحطات المترو في لندن ومحاولة تفجير القطارات في المانيا.
هذه المجتمعات الغربية المسيحية التي فتحت لكم قلبها بقوانينها الانسانية الديمقراطية وحضنتكم وساعدتكم واطعمتكم وكستكم واسكنتكم واحترمتكم ترتدون عليها بممارسات حقيرة واقوال كريهة وافعال اجرامية يندى لها الجبين خجلا. للتذكير هناك شيخ تركي نشرت الصحافة الالمانية عظته التي قال فيها ان الشعب الألماني نجس. هو الطاهر يعيش بين الانجاس. ولماذا لا يعود الى تركيا الطاهرة؟
وبعد كل هذا تتحرك أقفية وكروش دول إسلامية تثاقلا مطالبة الأربعاء16-6-2010 ، الأمم المتحدة باتخاذ إجراء أكثر حزما ضد ما تصفه بالعداء ضد الإسلام , والذي قالت إنه ينتشر بسرعة فائقة في الغرب والإعلام الغربي.
وقال مندوبون من دول إسلامية منها باكستان ومصر في مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة والمكون من 47 دولة إن معاملة المسلمين في الدول الغربية ترقى إلى العنصرية والتمييز ولابد من مواجهتها.

لماذا يا جماعة دول اسلام وظلام ستان؟
من يتحمل المسؤولية الغرب وشعوبه المتحضرة ام بلادكم المصدرة للتخلف والجهل والفضائح المتكاثرة؟
اصلحوا انفسكم واعملوا على نشر ثقافة التنوير في بلادكم الاسلامية قبل ان تصدروا جهلكم وتخلفكم وامراضكم المخزية الى بلاد الحرية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقه
sir. Galahad ( 2010 / 6 / 20 - 11:43 )
شكرا سيدي ما كتبته هو الحقيقه ولا شيئ غير الحقيقه ولكنها حقيقة جد مؤلمه بل هي مأساوية
لن يتقبلوا منك قول الحق ولا النصح الأمين
سيهاجموك بكل ما لديهم من قذف وشتم وكذب وتدليس فمن شب علي شيء شاب عليه
ولكن هل تسمح بتقبل شكر واحد علي الاقل وهو انا؟


2 - مقالك القادم
ahmed ( 2010 / 6 / 20 - 12:32 )
ياريت مقالك القادم يكون عن الانتهاكات الجنسية لقساوسة الكنيسة الكاثولكية ضد الاطفال
والمقال الي بعده عن جرائم الاحتلال الامريكي في العراق
والاحتلال الاسرائيلي في فلسطين


3 - العلمانية ليس ضد الدين
Amir Baky ( 2010 / 6 / 20 - 13:03 )
جوهر المشكلة أن المسلمين يقرون أن الإسلام دين و دولة ولو إعترض المجتمع الغربى العلمانى على قوانين دولة الدين أصبح فى نظر المسلمين أنه ضد الإسلام كدين. ويتهم الغرب بأنه يكيل بمكيالان. فلا توجد ثقافة بشرية على وجه البسيطة أقرت أن دينها دولة سوى المسلمين فقط. فالتشريعات الأخلاقية للدين غير ملزمة قانونيا لأحد لأن الدين يخاطب ضمائر البشر. المسلمين فقط هم الذين لا يفرقون بين التشريع الدينى الضميرى و بين التشريع القانونى المدنى. الغرب ليس ضد الإسلام كدين بل ضد الإسلام كدولة فلا يمكن تقبل أفراد فى المجتمع الغربى يدرسون فى المدارس و يتمتعون بقوانين البلد ولهم ولاء لدولة دينية أخرى بداخلهم لها التشريعات المخالفة لقوانين المجتمع المدنى بل وتكفر المجتمع الغربى وتؤمن بلغة الإجبار و القهر. فالمسلم يريد فرض أسلوب حياته على المجتمعات الغربية يريد نحر الأضاحى فى الشارع. يريد أن يصلى بساحات خارج المسجد حتى وهو فارغ. يريد أن يتوقف عن العمل أثناء فترات الصلاة. يريد أن يأخذ إعانات البطالة دون أن يعمل. يريد فرض النمط البدوى بأزيائة بحجج دينية. لا يريد أن يندمج بالمجتمع. فهل للغرب حق فى رد فعلهم أم لا؟


4 - بما انك تحترم الوعي فهم ضدك
محمود ( 2010 / 6 / 20 - 13:15 )
تحية للسيد الكاتب المحترم
تطور المادة وتاثيراتها على انبثاق وتطور العقل البشري وصولا الى هذا الارتقاء من الوعي والذي سيستمر ويتطور ويصل الى مراحل اعلى واعلى وبالتدريج وارتباطا بالعلم وليس بمعزل عنه فانا مثلا عندما كنت صغيرا ارافق امي الى الصلاة واسئلة مختلفة اسالها وبدون اجابات حتى من رجال الدين ولحد الان فمن اراد التحرر من الشعوذة والجهل والمرض فهو انتصارا له ولشعبة وللبشرية ومن اراد ان يستمر على تفكير اجداده وتفكير قبل -- 1400-- سنه فهذا اجحاف بحقه وبحق جسده وعقله
المؤمن ايمانه بين نفسه وربه وعكس هذا خداع ورياء اضافه الى هذا فان المؤمنين بالله هم اثنان مؤمن من البيت الى الجامع ولا يتدخل في خلق الله والنوع الاخر مؤمن متملق وجبان وبدون موقف واينما تميل مصالحه يميل معها حتى لو كانت على حساب الاسلام والخداع والكذب والمسيار والمتعه يدافع عنها كالببغاء فهو يردد ما يقوله رجال الدين الاغبياء واخرها رضاعة الكبير
سعد علم الدين كل الاحترام لك


5 - من يكتب بصدق لا يصدقونه الأستاذ سعد مثلا
العقل زينة ( 2010 / 6 / 20 - 13:26 )
أوروبا بسببكم تميل حثيثا وبثقة إلى اليمين، وان استولى اليمين المتطرف عليها عبر صناديق الاقتراع، فيا ويلكم يا اهل الحجاب! هذا قولك وبالأمس كنت اتناقش مع زبون يرتاد محل عملي بإيطاليا وأثناء الحوار قال لي لم نكن نعرف شيئا عن الإسلام وكنا نعتقد ان كتابهم مماثل للكتاب المقدس وانهم ضحايا الديكتاتورية السياسية ولكن مؤخرا طالعنا بعض مما يقوله كتابهم ورأينا افعالهم و...وعانينا من جرائم إرهابييهم تحت إسم الدفاع عن الإسلام والمسلمين ونتعجب من تخلف نسائهم وخضوعهم للإبتزاز فيتحجبوا ويتنقبوا مقتنعين بان التخلف عقيدة وهنا تكمن الخطورة فقد تمكنت المرأة بالغرب من الحصول علي بعض من حريتها وإسترداد الكثير من كرامتها ولن نسمح بالعودة للوراء فليعودوا من حيث أتوا... ملحوظة غالبية مرتادي المحل من اليساريين وقد تغيرت هم أيضا نظرتهم للإسلام ... رسالتكم أيها المفكر محورية برغم صعوبتها ولكن عقل الإنسان الفاعل رسالة وثورة لتحرير عقل الإنسان المفعول به


6 - السيد احمد تعليق 2
يوسف العراقي ( 2010 / 6 / 20 - 13:57 )
ولماذا لا تكتب انت هذه المقالات التي تقترح عناوينها في محاولتك حرف الانتباه عن الموضوع الذي يطرحه الكاتب؟
هل انت مشغول بالدعاء على الكفار الذين يقبلون المؤمنين كلاجئين فيطعنوهم في ظهورهم؟
اذا كنت تعتقد ان هناك من سيقرا هذه العناوين فاكتبها انت لنرى مالديك ونناقش
ولن يقول لك احد لماذا لاتكتب عن مذابح دارفور التي يرتكبها الحاكم المسلم ضد شعبه
او عن اتهام السنة للشيعة انهم روافض
او عن اتهام الشيعة للسنة انهم نواصب
او عن جرائم احتلال صدام للكويت
او عن ارسال الكويت للقوات الامريكية عن طريق اراضيها لاحتلال العراق


7 - كلام مثقفين سطحيين
أبو أحمد ( 2010 / 6 / 20 - 14:03 )
ليس كل مثقف داعية فكر وعلم إن عمق أزمتك عزيزي سعيد يتجلى في أنك لم توضح لنا رأيك في كتب السيرة والمرويات التى تنقل منها وتستعين بها على تعضيض رأيك في نقد القرآن فهل هذه الكتب صحيحة أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نقد القرآن شىء يطالب به القرأن بل القرآن يطرح نفسه كأشكالية كبيرة ومن يريد التصدي لهذا النقد لا بد وأن يمتلك مقوماته وينتقده من خلاله نفسه وبقراءة ذاتية وليس تهافت وتسطيح ونقل من هنا وهناك لتحقير وإهانة معتقدات الآخرين لصالح عقائد ومصالح أخرى .
أنا لا أرى في القرآن ومن خلال القرآن أنه كتاب عقائدي أو طائفي أو تشريعي إنما هو كتاب هداية يضعك على أعتاب الإنفتاح على الكون الفسيح وإعماره وإكتشاف مكنوناته والقرآن يقر أن الإنسان في أعلى عليين بعمله سواء كان هذا الإنسان مصدق بوجود أرباب أم لا ملحدا أم معتقدا أم دخولك بفكر كهنوتي مسبق على القرآن بدون معرفة لسانه ومفاهيمه من خلاله نفسه سيوقعك في روطات واحدة تلو الأخرى كما تفعل الآن فعلى ما يبدو أنك تريد مصفقين يشدون على يدك ولا تريد من يدفعك للعملية الفكرية الموضوعية ولهذا لن تكون بعيد عن السطحية أو المجاملة أو المصلحة الشخصية أو تأليف الجيوب .


8 - دق ناقوس الخطر
مصلح المعمار ( 2010 / 6 / 20 - 15:55 )
قد يبدو للبعض عندما يقرأ هذه المقاله لأول وهله ان يتبادر الى ذهنه ان الأخ الكاتب يهاجم المسلمين ويقلل من شأنهم وسط العالم المتحضر ، وآلحقيقه التي لمستها من جوهرهذه المقالة هو خلاف ذلك ، فآلأخ الكاتب يحاول التنبيه وتقديم النصائح المبكره ودق ناقوس الخطر من ان الأحزاب اليمينيه الغربيه المتشدده باتت لها مبررات قويه للصعود نتيجة لتصرفات المهاجرين المسلمين وسياسات التشدد الديني لبعض الدول الأسلاميه ، وآلنتيجه طبعا ستكون سلبيه ما لم يتم تعديل المنهج وآلخطاب الديني للمسلمين مع العالم المتحضر، وبهذا فأن الأخ الكاتب يقدم خدمه جليله وصادقه نابعه عن حرصه لتطورالمجتمع الأسلامي لغرض التعايش السلمي مع العالم ، تحياتي للأستاذ سعيد على طرحه لهذا الموضوع القيم وتحياتي لجميع المشاركبن في النقاش


9 - إلى الأمام
منتظر بن المبارك ( 2010 / 6 / 20 - 15:59 )
عندما أقرأ لك أرى أملا يسطع في الأفق البعيد. الاحتلال الإسرائيلي يمكن محاربته بنفس السلاح، لكنني لم أسمع أنه تمت محاربة السكارى بتجرع الخمر، أو طرد الأشباح بالمنطق. الحرب أصبحت في المنزل في المكتب في الشارع، هوس جماعي يزيد ويستشرى ولا مجال للحظة تفكير. كل شيء يعالج بأدوية الكذب والتقية و-نهش لهم وقلوبنا تلعنهم-. انفصام في الشخصية لا علاج له لأنه يغذى يوميا بجرعات عالية من هذه الأدوية. جوجل نشر إحصائية تقول أن المصريين هم أكثر الشعوب بحثا عن المواقع الجنسية، ومنذ شهرين نشرت الأمم المتحدة أحصائية تقول أن المصريين هم أكثر شعوب العالم تدينا وأن نسبة التدين في الشعب المصري 100%.
عندما كتبت: (وليس نقابا وشادورا، خبثا وغرورا، حقدا وفجورا، فسادا مستورا)، أحسست أن أحدكما أخذ عن الآخر.
تحياتي لشخصك الكريم


10 - الملتحي الفرنسي
بهجت ( 2010 / 6 / 20 - 16:22 )
هل نسيت اخي سعيد هذا الملتحي الذي حصل على الجنسية الفرنسية وتزوج حسب شريعة الصحراء بأربعة نساء منقبات وكان يحصل على رواتب خيالية من الضمان الاجتماعي وبعد ان انكشف أمر هذا المؤمن الموعود بالجنة أنكر زواجه من الثلاث الباقيات وقال انهم صديقاتي ، اخي سعيد انظر الى الكذب ، وانظر كيف يتصرف المؤمن عندما يحشر ، انها كارثة الكوارث


11 - المفتي الحرامي اللبناني
محمود داية ( 2010 / 6 / 20 - 16:48 )
ما هاذا التحول في شخصيتك هل خرجت من جلدك فجأة.. البارحة كنت من اشد المناصرين للمفتي اللبناني القباني الحرامي ولتياره المستهبل..في كل عرس لك قرص


12 - الغائب عن الوعي
الكاشف ( 2010 / 6 / 20 - 16:56 )
يجب ان يصفع لعدة مراة حتى يستفيق من غيبوبته وهذا لن يحصل طالما هنالك وعاظ والخدمة الكبرى التي يقومون بتاديتها للاحزاب المتطرفة الغربية للنيل منهم عن طريق تصرفاتهم الشاذة في البلدان التي اوتهم عند هربهم من بلدانهم الاصلية لينشروا التخلف الفكري الذي ادى بهم للهجرة فهنيا لما جنته يداهم ولا عزاء للمغفلين.تحية وتقدير.


13 - تحية إلى : سعيد علم الدين
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 6 / 20 - 17:06 )
مقال صادق, واع, كامل التوضيح, مركز, من غير تعصب أو أية شتيمة. يقدم مجموعة من الأمثلة الواقعية التي تفجرها (بعض الجاليات الإسلامية) لأحداث واقعية في مختلف الدول الغربية حيث لجأت مختلف الهجرات الإسلامية, خلال الستين سنة الأخيرة, والتي تفاقمت مشاكلها الاجتماعية والوجودية والعنصرية في السنوات العشر الأخيرة وخاصة بعد انفجارات 11 سبتمبر في نيويورك, وما تلاها من رواسب إنسانية واجتماعية وفكرية.. وخاصة عنصرية وكراهية متزايدة, أدت بشكل مباشر وغير مباشر إلى فورات الأحزاب اليمينية وتقويتها وتمكينها وتوجيهها نحو السلطات المركزية والمحلية في هذه البلاد الغربية التي تأوي وتحتضن الملايين من الجاليات الإسلامية.
تحية للأستاذ سعيد علم الدين على جرأته وقوة كتابته...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



14 - مقال رائع
متفرج ( 2010 / 6 / 20 - 21:47 )
والمصيبه يا سيدى ليست فى كوننا فى بلاد العجز والفقر الثقافى والمعرفى ...ولكن فى غرورالجهل الذى نعانى منه فنظن اننا خير امه وانه منوط بنا انقاذ البشريه ...والان البشريه تستيقظ لترانا بعينين مفتوحتين لانه ليس مكتوم لن يستعلن....قامت امس مظاهره كبرى فى باريس لمناهضه الاسلام ...ورفض مجلس مدينه نيويورك بناء مسجد اثار الجدل خوفا من انتشار الارهاب...وقامت السلطات فى ولايه فلوريدا بالقاء القبض على امام مسجد مصرى قام باغتصاب طفل عربى عمره 13 سنه داخل المسجد...والمتامل فى تلك الحوادث التى تمت فى يوم واحد يدرك عظمه وصدق مقالك...تحياتى


15 - بوركت أناملك
ELIAS THE ASSYRIAN ( 2010 / 6 / 20 - 22:31 )
الأستاذ سعيد
بوركت أناملك، لأنها كتبت كلمات حق


16 - شكراً للكاتب عل المفهوم الاسلامي
mazin 199 ( 2010 / 6 / 20 - 23:09 )
كل حب واحترام للكاتب .فعلاً لقد خربنا أوطاننا و عقول المفكيرين و الاطفال من صغر ان هم كفار الصليبيون والقرده والخنازير كل هذا هو التعليم الاسلامي من اول نشئ الئ اخر مسلم في الحياة ونريد ان يفعل الغرب والعالم وتحت راية الاسلام ان يعمل العالم علئ تخلفنا وتخريبنا ونريد ان نحكم العالم بكل تخلفنا و ان يسلم فتسلم . اطالب كل العالم بمحرقة العقول وان تتطلب الضروف ان تحرق الدول الاسلامية من بكرت ابيها لان نحن لا نفعل شي يخدم البشرية نحن دأماً الضد عقول مكدسة للكره لانفع فينا ولا خير. رجاءً ابحثُ لي عن شي يبيض له وجهكم عن شي اسمه الانسانية الا رفقاً بعقولنا .شكراً لتعريف حقيقتنا و الوجه الاخر لنا .مؤلم جداً وقعنا .واقول شكراً للكاتب عل المفهوم الاسلامي....


17 - اشكر قلبيا كل من شارك باغناء وتقييم المقال
سعيد علم الدين ( 2010 / 6 / 21 - 02:02 )
وارد على احمد صاحب التعليق رقم 2 بالتالي
1- يا عزيزي بالنسبة للقساوسة فلقد اعتذر البابا وقامت حملات شعبية واعلامية ضدهم
2- بالنسبة للعراق الاحتلال الامريكي انتهى والشعب الامريكي عاقب الحزب الجمهوري. وما يرتكب من جرائم بحق ابرياء العراق انما تقوم به عملاء ملالي ايران من غلمان القاعدة والحرس الثوري
3- الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين كلنا ضده. والاهم ان كتاب واحزاب اسرائيلية هي التي تنتقد حكومتها ةتطالب بانهاء احتلال الارض الفلسطينية.
يا احمد انت ترى الصورة بالمقلوب انا مسؤوليتي ككاتب عربي هو اصلاح مجتمعي وتنويره من خلال حق النقد.


18 - العرب متـَصَدري ومُصدري التخلف والارهاب
نور علي ( 2010 / 6 / 21 - 03:01 )
الاستاذ الكاتب سعيد المحترم.. لك كل التقدير والاحترام العالي والثناء لمقالك الخاص-الدراسه المميز الرائع حقا بعيد الرؤيا عميق التحليل لواقع عربي اسلامي مرير بداخله في بلدان العرب المسلمه المتخلفه الكارهه، وبخارجه ببلدان الغرب المسيحيه المتحضرة المحبه
1- يقول المثل -إذا أكرَمتَ الكريمَ ملكته ُ وإذا أكرمتَ اللـئيمَ تمردا-.. العرب المسلمين هم(اللـئيمَ الي تمردا؟!) نعم فهم معرفون بموهبتهم الفطريه البدويه كناكري ومكذبي كـُل جميل وبقابليتهم الفظيعه (بعض اليد التي تـُمد اليهم) وليس تقبيلها تثمينا وعرفانا وتشكراً وآمتناناً لهذا الجميل الرائع الذي عـُوملوا به وأ ُحتضنوا به ومعه عاشوا وحريصين على البقاء للتنعم والاستفاده منه الى ابعد الحدود!؟
2- يقول المثل -لا تضع الحسناءُ قـُرب الجرباءُ..خوفاً على الحسناء أن تجربُ- أن مشكله العرب المسلمين المتخلفين انهم يأخذون- يصدرون معهم لبلاد الغرب المسيحي الحر المتطور، تراث تخلفهم الفكري والسلوكي الحياتي البدائي ويفرضونه فرضا عليهم؟! لا ان يمتثلوا بالقيم والسلوكيات الحضريه لهذه البلدان المضيافه لهم


19 - العرب متـَصَدري ومُصدري التخلف والارهاب
نور علي ( 2010 / 6 / 21 - 03:05 )
3- من الامور الغربيه حقا هو الحرص الشديد للمنقبه وللمحجبه وللمتدينه المسلمه وللملتحي وللمعمم وللمتدين المسلم على الذهاب للغرب المسيحي تحديدا للتنعم وللتنغم وللاستفاده والاستزاده والانتشاء والامتلاء من كل القيم والمباديء الحره الحضريه القيمه فكرا وسلوكا.. وعدم الذهاب وعن وعي تام لأيران الملالي ولسعوديه المشايخ ولمصر الفتاوي المسلمه المتشدده.. التي يفرض النقاب والحجاب والتدين فرضا فيها!؟ انها ازدواجيه معاير وتناقض المسلمه والمسلم العربي
4- من الامور الصعب جدا استيعابها ومؤلمه حقا هي هذه الشراسه الغير مفهومه للعرب المهاجرين الاسلامين في بلاد الغرب المسيحي والنقد الدائم له؟ بفرض صور معينه مثلا الصلاه الجماعي في الشوارع.. طبخ عاشوراء..دعوى فرض الحجاب والنقاب..القائمه تطول..اين كانوا من هذه الحده في بلدانهم الشرسه التي كانوا فيها خانعين خاضعين بفقرهم وعجزهم راضين صامتين شبه ميتين!؟


20 - إلى نور علي
نبيل السوري ( 2010 / 6 / 21 - 06:34 )
يجب على العلماني أن يكون محايداً بالنسبة لكل الأديان، وألا يسوّق دين على حساب آخر
مما يعني أن نقد الكاتب للإسلام وممارسيه لا تعني بالضرورة أن المسيحية أفضل
فالمسيحية كانت سيئة مثله حتى تم تقليم أظافرها ولجمها وانكفأت إلى مكانها الطبيعي وهو الكنيسة، لكن نفس هذه الكنيسة ساهمت بقتل مثات الملايين بشكل مباشر أو غيره حين كان المقام مناسباً لها، بالتالي لايوجد دين افضل من آخر من حيث المبدأ

والحضارة الغربية ليست بسبب المسيحية، بل بالأحرى أحد أسبابها هو الابتعاد عن المسيحية، فالعلمانية هي أسّ هذه الحضارة
والغرب يدين أكثريته بالمسيحية لكن أكثره إيمان عجائز موروث وتقليدي إلا أن ميزته أنه غير تكفيري
فاليابانيون المتحضرون جداً يدينون تراثياً بالبوذية
الحضارة والتطور لاعلاقة لهما إطلاقاً بأي دين
ويبدو أن الابتعاد عن التعصب الديني هو من أهم متطلبات التطور المادي والإنساني

إن تسويق دين على حساب نقد آخر يضرب على عصبنا نحن اللادينيون، لأننا نريد أن نرى عالماً خالياً من الغيبيات الموروثة، أو كحد أدنى لاتتدخل هذه الغيبيات في حياتنا اليومية

وللسيد الداية: أنت تعلق في كل مقال فقط لتسفيه الكاتب أو القراء


21 - أحترم تحترم
روبن هود ( 2010 / 6 / 21 - 06:39 )
كلامك منطقي ومعقول يا استاذ سعيد

أرجو المزيد ليزيد الفهم عند العبيد والعاقل يفهم


22 - إلى الامام
سناء ( 2010 / 6 / 21 - 06:51 )
أكثر من رائع يا أستاذ.عندما أقرأ لك أشعر كأنّني من كتب المقال،لكن لمن تقرأ زبورك يا داوود ومن سيتدبّر هذاه الافكارفي جّوّهذا التّخدير الجماعي للعقول العربيّة الّتي أصبحت كالببغاوات تردّد ما تسمع أو تقرأ بدون إعمال للعقل لذلك انتشرت المظاهر الإسلاميّة الشّكلية كالحجاب واللّحية وإزداد إقبال النّاس على المساجد وغيرها من الطّقوس في الوقت الّذي إنتشر النفاق والكذب والغش والرّشوة......إلخ.لكن ان تعمل العقل وتنتقد حديثا نبويّا باليّااو آية قرآنيّة ركيكة لا يمكن ان تكون من خالق،فإنّك تتهم بالكفر والخروج من الملّة.شكرا لك ولك خالص تقديري على كلّ حرف تكتبه


23 - تحيه من القلب
السيد ( 2010 / 6 / 22 - 11:46 )
لك الف تحيه استاذى سعيد
اولا انا من اشد المعجبين بكل ماكتبت وهاتكتب وللعلم انا لااحب الانحياز الى اى دين ولكنى انحاز دائما للحق وللأنسان مهما كانت هويته او لونه
مرة اخرى ارجو منك المواصله وعدم الالتفات الى الذين يهاجمونك فهذا شئ عادى جدا فى فكر هذه الامه ومن الممكن ان يقيموا عليك الحد كمان اذا كنت من المسلمين واذا كنت من غيرهم اكيد سوف يسفكون دمك كما فعلوا مع المفكر فرج فوده وكما حاولوا مع نجيب محفوظ وابوزيد والالوف غيرهم انها ضريبه العلم كما ارغموا من قبل العالم جاليليو وقتلوا من قبله كوبر نيكوس
تحياتى لك يارايه المعرفه
لو تسمح لى بان اطلق عليك هذا الاسم
يلميذك السيد محمد السيد وهذا هو الاسم الحقيقى

اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah