الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف يتعامل كفار الدانمارك مع المهاجرين المؤمنين

يونس حنون

2010 / 6 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لازال الكثير منا يتذكر هوجة الرسوم الدنماركية التي رفضنا الاقرار بانها تصرف فردي لاينعكس الا على من قام به ....واصر الكثير من مجاهدي الضوضاء على شحذ المشاعر والهاب روح الانتقام لدى المسلمين بالاصرار على اعتبارها اساءة جماعية من كامل دولة الدانمارك لنبي المسلمين وجزء من مؤامرة عالمية ضد الدين الاسلامي الذي نوهم انفسنا بان العالم يخاف من انتشاره ( على ايه ياحسرة؟) فيخطط للتامر عليه
ولم يترك اهل العمائم واللحى فرصة اعلامية واحدة دون ان يطالبوا بالانتقام ومقاطعة بضائع الدانمارك وقطع العلاقات معها لانها عدوة الله وتكره الاسلام والمسلمين .....ولو كان الدجال الاكبر خميني على قيد الحياة فربما كان سيهدر دم الرسام كما فعل مع سلمان رشدي جريا على عادتنا باتباع الاية الكريمة :ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وطبعا انتهت تلك الهوجة بلاشيء كالعادة .....وعاد متظاهرونا الى بيوتهم ينتظرون ان تشفى حناجرهم المبحوحة في انتظار غزوة صراخية اخرى ليتراكضوا الى الشوارع منددين مستنكرين.... فهذا دأبنا الدائم في البحث عن جنازات لعقولنا نشبع فيها لطما ونحيبا
فما اسعد حكامنا بنا ونحن نثور على كل شيء الا الشيء الذي يستحق ان نثور عليه
ثم نتعب ونسكت ونضيف الى سجلنا اثباتا اخر على اننا مجرد ظاهرة صوتية كما قال عبدلله القصيمي
وانا هنا لست اطالب بالتاكيد بان نستمر بالصراخ او ان ننفذ تهديداتنا بالانتقام من الدانمارك واهلها ومن والاها.....بل اتساءل متى نتعلم السكوت عندما يكون الحل الامثل ومتى نعرف كيف نتغاضى عن التفاهات ....فلولا فتوى الخميني لما سمع ثلاثة ارباع سكان الكرة الارضية بسلمان رشدي الذي جعلنا منه بطلا"
متى ندرك ونستوعب ان عالم اليوم لايمكن ان يبقى بدون استثناء حريصا" على مشاعرنا الرقيقة من ان تخدش اذا وجه فرد منهم اساءة لديننا ، بينما نحن لانتوانى عن اعتبار كل اديان الاخرين كافرة يجب لعنها والجهاد ضد اتباعها والدعاء عليهم دون ان ننسى مطالبتهم في نفس الوقت ان يقفوا خاشعين تجاه مقدساتنا كوننا خير امة والباقون في الحضيض
مناسبة الحديث عن الدانمارك هي الفلم الذي ارسله لي صديق طيب القلب عن مهاجر صومالي مسلم اسمه مختار يعيش في الدانمارك ويعمل سائق لباص عمومي
---------------------------------------------------------------------------------------
يقول الصديق بالحرف الواحد
سائق باص صومالي مسلم في الدانمارك كان يوم ميلاده
ولكن كعادة الباحث عن رزقه لم يأخذ اجازة ليحتفل بيوم ميلاده فباشر عمله
اليومي وكانت المفاجأة ان اعدت له شركة النقل تدابير الاحتفال من غير علمه
وبمشاركة الركاب والعابرين للطريق .... ليتنا نتعلم كيف نشيع الفرح والسرور
ونتعلم كيف ندخل الفرحه قلوب مخالطينا واصدقائنا واحبابنا بدلاً عن نشر
...الحزن والغضب والهم ... لاينقصنا سوى قليل من الإيجابية كما أمرنا ديننا الكريم
----------------------------------------------------------------------------------
وهذا هو الفلم الذي عندما شاهدته فهمت اكثر الفرق بين بلاد الكفر وبلاد الايمان

http://www.youtube.com/watch?v=xgOyTNtsWyY
ومن لم يدرك الفرق فليسال مختار الصومالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
علي سهيل ( 2010 / 6 / 21 - 07:33 )
تنتهي خطبة الجمعة في بيوت الله المساجد والجوامع اللهم رمل نساؤهم ويتم اطفالهم ويصيبهم الطاعون واجعلهم اذلاء يدفعون الجزية وهم صاغرون، انصر المسلمين على النصارى واليهود ومن تبعهم من المرتدين المسلمين اللهم اجعلهم خزيا في الدنيا والاخرة وفتت شملهم ومزقهم اربا اربا،،، وكان الله سريعا في تلبية هواهم وكان الله اللذي يرزق الاخيار والاشرار وينعم على الابرار والكفار يلبي ندائهم‘ فالخالق ودود رحيم غفور محب قدوس لا يخرج منه الا كل شيئ مقدس الله ليس بقاتل بل خالق الحياة وليس بمنتقم بل غفور رحيم ادخل الزانية الجنة عندما رحمت كلب لانها اسقته ماء وادخل المتعبدة النار عندما حبست قطة حتى الموت، فما بالك بالانسان اللذي خلقه الله على احسن تقويم ومن اراد منكم فليؤمن ومن اراد فليكفر خير الانسان حتى بالكفر به واكثر من ثلثي العالم لم تؤمن به مع انهم ارقى الامم في التعامل الانساني بل جميع التبرعات تأتي من الكفرة والملحدين للقوم المسلمين، فالنتقي الله باعمالنا ولنكن كما اراد الله لنا خير امة اخرجت للناس في الكلمة الرحيمة والمحبة الطيبة لان الله اراد ان نكون رحماء لكي يرحمنا لان الله لا يرحم من لا يرحم!!! و


2 - jodg
أيمن قدرى ( 2010 / 6 / 21 - 08:11 )
تخيل لو كانت الواقعه فى بلاد الصومال الشقيقه وكان السائق نفسه يتولى قيادة إحدى علب المواصلات فى العاصمه المؤمنه مقديشيو والتى كان يطلق عليه من 40 سنه الباص

وأحد أصدقاء السائق بالصدفه كان يركب الباص فأراد من باب المجامله أن يهنئ السائق بعيد ميلاده كنوع من البهجه المجانيه فى بلاد يحكمها الجدب والمجاعه وقواعد تطبق إبتغاء مرضاة الله فقط لاغير فقال له ينعاد عليك وانت فى خير صحه وعافيه

إلا أن الحظ العسر أن التهنئه كانت بمسمع من أحد رجال حركه شباب المجاهدين الأشاوس الذى ماأن سمع هذه التهنئه الكفريه البدعيه الضلاليه الشركيه صنيعة الغرب الكافر حتى إنتصب شعر لحيته وغلت مراجل الإيمان فى قلبه العامر بأحكام الجلد والقطع والنحر فاوقف الباص بما فيه فى قارعه طريق عام بمن فيه من ركاب

وإصطحب السائق وصديقه المهنئ الى أقرب ولى أمر يحمل توكيل من الله لإنزال الحكم الشرعى على المارقين السائق المحتفل والصديق المهنئ إذا كان

يتبع


3 - نعلجة
حمورابي ( 2010 / 6 / 21 - 08:22 )
اخي يونس....يقول المؤمنون ابو النعلجة ....ان المبتغى الدمع والدم ,برغم ان الشمس ليست جميلة فاجمل ما في الكون انه معتم. تحياتي


4 - تابع
أيمن قدرى ( 2010 / 6 / 21 - 08:24 )
وما ان وصل المتهمان بالبهجه الى منزل ولى الامر الذى كان قد إستفاق توا من إستحلاب الأفيون الفاخر من نوع تورا بورا المحبب للأمير حتى بدأ فى إستجوابهم على الفور عن المخالفه الشرعيه التى ثبت فى حقهم إرتكابها وبدات أسئله للسائق من نوعيه
هل أنت معتاد على هذا الفسوق المسمى عيد الميلاد سنويا أم انك شاهدت هذا فى إحدى الأفلام السينمائيه الهليوديه والعياذ بالله وأحببت أن تطبقه؟؟
فيجيب السائق المسكين المرتعش من توقع العقوبه
أنا لا احتفل بعيد ميلادى فانا أجد رغيف الخبز بشق النفس
ولماذا لا تقيم إحتفالا شرعيا بالمناسبه فتدعوا الإخوه الى حلقه من حلقات ذكر الله؟؟
فيجيب السائق سأفعل فى السنه القادمه
وهنا يصدر الأمير المجاهد حامل التوكيل الإلهى حكما بجلد السائق 200 جلده فى سوق البلده جراء معصيته التى هزت السماء السابعه من هول وقعها
وهنا يرتعب الصديق المهنئ ان تصيبه نفس العقوبه هو الآخر لانه إشترك فى المعصيه والذنب بالتهنئه فيطلق ساقيه للريح قافذامن شباك حجرة الامير
فما كان من الامير إلا أن تناول مدفعه الرشاش الروسى الصنع وأطلق زخه من الطلقات فى إتجاه هذا المارق الهاربفأرداه قتيلا من فوره


5 - الفاضل يونس حنون
مرثا ( 2010 / 6 / 21 - 08:55 )
سلام لك ونعمة أخي العزيز
لم اجد كلمات اعبر بها عن مشاعري عند رؤيتي الفيديو وقراءة مقالك
الفرق رهيب استاذ
تقديري واحترامي لشخصك


6 - دكتورنا العزيز
سرمد الجراح ( 2010 / 6 / 21 - 10:05 )
الامثله لا تعد ولا تحصى على الفرق الهائل في الاخلاق والتعامل الانساني ومثالك واحد منها. التعامل الانساني وتقدير الانسان المجتهد العامل مهما يؤدي من عمل شريف فهو يقوم بخدمة المجتمع. فتقديره وتشجيعه واسعاده وجعله يشعر بأنه جزء مهم من هذا المجتمع, يجعله يفتخر بما يفعل ويتفانى في واجبه. اللون والدين والعقيده كلها امور لا اهمية لها ومسائل شخصيه في هذه المجتمعات لأن هنالك غاية واحدة فيها وهي الانسان ورفاهه وسعادته


7 - شر أمة اخرجت للناس
روبن هود ( 2010 / 6 / 21 - 11:53 )

لهذه الاسباب نحن

شر أمة اخرجت للناس

وهم

خير أمة أخرجت للناس

http://www.youtube.com/watch?v=HW1_DvztM1U&feature=related

*******************************************

مع دقات قلبي الحنونية لكاتبنا الحنون يونس حنون


8 - السيد الكاتب العزيز .... تحية لك
هاله ( 2010 / 6 / 21 - 13:00 )
الاسلام هو دين الرحمة والانسانية
دين المساواة والعدالة الاجتماعيه ونفي التمييز الطبقي
دين التراحم والشفقه ودين المحبه والتكافل
انظر كيف عاش ابناء الديانات الاخرى امنين مرتاحين في ضل الاسلام منذ الازل وحتى اليوم


9 - Happy Birthday Mokhtar
Aghsan ( 2010 / 6 / 21 - 13:04 )
دكتور يونس
كل يوم تكشف لنا جمال روحك بطريقه جديده واليوم كشفته عن طريق مختار صاحب الأبتسامه الجميله والعين المعبره التي من خلالها قرأت قصة حياته بالكامل!!!!!!!!!!!!!!!!
ترى كم مختار منا عانا ويعاني ولم يجد التقدير الا من الغريب المخالف؟؟؟؟؟؟؟؟

تأثرت جدا بهذا الفديو وانا مع السيده مرثا لا اعرف ماذا علي ان اقول
غير كل عام وانت وكل الناس الطيبه بألف خير
ولاانسى ان اهنيء كل أب واقول لهم
Happy Fathers Day

احتراماتي ياأنسان


10 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم ( 2010 / 6 / 21 - 15:32 )
مساء الخير لجميع الطيبين مسلمين ومسيحيين ويهود وهندوس وبوذيين وملحدين
كم كان جميلا احتفال الركاب بعيد ميلاد السائق . اتمنى ان تكبر المحبة بين البشر ويسعد مساكم


11 - بالفعل هزلت يا رقيب الحوار
نبيل السوري ( 2010 / 6 / 21 - 15:54 )
أرسلت تعليقاً ساخراً لا يطال أحداً ولا يخالف أية قاعدة
وقام الرقيب وبشكل اعتباطي بالكامل بحذفه وهو إما لم يفهم السخرية أو أنه يتقصدني شخصياً كما حدث عدة مرات هنا

وفي الحالتين هزلت أيها الرقيب
ليس بهذا الأسلوب التعسفي يتم الحوار
علماً أنني قرأت تعليقات تشيب لهولها الولدان وتغاضى عنها جناب الرقيب الذي يذكرنا أحياناً بأجهزة مخابرات بلادنا


12 - تحية إلى : يونس حنون
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 6 / 21 - 16:59 )
أتذكر بمقابل هذه القصة الإنسانية الطبيعية التي جرت مع هذا السائق الصومالي الذي يعيش بكل هناء ورفاهية وحرية في الدانمارك, بالموظفين والعمال المشرقيين المسيحيين الذين يعملون في المملكة السعودية الوهابية. كيف يمنعون من ممارسة أبسط طقوسهم وأعيادهم الدينية, حتى في عقر وخفاء بيوتهم, وحتى أبسط أعياد ميلاد أولادهم, وخاصة عيد الــحــب. ممنوعات صارمة تعاقب بشدة مرغبة مخيفة, تسبب قطع الأرزاق والطرد النهائي من هذه المملكة العجيبة الغريبة, التي توزع ملياراتها البترولية لبناء الجوامع في بلاد الكفار الغربيين.. ولا تساهم في بناء أية جامعة علمية ولا أي مستشفى في بلد عربي فقير.
مع أطيب تحية عطرة مهذبة إلى السيد يونس حنون على هذه الرواية الإنسانية الرائعة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



13 - تعليق الاخ نبيل السوري المحذوف
يونس حنون ( 2010 / 6 / 21 - 17:40 )
اعتقد ان التعليق حذف بطريق الخطأ
استأذن الحوار المتمدن في نشره ثانية
-----------------------------
يقول التعليق
أنت والمعلقون متآمرون مع الاستعمار والصهيونية والإمبريالية العالمية
فالكل يحسدنا على ديننا الحنيف الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا من أي مكان آخر لأنه دين الحق الذي تفترون عليه جوراً وبهتاناً
والأسوأ هو تآمركم على قادتنا الأشاوس الذين يذيقون الاستعمار والصهيونية سوء المآل يومياً، وهؤلاء القادة العظماء من أمثال الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز وزين العابدين وبشار الأسد وعمر حسن البشير، ومعهم وديننا الحنيف والأمة المؤمنة وعلماءها البررة المتنورين من أمثال القرضاوي وإبن باز وإبن عثيمين وكذلك زغلول النجار يشكلون الدرع الأخير أمام الصهاينة والغرب الكافر أبناء القردة والخنازير
فموتوا بغيظكم
أقول قولي هذا واستغفره إن كان يسمعني
---------------------
انتهى التعليق


14 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم ( 2010 / 6 / 21 - 17:44 )
كل التأييد لتعليق الاخ احمد بسمار ويسعد مساكم


15 - إلى كل من يتغنى بالرحمة
روبن هود ( 2010 / 6 / 21 - 20:56 )
محمد يلعن اليهود و النصارى

نبي الرحمة * وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

‏حدثني ‏ ‏بشر بن محمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرني ‏ ‏معمر ‏ ‏ويونس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏وابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهم ‏ ‏قالا ‏‏لما نزل برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏طفق ‏ ‏يطرح ‏ ‏خميصة ‏ ‏على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك ‏ ‏لعنة الله على ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا

صحيح البخاري .. كتاب أحاديث الأنبياء .. باب ‏ما ذكر عن بني إسرائيل‏

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5317



16 - كيف يتعامل كفار الدانمارك مع المهاجرين المؤمن
ELIAS THE ASSYRIAN ( 2010 / 6 / 21 - 22:26 )
الغرب يعرف كيف يحب وكيف يفرح ويُفرِّح الآخرين
أما دول الشرق فتعرف كيف تكره وتنشر ثقافة المراهية والإنتقام
الغرب ينقذ حياة الناس، أما الشرق فيقتل هذه الحياة، لأنه ينشر ثقافة الموت حيثما يوجد


17 - إلى القراء : لا تفوتكم فرصة قراءة هذا المقال
الحكيم البابلي ( 2010 / 6 / 22 - 07:19 )
كم أنت رائع يا صديقي يونس حنون
وكم هو رائع حب الناس للناس ؟ أعتقد بأن هذا أجمل فيديو شاهدته خلال سنوات ، لأنه حقيقي وإنساني ومعبر ويعلو ويسمو إلى أن يُلامس كل ثغرةٍ في إنسانيتنا التي بحاجة لكل قطرة ودفقة محبة
رائع مقالك ، ورائع إختيارك ، ومباركٌ أنت ، ومباركة تلك الدولة التي فيها بشر مثل هؤلاء الذين أفرحوا إنساناً ليس من مجتمعهم أو دينهم أو جنسهم ، وكسبوه بالمحبة إلى الأبد ، ولكن :

كم هو عدد هؤلاء الذين لا نستطيع كسبهم لا بالحب ولا حتى بمعجزة ، ولهم أقول : يرحمكم الأله الذي تعبدون ، فأنتم أحق بالرحمة من كل البشر
تحياتي أخي يونس ، أفرحتنا بهذا المقال المُشمس
وأعدك بتوزيعه على أكبر عدد من الأوادم ، وحتى من فقدنا الأمل من شفائه ، فالمحبة معجزةٌ بحد ذاتها ، وعسى أن تُلين بعض القلوب الكونكريتية
محبتي وتثميني


18 - خطوة صغيرة لانسان خطوة كبيرة للانسانية
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 22 - 08:29 )
هذه ليست جملتي طبعاً إنها قول أول رائد فضاء وضع رجله على سطح القمر . تعليقي هو : الانسانية كسبت مختار وأولاد مختار وأحفاد أحفاده . دمت بخير


19 - مصائب قوم
المنسي القانع ( 2010 / 6 / 22 - 09:09 )
الدكتور الطيب يونس حنون -- مقالك ( يُوَنِسْ وحَنُونْ ) -- سيدي الطيبة لا تباع ولا تشترى وإنما هي ثقافة وتربية . أنا لا أعترف بوجود رب وخالق ولكني اليوم رأيت الملائكة . من السهل أن تغضب وتبغض الناس جميعاً ولكن كم هو صعب أن تدخل السعادة في قلب إنسان وأنا هنا أتكلم بمفاهيمنا وبما تربينا عليه من أنواع الإساءة والحسد والنميمة والحقد وكره الآخر . لذلك أقول كم هو صعب أن تسعد إنساناً ونحن قد تربينا على أن نبغض الناس في الله . بينما هؤلاء الملائكة الأرضيين الطيبين شاركوا كلهم في إسعاد إنسان تربى على كرههم دون أن يعرفوه . وهؤلاء الملائكة هم غير الملائكة الذين إنتصروا في موقعة بدر وهزموا في أُحد .
كنت في مصر أيام إعلان مقاطعة المنتجات الدنماركية ، وكم كانت حلوة تلك الأيام فقد قام أصحاب السوبرماكت ومحلات البقالة بالتخلص من الأجبان الدنماركية ببيعها بربع السعر الأصلي وتمتعت والناس بتلك المنتجات الراقية بل خزن الجميع منها كميات منتهزين فرصة الأسعار الرخيصة أقول كانت مقاطعة ممتعة ومفيدة .
د . يونس أكتب بسخرية إخفاءً لدموعي فقد أبكاني هذا الفديو ومقالك الرائع
شكراً لك إختياراتك دوماً موفقة --عشت


20 - يا حضرة الدكتور
ميريام ( 2010 / 6 / 22 - 16:10 )
قرأت مقالك من الصبح وللآن وأنا متأثرة فيه , بكيتني والله تحية لك من أولادي اللي شافوا الفيديو أيضا صدقني انه حتى لو كان انسان سيء سيصبح جيد بهيكذا معاملة الحب اسما شيء بالدنيا شكرا با دكتور من كل قلبي


21 - شكرا حنون
ذو الهمه ( 2010 / 6 / 23 - 09:49 )
بالفعل ايها الكاتب العزيز، هناك فرق كبير ما بين بلاد الايمان(بلادنا) وبلاد الكفر(بلادهم) فهم عرفوا معنى احترام الانسان ، اما نحن فقد وكل بنا ولاة امر، ووكلاء دين همهم جلد الانسان وقتل انسانيته باسم الرب، وهو من عملهم برىء، ولا حول ولا قوة إلا بالله الرؤوف الرحيم.


22 - فرق بين الثرية والثراء
سهيل ( 2010 / 6 / 23 - 12:12 )
أنا مسلم اعيش في اوروبا، عند مشاهدتي للفيدو لم يسعنى إلا البكاء، البكاء على أمم تتطور في سبيل الانسانية ونشر الفرح والسرور، وأمتنا تتوغل في التخلف والقتل والتدمير، شكرا للكتاب

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah