الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ - 8

جريس الهامس

2010 / 6 / 24
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات



لم ننقب في ركام الكتب والمخطوطات منذ عشرات السنين على الجذور في التراث الديني والقومي والإنساني , بدافع ديني أقلوي مضطهد من الأكثرية , , كما زعم أحد المتمركسين السابقين المتلبرلين حديثاً
.. في تعليقه على الحلقة السابقة .لأننا لم نفكر يوماً بالأقلية والأكثرية سواء القومية أو الدينية عبر تاريخ نضالنا الطويل ضد أنظمة الإستبداد والإضطهاد الطبقي والقومي وضد الديكتاتوريات العسكرية دون استثناء وضد المحرفين السوفييت والإنجرار خلفهم , منذ اغتصابهم للسلطة في الإتحاد السوفياتي عام 1957 بقيادة العسكر والطبقة الوسطى التي قادها مهرج عدو للإشتراكية مثل خروشوف وخلفاؤه ... ولانبغي من إبراز الحقائق التاريخية المطموسة أو المشوهة والمسكوت عنها ,,القادمة أو الاّنف ذكرها إلا لوضع التاريخ في مساره الطبيعي كائناً حياً واقعياً واقفاً على قدميه يسير إلى الأمام كما سطرته ونحتته الشعوب بشرف ونقاء سريرة وشفافية وسواعد نظيفة , بعيداً عن قصور السلاطين وأقلام وعاظ السلاطين وعن الأسطورة وطغيان الإستبداد المكشر دوماً للتكفير والإتهامات الرخيصة للرأي الاّخر وللحقيقة من القديم حتى القرن الحادي والعشرين ...
وهذه الحقائق لاتخص طائفة دون أخرى أو دين دون الاّخر , أو قومية دون أخرى , بل هي مفروضة على الناس مع الأسف و شاملة لحياة المجتمع وبنائه الفوقي كله , بل وأمراضه العبودية كلها ....ومن واجب الباحثين والمنقبين في التراث الشعبي العلمي والوطني تحرير العقل من الأسطورة التي وضعته في الأسر قروناً وما تزال سلاحاُ فتاكاً بيد قوى الإستبداد والتسلط والعنصرية في الداخل والخارج ومازال الزيف والخرافة يسد منافذ التقدم والتحرر في صفوف المعارضة , كما يسد الإستبداد والطغيان والطائفية للتغيير الجذري والسير نحو الديمقراطية خطوة واحدة .. في تركيبة النظام الهمجي , أو المعارضة الهزيلة المشرذمة ...
...........

وأعود للمجتمع قبل الإسلام لأتابع الموضوعة الهامة : هل الإسلام جب ماقبله ؟؟ و هل كل ماقبله كان جاهلية ؟ ؟؟
لنصل إلى واقعنا الحالي .. ونطرح على الجميع السؤال التالي : هل الوطن العربي وسورية الحبيبة بشكل خاص كان متخلفاً في حالة عدمية وجاهلية مطبقة قبل أنظمة الإستبداد الشمولية وفي مقدمتها الأنظمة العسكرية البوليسية وفي مقدمتها النظام الوراثي العتيد ؟؟ ,, وهل صحيح إذا سقطت هذه الأنظمة تسقط معها الجغرافيا والتاريخ والمجتمع وبالتالي الدولة وتحذف كلها من الوجود ,, كما زعم أحد الصحفيين في صحيفة الحياة اللندنية ووافقه أحد المتمركسين السابقين على هذا المنبر--- إذا سقط النظام الأسدي حذفت سورية كلها من الوجود --- كالذين يزعمون أيضاً إذا وضع الدين على الرف و تم فصله عن السياسة ينهار المجتمع ---لذلك لم ير المتأسلمون غضاضة أن يقلبوا ظهر المجن أمام المجتمع الذي خدعوه طويلاً بأنهم معارضون لنظام الإستبداد .. بأن يطعنوا المعارضة في الظهر ويعلنوا ولاءهم للإستبداد ( لسورية الأسد ) ..
كلها حلقات متصلة لمنطوق عبودي واحد .؟؟ إلغاء الاّخر وإعدام العقل وتكريس الإستبداد الشرقي المستشري للمرأة وللمجتمع بأسره..؟؟؟
.........

رأينا القضاء والقاضيات , والحدود والأحوال الشخصية ومنها قواعد الزواج والميراث وغيرها التي أخذها الإسلام من المجتمع الذي سبقه بقرون وأطلق عليه زوراً لقب " جاهلية و جاهلي " وتكملة لذلك أقول إن الإسلام أعطى الصفة الشرعية لزواج المتعة في سورة النساء كما يلي :
( فما استمتعتم به منهن , فاّتوهن أجورهن فريضة , ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ,,إن الله كان عليماً حكيما – النساء الاّية 24 ) وكرّس اّية "" الرجال قوّامون على النساء "" والحديث المسند "" المرأة ناقصة عقل ودين "" والاّن قبل الإنتقال إلى موضوع البينات لنقول فيها : –
إن القاعدة الذهبية التي لم تتغير عبر القرون في الحقوق المدنية والتجارية هي :

( البينة على من إدعى . واليمين على من أنكر ) التي لاتزال سارية المفعول حتى الساعة في قانون البينات السوري أمام المحاكم السورية والعربية عموماً .. وجميع قوانين البينات .. فمن أين جاءت هذه القاعدة ؟؟؟ زعم بعضهم أنها من القانون المدني الفرنسي أو السويسري الذي أخذ القانون المدني السوري منه مع إضافة قواعد ثانوية من الشريعة الإسلامية ..,, هذا كله غير صحيح وتزوير للتاريخ ..
أول من نادى بهذه القاعدة الذهبية في البينات هو مطران – نجران – القس إبن ساعدة الأيادي حكيم وفيلسوف الجزيرة العربية الذي كان يتكئ على السيف أو العصا ويخطب في الناس طويلاً .فمن هو هذا القس : إبن ساعدة الأيادي * ..؟؟؟ إنه مطران كعبة نجران والكعبة إسم كان العرب يطلقونه على كل بيت مربع .. كان محمد من روادها رأه وسمع مواعظه وهو يخطب في الناس راكباً على جمل أورق , ويذكر أن محمد قال : ( رحم الله قساً إني لأرجو له يوم القيامة أن يبعث أمة وحده.) *
الإخباريون العرب المتخلفون وصفوه من الحنيفية , كما وصفوا ورقة بن نوفل بها زاعمين أنها دين إبراهيم , ليتهربوا من لفظ كلمة المسيحية والمسيحيين في جزيرة العرب كلها .. وأهم ما كتب عنه :
(كان من حكماء العرب وأعقل من سمع به منهم , وهو أول من كتب – من فلان إلى فلان – وأول من بدأخطبته ب : أما بعد - ,هو أول من قا ل : البينة على من إدعى ,, واليمين على من أنكر – وأول من إتكأ أثناء خطبته على سيف أو عصا ...
خطب في سوق عكاظ المنتدى الأدبي قبل الإسلام قائلاً :
( أما بعد أيها الناس : إجتمعوا واسمعوا وعوا .. من عاش مات ومن مات فات , وكل ماهو اّت اّت ..
ليل ’’ داج وسماء’’ ذات أبراج ...إلخ ومن أقواله أيضاً : - إذا خاصمت فإعدل ,, وإذا قلت فاصدق
ولا تستودع سرك أحداً .. – مقتل الرجل بين فكيه ....)** فهل هذا كله جاهلية كما يزعمون ؟؟؟
وقال عنه المسعودي في – مروج الذهب الجزء الأول ص 65 و66 مايلي :
( من كان في فترة رئاب الشني وكان من عبد قيس ثم شن وكان على دين عيسى بن مريم عليه السلام ... وسمعوا منادياً ينادي من السم خير أهل الأرض ثلاثة : رئاب الشني وبحيرا الراهب ورجل لم يأت بعد .. يعني النبي محمد عليه السلام , ومن ولد رئاب : أبو أسعد كرب الحميري قبل أن يبعث محمد بسبعمئة سنة واّمن به – قبل سبعمئة سنة .. ومنهم قس بن ساعدة الأيادي من إياد بن أد بن معد وكان حكيم العرب ومقراً بالبعث وقال عنه الأعشى / وأحكم من قس ..... وقد ضرب العرب بحكمته وعقله الأمثال.. وردد المسعودي ماسبق ذكره وخطبته في سوق عكاظ وقال : لقس أشعار كثيرة وحكم وأخبار تبصر في الطب والزجر والفأل ...وقد ذكرنا ذلك في كتاب " أخبار الزمان " والكتاب الأوسط إنتهى

والمهم أن المسعودي ذكر لأول مرة في التاريخ بين جميع المصادر التاريخية المعروفة - إسم رئاب الشني كزعيم أو رئيس دين مسيحي يمني وذكر مسيحية القائد الحميري أبو أسعد كرب الذي حرر الجزيرة العربية وبلاد الشم والعراق من إلإحتلال الروماني والفارسي في القرن الثالث الميلادي ,, ولم يقل عنهم وعن قس وغيره أنهم من الحنيفيين كما زعم الإخباريون الاّخرون بل وصفهم صراحة كانوا على دين عيسى بن مريم لعدم وجود دين الحنيفية المزعوم في التاريخ ..-- لكنهم اّمنوا بنبوة محمد القادمة بعد سبعمئة سنة كالمعتاد ..؟؟؟
المصادر :
جواد علي – موسوعة العرب فبل الإسلام ج 8 ص 362 و 784 – بلوغ الأرب للألوسي – 3 / 155
نزهة الجليس 1 / 429 – مجمع الأمثال – للميداني ص 1 / 117 --الأغاني للأصفهاني – 14 / 40 ومابعدها
البيان والتبيين -1 / 52 --- ثمار القلوب للثعالبي - ص 121 وما بعدها ...
الكعبة :
----
في سورة البقرة ( الحج أشهر معلومات ) والحج ومناسكه معروفة قبل الإسلام بسنين طويلة أخذها الإسلام كما هي وكانت القبائل كلها تحج إلى كعبة مكة حاملة معها النذور , وكانت مكة في واد غير ذي زرع – فهي بلد التجارة والتجار لا بلد الحرب لذلك أطلق على قريش قريش التجار ,, وهي التي استغلت القبائل الأخرى التي لاتملك التجارة والمال القاطنة في مكة وحولها في القتال والغزو وخصوصأ الأحابيش وكنانة لتستأثر هي بسدنة الكعبة أولاً قبل الإسلام ثم لتظفر بالسلطة السياسية والدولة بعد الإسلام .
فمن بنى الكعبة ؟ وماهي الكعبة قبل الإسلام ؟؟؟
أطلق العرب على كل بيت مربع أو مكعب الشكل إسم كعبة , كان الكثير من الكعبات في جزيرة العرب ككعبة نجران , وكعبة الطائف . وكعبة صنعاء , وكعبة اليمامة , وكعبة مكة ,, وفي المصادر القديمة إن قبيلة بني كلب لها اليد البيضاء في مساعدة قريش لبناء الكعبة وذكر في تاج العروس – 4 / 109 مايلي :
( إن باقوم الرومي كان يتاجر مع قبيلة كلب المسيحية -- ومنها ميسون زوجة معاوية وأم يزيد -- إلى باب المندب , فانكسرت سفينته في الشعيبة ,فخرجت إليه قريش وطلبوا خشبها وطلبوا منه أن يبني لهم كعبة على بنيان الكنائس ...)
أما الإسلاميون فيقولوا أن إبراهيم الخليل هو الذي بناها وترك إبنه إسماعيل فيها --- وإسماعيل المزعوم هذا من زوجته هاجر المصرية هو جد العرب المزعوم --- . بعد أن قدّم أبو الأنبياء زوجته سارة أم إسحق هدية لفرعون مصر مدعياً أنها أخته .. كما جاء في التوراة والقراّن دون أي تعليق على خيانة إبراهيم أبو الأأنبياء. لزوجته وبيعه لكرامته ؟؟؟
فماذا كانت كعبة مكة قبل إحتلال محمد لها ,, لنر ى محمد الأزرقي يصف لنا الكعبة في كتابه الشهير : -- فتح مكة – فيما يلي :
( وقد زوقت الكعبة بعد حريق أصابها وزوّق سقفها وجدرانها وجعلت في دعائمها صور الأنبياء وصور الشجر وصور الملائكة عليهم السلام أجمعين ... وصورة عيسى بن مريم وأمه ...
فلما كان يوم فتح مكة , دخل رسول الله البيت , فأرسل الفضل بن العباس بن عبد المطلب فجاء بماء زمزم . ثم أمر بثوب فبلهّ بالماء وأمر بطمس تلك الصور فطمست ,, ووضع يده على صورة عيسى بن مريم وأمه عليهما السلام وقال : إمحوا جميع الصور إلا ما تحت يدي , فرفع يده عن صورة عيسى بن مريم وأمه ,,, وقد بقيت صورة عيسى بن مريم وأمه إلى أيام عبدالله بن الزبير فلما تهدم البيت تهدمت الصورة معه .- )
– عبدالله بن الزبير حفيد أبي بكر - أمه أسماء – الشهيرة بمقولتها لإبنها الذي خشي من التمثيل به بعد قتله فإختبأ في الكعبة : ( إن الشاة المذبوحة لايؤلمها السلخ .. أخرج وقاتل عدوك )– تمرد على خلافة عبدالملك بن مروان وتحصن بالكعبة فأرسل له جيشاً بقيادة الحجاج ,, فقصف الكعبة بالمنجنيق وأحرقها وصلب عبد الله بن الزبير على بابها شهراً كاملاً ....
وموضوعنا ماذا كانت الكعبة؟؟ و ما هو هذا البناء المزينة جدرانه بصور الملائكة والقديسين والمسيح وأمه مريم ؟؟ سوى كنيسة مسيحية .. ؟
ومن هم رعاياها والمؤمنون الذين يصلون بها ,, هل هم أشباح لم يتركوا بصماتهم على الأرض ؟؟ أم كائنات بشرية وعقول وثقافة ؟؟ وقبائل وعائلات ومجتمع بشري كبقية المجتمعات .وهل كان محمد منهم ما دام جده عبد المطلب كان سدنة الكعبة أي المسؤول المنتدب عنها ؟؟؟.وأين مطران مكة ورقة بن نوفل وإبنة أخيه السيدة خديجة من كل هذا ,!!؟ بل وأين الراهب بطرس الملقب ب " بحيرا " أي المتبحر في علم المذهب النسطوري المنشق عن الكنيسة الرسمية وفق الصراع على السلطة الدينية والسياسية التي كان يغذيها أباطرة روما وبيزنطة ....كلها أسئلة تستحق وقفة للتأمل والتدقيق بصدق وشفافية ... بعد هذا العناء ..؟
والأخطر مادخل الثلاثي – كعب الأحبار – ووهب بن المنبه - وكعب بن أبيّ – في التصديق على اّيات القراّن – وعلى الأحاديث – السنة – واعتمدتهم عائشة وأبوبكر كمصدر لجمع التراث الإسلامي بحجة أنهم أعلنو إسلامهم ؟؟, وهم من أعمدة يهود بني قريظة وبني قينوقاع وبني المصطلق وغيرهم وقد ألف كعب بن أبيّ قراّناً خاصاً به قيل إنه قام بجمعه عن محمد ... وأين أصبح هذا القرأن بعد حرق عثمان جميع المصاحف وإبقاء واحد إعتمده منها ,,,
ولما ذا حرّضت عائشة الناس على قتل عثمان بعد رفضه طلباتها صائحة : أقتلوا نعثلاً لقد كفر .. واشترك أخوها محمد مع إبن عمر وغيره من أبناء الصحابة بحصاره وقتله ....( النعثل يعني : الضبع )...؟
ولماذا أعلن عمر : ( لايسمح بوجود دينين في الجزيرة ) ونقض ميثاق محمد مع مسيحيي اليمن ونجران وقام بتهجيرهم منها .. ولاتزال مكة والكعبة محّرمة على الأديان الأخرى حتى اليوم .. وهذا غير موجود في أية منطقة أخرى في العالم ؟؟ ما تفسير ذلك ؟؟؟
-- راجع - أسد الغابة في معرفة الصحابة تحقيق محمد صبيح – القاهرة – 1964—وتاريخ الخلفاء - لجلال الدين السيوطي – دار صادر بيروت ص 188 وما بعدها - شرح نهج البلاغة لإبن أبي حديد ج 16ص 220 وما بعدها
ولماذا لاتكون قصة الأزلام والأوثان أكذوبة كبرى ككل الأكاذيب في تاريخنا وماهي سوى تماثيل ؟؟؟. . كالتماثيل الرمزية الموجودة في الكنائس منذ القديم بعد أن أصبحت المسيحية علنية عام 330 م وقال الإخباريون العرب عنها :
( إن عمرو بن لحي أفسد العرب وجلب لهم الأصنام من بلاد الشام بعد أن كانوا موحدين يعبدون الله )
علماً بأن الوثنية إنتهت في بلاد الشام في القرن الخامس الميلادي حسب موسوعة العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي..
المصادر :
==== فتح مكة – محمد الأزرقي – 1 / 104 –السيرة الحلبية – 3 / 87 -- جواد علي –6 / 435 – 436 – نهاية الأرب _ للنويري – 17 / 313 -- تاج العروس - للزبيدي 4 / 109 – الإصابة – للسيوطي - 1 / 140 – إبن الأثير - الكامل في التاريخ – 2 /105 – الأصنام – إبن الكلبي ص 134
لاهاي – 23 / 6








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية وتقدير
فؤاد النمري ( 2010 / 6 / 24 - 21:52 )
مع التحية وبكل تقدير نطالع بحثكم الرائع في تاريخ شعوب شرق المتوسط قبل الغزو العربي. إن أكبر جريمة اقترفها المؤرخون المسلمون هي طمس تاريخ الشعوب فيما قبل الغزو فكان أن ضللونا ودرسونا ركاماً من الخرافات والأكاذيب وأنكروا علينا معرفة تاريخنا القديم وحتى أعراقنا وأصولنا. فعلوا بنا هذا مع أن قرآنهم مكتوب بلغة أهل الحيرة عاصمة اللخميين حيث تطورت اللغة العربية في القرن الثالث للميلاد ونقلها عنهم أهل مكة عن طريق التجارة
تحياتي لك وللعائلة


2 - أهمية التاريخ في المعرفة والسياسة
نقولا الزهر ( 2010 / 6 / 24 - 22:16 )
شكراً على مقالك التاريخي الموثق. ويبدو أنه مهما تعرض التاريخ للتشويه يعاد تصحيحه باستمرار. تحياتي للجميع


3 - كل الشكر للعزيزين النمري والزهر
جريس الهامس ( 2010 / 6 / 25 - 09:07 )
كل الشكر للأستاذين المناضلين فؤاد ونقولا اللذين كرسا حياتهما دفاعاً عن الحقيقة والشعب كما يراها كل منهما وفق قناعته الوجدانية ,, كل الشكر للتعليق عل المقال الذي يحفزني لمتابعة المهمة الصعبة وللثقة أكثر بشعبنا الطيب المضطهد وطلائعة المثقفة الصادقةوالواعدة دوماً أمثالكم .... مع الإحترام والحب ...


4 - أستاذنا العزيز
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 25 - 15:32 )
وماذا لو قمنا نحن المسيحيون اليوم بالمطالبة بحقوقنا في أرض أجدادنا ؟؟ المسلمون كانوا من الأقوام الطارئة على الأندلس عاشوا فيها بضع مئات من السنين ثم طردوا منها بالحق , لأنها ليست أرضهم ومع ذلك ما زالوا حتى اليوم يتغنون بالعودة لها , نحن من الأقوام الأقدم بل أساس وجودهم , ماذا لو فعلنا مثلهم وطالبنا بحقوقنا المشروعة ؟؟ بحثك مبهر يا أستاذ يعطيك ألف عافية عليه


5 - مساء جميل استاذ جريس
مرثا ( 2010 / 6 / 25 - 17:48 )
بحث تاريخي رائع استاذي الفاضل ، ليس هناك إجابات على اسئلتك المنطقية سيدي
كل التقدير والإحترام


6 - إلى العزيزنين الغاليتين القارئة ومرثا
الكاتب ( 2010 / 6 / 25 - 21:26 )
شكراً لمروركما وتعليقما وأقول للأخت القارئة ... : نحن ضد إثارة مايمزق وحدة المجتمعات اليوم بل ضد ما يزيدها تمزيقاً فوق نمزيق أنظمة الإستبداد والطائفية والديكتاتورية .. لنناضل جميعاً لفصل الدين عن الدولة وفصل السلطات وإسقاط النظام الشمولي المجرم ,, دون أن ننسى تاريخنا وكشف كل المستور والمطموس فيه ..
,إلى العزيزة مرثا كاتبتنا الواعدة أقول : الأجوبة على الأسئلة التي أنتجها البحث في ملعب الضمائر الحية تنعكس على صيرورة الناس ذوي الإرادة الحرة والإيمان المطلق بتحكيم العقل وتطبيق حقوق الإنسان -- كحد أدنى -- عندها تنبت الإجابات كالفطور في خريف رائع يحول حياة البشر لربيع دائم .. مع المحبة


7 - تحية الى الاستاذ الكبير و صاحب القلم الحر
شاربين غ -ه ( 2010 / 6 / 25 - 22:25 )
المحظور من الكلام في تاريخ العرب و الشام هو سبب رىيسي من اسباب التخلف و عدم التطور في جميع المجالات ،و هل يعقل نحن في قرن الواحد و العشرين عصر الانترنيت و تطور تكنولوجي يسمى ثلاثي الابعد و لم نزل نصنف من العالم الثالث و اكثر شعوب العالم تخلف، و لم نزل نحكم من قبل انظمة شمولية . فا الى متى سنبقى شعوب لاتعرف الا الصمت تحياتي لك و للعائلة و شكرا ..


8 - إلى المناضل الكادح السيد شاربين ..
الكاتب ( 2010 / 6 / 26 - 00:04 )
شكراً لتحملك عناء السفر من جبال الساحل السوري العزيز علينا
لتسطر عباراتك الجميلة الصارخة بالحق ضد الإستبداد والشمولية أتمنى أن تبقى شاربيناً ً شامخاً كالأرز في جيالنا التي حرمنا منها مع كل الحب


9 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 6 / 26 - 03:54 )
أخي جريس المحترم ، تحية تابعت بإهتمام كافة مقالاتك الهامة ولك مني كل تقدير ومحبة وشكر على هذا الجهد العلمي في كشف المستور ، ولا زال المخفي أعظم لو أن السلطات في الجزيرة العربية تسمح بالتنقيبات والدراسات الميدانية . أخي جريس شكراً لك


10 - تحية وشكر للأخ سيمون
الكاتبة ( 2010 / 6 / 26 - 14:04 )
شكراً لإهتمامك وأوافقك أن المخفي أعظم وأرهب .. وأصحاب الشأن يعلمون ذلك.. ولهذا يحرصون على بقاء المنطقة مغلقة ليس أمام علماء الاّثار والمنقبين بل أمام الناس العاديين , والمنطقة كلها المسماة اليوم ( الجزيرة العربية ) كانت تدعى قبل الإسلام : أنديكا - باستثناء اليمن ذوالحضارة العريقة كبلاد الشام والعراق ومصر --راجع موسوعة العرب قبل الإسلام لجواد علي - مع تحياتي


11 - المعرفة تجعلكم احرارا
tarik berdai ( 2010 / 8 / 18 - 10:20 )
المجتمعات المتحضرة هي مجتمعات يشمل فيها السؤال كل شئ,دون حرج,يتقلص فيها التابو الى انذثاره ثم اخييرا,تختفي فيها هواية العقاب,الديانات الشرقية تؤسس لعكس هذا:لا تسأل وتعالى ارجمك قليلا حتى يفرح الله!!!!!اليهودية والاسلام هما رمزيين حيين لهذا الاتجاه الرغبة في الهيمنة,و العنصرية و الخرافة والقتل,المسيحية انقذتها بزنطة والثراث اليوناني من التشريق-الكنيسة مؤسسة رومانية خالصة- ايضا انقذتها حياة المسيح القصيرة قبل ان يحصل على السلطة ويشرع في القفز على نساء الغير واموال الغير كداود ومحمد وانزال الايات الالهية التي تبيح له ذلك,عائشة كانت بصيرة بالامر:ما اسرع مايلبي طاباتك الهك هذا-اتخيلها مصحوبة بغمزة شقية!- محمد المكي وعيسى شبيهان جدا,الا ان روما لم تسمح لعيسى بعيش حياة يثربيةو محمد نعم استطاع والبقية يعرفها الجميع..لديكم من ابن هشام الى ابن مسعود مرورا بالطبري والبلاذيري للمزيد من المعرفة.شكرا استاذ.


12 - بحث قيم بكل معنى الكلمة
ابو فرح ( 2010 / 12 / 9 - 10:49 )
استاذ جريس ان قوعي على هذه المقالات بالصدفة اشبه بوقوعي على كنز..اهنئك على البحث الموضوعي القيم و اتمنى منك اتحافنا دوما بالدراسات القيمة

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. مفاجآت الجولة الثانية!


.. غداة الانتخابات التشريعية.. رئيس الوزراء الفرنسي أتال يقدم ا




.. رغم إصراره.. اجتماع لكبار الديمقراطيين لبحث مستقبل بايدن


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - أبو عبيدة: عززنا القدرات الدفاعية




.. رئيس الوزراء الفرنسي أتال يعلن تقديم استقالته لرئيس الجمهوري