الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقف الأسلمة المزعومة طريق نحو القمة

صالح الطائي

2010 / 6 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بات من المثير جدا أن تجد بعض الأحزاب الغربية المتطرفة المعادية للإسلام تسعى للفوز بالانتخابات عن طريق إعلانها ومجاهرتها بمعاداة الإسلام ومحاربة انتشاره في بلدانها بعد أن توسعت قاعدة الغربيين المنتمين للعقيدة الإسلامية في غضون السنوات القليلة المنصرمة.
هذه المسألة قد تبدو شأنا داخليا لا علاقة للإسلام به ظاهرا ولكنها في الواقع تؤشر حقيقة صراع الأفكار القائم اليوم بين الثقافات المتناقضة والحضارات المتنافسة، كما تبين أن العالم تحول حقيقة إلى قرية صغيرة يؤثر ما يحدث في طرفها القصي على طرفها الأقصى وكأنه حدث فيه فعلا، وأن كل ما يدور في أي جزء من العالم بات على تماس مع كل أجزاء العالم الأخرى ولذا يراقب العالم المتحضر اليوم كل حراك في القارات الخمس وكأنه حراك داخلي يعنيه شخصيا بينما لا تلتفت البلدان النامية والمتأخرة لما يحدث حتى في بلادها مما وسع الهوة الفاصلة بين الجانبين حتى بات من المستحيل على شعوبنا التفكير بعبورها، ومع توسع الهوة وعدم اهتمامنا بعلاج هذا التوسع والبحث عن مناطق ضيقة للعبور ستتأثر سنن التواصل بيننا وبينهم فتبقى بلداننا رازحة تحت سطوة التخلف والدكتاتورية والخمول والجهل بينما يتقدمون هم بتسارع مهول، ويبقى التحرك العدائي لبعض أحزابهم ذا أثر كبير على صراع الداخل.
ومن هذا المنطلق تجد العرب والمسلمين منشغلين بقضاياهم الداخلية التي تتسم بالعدوانية والدموية غالبا دون البحث عن سبب تنامي التوجه المعادي للإسلام في بعض دول العالم المتحضر لدرجة أن السياسيين في تلك الدول باتوا يراهنون على الفوز في الانتخابات النيابية في بلدانهم تساوقا مع درجة معاداتهم للإسلام وعقيدته، ومن أمثلة ذلك ما حدث في الانتخابات النيابية الهولندية الأخيرة، حيث ضاعف حزب الحرية الهولندي المتطرف المعادي للإسلام بزعامة (خيرت فيلدرز) عدد مقاعده في البرلمان من 9 إلى 24 مقعدا ليس لأنه نجح في تطوير الخدمات المقدمة للشعب الهولندي ولا لأنه نجح في بث ثقافة التسامح بين الشعوب ولكن فقط لتمسكه بمسألة منع الهجرة الوافدة، ورفعه شعار وقف أسلمة هولندا، وحظر القرآن، وفرض ضريبة على حجاب النساء المسلمات سواء كن هولنديات أم وافدات من البلدان الإسلامية.
وفي الوقت الذي تظهر المؤشرات فيه أن تاريخ 20 شباط 2010 الذي سقطت فيه الحكومة الهولندية التي يرأسها (بالكينندي) منذ عام 2007 كان نتيجة انشقاقات حول إبقاء القوات الهولندية في أفغانستان ولا علاقة له بالعداء الغربي / الإسلامي، إلا أن ذلك لم يمنع المتطرفين الهولنديين من تكثيف حملتهم المعادية للإسلام على أمل الفوز بمقاعد نيابية جديدة وهو ما تحقق لهم فعلا. وهذا يعني أن مشاكل كثيرة سيثيرها نواب هذا الحزب قد تؤثر كثيرا على وجود المسلمين في هولندا ولربما تقوم الحكومة بترحيلهم إلى بلدانهم التي جاءوا منها فيعودون محملين بحقد كبير يسهم في إذكاء روح العداء والكره للغرب كله
إن بعض المفكرين والكتاب المسلمين يعطون لهؤلاء الحق باعتبار أن موقفهم من الآخر تحدده تصرفات الآخر نفسه وأن المتطرفين الإسلاميين بأفعالهم القبيحة أجبروا الغرب على إتباع مثل هذا النهج متناسين أن للغرب نفسه حصة كبيرة في دفع هؤلاء المتطرفين لارتكاب أعمالهم وإثارة نعرات الكره.
إن كل تلك الشعارات البراقة التي يرفعها الغرب والتي تتحدث عن حرية المعتقد والدين والتكلم والتفكير والسكن والإقامة وما شابه تتعارض كليا مع هذه المواقف العدائية التي تثير المتطرفين الإسلاميين وتدفعهم للانتقام ومعاملة الآخر بالمثل، بل وتثير المسلمين المعتدلين أيضا، بحيث تطغى ثقافة القطيعة والإقصاء على ثقافة التسامح وقبول الآخر وبذا يشترك المتطرفون الغربيون في ارتكاب هذه الجريمة النكراء التي تهدد الوجود الإنساني من خلال تخريبها للعلاقة القائمة بين المكونات العالمية لأنها تزرع القطيعة بين شعوب الأرض فيما بينها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نحن نسيئ لديننا ولعروبتنا من عمالنا السيئة
علي سهيل ( 2010 / 6 / 24 - 17:02 )
يجب على الانسان ان يقول كلمة حق وما له وما عليه ،ويحلل ويبحث لماذا كل هذا العداء للعرب والمسلمين والتمادي والتشدد في العداء يجد صدى واسع لدى الشعوب الاوربية وينجح احزاب كانت هامشية في سياسة هذه الدول كما اورد الكاتب حيث ضاعف حزب الحرية الهولندي المتطرف المعادي للإسلام بزعامة (خيرت فيلدرز) عدد مقاعده في البرلمان من 9 إلى 24 مقعد ، ولكن قبل اعوام وليست ببعيدة كان هذا الشعب نفسه يقدم جميع المساعدات والرفاه الاجتماعي للوافدين حتى الكثير من الجمعيات قدمت العون بشتى المجالات والتعاطف ايضا من قبل هذه الشعوب ما يعجز العقل على تخيله واني بعد حرب بيروت اتذكر بان الكثير من الناس قدمت من تلقاء نفسها بيوت لاسكان الكثير من العائلات التي اضطرت على مغادرة لبنان، ولماذا الان هذا العداء اليس نحن السبب فيما يجري لنا اليس نحن نساعد اليمين المتطرف للوصل إلى السلطة من خلال عنجهيتنا وتحقير الاخرين تارة باعتبارهم نكرة وتارة كفار وتارة نصفهم باولاد القردة والخنازير وتارة عباد الصليب وتارة بناديق او اولاد زنى واصبح الكثير في بلده خائف على نفسه من العرب والمسلمين لانهم لم يكونا قدوة حسنة بل افة طفيلية تتغذى ع


2 - رد على تعليق
صالح الطائي ( 2010 / 6 / 24 - 17:16 )
سيدي الفاضل علي سهيل
بداية أحييك وأشكر مرورك على موضوعي هذا وتفاعلك معه
أما ما جاء في تعليقك فأراه نصف الحقيقة وليس كلها فبقدر ما أثر الإسلام السياسي المتطرف على سمعة الإسلام الدولية بسبب أعماله الهمجية الدموية التي لا تتوائم مع الطباع الإنسانية السوية وثقافة التسامح التي يدعو لها الإسلام والمجتمع الدولي هناك بين الغربيين من يحمل آراء متشنجة عن الإسلام ويضمر حقدا للمسلمين لمجرد أنهم يخالفونه في الرأي.
أيها الفاضل إن للجريمة ركنان أحدهما متلفع بالثياب الإسلامية وما هو بمسلم حقيقي وثانيهما المؤمنون بالإسلاموفوبيا الذين يتخوفون من الإسلام ربما لأنهم يجهلون أن هناك اليوم إسلامات كثيرة بل وهناك صور أخرى للإسلام أنصع وأنقى من الصورة التي يحملونها عنه.
إنهم مقصرون حتما بنفس درجة تقصير المسلمين الذين يحملون آراء متطرفة تقصي الآخر ولا تعترف بوجوده وحقه في الحياة
شكرا ثانية لهذه المداخلة القيمة التي أغنت الموضوع ولك تحياتي


3 - الاخ الكاتب العزيز شكرا لك
هاله ( 2010 / 6 / 24 - 17:39 )
العداء الغربي للاسلام ليس حديثا بل هو راسخ في الذهنيه الغربيه
هذا العداء كان يتجسد في بدايات عصر النهضه بشكل احتلال واستعمار ومن اولى مصاديقه اقتطاع فلسطين ونهجير اهلها وتسليمها الى الغاصبين
ومن مصاديقه الاخرى ما يواجهه المسلمون في اوربا اليوم من منع بناء المساجد وحظر النقاب ومع الاذان وسيصل الامر الى منع الاسلام ومن ثم اخراج المسلمين من اوربا كما فعل فرديناند وايزابيلا في اسبانيا


4 - أصل الداء
كاره المذل المهين ( 2010 / 6 / 24 - 18:39 )
قبل خروج جيوش محمد ثم عمرو بن المتعاص وخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وطارق بن زياد ومحمد الفاتح العثماني لم يكن أحد يعادي الاسلام أو المسلمين...إنما روح العدوان (الجهاد) التي هي قلب الدين الاسلامي هي التي جعلت كل عاقل يخشاه (أسلاموفوبيا تعني حرفيا الخوف من الاسلام)....

منذ نشأته والاسلام فكر عنف وعدوان وكراهية وطالما ظل هذا (الدين) موجودا سيظل كل عاقل حر يقاومه دفاعا عن قيم الانسانية

من يقول غير ذلك انسان مغالط ينقصه الصدق مع نفسه ومع غيره


5 - لنتكاتف لنجد حلا للمشاكل التي تتفاقم
علي سهيل ( 2010 / 6 / 24 - 18:51 )
اين كان اليمين المتطرف قبل عددة سنوات في اروروبا لم يكن موجود ولا يتعدى الثلاثة بالف اما الان فله وجود قوي على الساحة الاوروبية ويستغل الوافدين ابشع استغلال وخصوصا يشكلون عبئ اقتصادي عليهم لان جزء منهم وهو الظاهر يتقاضون مخصصات الشؤون الاجتماعية ومخصصات الاولاد ويتحايلون على القانون، ومعظم الاعتداءات تتم من خلالهم، لا اريد ان اكون محاميا للشيطان ولكن من افعالنا يكال لنا، واني افول بان التاريخ الاوروبي دموي لا يستطيع العقل ان يتصوره ولكن وجدوا بعد عناء الصيغة الحالية للتعايش، وهي تجربه تستحق الدراسة والبحث من جانبنا ككيانات متجزءة متناحرة تكفر وتقتل بعضها البعض، والحروب الاوربية الاوروبية قتلت اكثر من مائة مليون شخص بخلال حربين فقط اي العداء مثلا بين فرنسا والمانيا لم يشهد التاريخ مثله وليس العداء كما يتصور البعض للعرب والمسلمين فقط ولكن من خلالنا وكموضوع انتخابات استغلت الاحزاب اليمينة هذا الوضع المتأزم وبدأت الظهور على الساحة السياسية بكل قوة لتقيلص عدد المسلمين والعرب وسن قوانين تحد من الهجرة واللجوء السياسي لانها تكلف الاقتصاد وخصوصا بعد هذه الازمة المالية ،ونحن من ايقظ الغول!!ؤ


6 - رد على التعليق الثاني للسيد علي سهيل
صالح الطائي ( 2010 / 6 / 24 - 19:41 )
نعم على الإنسان أن يقول الحق ومتى يتخلى الإنسان عن قول الحق يتخلى عن إنسانيته ويتحول إلى مجرد قزم أخرق منافق ..من حق كل إنسان سوي أن يرفض أن يكون محاميا للشيطان فهذا رأي جميل أحترمه جدا
وأراك في مداخلتك الثانية اعدت صياغة رأيك الأول بشكل جديد لأني في ردي الأول عليك كنت متفقا معك أن سبب المشاكل بين المعسكرين هم المتطرفون الإسلاميون ولا أقول المسلمون لأنهم ما داموا يؤمنون بثقافة الإرهاب فهم ليسو مسلمين فضلا عن اليمين المتطرف في الغرب المدعوم بمنظات تحمل تاريخا من العنف والتطرف في محاولاتها لقيادة العالم ولكن ثق أنه ليس من صالح الغرب أو يقطع علاقته بالإسلام ولا من صالح المسلمين أن يتخلوا عن الغرب .. يبقى التسامح والتعايش والسلام والأمن الدولي وقبول الآخر من أكبر سمات الإنسان السوي العاقل الذي يعرف حقوق إنسانيته عليه
شكرا ثانية ولك تحياتي وسرني النقاش معك


7 - رد على تعليق الأستاذة هالة
صالح الطائي ( 2010 / 6 / 24 - 19:56 )
الأخت الكريمة الفاضلة هاله
لك خالص تحياتي القلبية وأشكر مرورك على موضوعي وأشكرك اكثر على هذه المداخلة الدافئة التي التزمتي خلالها بأصول الحوار المتمدن فبدأتي بالترحيب والتحية قبل ان تسترسلي بمداخلتك ولكن مع هذا أود أن أقول لك: أرجو أن تكوني على تمام الثقة أن للإسلاميين المتطرفين يد طولى فيما يحدث في الغرب من عداء للإسلام فهم من شجع المتطرفين الغربيين على معاداة الإسلام ودفعهم لاحتقاره لمجرد أنه دين منافس أثبت حضوره وأتمنى أن تراجعي كتاب من نحن للكاتب صموئيل ب. هنتنغتن الذي تحدث فيه عن روح المنافسة كثيرا لتعرفي أثر المنافسة في إذكاء روح العداء بين المعسكرين إضافة لأعمال الإرهابيين الإسلاميين والإرهابيين الغربيين
شكرا ثانية لك ... ولك تحياتي وأحترامي


8 - تابع الرد على أصل الداء
صالح الطائي ( 2010 / 6 / 24 - 20:35 )
(من يقول غير ذلك مغالط ينقصه الصدق مع نفسه ومع غيره
إن الإسلام مثل باقي الديانات السماوية الأخرى وحتى مثل الحضارات الدنيوية كان يملك خيارات كثيرة لنشر دعوته وتأسيس دولته منها بالتأكيد آلية الحرب أو القوة العنفية.
وعند مقاربة الموقف الإسلامي مع مواقف النظم الحضارية العالمية المختلفة نجد أن الإسلام لم يشذ عن قاعدة ضرورة الاستفادة من كلا القوتين الفكرية والعنفية لبناء سلام دائم ، فقد قال المؤرخ ( مايكل هاورد) في حديثه عن حاجة المشاريع للقوة العنفية متمثلة بالحروب: (لم يكن أن تولد أمة بالمعنى الصحيح للكلمة دون حرب!! ولا تستطيع جماعة تعي ذاتها أن تؤسس نفسها كممثل جديد مستقل على المسرح العالمي دون صراع مسلح أو دون التهديد به) بل إن (كينيث كلارك) ذهب لأبعد من ذلك في قوله إن: (كل الحضارات قامت على الفوز في الحرب في مراحلها الأولى)



9 - حتى متى؟
كاره المذل المهين ( 2010 / 6 / 24 - 21:16 )
هذا المؤرخ يا سيدي الفاضل، يتحدث هنا عن (حضارة) وليس عقيدة أتت من خالق الكون هدفها السلام على الأرض...فكلامه لا ينطبق على الكثير من العقائد كالبوذية والشنتو والهندوسية وديانات الشرق الأقصى والأمريكتين...بل حتى الديانة اليهودية إذا ما أخذنا بأسطورية قصة خروج موسى من مصر لم تتخذ من الحروب (التوسعية العدوانية) وسيلة لتأكيد وجودها قديما

ثم يأتي السؤال الأهم: كم من الزمن وكم من القرون تدوم تلك الحروب التوسعية العدوانية مع الاستعمار الاستيطاني؟؟؟

بدأت حروب الاسلام مع محمد ثم استمرت مع ابو بكر والامويين الذين حاصروا القسطنطينية مع وصول جيوش الاسلام حتى فرنسا والصين...لم يوقف العدوان الاسلامي على العالم سوى ضعف الدولة الاسلامية...لكن ذلك سرعان ما عاد مع قبائل الترك التي انطلقت من وسط أسيا واجتاحت اسيا الصغرى وشرق أوروبا كما اجتاح المغول قبل وبعد اسلامهم (وهم من أقارب الترك) شبه الجزيرة الهندية

كما ترى سيدي الكريم ..كلما استجمع المسلمون بعض القوة يعودون للعدوان على الآمنين

فحتى متى يدوم التوسع الاسلامي؟ وهل لهذا التوسع حد واضح في القرآن؟ أم أن الجهاد فرض على كل مسلم ان كان أقوى من الكافر


10 - سيطرد اخر .....مسلم من اوربا
سركون البابلي ( 2010 / 6 / 25 - 20:31 )
المسلم في الغرب كارثة على الاسلام والمسلمين وسياتي اليوم الذي سيطرد المسلم من الغرب بسبب تصرفاتهم المليئة بالغدر والحقد وسرقة المجتمعات التي استقبلتها واعتبرتهم من البشر


11 - سيطرد اخر .....مسلم من اوربا
سركون البابلي ( 2010 / 6 / 25 - 20:31 )
المسلم في الغرب كارثة على الاسلام والمسلمين وسياتي اليوم الذي سيطرد المسلم من الغرب بسبب تصرفاتهم المليئة بالغدر والحقد وسرقة المجتمعات التي استقبلتها واعتبرتهم من البشر


12 - فردينانـــــد وايزابيـــلا وهالة
كنعان شماس ايرميا ( 2010 / 6 / 25 - 21:55 )
تحية للاستاذ الطائي... لاادري مادخل فرديناند وايزابيلا واحقاد القرون بالمقالة باختصار ياهالة رهط من الغزاة احتلوا بلد فرديناند وايزابيلا وبعد حين مكنهم الله من طرد الغزاة وانتقمـــوا منهم انتقاما مروعـــــا فاين الخلل هل تدعين ان نحب الغزاة ونرحب بهم . من ياخذ بالسيف يوخذ بالسيف ولو بعد حين ولا اسف على مصير الغزاة في كل العصور


13 - السيد سركون البابلي تحية لك
هاله ( 2010 / 6 / 25 - 22:24 )
اذا بقي التوسع الاسلامي في اوربا على حاله وبقي من يعنتقون الاسلام في ازدياد وبقيت نسبة الزياده السكانية للمسلمين على حالها فمن الممكن ان يكونوا اغلبية في اكثر اوربا الغربية بحلو منتصف هذا القرن وفي هذه الحالة لن تتحقق احلامك
شكرا


14 - فيرديناند وايزابيلا مرة اخرى
الحارث بن شيبان ( 2010 / 6 / 25 - 23:47 )
لو ان القضية طرد محتل لارض ما لانتهت شعارات ايزابيلا وفيرديناند في وقتها ولما كانت تظهر على رتب العسكريين في جيوش التحالف في العراق وافغانستان
اخي المرتبك من احباطة وتفوق الاشقر عليه .. صدقني هو يراك عدوة حتى لو بقيت في بيتك , فحتى من مات فبل الف سنه لم يسلم من شتائمهم لانه اتى بالحضارة التي اظهرت تخلفهم وقتها واستمرو بحقدهم فقط دون اي وعي للانسانية
والاسلامفوبيا ( وتعني الخوف من الاسلام وكأن احدا لم يعد يعرف الترجمه ) مرض نفسي ملحق بالوسواس القهري , وسببها ان كل محاولات طمس الاسلام لم تفد شيئا , واقول انها لن تفيد شيئا في المستقبل ..
تحياتي

اخر الافلام

.. تحت مظلة التحالف الوطني.. الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات ا


.. فرنسا: الشرطة تطوّق مكان الحادث بعد القضاء على رجل يشتبه في




.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - قوات الاحتلال تعتدي على المصلين


.. 155-Al-Baqarah




.. 156-Al-Baqarah