الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداعيات بين انا فرانكلين وانور شاؤل

نيران العبيدي

2010 / 6 / 27
المجتمع المدني



تعودت ان اقراْ بين الحين والاخر بعض القصص القصيره باللغه الانكليزيه محاوله مني لتحسين انكليزيتي الضعيفه . اول ما بداْت بمجموعه قصصيه مكتوبه للاحداث ومن الاحداث اسمها شوربه دجاج لروح مراهقين وكان اسلوبها سلسل ومسلي مما شجعني ان اقرا كتب مماثله وبسيطه بطرحها الى ان عثرت على كتاب مدكرات مكتوبه من قبل بنت شابه مراهقه ا سمها انا فرانكين عاشت ابان الحرب العالميع الثانيه وتروي الفتاة قصه اختبائهم هي وعائلتها خوفا من ان يقعوا في ايدي النازيه طوال سنتين وهي تكتب المدكرات وفوجئت بان النازيه اجبرت اليهود كما دكرت انا ان يضعوا نجمه صفراء على صدورهم وعجلاتهم وسياراتهم وتداعت افكاري الى كتابات شاعر عراقي يهودي اسمه انور شاؤل
بالوقت الدي كان هدا الشاعر يتغنى في حب وطنه لم يكن هدا ليغير حرف واحد من كتبه المسؤولون في الشعبه الثالثه في الملف الخاص او كما يسمونه صحيفه اعمال لكل شاعر او اديب او صحفي انداك ملف كهدا في مكتب الشعبه الثالثه وهكدا ابتلى شاعرنا كيهودي كما ابتلى غيره من مواطني العراق بالحيف والظلم في فتره من فترات الزمن .
وعلى الرغم من ان انور شاؤل قال في شعره
ان كنتُ من موسى قبست عقيدتي فانا المقيم بظل دين محمد
وسماحه الاسلام كانت موئلي وبلاغه القران كانت موردي
ما نال من حبي لامة احمد كوني على دين الكليم تعبدي
ساظل دياك السمؤل في الوفا اسعدت ُ في بغداد ام لم اسعد
هده الابيات كتبها شاعرنا ونشرت في جريده الجمهوريه ببغداد بتاريخ 17فبراير 1969وكان صداها ليس ببغداد وحسب بل في صحف بيروت كالصياد والانوار
قلنا على الرغم مندلك لكن شاعرنا عبر عن خيبه امله بقرار السلطات العراقيه في دائره النفوس تغيير بطاقات الهويه او الجنسيات العراقيه لليهود الدين رفضوا الرحيل الى اسرائيل وبقوا في العراق واستبدالها ببطاقات صفراء الون تختلف بلونها عن سائر ما يحمله الشعب العراقي جميعه من بطاقات الجنسيه
عن هده الهويات العراقيه الجديده العنصريه الصفراء التي زودت الحكومه العراقيه مواطنيها اليهود وبينهم الشاعر انور يقول
اهويه الاحقاد والازراء ياصك ادلال ورمز شقاء
هدا اصفرارك لن يطول بقاءه ولت عهود الرقعه الصفراء
سامزق الظلم المشين وانفض الدل المهين بعزتي وابائي
واروح في طلب الكرامة نائياً واقول للادلال لست ردائي
وهده التداعيات جرتني الى هدا المقال .فالاحزاب القوميه الشوفينيه في المانيا لا تختلف شياءً عنه في العراق والنجمه الصفراء التي حملتها انا فرانكلين في المانيا حملها الشاعر انور شاؤل في بطاقته الصفراء في زمن العارفين عبدالسلام وعبدالرحمن
لدا غادر شاعرنا العراق سنه 1970 بعد ان تيقن ان الثوره1969 لم تغير اللون الاصفر للجنسيه

المصادر :ادباء وشعراء بقلم ابراهيم عوبيديا
قصه حياتي في وادي الرافدين للشاعر انور شاؤل


نيران العبيدي
كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -لا عدالة مناخية دون حقوق الإنسان-.. مظاهرة في باكو تدعو لوق


.. لحظة اعتقال متظاهر مناصر لفلسطين في أمستردام




.. دافع عن خطة الترحيل الجماعي للمهاجرين.. ماذا نعرف عن الرجل ا


.. بشرى إلى النازحين… أصبح بإمكانكم تقديم معاملاتكم في أي قلم ن




.. الأخبار في دقيقتين | ولي العهد السعودي يؤكد: فلسطين مؤهلة لع