الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحية والمثراسية

احمد طاهر

2010 / 6 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول روبرتسون في المسيحية والوثنية : ميثراس ، هذه الديانة فارسية الأصل ، قد ازدهرت في بلاد فارس قبل الميلاد بحوالي ستة قرون ، ثم نزحت إلى روما حوالي عام 70 م . وانتشرت في بلاد الرومان ، وصعدت إلى الشمال حتى وصلت إلى بريطانيا وقد اكتشفت بعض آثارها في مدينة يورك ، ومدينة شستر وغيرها من مدن إنجلترا وتذكر هذه الديانة أن :
ميثراس كان وسيطا بين الله والناس .
كان مولد ميثراس في كهف أو زاوية من الأرض .
وكان مولده في الخامس والعشرين من ديسمبر .
كان له اثنا عشر حواريا .
مات ليخلص البشر من خطاياهم .
دفن ولكنه عاد للحياة بقيامته من قبره .
صعد إلى السماء أمام تلاميذه وهم يبتهلون له ويركعون .
كان يدعى مخلصا ومنقذًا .
ومن أوصافه أنه كان الحمل الوديع .
وفي ذكراه كل عام يقام العشاء الرباني .
ومن شعائره التعميد Baptism .
واعتبار يوم الأحد يوم العبادة يوما مقدسا .
ويقول روبرتسون إن ديانة ميثراس لم تنته في روما إلا من بعد أن انتقلت عناصرها الأساسية إلى المسيحية على هذا النحو .

الديانة المسيحية

المسيح وسيط بين الله والناس : " وليس يأخذ غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس ربه ينبغي أن نخلص " (أعمال الرسل 4 : 12) . ميثراس وسيط بين الله والناس . ولد في مذود البقر : " فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود " . (إنجيل لوقا 2 : 7) . مولده في كهف . يحتفل الغربيون بمولد المسيح في يوم 25 ديسمبر . مولده في يوم 25 ديسمبر . كان له اثنا عشر حواريا : " ثم دعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف " . ( إنجيل متى 10 : 1 ) . كان له اثنا عشر حواريا . مات ليخلص العالم ، هكذا كانت تعاليم بولس : " إن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب) (كورنثوس الأولى 15 : 3) . مات ليخلص العالم . دفن وقام في اليوم السادس ، هكذا كانت تعاليم بولس : " أنه دفن وأنه قام في اليوم السادس حسب الكتب " (1 كو 15 : 4 ) . دفن ولكنه عاد للحياة . صعد إلى السماء أمام تلاميذه : " ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون وأخذته سحابة عن أعينهم " (أعمال الرسل 1 : 9 ) . صعد إلى السماء أمام تلاميذه . خلع عليه بولس لقب المخلص والمنقذ : " منتظرين الرجاء

المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصا يسوع المسيح " . (تيطس 2 : 13) . كان يدعى مخلصا ومنقذا . وصفه يوحنا المعمدان بحمل الله الوديع : " وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه فقال هو ذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " . (إنجيل يوحنا 1 : 29) . ومن أوصافه أنه حمل الله الوديع . رسم بولس العشاء الرباني قائلًا : " . . أخذ خبزا وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم اصنعوا هذا لذكري . . " . (1 كو 11 : 23-25) رسم العشاء الرباني . رسم المعمودية / بدأت بداية صحيحة : " وأمر ( بطرس ) أن يعتمدوا باسم الرب " (أعمال الرسل 10 : 48) وانتهت بالتثليث : " وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس " . (متى 28 : 19) . رسم المعمودية . تقديس يوم الأحد : " وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع " . (متى 28 : 1) مع أن الوصية الرابعة تقرر تقديس يوم السبت إذ تقول : " اذكر يوم السبت لتقدسه . . " (خروج 20 : 8-11) . تقديس يوم الأحد .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا