الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شريعة المساواة

مرثا فرنسيس

2010 / 6 / 28
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


شريعة المساواة 1-3

في العهد القديم
خلق الله الرجل والمرأة (الإنسان) على صورته ،"فخلق الله الإنسان على صورته ،على صورة الله خلقه، ذكراً وأنثى خلقهم ، وباركهم الله وقال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الأرض ، وأخضعوها ، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض ) تكوين 1: 27-28
هل هناك أختلاف بين آدم وحواء :من الآية السابقة نجد أن حواء لم تكن أقل من آدم أو تابعة له وإنما مثله تماماً ،إنسان بكل معنى الكلمة ، تختلف عنه فسيولوجياً ، كما أختلفت أدوارهما ووظائف كل منهما ولكن ليس أقل مرتبة أو اهمية أو مكانة وليس ترتيب الخلق دليلاً على الأهمية ، وإلا سيكون وضع الحيوانات أهم لأنها خلقت قبلاً .
خلقهما الله وطالبهما بأن يتسلطا على الخليقة معاً ؛ على سمك البحر وطير السماء والبهائم ، باركهما معًا ، اوصاهما أن يثمرا ويكثرا ويملئا الأرض ويخضعاها معاً ، كان لكل منهما دوره في العلاقة مكملان بعضهما لبعض ،وعندما خلق الله حواء لآدم كانت معونة روحية وعاطفية له حتى أن كلمة معين في أصلها العبري (Ezer ) ومعناها أقدر وليس أقل .
هل حواء هي السبب في خروج آدم من الجنة :
أوصى الرب الإله آدم قائلاً من جميع شجر الجنة تأكل أكلا ً، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تاكل منها موتاً تموت "تكوين 2 :16-17
إذن آدم كان مسئولاً عن حماية الجنة " أخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها تكوين 2 : 15 " وأيضا عن تنفيذ الوصية التي عرفتها منه حواء .
كان آدم موجوداً مع حواء عندما أكلت من الشجرة وأعطت له مباشرة .ولكن عندما سأل الله آدم " هل أكلت من الشجرة التي اوصيتك أن لاتأكل منها ؟ أجاب آدم المرأة التي جعلتها معي، هي أعطتني من الشجرة فأكلت" تكوين 3 : 12 . لم تكن الخطية بسبب حواء ،والا ماطُرد آدم من الجنة .
المساواة بين الرجل والمرأة في العهد القديم
العهد القديم يتحدث عن معاملة الله لشعبه ،ومعاملة الله للعالم من خلال شعبه ، أو مباشرة ،وكانت توجيهاته لهم من خلال شرائع تمس كافة الجوانب ،نظراً لوجود شعوب وثنية ،وكانت دعوة الله ان تتحول العادات والنظم الإجتماعية الى مايتوافق مع دعوة الله،وكانت تلك الشرائع خطوة إنتقالية عن نوع المعيشة التي عاشها الشعب قبل إعلان الشريعةالإلهية لبدء الإنضباط ونظام السلوك ،وبعضها كان خطوة إنتقالية للرؤية الأكمل في المسيح . هذه الشرائع كانت موجهة للرجل كما للمرأة .
• من الشرائع التي نجدها في اسفار موسى : شريعة التقدمات(لاويين2، 3)، شريعة الذبائح (لاويين 4-10 )، وشريعة السبت (لاويين 16) وايضا شرائع صحية ، في وقت لم تكن المفاهيم الصحية الحديثة قائمة ، منها شريعة البرص (لاويين 14 )وشريعة ذبح البهائم والطيور الصالحة للأكل (لاويين 11 )وشريعة ذي السيل (لاويين 15 :32 ) وهي تختص بالرجال والنساء معاً ، فنجد أنه من عدد 2 – 18 الكلام موجه للرجل فيما يخص أي رجل ذي سيل ، ومن عدد 19- 28 الكلام موجه للمرأة أيضا ذات السيل ، (الحيض أو النزف ) مع ملاحظة ان مفهوم النجاسة هنا ليس نفس مفهوم الخطية ولكنها أمور وشرائع صحية . (ولنلاحظ أن عكس كلمة النجاسة هي طهارة بينما عكس كلمة قذارة نظافة ، وعكس كلمة خطية هي كلمة بر)
فالأم تكون غير طاهرة عند كل ولادة ، وتكون عدم طهارتها40 يوم في حالة ولادة ولد
وتزيد الى 80 يوم في حالة الولادة ببنت (لوجود أنثيين) الأم والمولودة لاويين 12
• كانت الثقافة والعادات اليهودية تحتفي بالرجل عن المرأة لوظائف معينة ،فبينما كان الكهنة رجالاً فإن النساء كن نبيات مثل مريم أخت موسى (خروج 15 )، وكانت حنة بنت فنوئيل من سبط اشير نبية (لوقا 2 :36 ) وقد كانت وظيفة النبية معترفا بها (نحميا 6 : 14 )
وتحدث ميخا النبي عن تحرك شعب الله ،و ان الله ارسل امامهم موسى وهارون ومريم( ميخا 6 :4) وفي عصر القضاة أختيرت دبورة قاضية ،وكانت مهمة القضاء مهمة مدنية دينية ،فكانت مستشارة (قضاة 4) ، وكانت خلدة النبية مستشارة للقيادة الروحية والسياسية ( اخبار الأيام الأول 34 )
• في العبادة الجمهورية :كان المرأة والرجل معاً يقدمون الذبائح ويشتركون في الخدمة في خيمة الإجتماع (تكوين 12 ، 13 –خروج 38 – صموئيل الأول 1)
• كان للمرأة الحق والصلاحية لتقرير أمور تخص حياتها أو عائلتها حتى قبل ان تأخذ موافقة الزوج أو الأهل ، فمثلا حنة ام صموئيل النبي نذرت نذرا ًامام الرب ،وقبل الرجوع لزوجها ؛ولم يكن نذراً سهلاً بعد طول إنتظار لهذا الولد، والنذر كان أن تذهب بإبنها للهيكل فيقيم هناك حتى يتعلم ويخدم ، وعندما علم زوجها وقف بجانبها وساندها في قرارها (صموئيل الأول 1 )
" وإن كانت لزوج و نذورها عليها او نُطق شفتيها الذي الزمت نفسها به و سمع زوجها فإن سكت في يوم سَمعِه ثبتت نذورها و لوازمها التي الزمت نفسها بها تثبت "(العدد 30 : 6 ،7 )
كما ان رفقة استُشيرت في زواجها من اسحق وفي رحيلها الي بلدته وترك اهلها ووافقت (تكوين 24 )

• حكمة المرأة: عُرفت كما في قصة أبيجايل (1 صم 25) التى إستطاعت بحكمتها أن تمنع حرباً بين زوجها نابال وبين داود الملك .
• تحدثت شريعة موسى عن النذير لله وكان يمكن أن يكون رجلا ً أو امرأة..(اذا انفرز رجل أو امرأة لينذر نذر النذير، لينذر للرب عدد 6: 2 )
• النبوة موهبة للجميع: و يكون بعد ذلك إني أسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم و بناتكم و يحلم شيوخكم احلاماًو يرى شبابكم رؤى (يوئيل 2: 28)
• المرأة كانت مع الرجل في أعياد الفصح والمظال وولائم العرس ومناسبات الأفراح وغيرها سواء مناسبات دينية أو إجتماعية ( تثنية 6 ، اخبار الأيام الأول 25 )
• كان هناك ميراث للبنات ، فقد أعطى أيوب بناته ميراثاً (ايوب 42: 15 ) ،و طالبت بنات صلفحاد بميراثهن وحصلن عليه كميراث الأولاد ( عدد 36 :10 ) وكذلك جقهن في الزواج (عدد 36 :6 ) ، حتى شريعة تحرير العبيد في السنة السابعة كانت للعبيد والإماء (تثنية 15 : 12-17 )
• ذُكرت أسماء عديدة جداً :لنساء كما للرجال في الكتاب المقدس ،وهذا تكريم ومساواة للمرأة .
وصف الكتاب المقدس المرأة كما يراها الله فقال : إمراة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللالئ بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج الى غنيمة، تصنع له خيرا لا شرا كل ايام حياتها، تطلب صوفاً و كتاناً و تشتغل بيدين راضيتين هي كسفن التاجر تجلب طعامها من بعيد ، و تقوم اذ الليل بعد و تعطي اكلاً لاهل بيتها و فريضة لفتياتها، تتأمل حقلاً فتأخذه و بثمر يديها تغرس كرماً ،تنُطِق حقويها بالقوة و تُشدد ذراعيها،تشعر أن تجارتها جيدة سراجها لا ينطفئ في الليل، تمد يديها الى المغزل ،و تمسك كفاها بالفلكة، تبسط كفيها للفقير و تمد يديها الى المسكين ، لا تخشى على بيتها من الثلج لأن كل اهل بيتها لابسون حللاً ، تعمل لنفسها موشيات لبسها بوص و ارجوان ، زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الارض ،تصنع قمصانا ًو تبيعها و تعرض مناطق على الكنعاني ، العز و البهاء لباسها و تضحك على الزمن الآتي ،تفتح فمها بالحكمة و في لسانها سُنة المعروف ( أمثال 31)
محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سيدتي العزيزة
هاله ( 2010 / 6 / 28 - 12:04 )
لم تحتجي في كل مقالك الا بايات كتابك المقدس وانتي تعلمين ولا شك انه ليس كلنا يعطيه هذه الصفه وبالتالي تكون حجتك واهيه
وكيف يخلف الله الانسان على صورته؟ وهل لله صوره؟ لو كانت له صورة لكان جسما له طول وعرض ووزن وحجم وهذه صفات لا تليق بالخالق العظيم
والعهد القديم الموجود الان مليء بالايات التي يدعو فيها الله شعبه الى ابادة كل من سواهم بل انه غضب عليهم ذات مرة لانهم عندما رجعوا من قتل اعداءهم لم يحرقوا زروعهم وحيواناتهم واخذوها لانفسهم فخالفوا امره
واما ما ذكرتي بخصوص المراة فانا قرات العهد القديم مرات عده ولم اجده يقيم للمراة اي اعتبار بل ينزلها منزلة البهائم والحيوانات لانها تباع وتشترى وتورث وتوهب ولا اي احترام لادميتها


2 - العزيزة مرثا
محمد الرديني ( 2010 / 6 / 28 - 12:05 )
بعيدا عن الاستشهادات الدينية التي ذكرتيها وهي كما اعتقد كتابات بشرية لابد من السؤال: لماذا تصر المرأة على مساواتها مع الرجل؟؟
لست ممن يقفون ضد ان تنال المرأة حقها الطبيعي في الحياة مثلها مثل الرجل ولكن المساواة التي ينادون بها تقزم المرأة الى حد كبير.. الامر ببساطة هو ان المساواة لن ولم تحدث الا في اذهان من لامهنة لهم سوى ادارة هذه الاسطوانة .. لماذا؟؟ الاديان الثلاثة المعتمدة من رب العزة لم تستطع - وبشهادة رجال الدين الاشاوس - ان تمنح الفرصة للمرأة من نيل ماتريد فهاهي التوراة تلصق بها ابشع الصفات : اللهم لك الحمد لانك خلقتنا رجال... والمرأة نجسة مثل الغائط فاجتنبوها.
ويأتي المسلمون ليزيدوا الطين بلة ويجعلوا منها اداة تفريخ لاغير و... الخ
انا شخصيا لا اريد للمرأة ان تتساوى مع الرجل فهي امرأة وهو رجل ، وهذا الرجل يعرف تماما ان المرأة اقدس منه فاذا سنحت لها الفرصة ان تتساوى معه فمصيره زاوية من زوايا البيت يركن اليها كما كانت ترتكن هي اليها قبله
اعتقد كذلك ان اقالة الدين من سن القوانين في المجتمع الاسلامي وتهيئة الفرصة بالتساوي للمرأة والرجل في فرص التعليم والتوظيف والسفر واختيار


3 - فاصل وعدت اليك
محمد الرديني ( 2010 / 6 / 28 - 12:11 )
زوج المستقبل وشن حملة واسعة النطاق من قبل المثقفين والادباء واصحاب الفكر النير ضد الاساطير والخرافات التي حيكت عن المرأة سيكون ربما بداية صحيحة للقول ان المرأة وضعت قدمها في الطريق الصحيح نحو استقلالها في حياتها
اما الان ماذا تفيدنا كل الدعايات الدينية ونحن نستعر من ان ينادي احد باسم ابنة من بناتنا
اذ لايمكن للاب ان ينادوه طابو مرثا- ولكنه يحب ان ينادوه -ابو محمد- ، حين نبدأ بقلع هذه الطابوقة من مخنا يمكن ان نقول مانريد بعد ذلك
سلمت


4 - إلى السيدة هالة
كاره المذل المهين ( 2010 / 6 / 28 - 13:25 )
ما زالت السيدة هالة مصرة على التعليق على كل المواضيع سواء ما كانت لها بعض علم فيه أو ما جهلته...و أتحفتنا اليوم كعادتها بخطأين:

أولا تكتب أنها قرأت كل (العهد القديم مرات عده ولم تجده يقيم للمراة اي اعتبار بل ينزلها منزلة البهائم والحيوانات) وفات السيدة هالة أن كل الاستشهادات التي في مقالة اليوم من (العهد القديم ) من الكتاب المقدس....فيبدو أن هالة لا تعرف أن (العهد القديم) جزء من الكتاب المقدس

الخطأ الثاني وهو أبشع لأنه يتعلق بعقيدتها الاسلامية التي تتوهم أنها تدافع عنها بالتهجم على المسيحية:
فحينما تستهجن السيدة هالة القول بأن الانسان على صورة الله تهاجم الاسلام من حيث لا تدري لجهلها بالحديث الصحيح الثابت عن النبي أنه قال : إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته وفي لفظ آخر : على صورة الرحمن وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل .
والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ، وهذا هو وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .


5 - السيد كاره المحترم
هاله ( 2010 / 6 / 28 - 14:02 )
اعلم ولا شك ان كتابك المقدس يتكون من العهدين التوراة والاناجيل واني انما وضحت للكاتبه انه ليس كل من يقرا لها يضعهما في اعتباره بل ان اكثر من يقرأ هذا الموقع وهم العرب لايؤمنون بهما وبالتالي يكون الاحتجاج بهما حجة عليها وليس لها
اما ماذكرت من حديث النبي صلى الله عليه واله فمن الاحاديث الموضوعه وما عليه جمهور المسلمين نفي التشبيه عنه واما كونه سميعا بصيرا فنقر به ولكن لا نشبهه بشء من خلقه لا بوجه ولا بغيره


6 - الفاضلة هالة
مرثا ( 2010 / 6 / 28 - 16:20 )
شكرا لمرورك
-إذا كنت أعرض رؤية الكتاب المقدس للمرأة وبداية بالعهد القديم ، فمن الطبيعي أن يكون هو مصدري
-خلق الله الإنسان على صورته ليس كجسد ولكن كشخص له فكر وإرادة ومشاعر ، ويقول كتابي خلق الإنسان على صورته في البر وقداسة الحق.
-اتمنى ان تكوني محايدة وموضوعية ، المقال عن المساواة وليس عن كل موضوعات العهد القديم
- العهد القديم الذي قرأتيه مرات عديدة يحوي امثلة ارائعة عن المرأة وماذكرته في المقال جزء على سبيل المثال لا الحصر .
شكرا لكِ


7 - صورة الله
منتظر بن المبارك ( 2010 / 6 / 28 - 16:21 )
من أجمل ما فرأت أن سبحانه خلق الإنسان على صورته ومثاله، وهذا يتوافق مع الحديث الشريف الثابت في الصحيحين عن الرسول (ص): إن الله خلق آدم على صورته. وفي فتاوي الشيخ عبد العزيز بن باز:4/368، فتوى رقم2331:
(سؤال: عن أبي هريرة عن النبي (ص) أنه قال:خلق الله آدم على صورته ستون ذراعاً، فهل هذا الحديث صحيح؟
الجواب: نص الحديث:خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً.
ملاحظة: روى الإمام مسلم في صحيخه أن النبي (ص) قال: -يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل المرأة والحمار والكلب الأسود-. فيبدو حصل خلط في التعليق رقم (1). وهذا لا ينتقص من مكانة المرأة.
شكرا للكاتبة المحترمة


8 - رائعة يا أختاه
رياض الحبيّب ( 2010 / 6 / 28 - 17:43 )
سلام المسيح ونعمة فوق نعمة أيتها الأخت الرائعة مرثا
رائعة بأفكارك ولغتك وبطريقة تعاملك مع الآخر المختلف

لقد وضعت هذه الحلقة في المفضلة لديّ بانتظار الحلقتين التاليتين

أحسنت في استخلاص المواد المتعلقة بمساواة المرأة مع الرجل بكل شيء
وغالباً ما نجد الوحي الإلهي يخاطب الجنسين معاً في العهدين القديم والجديد، إنما الكتاب المقدّس خير شاهد على نفسه
لعلّ القارئ المُنصِف يتتبّع الشواهد والدلائل بنفسه مبتعداً عن الشبهات المغرضة والشائعات المضللة والتفاسير المزاجية المفترية

الربّ معك ويباركك بالصحة والنجاح- آمين


9 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 6 / 28 - 17:47 )
السيدة الفاضلة ، تحية ، للشاعر اليهودي - هنري هايتي - في القرن التاسع عشر، مقولة ذات مغزى وهي أن هذه العقيدة هي الأفة الوافدة من وادي النيل إنها تلك العقيدة الموبؤة لمصر القديمة - أما العالم - فريد مان -له كتاب يتساءل فيه من كتب التوارة ..؟ وفي رسالة فرويد الخاصة بهذا الموضوع إجابة شافية . ما أود تسجيلة هنا ، مع إحترامي لوجهة نظرك وحقك في إتخاذ الموقف الذي يتناسب مع رؤيتك الخاصة للمسألة أن ألعهد القديم الأسفار الخمسة الأولى منه كتبت على مدى ثلاثة قرون إبتداء من القرن العاشر قبل الميلاد أما اخر الأسفار وهو سفر المكابيين فقد حرر خلال القرن لأول بعد الميلاد . وتدل على ذلك أبحاث ودراسات عالمية وليست عربية المنشأ فيما يشير البعض من الدارسين والأكاديمين الى الأصول السومرية والبابلية والمصرية وكذا الكنعانية والمصرية بطبيعة الحال الى أصول العهد القديم فهو مزيج من ثقافات مختلفة لشعوب مختلفة تلاقحت على صفحات هذا الكتاب . ثم أن العقيدة الدينية ليست تأريخأ للتاريخ . مع الشكر لك والإعتذار منك


10 - تشدني كلماتك ايتها المحلقة في سماء الحرية
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 6 / 28 - 19:53 )
بالرغم من انني لا اؤمن باي اله لكنني اجد نفسي مؤمنا بما تحملين من محبة وصفاء ونقاء وانسانية


11 - الفاضل استاذ محمد الرديني
مرثا ( 2010 / 6 / 28 - 20:09 )
سيدي هذا يتوقف على معنى المساواة الذي نتحدث عنه ، المساواة في القيمة والتقدير وفرص العمل ، المساواة في حرية الإختيار ،وحرية السفر ، االإعتراف بالمساواة في اختيار الزواج أو الإنجاب .الإعتراف بأن المرأة ليست أقل عقلا ولا ذكاء من الرجل
وانا اتفق معك في ان المرأة هي المرأة والرجل هو الرجل وأرفض أن يقال عني بنت فلان أو أم فلان
وهذا يفرح قلبي ان الكتاب المقدس ذكر العديد جدا من النساءباسمائهن حتى اذا كانت زوجة ملك او ام ملك
تقديري واحترامي لشخصك


12 - أخي العزيز بن المبارك
مرثا ( 2010 / 6 / 28 - 21:15 )
لولا ان الله خلق الإنسان على صورته ومثاله في ان له فكر وارادة ومشاعر لم يكن من الممكن للإنسان رجل او امرأة ان يعرف الله ويتواصل معه
شكرا لك


13 - أستاذتي الرائعة المواضيع * مرثا
J Hayek ( 2010 / 6 / 29 - 01:23 )
نعم يا أختاه خلقنا الله ( ذكرا وأنثى ) على صورته ومثاله
ولنا الفخر بذلك
المخلوق هو تعبير عن خالقه
وخلقنا ذكرا وأنثى متساويان في في كل شيء باستثناء إختلافنا فيزيولوجيا ونفسيا
أما علاقته معنا ودورنا في الحياة ونظرته إلينا فهي متساوية
لا تختلف أبدا عن الأب الحنون المحب الذي ينظر لأولاده الذكور والإناث نظرة واحدة متساوية
ثم أتى المسيح ليؤكد هذه النظرة للمرأة والرجل عل أنهما متساويان بنظر الرب
فلا توجد عندنا
في المسيحية
الرجال قوامون على النساء
ولا المرأة ناقصة عقل
ولا أن المرأة هي ذات العشــــــرعورااااات
ولا أن المرأة تنقض الوضوء كالكلب والحمار
ولا نساؤنا هن حطب جهنم
إذا أردت أن أكمل فأنا بحاجة إلى عشرات الصفحات
كي أبرهن على أن المرأة المسلمة هي عبدة فعلية للرجل
وأنها موؤودة وهي حية
أشكرك أستاذة مرثا لهذا الموضوع الذي أثبتِ فيه تعاطفك مع المرأة المسكينة المظلومة
من إلهها أولا ومن رجلها ثانيا
التي لا ينظر إليها إلهها بنظرة متساوية مع الرجل


14 - رد آخر اخي محمد الرديني
مرثا ( 2010 / 6 / 29 - 06:34 )
اين هذه العبارة من التوراة استاذ
للهم لك الحمد لانك خلقتنا رجال... والمرأة نجسة مثل الغائط فاجتنبوها.
ولي سؤال استاذ الفاضل
اذا كان الله كرمني كإمرأة
فإسمي ليس عورة وانادى به
لي كل الحقوق الآدمية كالرجل
مانسعى لتحقيقه في هذه المرحلة اجده كما ذكرت في المقال في الكتاب المقدس فمكانة المرأة القاضية والملكة والتلميذة فلا يكون منطقيا أن يرفض لمجرد رفض كل الأديان
محبتي واحترامي


15 - الفاضل المحترم رياض الحبيب
مرثا ( 2010 / 6 / 29 - 06:39 )
شكرا لك ، يشرفني مرورك وتعليقك
انما الكتاب المقدس خير شاهد على نفسه
صحيح استاذ ماكتبت
وايضاً لوحدة الكتاب الفريدة هو يفسر من داخله
كل التقدير والإحترام


16 - ليس مخالفا
مرثا ( 2010 / 6 / 29 - 07:00 )
ضغطت بالخطأ فأرسلت التعليق بعد أول جملة ولم يكن مخالفا ، وانا لتى طلبت وارسلت التعليق الكامل
كلمة لم ينشر لمخالفة القواعد كلمة قاسية ان كان السبب الخطأ كما حدث معي وليس الإساءة
احترامي استاذ الرديني


17 - الي الاخت هالة مع الاعتذارللاخت مرثا
لطيف شاكر ( 2010 / 6 / 29 - 07:48 )
واما ما ذكرتي بخصوص المراة فانا قرات العهد القديم مرات عده ولم اجده يقيم للمراة اي اعتبار بل ينزلها منزلة البهائم والحيوانات لانها تباع وتشترى وتورث وتوهب ولا اي احترام لادميتها
هل انت متأكدة انك قرأت العهد القديم ام القرأن والاحاديث وهل يمكن ان توافينا بالشاهد لانني قرأته ولم اجد فيه هذه الكلام لم اجد انهن ناقصات عقل ودين وانهم كلهن عورات ولم اقرأ عنهن انهم يفسدن الصلاة كالحمار والكلب والغائط ارجو التأكد من الكتاب الذي قرأتيه جيدا والله خلق الانسان علي صورته ومثاله في العقل والنطق وهو الخليقة الوحيدة التي تتمتع بهذه الصفات مثل الله وتحياتي ياهالة


18 - الفاضل استاذ سيمون خوري
مرثا ( 2010 / 6 / 29 - 12:37 )
احترامي العميق لشخصك مهما كان اختلافنا
كُتب الكثير في أن العهد القديم أخذ مما كُتب في اساطير او عبادات أخرى ، وانا لاأتفق مع هذا الرأي وكلها اجتهادات ،وتحديد التواريخ التي تثبت هذا الرأي غير محددة وأنا أعرف واؤمن ان الكتاب المقدس هو الأصل الذي حاول كثيرون تقليده واخذ ماكتب فيه واضافة او حذف بعض الأجزاء لإدعاء دين او عبادة جديدة ، فالأنسان يرنو دائما لما هو جديد ،والأهم استاذ سيمون أن الكتاب المقدس يؤكد بنفسه ماكتب فيه وعلى الأقل النبوات التي ذكرت وتحقيقها بالحرف ،
واما التغيير الذي يحدث في حياة الإنسان الذي يقرأ ويفهم مافي هذا الكتاب العظيم فلايمكن وصفه بالكلام
رؤية الله في الكتاب المقدس للمرأة تدعو للفخر وهذا يجعلني اؤمن واثق اكثر في انه كلام الله .
شكرا لك -تقبل احترامي وتقديري


19 - صديقى الحلو
مرثا ( 2010 / 6 / 29 - 12:45 )
انت ياصديقي انسان غني جداً في مشاعرك واحاسيسك الجميلة تجاه الإنسان مهما كانت خلفيته او اعتقاداته وهذا رائع ، وانا اعتز بك وبصداقتك
احترم معتقدك واشكرك لقراءة ما أكتب
تقبل تقديري


20 - صديقتي العزيزة j hayek
مرثا ( 2010 / 6 / 29 - 12:49 )
شكرا لكِ أختي العزيزة ، ويكفي لكل امرأة ان تقرأ كيف يصفها هذا الكتاب العظيم كما في سفر الأمثال 31 ، المرأة التى ترعى وتعمل وتكون مسئولة وقادرة على ادارة ليس حياتها فقط بل عملها وبيتها
محبتي واحترامي عزيزتي


21 - الأفاضل
مرثا ( 2010 / 6 / 29 - 13:47 )
الفاضل كاره المذل المهين ، مرحبا بك
الفاضل لطيف شاكر : شكرا لما أجبت
تقبلوا تقديري


22 - مرحباً بالأخت مرثا
spider man ( 2010 / 6 / 29 - 18:54 )
هذا اول يوم لى بهذا الموقع وقرأت عدد ليس بالقليل من كلماتك وقد اعجبتنى كل هذه الكلمات . وبالأخص هذا الموضوع وهو شريعة المساوة كتير بنظلم المرأة وهى اصل كل شيئ جميل ان كان الراجل بيتعب بعملة ايضا المرأة بتتعب بمنزلها وتربيتها لاولدها ووايضا عملها يبقى مين يقدر بعد كل دة يقلل من المرأة ودورها القوى بحياة أى رجل او زوج تقدمى للامام وربنا يسوع المسيح يعطيكى كلمات اجمل وتكون سبب فعلا ان الناس تقدرى تفهم حقيقة دور المرأة اشكرك


23 - الافاضل منتظر7 ولطيف18
هاله ( 2010 / 6 / 29 - 20:09 )
تحية لكما
نعم قرات العهد القديم باسفاره ال25 عدة مرات ووجدته يجعل المراة بمنزلة وضيعه ولا يقيم لها وزنا فلم تكن للنساء في ايام موسى ويوشع ودولة يهوذا من بعد اي قيمه بل كانت تباع وتشترى وتوهب وتمتلك كما يمتلك الاثاث البالي ولزوجها حق السيادة والتسلط عليها بشكل لا يجعل لها اي كرامه
انصحكما ان تعيدا قراءته لتتاكدا
شكرا


24 - أهلا بك Spider man
مرثا ( 2010 / 6 / 29 - 20:14 )
أرحب بمرورك وبتعليقك
اتفق مع كلامك الواعي لماهية المرأة ودورها وقيمتها وهذا يتفق مع رؤية الله لها
شكرا على تشجيعك لي وأهلا بك في هذا الصرح الرائع
تقديري واحترامي


25 - الى هيئة الحوار
مرثا ( 2010 / 6 / 29 - 22:00 )
ليس في تعليق الفاضلة ج حايك أي اساءة ، برجاء نشر التعليق . شكرا لكم
أخت هالة ، تأكدي أنك قرأتي العهد القديم بالكتاب المقدس لأنه ليس 25 سفراً
شكرا لكِ


26 - أشكرك جدا العزيزة *مرثا لـــــم أســـــئ
J Hayek ( 2010 / 6 / 29 - 23:56 )
حضرة المسؤول في المراقبة
أنا لم أقل شيئا يسيء لهالة
أو لأي أحد أرجو من قلبي أن تسمحوا
لكلماتي بالظهور ولكم الشكر


27 - عزيزتي الكريمة مرثا
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 6 / 30 - 03:39 )
كل دين يسحب اللحاف إلى جانبه , فكما نحن نستشهد من كتابنا المقدس بالنظرة الإيجابية للمرأة سيأتي أخوتنا المسلمون ويقللون من أهمية ذلك ويبحبشون هنا وهناك عن كلمة ليعيرونا بها ثم يأتوك بما يفيد أن الاسلام كرم المرأة ورفع من شأنها ووو... وهكذا عزيزتي في كل الأديان يحاول معتنقوها إثبات صحة نظرهم وشيء طبيعي أن يحتدم الخلاف لينتصر كل واحد لمذهبه لكن حاولي تأمل الموقف ستجدين أن كل هذا يساهم في الفرقة بين البشر , لم يأت دين أعطى الانسان كامل حقوقه , جاءت شرعة حقوق الانسان لتجمع كل الإيجابيات التي طرحتها الأديان بصورة علمية منطقية . ولعلي أجدها الوحيدة التي يجب علينا جميعاً أن نحتفي بها , فقد كرمت الانسان وردت اعتباره , وفي كل الأحوال أرى أن الدين معاملة وفعل . شكراً عزيزتي


28 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم ( 2010 / 6 / 30 - 04:53 )
جميع الديانات من صنع البشر ومستعبدة لهم وظالمة لباقي المخلوقات على الارض . مع احترامي لمعتقدات الجميع ويسعد صباحكم


29 - الفاضلة هالة
منتظر بن المبارك ( 2010 / 6 / 30 - 09:27 )
أنا لم أقل أنك لم تقرأي العهد القديم، لأن إنسانة مثقفة مثلك تعلق بغزارة في الحوار المتمدن لابد أن تكون قرأت الكثير. والمرأة لها كرامة إنسانية في العهد القديم مثلما للرجل. في أيام موسى كانت نبية. وبعد يشوع كانت قاضية. العبيد كانوا رجالا ونساء، وشريعة السبايا هي كما يلي: اذا خرجت لمحاربة اعدائك و دفعهم الرب الهك الى يدك و سبيت منهم سبيا و رايت في السبي امراة جميلة الصورة و التصقت بها و اتخذتها لك زوجة فحين تدخلها الى بيتك تحلق راسها و تقلم اظفارها و تنزع ثياب سبيها عنها و تقعد في بيتك و تبكي اباها و امها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها و تتزوج بها فتكون لك زوجة و ان لم تسر بها فاطلقها لنفسها لا تبعها بيعا بفضة و لا تسترقها من اجل انك قد اذللتها (التثنية 21-14:10).
وأكون شاكرا لو تعطيني المرجع


30 - الفاضله مرثا والاخ منتظر
هاله ( 2010 / 6 / 30 - 12:11 )
نعم عكفت عدة مرات على دراسة ما تسمونه الكتاب المقدس والذي يشمل التوراة ومن بعدها الاناجيل الاربعه و المطبوع بالعربية والموزع من قبل الكنيسه التي يراسها بطريرك بابل على الكلدان السيد عمانوئيل دلي قبل ان يرسم كاردينالا ووصلت الى قناعه ان العهد القديم خصوصا وبني اسرائيل لم يكونوا يعاملون المراة كانسان والسؤال عن اين وجدت ذلك يتطلب رجوعا واعادة بحث وقد اجيبكما اليه هنا او في موضع اخر حسبما يتوفر لي من وقت
شكرا لكما


31 - شكرا لكم
مرثا ( 2010 / 6 / 30 - 13:18 )
الفاضل حازم الطيب : شكرا لك تقبل احترامي
الفاضلة هالة : أرحب بكِ


32 - عزيزتي قارئة الحوار
مرثا ( 2010 / 6 / 30 - 13:40 )
عزيزتي انا ارفض التحكم في التعليقات واترك ذلك لإدارة الحوار ودهشت ان تعليقك في بريدي الإلكتروني ولم يصل للمقال ، لذلك اخترت التحكم في تعليقك حتى يقرؤه الأصدقاء ،ارحب بكِ صديقة عزيزة
اتفق معك ،ولكن شريعة المسيح لاتحتاج لمن يشد اللحاف او يحاول اقناع الغير بالطرق السلمية وغير السلمية ، لأنه ولا ابالغ ان قلت ان شريعة المسيح هى قانون حقوق الإنسان ، فنحن اما نقرأ اجزاء غير كاملة او نقطع الآيات او نجهلها من الأصل فلا نكون ملمين بها ، وقد قرأت كتابا ساحاول تذكر اسمه يطابق في مقارنة تفصيليا شريعة حقوق الإنسان بشريعة المسيح
المسيح وحده اعطى الكرامة للمرأة كما للرجل هذا حق ، ولو تم تطبيق قانون حقوق الإنسان ستطبق شريعة المسيح
محبتي واحترامي

اخر الافلام

.. مائدة حوارية في مصر تناقش قانون أكثر عدالة لجميع أفراد الأسر


.. المحامية رباب عبده




.. المحامية شيماء حسن


.. رواية فيلة سوداء باحذية بيضاء




.. النازحة زينب بابكر عمر