الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا نقد ألأديان ألإبراهيمية؟

كامل علي

2010 / 6 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سؤال يطرحه ألمؤمنون بألأديان وكذلك منتسبوا ألأديان بألوراثة، وردود أفعالهم متفاوتة بين ألتطرّف وألعتاب.
ألمعاتِب يتسائل: كيف تجيزون لأنفسكم أيُّها ألعلمانيون جرح مشاعر ألدينيين وأعدادهم تُقدَّر بألمليارات؟
ألأعتراض على هذا ألسؤال يكون بسؤالين، ألسؤال ألأوّل هل جميع هذه ألمليارات مِن ألبشر ( حسب ألأحصائيات هنالك 1.57 مليار مسلم وملياران مسيحي و14 مليون يهودي من إجمالي سكّان ألعالم ألبالغ عددهم 6.8 مليار نسمة ) كلّهم مقتنعون بأنَّّ ألله حقّا أوحى بدين ألى إنسان؟ ألجواب ألمنطقي كلّا فبين هؤلاء مليارات من أللادينيين وألعلمانيين وألملحدين وألبوذيين وألهندوس وألربوبيين وألوثنيين.
ألسؤال ألثاني: هل كثرة عدد ألدينيين تعني أنهم على حق؟ ألجواب كلّا أيضا، ولنضرب مثلا من ألتاريخ على ذلك، ألمسيحيون كأفراد متدينين وكمعتقد للكنيسة كانوا يؤمنون بأنَّ ألشمس تدور حول ألأرض وأنَّ ألأرض ثابتة وهو مركز ألكون، ولكنَّ ألعالم ألفلكي غاليلو غاليلي أثبت ألعكس أي أنَّ ألأرض هو ألّذي يدور حول ألشمس وأنَّ في ألكون مليارات من ألنجوم والكواكب، وألأرض ليست إلّا كذرة رمل في هذه ألصحراء ألشاسعة، وبعبارة أخرى فإنَّ كثرة ألمؤمنين بعقيدة أوفكر مُعيّن لا تعني بألضرورة أنَّ هذه ألعقيدة أوهذا ألفكر يعكس ألحقيقة.
بعد إعلان ألعالم ألفلكي غاليلو لإكتشافه ألمثير حكمَت ألكنيسة بألإعدام عليه وبدأ ألمتنوّرون ورجال ألعلم منذ ذلك أليوم إلى يومنا هذا كفاحا مريرا ضد ألدين وخرافاتها وكانت نتيجة هذا ألصراع ألطويل أنتصار ألفكر ألعلمي على ألمعتقدات ألدينية بخرافاتها وأساطيرها وأباليسها وشياطينها وجِنِّها وألّتي كانت حجر عثرة في طريق ألتقدّم ألعلمي وألحضاري، فكانت ثمرة هذا ألإنتصار هذا ألتقدّم ألعلمي وألحضاري ألمتسارع للدول وألشعوب ألّتي تخلَّصت من سيطرة ألكهنة وألكاردينالات وألبابوات.
ما أحوج ألعالم ألإسلامي إلى ثورة تنويرية وعلمانية مماثلة للتخلّص مِن سيطرة شيوخ ألدين وآياته ومن تدخلّهم في ألسياسة وفي كلِّ صغيرة وكبيرة من شؤون ألحكم وألدنيا.
إنَّ هؤلاء وعّاظ للسلاطين ويأوّلون ألآيات وألأحاديث بما يتلائم مع مصالحهم ومصالح ألحكّام ألفاسدين وما يحدث في ألعراق مثل صارخ على ذلك، فأموال ألزكاة وألخمس لارقيب على أوجه صرفها وقصور رجال ألدين والحكّام ألفاسدين ألمتّكئين على فتاوي رجال ألدين ملأت أرض ألوطن وأراضي ألدول ألغربية.
إنَّ رجال ألدين ألقابعين في سراديب ألنجف وشيوخ أهل ألسنّة وألجماعة أصبحوا ظهيرا للحكّام ألفاسدين ألّذين يحمون كلّ مرتشي وسارق من بطانتهم لخيرات ألشعب ألعراقي ألّذي يفتقر إلى أبسط ألخدمات من ماء صافي وكهرباء، وألبطالة بين ألشباب سجّلت أرقاما قياسية في ألوطن ألمنكوب بهؤلاء ألحكّام ألفاسدين ورجال ألدين ألّذين يؤازرونهم في ألحق وألباطل.
ألمؤمن ألغير ألمتطرِّف يواجه ألعلماني ألّذي ينتقد ألأديان بكم هائل من مقالات ألإعجاز ألعلمي لآيات ألقرآن ما أنزل بها مِنْ سلطان وهي محاولات للي ذراع ألآيات وتأويلها حسب ألمكتشفات ألعلمية، وأتحدّى جميع هؤلاء ألمتعالمين أنْ يخترعوا أختراعا جديدا أو يكتشفوا حقيقة علمية جديدة بنبش ألآيات ألقرآنية.
أمّا ألمتطرفون ألإسلاميون ألمنتمون إلى ألمذهب ألوهابي وألمؤمنون بمذهب ولاية ألفقيه فيحللون دماء ألمنتقدين للدين كما فعل ألخميني بإصداره فتوى بقتل ألكاتب سلمان رشدي أو يقتلونهم كما قتلوا ألكاتب فرج فودة وقتلوا مفتي أسطنبول توران دورسون والقائمة تطول.
هنالك حقيقة تغيب عن عقول ألمسلمين وهي أنَّ ألمبدأ ألوهابي هو ألّذي يُمثّل ألأسلام ألحقيقي لأنّهم يُطبّقون تشريعات قتل ألمخالف ألواردة في آية ألسيف ( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )..سورة ألتوبة، ألآية 5 ، فهذه ألآية نَسَخَتْ ألعديد من ألآيات ألقرآنية، فبعد أنْ اصبح ساعد المؤمنين قويا، نزلت آية السيف الّتي نَسخَت جميع ألآيات ألّتي نَزلتْ قبلها وألّتي كانت تأمر ألمسلمين بدعوة النّاس الى ألاسلام باللين والحكمة اي باتباع اسلوب الاقناع ، ففي بداية ألدعوة ألأسلامية وعندما كان المسلمون قلّة وضعفاء في مكّة نزلت آيات عديدة تأمر ألمسلمين بدعوة النّاس الى الايمان بالدين الجديد باللين والموعظة الحسنة ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) سورة ألنحل ،ألآية 125.
إنَّ ألمملكة ألعربية ألسعودية بحكامها ألمتخلفين سرطان جسم ألعالم ألإسلامي وهي تستخدم دولارات ألبترول لنشر ألفكر ألسلفي ألإرهابي في ألعالم، وألسرطان ألآخر هو ألجمهورية ألإسلامية ألإيرانية ألّتي تحاول تصدير ثورتها ألمتخلفة إلى بلدان وشعوب ألمنطقة.
إنّ ألأديان لا بُمكن أنْ تصمد أمام أية دراسة متعمقة في نصوصها ألمتناقضة فيما بينها وأمام المكتشفات ألعلمية ولكنّ ألمشكلة هي في عقولنا وفي لا شعورنا الّذي ترسّخت فيه هذه ألعقائد منذ ألطفولة عن طريق ألتلقين والإيحاء، فالمتديّن كألمنوَم مغناطيسيا لا يستطيع ألفكاك من أسر معتقداته بسهولة ولا سبيل للتخلّص مِن أسر هذه ألمعتقدات إلّا بإلغاء دروس ألدين من مناهج ألدراسة وتشريع دستور علماني يفصل ألدين عن ألدولة.
إنَّ أفضل طريقة للوصول إلى أليقين هو ألشك وطرح ألأسئلة ومحاولة ألتوصّل إلى إجابات عقلية ومنطقية للأشكالات وألتناقضات ألموجودة في ألأديان.
بعد هذه ألمقدمّة لنحاول ألإجابة على ألسؤال: لماذا نقد ألأديان ألإبراهيمية؟
عندما يُريد ألإنسان بناء مشروع حديث ومفيد على أنقاض خرائب يتوجب عليه هدم وإزالة هذه ألخرائب أولا وهذا بالضبط ما يحاول ألعلمانيون فعله لأنَّ ألخرائب ستكون حجر عثرة أمام ألبناء ألجديد. العلمانيون او المتنورون يحاولون بناء دولة حديثة على أسسس علمية، الدولة ألمنشودة ترتكز على مبدأ أساسي هو فصل ألدين عن ألدولة، وهذا ألمبدأ سيحقق لمنتسبي جميع ألطوائف والاديان حرية ممارسة عباداتهم وطقوسهم ألدينية، فألعلمانية هي أفضل الحلول لضمان الحرية للجميع بألإضافة إلى تطبيق ألديموقراطية ونظام تعدد ألأحزاب ألسياسية وفصل ألسلطات ألقضائية وألتشريعية وألتنفيذية وجعل ألقوّات ألمسلحة من جيش وشرطة وقوات ألأمن خاليا من ألتحزّبات ألسياسية وألمليشيات ألتابعة للأحزاب ألسياسية وخاصة لبلد كالعراق ألّذي يضم العديد من الاديان والطوائف والقوميات.
ختاما نقول يجب تقييم الأديان كمرحلة مرّت بها ألحضارة الانسانية بإيجابياتها وسلبياتها، وألأديان بنت بيئتها وحقبتها ولا يتوجب إضفاء ألقداسة عليها وعلى رموزها ومحاولة تطبيق تشريعاتها ألّتي لا تتلائم مع تطوّر ألعقل الانساني وألحضارة ألانسانية، فليؤمن كلّ مَن يشاء بدينه ويمارس طقوسه بحرية ولكن لايُجبر ألآخرين بالقوّة على إتّباع عقيدته ولا يبخس حقوق الآخرين ولا ينظر إليهم بنظرة دونية فألكل سواسية أمام ألقانون ولا فضل لمسلم على مسيحي أو يهودي ولا فضل لسنّي على شيعي ولا بروتستاني على كاثوليكي أو أرثودوكسي وألعكس صحيح، فليكن أولوياتنا ألإنسانية وألوطنية، وكفى ما عانيناه من ألتعصّب ألديني وألقومي ألعنصري.
لقد آن الأوان بل تأخر كثيرا للحاق بركب ألحضارة والعلم ولنبدأ بترسيخ ألمباديء ألإنسانية وألوطنية في عقول أطفالنا في أُسرنا وفي مدارسنا وفي جامعاتنا ومحلات عملنا ولنبدأ بأنفسنا.
يقول ألفيلسوف ألصيني كونفشيوس (( إنَّ العالم في حرب لأنَّ الدول الّتي يتألف منها فاسدة الحكم؛ والسبب في فساد حكمها أنَّ الشرائع الوضعية ( وأنا أضيف ألتشريعات ألدينية ) مهما كثرت لا تستطيع أنْ تحل محل النظام الاجتماعي الطبيعي الّذي تُهيئه الأسرة. والأسرة مختلة عاجزة عن تهيئة هذا النظام الاجتماعي الطبيعي، لأنَّ الناس ينسون أنَّهم لا يستطيعون تنظيم أسرهم من غير أنْ يُقوّموا نفوسهم وهم يعجزون عن أنْ يقوموا أنفسهم لأنهم لَمْ يُطهِّروا قلوبهم أي أنَّهم لَمْ يُطهِّروا نفوسهم مِنْ الشهوات الفاسدة الدنيئة؛ وقلوبهم غير طاهرة لأنَّهم غير مخلصين في تفكيرهم، لا يقدّرون الحقائق قدرها ويُخفون طبائعهم بدل أنْ يكشفوا عنها؛ وهم لا يخلصون في تفكيرهم لأنَّ أهواءهم تُشوّه الحقائق وتُحدد لهم النتائج بدل أنْ يعملوا على توسيع معارفهم إلى أقصى حد مستطاع ببحث طبائع الأشياء بحثاً منزّهاً عن الأهواء. فليسع الناس إلى المعارف المنزّهة عن الهوى يُخلِصوا في تفكيرهم، وعندما يُخلِصون في تفكيرهم تتطهر قلوبهم من الشهوات الفاسدة؛ وعندما تتطهر قلوبهم على هذه الصورة تصلح نفوسهم؛ وعندما تصلح نفوسهم تصلح مِنْ نفسها أحوال أُسَرِهم؛ وليس الّذي تُصلَح به هذه الأُسَر هي المواعظ الّتي تحثُّ على الفضيلة أو العقاب الشديد الرادع، بل الّذي يُصلِحها هو ما للقدوة الحسنة مِنْ قوّة صامتة؛ وعندما تُنظَّم شئون الأُسرَة عن طريق المعرفة والإخلاص والقدوة الصالحة، يتهيأ للبلاد مِنْ تلقاء نفسه نظام اجتماعي يتيسَّر معه قيام حُكم صالح.
وعندما تُحافظ الدولة على الهدوء في أرضها والعدالة في جميع أرجائها يسود السلام العالَم بأجمعه ويسعد جميع من فيه ))*
هذه أقوال حكيمة لفيلسوف قضى حياته يتأمّل ويدرس طبائع ألإنسان ويدعو إلى إصلاح ألأخلاق وألمجتمع بإصلاح لبنتها ألفرد ثمَّ ألاسرة وهي قواعد ذهبية لمن يروم ألإصلاح بعيدا عن تشريعات ألأديان ألّتي لَمْ نحصد منها غير ألإختلاف وألصراع ألدموي عبر تاريخ ألإنسانية.
فلنعمل من أجل تطبيق هذه ألمباديء ألذهبية، ومن أجل إصلاح حكوماتنا ألفاسدة لنتظاهر ونعتصم ونحتج ونعلن ألعصيان المدني ونطالب بألإصلاح ألجذري للمجتمع ونطالب بحقوقنا ألّتي تغتصبها زمرة من ألسياسيين باعوا ضمائرهم فأرتشوا وسرقوا موارد هذا ألوطن ألمنكوب، فالشعب ألعراقي ألصابر يتلظّى من قسوة ألطبيعة وألمحتّل وألحكّام فلا خدمات ولا بُنى تحتية والبطالة والجهل والمرض يفتك بالمواطنين بلا تفريق بين طفل وشاب وشيخ ورجل وأمرأة ولا بين مسلم أومسيحي أويهودي أو يزيدي ولا بين شيعي أو سنّي أو كاثولوكي أو أرثودكسي أو بروتستاني ولا بين متديّن أو علماني.
• المصدر: قصّة ألحضارة / ألجزء ألثاني.... ول ديورانت.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حكمة أكبر بكثير
المنسي القانع ( 2010 / 6 / 29 - 09:10 )
الأستاذ الفاضل كامل
مقال شامل قال الكثير الكثير ولم يطرق باب الحقيقة لأنه دخل بالمفتاح الذي إمتلكه ( إمتلكته) .
هذا دين له ثلاتة آلاف سنة والثاني ألفين والثالث ألف وأربعمائة عام ، ما الذي قدموه للبشرية . والمصيبة عندما تقول يأن الفساد مستشري والأخلاق معدومة والإخلاص عملة نادرة . تتلقى عاى الفور جواب رجال الأديان بأن السبب عدم إتباع الناس للدين وعدم إلتزامهم بتعاليمه . وهنا سؤال يُسأل إذا كانت الأديان لم تصل لأذهان الناس وتنعكس على تصرفاتهم رغم مرور آلاف السنين ، ألا يؤشر هذا فشل الأديان والتي صار لزاماً عليها أن تعترف بفشلها وتنزوي .
ثق ياسيدي أن الجزء الصغير الذي إقتطعته من كلام الفيلسوف العظيم كونفوشيوس فيه هداية أكثر من التوراة ومحبة أكثر من الإنجيل وإعجاز أكثر من القرآن مجتمعين . رغم أن الرجل قد سبقهم بمئات السنين وحكمته ونصحه وتشخيصه أدق وأحسن مما جاء به رب هؤلاء الذي يدعون . وما قيمة أية نظرية إجتماعية قتل الملايين بسببها ظلماً ولم تجمع الناس على خير . وأي رب هذا الذي يناكف خلقه ما هو حجمه وما شكله .
لا فائدة ترجى من هؤلاء ضعاف النفوس
ولكن لا بد من إلقاء حجر في الماء الراكد


2 - كيف تفصل دين عن دين
انسان فقط ( 2010 / 6 / 29 - 11:07 )
الوطنية هى دين الناس الحقيقى والوطن والاهواءالشخصية -الانا-هما الالهه الحقيقية لهم ولذلك قام اتباع هذه الديانات الابراهيمية يتطويع هذه الديانات لخدمة هذه الالهه الحقيقية لهم وبالتالى فهم لا يعبرون عن اساس هذه الاديان وهو تحقيق الوحدة الانسانية والعدل والمساواة التامة والحرية للبشرية جمعاء دون ادنى نفرقة وللاسف اللادينيين ايضا يطوعون كل المبادئ الانسانية لخدمة دين الوطنية واله الوطن الذى هو سبب بلاء البشرية من حروب وكوارث الفقر والجوع نتيجة احتكار الثروات الطبيعية لصالح اقل من خمس البشرية
اكفروا بهذه الطاغوت المسمى الدولة الوطنية بتحويله الى مجرد اقليم ادارى كما يحدث بين اقاليم الدولة الوطنية وبذلك ترجعون الى انسانيتكم وعندها تاتى حرية المعتقد وعليه يجب حذف كلمة الوطنية من فقرتك التالية-أولوياتنا ألإنسانية وألوطنية، وكفى ما عانيناه من ألتعصّب ألديني وألقوألعنصري.
ولنبدأ بترسيخ ألمباديء ألإنسانية وألوطنية في عقول أطفالنا في أُسرنا وفي مدارسنا وفي جامعاتنا ومحلات عملنا ولنبدأ بأنفسنا.- ارجو الاطلاع على هذا الموقع
http://tawheedmessage.blogspot.com/


3 - الأديان الابراهيمية هي السبب
مايسترو ( 2010 / 6 / 29 - 14:19 )
وتعاليمها الخرافية والأسطورية هي أرجعتنا آلاف السنين إلى الوراء، وكما قال الأستاذ كامل يجب نسف كل هذه الأسس التي قامت عليها هذه الأديان والبدء بوضع أسس جديدة قائمة على قوانين حقوق الانسان الذي هو أهم شيء في هذا العالم، وشكراً للجميع


4 - الكاتب العزيز
سعيد ( 2010 / 6 / 29 - 14:57 )
اريد لفت نظرك لامرين مهمين
الاول ان الايات لم تنزل ولم تنسخ واحدة الاخرى وهذا كلام الببغائيين من جهابذة كتاب محمد الارضي
الثاني العلماني ليس من حقه نقد الدين والا فانه يفقد علمانيته لان العلماني حيادي.
المطلوب في هذه الحالة التنويري.
نحن بحاجة لثقافة التنوير. واذا انتصرت ثقافة التنوير فستنتصر الحرية والديمقراطية والعلمانية وفي العراق الحبيب وفي كل الدول العربية والاسلامية. وسيتم لجم الدين في الجامع كما تم لجم الدين في الكنيسة


5 - إلقاء القدسية عن الكتب الدينية
مسبار شكاك ( 2010 / 6 / 29 - 16:26 )
العلمانية هي أفضل الحلول لضمان ممارسة الحرية الدينية للجميع، ولكن ليس قبل إلغاء دروس الدين من مناهج الدراسة ونقدها، وليس قبل تشريع دستور علماني يعاقب المتدين الذي ضمن له الدستور الجديد ممارسة تدينه بحرية عندما يؤذي – المتدين- مواطنه مستندا إلى تشريعات دينه، وإلا كيف يستطيع الدستور العلماني أن يسمح بحرية الإعتقاد قبل أن يلغي أو يزيل القدسية عن الآيات (آيات السيف مثلا) التي تدعو إلى الكراهية من الكتب الذي يؤمن الممارس الحر لدينه بها ويسعى لتطبيقها


6 - أضم صوتي الى التعليق رقم 4
أوروك ( 2010 / 6 / 29 - 20:37 )
تحية الى الأخ سعيد صاحب التعليق رقم 4 والى السيد الكاتب وأحب ان أذكّر الجميع علمانيين وغير علمانيين ان مسألة نسخ الآيات هي كذبة المفسرين العاجزين عن رؤيةالحقيقة الغائبة عن وعيهم فليس هناك كتاب منزل ينسخ بعضه بعضا فأن سألتني عن التفسير قلت لا أدري لأني لست مفسرا والجانب الثاني ان ليس كل العلمانيين ملحدين بالضرورة فالأيمان بالله او بحجر ليس هو مربط الفرس بل فصل الدين عن التدخل في شؤون الدولة فالكثير من العلمانيين متدينين ولكن ليس على طريقة بن لادن ولا مشايخ ال سعود بل لهم رؤية مختلفة كليا للأمور اذن لا يجب ان نظل نطرق على رؤوس الناس بحجة أنهم متدينون والمقياس هنا هو الأعتدال الجانب الثالث وهو ما أشار اليه الاخ سعيد ان العلماني يجب ان يكون على مسافة واحدة من الجميع بأختلاف أديانهم ومعتقداتهم والاّ لفقد الحيادية في النظرللأخرين و ما لم يكن النظر على اساس المواطنة لا غيرها فقد العلماني بوصلته مع تقديري للجميع


7 - تصحيح بسيط
الكاشف ( 2010 / 6 / 30 - 00:36 )
هنالك الكثير ممن يقع في نفس الخطا عندما يذكر ان الكنيسة حاكمت جاليلو جاليلي بالاعدام علما انه توفي وفات طبيعية ولم يكن للكنيسة اي دور في ذلك ولكن الكنيسة منعته من نشر افكاره والشخص الذي حكمت عليه الكنيسة بالاعدام هو كابرنكس والذي اخذ جاليلو نظريته واثبتها.وكان هذا تنويه لاغير.تحية وتقدير.


8 - توضيح للمعلّق رقم 7
كامل علي ( 2010 / 6 / 30 - 15:38 )
بدءا اشكر جميع ألمعلقين لإغنائهم ألمقالة بتعليقاتهم
عزيزي ألكاشف
انا لم اقل انّ غاليلو اُعدِمَ بل حُكِمَ عليه بألإعدام وحسب ما قرات فإن ألسلطات ألكنسية عرضت عليه ألتراجع عن أقواله ألعلمية مقابل إلغاء حكم ألإعدام ففعل ألمسكين خشية ألموت وشكرا على التعليق


9 - نقد التاريخ الذى يُراد أن يكون حاضرا
سامى لبيب ( 2010 / 7 / 1 - 13:49 )
تحياتى عزيزى كامل
مقال رائع وأتفق معك فى رؤيتك العلمانية .
نحن ننقد الأديان الإبراهيمية لانها الاديان التى تريد الحضور والهيمنة على الواقع ..لانها الأديان التى يحاول أتباعها فرض التاريخ القديم بكل قيمه وشرائعه وفكره على واقع مغاير ومتطور ومتجاوز لكل منظوماته .
تكون النتيجة التى نراها من إستحضار التاريخ وفرضه هو المزيد من العنف والعنصرية والإرهاب .

مشكلة فلسطين المؤلمة هى نتاج إستحضار اليهود للتاريخ ومحاولة فرضه على واقع مغاير ..هذا مثال بسيط على مدى ما سنناله من فعل وتأثير ميثولوجيا قديمة تريد الوجود والتواجد بكل تراثها الموغل فى العنف والكراهية والعنصرية .

خالص مودتى ..

اخر الافلام

.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج


.. مختلف عليه - الإلحاد في الأديان




.. الكشف عن قنابل داعش في المسجد النوري بالموصل