الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخرافة في الاسلام والمسيحية

شهاب الدمشقي

2010 / 7 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني





منذ مدة طويلة قرأت رسالة طريفة من تأليف أحمد ديدات الداعية الاسلامي المعروف والذي اشتهر بمناظراته مع قساوسة المسيحيين، والرسالة المذكورة عبارة عن قصة مصورة تتحدث عن مبشر يطرق باب مسلم ويدعوه الى الايمان بالمسيح المنقذ والمخلص ، فيسأل المسلم ذاك المبشر عن مدى ايمانه بالمسيح فيأكد صاحبنا المبشر عمق ايمانه وشدة يقينه ، فيقترح المسلم أن يختبر صحة ايمان المسيحي ، ويقبل ذاك المبشر المسيحي على الفور، ولكنه سرعان ما يتفاجأ عندما يعرف أن الاختبار المقصود هو نص في انجيل مرقس ونصه : ( وهذه علامة الذين يؤمنون بي، باسمي يطردون الشياطين وسوف يتكلمون بلغات جديدة وسوف يقبضون على الثعابين واذا تناولوا شيئا مميتا لا يضرهم ) ) لوقا : 16 / 17-18)
وعلى الفور يدفع المسلم بكأس من السم الزعاق الى المبشر كنوع من الاختبار الانجيلي لصدق ايمانه ، بالطبع يتردد المبشر ويصفر وجه خوفا من هذا الاختبار ، وامام اصرار المسلم يعترف بأنه لا يؤمن بالمسيح الايمان الكافي ..وتنتهي القصة بفرار المبشر المسيحي وسط قهقهات المسلم ..

انها قصة طريفة بالفعل ، وتكشف عن المضمون الخرافي للعقيدة المسيحية التي تقوم على الايمان بالمعجزات الغيبية الخرافية ، ولكن الطريف في الأمر أن المسلمين يتناقلون هذه الرواية من باب التندر بالعقيدة المسيحية وينسون أن في الفكر الاسلامي نص مشابه لهذه الرواية الى حد بعيد ...


يقول محمد ( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) ( البخاري ومسلم والبيهقي وابو داوود )

اذن .. باستطاعة أي مسيحي الآن أن يعكس قصة أحمد ديدات السابقة ويجعل بطلها مسلم يطرق باب مسيحي داعيا اياه الى الاسلام ، فيبادر المسيحي الى امتحان صدق حديث محمد بأن يدفع الى صاحبنا المسيحي سبع تمرات عجوة ( ولا ندري سر هذا الرقم تحديدا !!!؟؟ ) ويعقبها على الفور بكوب من السم الهاري .. فهل يقبل أي مسلم مثل هذا الاختبار ؟؟؟؟

بالتأكيد لم يكن قصدنا من هذا الموضوع الانتصار لدين على حساب دين آخر .. لا .. بل كان قصدنا هو التأكيد على المضمون الخرافي للدين أيا كانت تسميته ( الاسلام أو المسيحية أو اليهودية ) فجميع الاديان خرجت من مشكاة واحدة وهي المخيلة البشرية ، ومن ثم من الطبيعي أن تتشابه مضامينها الخرافية والاسطورية كما هو الحال بالنسبة الى موضوع الاختبار الذي ذكره انجيل مرقس واشار اليه محمد .. ومن هنا فانا لا نملك الا ان نعجب من البعض يسخر من عقائد الآخرين وينسى ما في دينه من طامات !!!!!!!

لا نملك الا أن نعجب ممن يصف عقائد الآخرين بالخرافات وينسى خرافات دينه !!!

في اعتقادي ان ازدواجية النظرة تلك مردها الى عدم وجود معايير عقلية عند المتدين للتمييز بيت الخرافة والحقيقة ، فبالنسبة الى كل مؤمن ما صح سنده هو الحقيقة المطلقة حتى وأن تصادم بشكل سافر مع حقائق العلم والمنطق والعقل .. وما وهن سنده أو تعارض مع صحيح الدين فهو الخرافة والاسطورة حتى وان تضافرت الادلة العقلية والعلمية على صحته !!!!!..

ببساطة شديدة : النقل أصدق من العقل !!!!!!!!

وبالتالي .. وتطبيقا لهذا المنطق في التفكير فان جميع عقائد الاسلام خرافات بالنسبة الى المسيحي لأنها تخالف ديانته .. وبالمقابل جميع عقائد الارض – ما عدا الاسلام – خرافات مضحكة لأنها تخالف القرآن .. بل تمتد الخرافة حتى الى نظريات العلم ايضا فنظرية داروين مثلا هي خرافة !! و مثلها ايضا نظريات فرويد في علم النفس وافكار دوركهايم في علم الاجتماع .. كلها في نظر أي مؤمن متحمس خرافات !!!!) لمجرد أنها تتعارض مع حقائق الدين ونصوصه !! ..

مثل هذا النمط من التفكير يتصادم مع أبسط مبادئ العقل والمنطق .. لأنه ينتصر للخرافة والنقل على حساب العقل .. بحيث يصبح النقل الصحيح هو معيار التمييز بين الحقيقة والخرافة ودون أي اعتبار للعلم والعقل والمنطق !!!!!!!!! ..

لنأخذ مثالا بسيطا :

في الموروث الاسلامي رواية منسوبة الى محمد تقول ( الباذنجان شفاء من كل داء ) وقد قال عنها ابن القيم انها موضوعة ولم يكتف بذلك بل سخر منها قائلا ( لو قال هذا يوحنس أمهر الأطباء لسخر الناس منه ) وكل هذا لأن سندها ضعيف .. ولكن في ذات الموروث الاسلامي رواية اخرى منسوبة لمحمد هي ( ان في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام ) وقد شاءت الاقدار أن يصح سند هذه الرواية لتصبح اليوم موضوع آلاف الكتب والدراسات والابحاث التي تطبل وتزمر لها بحجة أن فيها ( اعجازا علميا !!!!!!!!! )

ترى ما الفارق الحقيقي بين الروايتين ؟؟؟

السند (أي النقل ) هو الذي جعل من الرواية الأولى رواية ساقطة تستدعي السخرية والضحك ( أي خرافة ) في حين جعل السند ( أي النقل ) من الرواية الثانية حقيقة تنطوي على اعجاز علمي باهر !!!!! ومن المؤكد لو أن الحظ العاثر وقف الى جانب سند الرواية الاولى واصبحت صحيحة لتسابق الجميع في تعداد الحقائق العلمية التي تنطوي عليها هذه الرواية ...!!!!!

من الواضح أن العقلية الاسلامية خصوصا ، والعقلية الدينية عموما تستخدم معايير مزدوجة في فهم الخرافة والحقيقة ، فالمسلم مثلا الذي يؤمن بصحة حديث محمد ( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) سيسهل عليه تبرير هذه الرواية بكلام مفبرك من قبيل (فالذي يتصبح بسبع تمرات إيماناً وتصديقاً لنبيه صلى الله عليه وسلم فإن يقينه بالله تعالى يزيد التجاؤه إليه، وتوكله عليه بقوى، وبذلك تقوى معنوياته وتزداد مقاومته الجسدية والنفسية، فلا مجال للوساوس والمخاوف وتوقع حدوث سحر يصيبه أو دسّ سمّ من قبل عدوٍ يكيد له. وإذا ما وقع ذلك فإن الأضرار تخف بما قدَّم من اعتقاد بالله وثقة به وتصديق لنبيّه فهي وقاية نفسية ومعالجة روحية في هذا المجال ) .......... ولكنه للآسف الشديد سرعان ما ينسى هذا التبرير وهو يسخر من نص انجيلي المسيحي مثل (وهذه علامة الذين يؤمنون بي، باسمي يطردون الشياطين وسوف يتكلمون بلغات جديدة وسوف يقبضون على الثعابين واذا تناولوا شيئا مميتا لا يضرهم ) اذ يصبح هذا النص خرافة ومدعاة للسخرية والضحك .. وينسى أن تبريره السابق ينطبق حرفيا على ذات النص الانجيلي الذي يسخر منه بحيث يمكن لأي مسيحي أن يقول ( فالذي يؤمن بالمسيح مخلصا ومنقذا فإن يقينه بيسوع تعالى يزيد التجاؤه إليه، وبذلك تقوى معنوياته وتزداد مقاومته الجسدية والنفسية، فلا مجال للوساوس والمخاوف وتوقع حدوث سحر يصيبه أو دسّ سمّ من قبل عدوٍ يكيد له، وإذا ما وقع ذلك فإن الأضرار تخف بما قدَّم من اعتقاد بيسوع المخلص وثقة به )

ما ايسر أن تتحول الخرافات والاساطير الى حقائق .. وما ايسر أن تنقلب الحقائق الى خرافات !!!!!




المصدر: شبكة اللادينيين العرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدين لا يصلح لا للبشر ولا للحيوان
mazin 199 ( 2010 / 6 / 30 - 22:53 )
الدين هو اخطر الامراض فتكاً بالبشرية وئافة الشعوب الكل يعرف بان لا وجود لشي اسمه الله لو كل انسان اخطئ وجازاه الله لكان البشر لم يخطئ . كذبنا وصدقنا كذبنا الذين يقولون الدين ويولونون ويوجميلون القبيح ويقبحون الجميل الا رفقاً بالعقل رجاءً الدين لا يصلح لا للبشر ولا للحيوان من اتئ من عصر الجاهلية لا مكان له في العقل سوف ياتي اليوم و نحمل نعش الدين و الئ الابد..تحياتي للكاتب المحترم.


2 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 7 / 1 - 00:43 )
ومن ثمارهم تعرفونهم اولا اود ان انوه ان الايه التي ذكرتها لا وجود لها الا في مخيلتك الايه هي وان تزول السماء والارض اسهل من ان تسقط نقطه واحده من الناموس 18 كل من طلق امراته وتزوج اخرى فقد زنى ومن تزوج بمطلقه فقد زنلى ..راجع معلوماتك ثم اكتب لا توجد هكذا ايه كما تدعي والكتاب المقدس هو كتاب تهذيب واخلاق وحكم وليس خرافات واكاذيب وخدع وخوف من الثعبان الاقرع وعذاب القبر وما الى ذلك من خرافات وخزعبلات


3 - جوهرة من جواهر الموقع
محمد البدري ( 2010 / 7 / 1 - 01:54 )
انهم قليلون ممن قالوا الحقيقة وما اندر من تفوه بما علي البشر ان يتفوهوا به في مواجهه انفسهم بهدف التخلص من خزعبلاتهم. هنا وعلي هذا الموقع يوجد احد هؤلاء الذين يقولون الحقيقة في وجه من يكذبون علي انفسهم انه الكاتب الفاضل صاحب هذا المقال. تحية للاستاذ شهاب وشكرا لتمتعنا بما كتبت


4 - السيد الكاتب
هاله ( 2010 / 7 / 1 - 03:45 )
يقول محمد ( من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) ( البخاري ومسلم والبيهقي وابو داوود
)
في الموروث الاسلامي رواية منسوبة الى محمد تقول ( الباذنجان شفاء من كل داء ) وقد قال عنها ابن القيم انها موضوعة ولم يكتف بذلك بل سخر منها قائلا ( لو قال هذا يوحنس أمهر الأطباء لسخر الناس منه ) وكل هذا لأن سندها ضعيف
.
ممكن ان تدلنا على مكان هذا الحديث في الكتب التي ذكرتها لاني لم اجده فيها وممكن ان تدلنا اي حديث نبوي وجدت فيه قصة الباذنجان
انت في معرض ذكر قصة المسيحي ذكرت16 17:18 من انجيل لوقا فلماذا عندما وصلت الى خرافاتك التي اردت ان تلصقها بمحمد ودينه تاهت عليك الامور ولم تعرف كيف تفبرك قصتك هذه


5 - اديان سماوية
خيري يوسف ( 2010 / 7 / 1 - 06:31 )
سيدي الدمشقي
الاية من انجيل مرقس وليس لوقا. اما عن السر في رقم سبعة فما عليك الا قراءة التوراة وان اغلب دين محمد هو من توراة الصهاينة
كل دين يطلق عليه سماوي هو خرافي لانه يريد ان يقنع العقل بما هو خارج ادراكه فكيف اؤمن بوجود شىء لا اعرف شكله. على كل من ناحية الاديان السماوية المسيحية افضلها ولكنها جميعها اسوا من اي دين ارضي فدين عبدة البقر افضل منها لان البقرة فعلا موجودة ونراها فما هو شكل الاله السماوي الذي راسه في السماء السابعة واقدامه على الارض فوق رؤوسنا...وشكرا


6 - يوسف حنا بطرس و...هالة
نبيل السوري ( 2010 / 7 / 1 - 06:41 )
هذان هما المثال الحي عن مضمون هذا المقال
كل منهما يؤمن بالدين الذي ولد عليه، ويا لمحاسن الصدف، هو الدين الحق
وكلاهما على حق والآخر باطل

السيد مازن التعليق الأول أصاب كبد الحقيقة
ويبدو أن الحيوان أكثر حظاً فلم يصله دين وبالتالي يبدو أنه أكثر سعادة من أصحاب الأديان

صحيح كما قال مازن، كذبنا وصدقنا، وكان هذا مقبولاً إلى حد ما قبل الثورة العلمية
لكن، وبعد أن عرفنا ما عرفناه، فمن غير المنطقي ولاحتى الإنساني أن نبقى مصرين على خطئنا بعند غير مفهوم إنسانياً

تحياتي للكاتب المتنور ولمازن وأستاذنا محمد البدري وللجميع


7 - الى هاله
عبد العزيز السالم ( 2010 / 7 / 1 - 06:55 )
ياعزيزتي الا تعرفين ان تبحثي بنفسك؟
كيف تدافعين عن دين لا تعرفين عنه شيئاً
وكيف تقولين بحثتِ عن الحديث ولم تجديه.
أأنت صادقة؟ هو حديث ولن لا اصل له ما يقول العلماء
راجعي موقع نداء الإسلام
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=264&CID=13

***
وشكرا للكاتب الدمشقي فقد قرات مقاله هذا منذ اربع سنين تقريباً
واليوم سعيد لأن أقراه مرة ثانيه


8 - السيد / ة هالة هذا غيض من فيض
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 1 - 07:54 )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من اصطبح على الريق سبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر، فقد أخرج الإمام البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من تصبح سبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سُمٌّ ولا سحر.
وفي رواية لـ البخاري عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اصطبح كل يوم تمراتٍ عجوة لم يضره سمٌّ ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل. قال البخاري وقال غيره: سبع تمرات .
وأخرج الإسماعيلي : من تصبح بسبع تمراتٍ عجوة من تمر العالية. والعالية هي القرى التي في الجهة العالية من المدينة وهي جهة نجد.
وأخرج مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل سبع تمراتٍ مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سمٌّ حتى يمسي. لابتيها: أي لابتي المدينة، وهما الحرتان اللتان تحيطان بها.


9 - السيد / ة هالة هذا غيض من فيض
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 1 - 08:00 )
الراوي: سعد بن أبي وقاص
خلاصة الدرجة: [صحيح]
المحدث: البخاري
المصدر: الجامع الصحيح
الصفحة أو الرقم: 5768

من اصطبح بسبع تمرات عجوة ، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر
الراوي: سعد بن أبي وقاص
خلاصة الدرجة: [صحيح]
المحدث: البخاري
المصدر: الجامع الصحيح
الصفحة أو الرقم: 5779

من تصبح سبع تمرات عجوة ، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر
الراوي: سعد بن أبي وقاص
خلاصة الدرجة: [صحيح]
المحدث: البخاري
المصدر: الجامع الصحيح

خلاصة الدرجة: [صحيح]
المحدث: البخاري
المصدر: الجامع الصحيح
الصفحة أو الرقم: 5445






10 - السيد / ة هالة والباذنجان
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 1 - 08:36 )


وفي اللآلئ ‏(‏فضل البنفسج على الأدهان كفضل الإسلام على سائر الأديان وما من ورقة الهندباء إلا عليها قطرة من ماء الجنة‏)‏ فيه من يضع قلت له طرق ضعاف‏.‏

‏(‏إنما الباذنجان شفاء من كل داء ولا داء فيه‏)‏ موضوع‏.‏

في المقاصد ‏(‏الباذنجان لما أكل له‏)‏ باطل لا أصل له وإن أسنده صاحب تاريخ بلخ، وقال شيخنا لم أقف عليه ولكن وجدت في بعض الأجزاء عن أبي علي بن فورك ‏(‏الباذنجان شفاء لا داء فيه‏)‏ لا يصح وسمعت بعض الحفاظ يقول أنه من وضع الزنادقة، قال الزركشي وقد لهج به العوام حتى قال قائل‏:‏ هو أصح من حديث ‏(‏ماء زمزم لما شرب له‏)‏ وهذا خطأ انتهى‏.‏

وللديلمي ‏(‏كلوا الباذنجان وأكثروا منه فإنه أول شجرة رأيتها في جنة المأوى‏)‏ إلخ‏.‏ وفيه ‏(‏فمن أكلها على أنها داء كانت ومن أكلها دواء كانت دواء‏)‏ كلها باطلة والشافعي نهى عن أكلها ليلا‏.‏ أنه لا يصح‏.‏
لم يخرج السيد شهاب الدمشقي عن مضمون الفكرة فهذه الأحاديث مبثوثة في كتب التراث أما إذا وجد من لا يقرأ و لا يبحث فليس الذنب ذنب الكاتب
شكراً للدمشقي


11 - الراْفه مطلوبه
مجدون ( 2010 / 7 / 1 - 08:36 )
عزيزي عبد العزيز تعليق رقم 7
لا تقسوا علي الناس انت تعلم اننا شعب لايقراْ وعندما يقراْ لا يفهم وعندما يفهم يلوي الحقائق ويلعب بالالفاظ!! هل تعلم اننا الامه الوحيده التي تفتخر بان كبيرهم لايقراْ ولايكتب فالبحث والقراءه يتعب عقولنا ويحتاج الي بعض الذكاء نحن امه قالولي قال الشخ فلان او القس علان وتصبح اقوالهم ثوابت لدينا!!! دون تشغيل العقل
فحديث الباذنجان كان مفاجاه وصدمه للقاري ويريد معرفه وجوده من عدمه وعندما تعطيه البرهان والدليل ومكان الحديث وتنتظر رد الفعل تجده رد فعل مشوه فسوف تسمع منهم بان الحديث ضعيف او الحديث موضوع او اسرائليات لان عقولهم مبرمجه علي اجابات معينه
تعلم لو ان الباحث كتب علي سبيل المثال في الباحث جوجل * الباذنجان داء ودواء سوف يجد مئات الصفحات تتحدث عن هذا الموضوع ولكن عقولنا اصابها الكسل والذكاء اندثر لسيطره رجال الدين عليه


12 - إلى السيدة هالة
كامل النجار ( 2010 / 7 / 1 - 08:59 )
بعد إذن السيد الدمشقي أقول للسيدة هالة إن حديث الباذنجان قد ورد في عدة مصادر ولكن اتفق أغلب أهل الحديث أنه موضوع
أما حديث السبع تمرات فهو حديث متفق عليه من مسلم والبخاري، وقد أورده الشيخ جلال الدين السيوطي في كتابة -الجامع الصغير- في المجلد السادس، حديث رقم 8594 وأخرجه أبو داود كذلك


13 - أخلص التهانى بعودتك
taher ( 2010 / 7 / 1 - 09:05 )
الأخ شهاب الدمشقى أقدم لك أخلص التهانى بعودتك والجميع فى أنتظار كتاباتك لإثراء الحوار المتمدن وتتسع مساحة أنوار العقول المتفتحة لتنير الطريق لكل من يريد أستخدام عقله فى خير الإنسانية . مع خالص تحياتى لك


14 - الموضوع معاد
سعد الدخيل ( 2010 / 7 / 1 - 09:54 )
تحية طيبة للسيد الدمشقي هذا الموضوع سبق كتبته بالسابق نرجو إفادتنا بالجديد لديك والتواصل وعدم الإنقطاع لنستفيد نحن القراء


15 - وهل أتى محمد بجديد ؟
Zaher Zaman ( 2010 / 7 / 1 - 13:27 )
الأخ / شهاب
أحييك على تلك الموضوعية ، رغم أننى أقرأ لك للمرة الأولى ولى ملاحظة وهى أن الحبة السوداء كانت معروفة قبل محمد بقرون أن لها بعض الفوائد الطبية ، وذلك عند غالبية الشعوب التى تتعاطى تلك الحبة كنوع من البهارات أو التوابل ، الا أنها لم تكن معروفة جيداً فى البيئة الصحراوية التى عاش فيها محمد ، ولقد علم محمد بشأن تلك الحبة ، من التجار الذين كانوا يطوفون البلاد التى تستعمل تلك الحبة لأغراض طبية ..محمد لم يأت بجديد فى هذا الأمر..لكنهم الأتباع الذين يريدون اثبات نبوته بشتى الطرق..عجيب أمر البشر ، يريدون الخلود بشتى الطرق ! حتى ولو خدعوا عقولهم وألغوها لذلك السبب ..وجود الآه قادر أن يحيى ويميت يكفل لهم الحياة بعد الموت ..هذا هو مايريدونه من ذلك الإله..فمابالنا لو كانت تلك الحياة الموعودة ، تتفق وشهوتهم الغريزية فى حب الحصول على كل مايشتهونه بمجرد أن يخطر على بالهم..انهم البشر ياعزيزى..البشر يكرهون الفناء !!
تحياتى


16 - للدقة
علي سهيل ( 2010 / 7 / 1 - 21:56 )
14أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ، ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم ، لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام 15وقال لهم : اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها 16من آمن واعتمد خلص ، ومن لم يؤمن يدن 17وهذه الآيات تتبع المؤمنين : يخرجون الشياطين باسمي ، ويتكلمون بألسنة جديدة 18يحملون حيات ، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون(انجيل مرقس) هذا النص موجه لتلاميذ المسيح وليس لكل مبشر ويريد المسيح تثبيتهم في الايمان


17 - تحياتي
ناهد ( 2010 / 7 / 3 - 00:52 )
تحياتي للكاتب ومقال منطقي مميز ، كل الاحترام
سلام


18 - للمعلومات
mahmoud ( 2010 / 7 / 3 - 03:26 )

سبع تمرات حيث أن هذه الكمية كفيلة برفع السكر في الدم من60الى110 وذلك يعتبر المستوى الطبيعي لسكر
في بحث للأشخاص الذين يعيشون في المدن الصناعية حيث أنهم دائما يصابون بالتلوث هذا ما يجعل فيه تسمم في لجسم ونحن نعلم أن الكبد هي المسئولة عن مضادات السموم حيث انه هناك إنزيم معين موجود في الكبد هو المسؤول عن مظاهر التسمم فيكون هذا الإنزيم بالنسبة للذين يعيشون في المناطق الصناعية مرتفع لوجود السموم داخل الجسم فأعطي ل100 من هؤلاء الأشخاص 7تمرات عجوة كل يوم ثم تم قياس هذا الإنزيم في الأيام الأولى ثم في وسط أيام الدراسة ثم في آخر 15 اليوم الأخيرة فوجد أن هذا الإنزيم ينخفض حتى يدخل في الوضع الطبيعي وقد وجد انه وبالرغم من أن إعطاء السبع تمرات كان لمدة 15 يوم فقط إلا أن هؤلاء الأشخاص يبقى لهم هذا الإنزيم في حدوده الطبيعية لمدة سنة و بتالي صدق رسول الله انه من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يصبه سم
وهذا ما نشره العالم اليهودي اندريا ويل في بحثه تحت عنوان -سبع تمرات كافية- الذي أثبت فيه أن سبع تمرات تعد علاجاً للتسمم ونصح جميع العاملين المعرضين للتسمم بتناولها يوميا


19 - للمعلومات2
mahmoud ( 2010 / 7 / 3 - 03:38 )
هناك دراسة غربية تختص بعلوم (التخاطر عن بُعد للمهتمين بمواضيع البراسيكولوجي )
المعروف ان الجسم الاثيري هو الهالة او الانبعاث الحراري الذي يتم خارج الجسم
وهذا الجسم الاثيري هو الذي ينطلق بعض الشيء عندما ينام الانسان ولذالك فانت ترى في المنام ما لا تراه في اليقظة والجسم الاثيري للانسان له قياس فهو يعطيني الوان الطيف السبعة ولا بدان تكون
هذه الالوان منتظمة وبنسب محددة يعرفها العلماء المعاصرون فالعالم السويدي( روبرت كانزي)
استطاع قياس الجسم الاثيري للانسان واثبت ان الجسم الاثيري للانسان يتكون من 37 مليون لون
تمتزج لتعطي الوان الطيف السبعة وهو ما يظهر في صورة الانبعاث الحراري او الجسم الاثيري
وهذه الظاهرة مرتبطة بالجسم الاثيري فالبعض منا ملتصق بجسمه الاثيري التصاقا تاما ولا يبتعد عنه
والبعض الاخر قد يسافر جسمه الاثيري عنه الاف الاميال .
والسحر : هو سلب الادراك عن طريق ارباك الجسم الاثيري وتشويشه . وقد اكتشف ان كل طعام ناكله له خط طيف , اي (مناطق امتصاص ) والتمر له طيف ازرق يبطل التشويش الاثيري .