الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاستبداد بمساندة السماء

سيد القمني

2012 / 10 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في بلاد المسلمين معاهد علمية, مهمتها تخريج مشايخ الدين للدعوة والوعظ والارشاد. ويزعم هؤلاء علي مختلف فرقهم وتنافر مذاهبهم, انهم وحدهم الامناء علي دين المسلمين منذ فجره الاول, وانه لا يحق لأي مسلم خارج المنظومة المشيخية ان يتحدث في شأن الاسلام والمسلمين, لانه حكر علي الدعاة فقط. وهو الزعم الذي يضع مشايخنا أمام مسئولية تاريخية عظيمة وهائلة, ازاء ما آل اليه أمر الاسلام والمسلمين عبر عشر قرون مضت من الهوان والتراجع والانهزام.
والناظر الي الشارع في بلادنا سيجد المسلمين وقد سلموا أدمغتهم للمشايخ بالتمام والكمال, فلا يخطو المسلم خطوة ولا يأتي تصرفا ولا يقول قولا الا بعد استفتاء المشايخ, فهو يسير وفق برنامج من الاوامر والنواهي, متي يصحو ومتي ينام وكيف ينام وبماذا يدعو قبل أو بعد وما هو الوضع المستحب اثناء الدعاء على ظهورهم ام على جنوبهم. لان المشايخ هم حفظة كتاب ما فرط الله فيه من شئ, لذلك كل شئ عند المشايخ كامل كومبليت صالح لكل مكان في مكة أو في الصين أو في المريخ ولكل زمان مضي أو لم يأت بعد.
وأمام الرهاب المستمر للاله الذي يفرض حضوره طوال الوقت فيتدخل في كل كبيرة وصغيرة ، وينشغل بالتوافه الهينات في حياة المسلم ويضع له عقوبات مفصلة مشروحة بعناية, فالعقوبات الربانية ألوان وفنون : من شي البشر علي النار ، الي القلي في الزيت ، الي التمزيق باشواك من حديد ، الي الوثاق بالسلاسل الطوال, من جهنم الحمراء ،الي جهنم البيضاء التي ابيضت نارها لكثرة ما تلظت, ومن عقارب كالبغال الموكفة ، الي ثعابين قرع, الي عقاب دنيوي في المال والعيال والصحة والمستقبل،فكان ان سلم المسلمون المسئولية لمشايخهم الذين يعرفون الدروب والانفاق والمعابر السرية لدين أصبح ثقيلا هائلا لكثرة ما أضافوا اليه, فأوكل المسلمون للمشايخ مسألة ايمانهم الذي يستعصي عليهم فهمه, ويجهلون فنونه مقابل الطاعة العمياء التي هي سبيل النجاة.
ومع هذا التسليم الشعبي الجارف لسادتنا المشايخ فان حال المسلمين كما ترون فضيحة بجلاجل ، فضحونا وجرسونا في العالمين, بمقابل لن يغفره لهم التاريخ وهو : عقل الناس الذي أخذوه منهم ، فقط ليعرفوهم بالله ويشيروا لهم نحو الله.. هذا هو الله؟! أخذوا عقل الوطن مقابل أن يعرفوهم علي الله الذي سيقوم بالتفكير لهم نيابة عنهم ، عبر دعاته من كل لون ومذهب.
وأصبح كل من أتخذ سمت الشيخ من لحية أو زبيبة أو يونيفورم حق له أن يكون داعية ومفتي, يعرف في كل حاجة ويفتي في كل علم ويتحدث في كل شأن مما هو فوق الارض أو تحتها, وفي نهاية الفتوي يختمها بقوله " والله أعلم" !! ...... إن عبارة " والله أعلم" هي تدريب دائم للعقل لينسحب من العلم ولا يتعامل معه كوسيلة وأداه للمعرفة, لأن الله اعلم عند مشايخنا ، بينما في العلم نحن من نعلم وليس في العلم شئ اسمه " والله أعلم" . ان العبارة اخلاء تام وصريح للشيخ من مسئولية تفسيره أو فتواه, ويترك السائل مبلبلا, ذهب يستفتي لتزداد حيرته, السائل مسلوب العقل والارادة يفترض في نفسه أنه لا يعلم شيئا ، فذهب يسأل الشيخ الذي يعلن عن نفسه بالفم المليان انه (عالم) عارف ، فاذا هو به بدوره جاهل لا يعلم ، ورغم انه يقر في النهاية انه لا يعلم فانه يتصرف من البداية علي انه وحده من يعلم مفتاح أي حقيقة أو معرفة صادقة تامة.
ان عبارة " والله أعلم" المشيخية لا تبدو تعبيراً عن تواضع ذات الشيخ العالم, بقدر ما هي تسليم بان الحقيقة شئ مخفي لا يعلمه الا الله, ولأن الله هو من أخفاها فهو وحده من يعرفها, هي دعوة صريحة لعدم البحث أو المعرفة أو العلم استسلاما للمشايخ. هذا بينما لم تنتقل أوروبا الي النهضة الا عندما كسرت قاعدة " والله أعلم" , واعتبرت الحقيقة والمعرفة مشاعاً موضوعياً لمن يبتغيها ويبحث عنها , وقالت: أنا أبحث.. اذن أنا أعلم.
بحث علماء الغرب فاكتشفوا أن سبب الاصابة بالمرض ليس المس الشيطاني ولا الغضب الالهي, انما هي كائنات محايدة لا علاقة لها بغضب او رضي تعمل علي أي جسم حي مناسب لحضانتها لتستكمل دورة حياتها, من ميكروبات وفيروسات وجراثيم. بحث الاوروبي فاكتشف ان عمر الكون مليارات السنين وليس 4000 سنة كما يقرر كتابه المقدس،فعلم وتأكد أن كتابه المقدس يقدم له كتالوجا مزيفا ،لان ماكينة الكون الموجودة تحت حواسنا وآلات رصدنا تقول شيئا غير ما يقول الكتالوج المقدس, لهذا قررت أوروبا أن تنحاز للعلم, وأحالت الكتالوج المزيف الي دار المحفوظات الاثرية, بينما المسلمون حتي اليوم يقبلون كتالوجات مزيفة, من كتالوج الصحيحين الي كتالوج الشعراوى, الي كتالوج قرضاوي الي كتالوج سليم العوا الى كتالوج فهمي هويدي وهلم جرا.. فهم اكثر من الهم علي القلب.
واذا كان الدعاة يرون أن لديهم كل الحلول الربانية الجاهزة كأكمل الحلول واكثرها نجاعة لكل شأن في الحياة, فلماذا نحن دون الامم قبيلة الله المتخلفة التي أختارها رب السماء خيرا للأمم ؟ ؟ !!!! .
لقد كانت حلولنا مع اسلامنا مطروحة في سوق العالم عبر التاريخ ومع ذلك فان العالم الغربي عندما اختار لنهضته ، لم يختر الاسلام انما اختار فلسفة اليونان وديمقراطيتها وفنونها, واختار قوانين الروم ودساتيرهم وفنونهم, ورجع لأوزيريس وعشتار وأدونيس كأفكار انسانية ...كل المعارف والفلسفات كانت مطروحة في سوق العالم للمفاضلة والاختيار, ومن بينها كان الاسلام الذي يتميز عنها جميعا بكونه رباني المصدر, بل انه يجب كل ما قبله, لكن عند الاختيار العالمي لم يختره أحد واختار الجميع غيره, فهل قصر دعاتنا في تبليغ العالم بدعوة الاسلام واكتفوا بالجلوس بيننا يدعوننا نحن الى الاسلام بعدما اسلمنا بألف واربعمائة عام.
كذلك تقوم لغة العلم كله طبيعياً كان أم انسانياً, فلسفة أم سياسة أم اقتصاد أم قانون علي التراث اليوناني والروماني وليس فيه من الاسلام شئ. واختار العالم الذي تقدم قيم الوثنيين وترك القيم الربانية !! لماذا يا تري؟ ولماذا أصبحنا بين بلاد العالم من يحتاج الي اصلاح باعتراف الجميع؟ لماذا تخرج المظاهرات في بلادنا تطالب بالديمقراطية وحقوق الانسان, ولا تخرج في اوروبا وامريكا مظاهرات تطالب بالشوري وبالجهاد وتعدد الزوجات؟ أليس ذلك بعلامة بليغة علي تقصير الدعاة رغم ما حازوه من ثقة شعوبهم وتسليمهم لهم؟ مع ما حازوه من نجومية وأبهة اجتماعية ومنازل سلطوية ورفاة وسعادة ، أدناها منزلة لهط الثريد لهطا, وهو كله ما وفره لهم بسطاء المسلمين الفقراء مخصوما من دخولهم المتواضعة, كي يتمكن الدعاة من نشر دين المسلمين وحمايته.
ما بين عامي 1919 و 1952 تشكلت في مصر نواة لطبقة برجوازية أفرزت ليبرالية وليدة, وفي ذلك الزمان تراجع دور الشيخ تراجعاً كبيراً بل ومهينا, وكان الشيخ هو محل عمل كثير من ألوان الكاريكاتير في المسرح والسينما والصحف , كان توجيه السؤال الاستنكاري لأي محاور "هوه أنت فقي؟" يعتبر اهانة شديدة , فهو استنكار تصغيري يشير الي العقلية الحافظة علة الجمود والببغائية, هو أيضا سخرية مرة من العاملين بشئون الدين علي العباد, صاحبها وعي شعبي واسع بدور رجل الدين في التخلف امام دنيا متسارعة . في ذلك الزمان كان الازهر هو المكان الوحيد الذي يكفل لطلا به مع العلم الديني كل سبل المعيشة من اقامة وجراية طعام وكسوة ، جلبا لزبائن حال الفقر بينهم وبين التعليم المدنى ، فكان علي المستوي الطبقي ملجأ عاما للمعوزين والمعدمين وبخاصة ذوي العاهات منهم. حتي جاءت ثورة يوليو 1952 ( المباركة ) لتقيم شرعيتها علي التحالف مع الازهر, واعلاء شأنه حتي يكون مصدراً محترماً لشرعية حكمها. وانتهي المشروع القومي بهزائم منكرة انتهت بقيام الصحوة الاسلامية (المباركة بدورها) علي انقاض المشروع القومي (المبارك ) المهزوم. ومع الصحوة عاد الشيخ الي الصدارة بقوة أعطته مساحة تسلط علي العباد لم يسبق أن حازها من قبل خلال تاريخه, وهو الامر الذي ساعدت عليه تقنيات الاعلام الحديثة من صحف وتلفاز ومذياع, وهو ما كان في بلادنا من حق الحكومة وحدها تصوغه كيفما تشاء, لكنها - لحسابات سلطوية بحت ، وبقصد قطع شعوبنا عن الحداثة - بدلا من أن تصوغه تركته لحلفائها من مشايخ سداحا مداحا, مما انتهى الي ضياع عقل الوطن, بينما أصبح الدين اسهل مطية لكل من يريد أن يركبنا, ويعمل علينا شيخ.

وكان للظرف الموضوعى دورة الفصيح فى نشوء طبقة رجال دين فى الأسلام منذ فجرة: عندما اعتمد المسلمون على حفظ القرأن كنتيجة طبيعية لانتشار الامية ، اضافة الى صعوبة قراءة القرأن لعدم تنقيط الاحرف ولا تشكيلها بعلامات مميزة ، مماجعل مثل هذة القراءة بدون شيخ معلم وملقن ومرشد تكاد تكون غير ممكنة بالمرة ، ومن ثم ظهرت طبقة القراء التى اسست من بعد لطبقة رجال الدين التى احتكرت الفهم والتفسير بحكم الأستاذية . وابان الصراع السياسى فى الفتنة الكبرى وما تلاها من فتن ، امكن لهؤلاء اكتساب القداسة بمبدأ كان مرفوضا زمن الدعوة وزمن الخلافة الراشدة وهو تدوين السنة ، مع اختراع الأحاديث حسب الطلب وبالقياسات المرغوبة ، أصبح لهم مهمة مقدسة اضافية هى تفسير القرأن بالحديث . ومنذ شرع الخليفة عمر ضرب عنق من يختلف مع الستة المرشحين للخلافة من بعدة ، امكن بالقياس ان يصبح هذا الجزاء بجز العنق من عرشة ، من نصيب من يدلى برأى غير ما يقول بة اهل الدين .
وخلال الفترة القريبة من متغيرات نصف قرن أو يزيد قليلاً,أ ثبت المشايخ علي طول الخط أنهم لا منشغلين بالناس ولا حتي بالدين, انما كانوا مع مصالحهم وحلفهم السلطاني, وهو الحلف الذي تدني بهم الي حد استخدام الدين بانتهازية ورخص وابتذال ، لتبرير كل المتناقضات للسلطان ، كي تدوم انعاماته ورضاه علي اهل حظوته من مشايخ. عندما كانت مصر ملكية كانوا يهتفون والاخوان امامهم " الله مع الملك" ، وعندما دارت الايام وجاء الزمن الناصري اكتشفوا ان الاسلام هو الذي أسس للاشتراكية, وخوطب النبي محمد " الاشتراكيون أنت امامهم" ، وفي الزمن الساداتي اكتشفوا انهم كانوا مخطئين في فهم الدين خطأ فادحا علي النقيض الكامل من مقاصده, لانه دين اقتصاد سوقي مفتوح حر, دين جعل الناس درجات وطبقات. كذلك كان موقفهم عندما كان السلطان يريد حربا, وكيف ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله كأنهم بنيان مرصوص, ومع توقيع كامب ديفيد بين مصر واسرائيل عادوا فاكتشفوا بالرسوخ في العلم ان رسوخهم الاول كان باطلا, لان الله قد امرنا أمرا واضحا ان نجنح للسلم ان هم جنحوا لها.
وهكذا يكتشف المسلم أن منظومته المقدسة المطهرة ذات المصدر الالهي هي الاشد تعرضا للانتهازية والاستغلال من مشايخ يعلنون أنهم أهل هذا المقدس وحماته. وانهم بدلا من أن يصونوا دين الله بابعاده عن العبث والخطأ والطمع البشري, فاذا هم من يضيفون الي شرع الله ما ليس فيه, ثم يكتشفون خطأ اضافتهم في كل مرة, ليعودوا يصوبوا ويضيفوا المزيد, ان مثل هذا التدخل في المقدس هو تدنيس له, ويشير الي ان مشايخنا يشتهون النبوة, أو بعضها.
ومع حضور فوضي الصحوة الاسلامية التبست المعارضة بالتشدد الذي لم يقف عند حد معاداة السلطة او المشايخ الرسميين, بل تجاوزه الي معاداة المواطنين والمجتمع كله. ولم يكن مشايخ المعارضة الاسلامية المسلحة أوفر حظا بالمبادئ والقيم المحترمة من مشايخ السلطان, فقتلونا ، وحاكمونا ، وكفرونا ، وهددونا ، ومزقوا الوطن ، ودمروا السياحة بوحشية فضحتنا أمام العالم. وقد فعلوا ما فعلوا بدورهم بادعاء الرسوخ فى العلم ومعرفتهم وحدهم بالمعاني الصحيحة للوحي الاسلامي, ليعودوا هم انفسهم وليس غيرهم ، ليكتشفوا ان رسوخهم الاول كان باطلا, وانهم قد اكتشفوا رسوخا جديدا, ليكتبوا سلسلة المراجعات التصحيحية التي تحولوا فيها عن العمل المسلح الي خوض العمل السياسي السلمي. ليوضحوا ان رسوخهم الثاني قد نسخ رسوخهم الاول بأمر الله؟!.. الاترونهم...؟.. انهم ينسخون ؟! انهم يقلدون السماء... انهم لا يشتهون النبوة فقط،.... انهم يشتهون الربوبية!!
ومن ثم لم يعد لقب (داعية) قاصرا علي الدهاقنة الرسميين ، وانما حازه امراء الجماعات الارهابية علي كل صنوفهم, حتي تقدم هؤلاء للعمل بمهمة الفتوي ليبرروا جرائمهم بدورهم ، التي هي جرائم دموية بكل المقاييس ويعطونها شرعية سماوية مطهرة . وهكذا يضعك كلا النوعين من المشايخ في مشكلة ، لانهم يتحصنون وراء السلطان ووراء الدين وتفسيرهم له, فان انت اردت اطلاق سهم علي السلطان رشق في الدين ، وان اردت نقداً للشيخ (سلطانيا كان أم ارهابيا) اصبت الدين بنقدك!! ويبقي السؤال : اذا كان موضوع اهتمام المشايخ سلطانيين أو ارهابيين هو الدين , والدين واحد وربه واحد , فلماذا يختلفون؟ انهم يختلفون بشأن دين كامل وليس شيئاً بسيطا هينا. ربما يصح افتراض ان الاختلاف طبيعي لتفاوت العقول والبيئات والثقافات المحلية والمستوي المعرفي .. الخ, لكن الصحيح باطلاق انه خلاف حول المصالح ، والمكاسب ، والسلطة ، وبلهنية العيش فى طراوة السمن البلدى ، بدأ مع الامة مبكراً في فتن وجوائح قسمتها فرقا وشيعا متقاتلة تكفر بعضها بعضا ، لانها تعمل جميعا تحت راية الكتاب والسنة المفترض انهما يعبران عن دين واحد ، وأمة واحدة ، ورب واحد!!
اذن لا مفر عن استنتاج أن الدين في حد ذاته لم يكن هدفا واضحا لصراع الشيوخ وانقسام الفرق وتعدد المذاهب. انما كان الانقسام تسهيلا للشيخ كي يتمكن من السيطرة علي فريق من المسلمين يلتفون حوله, يمدهم بآرائه تشريعا لوجوده ووجودهم مع ضمان الاستمرارية والتنفيذ, وضمان رسوخه في سدة القيادة.
ويلاحظ المراقب قيام تنافس الكهنة حتي داخل الفريق الواحد علي الاستحواذ علي أكبر جمهور, باستخدام فنون الخطابة والبلاغة واللباقة ، مع سمت الورع الملائكي احيانا ،أو سمت القيادي المقاتل الجسور احيانا اخري. لكن جميعهم يقومون بعرض ما يرضي الجمهور ويحببه في داعيته المتبتل ، أو شيخه المقاتل, مع الطعن في ايمان المنافسين . فمن سطع نجمه اصبح مرغوبا فيه من السلطان (مصطفي محمود, متولي شعراوي, محمد غزالي, زغلول النجار, يوسف قرضاوي ، فهمى هويدى.. الخ) وذلك لشهرته وقدرته علي التأثير في العوام, فيصبح شريكا في حاشية السلطان, وينال السيادة والسعادة مع الهبات والانعامات ويعيش فى المهلبية, أما الشيخ المقاتل فانه عندما ينجح فانه يعيش كالخفافيش ماصة الدماء فى الكهوف والبوادى والأصقاع المتبدية فى كهوف تورا بورا أوقندهاراو بوادى الشام والعراق ، يطلب المزيد من الدم البرئ دون أن يشبع أبداً.
وكان اشتداد المنافسة عبر التاريخ وراء فتح الباب لفكرة (التكفير) والاقصاء كحل ناجح مع المعارضين, فقامت الفرق الاسلامية تكفر بعضها بعضا,وقام كل طامع الى السيادة يطرح تأويلة الخاص للدين وفهمة لة فى سوق الأطماع ، بتسوييق فكرة مع تبديع وتكفيركل الفرق الأخرى بحسبانة من يعرف وحدة الأسلام الصحيح . وعادة ما يبدأالتكفير المتبادل بين التأويل الجديد وبين سابقة ليصل الى صدام وقتال. وفى تاريخنا ما كان أكثر القتال للوصول الى السلطة بالدين ، بل ان تار يخنا ليس شيئا غير ذلك ، وما أشنع ما ارتكبوا من مجازر علنية حتى ابيد بعد أل البيت فرق بكاملها مع كل ما انتجت وقالت ، وبقى الفريق المنتصر وحدة سيدا . ولأنة انتصر فلا شك انة كان على الحق ، ولأنة من يملك الحق فهو يؤكد ان الحق واحد فقط لاغير ، ومن ثم فغيرة هو الباطل المطلق وهكذا انتصر القتلة وأصبحوا اسيادا لنا . لقد حاءنا القتلة ومشايخ المنسر بالحق بعد أن ابادوا الباطل ومحقوة وسحقوة ،العباسيون ابادوا الأمويين واخرجوا جثث من مات منهم حتى يجلدونهم ، ثم أين المعتزلة ؟ اين المرجئة ؟ اين الجهمية ؟ اين المعطلة ؟ اين مؤلفات ابن الراوندى والرازى ؟ كانت الاباده تمتد الى الفكرة . ان من يحكم المسلمين اليوم فكر قاتل وسلطات قاتلة وتشكيلات عصابية التكوين قبلية القوانين طائفية عنصرية ، ولو رددنا كلام مقتول سابق لأصبحنا المقتول اللاحق . وكان أكثر هذه الفرق ضراوة ، هو ما يسمي مذهب بن عبد الوهاب الذى تحالف مع ابن سعود للاستيلاء على حكم الجزيرة ، و الذي يتم تعريفه بحسبانه تجديدا لمذهب الامام أحمد بن حنبل . لذلك لا تجد مبدأ التكفير مرفوضاً في بلادنا او مستهجنا ممجوجا ، بل هو يسير فينا مسري الامراض المستوطنة, لانه لو لم يقم عبد الوهاب بتكفير بقية الفرق فلن يحصل على اتباع ... لن يحصل على زبائن مادامت الفرق الاخري سليمة صحيحة, فالتكفير هنا أداة اعلان ؛ وايضا ؛ وهو الاهم ؛ انها اداة ترويج و تسويق يعمل بها لنفسة زبائن ..... لانه لو قال ان الشيعة والمعتزله والاشاعرة علي صحيح الدين فأنة سيترك مجالا للاختيار, وربما ذهب الناس الى هؤلاء وتركوه ها هنا قاعداً, انها باختصار بلاغي ما قالة المثل الشعبي المصري : " ما يكرهك إلا ابن كارك" ، ومن ثم كانت الاختلافات الحادة حتي انهم لم يتفقوا علي الرب الذي يؤمنون به ،و بصفاته, وذاته ، وكلامه مخلوق أم أزلي ؟ والنتيجة التكفير والتقتيل . وهي موضوعات صراع نخبة المسلمين المتخصصين, فما بالك بالعوام منهم؟ وتظل الفرقة أو المذهب يردد ذات الكلام, ويكرر ذات القصص, ويؤكد ذات الاساطير ، كأنهم جميعا غير مصدقين لما بين أيديهم ويريدون التصديق بمزيد من التكرار والترديد دون أي جديد. و مع الصحوة أصبحت المدرسة والصحيفة والاذاعة والتليفزيون أماكن ووسائل مهمتها تعليم الناس الايمان, وبات لا يخلو خبر محايد ، أو برنامج حواري ، أو محاضرة ، أو حتي فنون درامية ، من مهمة دعوية, حتي أمسي الحكم علي الرأي حتي في أخطر الشئون ليس بمدي نفعه او ضرة ، أو صوابه من خطئه ، انما بقدر ما دعم نفسه بالايات والاحاديث أو أي حكاية من حكايات زمن التابعين وتابعي التابعين. والسبب الواضح هو أن الاستعانة بالمقدس والاستناد اليه في الخطاب الموجه للمسلمين, هو من أجل الارغام علي قبول القول والخضوع للأمر حتي يرضخ الجميع, فظهرت مع الصحوة أسوأ أنواع الديكتاتورية لانها الاستبداد بمساندة رب السماء.
في حوارات المشتغلين بالدين وموظفية ، لا يجدون باسا من اظهار بعض الاحترام لمنجز الحداثة وقوانبن العلم والعقل مداورة والتفافا ،لانهم عندما يجدون ان الحوار غير مجد ، مع رغبة الداعية في فرض فكر يتنافي مع العقل ومنطقه ، فانه فوراً يلجأ للحديث والآيات ليرضح المسلم بعد أن تحاور بالعقل وأشبع رغبته في الشغب الحميد ، ليقبل بعد ذلك ما يرفضه عقله احتراماً لآياته وآحاديثه القدسية.
وقد ساعد التطور التقني والعلمي في وسائل الاتصال والاعلام في تطور الدول نحو مزيد من الارتقاء العلمي والحقوقي, بينما في بلادنا تمكن حلف الشيخ والسلطان من استثمار هذه الادوات والتقنيات لمسح وعي المسلمين واعادتهم الي الوراء قرونا ، لأن مثل تلك الاجهزة لا تملكها في بلادنا الا الحكومة التي هي الدولة نفسها (!!) ومن ثم أمكن لهذا الحلف بتلك التقنيات العالية من انجاز أكبر عملية تدجين مجرمة تمت في التاريخ لشعب من الشعوب في أقصر فترة زمنية ممكنة, وأصبحت الزيادة في دين الله ملعباً مشيخياً ، حتي أصبح الحجاب فريضة سادسة, وعادت اللحية مع الجلباب الباكستاني لينتمي الجميع الي هناك وليس الي هنا.. فدخلت البداوة الوهابية العنيفة الي بلاد هي بطبيعتها الزراعية كانت الاميل الي السلم, لتسيطر علي مختلف الاقطار من فاس الي بغداني وعلي كل بلاد العرب أوطاني ، ثم لتتجاوز الجغرافيا مسافرة في كافة مناطق العالم اينما يعيش مسلم. لاثبات أن العرب الفاتحين وان لم يعد لديهم في البلاد المفتوحة جيوش احتلال ، فان لهم ثقافة حولت كل المسلمين الي غزاة فاتحين طول الوقت, ينتمون بالولاء الي حيث جغرافيا الاسلام ، الي الحجاز الوهابي . ثقافتهم بالصحوة الاسلامية جاءت بفتح جديد وغزو غليظ, يفقد فيه المواطن حريته من دماغه, فيسافر شابا يافعا واعدا ، متهربا متخفيا بلدانا وبحارا وصحاري ، لكي ينتحر عند باب مسجد او حسينية او فى تشييع عزاء في العراق, معتقدا انه حر مختار فيما اختار ، وانه علي الحق الذي لا شائبة فيه, وانه قدم حياته فداء لدينه وربه وامته!!
ومن المبادئ الاستبدادية الراسخة بطول التاريخ, أنه اذا أردت نشر شئون لا تقبل المناقشة فعليك بالارهاب ، لأن الارهاب يذهب باللب والعقل فيصبح الانسان مذعورا مرعوبا ، لا يجد معروضا أمامه في سوق الفكرة سوي أهوال يوم القيامة ، وعذاب القبر ، والجن ، والعفاريت ، يحيطون به في كل مكان ، ومع الهلع والبحث عن الامان من هذه الخوف المقدس يصبح المسلم علي استعداد لتسليم أي شئ مقابل الامان حتي لو كانت ارادته أو روحه, وهنا يظهر له الشيخ اللطيف الوديع ليمنحه الامن والطمأنينة ، انها ذات قصة فاوست ، فالشيخ او الشيطان سيحمل عنه كافة أوزاره ببعض الفتاوي ، ويطمئنه أنه المسئول عنه أمام رب الجبروت, ويأخذ منه مع روحه ، ارادته ، و عقله أيضا ، مقابل المسبحة وكتاب الادعية وسجادة الصلاة ، وحزاما ناسفا اذا كان من المحظوظين المختارين ، لجنة عرضها السماء والارض.
لو كنا آمنين ولا يحيط بنا هذا الخوف المقدس الرهيب لفكرنا ، وناقشنا ، وربما قاومنا ، وهنا يخسر الشيخ نفوذه كله, لكنه بالارهاب الدائم يرعبك ليشل تفكيرك, ويشير اليك : هذا هو المخرج الآمن ، وستجد هناك كتب فتاوي بن باز وبن عثيمين وابن قرضاوى وابن جمعة, ثم عليك أن توافق علي كل شروطه التي يعرضها عليك مقابل الامان, لتصبح تابعا صالحا تعلو درجاته بقدر ما يقدم من علامات الخضوع والطاعة والخنوع. فهو يؤكد للمؤمن الطائع الخانع انه قد امتلك كامل حريته ، لانه تحول من عبد للعباد الي عبد للإله, بينما هو في الحقيقة أصبح عبدا لأسوأ انواع العبودية...للمشايخ أوللسلطان!! وهكذا اصبح مشهد المسلمين ومشايخهم وسلاطينهم ، مشهدا بائسا زريا يزري بالعقل وبالشخصية الانسانية, موقف هو منتهي الاستخفاف بآدمية الانسان ، وبعقله ، وبكرامته ؛ أصبح الشيخ يقوم بتلعيب المسلمين علي كيفه, نام نوم العازب.. ينام فورا, قل دعاء طلوع السلم.. يقول, اعمل عجين الفلاحة..يعجن, اقرأ دعاء دخول الخلاء .. يقرأ, لا تركب زوجتك الا بموافقة القرداتي ، بكلمة سر الليل المعروفة بدعاء النكاح , يقرأ ، ليثبت الشيخ حضوره في أخص أوقات المسلم ....... حاشرا نفسه بين الزوجين.
وتري المأساة مجسمة كاملة الاهانة, محزنة جارحة مؤلمة ، عندما تتابع أسئلة المسلمين لمشايخ الفضائيات ، وكم هي تافهة الي درجة تصيب بالدهش والحيرة مما وصل اليه العقل المسلم. ويبدو أن مشايخ الفضائيات يعمدون الي ابراز تلك التساؤلات المزرية عمداً ، لزيادة تحجيم العقل المسلم داخل اضيق الاطر الممكنة ، التي تضيقها الفتاوي يوما بعد يوم. استفسارات الفضائيات تشير الي مسلم سلبي جاهل ، لا يعرف كيف يتخذ ابسط القرارات في خصوصياته البشرية, تمت برمجته ليعود اليهم في كل شأن , سلبوه ارادته بمزاجه وكسب هو ضمان الا يضل ، فهذا الجيش من المشايخ هم من سيختارون له ما هو مضمون الصحة وسليم النتائج, حتي ضمر العقل المسلم ودخل في غيبوبة الاحتضار, في حالة موت سريري طويلة.
كانت السنة المحمدية هي أقوال وأفعال النبي محمد ، فيها ما يجوز الأخذ به والاقتداء به طلباً للثواب, وفيها ما لا يصح الاخذ به لأنه كان من خصوصيات النبي, ومنها ما لا يأثم المسلم ان لم يأخذ به ودون أن يخرج علي الملة. وبموت النبي ظهرت سنن من لا يوحي اليهم : كسنن الراشدين المهديين, ثم أخيراً ومع الصحوة الاسلامية وعودة الفتوحات بقيادة بن عبد الوهاب, ظهرت سنن الائمة الفقهاء والعلماء بطول التاريخ الاسلامي تحت مسمي الفتوي والاجتهاد الفقهي. وتضخم شأن الداعي والمفتي لتعلو منتجاتهم علي المنتجات المحمدية ؛ التي يجوز أخذ بعضها وترك بعضها . لأن سنن العلماء كلها جبرية لا اختيار فيها , كلها ملزمة رغم انها غير موحي بها ، ولم يعلم بها حامل الوحي جبريل اصلا . كلها ملزمة رغم انها جميعها انتاج بشري, انها وضعية, ان سنن الوحي علي لسان النبي الذي لا ينطق عن الهوي فيها ما يجوز تركه دون عقوبة سماوية رغم ان صاحبها هو الله, أما سنن مشايخنا فلا يجوز ترك اي منها, رغم ان الله لم يوح لاحدهم بها, اصبحت سنن مشايخنا هي قول وفعل من لا يوحي له.
والملحظ الهام بشأن الفتوي انها خصوصية اسلامية, فاذا كان الاسلام هو آخر الاديان وتمامها وكمالها وأشملها فلماذا هو بحاجة للفتوي؟ ان الفتوي هي استكمال نقص وهو ما يشين ديننا وهو متكامل بذاته وليس بة من حاجة لمشايخ الفتوي.
ويمكن رصد أنواع الفتوي وحصرها في أربع حزم, الاولي هي الفتاوي الخاصة بالعبادات من صوم وحج وصلاة وزكاة ، والثانية اجتماعية يتلقاها المفتي من السائل وتتعلق بشئون شخصية وعائلية ، وفى هذين النوعين عادة ما يلزم الشيخ السائل بحل بذاته وسلوك بعينه دون تفرقة بين ماهو عبادة وبين ماهو شخصى او اجتماعى، فهم يزعمون ان أى سلوك المسلم هو تعبد وضمن هذا السلوك يأتى التزامة بالفتوى ، التى تصبح أوامرها جزءا من العبادة, بينما الصواب هو أن يقدم الشيخ راية كنصيحة ومشورة غير ملزمة لانه شأن يخص الناس وليس شانا من شئون الدين في ذاته. أما الحزمة الثالثة فهي الفتاوي التي تصدر عن دور الافتاء, والتي تصدرها تلك الدور دون طلب من أحد ولا تتعلق بأمور العبادات , بل هي تأتي لاثبات الوجود كانها قرارات جمهورية تلزم وتمنع وتسمح دون طلب من أحد ، وهو ما أوقع الدبلوماسية المصرية في الحرج أكثر من مرة, حتي تم انذار دار الافتاء رسمياً من وزير الخارجية المصري, للتوقف عن التدخل ذلك التدخل الناشئ عن شعور المفتي بضعف الحكومة واحتياجها للكاهن باستمرار . مصيبة مثل هذه الفتاوي أنها لا تتوقف عند الحدود المحلية بل هي عابرة للقارات, رغم انها ان صلحت في موطن قد تكون خرابا عاجلا غبر أجل في موطن آخر. ورابع انواع الفتوي هو تلك الحزمة من الفتاوي المتبعثرة الصادرة عن غير ذي صفة , تدعمها تيارات شعبية غير رشيدة، بها قتل السادات ، وبها دمرت طابا ،و شرم الشيخ ،ودهب ، والعريش، وبها جرت مذبحة الاقصر ،وبها قتل فرج فودة ، وبها نهبت بيوت الاموال فقراء المسلمين, وبها ندمر العراق ونقتل ابناءه.
حرمت الفتاوي التدخين فاختفت السجائر من البقالات وانزوت في الاكشاك ، وأصبحت قاعدة دينية , ثم حشرت انفها فيما هو اخطر فحرمت الفن ، والاستنساخ ، والتطعيم ، ونقل الاعضاء ، فأغلق بنك العيون أبوابة !! وبما ان الفتوي تشريع قانوني قدسي فانها تصعد الي السماء ، وعلي السماء هنا أن تفهم ، و ان تسمع ، وان تعى ، وان تطيع ، وان تنفذ . فعندما يفتي المفتي بحرمة التدخين ، يصبح من الضروري علي ربنا أن يسمع الكلام ، وأن يلتزم بالفتوي ويدخل المدخنين نار جهنم. كذلك علية أن يعاقب جريمة نقل الاعضاء , وأن يعاقب المشتغلين بالفن ، وأن يدخل غير المحجبة الي النار, دون وجود نصوص عقابية في كلام الله في أي شأن من هذه الشئون, لكن علي الله أن يقوم بالوظيفة التي أناطها به كهنة المسلمين .............. وظيفة الجلاد.
ومع اختلاف الفتاوي باختلاف ألوان الفقه ما بين جعفري شيعي ، وسني ، وزيدي ، وغيره, لابد أن يتساءل العقل المسلم : بأي فقه منهم سيلتزم ربنا ويقوم بدوره التنفيذي ؟.. في نفس البلد الواحد مثل مصر تتضارب فتاوي الازهر بالنقيض الكامل مع فتاوي دار الافتاء (البنوك , ختان الاناث ، كنماذج) ، فهل سيحتار ربنا هنا في تنفيذ الفتاوي المتضاربة ؟.... التي تصعد اليه أوامر من الأزهر ودار الفتوى والتشريع ومن قنوات الجزيرة ، والمجد، واقرأ ، وإكرة ، واخواتهن ، ومن بن باز ، واين عثيمين ، وابن جمعة ، وابن لادن ، وابن الزرقاوي, وابن قرضاوى ، وابن هويدى ، وابن عاكف ،وابن العوا . ثم ماهو المعيار الذي سيستخدمة ربنا في الاختيار والمفاضلة بين تلك الأوامر والنواهى المتضاربة الصادرة الية ، مع ما يفرضه المفتي علي الله لتعذيب من يعصي المشايخ ، واثابة من يرضون عنه.
تحكي لنا كتبنا التراثية, أن نبي الاسلام في مرضه الأخير صلي قاعدا الي جوار أبي بكر, "فلما فرغ من الصلاة أقبل علي الناس وكلمهم رافعا صوته قائلا: يا أيها الناس سعرت النار وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم وإني والله لا تمسكون علي شيئا إني لم أحل لكم إلا ما أحل لكم القرآن ولم أحرم عليكم الا ما حرم القرآن /الطبري سنة 11ص198".
فالرسول صاحب الدين لم يحرم علينا الا ما حرم القرآن ، وترك لنا فيما عدا ذلك مساحة حرة واسعة ، نتعامل فيها بعقولنا وحسب ظروفنا ومصالحنا, وهي المساحة التي لم يأت القرآن علي ذكرها, فأنقض عليها الكهنةا ليؤمموها لصالحهم ليجدوا فيها مكانهم الدائم. ليحرموا علينا ما لم يرد في قرآن ولا سنة ، كتحريمهم مستحدثات العلم والطب كالتطعيم والاستنساخ والتلقيح الصناعي وزرع الاعضاء, وهي شئون لا يعرفها الاسلام ولم تكن فى سنة ولا في قرآن ، فأضافوا للاسلام تحريمات ونواهي دون وحي يوحي. علماً أن من يبدع نصف دين أو ربع دين هو مبتدع لدين جديد غير دين الله, هو كاذب شرير علينا ، وعلي الله ، وعلي الدين, وهي البدعة الملعونة في الاسلام نصا وروحا ، اصطلاحا ولغة, لانها بدعة في الدين، انهم بهذا المعنى من المتنبئين .
الفتوي اسمها فتوي شرعية , والدار الرسمي لها اسمه دار الفتوي والتشريع, لذلك هي قانون ،ومع سيل الفتاوي المنهمر ؛ أصبح كلام الفقهاء والمفتين في منزلة الوحي وشريعته, وأصبحت الفتوي قانون ديني ملزم الزام الوحي. رغم أن كل ما قال الفقهاء ، والمفسرون ، والمفتون ، وأصحاب المذاهب ، قد صدر بعد توقف الوحي بموت النبي, وهو ما يعني انها غير ذات سند سماوي ولا يمكن ان تكون في حجية شريعة محمد, لانها جميعا من وضع البشر ، ............ انها جميعا بهذا المعني "وضعية" بكليتها تشوبها نقائص الوضع مثلها مثل اى منجز انسانى اخر.
الشيخ اذن لا يملك أية قداسة بل هو لاعب بدين الله, ويضع رأيه الشخصي مقدما علي الوحي الالهي ويفرضه علي المسلمين ويلزمهم به, ومع معرفتنا ذلك يجب أن تتراجع مهابة الشيخ الرهابيه من انفسنا, فهي حالة رهابية غير ذات سند ولا سلطان ولا شرع الهى ولا ارضى.
ان السبب الحقيقي وراء فوضي المشايخ والفتاوي والدعاة في بلادنا انه ليس لدينا مجلس تشريعي حقيقي ، ولا قانون مدنى حقيقي, وهو ما أدي الي تأكل الدولة المدنية ومؤسساتها وتراجعها, ليحل الشيخ في كل محال اتخاذ القرار والسيادة الممكنة, وأمسي يمارس حقوقا لا يملكها غيره من المسلمين دون مبرر واحد ديني أو دنيوي يمنحه تلك الحقوق, ويرفض ان يكون لغيره من المسلمين مثل هذا الحق ، ناهيك عن غير المسلمين من مواطنين . الشيخ يفكر .... اذن علي المسلم ألا يفكر. فقد قال الغزالي ، وقرر بن تيميه ، وحسم بن حنبل ، وانتهى ابن عبدالوهاب .. ، هذا هو مقياس الامور ، و بة حسمها أيضا ، أقوالهم هم ، فيلعبون في شغل الله ، ويعبثون بتخصصاته ليسلبوه بعضها, ويتهمون العلمانيين الضعاف من أمثالى بالعبث بدين الله مع تكفيرى بغرض قتلى. فمثل هذه المقالة التي بين يديك مثلا هي عندهم عبث بدين الله ، رغم انها لم تفتر فتوي ، ولم تضف ألى الأسلام ، ولم تحذف منة شيئا ، أنهم يلبسون علي المسلمين ان من مسهم اومس فتاواهم فقد مس الله ذاته ، الم اقل لكم انهم يشتهون الربوبية !!!
ان صحيح الايمان المفترض، يؤمن ان الله عندما ترك ما ترك دون تشريع أو تدخل ، لم يكن سهوا منه ، فلا شئ عنده عبثا. انما ما يجب أن يفهمه المؤمن ان الله ترك ما ترك قصدا ، وعمدا ، لانه لم يرد التضييق علي عبادة بالاكثار من التشريعات ، والتحريمات ، والتجريمات. ليترك لهم عن قصد منة ورغبة مساحة حرية يمارسون فيها انسانيتهم ، يضعون لانفسهم فيها ما يناسبهم من تشريعات, لان الله كان يعلم أن الدنيا ستتطور, وكان يعلم أن الاحوال ستتبدل لانه هو الله, وليس غيره اله ، اليس هذا ما يعتقد المسلمون ؟.
هل يعتقد المسلم البسيط أو المفكر أن رب الاسلام ، كان لا يعلم أنه سيكون في الارض يوما بلدا مثل امريكا وبقدرات امريكا, او بوجود الاتحاد الاوروبي, أو هيئة الامم ........؟ بالطبع فيما يعتقد المؤمن ، ان اللة كان يعلم ، كان يعلم ولم يذكرها ولم يضع لنا اي قواعد تشريعية محددة للتعامل معها ، وترك لنا مواجهة مشاكلنا بأنفسنا فسكت عنها ، لكن مشايخنا يحلون في مساحتنا الحرة ليصادروها ، و ليصدروا فتاواهم ازاء مثل تلك المستحدثات.
واذا كان رب الاسلام قد علم بذي القرنين وفتوحاته كما ورد بالقرأن ، فلا شك انه كان يعلم ان استاذ ذي القرنين كان هو الفيلسوف اليوناني ارسطو, وأن استاذ أرسطو كان افلاطون ، ومع ذلك لم يندد لا بأرسطو ولا بأفلاطون ولا بالفلسفة ولم يكفر المتفلسفين ..... كما فعل الامام حجة الاسلام أبو حامد الغزالي من بعد ، وألجمنا عن التفلسف والكلام ، بكتابه (الجام العوام عن علم الكلام) ، بينما لم يفعل ذلك ربنا فترك لنا ما تركه دون ان يحدد منه موقفا ، ليكون مساحة المؤمنين الحرة للاخذ من السياسة الارسطية ، أو الجمهورية الافلاطونية ، أو قوانين سولون وروما ، او من ديمقراطية اليوم ومقد ساتها القانونية الحقوقية الراقية انسانيا.
ان رب الاسلام أيضا حسبما يخبرنا القرآن كان علي علم بأنظمة الحكم المختلفة ومنها حكم بلقيس لمملكة سبأ, وكيف انها كانت لا تتخذ قرارا الا بعد الرجوع الي مجلسها الشعبي (ملئها) ، ولم يعترض عليها نبي الله سليمان بهذا الشأن ، حسبما جاء فى القرأن، ولم يعب عليها نظامها في الحكم, لكنه عاب عليها دينها, وترك لشعب سبأ نظامهم شبية الديمقراطي في الحكم ، دون ان يندد به أو يعترض عليه. كان ما عابة عليهم هو سجودهم لغير الله وليس طريقة حياتهم.
القرآن والسنة لم يتكلما عن زرع الاعضاء ، ولا عن التدخين ، ولا عن مجلس تشريعي ، ولا عن حقوق الانسان ، لأن رب الاسلام كان يعلم أن التطور وحده وهو قاعدة الكون الازلية, وان هذا التطور سيفرز ما سوف يفرزة في حينه ، وترك ذلك لعباده حرا طليقا لأنها شؤون لم تكن قد وجدت بعد ،و دون أن يدخله تحت قوانين مقدسة ، حتي لا يتجمد المسلمون عند النص, وحتي لا يختلف المسلمون حوله ويتقاتلون, تركها مساحة حرة لهم ليتنافسوا فيما هو الاصلح لهم ؛ بدلا من أن يتقاتلوا لعبا بالدين وبالسيوف وبمصائر شعوب بكاملها.
كذلك لم ينتقد رب الاسلام القيم الانسانية وما يحميها من قوانين وضعية, رغم انها كانت كقوانين من وضع المجتمع عبر جمعيات منتخبه شعبيا, كانت معروفة وموجودة في روما قبل ظهور الاسلام بألف عام كاملة, وسكت عنها القرآن وترك للأجيال اللاحقة عندما تكتمل نضجا وعندما تحتك بدول العالم وترتقي مثلها ، ان تسعي اليها تستلهمها وتستلهم منها, وهو ما سبق وسمحت ببعضة الضئيل الدولة العباسية ، فانجبت كوكبة من المفكرين لم يتكرروا بعدها أبداً.
أليست القاعدة : " مانهاكم عنه فانتهوا, وما آتاكم فخذوه" ؟ اذن لماذا يحرم المشايخ كل يوم شأن مما تركه الله مسموحا؟ ولو كان مضمون الفعل الفتوي أصلا من أصول الدين لقاله لنا ربنا ، ولم ينتظر الدعاة حتي يأتوا من بعد توقف الوحي ليكملوا له شرعه ودينه ويفتون في الارض كالآلهة.....فسادا ..... أنهم يريدون الربوبية ,,,, لا محيص . !!!!! .
ان من حق المسلمين اليوم ان يستردوا ما أخذه منهم المشايخ وما صادروه بفتاواهم, من حقهم ان يقيموا صناعة سياحة حرة طليقة تكفل عيشا كريما في بلد فقير, من حقهم ان يقيموا الكرنفالات السعيدة ، وان يستعيدوا الفرح ، والحفلات ، والفنون التي تروح عن الروح ، من حقهم ان يضعوا شرائعهم بأيديهم كبقية خلق الله , من حقهم النهوض بالمرأة ، وبالسينما ، وبالبنوك ، وأن تصبح مسألة أدخن أو لا أدخن ، أسهر بالحسين أو بكازينو بالهرم ، ألبس الحجاب أو الميني جيب أو طاقية الإخفاء , مسائل حرية شخصية يجب طرد المشايخ منها , حرصا علي الدنيا وعلي الدين وعلي عقول المسلمين.
ان طرد الدهاقنة والسد نة والكهنة والأحبار و المشايخ وكل من اشتغل بالدين من عالم المسلمين ، واجب ديني علي كل مسلم يحب دينه ووطنه, فليس في الاسلام كهانة ولا سدانة ، وليس في كتاب الله ولا في سنة نبيه شيئا اسمه الازهر أو رجال الازهر او جماعات تزعم الإسلام دون كل المسلمين. وتركهم يلعبون بنا ويديننا مأثمة عار علي كل مسلم فرط في كرامته التي منحها له الله (ولقد كرمنا بنى أدم ) ، وفي دينه ، وفي وطنه ، وترك كل شئ لرجال مثلنا لهم مطامع ورغائب ونزعات وحاجات بشرية , رغم أنهم ليسوا بآلهة ، ولا بأنبياء ، ولا بأنصاف أنبياء. ولاهم حتى من الصالحين .
أيها المسلمون أعلنوا ايمانكم بأن محمداً هو خاتم النبوات بطرد الكهنة من حياتكم ، حتي تصحوا وتتعافوا وتلحقوا ببقية الامم ، وربما عليكم قبل ذلك ............ اقامة محاكمات علنية شفافة ، لآخر جيل من هؤلاء في زماننا ، ولأسماء من مات منهم... زيادة فى تحرى العدل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غلق باب للرزق
Amir Baky ( 2010 / 7 / 2 - 23:21 )
الدكتور سيد القمنى يريد أن يغلق السبوبة الذى يسترزق منها تجار الفتاوى. فهل تعلم سيادتك أن هناك قنوات فضائية تتعاقد مع هؤلاء الشيوخ لتأكدهم من أن نسبة المشاهدة ستكون كبيرة و يقدمون إعلاناتهم التى تتربح القناة من خلالها. أنه عالم البزنيس التى تريد أن تدمره يا دكتور


2 - مقال رائع
علي مهدي الشمري ( 2010 / 7 / 3 - 00:16 )
أستاذنا الكبير السيد القمني المحترم
أنه مقال جرئ يتطابق فيه العقل مع المنطق,وكل ما طرح في المقال يتطابق مع واقعنا الاسلامي المر والهزيل بفعل أجتهادات شخصية ماأنزل الله بها من سلطان,وأن سبب تأخر المجتمعات الاسلامية هو التحجر الفكري الذي أوجده الدعاة المظليين المدافعين عن مصالحهم الشخصية وليس مصلحة عوام المسلمين......
وفي الختام الدعاء لك بالعمر المديد لتنوير الاجيال القادمة ,
وتقبل تحياتي


3 - انا مع محاكمتهم
ناهد ( 2010 / 7 / 3 - 00:21 )
احاول ان اكون عملية فأويد محاكمة اولئك الشيوخ لاستمراريتهم في صب الزيت على النار ، وتعقيد حياة الانسان المسلم بلائحة طويلة عريضة من الممنوعات والتي تتدخل احيانا في ادق خصوصيات الانسان ، وذلك برغم راي ان الامر لا يتعلق فقط بهم وانما بالقران ذاته واغلب تلك الايات والفقرات التي تبعد عن الانسانية كالتي تدعو الى الحرب بمسمى الجهاد وتلك التي تبيح علاقات نسائية بمسمى تعدد الزوجات .

تحياتي للكاتب
سلام


4 - Amir Baky
أحمد فرماوي ( 2010 / 7 / 3 - 01:26 )
لا يوجد نصاب بدون مغفل
للأسف عزيزي طالما كانت غالبية الشعب هي من المغفلين فسيتررع أمثال مشايخ الكباب والكفتة الذين نراهم في القنوات الكبابجية أو الوهابية.
لا أدري كيف يحتاج عاقل إلى مرتزق أفاق لكي يحدد له الكيفية المثلى لغسل أسنانه وكيفية لحس الطبق وارتشاف الماء وكيفية تقليم الأظافر وحكم مشاهدة توم آند جيري وهل يجوز مص المصاصة وندغ اللبانة؟
طالما وجدت هذه النوعية من العقول الغبية المتخلفة كلما ترعرعت ظاهرة مشايخ الكباب والكفتة.


5 - النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة
منتظر بن المبارك ( 2010 / 7 / 3 - 07:16 )
في كتابه المرجعي (النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة ص 20) يقول الدكتور القمني: أما المصدر الثاني والذي لا يقل خطورة فهو الكتاب المقدس (العهد القديم)... وهو إضافة إلى كونه كان كتابا مقدسا لدين بعينه، فإنه أيضا عمل أدني رائع لأساليب تعبير ذلك الزمان، ‘ضافة إلى أنه كتاب في التاريخ في المقام، وكتابنا هذا يثبت لك صدق هذا التقرير (أن العهد القديم كتاب في التاريخ). بل أن هذا الكتاب عندما تعاملنا معه ألقى أضواء على مناطق شديدة الظلمة في تاريخ المنطقة القديم، وملأ فراغات وثقوب في علم التاريخ.
وفي هذا المقال يقول أستاذنا: (فاكتشف ان عمر الكون مليارات السنين وليس 4000 سنة كما يقرر كتابه المقدس). ثم يسم الكتاب المقدس بالكتالوج المزيف. وطبعا هذا الوصف في مجال التاريخ الذي، رغم أنه أشبعه إطراء كتاب النبي موسى.
وإحقاقا للحق، فإن من قرر أن عمر البشر وليس الكون هو أحد كرادلة الفاتيكان من حساب أعمار البشر المذكورة في التوراة.
هل هناك اختلاف أم أن لدى أستاذنا مرمى آخر
تقديري لأستاذنا الكبير


6 - انه لحق صاطع
امازيــــغ ( 2010 / 7 / 3 - 10:52 )
ايها الرجل المحترم انه لحق ما اوردته في مقالتك هذه بل انه الحق الصاطع و وضعك الأصبع على موضع الداء لا يكفي في اعتقادي للشفاء منه ذلكم ان ما قامت به و ماتزال تقوم به العصابة المكونة من السلطان و المشاييخ انما اخذ من عقول الدهماء الحيز العظيم و بالتالي فان العمل الواجب القياب به من قبل الأحرار النيرين امثالك هي الوقوف على المنبع الذي من خلاله تصرف العصابة المذكور سمومها لضمان استمرار جثومها على صدور الشعوب الا و عى البرامج التعليمية فليعمل الأرار النيرون على الشعالها حربا ضروصا من اجل ثورة ثقافية لا تبقي من الجهل و لا تذر ان العصابة المومأ اليها تعلم انها تتولى شؤون شعوب جاهلة و تعمل على ابقائها في جهالتها ان ثورة ثقافية صارمة يتولى امرها احرار نيرون هي في اعتقادي الحل الأمثل و طبعا دون نسيان توجيه السهام المسمومة لحفضة المعبد القديم و بدون رحمة عملا بقول يعتمدونه خداعا و مراوغة من غشنا ليس منا
شكرا ان التاريخ سجل لك و مايزال يسجل مواقفك من اجل الأنسانية خلاف من رموا ومن سيرمون في سلة مهملاته
لا تبخل علينا اننا في الأنتضار


7 - -هوه أنت فقي؟-
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 3 - 11:35 )
التعبيرات الشعبية تعكس دائماً حال الشارع وتفكيره / لا جدال في ذلك
لذلك تعبير هو إنتَ فقيه ؟ تعكس إستخفاف الجماهير بهم
في العراق كانوا يقولون للمتحدث طويلا .. لاتتفلسف براسنا
اليوم يقولون لأي كاذب علانيةً ,هل أصبحت رجل دين ؟
ويقولون لأي مغتني فجأةً / هل إشتغلت في الحكومة والأحزاب ؟
وهكذا لسان الشعب , يدين البدري وزغلول و القبنجي وجلال الصغير وباقي الشلّة
تحياتي للكاتب الكبير وجميع المعلقين الكرام


8 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 3 - 13:11 )
شكراً للكاتب القدير الذي ساهمت وتساهم كتاباته الى جانب رواد أخرين ، بتدشين عصر تنوير جديد لشعوب هذه المنطقة . مع التحية والتقدير .


9 - الدين ام رجاله ؟
كريم سامي ( 2010 / 7 / 3 - 14:37 )
يا دكتور .. الدين نفسه ( وليس رجاله) هو المشكلة ، رجاء التوقف عن اللف والدوران!ا
شكرا لك


10 - تحية وتأييد إلى : سـيـد الـقـمـنـي
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 3 - 16:05 )
يا سيدي الكريم
قرأت مقالك هذا اليوم عدة مرات, وأعدت القراءة تمتعا كأنني أطالع تفاصيل بحث علمي عن السرطان. أنت اكتشفت المرض. واكتشفت أسباب المرض ومجموعات مسببيه. ولكنك لم تتقدم أكثر. لم تحدثنا عن الدواء. لم تحدثنا عن طرق الشفاء الصعبة. نوهت عنها تنويها.. ثم بدأت علامات الرجفة والخوف في كلماتك. فتوقفت.. حتى سلكت طريق العودة إلى الوراء.. الخوف يا سيدي. الخوف من قول الحقيقة.. الخوف من السحل والقتل والتشريد. في الإسلام من يقول الحقيقية يـكـفـر ويقتل. لـم تـقـل أن السبب الرئيسي في كل ما حرفه تجار الدين عبر كل هذه القرون هو الدين نفسه.. الذي لم يكن سوى مثل غيره من الأديان أداة للسلطة والسيطرة على شعوب الأغبياء وامتلاك أرواحهم وأجسادهم..وغـالـبـا نساءهم!!!...
بالرغم من العديد من الأخطاء المطبعية.. مقالك رائع..كامل.. وسأعيد قراءته أيضا عدة مرات كل يوم..حتى يختفي..ولك مني تحية صادقة مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


11 - ألمعضلة ليست في ألمشايخ فقط
كامل علي ( 2010 / 7 / 3 - 16:43 )
تحية عطرة للكاتب
باعتقادي ألحل هو ألبتر وليس عمليات ترقيعية وبعبارة أخرى يتوجب علينا أثبات بطلان ألأديان ألسماوية وإقناع ألمثقفين أولا بذلك ومن ثمّ يتكون جيش من ألمتنورين يسيطرون على مقاليد ألحكم في ألبلاد ألإسلامية ويقودون ألجهلة وما أكثرهم نحو حكم علماني ديموقراطي وأقترح عند حصول ذلك إلغاء وظيفة ألمفتي وإمام ألجامع ورواتبهم , وإجبارهم على ألعمل في قطاعات ألإنتاج وألخدمات كذلك إلغاء دروس ألدين من ألمدارس وأستبداله بدروس حقوق ألإنسان ولا يُخفي علينا بأنَّ هذا يحتاج إالى جهود مُكثّفة من قبل ألمتنورين وإلى مئات ألسنين ولن يراه جيلنا ولكن يجب ألبدء من أجل أحفادنا وأحفاد أحفادنا وشكرا للكاتب وتحيّة للمتحاورين


12 - مقال رائع
Sir. Galahad ( 2010 / 7 / 3 - 17:53 )
شكرا علي مقال رائع بالفعل ولو أن لي بعض من الملاحظات أقولها بكل ود

أولا لا أستطيع أن أعيب عليك إيمانك مع أنه يتعارض مع المنطق السليم والفكر المستنير الذي تتماع به بلا أدني شك ومع هذا لم ولن يعفيك هذا من تكفيرهم لك وهجومهم الشرس وقتالهم المستميت لك

ثانيا الاطالة التي ربما تكون من سيماء أغلب كتاب العرب فهناك خطر فقد انتباه القارئ

وأستميح الاستاذ القمني عذرا في توجيه كلمة قصيرة

لأخي أمازيغ وأيضا بكل ود وليس بأي حال في سبيل اظهار الخطأ
أخي عنوان تعليقك أنه لحق صاطع الصحيح هو أنه لحق ساطع
أعلم أن العربيه ليست لغتك الاصليه ولا هي لغتي ايضا وكم اتمني أن نتخلص منها وأتمني ذلك عن قريب ولكن لحين هذا اليوم علينا استعمالها للأسف


13 - معذرة
Sir. Galahad ( 2010 / 7 / 3 - 17:57 )
كتبت تتماع والصحيح تتمتع


14 - قال بنجامين فرانكلين
الكاشف ( 2010 / 7 / 3 - 20:46 )
لو كان الله يرسل الصواعق ليعاقب بها الناس فبمقدوري ان اتحكم بها وهذا نقيض تام لما يفعل شيوخ وكهنة الدين لانهم يقولون لو الله هو من ارسل صاحب فنحن وكلائه نتحكم بها على رقاب العباد ونصبوا من انفسهم اله على اتباعهم دون ان يعلم التابع وخير الامثلة على ذلك ما قام به البراك في فتواه باهدار دم شاعرة المليون لانها انتقدت فتواه ولم تنتقد الدين او الله.فعمل لكلامه وفتواه قدسية اعلى من قدسية الدين والاله ويصوغها على انها الذي لاياتيه باطل والطامة الكبرى ليس هنالك من سلطة لردعهم اذا كان الحاكم هو الداعم لها فهل اصبحت شعوبنا اسيرة لجهلة ليس لها شان الا الغنى والنفاق.تحية وخالص المودة والتقدير على هذا المقال البليغ وهذا الكم الرائع من المعلومات التنويرية التي يحوها ولا يسعني الا ان اقول دمت لنا سالما مظفرا على رؤوس الطغاة والظلام.


15 - الدين سرطان الشعوب
د ملحد ( 2010 / 7 / 3 - 20:51 )
بينما المسلمون حتي اليوم يقبلون كتالوجات مزيفة, من كتالوج الصحيحين الي كتالوج الشعراوى, الي كتالوج قرضاوي الي كتالوج سليم العوا الى كتالوج فهمي هويدي وهلم جرا..

اعتقد انك تناسيت اهم كتالوج وهو كتالوج القران ولكنني اتفهم ذلك ....
الدين = موت بطئ ومؤلم بالسرطان


16 - السيد القمني
دنسكا ( 2010 / 7 / 3 - 22:19 )
احترمك ولكن تسميتك للكتاب المقدس بالكتالوج المزيف غير مقبول منك اطلاقا وكأنك ساويت بين كتالوج العوا والقرضاوي وهؤلاء البشر مع المسيح - لماذا نسيت الكتالوج الكبير الكتالوج الذي الفه محمد وبطانته ام انت خائف من ان يكفروك ويهدروا دمك فلم تتجرأ النطق بذلك --وها انك فقدت شجاعتك ولم تقل الحقيقة --فلا تلم الاخرين يا صديقي- كل الدساتير الاوروبية مستمدة من كلام المسيح في الانجيل فلماذا تنكر ذلك ام انت لست معي - هل نرفع عليك دعوى بازدراء الكتاب المقدس وتسميته بالكاتالوج المزيف --ماذا ابقيت لشيوخ الفضائيات-


17 - تحية
نبيل السوري ( 2010 / 7 / 4 - 06:55 )
قد يكون كلامي متحيزاً لإلحادي المبين
لكن أود أن أذكر أستاذنا الكبير بقول معروف عن شيخهم الكبير المهيب إبن تيمية
فهو القائل : أصل الأشياء الإباحة
واليوم نرى أنه لم يتم الأخذ بهذه النصيحة الجيدة فعلاً من إبن تيمية المشهور بتشدده، يبدو لزوم الشغل، حيث تقطع باب كثير من الفتاوي

تحياتي للمتنورين


18 - لازال بالامكان لازلنا بشرا
حمورابي ابوآدم ( 2010 / 7 / 4 - 13:29 )
مقال رائع شديد الحرقة غصته بائنة قاس على العقلانيين اكثر من التسليميين لانه يبين عجزهم او على الاقل تقصيرهم ربما عن ترسيخ ماتم انتجه خلال العهود الاسلامية المسماة امزهرة والتي لم تدم فعلا لانها رغم حجيتها كانت تجابه بالتقليد دائما وبالتكفير واشهارالس يف اوالترغيب والاقرار بالضلالة لنيل الغفران والنعم الامركان دائما هكذا وهو السر في ان العربة لاتسير الا بهوى الشيوخ وباولي الامر وما على الرعية العوام الدهماء وحتى الصعاليك ان يعرفوا تماماحجمهم فكل في مكانه مسبقا ولامجال للاختيار لا احد يدعو الى التخلي عن دين الناس اوعاداتهم لكن الامر استشكل وتسرطن وتضخم واصبح من العسير حسب ما ج اء في مقال السيد وبالنظر للاستغلال المفرط للماس ميديا ان نجسر الهوة بين شرق هو بمثابة قلعة محصنة وغير محصنة بالكامل وبين امم اخذت مصائرها بايديها واوعزت للعقل ان اشتغل وللارادة البشرية ان انطلقي واحسرتاه متى ينبلج فجرنا؟


19 - شكر
منذر جبر جازع الموسوي ( 2010 / 7 / 4 - 23:18 )
اتحفتنا وتتحفنا دائما بكتاباتك وتحاول ان تسحب الانسان العربي وتوصله الى الحقيقة الخالصة من اي زيف وتشويه واد ان اضيف شيأ بسيطا ....حتى نمو الحضارة الاسلامية لم يكن بفضل التعاليم السماوية او بحكمة المشايخ او وعاض السلاطين...بل جاء بفضل الفلاسفة الذين ترجموا كتب افلاطون وأرسطو وأفهموها للحكام ومن ثم الى الشعب وبنيت الحضارة العربية في ذلك الوقت والفلاسفة العرب الذين قادوا هذه الحملة الفكرية هم ابن سينا وابن طفيل وابن باجة وابن رشد والكثير ممن حملوا لواء الحضارة العربية .. كما يحمل الان لواء التنوير من كتاب فكر وفلسفة مثل علي الوردي وسيد سيد القمني وجريس الهامس واخرون............ فشكرا لك


20 - شمعة في ظلام
د.عادل الشهاوي ( 2010 / 7 / 5 - 06:49 )
في زمن المتأسلمين الجدد الذين يبيحون لأنفسهم التحدث باسم السماء ،يقف الدكتور سيد القمني ومن قبله الدكتور رفغت السعيد وغيره من العلمانيين والمثقفين المصريين والعرب داعين لاعمال العقل والنظرة النقدية في التراث الفكري المصري والعربي بشكل عام وقد تعرض العديد منهم لحملات التصفية الجسدية ولتذكرون الدكتور فرج فودة وكتابه الرائع -قبل السقوط -ومحاولة اغتيال الخالد نجيب محفوظ ،ولا نتحدث عن الضغوط النفسية والاجتماعية بل والاقتصادية من دعاة الظلام في انسجام مع مواقف السلطة ضد المبدعين من خيرة أبناء مصر التي نعشقها .تحية لكل هؤلاء ومعهم وبجانبهم في الصفوف الأولي من أجل مصر وطنا للحرية والديموقراطيةوالاشتراكية . .


21 - تعليق خفيف
محمد الخليفه ( 2010 / 7 / 5 - 09:21 )
ياسلام عليك يادكتور سيد ، ياريت أمثالك كثر في هذا الزمن المظلم وياليت بمقدوري أن أعطيك من سنين عمري لتعيش طويلاً وعلى هذا المنوال لتحقيق حلمك بأن ترى كفاحك السلمي قد بدأ يثمر في هذه العقول الغائبة عن الوعي، كما ألتمس لك العذر في هذا الزمن الرديء كونك لم تفجر مكنونك الحقيقي الذي يعتمل في صدرك وينطق به فكرك الصامت والذي يصعب إعلانه في هذا المناخ الفاسد، وشكراً متمنياً لك دوام الصحة والعيش بسلام وأمان.


22 - رائع
المفكر أبو جهل ( 2010 / 7 / 5 - 18:55 )
بالطبع المشايخ هم سبب البلاء وهم من إخترع هذا الدين الذي نشاهده حولنا والمشكلة الكبرى في هذه الأيام بأن هؤلاء المشايخ أصبحوا على الفضائيات واليو توب وسيكون تأثيرهم أكبر. مقالك رائع يادكتور قمني وصحيح تماماً...وأجمل ماقرأت به دليل على دجل هؤلاء المشايخ هو ختمهم الغيبي التغييبي القائل والله أعلم...رائع أنت يادكتور قمني وبأنتظار مقالك عن الإستبداد بمساندة وسائل الكفار من إنترنت وماشابه ذلك والله أعلم..


23 - كالعادة مقال رائع
سلمى محمد ( 2012 / 10 / 2 - 10:59 )
http://www.youtube.com/watch?v=4XgrHGOVSLQ&feature=youtu.be الفلم المسئ للرسول محمد جزء ثاني عن الاعجاز القراني الفلم كوميديا رهيبة عن الرسول محمد هدية لارواح كل مسيحي سقط على ايدي المسلمين


24 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2012 / 10 / 2 - 12:43 )
كل التأييد الأستاذة ناهد تعليق 3
ومحبتي الصادقة ... لمعلمنا الكبير . وسلام لكل البشر


25 - الثعبان الاقرع
تحسين خليل ( 2012 / 10 / 2 - 14:07 )
لا ادري , هل يوجد ثعبان له شعر حتى يكون هناك ثعبان اقرع؟ الى السبعينات لم يكن يوجد ركل دين مصري ملتحي الا انه النفط الذي جعل حثالة القوم يتحكمون بشعوب عريقة .الى قبل بضعة عقود كنا نضحك عندما نرى خليجيا


26 - تصحيح
تحسين خليل ( 2012 / 10 / 2 - 14:59 )
ورد في تعليقي عبارة ركل دين والصحيح رجل دين فالرجاء المعذرة


27 - شعوب الجهل
احمد حسين البابلي ( 2012 / 10 / 2 - 16:41 )
ستاذنا العزيزا
لي سؤال..كم عدد الذين يوجدون من امثالك في العالم الاسلامي اي الذين يصدقون ما تقول عنه.. ان مقالتك رائعة ومبنية على حقائق ثابتة ولكن اذا كان الجهل الذي يرغب به رجال الفتاوي الرديئة في العالم الاسلامي يبلغ95% اذا ما هو الامل المرجوا من هكذا شعوب في اصلاح مجتماعتها..يا اخي في العراق في سنوات الاربعينيات والى نهاية السبعينات كنا نمشي الى الامام بدون فتاوي ولا حجاب.. الكتب والمسارح والسينما والدراسة والافكار العلمية وشارع المتنبي هي التى كانت تقودنا والان اصبج الجهل هو السائد وبدليل ان رئيس وزرائنا نوري المالكي ينتقد من يذهب الى الشارع المتنبي ويقول انه اي الشارع مملوء بالمفاسد و الكتب الجنسية ..اخون العزيز ماذا تتوقع من هكذا بشر الذي يعتبر الخمر من المفاسد ويصرف كل وقت الحكومة في التلويح بالعقاب لمن يستخدمه ولا يهتم بتقدم بلده ولا يدري ان الشعوب المتقدمة والتي تفضل على العالم الاسلامي بكل شيئ تستخدم الخمر وتتمتع به وبالمقابل تصنع السيارات والطبارات والتى يستخدمه اهل الفتاوي الدجالين..والان طفح الكيل من امة نبي الجهل والدجل استاذنا العزيز من اين نأتي بحجاج ثاني ..يا ريت


28 - الى صاحبة التعليق 23
تحسين خليل ( 2012 / 10 / 2 - 16:46 )
الانسة سلمى , انا مسيحي واقول لك الرجاء عدم الترويج لمثل هذه الاعمال الهابطة . بامكانك ان تكتبي ماتريدين عن الاسلام من مصادره ولكن الاساءة سوف لن تولد غير العداوة واول من سيدفع ثمنها هم مسيحيي الشرق . ان المسيحية لاتعلمنا ان نستهزيء بالاخرين ولن نرد بنفس الاسلوب وكوني متأكدة ان من يمول وينتج هذه الاعمال انما هي جهة سياسية خبيثة وليس مسيحية اطلاقا والغرض هو الفتنة . احترامي


29 - الحرب بين شيوخ الفضائيات
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 2 - 18:28 )
تحية للدكتور العملاق سيد القمني المحترم
شيوخ الفضائيات يشنون الحرب على بعضهم البعض بسبب المال
ها هو احد النجوم الجديدة
الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني يشن هجوم
على الشيخ محمد حسان والشيخ يعقوب
ويتهمها بمحاولة عدم فسح المجال له ليشاركهم الكعكة
طبعا هو يدعي ادعاء كاذب
بانه لايهدف الا خدمة الاسلام ولا يبحث عن المال
الواقع يكذبه لقد افتتح قناة خاصة به على مدار النايل سات
تسمى قناة البصرة
يروج من خلالها لكتاب كتبه يسمى شتان ثم شتان
وكذلك استغل حادثة الفلم المسيئ
ليتهم القرضاوي بانه السبب
لانه افتى بجواز تجسيد شخصية عمر ابن الخطاب بمسلسل
وادعى كذبا انه يريد اقامة دعوى ضد كل من ساهم بالمسلسل
وطبعا يحتاج الى اموال
ويطالب الناس ان يرسلوا للقناة رسائل
هذا هو دين الشيوخ تجارة في تجارة
مما يدل ان هذا الشيخ كذاب
ادعى ان جورج الذي مثل دور محمد قد مات
وهذا اية من ايات الله لمعاقبة من يسئ لمحمد
شيخ كاذب وكلهم كاذبون
ومتاجرون بمهنة لا يعرفون غيرها
مهنة الاتجار والاعتياش من الدين
http://www.youtube.com/watch?v=UOjxMR2lEqM


30 - فتوى تحريم التدخين
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 10 / 2 - 18:45 )
تحية كبيرة يا ابن مصر البـــــــار سيد القمني مااحوج مصر ان تلقى عليها بالطائرات الملايين من هذه المقالة واحدة على كل بيت ... المهم يروي الدكتور على الوردي ... فرحة سائق مصري بسيط بايصاله مجموعة من الحجاج الى مكـــه ويتصادف انه كان يدخن سيكارة عندما مرت شـــــرذمة من شرطة الملك فانهالوا عليه بالضرب والعصــــي حتى اوقعوه ارضا وبعدها عرف ان فتوى احدهم كانت وراء ذلك الفعل القبيــــح


31 - احفاد ميكيافلي
طلال الربيعي ( 2012 / 10 / 2 - 20:09 )
ان مشايخ الدين وفقائه يطبقون تماما ما قاله ميكيافيلي:
-ان الدين ضروري للسلطة لا لخدمة الفضيلة وانما لتمكينها من السيطرة على الناس-


32 - تحية كبيرة الدكتور سيد القمني
مروان سعيد ( 2012 / 10 / 2 - 20:10 )
وتحية للجميع
صحيح وواقعي كلامك عن تجار الدين وبائعي الفتاوي واكثر ما ضر المسيحية في العصور الوسطة هم القساوسة والرهبان الذين حولوا التعاليم السماوية الى فتاوي ارضية واعجاز علمي وقد اعاقوا التطور واشاعوا الجهل والامية بين الناس ليسهل قيادتهم وقد استطعنا ان نضع لهم حد واقتصرت اعمالهم على الكنيسة فقط لان مهمتهم روحية وليس سياسية
وقد وصفهم السيد المسيح باولاد الافاعي والمرائين لانهم ينشرون سمومهم حيث حلوا
وبفضل المتنورين امثالك ستجدون لهم حل واعتقد هو بتنقية القران والتراس الاسلامي من التحريف ورفع ايات القتل وللعن للاخر والايات المسيئة للرسول مثل وامراءة مؤمنة ان وهبت نفسها للرسول اذا اراد ان يستنكحها
اتعتقد هل الله يقدر ان يقول هذه الكلمة القبيحة يستنكحها مستحيل و وهبان النفس اليس زنا ويوجد كثير من هذا
ولك كل المودة والاحترام


33 - القمنى ومغالطاته السافرة -بداية المقال
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 2 - 21:25 )
تناقض اول المقال ان العلم يكون لعلماء الازهر فقط
وبعدها كل من له زبيبه او لحية فهو عالم
تناقض يدل على ما يريد القمنى
والاسلام لم يخلق الازهر ولم يحثنا على اتباع الازهر بل حثنا على اتباع الكتاب والسنة مع اننا نحترم الازهلر وعلماء الازهلر لعلمهم الغزير وفقههم وتفسيرهم الذى تخصصوا فيه --انت تخصصك بقى ايه ؟ التشويه وفقط
وتقول ان الارض مخلوقة منذ مليارات السنين كلام كله كذب وضحك على الذقون وياريت توثق كلامك بالدليل لو سمحت انما تصدق كل هذه المليارات دون علم فهذا افتراء على الله
ثم تقول ان الكتاب المقدس يقول ان عمر الكون 4000 سنه
هات لنا هذا النص من الكتب المحرفة بل ياريت تجبها من القران وانا اتحداك فهذا كذب وافتراء ايضا ؟
وبعدين ياريت تفرق بين عمر خلق الانسان وخلق الكون والا تكون ابو الجهل
الله لم يحدد لنا عمر الكون ولا عمر الانسان لانه امر لايعنينا الذى يعنينا هو عبادة الله وطاعته
وتقول ان الغرب اخذ علومة من الفلاسفة هذا كلام باطل والعالم كله والتاريخ يشهد ان الغرب فى القرون الوسطى كان ظلاما واخذ كل علوم التنوير والنور من علماء الاسلام وعلماء الغرب هم من يشهدون بذلك


34 - تعليق
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 2 - 21:55 )
المهم , الكاتب مصدوم , و سبب الصدمه : أن الشعب تقبل الإسلاميين أكثر مما تقبل فكره .
بما أن الكاتب ملحد , و هذا حقه الشخصي (لا إكراه في الدين) , نسأله :

فعلاً , العلم تقدم , و نحن نستغرب , لماذا الشعوب الغربيّه رفضة مباديء الإلحاد السياسيّه (اليساريّه الأشتراكيّه) و أستبدلتها بالرأسماليّه؟ .

كنت أفكر , و سأل عقلي كثيراً : لماذا الاتحاد السوفياتي تأسس بعد الولايات المتحده و سقط قبلها؟... لماذا اليساريون الأشتراكيون لا ترغب الشعوب المتقمه في الغرب بإنتخابهم؟... لماذا روسيا قامت بتبديل قانونها و دستورها اليساري الأشتراكي بقانون و دستور رأسمالي؟ .

كل هذا , يجعلنا نقف حائرين .


35 - أ سلامة شومان
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 2 - 22:54 )
سيد سلامة شومان المحترم
الواقع اني ارى في ردك احباط ما بعده احباط فانت تركت مقال طويل عريض يتعرض لسلوك مشايخ الاسلام وتمسكت بقضية نأخذ ديننا من الكتاب والسنة
اذن طالما يستطيع المسلم ان يأخذ دينه من الكتاب والسنة عليك ان تفسر لنا لماذا انتشرت تجارة الفتاوي
اما بخصوص تعليقك حول عمر الكون كذلك اجدك مهزوزا ومرتبك فانت تقول القرأن لم يحدد عمر الكون وبنفس الوقت ترفض قول العلم ان عمر الكون يبلغ بمليارات السنين فهمنا يا سيدي على اي اساس ترفض ما يقول العلم
اما بخصوص الفلاسفة والعلماء العرب وليس المسلمين الذي اخذ منهم الغرب فهؤلاء اغلبهم اتهم بالزندقة مثل ابن الرشد
نظم اجاباتك كي نستفيد.... بالمناسبة هل ما زلت على رأيك في ان الارض ثابتة والشمس هي من تدور حولها ؟


36 - عبد الله خلف
المهدي المنتظر ( 2012 / 10 / 2 - 23:09 )
يبدو انك سنة اولى ابتدائي في الدين والسياسة والاقتصاد فانت لا تفرق بين الاشياء ولا تميز مابين ماهو ديني وما هو سياسي وما هو اقتصادي
الاشتراكية نظام اقتصادي يعتمد على الملكية العامة وعدم السماح للملكية الخاص والرأسمالية تتبنى الملكية الفردية وكل من النظامين مؤسس من نظام سياسي لتحقيق ذلك الغرض
والاشتراكي والرأسمالي الغربي لا علاقة لهما بالدين اي الدين مركون جانبا في كلا النظامين ولا دخل له بالدولة
وان كنت تعتقد ان الرأسمالية تدعو للدين والتدين فانت واهم
كل الدول الغربية رأسمالية ونظامها السياسي علماني يفصل ما بين الدين والسياسة
لا تجد اي مكان في العالم ان للدين دور في ادارة الدولة ولا تجد حتى من يطالب بذلك ما عدا احزاب الاسلام السياسي في عالمنا العربي


37 - الحل الذي سيأتي مع الزمن
عمرو اسماعيل ( 2012 / 10 / 2 - 23:09 )
الحل الذي يسأل معظمنا الدكتور القمني عنه سيأتي مع الزمن كما حدث في اوروبا
ان تخرج الشعوب لتطالب بشنق آخر ديكتاتور بإمعاء آخر شيخ متاجر بالدين


38 - المهدي المنتظر
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 2 - 23:37 )
بالنسبه للعلمانيّه , هي تفصل السياسه و الأقتصاد عن الدين , و لكن أربابها يؤمنون بالله , و هم على عكس الإلحاد .
بالنسبه لليساريون أو الأشتراكيون , فإن كان قد فشلوا سياسياً , فهذا نتاج الفساد الفكري , حصل أن تنافس يوماً الفكر الرأسمالي و الفكر الأشتراكي -المتسامح مع الدين- فماذا كانت النتيجه؟.
أنظر , و هنا الواقع الذي يتحدث , سقطت الأنظمه الألحاديّه بروسيا و شرق أوروبا , و بقيّة النظم الرأسماليّه , و ها نحن نرى الدول التي ورثة الأتحاد السوفياتي , تقوم : بتبديل دستورها الأشتراكي برأسمالي , و أولها روسيا .

بالنسبه للعالم الإسلامي : ها نحن نجد أن الإسلاميين ينتصرون على الفكر الأشتراكي , بالرغم من أن الفكر الأشتراكي له تجربة حكم سياسي طويل بالدول العربيّه , و لكن ها هو الشعب العربي الإسلامي ؛ يبدأ هو الآخر بلفظ هذا النظام و الفكر , و لو كان هذا الفكر و النظام ناجح للشعوب , لكان الآن في سدة الحكم , و لكن سبق أن جربت الشعوب حكمه في البلاد الإسلاميّه و الشرق الأوروبي , و ثبت عدم نجاحه , بل ثبت أنه نظام و فكر مدمر للبشريّه .


39 - حكيم فارس
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 3 - 00:35 )
اضحك على حكيم
هى المليارات دى تقال هكذا جزافا ؟
مليارات المجرات مليارات الشموس ومليارات الاقمار ومليارات السنين الضوئية
انت لاتؤمن الا بالمادة والمنظور والمحسوس ولاتعتقد بالغيبيات فهل رأيت هذه المليارات ولا لان القائل كافر ملحد لايؤمن بالله صدقته على طول
ولقد بينت لك الامر سابقا انك امعه (معاكم معاكم عليكم عليكم ) والرسول يقول لايكن احدكم امعة)ا
الاول قلتم ان الشمس ثابته وحاربتم لاجل هذه القضية واصريتم على قولتكم واتهمتم القران بانه كلام بشرى
وبعدين اتضح انها اى الشمس تجرى وانت زى الرهوان قلت نعم تجرى لان القائل ملحد او كافر او مشرك الخ
فلماذ لم تكن محايدا وقلت طيب ما القران قال كده منذ 1400 سنه --فلماذا تغالط نفسك ؟ او تقول كلمة حق
دا حتى لو قلت ان القران قال ان الشمس تجرى لمستقر لها وفسرت الايه على ان المستقر هو المجرة مثلا دا مثلا كنا قلنا انك فعلا تريد الحق ولكنك ما زلت تكذب كلام الله الحق رغم اعترافك بان الشمس هى التى تجرى
ولكننى اؤكد لك انها تجرى حول الارض وليس المجرة لاننى مؤمن بكلام الله وكلام الله لم يقل يوما ان الارض تجرى او تشرق او تغرب انما قال الشمس فالارض ثابته


40 - قارون العصر (انما اوتيته على علم عندى)القمنى
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 3 - 00:51 )
هى كلمة والله اعلم مزعلاك قوى كده يا قمنى
وهل قولها ينفى ما يقوله المفتى او العالم ؟ هههه
انت تثبت انك انسان سطحى للغاية لمفهومك كلام علماء الاسلام الجهابزة العلماء بحق وانك حاقد عليهم لعلمهم بدليل انك ذكر منهم عظماء ولايختلف عليهم اثنين الا امثالك
اما ما ذكرته فانت مع احترامى لشخصك لسه بدرى قوى حتى تصل لعلمهم وفقههم
مصطفي محمود, متولي شعراوي, محمد غزالي, زغلول النجار, يوسف قرضاوي ، فهمى هويدى
الله اعلم تقال دائما حتى لو كنت محقا فيما تقول وحتى لو كان كلامى كله من القران والسنة والله اعلم حقيقة لاتتغير فهو اعلم بكل صغيرة وكبيرة وهو من علم العلماء ما يحققونه من علوم
فهو من علم الانسان ما لم يعلم
كيف بك يا عبقرى وانت لم تكن شيئا مذكورا فهل كنت تعلم انك ستأتى لهذا العالم -الله يعلم قبل ان تاتى من الازل ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها)ا
وانا لم اقول والله اعلى واعلم فهو اعلم منى ومن اللى خلفنى ومن اللى علمنى من البشر فالزلل دائما ما ياتى الانسان والغرور وتباهى الانسان بنفسه
فالعالم الحق يقول ان ما اقوله هو من تعليم الله لى وهو اعلم بكل ما اقول


41 - يطالبون بالتعدد منذ زمن يا قمنى
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 3 - 01:05 )
ولماذا أصبحنا بين بلاد العالم من يحتاج الي اصلاح باعتراف الجميع؟ لماذا تخرج المظاهرات في بلادنا تطالب بالديمقراطية وحقوق الانسان, ولا تخرج في اوروبا وامريكا مظاهرات تطالب بالشوري وبالجهاد وتعدد الزوجات؟
---
المعروف عنك انك قارىء ولكنك الان تفترى وتكذب
اولا تعدد الزوجات معمول به فى كل الامم السابقة حتى النصارى واليهودية ليس هناك نص واحد يحرم التعدد بل الاصل عندهم هو التعدد وتعدد غير محدد كما فى الاسلام
ولو انت قارىء جيد كما نعرف عنك لكنت وضحت الامر لقرائك
بعد الحرب العالمية اتجهت المانيا الى تعد الزوجات والغرب اليوم يعمل بالتعدد ويطالب بالتعدد ولو اردت ادلة فالادلة كثيرة عندك فى التاريخ واتعب شوية وانت تعرف الحقيقة
ولو احتجت لادله انا اتيك بها بس انت تؤمر ؟
اما عن خراف المظاهرات والديمقراطية وحقوق الانسان
المفروض انك تعرف ان هؤلاء المرتزقة لايفعلون اى حقوق الا لانفسهم فقط
والمكيال عندهم لايخص الاسلام والمسلمين والا قل لى اين حقوق الانسان فى فلسطين يا قمنى ؟
ثانيا -الاحتلال الصليبى والصهيونى لبلادنا فترات طويلة والى الان احتلال مادى وفكرى
فنحن لانريد ديمقراطية بل نريد اسلاما


42 - هكذا يريدها القمنى فسق ومجون
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 3 - 01:28 )
ان من حق المسلمين اليوم ان يستردوا ما أخذه منهم المشايخ وما صادروه بفتاواهم, من حقهم ان يقيموا صناعة سياحة حرة طليقة تكفل عيشا كريما في بلد فقير, من حقهم ان يقيموا الكرنفالات السعيدة ، وان يستعيدوا الفرح والحفلات والفنون التي تروح عن الروح من حقهم ان يضعوا شرائعهم بأيديهم كبقية خلق الله من حقهم النهوض بالمرأة وبالسينما وبالبنوك وأن تصبح مسألة أدخن أو لا أدخن أسهر بالحسين أو بكازينو بالهرم ألبس الحجاب أو الميني جيب أو طاقية الإخفاء مسائل حرية شخصية يجب طرد المشايخ منها حرصا علي الدنيا وعلي الدين وعلي عقول المسلمين
--
اغلب المقال هو فكر علمانى الحادى لايريد ان يدخ الدين فيه ويريد جعل القران كتابا يوضع على الرف ونحن من يرسم حياته كيفما شاء هذا هو القمنى
يريدصناعة سياحية حرة طليقة
النهوض بالمرأة وكأن المرأة المسلمة اشتكت له
السينما هو طبعا عايزها على هواه رقص وعرى وفسق ومجون والا متكنش سينما
البنوك هو طبعا عايزها ربوية مع ان القران حرم الربا وهو يستشهد بالقران
التدخين انا مشفتش حد اغلق مجال للتدخين مع انه حرام لانه مضر بالصحة
السهر والليالى الحمرا ومينى جيب يا قمنى يا حسرة


43 - المجتمعات العربية بشكلها الحالي آيلة لانقراض
طه بن شيخة ( 2012 / 10 / 3 - 02:35 )

المجتمعات العربية بشكلها الحالي آيلة للإنهيار والانقراض للاسباب التالية
خلل بيولوجي في تطور دماغها جعلها لا تتقبل التفكير العلمي، وتفضل عليه التفكر التخييلي وبناء المواقف الشعورية بدل المواقف العقلية، وهذا نتيجة المخزون الانثربولوجي العميق الذي رجح في بنيتها الدماغية حجم منطقة التخيل ( الحبيبة اللوزية وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن المواقف الشعورية والتخييلية)ا على حساب القشرة الدماغية، المسؤولة عن التفكير العقلاني الهندسي، وهذا يرجع الى حياة البداوة الطويلة التي عاشوها في منطقة جغرافية شديدة الحرارة لا تساعد على صناعة الأدوات المتطورة للعيش وهذا له دوره في تنمية حجم الحبيبة اللوزية في مقابل ضمور في القشرة المخية
العرب لا يمكنهم ان يصنعوا حضارة عقلانية لهذه الأسباب، وسينقرضون في المستقبل المتوسط، لأن الانتخاب الطبيعي العالمي لا يسمح باستمرارهم والدليل على ذلك هو ان نصف الكفاءات العربية تهاجر الى الغرب وغير الغرب ولا تعود ابدا،


44 - اهلا بك
هشام حتاته ( 2012 / 10 / 3 - 03:48 )
.اهلا بعودتك بعد فترة من الصمت طالت علينا وعلى احبائك ومريديك .
الحق اقول لك اننى منذ عدة شهور فكرت ان اكتب لك مناشدة على صفحات الحوار لتعود الينا كتاباتك وافكارك النقديةفى مواجهة طيور الظلام ، ورغم ما اكتب انا الا اننى دائما فى حاجة الى ان اطالع كتاباتك لاجدد بها نشاطى الذهنى .
تحياتى استاذنا


45 - الشيوخ سبب مصائبنا
احمد سعيد ( 2012 / 10 / 3 - 06:03 )
مقال قوى وشامل ومذهل ,سيدى الدكتور نحن نعيش اسود ايام حياتنا بسبب هؤلاء المجاذيب الكذبه المجرمين ,هؤلاء الشيوخ المنافقين اللصوص الفجره يعملوا مع الحاكم الفاسد الحرامى القاتل ,افتى الشيخ ابو هبلو على جمعه مفتى الديار ان بول الحبيب المصطفى كان يشفى من الامراض ,لاادرى المغزى من هذه الفتوى البلهاء ,بول الرسول ليس متواجد الان ,اذن ربما يريد الشيخ على جمعه ان يقول ان بوله ايضا يشفى من الامراض ,يوجد ايضا على اليوتوب كليب لعلى جمعه ينصح المسلمين ان كانوا فى سفر ان لايذهبوا فورا الى بيوتهم بل قال الشيخ انه يتعين على المسلم ان يبعث برساله الى زوجته ويخبرها انه سوف يحضر بعد ساعه او يتحدث معها فى التليفون لكى تسال الرجل الذى معها ان يذهب ,ولما استغرب الناس من امر الفتوى رد عليهم الشيخ ,ايه يعنى لو فيه رجل معها ,خليها تمشيه يا خويا خليها تمشيه ,الاسلام دين الجمال والحلاوه والايتيكيت ,هذا مقطع فى اليوتوب لعلى جمعه وفى امكان اى شخص ان يتاكد بالذهاب الى اليوتوب والسماع الى هذا الافاق


46 - ماقل ودل ... لمن يدعي ألإنسانية والعقل ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 10 / 3 - 06:07 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي سيد القمني وتعليقي ؟

1: لانستطيع قراءة واقعنا بدون وضع النقاط على الحروف ، فالخوف والخجل لايغير ضروف من إمتهن الجهل والدجل ؟

2: إن تعليق ألأخ طه 43 لربما منطقي أكثر من كونه علمي ، بدليل لماذا إذن لايتطور المسلمون الذين هم في الهند والصين والتبت وروسيا وأوربا ، المسألة ليس مسألة خلايا ، بل لعنة حلت بمنطقتنا ؟

3: ليعبد كل أمرئ مايشاء حتى لو كان مايعبده قردا أو بقر ، المهم أن لايسبب للأخرين أي شر أو ضرر ، والسؤال ألا يقدر ألله أن يهدي من تمرد عليه أو كفر ؟

4: وأخير قولين للسيد المسيح في كتابه المحرف ( إفعلو بالناس ... ماتحبون أن يفعلونه بكم ) وأضاف هذه هى خلاصة الناموس والأنبياء ، وقال أيضا ( بالكيل الذي تكيلون به ... يكال لكم ويزاد ) ؟

5 : ستبقى علة أوطاننا وبلداننا ... كثرة أمييينا ومنافقينا ، والسلام مسك الختام ؟


47 - من يضحك على من يا شومان
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 3 - 07:56 )
السيد شومان يضحك....لماذا يضحك ؟
لان العلم يقول ان عمر الكون بمليارات السنين
طبعا لانه لا يعلم بالوسائل العلمية
يظن ان العالم يجلس في مؤتمر صحفي ويقول ان عمر الارض كذا مليار سنة وينهض
دون ان يقدم دليل علمي
طبعا انا اقدر جهل السيد شومان بالعلم والعلوم
لانه لايعرف شيئ
عن تحليل العناصر المشعة...ولا يعرف اصلا ما هي العناصر المشعة...وكيف تتحول لعناصر اخرى بسبب التحلل الاشعاعي
طبعا لانها لم ترد في القرأن وشومان لايعرف اي شيئ خارج القرأن
والمدة المستغرقة لانجاز هذا التحول الاشعاعي
واستنتاج قانون ....نصف عمر الحياة للعناصر المشعة
والذي يستخدم لتحديد اعمار الاشياء بدقة كبيرة
اليورانيوم هو اثقل عنصر مشع طبيعي موجود على الارض
عندما يشع بشكل طبيعي يتحول لعناصر اخرى
عند قياس كمية المتحول
يمكن تحديد عمره وكم استغرقت تلك العملية
اذن يا شومان المسألة ليست اقوال
ادلة وقوانين علمية
ليذهب زغلول النجار ويثبت بادلة خطأ هذه القوانين وليقدم لنا قوانين اسلامية جديدة
وانشاء علم الفيزياء الاسلامية


48 - ما هي فائدة منازل القمر يا شومان
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 3 - 12:20 )
المعروف ان القمر يظهر بشكل هلال رقيق ثم يزداد سمكه حتى يكتمل بدرا
سئل محمد ذات مرة لماذا يظهر القمر هكذا
لم يجد لها جوابا
ثم الف الاية التالية
الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق
وغضب من السؤال واكتفى بالجواب عن الغاية من ذلك وليس كيف يحدث ذلك
ولكن لنناقش هل حقا ان البشرية لاتعرف عدد السنين والحساب الا منازل القمر
طبعا الواقع يفند هذه الاية المزعومة انها قادمة من الله
فلا احد ينظر للقمر ليعرف اليوم بذلك الشهر ولا احد يحسب السنين من الاشهر القمرية
بل حتى الدول الاسلامية لا تعتمد على حساب الاشهر والسنين من القمر ما عدا السعودية والتي تذكر لجانبه التاريخ الميلادي
المهم ان الانسان يتمكن من معرفة عدد السنين والحساب دون الحاجة لمنازل القمر
اذن اين هذه الاية من الواقع
اليس دليل على انها
من تأليف البشر
ما رأيك يا شومان هل ما زلت مصمم ان تضحك
انا شخصيا اعرف الحساب والايام والسنين دون ان انظر للقمر ولا لمنازله
فهل انت شومان تنظر لمنازل القمر


49 - اصل الفراخ
سامح عبدالله ( 2012 / 10 / 3 - 12:37 )
تحية طيبة للاستاذ القمني. بس اللي خلي القرادتي يربي فراخ ان الكتاب مفهوش اي اساس


50 - حسنا فعلت استاذنا باعادة نشر هذا المقال
بشارة خليل قـ ( 2012 / 10 / 3 - 15:59 )
يبدو ان ما تكتبه , صالح لكل زمان ومكان فهذا المقال نشر قبيل الخريف العربي بقليل
لكن اريد ان اجدد تنبيهي لسيادتك باخذ الحيطة والحذر التام من غدر عباد الصلعوم
فالنفس البشرية والحياة الانسانية بما فيها حياتهم لا تساوي قيمة بعوضة فان السماوات والارض وكل الوجود لا يساوي في نظر الههم مقدار باعوضة
انتبه فان الغدر والارهاب والاشاعات والكذب هي سنتهم عن رسولهم الصلعوم مغتصب الطفولة وقاتل الابرياء, قاطع الطريق على قوافل قبيلته واهله عديم الذمة والاصل والضمير , وقد ولد بعد موت ابيه باربع سنين ولا بد انه كان له اولاد يتقدمونه بالسن ههههههه
فحذاري يا استاذ من غدرهم واجرامهم


51 - فضحهم واجب
محمد البدري ( 2012 / 10 / 3 - 16:15 )
اصحاب اللحي ممن يقومون بالترويج للدين فيما يسمي الدعوة، لا ينتجون قدر ما يفي باحتياجات طفل للذهاب الي المدرسة في عامه الدراسي الاول. انهم مبددون للثروة وتقوم الدولة الفاشلة بالصرف عليهم وتلميع صورتهم حتي لا يجتاح الوعي عقول من تجري سرقتهم يوميا ونهب ثرواتهم خوفا من الثورة علي نظام اللصوصية الاكبر في التاريخ الانساني. فالراسمالية التي كال لها اليسار كل التهم لا تقدر علي الترويج للدين بقدر ما تروج له النظم العربية والاسلامية بل ان المعارضة والسخرية من الدين لم تنشأ الا في ظل الراسمالية العلمانية الديموقراطية. لهذا نجد السعار الخارج من افواه اصحاب اللحي والسب والتكفير ليس سوي حوائط صد ضد امتصاص اي من القيم الديموقراطية العلماني التي لدي العالم المتحضر حتي ولو كان يقوم باستغلال علي قواعد من السوق الراسمالي. فالسوق الراسمالي هو سوق انتاجي بالاساس وهنا يمكن فهم لماذا لا يروج مشايخ اللحي الا للتجارة وكانها هي الاقتصاد وللايمان وكأنه هو المعرفة وللخوف من الله الذي هو انصياع للص الحاكم علي الارض. تحية لك وشكرا لهذه المقالة الفاضحة للصوص وامثالهم في الثقافة العربية الاسلامية


52 - تعليق رقم 6
ميس اومازيغ ( 2012 / 10 / 3 - 20:13 )
ايها المبجل تقبل تحياتي ودمت حاملا لمشعل التنوير/لن اعلق على مقالك للمرة الثانية ما دام ان احدهم اورد تعليقا لي = رقم 6 =كنت شاركت به سابقاعلى احدى مقالاتك تحت اسمي المستعار( اما زيــــغ )و الذي صار( ميس او مازيغ)بعد اشتراط الموقع اسما ثلاثيا فشكرا لمن فعل بالرغم من انه كان عليه ان يشرفنا باسمه فلا عيب في تبني ما جاء في تعليقي ما دام يعبر عن رايه هو ايضا.


53 - حكيم فارس
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 3 - 23:08 )
هات الاول ما تحدثت عنه ما ان النبى سئل ولم يستطع الاجابة
هات النص او الحديث وعرفه لنا حتى لاتكون مدلسا وكاذبا وبعدها نجيبك فنحن لانحب ان نتحدث على شىء لم نعرفه ولم نسمعه
اما اذا كنت منصفا حقا فحساب الشهر القمرى هو الصحيح ولاشك فيه ولا فيه زيادة ولانقصان على مدار السنة
اما الحساب الشمسى كله عيوب واخطاء وهذا يعرفه كل العلماء وانت لو فكرت لعرفت ولكنك تتبع مناهج الغرب دون التحقق من اى امر يقولونه انت ناقل متبع للملاحدة
والحق كل الحق فى القران وما يخالفه من اقوال علماء الفلك والكون بتوعك دول بلهم واشرب دمهم ههههههه
تحياتى