الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون روما وقانوننا

سيد القمنى

2010 / 7 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما كنت أطالع كتاب تاريخ الخلفاء للإمام جلال الدين السيوطى قرأت شأناً سبق أن قرأته فى كل مصادر التراث؛ لكنه هذه المرة أثار أكثر من سؤال؛ يقول السيوطى مردداً ما هو متواتر عند الجميع على اتفاق: «أخرج ابن مردويه عن مجاهد قال: كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن».. و«أخرج ابن عساكر عن على قال: «إن فى القرآن لرأيا من رأى عمر».. وأخرج ابن عمر مرفوعاً: «ما قال الناس فى شىء وقال فيه عمر؛ إلا جاء القرآن بنحو ما قال عمر». وأخرج الشيخان عن عمر قال: «وافقت ربى فى ثلاث؛ قلت يارسول الله لو اتخذنا مقام إبراهيم مصلى؛ فنزلت «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى» /125/ البقرة] وقلت يارسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرتهن يتحجبن، فنزلت آية الحجاب؛ واجتمع نساء النبى فى الغيرة؛ فقلت عسى ربى أن يطلقكن وأن يبدله أزواجاً خيراً منكن.. فنزلت كذلك». هنا يقف العقل لايتزحزح عن طرح أسئلة ربما كانت عند البعض محرمة.. بعقلية الآن ممكن أن نتمنى، كنا نتمنى لو رأى الخليفة عمر رأياً فى تداول السلطة وتنظيم الدولة وآليات مراقبة الحكام، أو أن يرى ما يراه عامة الشعب؛ أو أن يرى للمسلمين كلهم حقاً فى الترشيح والانتخاب بإقامة مجلس شيوخ؛ أو حتى جمعية عمومية مثل تلك التى أقامها الروم فى القرن الخامس قبل الميلاد بعد كفاح طويل حصل بعده الشعب على حقوقه السياسية؛ وأن يكون له فى الاقتراع صوت مؤثر؛ وأن يشارك فيما تسنه الدولة من قوانين بالاستفتاء على القوانين، ونتحسر لأن الخليفة عمر لم ير ذلك؛ وما نطرحه هنا من أسئلة هو أسئلة اليوم؛ ولن تجد لها إجابة مرضية فى طيات الماضى العربى.. لكن تجربة الرومان تفرض نفسها علينا. حددت دولة روما معنى المواطنة وحقوق المواطن وواجباته؛ وكان المواطنون هم نسل القبائل الثلاث الأصلية فى البلاد؛ أو من حالفوهم أو تبنوهم.. إضافة إلى منح حق المواطنة للغرباء الذين تمنحهم روما المواطنة لما قدموه لها من إخلاص، ومع هذا التاريخ البعيد لم يشهد العالم دولة حرصت على مواطنيها وحقوقهم قدر ما حرصت روما.. كان المواطن محصناً؛ له حصانة من التعرض لأى قهر أو عسف أو ظلم أو إرهاب أو إرغام؛ لأنه كان بإمكانه أن يرفع شكواه ضد أى موظف أو أى سلطة إلى الجمعية الوطنية العمومية. كان المواطن عضواً فى مجلس مئوى؛ وكل مائة لهم رئيس منتخب؛ ومجموع الرؤساء يشكل أعضاء الجمعية الوطنية، هم من يختارون الحكام؛ وينظرون فى الإجراءات التى يعرضها الموظفون أو مجلس الشيوخ لتجيزها أو ترفضها؛ لأنها كانت هى كل الشعب. ومع الاهتمام بالمواطن تقرر أن تكون هى الناظر الوحيد فى أى حكم بالإعدام يصدر ضد مواطن؛ وكانت هى من يعلن الحرب ويعقد الصلح؛ وكان من يدعوها إلى الاجتماع القنصل الملقب بلقب (التربيون). طالب الشعب بمزيد من الديمقراطية والحريات؛ طلبوا أن تكون القوانين مدونة وواضحة ومحددة بدقة شديدة؛ وأن يتم إعلام الشعب كله بهذه القوانين. ووافق مجلس الشيوخ عام 454ق.م. فأرسل لجنة من ثلاثة قانونيين إلى أثينا لمقابلة فقهاء القانون فيها وعلى رأسهم (سولون) المشهور؛ وكتابة تقرير عن قوانين اليونان للاستفادة بما عندهم؛ ولم يعتبروا ذلك غزواً ثقافياً بل هم من سعى سعى المتحضرين إلى المتحضرين مثلهم ليتعلموا منهم و ينقلوا عنهم. وعاد سفراء القانون بتقرير تم وضعه بيد عشرة قانونيين لروما. وتمت الكتابة لأول دستور قانونى فى التاريخ بيد الشعب وبعلم الشعب وبمشاركة الشعب وبقرار من الشعب؛ وتم عرضه فى اثنتى عشرة لوحة على الجمعية العمومية فعدلت بعض القوانين؛ ثم أمرت بتثبيت الألواح فى السوق العامة حتى لايكون المواطن الرومانى جاهلاً بالقانون الذى يحكمه؛ لأنه مواطن محترم؛ ولأنه هو روما نفسها. لو حاولنا المقارنة هنا مع ما كان يحدث فى جزيرة العرب فعلينا أولا استبعاد الزمن النبوى لأنه فوق أى مقارنة من أى لون؛ لكن من جاءوا بعده كانوا بشراً لا أنبياء؛ ولأنه كان خاتم اتصال السماء بالأرض؛ فكل فعل وكل أمر تم الأمر به وكل قاعدة تم وضعها؛ كلها فعال بشر لا علاقة لهم بالسماء؛ وأنه مادام قد تم وضعها بيد بشر فهى كلها وضعية حتى البخارى ومسلم وكتب السيرة والتاريخ الإسلامى؛ كلها يؤخذ منه ويرد عليه، كلها وضعى مثل قوانيننا الوضعية تماماً اليوم؛ التى يرفضها بعض رجال الدين بخديعة رديئة لجماهير المؤمنين باحتساب ما بأيديهم (من عمل الفقهاء وسلوك الصحابة وقرارات المبشرين بالجنة بعد موت الرسول)، هى مقدسات لاتمس؛ وهى لم تكن يوماً سوى وضعية من وضع البشر. وكمثال كيف حكم الخليفة أبو بكر المسلمين بالكتاب والسنة، بينما لم يكن قد تم جمع الكتاب ولاتدوين السنة؛ ومن ثم كانت معظم آيات الكتاب وجل الأحاديث غير معلومة لعامة المسلمين الذين ستطبق عليهم أحكام القرآن والسنة؛ فتم حكم الأمة بكتاب لم يجمع بعد من اللخاف والأكتاف والعظم والأحجار والعسيب والرق؛ لأن ذلك لم يتم إلا فى زمن الخليفة عثمان الذى أرسل لكل مصر بعد ذلك مصحفاً واحداً. كان القانون الذى ستحكم به الأمة، التى هى محل تطبيق هذا القانون؛ غير معروف من الأمة. وهو السبب الرئيسى الذى أعطى الفرصة للوضّاعين والمفتين والرواة للدس فى القانون الإسلامى من باب تحقيق مصالح آنية شخصية للشيخ أو للسلطان لا فرق؛ وأصبحت اليوم قوانين مقدسة تتفنن فى إذلال المسلمين. فى روما كان الشعب مصرا على تحقيق أعلى المكاسب؛ كانت فى روما طبقتان متميزتان هما الأشراف ورجال الأعمال؛ وكان الشعب بالتساوى بالطبقتين، ونال مراده فى عام 356 ق.م. وتم تعيين أول شخصية من العامة حاكما؛ ثم أصبح العامة يشغلون وظائف الرقباء على الحكام، ومن هؤلاء العامة كانت تلك الشخصية الكبيرة؛ القنصل العام الملقب بـ (التربيون). كانت آخر خطوات المساواة كأسنان المشط ونيل الحقوق المدنية عام 287 ق.م. عندما اكتسبت أحكام الجمعية الوطنية قوة القانون حتى لو عارضت فى ذلك قرارات لمجلس الشيوخ. أما التربيون ممثل الجماهير فقد كان وحده من يملك حقا عرفه التاريخ بعد ذلك باسم حق الفيتو أى الاعتراض باسم الجماهير ضد أى قرار وكان يعنى «أنا أحرم Veto». عند هؤلاء الرومانيين لم يبحثوا عن أى رب يكون مسئولا عن الدولة أو القانون وآليات لتنفيذ القانون ورعايته؛ كان التربيون وبيته وما حوله مقدسا قدسية مدنية؛ حصينا باتفاق الشعب كله على حمايته؛ لأنه هو من كان يحمى الشعب من أى جور حكومى؛ باب بيته مفتوح أربعا وعشرين ساعة؛ يلجأ إليه كل مواطن ليضمن محاكمة عادلة أو يقدم شكوى عادلة ضد الحكومة. إن توفير الآليات التى تشرف على حماية القانون وإعلام الناس به والسهر على تنفيذه بمساواة لم تتوافر فى دولة ما بعد النبى؛ لذلك ضل الجانب النظرى الجميل طريقه من قبيل: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؛ اضرب ابن الأكرمين. ليس المقصود من هذه المقارنة إبراز تفوق شعب على شعب؛ أو قانون على قانون؛ لكنها بالقطع لإبراز تفوق الآليات الحقوقية الرومانية؛ مع انعدامها تقريبا فى جزيرة العرب. فماذا يمكن أن نستنتج من ذلك؟ ماذا يمكن أن نستنتج من قول كتب السير والحديث أن الخليفة أبا بكر قرر الحكم بالكتاب والسنة النتيجة هنا - مع علمنا بمكانة أبى بكر وموقعه فى الدعوة - أن الفهم الواجب هو أنه كان يحكم بضميره الشخصى كأكبر صحابة الرسول وصديقه المصدق؛ لأنه لم يكن هناك قانون؛ النتيجة الثانية هى أن الله لم يهب الدولة الإسلامية دستورا وقانونا لنظم حكمها وإدارتها عن عمد؛ كما سكت عن كثير من الشئون ليتركها لنا مساحة حرة طليقة نفعل فيها ما نشاء وقتما نشاء بالطريقة التى نشاء، لكن قناصى التاريخ وشذاذ الآفاق تمكنوا مبكراً من السطو على معظم المساحات الحرة التى تركها لنا الله نفكر وندبر وننتقى أى النظم فى الحكم أنفع لمصالحنا. إن كل فتوى كانت تصدر ومازالت تحمل فى بعضها تحريماً جديداً، وكل تحريم هو اقتطاع لجزء من حريات الناس لضمها تحت عباءة المقدس وأصحابه، هذا رغم أن فتاواهم تلك بدورها وضعية فلا يأتى الوحى أيا منهم مهما كبر شأنه علينا، لقد انتهت أيام وضع الحديث بموت القادرين على الاختراع والوضع من الصحابة والتابعين، لأنهم كانوا صحابة وتابعين، لذلك حلت الفتوى محل الحديث الموضوع، تدخلت فى كل شأن حتى اعتاد المسلم أن يستفتى فى شئون تشير أحيانا إلى طلاسم من غباء متراكم، وأحيانا إلى نفس هانت على نفسها فصارت عبدة، وأصبح الاستفتاء خضوعاً لحديث نبوى، فكلاهما يشغل الآخر ويشتغل به «لا خاب من استشار ولا ندم من استخار». عندما طلب الرب من بنى إسرائيل أن يذبحوا بقرة وسكت كان عليهم استثمار مساحة الحرية المتروكة لهم ويأتوا بأى بقرة، لكنهم كانوا لزجين يتمسحون بالدين أكثر مما هو مطلوب منهم، ويتقربون إليه بأكثر مما يطلب منهم، ويلحفون فى الفتوى بحثا عن مزيد من القيود وضياع المساحات الحرة، فسألوا ربهم عن لونها وشكلها وسنها، اليهود فعلوا ذلك عندما كانوا فى التيه ضائعين، وهو ما يفعله المسلمون اليوم. وهم فى قاع العالم الثالث نائمون. هكذا تقدست عند المسلمين أساليب وأفكار وأشخاص وآراء شخصية بتقديس الصحابة دون احترام للأمانة التاريخية والعقلية، الأمانة التى هى خاصية الإنسان بين كل مخلوقات الله، لأنها اختياره، لأنها حريته، ولأن الله يعلم معنى هذه الحرية وتلك المسئولية، فقد خلق لها الإنسان وكلفه بها ولم يكلف لا الجن ولا الملائكة. هذه الأمانة سرقت منا منذ فجر التاريخ الإسلامى عقب انقطاع الوحى بسويعات عندما استلم البشر شأننا وعاملونا ليس بحسباننا رعية، لكن بحسباننا عبيدا لله الذى هم وكلاؤه، لذلك كان لابد أن تفشل الدولة فى حماية خلفائها، وأن تفشل فى درء الفتنة والتصدى لها، وتفشل فى خلق آليات تحمى الكعبة من الضرب بالمنجنيق ومن الحرق، لأنها صادرت ما كان مساحة حرية ربانية ممنوحة للناس بسكوت الوحى عنها، لذلك كان باب الدولة الإسلامية نهباً للفتن، ولذلك بيت التربيون لمن دخله كان آمناً. إنهم يشيعون بين البسطاء أنه لا يجوز التخلى عن الدستور السماوى والاتجاه للقانون الوضعى، ويجعلون ذلك إنكاراً لمعلوم من الدين بالضرورة، رغم أن كل فقهنا بل كل مدوننا وضعى عدا القرآن وحده. الغريب أن الإخوان المسلمين ظلوا على هذا المبدأ طويلا «الإسلام ديننا والقرآن دستورنا»؛ ثم تخلوا عنه بكل يسر وسهولة - وهم «المسلمون» - اتجاها نحو الديمقراطية الوضعية وقوانينها الوضعية؟ ألا يعنى ذلك أن هناك دسيسة تاريخية فى المسألة تم بموجبها استبدال «القرآن دستور ديننا» بـ«القرآن دستورنا». نعم القرآن دستور ديننا، لكنه لم يقل لنا يوما طريقة الحكم.. وهل بهذا المعنى الذى يسببه إرباك الإخوان وإخوانهم من مدعى الدعوة للناس البسطاء أن يكون القانون الديمقراطى الوضعى هو الإصلاح لقانون ربانى. ألا يعنى ذلك أن الوضعى أصبح الأرقى والقيم على الربانى؟ بينما عندما نعترف أن السماء قد تخلت عمدا عن وضع أى قوانين للسياسة أو الحكم أو الاقتصاد أو غيرها من شئون الحياة، وتأكد ذلك عندما لم يسم النبى خليفة له من بعده لأنه لو حدده ما حدث اجتماع السقيفة فقط لاختيار الحاكم دون اختيار حتى نظام بعينه للحكم. بدليل اختلاف الراشدين الأربعة فى طريقة تولى كل منهم للحكم، عندما نعترف بذلك نحترم أنفسنا وديننا ودنيانا. إن تجنيب القرآن مناطق المصالح والزلل السياسية وتفاصيل إدارة الدولة هو الإخلاص الحقيقى للقرآن للارتقاء به عن مناطق مزالق ملغومة تاريخيا وحاليا، كان الله يعلم أن الدنيا تتطور وأنه ستكون هناك أمريكا وأوروبا، ولم يضع لنا خططا بشأن ذلك ولم يحدثنا عنهما. ولا عن تلك الأحداث لأنه كان مستقبلنا، مستقبل البشرية الذى تركه لها الله لتصنعه حتى تكون مسئولة عنه، كما ترك لنا ذات الشئون بأيدينا وشئوننا تختلف يوما عن يوم وتتعقد يوما بعد يوم، وتظل كلمة ربك الثابتة الواحدة كريمة مصانة بعيدا عن عبث العابثين واستثمار الانتهازيين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا يتحدث القمني مطلقاعن الاستبداد والفساد ؟!
علي جاسم غانم ( 2010 / 7 / 12 - 09:42 )
عمر في الأحاديث النبوية

رُويَ عن الرسـول (صلى الله عليه وسلم) العديد من الأحاديث التي تبين فضل عمـر بن الخطاب نذكر منها0
( إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر وقلبه )0
( الحق بعدي مع عمـر حيث كان ) 0
( لو كان بعدي نبيّ لكان عمـر بن الخطاب )0
( إن الشيطان لم يلق عمـر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه )
وعمر هو الذي مصر الامصار وادخل الاصلاحات الادارية على الدولة بعد ان اقتبسها عن الفرس وهو واضع التقويم الهجري واول من عين الولاة وراقبهم وحاسبهم حسابا عسيرا ياسلام هوه في حد يبلغ مبلغ عمر بن الخطاب بعد صاحبيه محمد صلى الله عليه وسلم وابي بكر مع العلم انه كان له مجلس شورى من كبار الصحابة كعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه وتم اخذ البيعة للخلفاء باستفتاء الناس وقبولهم حتى الاطفال والنساء في خدورهن
بس ياريت القمني يقولنا بوقين حلوين عن الاستبداد والفساد الحالي في الانظمة العربية وما يهربش الى التاريخ وخاصة استبداد الحزب الحاكم والعائلة المقدسة والنخبة الاقتصادية التي تبيع مصر بالمتر للصهاينة ولغير الصهاينة ؟!


2 - الفارق شاسع
فلورنس غزلان ( 2010 / 7 / 12 - 10:10 )
ياسيدي الرائع ...بكل ما أحمل لك من مودة وتقدير ولفكرك من احترام...أقول: أن الفارق بين شعب روما قبل الميلاد وشعب الجزيرة العربية البدوي، الذي لايعرف من الحياة سوى الغزو والرحيل وتجارة الصيف والشتاء، التي جعلت الرسول ينبهر ويعود أدراجه عندما وضع قدميه قرب غوطة دمشق فخاف أن تأخذه دنياها وجمالها عن حلمه بجنة الله..وقال أنها جنة الله على الأرض..وسمي المكان - بالقدم- أي حيث وطأته قدم الرسول وعاد أدراجه..شعب لم ير الخضرة والماء والوجه الحسن يغزو ويقتل ويستبيح ويستعبد ..كيف تريده أن يرقى لمصاف شعب روما وقوانينه الحضارية؟!...لهذا لم يأت محمد بجديد كي يكسب أولياء وأنصار..فترك أمور القبائل وإدارتها لزعماء العشائر.واستخدم الجهاد ..لأنه غزو شرعي..ولم يدخل على طريقته أي تعديل,,,وهكذا فعل من خلفه..
لك مودتي الدائمة وزدنا بما ينعش العقول الصدئة
فلورنس


3 - عنصرية مرفوضة يا اخ فلورنس
علي جاسم غانم ( 2010 / 7 / 12 - 10:28 )

لا ادري ان كان الاخ فلورنس مسيحي او لا ديني ولكن في كل الاحوال ما كتبه ينم عن عنصرية مرفوضة وشعوبية مقيته او روح كنسية لم تصادف وصايا السيد المسيح عليه السلام
عيب ان تكون مثقف وتتلفظ بهكذا الفاظ
لا يجب القاء الكلام هكذا على عواهنه ان روما لها ايجابياتها ولها سلبياتها ولكن القمني ينظر الى الاسلام والمسلمين بعين السخط والنقمه مما يبعده عن الموضوعية
وعين السخط تبدي المساويا


4 - أأأأأأأألقامة العالية...لأ مثيل لها
أتور أفرام ( 2010 / 7 / 12 - 10:52 )
مرات كثيرة أحاول ولو كتابة تعليق صغير أخجل أمام هذا الصرح العالي وأجد نفسي كنملة صغيرة أمام جبل أسمه ((((( سيد القمني ))))) وكم هناك فرق بين كتاب أمثالك وقامتك العالية وبين ألبعض الذين يحاولون الصعود على أكتاف الأخرين أمثال طلعت خيري وغيره كثيرون الذين يكذبون الحق ويجملون الأكذوبة ويفرضوها للأخر لتشوه نظرهم أولأ ثم الفم والشفايف عند قراْءة التدليس الملفق!!!!!!!!!!!


5 - ما أجمل أن تبدأ يومك بقراء ل س. قمني
يوسف محدوب ( 2010 / 7 / 12 - 13:46 )
هناك شيء رائع أنك كلما جئت لقراءة مقالات الدكتور القمني , تشعر أنك ستكتشف مفاهيم جديدة, كان لي جار مثقف يقول لي دائما ونحن نتبادل أطراف الحديث حول الأخبار والكتب والمنجزات العلمية.. كان يقول: أن الإنسان المبدع هو الذي يستطيع أن يغير رأيك ووجهتك, ومن يستطيع هذا يمكنه أن يكتب بعمق وكلماته لا تشعر أنه قبور مطبوعة على الورق وإنما وكأنها نار ملتهبة تأتي على الهشيم وتحوله لسماد نافع للنباتات الأكثر نفعا ومردودية وقوة.. أتمنى أن أراك دائما قويا وإن أخطأت فإن شجاعتك تشفع لك ومهارتك الفكرية توفر لك المرونة للتعديل والتصحيح والتجديد والابداع دائما


6 - يخلق من الفسيخ شربات؟
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 12 - 15:46 )
سعى سعى المتحضرين إلى المتحضرين مثلهم ليتعلموا منهم و ينقلوا عنهم وهذا قولك وهو حقيقة يا سيدي وشتان ما بين من كانت ثقافتهم ثقافة بناء حياة ودفاع عن حقوق وما بين ثقافة ناقصة العقل والدين وبيع بيوت وأشجار وحور وولدان بالجنة لقاء الدفاع عن هكذا وعود وأحلام ولا يسعني إلا تقديم وافر الإحترام والتقدير لمقدرتك الفذة إستنباط شراب مستساغ الطعم من فسيخ البدو


7 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 7 / 12 - 18:25 )
القمني .. الاستاذ الكبير .. شكرا جزيلا

هذا قولك

كانت فى روما طبقتان متميزتان هما الأشراف ورجال الأعمال؛ وكان الشعب بالتساوى بالطبقتين، ونال مراده فى عام 356 ق.م. وتم تعيين أول شخصية من العامة حاكما؛ ثم أصبح العامة يشغلون وظائف الرقباء على الحكام، ومن هؤلاء العامة كانت تلك الشخصية الكبيرة؛ القنصل العام الملقب بـ (التربيون). كانت آخر خطوات المساواة كأسنان المشط ونيل الحقوق المدنية عام 287 ق.م. عندما اكتسبت أحكام الجمعية الوطنية قوة القانون حتى لو عارضت فى ذلك قرارات لمجلس الشيوخ.

استاذنا .. هذه ازدواجيه في التاريخ .. روما والحروب الصليبيه ظهرة بعد عيسى ابن مريم .. وهذا يعني انك رجعت بالزمن الى الوراء .. كما يفعل مؤلفي الاديان السياسيه .. غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون


8 - الغلو هو السبب
رائد جساس ( 2010 / 7 / 12 - 18:43 )
الاستاذ الكاتب لو تركنا مقاليد امورنا لهوالحاكم لكان امرنا في مهب الريح فقد استخدم من تسلط على رقابنا عقله وادى بنا الى الهاويه ؟؟؟
ان نظرة الخليفه عمر الى الامور كانت نظره عقليه متطوره وذالك بفصل التشريع الديني عن التشريع السياسي لذالك تمثل الاستعانه بسيدنا علي رضي الله عنه في امور الدين والقضاء بداية طرح التخصصات في الدوله الاسلاميه وان عصر الخلافاء الراشدين رضي الله عنهم كان عصرا قريبا من المؤسسه الدينيه ولاحكام السماويه لذالك لم يحتاجوا الى سن دستور ومؤسسات تنظم المعاملات والحقوق والواجبات للافراد ؟؟
والذين اتو بعدهم ولعصرنا هذا حكمونا بالهوى وتحت منطق انا الاعلم وانا الدوله وانا الدستور ؟؟؟
ورغم ان القران الكريم والسنه النبويه الطاهره حددت العلاقه بين الحاكم والرعيه ؟؟؟ ولكن الحكام سامحهم الله واطال في اعمارهم ووسع في ملكهم اعتبرو ما لنا علينا وما عليهم لهم ؟؟
سلامي


9 - المغسولة ادمغتهم بالخرافات
سركون البابلي ( 2010 / 7 / 12 - 19:03 )
لماذا لايراجع المسلمين اسباب الحروب المسماة بالصليبية , وهل سوريا الكبرى كانت للعرب قبل ان يحتلها العربان المسلحين بقوة الشيطان واكبر سوريا كانت ولاتزال رغم الاربعة عشرة قرن من الاحتلال ان تصبح عربية


10 - ياخي قول الاسلام وخلصنا
نور الدين حسن العياطي ( 2010 / 7 / 12 - 20:13 )
يا استاز قمني ما تقول الاسلام غزانا وتخلصنا بدل ان تحاول فصل الاسلام عن العرب والايحاء ان الغزو كان عربي فقط , وليته كان عربي فقط لانهم ابدا لن يستطيعوا فرض ثقافتهم المتصحره علينا وكانو سيذوبون كما ذاب اسلافهم الاكاديين والانباط والغساسنه في ثقافات الهلال الخصيب , ولكن الغزو وهذا الامر والادهي كان اسلامي , لذلك المشكله تاتي من الاسلام اولا واخيرا وليس من العرب الجهله الذين لا يملكون اي ثقافه ولولا الاسلام لكانو نسيا منسيا


11 - الى كارهي العرب والاسلام سلاما
علي جاسم غانم ( 2010 / 7 / 12 - 21:40 )

الحقيقة سوريا والشام ومصر وشمال افريقيا كانت تحت الاحتلال الروماني المباشر وكان هذا الاحتلال يضطهد المسيحيين العرب والمسيحيين المشارقة عموما كمصر مثلا ويريد ارغامهم على مذهب دولة الاحتلال الروماني الغربي ويلزمهم دفع الجزية وكانت مصر مثلا مزرعة لروما وكان المقوقس عامل الروم عليها يجبي كل عام عشرون مليونا يرسل تسعة عشر مليونا الى روما ويحتفظ بالباقي عموله
الغريب هنا ان روما لم تصنع مجالس نيابية ولم تنشر الديمقراطية في مستعمراتها بل مواطنيها جاؤوا بعشرات الالاف هم واخوانهم اليونانيين وسكنوا مصر واستذلوا المصريين
ان الفتح العربي للشام ومصر والعراق كان هبة السماء وتتويجا لدعوات الخلاص التي كان يرفعها المسيحيون المشارقة الى السماء في ظل الاسلام عرف المسيمحيون لاول مرة حرية الاعتقاد الديني ومزاولة هذا الاعتقاد ولكن الحاقدين لا يعترفون


12 - وضع النقاط على الحروف ..؟؟
الحارث السوري ( 2010 / 7 / 12 - 22:09 )
إما أن نعترف بأن القراّن وغيره من الكتب الدينية من كتابة البشر وليست من السماْ ءوجبريل أو العكس نؤمن بالأسطورة الأكذوبة التي استعبدت البشر ومزقتهم طوائف ونحل تخدم الإستبداد والتخلف خصوصاًفي مجتمعنا الإسلامي .. إذا كان عمر يضع الاّيات وعائشة أخرى والعشرات كتب كل منهم قراّنه فلماذا نعتبر نبوة محمد إذاً .. ثم الثابت عن عمر ,أبو بكر أنهم خالفوا محمد عدة مرات وأخذ برأيهما وعمر كان من يسأله عن رأي مخالف أو اّية يضربه بالدرة وهو عدو للرأي الاّخر .. وهو الذي هجّر المسيحيين واليهود من اليمن والجزيرة رغم كتابة محمد معاهدات معهم ... وهو بطل حرق أكبر صرح علمي ثقافي في العالم القديم بأمره لعمرو بن العاص والي مصر بحرق مكتبة الإسكندرية وغيرها الكثير .. وأخيرا ياسيدي الفاضل هل تعلم كيف نزلت اّية ( وأتوهن حيث شئتم ) للنساء بعد حادثة جنسية مع صاحبكم عمر ... هذا دون أن نفصل العهدة العمرية لأهل الشام بعد غزوها التي أصبحت رمزاً بل دستوراً للعبودية لاتزال اّثارها حتى اليوم في بلكم العزيزة مص مع أطيب التحيات لشخصكم الكريم ...


13 - عبارة اعجبتني
القوصي مصطفى ( 2010 / 7 / 12 - 22:17 )


بس ياريت القمني يقولنا بوقين حلوين عن الاستبداد والفساد الحالي في الانظمة العربية وما
يهربش الى التاريخ وخاصة استبداد الحزب الحاكم والعائلة المقدسة والنخبة الاقتصادية التي تبيع مصر بالمتر للصهاينة ولغير الصهاينة ؟

هوه في الحقيقة القمني ما يأدرش يبؤ خايف لا يسحبوا منو جايزة الدولة التأديرية ؟؟
هو فالح بس يطعن في الميتين بالك لوسيدنا عمر حي ما كانش حط منطق ابدا!!


14 - هل هذه شريعة اله السماء
مهنا عمر ( 2010 / 7 / 13 - 10:46 )
إباحة عبودية البشر (بيع وشراء وما ملكت الإيمان ) أما عن إبراهام لنكولن عليه السلام فقد حارب وناضل لإلغاء العبودية دين يبيح التطهير العرقي كما فعل بيهود بني قريضة دين يبيح دماء المسلمين ويرتكب المجازر لمجرد منعهم الزكاة كما فعل أبي بكر وسيف الله المسلول بشريف العرب مالك بن نويرة وقومه دين يقتل لمجرد النقد كما فعل رسول الإسلام بشاعرة العصماء بقتلها وهي ترضع طفلها والقتل الشنيع بحكيمة العرب كبيرة السن أم قرفه، دين لا إنساني لا يتماشى مع إنسانية الإنسان يطالب بقطع يد السارق ورجم في الزناء،دين نبيه يمثل بالبشر يقطع الأيدي والأرجل ويسمل العيون بالنار ، أجيبوني هل هذه شريعة ترقا لان تكون شريعة بشرية كيف وأنتم تدعون أنها شريعة اله السماء


15 - ليس كل انسان يتمكن ان يكون جريئا
خالد سليمان ( 2010 / 7 / 13 - 12:54 )
الاستاذ القمني يشتهي ان ينتقد الاسلام ولكن يستحي
لذا ان ما يكتبه وتعبه يدخل في جيب الاسلام


16 - لن يرضوا عنك
معتصم هاشم ( 2010 / 7 / 13 - 17:55 )
باختصار .. هذا النمط من الكتابة الناقصة، في دمجها العقلاني بالخرافي، قد يضر أكثر مما ينفع. أي وحي هذا الذي يتحدث كاتبنا عنه، وأي كتاب هذا المنزل من السماء ولم يكن وضعيا إلا هو؟ مثل هذا الاستفزاز هو ما يدفعني الآن للرد بهذه الطريقة الواضحة. وإذا أراد كاتبنا خدمة الحقيقة كان الأحرى به أن يكتب باسم مستعار أو بأي اسم آخر سواء هنا أو في أي موقع آخر يمكنه أن ينشر أفكاره الكاملة دون هذا -الاختزال الإيماني- الذي لن يرضي سدنة الهيكل الإرهابي وحراس العقيدة مهما حاول القمني مراعاتهم.


17 - روما وماادراك ماروما ...
حكيم العارف ( 2010 / 7 / 14 - 03:34 )
يبدو ان هناك من لايقراء التاريخ امثال طلعت خيرى ....

هل قرات الانجيل لتعرف ان الرومان والجنود الرومان هم من قبضوا على السيد المسيح.


مقال صريح وواضح ...

لعل عمر بن الخطاب كان اله المسلمين او مستشاره وان كره المسلمين ... ...

اخر الافلام

.. 96-Ali-Imran


.. 97-Ali-Imran




.. 98-Ali-Imran


.. 99-Ali-Imran




.. 100-Ali-Imran