الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن مازلنا قرودا؟!

سيد القمنى

2010 / 7 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يفترض رجال الدين أن الإنسان كائن عاجز ليس في مستطاعه بمفرده أن يفكر أو يكتسب المعارف بجهده ، ولا يعترفون أن هناك أصلا معارف يصنعها الإنسان بالكشف والبحث والفهم ، ولذلك فلإنسان عندهم غير مدرك لمصالحه ، لذلك وضعوا لأنفسهم قوانين فقهية تمنع هذا الإنسان من التفكير لأنه ربما صادم بذلك معلوما من الدين بالضرورة فاستحق الموت ، أو لأنه اجتهد في شأن يخالف نصا قطعيا قال قراره مسبقا في هذا الشأن ، لذلك فالإنسان يملك عقلا قاصرا تابعا لا يمكنه الاستقلال بصنع قوانين تناسب ظروف الحياة المتغيرة ، ولا يمكنه أن يتخذ قرارا بدون الرجوع إلى أهلا لدين للتفسير وللفتوى ، لأنه عاجز وفاقد للأهليه بالمرة .
المشكلة هنا أن رجال الدين لا ينسون وهم يصوغون لأنفسهم هذه السيادة والسيطرة والوصاية على الناس ، أنهم أيضا ناس ، وأنهم أيضا بشر ، ومن هنا اصطنعوا لأنفسهم أزياء مهيبة وألقابا فخيمة ولغة خاصة تشمل في معظمها نصوصا دينية كلما تحدثوا ، ومؤسسات طائفية خاصة أضفوا عليها القداسة ، لإلقاء هذه القدسية في روع العامة فيصبحون المتحدثين باسم الله ، ويصبحون هم الدين ، ويتحولون إلى نوع خاص من البشر يقف بين الله والإنسان في ترتيب الدرجات ، ليتحولوا إلى وسائط بين الله وعباده وشفعاء للعباد يمنحون الغفران أو اللعنات ، ويطلبون استسلام الإنسان العاجز لهم لأنهم العارف بمصالح الناس عبر معرفتهم بقرارات وعلم رب الناس ، بتفويض خفي من الله لهم دونا عن بقية عباده دون أن يبرزوا للناس مرة واحدة نسخة واضحة من هذا التفويض ولا مبررات حصولهم عليه .
والمعلوم تاريخيا أن هذه الرؤية التي روجها رجال الدين لصالح سلطالتهم ليصبحوا الطبقة المميزة تاريخيا عن جميع البشر ، قد أدت إلى تخلف البشرية طويلا تحت سيطرة حلف رجال الدين مع أي سلطة كانت ، وأحيانا كانوا يحكمون بأنفسهم مباشرة في دول ثيوقراطية كاملة المعنى والمبنى ، حتى أمكن للبشر وهم يصوغون فكرا إنسانيا جديدا ، ويرزحون تحت أحكام القتل والصلب وجز الأعناق والاعتقالات للتراجع عما يكشفون بعقولهم ، أن يركموا الفكر الإنساني الجديد لبنة بعد أخرى ليتركوا البشرية بعد عذاباتهم وموتهم من أجلها تأسيسات فكرية ومناهج عقلية أدت لبزوغ عصرا لأنوار الذي استحق اسمه التاريخي عن جدارة واستحقاق ، لتبدأ النهضة العقلية الإنسانية بالمنهج العلمي ، لتتالى كشوف العقل القاصر لتؤكد أنه لم يعد قاصرا ولا بحاجة لوصاية من أحد ، بل لتتالى الكشوف التي تؤكد مدى غباء النظريات السابقة ، ومدى فاشيتها وتحالفاتها المشينة ضد إنسانية الإنسان ، وبأدلة تؤيد الجديد بالإثبات المحسوس والملموس وبالتجربة المخبرية التي أدت في النهاية إلى نتائج وإنجازات اختارها الناس بعد تأكدهم من فعاليتها ، لتتطور البشرية وترتقي بأدوات إنسانية لا علاقة لها بالأديان ، ولتصنع لنفسها الجنة على الأرض بغض النظر عن جنة السماء المؤجلة ، حتى دخلنا عصر الاتصالات العظيم والتحكم بالجينات سعيا نحو خلق أفضل مما هو كائن ومما كان هذا بينما لم يكن بيد رجال الدين وهم يفقدون أوراق سلطاتهم على الناس ما يقدمونه للناس سوى كلام لا دليل عليه لأنه ظل غيبا مجهولا لا مصداقية له ولا دليل إلا كلامه في نصوصه القدسية فكل كلامهم في التخيل ، والمتخيل يتطلب من صاحبه أن يكون كذوبا بالضرورة .
وكان طبيعيا أن ينحاز الناس إلى العلم ورجاله ، ليسحب التطور معنى العالم ولفظه عن رجل الدين إلى علماء العلم الإنساني الجليل ، بعدما حقق لهم هؤلاء العلماء الرفاة والسعادة والمكاسب العظيمة على كل المستويات والأنواع ، من التداوي وتشخيص الأمراض واختراع علاجاتها ، بعد الحجامة وبول الجمل والعسل والحبة السوداء والسحر والجان والرقية والمعوذات إلى تشخيص المرض بأدق الأجهزة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة للعلاج ، إلى تطور كل مناهج وفنون المعرفة في التاريخ الذي أصبح له مناهجه وأدواته إلى الاقتصاد بنظرياته وأسسه إلى علوم السياسة التي تقوم على الحريات الإنسانية الكاملة ، إلى السعي في الفضاء بحثا وكشفا وتنقيبا . هذا بينما مازال الإنسان في بلادنا يعيش مرحلة ما قبل العلم ، بل ما قبل النهضة ، بل ما قبل زمن الأنوار . يحاول إثبات أهليته فيصادرونه أو يحاكمونه أو ببساطة يقتلونه ، حتى يبقى دون سن الرشد فيكبر الجسم دون العقل ليتحول إلى كائن إبله كالقرد الذي يمكنه عزف الموسيقى أو مطالعة التلفاز دون أن يعرف شيئا عنهما .
لقد تجاوزتنا الإنسانية بتطورها المعرفي ومنهجها العلمي إلى مرحلة الإنسان الراقي ونحن عند المرحلة القردية لأنهم يوقفون نمو الإنسان في بلادنا نحو الرشد ويحرمون عليه إدارة شئونه بنفسه ووضع تشريعاته بما يناسبه . لأن هناك من هو أدرى بمصالحه من رجال الدين المحترفين الذين مازالوا في بلادنا يؤكدون أن نظرتهم هي الأزلية الأبدية الصالحة لكل زمان ومكان التي خلقت يوم خلق الإنسان ولن تسقط حتى قيام الساعة .
لقد كان حلف رجال الدين والسلطة هو أبشع حلف عرفته الإنسانية من فجرها ، وسجل مظالم وسحق لكرامة الإنسان عبر تاريخ مقيت ، حتى تمكن الإنسان في الشمال من استعادة كرامته وإعادة رجل الدين حظيرته ، وحكم بنفسه بتشريعات تناسب زمنه وصالحه وكرامته . لكن الأمر في جنوبنا ليس كذلك رغم أننا على تواصل اضطراري مع إنجازات الإنسان الراقي للاستفادة من منجزاته ، لكن دون أي مشاركة في هذه المنجزات فانتكسنا من المرحلة القردية إلى مرحلة الطفيليات التي تتغذى على الآخرين ولا تكتفي بذلك بل تسبب لهم أفدح الأضرار ، وهو الواضح في أهم صادراتنا للعالم (الكراهية والارهاب) .
وعبر ثلاثة وثلاثين عاما أو أكثر ساد خطاب حلف السلطان والكاهن في بلادنا بعد صحوة مؤقتة حدثت في مصر في عشرينيات القرن الماضي ، تم القضاء عليها بقفز عسكر يوليو على السلطة في 1952 ولم نعد بعدها حتى اليوم إلى ما حققناه في القرن الماضي ، عندما كان الناس يجدون في الدين الدعوة لطلب العلم ولو في الصين ومن المهد إلى اللحد لتكريم بني آدم الذي كرمه ربه بآيات واضحات ، عرف منها أن عصر النبوات قد انتهى وبدأ عصر العقل تدخل السماء في الأرض بقرار إلهي حتى يتمكن الإنسان من بلوغ رشده لإدارة الكون الذي خلقه له الله ، لكن الانتهازيين من فجر التاريخ دولتنا الإسلامية قرروا استلام الوصاية من الله على عباده بقرار شخصي مصلحي ليركبوا أعناقنا ومازالوا راكبين ينتهزون موجات المد والجذر السياسي ليركبوا الموجة في كل مرة باسم الله والدين .
مشكلتنا الآن أنه لم يعد مسموحا لنا أن نعيش الزمن القردي في مجتمع دولي يسعى للتكامل والتكافل والعيش المتبادل الآمن ، وانتهاء عصر عبودية الإنسان لأي من كان ، وأن برامج الإصلاح والمبادرات تتالى لإثبات وجودنا كطرف صاحب مصلحة في هذه الإصلاحات المطلوبة ، ورغم ذلك فإن صحافتنا القومية حتى اليوم لم تعلم فيما يبدو بما حدث ويحدث ، ومازالت عند قديمها ثابتة لا تريم حراكا ، في حالة موت سريري تعاني فيه من الهلوسات .
هنا سأختار اختيارات عشوائية مما نشره صحافتنا في زمن الإصلاح لنرى كيف يراد للناس أن يفكروا .
في علاج داء خطير قتال كالسرطان تكتشف صحيفة الأهرام (1/4/2004) أن العسل علاج أكيد للسرطان والفيروسات والجهاز الهضمي .. كل هذا معا ويستند الدكتور (لاحظ أنه دكتور) رمضان مصري هلال في ذلك ليس إلى تجارب علمية ناجحة مؤيدة بالإحصاءات المقنعة وتقنين للأسباب الفاعلة في العسل وعلاقة تلك الفعالية بمرض السرطان ، إنما هو يستند إلى حديث أبي هريرة "من لعق من العسل ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء" ورغم أن السرطان مرض كان موجودا مع البشرية من فجرها فإن البشرية لم تعرفه ولم تشخصه ولم يعرفه الزمن النبوي ، لكنه عند الدكتور هو "عظيم البلاء" ويتطوع الدكتور لشرح ذلك الكشف المعجز بقوله إن العسل "يحتوي على مواد تمنع انقسام الخلايا ، وبذلك يستخدم العسل كمادة مضادة للسرطان" .. والله يحب المحسنين..!!
فسيدنا الدكتور يعلم بشكل غامض شيئا عن السرطان "أنه انقسام الخلايا" ومن ثم يتطوع ليلقي في روع العامة أنه قد عثر لهم على ما يمنع هذا الانقسام في العسل ، فيقول لهم "كلاما زي العسل" ليس أكثر ، لتأكيد إمساكهم بعنان الشفاء والطب دون حاجة لعناء ، ولا لعلوم بلاد الكفرة .
لكن صحيفة المساء القاهرية لا ترى ذلك الرأي لأن الدكتور محمد وهدان (لاحظ كلهم دكاترة والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه) يقول "في 31 / 3 / 2003" إن ماء زمزم هو "قاهر السرطان" .. أي والله العظيم ثلاثة قال كذلك بل هو عنوان بالبنط العريض ، ثم يضع للشفاء شرطا لا يمكن قياسه بأي أدوات ممكنة ولا حتى التعرف عليه وهو "شرط حسن النية" وقد استند الدكتور ؟!" فيما وصل إليه من بحث وتمحيص إلى خبر في صحيفة عن امرأة مغربية ابتليت بالسرطان ، وحار الأطباء في علاجها (لاحظ هنا تبخيس علم الطب لصالح مشايخ زمزم) لكن هذه السيدة "داومت على شرب ماء زمزم ، فقهر زمزم السرطان وكل الأورام الخبيثة بإذن الله الواحد القهار"!!
ومن جانبها تفرد صحيفة الأهرام صفحة كاملة أسبوعيا للشيخ الدكتور زغلول النجار في خطاب لا يليق إلا بزمن القرود ، ومن إبداعات الشيخ زغلول أن بعض المسلمين الباحثين في العلم تأكدوا بالتجربة المعملية المخبرية أن الذباب يحمل في إحدى جناحيه سما ناقيا وفي الجناح الآخر دواء شافيا . كلا لم ينشغل زغلول بالمرض في حد ذاته ولا بالعلاج الشافي في أجنحة الذباب ، وكيف نستخرج المصل الواقي من الأمراض من جناح الذبابة لنكتفي به بدلا من أدوية بلاد الكفر التي تكيد لنا بعلاجات لا تنفع ، ولا حتى الإشادة بهؤلاء العلماء المسلمين وتعريفنا بهم ومن هم وأين أجروا أبحاثهم الباهرة ، كل ما شغل الدكتور زغلول هو أن تلك التجربة "من أعظم الشهادات على صدق نبوة ورسالة هذا النبي الخاتم" .
وتفسح ذات الصحيفة مساحات لذات الطروحات كما للدكتور أحمد شوقي إبراهيم رئيس المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة ، ولا تفهم كيف يلتقيان (المجمع العلمي) و (القرآن والسنة) فللعلم شروط لا تلتقي بحال مع النصوص ، والنصوص ثابتة والعلم متغير ، والنصوص إلهية والعلم إنساني ، ولا تدرك لأي غرض تقوم هذه المجامع التي لم تحقق حتى اليوم أي إنجاز علمي واحد تتقدم به للعالم كحصوة في عين اللي ما يصلي على النبي ، أللهم إلا إبعاد شبابنا عن الكد والبحث العلمي الصارم إلى القول البسيط السهل في نصوصنا ، نكتفي به ونظل عالة على الغرب يكتشف لنا ونستهلك نحن على الجاهز ، ومن منجزات تلك المجامع البواهر ما يقوله الدكتور شوقي عن كيفية سجود الشمس للإله ، يقول سيادته "فنحن في جوف السماوات السبع ، والسماوات السبع في جوف الكرسي ، والكرسي في جوفه العرش ، فإي مخلوق في السماء الأولى هو تحت السماوات السبع ، والسماوات السبع تحت الكرسي ، الكرسي تحت العرش ، وإذا تخيلنا هذا النظام الهندسي للكون "لاحظ هذا كله من هندسة الدكتور ولا علاقة له بنظام الكون فالعلم لا يعرف الكرسي ولا العرش ولا السماوات السبع.
المهم يتابع قائلا : "إذن لعلمنا أن الشمس وهي تجري في السماء الأولى هي تحت السماء السابعة وتحت الكرسي وتحت العرش ، فالشمس أينما ذهبت إنما تسجد تحت العرش 12 / 11/ 2003" .
هل فهمتم شيئا ؟! صاحبنا الدكتور مهتم بتسبيح وسجود الجمادات وحديثها ولغتها ، فهو يقول مرددا عن علي بن أبي طالب : "كنت مع النبي في مكة فخرجنا في بعض نواهيها فما استقبله جبل ولا شجر ولا مدر إلا قال له : السلام عليك يا رسول الله 6 / 11 / 2003".
أليست هذه مأساة حقيقية ؟ وإذا كان الله قد منح النبي قدرة فهم لغة الجبال التي لاشك تختلف عن لغة الشجر ، ولغة المدر لغة أخرى بالطبع ، فكيف سمعها على وفهمها وروها لنا ، يتطوعون هنا بالقول أن النبي قد منحة هذه القدرة (؟!) ، وما سر الاهتمام اليوم بهذه الشئون الأسطورية ، وما هي علاقة المجمع العلمي بالموضوع ؟ وهلا سجل لنا أحد رجال العلم فيه هذه اللغة لنقدمها للعالم بحسبانها كشفا يليق بنا؟
ومع اشتداد موجات الحر أحيانا تتقدم الأهرام بتفسيرها ، ليس بشرح حركة الرياح والمنخفضات والمرتفعات الجوية ومواسمها ولماذا هذه الحركة دون تلك ولماذا هي حارة أو باردة وكيف تهب ، فإنها تقدم لنا ما وصل إليه الدكتور عزت عطية في حوار خطير أجرته معه الصحيفة المتخصصة في هذه الحوارت الراقية علا عامر ، إذ يقول سيادته : "قال رسول الله : اشتكت النار إلى ربها فقالت : رب أكل بعضي بعضا ، فإذن لها بنفسين : نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فأشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير" . الدكتور عزت أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بأزهرنا المبارك يشرح قائلا : لا فض فوه : "فجهنم بشدة نيرانها يمكن أن يتسرب منها البرد الشديد أو الزمهرير" أما كيف ذلك علميا ؟!فيقول سيادته "حرارتها العالية أي جهنم تنجم عن النيران المتمركزة فتنطلق هذه الحرارة إلى الفضاء فيصل بعضها إلى الأرض .. أما الزمهرير فهو لتعذيب الجن لأنهم خلقوا من نار ، أما البشر فلأنهم مخلوقين من طين فهم يعذبون بالنار".
وتحضر الأهرام ندوة علمية لهيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة حول الحجامة بين الضوابط الشرعية والأساليب العلمية لتتحفنا بأقوال علمائها لتؤكد لنا الدكتورة فاطمة النقلي أستاذة الكيمياء الحيوية بكلية طب بنات الأزهر : "إن الحجامة تسهم بشكل فعال في الشفاء من معظم الأمراض" .
(لاحظ : معظمها ، لاحظ أيضا أن الدكتورة متخصصة في الكيمياء الحيوية) ، "وذلك مثل الصدفية وارتفاع ضغط الدم والروماتويد والسكر وسيلان الدم وتقليل نسبة الدهون .. وأشارت إلى اهتمام الأوساط العلمية بجامعة الأزهر بهذا الموضوع وتسجيل أول رسالة ماجستير عن الحجامة بجامعة الأزهر بهذا الموضوع وتسجيل أول رسالة ماجستير عن الحجامة 15 / 6 / 2003" هذا ناهيك عن حوار العقل (هكذا العنوان) بصحيفة الأحرار ، وما نشأ من جدل حول حديث التفلية ، وأن ابن حجر قد اباح للزوجة أن تستضيف صديق زوجها في غيبته لتقوم بتفلية رأسه 31 / 5 / 93" وكيف ثبتت في أمهات الكتب الحديث "أن النبي رسول الإنسانية والحضارة والتقدم كان يذهب للنساء الأجنبيات ليقمن بتفلية شعره مما هو فيه" ويشرح ابن حجر معنى التفليه "أي تتبع القمل فيه / رد الدكتور محمد السعيد مشتهري" .
أليس الزمن القردي تسمية تليق بنا ؟
وفي 12 /4/2004 يكتشف زغلول النجار بالأهرام اكتشافنا لسرعة الضوء قبل اكتشافه في بلاد الغرب الكافر في "الإتيان بعرش ملكة سبأ من أرض سبأ إلى بيت المقدس في أقل من طرفة عين مما يشير إلى سرعات فائقة تقترب من سرعة الضوء ومثل هذه السرعات الفائقة لم تكن معروفة إلا في القرن العشرين" .. وهو ما يعتبر سبقا علميا معجزا ،لاحظ السبق للهدهد السليمانى الذي هو "هدهد خاص" حسبما رأى سيد قطب ونقل عنه زغلول في 12 / 4 / 2004.
هذا ناهيك عما ينشر باسم الدين ليصادم قوانين الدولة بل ويخرج عليها بسفور مدهش وتكرار أكثر إدهاشا ويستحق العقوبة القانونية للخروج على النظام العام للدولة ، مثل تكفير القوانين الوضعية لصالح الشريعة الإسلامية ، ولا تعرف ماذا يطلب بن لادن أكثر من ذلك ، ونموذج عشوائي لهذا الحشد الدائم ضد نظام الدولة العام وتكراره باعتداء واضح على القانون ، ما جاء في أهرام 24 / 7 / 2004 ، وكيف أثبتت الباحثة خديجة النبراوي أن الشريعة الإسلامية كانت ومازالت أفضل السبل للنهوض وتطوير المجتمعات . خلافا للقانون الوضعي .. لأنها بالدقة والمثالية التي تتفق والفطرة البشرية وتناسب مختلف المجتمعات .
ثم تذكرنا الأهرام بفضيحة أشجار الغابة بألمانيا التي تشكلت بشكل عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، والتي ظلت تباع صورتها في بوسترات في بلادنا في استثمار كاذب وملفق حتى اكتشف الناس أنها لوحة لرسام من المنصورة والفضيحة الجديدة شارك فيها الأهرام تليفزيون مصر تحت عنوان (الصورة ، التي أذهلت العالم) والتي قدمها برنامج صباح الخير يا مصر ، وكيف أن الأرض تبدو مظلمة من الفضاء ماعدا نقطتين مضيئتين هما مكة والمدينة ، وأن الأقمار الصناعية صورتها فأذهلت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا . هنا تشارك الأهرام باحتجاج طويل عريض للدكتورة أميرة الشنواني التي سجلت تحت أسمها "دكتوراه في العلوم السياسية" لكن يبدو أنها تعمل في الدعوة والإرشاد والهداية لأنها احتجت أشد الاحتجاج على أن نشرات الأخبار في بلادنا لم تذع هذا الخبر ، وكيف "شعرت بغضب شديد" كيف أننا في بلد إسلامي به الأزهر الشريف و لا يهتم بخبر كهذا ، ورأت من جانبها أن تضيف في المولد إضافة فقالت : أن المسجد الأقصى لم يكن مضيئا بدوره لأنه تحت الاحتلال 2/2/2004.
مع إشادتها بالإعلامي تامر أمين الذي سرب الخبر لصباح الخير يا مصر !! ومن تلفازنا لصحفنا لتامر أمين لدكتوراه العلوم السياسية يا قلبي احزن وانفطر!!
هذه يا سادة عينات عشوائية كلها دكاتره تمكنت من عقولهم آلة الكهانة الدينية حتى لا تدري كيف مارس أصحابها البحث العلمي للحصول على تلك الدرجات وهو ما يستدعي السؤال إعمالا لهذا : هل في بلادنا بحث علمي حقا ؟
وفي ظل هذا اللون من الفكر الذي نعيشه وتظلله تلك المفاهيم يطرح السؤال الأهم نفسه : هل يمكننا أن نتوقع خيرا بإعطاء هذا الفكر الحق في سماع شهادته لديمقراطية في صندوق الاقتراع ؟
هذا هو الأهم في كل ما سبق .. أن الجماهير لا تسمع إلا صوتا واحدا ، وكلهم في انتطار إشارة ساعة الصفر ، فماذا تتوقع من رد فعل سبعين مليون مصري استمر شحنهم طوال ثلاثة عقود بمثل هذا الفكر انتظارا لعودة صلاح الدين ؟
يبقى أن يبدأ الإصلاح بإصلاح لغتنا ومفاهيمنا قبل أن نفكر في الإصلاح ، أن يعود الوعي إلى بلادنا أولا ، أن تخرج هذه اللغة وتلك المفاهيم من بلادنا لتعيش مع بن لادن في مغارات الجبال ومفازات الصحاري ، لتعود مصر إلى مصر ، ويعود شعب مصر إلى مجده الحقيقي الذي سجله للعالم بإرادة وتحد مازال مفخرة كوكب الأرض ، أن يعرف الناس في الدنيا شئونا أخرى غير الدين تقدم بها البشر علما وسياسة ولغة وقنا وأخلاقا ، لكن هل توجد رغبة حقيقية في أن يعرفوا ؟ هذا هو السؤال !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الثيوقراطيات
حسن سقراط ( 2010 / 7 / 22 - 08:38 )
استاذي الفاضل اذا كان النص الدين كامل لا يشوبه اي نقص ((حسب ادعاء الاسلاميين )) فكيف يمكن للعقل الانساني القاصر لآن يحوي العلم الكامل ويدركه ويقوم بتوضيفه في حياته العملية وهل كان مفسرون ذلك الزمان ياترى ذوو عقول كاملة ؟؟؟ هذه هي مسرحية الثيوقراطية
يا سيد محمود حين كنت في السادس العلمي اشتريت كتابك اهل الدين والديمقراطية من شارع المتنبي ووجدت انك تتحاشى الاصل بل تبحث في القشور مع تقديري لمساهمتك التنويرية اشعر انك تعمل تحت شعار التقية الفكرية اي انك لا تقول افكارك بصراحة تامة واذا اردت اتباع هكذا منهج فأحثك على مطالعت كتب الدكتور علي الوردي خصوصا وعاظ السلاطين ومهزلة العقل البشري
مع فائق حبي وتقديري


2 - لاعلاقة للمصريين بالحضارة الفرعونية القديمة
احمد مغواتي لتموني ( 2010 / 7 / 22 - 08:58 )
الحقيقة ان حضارة مصر الفرعونية لا علاقة للمصريين بها فهي نتاج الامازيغ الليبيين الذين كانت لهم حضارة في ما يعرف اليوم بالصحراء الكبرى جنوب ليبيا والجزائر ولكن تحولات المناخ اجبرتهم على النزول الى وادي النيل بعد ان اصاب الجفاف منطقتهم واقامة الحضارة المعروفة بالحضارة الفرعونية
من المعلوم ان مصر هبطت الى الحضيض في الفترة البطلمية وما انقذ المصريين سوى قدوم الفاتحين العرب الذين جعلوا المصريين لاول مرة سادة انفسهم بعدما كانوا عبيدا لدى الرومان واليونان واليهود


3 - الفتاة العقربة الفاحشة
هارون موسى ( 2010 / 7 / 22 - 08:59 )
هل اتاك حديث الفتاة العراقية في بداية التسعينات التي تحولت الى عقربة واستقبلها الاستاذ وقتها _حسب الدعايات التي يبثونها_ وكانت قد كفرت برميها بالقران الى الطهارة والعياذ بالله حسب قولهم واصبحت حديث الساعة لسنة كاملة بين مصدق ومكذب وشاك


4 - شكرا
سيد زيان ( 2010 / 7 / 22 - 09:56 )
يا سيد باشا النموذج التونسى بفرض العلمانيه والذى قام به الحبيب بورقيبه فى الستينات فى تونس الخضراء هو نموذج جيد ويصلح لمصر
وأيضا مصطفى كمال أتاتورك فى تركيا


5 - سبب ألغاء تعليقي؟؟؟؟؟؟؟؟
أتور أفرام ( 2010 / 7 / 22 - 12:55 )
سلأم الرب لهيئة الحوار المتمدن + ممكن تعرفونا سبب ألغائكم لتعليقي وليتفضل كاتبنا المعظم سيد القمني ويقرأه وهل فيه كلمة أساءة لأحد ...بالله عليكم لأ أعرف مرأت للأسف أقولها تعملون أشياء ليس لها أي منطق!!!!!!!!!!


6 - أنه التردي في أسوأ صوره
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 22 - 13:15 )
كل ما أوردته يا دكتور سيد يدل علي أننا نعيش التردي الحضاري في أسوأ صوره نتيجة تغلغل الاخوان و البتودولار الوهابي اللعين في كل مفاصل مصر فحولها من دولة الأمل الي دولة بلا أمل


7 - عصراالانحطاط
اقبال حسين ( 2010 / 7 / 22 - 14:00 )
انه عصرالانحطاط بكل ماتحمل الكلمه معني ،الانحطاط في كل مناحي الحياة،ويل لامة فقدت عقلها


8 - مقال في الصميم
سارة حامد ( 2010 / 7 / 22 - 14:08 )
مسكينة يا مصر وا حسرتاه عليك كيف وقعت بين فكي الوهابية
وكيف نفكك


9 - شخصيات فريدة
يوسف محدوب ( 2010 / 7 / 22 - 14:18 )
هناك فائدة إضافية أحصل عليها من مقالاتك وهي أنني أضحك كثيرا على شخصياتكم الفريدة في مصر , هؤلاء العلماء مثل زغلول هم في الحقيقة ثروة مصر الإضافية, فإن كان بإمكانكم بناء مجمع ديني في سيناء فإنه يمكنكم أيضا جني ثروات ضخمة من خلال تمثيل هذه الشخصيات الزغلولية في السينما وحقيقة أنه لا يمكن تصور العائدات المالية الضخمة في حالة وجود فنانون يجيدون كتابة السيناريو والتمثيل والاخراج


10 - الكذب لصالح الدعوة
عبد اللطيف الفحل ( 2010 / 7 / 22 - 15:39 )
هل استنفدت الدعوة الى الاسلام كل المصطلحات والقصص المكررة ثم اقبلت على استنساخ الكذب لصالح الدعوة؟
هل صحيح ان الامة الاسلامية خاوية عقل وروح تتقاذفها امواج الخوف من المجهول ولا تجد اجابة واضحة فى النصوص فيلجأ علماؤها وائمتها لامتهان التجديف؟
امة تزداد كثافتها السكانية بمعدل غريب ويزداد الفقر والبؤس وجدب العقل والعيش بضعف تلك النسبة فهل من ممسك لهذا الانحدار؟


11 - لن يصمدوا .. لأنهم كذابين ..نصابين ..عجزة
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 22 - 16:30 )
لقد أقسمت أن تفضحهم وتكشف عورات إخراجاتهم وإفرازاتهم وأوفيت أيها الكبير ونتمني من بائعي الخرافات والدجل وأجنحة الذباب أن يردوا بالحجة والمنطق ويخاطبوا العقول بما تقبله العقول وليس بإخراجات المؤخرات فقد سئمنا روائحها العفنة ..العقل زينة


12 - رحم الله الشاعر نزار القباني
كنعان شــــــماس ( 2010 / 7 / 22 - 17:05 )
... لو يعطوني السلطة لقلعت اسنان خطبــاء الجمعة ماذا تراه كان سيفعل بهذيـــــان هذا الرهــــط من دكاتره اخر زمن . .. تحية الى هرم مصر الشــــامخ الاستاذ الدكتور سيد القمني والى مطارقــه الفكرية التي تهتــــك عــــري وعاظ السلاطين المنافقين


13 - عجيب
عادل السيد ( 2010 / 7 / 22 - 17:47 )
تحياتى لك استاذى
انت كاتب كبير وعبقرى وحرام تكتب من فئة نصر حامد وفرج فوده ونجيب محفوظ وغيرهم
استاذى هل قرأت تعليق الاستاذ احمد القرداتى تعليق رقم 2 وايه رأيك هل وصل بنا الجهل الى هذا الاسهال الفكرى كيف يقول هذا الفاضل بأن المصريين مالهمش دعوة بالحضارة الفرعونيه وهل جأت لنا الحضارة والعلم عن طريق الامازيغ
نعم فى عهد رمسيس تم احتلال مصر من قبل الملك شيشناق ولكن قبل ذلك التاريخ كانت هناك حضارة مصريه متقدمه جدا وجار هذا الشيشناق ولم يضف شئ لمصر بل اخذ العلم والحضارة من هنا ارض مصر حتى وصل لها الفتح المبارك الذى حول مصر وباقى الدول المحيطه بالاسطبل الكبير لعرب الجزيرة العربيه
ارجوا الرد منك على كاتب هذا المقال
شكرا استاذى


14 - شكرا يادكتور
عبدالمجيد العنزي ( 2010 / 7 / 22 - 21:14 )
الدكتور سيد القمني , دائما وابدا اقرأ مقالاتك التي تجيد تشريح جثة هذه الامه وتعرف اسباب موتها وامكانية اعادة الروح لها من جديد
ابعث اليك تحية من قلب صحراء نجد


15 - كم اتنمنى ان يشرح لي احد المتخصصين
سارة حامد ( 2010 / 7 / 22 - 21:35 )
في علم النفس او احد اخصائي جراحة المخ ان صح التعبير فيقول لي ماذا يصيب هؤلاء
عندما يستمعون لهذه الهرطقات فيصدقونها ولو بقيت ما بقي من عمرك تشرح لهم انه نصب ودجل لا يمت للعقل والمنطق بصلة فيقول لك -لا والف لا شيخي صحيح الحجامة نافعة
هل هناك في المخ خلايا تغلق حالما يكمل زغاليلو كلامه ولن تفتح بعد ذالك مهما تكلم
العلماء الذين يجوبون الفضاء هناك من يتبنى عقيدة بن باز ان الارض مسطحة وليست كروية
كم اعتز بكاتبنا سيد القمني ابن المحروسة رحم الله تعالى والداك


16 - لا تظلمنا يادكتور فنحن لا نستحق تسمية قرود
مقداد الكندي ( 2010 / 7 / 22 - 22:20 )
تحية واحترام للدكتور القمني ونهجه التشريحي لمجتمع البداوة والتخلف . وأقول إنك تظلمنا وتظلم القرود يادكتور فهي تقلد الحركات على الأقل أما نحن فلقد صدقت بتسميتنا طفيليات بل نحن أتعس من ذلك فنحن فايروسات قاتلة يكافح المجتمع الإنساني للتخلص من أثرها التدميري . عالمنا العربي والإسلامي يتوحد بتخلفه وأرى يادكتورنا العزيز أن ينصب الجهد لفضح تخاريف رأس الأفعى الوهابية وأنتم أدرى بمدى هيمنتها على عقول القرود والطفيليات والفايروسات التي تشكل كتلتنا العربية والإسلامية . لذلك أدعو الى منهجة أساليب الفضح بدقة أكبر وأن يشار صراحة الى موضع جروحنا المتعفنة . أرجو تقبل احترامي .


17 - عيادة حديثة للعلاج بالقرآن بالجزائر!!!!!
رائد الصائب ( 2010 / 7 / 22 - 23:54 )
تحية وتقدير للاستاذ القدير والشجاع سيد القمني
الامثلة التي ذكرتها والتي تعكس تخلف (الامة) وانحدارها تعتبر قديمة نوعا ما 2003 او 2004 !
اليك هذا الخبر (العلمي) الطازج يوليو 2010 !
لأول مرة في العالم..بناء عيادة حديثة للعلاج بالقرآن بالجزائر!!!!!

-وكشف الحاج بلحمر رئيس جمعية بشائر الشفاء بولاية غليزان أن بناء العيادة جاء كاستجابة للإقبال القياسي على الرقية والذي تجاوز 300 شخص في اليوم على مستوى الجمعية مما تطلب ضرورة التفكير والعمل على استحداث عيادة حديثة تتكون من خمسة طوابق تضم أطباء لتشخيص الأمراض العضوية وأخصائيين نفسانيين ، بالإضافة إلى رقاة يملكون من الخبرة ما يؤهلهم لتقديم خدمات نوعية للمرضى-
وهذا هو الرابط
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=369176&pg=38
الخبر موجود على مواقع عديدة في الانترنت
عندما قرات الخبر لم اصدق ذلك للوهلة الاولى ولكن بعد التيقن من صحة الخبر اصبت بامتعاض شديد و ......

هذه ( الامة ) تسير من نكسة الى نكبة ومن انحدار الى انحطاط
لقد ظلمت القرود يا استاذ !!


18 - الحقيقه ينبغى تظهر
حكيم العارف ( 2010 / 7 / 23 - 03:44 )
كلما ازدادت الدعوه بهؤلاء الدعاة والشيوخ كلما استيقظ الناس من سبات النوم فى العسل الاسلامى ... لان الحقيقه ينبغى تظهر والكذب وابو كل كذاب سيلقى فى جهنم.


19 - كانوا قرده خاسئين
حكيم العارف ( 2010 / 7 / 23 - 06:36 )
تحضرنى نكته عن القرود الذى تكلم القران عنهم

بنت صغيره سألت ابوها
كيف ظهر الانسان وخلق الناس؟
الاب اجاب: الله خلق آدم و حواء وانجبو الاطفال
وهكذا بدأت الانسانيه وخلق الناس
بعد يومين سألت البنت امها نفس السؤال
اجابت الأم: قبل سنين بعيده جداً كانو الناس على شكل قرود وتطوروا على شكل الانسان
وهكذا ظهرت الانسانيه
البنت راحت لابوها وقالت له كيف انت تقول لي ان الله خلق آدم وحواء وجابو اطفال وظهرت الانسانيه
وامي تقول ان الانسان اصله قرد وبعدين تطور؟
جاوب الاب انا حكيت لك عن اهلي
بس امك حكيت لك عن اهلها


20 - الباس العلم بالدين
امير ابراهيم ( 2010 / 7 / 23 - 07:24 )
فى عهد النبوة و صدر الاسلام و حتى زمن التابعين شاءت الاقدار ان كان النبوغ فى الطب و الهندسة و غيرها يشتهر بها النابغين فى الدين وذلك فى ظروف تختلف بالكلية عن اليوم و حتى اشتغالهم بالعلم الدينى مع العلم الدنيوى لم يجبرهم على التفسير القسرى للايات و الباسها ثوب الاعجاز العلمى قياسا على علوم ذلك الزمان اما اليوم فنحن مع انصاف المتفيقهين و انصاف المتعلمين الذين يريدون الباس العلم بالدين فتكون الحياة كلها بين ايديهم و الويل لمن لا يستمع لهم فى ما سبق كانت الظروف البيئية تحتم عليهم التداوى ببول الابل و الحجامة اما اليوم فلا يستقيم المنطق لتطبيق للتداوى بما كان متعارف عليه فى السابق الا اذا اردنا ان نكون من ذوات الاربع


21 - وباء الاعجاز العلمي للقران
كامل علي ( 2010 / 7 / 23 - 08:34 )
تحية للتنويري السيد القمني
وباء الاعجاز العلمي للقران اصاب تركيا العلمانية ايضا فطالب في كلية الطب اسمه عمر جل اكيل الّف كتابين الاول شفرة القران والاخر اسرار القران ومن جملة ماذكره الكاتب انّ العدد الذري للحديد مذكور في القران في سورة الحديد وانّ عدد كروموسومات النحل مذكور في سورة النحل وطريقته في ذلك هي بجمع رقم السورة المعنية مع رقم الاية المذكورة فيها كلمة الحديد او النحل اضافة الى عدد حروف الايات لحد كلمة الحديد او النحل للتوصل الى الاكتشاف الباهر وبعمليات حسابية بهلوانية
الكاتب اصاب شهرة في تركيا وتهافت على استضافته قنوات التلفزيون التركي
ملاحظة اخيرة اانا اتفهّم اسلوب الاستاذ القمني في الكتابة الغير المباشرة فسيف الجلّاد مسرور لا يرحم احدا
تحياتي للجميع


22 - الجنين في الكتاب المقدس يتكون من ماء وطحين ؟!
الشيخ خالد المرزوق ( 2010 / 7 / 23 - 11:40 )

عالم أجنة كندي (د. كيث إل مور) أذهلته دقة وصف آيات القرآن لمراحل الجنين فألف حولها عدة كتب معترفا أن القرآن وحي إلهي..

بالكتاب المقدس الذي يقول إن الجنين يتكون في معدة المرأة من الماء والطحين،
وأن المرأة (الحائض) تنجس كل شيء تلمسه أو تجلس عليه،
وأن من لمس شيئا لمسته الحائض يصبح نجسا ولا يطهره سوى الاستحمام،
وأن قطرة من دم المرأة كافية لجعل الرجل نجسا مدة أسبوع، وأن المطلقة زانية،
وأنه لا يجوز ولا يليق بمن يحترم نفسه أن يتزوج بمطلقة..

بل احتفت بالنصوص التي تجعل قتل الأطفال والنساء والحيوانات فريضة دينية


23 - عودة إلى الـقـردة
سـنـاء حـنـاوي ( 2010 / 7 / 23 - 12:52 )
في صحاري العرب وفي بلاد المشرق, وفي كل بلد غزاه المسلمون,كنا بشرا أصلهم قرود باختلاف جيناتهم وتطورها إيجابيا أو سلبيا حسب موقعهم البيئي والجغرافي. ولما غزانا المسلمون ـ يا سيد قمني ـ عدنا ببطء وأحيانا بسرعة إلى قـروديـتـنـا التي لم نستطع حتى هذه اللحظة التخلص من مظاهر غبائها الواضح...اكـل...صلاة...نكاح!...دون أن نعطي الحضارة والإبداع أي شيء إنساني.
ألا ترى كيف يرجمك بعض المعلقين الإسلامويين, كما يرشق القردة الزوار في حدائق الحيوانات بقشر الموز الذي يرسله لهم هؤلاء ؟؟؟!!!...


24 - تحية لسيد القمني
خالد سليمان ( 2010 / 7 / 23 - 13:20 )
وكيف أن الأرض تبدو مظلمة من الفضاء ماعدا نقطتين مضيئتين هما مكة والمدينة

وانا اقول اذا هناك نقطة مضيئة يمكن ان يشع في مصر وهي قلم الاستاذ القمني نتمنى ان يبقى مشعاً


25 - الى الشيخ خالد المرزوق
رائد الصائب ( 2010 / 7 / 23 - 13:23 )
الى الشيخ خالد المرزوق
نحن نتكلم في موضوع وانت تعلق على موضوع اخر كليا
حيث ان تعليقك لا يقترب من موضوع النقاش لا من قريب ولا من بعيد
نحن لا ندافع عن دين معين وانما ننتقد كافة الاديان
انا شخصيا ملحد حتى النخاع
ارجو ان يكون تعليقك في المرة القادمة موضوعيا ويدور حول موضوع النقاش
سؤال اخير لك: هل تؤمن بالتداوي بالقران?
هذا هو اب الموضوع
ننتظر اجابتك


26 - مع الإعتذار للقـــرود
حورس شاكر ( 2010 / 7 / 23 - 14:38 )
حين يـُفرد الإعلام لخالد الجندى ومن هم على شاكلته برامج منتظمة ومساحات عريضة ويتغافل عن مـُفكرى هذا البلد الحقيقيين يبقى فعلا مازلنا قرودا
حين يـُفرد الإعلام حلقات لتفسير الأحلام ويستقبل آحلام الناس وشـَغفهم لتلقى تفسيرات تلك الأحلام يبقى فعلا ً مازلنا قرودا
حين تتابع مناظراتنا وحوارتنا ، لاأحد يستمع للآخر والجميع يتحدثون فى نفس الوقت ولاتفهم شيئاً يبقى فعلا ً مازلنا قرودا
حين يـُردد السـُفهاء أن الغرب هو السبب فى تخلفنا لأنه يحاربنا حتى لانتقدم خوفا من صحوة تلك الأمة تستلقى على قفاك من الضحك لأننا فعلا ً مازلنا قرودا
حين يـُرددون عبارات وأكلاشيهات مثل إجماع الأمة ليُخرسوك، وماهو معـلوم من الدين بالضرورة حين يعجزون عن الرد يبقى فعلا ً مازلنا قرودا
حين يـَتباهـون بماضى غير مـُشرف ، وتاريخ ليس بتاريخ ، وحضــارة ليسـت بحضــارة يبقى فعلا ً مازلنا قرودا
حين يُدافعون عن هويتهم وثقافتهم وخصوصيتهم فى حين أنهم يعتدون على هوية وثقافة وخصوصية غيرهم يبقى فعلا ً مازلنا قرودا


27 - مع الإعتذار للقـــرود
حورس شاكر ( 2010 / 7 / 23 - 14:39 )
حين يتساءلون لماذا يكرهنا الآخرون غير ناظريين لكـُرههم الشديد لما عاداهم وأن الآخرون نحن مش على بالهم أصلا يبقى فعلا ً مازلنا قرودا
حين نـُعلل الظلم ونـُبرر التمييز بين الناس ونـَدعى لأنفسنا بأننا الأفضل ونحن من عـَلـّم العالم وأننا أصل الحضارة يبقى فعلا ً مازلنا قرودا
حين لانـَعترف بأخطائنا ونـَعتذر لمن أسأنا إليه ونـُكابر مدافعين عن جميع سؤاتنا وشرورنا فنحن فعلا ً مازلنا قرودا
حين نرى أن حضارة الغرب أخذوها مننا وأننا أصحاب الفضل على العالم وكأن الكون بدأ من عندنا ولابد أن ينتهى عندنا فنحن فعلا ً مازلنا قرودا
حين يـَخرج شعبا ً يطالب من أخطأ فى حقه وتسبب فى خسارة فادحة فى 1967 ونَجم عنها مقتل الآلاف من شبابه ، أن يبقى حاكما ً بدلا ً من أن يـُحاكَم يبقى فعلا ًمازلنا قرودا
حين نـُقـَلِد الأتفه ونتباهى بالأسوأ لمجرد أنه على عقيدتى ونرفض التشبه وتقليد الأفضل والأنجح لمجرد مـُخالفته لما أؤمن به فنحن فعلا ًمازلنا قرودا
حين نترك مقاليد أمورنا للسـُفهاء والسـَارقين والمُتخـلفين ونحارب كل العـُقلاء والأمناء والناجحين فنحن فعلا ً مازلنا قرودا


28 - شكرا على هذا المقال الرائع
nashat salama ( 2010 / 7 / 23 - 23:45 )
اشكرك يا دكتور


29 - شكرا لك
يزن احمد ( 2010 / 7 / 24 - 03:01 )
الاستاذ العزيز
نشر الجهل والخرافات والمحسوبيات والشهادات العلمية المزورة ونقص البحث العلمى هو ما أوصلنا ما نحن علية
ونشر الخرافات الدينية وغياب الأعلام الواعى المقدر ..
هو ما جعلنا قرودا حقيقية
بل ربما تفوقت علينا القرود بذكائها
تحياتى لك
دمت مبدع .


30 - مقال رائع
مريم موسى ( 2010 / 7 / 24 - 14:08 )
شكرا لك على اثارة هذا الموضوع واتمنى ان تتحد جهود التنويريين لانقاذ ما يمكن انقاذه على الاقل للاجيال القادمة على امل ان يتمكنوا من اللحاق بركب التقذم
كما اتحسر على الحالة التي وصلت لها مصر وعلى حال المصريين الذين كانوا يوما هم منبع النور لجميع العرب لقد تمكن منهم السوس الوهابي فنخرهم بمباركة المسئولين بها نتمنى ان تعود مصر واحة الفكر التنويري كما كانت
لك مني كل الشكر


31 - حاله حتمية
مصلح المعمار ( 2010 / 7 / 24 - 18:27 )
تحيه للمفكر الكبير الأستاذ التنويري المبدع سيد القمني ، صحيح انه جاءت فترات تاريخيه هادئه اظهر رجال الدين فيها بعض المرونه واللين وآلتعقل بتطبيق الشعائرالدينيه كذلك سمحت تلك الفترات نوعا ما للتنويريين بنقد الدين بحرية ، ولكن كان ذلك كله مخالفا لنصوص الآيات وآلأحاديث التي جاء بها محمد بعد الهجره ، وكان لا بد لرجال الدين الباحثين في كليات الفقه الأسلامي الرجوع الى الأصل، فلا اجد غرابه من الحاله التي وصلت اليها مصر لأنها حاله حتميه لمن يطبق تعاليم القرآن وآلأحاديث بشكلها الصحيح ولا يهم التخلف ما دامت حوريات الجنه بآلأنتظار، تحياتي للجميع


32 - أردوغان خليفة المسلمين الجديد
طاهر مرزوق ( 2010 / 7 / 24 - 21:30 )
كل تحية للأستاذ الكبير سيد القمنى ، وكل الشكر على كلامه المنطقى وفى الصميم إلا أنه يحتاج إلى قراء يمتلكون عقولهم ، فى زمن أصبحوا لا ينتظرون صلاح الدين بل يفضلون الآن رجب أردوغان التركى الذى أصبح حديثهم اليومى .عندما يكتشفون أن الدين هو نوع من المخدرات التى تدمر عقول من يستخدمها ، وحتى ذلك الحين سيستمرون فى تناول أحاديث الخرافات وكأنها أحاديث وقعت لرسولهم وعليهم السير على سنته.


33 - مع سبق الاصرار
المصرى الاصيل ( 2010 / 7 / 25 - 04:15 )
المفكر الكبير الامين ..سيد القمنى ..لو الامر بيدى لمنحتك رتبه القداسه التى تمنح لمن يهب نفسه من اجل راحه الاخريين..ما حدث فى مصر هو جريمه مع سبق الاصرار والترصد و مؤامره دنيئه قام بها من قفزوا على الكرسى منذ الخمسينات..لقد انتهك عرض مصر بتواطئ الحاكم مع الشيخ..وتحول الشعب الى قطيع...لا عقل يقوده و لا منطق يحركه..و تحول المجتمع الى جسد لا عقل له راقد لا حياه فيه .موت سريرى كما اوضحت..و تفشى العفن و التحلل الى كل الاعضاء للاسف.لست ادرى كيف يمكن عوده الحياه الى جسد انتن,وتحلل ...لقد مرت فرصه النجاه و استحق هذا الشعب المصير الذى يلقاه 


34 - مع سبق الاصرار
الفى المصرى ( 2010 / 7 / 25 - 07:04 )
المفكر الكبير الامين,منذ الخمسينات و مصر ينتهك عرضها مثل المسبيات ممن قفز على كرسى السلطان و من معه من صنايعيه الفتاوى و بهاليل السلطه......ما نراه اليوم هو نتاح الجريمه التى تمت سابقا مع سبق الاصرار والترصد....لست ادرى كيف يستعيد كيان لفظ انفاسه و دب الفساد و العفن و التحلل فى كل اعضاءه حركته و من ثم وعيه و من ثم حياته........لقد مرت الفرصه و فات الوقت ,,و ضاع الشعب...واسفاه


35 - نحن تنطبق على البشرية كلها ياسيدى
انسان فقط ( 2010 / 7 / 25 - 09:51 )
مع اقتناعى الشديد بكل المقالة ولكن
لسنا نحن فقط القرود ياسيدى الفاضل بل الامر ينطبق على كل البشرية اليوم لانه ببساطة شديدة نعيش بقانون الغابة- البقاء للاقوى - والكل يسعى لمصلحته اولا واخيرا ولتذهب كل البشرية دونه الى الجحيم بدليل:
احتكار خمس العالم لاربعة اخماس الثروات الطبيعية فى الارض والتى خلقها الله فى الارض سواء للسائلين اليس هؤلاء قرود
من قسم الارض الى قطع-دولا- منها الصغير ومنها الكبير ومنها الغنى بثرواته الطبيعية والبشرية ومنها الفقيرة صحراء جرداء ومن وضع الحدود لهذه الدول
من اختار مكان ولادته وبالتالى ما يسمى جنسيته وبالتالى السجن المسمى دولة والذى فرض عليه ان يعيش فيه طيلة حياته لمجرد ولادته بهذه المكان ولا ينتقل منه الا بامر من هذه الطاغوت - الدولة- اين مبدأ تكافؤ الفرص والحرية والمساواة والعدل والايثار على النفس والمشاركة والاحساس بالاخر والذى يميزنا عن الحيوانات
اليس اربعة اخماس البشرية تحت خط الفقر ومنهم مليار جائع الا يدل ذلك على ان الجميع قرود
ولا رجوع لانسانيتنا الا بتحقيق هذه القيم بين الناس فى جميع انحاء الارض واهمها حرية العمل والاقامة قى اى مكان دون عوائق


36 - النور...سيغطي الظلأمممممممممممم
أتور أفرام ( 2010 / 7 / 25 - 19:41 )
سلأم الرب لهيئة الحوار المتمدن ولكاتبنا المعظم سيد القمني المحترم + أمنيتي لو أطلتم مدة بقاء باب التعليقات مفتوح على المقالة الرائعة ليتبين من التعليقات هل سنظل هكذا قرود ألم نتعب من هذا الدور الممل ونحن نمارسه ولقرون طويلة ما يقارب أربعة عشر قرنا...وهل سيكون لنا الأرادة الحرة والأمكانية الذاتية للخروج من هذا الدور البهلواني المقرف...الرجاءءءءءءءءءء الحلول بسرعة يا أصحاب العقول النيرة الوضائة...


37 - حقيقة ما زلنا قردة مع احترامي للقردة
فرحات الجزائري ( 2010 / 9 / 22 - 15:52 )
لم يستخلص تجار الدين من نظرية التطور الطويلة و العريضة و التي كانت نتيجة عناء و أبحاث و أسفار دامت 50 سنة في القرن التاسع عشر، و توبعت بتجارب في جميع ميادين الهندسة الجينية و علم الأحياء بنتائج عملية و تطبيقية يستنفع منها كل الناس بما ذلك علماء السوء من الإسلاميين، إلا فراضية أن يكون للإنسان و القرد غصن واحد أو متقارب في شجرة التطور التي أراها أقرب للحقيقة من قصة آدم و حواء العرجاء علميا و تاريخيا.
و لا أفهم لماذا يرفض بعض البشر من المتدينين من مختلف الأديان هذه النظرية العلمية النافعة بسبب قصة القرد هذه و هم يتصرفون في حياتهم اليومية و معاملاتهم مع المحيط العام من متطابق و مخالف تصرفات أقل ما نستطيع القوا عنها أنها تخجل القردة قبل غيرهم من المخلوقات
فما الفرق بين قرد يعيد كل ما يفعله نظيره أو حتى إنسان دون وعي بنتائج الفعل نفسه في البداية و المعاودة في حالة كانت فيه فائدة مع الإنكفاء في حالة خطر أو إزعاج و إنسان يعيد تصرفات و أقوال لا يفهم منها شيآ و لا يعي نتائجها في البداية مع المعاودة في كل الحالات بما في ذلك حالة الخطر المحدق، أليس القردة أعقل و أرقى من هكذا بشر؟


38 - منظومة الجهل والتجهيل
علي البياتي ( 2010 / 10 / 8 - 17:44 )
الاستاذ الكبير الدكتور سيد القمني
تحية طيبة
الكارثة التي تتحدث عنها بحق ليست محصورة بمصر العزيزة بل هو وباء منتشر في كل شعوب دول المنطقة , والامر اشبه بمنظومة ذات فعاليات متناسقة غرضها الابقاء على الجاهل يغرق بجهله وتجهيل العقول اليافعة عبر المناهج الدراسية الببغائية العقيمة والاتيان على العقول المتنورة عن طريق القتل , كما حصل للشهيد د. فرج فوده وغيره ,ومايتبقى منهم تكفي محاصرته اعلاميا واجتماعيا عن طريقق تشويه سمعته والتضييق على نشر افكاره ونتاجاته . ولكن طالما حضرتكم موجود ومن على شاكلتكم سوف يبقى لنا امل ان نعود الى صنف جنسنا البشري حتى وان طال هذا الامر


39 - منظومة الجهل والتجهيل
علي البياتي ( 2010 / 10 / 8 - 17:45 )
الاستاذ الكبير الدكتور سيد القمني
تحية طيبة
الكارثة التي تتحدث عنها بحق ليست محصورة بمصر العزيزة بل هو وباء منتشر في كل شعوب دول المنطقة , والامر اشبه بمنظومة ذات فعاليات متناسقة غرضها الابقاء على الجاهل يغرق بجهله وتجهيل العقول اليافعة عبر المناهج الدراسية الببغائية العقيمة والاتيان على العقول المتنورة عن طريق القتل , كما حصل للشهيد د. فرج فوده وغيره ,ومايتبقى منهم تكفي محاصرته اعلاميا واجتماعيا عن طريقق تشويه سمعته والتضييق على نشر افكاره ونتاجاته . ولكن طالما حضرتكم موجود ومن على شاكلتكم سوف يبقى لنا امل ان نعود الى صنف جنسنا البشري حتى وان طال هذا الامر


40 - الكاتب القمني كنز اغلى من الاهرامات
pascopas ( 2011 / 7 / 30 - 04:30 )
مصيبة حلت على الامة والقمني طبيب هذه العلة حافظوا عليه من اصحاب العقول المتحجرة

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تستهدف أحد قادة الجماعة الإسلامية في لبنان


.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عمليتين بالاشتراك مع




.. تجربة المحامي المصري ثروت الخرباوي مع تنظيم الإخوان


.. إسرائيل تقصف شرق لبنان.. وتغتال مسؤولاً بـ-الجماعة الإسلامية




.. 118-An-Nisa