الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية ليست نقداً للدين

ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)

2010 / 7 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يحاول بعض العلمانيين والمتدينين ، وضع العلمانية في مواجهة الدين ، سواء كان ديناً سماوياً أو أرضياً ، فليس هدف العلمانية مجرد النقد أو التصادم مع الدين ، بغرض إزاحة الغشاوة التي تحجب النظر عن أعين المتدينين .
إن هدف العلمانية في المقام الأول ، تحرير الإنسان وبناء المجتمعات ، والنقد مجرد أداة أو وسيلة لتحقيق الغاية في حال النجاح أو الفشل ، وغالباً ما يستخدم النقد في حال الفشل في بلوغ الهدف ، فهل فشلت العلمانية في تحقيق أهدافها ، ولهذا بتنا نرى نقداً علمانياً للدين ، كمخرج لتبرير الفشل ؟.
الجواب عن ذلك السؤال يستدعي أولاً تقسيم العلمانية إلى نصفين :
النصف الأول : العلمانية في الغرب ، وهنا لا مجال للحديث عنها ، طالما أدت دورها في تحقيق أهدافها النهائية ، ليس على صعيد فصل الدين عن الدولة ، كما يظن البعض ، انطلاقاً من تعريفهم لها ، بل من اكتمال سعيها في بناء الإنسان الحر الذي يتمتع بكامل حقوقه ، وبناء المجتمع المعاصر الذي يستمد قوته من قوة الإنسان نفسه .
النصف الثاني : العلمانية في الشرق ، والمقصود فيه ، الشرق المسلم ، فإن الحديث عن العلمانية في هذا النصف يسوده الكثير من اللبس والغموض ، فالعلمانية في الشرق لازالت مبهمة المعالم ، غامضة المعاني ، وربما كان نقد الدين (الإسلام) باعتباره الديانة السائدة في الشرق على ما سواها من أديان أخرى ، أنجع وسيلة أمام العلمانيين للتدليل على وجودها ، لاسيما في ظل كثرة الطروحات الدينية التي تحمل شعارات تدعي الحل ، وهي شعارات لا يمكن للعقل العلماني أن يحتملها .
فالتباين في الأهداف ، واضح وضوح الشمس بين الطروحات الدينية ( الإسلام ) من حيث طريقة بناءها لمجتمع متدين ، يقحم السياسة في صلب الدين ، فضلاً عن وصايتها للإنسان وربط مصيره بمصير الحاكم ، باعتباره ظل الله على الأرض ، وطاعته من طاعة الرسول .
وبين الطروحات العلمانية التي أخذ حكام الشرق كفايتهم منها ، من حيث التظاهر والمباهاة بحداثة قوانين الدولة وتشريعاتها ، وإعطاء انطباعات سلبية في نظر خصومهم ( المتدينين) بأن علمانيتهم ( الحكام ) تعني بقاءهم في السلطة ، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين منا إلى التساؤل ، لماذا تؤدي علمانية الغرب طريقها إلى الديمقراطية ، بينما لا تؤدي علمانيتنا طريقها سوى إلى الاستبداد؟.
قد يجد بعض العلمانيين في الدين ( الإسلام) جواباً عن ذلك السؤال ، الأمر الذي يستدعي حسب اعتقادهم ، تشريح الدين ونقده بأشد ما يمكن من أساليب النقد ، وهو ما يضفي انطباعاً سلبياً في شرائح المجتمع المختلفة ، من أن هدف العلمانية الوحيد ، هو نقد الدين .
قد يكون الدين في الشرق ، ما يعوق تقدم العلمانية في تحقيق أهدافها ، فالانطباع السلبي المنسوخ في ذهن الإفراد ، يحول بينها وبين أهدافها ، كما أن الثورة على الدين من خلال ممارسة النقد ، ليست الحل الوحيد ، إذا ما علمنا ، أن آخر الدواء الكي .
فلا أحد يستطيع البتة ، أن يغير معتقدات ملايين الأفراد بين ليلة وضحاها ، إذا ما خبرنا أن المعتقد ، أياً كان جوهره ، جزء أساسي من تكوين الإنسان ، وخصوصاً الشرقي ، والأدل على ذلك ، أن العلمانية في الغرب ، لم تلغ إيمان الفرد ، كما لم تسع إلى استبدال معتقد بآخر ، فكل ما قامت به ، أنها أشعلت أنوار الفكر في دربهم ليستدلوا الطريق القوي الخالي من الاستبداد الديني والسياسي ، وليبنوا مجتمعهم الحر الذي يحترم إنسانية الإنسان ، ولعل هذا ما تفتش عنه العلمانية في الشرق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
حسان ( 2010 / 7 / 3 - 22:07 )
الحقيقة ان طاعة الحاكم في الاسلام مشروطة ما اطاع الله ولذك قال الحاكم المسلم اطيعوني ما اطعت الله فيكم ويعرف كل مسلم انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولا يوجد في الاسلام معصومية للحاكم على الاقل لدى المسلمين السنة وهم غالب اهل الاسلام
لا يحتاج الواقع الاسلامي اليوم الى العلمانية و لكن للخلاص من الديكتاتورية العسكرية والقومية والوراثية ومن الفساد ومن الهيمنة الاجنبية ومن الاحتلال الصهيوني والامريكي وغيره
العلمانية لا يحتاجها المسلم ولا يمكن استزراعها في الارض الاسلامية ولا يوجد في الاسلام فصل بين الدين والدنيا بين الدين والسياسة والدين والاقتصاد القضية الاساسية اليوم لنا كمسلمين وعرب هي الخلاص من الاستبداد السياسي والفساد والاحتلال
ولايمكن اسقاط التجربة الاوروبية على الواقع الاسلامي ولا حتى في واقعنا الحالي
ان الحكم الحالي جبري والحاكم يحكم بالحديد والنار سواء رضينا او لم نرض
العلمانية الغربية نزعت من المسيحية وصاياها الاساسية وورثت العلمانية الوثنية الرومانية بكل مساؤها


2 - اي علمانية ؟ المثقف العربي منفصل عن واقعه
علي ( 2010 / 7 / 4 - 00:17 )

بالواقع العلمانية ليست شيئا واحدا فهناك العلمانية المتطرفة والعلمانية المتساهلة والعلمانية بين بين
واغلب المثقفين العرب يروجون للعلمانية المتطرفة التي تقصي الدين من الحياة وهؤلاء يأتون من خلفية اما ملحدة او خلفية تضيق بالدين وتراه حجرا على تصرفاتها وانطلاقها بدون ضوابط
مع ملاحظة ان المروجين للعلمانية في واقعنا هم اقلية فكرية واقلية عددية اظن الكلام عن العلمانية ترف فكري
انت لا تستطيع اقناع هذه الطوابير من الناس الواقفين على افران المخابز وغيرها من طوابير بالنقاش حول العلمانية هلا وفرت لهم الخبز اولا بدون ان تهان كرامتهم
اعيب على المفكر العربي انه يحلق بعيدا عن واقعه فللناس حاجات وضرورات اهم من هذا الترف الفكري


3 - لا العلمانية ولا الإسلام السياسى زر نكبس علية
Amir Baky ( 2010 / 7 / 4 - 07:28 )
لا العلمانية ولا الإسلام السياسى زر نكبس علية لتحل مشاكلنا فورا. فكلاهما منهج فكرى. أحدهما يفهم روح النص و يصالحه مع الواقع و يعمل العقل فى شئون حياته و فكر آخر يعبد النص التاريخى و يريد أن يطبقه سياسيا و أجتماعية و إقتصاديا ضاربا بعرض الحائط مفهوم تطور الفكر البشرى .فهل حياة البداوة التى تعيشها طالبان مثال جيد لأصحاب فكر الإسلام السياسى. هل ما يحدث فى الصومال أمر جيد لأصحاب هذه الأفكار المدمرة لأى مجتمع. ليس صبغ السلبيات بآيات أو أحاديث يفهمها من ينطقها على هواه ستجمل هذا القبح المعاش للمواطنين. العلمانية الحقيقية ليس هدفها عزل الدين عن المجتمع كما يروج أعداء العلمانية بل إعادة فهم النص الدينى و تفهم الظروف السياسية و الإجتماعية التى عاصرته -أسباب التنزيل.


4 - شكرا
شيمون بيريز ( 2010 / 7 / 4 - 08:16 )
ياعم الناشف العلمانيه (العلمانيه هى الحل) والإسلام مستحيل أن يلتقي مع العلمانيه لأن الإسلام لا يواكب العصر الحديث مطلقا


5 - العلمانية شيء خاص بأهلها والاستبداد نصيبنا
ناصر ( 2010 / 7 / 4 - 09:14 )

اظن ان العلمانية واللبرالية والديمقراطية في الغرب خاصة بأهلها من يصدق ان الذين عانوا من الارهاب الديني وحكم الباباوات والاباطرة ويناضلون لمدة اربعمائة عام من اجل حرية الانسان ينطلقون بعد ذلك الى استعمار الشعوب السمراء والصفراء في القارات الاربع الاخرى ؟وينهبون خيراتها ولا زالوا يفعلون و
يقومون بمذابح وابادات لشعوب ذات حضارات بعد ان اشاعوا لتبرير ابادتها انها شعوب متوحشة واجب تمدينها ولو بالبارود غير مفهوم لماذا يتولى الغرب العلماني حماية الطواغيت في بقية العالم وينفذ العديد من الانقلابات ضد النظم الوطنية التي جاءت برغبة شعبية وانتخابات انظر الى معاقبة شعب اختار بطريقة ديمقراطية ممثله فضرب عليهم الحصار البحري والجوي والارضي كعقاب له على ذلك


6 - العلمانية خربت بيتنا ؟!
عهدي ( 2010 / 7 / 4 - 09:23 )

فقط اذكر ا لاخ امير باكي ان طالبان والمحاكم الاسلامية في الصومال قد ورثت حكما علمانيا ؟! وما الفوضى في هاذين البلدين الا نتاج الحكم العلماني الاستبدادي

فلا احد يزعم ان الرئيس الافغاني على ايام الروس كان ملا ولا حاكم الصومال كان شيخا معمما
يبدو ان ما نعانيه في كثير من الاقطار العربية والاسلاميه هو نتاج العلمانية ولكنها من النوعية الرديئة
بالمقابل انظر الى الانظمة التقليدية في مشيخات الخليج مثلا التي لم تبتلى بالثوار ولا بالعلمانية وانظر الى حنين الناس في مصر والعراق والشام الى ايام الملكيات


7 - العلمانيه هي الحل والحل الوحيد
عراقي مغترب ( 2010 / 7 / 4 - 12:46 )
لايوجد دين في هذه الدنيا لايمكن فصله عن السياسه ومن ضمنها الدين الأسلامي أما هؤلاء الذين يتمسكون بإقحام الدين في شؤون إلأدارة السياسيه فهم عاجزون وضائعون ولايستطيعون إستيعاب رسالة الدين الأصليه. أما مشكله الغرب وإعتدائه وإحتلاله للبلاد الأسلاميه فهو أمر حتمي بحكم أنه إن لم يغزونا الغرب فسوف يغزو الأسلام وحضارته حضارة القرن السابع وهلم جراً الغرب، وكلنا مطلع على تأريخ الفتوحات الأسلاميه التي وصلت الى فيينا !!


8 - إلى الأخ عهدى
Amir Baky ( 2010 / 7 / 4 - 13:47 )
حضرتك تريد أن تمرر أن حكم طالبان علمانى و ليس دينى و تريد أن تمرر أن المحاكم الإسلامية تطبق العلمانية و ليست حكم إسلامى يطالب بتطبيق الشريعة. فلماذا يا أستاذ عهدى لم تمرر أن الدول الأوروبية هى التى تطبق الحكم الإسلامى لذلك تقدمت و تطورت لكى تكتمل الصورة. هل العلمانية الغربية تسببت فى قتال مستمر بداخل المجتمع الواحد كما حدث فى أفغانستان و باكستان و العراق و الصومال ..الخ. اليس المطالبين بالحكم الإسلامى هم الذين يفخخون السيارات فى الأسواق و ينتقدون حكام الخليج. فحاكم دبى رجل منفتح جدا ولكن ليس جميع الحكام مثله. ولو تلاحظ لا يوجد متطرفين فى دبى عكس السعودية و الكويت و مصر ...الخ. المطالبين بتطبيق الشريعة و الحكم الإسلامى فى أى بلد يستخدمون العنف و القتل لتحقيق أهدافهم. فهل تريد أن ترى بلدك تغرق فى بحيرات الدماء لتحقيق هذا الهدف؟؟؟ أرجو أن تفيق من كذب تجار الدين الذين يستبيحون أى شيئ بتغطية دينية


9 - منطق العراقي المغترب عنزه ولو طارت!!
مصطفى ( 2010 / 7 / 4 - 14:04 )

الغرب لم يغزو ويحتل البلاد الاسلامية فقط ولكن معظم ما لم يكن كل دول العالم القديم والجديد مع ملاحظة ان الاسلام حين غزوه حيد المدنيين والمدن والتقى في السهول المفتوحة مع الحاميات الرومانية والفارسية المحتلة للشرق العربي القديم وهو فقط ازال النظم الزمانية التي تقف في طريق الرسالة ثم ترك الناس احرارا ان رغبوا في الاسلام او البقاء على اديانهم ولكن الغرب لم يعط تلك الشعوب اختيارا وقام باستخدام كل مخزونه العسكري ضد المدنيين والمدن كما حصل في العراق وتم ارغام العراقيين على ديمقراطية طائفية مزيفة تخدم الاحتلال


10 - العلمانية نسف للدين
حمادي بلخشين ( 2010 / 7 / 4 - 15:59 )
و من قال غير ذلك فانه لا يعلم عن الدين ولا عن العلمانية شيئا
....و اقصد بالدين دين الإسلام طبعا
فحظ رجل فصل رأسه عن جسده في الحياة ليس احسن من حظ الإسلام عند فصله عن السياسة
مع تحياتي للجميع


11 - دولة الاشباح
رائد جبر ( 2010 / 7 / 4 - 17:47 )
يبدو انكم تطاردون اشباح ؟!!
اين هي الدولة الدينية التي تريدون ان تفصلوا دينها وعن دنياها ارجو ان تؤشر لي على دولة بهذه الصفات في دنيا الواقع ودنيا الناس
نحن لا نرى الا نظم دكتاتورية علمانية وعسكرية وحزبية
وعائلية


12 - رد على مصطفى
عراقي مغترب ( 2010 / 7 / 4 - 18:19 )
ياأخي الى متى تزييف الحقائق وإظهار أن الفتوحات الأسلاميه كانت فتوحات معظمها سلميه وان القتال حصل في البراري والوديان بدل المدن. وماذا عن السبايا والأكراه في الدين وفرض الجزيه على غير المسلم وووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إبتلينا بكم وبإسلامكم. ياأخي إنظر حواليك هل ترى دوله إسلاميه عربيه فيها حقوق للأنسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لاتتعكز على شماعة الغرب والأحتلال وغيره. هناك دول عربيه غير محتله ولكن ترى قادتها( وهم مسلمين) يضطهدون شعوبهم. متى نتعلم إحترام وتقديس الأنسان الذي هو أعز مخلوقات الله قل لي متى يا مسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


13 - الاسلام خير ومحبة ورحمة بكم ايضا
مصطفى ( 2010 / 7 / 4 - 19:40 )
يا اخ مغترب عراقي لا وجود لاكراه على الدين في الاسلام بدليل ان ارض الاسلام تعرضت لغزوات التتار والصليبيين وفي العصر الحالي للغزو الامريكي وقبله الانجليزي والفرنسي
والطلياني ومع ذلك لم يرتد احد عن الاسلام ان كان مكرها
لابل رأينا الناس تقاوم وتستشهد في سبيل الا
في الغرب من يكره الناس على الاسلام ودوله تعطي وتحمي الاعتقاد اعتقد انها تماحيك فقط لا دليل تاريخي عليها وهي مثل الادعاء بمقتل الوف البشر اما السبايا والجزية فهي وفق ذلك العصر طبيعية
اليهود سبوا وطلبوا الجزية وايضا المسيحيون بل ان المسيحيون الرومان الغربيين فرضوا الجزية على المسيحيين المشارقة
والجزية نظام قديم من ايام الوثنية وهو مبلغ يدفعه المغلوب للمنتصر بغض النظر عن ديانته
بالعكس الاسلام رحمة لكم فهو حماكم من الانقراض على يد الرومان والاضطهاد وحمى الاقليات المسيحية الصغيرة من تغول الطوائف المسيحية الكبرى وحمى المسيحيين من الاقتتال الداخلي بسبب اختلاف المذهب وصار هناك كبير يمكن ان ينصف المسيحي المظلوم من اخيه المسيحي الظالم الاسلام كله خير لكن الحقد يعمي الابصار ارجو ان تلتزم بوصايا مخلصك في المحبة والسماحه


14 - إلى الأخ مصطفى - الفتوحات كارثة
Amir Baky ( 2010 / 7 / 4 - 22:03 )
الإسلام أو دفع الجزية للغازى أو الحرب ثلاث إختيارات ظالمة فى العرف البشرى ولمزيد من المعلومات أرجو قراءة هذا الرابط و قراءة الروابط الفرعية

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1#.D8.AF.D8.AE.D9.88.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D9.84.D9.85.D9.8A.D9.86_.D9.85.D8.B5.D8.B1


15 - لولا الاسلام لانقرضتم على يد اخوانكم المسيحين
مصطفى ( 2010 / 7 / 5 - 05:04 )
السبايا والجزية فهي وفق ذلك العصر طبيعية
اليهود سبوا وطلبوا الجزية وايضا المسيحيون بل ان المسيحيون الرومان الغربيين فرضوا الجزية على المسيحيين المشارقة
والجزية نظام قديم من ايام الوثنية الاشوريون والبابليون والمصريون القدماء وغيرهم
لا وجود لجزية اليوم وانما ضرائب تقصم ظهر المسلم والمسيحي
هو مبلغ يدفعه المغلوب للمنتصر بغض النظر عن ديانته
بالعكس الاسلام رحمة لكم فهو حماكم من الانقراض على يد اخوانكم في العقيدة المسيحيون الرومان والاضطهاد وحمى الاقليات المسيحية الصغيرة من تغول الطوائف المسيحية الكبرى وحمى المسيحيين من الاقتتال الداخلي بسبب اختلاف المذهب وصار هناك كبير يمكن ان ينصف المسيحي المظلوم من اخيه المسيحي الظالم الاسلام كله خير لكن الحقد يعمي الابصار ارجو ان تلتزم بوصايا مخلصك في المحبة والسماحه


16 - علمانيو العرب
mahmoud ( 2010 / 7 / 5 - 19:03 )
ان اسوأ مافي رجولة انظمة العلمانيين العرب انهم يسترجلون على اصحاب القيم والضمير وتحت شعارات الاحكام العرفية وتحرير فلسطين في الوقت الذي تنبطح فيه هذه الاجهزة العلمانية امام الصهيونية لتدعي انها تحتفظ بحق الرد.هل الحريات ان يفرضهاالعالمانيون في بلد اغلبيتة مسلمة على طرد المحجابات من سلك التعليم ودولة يقوم اعلامها بوصف المحجبات بالعاهرات وامتهان اعرضهن في دولة فيها مليون مئذنة ومسجد .كان الاجدر برئيس تلك الدولة ووزيرها المعتوة ان يعملو على رفع القدرات العلمية وان يدخل التعليم الالكتروني والذي دخل المدارس الاوروبية منذ عقد من الزمان ، ولكن قدراتهم محصورة في اخراج الفضيلة من المدارس والوزارةلانها تؤذي مشاعرهم العلمانية ،
لذلك فاني اقترح ابدال اسم وزارة التعليم في تلك الدولة بوزارة الديوثيين


17 - علمانيو العرب
mahmoud ( 2010 / 7 / 5 - 19:09 )
لقد راينا الغرب العلماني ونعرف العلمانية الشريفة ونتعامل معها ويتعاملون معنا ضمن اطار الاحترام المتبادل ، وراينا كيف ساهم علمانيوا اوروبة وخاطروا بانفسهم من اجل فك الحصار عن فلسطين وغزة ، وكيف وقف نفس العلمانيون في مظاهرات عارمة هزت اوروبة كلها في درجات حرارة دنيا تجمدت فيها اطرافهم من اجل وقف العدوان الامريكي على العراق ، هذه العلمانية الغربية ليس لها مكان ابدا بين علمانيي عالمنا العربي والاسلامي فشتان بين علمانية العرب والغرب .
علمانيو الشرق مجموعة متطرفين ومجموعات طائفية ولم يجدوا طريق مختصر للنيل من امتنا غير ارتداء ثوب العلمانية ليحاربو شعبهم المسلم المغلوب على امرة

اخر الافلام

.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah


.. 253-Al-Baqarah




.. 254-Al-Baqarah