الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظرية التقدم لدى المسلمين ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 7 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جميع الكتابات الإسلامية ذات صبغة واحدة في دفاعها عن الدين الإسلامي .
نستطيع أن نختصرها حسب ما يقوله هؤلاء السادة " بأن سبب تأخرنا وتخلفنا هو "
حملات التغرير ( سوزان ) – الغزو الثقافي ( سالم النجار ) – الحرب النفسية ( محمد الحلو ) – فرض مفاهيم وافدة على القيم الإسلامية ( سامي لبيب ) – القوى الاستعمارية ( عهد صوفان ) – ثم يقولون " لقد خلق الغرب أولياء لثقافته هم عملاء في نفس الوقت ( شامل عبد العزيز) – الصهيونية ( مسلم تارك دينه ) – الفلسفات المادية ( سامي المصري ) الفلسفة اليونانية الوثنية ( سيمون خوري ) – المؤامرة الدائبة والمستمرة ( المنسي القانع ) – بروتوكولات حكماء صهيون ( رعد الحافظ ) – ألمأسونية ( قارئة الحوار المتمدن ) – المبشرين ( آمال ومرثا وأشورية ) .. الخ .
طبعاً إذا كانت جميع هذه المُسميات تقف أمامنا فكيف لنا أن نتقدم ونتطور ؟ ولكن في نفس الوقت هل هذا القول صحيح ؟ أو أن هذا الإدعاء العقيم في محله ؟
هل السبب في تخلفنا هو الآخر تحت أي مُسمى مُجتمعاً أو مُنفرداً ؟
هل العلة تكمن في الآخر أم العلة في أنفسنا ؟
إذا سَلمنا بأن الآخر هو السبب فأنا استطيع أن أقول بأننا " أمة لا تستحق العيش , لا تستحق الوجود , لا تستحق الحياة , فما هو نفع أمة تنسب تأخرها وهوانها وضعفها وتخلفها للآخر الذي خلقت منه وهماً ثم بدأت تتصوره عدواً يحاربها ليل نهار ويحاول القضاء عليها علماً بان الأدلة على أرض الواقع تُثبت عكس ذلك ؟
لو كان الآخر مشغولاً إلى هذه الدرجة في القضاء على أمتنا فأعتقد بأنه لحد الآن لم يغادر ولم يخرج من الظلام الذي كان يعيش فيه ؟ ولم يستطع أن يصنع ويخترع ويكتشف ويغزو القمر والبحر وكل شيء في الكون و لا زال يفعل وسوف لن يتوقف .
إذن الثنائية – التقدم / التأخر ..
بما أن المسلمين يؤمنون إيماناً عميقاً وقطعياً وجازماً بأن الدين الإسلامي قد حوى كل شيء , لذلك فلديهم مفهوم للتقدم وحسب وجهة نظر هذا الدين .
علماً بأنني لا أرى أي معنى للتقدم سوى التقدم . وليس هناك أي معنى بأن هذا التقدم إسلامي وهذا مسيحي وهذا بوذي . فالتقدم هو التقدم .
ولكن بما أننا امة تحب النقاش والجدال والكلام فقط و لا تهتم بأشياء أخرى فهي لديها منظور لكل شيء في الكون ؟
ما هو مفهوم التقدم في الفكر الإسلامي ؟
هل هناك خلاف بينه وبين مفهوم التقدم في الغرب ؟
هل التقدم في الغرب مادي فقط ؟( هذه تهمة للغرب يحاولون فيها تجريده من المشاعر وهذا غير حقيقي فهم أكثر إنسانية من أمتنا والدليل طريقة عيش المسلم في بلدانهم ) .
أم أن التقدم تقدم – شامل – مادي – روحي – نفسي – اجتماعي ؟
ولكن قبل اتهام الغرب بأنه مادي ؟ هل هناك تقدم في الإسلام وبجميع أنواعه المادية – الروحية – النفسية – الاجتماعية ؟
قبل أن نتهم الآخرين بما ليس فيهم علينا مراجعة أنفسنا والنظر لواقعنا ومقارنته مع الآخر ثم بعد ذلك يحق لنا أن نقول كلمتنا ؟ أليس هذا هو الإنصاف والعدل ؟ والإسلام يحث على العدل ؟
ولكن يبدو أعزائي القراء " أن لا فائدة من هذا الكلام مع أمة تعودت أن ترى أصغر العيوب عند الآخرين وتتجاهل أكبر عيوبها .
أين هي الأدلة على أن التقدم في الغرب تقدم مادي فقط ؟
هو التقدم في مجالات الحضارة ووسائل العيش وأساليب الحياة والجوانب الاقتصادية والعلمية وهو تقدم مطلق غير محدود , لا تقف أمامه أي حواجز وغايته الرفاهية ..
هل هذا التقدم بهذا التعريف مذموم في نظر المسلمين ولماذا ؟
إذا كانت غاية الدين الإسلامي " الإنسان وسعادته ورفاهيته فأين الخلل في التقدم الغربي ؟
ثم أين تقدم الإسلام الذي غايته الإنسان ورفاهيته وسعادته على أرض الواقع ؟ وهل نحنُ سُعداء حقاً ؟
حركة التقدم في الغرب نشأت مع الثورة الصناعية في القرنين 17 – 18 ومرتبط بنظرية التطور ..
المسلمين يرفضون هذا التطور, لماذا ؟ للأسباب التالية "
أنه مادي – جوهره سيطرة الإنسان على الضرورات الإنتاجية – السيطرة على الطبيعة .
لنقرأ الرد من قبل المسلمين والذي برأيي الشخصي مجرد شعارات "
تختلف النظرية الإسلامية في مفهوم التقدم عن النظرية الغربية في مفهوم التقدم نفسه , فمفهوم التقدم في الإسلام يدفع الإنسان دائماً إلى الأمام , ويؤكد القيم الإنسانية العليا الثابتة , وأنه – وهذا هو الجانب الأكبر والأهم – يعني التقدم المادي والروحي وأنه لا يُضحي بالجانب الروحي في سبيل المادي و لا يُعلي من شأن الجانب المادي وحده أو يفرده بالاهتمام ( أحدهم ) .
أعتقد أن تقدمنا حسب هذا القول وحسب هذه النظرية هو تقدم إلى الوراء وسوف نبقى نتقدم بهذه النظرية حتى نضمحل والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ؟
لنقرأ العبارة التالية " الأعداء حاولوا إقناع المسلمين بفصل الدين عن الدولة "
هذا قول علماء المسلمين في الغالب . ولكن هل هذا الإقناع من صالح المسلمين أم لا ؟
ثم كيف يقدم العدو نصيحة لعدوهِ هو نَفسَهُ قد أخذ بها ؟ ورفعته إلى السماء السابعة ؟ ( هذا إذا كان هناك سماء تحمل الرقم 7 ) ؟
كيف تقدم الغرب ؟ أليس بفصل الدين عن الدولة ؟ فهل كانت نصيحة عدونا حقيقية أم لا ؟
ولكن كيف قدم الغرب نصيحته لعدوه ؟ عندما قال " الدين معوق عن التقدم ومانع من النهضة , وان على المسلمين والعرب إذا أرادوا التقدم أن ينفصلوا عنه ؟
يرد علماء المسلمين على هذا القول البديع والحقيقي بما يلي "
إن دعوتكم غير صادقة من الوجهة العلمية الصحيحة ؟ لماذا يا سادتي يا علماء المسلمين ؟
لأن خروج امة من مقدراتها وقيمها ومزاجها النفسي لن يكون بحال من الأحوال عاملاً من عوامل تقدمها "
سوف نسأل ؟
هل خرج الغرب من مقدراته وقيمه ومزاجه ؟ ما هي فائدة القيم والمزاج إذا كنا في الحضيض ؟
أو بمعنى أخر " أن قيمنا هي سبب بقاءنا في الحضيض "
التقدم بنظر المسلمين ( للغرب الكافر ) والذي يقارنون به تقدمهم يعني "
التحرر من الضوابط الأخلاقية , وعوامل التقوى والإيمان , وهو مؤامرة ضخمة على المسلمين ؟ هل هناك من يستطيع أن يفسر لنا هذا الكلام ؟
هل نحنُ فقط نفهم معنى الضوابط الأخلاقية ؟ ثم ما هي الأخلاق ؟ وهل نحنُ أمة تعرف للأخلاق أي معنى ( باستثناء البعض لآن التعميم ظلم ) ؟
التفسير الإسلامي لفصل الدين عن الدولة في الغرب "
إذا كانت أوربا أو الغرب عامة قد أنفصل عن الدين فذاك لأنه اعتبر المسيحية دخيلة عليه ووافدة ؟ لماذا ؟ لأن تشكيله النفسي كان قائماً من خلال الفلسفة اليونانية والأنظمة الرومانية ( سوف اترك التعليق للقراء الأعزاء على هذه النقطة بالذات ) .
أما عند المسلمين فالأمر يختلف فإن هذه الأمة قد تشكلت قبل أربعة عشر قرناً والإسلام جزء من كيانها من حيث هو دين وعبادة للمسلمين ومن حيث هو نظام وثقافة ومنهج حياة للمسلمين و لأهل هذه البقعة جميعاً ؟ ولكن ألم يكن الدين المسيحي دين عبادة ونظام وثقافة ونظام ومنهج حياة للمسيحيين ؟ فلماذا حصل العكس ؟
قد يتصور غالبية المسلمين أن فصل الدين عن الدولة معناه إخراج المسلمين من الدين أو هي محاولة لإخراجهم ؟ إذا كان هذا هو تصور العلماء ومعهم العوام من المسلمين فعلى الدنيا السلام ؟ ثم ما هو ذنب الآخرين الذين لا يرون هذه النظرة ؟
" إخراج أي أهل دين من دينهم هي تجربة مستحيلة ومضادة لاتجاه التاريخ ومن يفكر بهذه الطريقة فمكانه مستشفى المجانين .
الغرب لا يريد أن يُخرج الناس من دينهم , الغرب يريد أن يكون الدين منفصلاً عن الدولة وهناك فرق كبير بين المفهومين ؟
إذن سقطت نظرية الفصل في النفوس أولاً قبل التطبيق على أرض الواقع .
ختاماً "
التقدم في الغرب حصل رغماً عن الدين , أما في دين الإسلام فالعكس هو الصحيح ؟ لأن الدين الإسلامي لا يستطيع أن يبقى على قيد الحياة إلا بانتشار العلوم ؟ ( أعمل أيه ألطم ) ؟
لذلك سيداتي سادتي تجدون أن علومنا قد فاقت علوم الآخرين وطغت على أهل الأرض جميعاً , فنحنُ العلماء والمكتشفين والمخترعين , ونحنُ الذين غزونا الفضاء وأعماق البحار ولم يكن شغلنا الشاغل المساجد – الجوامع – الحسينيات – ولم نشتغل إلا في العلم والعلوم ولم نهتم إلا بالعلماء ولذلك نحنُ في أفضل حال ولولا وجودنا لما كان للبشرية أي طعم ؟
هل هناك من يصدق هذا الكلام السقيم – العقيم الذي يردده هؤلاء المغيبين ؟
ثنائية أخرى "
الغربي إذا صار عالماً ترك دينه ؟
أما المسلم فإنه لا يترك دينه إلا إذا صار جاهلاً ؟
اللهم أني من الجاهلين , اللهم أني بلغت , اللهم فأشهد ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام ماليء الدنيا وشاغل الملاحدة
مصطفى ( 2010 / 7 / 4 - 13:39 )

غريب امر هذا الاسلام مع ضعف اهله الا انه ملء السمع والابصار والنقاشات ؟!
انتوا شاغلين نفسيكم بيه ليه ؟ حتما هناك سبب
قرأت هنا تعليقا لا حد الخورية يقول فيه لا يكفي ان نخرج المسلمين من الاسلام حتى يتقدموا بل لا بد من ارغامهم على المسيحية ؟!

على كل حال التقدم ليس له علاقة لا بإسلام ولا مسيحية وخير ذلك الهند والصين التي تعج بمئات الاوثان والمعبودات
اشتراطات التقدم الارادة السياسية الحرة والوطنية
والتعليم الجيد ومراكز البحث العلمي والتمويل
واهم شرط الحجز والحجر على الثرثارين والجاهلين !!


2 - الاسلام ماليء الدنيا وشاغل الملاحدة
مصطفى ( 2010 / 7 / 4 - 13:54 )

غريب امر هذا الاسلام مع ضعف اهله الا انه ملء السمع والابصار والنقاشات ؟!
انتوا شاغلين نفسيكم بيه ليه ؟ حتما هناك سبب
قرأت هنا تعليقا لا حد الخورية يقول فيه لا يكفي ان نخرج المسلمين من الاسلام حتى يتقدموا بل لا بد من ارغامهم على المسيحية ؟!

على كل حال التقدم ليس له علاقة لا بإسلام ولا مسيحية وخير ذلك الهند والصين التي تعج بمئات الاوثان والمعبودات
اشتراطات التقدم الارادة السياسية الحرة والوطنية
والتعليم الجيد ومراكز البحث العلمي والتمويل
واهم شرط الحجز والحجر على الثرثارين والجاهلين !!


3 - وكتابات الملاحدة والكنسيين تهاجم الاسلام
عابر ( 2010 / 7 / 4 - 14:10 )


و جميع كتابات الملاحدة والكنسيين ذات صبغة واحدة

الهجوم على الاسلام والمسلمين؟!!!


4 - ضمني إليك
مايسترو ( 2010 / 7 / 4 - 14:37 )
في كوكبة الجاهلين، إذا ما كان الجهل يعني ابتعادي بشكل كلي عن الاسلام وتعاليمه، وأشكر الطبيعة أني من هؤلاء منذ فترة لا بأس فيها، فأنا من ناكري الاسلام وتعاليمه منذ ردهة من الزمن، حلوة هي (ردهة)، بل أعتبر نفسي في المجموعة المتصدرة لهولاء الجهلة، وأعود إلى الجملة التي ترك لنا الأستاذ شامل التعليق عليها، حول أن حتى المسيحية كانت غريبة عن تفكير الغرب وأوربا، الذين تعودوا أن ينهلوا من الفلسفة اليونانية والقوانين الرومانية قبل أن يرغموا على اعتناق المسيحية، ولا حظ معي يا استاذي الكبير أن أوربا عاشت مرحلة تراجع كبير بعد اعتناقها المسيحية، فقبل ذلك كانت في القمة بفضل الفلسفة اليونانية والقوانين الرومانية التي بعضها كان متطوراً حتى على بعض قوانين اليوم، وفي العودة إلى التقدم والاسلام فلا أعتقد أن هناك أي رابط بين هذين التعبيرين، وحين سيكون هناك رابط ما، فحينها حتى كلمة التقدم يجب محوها من القاموس، لأنها ارتبطت بالاسلام الذي هو برأي من أكثر الديانات تخلفاً في هذا العالم، فحتى الوثنية في أعماق افريقيا والأمازون تتقدم في أفكارها وتعاليمها، على ما يحويه الاسلام من خرافات وخزعبلات، وتحية لقلمك النير


5 - أخانا العزيز
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 7 / 4 - 15:26 )
اقرأ تاريخ المسلمين وقلْ لي أين التقدم ؟ تاريخ هزيل , كله غزوات وقتل وسبي ونهب وسحق الآخر ,قالوا لي أعطينا دروساً في التاريخ العربي فرفضت , ما عندي شيء أفخر به أمام الأجنبي تاريخ هفتان , حشوته عنعنات فلان وعلتان خارج لتوه من المارستان عن العرب النشامى اللاعبين بالدين من أفغانستان مروراً بإيران إلى لبنان القيادة والريادة , عرب لم يخرج نسبهم عن حمير وكلاب وثعلبة وأسد وجحش ووحش وحنش . دمت بخير عزيزنا


6 - ان الانسان اذا الحد فاول ما يسقط فيه اخلاقه
عابرالحوار ( 2010 / 7 / 4 - 15:48 )


الالحاد قرين الكفر والكفر قرين الشرك واذا الحد الانسان فإن اول مايسقط فيه اخلاقه
من اين تنهلون هذه السفاهات والسفالات ؟!


7 - تحية إلى : شامل عبد العزيز
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 4 - 17:14 )
أو صرخة ضائعة إضافية في وادي الطرشان.
يا استاذ شامل, مهما ناقشت ومهما شرحت, ومهما ذبت مهموما في موضوع الإسلام السياسي وضرورة فصله عن الدولة او السلطة أو القوانين المدنية والاجتماعية والحضارية, إن جهدك ـ مع الأسف المرير ـ هباء وضياع. لن يسمعك أحد. إنهم جميعا نائمون في وادي الطرشان. كل ما تربحه هو تكفيرك وشتمك والفتاوى الصارخة بتحليل دمك. كما رددت دائما ومنذ تعلمت الكلام والقراءة والكتابة, رأيت ولاحظت وتعلمت أن كل من يقول الحقيقة في بلد العرب والإسلام يرجم ويقتل.. أو يشرد مع عياله بلا عودة...الفكر ممنوع.. الفهم والتحليل ممنوعان مرفوضان. والصمت المطلق واجب على كل حقيقة لا يقبلها محترفو الدين والفقه والتفسير.لأن فرض الصمت والتخويف هو سيفهم ورأسمال تجارتهم المزدهرة من خمسة عشر قرن.. حتى هذا اليوم المعتم...
ولك يا أستاذ شامل عبد العزيز أصدق تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


8 - دعاء مستجاب
محمد البدري ( 2010 / 7 / 4 - 17:22 )
اللهم ادم علي جاهليتي التي لم افارقها ولن افارقها ابدا ولا تزغ قلوبنا بالاسلام او بالعروبة، وتحيه واحترام وتقدير للاستاذ شامل


9 - السيد مصطفى
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 4 - 17:26 )
على كل حال التقدم ليس له علاقة لا بإسلام ولا مسيحية وخير ذلك الهند والصين التي تعج بمئات الاوثان والمعبودات
اشتراطات التقدم الارادة السياسية الحرة والوطنية
والتعليم الجيد ومراكز البحث العلمي والتمويل
هذا قولك ؟ ولكن أين المسلمين من كل ما جاء في الشطر الثاني من تعليقك ولنتجاوز شطره الأول لأنه ليس في محله .. أين كل ما تقوله في كتب الإسلام أين العلماء والارادة والمختبرات والبحوث والاكتشافات والاختراعات وأين هم من العالم وأين نحن من البشرية نحنُ خارج كل منظومة و لا زال من يدافع بجهالة وتغييب هل تعتقد أنني ضد إيمان أي من الأديان ؟ أنا لا يهمني أن يكون العالم جميعه متدين فهذا شأن الناس .. أنا يهمني أن نترك الخزعبلات ونحشر الدين في العلم والتقدم والاكتشافات والاختراعات لأن من يقرأ ذلك يسخر منا ومن ديننا سيدي الكريم هل رأيت عاقل يقول أن الإسلام فيه كل شي وهو في ذيل الترتيب هل هذا معقول يا سيد مصطفى .. تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ونتمنى أن تزودنا بأفكارك دون سخرية مع تقديري


10 - ربي يخليلكم الاسلام والمسلمين بدونهم انتم نكر
رائد جبر ( 2010 / 7 / 4 - 17:40 )


يبدو انكم تطاردون اشباح ؟!!
اين هي الدولة الدينية التي تريدون ان تفصلوا دينها وعن دنياها ارجو ان تؤشر لي على دولة بهذه الصفات في دنيا الواقع ودنيا الناس
نحن لا نرى الا نظم دكتاتورية علمانية وعسكرية وحزبية
وعائلية
بالمقابل اين اقلامكم عن ادانة الدولة القمعية التي يمسك فيها الدكتاتور بكل شيء سلطات واسعة وتداخل سلطات
بل ان الدكتاتور اليوم يتلطى بالاسلام ويظهر بعض المظاهر الدينية ويرعى بعض المناشط الاسلامية

ما سكين لي في الاسلام الاسلام والمسلمين
ربي يخليكم الاسلام والمسلمين
الذين صنع منكم كتبة بعدما كنتم معلقين في الحوار المتمدن ؟!
بدونهم بدون الاسلام والمسلمين انتم نكرات


11 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 4 - 17:47 )
السيد عابر أو عابر الحوار ولا أدري هل الأسم واحد أو الشخص مختلف ليس مهماً لأن الفكرة واحدة . سواء عابر أو عابر القارات أو عابر الحوار .. أتمنى أن تكون تعليقاتك في صميم الموضوع لأنه ببساطة استطيع أن أرد عليك وأقول نفس عباراتك بمفهوم مختلف وكأنك يا بو زيد ما غنيت مو ما غزيت .. أتمنى أن تناقش وأتمنى عليك أن تكون أكثر رحابة صدر وأن لا تشتم لأن الأخلاق في الإسلام لا تقبل بالشتائم وكذلك الإسلام يدعو إلى الأخلاق الحميدة وأنت هنا تخالف تعاليم الله والرسول وهذا فيه أثم كبير .. شكراً على اخلاقك الرفيعة وأدبك الجم الذي استمديته من شدة إيمانك مع تقديري سيدي الكريم وتحياتي الخالصة لمرورك ولتعليقك الذي كان في الصميم والذي لم تكتبه سابقاً وكأننا نقرأه أول مرة خالص شكري واحترامي
العزيز ما يسترو تحياتي لا خلاف على تعليقك وتعليقك في الصميم الدين لا يستطيع أن يقدم الحلول للبشرية وهو بعيد عن هذه المنظومة مهما أدعى أهل الأديان عكس ذلك اوربا قبل المسيحية نعم ولكنهم عادوا وبقوة وهم اليوم في اعلى الترتيب
خالص تقديري عزيزي
ولنا عودة


12 - الأحكام المسبّقة
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 4 - 17:52 )
المؤمنون يصفون أنفسهم بالآية التالية / وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
حسناً : لماذا إذن / إذا خاطبهم العاقلون / قالوا حراما ؟
أم أننا غير عاقلين وأنتم فقط الذين تملكون العقل ؟
حسناً , لو قبلنا بوصفكم هذا / ماذنبنا أن خلقنا الله بغير عقل وحكمة ؟
نحنُ نريد أن نفهم منكم القضية لذلك نتسائل , فلماذا المعلق الأوّل مثلاً , كفّر الجميع
وهو أوّل تعليق ويقول قرأتُ هنا أحد التعليقات يقول كذا ... , أليست هذهِ أحكام مسبقة ؟
***
حسناً لو قلتُ الجملة التالية , هل ستقبلون بها أيّها المؤمنين بلا تفكير ؟
الإسلام والعلم / صنونان لايختلفان وطريقهم واحد لا جدال في ذلك
لا تقولوا هذا تهكم واضح , لكن قولوا هذا يحتاج نقاش , فتلك طريقة أفضل من الشتائم
***
في الواقع كل شيء يحتاج الى نقاش حتى ما أعتبر بديهياً لقرون طويلة
يعني مثلاً وجود الإنترنت , جعلني أكتشف أنّ هناك تبديل وتحوير في المعلومات الإسلامية ويصل الأمر الى كلمات قرآنية , فلنراقب الأمر ونتناقش لعلنا نصل الى حلّ للمعضلة
***
تحياتي للكاتب المحترم


13 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 4 - 17:58 )
قارئة الحوار سيدتي تحياتي - خسرت الأرجنتين - فاز نادال اليوم في ويمبلدون - لم يخفف ولكن بعض الشر أهون - يبدو أنكِ سوف تنظمين الشعر أو النثر أو السجع المتكلف - لا أدري ماذا يسمونه فأنا لا أفهم فيه - لكِ مني كل تقدير واحترام وفكرتك وصلت وواضحة .. مع الاحترام
الأستاذ أحمد بسمار المحترم - تحياتي شكراً على مرورك والتعليق .. وعلى خطابك المهذب .. ما تقوله فيه كثير من الصحة حول عدم الاستماع ولكن هناك من يستمع وهذا مهم وفيه نتائج ليست آنية ولكن من الممكن أن تكون النتائج أفضل في المستقبل بفضل جهود الجميع .. ماتقوله في الجزء الأخير من تعليقك لا غبار عليه وصحيح ولكنهم لا يشعرون .. نتمنى السلامة للجميع مع تقديري لشخصك عزيزي
الأستاذ محمد البدري - تحياتي وتقديري دعاءك مقبول - آمين 0 شكراً لمرورك مع خالص تقديري واحترامي سيدي الكريم
ولنا عودة


14 - من هم الماديين
سليمان ( 2010 / 7 / 4 - 19:11 )
العزيز شامل اسعدت صباحااو مساءا لاننى لا اعرف ما هو الوقت عندك هل الشمس اغربت فى بئر حمئة ام مازالت فى مستقر لها.
عودة اخرى الى سدت النفس فقد ارتحتم منى طول فترات المباريات الله يسامحك كنت ها اخذها نوم لغاية يوم 11 يوليو ولكنك ابقظتنى. المهم________
من هم الماديين هل هم الغرب الذين يدفعون لخير امة معونات وهم نازحون الى بلاد الغرب من ويلفير وفوداستامب وكاش للصرف ودفع ايجارات لمساكنهم الفخمه واعطاهم جنسية هذه البلاد ام بلاد خير امة الذين يعيشون شعوبهم فى فقر وبدون حتى جنسيه من هم اليد العليا لمساعدة العالم باسره الم نجد اول طائرة مساعدات لا نكبة على وجه الارض هى من بلاد عبدة المادة ولكن على الطرف الاخر يوجد اخوة لخير امة لم بجدود خبز الكفاف فى الصومال والسودان وجيبوتى وبنجلادش وباكستان اين خير امة الذين زهدوا الدنيا وفضلوا الاخره لمساعدة اخوهم فى الدين كفاكم كذب لو كان الاسلام رجلا لقتله لانه سبب تخلف الشعوب


15 - هل من مجيب
شوقي ( 2010 / 7 / 4 - 19:40 )
الأستاذ شامل
ببساطة و وضوح التقدم هو حرية الأبداع و التفكير .
كيف لنا أن نتطور امام سيطرة الفكرالغيبي على مقدراتنا ان كان في السلطة او مؤسساتها ..العلمية التربوية الثقافية .. لاهم لهم سوى تطويع الحياة ليتماشى مع الفكر الديني كل شئ لديهم ينطلق من الدين بعكس الغرب /الكافر/ ومفكريه الذي لاثوابت مطلقة الثابت الوحيد هو احترام الأنسان و حريته.
العلمانيةو التنوير هما المدخل لبناء مجتمع حديث و متطور هذه هو الحل في العصر الراهن مستقبلا ربما تصبح العلمانية متخلفة امام تطور الحياة ربما نظرية و فكر آخر.
تساؤلات في الجوهر و الصميم و شجاعة فكرية نادرة و اسئلة برسم المثقفين للرد
هل من مجيب ام مازالو يكتبون عن عنترة و حبه لليلى او يتدارسون كيف يمكن تطبيق الرضاعة الكبيرة عالميا؟؟؟
سيدي دمت عقلاحرا ومنيرا و قلما مبدعا


16 - مساء الخير العزيز شامل
مرثا ( 2010 / 7 / 4 - 20:00 )
سلام لك أخي العزيز : للأسف البرازيل ايضا خرجت ولكن لا للإحباط
الفكر المقيد والمسجون في خط واحد لايخرج منه كيف يبدع ويتقدم
العقل الممنوع من التفكير والإنطلاق والإيمان بالقدرية كيف يخطو للأمام
الدين لو كان لايقلل ولا يغلق العقل بالطبع لن يعيق التقدم والتطور ومواكبة العالم
تحياتي واحترامي


17 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 4 - 20:13 )
السيد رائد جبر - تحياتي - الدولة الدينية موجودة - السعودية - إيران - السودان - هذا بالاضافة إلى ان الدستور أو الدساتير غالبيتها تنص على ان تستمد تشريعاتها من اٌلإسلام - كتبنا عن الطغاة والحكام المجرمين والانتخابات والاستبداد ورجال الدين والمنتفعين والوصوليين والحزبيين الخ - الإسلام هو اللي ماسك مش الناس ماسكة فيه ؟ الإسلام هو في كل جزئية من حياتنا وبمساعدة الغالبية دون أن يشعروا - طرحك مثالاُ أو الاصح تعليقك مثالاُ وهكذا لو كان الإسلام مثل المسيحية في الغرب سوف لن تجد احد يكتب عنه حرفاً واحداً - مع خالص تقديري
الأستاذ الصديق رعد الغالي - تحية - وتقدير - هل تعلم ان فلاسفة التنوير في القرن الثامن عشر تناولوا هذه الكلمة - الأحكام المسبقة - نعم عزيزي - هم يمتلكون الحقيقة المطلقة وهذه كارثة ولكنهم لا يشعرون .. كل شي نسبي ويحتاج لنقاش - مثال الانترنيت صحيح - الأحكام المسبقة مع غمتلاك الحقيقة المطلقة و لا غيرهما سبب الخراب .. ليقراوا التاريخ سوف يجدون ذلك واضحاً ولكنهم لا يقراون - خالص تقديري
لنا عودة


18 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 4 - 20:30 )
السيد مصطفى - تحياتي - لو كانت الشتيمة موجهة للكاتب لما حذفت تعليقك وليس من عادتي حذف التعليقات إذا لم تكن بذئية - اما انك تتجاوز على الكتَاب او المعلقين فسوف لن اسمح لك - عليك ان تكون اكثر رحابة فكر وصدر فالشتيمة اسلوب الضعفاء والمنكسرين والمنهزمين - شكراً جزيلاً مع ملاحظة انها ليست من الخلاق الحميدة التي تدعيها مع البعض -
الخ سليمان - تحياتي - أين انت - المهم وجدناك لولا خسارة الأرجنتين لما وجدتني ولكن .. تعليقك في الصميم الدول - الكفرة - هي السباقة لكل خير ولكن يا صديقي ماذا تقول - التغييب هو السبب والموروث قتل فينا كل إبداع ولم نكن بالمستوى المطلوب .. شكراً اخي سليمان اتمنى لك كل الخير ومعذرة لأني كان من المفروض ان ارد عليك قبل السيد مصطفى ولكن تعليقه كان يحتاج توضيح معذرة مرة اخرى
ولنا عودة


19 - مسا الخير للجميع
ناهد ( 2010 / 7 / 4 - 21:30 )
اعتقد ان الاسلام على خلاف وبمسار مناقض للتقدم والدليل حال الدول الاسلامية ، وطالما المسلمون منشغلون على سبيل المثال تحليل او تحريم تنظيف الحواجب وتحليل وتحريم المونديال وشورطات اللعيبة سيبقون في كل تلك الرجعية والتخلف .
تحياتي للكاتب
سلام


20 - رأي 1
أوروك ( 2010 / 7 / 4 - 21:30 )
الأستاذ شامل عبد العزيز تحية طيبة، لي رأي أجده مختلفا عن الكثيرين في هذا الموضوع الشائك وسأبدأ بالحكمة التي تقول وهي طبعا من عندي(ان صعبت عليك الأجابات لأسألتك فأبحث عنها في السياسة فهي بيت الداء كالمعدة لدى الأنسان تماما) والحقيقة ان اي شيء لا يمكن ان يبتعد كثيرا ان شأت ام أبيت عن بيت الداء الاجتماعي هذا ،لا يمكن البحث عن اجابات لاسئلة بهذا القدر من الصعوبة في العشرين سنة الأخيرة مثلا بل عليك ان تذهب بعيدا الى الخلف، أربعين سنة مثلا ؟ لا أبعد، خمسين؟ لا ابعد بكثير ل400 او 500 سنة مثلا؟ نعم تقريبا بالذات الفترة التي تلت سقوط بغداد على يد المغول وما تلاها من سيطرة الدولة العثمانية على التابوت العربي متمثلا بتاجها بغداد ثم التمدد العثماني المريح على عموم المنطقة، خلال الفترة من السيطرة العثمانية وحتى سقوط الرجل المريض على يد الحلفاء في الحرب الأولى لم نر وجه الحضارة ينير دروبنا المظلمة بل والشديدة الحلكة لذا دعاها المؤرخون بالعصور المظلمة وهم محقين في ذلك، لم نر


21 - رأي2
أوروك ( 2010 / 7 / 4 - 21:32 )
بصيص الضوء الاّبعد سيطرة الغرب على عالمنا فبدأنا نرى التطور يدب في جسد الأمة التي بدأت تتململ من جديد وكأنها خرجت للتو من قبرها الدامس فعرفت( كما علمها الغرب) الديمقراطية بأبسط صورها ثم تشكلت الأحزاب ووفدت الأفكار الجديدة الى رؤوسنا الفارغة وسرعان ما أصطرعت مع بعضها البعض بشكل سلمي تحت لواء حرية الأفكار ثم معها جميعا من جهة والدولة من جهة أخرى ممثلا بمليكها وحاشيته وحكومته فخرج الشغب لأول مرة في تاريخه من صمته وأصبح شعبا أيجابيا يرفض ويتظاهر ويفرض رأيه ويسقط حكومات ويقيم حكومات محلها وكان يمكن لهذه الظاهرة الجديدة على العقل العربي تأتي بأكلها لو أنها استمرت بشكل طبيعي لليوم في عالم مستقر بعيدا عن التناحرات والحروب والسياسات الراديكالية المغامرة للعسكر الذين أستمرءوا اللعبة السياسية وقادوا البلاد والعباد لكوارث وحمامات دم وأصطراعات سياسية عقيمة ومزايدات شعاراتية ومصادرة للحريات والأحزاب التي كانت في الساحة لتضع نفسها على هرم السلطة مرة وللأبد ، صحيح أن العسكر كانوا يحكمون بعقلية علمانية فصلت الدين عن السياسة في جميع أنشطتها


22 - رأي3
أوروك ( 2010 / 7 / 4 - 21:34 )
وأمثلتنا من التاريخ كثيرة ومتعددة لكنهم كانوا مثالا سيئا للعلمانية ولأنهم لا يحتكمون الى فكر واضح المعالم مستنير وواثق لأنهم عسكر بالدرجة الاولى وليسوا سياسيين محنكين لذا أفرغوا مفهوم العلمانية من محتواه وأصبحوا يتلونون حسب مقتضى الحال وفي ذات الوقت لم يقدموا للشعوب غير شعارات لا تعني شيئا سوى أثارة المشاعر ففي كل يوم لديهم شعار وفي كل يوم لديهم هدف مرة يحاربون الاستعمار ومرة جواسيس الأستعمار ومرة يريدون تحرير فلسطين ويرمون اليهود في البحر ويحلون مشكلة الاجئين الى الأبد ومرة لا صلح ولا أستسلام الخ الخ لقد كانوا بحق كالقردة ينطون من شجرة الى اخرى ليتحولوا تدريجيا الى قردة حقيقيين متمسكين بذات الشجرة لا يريدون منها فكاكا ،ديمقراطيو الأمس أصبحوا رجعيي اليوم وعلمانيوا الأمس صاروا أسلاميي اليوم ورؤساء أمس باتوا ملكيي اليوم بل ومورثي ملكهم وأوطانهم بشعوبها لأبنائهم، فهل بعد ذلك يمكن ان نفكر كالآخرين كما تفكر الشعوب والأمم ونخطط لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا، بل اني اذهب أبعد من ذلك فأضع في رقابهم مسؤولية


23 - رأي4
أوروك ( 2010 / 7 / 4 - 21:35 )
التحولات الفكرية السلفية الذي يشهده عالمنا العربي اليوم، ان سألتني لماذا نحن هكذا دون شعوب الأرض؟ فأستطيع التفسير أيضا ولكن ليس بعيدا عن السياسة كما تقول الحكمة الشهيرة، دمت وقراءك بخير


24 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 5 - 02:42 )
أخي شامل العزيز ، تحية تحية هذا الصباح لك والأخوة من أنصار الأرجنتين . مع تعزيتي الحارة . بقدر ما أسعدني فوز المانيا لكني أيضاً حزنت وشاطرتكم الحزن على خروج الأرجنتين ، كما حزنت على خروج البرازيل الذي أصابته عين حاسدة , لكن البرازيل لن ينافسها أحد في ميدان الكرنفال الجميل . إنتظرت تعليق أخي رعد ، حكمنا الدولي ولا أدري لماذا يتأخر علينا . عساه خيراً . أما بالنسبة لموضوع اليوم لك شكري لأنك حشرتني في زمرة أتباع الديمقراطية الأولى في التاريخ وتلك الألهة الجميلة التي تحب وتعشق وتحزن بل وتبكي ألماً على مصاب ما ، وأيضاً تحتسي الخمر مع أتباعها وترقص في حارات الفقراء وتحاورهم . في اللحظة التي بدأ بعض الفلاسفة أمثال الفارابي وإبن رشد والمعري في التحول الى الفلسفة اليونانية متأثرين بأرسطو وبلاتونس ، وسقراتس جرى تكفير هؤلاء الفلاسفة . هناك سؤال وإجابته جاهزة للحوار المتمدن لماذا المجتمعات الإسلامية هي أكثر المجتمعات التي تناهض الديمقراطية .. ثم لماذا لم يعتنق الأغريق الديانة التوحيدية رغم أنهم تعرفوا عليها في فترة نشوئها الأول ..؟ ثم لماذا جرى تدمير الثقافة البابلية التعددية . وألقاك على خير.


25 - لا تفكر فلها مدبر1
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 5 - 05:24 )
أخي العزيز شامل
تقول بأني أقول بأن المؤامرة مستمرة -- وأنا أقول نعم مستمرة وسوف تبقى ما بقى الإنسان ولايهم من هي الجهة التي تتآمر وعلى من . والآن أريد أن أوضح جوانب من المؤامرة الجديدة على المسلمين
( وليس على الإسلام ) كما يطيب للبعض أن يصورها . المؤامرة هذه المرة هي أن الغرب وأمريكا بالذات تريد للمسلمين أن يتعلموا ويتثقفوا ويعملوا وتكون إهتماماتهم كما البشر في كل مكان والسبب يا سيدي هو أن عجلة التطور في أمريكا صارت تسير بسرعات خيالية ففي كل يوم هناك إختراع جديد . كل هذه المخترعات تريد من يستعملها وإستعمالها يحتاج إلى علم ودراية ولو بقي المسلمون كما هم يحلمون بالرزق الإلاهي دون عمل ، سوف لن يشتروا هذه التكنولوجيا الراقية والتي دون تسويق يغطي كلفة الأبحاث والتطوير سوف تتباطئ العجلة . والمسلمون ربع سكان العالم ويمثلون سوقاً مثالياً إذا تقدموا ، بل هناك صناعات من الأفضل أن تتم على أراضيهم خصوصاً الثقيلة منها وكلما تطور المسلم زادت حاجته للتكنولوجيا وزادت قدرته الشرائية . وبذا تتابع العجلة سيرها السريع . العائق هنا هو الدين الذي يجعل المسلم كسولاً يدعوا ربه من أجل أن يرزقه حيث أن كل دابة


26 - لاتفكر فلها مدبر 2
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 5 - 05:26 )

في الأرض مخلوقة ورزقها معها . ويعتقد أن الغرب العلماني إنما يريد أن يخرجه من دينه والواقع أن الغرب في معظمه متدين أشد التدين ولا يرضى بمحاربة الدين ولاشأن له بإسلام المسلمين ويعتبر –وهو الصحيح – ان الدين علاقة خاصة وخصوصية بين الرب والعابد وسوف لن يسأل الرب قساً أو شيخاً أو حاخاماً في أحقية أي إنسان للثواب وليس هناك رقيب أو وسيط وأعلى درجات العبادة تنقية الضمير ومن ثم معاملة الآخرين بالحسنى . هذا وقد إعتبر دين المسلمين أن العمل عبادة والمسلم ليس من صلى وزكى وحج وصام إنما المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ومن تحلى بمكارم الأخلاق . فأين المسلم من عبادة العمل وقد ضرب القرآن مثلاً في أهمية العمل عندما قال لمريم وهي في المخاض هزي إليك بجذع النخلة وهو يقصد هنا بأن الذي لا يعمل لا يأكل حتى لو مانت المصطفاة وفي وضعها ذاك .
أبسط دليل أسوقه لكم هو التصويت الذي جرى في نيويورك على بناء جامع قرب مكان جريمة 11/9 وكانت النتيجة 29 صوتاً بالموافقة ضد 1 معترض . ولو عكسنا الموضوع ولا أقول لبناء كنيسة بل جامع سني في منطقة شيعية أو العكس كيف ستكون نتيجة التصويت ؟


27 - لا تفكر فلها مدبر 3
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 5 - 05:33 )

كفانا خداعاً للنفس فالغرب يتآمر علينا لصالحنا ومصالحه وهو في هذا غير ملوم .
تحياتي أخي شامل . تساؤلاتك كلها مشروعة والمرارة في كلامك إن هي إلّا إنعكاس لواقعنا المرير وسباتنا الذي طال
إقرع أجراسك أخي فقد تفيق من أصابهم الصمم من إرتفاع صوت مكبرات الصوت في الجوامع والحسينيات .
شكراً لما تقدمه من جهد خير يبني ولا يهدم ، يرضي ولايغضب يصالح ولا يستعدي .
دامت عليك نعمة الهدوء المجدي لا الزعيق المنفر ودمت صادقاً مع نفسك والآخرين


28 - قليل من النضج please
احمد ( 2010 / 7 / 5 - 08:04 )
شكرا مصطفى ردك الاول كان منتهى التوصيف
شامل اكبر شوية ارجوك وكفاك عبث


29 - ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث
زكريا بطرس ( 2010 / 7 / 5 - 12:24 )
الكاتب الكافر بالاسلام يورد كلمات كتاب مثله كافرون على انها تمثل وجهه نظر المسلمون لم اتمالك نفسى من الضحك باى حق كافر يتحدث نيابه عن المسلمون لقد جمعت بين الكفر والصفاقه ولكن ليس بعد الكفر ذنب


30 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 5 - 12:27 )
الأخ شوقي - تحياتي - عنترة وحبه لعبلة .. ليس هناك اعتراض لو كانوا يوافقون على أن يكون الدين في زاوية والعلم يأخذ طريقه .. ليس هذا فحسب لا بل يحشرونه في الكون وما يحتويه ومن وجهة نظر دينية .. مع العلم ان الوقائع على الأرض على العكس .. سوف نحاول أن نسأل لعل هناك من يقرأ .. شاكر لك مرورك والتعليق - مع الاحترام
السيدة مرثا - تحياتي - خرج الكبار وبقى كبار .. المهم لو كان ؟؟ أنا معكِ فيما تقولين .. ليست المشكلة صدقيني في من يسأل من اجل ان يتعلم .. المشكلة بالذي يدعي وهو بعيد عن كل شيء يمت للعلم والتقدم بصلة ولكنه لا يرى ذلك ويرى العكس - الدين الذي لايحشروه في كل جزيئة هو المطلوب أما اننا نبدأ به وننتهي منه وفي كل يوم وفي كل شي فهذه هي الكارثة .. شكراً نتمنى أن نقرأ لكِ قريباً
العزيزة آمال - مساء الخير - انا اسف الموقع حذف تعليقك ؟ لماذا لا ادري ؟ لم اجد فيه شيء حسب رأيي .. المهم كان فيه بعض النقاط مثل -
إنً نظرية التقدًم لدى المسلمين و بمفهومهم تعتمد على مدى إنتشارهم و تكاثرهم و توسعهم فقط لا بل ويعتمد على مدى و عمق غوصهم في الفقه التراثي و التشبه وتقليد السلف ،


31 - تكملة تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 5 - 13:17 )
ومن تعليق اسيدة آمال كذلك -
من هنا تجد التقدم الحقيقي يلاقي عراقيل هائلة حيث أنً كثير من وسائل التقدًم تعتبر: كفر ، فسق و زندقة بنظر المسلمين..!؟كان سهل في أوروبا فصل الدين عن الدولة لانها رفضت استبداد رجال الدين و السلطة لانه لا يستند الى نصوص دينية و أول من فصل الدين عن الدولة هو المسيح بمقولته أعطي ما لقيصر.. ..من هنا سنحتاج لوقت طويل للسير في ركب الحضارة
شكراً للعزيزة آمال للمرور والتعليق . مع المودة
السيدة ناهد - تحياتي - نعم شغلتنا أمور الحلال والحرام وأبعدتنا كثيراُ عن صميم ما نحتاجه في حياتنا .. شكراً للمرور والتعليق يا قارئة الفجر .
السيد أوروك - تحياتي - تعليقك يصلح مقال .. المهم ربط المشكلة بالسياسة صحيح وبدرجة نسبية .. لم نستفد من جميع التغييرات التي شهدها العالم وخصوصاً الغربي - اجتمعت عدة عوامل على ذلك منها الحاكم - رجل الدين - المثقف الذي لم يكن يهدف إلا لهدفه بدون النظر لمصلحة المجتمع - التحالف من قبل الجميع ضد الغرب وهنا تم التحالف بين الدين على أنهم كفار وبين الباقي لكراهيتهم للغرب والعداء له بحجج أنا لا أراها مقنعة .. مع أهم نقطة وهي أزمة ثقافة المجتمعات


32 - الاستاذ والاخ العزيز شامل
سالم النجار ( 2010 / 7 / 5 - 13:23 )
يسعد مساك
هارد لك معلش تقبل هزيمة الارجنتين بروح رياضية , على كل حال ادعُ لاسبانيا وخصوصاً انك من مشجعي برشلونة لاخذ الثأر من المانشفت..
الاعتقاد الواهم ان لدى الدين القدرة على حل جميع المشاكل البشرية ويدعم تقدم الشعوب هو اعتقاد ساذج فالدين هو تفاعل الروح كما تسمى مع العالم الغيبي الغير مادي وهذا التفاعل جامد غير منتج و غير قابل للتطور وتماشي مع مستجدات العصر, جميع الافكار والنظريا ت والقوانين يجب ان تمر عبر سلاسل معقدة من الرقابة الدينية قبل قبولها.هذه الرقابة التي تقف سداً منيعاً امام روح التقدم والابداع


33 - تعقيب 6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 5 - 13:29 )
الأستاذ سيمون - تحياتي - خيرها في غيرها كما يقولون - تم تسمية هذا المونديال بالمونديال المُحير - جميع أو غالبية التوقعات كانت مخيبة .. المهم حشرتك مع الزمرة الأولى لأنك تستحق أن تكون معهم لأنك تشابههم وهذا شيء ممتاز .. سؤالك الأخير لا يستطيع أحد أن يجد اجابته ؟ لماذا هي عصية دون غيرها أقصد مجتمعاتنا ومن يرد سوف تكون التهم جاهزة ؟؟ ألا ترى التعليقات وهي خير دليل .. شكراً سيدي الكريم مع الاحترام
العزيز المنسي القانع - تحياتي أخي الكريم شكراً لتعليقاتك والتي كانت خير مثال على مقالتي أو ما جاء فيها - أية مقارنة أو أي تشابه سوف نكون في الدرك الأسفل - لا مقارنة و لا تشابه والسبب التغييب والفرح بأننا ألأفضل وهذه كارثة الكوارث .. كم أتمنى أن يكون هناك رد واحد مقنع من قبل المخالف أفضل ما عنده هو أسلوب العاجزين الشتيمة ولو أنني التفت إليهم لما كتبنا حرفاً واحداً
الغرب سوف يستمر بالنهوض والتقدم ونحنُ سوف نستمر بالتخلف والجهل .. ما دام فينا من لم يفرق بين البوع والكوع وما زال فينا من يحلم وهي على أرض بائرة وفي كل شيء - ومع ذلك فإنهم لا يشعرون
خالص الاحترام والتقدير
ولنا عودة


34 - تعقيب 7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 5 - 13:39 )
السيد أحمد شكراً للمرور وسوف أقول لك صراحة متى سوف انضج ؟ عندما أصل لمستواك في التفكير فأنا في كل يوم أتعلم منك ومن مصطفى والأخ الذي يكتب باسم زكريا فأنتم من اتعلم منهم وأكتب عنهم وأنقل ما اراه مناسباً .. لذلك معذرتي سيدي الكريم لحين أن أصل لما هو مطلوب مع تقديري
السيد الذي كَتب تعليقه باسم زكريا بطرس - تحياتي - شكراً للأدب الجم والأخلاق الحميدة المستمدة من عمق إيمانك وسوف أقول لك امراً وليكن بيني وبينك أنا لا أقرا إلا للكتاي المسلمين و لا استمع إلى غيرهم وإذا وجدت حرفاً واحداً من مقالتي من زكريا بطرس عند ذلك سوف يكون لكل حادثة حديث بانتظارك ألى أن تجد الدليل مع شكري وتقديري
الأستاذ والأخ سالم - يسعد مساءك أيضاً - الأرجنتين وما أدراك ما الأرجنتين - المهم - برشلونة في المنتخب الاسباني منهم 7 في التشكيلة الرئيسية - اتمنى فوز اسبانيا الذي هو فوز برشلونة - تعليقك لا غبار عليه - سلاسل معقدة من التطورات بينما الدين أجوبته جاهزة لذلك سوف لن يلتقيان .. وهذا اكيد مع خالص تقديري سيدي


35 - أيهما أجدي وأنفع الثقافة والحوار؟أم الفتاوي؟
العقل زينة ( 2010 / 7 / 5 - 16:48 )
مجرد سؤال هل كتابات الملاحدة والكنسيين واليهود وعبدة الواق واق_ في تعرية القصور العلمي والمعرفي والثقافي للنهوض بأحوال خير أمة أخرجت للناس ...!!أفضل؟؟؟ أم فتاوي الشيخ عطية المصري والشيخ الآخر السعودي في شغل عقول الأمة بالرضاعة للكبير أو حلب المرأة وتنقيبها وتحجيبها وتوجيه المؤمن ألا ينسي... بسملة المرحاض والصعود والهبوط دون توجيه نظرهم إلي المشاكل الأخري؟


36 - للأسف لن نرى تقدم
سامى لبيب ( 2010 / 7 / 5 - 19:31 )
تحياتى عزيزى شامل
بداية ياليتنى أكون موفقا فى تقديم مفاهيم وقيم إنسانية تتجاوز مفاهيمنا المقولبة حسب قولك .
عزيزى ..لن نجنى من المنهج الفكرى السائد سوى التخلف عن جدارة
فللأسف نحن أصبحنا متقولبين وملقنين ولا نجيد إستخدام ماكينة العقل والنقد .
لقد أصاب المنهج الدينى الإنسان العربى بالتسليم والإنبطاح وليصيب كل مناحى الحياة ..فنحن نتعامل حتى مع العلم كحفظ وتلقين وكما أنزله الغرب ..فلا نضيف له ولا نبدع .
العقل المبدع هو العقل الناقد الحر المحرر من كل التابوهات وقادر ان يخوض بمشرطه فى كل الأفكار بدون خوف ولا وجل.
ولكننا تعلما وآثرنا السلامة فننبطح امام كل إنجاز ولا نحاول إنشاء وإبداع نظم مماثلة ..ولكن فى أحسن الأحوال سنقلد لياتى تقليدنا مشوها وبعيدا ً عن الأصل.

فى ظل حالة الهوان تلك نحاول ان نبرئ أنفسنا وندفن رؤوسنا فى الرمال ..فهناك مؤامرة صليبية صهيونية إلحادية تريد ان تنال من قيمنا
نحن الأفضل لأننا نعيش فى قيمنا وتراثنا البدوى ..بينما هم غارقون فى الملذات .

بالطبع نحاول ان نشوه حضارتهم ونقلل منها حتى نستطيع تحمل وضعنا البائس

خالص مودتى


37 - مغالطه
سامي حصري ( 2010 / 7 / 5 - 21:23 )
تقول ان الغرب تقدم بفعل فصل الدين عن الدوله
لا يا سيد كاتب . تقدم بسسب تعاليم المسيحيه السمحاء وهي لا تخرج عما هو عند الغرب من حضاره . تعاليم دينك الاسلامي هي لا تصلح كمثل هذه الحضاره فلا تعمم


38 - المشكلة في الآنا وليس في الآخر
سهام فوزي ( 2010 / 7 / 6 - 11:08 )
ت
المشكلة ليست في الآخر بل المشكلة في الآنا فنحن خلقنا من الآخر عدوا وهميا كي نلقي عليه جميع أخطائنا،الآخر هنا هو مجرد حجه واهية تستخدم وقت الحاجة إليها كي نقبع وراء اسوار المحرم والممنوع
ان الآنا هنا هي العدو الحقيقي الذي يمنع تقدمنا،فالآنا لدينا تضخمت بحيث أصبحت تحجب عنا الرؤية الصحيحة للاصلاح الحقيقي ،سيدي اننا اختلقنا معركة وهمية لعبنا فيها دور المقاتل والخصم وافترضنا انتصارنا على الخصم واننا استطعنا بناء الخنادق والمتاريس التي تحمينا من الاختراق والغزو والحقيقة اننا بنينا واعتذر عن هذا الوصف مقبرة تضمنا جميعا وتدفننا أحياء ،ان حالتنا الحالية هي اشبه بالانسان الالي الذي يتحرك في جميع الاتجاهات وفق ما برمج عليه ولكنه ابدا لن يخرج من حالة البرمجه ويقف ليفكر هل ما يقوم به صحيح ام لا،سنبقي كهذا الرجل الآلي طالما اننا اسلمنا امرنا الي مجموعة من المشايخ تحلل وتحرم وتامر وتنهى ونصدق نحن ونقاد كالخراف الي المذبح ونحن نبتسم ونقول هل من مزيد ، نحن نكتفي بالاستمرا في معركتنا الوهمية والتى نحمي بها منجزاتنا الاسطورية الخرافية هم يعيشون الواقع ونحن نذوب في الخيال


39 - تعقيب 8
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 6 - 13:34 )
الأخ العقل زينة - تحياتي - لا يستطيع أحد أن يرد عليك صدقني فالبرمجة قد فعلت فعلتها والتغييب حاضر في النفوس والعقول وكما قالت السيدة سهام الآلي حاضر .. شكراً صديقي العزيز مع تقديري
الأستاذ سامي لبيب - تحياتي لمرورك وتعليقك .. أنت مع الذين ذكرتهم في مقالتي أحشن الظن بهم ومعهم كثيرين لم يتسع المقال لذكرهم من السيدات والسادة .. وكذلك أنت والأستاذ سيمون لا استطيع أن أضيف على ما تكتبونه لأنكم الأقدر وبدون مجاملة .. مقالاتك يا سيدي في الصميم وفيها رؤية عميقة ناتجة عن وعي وعن عقل متفتح استطاع ان يتخلص من الموروث .. لك مني كل تقدير
السيد سامي حصري - تحياتي - شكراً على الإضافة
السيدة سهام .. تقديري لمروركِ والتعليق - تشخيصكِ دقيق جداً وفي صلب الموضوع وهو في نفس الوقت وبكلمات بسيطة عبرتِ فيه عن الواقع وأعطيتِ صورة لا غبار عليها .. لكِ مني كل الاحترام والتقدير..
سوف أتغيب عن الحوار لمدة اسبوعين - ثلاثة لسفري خارج منطقة عملي
ألقاكم على خير
تحياتي للجميع


40 - الذي يفقد حرية الارادة يصبح اداة
الكاشف ( 2010 / 7 / 6 - 21:00 )
وهذا هو حال الاغلبية العظمى في شرقنا الاوسط حيث فقد المؤمنين حرية ارادتهم مما شل مقدراتهم في اتخاذ ابسط القرارات وتراه يلجا لمشورة شخص اقل قدرة ليقرر مصيره وكيف يمارس حياته اليومية .ولذلك تجده يحاول سلوك معيشي متشبها باسلاف كان لهم نصيبهم من الحياة بما يتطلبه عصرهم وهنا تكمن المعظلة التي تواجههم عندما يسوقهم هؤلاء الجهلة الى هاوية الحضارة بينما هم يتمتعون بكل اطايب الحياة تاركيهم كالات مسخرة عند الطلب.تحية وتقدير استاذي الفاضل.