الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إن لم يكن هذا ارهابا وتخلفا .. فماذا يكون؟

عمرو اسماعيل

2010 / 7 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول أحد المعلقين علي مقال الدكتور كامل النجار لماذا يزداد تخلفنا:
”اما الردة عن الاسلام فعقابها الاعدام مالم يتراجع المسلم بعد البيان ويتوب ويجدد ايمانه واسلامه
وذلك لحماية المجتمع من المتلاعبين بالعقيدة الذين يؤمنون اول النهار ثم يكفرون اخره ليصنعوا بلبلة في اواسط المسلمين
لكل مجتمع ثوابته ويجب احترامها من يريد ان يرتد فليرتد بينه وبين ربه اما ان يشرح صدره ويهجو دينه القديم كما يفعل المرتدون في مصر بكل وقاحة وخسة وينضمون الى المعسكر المعادي الصليبي او الالحادي فان علاج هذا يكون في حش الرقبة غير مأسوف عليهم "..
للأسف يمثل هذا التعليق السبب الحقيقي لتخلفنا وازدياده وهو تعليق يمثل وجهة نظر كل متطرفي الاسلام وخاصة الاصدار الصحراوي الحديث المسلح بالبترودولار .. بعد اصدار الخوارج الصحراوي في بدايته .. بل ويجب ان يخضع صاحبه الي المسائلة القانونية كمحرض علي العنف.
هذا التعليق هو السبب الحقيقي لكل القتلي الذين يتساقطون يوميا في باكستان والعراق والصومال .. من بين الشيعة و اصحاب المذاهب الاسلامية التي تختلف عن المذهب الذي يمثله من يؤمن بهذا التعليق المتخلف الارهابي والمتطرف .. مثل قتلي القاديانية في باكستان والذي وصل العشرات والمثات من الجرحي وقتلي تفجير مسجد صوفي بالأمس القريب وقتلي كل مخالف لتفس الفكر في الصومال حتي ممن يتابعون كأس العالم ..
الإكراه في الدين أي دين .. يخلق منافقين وليس مؤمنين .. ويؤدي الي انتشار ثقافة النفاق والكيل بمكيالين في المجتمع .. وهذه الثقافة هي المسئولة عن انتشار التخلف الحضاري الذي نعاني منه ..
الاسلام وبعد الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتزايد موجات الهجرة الي الغرب والشرق حظي بأكبر فرصة في تاريخه أن ينتشر وأن يدعو أتباعه اليه سلميا عبر مراكز الدعوة في كل بقاع الارض .. فهل استفدنا من هذه الفرصة .. هل نجحنا في الدعوة الي الاسلام بطريقة سلمية وهادئة .. للأسف وعبر تطرف قلة من المسلمين .. نجحنا في أن نظهر الاسلام كدين تعصب وعنف .. نجح بن لادن ورفاقه ومشجعيه من شيوخ التطرف .. في القضاء علي مجهود الملايين من المسلمين المعتدلين في الغرب والذين عبر العمل واحترام القانون في البلاد التي هاجروا اليها وعبر التمسك والالتزام بقيم الاسلام المعتدل والوسطي في نفس الوقت نجحوا في أن يكونوا قدوة حسنة ونموذجا جيدا للمسلم والاسلام ..
كما نجحت الدول الاسلامية والعربية عبر نظم الحكم المستبدة والفاسدة فيها أن تضرب نموذجا غير حضاري للإسلام .. عبر تحويل شعوبها ومجتمعاتها الي نموذج طقوسي للإسلام ... نموذج يتمسك بالمظهر دون الجوهر ..و يشارك في الحضارة الإنسانية كمستهلك وليس منتج ..
رغم أنني لا استطيع الاجابة علي السؤال الصعب من خلق الأخر الله ام الانسان .. فانني اومن بحاجتي الي الله .. ولأنني ولدت مسلما فانا وقت الحاجة اتقرب الي الله بالطريقة التي اعرفها ولكن في نفس الوقت موقن ان من حق اي انسان ان يتقرب الي تلك القوة المعنوية التي يحتاجها أغلب البشر والتي اصطلح علي تسميتها الله او God بالطريقة التي تريحه دون قهر ..
للأسف إن نقد الاسلام كدين يدفع الي التخلف الحضاري اصبح مسوغا بل ويبدو ضروريا كما يفعل الدكتور كامل النجار منذ حيلة رفع المصاحف علي أسنة الرماح طلبا للتحكيم وهروبا من الهزيمة العسكرية التي كانت وشيكة لمعسكر معاوية ابن أبي سفيان .. هذه الحيلة التي هي في الأصل حيلة سياسية ابتدعها داهية العرب السياسي عمرو بن العاص .. أخذ الأمر منحي آخر .. ومنذ هذه اللحظة بدأت فكرة التكفير نتيجة اختلاف المواقف السياسية تظهر ويزداد تأثيرها السيء في عالمنا..
لقد سقط الخوارج مع من أخرجهم من جماعة المسلمين في مشكلة النظر للسياسة من منظار الدين. فتحول الانتماء الحزبي إلى انتماء ديني، والخطأ السياسي إلى خلل في العقيدة والمعارضة إلى شق عصا الطاعة والتأييد إلى سنة وجماعة.
منذ هذه اللحظة بدأ الخلط بين ماهو سياسي وماهو ديني ولهذا تحول الخليفة إلى ظل لله في الأرض، وأضحت طاعته جزآ لا يتجزأ من الدين وعصيانه خروجا قد يقتضي الحد الشرعي بقتل من يفكر في ذلك .. كما تحولت أحزاب كثيرة إلى أحزاب إسلامية ترفع شعار الحل الإسلامي، وترفع شعار السيفين مع كلمة أعدوا في وجه خصومهم السياسيين رغم كونهم مسلمين أو مؤمنين حتي لو كانوا غير مسلمين .. لقد اعتبرت هذه الجماعات .. جماعات الاسلام السياسي وعلي راسها جماعة الإخوان المسلمين .. منافسيها من الأحزاب الأخري في عملية سياسية سلمية ,, وكأنهم أعداء الله .. كما تؤكد الآية التي أخذوا منها كلمة واحدة مع شعار السيفين " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخبل ترهبون به عدو الله وعدوكم " وهو منحي ينذر بعواقب وخيمة تؤدي الي انتشار العنف بأبشع صوره .. لقد نجحت جماعات الاسلام السياسي برفعها شعارات دينية في معارك سياسية بحته .. تصوير الأمر علي أنه صراع ديني .. من ليس معها .. أو من يصوت ضدها .. وكأنه خرج عن الدين وعن الملة .. هو عدو الله وعدو المسلمين .. كما يؤكد شعار الجماعة الرسمي .. تماما كما أدت حيلة رفع المصاحف علي أسنة الرماح ألي آثار مازلنا نعاني منها الي الآن .. وتماما كما أدي شعار الخوارج " وما الحكم إلا لله " الي سفك دماء المعارضين بدم بارد رغم إجماع المسلمين علي ورعهم وتقواهم وعلي رأس هؤلاء سيدنا علي ابن أبي طالب .. إمام المتقين ..فهل يجوز أن يدعي إنسان أو جماعة أو حزب أنه يتحدث باسم الله، وهل من المنطق أو العقل أو الدين أن نصف أفكارا انطلقت من الدين على أنها الدين نفسه أو من النص على أنها النص ذاته.
ولقد حدث نفس الشيء في الأديان الأخري في العصور الوسطي.. المشكلة أن العالم كله انتبه الي هذه المشكلة وتأثيرها الضار علي المجتمعات وتطورها،، بينما نحن كمجتمعات وليس أفراد لم ننتبه الي خطورة الأمر.. ألم تجند الكنيسة في تلك العصور آلافا مؤلفة من البسطاء وشحنتهم بعقائد القتل وسفك الدماء، فعانت منهم الإنسانية نفس معاناتنا من الإرهاب الآن ؟ ما الذي جعل الشاب المسيحي في العصور الصليبية يقطع القفار مغامرا بحياته؟ إنه المفهوم الخاطيء للدين والعقيدة التي إذا رسخت في قلب ميت وعقل فارغ دمرت صاحبها وما حوله.،، أنه نفس الأمر الذي يجعل شاب في مقتبل عمره يفجر نفسه في سيارة مفخخة فيقتل نفسه ومعه العشرات ممن قد لايكون لهم أي ذنب أو علاقه بالقضيه التي يعتقد هذا الشاب أنه يدافع عنها..
إن تسييس الدين وإفراغه من قيمه الروحية والإنسانية وتحويله إلى رصيد رمزي للدعاية السياسية أدي إلي تحول الفكر الإسلامي إلى مجرد شعارات جوفاء يغيب فيها العلم وينكمش الفكر الخلاق، و حتي الآن لم تستطع الحركات السياسية الإسلامية إبداع فكر أوسع مدى من فكر أجدادنا العظام من المعتزلة ، وإبداع فكر يضاهي في عقلانيته الفكر السياسي الغربي الحديث،
حتي نتخلص من الاصدارين الصحراوين للاسلام ونرجع به الي دين روحي لايتعارض مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان فسيستمر نقد الاسلام كدين اكثر من باقي الاديان التي تقول عن نفسها سماوية او الاديان الارضية بوذية كانت او هندوسية لان اتباعها لا يقولون ما قاله المسمي خالد المصري في تعليقه ..
لقد احتوي تعليقي علي ماقاله خالد المصري فقرات من مقالات سابقة لي لأوضح وجهة نظري .. وأتمني أن أكون نجحت في ذلك ..
إن حرية العقيدة حق انساني اصيل .. ونقد اي دين أو ايدلوجية هو حق انساني اصيل مثل الدعوة السلمية لهما .. أما العنف او التحريض عليه فيجب أن يخضع صاحبهما لطائلة القانون .. وهذا للأسف ما لايفهمه غالبية المسلمين ونحن في القرن الواحد والعشرين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النقد غير الاساء ة
عابرالحوار ( 2010 / 7 / 4 - 15:08 )
ما من شك ان هناك فرقا بين النقد والاساءة وفرقا بين نقد الاسلام ونقد المسلمين
ولا يليق بمن يدعي انه مسلم ان يقول انه ينتقد دينه لان الدين احد المقدسات مالم يكن اهمها ولكنه يسأل عن الشبهات التي يلقيها الكنسيون والملاحدة في روعه قبل ثلاثين عاما لم يكن الاسلام شيئا مذكورا وكان الارهاب الغربي شيئا محبوبا يتابعه اليساريون والمناضلون عندما كانت المنظمات الارهابية من الالوية الحمراء وبيادر ماينهوف والجيش الايرلندي المحظور والعمل المباشر الخ من منظمات ارهابية تفجر وتقتل وتختطف السياسيين والصناعيين واسرهم واطفالهم ولم يكن يشار الى دين هؤلاء ولا عرقيتهم ولا الى جذورهم بل ان مفردة ارهابيين لم تكن معروفة في الاعلام الغربي اعتقد ان مثقفينا واقعين تحت عقدة الذنب وجلد الذات ولديهم احكام مطلقة وتعميم مخل ونقص معرفي فادح ومن عجب ان المفكرين الغربيين ينحون بالائمة على حكوماتهم وسياساتها في التدهور الامني وظهور الارهاب نظرا للمعايير المزدوجة والسياسات الخرقاء والنفاق الذي يمارسه الساسة الغربيون بشأن القضايا المعقدة في هذه المنطقة في العالم مثل احتلال فلسطين ورعاية الانظمة المستبدة الخ


2 - النقد ليس اساءة ولا يوجد مقدس فوق النقد
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 4 - 15:30 )
هذا مالايستطيع ان يفهمه عابر الحوار كما لم يستطيع ان يفهم ان جماعة بادر مابنهوف او غيرها في الغرب لم يرفعوا راية الله او الدين في عملياتهم الارهابية المدانة بلا شك .. كما لا يستطيع ان يفهم ان التحريض علي العنف تحت اي مسمي هو جريمة مثل العنف نفسه.. وخاصة ان تم استخدام نصوص دينية في هذا التحريض


3 - المقدسات كثيرة في مصر فوق النقد
عابرالحوار ( 2010 / 7 / 4 - 16:07 )
يا اخ عمرو بلى يوجد جرب كده ان تقترب من الابقار المقدسة في مصر في رئاسة الدولة وابناؤه واحفاده والحزب الوطني ورجال المال والاعمال حاول كده انت تعترض طريق مخبر وتعترض على تصرفاته وتنتقده حتما ستلحق بخالد سعيد


انتو فالحين بس تتطاولون على المقدسات اين انتم من الحراك الدائر في مصر ما مدى مشاركاتكم في التغيير وفي التعبير والنزول الى الشوارع والتجمعات والمظاهرات اما المنظمات الارهابية في الغرب فلها ايضا وثن تقاتل تحت اسمه الم يأتك نبأ جيش يسوع وجيش الرب وجيش القديسيين


4 - أشاركك الرأي
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 4 - 16:08 )
أعتقد من الإنصاف تقديم صاحب أيّ دعوة لقطع الرقاب الى المحاكمة القانونية العادلة , هل يختلف إثنان على ذلك ؟
لا تنسوا هناك بعض الدعاوي لجز رقاب شيوخ مسلمين من طوائف أخرى أو حتى من نفس الطائفة لكن صنف آخر غير الوهابية , كأن يكون صوفي أو حنبلي
ناهيك عن إعتبار طوائف عديدة بأنّها كافرة مثل الإسماعيلية والدروز والقاديانية والعلوية
بينما أؤلئك الناس يعتبرون أنفسهم مسلمين بطريقة أو بأخرى
العنف والقتل والتحريض عليه تقع تحت نفس الباب
لكنّي أظنّ مرّد ذلك هي تعاليم الدين القديم التي تركز على العقاب الشديد والبشع
ولتوضيح قصدي سأرفق سطرين من رسالة وصلتني عن عذاب جهنّم / وبئس المصير
***
إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت
ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت
ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت
فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها
***
يعني لاحظوا المبالغة في الوصف والقسوة , ما الداعي ل هذا ؟ تح


5 - انظر الى المسيحيين كيف يدافعون عن مقدسهم
عابرالحوار ( 2010 / 7 / 4 - 16:11 )

كل انسان ولديه نصوصه هل تذكر المأسوف على شبابه المنفستو الاممي ؟!

للاسف انظر الى مواطنيك المسيحيين كيف يدافعون عن ما يعتقدون مع علمهم انهم على باطل وانت مسلم تتطاول على اللي خلقك وبتقول ما فيش مقدس فوق النقد

يافرحتهم فيك وبيك ؟!!!!


6 - للأسف
أحمد فرماوي ( 2010 / 7 / 4 - 17:44 )
لو طالعت ما يجري بداخل نفوس الأغلبية العظمى من المسلمين حتى ممن يدعون الاعتدال ستجدهم متشربون لأفكار القتل للمرتدين عن الدين وأغلفبهم يؤيد بن لادن في قراره نفسه.


7 - كف عن تقديس هذه البقرة
رائد جبر ( 2010 / 7 / 4 - 18:11 )

اي حقوق انسان عالمي يا استاذ عمرو ؟! هل تضحك على نفسك نحن منذ ستون عاما خارج وطننا وفي المخيمات ولم يتسطع الاعلان العالمي ل لحقوق الانسان ان ينصفنا ويردنا الى بيوتنا واراضينا وغيرنا كثير اللاجئون تعدادهم بالملايين في فلسطين ولبنان والعراق وكشمير والبوسنة ووو
ارجوك افق عد الى الواقع عش مع الناس واترك عنك تقديس هذه البقرة المسما ة حقوق انسان التي رأى الناس طرفا منها في ابو غريب وغيره


8 - لا شى على المسكونه فوق النقد
سليمان ( 2010 / 7 / 4 - 18:54 )
النقد والمعارضه اصل نجاح اى نظام سياسى .
وبما ان الاسلام هو صالح للسياسة والدنيا والاخرة فلابد من ان نتوقف وننقده.
اما قول المتاسلمون بان الاسلام مسلم به وغيرقابل للنقاش وفوق عقل البشر فقولهم خطا لان الاسلام نزل للبشر فاذا فوق عقل البشر لماذا البشر يصدقون شى لا يفهموه او يجدوه مريب عن فكرهم ومنطقهم.
اقول لكل المفكرين هيا الى الامام استعملوا عقولكم لكى تحرروا الشعوب من هذا الكابوس وهذه العقيده البدويه وليذهب كل معارض الى طورا بورا واطراف مقديشيو .
شكرا استاذ عمر على هذا المقال وشكرا لاستاذ رعد الحافظ وكل الذين سوف يعلقون على المقال من ذو العقول وشكرا للحوار المتمدن والرجاء ان تجعلوه دائما متمدن واياكم من فكر الصلاعمه والدراكولات البدويين.


9 - اتخبو الاسلاميون قادمون ؟!
رائد جبر ( 2010 / 7 / 4 - 19:23 )

يا اخوانا اللي خايف من الاسلام يجري يتخبأ تحت السرير الاسلاميون قادمون


10 - اخطار تهدد مصر الصعود الاصولي للمسيحية المتطر
مصطفى ( 2010 / 7 / 4 - 19:52 )

الحقيقة ان القرن الماضي لم يشهد صعود الاصولية الاسلامية ولكن صعود الاصوليات الكبرى الخمس وهي بعد الاسلام المسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية
لا يحسبن الاخ عمرو ان فائض التدين والتدين القشور هو قاصر على المسلمين بل ايضا المسيحيين ومظاهرة كثيرة في مصر وهو سيد العارفين بالطبع
من دق الصلبان الى تلاوة الانجيل في النقل العام الى الى اشياء كثيرة اكيد تعرفا ولعل اخطر ما في الموضوع هو الصعود القومي المتطرف للمسيحيين المصريين داخل الكنيسة وداخل النخبة المثقفة والمهاجرة وفترة استخدم المسيحيون السلاح ضد مواطنيهم المصريين المسلمين كما حدث في الزاوية الحمرا وغيرها
ولذلك لابد ان يتدخل العقلاء من الطرفين لتبريد هذا التسخين وتنفيس هذ ا الاحتقان والا فإننا مقبلون على فترة خطرة جدا وخاصة ان النظام يتلاعب بالمسلمين والكنيسة تتلاعب بالمسيحيين والنظام لا يحل المشاكل بل يدورها لا بد للمصريين من مشروع نهضوي يجتمعون عليه ويساهمون فيه ويشغلهم عن التشاحن والتباغض


11 - عابرالحوار
سركون البابلي ( 2010 / 7 / 4 - 22:59 )
مسلم ينتقد ما يراه غير عادل وغير انساني في دينه الاسلامي ما دخل المسيحي بالموضوع ام السم الزعاف الذي في فمكم لابد ان تنفثوه يا اولاد الافاعي


12 - تلاوة الإنجيل
أيمن قدرى ( 2010 / 7 / 4 - 23:00 )

لا حول ولا قــــــــــوة إلا بالله العلى العظيم
وهل يا ترى تلاوة الإنجيل تكون بروايه حفص عن عاصم؟؟
ام بغيرها من التلاوات؟؟؟؟؟؟؟
وهل عندما أركب ميكروباص فى طريقى الى العمل أطلب من السائق أن يضع شريطا فيه تلاوة الإنجيل
أم أن يدير مؤشر الراديوت على إذاعة الإنجيل الكريم ليسمعنا ما تيسر من الآيات الإنجيليه؟؟؟
او يمتعنا بالأحاديث الزغلوليه الصباحيه؟؟؟

ألا تخجلون من أنفسكم؟


13 - من دق الصلبان الى تلاوة الانجيل في النقل العا
سركون البابلي ( 2010 / 7 / 4 - 23:12 )
يا مدلس في اي وسائل النقل العام يتلى الانجيل , دة انتوا حتى في التواليتات تذيعوا القران لاتلبسنا قميصك انت تضحك على نفسك


14 - التسليم وليس النقد
محمد البدري ( 2010 / 7 / 4 - 23:17 )
لن اتعرض للنقد، فالنقد في الاسلام غائب تماما بل يعتبره الاسلام كفرا وزندقة وتجديفا. وهذا هو السبب الذي دعي المعلق الذي بدات المقال باقتباس كلماته نموذجا لغياب النقد والتسليم بوجه نظر واحده جامده وغالبا ما تكون خاطئة. والامر اكثر فداحة من هذا فمجرد وجود مرتد حتي ولو لم يعلن سبب ارتداده سيجعل كل مسلم لا طاقة أو شجاعة لدية للارتداد ان يتسائل عن سبب الارتداد مما سيفتح الحوار حول صدقية ما جاء في الاسلام من وجه نظر بشر كانوا مسلمين. بمعني ان الاسلام يمنع حتي فرصة التفكير او التامل في حالة الارتداد ولو بصمت والتساؤل عن سببه. وتلك هي افة الاسلام الاولي بل سبب جموده وتكلسه وانتحار اي مجتمع يتبني قول لا اله الا الله وان محمد رسوله. بهذا يصبح الجبن وخسة العقل هي اساس الايمان ولا سئ آخر. فيالها من صفات قبيحة جاء بها العرب ليدمروا البشرية ومصادرة حق العقل في النقد والاهم من ذلك الارتداد . شكرا للفاضل القدير الاستاذ عمرو وتحيه له ولاستنارته التي نحتناجها من المحيط الي الخليج والتي هي اعتم منطقة في العالم.


15 - فلتنصت يا عابر الحوار
محمد البدري ( 2010 / 7 / 4 - 23:30 )
المعلق الاول - عابر الحوار - يحاول ان يفرق بين النقد والاساءة لكنه يتناسي ان اي نقد هو في نظر مسطحي العقل والفكر وقليلي المعرفة هو اساءة. هكذا يصنف الاسلام البشر من وجه فيما بين التسليم او الحوار النقدي. ولن اتعرض لمقال الفاضل الاستاذ عمرو لكني اطرح علي عابر الحوار سؤالا، كيف يصبح القتل والسلب والنهب واستعمار الشعوب وشراء الذمم بتاليف القلوب من اموال الضحايا لتجنيد مرتزقة لمزيد من النهب والسلب قانونا الهيا اسلاميا بينما يدعي النص ان مهمة الرجل مؤسس الاسلام ليست اكثر من التبليغ بقوله وما عليك الا االبلاغ. كيف سيحل عابر الحوار مثل هذه السلوكيات المتناقضة التي هي رؤية نقدية لنصوص وممارسات تتضارب مع بعضها البعض وليس اساءة.


16 - الي رائد جبر
محمد البدري ( 2010 / 7 / 4 - 23:38 )
السيد رائد جبر يتمتع بافضال وخيرات لاعلان العالمي لحقوق الانسان وهو في منفاه الذي اختاره له الاسلام وعروبته. الي هذا الحد اصبحنا عميانا في رصد موقع اقدامنا.


17 - اخر النكت
سيف ( 2010 / 7 / 5 - 01:24 )
يقول السيد مصطفى ويعتبر واحدا من اولاد الافاعى هناك مظاهر كثيره فى مصر...
من دق الصلبان (على قفاك مثلا ) الى تلاوة الانجيل فى النقل العام(بصوت عبد الباسط مثلا) نسى يكتب ايضا عن المسيحيين الملتحين اصحاب الجلاليب البيضاء ومعهم ميكرفون فى وسط البلد وفى ميدان طلعت حرب وينادون تبرعوا لبناء كنيسه !!!! ولم يستحى ويقول عن مذبحة الزاويه الحمرا للمسيحيين ان استخدام المسيحيون السلاح ضد مواطنيهم المصريين المسلمين (ايوه بأمارة قتل السادات وتفجيرات شبرا والصيدليات وقتل الكاتب فرج فوده..)!!!! ولم يكتب ابن الافاعى عن اصطياد وقتل مسيحيين لستة شباب مسلمين خارجين من الصلاه فى نجع حمادى ولم يحاكموا حتى الان......!!! لم يكتب ابن الافاعى عن مذبحة الكشح
الا تستحى .... ام انك من ضمن مجموعة ال..............


18 - موضه
سيف ( 2010 / 7 / 5 - 01:40 )
موضة التعليقات الاسلاميه الان بعد الفشل فى التحاور والرد المقنع بالحجه واصبح الخزى مرساهم فلجأوا لأسقاط افعالهم الرديئه والمخزيه على الاخر... وبدون روتوش حتى....انا اعتقد سياتى تعليق يوما ما يلصقون حروب الرده والغزوات الصعلوكيه بالجزير من 14 قرن للاخر ويهاجمونه كيف حدث منكم هذا !!!!!!


19 - من الموضوعيةانصاف الاسلام كما انصفه الخواجات
مصطفى ( 2010 / 7 / 5 - 06:35 )

لا يوجد يا محمد البدري لا قتل ولا نهب ولا سلب لقد دعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ان يدعو الى الدين الجديد بالتي هي احسن فمنع من ذلك وهوجم وحورب وحوصر وجرت محاولة لاغتياله فهاجر الى مكان اخر ومع ذلك لم يتركوه بل البوا عليه القبائل وجرت اتفاقية بين الوثنيين واليهود على الرغم من انهم اهل كتاب على اغتياله ومحاربته واستئصال كيانه فكان لابد ان يرد لان رد الاعتداء فطرة في الانسان والاسلام لم يفعل سوى انه ازال السلط الزمانية المتحكمة في الناس وترك الناس بعد ذلك ما يعتقدون اما ان يسلموا او يبقوا على اديانهم اما الجزية واما الغنائم والاسر فهي قاسم مشترك بين الاديان وحتى الوثنيات فلماذا يتم ادانة الاسلام ولا تدان اليهودية والمسيحية التي لم تعطي للاخر حق الاعتقاد الديني كما فعل الاسلام فكان اما القتل او الرق اعتقد ان الكلام عن سلب ونهب وقتل كلام مرسل لا دليل عليه ويضل الاسلام اكثر الاديان رحمة بالانسان بس تلاقيك مشبع باساطير الكارهين للاسلام من كنسيين وملاحدة يجب ان تكون موضوعيا كموضوعية الخواجات الذين انصفوا الاسلام حتى ولولم يعتنقوه انته عندك احكام مسبقة ونفسية صاده فقط


20 - كل اناء بما فيه ينضح ما علينا من ابناء برسوم
مصطفى ( 2010 / 7 / 5 - 07:02 )
الحقيقة كل اناء بما فيه ينضح وما علينا من اولاد برسوم بتاع القلاية نرجع الى موضوعنا فنقول ان الاستاذ محمد البدري وامثاله من ابناء المسلمين هم ضحايا للفكر الاستشراقي وهو فكر حاقد على الاسلام من قديم وسعى الى الترويج لاكاذيب وصناعة تنميطات عن الاسلام والمسلمين ورسول الاسلام صلى الله عليه وسلم لصد المسيحيين عن الاسلام انا اعذر المسيحي ولكن ماعذر من ولد مسلما بل ما عذر من رهن عقله للصورة الاستشراقية انا معاك انك تكون ساخط او ناقم على سلوكيات المسلمين افرادا وحكاما وحتى جماعات ولكن متى كان هذا الامر مبررا للهجاء الاسلام بشكل فض وغليظ و هل هذا الامر حكر على الاسلام ما كل اتباع الديانات السماوية والمذاهب الارضية وحتى النظريات المادية بتحصل منهم تجاوزات فهل ندين النظرية ام ندين معتنقها هذه الكراهية هذا المقت الشديد للاسلام غير ذي جدوى ولا يضر الا صاحبه لان العداد بيعد ولكن نريد ان نخرج من النزق والصبيانية والطفولية الفكرية الى رحابة العقل والرجولة والمنطق والموضوعية والعلمية ومايبقاش حوارنا قائم على تنميطات وافكار استشراقية كارهة لم تهذبها وصايا مخلصها السلام عليكم


21 - البدري زرقاوي وعمرو اسماعيل ظواهري ؟!
مصطفى ( 2010 / 7 / 5 - 09:57 )
اولا دعني اقول ان الاسلام والعروبة في مصر والشرق امر واقع كما هي المسيحية وكما هي الانجليزية في امريكا امر واقع احب من احب وكره من كره وعقارب الساعة لن تعود للخلف كما يتوهم الكارهون يعني مأساة الاستاذ البدري انه بيسقط في التعميمات والتنميطات والاحكام الجاهزة دون ان يحرر عقله منها وهو شخص عقلاني ومتحرر ويكرر مفردة العقل عدة مرات فهو مثلا لديه احكام مصمته غير قابلة للاختراق او المناقشة ا و المداولة مثلا عن العرب فكل العرب في رأيه شر محض ؟! وكذا بالطبع الاسلام و الذي صار كما اظن بعبعا يطارده وكوابيس ليلية تلاحقه واصبح الامر يشبه الادمان اذا لم يشتم الاسلام والمسلمين والعرب فإنه يشعر انه ناقصه شيء ولذلك لابد ان يأخذ الجرعة عشااان اظن انه ينظر الى العروبة والاسلام بعين السخط التي تبدي المساويا المطلوب من البدري ومن يماثلونه في التفكير من كنسيين وملاحدة من النوعية الرديئة ان يتصالحوا مع الاسلام والعروبة فهما قدر مصر والشرق احيانا اعتقد ان بعض الكتاب والمعلقين يماثلون الظواهري والزرقاوي في التفكير غير انهم لا يملكون القوة ولو امتلكوها لفعل بالمسلمين اكثر منهما واشد شناعة


22 - القضية
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 5 - 10:35 )
القضية هي أكبر من ذلك كثيرا .. هي قضية مصير ومستقبل .. هل تحترم مصر وحكومتها وشعبها ومجلس شعبها ومؤسساتها الدينية ممثلة في الأزهر ورجاله .. حرية العقيدة كما ينص عليها الدستور المصري أم لا ..
القضية هل نحترم في مصر حقوق المواطنة .. حق المواطن المصري في الحياة والأمن والعمل والتعبير عن الرأي و حرية الاعتقاد وإقامة شعائره الدينية .. كما هو النص في الدستور المصري نفسه أم لا ..
الجميع يطالب بالاصلاح الدستوري .. وهو مطلب عادل ينادي به الجميع .. ولكن قبل أي إصلاح دستوري .. لابد أن يتعلم الجميع حكاما ومحكومين .. أن الدستور يكتب ليحترم .. وأن تكون هناك آليات لفرض هذا الاحترام .. وأن المدخل الأول لفرض هذا الاحترام .. أن لا يحتوي الدستور موادا متضاربة تؤدي الي اختلاف كبير في التفسير والتأويل ..


23 - فلسفة الحضارة
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 5 - 10:38 )
لا يمكن بناء حضارة دون تبني فلسفة الحضارة .. وفلسفة الحضارة التي تؤدي الي التقدم هي حرية العقل في التفكير الي اقصي مدي وفي كل شيء وحرية التعبير عن هذا الفكر دون قيود الا قيد القانون .. حرية التفكير في الدين و الحياة والعلم .. في وجود الله و ما هيته .. دراسة التاريخ بطريقة نقدية لا تعرف تقديس الاشخاص .. فلسفة لا تعرف السلف علي انهم السلف الصالح المنزه عن الخطأ رغم انهم مجرد بشر يخطئون و يصيبون .. لا توجد في فلسفة التقدم حقيقة لا تحتمل البحث والدراسة والتمحيص و لا يوجد شخص فوق النقد و لا توجد حدود لما يمكن ان يصل اليه العقل .. لا توجد حقيقة مطلقة ولكن توجد حقيقة نسبية .. وحرية التعبير عن اي فكر مسموح بها الي اقصي مدي و لا يوجد شيء يحدها الا القانون .. والقانون هنا معناه عدم التحريض علي استخدام العنف
والي رائد .. من تقول عنهم قادمون هم في الحقيقة في طريقهم الي مزبلة التاريخ


24 - الاسلام
زكريا بطرس ( 2010 / 7 / 5 - 13:00 )
فى الحقيقه لا النجار يؤخذ برايه ولا صاحب هذا المقال فكيف نصدق شخص جاهل مثل النجار وحاقد مثل كاتب المقال للاسف هى محاولات للنيل من الاسلام بالكذب والخداع فالاسلام ليس دين فقط انه دين ودستور دوله واى دوله حديثه او قديمه تحاول الحفاظ على وجودها بالطريقه التى تراها فامريكا مثلا كمثال على الدوله العظمى فى بعض الاحيان تخالف عقيدتها مثلا لتمنع النشر ووسائل الاعلام من تغطيه حرب العراق كمثال او تستخدم مصطلح الامن القومى لتلغى صفقه دبى وغيرها من امثله الحفاظ على كيان الدوله وحد الرده كعقوبه هو ببساطه لحمايه الامن القومى الاسلامى فاين المشكله ؟. الموضوع سهل وبسيط ولا يحتاج كل هذه السفسطه


25 - مبسوطين كده
العقل زينة ( 2010 / 7 / 5 - 17:09 )
الإسلام :إما يبقي دين ودولة وقناعة بالحاضر حتي لو كان تخلف ووعود بالمستقبل حتي لو كانت خيالات وأوهام وأحلام ...ولبس وشرب ومأكل وآذان بصوت عالي وتحقير للمختلف والمرأة وطريق واحد دون عودة وعلوم وآداب وسياسة ولا تجادلوا ......!!!!! يا بلاش ...واللي مش عاجبه ......يسيبهم في حالهم لإنهم مبسوطين كده


26 - إلى بسيوني بطرس
متابع ( 2010 / 7 / 5 - 19:22 )
وهل مجرد منع النشر يشبه جرائم القتل وحد الردة ؟ أنت مجرد بالفعل وأنا أوجه اللوم الشديد لسماح الحوار المتمدن لأمثالك بأن يكتبوا دعاوى القتل على هذه الصفحات.


27 - خربنا عقولنا وعقول احفادنا
mazin 199 ( 2010 / 7 / 5 - 20:46 )
الحقيقة تقال نحن المسلمون خربنا عقولنا وعقول احفادنا لان اتئ الدين في زمن الجاهلية مضرته اكثر من منفعته اذا كان له نفع للجهلة والمخربين و القتله انتشر هذا الفيروس الخطير والئ يومنا هذا ان الدين من اخطر الامراض والافات التئ تسببت في مقتل البشر و كرههم للاخر ونشر عادات لا يقبلها البشر وحتئ الحيوان ...تحياتي للكاتب


28 - الكاتب
هاله ( 2010 / 7 / 5 - 22:05 )
في اوربا التي تدعي التقدم والمدنيه
يحارب الاسلام ويطارد الفكر الاسلامي ويمنع من الوصول الى عامة الناس
تحارب المحجبات ويمنعن من الحجاب وتفرض الغرامات بحق المنقبات
يمنع بناء الماذن ويمنع وضع مكبرات الصوت فيها
تخرب مقابر المسمين ويعبثون بشواهد القبور وتدنس
يعتقل الدعاة بتهمة العمل مع القاعدة
بعتقل من يجمع اموالا لامور خيرية بتهمة جمع التبرعات للقاعده
يسيئون لنبي الاسلام ولمشاعر المسلمين
فان لم يكن كل ماذكرت ارهابا وتخلفا فماذا يكون اذن


29 - هالة .. سامحيني انت مغرر بك
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 6 - 00:00 )
في اوروبا وكل العالم الغربي يتمتع المسلم بحريته الدينية اكثر عشرات المرات مما يتمتع به المسلم الشيعي في بلد سني او المسلم السني في بلد شيعي.. او من اي مواطن وليس مهاجر مسيحي في الشرق الاوسط .. فدعك من تكرار كلام ليس له اي اساس من الصحة ..
واتحدي ان يتخلي اي مهاجر مسلم الي الغرب عن الحرية التي يتمتع بها ويعود الي بلاد القهر ان كان كلامك صحيحا .. حتي الفلسطيني الاسرائيلي يتمتع بحرية عقيدة لا يمتع بها اي مسلم في بلده الاصلي .. واتحدي ان يتخلي عن جنسيته الاسرائيلية في مقابل لي جنسية عربيه .. دعك يل عزيزتي من اوهام يروج لها اعلام القهر

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس